إنتصار(8)
مثل هذه الضربة المباشرة بالكعكة لا يمكن أن تجدها إلا في كوميديا تم التدرب عليها، ولكن حتى تلك لم تكن لتنجح بشكل مثالي كما حدث هنا.
تسببت كلماتها في تغير تعبير يوجين. لم يكن يريد التعامل مع نوير. ولكن بغض النظر عن نفوره منها، كان لديه فضول لمعرفة ما تريد قوله.
مع ذلك، لو كان الأمر كوميدياً، لكان من المتوقع أن تكون الأجواء مليئة بالضحك والتصفيق. لكن حاليا صامتة تماما.
لقد أطلق عليها نظرة سريعة فقط قبل أن ينظر حوله لفترة وجيزة. وقد لاحظ العيون المثبتة عليهم. مع العلم أن عائلته قد تكون قلقة، لوح يوجين في اتجاههم.
من الصعب حتى سماع الأنفاس الحذرة لأولئك الذين يتوقعون انتقام نوير.
بطبيعة الحال، لم يكن يوجين يحمل أي امتنان تجاه نوير، ولا حتى قليلاً. بغض النظر عن سبب اختيارها لمساعدته، فقد شعر بشيء واحد فقط تجاهها – نية القتل.
فكروا في ذلك فقط لأنهم لا يعرفون سوى القليل عن نوير…. من ناحية أخرى، يوجين على دراية بطباع نوير. لقد كان يعرف طبيعتها ويعتقد أنها لن تندلع بغضب بسبب مثل هذا التصرف البسيط.
‘ما لعبتك أيها الوغد؟’ لعن يوجين ملك الحصار الشيطاني داخليًا.
التفكير في هذا وحده أزعجه أكثر.
“لا بأس” أكد لها، قبل أن يقفز في الهواء من حيث كان يقف.
نوير جيابيلا، شيطانة الليل اللعينة، كانت دائمًا على هذا النحو. منذ ثلاثمائة عام مضت، غزت أحلامه وتسببت في عذاب لا نهاية له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكدت نوير “أعدك يا هامل. سأشاركك هذا الحلم، لكنني لن أتطفل على أعمق أسرارك”
وبغض النظر عن مقدار شتم أو تهديدات لهامل، هي لم تستجب إلا بضحكة خالية من الهموم.
فأجاب “ما زلت أفكر إن كان بإمكاني ذلك”.
طوال كل تفاعلاتهم، لم يشهد يوجين أبدًا غضبًا حقيقيًا من نوير جيابيلا.
أجاب يوجين “أشك في أن هناك أي حاجة لرؤيته”.
“احم…” نوير نظفت حلقها. عندما انزلقت الكعكة التي أعدتها عن وجهها، أمسكت بالبقايا المتساقطة بيديها برشاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكدت نوير “أعدك يا هامل. سأشاركك هذا الحلم، لكنني لن أتطفل على أعمق أسرارك”
كان وجهها في حالة من الفوضى. لقد كان مغمسا تمامًا بالكريمة، وكان شعرها ملتصقًا ببعضه بسبب الحشوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الصعب أن أشرح بالكلمات …” دندنت نوير وهي تعقد ساقيها بشكل مغر “ماذا عن هذا؟ لن أشرح ذلك بالكلمات وأظهره لك بدلاً من ذلك. يجب أن يكون هذا أفضل لك على أي حال.”
ببراعة، افترقت شفتيها، وبرز لسانها. ثم لعقت الكريم من شفتيها بلسانها الوردي. لكنها لم تتوقف عند هذا الحد. مددت إصبعها الطويل ومسحت ببطء الكريم الذي لطخته على خدها قبل أن تتذوقه كما لو كان من أجود أنواع الحلوى.
“لهذا السبب إنها مفاجأة”، أجابت نوير بينما كانت ترتشف من كأسها.
كان وجه يوجين ملتويًا بسبب عرضها الجريء لجاذبيتها الجنسية. ومع ذلك، تحدثت قبل أن يتمكن من التدخل : “كما تعلم، هناك مجموعة متنوعة من الكعك هناك.”
أضافت نوير بنبرة مرحة، ملاحظة غضبه المتزايد “أنت تحتقرني بشدة بالفعل، وبينما أستمتع بازدراءك… لن أجبرك على أي شيء لا يعجبك، ليس الآن، على الأقل.”
لقد نظر إليها فقط ردًا على ذلك ، في انتظار استمرارها.
لم يكن هناك سبب يدعو ملك الحصار الشيطاني إلى إرسال مبعوثين لتهنئته بهذه الطريقة.
“قد يفاجئك ذلك، لكنني لا أحب الحلويات المفرطة في الحلاوة. ومع ذلك، إذا كنت سأختار كعكة مفضلة، فستكون هذه. كعكة الفراولة الكلاسيكية. طبقات من الكعكة الناعمة تتخللها الفراولة. والقشدة، وطبقة رقيقة من القشدة في الأعلى.” ضحكت قائلة
“أنت تقول بالضبط نفس الأشياء التي يقولها مولون روهر” علق جافيد قائلا
ما قصدها؟ واصل يوجين التحديق بها دون أن يعبر عن أفكاره.
وبعد صمت، قال جافيد : “سنعود معًا. ومع ذلك، ليس لدي أي رغبة في الاستمتاع بالحفل هنا”.
واصلت نوير الضحك. وواصلت عرضها، والتقطت بسعادة ثمرة فراولة حمراء زاهية من الكعكة وقضمتها. لمعت عيناها بشكل مؤذ وهي تتذوق الفاكهة ببطء.
“سيدي يوجين،” قالت كريستينا وهي تقترب مع وجها يحمل تعبير القلق.
“يوجين. لو كنت أعرف ما تفضله من الكعك، لصنعته حسب ذوقك. حسنًا، ربما لم يفت الأوان بعد. أخبرني يوجين، ما هي الكعكة التي تفضلها؟” هي سألت.
“…إذا كنت ترغبين في الاستمتاع، افعلي ذلك في وقت فراغك” قال جافيد باقتضاب وهو يبتعد عنها. ولم يكن هناك تردد في تصرفاته.
“اصمتي” رد يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببراعة، افترقت شفتيها، وبرز لسانها. ثم لعقت الكريم من شفتيها بلسانها الوردي. لكنها لم تتوقف عند هذا الحد. مددت إصبعها الطويل ومسحت ببطء الكريم الذي لطخته على خدها قبل أن تتذوقه كما لو كان من أجود أنواع الحلوى.
“ألا تحب الكعك؟” مازحت نوير ثم تابعت قائلة “يا إلهي! نحن متشابهان جدًا! وأنا مثلك، لست من محبي الكعك أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الصعب أن أشرح بالكلمات …” دندنت نوير وهي تعقد ساقيها بشكل مغر “ماذا عن هذا؟ لن أشرح ذلك بالكلمات وأظهره لك بدلاً من ذلك. يجب أن يكون هذا أفضل لك على أي حال.”
انطلقت ضحكتها وهي ترمي الكعكة خلفها باستخفاف. اختفت الكعكة بطريقة سحرية في الهواء، مما يضمن عدم وقوع أي روح مؤسفة في مسارها الفوضوي.
ناهيك عن الملك الوحشي لمملكة روهر ورئيس عائلة لايونهارت.
وبالمثل، اختفى كل أثر للكريم من وجهها، وتركتها نقية مرة أخرى.
ماذا تقول؟ الملابس المناسبة؟ أراد جافيد أن ينتقم من هذا الهراء على الفور، لكنه علم أن الخطاب المنطقي لن يكون له أي تأثير على هذه المرأة الجريئة، فسكت.
“كما اعتقدت، يبدو أننا نتوافق بشكل جيد، أليس كذلك؟ ما رأيك؟” صوت نوير كان ينضح بالأذى.
مع ذلك، لو كان الأمر كوميدياً، لكان من المتوقع أن تكون الأجواء مليئة بالضحك والتصفيق. لكن حاليا صامتة تماما.
بقي يوجين صامتا، وصبره بدأ ينفد.
“…أنت سوف تريني ذلك؟” تساءل يوجين، وكانت كلماته مليئة بالشك.
تابعت نوير وعينيها ترقصان من التسلية “حسنًا، مع نوع العلاقة التي نتشاركها… ليست هناك حاجة للكثير من الكلمات. يمكننا تمييز أفكار بعضنا البعض بنظرة واحدة فقط. ولإثبات ذلك، أعرف ما الذي تفكر فيه بشكل صحيح… الآن يا يوجين. هل تريد مني أن أخمن؟”
قبل المغادرة، استقرت عيون جافيد على يوجين.
“لا، لا تفعلي” أجاب بإيجاز.
ترجمة نيرو
“أنت لا تريد مني ذلك…؟ هل ترغب في الحفاظ على أسرارنا المشتركة بيننا؟” قالت بهدوء.
“…ما الذي تريدين أن تريني إياه بالضبط؟” سأل يوجين بعد لحظة من الصمت.
ارتفعت موجة من الغضب داخل يوجين، وارتجفت كتفيه. أراد قتلها. لم يكن يريد شيئًا أكثر من إسكاتها إلى الأبد. ومع ذلك، فإن معرفة أن التصرف بناءً على مثل هذه الرغبات أمر مستحيل أدى إلى زيادة غضبه.
“رجل وامرأة يتسلقان ويتشاركان لحظة خاصة على قمة برج؟ كم هذا رومانسي. هل يمكننا أن ننظر إلى النجوم معًا الآن؟” نوير مازحت، وصوتها يقطر بالتلميح.
رأت نوير إحباطه وضحكت بشدة بعد أن وضعت يديها على خصرها. “أشعر بخيبة أمل لأنني لم أتمكن من إعطائك تلك الكعكة أو أن أطفئ الشمعة. ومع ذلك، لا يهم حقًا. ففي نهاية المطاف، كان علي أن أستمتع بالكريمة المخصصة لك”.
“ما الذي يهم؟” رد نوير قائلة “ليست هناك حاجة لمثل هذه الإجراءات الشكلية الصارمة الآن”
“لماذا تتحدثين دائمًا بهذه الطريقة …؟” صرخ يوجين.
“توقعت الكثير بالفعل”، قالت نوير وهي تضع الشمبانيا على شفتيها مرة أخرى.
“حسنًا، ماذا تقصد، لماذا؟ إنه أمر ممتع، خاصة عندما تتفاعل مع كل شيء أقوله،” أجابت نوير، وهي تأرجح ذيلها بشكل هزلي خلفها.
“لطالما كنت أرغب في حضور حفلة معك. أنا أسأل فقط، لكن هل تسمح لي بالرقص معك؟” سأل نوير.
شاهد جافيد تفاعلهم من مكان ليس ببعيد عنها. لم تكن المشاعر المتصاعدة من خلاله مختلفة تمامًا عن مشاعر يوجين.
بغض النظر عن مزاجه، بدى يوجين لايونهارت حدوده. هو إنسان قوي بما يكفي ليكون متعجرفًا. فقد هزم ملك الشياطين.على الرغم من أنه حصل على بمساعدة خارجية.
“… دوقة جيابيلا” بدأ بنبرة محسوبة، “نحن هنا كمبعوثين لهيلموث. من فضلك، لا تشوهي اسم هيلموث بهذه المحادثات التافهة وغير اللائقة.”
“قد يفاجئك ذلك، لكنني لا أحب الحلويات المفرطة في الحلاوة. ومع ذلك، إذا كنت سأختار كعكة مفضلة، فستكون هذه. كعكة الفراولة الكلاسيكية. طبقات من الكعكة الناعمة تتخللها الفراولة. والقشدة، وطبقة رقيقة من القشدة في الأعلى.” ضحكت قائلة
“ما الذي يهم؟” رد نوير قائلة “ليست هناك حاجة لمثل هذه الإجراءات الشكلية الصارمة الآن”
“رجل وامرأة يتسلقان ويتشاركان لحظة خاصة على قمة برج؟ كم هذا رومانسي. هل يمكننا أن ننظر إلى النجوم معًا الآن؟” نوير مازحت، وصوتها يقطر بالتلميح.
انحنت نحو يوجين وهمست بابتسامة متكلفة “حقًا يا يوجين، هذه ليست مجرد مزحة. نحن لسنا هنا فقط للتعويض عن حماقة إيريس… ملك الغضب الشيطاني ولكن أيضًا لتهنئتك.”
الفكرة جعلت جافيد يضحك بصمت. أقوى من فيرموث؟ لم يكن ذلك تهديدًا كبيرًا. ففي النهاية، حتى فيرموث فشل في غزو بابل منذ ثلاثة قرون…. شعر جافيد بتحسن مزاجه عندما رفع رأسه.
مالذي تتحدث عنه؟ حول يوجين نظرته بين نوير وجافيد بتعبير شائك. لو كان هذا نوعًا من المزاح، لكان جافيد قد تقدم لنفي ذلك. ومع ذلك، ظل جافيد صامتًا، ولم يقم إلا بالصر على أسنانه بسبب الإحباط.
كارمن لايونهارت.
تابعت نوير بنبرة أكثر جدية “أنا أقول الحقيقة حقًا، يود ملك الحصار الشيطاني أن ينقل لك تهنئته، يوجين ليونهارت، على إنجازك البطولي في هزيمة ملك الشياطين الصاعد حديثًا.”
‘ما لعبتك أيها الوغد؟’ لعن يوجين ملك الحصار الشيطاني داخليًا.
انتشرت الدهشة بين الضيوف المجتمعين بعد كلماتها. لقد جاء الجميع مستعدين لمواجهة محتملة بين ممثلي هيلموث و وملك الحصار. وبدلا من ذلك، قوبلوا بكلمات الثناء والشرف.
انحنت نحو يوجين وهمست بابتسامة متكلفة “حقًا يا يوجين، هذه ليست مجرد مزحة. نحن لسنا هنا فقط للتعويض عن حماقة إيريس… ملك الغضب الشيطاني ولكن أيضًا لتهنئتك.”
‘ما لعبتك أيها الوغد؟’ لعن يوجين ملك الحصار الشيطاني داخليًا.
“ليس لدي صبر على المحادثات غير المباشرة” أعلن يوجين.
لم يكن هناك سبب يدعو ملك الحصار الشيطاني إلى إرسال مبعوثين لتهنئته بهذه الطريقة.
“لا بأس” أكد لها، قبل أن يقفز في الهواء من حيث كان يقف.
لكن تسلسل أفكار يوجين تغير، ‘لا، هل هذا يعني أن هناك شيئًا سيكسبه بتهنئتي بهذه الطريقة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن الجميع قلقون. هل يعتقدون أنني سوف ألتهمك هنا والآن؟” سأل نوير.
مثل مواجهتهم أمام تمثال أغاروث، لم يتمكن يوجين من فهم نوايا ملك الحصار الشيطاني. ظل صامتًا أثناء التأمل، وتفحص نوير القاعة المزينة ببذخ.
على الرغم من ارتفاع البرج عاليًا، إلا أن قفزة واحدة أوصلته إلى الشرفة. نظر إلى الأسفل وشاهد شخصية ذات جناح خفاش – نوير – تصعد نحوه برشاقة. بعد أن هبطت بهدوء على الشرفة وجلست على الدرابزين، ابتسمت له ابتسامة صفيقة.
تحدثت وصوتها يقطر بالبهجة “يا لها من قاعة احتفالات مزينة بشكل رائع. لقد جئنا من مكان بعيد. يجب أن يكون من الجيد بالنسبة لنا أن ننغمس في أنفسنا قليلاً، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتم ذكر هذه الشخصيات دائمًا عند مناقشة أقوى المحاربين في القارة.
“دوقة جيابيلا،” قاطعها جافيد بصوت صارم. ولم يتفق مع كلام نوير.
لقد رأت ذكريات الماضي، والعواطف العابرة أو المدفونة منذ فترة طويلة، وعدائه تجاه العرق الشيطاني، ومشاعره المعقدة تجاه الحلفاء، والحسد تجاه فيرموث، والرهبة من ملك الشياطين، وكراهية الذات.
“لقد اكتملت واجباتنا كمبعوثين. إن البقاء هنا لن يؤدي إلا إلى إثارة الازعاج بين الضيوف. وإذا كنت أكثر تطرفًا بعض الشيء، فقد أقول إن الإحتفال لم يبدأ بسبب وجودنا”، قال بصوت خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر وقت طويل يا سيينا ميردين” قال جافيد.
“حسنًا، حسنًا،” قالت نوير مفكرة “ربما أيها الدوق جافيد، لأنك تأخذ هذا الأمر على بجدية مفرطة” قالت وهي تنظر إليه “لقد ذكرت من قبل أنه يجب على المرء أن يلبس حسب المناسبة”.
وبغض النظر عن مقدار شتم أو تهديدات لهامل، هي لم تستجب إلا بضحكة خالية من الهموم.
غمرت موجة من الأفكار عقل جافيد، وظهرت ما لا يقل عن اثنتي عشرة ردا على هراءها واحدا تلو الآخر.
انحنت نحو يوجين وهمست بابتسامة متكلفة “حقًا يا يوجين، هذه ليست مجرد مزحة. نحن لسنا هنا فقط للتعويض عن حماقة إيريس… ملك الغضب الشيطاني ولكن أيضًا لتهنئتك.”
فهو واضح للجميع في القاعة أن جميع الرجال تقريبًا يرتدون ملابس مشابهة لملابس جافيد الرسمية. فقط نوير جيابيلا تجرأت على الحضور بملابس السباحة.
مثل هذه الضربة المباشرة بالكعكة لا يمكن أن تجدها إلا في كوميديا تم التدرب عليها، ولكن حتى تلك لم تكن لتنجح بشكل مثالي كما حدث هنا.
كانت ملكيث ترتدي فستاناً كاشفاً، لكنه لم يقترب حتى من جرأة البكيني الكاشف الخاص بنوير.
ألتشيستر دراجونيك.
ماذا تقول؟ الملابس المناسبة؟ أراد جافيد أن ينتقم من هذا الهراء على الفور، لكنه علم أن الخطاب المنطقي لن يكون له أي تأثير على هذه المرأة الجريئة، فسكت.
ربما القصة ستكون مختلفة لو كان يتعامل مع شيطان ليس له أي صلة به على الإطلاق، شيطان ولد مؤخرًا. ومع ذلك، لم يتمكن أبدًا من إجراء مثل هذا الاستثناء لنوير جيابيلا، مهما كان الأمر.
في المقام الأول، النقاش مع مثل هذه المرأة الطائشة لا معنى له. بغض النظر عما يجيب به، سينتهي به الأمر إلى الوقوع في شرك شبكتها من المنطق الملتوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العديد من الفرسان المشهورين الذين حضروا الحفل كانوا شخصيات مشهورة في حد ذاتها:
وكان يكره الكشف عن مثل هذا الضعف أمام البشر المتواضعين.
ليس بإمكانه أن يتخلى عنها ببساطة، فنظراً لمدى عدم القدرة على التنبؤ بها. من يعلم ما الذي ستفعله؟
“…إذا كنت ترغبين في الاستمتاع، افعلي ذلك في وقت فراغك” قال جافيد باقتضاب وهو يبتعد عنها. ولم يكن هناك تردد في تصرفاته.
تابعت نوير وعينيها ترقصان من التسلية “حسنًا، مع نوع العلاقة التي نتشاركها… ليست هناك حاجة للكثير من الكلمات. يمكننا تمييز أفكار بعضنا البعض بنظرة واحدة فقط. ولإثبات ذلك، أعرف ما الذي تفكر فيه بشكل صحيح… الآن يا يوجين. هل تريد مني أن أخمن؟”
“هل ستتركني هنا وحدي؟” كان صوت نوير يحمل نبرة من الخبث.
لقد رأت ذكريات الماضي، والعواطف العابرة أو المدفونة منذ فترة طويلة، وعدائه تجاه العرق الشيطاني، ومشاعره المعقدة تجاه الحلفاء، والحسد تجاه فيرموث، والرهبة من ملك الشياطين، وكراهية الذات.
فأجاب “ما زلت أفكر إن كان بإمكاني ذلك”.
ولكن حتى عندما أُغلقت البوابات خلفه، لم يُستأنف الحقل. ظلت آثار الاقتحام المفاجئ قائمة، دون ذكر أن نوير لا تزال موجودة في القاعة.
“هممم…. إذا كنت تريد القيام بذلك، فلا بأس معي. بعد كل شيء يمكنني أن أجد طريق عودتي بمفردي. حسنًا لما لا أتأخر وأسافر قليلاً قبل العودة؟ لقد حدث وقد مر وقت طويل منذ أن كنت بعيدة عن المنزل.”
وبعد صمت، قال جافيد : “سنعود معًا. ومع ذلك، ليس لدي أي رغبة في الاستمتاع بالحفل هنا”.
أعطى جافيد تنهيدة طويلة ردا على ذلك. في حين أنه بدا من غير المرجح أن تترك نوير، المدمنة على العمل، مدينة جيابيلا لتتسكع لمجرد نزوة، لكن لا يمكن للمرء أن يتجاهل الإمكانات.
قال نوير “سأخبرك بهذا فقط. والباقي… عليك أن تراه في الحلم”.
ولكن حتى عندما أُغلقت البوابات خلفه، لم يُستأنف الحقل. ظلت آثار الاقتحام المفاجئ قائمة، دون ذكر أن نوير لا تزال موجودة في القاعة.
ليس بإمكانه أن يتخلى عنها ببساطة، فنظراً لمدى عدم القدرة على التنبؤ بها. من يعلم ما الذي ستفعله؟
بقي يوجين صامتا، وصبره بدأ ينفد.
وبعد صمت، قال جافيد : “سنعود معًا. ومع ذلك، ليس لدي أي رغبة في الاستمتاع بالحفل هنا”.
“لن يكون مبالغا تسميته الأقوى في القارة” قال جافيد
“حسنًا، حسنًا. يمكنك انتظاري بالخارج. سأعود لأجدك بعد ذلك” أجابت نوير.
في المقام الأول، النقاش مع مثل هذه المرأة الطائشة لا معنى له. بغض النظر عما يجيب به، سينتهي به الأمر إلى الوقوع في شرك شبكتها من المنطق الملتوي.
لم تحتج نوير على عدم رغبته في البقاء. ففي نظرها، الأمر أكثر ملاءمة بكثير دون وجود جافيد.
قبل المغادرة، استقرت عيون جافيد على يوجين.
قبل المغادرة، استقرت عيون جافيد على يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تريد مني ذلك…؟ هل ترغب في الحفاظ على أسرارنا المشتركة بيننا؟” قالت بهدوء.
“يا للغطرسة” فكر للحظة عابرة . لكنه دفع هذا الفكرة بعيدا.
“احم…” نوير نظفت حلقها. عندما انزلقت الكعكة التي أعدتها عن وجهها، أمسكت بالبقايا المتساقطة بيديها برشاقة.
بغض النظر عن مزاجه، بدى يوجين لايونهارت حدوده. هو إنسان قوي بما يكفي ليكون متعجرفًا. فقد هزم ملك الشياطين.على الرغم من أنه حصل على بمساعدة خارجية.
“حسنًا، ماذا تقصد، لماذا؟ إنه أمر ممتع، خاصة عندما تتفاعل مع كل شيء أقوله،” أجابت نوير، وهي تأرجح ذيلها بشكل هزلي خلفها.
“لن يكون مبالغا تسميته الأقوى في القارة” قال جافيد
بغض النظر عن مزاجه، بدى يوجين لايونهارت حدوده. هو إنسان قوي بما يكفي ليكون متعجرفًا. فقد هزم ملك الشياطين.على الرغم من أنه حصل على بمساعدة خارجية.
العديد من الفرسان المشهورين الذين حضروا الحفل كانوا شخصيات مشهورة في حد ذاتها:
ولكن حتى عندما أُغلقت البوابات خلفه، لم يُستأنف الحقل. ظلت آثار الاقتحام المفاجئ قائمة، دون ذكر أن نوير لا تزال موجودة في القاعة.
كارمن لايونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تلقى المساعدة من نوير في الماضي. لقد تسلل إلى قلعة الشيطان التنين للعثور على رايميرا وقد اعتنت نوير بكل شيء بعد أن تسبب في انهيار القلعة.
ألتشيستر دراجونيك.
فأجاب “ما زلت أفكر إن كان بإمكاني ذلك”.
رافائيل مارتينيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالمثل، اختفى كل أثر للكريم من وجهها، وتركتها نقية مرة أخرى.
ناهيك عن الملك الوحشي لمملكة روهر ورئيس عائلة لايونهارت.
كان وجه يوجين ملتويًا بسبب عرضها الجريء لجاذبيتها الجنسية. ومع ذلك، تحدثت قبل أن يتمكن من التدخل : “كما تعلم، هناك مجموعة متنوعة من الكعك هناك.”
يتم ذكر هذه الشخصيات دائمًا عند مناقشة أقوى المحاربين في القارة.
“اصمتي” رد يوجين.
ومع ذلك بالنسبة لجافيد، فإن هالة يوجين جعلتهم يتضاءلون جميعًا. لقد شعر أن يوجين كان أكثر قوة من فيرموث، الذي حاول تحدي ملوك الشياطين قبل ثلاثمائة عام.
“احم…” نوير نظفت حلقها. عندما انزلقت الكعكة التي أعدتها عن وجهها، أمسكت بالبقايا المتساقطة بيديها برشاقة.
واختتم جافيد كلامه قائلاً.
لكن تسلسل أفكار يوجين تغير، ‘لا، هل هذا يعني أن هناك شيئًا سيكسبه بتهنئتي بهذه الطريقة؟’
“إنه أقوى من فيرموث خلال ذروة صعوده إلى بابل…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف بالضبط ما الذي ستتضمنه “قصتها المثيرة للاهتمام”، لكنه يعلم أنه لن يكون هناك أي ضرر في الاستماع إليها. لقد أدرك أن ما تخبئه له قد يكون مفيدًا له في المستقبل. بمعنى آخر، سوف تساعده نوير جيابيلا.
الفكرة جعلت جافيد يضحك بصمت. أقوى من فيرموث؟ لم يكن ذلك تهديدًا كبيرًا. ففي النهاية، حتى فيرموث فشل في غزو بابل منذ ثلاثة قرون…. شعر جافيد بتحسن مزاجه عندما رفع رأسه.
“يوجين. لو كنت أعرف ما تفضله من الكعك، لصنعته حسب ذوقك. حسنًا، ربما لم يفت الأوان بعد. أخبرني يوجين، ما هي الكعكة التي تفضلها؟” هي سألت.
“لقد مر وقت طويل يا سيينا ميردين” قال جافيد.
[أود أن أتحدث معك على انفراد] لقد قالت مباشرة في ذهن يوجين. “لدي قصة قد تثير اهتمامك” وأضافت.
وجد نفسه وجهاً لوجه مع سيينا. تقابلت عيونهم قبل أن يمر عبر بوابات القلعة. كانت سيينّا واقفة بالقرب من البوابات وكأنها تحرسها. أمالت رأسها قليلاً بينما عيناها مليئة بالازدراء.
التفكير في هذا وحده أزعجه أكثر.
“لا تخرجي مثل هذه الهالة التهديدية.” قال جافيد “لست هنا لخوض معركة”.
“التحدث هنا ليس مناسبًا على الإطلاق.. هل سنجد مكانًا هادئًا؟ ربما غرفة نوم؟” سخرت نوير عندما شعرت بالعداء يتصاعد من يوجين.
ردت سيينّا “كلماتك ترن بغطرسة كما لو أنك شيئ ما. إنه أمر مضحك للغاية، مع الأخذ في الاعتبار أنك هربت بمفردك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر وقت طويل يا سيينا ميردين” قال جافيد.
“أنت تقول بالضبط نفس الأشياء التي يقولها مولون روهر” علق جافيد قائلا
“لطالما كنت أرغب في حضور حفلة معك. أنا أسأل فقط، لكن هل تسمح لي بالرقص معك؟” سأل نوير.
“هذا يعني أنه حتى هذا الأحمق يمكنه رؤية مدى سقوطك” ردت سيينا بابتسامة متكلفة بينما تنحت جانبًا. وعلى الرغم من أنها سمحت له بالمرور، إلا أن جافيد حدق في سيينا قبل أن يواصل طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.” هزت نوير رأسها بقوة. “ثق بي يا هامل”.
“ما الذي تحدق اليه؟” كان صوت سيينّا يحمل مسحة من الانزعاج.
“لماذا لا تحتفظ بهذه الكلمات لتلك العاهرة الوقحة هناك؟” ردت سيينا وهي تشير إلى نوير بسخرية.
“…لقد مرت ثلاثة قرون، ولكن ولعك بالألفاظ البذيئة لا يزال قائما. ألا يجب أن تنضجي بعد ان شختي؟” قال جافيد.
“…إذا كنت ترغبين في الاستمتاع، افعلي ذلك في وقت فراغك” قال جافيد باقتضاب وهو يبتعد عنها. ولم يكن هناك تردد في تصرفاته.
“لماذا لا تحتفظ بهذه الكلمات لتلك العاهرة الوقحة هناك؟” ردت سيينا وهي تشير إلى نوير بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكدت نوير “أعدك يا هامل. سأشاركك هذا الحلم، لكنني لن أتطفل على أعمق أسرارك”
وجد جافيد نفسه في حيرة بشأن الرد. تجاوزها وخرج عبر بوابات القلعة بينما كان يحاول الحفاظ على رباطة جأشه واحتواء غضبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل مواجهتهم أمام تمثال أغاروث، لم يتمكن يوجين من فهم نوايا ملك الحصار الشيطاني. ظل صامتًا أثناء التأمل، وتفحص نوير القاعة المزينة ببذخ.
بوم.
ما قصدها؟ واصل يوجين التحديق بها دون أن يعبر عن أفكاره.
ولكن حتى عندما أُغلقت البوابات خلفه، لم يُستأنف الحقل. ظلت آثار الاقتحام المفاجئ قائمة، دون ذكر أن نوير لا تزال موجودة في القاعة.
ترجمة نيرو
“هل نبدأ ببعض الموسيقى؟” اقترحت نوير وهي تحمل كأسين من الشمبانيا مع نغمة مفعمة بالحيوية يمكنها بيساطة أن تضبط الحالة المزاجية.
“لا، لا تفعلي” أجاب بإيجاز.
“هل ترغب في تناول مشروب؟” عرضت كأسا على يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالمثل، اختفى كل أثر للكريم من وجهها، وتركتها نقية مرة أخرى.
“ما الذي تريدينه؟” رفض يوجين الكأس بنفور واضح.
هزت نوير كتفيه ببساطة وهي تعيد الكأس “عربون امتنان لهذه المملكة ونخب لإنجازاتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن الجميع قلقون. هل يعتقدون أنني سوف ألتهمك هنا والآن؟” سأل نوير.
“لم أطلب أبدًا أيًا من هذا، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ لقد أتيت بمحض إرادتك وأعطيتني هذه الأشياء” قال يوجين.
وجد جافيد نفسه في حيرة بشأن الرد. تجاوزها وخرج عبر بوابات القلعة بينما كان يحاول الحفاظ على رباطة جأشه واحتواء غضبه.
“لهذا السبب إنها مفاجأة”، أجابت نوير بينما كانت ترتشف من كأسها.
“اصمتي” رد يوجين.
“ألم ينتهي عملك هنا؟ من المؤكد أنك لن تبقي للاستمتاع بالحفلة حقًا؟” – استفسر يوجين.
لكن تسلسل أفكار يوجين تغير، ‘لا، هل هذا يعني أن هناك شيئًا سيكسبه بتهنئتي بهذه الطريقة؟’
“لطالما كنت أرغب في حضور حفلة معك. أنا أسأل فقط، لكن هل تسمح لي بالرقص معك؟” سأل نوير.
تحدثت وصوتها يقطر بالبهجة “يا لها من قاعة احتفالات مزينة بشكل رائع. لقد جئنا من مكان بعيد. يجب أن يكون من الجيد بالنسبة لنا أن ننغمس في أنفسنا قليلاً، أليس كذلك؟”
“لا تنطق بمثل هذا الهراء” بصق يوجين.
ناهيك عن الملك الوحشي لمملكة روهر ورئيس عائلة لايونهارت.
“توقعت الكثير بالفعل”، قالت نوير وهي تضع الشمبانيا على شفتيها مرة أخرى.
“سيدي يوجين،” قالت كريستينا وهي تقترب مع وجها يحمل تعبير القلق.
[أود أن أتحدث معك على انفراد] لقد قالت مباشرة في ذهن يوجين. “لدي قصة قد تثير اهتمامك” وأضافت.
واختتم جافيد كلامه قائلاً.
تسببت كلماتها في تغير تعبير يوجين. لم يكن يريد التعامل مع نوير. ولكن بغض النظر عن نفوره منها، كان لديه فضول لمعرفة ما تريد قوله.
“احم…” نوير نظفت حلقها. عندما انزلقت الكعكة التي أعدتها عن وجهها، أمسكت بالبقايا المتساقطة بيديها برشاقة.
“ليس لدي صبر على المحادثات غير المباشرة” أعلن يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالمثل، اختفى كل أثر للكريم من وجهها، وتركتها نقية مرة أخرى.
لقد تلقى المساعدة من نوير في الماضي. لقد تسلل إلى قلعة الشيطان التنين للعثور على رايميرا وقد اعتنت نوير بكل شيء بعد أن تسبب في انهيار القلعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتم ذكر هذه الشخصيات دائمًا عند مناقشة أقوى المحاربين في القارة.
“ما الذي تحدق اليه؟” كان صوت سيينّا يحمل مسحة من الانزعاج.
بطبيعة الحال، لم يكن يوجين يحمل أي امتنان تجاه نوير، ولا حتى قليلاً. بغض النظر عن سبب اختيارها لمساعدته، فقد شعر بشيء واحد فقط تجاهها – نية القتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل مواجهتهم أمام تمثال أغاروث، لم يتمكن يوجين من فهم نوايا ملك الحصار الشيطاني. ظل صامتًا أثناء التأمل، وتفحص نوير القاعة المزينة ببذخ.
لم يكن لديه أي سبب ليشعر بالامتنان لمجرد أنها ساعدته. كان من الممكن أن يكون الأمر مختلفًا لو كانت بشرية، لكنها شيطانة.
“إنه أقوى من فيرموث خلال ذروة صعوده إلى بابل…”.
ربما القصة ستكون مختلفة لو كان يتعامل مع شيطان ليس له أي صلة به على الإطلاق، شيطان ولد مؤخرًا. ومع ذلك، لم يتمكن أبدًا من إجراء مثل هذا الاستثناء لنوير جيابيلا، مهما كان الأمر.
أجاب يوجين “أشك في أن هناك أي حاجة لرؤيته”.
لم يكن يعرف بالضبط ما الذي ستتضمنه “قصتها المثيرة للاهتمام”، لكنه يعلم أنه لن يكون هناك أي ضرر في الاستماع إليها. لقد أدرك أن ما تخبئه له قد يكون مفيدًا له في المستقبل. بمعنى آخر، سوف تساعده نوير جيابيلا.
فكروا في ذلك فقط لأنهم لا يعرفون سوى القليل عن نوير…. من ناحية أخرى، يوجين على دراية بطباع نوير. لقد كان يعرف طبيعتها ويعتقد أنها لن تندلع بغضب بسبب مثل هذا التصرف البسيط.
ومع ذلك، يوجين سيقتل نوير.
“…لقد مرت ثلاثة قرون، ولكن ولعك بالألفاظ البذيئة لا يزال قائما. ألا يجب أن تنضجي بعد ان شختي؟” قال جافيد.
“التحدث هنا ليس مناسبًا على الإطلاق.. هل سنجد مكانًا هادئًا؟ ربما غرفة نوم؟” سخرت نوير عندما شعرت بالعداء يتصاعد من يوجين.
“لهذا السبب إنها مفاجأة”، أجابت نوير بينما كانت ترتشف من كأسها.
لم يكن لدى يوجين أي نية لتتبعها إلى مثل هذه الأماكن الحميمة. وبدون أن ينطق بكلمة واحدة، أشار إلى برج شاهق داخل القصر. أطلقت نوير صرخة مرحة عندما رأته يشير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العديد من الفرسان المشهورين الذين حضروا الحفل كانوا شخصيات مشهورة في حد ذاتها:
“رجل وامرأة يتسلقان ويتشاركان لحظة خاصة على قمة برج؟ كم هذا رومانسي. هل يمكننا أن ننظر إلى النجوم معًا الآن؟” نوير مازحت، وصوتها يقطر بالتلميح.
“ليس لدي صبر على المحادثات غير المباشرة” أعلن يوجين.
لا يزال يوجين لا يجد أي فائدة في الرد على كلماتها.
-+-
لقد أطلق عليها نظرة سريعة فقط قبل أن ينظر حوله لفترة وجيزة. وقد لاحظ العيون المثبتة عليهم. مع العلم أن عائلته قد تكون قلقة، لوح يوجين في اتجاههم.
“احم…” نوير نظفت حلقها. عندما انزلقت الكعكة التي أعدتها عن وجهها، أمسكت بالبقايا المتساقطة بيديها برشاقة.
“سيدي يوجين،” قالت كريستينا وهي تقترب مع وجها يحمل تعبير القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رافستا”، أجابت نوير وعيناها تتلألأ بالأذى.
“لا بأس” أكد لها، قبل أن يقفز في الهواء من حيث كان يقف.
“لن يكون مبالغا تسميته الأقوى في القارة” قال جافيد
على الرغم من ارتفاع البرج عاليًا، إلا أن قفزة واحدة أوصلته إلى الشرفة. نظر إلى الأسفل وشاهد شخصية ذات جناح خفاش – نوير – تصعد نحوه برشاقة. بعد أن هبطت بهدوء على الشرفة وجلست على الدرابزين، ابتسمت له ابتسامة صفيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تنطق بمثل هذا الهراء” بصق يوجين.
“يبدو أن الجميع قلقون. هل يعتقدون أنني سوف ألتهمك هنا والآن؟” سأل نوير.
“قلت، إلى صلب الموضوع” كرر يوجين.
“انتقلي إلى صلب الموضوع ” قال يوجين.
بقي يوجين صامتا، وصبره بدأ ينفد.
“حسنًا، لقد صعدنا إلى هذا المستوى العالي. ألا يمكننا أن ننغمس في لحظة من الرومانسية؟ انظر إلى هذا المنظر يا هامل، أليس رائعًا؟” تساءل نوير.
“قد يفاجئك ذلك، لكنني لا أحب الحلويات المفرطة في الحلاوة. ومع ذلك، إذا كنت سأختار كعكة مفضلة، فستكون هذه. كعكة الفراولة الكلاسيكية. طبقات من الكعكة الناعمة تتخللها الفراولة. والقشدة، وطبقة رقيقة من القشدة في الأعلى.” ضحكت قائلة
تحتهم، تلألأت قاعة المأدبة. كشف السقف الزجاجي عن غطاء من النجوم، وبعيدًا، خلف أسوار القلعة، كانت أضواء المدينة تتلألأ بشكل جميل. وكانت السماء مليئة بالألعاب النارية، وهي شهادة على استمرار المهرجان.
قبل المغادرة، استقرت عيون جافيد على يوجين.
“قلت، إلى صلب الموضوع” كرر يوجين.
قال نوير “سأخبرك بهذا فقط. والباقي… عليك أن تراه في الحلم”.
“من الصعب أن أشرح بالكلمات …” دندنت نوير وهي تعقد ساقيها بشكل مغر “ماذا عن هذا؟ لن أشرح ذلك بالكلمات وأظهره لك بدلاً من ذلك. يجب أن يكون هذا أفضل لك على أي حال.”
“لا، لا تفعلي” أجاب بإيجاز.
“…أنت سوف تريني ذلك؟” تساءل يوجين، وكانت كلماته مليئة بالشك.
مالذي تتحدث عنه؟ حول يوجين نظرته بين نوير وجافيد بتعبير شائك. لو كان هذا نوعًا من المزاح، لكان جافيد قد تقدم لنفي ذلك. ومع ذلك، ظل جافيد صامتًا، ولم يقم إلا بالصر على أسنانه بسبب الإحباط.
قالت نوير وعيناها تتلألأ بضوء مؤذ “سوف نحلم بذلك معًا”. ومع ذلك، غرقت عيون يوجين ببرود.
“اصمتي” رد يوجين.
أضافت نوير بنبرة مرحة، ملاحظة غضبه المتزايد “أنت تحتقرني بشدة بالفعل، وبينما أستمتع بازدراءك… لن أجبرك على أي شيء لا يعجبك، ليس الآن، على الأقل.”
لقد رأت نوير كل شيء، حتى المشاعر التي لم يعترف بها أو يعرفها بنفسه. لقد حفرت كل خندق وغصت في كل مسام هويته. لقد رأت نوير كل شيء.
بقي يوجين صامتا بعيون مرهقة.
تسببت كلماتها في تغير تعبير يوجين. لم يكن يريد التعامل مع نوير. ولكن بغض النظر عن نفوره منها، كان لديه فضول لمعرفة ما تريد قوله.
أكدت نوير “أعدك يا هامل. سأشاركك هذا الحلم، لكنني لن أتطفل على أعمق أسرارك”
“لماذا تتحدثين دائمًا بهذه الطريقة …؟” صرخ يوجين.
كان هذا هو أصل عداوة يوجين أو هامل تجاه نوير. قبل ثلاثة قرون، نوير قد أطلعت على كل جانب من جوانب رجل يدعى هامل ديناس.
قالت نوير وعيناها تتلألأ بضوء مؤذ “سوف نحلم بذلك معًا”. ومع ذلك، غرقت عيون يوجين ببرود.
لقد رأت ذكريات الماضي، والعواطف العابرة أو المدفونة منذ فترة طويلة، وعدائه تجاه العرق الشيطاني، ومشاعره المعقدة تجاه الحلفاء، والحسد تجاه فيرموث، والرهبة من ملك الشياطين، وكراهية الذات.
“لن يكون مبالغا تسميته الأقوى في القارة” قال جافيد
لقد رأت نوير كل شيء، حتى المشاعر التي لم يعترف بها أو يعرفها بنفسه. لقد حفرت كل خندق وغصت في كل مسام هويته. لقد رأت نوير كل شيء.
لكن تسلسل أفكار يوجين تغير، ‘لا، هل هذا يعني أن هناك شيئًا سيكسبه بتهنئتي بهذه الطريقة؟’
“…ما الذي تريدين أن تريني إياه بالضبط؟” سأل يوجين بعد لحظة من الصمت.
لكن تسلسل أفكار يوجين تغير، ‘لا، هل هذا يعني أن هناك شيئًا سيكسبه بتهنئتي بهذه الطريقة؟’
“رافستا”، أجابت نوير وعيناها تتلألأ بالأذى.
“لا، لا تفعلي” أجاب بإيجاز.
اقتربت أكثر من يوجين، وشفتاها ملتوية في ابتسامة ماكرة. “لقد زرت المملكة منذ وقت ليس ببعيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يعني أنه حتى هذا الأحمق يمكنه رؤية مدى سقوطك” ردت سيينا بابتسامة متكلفة بينما تنحت جانبًا. وعلى الرغم من أنها سمحت له بالمرور، إلا أن جافيد حدق في سيينا قبل أن يواصل طريقه.
المنطقة التي عزل فيها ملك الحصار الشيطاني نفسه.
“هل ستتركني هنا وحدي؟” كان صوت نوير يحمل نبرة من الخبث.
قال نوير “سأخبرك بهذا فقط. والباقي… عليك أن تراه في الحلم”.
“سيدي يوجين،” قالت كريستينا وهي تقترب مع وجها يحمل تعبير القلق.
أجاب يوجين “أشك في أن هناك أي حاجة لرؤيته”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رافستا”، أجابت نوير وعيناها تتلألأ بالأذى.
“لا.” هزت نوير رأسها بقوة. “ثق بي يا هامل”.
تحتهم، تلألأت قاعة المأدبة. كشف السقف الزجاجي عن غطاء من النجوم، وبعيدًا، خلف أسوار القلعة، كانت أضواء المدينة تتلألأ بشكل جميل. وكانت السماء مليئة بالألعاب النارية، وهي شهادة على استمرار المهرجان.
انخفض صوتها إلى همس، مشبع بصدق ثقيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكدت نوير “أعدك يا هامل. سأشاركك هذا الحلم، لكنني لن أتطفل على أعمق أسرارك”
“إذا اخترت عدم رؤيته، أؤكد لك، في يوم من الأيام، سوف تندم عليه بشدة.”
وبعد صمت، قال جافيد : “سنعود معًا. ومع ذلك، ليس لدي أي رغبة في الاستمتاع بالحفل هنا”.
-+-
لم يكن لدى يوجين أي نية لتتبعها إلى مثل هذه الأماكن الحميمة. وبدون أن ينطق بكلمة واحدة، أشار إلى برج شاهق داخل القصر. أطلقت نوير صرخة مرحة عندما رأته يشير.
ترجمة نيرو
“ما الذي تحدق اليه؟” كان صوت سيينّا يحمل مسحة من الانزعاج.
مدعوم
لقد نظر إليها فقط ردًا على ذلك ، في انتظار استمرارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تحتج نوير على عدم رغبته في البقاء. ففي نظرها، الأمر أكثر ملاءمة بكثير دون وجود جافيد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
