الفصل 12: الحنين والإحباط
الفصل 12: الحنين والإحباط
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يخطط للحاق بالمعلومات القادمة من ميليس هناك، ثم التوجه شمالًا للبحث في منطقة الصراع.
جلست على إحدى أرائك غرفة المعيشة. وأمامي روجيرد.
ثم كان هناك الرجل الآخر. كان جسمه ضخمًا ومفتول العضلات، وبشرته سوداء كالقار، وشعره أرجواني اللون.
سيلفي قد أرشدت آيشا ونورن إلى الحمام.
إذا أشعل أحدهم عود ثقاب، فقد ينفجر المكان .
أنا وسيلفي قد أفقنا من ثمالتنا. ربما رائحة الكحول لا تزال عالقة في أنفاسنا، لكن سحر إزالة السموم على الأقل قد أزال آثار الثمالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صباح اليوم التالي، استيقظت في السرير كما أفعل دائمًا. كانت سيلفي لا تزال نائمة. عادة ما كانت تتكور على شكل كرة وتستخدم ذراعي كوسادة، لكنها اليوم كانت تستخدم وسادتها الخاصة وكانت تبدو متوترة على وجهها.
وبينما كنت أنظر إلى وجه روجيرد، الذي أضاءته النار المشتعلة، تذكرت أول مرة التقينا فيها.
“حقاً؟ “بأي طريقة؟”
تدفقت ذكريات أخرى: الوقت الذي سافرنا فيه مع إيريس، نحن الثلاثة فقط، وأشياء أخرى.
لا، انا أمزح فقط. عندما كنا نسافر معاً، لم يرفع عينيه عنا حتى عندما كنا نائمين.
قلت “لقد مرت فترة طويلة حقًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والتفكير في ذلك لن يساعد.
“نعم.” ضيّق روجرد أيضًا عينيه ورفع حواف فمه. فقط بالطريقة التي تذكرتها.
كان روجيرد فظاً بعض الشيء.
“أولاً وقبل كل شيء، أعتقد أنه يجب علي أن أشكرك على مرافقة أخواتي الصغيرات إلى هنا.”
فعل الماء الدافئ العجائب بجسد منهك.
“لا داعي للشكر. حماية الأطفال أمر طبيعي”.
وبدلاً من ذلك، ناديت عليها “لقد حان وقت الإفطار، لذا من فضلك انزلي إلى الطابق السفلي”.
صحيح – هذا هو روجيرد المعتاد.
في هذه الحالة، ربما كان معناها انتظرني.
أتذكر أنني كنت أمزح بشأن هذا عندما كنا نسافر معًا.
“أوه، نعم. أنا سيلفيت.”
ومع ذلك، فوجئت بأن الشخص الذي ذكره بول في رسالته كان روجيرد في النهاية.
روجيرد قد حلق شعره بالكامل، بينما شعر سيلفييت قد تحول إلى اللون الأبيض خلال حادثة النزوح.
كنت قد فكرت في إمكانية أن تكون غيسلين، ولكن بالنظر إلى أن المهمة كانت مرافقة الأطفال، كان روجيرد أفضل رجل لهذه المهمة.
“ماذا كنت تفعل طوال هذا الوقت يا سيد روجيرد؟”
لدرجة أنني في الواقع، كنت سأستأجره ليكون حارسًا شخصيًا لآيشا ونورن مدى الحياة لو كان ذلك ممكنًا.
“لم يكن الأمر كذلك. أنا معتادة على السفر المستمر دون راحة، وقد اعتدت على ذلك منذ فترة. لكن…”
على أي حال، لقد مر وقت طويل منذ أن تحدثنا نحن الاثنين. ما الذي كنا نتحدث عنه في ذلك الوقت؟
إلى جانب ذلك، بصراحة، لا أزال مرعوباً قليلاً من فكرة لقاء إريس مرة أخرى.
كان روجيرد هادئًا، ولم يكن من النوع الذي يحب الحديث الجانبي.
“نعم.” ارتسمت على وجه روجيرد ابتسامة متوترة.
“بالمناسبة، ماذا حدث لإيريس؟” سألني روجرد بصراحة. كان سؤالاً لم أرغب حقًا في الإجابة عليه، لكنه كان يستحق أن يعرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، شعرت كما لو أنني ارتكبت خطأ ما هنا.
“الكثير من الأشياء. دعني أبدأ من البداية”.
كل ما استطعت فعله هو إجبار ايتسامة في المقابل. لم أندم على حقيقة أنني تزوجت سيلفي.
أخبرته بما حدث بعد أن افترقنا أمام مخيم اللاجئين. عن كيفية نومي أنا وإيريس معًا. كيف اختفت بعد ذلك مباشرة وسقطت في أعماق اليأس.
“لا داعي للشكر. حماية الأطفال أمر طبيعي”.
كيف لم أستطع التعافي منها. كيف قضيت السنتين الفاصلتين في البحث عن أمي. كيف قابلتُ إليناليس وسمعتُ عما كان يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، لقد وصلتم إلى هنا بسرعة”. الرسالة قد وصلت الشهر الماضي فقط. كنت أعتقد أن الأمر سيستغرق شهرين أو ثلاثة للوصول إلى هنا، على أقرب تقدير.
كيف اتبعت توصية الهيتوغامي والتحقت بهذه المدرسة.
لم أكن أعتقد أن رويجيرد سيكون مهتمًا بشكل خاص بحجم الغرفة. بالإضافة إلى أنه لن يستخدم السرير على أي حال.
وكيف قادني ذلك بدوره إلى لمّ شملي بسيلفي وكيف ساعدتني على التعافي. ثم عن زواجنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والتفكير في ذلك لن يساعد.
“فهمت.” استمع روجيرد بهدوء طوال الوقت دون أن ينطق بكلمة واحدة.
زعم روجيرد أن ذلك لم يكن ضروريًا، لكنها لم تكن مشكلة ضرورة. من الطبيعي أن تودع صديقاً.
وأخيرًا، قال “هذا يحدث كثيرًا.”
خففت من سرعتي لأجاريهم.
“هذا يحدث كثيراً؟” كررت.
“…حسناً.” بمجرد أن سمعت صوتها من خلف الباب، شعرت بالارتياح وعدت إلى الطابق الأول.
أومأ برأسه فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مدى عدم التزامه بالحكم، فقد كان لا يزال ملكًا.
“إنها مغالطة غالبًا ما يقع فيها المحاربون. أنا متأكد من أن إريس لا تكرهك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أخذ هذه الفكرة في الاعتبار، خرجت إلى الخارج.
“لكنها قالت بأننا لسنا متوازنين بشكل جيد “.
توقفت تلك الأفكار عندما سمعت رد روجيرد “سأغادر غداً.”
“ليس لدي أي فكرة عما إذا كانت تقصد تلك الكلمات حرفيًا، أم أنك أسأت فهم معناها.”
“بعد أن افترقت عنكما، توجهت إلى منطقة الغابات في المنطقة الجنوبية.”
“أسأت الفهم؟”
-+-
“أجل، لم تكن إريس ابداً بارعة في الكلام” روجيرد يعرف أنها لم تكن كذلك أيضاً. “على أقل تقدير، كانت معجبة بك عندما كنا نسافر معاً. إذا أتيحت لك الفرصة لمقابلتها مرة أخرى، حافظ على هدوئك وتحدث معها عن ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع!”
هل أسأت الفهم؟ عندما قالت أننا لم نكن متوازنين بشكل جيد، هل كانت تعني أنها لم تكن في مستواي؟ هل كانت قد غادرت لتزداد قوة، حتى تتمكن من تحقيق ذلك التوازن ثم تعود؟
“هل حدث شيء ما بينك وبين الملك بادي؟”
في هذه الحالة، ربما كان معناها انتظرني.
ومع ذلك، الوقت متأخر جدًا لإخبارها بذلك الآن. بغض النظر عما كانت تقصده، فقد أمضيت ثلاث سنوات وأنا أعاني. ثلاث سنوات لم أسمع منها أي شيء.
ومع ذلك، فوجئت بأن الشخص الذي ذكره بول في رسالته كان روجيرد في النهاية.
الشخص الذي أنقذني في النهاية كان سيلفي، وليس إريس.
