الوحل
الفصل 346. الوحل
أومأ الطاقم والفئران وأغلقوا أعينهم على إشارة تشارلز. وبعد ثانية واحدة بالضبط، أصيبوا بالذهول عندما اكتشفوا أن الوحل الساكن قد استدار وكان في وضع الهروب.
اندفع تشارلز خارج الشجرة ووجد أن طاقمه كان يحمل تحت تهديد السلاح السبب وراء صرخات الفئران الملحة. لم يكن التمثال مصنوعًا من حبل الجوت البني ولكن يبدو أنه مصنوع من الطين. كان يقف متجمدًا عند ارتفاع مائة وأربعين سنتيمترًا فقط، وكان بين ذراعيه فطر عسل داكن بحجم كرة السلة
بناءً على أمر تشارلز، اندفع فأران وبدأا في قضم الفطر. ومع ذلك، بدأوا بالتلوي والقيء على الأرض بعد ثوانٍ فقط من تذوق الفطر.
“يا القبطان، هناك شخص حي داخل هذا الوحل. أستطيع أن أشم رائحة دمائهم التي تدور في عروقهم.” قال أودريك. كشف عن أنيابه ولعقها بلسانه القرمزي.
تقدم تشارلز إلى الأمام، ورسم نصله الداكن عدة أقواس باردة بينما كان يحلق الطين على وجه الوحل. تقشر الطين، وكشف عن السمات الرائعة للفرد تحته.
“شخص حي؟” اقترب تشارلز من الشكل وكشط الطين الأسود عن الشكل بنصله داكنة. من المؤكد أن الجلد الفاتح ظهر تحتها.
“هل أنت من يعيش في تلك الشجرة المجوفة؟” قال تشارلز.
“هل أنت من يعيش في تلك الشجرة المجوفة؟” قال تشارلز.
رمش!
تجاهل الوحل تشارلز بينما كانا يقفان في جذورهما.
انحرف المنشار الدوار، ووجه تشارلز عبوسًا نحو الوحل. وبعد فترة خرج من تأمله وأمر. “عند إشارتي، أريد من الجميع أن يغلقوا أعينهم لثانية واحدة بالضبط.”
انتزع تشارلز الفطر من أذرع الوحل وألقاه نحو الفئران القريبة.
بالطبع، تشارلز لن يسمح لها بالهروب. كان العثور على إنسان حي على جزيرة غير مستكشفة أمرًا نادرًا للغاية، لذلك كان تشارلز يخطط لاستخراج كل جزء من المعلومات الموجودة في دماغه.
“تذوقه وانظر هل هو صالح للأكل” ، قال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، الفطر الكبير ليس سامًا. لكنهم يشتكون من مرارته الشديدة لدرجة أن ألسنتهم تخدرت عند تذوقه”، أجابت ليلي.
بناءً على أمر تشارلز، اندفع فأران وبدأا في قضم الفطر. ومع ذلك، بدأوا بالتلوي والقيء على الأرض بعد ثوانٍ فقط من تذوق الفطر.
تردد صدى صوت عالٍ عندما خدشت رصاصة عظمية بيضاء خد الوحل، تاركة جرحًا دمويًا على وجهه الذي لا تشوبه شائبة
“ما الذي يحدث معهم يا ليلي؟ هل كان هذا الشيء سامًا؟” سأل تشارلز
انحرف المنشار الدوار، ووجه تشارلز عبوسًا نحو الوحل. وبعد فترة خرج من تأمله وأمر. “عند إشارتي، أريد من الجميع أن يغلقوا أعينهم لثانية واحدة بالضبط.”
“لا، الفطر الكبير ليس سامًا. لكنهم يشتكون من مرارته الشديدة لدرجة أن ألسنتهم تخدرت عند تذوقه”، أجابت ليلي.
ألقى تشارلز مسدسه إلى ليندا وخرج من الشجرة المجوفة.
حتى الفئران وجدت الفطر مقززًا. لا يمكن للمرء إلا أن يتخيل مدى سوء طعم الفطر. بغض النظر، فإن حقيقة أنها لم تكن سامة تعني أنه يمكن استهلاكها بمجرد اليأس.
