فقاعة
الفصل 377. فقاعة
فكر تشارلز فيما إذا كان ينبغي عليه زيارة البابا لمناقشة خطة المتابعة. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من القيام بأي خطوة، كان البابا قد حلق بالفعل إلى سفينته.
أثارت العصبية لدى تشارلز عندما وقف على جسر ناروايل ودرس الخريطة البحرية الموضوعة أمامه.
انبعثت الشرر من مداخن كل من ناروال والسفينة الحربية البيضاء. كما لو كانا في منافسة، تسابقت السفينتان للأمام بأقصى سرعة لهما.
ووفقاً للعلامات المعقدة على الرسم البياني، فإن الموقع الحالي لسفينتهم يتداخل مع إحداثيات “الباب”. حول تشارلز نظرته إلى المنظر خارج النافذة. لقد كان ظلامًا لا نهاية له. لم تكن هناك علامات على الحياة أو المعالم.
وسرعان ما أبحر قاربان مليئان بتلاميذ نظام النور الإلهي نحو الجزيرة الغامضة المغطاة بالفقاعة الملونة.
لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك… فالخريطة تشير بوضوح إلى هذا الموقع. هل يمكن أن تكون الخريطة غير دقيقة؟
بمجرد أن أشار تشارلز إلى الشكل، اختفى في الظلام.
فكر تشارلز فيما إذا كان ينبغي عليه زيارة البابا لمناقشة خطة المتابعة. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من القيام بأي خطوة، كان البابا قد حلق بالفعل إلى سفينته.
“قداستك، هناك بشر على الجزيرة”، ركع صبي صغير أمام البابا وأبلغه مع لمحة من الإثارة في صوته.
“ماذا يحدث؟ أليس هذا هو الموقع على الرسم البياني؟ لماذا لا يوجد شيء هنا؟” سأل البابا مع لمحة من الاستياء في صوته.
أجاب الصبي باحترام: “لسنا متأكدين. كان الظلام شديدًا على الجزيرة، لكننا رأينا بوضوح آثار أقدام بشرية وأيضًا صور ظلية غير واضحة لبشر يتحركون في الغابة”.
“ربما يكون هناك خطأ في إحداثيات الخريطة. يمكننا استكشاف المنطقة المجاورة. إذا كانت هناك جزيرة، فلن تكون بعيدة”، أجاب تشارلز وعيناه مثبتتان على المساحة المظلمة الحالكة أمامنا.
عندما كان تشارلز على وشك الرد، اكتشف شيئًا ما في رؤيته المحيطية وأدار رأسه بحدة نحو صورة ظلية داكنة خلف الكثبان الرملية.
“لا حاجة لهذه المتاعب. لدي طريقة أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أنهم لم يتمكنوا من العثور على آثار الأقدام والظلال التي تحدث عنها فريق الاستطلاع على الشواطئ الرملية.
بعد فترة وجيزة، اكتشف تشارلز عدة كيانات تحلق فوق السفينة الحربية البيضاء الضخمة من مسافة بعيدة. لقد كانوا خفافيش، قطيع من الخفافيش البيضاء.
وفي هذه الأثناء، كان طاقم ناروال بأكمله قد تجمع على سطح السفينة. اختلطت توقعاتهم مع آثار القلق أثناء قيامهم بمسح المياه المحيطة.
كانت الخفافيش تحوم في الهواء، وتنتشر بسرعة في كل اتجاه لاستكشاف الأرض.
إن وجود البشر في الجزيرة، كما أكد فريق الاستطلاع التابع لنظام النور الإلهي، يشير إلى وجود الأكسجين داخل الفقاعة.
“لماذا لم يتم تقديم مثل هذه الموارد لي؟” سأل تشارلز.
“بالطبع.”
ألقى البابا نظرة سريعة على مصاص الدماء الأعمى أودريك الذي كان يقف بجانب تشارلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لم يتم تقديم مثل هذه الموارد لي؟” سأل تشارلز.
“أليس لديك واحدة بالفعل؟”
عند رؤية تعابير الطاقم المحيرة، أدرك تشارلز أنه كان الشخص الغريب هنا.
وفي هذه الأثناء، كان طاقم ناروال بأكمله قد تجمع على سطح السفينة. اختلطت توقعاتهم مع آثار القلق أثناء قيامهم بمسح المياه المحيطة.