ومع ذلك، لم أكن أعرف حتى الآن أين هي.
ماذا يفترض بي أن أفعل الآن، أن أترك سيلفي جانباً وأتصالح مع إريس؟ ليس هناك من فرصة.
الفصل 12: الحنين والإحباط
إلى جانب ذلك، بصراحة، لا أزال مرعوباً قليلاً من فكرة لقاء إريس مرة أخرى.
ثم، وبينما كنت أحتضن مصدر الكمال في راحة يدي، كانت موجة من النعيم تغمرني.
لم يكن الأمر كما لو أنني لا أثق بما يقوله روجيرد، ولكن هناك احتمال أنها قد ضاقت بي ذرعاً. ستكون ضربة حقيقية لمشاعري إذا اقتربت منها بنية التصالح، فقط لتقوم هي بلكمي وترفض النظر في عيني.
“يبدو أن آيشا تذكرتني. لقد خمنت من أنا على الفور. على عكس شخص آخر يعرفه كلانا.”
لنتوقف عن التفكير في الأمر، قلت لنفسي. مهما كانت الحقيقة، لا أستطع تغيير الماضي.
“هذه هي طبيعة الأمور بين الرجال والنساء. هذا يحدث، ولا يعني بالتأكيد أن أخاك غير مخلص.” أبعد يده عن رأسها.
والتفكير في ذلك لن يساعد.
ومع ذلك، فوجئت بأن الشخص الذي ذكره بول في رسالته كان روجيرد في النهاية.
فغيرت الموضوع.
“يبدو أن آيشا تذكرتني. لقد خمنت من أنا على الفور. على عكس شخص آخر يعرفه كلانا.”
“ماذا كنت تفعل طوال هذا الوقت يا سيد روجيرد؟”
همم حسنًا، إذن لم تكن تجعل روجرد يقوم بكل العمل. في هذه الحالة، لا يمكنني أن ألومها.
“آه، نعم.” بدا وكأنه لا يزال لديه ما يريد قوله، لكنه أومأ برأسه.
لكن التفكير في إريس أعاقني كما هو متوقع.
“بعد أن افترقت عنكما، توجهت إلى منطقة الغابات في المنطقة الجنوبية.”
في العادة، كانت عاطفتي تجاهها تأتي من دون أن أشعر، مصحوبة بقليل من الرغبة الجنسية، وكنت أمد يدي لألمس صدرها.
يبدو أن روجيرد قد خمّن أن قبيلة السوبارد التي تختبئ في القارة الوسطى ستكون في الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن روجيرد قد خمّن أن قبيلة السوبارد التي تختبئ في القارة الوسطى ستكون في الغابة.
شقّ طريقه إلى الغابة الكثيفة إلى الجنوب من جبال التنين الملك، حيث أجرى بحثًا شاملًا لمدة عامين.
“آيشا. وبفضلها تمكنا من السفر بهذه السرعة.”
في النهاية، لم يعثر على أي أثر للسوبارد، على الرغم من أنه وجد العديد من الأغراض التي تعود لأشخاص يُعتقد أنهم ماتوا خلال حادثة النزوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً، ليلة سعيدة.”
أوصلها إلى أقرب بلدة.
وبينما كانوا يتجولان في المدينة، التقط روجيرد آثاري وتتبعها إلى منزلنا.
لم يسفر بحثه في الغابة عن أي شيء، اتجه روجيرد جنوبًا على طول الساحل ووصل إلى الميناء الشرقي.
“هناك يا أنت. هلا أخبرتني باسمك مرة أخرى؟”
كان يخطط للحاق بالمعلومات القادمة من ميليس هناك، ثم التوجه شمالًا للبحث في منطقة الصراع.
ربما يجب أن ألتمس منه البقاء، بعد كل شيء؟
ومع ذلك، ولحسن حظه، صادفه بول.
الفصل 12: الحنين والإحباط
بعد ذلك، حدث كل شيء كما كتب بول في رسالته.
أنا وسيلفي قد أفقنا من ثمالتنا. ربما رائحة الكحول لا تزال عالقة في أنفاسنا، لكن سحر إزالة السموم على الأقل قد أزال آثار الثمالة.
عندما تردد بول حول ما إذا كان سيرسل فتاتيه أم لا، تطوع روجيرد للعمل كمرافق له.
“يبدو أن آيشا تذكرتني. لقد خمنت من أنا على الفور. على عكس شخص آخر يعرفه كلانا.”
“أوه، لقد قابلت سيدتك أيضاً.”
“نعم.” ارتسمت على وجه روجيرد ابتسامة متوترة.
“سيدة روكسي؟”
“إنها مجرد قصة مضحكة.” كالعادة، كان روجرد رقيقاً عندما يتعلق الأمر بالأطفال.
“نعم.” ارتسمت على وجه روجيرد ابتسامة متوترة.
ربما كان الأمر بشأني وإيريس يمثل صدمة له.
“كانت مختلفة قليلاً عن وصفك.”
لكن التفكير في إريس أعاقني كما هو متوقع.
“حقاً؟ “بأي طريقة؟”
لم أجد الكلمات المناسبة في تلك اللحظة.
“في اللحظة التي نطقت فيها باسمي ورأت الجوهرة على جبهتي، كانت مذعورة تماماً.”
بالتفكير في الأمر، كيف سيكون رد فعله إذا أخبرته أنني أخطط لإنتاج تماثيل روجيرد وبيعها بكميات كبيرة في المستقبل؟
عندما أفكر في الأمر، كانت روكسي هي من أخبرتني أن قبيلة سوبرد قبيلة قاتلة مرعبة. كعضو من الميجورد، التي عاشت في خوف من السوبارد، ربما كان رد فعلها حتمياً.
أنا وسيلفي قد أفقنا من ثمالتنا. ربما رائحة الكحول لا تزال عالقة في أنفاسنا، لكن سحر إزالة السموم على الأقل قد أزال آثار الثمالة.
تمنيت أن أتمكن من رؤيتها، على الرغم من أن روكسي على الأرجح كانت ترتجف من الرعب عند رؤية روجرد.
نظرت نورن إلى أسفل، ثم رفعت وجهها.
“سمعت أنك سافرت مع الآنسة جينجر طوال الطريق إلى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن حتى لو لم يكن يمانع في ذلك، لا يمكننا أن نربي آيشا لتكون من النوع الذي يأمر الناس.
“نعم. وصلنا في المساء وذهبنا إلى الجامعة لكننا لم نجدك هناك.”
وبينما كانوا يتجولان في المدينة، التقط روجيرد آثاري وتتبعها إلى منزلنا.
لقد ظنوا أنني كنت أعيش في مساكن الطلبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي، سنلتقي مرة أخرى.” قدم لها روجيرد ابتسامة صغيرة وهو يضع يده على رأسها.
بالطبع، لقد غادرت بالفعل إلى الحانة في تلك اللحظة، وأعتقد أن أحداً ممن سألوهم لم يعرف أين ذهبت، لذا سألوا عن عنواني بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، دون أن يقول أي شيء آخر، استدار على عقبه. كان الثلج يطحن تحت قدميه بينما كان يختفي في الافق.
وللتأكد من أنهم لن يفقدوا اثري بطريقة أو بأخرى، ذهب ثلاثتهم للبحث عن منزلي بينما ذهبت جينجر لتغطية المزيد من المساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صباح اليوم التالي، استيقظت في السرير كما أفعل دائمًا. كانت سيلفي لا تزال نائمة. عادة ما كانت تتكور على شكل كرة وتستخدم ذراعي كوسادة، لكنها اليوم كانت تستخدم وسادتها الخاصة وكانت تبدو متوترة على وجهها.
لكنهم ضلوا الطريق، إما لأن آيشا أو نورن أخطأتا في الشارع، أو لأن الشخص الذي شرح لهما موقع المنزل أخطأ في ذلك.
“فهمت.” استمع روجيرد بهدوء طوال الوقت دون أن ينطق بكلمة واحدة.
وبينما كانوا يتجولان في المدينة، التقط روجيرد آثاري وتتبعها إلى منزلنا.
“إنها مجرد قصة مضحكة.” كالعادة، كان روجرد رقيقاً عندما يتعلق الأمر بالأطفال.
“هذا ما حدث إذن” قلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدهشة.
“يجب أن أعبر عن امتناني. لذا شكراً لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي، سنلتقي مرة أخرى.” قدم لها روجيرد ابتسامة صغيرة وهو يضع يده على رأسها.
“لا داعي لشكري”.
“إذا حدث وقابلت إريس سأرى ما لديها لتقوله.”
لم يسعني إلا أن أبتسم لكلماته.
وهناك، قالت سيلفي “دعنا نتخطى اليوم، حسنًا؟”
فمن أعظم مصادر فخري أن يعترف بي هذا الرجل كصديق.
ومع ذلك، الوقت متأخر جدًا لإخبارها بذلك الآن. بغض النظر عما كانت تقصده، فقد أمضيت ثلاث سنوات وأنا أعاني. ثلاث سنوات لم أسمع منها أي شيء.
“أوه، لقد قابلت سيدتك أيضاً.”
“على أي حال، لقد وصلتم إلى هنا بسرعة”. الرسالة قد وصلت الشهر الماضي فقط. كنت أعتقد أن الأمر سيستغرق شهرين أو ثلاثة للوصول إلى هنا، على أقرب تقدير.
كان بإمكاني استنتاج الباقي من رده القصير. كنت قد سمعت أن جنون قبيلة سوبارد قد قادهم إلى مهاجمة كل من يعترض طريقهم، سواء أكانوا أصدقاء أم أعداء، ولا بد أن ذلك كان يشمل بعضًا من قوم باديغادي.
“كانت أختك الصغيرة متحمسة.”
ومع ذلك، الوقت متأخر جدًا لإخبارها بذلك الآن. بغض النظر عما كانت تقصده، فقد أمضيت ثلاث سنوات وأنا أعاني. ثلاث سنوات لم أسمع منها أي شيء.
“أي واحدة؟”
كان هناك الكثير مما أردت أن أقوله.
“آيشا. وبفضلها تمكنا من السفر بهذه السرعة.”
من يعلم بماذا سيفكر كليف؟
ووفقًا لروجيرد، اقترحت آيشا أن يرافقوا قافلة تجارية حتى يتمكنوا من السفر ليلاً أيضًا. لم تكن مثل هذه القوافل عمومًا تقبل الغرباء، لذا عرضت آيشا عليهم خدمات روجيرد وجنجر كحراس مقابل السماح لها ونورن بالركوب معها.
كنت قد فكرت في إمكانية أن تكون غيسلين، ولكن بالنظر إلى أن المهمة كانت مرافقة الأطفال، كان روجيرد أفضل رجل لهذه المهمة.
كانت صفقة جيدة، على الرغم من أن المفاوضات لم تكن سهلة.
“سيلفييت “سأترك هذان الإثنان وروديس تحت رعايتك”
وكلما وصلت قافلتهم الحالية إلى وجهتها، كانوا ينتقلون إلى أقرب بلدة بحثًا عن قافلة أخرى. ومن خلال هذا التغيير السريع للقوافل تمكنوا من السفر بهذه الكفاءة.
لقد وجدت ضوءًا لطيفًا يحترق بداخلها.
كانت اختاي تجمعان معلومات عن مواعيد القوافل ومواقعها، وأحيانًا كانتا تعودان إلى بلدة سابقة للقفز على متن قافلة تناسبهم أكثر.
لكنهم ضلوا الطريق، إما لأن آيشا أو نورن أخطأتا في الشارع، أو لأن الشخص الذي شرح لهما موقع المنزل أخطأ في ذلك.
وعندما سأل ثلاثتهم آيشا عن سبب اضطرارهم للعودة من حيث أتوا، تقول
ابتسم روجيرد بتصلب وربت على رأسها.
“لأن هذا الطريق أسرع”.
بدا روجيرد مضطربًا وهو يداعب رأسها ولم يقل شيئًا.
مدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن ليلة واحدة كافية، وكان هناك أناس أردت أن أعرفه بهم، وجبل من الأشياء أردت أن يراه.
“لا بد أن ذلك كان صعبًا عليك؟ إذا كنت تتنقل في النهار وتعمل كحارس شخصي في الليل، فهذا يعني أنه كان عليك أن تكون مستيقظًا طوال الوقت”.
“هذا في الماضي. لقد فكر بالفعل في أفعاله. وكذلك فعل والدك. لقد أخبرتك عن المشقة التي مر بها أثناء سفرنا. حتى أنت تقبلت ذلك.”
“لم يكن الأمر كذلك. أنا معتادة على السفر المستمر دون راحة، وقد اعتدت على ذلك منذ فترة. لكن…”
كانت لديها نظرة قلقة تقول بوضوح أنها لا تريده أن يذهب.
“لكن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، شعرت كما لو أنني ارتكبت خطأ ما هنا.
“كانت هذه هي المرة الأولى منذ فترة التي أشعر فيها بأنني أتلقى الأوامر”.
لقد أربكني اللقاء بأكمله.
ابتسم ابتسامة رقيقة وهو يقول ذلك.
وعندما سأل ثلاثتهم آيشا عن سبب اضطرارهم للعودة من حيث أتوا، تقول
ربما كان يتذكر وقت حرب لابلاس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إطفاء الأنوار، صعدنا أنا وسيلفي إلى الطابق الثاني معًا. ثم انزلقنا إلى السرير.
آيشا، تلك النتنة الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يخطط للحاق بالمعلومات القادمة من ميليس هناك، ثم التوجه شمالًا للبحث في منطقة الصراع.
“حسنًا، لست متأكدًا حقًا مما يمكنني قوله، ولكن يبدو أن أختي الصغيرة سببت لك الكثير من…”
“إنها مجرد قصة مضحكة.” كالعادة، كان روجرد رقيقاً عندما يتعلق الأمر بالأطفال.
إذا أشعل أحدهم عود ثقاب، فقد ينفجر المكان .
ولكن حتى لو لم يكن يمانع في ذلك، لا يمكننا أن نربي آيشا لتكون من النوع الذي يأمر الناس.
يبدو أنه يملك بعض المشاعر المتضاربة حول زواجي من سيلفي بعد كل شيء.
يجب أن أعطيها بعضا افكاري حولها لاحقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني لا أستطيع! هو وأبي-“
“لكنها كانت تنام كالخشبة بينما انت تعمل بلا توقف، أليس كذلك؟” لقد جادلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع!”
“لم تكن تنام. كانت تحسب باستمرار مسارنا، وتخطط لنا للسفر بأكثر الطرق فعالية ممكنة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي أنقذني في النهاية كان سيلفي، وليس إريس.
همم حسنًا، إذن لم تكن تجعل روجرد يقوم بكل العمل. في هذه الحالة، لا يمكنني أن ألومها.
حاولت أن تقول شيئاً، ثم زمّت شفتيها.
وأضاف “لكنها لا تزال طفلة”.
“لقد كانت في الواقع سعيدة للغاية بوتيرتنا. وقالت إنها لم تكن تريد شيئًا أكثر من رؤية جلالته في أسرع وقت ممكن”.
يبدو أن خطة آيشا المبتهجة بعدم الاستراحة لم تأخذ في الحسبان قدرتها على التحمل.
“إنه أيضًا… من الصعب بعض الشيء أن أكون هنا.”
في منتصف الرحلة، انهارت هي و”نورن” من الإرهاق.
“لكنها كانت تنام كالخشبة بينما انت تعمل بلا توقف، أليس كذلك؟” لقد جادلت.
وفقًا لجدول آيشا الداخلي، فقد خططت لوصولهم قبل حلول فصل الشتاء، حيث سيصعب عليهم الطقس السفر.
قلت “لقد مرت فترة طويلة حقًا”.
هكذا وصلوا إلى هنا أسرع مما اقترحته الرسالة.
قلت “لقد مرت فترة طويلة حقًا”.
“لا بد أن الآنسة جينجر مرت بوقت عصيب أيضًا. “
أوصلها إلى أقرب بلدة.
كيف الحال معها؟
افترضت أن الإجابة ستكون حوالي أسبوع.
“لقد كانت في الواقع سعيدة للغاية بوتيرتنا. وقالت إنها لم تكن تريد شيئًا أكثر من رؤية جلالته في أسرع وقت ممكن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يخطط للحاق بالمعلومات القادمة من ميليس هناك، ثم التوجه شمالًا للبحث في منطقة الصراع.
يبدو أنه كان هناك الكثير من الناس في هذا العالم الذين لديهم عضلات بدلاً من عقولهم.
“أولاً وقبل كل شيء، أعتقد أنه يجب علي أن أشكرك على مرافقة أخواتي الصغيرات إلى هنا.”
بالتأكيد كانت جينجر مخلصة، ربما قد اجتمعت مع زانوبا الآن.
وبمجرد الانتهاء من وجبتنا، استعد روجيرد للمغادرة.
كيف ستكون ردة فعلها عندما ترى جولي؟
هكذا وصلوا إلى هنا أسرع مما اقترحته الرسالة.
تمنيت أن أكون هناك لرؤيته.
تمنيت أن أكون هناك لرؤيته.
“إنها تنوي استئناف خدمة الأمير، على ما يبدو”، هذا ما أكده روجيرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد بطل الرواية البليد بعد كل شيء.
“فهمت. بالمناسبة، إلى متى تنوي البقاء هنا؟” سألت بلا مبالاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد بطل الرواية البليد بعد كل شيء.
افترضت أن الإجابة ستكون حوالي أسبوع.
“أرجوك افعل” أجبته وأنا أنظر مباشرة في عينيه.
لن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أقدمه لجميع أصدقائي. كنت متأكدة أن زانوبا ستةيسعد بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا إذن، حان وقت رحيلي”.
من المحتمل أن يكون لدى لينيا وبورسينا ما يقولانه أيضاً.
“آه، نعم.” بدا وكأنه لا يزال لديه ما يريد قوله، لكنه أومأ برأسه.
من يعلم بماذا سيفكر كليف؟
“الكثير من الأشياء. دعني أبدأ من البداية”.
في الواقع. قد يكون روجرد وباديغادي قد تعرفا بالفعل
بدا الهواء من حولنا باردًا عندما قالت ذلك، على الرغم من أن ذلك ربما كان مجرد خيالي. بعد كل شيء، لقد أخبرت سيلفي بالفعل عن إريس.
توقفت تلك الأفكار عندما سمعت رد روجيرد “سأغادر غداً.”
“أمم، سيد روجيرد، ماذا تفضل من حيث الغرفة؟”
“هذا… قريب جداً.”
“أمم، سيد روجيرد، ماذا تفضل من حيث الغرفة؟”
“سمعت أن أحدهم رأى شيطانًا في أعماق الغابة شرقًا. أخطط للتحقق من ذلك”.
قال “اعتمدي على روديوس من الآن فصاعدًا، وليس أنا”.
كان روجيرد قد حدد بالفعل محطته التالية. أعتقدت أنه بإمكانه البقاء لفترة أطول قليلاً، لكن سيكون من غير المناسب مني أن أبقيه.
لو كان يخطط لشيء مريب، لكان قد أسكتهم وتحرك خلسة.
“إلى جانب ذلك” قال “ليس لدي أي نية للوقوف في طريقك.” “بالطبع لا لن تكون في طريقي أبدًا.” لن أعامله أبدًا كمصدر إزعاج.
“في اللحظة التي نطقت فيها باسمي ورأت الجوهرة على جبهتي، كانت مذعورة تماماً.”
“إنه أيضًا… من الصعب بعض الشيء أن أكون هنا.”
لم يكن هناك أي إجابة، ولكن عندما أجهدت نفسي للإصغاء، سمعت حفيف الملابس. يبدو أنها كانت في خضم تغيير ملابسها. كنت أتجنب إثارة مشهد تعري مفاجئ!
كانت هناك وحدة في صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ابتسامة رقيقة وهو يقول ذلك.
ربما كان الأمر بشأني وإيريس يمثل صدمة له.
“آه، نعم.” بدا وكأنه لا يزال لديه ما يريد قوله، لكنه أومأ برأسه.
لم أكن أعرف بالضبط كيف يشعر روجيرد، ولكن لو كنت في مكانه، لربما كنت سأجد صعوبة أيضًا في رؤيتي وأنا أتقرب من سيلفي بكل محبة.
كنت قد فكرت في إمكانية أن تكون غيسلين، ولكن بالنظر إلى أن المهمة كانت مرافقة الأطفال، كان روجيرد أفضل رجل لهذه المهمة.
“أعتقد أنني لا أستطيع أن ألومك على ذلك.”
لدرجة أنني في الواقع، كنت سأستأجره ليكون حارسًا شخصيًا لآيشا ونورن مدى الحياة لو كان ذلك ممكنًا.
شعرت أن صدعًا قد تشكل في صداقتنا. ربما كانت إيريس هي الأساس الذي أبقانا معاً.
كان بإمكاني استنتاج الباقي من رده القصير. كنت قد سمعت أن جنون قبيلة سوبارد قد قادهم إلى مهاجمة كل من يعترض طريقهم، سواء أكانوا أصدقاء أم أعداء، ولا بد أن ذلك كان يشمل بعضًا من قوم باديغادي.
“روديوس”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب إلى الفراش، حسناً؟”
رفعت رأسي عندما نادى اسمي.
قلت “لقد مرت فترة طويلة حقًا”.
على ما يبدو، كنتُ قد صرفت نظري في مرحلة ما. أعطاني روجيرد ابتسامة رقيقة.
“سيد روجيرد، فقط لأكون واضحاً، هذا الرجل كان جيداً معي منذ أن جاء إلى هذه المدينة. يمكنني فقط تخيل ما حدث في الماضي، لكن…”
“لا تصنع هذا الوجه. سأعود مرة أخرى.”
“حسناً”
كل ما استطعت فعله هو إجبار ايتسامة في المقابل. لم أندم على حقيقة أنني تزوجت سيلفي.
عليّ أن أتحدث معه مرة أخرى بمجرد أن تهدأ الأمور أكثر. أما بالنسبة بجينجر، فمن الواضح أنها كانت قد ودّعته بالأمس.
ومع ذلك، شعرت كما لو أنني ارتكبت خطأ ما هنا.
ومع ذلك، ولحسن حظه، صادفه بول.
“إذا حدث وقابلت إريس سأرى ما لديها لتقوله.”
“آه، نعم.” بدا وكأنه لا يزال لديه ما يريد قوله، لكنه أومأ برأسه.
“أرجوك افعل” أجبته وأنا أنظر مباشرة في عينيه.
على الرغم من أنني لم أشعر بحافز كبير، قررت أن أبدأ تدريبي اليومي على أي حال. كنت متأكدًا من أن خمس دقائق – لا بل عشر دقائق – من التمارين ستنعشني.
لقد وجدت ضوءًا لطيفًا يحترق بداخلها.
قلت “لقد مرت فترة طويلة حقًا”.
بعد فترة وجيزة، خرجت سيلفي من الحمام. يبدو أن نورن غلبها النعاس في منتصف الحمام، بينما كانت آيشا مستغرقة في الماء لكنها غطت في النوم لحظة خروجها منه.
على ما يبدو، كنتُ قد صرفت نظري في مرحلة ما. أعطاني روجيرد ابتسامة رقيقة.
كان هذا هو التأثير المريح للاستحمام.
على الرغم من أنني لم أشعر بحافز كبير، قررت أن أبدأ تدريبي اليومي على أي حال. كنت متأكدًا من أن خمس دقائق – لا بل عشر دقائق – من التمارين ستنعشني.
فعل الماء الدافئ العجائب بجسد منهك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك وحدة في صوته.
“شكرًا لقيامك بكل ذلك”.
كان هناك الكثير مما أردت أن أقوله.
“يبدو أن آيشا تذكرتني. لقد خمنت من أنا على الفور. على عكس شخص آخر يعرفه كلانا.”
بدا روجيرد مضطربًا وهو يداعب رأسها ولم يقل شيئًا.
“شعركِ أطول، ولا ترتدين نظارات شمسية، ولا ترتدين ملابس صبيانية، لذا لا يُحتسب ذلك”.
“هذا ما حدث إذن” قلت.
“لكن يبدو أن نورن لم تتذكرني.”
لم يبدو أن نورن ترغب في فراق روجيرد، وقد فهمت هذا الشعور.
“من النادر أن يتذكر طفل في الثالثة أو الرابعة من عمره أطفال الحي الآخرين.”
“لم تكن تنام. كانت تحسب باستمرار مسارنا، وتخطط لنا للسفر بأكثر الطرق فعالية ممكنة”.
“أعتقد ذلك.”
وكيف قادني ذلك بدوره إلى لمّ شملي بسيلفي وكيف ساعدتني على التعافي. ثم عن زواجنا.
سيلفي قد غيرت ملابس الفتيات ووضعتهن في نفس السرير. يجب أن ينتظر الحديث معهن حتى الغد.
فمن أعظم مصادر فخري أن يعترف بي هذا الرجل كصديق.
“من دواعي سروري أن ألتقي بك. أنا سيلفيت غريرات.”
“شعركِ أطول، ولا ترتدين نظارات شمسية، ولا ترتدين ملابس صبيانية، لذا لا يُحتسب ذلك”.
“نعم، أنا روجيرد سوبرديا.”
أومأ برأسه فقط.
تصافحت سيلفي وروجيرد بشكل محرج.
لم يكن أي خطأ من سيلفي؛ كل ما في الأمر أنني شعرت أنني لا أستطيع التحدث مع روجيرد حتى أصفي الأجواء مع إريس.
لقد عانى كلاهما من شعرهما الأخضر في الماضي، على الرغم من أن أياً منهما لم يعد يحمل هذا اللون بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يخطط للحاق بالمعلومات القادمة من ميليس هناك، ثم التوجه شمالًا للبحث في منطقة الصراع.
روجيرد قد حلق شعره بالكامل، بينما شعر سيلفييت قد تحول إلى اللون الأبيض خلال حادثة النزوح.
جلست على إحدى أرائك غرفة المعيشة. وأمامي روجيرد.
“أمم، سيد روجيرد، ماذا تفضل من حيث الغرفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اي شيء جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، لقد وصلتم إلى هنا بسرعة”. الرسالة قد وصلت الشهر الماضي فقط. كنت أعتقد أن الأمر سيستغرق شهرين أو ثلاثة للوصول إلى هنا، على أقرب تقدير.
“رودي، هل يجب أن نجهز الغرفة الكبيرة؟ إنه ضيف مهم، أليس كذلك؟”
هكذا وصلوا إلى هنا أسرع مما اقترحته الرسالة.
لم أكن أعتقد أن رويجيرد سيكون مهتمًا بشكل خاص بحجم الغرفة. بالإضافة إلى أنه لن يستخدم السرير على أي حال.
أثارت رؤيتهما ذكريات قديمة.
“نم حيثما تشاء. فكر في منزلنا على أنه منزلك.”
كيف اتبعت توصية الهيتوغامي والتحقت بهذه المدرسة.
“نعم، سأفعل ذلك إذن. حسنًا، سأذهب للنوم.” أنهى روجيرد حديثه ثم نهض.
كان كلاهما على قيد الحياة منذ وقت حرب لابلاس تقريبًا: أحدهما قائد الحرس الإمبراطوري في لابلاس، والآخر في الفصيل المعتدل على الجانب الآخر.
“حسناً، ليلة سعيدة.”
غير أن روجيرد لاحظ ذلك وأبطأ من سرعته قليلاً.
وقفنا أنا وسيلفي في مكاننا بتصلب، نستمع إليه وهو يتحرك في المنزل. يبدو أنه دخل الغرفة التي ينام فيها الأطفال. ذلك الوغد اللعين!
شعرت أن صدعًا قد تشكل في صداقتنا. ربما كانت إيريس هي الأساس الذي أبقانا معاً.
لا، انا أمزح فقط. عندما كنا نسافر معاً، لم يرفع عينيه عنا حتى عندما كنا نائمين.
وفقًا لجدول آيشا الداخلي، فقد خططت لوصولهم قبل حلول فصل الشتاء، حيث سيصعب عليهم الطقس السفر.
تلك هي طبيعته. إلى جانب ذلك، كان يسمح لنا بسماع خطواته عن قصد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنا روجيرد سوبرديا.”
لو كان يخطط لشيء مريب، لكان قد أسكتهم وتحرك خلسة.
“أي واحدة؟”
“هل فعلت شيئاً أغضبه؟” سألت سيلفي بقلق.
“حقاً؟ “بأي طريقة؟”
كان روجيرد فظاً بعض الشيء.
لكنهم ضلوا الطريق، إما لأن آيشا أو نورن أخطأتا في الشارع، أو لأن الشخص الذي شرح لهما موقع المنزل أخطأ في ذلك.
يبدو أنه يملك بعض المشاعر المتضاربة حول زواجي من سيلفي بعد كل شيء.
وكيف قادني ذلك بدوره إلى لمّ شملي بسيلفي وكيف ساعدتني على التعافي. ثم عن زواجنا.
“لا، لم تفعلي أي شيء خاطئ. إنه يستغرق بعض الوقت ليتأقلم مع الأشخاص الذين قابلهم للتو، هذا كل ما في الأمر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أعبر عن امتناني. لذا شكراً لك.”
“إذا كنت متأكدا أن هذا كل ما في الأمر.” كانت نظرة سيلفي مجروحة قليلاً.
أنا وسيلفي قد أفقنا من ثمالتنا. ربما رائحة الكحول لا تزال عالقة في أنفاسنا، لكن سحر إزالة السموم على الأقل قد أزال آثار الثمالة.
“لنذهب إلى الفراش، حسناً؟”
كان ينتظرني مشهد تقشعر له الأبدان.
“حسناً”
بدا روجيرد مضطربًا وهو يداعب رأسها ولم يقل شيئًا.
لم أتناول العشاء تلك الليلة، لكنني لم أكن جائعًا حتى. كان يجب على الأقل أن أقدم لروجيرد شيئًا لتناول وجبة خفيفة،
ترجمة نيرو
فكرت بينما كنت أطفئ الموقد وأتفقد قفل الباب الأمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو التأثير المريح للاستحمام.
كان لدينا بالفعل أكثر نظام أمني مفيد في المنزل، لكنني ما زلت أريد أن أكون بأمان.
لدرجة أنني في الواقع، كنت سأستأجره ليكون حارسًا شخصيًا لآيشا ونورن مدى الحياة لو كان ذلك ممكنًا.
بعد إطفاء الأنوار، صعدنا أنا وسيلفي إلى الطابق الثاني معًا. ثم انزلقنا إلى السرير.
وبمجرد الانتهاء من وجبتنا، استعد روجيرد للمغادرة.
وهناك، قالت سيلفي “دعنا نتخطى اليوم، حسنًا؟”
“أمم، سيد روجيرد، ماذا تفضل من حيث الغرفة؟”
“هاه؟ أوه، نعم، بالتأكيد.”
“أرجوك افعل” أجبته وأنا أنظر مباشرة في عينيه.
امتنعنا عن ممارسة الجنس في تلك الليلة – وهي المرة الأولى التي نتخطى فيها ذلك لسبب آخر غير دورتها الشهرية.
“لا داعي للشكر. حماية الأطفال أمر طبيعي”.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدة روكسي؟”
في صباح اليوم التالي، استيقظت في السرير كما أفعل دائمًا. كانت سيلفي لا تزال نائمة. عادة ما كانت تتكور على شكل كرة وتستخدم ذراعي كوسادة، لكنها اليوم كانت تستخدم وسادتها الخاصة وكانت تبدو متوترة على وجهها.
قال “اعتمدي على روديوس من الآن فصاعدًا، وليس أنا”.
في العادة، كانت عاطفتي تجاهها تأتي من دون أن أشعر، مصحوبة بقليل من الرغبة الجنسية، وكنت أمد يدي لألمس صدرها.
لم أكن أعتقد أن رويجيرد سيكون مهتمًا بشكل خاص بحجم الغرفة. بالإضافة إلى أنه لن يستخدم السرير على أي حال.
ثم، وبينما كنت أحتضن مصدر الكمال في راحة يدي، كانت موجة من النعيم تغمرني.
“شكرًا لقيامك بكل ذلك”.
لكنني لم أشعر بذلك الإحساس اليوم. وبدلاً من ذلك، شعرت بالتعب. لم يكن يومًا جيدًا لتنيني الصاعد. من المفترض أن أكون سعيدًا بوجود روجيرد هنا، لكن يبدو أن إريس تثقل كاهلي حقًا. شعرت بالكآبة والقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آيشا، لا تطلبي الكثير من روديس.”
على الرغم من أنني لم أشعر بحافز كبير، قررت أن أبدأ تدريبي اليومي على أي حال. كنت متأكدًا من أن خمس دقائق – لا بل عشر دقائق – من التمارين ستنعشني.
يجب أن أتحدث معه عن ذلك في المرة القادمة التي نلتق فيها.
مع أخذ هذه الفكرة في الاعتبار، خرجت إلى الخارج.
“أعتقد أنني لا أستطيع أن ألومك على ذلك.”
كان ينتظرني مشهد تقشعر له الأبدان.
لقد وجدت ضوءًا لطيفًا يحترق بداخلها.
كان هناك شخص آخر يقف بالفعل عند مدخلنا الأمامي. في الواقع، كان هناك شخصان شاهقان: أحدهما محارب أصلع، رجل حلق شعره لإخفاء لونه الأخضر. لم يكن يرتدي أيًا من ملابس القطب الشمالي الشائعة في المنطقة، بل كان يرتدي ملابس مدنية ويحمل رمحًا. كان روجيرد.
إذا كان هناك أي شيء، فمن المحتمل أنه كان يدافع عن المواطنين الضعفاء الذين آذاهم السوبارد.
ثم كان هناك الرجل الآخر. كان جسمه ضخمًا ومفتول العضلات، وبشرته سوداء كالقار، وشعره أرجواني اللون.
“هذا ما حدث إذن” قلت.
هذا باديغادي يضم ذراعيه الستة معًا على صدره، مما أعطى هالة مهيبة للغاية وهو يقف أمام روجيرد.
بالتفكير في الأمر، كيف سيكون رد فعله إذا أخبرته أنني أخطط لإنتاج تماثيل روجيرد وبيعها بكميات كبيرة في المستقبل؟
كانت البرودة في الهواء شديدة.
من يعلم بماذا سيفكر كليف؟
كان المزاج متقلبا.
“آيشا. وبفضلها تمكنا من السفر بهذه السرعة.”
إذا أشعل أحدهم عود ثقاب، فقد ينفجر المكان .
“أمم، سيد روجيرد، ماذا تفضل من حيث الغرفة؟”
لم يكن باديجادي يبتسم، وهو أمر نادر الحدوث.
أتذكر أنني كنت أمزح بشأن هذا عندما كنا نسافر معًا.
في الواقع، لم يكن يحمل أي تعبير على الإطلاق. كان روجيرد يدير ظهره لي، لذا لم أتمكن من رؤية وجهه.
كنت متأكدة من أن روجيرد قد حماهم من الأخطار التي لم يكونوا على علم بها أيضًا.
هل هذا يعني أنهما كانا يعرفان بعضهما البعض بعد كل شيء؟
كانت تلك خطوة أفضل من إيريس التي اكتفت بطعن اللحم بالسكين ووضعه في فمها.
كان كلاهما على قيد الحياة منذ وقت حرب لابلاس تقريبًا: أحدهما قائد الحرس الإمبراطوري في لابلاس، والآخر في الفصيل المعتدل على الجانب الآخر.
بالتفكير في الأمر، كيف سيكون رد فعله إذا أخبرته أنني أخطط لإنتاج تماثيل روجيرد وبيعها بكميات كبيرة في المستقبل؟
كان روجيرد يحتقر لابلاس حالياً من كل قلبه، ولكن في ذلك الوقت، ربما كانت ظروفهما مختلفة تماماً.
لم يكن أي خطأ من سيلفي؛ كل ما في الأمر أنني شعرت أنني لا أستطيع التحدث مع روجيرد حتى أصفي الأجواء مع إريس.
“همم”. رمقني باديغادي بنظرة. ثم نظر إلى روجرد مرة أخرى.
ابتسم روجيرد بتصلب وربت على رأسها.
“إذن هذا كل شيء.” أومأ برأسه، ويبدو أنه أشبع فضوله.
“أعتقد ذلك.”
ثم، دون أن يقول أي شيء آخر، استدار على عقبه. كان الثلج يطحن تحت قدميه بينما كان يختفي في الافق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، لقد مر وقت طويل منذ أن تحدثنا نحن الاثنين. ما الذي كنا نتحدث عنه في ذلك الوقت؟
نظر روجيرد بصمت من فوق كتفه نحوي. بدا قلقاً بعض الشيء. كان من النادر أن أراه وهو يتصبب عرقاً بارداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل فعلت شيئاً أغضبه؟” سألت سيلفي بقلق.
“هل حدث شيء ما بينك وبين الملك بادي؟”
وعندما سأل ثلاثتهم آيشا عن سبب اضطرارهم للعودة من حيث أتوا، تقول
“منذ وقت طويل.”
وبمجرد الانتهاء من وجبتنا، استعد روجيرد للمغادرة.
كان بإمكاني استنتاج الباقي من رده القصير. كنت قد سمعت أن جنون قبيلة سوبارد قد قادهم إلى مهاجمة كل من يعترض طريقهم، سواء أكانوا أصدقاء أم أعداء، ولا بد أن ذلك كان يشمل بعضًا من قوم باديغادي.
هذا باديغادي يضم ذراعيه الستة معًا على صدره، مما أعطى هالة مهيبة للغاية وهو يقف أمام روجيرد.
بغض النظر عن مدى عدم التزامه بالحكم، فقد كان لا يزال ملكًا.
كان هناك الكثير مما أردت أن أقوله.
“لا، لم تفعلي أي شيء خاطئ. إنه يستغرق بعض الوقت ليتأقلم مع الأشخاص الذين قابلهم للتو، هذا كل ما في الأمر”.
تساءلت كيف كانت علاقتهما بعد الحرب؟ لم أستطع أن أتخيل شخصًا متفائلًا مثل باديغادي يسعى للانتقام من السوبارد.
كان وداعنا قصيرًا.
إذا كان هناك أي شيء، فمن المحتمل أنه كان يدافع عن المواطنين الضعفاء الذين آذاهم السوبارد.
“لا، لم تفعلي أي شيء خاطئ. إنه يستغرق بعض الوقت ليتأقلم مع الأشخاص الذين قابلهم للتو، هذا كل ما في الأمر”.
فحتى لو كان لابلاس هو السبب في النزعات التدميرية للسوبارد، فإن روجيرد كان لا يزال يقتل الناس، وقد انتقم بديغادي من ذلك. كنت متأكدا من ذلك.
“أوه، نعم. أنا سيلفيت.”
لا، انتظر من المحتمل أن باديجادي لم يكن يعرف كيف أو لماذا كان ما حدث مع قبيلة السوبارد هو خطأ لابلاس.
“أولاً وقبل كل شيء، أعتقد أنه يجب علي أن أشكرك على مرافقة أخواتي الصغيرات إلى هنا.”
يجب أن أتحدث معه عن ذلك في المرة القادمة التي نلتق فيها.
لا، انا أمزح فقط. عندما كنا نسافر معاً، لم يرفع عينيه عنا حتى عندما كنا نائمين.
بالتفكير في الأمر، كيف سيكون رد فعله إذا أخبرته أنني أخطط لإنتاج تماثيل روجيرد وبيعها بكميات كبيرة في المستقبل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، لقد مر وقت طويل منذ أن تحدثنا نحن الاثنين. ما الذي كنا نتحدث عنه في ذلك الوقت؟
“سيد روجيرد، فقط لأكون واضحاً، هذا الرجل كان جيداً معي منذ أن جاء إلى هذه المدينة. يمكنني فقط تخيل ما حدث في الماضي، لكن…”
ومع ذلك، لم أكن أعرف حتى الآن أين هي.
“لا تقلق ليس لدي أي نية لمحاربته.” ابتسم روجيرد بتصلب وهو يقول ذلك. ومع ذلك فقد أظهر بوضوح نية القتل منذ لحظات.
“أوه، لقد قابلت سيدتك أيضاً.”
لو لم أخرج في الوقت الذي خرجت فيه… “ومع ذلك، لم أكن أعتقد أنني سأراه هنا من بين كل الأماكن.”
لقد فهمت بالتأكيد أن مخططاتها للسفر السريع لم تكن لتنجح بدون روجيرد.
قلت “يبدو أنه جاء إلى هنا لرؤيتي”.
“أوه، لقد قابلت سيدتك أيضاً.”
“آه، حسنًا، هذا يناسب شخصيته.” أجبر روجيرد ابتسامة أخرى قبل أن يعود إلى المنزل.
“كانت أختك الصغيرة متحمسة.”
لقد أربكني اللقاء بأكمله.
وبينما كنت أنظر إلى وجه روجيرد، الذي أضاءته النار المشتعلة، تذكرت أول مرة التقينا فيها.
كنت أعتقد أن باديغادي المبتهج والسهل الانقياد يمكن أن يتعايش مع أي شخص.
“أريد أن أذهب معك!” أعلنت “أريد أن أذهب معك!”.
عندما عدت إلى المنزل، كانت سيلفي مستيقظة وتقوم بإعداد وجبة الإفطار. كانت آيشا، التي قد ارتدت زي خادمة لسبب ما، تساعد هي الأخرى.
إلى جانب ذلك، بصراحة، لا أزال مرعوباً قليلاً من فكرة لقاء إريس مرة أخرى.
بدا أن نورن لا تزال نائمة.
-+-
وفي نيتي إيقاظها، توجهت إلى الطابق العلوي. طرقت على الباب وبدأت على الفور في الوصول إلى مقبض الباب، لكن إحساسًا بالتوجس منعني من فتحه.
من يعلم بماذا سيفكر كليف؟
وبدلاً من ذلك، ناديت عليها “لقد حان وقت الإفطار، لذا من فضلك انزلي إلى الطابق السفلي”.
وقفنا أنا وسيلفي في مكاننا بتصلب، نستمع إليه وهو يتحرك في المنزل. يبدو أنه دخل الغرفة التي ينام فيها الأطفال. ذلك الوغد اللعين!
لم يكن هناك أي إجابة، ولكن عندما أجهدت نفسي للإصغاء، سمعت حفيف الملابس. يبدو أنها كانت في خضم تغيير ملابسها. كنت أتجنب إثارة مشهد تعري مفاجئ!
سيلفي قد غيرت ملابس الفتيات ووضعتهن في نفس السرير. يجب أن ينتظر الحديث معهن حتى الغد.
لم أعد بطل الرواية البليد بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أخذ هذه الفكرة في الاعتبار، خرجت إلى الخارج.
“…حسناً.” بمجرد أن سمعت صوتها من خلف الباب، شعرت بالارتياح وعدت إلى الطابق الأول.
ووفقًا لروجيرد، اقترحت آيشا أن يرافقوا قافلة تجارية حتى يتمكنوا من السفر ليلاً أيضًا. لم تكن مثل هذه القوافل عمومًا تقبل الغرباء، لذا عرضت آيشا عليهم خدمات روجيرد وجنجر كحراس مقابل السماح لها ونورن بالركوب معها.
تناولنا نحن الخمسة الفطور معاً. بدا أن آيشا تتمتع بآداب مائدة جيدة بالنسبة لعمرها وأكلت بشكل جميل. كالعادة، لم يستخدم روجيرد سوى شوكة.
وبينما كنت أنظر إلى وجه روجيرد، الذي أضاءته النار المشتعلة، تذكرت أول مرة التقينا فيها.
لم تأكل نورن التي كانت لا تزال تبدو نصف نائمة برشاقة. حسناً، على الأقل يمكنني القول أنها كانت تستخدم شوكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت صفقة جيدة، على الرغم من أن المفاوضات لم تكن سهلة.
كانت تلك خطوة أفضل من إيريس التي اكتفت بطعن اللحم بالسكين ووضعه في فمها.
“لا تصنع هذا الوجه. سأعود مرة أخرى.”
“حسنًا إذن، حان وقت رحيلي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف لم أستطع التعافي منها. كيف قضيت السنتين الفاصلتين في البحث عن أمي. كيف قابلتُ إليناليس وسمعتُ عما كان يجري.
وبمجرد الانتهاء من وجبتنا، استعد روجيرد للمغادرة.
بعد فترة وجيزة، خرجت سيلفي من الحمام. يبدو أن نورن غلبها النعاس في منتصف الحمام، بينما كانت آيشا مستغرقة في الماء لكنها غطت في النوم لحظة خروجها منه.
لم يكن لديه الكثير من الأمتعة، لذا لم يكن يحمل الكثير.
كان روجيرد يحتقر لابلاس حالياً من كل قلبه، ولكن في ذلك الوقت، ربما كانت ظروفهما مختلفة تماماً.
انطلقنا نحن الخمسة إلى مخرج المدينة لتوديعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي، سنلتقي مرة أخرى.” قدم لها روجيرد ابتسامة صغيرة وهو يضع يده على رأسها.
زعم روجيرد أن ذلك لم يكن ضروريًا، لكنها لم تكن مشكلة ضرورة. من الطبيعي أن تودع صديقاً.
لقد فهمت بالتأكيد أن مخططاتها للسفر السريع لم تكن لتنجح بدون روجيرد.
لم يكن هناك الكثير من الحديث أثناء سيرنا. وفي نهاية المطاف، أمسكت نورن بطرف قميص روجيرد بهدوء شديد، وبهدوء يكاد لا يلاحظه أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا… قريب جداً.”
غير أن روجيرد لاحظ ذلك وأبطأ من سرعته قليلاً.
كان كلاهما على قيد الحياة منذ وقت حرب لابلاس تقريبًا: أحدهما قائد الحرس الإمبراطوري في لابلاس، والآخر في الفصيل المعتدل على الجانب الآخر.
خففت من سرعتي لأجاريهم.
فعل الماء الدافئ العجائب بجسد منهك.
لم يبدو أن نورن ترغب في فراق روجيرد، وقد فهمت هذا الشعور.
ربما كان يتذكر وقت حرب لابلاس.
ربما يجب أن ألتمس منه البقاء، بعد كل شيء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، دون أن يقول أي شيء آخر، استدار على عقبه. كان الثلج يطحن تحت قدميه بينما كان يختفي في الافق.
لم تكن ليلة واحدة كافية، وكان هناك أناس أردت أن أعرفه بهم، وجبل من الأشياء أردت أن يراه.
“لا داعي لشكري”.
لكن التفكير في إريس أعاقني كما هو متوقع.
فصل مدعوم
لم أكن أريد أن أتسبب في إزعاج روجيرد.
لقد فهمت بالتأكيد أن مخططاتها للسفر السريع لم تكن لتنجح بدون روجيرد.
لم يكن أي خطأ من سيلفي؛ كل ما في الأمر أنني شعرت أنني لا أستطيع التحدث مع روجيرد حتى أصفي الأجواء مع إريس.
“ولكن بالأمس كان ثملاً وهو مع فتاة مختلفة هذه المرة عن المرة السابقة! لا أستطيع أن أثق به!”
ومع ذلك، لم أكن أعرف حتى الآن أين هي.
“لكن؟”
وبينما كنت أفكر في هذه الأشياء، وصلنا إلى مدخل المدينة. “حسنًا إذن، ابق آمنًا”، قال لي روجيرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أفكر في هذه الأشياء، وصلنا إلى مدخل المدينة. “حسنًا إذن، ابق آمنًا”، قال لي روجيرد.
“أنت أيضاً” قلت.
لا، انا أمزح فقط. عندما كنا نسافر معاً، لم يرفع عينيه عنا حتى عندما كنا نائمين.
كان وداعنا قصيرًا.
إلى جانب ذلك، بصراحة، لا أزال مرعوباً قليلاً من فكرة لقاء إريس مرة أخرى.
كان هناك الكثير مما أردت أن أقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا إذن، حان وقت رحيلي”.
لم أجد الكلمات المناسبة في تلك اللحظة.
“آه، حسنًا، هذا يناسب شخصيته.” أجبر روجيرد ابتسامة أخرى قبل أن يعود إلى المنزل.
لم يكن الأمر كما لو ان هذا وداع للأبد.
وأخيراً تبادل روجيرد هذه الكلمات مع سيلفييت في النهاية. كانت مشاعره تجاهها معقدة بالتأكيد، لكني دعوت أنه لم يكن يحمل لها أي سوء نية.
عليّ أن أتحدث معه مرة أخرى بمجرد أن تهدأ الأمور أكثر. أما بالنسبة بجينجر، فمن الواضح أنها كانت قد ودّعته بالأمس.
كان هناك شخص آخر يقف بالفعل عند مدخلنا الأمامي. في الواقع، كان هناك شخصان شاهقان: أحدهما محارب أصلع، رجل حلق شعره لإخفاء لونه الأخضر. لم يكن يرتدي أيًا من ملابس القطب الشمالي الشائعة في المنطقة، بل كان يرتدي ملابس مدنية ويحمل رمحًا. كان روجيرد.
“شكراً لك على اعتنائك بنا!” انحنت آيشا بمرح.
تمنيت أن أكون هناك لرؤيته.
لقد فهمت بالتأكيد أن مخططاتها للسفر السريع لم تكن لتنجح بدون روجيرد.
ومع ذلك، ولحسن حظه، صادفه بول.
كنت متأكدة من أن روجيرد قد حماهم من الأخطار التي لم يكونوا على علم بها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف “لكنها لا تزال طفلة”.
“آيشا، لا تطلبي الكثير من روديس.”
انطلقنا نحن الخمسة إلى مخرج المدينة لتوديعه.
“نعم، أعرف!”
بالتأكيد كانت جينجر مخلصة، ربما قد اجتمعت مع زانوبا الآن.
ابتسم روجيرد بتصلب وربت على رأسها.
ومع ذلك، فوجئت بأن الشخص الذي ذكره بول في رسالته كان روجيرد في النهاية.
“آه، آه، سيد روجيرد…” لم تترك نورن قميص روجيرد بعد.
“أوه، نعم. أنا سيلفيت.”
كانت لديها نظرة قلقة تقول بوضوح أنها لا تريده أن يذهب.
“أجل، لم تكن إريس ابداً بارعة في الكلام” روجيرد يعرف أنها لم تكن كذلك أيضاً. “على أقل تقدير، كانت معجبة بك عندما كنا نسافر معاً. إذا أتيحت لك الفرصة لمقابلتها مرة أخرى، حافظ على هدوئك وتحدث معها عن ذلك”.
“لا تقلقي، سنلتقي مرة أخرى.” قدم لها روجيرد ابتسامة صغيرة وهو يضع يده على رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت البرودة في الهواء شديدة.
أثارت رؤيتهما ذكريات قديمة.
شعرت أن صدعًا قد تشكل في صداقتنا. ربما كانت إيريس هي الأساس الذي أبقانا معاً.
عندما كنت أقدم نفس تلك النظرة القلقة، كان روجيرد يداعب رأسي أيضًا.
من المحتمل أن يكون لدى لينيا وبورسينا ما يقولانه أيضاً.
نظرت نورن إلى أسفل، ثم رفعت وجهها.
-+-
حاولت أن تقول شيئاً، ثم زمّت شفتيها.
“همم”. رمقني باديغادي بنظرة. ثم نظر إلى روجرد مرة أخرى.
تلوى وجهها في عدة تعابير مختلفة حتى اتخذت قرارها في النهاية.
“آه، آه، سيد روجيرد…” لم تترك نورن قميص روجيرد بعد.
“أريد أن أذهب معك!” أعلنت “أريد أن أذهب معك!”.
ربما يجب أن ألتمس منه البقاء، بعد كل شيء؟
بدا روجيرد مضطربًا وهو يداعب رأسها ولم يقل شيئًا.
لو كان يخطط لشيء مريب، لكان قد أسكتهم وتحرك خلسة.
ومع ذلك، مع مرور الثواني، سرعان ما امتلأت عينا نورن بالدموع.
روجيرد قد حلق شعره بالكامل، بينما شعر سيلفييت قد تحول إلى اللون الأبيض خلال حادثة النزوح.
قال “اعتمدي على روديوس من الآن فصاعدًا، وليس أنا”.
“بعد أن افترقت عنكما، توجهت إلى منطقة الغابات في المنطقة الجنوبية.”
“لكنني لا أستطيع! هو وأبي-“
من يعلم بماذا سيفكر كليف؟
“هذا في الماضي. لقد فكر بالفعل في أفعاله. وكذلك فعل والدك. لقد أخبرتك عن المشقة التي مر بها أثناء سفرنا. حتى أنت تقبلت ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر كما لو ان هذا وداع للأبد.
“ولكن بالأمس كان ثملاً وهو مع فتاة مختلفة هذه المرة عن المرة السابقة! لا أستطيع أن أثق به!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف لم أستطع التعافي منها. كيف قضيت السنتين الفاصلتين في البحث عن أمي. كيف قابلتُ إليناليس وسمعتُ عما كان يجري.
بدا الهواء من حولنا باردًا عندما قالت ذلك، على الرغم من أن ذلك ربما كان مجرد خيالي. بعد كل شيء، لقد أخبرت سيلفي بالفعل عن إريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لقد غادرت بالفعل إلى الحانة في تلك اللحظة، وأعتقد أن أحداً ممن سألوهم لم يعرف أين ذهبت، لذا سألوا عن عنواني بدلاً من ذلك.
لم يكن ذلك خيانة، ولم يكن الأمر كما لو انني أحاول أن أكون مستهترا – على الرغم من أن الأمر لم يكن يبدو كذلك بالنسبة لنورن.
“آيشا. وبفضلها تمكنا من السفر بهذه السرعة.”
نظر إليّ ثم إلى سيلفي قبل أن يجبر ابتسامة.
كان روجيرد قد حدد بالفعل محطته التالية. أعتقدت أنه بإمكانه البقاء لفترة أطول قليلاً، لكن سيكون من غير المناسب مني أن أبقيه.
“هذه هي طبيعة الأمور بين الرجال والنساء. هذا يحدث، ولا يعني بالتأكيد أن أخاك غير مخلص.” أبعد يده عن رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا إذن، حان وقت رحيلي”.
“هناك يا أنت. هلا أخبرتني باسمك مرة أخرى؟”
وقفنا أنا وسيلفي في مكاننا بتصلب، نستمع إليه وهو يتحرك في المنزل. يبدو أنه دخل الغرفة التي ينام فيها الأطفال. ذلك الوغد اللعين!
“أوه، نعم. أنا سيلفيت.”
“بالمناسبة، ماذا حدث لإيريس؟” سألني روجرد بصراحة. كان سؤالاً لم أرغب حقًا في الإجابة عليه، لكنه كان يستحق أن يعرف.
“سيلفييت “سأترك هذان الإثنان وروديس تحت رعايتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك وحدة في صوته.
“بالطبع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن روجيرد قد خمّن أن قبيلة السوبارد التي تختبئ في القارة الوسطى ستكون في الغابة.
وأخيراً تبادل روجيرد هذه الكلمات مع سيلفييت في النهاية. كانت مشاعره تجاهها معقدة بالتأكيد، لكني دعوت أنه لم يكن يحمل لها أي سوء نية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أفكر في الأمر، كانت روكسي هي من أخبرتني أن قبيلة سوبرد قبيلة قاتلة مرعبة. كعضو من الميجورد، التي عاشت في خوف من السوبارد، ربما كان رد فعلها حتمياً.
“حسنًا إذن، لنلتقي مرة أخرى.”
راقبته وهو يذهب حتى لم أعد أراه.
نظرت نورن إلى أسفل، ثم رفعت وجهها.
هناك وقت مضى كنت أراقبه وهو يتراجع في الافق وأنا ممتلئ بالامتنان تجاهه.
سيلفي قد أرشدت آيشا ونورن إلى الحمام.
أنا على يقين من أن آيشا ونورن كانتا تشعران بالمثل الآن.
“أولاً وقبل كل شيء، أعتقد أنه يجب علي أن أشكرك على مرافقة أخواتي الصغيرات إلى هنا.”
-+-
فغيرت الموضوع.
ترجمة نيرو
“كانت مختلفة قليلاً عن وصفك.”
فصل مدعوم
فمن أعظم مصادر فخري أن يعترف بي هذا الرجل كصديق.
“إنها تنوي استئناف خدمة الأمير، على ما يبدو”، هذا ما أكده روجيرد.
“إنها تنوي استئناف خدمة الأمير، على ما يبدو”، هذا ما أكده روجيرد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