قرر تشارلز ببساطة تجاهل توبا. لم يكن لديهم متسع من الوقت لأخذ الأمور ببطء. لم يكن الوحل على استعداد للتحدث، لذلك لم يكن أمام تشارلز خيار سوى اللجوء إلى الإجراءات المتطرفة.
كان أودريك على حق. كان الوحل إنسانًا حيًا، وقد خرجوا للبحث عن الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تأكيد نظريته، قام تشارلز بسحب الوحل نحو الشجرة المجوفة.
تقدم تشارلز إلى الأمام، ورسم نصله الداكن عدة أقواس باردة بينما كان يحلق الطين على وجه الوحل. تقشر الطين، وكشف عن السمات الرائعة للفرد تحته.
التفت توبا إلى تشارلز، ويبدو عليه الحيرة. كما سأل الأخير: “أنا أنتظر أن يتكلم! كيف أعرف أفكاره؟ لم يقل أي شيء بعد، لذلك لن أعرف أفكاره على الإطلاق!”
جذبت الرموش الطويلة الكثيفة أمام عيون الفرد الكهرمانية أكثر من نظرة مغرمة من الطاقم، لكن تشارلز بدا غير مبالٍ بملامح الوجه المثالية للفرد. لقد أمسك بالنصل الداكنة أمام حلق الشخص.
رمش!
“ماذا أنت بحق الجحيم؟! تكلم!” حث تشارلز بزئير.
قرر تشارلز ببساطة تجاهل توبا. لم يكن لديهم متسع من الوقت لأخذ الأمور ببطء. لم يكن الوحل على استعداد للتحدث، لذلك لم يكن أمام تشارلز خيار سوى اللجوء إلى الإجراءات المتطرفة.
في تلك اللحظة، اندفع توبا نحوه وقال: “أيها القبطان، دعني أفعل ذلك. يمكنني التعامل مع هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ثلاث دقائق، ظل توبا متجمدًا بجوار الوحل.
أمسك توبا بيد الوحل ووقف بجانبها كما لو كان يقلد منحوتة فنية لموضوع: الصداقة.
التفت تشارلز ووجد طبيبة ناروال، ليندا. مشيت ليندا الصلعاء نحو الوحل وحدقت باهتمام في عينيها. “انظر كيف أن عينيه لا تظهران أي رد فعل على الإطلاق على حديثنا؟ إنه يعني شيئًا واحدًا فقط: إنه لا يفهمنا على الإطلاق.”
كان الطاقم يحدق في ذهول بينما اقترب ديب من تشارلز وسأل: “أيها القبطان، هل يعرف كيف يقرأ الأفكار؟ هل هو متخاطر؟”
كان أودريك على حق. كان الوحل إنسانًا حيًا، وقد خرجوا للبحث عن الطعام.
عبس تشارلز قليلاً، لكنه لم يستجب. لم تكن قدرات توبا واضحة حتى لنفسه، لذلك لن تكون مفاجأة إذا سحب الأثر الحي فجأة قدرات جديدة من العدم. لا يزال بإمكان تشارلز أن يتذكر حاسة توبا السادسة الغريبة خلال تلك الفترة على جزيرة مياه السماء.
ومع ذلك، لم يُظهر الوحل أي نية للرد على الرغم من احتجازه تحت تهديد السلاح، واستمر في شق طريقه نحو المخرج مع كل غمضة عين لتشارلز.
وبعد ثلاث دقائق، ظل توبا متجمدًا بجوار الوحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقليد؟ ما هو التقليد؟”
ولم يعد تشارلز المتحير قادرًا على الإمساك به وقرر أن يسأل، “توبا، هل لديك أي فكرة عن أفكاره بعد؟”
خدش ديب الحراشف الخضراء على رأسه، وهو عاجز عن الكلام وغاضب. “هل أنت أحمق؟ إذا كان هذا الشيء قادرًا على التحدث، فلن تكون هناك حاجة للتدخل!”
التفت توبا إلى تشارلز، ويبدو عليه الحيرة. كما سأل الأخير: “أنا أنتظر أن يتكلم! كيف أعرف أفكاره؟ لم يقل أي شيء بعد، لذلك لن أعرف أفكاره على الإطلاق!”
أومأ الطاقم والفئران وأغلقوا أعينهم على إشارة تشارلز. وبعد ثانية واحدة بالضبط، أصيبوا بالذهول عندما اكتشفوا أن الوحل الساكن قد استدار وكان في وضع الهروب.
خدش ديب الحراشف الخضراء على رأسه، وهو عاجز عن الكلام وغاضب. “هل أنت أحمق؟ إذا كان هذا الشيء قادرًا على التحدث، فلن تكون هناك حاجة للتدخل!”
“ما الذي يحدث معهم يا ليلي؟ هل كان هذا الشيء سامًا؟” سأل تشارلز
“إنه ليس أحمق، لكنه رجل مجنون،” قام تشارلز بسحب توبا بعيدًا عن الوحل مع نفاد صبر واضح على وجهه.
ساد أزيز المنشار في الهواء، وقطع المنشار خلال الوحل المتصلب كما لو كان يقطع التوفو. وبمجرد أن اقترب المنشار من أصابع الوحل، تحرك الضمادات الهادئ.
“لا، لا، لا، أنا رائع حقًا، أنا أخبرك! عليك فقط أن تصدقني! لم أسمعه يقول أي شيء في رأسه، ولم يتحدث أيضًا بعد!” زمجر توبا احتجاجًا.
انتزع تشارلز الفطر من أذرع الوحل وألقاه نحو الفئران القريبة.
قرر تشارلز ببساطة تجاهل توبا. لم يكن لديهم متسع من الوقت لأخذ الأمور ببطء. لم يكن الوحل على استعداد للتحدث، لذلك لم يكن أمام تشارلز خيار سوى اللجوء إلى الإجراءات المتطرفة.
بالطبع، تشارلز لن يسمح لها بالهروب. كان العثور على إنسان حي على جزيرة غير مستكشفة أمرًا نادرًا للغاية، لذلك كان تشارلز يخطط لاستخراج كل جزء من المعلومات الموجودة في دماغه.
طنين!
حتى الفئران وجدت الفطر مقززًا. لا يمكن للمرء إلا أن يتخيل مدى سوء طعم الفطر. بغض النظر، فإن حقيقة أنها لم تكن سامة تعني أنه يمكن استهلاكها بمجرد اليأس.
ساد أزيز المنشار في الهواء، وقطع المنشار خلال الوحل المتصلب كما لو كان يقطع التوفو. وبمجرد أن اقترب المنشار من أصابع الوحل، تحرك الضمادات الهادئ.
بناءً على أمر تشارلز، اندفع فأران وبدأا في قضم الفطر. ومع ذلك، بدأوا بالتلوي والقيء على الأرض بعد ثوانٍ فقط من تذوق الفطر.
وضع ضمادات يده على ذراع تشارلز الاصطناعية وقال، “انتظر… يا قبطان. أستطيع أن أشعر بذلك… ليس الأمر كما لو أنه غير راغب… في التحدث… إنه مجرد تقليد…”
وضع ضمادات يده على ذراع تشارلز الاصطناعية وقال، “انتظر… يا قبطان. أستطيع أن أشعر بذلك… ليس الأمر كما لو أنه غير راغب… في التحدث… إنه مجرد تقليد…”
“تقليد؟ ما هو التقليد؟”
كان أودريك على حق. كان الوحل إنسانًا حيًا، وقد خرجوا للبحث عن الطعام.
“إنه… تقليد… تلك… المخلوقات المصنوعة من حبل الجوت.”
عبس تشارلز قليلاً، لكنه لم يستجب. لم تكن قدرات توبا واضحة حتى لنفسه، لذلك لن تكون مفاجأة إذا سحب الأثر الحي فجأة قدرات جديدة من العدم. لا يزال بإمكان تشارلز أن يتذكر حاسة توبا السادسة الغريبة خلال تلك الفترة على جزيرة مياه السماء.
انحرف المنشار الدوار، ووجه تشارلز عبوسًا نحو الوحل. وبعد فترة خرج من تأمله وأمر. “عند إشارتي، أريد من الجميع أن يغلقوا أعينهم لثانية واحدة بالضبط.”
“إنه ليس أحمق، لكنه رجل مجنون،” قام تشارلز بسحب توبا بعيدًا عن الوحل مع نفاد صبر واضح على وجهه.
أومأ الطاقم والفئران وأغلقوا أعينهم على إشارة تشارلز. وبعد ثانية واحدة بالضبط، أصيبوا بالذهول عندما اكتشفوا أن الوحل الساكن قد استدار وكان في وضع الهروب.
قال: “أريد منكم جميعًا أن تقفوا حراسًا هنا بالخارج. سأجري محادثة خاصة مع صديقنا هنا”.
لذلك، لا يمكنه التحرك إلا دون أن يلاحظه أحد. لقد اندهش تشارلز تمامًا من هذا الاكتشاف. أمر تشارلز الطاقم برمش العين بسرعة، مما سمح لـ وحل بالابتعاد بضع خطوات أخرى.
حتى الفئران وجدت الفطر مقززًا. لا يمكن للمرء إلا أن يتخيل مدى سوء طعم الفطر. بغض النظر، فإن حقيقة أنها لم تكن سامة تعني أنه يمكن استهلاكها بمجرد اليأس.
بعد تأكيد نظريته، قام تشارلز بسحب الوحل نحو الشجرة المجوفة.
“أجب علي، وإلا سأجعلك تستجدي الرحمة،” قال تشارلز وهو يضغط بماسورة بندقيته على رأس الوحل.
قال: “أريد منكم جميعًا أن تقفوا حراسًا هنا بالخارج. سأجري محادثة خاصة مع صديقنا هنا”.
طنين!
“أي أي، يا القبطان!” استجاب الطاقم.
“شخص حي؟” اقترب تشارلز من الشكل وكشط الطين الأسود عن الشكل بنصله داكنة. من المؤكد أن الجلد الفاتح ظهر تحتها.
كانت الشجرة المجوفة سوداء اللون من الداخل، لكن الوحل ظل متجمدًا، على الرغم من أن تشارلز لم يكن يراقبها من الناحية الفنية. لسبب ما، استطاع الوحل أن يشعر بنظرة تشارلز إليه على الرغم من الظلام.
ساد أزيز المنشار في الهواء، وقطع المنشار خلال الوحل المتصلب كما لو كان يقطع التوفو. وبمجرد أن اقترب المنشار من أصابع الوحل، تحرك الضمادات الهادئ.
رمش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ثلاث دقائق، ظل توبا متجمدًا بجوار الوحل.
رمش تشارلز مرة واحدة، ودار نحو المخرج.
أومأ الطاقم والفئران وأغلقوا أعينهم على إشارة تشارلز. وبعد ثانية واحدة بالضبط، أصيبوا بالذهول عندما اكتشفوا أن الوحل الساكن قد استدار وكان في وضع الهروب.
بالطبع، تشارلز لن يسمح لها بالهروب. كان العثور على إنسان حي على جزيرة غير مستكشفة أمرًا نادرًا للغاية، لذلك كان تشارلز يخطط لاستخراج كل جزء من المعلومات الموجودة في دماغه.
طنين!
لقد أمسك بالوحل وجعله يقف في وضع مستقيم. ثم، حدق في الوجه المثالي للموحل وتأكد من نطق كل كلمة ببطء كما قال، “أريدك أن تجيب على أسئلتي. هل هناك مباني في هذه الجزيرة؟ أين بقية أفراد طاقمك؟”
لقد أمسك بالوحل وجعله يقف في وضع مستقيم. ثم، حدق في الوجه المثالي للموحل وتأكد من نطق كل كلمة ببطء كما قال، “أريدك أن تجيب على أسئلتي. هل هناك مباني في هذه الجزيرة؟ أين بقية أفراد طاقمك؟”
رمش تشارلز بسرعة، على أمل إثارة رد فعل من الوحل.
جذبت الرموش الطويلة الكثيفة أمام عيون الفرد الكهرمانية أكثر من نظرة مغرمة من الطاقم، لكن تشارلز بدا غير مبالٍ بملامح الوجه المثالية للفرد. لقد أمسك بالنصل الداكنة أمام حلق الشخص.
ومع ذلك، تجاهل الوحلل تشارلز وبدأ في طريقه إلى المخرج خطوة بخطوة مع كل غمضة عين لتشارلز.
ألقى تشارلز مسدسه إلى ليندا وخرج من الشجرة المجوفة.
فرقعة!
ومع ذلك، لم يُظهر الوحل أي نية للرد على الرغم من احتجازه تحت تهديد السلاح، واستمر في شق طريقه نحو المخرج مع كل غمضة عين لتشارلز.
تردد صدى صوت عالٍ عندما خدشت رصاصة عظمية بيضاء خد الوحل، تاركة جرحًا دمويًا على وجهه الذي لا تشوبه شائبة
أذهل أفراد الطاقم في الخارج، وألصقوا مشاعلهم ورؤوسهم في الشجرة المجوفة، لكنهم انسحبوا بسرعة عندما رأوا أن قبطانهم آمن وسليم.
انحرف المنشار الدوار، ووجه تشارلز عبوسًا نحو الوحل. وبعد فترة خرج من تأمله وأمر. “عند إشارتي، أريد من الجميع أن يغلقوا أعينهم لثانية واحدة بالضبط.”
“أجب علي، وإلا سأجعلك تستجدي الرحمة،” قال تشارلز وهو يضغط بماسورة بندقيته على رأس الوحل.
جذبت الرموش الطويلة الكثيفة أمام عيون الفرد الكهرمانية أكثر من نظرة مغرمة من الطاقم، لكن تشارلز بدا غير مبالٍ بملامح الوجه المثالية للفرد. لقد أمسك بالنصل الداكنة أمام حلق الشخص.
ومع ذلك، لم يُظهر الوحل أي نية للرد على الرغم من احتجازه تحت تهديد السلاح، واستمر في شق طريقه نحو المخرج مع كل غمضة عين لتشارلز.
قرر تشارلز ببساطة تجاهل توبا. لم يكن لديهم متسع من الوقت لأخذ الأمور ببطء. لم يكن الوحل على استعداد للتحدث، لذلك لم يكن أمام تشارلز خيار سوى اللجوء إلى الإجراءات المتطرفة.
“ربما هو ببساطة لا يستطيع الكلام، يا قبطان”. ردد صوت أنثوي منعزل من الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا، لا، أنا رائع حقًا، أنا أخبرك! عليك فقط أن تصدقني! لم أسمعه يقول أي شيء في رأسه، ولم يتحدث أيضًا بعد!” زمجر توبا احتجاجًا.
التفت تشارلز ووجد طبيبة ناروال، ليندا. مشيت ليندا الصلعاء نحو الوحل وحدقت باهتمام في عينيها. “انظر كيف أن عينيه لا تظهران أي رد فعل على الإطلاق على حديثنا؟ إنه يعني شيئًا واحدًا فقط: إنه لا يفهمنا على الإطلاق.”
عبس تشارلز وكان على وشك البدء في التفكير في كيفية التواصل مع الوحل عندما تحدثت ليندا مرة أخرى وعرضت، “هل يمكنني أن أحاول أيها الفبطان؟ أنا ما زلت طبيبًا، بعد كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا، لا، أنا رائع حقًا، أنا أخبرك! عليك فقط أن تصدقني! لم أسمعه يقول أي شيء في رأسه، ولم يتحدث أيضًا بعد!” زمجر توبا احتجاجًا.
فكر تشارلز لفترة وجيزة قبل أن يومئ برأسه. “حسنًا، ولكن كن حذرًا. فكل ما نعرفه، ربما يكون الأمر مجرد تزييف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما هو ببساطة لا يستطيع الكلام، يا قبطان”. ردد صوت أنثوي منعزل من الخارج.
ألقى تشارلز مسدسه إلى ليندا وخرج من الشجرة المجوفة.
وضع ضمادات يده على ذراع تشارلز الاصطناعية وقال، “انتظر… يا قبطان. أستطيع أن أشعر بذلك… ليس الأمر كما لو أنه غير راغب… في التحدث… إنه مجرد تقليد…”
#Stephan
أمسك توبا بيد الوحل ووقف بجانبها كما لو كان يقلد منحوتة فنية لموضوع: الصداقة.
“تذوقه وانظر هل هو صالح للأكل” ، قال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