وظهرت ابتسامة على وجه البابا. “هل تخطط لأخذ هؤلاء البحارة معك؟ نصيحتي هي أن تتركهم.”
وكان مصيرهم معلقا في هذا المنعطف الحرج. فهل سيتمكنون من العودة أحياء لتحصيل أجورهم؟ أم هلكوا في هذا البحر المقفر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسابقت العديد من الاحتمالات المختلفة في ذهن تشارلز. ومع ذلك، سرعان ما قمع تكهناته. لقد كانوا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة الآن بدلاً من التخمين.
وسرعان ما عادت الخفافيش البيضاء. تجمعوا في تشكيل معين فوق السفينة الضخمة وبدأوا في الدوران في سماء المنطقة.
قال البابا: “مقارنة برجالك، لدي ثقة أكبر برجالي، حتى لو كانوا مجرد حاملي أمتعة”.
وبينما كان البابا يراقب تحركاتهم، ظهرت ابتسامة مشرقة ببطء على وجهه المتجعد. “بسرعة! لقد وجدوا الموقع المحدد على الخريطة! خمسون ميلاً بحريًا للأمام مباشرة! بأقصى سرعة!”
أثناء وقوفه عند مقدمة السفينة، لاحظ تشارلز دفقة من الألوان على أفق البحر الأحادي اللون. عندما اقتربوا منه ببطء، نما حجم الكيان الملون. وعندما تمكن أخيراً من رؤية الصورة بالكامل، أصيب بدهشة شديدة.
انبعثت الشرر من مداخن كل من ناروال والسفينة الحربية البيضاء. كما لو كانا في منافسة، تسابقت السفينتان للأمام بأقصى سرعة لهما.
“البشر؟ حقا؟ هل يمكنك وصفهم؟” سأل تشارلز وهو يقترب خطوةً من الصبي.
أثناء وقوفه عند مقدمة السفينة، لاحظ تشارلز دفقة من الألوان على أفق البحر الأحادي اللون. عندما اقتربوا منه ببطء، نما حجم الكيان الملون. وعندما تمكن أخيراً من رؤية الصورة بالكامل، أصيب بدهشة شديدة.
المشهد أمامه تغير على الفور. أمامه، تم إضاءة جزء من الجزيرة المظلمة أمامه تحت ضوء كشاف السفينة. لقد اختفت الفقاعة الضخمة الملونة التي رآها.
لقد كانت فقاعة تتغير باستمرار عبر الألوان. يمتد حجمه الهائل من سطح الماء إلى القبة العلوية.
ظل الضمادات صامتة بينما اجتاحت نظرته المناظر الطبيعية الخضراء. ملأ الارتباك عينيه وهو يحاول البحث في ذاكرته عن أي ألفة.
“ما هذا؟ إنه ضخم. يا بابا، هل تعرف ما هو؟” سأل تشارلز.
الفصل 377. فقاعة
اتجهت كل العيون، بما في ذلك عيون البابا، نحو تشارلز بارتباك واضح.
عندما رأى البابا النظرة المترددة على وجه تشارلز، أطلق ضحكة مكتومة. “لا يهم، يمكنك تولي القيادة العامة لمهمة الاستكشاف هذه. حتى لو كنت ستأمر رجالي بالتضحية بأنفسهم، فسوف ألتزم بذلك دون تردد.”
أشارت الضمادات بإصبعه بتردد إلى الكيان الذي أمامه وأجاب: “هذه … جزيرة …”
#Stephan
“جزيرة؟ كيف تكون هذه جزيرة؟ ألا تستطيع رؤية مثل هذه الفقاعة الضخمة؟” تساءل تشارلز مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟ إنه ضخم. يا بابا، هل تعرف ما هو؟” سأل تشارلز.
عند رؤية تعابير الطاقم المحيرة، أدرك تشارلز أنه كان الشخص الغريب هنا.
ووش!
هل من الممكن ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شخص هناك!”
تومض فكرة مفاجئة في ذهن تشارلز. وسرعان ما غطى عينه السليمة واستخدم عينه العنكبوتية للنظر إلى الأمام.
“هذا هو المكان الذي يحمل علامة “الباب” على الخريطة. علينا استكشافه.”
المشهد أمامه تغير على الفور. أمامه، تم إضاءة جزء من الجزيرة المظلمة أمامه تحت ضوء كشاف السفينة. لقد اختفت الفقاعة الضخمة الملونة التي رآها.
“حقًا؟ حتى لو طلبت من طاقمك التضحية بأنفسهم عند الحاجة، فهل سيكون ذلك جيدًا بالنسبة لك أيضًا؟” سأل البابا ونظر إلى رد فعل تشارلز.
فقط ما هو هذا الشيء في العالم الذي يتجاوز طيف الرؤية البشرية؟
أجاب الصبي باحترام: “لسنا متأكدين. كان الظلام شديدًا على الجزيرة، لكننا رأينا بوضوح آثار أقدام بشرية وأيضًا صور ظلية غير واضحة لبشر يتحركون في الغابة”.
مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار، قام تشارلز بسرعة بالتناوب بين تغطية عينيه اليسرى واليمنى لمراقبة العالمين المختلفين بشكل لافت للنظر كما لو كان يجري اختبار رؤية.
لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك… فالخريطة تشير بوضوح إلى هذا الموقع. هل يمكن أن تكون الخريطة غير دقيقة؟
على الرغم من سماع ذكر تشارلز عن الشذوذ البصري، ظل البابا دون رادع. في الواقع، كان حريصًا على المضي قدمًا.
وسرعان ما أبحر قاربان مليئان بتلاميذ نظام النور الإلهي نحو الجزيرة الغامضة المغطاة بالفقاعة الملونة.
“هذا هو المكان الذي يحمل علامة “الباب” على الخريطة. علينا استكشافه.”
قاد البابا مجموعة مكونة من اثني عشر شخصًا، وألقى نظرة سريعة على البحارة، بما في ذلك ويستر، الذين كانوا يحملون الإمدادات.
“حسنًا، بغض النظر عن ذلك، دعنا نرسل فريق استطلاع. سأرسل الفئران،” عرض تشارلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟ إنه ضخم. يا بابا، هل تعرف ما هو؟” سأل تشارلز.
لكن البابا هز رأسه وأوقف تشارلز. “هذا لن يكفي. لا يزال هناك فرق كبير بين الفأر والإنسان. بعض المخاطر على الجزيرة قد لا تؤثر على الفئران بنفس الطريقة التي تؤثر على البشر. نحن بحاجة إلى إرسال رجالنا.”
بعد فترة وجيزة، اكتشف تشارلز عدة كيانات تحلق فوق السفينة الحربية البيضاء الضخمة من مسافة بعيدة. لقد كانوا خفافيش، قطيع من الخفافيش البيضاء.
وسرعان ما أبحر قاربان مليئان بتلاميذ نظام النور الإلهي نحو الجزيرة الغامضة المغطاة بالفقاعة الملونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الضرطة القديمة!
وبعد نصف ساعة، عادوا بنتائج مذهلة.
“حسنًا، بغض النظر عن ذلك، دعنا نرسل فريق استطلاع. سأرسل الفئران،” عرض تشارلز.
“قداستك، هناك بشر على الجزيرة”، ركع صبي صغير أمام البابا وأبلغه مع لمحة من الإثارة في صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما عادت الخفافيش البيضاء. تجمعوا في تشكيل معين فوق السفينة الضخمة وبدأوا في الدوران في سماء المنطقة.
“البشر؟ حقا؟ هل يمكنك وصفهم؟” سأل تشارلز وهو يقترب خطوةً من الصبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لم يتم تقديم مثل هذه الموارد لي؟” سأل تشارلز.
أجاب الصبي باحترام: “لسنا متأكدين. كان الظلام شديدًا على الجزيرة، لكننا رأينا بوضوح آثار أقدام بشرية وأيضًا صور ظلية غير واضحة لبشر يتحركون في الغابة”.
#Stephan
هل يمكن أن يكونوا مواطنين؟ بقايا المؤسسة؟ أو ربما أثر حية مثل توبا؟
المشهد أمامه تغير على الفور. أمامه، تم إضاءة جزء من الجزيرة المظلمة أمامه تحت ضوء كشاف السفينة. لقد اختفت الفقاعة الضخمة الملونة التي رآها.
تسابقت العديد من الاحتمالات المختلفة في ذهن تشارلز. ومع ذلك، سرعان ما قمع تكهناته. لقد كانوا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة الآن بدلاً من التخمين.
أجاب الصبي باحترام: “لسنا متأكدين. كان الظلام شديدًا على الجزيرة، لكننا رأينا بوضوح آثار أقدام بشرية وأيضًا صور ظلية غير واضحة لبشر يتحركون في الغابة”.
إن وجود البشر في الجزيرة، كما أكد فريق الاستطلاع التابع لنظام النور الإلهي، يشير إلى وجود الأكسجين داخل الفقاعة.
وبينما كان البابا يراقب تحركاتهم، ظهرت ابتسامة مشرقة ببطء على وجهه المتجعد. “بسرعة! لقد وجدوا الموقع المحدد على الخريطة! خمسون ميلاً بحريًا للأمام مباشرة! بأقصى سرعة!”
وبسرعة، قام طاقم ناروال بتسليح أنفسهم بالأسلحة والآثار وغيرها من الضروريات للرحلة الاستكشافية على الشاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يحدث؟ أليس هذا هو الموقع على الرسم البياني؟ لماذا لا يوجد شيء هنا؟” سأل البابا مع لمحة من الاستياء في صوته.
قاد البابا مجموعة مكونة من اثني عشر شخصًا، وألقى نظرة سريعة على البحارة، بما في ذلك ويستر، الذين كانوا يحملون الإمدادات.
بعد فترة وجيزة، اكتشف تشارلز عدة كيانات تحلق فوق السفينة الحربية البيضاء الضخمة من مسافة بعيدة. لقد كانوا خفافيش، قطيع من الخفافيش البيضاء.
وظهرت ابتسامة على وجه البابا. “هل تخطط لأخذ هؤلاء البحارة معك؟ نصيحتي هي أن تتركهم.”
في تلك اللحظة، قام ديب بدفع ضمادات بمرفقه وسأل بطريقة مثيرة: “هل تعرفت على هذا المكان؟ هل زرت هذا المكان من قبل؟”
التفت تشارلز لينظر إلى الرجال الاثني عشر الأصلع الذين يرتدون معاطف سوداء ويقفون في تشكيل منظم خلف البابا. كان كل واحد منهم يحمل حقيبة ظهر وكانت عضلاتهم المنتفخة تهدد بتمزيق ملابسهم.
وكان مصيرهم معلقا في هذا المنعطف الحرج. فهل سيتمكنون من العودة أحياء لتحصيل أجورهم؟ أم هلكوا في هذا البحر المقفر؟
أظهر سلوكهم ومعداتهم أنهم كانوا نخبة النخب داخل نظام النور الإلهي.
ألقى البابا نظرة سريعة على مصاص الدماء الأعمى أودريك الذي كان يقف بجانب تشارلز.
قال البابا: “مقارنة برجالك، لدي ثقة أكبر برجالي، حتى لو كانوا مجرد حاملي أمتعة”.
وفي هذه الأثناء، كان تشارلز يناقش الخطوة التالية مع البابا على الشاطئ.
وبعد فترة وجيزة، تم إنزال قاربي إنزال في الماء. تقدمت فرق الاستكشاف – واحدة بقيادة البابا والأخرى بقيادة تشارلز – للأمام ببطء ومرت عبر الحاجز الملون.
عندما كان تشارلز على وشك الرد، اكتشف شيئًا ما في رؤيته المحيطية وأدار رأسه بحدة نحو صورة ظلية داكنة خلف الكثبان الرملية.
بمجرد أن تطأ أقدامهم الجزيرة، تركت الرمال الناعمة تحت أقدامهم انطباعًا عميقًا. والشيء التالي الذي لفت انتباههم هو مجموعة المساحات الخضراء المورقة التي أمامهم. كانت النباتات هنا فريدة من نوعها بشكل واضح، على عكس أي نوع آخر موجود في الجزر الأخرى في هذا العالم الجوفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الضرطة القديمة!
إلا أنهم لم يتمكنوا من العثور على آثار الأقدام والظلال التي تحدث عنها فريق الاستطلاع على الشواطئ الرملية.
وسرعان ما أبحر قاربان مليئان بتلاميذ نظام النور الإلهي نحو الجزيرة الغامضة المغطاة بالفقاعة الملونة.
في تلك اللحظة، قام ديب بدفع ضمادات بمرفقه وسأل بطريقة مثيرة: “هل تعرفت على هذا المكان؟ هل زرت هذا المكان من قبل؟”
وفي هذه الأثناء، كان طاقم ناروال بأكمله قد تجمع على سطح السفينة. اختلطت توقعاتهم مع آثار القلق أثناء قيامهم بمسح المياه المحيطة.
ظل الضمادات صامتة بينما اجتاحت نظرته المناظر الطبيعية الخضراء. ملأ الارتباك عينيه وهو يحاول البحث في ذاكرته عن أي ألفة.
“هذا هو المكان الذي يحمل علامة “الباب” على الخريطة. علينا استكشافه.”
وفي هذه الأثناء، كان تشارلز يناقش الخطوة التالية مع البابا على الشاطئ.
كانت الخفافيش تحوم في الهواء، وتنتشر بسرعة في كل اتجاه لاستكشاف الأرض.
وقال تشارلز: “بما أننا نبدأ هذا الاستكشاف معًا، فلنوضح الأمور أولاً: من سيكون في القيادة؟ أفضل عدم قضاء وقتنا على الأرض المتنازع عليها”.
كانت الخفافيش تحوم في الهواء، وتنتشر بسرعة في كل اتجاه لاستكشاف الأرض.
“إذا أصررت على الحصول على القيادة، هل ستستمع؟” تساءل البابا.
وظهرت ابتسامة على وجه البابا. “هل تخطط لأخذ هؤلاء البحارة معك؟ نصيحتي هي أن تتركهم.”
“بالطبع.”
وفي هذه الأثناء، كان تشارلز يناقش الخطوة التالية مع البابا على الشاطئ.
“حقًا؟ حتى لو طلبت من طاقمك التضحية بأنفسهم عند الحاجة، فهل سيكون ذلك جيدًا بالنسبة لك أيضًا؟” سأل البابا ونظر إلى رد فعل تشارلز.
لكن البابا هز رأسه وأوقف تشارلز. “هذا لن يكفي. لا يزال هناك فرق كبير بين الفأر والإنسان. بعض المخاطر على الجزيرة قد لا تؤثر على الفئران بنفس الطريقة التي تؤثر على البشر. نحن بحاجة إلى إرسال رجالنا.”
عندما رأى البابا النظرة المترددة على وجه تشارلز، أطلق ضحكة مكتومة. “لا يهم، يمكنك تولي القيادة العامة لمهمة الاستكشاف هذه. حتى لو كنت ستأمر رجالي بالتضحية بأنفسهم، فسوف ألتزم بذلك دون تردد.”
انبعثت الشرر من مداخن كل من ناروال والسفينة الحربية البيضاء. كما لو كانا في منافسة، تسابقت السفينتان للأمام بأقصى سرعة لهما.
عندما كان تشارلز على وشك الرد، اكتشف شيئًا ما في رؤيته المحيطية وأدار رأسه بحدة نحو صورة ظلية داكنة خلف الكثبان الرملية.
بمجرد أن أشار تشارلز إلى الشكل، اختفى في الظلام.
“هناك شخص هناك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟ إنه ضخم. يا بابا، هل تعرف ما هو؟” سأل تشارلز.
بمجرد أن أشار تشارلز إلى الشكل، اختفى في الظلام.
“هذا هو المكان الذي يحمل علامة “الباب” على الخريطة. علينا استكشافه.”
ووش!
وقال تشارلز: “بما أننا نبدأ هذا الاستكشاف معًا، فلنوضح الأمور أولاً: من سيكون في القيادة؟ أفضل عدم قضاء وقتنا على الأرض المتنازع عليها”.
وتصاعدت ثياب البابا البيضاء خلفه وهو يطفو عن الأرض ويتجه نحو الظل المختفي.
وحذا حذوه الرجال الأصلع الاثني عشر دون تردد، وسقطوا على أطرافهم الأربعة وركضوا خلف البابا مثل الفهود.
لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك… فالخريطة تشير بوضوح إلى هذا الموقع. هل يمكن أن تكون الخريطة غير دقيقة؟
تلك الضرطة القديمة!
ووش!
تصاعد الغضب داخل تشارلز. لقد وافق الرجل العجوز للتو على اتباع أوامره، ومع ذلك فقد تصرف من تلقاء نفسه في الثانية التالية.
المشهد أمامه تغير على الفور. أمامه، تم إضاءة جزء من الجزيرة المظلمة أمامه تحت ضوء كشاف السفينة. لقد اختفت الفقاعة الضخمة الملونة التي رآها.
#Stephan
#Stephan
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما عادت الخفافيش البيضاء. تجمعوا في تشكيل معين فوق السفينة الضخمة وبدأوا في الدوران في سماء المنطقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات