سباركل
الفصل 429. سباركل
“ما مدى علاقتك بالقبطان؟” سأل جيمس.
أومأ تشارلز بصمت عند تفسير ليندا واختار عدم إطالة المحادثة. بعد كل شيء، لم يكن هناك ما يمكن قوله. لم يكن بوسعهم سوى الانتظار.
أجاب جيمس، وهو يقف من كرسيه ليرشد سباركل إلى خارج مكتبه: “تعالي، لنتوجه إلى مزرعة الموز”.
أثقل ظلام البحر القمعي كاهل تشارلز، لكنه كان عاجزًا. لقد اعتقد أنه حتى اللجوء إلى الآلهة للصلاة سيكون بلا جدوى. إذا لم يكن هناك استجابة، فإنه يخدع نفسه، قائلا إن الصلوات هي مجرد عزاء لراحة البال.
ولكن بعد ثوانٍ قليلة فقط، تعرف على أصحاب تلك العيون. كانت سباركل، ابنته، تقلب صفحات مذكراته باهتمام.
لكن لو كان هناك رد لكان الأمر مزعجا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أعرف أي قبطان. لقد أخبرني أبي للتو أنك ستتناول الموز.”
في تلك اللحظة، اقترب طباخ بلانك من تشارلز ومعه صينية مليئة بالطعام.
وكان من المحتم أن يكون رد فعله شديدًا، نظرًا لظهور طفل فجأة في مكتبه. أي شخص سيكون رد فعله بنفس الطريقة.
غمس تشارلز قطعة من الخبز في يخنة السمك وأكل. وسأل وهو يمضغ طعامه “هل لدى فيورباخ أي شخص آخر في عائلته غير زوجاته الثلاث؟”
“ما مدى علاقتك بالقبطان؟” سأل جيمس.
نظرت ليندا إلى تشارلز، وقد فوجئت قليلاً. “ثلاث زوجات؟ ليس لديه الكثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنت؟ ولماذا أنت هنا؟” استجوب جيمس وهو يضغط بشكل سري على زر التنبيه الأحمر المخفي أسفل مكتبه.
أصيب تشارلز بالذهول، ثم أدرك على الفور أنه سمع شيئًا من منظور آخر. “خطأي. هل تعلمين وضع عائلة فويرباخ؟”
أوضحت ليندا: “في السنوات الثلاث التي رحلت فيها، حاولنا قضاء الوقت معًا. ولكن في النهاية، أدركنا أننا لم نكن مناسبين لبعضنا البعض وقررنا أن ننفصل عن بعضنا البعض”.
قالت ليندا: “لدى فيورباخ طفل، لكننا لا نعرف من هي أمه. هذا الطفل يفتقر إلى الذكاء أيضًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ الموز؟” كرر تشارلز ذلك وهو في حيرة من أمره بسبب الطلب المفاجئ.
“إنه ليس أب العام بالضبط. وعندما ينتبه، فهو يبالغ في سخاءه بالمال. وكلما نسي وجود طفله، يمكن أن يختفي لأيام أو حتى أسابيع.”
“سباركل، ليس لدي أي موز هنا. سأخبرك بأمر، سأكتب لك ملاحظة. خذها إلى جيمس في جزيرة الامل، وسيحضر لك بعضًا منها. تتذكر جيمس، أليس كذلك؟ ذلك الرجل الضخم وقوي البنية.”
“إنه يتردد بانتظام على بيوت الدعارة في جزيرة الامل. ويزورها يوميًا ويطلب فتاة مختلفة في كل مرة.”
قالت ليندا: “لدى فيورباخ طفل، لكننا لا نعرف من هي أمه. هذا الطفل يفتقر إلى الذكاء أيضًا”.
قوس تشارلز حاجبه في مفاجأة. “لماذا تعرف الكثير عنه؟”
“سباركل، لماذا أنتِ هنا؟ هل أرسلتك والدتك إلى هنا لتمريري شيئاً؟” سأل تشارلز وهو ينزل سلاحه ويقترب منها.
أوضحت ليندا: “في السنوات الثلاث التي رحلت فيها، حاولنا قضاء الوقت معًا. ولكن في النهاية، أدركنا أننا لم نكن مناسبين لبعضنا البعض وقررنا أن ننفصل عن بعضنا البعض”.
أثقل ظلام البحر القمعي كاهل تشارلز، لكنه كان عاجزًا. لقد اعتقد أنه حتى اللجوء إلى الآلهة للصلاة سيكون بلا جدوى. إذا لم يكن هناك استجابة، فإنه يخدع نفسه، قائلا إن الصلوات هي مجرد عزاء لراحة البال.
أومأ تشارلز برأسه متفهمًا وهو يبتلع الطعام في فمه.
“سأفعل،” ردت ليندا وعادت إلى وجبتها.
كانت معرفته بمساعده الثاني محدودة للغاية. كان يعلم فقط أن فيورباخ كان قبطانًا مستكشفًا للسفينة ويفيرازور قبل أن يستقروا في جزيرة الامل. يمتلك الرجل ذو الشعر الأخضر أيضًا القدرة على التواصل مع تلك المجموعة من أسماك القرش الحمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن العشرين فدانًا هنا كلها مزروعة بأشجار الموز. كم عددها الذي تحتاجه؟” سأل جيمس وهو يرتدي قبعة واسعة الحواف لحجب أشعة الشمس القاتلة.
أبعد من ذلك، لم يكن تشارلز على علم بأفعال أو تجارب فيورباخ الماضية. لم يشارك فيورباخ قط، بينما لم يحقق تشارلز قط.
أوضحت ليندا: “في السنوات الثلاث التي رحلت فيها، حاولنا قضاء الوقت معًا. ولكن في النهاية، أدركنا أننا لم نكن مناسبين لبعضنا البعض وقررنا أن ننفصل عن بعضنا البعض”.
ربما كانت لدى فيورباخ دوافع خفية في البداية، ولكن الآن، مع اقتراب الموت، شعر تشارلز فجأة بإحساس قوي بالتردد في السماح للرجل بالرحيل.
وأشار جيمس إلى ضباط الشرطة الذين يقتربون ليؤجلوا الدخول في الوقت الحالي. ثم أخرج محفظته وأخرج صورة قديمة بالأبيض والأسود.
غارقًا في أفكاره، أنهى تشارلز الطعام الموجود في طبقه. مسح حلقه ووقف.
غارقًا في أفكاره، أنهى تشارلز الطعام الموجود في طبقه. مسح حلقه ووقف.
قال لليندا: “أخبريني على الفور إذا كان هناك أي شيء غير عادي بشأن فويرباخ”.
كانت معرفته بمساعده الثاني محدودة للغاية. كان يعلم فقط أن فيورباخ كان قبطانًا مستكشفًا للسفينة ويفيرازور قبل أن يستقروا في جزيرة الامل. يمتلك الرجل ذو الشعر الأخضر أيضًا القدرة على التواصل مع تلك المجموعة من أسماك القرش الحمراء.
“سأفعل،” ردت ليندا وعادت إلى وجبتها.
ثم تحرك نحو مكتبه وبدأ في تدوين مذكراته لهذا اليوم.
بعد مغادرة قاعة الطعام، توجه تشارلز نحو مقره.
كانت معرفته بمساعده الثاني محدودة للغاية. كان يعلم فقط أن فيورباخ كان قبطانًا مستكشفًا للسفينة ويفيرازور قبل أن يستقروا في جزيرة الامل. يمتلك الرجل ذو الشعر الأخضر أيضًا القدرة على التواصل مع تلك المجموعة من أسماك القرش الحمراء.
في اللحظة التي فتح فيها الباب، استقبله زوج من العيون الخضراء المتوهجة في الظلام. وبشكل غريزي، أخرج مسدسه ووجهه نحو الكيان المجهول.
نظرت سباركل إلى والدها وقالت: “أريد الموز”.
ولكن بعد ثوانٍ قليلة فقط، تعرف على أصحاب تلك العيون. كانت سباركل، ابنته، تقلب صفحات مذكراته باهتمام.
أصيب تشارلز بالذهول، ثم أدرك على الفور أنه سمع شيئًا من منظور آخر. “خطأي. هل تعلمين وضع عائلة فويرباخ؟”
“سباركل، لماذا أنتِ هنا؟ هل أرسلتك والدتك إلى هنا لتمريري شيئاً؟” سأل تشارلز وهو ينزل سلاحه ويقترب منها.
في اللحظة التي فتح فيها الباب، استقبله زوج من العيون الخضراء المتوهجة في الظلام. وبشكل غريزي، أخرج مسدسه ووجهه نحو الكيان المجهول.
نظرت سباركل إلى والدها وقالت: “أريد الموز”.
قالت ليندا: “لدى فيورباخ طفل، لكننا لا نعرف من هي أمه. هذا الطفل يفتقر إلى الذكاء أيضًا”.
“هاه؟ الموز؟” كرر تشارلز ذلك وهو في حيرة من أمره بسبب الطلب المفاجئ.
وأشار جيمس إلى ضباط الشرطة الذين يقتربون ليؤجلوا الدخول في الوقت الحالي. ثم أخرج محفظته وأخرج صورة قديمة بالأبيض والأسود.
أوضحت سباركل: “نعم. أنا في زيارة لمنزل أحد الأصدقاء، وقالت أمي إن عليّ إحضار هدية. وبما أن صديقتي تحب الموز، قالت أمي إنك تملكه، وأريد أن أحضر البعض لها”.
نظرت سباركل إلى والدها وقالت: “أريد الموز”.
ظهرت ابتسامة على وجه تشارلز وهو يغرف سباركل في حضنه.
أومأ تشارلز برأسه متفهمًا وهو يبتلع الطعام في فمه.
على الرغم من أن وجهها الجميل كان مقنعًا، إلا أن تشارلز شعر بدفء غير عادي تجاهها؛ لقد كانت، بعد كل شيء، لحمه ودمه.
وأكدت سباركل: “هذا هو والدي”.
والحقيقة هي أن هذه كانت أيضًا لحظتهم الأولى بمفردهم معًا دون وجود آنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع إلا أن يتذكر تلك المرأة الوحشية التي تدعى آنا والشائعات بين الخادمات في قصر الحاكم حول وجود ابنة وحش للحاكم.
في ظل الظروف العادية، كان ينبغي على تشارلز أن ينتهز هذه الفرصة للتواصل مع ابنته، لكنه وجد نفسه في حيرة من أمره. كان يفتقر إلى الخبرة في هذا المجال ولم يكن متأكداً مما سيقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تشعر آنا بالإحباط لأنها لم تتمكن من الوقوف في وجه “ممحاة السبورة”؟ روحها النارية لا تزال كما هي دائما. فكر تشارلز في كلمات آنا.
“أم…إرم… إذًا، كيف حال أمي؟” بدأ تشارلز الموضوع بإحراج واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مغادرة قاعة الطعام، توجه تشارلز نحو مقره.
“سيء. في اللحظة التي عادت فيها، بدت مستاءة حقًا وكانت ترمي الأشياء. حتى أنها قالت مجموعة من الأشياء التي لم أستطع فهمها.”
“سيء. في اللحظة التي عادت فيها، بدت مستاءة حقًا وكانت ترمي الأشياء. حتى أنها قالت مجموعة من الأشياء التي لم أستطع فهمها.”
تفاجأ تشارلز برد سباركل وتساءل أكثر: “ماذا قالت بالضبط؟”
وتحت “مرافقة” فرقة من الضباط المجهزين تجهيزًا كاملاً، وصلوا إلى مزرعة الموز المزدهرة.
“لقد قالت شيئًا عن دفع نفسها كثيرًا لتصبح أقوى، لكنها مع ذلك لا تزال ضعيفة جدًا ولا يمكنها حتى الانتقام على الإطلاق.”
نظرت ليندا إلى تشارلز، وقد فوجئت قليلاً. “ثلاث زوجات؟ ليس لديه الكثير.”
هل تشعر آنا بالإحباط لأنها لم تتمكن من الوقوف في وجه “ممحاة السبورة”؟ روحها النارية لا تزال كما هي دائما. فكر تشارلز في كلمات آنا.
“ما مدى علاقتك بالقبطان؟” سأل جيمس.
كانت سباركل غافلة عن أفكار والدها. كان عقلها مستهلكًا فقط بأمورها الخاصة. “إذن متى ستعطيني الموز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مغادرة قاعة الطعام، توجه تشارلز نحو مقره.
“سباركل، ليس لدي أي موز هنا. سأخبرك بأمر، سأكتب لك ملاحظة. خذها إلى جيمس في جزيرة الامل، وسيحضر لك بعضًا منها. تتذكر جيمس، أليس كذلك؟ ذلك الرجل الضخم وقوي البنية.”
لكن لو كان هناك رد لكان الأمر مزعجا.
أعاد تشارلز سباركل إلى الأرض ثم قلبها بسرعة إلى صفحة فارغة في مذكراته. قام بتدوين سطر من النص، ومزق الصفحة وسلمها إلى سباركل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تشعر آنا بالإحباط لأنها لم تتمكن من الوقوف في وجه “ممحاة السبورة”؟ روحها النارية لا تزال كما هي دائما. فكر تشارلز في كلمات آنا.
أخذت سباركل الرسالة واختفت على الفور تقريبًا، دون أن تودع تشارلز.
قالت ليندا: “لدى فيورباخ طفل، لكننا لا نعرف من هي أمه. هذا الطفل يفتقر إلى الذكاء أيضًا”.
ترك تشارلز وحده في مسكنه الفارغ، وابتسم بمرارة. “يبدو أن تلك الصديقة في قلب سباركل أهم بكثير من والدها.”
“سيء. في اللحظة التي عادت فيها، بدت مستاءة حقًا وكانت ترمي الأشياء. حتى أنها قالت مجموعة من الأشياء التي لم أستطع فهمها.”
ثم تحرك نحو مكتبه وبدأ في تدوين مذكراته لهذا اليوم.
أوضحت سباركل: “نعم. أنا في زيارة لمنزل أحد الأصدقاء، وقالت أمي إن عليّ إحضار هدية. وبما أن صديقتي تحب الموز، قالت أمي إنك تملكه، وأريد أن أحضر البعض لها”.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترك تشارلز وحده في مسكنه الفارغ، وابتسم بمرارة. “يبدو أن تلك الصديقة في قلب سباركل أهم بكثير من والدها.”
في جزيرة الأمل المشمسة، كان جيمس في مكتبه ويحدق في فتاة صغيرة ظهرت أمامه فجأة؛ تم رفع بندقيته كرد فعل.
أومأ تشارلز بصمت عند تفسير ليندا واختار عدم إطالة المحادثة. بعد كل شيء، لم يكن هناك ما يمكن قوله. لم يكن بوسعهم سوى الانتظار.
وكان من المحتم أن يكون رد فعله شديدًا، نظرًا لظهور طفل فجأة في مكتبه. أي شخص سيكون رد فعله بنفس الطريقة.
ربما كانت لدى فيورباخ دوافع خفية في البداية، ولكن الآن، مع اقتراب الموت، شعر تشارلز فجأة بإحساس قوي بالتردد في السماح للرجل بالرحيل.
“من أنت؟ ولماذا أنت هنا؟” استجوب جيمس وهو يضغط بشكل سري على زر التنبيه الأحمر المخفي أسفل مكتبه.
قال لليندا: “أخبريني على الفور إذا كان هناك أي شيء غير عادي بشأن فويرباخ”.
قال سباركل: “أبي أرسلني” وقدم المذكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تشعر آنا بالإحباط لأنها لم تتمكن من الوقوف في وجه “ممحاة السبورة”؟ روحها النارية لا تزال كما هي دائما. فكر تشارلز في كلمات آنا.
بعد أن أمضى جيمس الكثير من الوقت مع تشارلز، تعرف على الفور على خط اليد المألوف. ومع ذلك، فإن الطلب الموجود على المذكرة حيره. “موز؟”
“سيء. في اللحظة التي عادت فيها، بدت مستاءة حقًا وكانت ترمي الأشياء. حتى أنها قالت مجموعة من الأشياء التي لم أستطع فهمها.”
“نعم الموز. صديقتي تحب الموز.” أكد سباركل بإيماءة جادة.
قالت ليندا: “لدى فيورباخ طفل، لكننا لا نعرف من هي أمه. هذا الطفل يفتقر إلى الذكاء أيضًا”.
“ما مدى علاقتك بالقبطان؟” سأل جيمس.
“سباركل، ليس لدي أي موز هنا. سأخبرك بأمر، سأكتب لك ملاحظة. خذها إلى جيمس في جزيرة الامل، وسيحضر لك بعضًا منها. تتذكر جيمس، أليس كذلك؟ ذلك الرجل الضخم وقوي البنية.”
“أنا لا أعرف أي قبطان. لقد أخبرني أبي للتو أنك ستتناول الموز.”
أومأ تشارلز بصمت عند تفسير ليندا واختار عدم إطالة المحادثة. بعد كل شيء، لم يكن هناك ما يمكن قوله. لم يكن بوسعهم سوى الانتظار.
وأشار جيمس إلى ضباط الشرطة الذين يقتربون ليؤجلوا الدخول في الوقت الحالي. ثم أخرج محفظته وأخرج صورة قديمة بالأبيض والأسود.
نظرت سباركل إلى والدها وقالت: “أريد الموز”.
أظهرت الصورة طاقم سفينة إس إس ماوس القديمة، وأشار إلى تشارلز الأصغر سنًا في الصورة. “هل تعرفت على هذا الشخص؟”
أوضحت سباركل: “نعم. أنا في زيارة لمنزل أحد الأصدقاء، وقالت أمي إن عليّ إحضار هدية. وبما أن صديقتي تحب الموز، قالت أمي إنك تملكه، وأريد أن أحضر البعض لها”.
وأكدت سباركل: “هذا هو والدي”.
أوضحت ليندا: “في السنوات الثلاث التي رحلت فيها، حاولنا قضاء الوقت معًا. ولكن في النهاية، أدركنا أننا لم نكن مناسبين لبعضنا البعض وقررنا أن ننفصل عن بعضنا البعض”.
استنشق جيمس بحدة. انها حقا طفلة القبطان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع إلا أن يتذكر تلك المرأة الوحشية التي تدعى آنا والشائعات بين الخادمات في قصر الحاكم حول وجود ابنة وحش للحاكم.
لم يستطع إلا أن يتذكر تلك المرأة الوحشية التي تدعى آنا والشائعات بين الخادمات في قصر الحاكم حول وجود ابنة وحش للحاكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يتردد بانتظام على بيوت الدعارة في جزيرة الامل. ويزورها يوميًا ويطلب فتاة مختلفة في كل مرة.”
“متى تحضر لي الموز؟” سألت سباركل. هذه المرة، كانت لهجتها مليئة بتلميح من نفاد الصبر.
وتحت “مرافقة” فرقة من الضباط المجهزين تجهيزًا كاملاً، وصلوا إلى مزرعة الموز المزدهرة.
أجاب جيمس، وهو يقف من كرسيه ليرشد سباركل إلى خارج مكتبه: “تعالي، لنتوجه إلى مزرعة الموز”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تشعر آنا بالإحباط لأنها لم تتمكن من الوقوف في وجه “ممحاة السبورة”؟ روحها النارية لا تزال كما هي دائما. فكر تشارلز في كلمات آنا.
على الرغم من أن عقله كان مليئًا بالأسئلة، إلا أنه قرر أنه من الأفضل الانتظار وسؤال القبطان مباشرة. كانت الأولوية الرئيسية الآن هي تلبية هذه الفتاة الصغيرة ذات القدرات الخاصة وإرسالها. ولحسن الحظ، لم يكن طلبها متطلبًا للغاية.
ظهرت ابتسامة على وجه تشارلز وهو يغرف سباركل في حضنه.
وتحت “مرافقة” فرقة من الضباط المجهزين تجهيزًا كاملاً، وصلوا إلى مزرعة الموز المزدهرة.
“أم…إرم… إذًا، كيف حال أمي؟” بدأ تشارلز الموضوع بإحراج واضح.
“إن العشرين فدانًا هنا كلها مزروعة بأشجار الموز. كم عددها الذي تحتاجه؟” سأل جيمس وهو يرتدي قبعة واسعة الحواف لحجب أشعة الشمس القاتلة.
أثقل ظلام البحر القمعي كاهل تشارلز، لكنه كان عاجزًا. لقد اعتقد أنه حتى اللجوء إلى الآلهة للصلاة سيكون بلا جدوى. إذا لم يكن هناك استجابة، فإنه يخدع نفسه، قائلا إن الصلوات هي مجرد عزاء لراحة البال.
كانت مجموعات من الموز، بعضها أخضر وبعضها أصفر، معلقة بثقل، وتكاد تلامس الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمس تشارلز قطعة من الخبز في يخنة السمك وأكل. وسأل وهو يمضغ طعامه “هل لدى فيورباخ أي شخص آخر في عائلته غير زوجاته الثلاث؟”
اندفعت سباركل إلى ضوء الشمس وأمسك بمجموعة من الموز. وبصوت سريع اختفت عن أنظار الجميع.
في جزيرة الأمل المشمسة، كان جيمس في مكتبه ويحدق في فتاة صغيرة ظهرت أمامه فجأة؛ تم رفع بندقيته كرد فعل.
“لقد أرادت فقط حفنة من الموز؟” تمتم جيمس بصوت عال.
على الرغم من أن عقله كان مليئًا بالأسئلة، إلا أنه قرر أنه من الأفضل الانتظار وسؤال القبطان مباشرة. كانت الأولوية الرئيسية الآن هي تلبية هذه الفتاة الصغيرة ذات القدرات الخاصة وإرسالها. ولحسن الحظ، لم يكن طلبها متطلبًا للغاية.
#Stephan
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تشعر آنا بالإحباط لأنها لم تتمكن من الوقوف في وجه “ممحاة السبورة”؟ روحها النارية لا تزال كما هي دائما. فكر تشارلز في كلمات آنا.
#Stephan
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات