4: 13
وقفت الأميرة، مسرورة بمدى سهولة عمل الأمر، وأوشكت على الالتفاف حول الطاولة لدفع كرسي غاريت المتحرك، لكن رين سبقتها إليه.
“أعتقد أن المناقشة التي سنجريها مهمة للغاية، ولكن قبل ذلك، أحتاج إلى إعطاء تعليمات لأوبي.”
“صباح الخير،” قالت رين بابتسامة عريضة وهي تمسك بمقابض كرسي غاريت المتحرك. “هل أنت مستعد لاجتماعنا هذا الصباح؟” سألت غاريت، الذي أومأ برأسه دون أن يفوته أي شيء.
“لا، ليس هذا ما أتحدث عنه،” قالت رين وقد عقدت جبهتها. “لست بحاجة إلى قواك. أريد أن أعرف كيفية القيام بذلك.”
“بالطبع،” أغمض رأسه للأميرة لويز، واستأذن، ودفعته رين بمرح إلى القاعة، ثم إلى مكتبه. تلاشت ابتسامتها بمجرد دخولهما الغرفة وأغلقت الباب، وتركت كرسي غاريت المتحرك، وتركته يدفع نفسه إلى المكتب بينما تتخبط على أحد الكراسي.
“أليس هذا أمرًا جيدًا؟” سأل غاريت.
كانت نظرتها قاسية، حيث ثبتت غاريت عمليًا في مكانه وهي تحدق به.
“الآن، لنناقش،” قال. “ومع ذلك، عندما نفتح المحادثة، أعتقد أن بعض السياق مهم.”
“لست متأكدًا مما يحدث معك، لكني أشعر وكأنني على وشك الإصابة.”
“شكرًا لك على كلماتك الطيبة أيها البارون،” ردت الأميرة وهي تبتسم بهدوء. “ولكن كان لدي انطباع بأنه عُثر عليهم بالفعل واعدموا بتهمة الخيانة.”
مرة أخرى، اندهش غاريت قليلًا من مدى إدراك رين. انه يشعر، من خلال علاقتهما المشتركة، بالقلق الذي شعرت به تجاهه، ويعلم أنها لاحظت التحولات في مشاعره خلال الأسبوع الماضي. لا بد أنه بمثابة صدمة عندما رأت أنه عاد إلى نفسه القديمة فجأة. قبل أن تتمكن من الاستمرار، رفع غاريت يده.
سؤال غاريت جعل ابتسامة رين تتعثر، ولكن بعد لحظة، بدا أنها توصلت إلى نوع من القرار وأومأت برأسها.
“أعتقد أن المناقشة التي سنجريها مهمة للغاية، ولكن قبل ذلك، أحتاج إلى إعطاء تعليمات لأوبي.”
“يبدو هذا رائعًا،” قالت رين وقد زاد حماسها. “وفي المقابل، سأتأكد من مراقبتك بعناية، فقط في حالة محاولة حلم غريب السيطرة عليك مرة أخرى.”
“حسنًا،” قالت رين وهي تضع ذراعيها على صدرها، “لكن لا تعتقد أنك تستطيع الخروج من هذا.”
برفع كمها لإظهار وشم الغراب الأسود، كشرت رين.
ابتسم غاريت بضعف، ونظر نحو الباب، وبعد لحظة، فتحه أوبي، وأدخل رأسه في المكتب.
“بالإضافة إلى أشياء مثل التواصل والأوهام والقدرة على التفاعل مع القطع الأثرية الغامضة، لدي أيضًا إمكانية الوصول إلى شيء يعرف باسم الحلم.”
“هل أردت رؤيتي يا رئيس؟”
استغرق الأمر ما يقرب من 45 دقيقة قبل وصولهم إلى منزل البارون، وهو قصر متواضع يقع في حديقة صغيرة بها بعض التلال الخضراء المتموجة، والتي لا شك أنها مصنوعة بشكل مصطنع، وغابة صغيرة. وكان قد وُجهوا إلى مبنى مختبئ بين أشجار الغابة ويطل على بركة واسعة، من صنع الإنسان أيضًا، وعندما توقفت العربة، ظهر توماس على الدرجات للترحيب بهم. لوح لغاريت بينما ساعده أوبي على النزول، ثم نزل على الدرج ليساعد الأميرة في النزول. لقد تظاهر بدهشته بشكل جيد للغاية، وأبقى قبضة خفيفة على يدها وهو ينحني لها بعمق.
“نعم. أريدك أن ترسل رسالة إلى ملكية البارون جيلافين. تأكد من أن البارون فقط، أو توماس، ابن البارون، هو الذي يقرأها.”
ابتسم البارون جيلافين لغاريت، ولم يكلف نفسه عناء إعطائه الوقت للرد، وبدلًا من ذلك استدار ودعا الأميرة للجلوس. على الرغم من أنها انزعجت قليلًا من الطريقة السريعة التي عامل بها البارون غاريت، إلا أن الأميرة جلست في مقعدها، ووقف موريس خلفها. عندما جلس توماس، ابتسم ابتسامة اعتذارية في اتجاه غاريت، ثم حول انتباهه مرة أخرى إلى الأميرة. جلس البارون أيضًا، جالسًا على حافة كرسيه كما لو كان على وشك النهوض، وكانت عيناه تتلألأ بشكل مشرق وهو يحدق في الأميرة. قام غاريت، دون أن يلاحظه أحد إلى حد كبير، بتحريك كرسيه المتحرك إلى الأمام، وتوقف قبل أن يتطفل على المحادثة.
“أكيد يا رئيس.” عند دخول الغرفة، نظر أوبي إلى رين بفضول، وقبل الرسالة المختومة التي يحملها غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن تكوني الأميرة إلويز،” قال. “أجد نفسي محرجًا جدًا لأنني لم أتعرف عليك في الساحة. لا بد أنني بدوت كأحمق تمامًا.”
بعد أن غادر، وأغلق الباب خلفه بإحكام، حول غاريت انتباهه مرة أخرى إلى رين.
إنها أوسع وأنظف، وخيم عدد أقل من الناس بجانبها. لم تتواجد أكشاك تقريبًا، وهو مشهد منتشر في كل مكان في المنطقة الشمالية، وبدلًا من ذلك، امتلأت الطرق بالعربات والأفراد ذوي الملابس الأنيقة الذين يتجولون على مهل في هذا الاتجاه أو ذاك. على الرغم من أن العربة التي يركبونها تبدو جميلة، إلا أن غاريت لم يستطع إلا أن يشعر أنها متهالكة قليلًا مقارنة بمعظم العربات الأخرى التي رأوها، واكتشف أكثر من بضع نظرات تُلقى في طريقهم.
“الآن، لنناقش،” قال. “ومع ذلك، عندما نفتح المحادثة، أعتقد أن بعض السياق مهم.”
وقفت الأميرة، مسرورة بمدى سهولة عمل الأمر، وأوشكت على الالتفاف حول الطاولة لدفع كرسي غاريت المتحرك، لكن رين سبقتها إليه.
خطورة لهجته جعلت رين تجلس وتبعد شعرها عن عينيها. منذ أن أوقظت، تمكن غاريت من الشعور بنموها السريع. كان الأمر كما لو أن روحها قد قمع بقوة من قبل، وبدأت الآن في التوسع إلى الحجم الذي ينبغي أن تكون عليه في الأصل. بينما يتحدث، لم تستطع عيناه إلا أن تومض نحو ساعد رين، حيث يعلم أن وشم الغراب يقبع. بدأ غاريت، وهو ينظم الأفكار في رأسه، يتحدث بهدوء.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“كما خمنتِ بلا شك، لقد أوقظتُ، وحاليًا في مرحلة التشكيل. إن قواي لا تظهر نفسها جسديًا، كما ترين، ولكنها بدلًا من ذلك موجودة في عالم العقل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، الأمر يتعلق بكل شيء بالغراب الأسود. يجب أن تكون نقطة جذب للأشخاص الذين فقدوا ما هو حق لهم، لأنه تمامًا مثل أميرتك تلك، هناك شيء خاص بي أحتاج إلى استعادته.”
كانت رين تشبته منذ فترة طويلة في أن هذا هو الحال، لكنها فوجئ بسماع غاريت، الذي لم يبدو أنه يثق بأي شخص أبدًا، يعترف بذلك. ملاحظًا التحول في تعبيرها، التوت زاوية فم غاريت قليلًا، واستمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي الكلمة الرسمية يا أميرة. لكنني أظن، مثل كثيرين آخرين، أن سبب هذا الحادث أعمق بكثير. هناك وصمة عار في مدينتنا، يجب استئصالها إذا كنت تريدين أن تأخذي مكانك الصحيح على عرش المدينة.”
“بالإضافة إلى أشياء مثل التواصل والأوهام والقدرة على التفاعل مع القطع الأثرية الغامضة، لدي أيضًا إمكانية الوصول إلى شيء يعرف باسم الحلم.”
عند رؤيتها وهي تلوح بيدها في دائرة حول رأسها، رمش غاريت.
تسببت هذه المعلومة في اتساع عينا رين، وأشارت فجأة بإصبعها إلى غاريت، وسقطت القطع في مكانها في ذهنها. “أنت الرجل ذو القناع.”
“الزهور هي وسيلتي لتوسيع طاقتي عن بعد،” قال غاريت. “قد تفكرين فيها كشبكة تجسس. فهي تسمح لي بتمرير الرسائل والمراقبة، مما يجعل التنسيق بين أفراد الأسرة أسهل بكثير.”
“أنا كذلك،” اعترف غاريت. “أنا من خلق وحافظ على استراحة الحالم.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
باعتبارها واحدة من أوائل الحالمين، تمكنت رين منذ فترة طويلة من الوصول إلى استراحة الحالم، وغالبًا ما كانت تقضي لياليها هناك، وتتفاعل مع الزبائن الآخرين.
على وشك تصحيح اختيارها للكلمات، توقف غاريت وفرك جبهته.
“جزء من مسؤولياتي مع استراحة الحالم يشمل الدفاع عنها من كائنات أخرى تتمتع بقوى مماثلة لخاصتي،” قال غاريت. “وكان العدو الذي واجهناه، والذي استدعى جيش اللاموتى، واحدًا من هؤلاء. ولحسن الحظ، فقد هُزِم، ولكن في خلال هذه العملية، انتهى بي الأمر بالتلوث ببعض جنونه، وكانت التحولات في وضعي ومشاعري خلال الأسبوع الماضي نتيجة لذلك.”
“أكيد يا رئيس.” عند دخول الغرفة، نظر أوبي إلى رين بفضول، وقبل الرسالة المختومة التي يحملها غاريت.
استمعت رين بهدوء، وكانت أفكارها مخفية خلف تعبير غامض. تحدثت فقط عندما صمتَ غاريت أخيرًا، وكان ذلك لطرح سؤال.
وقفت الأميرة، مسرورة بمدى سهولة عمل الأمر، وأوشكت على الالتفاف حول الطاولة لدفع كرسي غاريت المتحرك، لكن رين سبقتها إليه.
تساءلت، “والزهور، ما تلك؟”
“أردت أن أترك كل شيء خلفي، وأتظاهر بأنه غير موجود، ولكن منذ أن أوقظت، أدركت أن ذلك غير ممكن. شرارة روحي تنمو، بغض النظر عما أفعله، بل إنها تتشكل إلى شكل محدد.”
“الزهور هي وسيلتي لتوسيع طاقتي عن بعد،” قال غاريت. “قد تفكرين فيها كشبكة تجسس. فهي تسمح لي بتمرير الرسائل والمراقبة، مما يجعل التنسيق بين أفراد الأسرة أسهل بكثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن هذا ما حدث.”
حدقت رين في غاريت بصمت للحظة قبل أن تميل إلى الأمام، وتزايدت حدة نظرتها.
“إنه أمر مرعب إلى حد ما، هل تعلم؟ أن تكتشف أن هناك من يراقبك.”
بعد أن غادر، وأغلق الباب خلفه بإحكام، حول غاريت انتباهه مرة أخرى إلى رين.
لم يحتج غاريت، وبدلًا من ذلك رد على نظرة رين بهدوء. بأخذ نفسًا عميقًا، جلست المرأة الشابة على كرسيها.
استغرق الأمر ما يقرب من 45 دقيقة قبل وصولهم إلى منزل البارون، وهو قصر متواضع يقع في حديقة صغيرة بها بعض التلال الخضراء المتموجة، والتي لا شك أنها مصنوعة بشكل مصطنع، وغابة صغيرة. وكان قد وُجهوا إلى مبنى مختبئ بين أشجار الغابة ويطل على بركة واسعة، من صنع الإنسان أيضًا، وعندما توقفت العربة، ظهر توماس على الدرجات للترحيب بهم. لوح لغاريت بينما ساعده أوبي على النزول، ثم نزل على الدرج ليساعد الأميرة في النزول. لقد تظاهر بدهشته بشكل جيد للغاية، وأبقى قبضة خفيفة على يدها وهو ينحني لها بعمق.
“حسنًا، لماذا تخبرني بكل هذا؟ بمعرفتك، يجب أن يكون هناك سبب.”
“لأنني بحاجة إلى أن يكون قادة الأجنحة الخمسة حاضرين من أجل فتح قبو الأجداد،” قالت رين، وهي تبدو مكتئبة إلى حد ما.
“في الواقع، هناك. من بين جميع الأشخاص الذين أعرفهم، أنت الشخص الذي يعرفني أفضل من غيره،” قال غاريت. “والأكثر احتمالًا أن تلاحظي التغييرات التي طرأت عليّ. الأمر المرعب حقًا هو حقيقة أنني لم ألاحظ الغير حتى اكتمل تقريبًا، وحتى عندما فعلتُ ذلك، كان ذلك مجرد حظ أعمى. أحتاج إلى شخص يحرس ظهري، لأنه لا مفر من أن أواجه نفس الموقف مرة أخرى. إن القوى التي نلعب بها في الحلم ماكرة ولا يمكن تصديقها. ماكرة جدًا، لدرجة أنني أخشى أنني قد لا أكتشفهم أبدًا إلا بعد فوات الأوان، أريدك أن تكون بمثابة حارستي، وتحددين متى بدأت في التغيير أو الانحراف تمامًا كما عهدت بنفسك إلي وإلى عائلتي كلاين، أود أن أعهد بنفسي إليك.”
“لأنني بحاجة إلى أن يكون قادة الأجنحة الخمسة حاضرين من أجل فتح قبو الأجداد،” قالت رين، وهي تبدو مكتئبة إلى حد ما.
بحلول هذا الوقت، كانت عينا رين قد اتسعتا كالصحون، وحدقتا في غاريت بصدمة مطلقة.
“الزهور هي وسيلتي لتوسيع طاقتي عن بعد،” قال غاريت. “قد تفكرين فيها كشبكة تجسس. فهي تسمح لي بتمرير الرسائل والمراقبة، مما يجعل التنسيق بين أفراد الأسرة أسهل بكثير.”
“واو. لا بد أنه كان أمرًا مخيفًا حقًا بالنسبة لك أن تسألني شيئًا كهذا. أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها أنك تطلب من أي شخص أي شيء. أعني، أي شيء بهذه الخطورة. لا أعرف ماذا أقول.”
“أنا كذلك،” اعترف غاريت. “أنا من خلق وحافظ على استراحة الحالم.”
لبضع دقائق، جلسا في صمت، كل منهما مشغول بأفكاره الخاصة، حتى أومأت رين برأسها أخيرًا.
“الأميرة إلويز، لا أستطيع أن أبدأ في التعبير عن حزني العميق للخسارة التي عانيتها. وأعدك بأننا سنقدم القتلة إلى العدالة.”
“حسنًا. سأفعل ما تقوله. سأراقبك، وإذا اعتقدت أنك بدأت تصبح غريبًا، فسأخبرك بذلك. ولكن في المقابل، أريد شيئًا أيضًا.”
أخذت رين نفسًا عميقًا، وعززت شجاعتها وقابلت نظرة غاريت الفضولية بشكل مباشر.
“بالإضافة إلى أشياء مثل التواصل والأوهام والقدرة على التفاعل مع القطع الأثرية الغامضة، لدي أيضًا إمكانية الوصول إلى شيء يعرف باسم الحلم.”
قالت، “أريدك أن تعلمني كيف أفعل كل هذا.”
“لا، ليس هذا ما أتحدث عنه،” قالت رين وقد عقدت جبهتها. “لست بحاجة إلى قواك. أريد أن أعرف كيفية القيام بذلك.”
“لست متأكدًا من أنني أستطيع ذلك،” أجاب غاريت بصوتٍ هادئ. “قواك مختلفة عن قوتي.”
تساءلت، “والزهور، ما تلك؟”
“لا، ليس هذا ما أتحدث عنه،” قالت رين وقد عقدت جبهتها. “لست بحاجة إلى قواك. أريد أن أعرف كيفية القيام بذلك.”
ابتسم غاريت بضعف، ونظر نحو الباب، وبعد لحظة، فتحه أوبي، وأدخل رأسه في المكتب.
عند رؤيتها وهي تلوح بيدها في دائرة حول رأسها، رمش غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما خمنتِ بلا شك، لقد أوقظتُ، وحاليًا في مرحلة التشكيل. إن قواي لا تظهر نفسها جسديًا، كما ترين، ولكنها بدلًا من ذلك موجودة في عالم العقل.”
“أوه، هل تقصدين إدارة عائلة كلاين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت رين في غاريت بصمت للحظة قبل أن تميل إلى الأمام، وتزايدت حدة نظرتها.
“نعم. أريد أن أعرف كيفية إدارة منظمة، وكيفية التفاوض ووضع الاستراتيجيات، والتعامل مع التهديدات، كما تعلم، كل هذه الأشياء.”
“سأكون سعيدًا جدًا بتعليمك كل ذلك، بغض النظر عما إذا قبلتِ طلبي أم لا،” قال غاريت، مما جعل رين تبتسم على نطاق واسع، ويختفي كل الإحباط من تعبيرها.
لبضع دقائق، جلسا في صمت، كل منهما مشغول بأفكاره الخاصة، حتى أومأت رين برأسها أخيرًا.
“أوه، أعلم. لكن كل ما أقوله هو أنني أريدك أن تفعل ذلك بالفعل.”
“لست متأكدًا مما يحدث معك، لكني أشعر وكأنني على وشك الإصابة.”
“هل له علاقة بالغراب الأسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أريدك أن ترسل رسالة إلى ملكية البارون جيلافين. تأكد من أن البارون فقط، أو توماس، ابن البارون، هو الذي يقرأها.”
سؤال غاريت جعل ابتسامة رين تتعثر، ولكن بعد لحظة، بدا أنها توصلت إلى نوع من القرار وأومأت برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، الأمر يتعلق بكل شيء بالغراب الأسود. يجب أن تكون نقطة جذب للأشخاص الذين فقدوا ما هو حق لهم، لأنه تمامًا مثل أميرتك تلك، هناك شيء خاص بي أحتاج إلى استعادته.”
“نعم، الأمر يتعلق بكل شيء بالغراب الأسود. يجب أن تكون نقطة جذب للأشخاص الذين فقدوا ما هو حق لهم، لأنه تمامًا مثل أميرتك تلك، هناك شيء خاص بي أحتاج إلى استعادته.”
“لست متأكدًا من أنني أستطيع ذلك،” أجاب غاريت بصوتٍ هادئ. “قواك مختلفة عن قوتي.”
برفع كمها لإظهار وشم الغراب الأسود، كشرت رين.
“حسنًا. سأفعل ما تقوله. سأراقبك، وإذا اعتقدت أنك بدأت تصبح غريبًا، فسأخبرك بذلك. ولكن في المقابل، أريد شيئًا أيضًا.”
“أردت أن أترك كل شيء خلفي، وأتظاهر بأنه غير موجود، ولكن منذ أن أوقظت، أدركت أن ذلك غير ممكن. شرارة روحي تنمو، بغض النظر عما أفعله، بل إنها تتشكل إلى شكل محدد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول هذا الوقت، كانت عينا رين قد اتسعتا كالصحون، وحدقتا في غاريت بصدمة مطلقة.
“أليس هذا أمرًا جيدًا؟” سأل غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن هذا ما حدث.”
“سيكون كذلك، إذا كان مكتملًا،” أجابت رين وهي لا تزال تنظر إلى الوشم الموجود على بشرتها الفاتحة. “لكنني أستطيع أن أشعر بذلك. هناك قطعة مفقودة مني. قطعة بعيدة مني. وإلى أن أتمكن من الحصول عليها، سيكون من الصعب أن أنمو أكثر فأكثر. وفي نهاية المطاف، سوف يتوقف تقدمي تمامًا. ولكن الخبر السار هو أنني أعرف مكان إخفاء قطعة روحي، ومتطلبات الحصول عليها بسيطة.”
على وشك تصحيح اختيارها للكلمات، توقف غاريت وفرك جبهته.
“لماذا تحتاجين إلى القيام بذلك؟” سأل غاريت، بدافع الفضول أكثر من أي شيء آخر.
تسببت هذه المعلومة في اتساع عينا رين، وأشارت فجأة بإصبعها إلى غاريت، وسقطت القطع في مكانها في ذهنها. “أنت الرجل ذو القناع.”
“لأنني بحاجة إلى أن يكون قادة الأجنحة الخمسة حاضرين من أجل فتح قبو الأجداد،” قالت رين، وهي تبدو مكتئبة إلى حد ما.
“لست متأكدًا مما يحدث معك، لكني أشعر وكأنني على وشك الإصابة.”
“يبدو هذا كسبب جيد،” قال غاريت. “يسعدني أن أساعدك في تعلم كل ما تعتقدين أنه سيكون مفيدًا. فلنبدأ بتعليمك كيفية إدارة الفريق. نحن مقبلون على موسم حيث سيكون لدينا قدر كبير من العمل للقيام به، سواء فيما يتعلق بجمعية الأبنوس وماركوس بارو، لذا شكلي فريق لنفسك وستكونين مسؤولة عنهم بشكل مباشر وستكونين مسؤولة عنهم وحدك، وسيتبعون جميع أوامرك ويمكنك الاختيار من بين أي شخص في العائلة ولكن يجب أن يكونوا على استعداد لمتابعتك. كيف يبدو ذلك؟”
ابتسم البارون جيلافين لغاريت، ولم يكلف نفسه عناء إعطائه الوقت للرد، وبدلًا من ذلك استدار ودعا الأميرة للجلوس. على الرغم من أنها انزعجت قليلًا من الطريقة السريعة التي عامل بها البارون غاريت، إلا أن الأميرة جلست في مقعدها، ووقف موريس خلفها. عندما جلس توماس، ابتسم ابتسامة اعتذارية في اتجاه غاريت، ثم حول انتباهه مرة أخرى إلى الأميرة. جلس البارون أيضًا، جالسًا على حافة كرسيه كما لو كان على وشك النهوض، وكانت عيناه تتلألأ بشكل مشرق وهو يحدق في الأميرة. قام غاريت، دون أن يلاحظه أحد إلى حد كبير، بتحريك كرسيه المتحرك إلى الأمام، وتوقف قبل أن يتطفل على المحادثة.
“يبدو هذا رائعًا،” قالت رين وقد زاد حماسها. “وفي المقابل، سأتأكد من مراقبتك بعناية، فقط في حالة محاولة حلم غريب السيطرة عليك مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت رين في غاريت بصمت للحظة قبل أن تميل إلى الأمام، وتزايدت حدة نظرتها.
على وشك تصحيح اختيارها للكلمات، توقف غاريت وفرك جبهته.
استغرق الأمر ما يقرب من 45 دقيقة قبل وصولهم إلى منزل البارون، وهو قصر متواضع يقع في حديقة صغيرة بها بعض التلال الخضراء المتموجة، والتي لا شك أنها مصنوعة بشكل مصطنع، وغابة صغيرة. وكان قد وُجهوا إلى مبنى مختبئ بين أشجار الغابة ويطل على بركة واسعة، من صنع الإنسان أيضًا، وعندما توقفت العربة، ظهر توماس على الدرجات للترحيب بهم. لوح لغاريت بينما ساعده أوبي على النزول، ثم نزل على الدرج ليساعد الأميرة في النزول. لقد تظاهر بدهشته بشكل جيد للغاية، وأبقى قبضة خفيفة على يدها وهو ينحني لها بعمق.
“أعتقد أن هذا ما حدث.”
لم يحتج غاريت، وبدلًا من ذلك رد على نظرة رين بهدوء. بأخذ نفسًا عميقًا، جلست المرأة الشابة على كرسيها.
متحمسة لبدء التجنيد لفريقها الشخصي، فرّت رين، وتمكن غاريت من الحصول على بضع ساعات من العمل دون انقطاع قبل عودة أوبي وأبلغه أن البارون جيلافين وابنه توماس كانا يتوقعان زيارتهما بعد الغداء مباشرة. بعد إخبار الأميرة، واصل غاريت عمله حتى وقت الغداء، وبعد ذلك، بعد تناول وجبة سريعة، طلب من أوبي مساعدته في ركوب العربة، وتوجه هو والأميرة، جنبًا إلى جنب مع أوبي وموريس، نحو ملكية البارون.
أخذت رين نفسًا عميقًا، وعززت شجاعتها وقابلت نظرة غاريت الفضولية بشكل مباشر.
للوصول إلى هناك، كان عليهم المرور فوق الجسر السفلي، وهو الأول بالنسبة لغاريت منذ قدومه إلى هذا العالم. كان الجسر ضخمًا، مصنوعًا من الحجر والفولاذ. بدا النهر في الأسفل ساكنًا بشكل خادع، لكن غاريت شعر بالتيارات السفلية السريعة التي حفرت حتى الآن قناة في مجرى النهر بينما تندفع المياه من الجبال في الشمال إلى المستنقع في الجنوب. وبصرف النظر عن نظرة خاطفة من أحد الحراس، فقد تمكنوا من المرور فوق الجسر دون وقوع حوادث، وعلى الفور، بدأت المنازل والشوارع تبدو أجمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنها أوسع وأنظف، وخيم عدد أقل من الناس بجانبها. لم تتواجد أكشاك تقريبًا، وهو مشهد منتشر في كل مكان في المنطقة الشمالية، وبدلًا من ذلك، امتلأت الطرق بالعربات والأفراد ذوي الملابس الأنيقة الذين يتجولون على مهل في هذا الاتجاه أو ذاك. على الرغم من أن العربة التي يركبونها تبدو جميلة، إلا أن غاريت لم يستطع إلا أن يشعر أنها متهالكة قليلًا مقارنة بمعظم العربات الأخرى التي رأوها، واكتشف أكثر من بضع نظرات تُلقى في طريقهم.
“صباح الخير،” قالت رين بابتسامة عريضة وهي تمسك بمقابض كرسي غاريت المتحرك. “هل أنت مستعد لاجتماعنا هذا الصباح؟” سألت غاريت، الذي أومأ برأسه دون أن يفوته أي شيء.
استغرق الأمر ما يقرب من 45 دقيقة قبل وصولهم إلى منزل البارون، وهو قصر متواضع يقع في حديقة صغيرة بها بعض التلال الخضراء المتموجة، والتي لا شك أنها مصنوعة بشكل مصطنع، وغابة صغيرة. وكان قد وُجهوا إلى مبنى مختبئ بين أشجار الغابة ويطل على بركة واسعة، من صنع الإنسان أيضًا، وعندما توقفت العربة، ظهر توماس على الدرجات للترحيب بهم. لوح لغاريت بينما ساعده أوبي على النزول، ثم نزل على الدرج ليساعد الأميرة في النزول. لقد تظاهر بدهشته بشكل جيد للغاية، وأبقى قبضة خفيفة على يدها وهو ينحني لها بعمق.
“يبدو هذا كسبب جيد،” قال غاريت. “يسعدني أن أساعدك في تعلم كل ما تعتقدين أنه سيكون مفيدًا. فلنبدأ بتعليمك كيفية إدارة الفريق. نحن مقبلون على موسم حيث سيكون لدينا قدر كبير من العمل للقيام به، سواء فيما يتعلق بجمعية الأبنوس وماركوس بارو، لذا شكلي فريق لنفسك وستكونين مسؤولة عنهم بشكل مباشر وستكونين مسؤولة عنهم وحدك، وسيتبعون جميع أوامرك ويمكنك الاختيار من بين أي شخص في العائلة ولكن يجب أن يكونوا على استعداد لمتابعتك. كيف يبدو ذلك؟”
“يجب أن تكوني الأميرة إلويز،” قال. “أجد نفسي محرجًا جدًا لأنني لم أتعرف عليك في الساحة. لا بد أنني بدوت كأحمق تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول هذا الوقت، كانت عينا رين قد اتسعتا كالصحون، وحدقتا في غاريت بصدمة مطلقة.
سررت الأميرة سرًا بأنها تمكنت من خداعه، وابتسمت الأميرة بشكل جميل وأعادت يدها.
وجد غاريت الأمر غريبًا، ولو كان ذلك قبل بضعة أيام، لكان بلا شك قد أدار عينيه. بدلًا من ذلك، راقبهما بهدوء، مراقبًا بينما يلعب الاثنان لعبتهما. على الرغم من أنه يستطيع رؤية ما يحاول توماس فعله بالضبط، إلا أن الأميرة لم تتمتع بالخبرة الكافية للتعرف عليه، وسمحت لتوماس بمرافقتها إلى داخل المبنى.
“الأمر أكثر من جيد،” قالت. “كنت أسافر متخفية.”
سررت الأميرة سرًا بأنها تمكنت من خداعه، وابتسمت الأميرة بشكل جميل وأعادت يدها.
وجد غاريت الأمر غريبًا، ولو كان ذلك قبل بضعة أيام، لكان بلا شك قد أدار عينيه. بدلًا من ذلك، راقبهما بهدوء، مراقبًا بينما يلعب الاثنان لعبتهما. على الرغم من أنه يستطيع رؤية ما يحاول توماس فعله بالضبط، إلا أن الأميرة لم تتمتع بالخبرة الكافية للتعرف عليه، وسمحت لتوماس بمرافقتها إلى داخل المبنى.
“أنا كذلك،” اعترف غاريت. “أنا من خلق وحافظ على استراحة الحالم.”
سدت مجموعة من السلالم طريق غاريت، لكن أوبي سار خلفه، وأمسك بمقابض الكرسي المتحرك، ورفعه في الهواء، حاملًا إياه إلى أعلى الدرج ووضعه في الأعلى. في الداخل، قُدمت الأميرة بالفعل إلى البارون جيلافين، وهو رجل بدين في منتصف العمر، ذو وجه مبهج ومبتسم وخدود حمراء وردية. بعد تحية الأميرة، وجه انتباهه إلى غاريت، المنتظر بصمت عند المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أريد أن أعرف كيفية إدارة منظمة، وكيفية التفاوض ووضع الاستراتيجيات، والتعامل مع التهديدات، كما تعلم، كل هذه الأشياء.”
“السيد كلاين، شكرًا جزيلًا لك على مساعدتك في تنظيم هذا الاجتماع، وعلى توفير الإقامة للأميرة حتى هذه اللحظة. لقد كانت مساعدتك لا تقدر بثمن.”
“في الواقع، هناك. من بين جميع الأشخاص الذين أعرفهم، أنت الشخص الذي يعرفني أفضل من غيره،” قال غاريت. “والأكثر احتمالًا أن تلاحظي التغييرات التي طرأت عليّ. الأمر المرعب حقًا هو حقيقة أنني لم ألاحظ الغير حتى اكتمل تقريبًا، وحتى عندما فعلتُ ذلك، كان ذلك مجرد حظ أعمى. أحتاج إلى شخص يحرس ظهري، لأنه لا مفر من أن أواجه نفس الموقف مرة أخرى. إن القوى التي نلعب بها في الحلم ماكرة ولا يمكن تصديقها. ماكرة جدًا، لدرجة أنني أخشى أنني قد لا أكتشفهم أبدًا إلا بعد فوات الأوان، أريدك أن تكون بمثابة حارستي، وتحددين متى بدأت في التغيير أو الانحراف تمامًا كما عهدت بنفسك إلي وإلى عائلتي كلاين، أود أن أعهد بنفسي إليك.”
ابتسم البارون جيلافين لغاريت، ولم يكلف نفسه عناء إعطائه الوقت للرد، وبدلًا من ذلك استدار ودعا الأميرة للجلوس. على الرغم من أنها انزعجت قليلًا من الطريقة السريعة التي عامل بها البارون غاريت، إلا أن الأميرة جلست في مقعدها، ووقف موريس خلفها. عندما جلس توماس، ابتسم ابتسامة اعتذارية في اتجاه غاريت، ثم حول انتباهه مرة أخرى إلى الأميرة. جلس البارون أيضًا، جالسًا على حافة كرسيه كما لو كان على وشك النهوض، وكانت عيناه تتلألأ بشكل مشرق وهو يحدق في الأميرة. قام غاريت، دون أن يلاحظه أحد إلى حد كبير، بتحريك كرسيه المتحرك إلى الأمام، وتوقف قبل أن يتطفل على المحادثة.
“في الواقع، هناك. من بين جميع الأشخاص الذين أعرفهم، أنت الشخص الذي يعرفني أفضل من غيره،” قال غاريت. “والأكثر احتمالًا أن تلاحظي التغييرات التي طرأت عليّ. الأمر المرعب حقًا هو حقيقة أنني لم ألاحظ الغير حتى اكتمل تقريبًا، وحتى عندما فعلتُ ذلك، كان ذلك مجرد حظ أعمى. أحتاج إلى شخص يحرس ظهري، لأنه لا مفر من أن أواجه نفس الموقف مرة أخرى. إن القوى التي نلعب بها في الحلم ماكرة ولا يمكن تصديقها. ماكرة جدًا، لدرجة أنني أخشى أنني قد لا أكتشفهم أبدًا إلا بعد فوات الأوان، أريدك أن تكون بمثابة حارستي، وتحددين متى بدأت في التغيير أو الانحراف تمامًا كما عهدت بنفسك إلي وإلى عائلتي كلاين، أود أن أعهد بنفسي إليك.”
“الأميرة إلويز، لا أستطيع أن أبدأ في التعبير عن حزني العميق للخسارة التي عانيتها. وأعدك بأننا سنقدم القتلة إلى العدالة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باعتبارها واحدة من أوائل الحالمين، تمكنت رين منذ فترة طويلة من الوصول إلى استراحة الحالم، وغالبًا ما كانت تقضي لياليها هناك، وتتفاعل مع الزبائن الآخرين.
“شكرًا لك على كلماتك الطيبة أيها البارون،” ردت الأميرة وهي تبتسم بهدوء. “ولكن كان لدي انطباع بأنه عُثر عليهم بالفعل واعدموا بتهمة الخيانة.”
عند رؤيتها وهي تلوح بيدها في دائرة حول رأسها، رمش غاريت.
لم يهتز البارون جيلافين وابتسم ابتسامة، وكشف عن مجموعة من الأسنان المثالية.
برفع كمها لإظهار وشم الغراب الأسود، كشرت رين.
“هذه هي الكلمة الرسمية يا أميرة. لكنني أظن، مثل كثيرين آخرين، أن سبب هذا الحادث أعمق بكثير. هناك وصمة عار في مدينتنا، يجب استئصالها إذا كنت تريدين أن تأخذي مكانك الصحيح على عرش المدينة.”
بعد أن غادر، وأغلق الباب خلفه بإحكام، حول غاريت انتباهه مرة أخرى إلى رين.
بداية، نعم، لم تعلم رين بإيقاظ غاريت، ولا احد يفعل.. اما كيف يتحدث معهم في عقلهم؟ غيلر. كانت تعتقد – وكل شخص اخر – ان غاريت مبعوث غيلر، الرجل ذو القناع. وحسب ما اتذكر فشرارة روح رين تُمكنها من القفز عاليًا والتخفي.. لا اتذكر جيدًا، اكيد شيء له علاقة بالغراب.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أوه، هل تقصدين إدارة عائلة كلاين؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
على وشك تصحيح اختيارها للكلمات، توقف غاريت وفرك جبهته.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“يبدو هذا كسبب جيد،” قال غاريت. “يسعدني أن أساعدك في تعلم كل ما تعتقدين أنه سيكون مفيدًا. فلنبدأ بتعليمك كيفية إدارة الفريق. نحن مقبلون على موسم حيث سيكون لدينا قدر كبير من العمل للقيام به، سواء فيما يتعلق بجمعية الأبنوس وماركوس بارو، لذا شكلي فريق لنفسك وستكونين مسؤولة عنهم بشكل مباشر وستكونين مسؤولة عنهم وحدك، وسيتبعون جميع أوامرك ويمكنك الاختيار من بين أي شخص في العائلة ولكن يجب أن يكونوا على استعداد لمتابعتك. كيف يبدو ذلك؟”
بعد أن غادر، وأغلق الباب خلفه بإحكام، حول غاريت انتباهه مرة أخرى إلى رين.
عند رؤيتها وهي تلوح بيدها في دائرة حول رأسها، رمش غاريت.
برفع كمها لإظهار وشم الغراب الأسود، كشرت رين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
