بدون مانا
الفصل 470: بدون مانا
من منظور كايرا دينوار:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضج القصر بالنشاط، وهذا لم يكن مفاجئًا. الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو حقيقة أنه لم يطلب مني أحد الخروج أو حاول أن يسجنني حتى الآن، لكنني كنت ممتنة أنهم لم يفعلوا ذلك. لقد احتاجوا إلى المعلومات التي يمكنني تقديمها لأنني عرفت ما سيأتي.
“لقد استمعنا إليكِ كثيرًا بالفعل!” صرخت ميليتا، وألقت نيرانها عليّ حتى بينما كانت نيراني الوهمية تتلاشى. عندما انطلقت كرتها النارية نحوي، ظهر درع من المانا المظلمة التي تدور بسرعة لتحرفها نحوها مرة أخرى. كان عليها أن تتهرب من الهجوم، وقد اجتاح أحد جنودها بشكل غير متوقع.
في ظل الغياب غير المخطط له للحارس فاجراكور ومجموعته من التنانين، لجأت إلى فيريون إيراليث، الزعيم الفعلي للجان، لتوصيل أخبار هجوم أغرونا. لقد تركه آرثر كقائد عسكري لفيلدوريال، الأمر الذي أثار استياء الأقزام. وفي غضون ساعة، كان قد جمع مجلسه الحربي وبدأ الاستعداد لهجوم محتمل على المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن آرثر لم يكن في فيلدوريال. لقد كان هو الهدف. ربما إذا تمكنت من إقناعهم بهذه الحقيقة، فيمكنهم المغادرة دون رد فعل من أغرونا، هذا ما كنت آمله.
قدم دورغار سيلفرشال، ابن دغلان، سيد عشيرتهم، نفسه أمام بايرون وفيرون بينما كان والده ينظر إليه بفخر. ثم قال بينما اومئ له فيريون: “المدينة مغلقة بإحكام. كل مدخل مغطى بعدة أقدام من الحجر الصلب، كما أمرت.”
وأضاف هورنفيلز إيرثبورن وهو يبتسم كما لو كان هذا أعظم خبر ممكن: “مع وجود المخابئ الجديدة في مكانها وتوجيه أي هجوم عبر عدد قليل جدًا من نقاط الهجوم المحتملة، سيصبح الناس آمنين.”
طهر دجلان سيلفرشال حلقه. “نعم، حسنًا، لقد كان لديكم يا أبناء الأرض، أسبوعين كاملين لتحقيق ذلك، أليس كذلك؟”
لم أنتظر الديكاثيين، بل انطلقت بعيدًا بأسرع ما أستطيع. كان جسدي يؤلمني ونواتي منهكة، لكنني طرحت الألم جانبًا. إذا كانت سيريس نفسها هنا – ومع سيلريت وليرا، فبقدر ما أستطيع أن أشعر به – فإنهم لم يعرفوا طريقة أخرى لمنع اللاجئين الألكريين من أن يصبحوا قنابل متحركة.
أسندت ظهري إلى الحائط وأغمضت عيني في انتظار توقف دوران رأسي. عندما تمكنت من فتحهما مرة أخرى، شاهدت شخصية مألوفة ذات شعر بني رمادي تقفز فوق سطح وسهم أبيض من المانا النقي ينطلق من قوسها.
دخل الرمح بايرون في منتصف المحادثة، وأسكت أي جدال محتمل قبل أن يتفاقم و قال: “ما زلنا ننتظر التأكيد على أن جميع بوابات النقل الآني في فيلدوريال معطلة.”، ولم يبذل أي جهد لإخفاء إحباطه وهو ينظر إلى كلا الطرفين. “كان ينبغي أن يتم الانتهاء منها قبل ساعات.”
وأضاف هورنفيلز إيرثبورن وهو يبتسم كما لو كان هذا أعظم خبر ممكن: “مع وجود المخابئ الجديدة في مكانها وتوجيه أي هجوم عبر عدد قليل جدًا من نقاط الهجوم المحتملة، سيصبح الناس آمنين.”
طهر دجلان سيلفرشال حلقه. “لقد قمنا بتعطيل بوابة النقل الآني طويلة المدى الجديدة التي تم جلبها من مدينة دارف الغربية، بالإضافة إلى جميع البوابات قصيرة المدى في المستويات الدنيا والضواحي. آه، يعتقد اللوردات أن إبقاء البوابة هنا في القصر نشطة أمر ضروري، إن القليل منا لديه قطع أثرية خاصة في عقاراتنا الخاصة، وبعضها يجب أن يبقى في حالة جيدة حتى يتمكن النبلاء من الهروب إذا تفاقم الوضع. إن تعطيل جميع البوابات، إلى جانب إغلاق الكهف الكبير، من شأنه أن يحبسنا داخل المدينة، أليس كذلك؟ إذا كان ما قالته فتاة ألاكريان صحيحًا، ونحن بدون التنانين وآرثر ليوين، فلن أرى منزلنا الحبيب يتحول إلى مسلخ هكذا، ليس عندما نتمكن من إنقاذ البعض، بدلاً من لا شيء.”
عضضت شفتي السفلية بسبب إدخال القزم في المحادثة.
بدا هورنفيلز خجولًا. “وفي هذا اللورد إيرثبورن يشارك رأي عشيرة سيلفرشيل. بعد كل شيء، أيها القائد فيريون، لقد قمت بنفسك بإرسال شعبك خارج المدينة من أجل سلامتهم. سيكون من المناسب أن نترك لنا طريقًا محتملاً للهروب أيضًا إذا أصبح مثل هذا الشيء ضروريًا. “
لكن آرثر لم يكن في فيلدوريال. لقد كان هو الهدف. ربما إذا تمكنت من إقناعهم بهذه الحقيقة، فيمكنهم المغادرة دون رد فعل من أغرونا، هذا ما كنت آمله.
فرك الرمح بايرون جسر أنفه، وكانت طاقته تغلي من حولنا. ألقي نظرة سريعة على فيريون ثم قال: “لن تذهبوا إلى أي بوابات لأي سبب من الأسباب يا لورد سيلفرشيل. قم بتعطيلهم على الفور.”
“لا تجرؤ على التحدث معي، أيها اللورد دينوار،” زمجرت، وصوتها مثل المنجل وسط ضجيج القتال. نظرت إلى كوربيت في عينيها، وبصقت على الأرض. “لقد دمرتنا، أنت وتلك الساحرة، سيريس.”
عقد اللورد القزم ذراعيه وحدق في ظهره. “هذا يجب أن تقرره اللجنة العامة. هل لي أن أذكرك أنك والقائد إيراليث ليس لديكما القدرة الرسمية لإصدار الأوامر في فيلدوريال. آرثر ليوين، على الرغم من أنه بطل عظيم، إلا أنه ليس ملكًا على ديكاثين بأكملها.”
أعطى فيريون لسيلفرشيل ابتسامة ودية، ووقف الشعر الموجود في مؤخرة رقبتي حتى النهاية. “أنت على حق بطبيعة الحال. لا أستطيع أن أجعلك تفعل أي شيء. ولكن إذا لم تقم بإلغاء تنشيطهم، فسوف يقوم بايرون هنا بتحطيمهم وتحويلهم إلى رماد. بايرون!”
أومأ الرمح ذو المظهر الجاد، ورفع قدميه عن الأرض وهو يطير نحو أبواب غرفة الحرب. شحب وجه داجلان وتلعثم بشكل غير متماسك بينما كان يطارد بايرون. “انتظر، انتظر، إحدى تلك البوابات موجودة في ممتلكاتي. أليس…” ضاعت كلماته وسط الضجيج العام بينما كان يركض في القاعة خلف الرمح، يليه دورغار والعديد من الحاضرين وأعضاء عشيرته، وحتى هورنفيلز إيرثبورن.
انفجرت كرة نارية أمامنا مباشرة. امتص درع سريع الرمي جزءًا من الضربة وحافظ على الحرارة من حرقنا، ولكن تم رفع أريان وتم إلقاءه نحوي. لقد سقطت إلى الوراء، وشعرت أن قدمي تترك الأرض الصلبة. ارتفعت حافة الطريق وابتعدت عني بينما سقطت تحتها.
التفت فيريون إلى الشخص التالي الذي انتظر دوره، وهي امرأة جنية لطيفة المظهر بدأ شعرها البني المحمر في التحول إلى اللون الرمادي. “ما أخبار شعبنا يا ساريا؟”
صار جسدي في حالة صدمة، بدوت مثل شخص اكتشف جانب جديد من السحر.
ما زلت على الأرض، تابعت خط نظرة تايجن المميتة إلى عمي الأكبر، يوستوس. أصبح شعره ولحيته السميكة أكثر رمادية قليلاً منذ آخر مرة رأيته فيها. اشتعلت عيناه السوداء بالغضب. على عكس كوربيت، كان يوستوس يرتدي درعًا مزخرفًا ويحمل سيفًا جميلًا على وركه. كان هناك خيط رفيع من الأسلاك الفضية يدور حوله.
أعطت المرأة لفيريون ابتسامة ناعمة حزينة. “لقد أقاموا معسكرًا مؤقتًا في أراضي الغابات غرب بحيرة ميرور. وبصرف النظر عن بعض التوتر مع عدد قليل من المزارعين، يبدو أن الرحلة كانت محبطة.”
قال فيريون بصوت هادر: “جيد. إذن أود منكِ أن تنضمي إليهم. سوف يأخذك بايرون وعدد قليل من الأعضاء الآخرين في المجلس، ثم سيبقى لمراقبة الناس هناك. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطت المرأة لفيريون ابتسامة ناعمة حزينة. “لقد أقاموا معسكرًا مؤقتًا في أراضي الغابات غرب بحيرة ميرور. وبصرف النظر عن بعض التوتر مع عدد قليل من المزارعين، يبدو أن الرحلة كانت محبطة.”
لم ينتظر يوستوس ليتذوق انتصاره، بل حول انتباهه نحوي. “أنتِ مذنبة مثل والدك بالتبني، أيتها الفتاة الأنانية الخائنة.” حتى وهو يتحدث، كان سلكه الفضي يومض نحوي.
ارتفعت حواجب ساريا وتراجعت نصف خطوة إلى الوراء. كان الآخرون داخل غرفة الحرب يتظاهرون بعدم مراقبة التبادل بعناية. “اغفر لي، فيريون. لقد كنت دائما لطيفًا مع عائلتي. في نواحٍ عديدة، كان التريسكان والإيراليث مثل الأقارب. لكنني لا أريدك أن تعاملني كطفلة. قد لا أكون بتلك الفائدة، ولكنني لست عاجزة أيضًا. من فضلك سأبقى.”
تنهد فيريون واستدار نحو كومة من اللفائف، وفتح واحدة منها وبدأ في الاطلاع عليها. “أنتِ أسوأ من بايرون. لا يا ساريا. إن شعبنا بحاجة إلى القيادة والحماية أيضًا. أتمنى أن أكون في مكانين في وقت واحد، ولكني أثق بكٍ وبـ بايرون لتخدموا بشكل جيد بدلاً مني.”
“أريان – حارسي – يحتاج إلى …”
كانت العمة ميليتا تحمل شعلة أخرى في يدها. كان التعبير عن الكراهية النقية على وجهها كافياً لالتقاط أنفاسي، لو كنت قد التقطته من البداية.
تراجعت المرأة عن ردها، وأعطت فيريون قوس احترام سطحي، ثم استدارت وابتعدت بسرعة.
نظر فيريون للأعلى من لفافته، وتتبعت نظرته عبر الغرفة. لم يكن هناك أحد ينتظره، ولذلك وجه انتباهه نحوي. “وماذا عنكِ يا كايرا؟ هل أنت متأكدة أنك تريدين المخاطرة بالرحلة الطويلة إلى تلال الوحوش بعد ما حدث؟”
“آرثر ليس هنا!” وجدت نفسي أصرخ بمجرد أن اقتربت بما يكفي لأجعل نفسي مسموعة بوضوح. “تراجعوا! إنه ليس في فيلدوريال!”
“لا بد لي من ذلك،” قلت بجدية، وأنا أفكر في ما يجب أن يحدث في معسكرات الأكريان.
لأنه بدا لي كما لو أن إيلي قد أخذت حفنة من الطلاب من الأكاديمية المركزية أسرى. لكن لماذا سيكونون في فيلدوريال؟
لم أنتظر الديكاثيين، بل انطلقت بعيدًا بأسرع ما أستطيع. كان جسدي يؤلمني ونواتي منهكة، لكنني طرحت الألم جانبًا. إذا كانت سيريس نفسها هنا – ومع سيلريت وليرا، فبقدر ما أستطيع أن أشعر به – فإنهم لم يعرفوا طريقة أخرى لمنع اللاجئين الألكريين من أن يصبحوا قنابل متحركة.
‘ماذا سيكون أسوأ؟ إذا كان كوربيت أو لينورا أو لاودن أو الآخرون قد ترددوا في الوقوف في صف… أو إذا كانوا يجهزون أسلحتهم للذهاب إلى الحرب بحثًا عن آرثر…’
سلكنا طريقًا متعرجًا وصعبًا للأسفل، متجنبين الطريق السريع الرئيسي، الذي كان محفوفًا بالقتال.
انطلقت عيني باحثة عن مصدر الصوت في خطوط جنود الأكريين. بمزيج من الارتياح والرعب، رأيت عيني والدتي بالتبني، لينورا. وكوربيت معها، وكذلك تايجن وأريان، حُماتي. تعرفت على جنود وحراس من دماء دينوار منتشرين في جميع أنحاء المجموعات القتالية المحيطة أيضًا.
‘تحتاج السيدة سيريس إلى معرفة ما اكتشفته. إذا كان بإمكاني مساعدة الآخرين …’
أومأ الرمح ذو المظهر الجاد، ورفع قدميه عن الأرض وهو يطير نحو أبواب غرفة الحرب. شحب وجه داجلان وتلعثم بشكل غير متماسك بينما كان يطارد بايرون. “انتظر، انتظر، إحدى تلك البوابات موجودة في ممتلكاتي. أليس…” ضاعت كلماته وسط الضجيج العام بينما كان يركض في القاعة خلف الرمح، يليه دورغار والعديد من الحاضرين وأعضاء عشيرته، وحتى هورنفيلز إيرثبورن.
وبكل يأس، بحثت في الطريق السريع عن ليرا. إذا تدخلت، فلابد أن يتوقف القتال، لكن كانت هناك موجة من قوات الأقزام في وسط المدينة، وكانوا يندفعون نحو الطريق السريع. لقد كادوا أن يصلوا إلى النفق الذي لا يزال يُخرج جنود الأكريين، وكانوا مشغولين بصدهم.
“شيء أخير يجب أن أسأله لكِ، آمل أن تسامحني على فظاظتي، ولكن… هل أنتِ متأكدة من أن مهما حدث – هذا الاحتراق للمانا الخاص بك – لن يستمر في كونه تهديدًا؟ لا يمكنني تعريض الآخرين للخطر إذا تمكن أغرونا من استخدامك كسلاح.”
وخلفي سمعت أحد الأقزام يقول: “أيها القائد، رسالة من إيتيستين. لقد رصدوا قوات الأكريين بالقرب من المدينة.”
“ماذا بحق الهاوية تعتقدون أنكم تفعلون؟” قطعت لينورا ، مما دفع أريان إلى سحبها للخلف وتغيير قدمه للتأكد من أنه أمامها. “اشرح نفسك يا يوستس! أعطنا سببًا واحدًا لعدم…”
عضضت شفتي وأنا أفكر في كلماتي بعناية. “لا أستطيع أن أكون متأكدة، أيها القائد فيريون. لم أكن أعلم حتى أن هذا الفخ قد نُصب في جسدي حتى اليوم. لم يعرف أحد، أنا متأكدة من ذلك. لكن يمكنني أن أشعر بمدى تأثير ذلك علي… وكأنه أفرغني بطريقة ما. الرونية الخاصة بي – سحري – تبدو أنها ليست سحري. لذا لا، لا أستطيع أن أكون متأكدة، لكني أشعر أن الشيء الذي بداخلي قد ذهب… احترق. كان يجب أن أحترق معه، لذلك ربما لم يتوقعوا الحاجة إلى حرق الرونية أكثر من مرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أطاحت بي موجة الصدمة مرة أخرى، وشعرت بنفسي أتدحرج عدة مرات قبل أن أتوقف. وصلت إلى شكل التعويذة الجديد الخاص بي، وتراقصت النيران عبر بشرتي، لكن التأثير بدا ضعيفًا، واستحضر المجهود ألمًا صارخًا في قلبي.
مد فيريون يده وأمسكت بها بقوة. “لقد وثق بكِ آرثر، لذلك سأفعل ذلك أيضًا. ربما لا أعرفكِ جيدًا، لكني أرى أنك تمتلكين قلبًا طيبًا.” قال مستغربًا ذلك. “وهذا يعطيني، بقدر ما يعطيني أي شيء، بصيصاً صغيراً من الأمل في مستقبل شعبينا. سأرسل لك رسالة مفادها أن بوابة النقل الآني بعيدة المدى يمكن أن تكون نشطة لفترة وجيزة، فقط للسماح لكِ بالمرور. يمكننا تقريبك من مدينة زيروس على الرغم من أنها لا تزال ستكون رحلة إلى الجدار من هناك. إذا كنتِ لا تمانعين في قبول اقتراح، فانظري إذا كان بإمكانك الارتباط بمجموعة من المغامرين من النقابة، نظرًا لأنهم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك، استمع لي،” توسلت إليه، وهو أمر لا أستطيع أن أتذكر أنني قمت به على الإطلاق في حياتي البالغة. “لقد سمعت الرسالة. ومهمتك هنا اكتملت بالفعل يا أبي. آرثر ليس هنا، أقسم بحياتي.”
ثم هز دوي انفجار قوي القصر وأدى إلى سقوط الغبار من السقف. اجتاحت موجة من التوتر وجوه جميع الحاضرين عندما توجهوا نحو فيريون.
أغمض عينيه وبدا أنه يبحث بالمانا عن المصدر. وأكد بعد لحظة: “إنه بايرون فقط.” وأضاف بقسوة إلى حد ما: “يبدو كما لو أن سيلفر شيل وغيره من اللوردات الأقزام أثبتوا أنهم أقل استيعابًا بشأن البوابات.”
توقفت، متذبذبة مرة أخرى بينما كنت أحاول فهم ما أراه.
كان هناك بعض التذمر من الأقزام في الغرفة، مما أثار توترًا واضحًا، لكن خفف فيريون. “سامحوني أيها الأصدقاء. يستحق فريقكم قيادة أفضل مما حصلوا عليه منذ فريق جرايساندرز، لكنكم جميعًا أديتم أداءً رائعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم دفع كوربيت إلى ركبتيه، بينما تمكن أريان من الإمساك بلينورا. اندفع تايجن إلى الأمام، واضعًا نفسه بين دمي والمهاجم، لكنه تردد بعد ذلك.
يبدو أن هذا التعليق البسيط قد خفف التوتر، وأخيرًا، أعاد فيريون انتباهه إلي. “على أية حال، لقد تجولتِ بما فيه الكفاية. حظًا موفقًا السيدة دينوار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت مانا نحوي بينما قامت إيلي بتنشيط تعويذتها، مما خفف من آلام قلبي. وبدون بذل جهد واعي، تسربت المانا إلى جسدي، مما ساعد على تخفيف الألم.
“إلينور!” لاهثت، متعثرة نحوها.
“وأنت أيضًا أيها القائد فيريون،” قلت، وأنا أشعر ببعض الإحراج عندما استدرت وتوجهت بسرعة نحو الباب.
أومأ الرمح ذو المظهر الجاد، ورفع قدميه عن الأرض وهو يطير نحو أبواب غرفة الحرب. شحب وجه داجلان وتلعثم بشكل غير متماسك بينما كان يطارد بايرون. “انتظر، انتظر، إحدى تلك البوابات موجودة في ممتلكاتي. أليس…” ضاعت كلماته وسط الضجيج العام بينما كان يركض في القاعة خلف الرمح، يليه دورغار والعديد من الحاضرين وأعضاء عشيرته، وحتى هورنفيلز إيرثبورن.
وخلفي سمعت أحد الأقزام يقول: “أيها القائد، رسالة من إيتيستين. لقد رصدوا قوات الأكريين بالقرب من المدينة.”
نظر إليها بإهانة.
كان هناك وميض من الأسلاك الفضية الوامضة، بسرعة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تشكيل درع، وتدفق الدم من حلق تايجن. نظر المحارب الكبير إلى الدم المتدفق على صدره في ارتباك، ثم ضغط بيد واحدة على رقبته. لقد أدركه الأمر بعد فوات الأوان، فاصطدمت مطرقته بالأرض، وسرعان ما تبعتها ركبتيه عندما انهار.
لقد تباطأت، ورجعت للوراء قليلًا لأسمع المزيد.
“كايرا!”
“اللعنة. أرسل كلمة إلى جيدون وذلك الازوراس. لا مزيد من الوقت للانتظار. إذا كان لديهم بعض الأسلحة المجهزة، فعليهم تعبئتها الآن.”
دخل الرمح بايرون في منتصف المحادثة، وأسكت أي جدال محتمل قبل أن يتفاقم و قال: “ما زلنا ننتظر التأكيد على أن جميع بوابات النقل الآني في فيلدوريال معطلة.”، ولم يبذل أي جهد لإخفاء إحباطه وهو ينظر إلى كلا الطرفين. “كان ينبغي أن يتم الانتهاء منها قبل ساعات.”
لاحت الحافة الغارقة في محيطي، وأدركت فجأة أن ظهري كان على وشك السقوط على ارتفاع مائة قدم إلى المستوى التالي من المنازل.
عندها فقط، ظهر توقيع مانا قوي كما لو أنه من لا مكان، مُلقيًا عبر المدينة مثل ظل عملاق.
تقدمت لينورا أمامه وهي تتجهم بعنف. “بحق فريترا، كوربيت، استخدم هذا الفكر اللاذع الذي جعلني أحبك.”
“ماذا بحق الهاوية تعتقدون أنكم تفعلون؟” قطعت لينورا ، مما دفع أريان إلى سحبها للخلف وتغيير قدمه للتأكد من أنه أمامها. “اشرح نفسك يا يوستس! أعطنا سببًا واحدًا لعدم…”
لهثت، وأنا استدير لأقابل عيون فيريون الواسعة. “سيريس!”
لقد تلاشت داخليًا وخارجيًا بينما تراجعت على إيلي بارتياح، واعية فقط بوضع قدم واحدة قبل الأخرى. تبادل الطلاب وإيلي بضع كلمات، لكنني لم أفهمها. لقد عبرنا المسارات مع الألكريان الآخرين، لكنهم نظروا إلي ومروا بجانبنا. ثم التقينا بالديكاثيين وهم يطاردوننا، لكنهم نظروا إلى إيلي وتركونا وشأننا أيضًا.
تبعتها أصوات المعركة على الفور تقريبًا.
لم أتخذ خمس خطوات قبل أن تظهر مشكلة أخرى.
لم أنتظر الديكاثيين، بل انطلقت بعيدًا بأسرع ما أستطيع. كان جسدي يؤلمني ونواتي منهكة، لكنني طرحت الألم جانبًا. إذا كانت سيريس نفسها هنا – ومع سيلريت وليرا، فبقدر ما أستطيع أن أشعر به – فإنهم لم يعرفوا طريقة أخرى لمنع اللاجئين الألكريين من أن يصبحوا قنابل متحركة.
تردد كوربيت، لكنني كنت أعرف بالفعل ما سيقوله. لقد ابتلعت المشاعر المتضاربة التي استحضرتها تضحية لاودن بداخلي. سيكون هناك وقت لمواجهتهم لاحقًا، إذا نجونا.
لكن آرثر لم يكن في فيلدوريال. لقد كان هو الهدف. ربما إذا تمكنت من إقناعهم بهذه الحقيقة، فيمكنهم المغادرة دون رد فعل من أغرونا، هذا ما كنت آمله.
في ظل الغياب غير المخطط له للحارس فاجراكور ومجموعته من التنانين، لجأت إلى فيريون إيراليث، الزعيم الفعلي للجان، لتوصيل أخبار هجوم أغرونا. لقد تركه آرثر كقائد عسكري لفيلدوريال، الأمر الذي أثار استياء الأقزام. وفي غضون ساعة، كان قد جمع مجلسه الحربي وبدأ الاستعداد لهجوم محتمل على المدينة.
بحلول الوقت الذي خرجت فيه من القصر، كان جنود ألاكريون يتدفقون بالفعل من نفق منهار جزئيًا إلى أحد المساكن الشخصية لعشيرة أقزام. كان الجنود الديكاثيون يسرعون للخروج من القصر أمامي ويتجمعون عبر الطريق فوق الفتحة، ويمنعون الألكريين من الوصول إلى هذا الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان الرد من الأسفل أبطأ. تم ترتيب معظم جنود فيلدوريال لدعم البوابات المغلقة داخل وخارج المدينة، وكذلك في المواقع الدفاعية الاستراتيجية لحماية البنية التحتية والمدنيين.
“هل هذا شخص؟” سألت إيلي بقشعريرة. “ليس هناك مانا قادمة منهم، ومع ذلك فهم يطلقون مثل هذه الهالة القوية. ولكن كيف…؟”
لم يكن تدفق الألكريان سريعًا تمامًا، حيث كان النفق الذي كانوا يخرجون منه نصف منهار، ولكن لا بد أن سيريس والخادمين وصلوا أولاً، مما مهد الطريق للآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن، وقفت سيريس وسيلريت مع بايرون في المدينة. حتى بينما كنت أشاهد، أطلق بايرون العنان لهجمات على جدار الكهف، محاولًا إغلاق النفق الذي كان يخرج منه جنود ألاكريان، لكن سحب الضباب الداكن – تقنية الفراغ التي استخدمتها سيريس – امتصت كل واحدة من انفجاراته البرقية قبل أن يتمكنوا من الهبوط.
وقفت متجمدة، غير متأكدة مما يجب فعله بعد ذلك.
خلفي، تحرك حراس القصر النخبة، جميعهم من السحرة، إلى مواقعهم عبر مدخل القصر. لقد حملوا دروعًا محفورة بالرونيات وعملوا بشكل جماعي لاستحضار حاجز سحري فوق الأبواب الثقيلة، التي تم جرها لإغلاقها خلفهم.
هل دمي هناك، يقاتل من أجل أغرونا؟ أم أنهم قاوموا وواجهوا المصير الذي كان سيأخذني لولا شكلي الجديد وإيلي؟
تردد كوربيت، لكنني كنت أعرف بالفعل ما سيقوله. لقد ابتلعت المشاعر المتضاربة التي استحضرتها تضحية لاودن بداخلي. سيكون هناك وقت لمواجهتهم لاحقًا، إذا نجونا.
لم أتمكن من الوصول إلى سيريس بينما كانت تقاتل الرمح. حتى لو كان لدي الطاقة للقتال، لم أستطع أن أنقلب ضد الأكريين تحت قيادة سيريس – الذين خدمت معهم طوال فترة التمرد القصيرة الأمد – أو ضد الديكاثيين الذين سمحوا لي بالعيش بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
موجات من السحر انطلقت في الهواء مثل خطوط الضوضاء السوداء، امتدت عبر ساحة المعركة أدناه. الخادمة ليرا. بينما كانت أسس الفكرة تنبض بالحياة ببطء في رأسي، بدأت بالركض على الطريق السريع والقوى لا تزال تتدفق من قصر الأقزام.
عند اتخاذ القرار، اندفعت إلى الأمام، ونسجت بين الدكاثيين المنسحبين الذين تم دفعهم للخلف بسبب الطفرة المفاجئة. لو كان بإمكاني الوصول إلى ليرا، لأمكنني-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طهر دجلان سيلفرشال حلقه. “نعم، حسنًا، لقد كان لديكم يا أبناء الأرض، أسبوعين كاملين لتحقيق ذلك، أليس كذلك؟”
لم أتخذ خمس خطوات قبل أن تظهر مشكلة أخرى.
لقد تباطأت كثيرًا قبل القتال، ولم أرغب في التورط فيه. كان شعر ليرا ذو اللون الأحمر الناري مرئيًا مثل علم المعركة بالقرب من مركز قوات الأكريان. كان جنود مدينة فيلدوريال يطلقون التعاويذ والهجمات من كلا الجانبين، لكن ليرا تصدت للعديد منهم بنفسها. كان مهاجمو الألكريان يقودون الموجة نحو الدكاثيين، محاولين اختراق الخطوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليكم أن تتراجعوا،” واصلت الحديث. “تراجعوا عن المدينة إذا استطعتم. خذوا رجالكم الذين يتبعونكم.”
لقد كانت معجزة بسيطة أن ساقاي تحملان وزني، لكنهما فعلتا ذلك. تعثرت واضطررت إلى سند نفسي على جدار منزل منحوت من الحجر، لكنني لم أسقط.
“ليرا!” صرخت، لكنها لم تعط أي إشارة إلى أنها سمعتني. أصوات المعركة – أصوات النيران، والأوامر الصاخبة، وصراخ الجرحى – ابتلعت صوتي قبل أن يصل إليها.
لهثت، وأنا استدير لأقابل عيون فيريون الواسعة. “سيريس!”
بدا هورنفيلز خجولًا. “وفي هذا اللورد إيرثبورن يشارك رأي عشيرة سيلفرشيل. بعد كل شيء، أيها القائد فيريون، لقد قمت بنفسك بإرسال شعبك خارج المدينة من أجل سلامتهم. سيكون من المناسب أن نترك لنا طريقًا محتملاً للهروب أيضًا إذا أصبح مثل هذا الشيء ضروريًا. “
ومع ذلك، كانت مجازفة كبيرة جدًا أن أحاول التقدم عبر الخطوط الأمامية، حيث يمكن أن يخطئ الجنود على كلا الجانبين في اعتباري عدوًا.
أومأ الرمح ذو المظهر الجاد، ورفع قدميه عن الأرض وهو يطير نحو أبواب غرفة الحرب. شحب وجه داجلان وتلعثم بشكل غير متماسك بينما كان يطارد بايرون. “انتظر، انتظر، إحدى تلك البوابات موجودة في ممتلكاتي. أليس…” ضاعت كلماته وسط الضجيج العام بينما كان يركض في القاعة خلف الرمح، يليه دورغار والعديد من الحاضرين وأعضاء عشيرته، وحتى هورنفيلز إيرثبورن.
أومأ الرمح ذو المظهر الجاد، ورفع قدميه عن الأرض وهو يطير نحو أبواب غرفة الحرب. شحب وجه داجلان وتلعثم بشكل غير متماسك بينما كان يطارد بايرون. “انتظر، انتظر، إحدى تلك البوابات موجودة في ممتلكاتي. أليس…” ضاعت كلماته وسط الضجيج العام بينما كان يركض في القاعة خلف الرمح، يليه دورغار والعديد من الحاضرين وأعضاء عشيرته، وحتى هورنفيلز إيرثبورن.
باستخدام المانا الصغيرة التي قمت بسحبها وتنقيتها منذ تفجير رونيتي، وصلت إلى الشعار الذي يقوي تعويذات الرياح خاصتي. كان التعب يحترق خلف صدغي ردًا على ذلك، لكن ومض السحر فقط.
“اللعنة. أرسل كلمة إلى جيدون وذلك الازوراس. لا مزيد من الوقت للانتظار. إذا كان لديهم بعض الأسلحة المجهزة، فعليهم تعبئتها الآن.”
تدفق تيار من الماء المغلي فوق الخط الأمامي للديكاثيين وسقط بين السحرة، وظهر أزيز على الحجارة التي كانت على بعد بضعة أقدام فقط مني. في الوقت نفسه، اهتز الطريق السريع تحت قدمي، حيث اصطدمت صخرة ضخمة من الجليد في الأسفل بالقوات التي تحاول سد الاتجاه السفلي.
قبل أن أتمكن من جمع القوة لمحاولة اختيار طريق آخر، ضربت موجة صدمة من الضوضاء غير المسموعة الخطوط الديكاثينية، وألقت العشرات والعشرات من الأقزام وحلفائهم من البشر والجان على الأرض. قام سحرة ألاكريان بتشكيل الطريق السريع نحوي، وركضوا بسرعة متجاوزين الجنود المنبطحين.
قال فيريون بصوت هادر: “جيد. إذن أود منكِ أن تنضمي إليهم. سوف يأخذك بايرون وعدد قليل من الأعضاء الآخرين في المجلس، ثم سيبقى لمراقبة الناس هناك. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إلى القصر!” سمعت صوت ليرا، الصادر من الهواء نفسه كما لو كانت تقف بجانبي مباشرةً. “ابحثوا في كل غرفة، في كل مستوى. يجب أن نجد آرثر ليوين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول الوقت الذي خرجت فيه من القصر، كان جنود ألاكريون يتدفقون بالفعل من نفق منهار جزئيًا إلى أحد المساكن الشخصية لعشيرة أقزام. كان الجنود الديكاثيون يسرعون للخروج من القصر أمامي ويتجمعون عبر الطريق فوق الفتحة، ويمنعون الألكريين من الوصول إلى هذا الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت المهاجمة، وتحول تركيزها بسرعة بين الصور المختلفة. أطلق نصلي صوت هسهسة وهو يقطع الهواء، ودارت ورفعت فأسها، لتتلقى الضربة. وفي الوقت نفسه، احترق رمح من النار السوداء في ساق المرأة من أحدنسخي. صرخت وجثت على ركبة واحدة، وركلتها في صدرها، مما جعلها مترامية الأطراف.
خلفي، تحرك حراس القصر النخبة، جميعهم من السحرة، إلى مواقعهم عبر مدخل القصر. لقد حملوا دروعًا محفورة بالرونيات وعملوا بشكل جماعي لاستحضار حاجز سحري فوق الأبواب الثقيلة، التي تم جرها لإغلاقها خلفهم.
“ماذا حدث؟” سأل كوربيت، وكان صوته مظلمًا بسبب الخوف.
عند اتخاذ القرار، اندفعت إلى الأمام، ونسجت بين الدكاثيين المنسحبين الذين تم دفعهم للخلف بسبب الطفرة المفاجئة. لو كان بإمكاني الوصول إلى ليرا، لأمكنني-
تقدمت لينورا أمامه وهي تتجهم بعنف. “بحق فريترا، كوربيت، استخدم هذا الفكر اللاذع الذي جعلني أحبك.”
لم أتخذ خمس خطوات قبل أن تظهر مشكلة أخرى.
“كايرا!”
انطلقت عيني باحثة عن مصدر الصوت في خطوط جنود الأكريين. بمزيج من الارتياح والرعب، رأيت عيني والدتي بالتبني، لينورا. وكوربيت معها، وكذلك تايجن وأريان، حُماتي. تعرفت على جنود وحراس من دماء دينوار منتشرين في جميع أنحاء المجموعات القتالية المحيطة أيضًا.
لقد تلاشت داخليًا وخارجيًا بينما تراجعت على إيلي بارتياح، واعية فقط بوضع قدم واحدة قبل الأخرى. تبادل الطلاب وإيلي بضع كلمات، لكنني لم أفهمها. لقد عبرنا المسارات مع الألكريان الآخرين، لكنهم نظروا إلي ومروا بجانبنا. ثم التقينا بالديكاثيين وهم يطاردوننا، لكنهم نظروا إلى إيلي وتركونا وشأننا أيضًا.
حصنت نفسي بنفس عميق، واندفعت للأمام، متهربة من التعوايذ العرضية ومتجنبةً الديكاثيين قدر استطاعتي. كان دمي بالتبني يتباطأ، وكانت مجموعات قتالية أخرى تندفع للأمام، وتتدفق حولهم في موجة من السحر. في الخلف، كان هؤلاء الجنود الديكاثيون الذين سقطوا أرضًا بسبب الانفجار الصوتي يقفون ببطء على أقدامهم.
“آرثر ليس هنا!” وجدت نفسي أصرخ بمجرد أن اقتربت بما يكفي لأجعل نفسي مسموعة بوضوح. “تراجعوا! إنه ليس في فيلدوريال!”
بدا الطلاب مرتبكين وغير متأكدين، ولكن عندما أنزلت إيلي قوسها واندفعت نحوي، وأخذت بعضًا من وزني، امتثلوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بحق قرون فريترا، كايرا، أنتِ على قيد الحياة،” انفجرت لينورا قائلة، وضمتني بين ذراعيها. أدركت أنها كانت تبكي، وشعرت بخوف بارد في صدري. “أين لاودين؟”
لقد تباطأت، ورجعت للوراء قليلًا لأسمع المزيد.
كوربيت، الذي كان ينظر خارج مكانه مرتديًا درعه الجلدي غير المناسب ويحمل ترسًا ورمحًا، رمش بعينيه عدة مرات ولم ينظر إلي مباشرة. “يبدو أنكِ والمنجل سيريس – السيدة سيريس – ألهمت أخاكِ بالشجاعة المتهورة، كايرا. إنه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد دفعته جانبًا، لكن قوة الضربة جعلتني أتعثر. انحنت لينورا فوق كوربيت، ولفتنا بحاجز وقائي، ولم يكن هناك درع آخر قريب لحمايتي. عندما جاءت الضربة التالية، أصبحت أكثر يأسًا، وسرعان ما أُجبرت على العودة عبر الطريق السريع.
“لا بد لي من ذلك،” قلت بجدية، وأنا أفكر في ما يجب أن يحدث في معسكرات الأكريان.
تردد كوربيت، لكنني كنت أعرف بالفعل ما سيقوله. لقد ابتلعت المشاعر المتضاربة التي استحضرتها تضحية لاودن بداخلي. سيكون هناك وقت لمواجهتهم لاحقًا، إذا نجونا.
لأنه بدا لي كما لو أن إيلي قد أخذت حفنة من الطلاب من الأكاديمية المركزية أسرى. لكن لماذا سيكونون في فيلدوريال؟
“عليكم أن تتراجعوا،” واصلت الحديث. “تراجعوا عن المدينة إذا استطعتم. خذوا رجالكم الذين يتبعونكم.”
“إلينور!” لاهثت، متعثرة نحوها.
تصدع قناع الألم على وجه كوربيت. “ألم تسمعيني؟ أخوكِ مات بالفعل، وتريدين أن نلقى نفس المصير؟ لا يوجد رفض لهذا كايرا. ” لقد نظر إلي فجأة بعين الشك. “على الرغم من أن هذا لا يبدو صحيحًا للجميع بالتساوي.”
لاحت الحافة الغارقة في محيطي، وأدركت فجأة أن ظهري كان على وشك السقوط على ارتفاع مائة قدم إلى المستوى التالي من المنازل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدمت لينورا أمامه وهي تتجهم بعنف. “بحق فريترا، كوربيت، استخدم هذا الفكر اللاذع الذي جعلني أحبك.”
وقفت متجمدة، غير متأكدة مما يجب فعله بعد ذلك.
ثم هز دوي انفجار قوي القصر وأدى إلى سقوط الغبار من السقف. اجتاحت موجة من التوتر وجوه جميع الحاضرين عندما توجهوا نحو فيريون.
نظر إليها بإهانة.
على مسافة أبعد من الطريق، كان الخط الأمامي للديكاثيين محصورًا، وهو الآن محاط بشعبنا. كان الألكريون الذين خرجوا من النفق المنهار يتفرقون داخل المدينة مع معارضة رمزية فقط.
“من فضلك، استمع لي،” توسلت إليه، وهو أمر لا أستطيع أن أتذكر أنني قمت به على الإطلاق في حياتي البالغة. “لقد سمعت الرسالة. ومهمتك هنا اكتملت بالفعل يا أبي. آرثر ليس هنا، أقسم بحياتي.”
“لكن أليس هذا شخصًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أطاحت بي موجة الصدمة مرة أخرى، وشعرت بنفسي أتدحرج عدة مرات قبل أن أتوقف. وصلت إلى شكل التعويذة الجديد الخاص بي، وتراقصت النيران عبر بشرتي، لكن التأثير بدا ضعيفًا، واستحضر المجهود ألمًا صارخًا في قلبي.
عندما غادرت كلمة “أبي” شفتي، خفت تعابير كوربيت. “أنا… فهمت.” ألقى نظرة خاطفة على محيط المجموعات القتالية التي ترددت في المضي قدمًا بدونه، وجميع أعضاء وخدم دماء دينوار. “أيها الرجال! عودوا إلى البوابة. تراجعوا! هدفنا ليس في هذه المدينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مد فيريون يده وأمسكت بها بقوة. “لقد وثق بكِ آرثر، لذلك سأفعل ذلك أيضًا. ربما لا أعرفكِ جيدًا، لكني أرى أنك تمتلكين قلبًا طيبًا.” قال مستغربًا ذلك. “وهذا يعطيني، بقدر ما يعطيني أي شيء، بصيصاً صغيراً من الأمل في مستقبل شعبينا. سأرسل لك رسالة مفادها أن بوابة النقل الآني بعيدة المدى يمكن أن تكون نشطة لفترة وجيزة، فقط للسماح لكِ بالمرور. يمكننا تقريبك من مدينة زيروس على الرغم من أنها لا تزال ستكون رحلة إلى الجدار من هناك. إذا كنتِ لا تمانعين في قبول اقتراح، فانظري إذا كان بإمكانك الارتباط بمجموعة من المغامرين من النقابة، نظرًا لأنهم…”
قمت بقمع ابتسامة مفاجئة عندما لفت لينورا ذراعها علي. أعطاني أريان إيماءة صغيرة وغمز سريعًا، بينما كان تايجان يحدق في المعركة التي كانت لا تزال تدور فوقنا وأسفلنا على الطريق السريع، ومطرقة كبيرة ممسكة بقبضتين مفاصلهما بيضاء.
قال فيريون بصوت هادر: “جيد. إذن أود منكِ أن تنضمي إليهم. سوف يأخذك بايرون وعدد قليل من الأعضاء الآخرين في المجلس، ثم سيبقى لمراقبة الناس هناك. “
“إذا كان بإمكاني الوصول إلى ليرا درايد، فيمكنني…”
“وأنت أيضًا أيها القائد فيريون،” قلت، وأنا أشعر ببعض الإحراج عندما استدرت وتوجهت بسرعة نحو الباب.
قال يوستوس وهو يلف السلك الفضي بإحكام: “في اللحظة التي انحزت فيها إلى سيريس، لقد لعنت الدماء العليا دينوار. لكنني سأستعيد شرفنا. أولاً، بقتلك أنت وجميع الخونة الذين لم تُذكر أسماؤهم، ثم بالعثور على آرثر ليوين وتسليمه إلى السيادي الأعلى.” لقد قطع بيديه، وومض الخيط الفضي.
انطلقت صاعقة من النيران السوداء والزرقاء في وسطنا، وانفجرت على درع تم استحضاره بسرعة على بعد بوصات منا فقط. شعرت بنفسي أرتفع عن الأرض وأهبط بقوة قبل أن أتدحرج. مع عدم وجود أي مانا لحمايتي، شعرت وكأن تأثير الحجر الصلب قد دهس بواسطة قطيع من الوغارت.
لقد تباطأت، ورجعت للوراء قليلًا لأسمع المزيد.
تم دفع كوربيت إلى ركبتيه، بينما تمكن أريان من الإمساك بلينورا. اندفع تايجن إلى الأمام، واضعًا نفسه بين دمي والمهاجم، لكنه تردد بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك وميض من الأسلاك الفضية الوامضة، بسرعة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تشكيل درع، وتدفق الدم من حلق تايجن. نظر المحارب الكبير إلى الدم المتدفق على صدره في ارتباك، ثم ضغط بيد واحدة على رقبته. لقد أدركه الأمر بعد فوات الأوان، فاصطدمت مطرقته بالأرض، وسرعان ما تبعتها ركبتيه عندما انهار.
وكان الرد من الأسفل أبطأ. تم ترتيب معظم جنود فيلدوريال لدعم البوابات المغلقة داخل وخارج المدينة، وكذلك في المواقع الدفاعية الاستراتيجية لحماية البنية التحتية والمدنيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا…” زفرت، وأرسل الجهد ألمًا حادًا عبر أضلاعي وصدري.
لقد كافحت لفتح عيني. كنت مستلقية على جانبي، وأول شيء رأيته هو أريان. تسرب الدم من فمه وتجمع حول رأسه. انغلقت عيناه، ولكن كان هناك ارتفاع وهبوط غير متساو في صدره.
لم أشعر بالوقت بينما كنت مستلقية هناك دون حراك، ولم أفكر إلا في أنني بحاجة إلى النهوض، وأنني بحاجة إلى مساعدته، لكنني كنت أفتقر إلى القدرة على القيام بذلك. كنت أعاني من صعوبة في التنفس، ومع كل الألم الموجود، كنت أكاد أشعر بنبضي يضعف.
ما زلت على الأرض، تابعت خط نظرة تايجن المميتة إلى عمي الأكبر، يوستوس. أصبح شعره ولحيته السميكة أكثر رمادية قليلاً منذ آخر مرة رأيته فيها. اشتعلت عيناه السوداء بالغضب. على عكس كوربيت، كان يوستوس يرتدي درعًا مزخرفًا ويحمل سيفًا جميلًا على وركه. كان هناك خيط رفيع من الأسلاك الفضية يدور حوله.
تصدع قناع الألم على وجه كوربيت. “ألم تسمعيني؟ أخوكِ مات بالفعل، وتريدين أن نلقى نفس المصير؟ لا يوجد رفض لهذا كايرا. ” لقد نظر إلي فجأة بعين الشك. “على الرغم من أن هذا لا يبدو صحيحًا للجميع بالتساوي.”
“ماذا بحق الهاوية تعتقدون أنكم تفعلون؟” قطعت لينورا ، مما دفع أريان إلى سحبها للخلف وتغيير قدمه للتأكد من أنه أمامها. “اشرح نفسك يا يوستس! أعطنا سببًا واحدًا لعدم…”
قفزت عليهم كرة نار زرقاء سوداء أخرى، لكن ظهرت عدة دروع هذه المرة، واستوعبت كل شيء. بدا أن تركيزي يتلاشى داخل وخارج المكان بينما كنت أبحث عن الملقي، وعندما وجدتها، لم أستطع أن أصدق ما كنت أراه.
لم أشعر بالوقت بينما كنت مستلقية هناك دون حراك، ولم أفكر إلا في أنني بحاجة إلى النهوض، وأنني بحاجة إلى مساعدته، لكنني كنت أفتقر إلى القدرة على القيام بذلك. كنت أعاني من صعوبة في التنفس، ومع كل الألم الموجود، كنت أكاد أشعر بنبضي يضعف.
ما زلت على الأرض، تابعت خط نظرة تايجن المميتة إلى عمي الأكبر، يوستوس. أصبح شعره ولحيته السميكة أكثر رمادية قليلاً منذ آخر مرة رأيته فيها. اشتعلت عيناه السوداء بالغضب. على عكس كوربيت، كان يوستوس يرتدي درعًا مزخرفًا ويحمل سيفًا جميلًا على وركه. كان هناك خيط رفيع من الأسلاك الفضية يدور حوله.
كانت العمة ميليتا تحمل شعلة أخرى في يدها. كان التعبير عن الكراهية النقية على وجهها كافياً لالتقاط أنفاسي، لو كنت قد التقطته من البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ميليتا؟” قال كوربيت في كفر. لقد قام بمسح السحرة الذين تجمعوا حول يوستس، مما دفعني إلى القيام بنفس الشيء. كانوا جنود دينوار، والعديد من أفراد دمنا الممتد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليرا!” صرخت، لكنها لم تعط أي إشارة إلى أنها سمعتني. أصوات المعركة – أصوات النيران، والأوامر الصاخبة، وصراخ الجرحى – ابتلعت صوتي قبل أن يصل إليها.
“لا تجرؤ على التحدث معي، أيها اللورد دينوار،” زمجرت، وصوتها مثل المنجل وسط ضجيج القتال. نظرت إلى كوربيت في عينيها، وبصقت على الأرض. “لقد دمرتنا، أنت وتلك الساحرة، سيريس.”
“ماذا حدث؟” سأل كوربيت، وكان صوته مظلمًا بسبب الخوف.
تسربت الدموع من عيني ميليتا، وكان جسدها بأكمله مشدودًا مثل القبضة. اعتقدت أنها سترمي كرة نارية أخرى، ولكن بدلاً من ذلك انفجر التوتر منها في صرخة خانقة. “لقد مات أردن أيها الوغد! وكولم…آرلو…زوجي وأولادي ماتوا. بسببك. لأنك اخترت محاربة إله.”
شحب كوربيت. لقد كان دم دينوار دائمًا سياسيًا بقوة وكانت العلاقات بين أفراد الدم محفوفة بالتوتر، لكن كوربيت وأردن ظلا دائمًا مخلصين لبعضهما البعض.
وكان الرد من الأسفل أبطأ. تم ترتيب معظم جنود فيلدوريال لدعم البوابات المغلقة داخل وخارج المدينة، وكذلك في المواقع الدفاعية الاستراتيجية لحماية البنية التحتية والمدنيين.
والصغار. كولم…آرلو… “من سيؤذي الأطفال؟” سألت، لكن صوتي ضاع تحت موجات الصوت المنبعثة من المعركة فوقنا وتحتنا.
قال يوستوس وهو يلف السلك الفضي بإحكام: “في اللحظة التي انحزت فيها إلى سيريس، لقد لعنت الدماء العليا دينوار. لكنني سأستعيد شرفنا. أولاً، بقتلك أنت وجميع الخونة الذين لم تُذكر أسماؤهم، ثم بالعثور على آرثر ليوين وتسليمه إلى السيادي الأعلى.” لقد قطع بيديه، وومض الخيط الفضي.
“لا…” زفرت، وأرسل الجهد ألمًا حادًا عبر أضلاعي وصدري.
ظهرت الدروع وانفجرت التعويذات من كلا الجانبين. انقض كلا الجانبين، وفجأة اندلعت جبهة ثالثة للمعركة، إلا أن هذه الجبهة كانت ألاكريان ضد ألاكريان، دم ضد دم.
شحب كوربيت. لقد كان دم دينوار دائمًا سياسيًا بقوة وكانت العلاقات بين أفراد الدم محفوفة بالتوتر، لكن كوربيت وأردن ظلا دائمًا مخلصين لبعضهما البعض.
شحب كوربيت. لقد كان دم دينوار دائمًا سياسيًا بقوة وكانت العلاقات بين أفراد الدم محفوفة بالتوتر، لكن كوربيت وأردن ظلا دائمًا مخلصين لبعضهما البعض.
لقد أطاحت بي موجة الصدمة مرة أخرى، وشعرت بنفسي أتدحرج عدة مرات قبل أن أتوقف. وصلت إلى شكل التعويذة الجديد الخاص بي، وتراقصت النيران عبر بشرتي، لكن التأثير بدا ضعيفًا، واستحضر المجهود ألمًا صارخًا في قلبي.
انطلقت عيني باحثة عن مصدر الصوت في خطوط جنود الأكريين. بمزيج من الارتياح والرعب، رأيت عيني والدتي بالتبني، لينورا. وكوربيت معها، وكذلك تايجن وأريان، حُماتي. تعرفت على جنود وحراس من دماء دينوار منتشرين في جميع أنحاء المجموعات القتالية المحيطة أيضًا.
وخلفي سمعت أحد الأقزام يقول: “أيها القائد، رسالة من إيتيستين. لقد رصدوا قوات الأكريين بالقرب من المدينة.”
وبكل يأس، بحثت في الطريق السريع عن ليرا. إذا تدخلت، فلابد أن يتوقف القتال، لكن كانت هناك موجة من قوات الأقزام في وسط المدينة، وكانوا يندفعون نحو الطريق السريع. لقد كادوا أن يصلوا إلى النفق الذي لا يزال يُخرج جنود الأكريين، وكانوا مشغولين بصدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت عليهم كرة نار زرقاء سوداء أخرى، لكن ظهرت عدة دروع هذه المرة، واستوعبت كل شيء. بدا أن تركيزي يتلاشى داخل وخارج المكان بينما كنت أبحث عن الملقي، وعندما وجدتها، لم أستطع أن أصدق ما كنت أراه.
كان القتال بين سيريس وسيلريت وبايرون قد ابتعد عن الأنظار. على الرغم من أنني لا أزال أشعر بموجات قوتهم وهي تتصادم مع بعضها البعض من مسافة بعيدة، إلا أن سيريس أو سيلريت لم يتمكنوا من مساعدتي أيضًا.
ببطء، وقفت. انحبس كوربيت في معركة مع يوستوس، بينما تصدت لينورا لتعاويذ ميليتا. اشتبك أريان مع اثنين من مهاجمي دينوار، وتقاتل الجنود من الجانبين وماتوا من حولهم. رن نصل سيفي القرمزي عندما انزلق من غمده، وخرجت شظايا فضية من دعامتي وبدأت تدور حولي، وتقدمت للأمام بهدوء لم أشعر به.
هاجمتني امرأة تعرفت عليها كواحدة من حراس يوستس الشخصيين، وهي تحمل فأسًا من الفولاذ المصنفر بقوة في كلتا يديها. مرة أخرى، قمت بإضافة المانا إلى تعويذتي الجديدة، ودفعت بقوة أكبر هذه المرة، وانسكبت النيران مني، مسرعة على الأرض نحو المرأة. التوى الدخان والنار وتراقصا حولي بينما تشكلا في عدة صور ظلية محترقة متطابقة في الشكل معي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل دمي هناك، يقاتل من أجل أغرونا؟ أم أنهم قاوموا وواجهوا المصير الذي كان سيأخذني لولا شكلي الجديد وإيلي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت المهاجمة، وتحول تركيزها بسرعة بين الصور المختلفة. أطلق نصلي صوت هسهسة وهو يقطع الهواء، ودارت ورفعت فأسها، لتتلقى الضربة. وفي الوقت نفسه، احترق رمح من النار السوداء في ساق المرأة من أحدنسخي. صرخت وجثت على ركبة واحدة، وركلتها في صدرها، مما جعلها مترامية الأطراف.
“اوقفوا هذا!” صرخت محاولًا إضفاء الأمر على صوتي. “ضعوا أسلحتكم جانبًا واستمعوا.”
“كايرا!”
“لقد استمعنا إليكِ كثيرًا بالفعل!” صرخت ميليتا، وألقت نيرانها عليّ حتى بينما كانت نيراني الوهمية تتلاشى. عندما انطلقت كرتها النارية نحوي، ظهر درع من المانا المظلمة التي تدور بسرعة لتحرفها نحوها مرة أخرى. كان عليها أن تتهرب من الهجوم، وقد اجتاح أحد جنودها بشكل غير متوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليكم أن تتراجعوا،” واصلت الحديث. “تراجعوا عن المدينة إذا استطعتم. خذوا رجالكم الذين يتبعونكم.”
ثم تناثر الدم على الأرض، وسقط كوربيت، مصابًا بجرح طويل في ساقه.
كان القتال بين سيريس وسيلريت وبايرون قد ابتعد عن الأنظار. على الرغم من أنني لا أزال أشعر بموجات قوتهم وهي تتصادم مع بعضها البعض من مسافة بعيدة، إلا أن سيريس أو سيلريت لم يتمكنوا من مساعدتي أيضًا.
ظهرت الدروع وانفجرت التعويذات من كلا الجانبين. انقض كلا الجانبين، وفجأة اندلعت جبهة ثالثة للمعركة، إلا أن هذه الجبهة كانت ألاكريان ضد ألاكريان، دم ضد دم.
لم ينتظر يوستوس ليتذوق انتصاره، بل حول انتباهه نحوي. “أنتِ مذنبة مثل والدك بالتبني، أيتها الفتاة الأنانية الخائنة.” حتى وهو يتحدث، كان سلكه الفضي يومض نحوي.
‘ماذا سيكون أسوأ؟ إذا كان كوربيت أو لينورا أو لاودن أو الآخرون قد ترددوا في الوقوف في صف… أو إذا كانوا يجهزون أسلحتهم للذهاب إلى الحرب بحثًا عن آرثر…’
لقد دفعته جانبًا، لكن قوة الضربة جعلتني أتعثر. انحنت لينورا فوق كوربيت، ولفتنا بحاجز وقائي، ولم يكن هناك درع آخر قريب لحمايتي. عندما جاءت الضربة التالية، أصبحت أكثر يأسًا، وسرعان ما أُجبرت على العودة عبر الطريق السريع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك، استمع لي،” توسلت إليه، وهو أمر لا أستطيع أن أتذكر أنني قمت به على الإطلاق في حياتي البالغة. “لقد سمعت الرسالة. ومهمتك هنا اكتملت بالفعل يا أبي. آرثر ليس هنا، أقسم بحياتي.”
لاحت الحافة الغارقة في محيطي، وأدركت فجأة أن ظهري كان على وشك السقوط على ارتفاع مائة قدم إلى المستوى التالي من المنازل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردد كوربيت، لكنني كنت أعرف بالفعل ما سيقوله. لقد ابتلعت المشاعر المتضاربة التي استحضرتها تضحية لاودن بداخلي. سيكون هناك وقت لمواجهتهم لاحقًا، إذا نجونا.
لقد صدتُه مرارًا وتكرارًا، وفجأة التفت السلك الفضي حول سيفي القرمزي. وبسحب حاد، تطاير النصل، وسقط فوق الحجر بعيدًا جدًا عن متناول يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أطاحت بي موجة الصدمة مرة أخرى، وشعرت بنفسي أتدحرج عدة مرات قبل أن أتوقف. وصلت إلى شكل التعويذة الجديد الخاص بي، وتراقصت النيران عبر بشرتي، لكن التأثير بدا ضعيفًا، واستحضر المجهود ألمًا صارخًا في قلبي.
أدركت لينورا ما كان يحدث الآن وكافحت من أجل مساعدتي، لكن ميليتا قامت بتثبيتها مرة أخرى، وفعلت كل ما يمكنها فعله للحفاظ على نفسها وكوربيت من الاحتراق إلى رماد.
تمت إزالة الفك السفلي، وكشف عن المزيد من المانا الشفافة. من خلاله، بالكاد استطعت رؤية وجه شاب، وعيناه مختبئتان خلف شريط محفور بالرونية.
طعنت عيون يوستوس الباردة المليئة بالكراهية في عيني. “من أجل الدماء العليا دينوار.” قال بفخر، ثم ومضت تعويذته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صده سيف ذو حدين رفيع، مما أدى إلى انحراف السلك ومنعه من قطع حلقي. رفع أريان سلاحه، وبدا كما لو أنه من العدم يخطو أمامي بالكامل. “أعتذر عن التأخير يا سيدتي. كان يجب علي أن أساعدك عاجلاً.”
موجات من السحر انطلقت في الهواء مثل خطوط الضوضاء السوداء، امتدت عبر ساحة المعركة أدناه. الخادمة ليرا. بينما كانت أسس الفكرة تنبض بالحياة ببطء في رأسي، بدأت بالركض على الطريق السريع والقوى لا تزال تتدفق من قصر الأقزام.
التف السلك وقطع في اتجاه أريان مثل الكوبرا السيادية، لكن سيف حارسي ومض بسرعة مذهلة وهو يعترض الهجوم مرارًا وتكرارًا، ويبدو أنه متطابق مع يوستوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت شفتي وأنا أفكر في كلماتي بعناية. “لا أستطيع أن أكون متأكدة، أيها القائد فيريون. لم أكن أعلم حتى أن هذا الفخ قد نُصب في جسدي حتى اليوم. لم يعرف أحد، أنا متأكدة من ذلك. لكن يمكنني أن أشعر بمدى تأثير ذلك علي… وكأنه أفرغني بطريقة ما. الرونية الخاصة بي – سحري – تبدو أنها ليست سحري. لذا لا، لا أستطيع أن أكون متأكدة، لكني أشعر أن الشيء الذي بداخلي قد ذهب… احترق. كان يجب أن أحترق معه، لذلك ربما لم يتوقعوا الحاجة إلى حرق الرونية أكثر من مرة.”
انفجرت كرة نارية أمامنا مباشرة. امتص درع سريع الرمي جزءًا من الضربة وحافظ على الحرارة من حرقنا، ولكن تم رفع أريان وتم إلقاءه نحوي. لقد سقطت إلى الوراء، وشعرت أن قدمي تترك الأرض الصلبة. ارتفعت حافة الطريق وابتعدت عني بينما سقطت تحتها.
لقد تباطأت، ورجعت للوراء قليلًا لأسمع المزيد.
في حالة من اليأس التام، هرعت للتمسك بأريان، الذي كان يسقط معي. على الرغم من صفير رياح الخريف العاتية، فقد التوى برشاقة قطة، ولف ذراعيه حولي وأدار أجسادنا. أدركت بعد فوات الأوان ما كان ينوي فعله، لكنه حضن جسدي في جسده بإحكام وسند رأسي ورقبتي على صدره. لف المانا حوله وغرست عضلاته، وامتدت قليلاً نحوي.
التف السلك وقطع في اتجاه أريان مثل الكوبرا السيادية، لكن سيف حارسي ومض بسرعة مذهلة وهو يعترض الهجوم مرارًا وتكرارًا، ويبدو أنه متطابق مع يوستوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغمضت عيني.
ومع ذلك، فإن حقيقة أنني شعرت بالألم تعني أنني لم أمت.
تحول الظلام إلى اللون الأحمر، ولم أفهم سوى الألم حيث غادر كل الهواء رئتي. كان كل شيء يرن ويتحرك، وشعرت بمحتويات معدتي تتدفق إلى مريئي. هذا الإحساس الجسدي لفت انتباهي إلى جسدي، وتحديدًا أجزائه الفردية، التي كانت جميعها الآن في حالة عذاب.
ثم تناثر الدم على الأرض، وسقط كوربيت، مصابًا بجرح طويل في ساقه.
ومع ذلك، فإن حقيقة أنني شعرت بالألم تعني أنني لم أمت.
هاجمتني امرأة تعرفت عليها كواحدة من حراس يوستس الشخصيين، وهي تحمل فأسًا من الفولاذ المصنفر بقوة في كلتا يديها. مرة أخرى، قمت بإضافة المانا إلى تعويذتي الجديدة، ودفعت بقوة أكبر هذه المرة، وانسكبت النيران مني، مسرعة على الأرض نحو المرأة. التوى الدخان والنار وتراقصا حولي بينما تشكلا في عدة صور ظلية محترقة متطابقة في الشكل معي.
لقد كافحت لفتح عيني. كنت مستلقية على جانبي، وأول شيء رأيته هو أريان. تسرب الدم من فمه وتجمع حول رأسه. انغلقت عيناه، ولكن كان هناك ارتفاع وهبوط غير متساو في صدره.
بدا الطلاب مرتبكين وغير متأكدين، ولكن عندما أنزلت إيلي قوسها واندفعت نحوي، وأخذت بعضًا من وزني، امتثلوا.
“الأطفال؟” قلت بصوت عالٍ، متأكدة من أنها هلوسة أو خدعة من إصابتي.
لم أشعر بالوقت بينما كنت مستلقية هناك دون حراك، ولم أفكر إلا في أنني بحاجة إلى النهوض، وأنني بحاجة إلى مساعدته، لكنني كنت أفتقر إلى القدرة على القيام بذلك. كنت أعاني من صعوبة في التنفس، ومع كل الألم الموجود، كنت أكاد أشعر بنبضي يضعف.
كانت ذراعيه أيضًا مرئية قليلاً من خلال الفجوات داخل لحم وحش المانا العضوي والبنية التحتية الأساسية من المعدن الرمادي والأزرق، حيث كانت المانا الشفافة تحمي الأذرع الداخلية لوحش المانا – لم أكن متأكدة مما أسميه. درع؟ هيكل خارجي من نوع ما؟ كان ممسكًا بسيف كبير جد بحيث لا يمكن لشخص غير عادي أن يستخدمه بشكل مريح، ولكنه يناسب وحش المانا الكبير تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن هذا التعليق البسيط قد خفف التوتر، وأخيرًا، أعاد فيريون انتباهه إلي. “على أية حال، لقد تجولتِ بما فيه الكفاية. حظًا موفقًا السيدة دينوار.”
صار جسدي في حالة صدمة، بدوت مثل شخص اكتشف جانب جديد من السحر.
لم أتمكن من الوصول إلى سيريس بينما كانت تقاتل الرمح. حتى لو كان لدي الطاقة للقتال، لم أستطع أن أنقلب ضد الأكريين تحت قيادة سيريس – الذين خدمت معهم طوال فترة التمرد القصيرة الأمد – أو ضد الديكاثيين الذين سمحوا لي بالعيش بينهم.
بدأت في شحذ حواسي على أطرافي واحدًا تلو الآخر. أولاً، هززت أصابع قدمي، ثم دحرجت كاحلي. عندما حركت ساقي، انتشر الألم في الوركين والظهر. بعد ذلك، حركت ذراعي، وأخيراً تدحرجت على معدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخلت مخالب الألم المحترقة إلى بطني وصدري، ومرضت مرة أخرى.
أغمض عينيه وبدا أنه يبحث بالمانا عن المصدر. وأكد بعد لحظة: “إنه بايرون فقط.” وأضاف بقسوة إلى حد ما: “يبدو كما لو أن سيلفر شيل وغيره من اللوردات الأقزام أثبتوا أنهم أقل استيعابًا بشأن البوابات.”
ارتجفت، ودفعت نفسي للوقوف، أولاً على يدي وركبتي، ومن ثم، متذبذبة، على قدمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطت المرأة لفيريون ابتسامة ناعمة حزينة. “لقد أقاموا معسكرًا مؤقتًا في أراضي الغابات غرب بحيرة ميرور. وبصرف النظر عن بعض التوتر مع عدد قليل من المزارعين، يبدو أن الرحلة كانت محبطة.”
تصدع قناع الألم على وجه كوربيت. “ألم تسمعيني؟ أخوكِ مات بالفعل، وتريدين أن نلقى نفس المصير؟ لا يوجد رفض لهذا كايرا. ” لقد نظر إلي فجأة بعين الشك. “على الرغم من أن هذا لا يبدو صحيحًا للجميع بالتساوي.”
لقد كانت معجزة بسيطة أن ساقاي تحملان وزني، لكنهما فعلتا ذلك. تعثرت واضطررت إلى سند نفسي على جدار منزل منحوت من الحجر، لكنني لم أسقط.
عقد اللورد القزم ذراعيه وحدق في ظهره. “هذا يجب أن تقرره اللجنة العامة. هل لي أن أذكرك أنك والقائد إيراليث ليس لديكما القدرة الرسمية لإصدار الأوامر في فيلدوريال. آرثر ليوين، على الرغم من أنه بطل عظيم، إلا أنه ليس ملكًا على ديكاثين بأكملها.”
كانت العمة ميليتا تحمل شعلة أخرى في يدها. كان التعبير عن الكراهية النقية على وجهها كافياً لالتقاط أنفاسي، لو كنت قد التقطته من البداية.
أسندت ظهري إلى الحائط وأغمضت عيني في انتظار توقف دوران رأسي. عندما تمكنت من فتحهما مرة أخرى، شاهدت شخصية مألوفة ذات شعر بني رمادي تقفز فوق سطح وسهم أبيض من المانا النقي ينطلق من قوسها.
أخذت أنفاسًا عميقة، كل منها جعل صدري ينبض بألم عميق، ثم رفعت رأسي ودفعت نفسي بعيدًا عن الحائط. كان تفكيري الوحيد هو الوصول إليها. إيلي سوف تساعدني. أليس تستطيع أن تشفي أريان. تستطيع ذلك صحيح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت أنفاسًا عميقة، كل منها جعل صدري ينبض بألم عميق، ثم رفعت رأسي ودفعت نفسي بعيدًا عن الحائط. كان تفكيري الوحيد هو الوصول إليها. إيلي سوف تساعدني. أليس تستطيع أن تشفي أريان. تستطيع ذلك صحيح؟
يبدو أن السير في الشارع يستغرق عمراً كاملاً. كان ضجيج المعركة في كل مكان، لكن لم يكن هناك قتال مباشر حولي. الطريق منحوت في جدار الكهف، وفقدت رؤية إيلي. لم أرها مرة أخرى إلا بعد أن قمت بالدوران حول منعطف.
توقفت، متذبذبة مرة أخرى بينما كنت أحاول فهم ما أراه.
عقد اللورد القزم ذراعيه وحدق في ظهره. “هذا يجب أن تقرره اللجنة العامة. هل لي أن أذكرك أنك والقائد إيراليث ليس لديكما القدرة الرسمية لإصدار الأوامر في فيلدوريال. آرثر ليوين، على الرغم من أنه بطل عظيم، إلا أنه ليس ملكًا على ديكاثين بأكملها.”
توقفت، متذبذبة مرة أخرى بينما كنت أحاول فهم ما أراه.
لم ينتظر يوستوس ليتذوق انتصاره، بل حول انتباهه نحوي. “أنتِ مذنبة مثل والدك بالتبني، أيتها الفتاة الأنانية الخائنة.” حتى وهو يتحدث، كان سلكه الفضي يومض نحوي.
“الأطفال؟” قلت بصوت عالٍ، متأكدة من أنها هلوسة أو خدعة من إصابتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأنه بدا لي كما لو أن إيلي قد أخذت حفنة من الطلاب من الأكاديمية المركزية أسرى. لكن لماذا سيكونون في فيلدوريال؟
لم ينتظر يوستوس ليتذوق انتصاره، بل حول انتباهه نحوي. “أنتِ مذنبة مثل والدك بالتبني، أيتها الفتاة الأنانية الخائنة.” حتى وهو يتحدث، كان سلكه الفضي يومض نحوي.
كل شيء أصبح في مكانه.
قمت بقمع ابتسامة مفاجئة عندما لفت لينورا ذراعها علي. أعطاني أريان إيماءة صغيرة وغمز سريعًا، بينما كان تايجان يحدق في المعركة التي كانت لا تزال تدور فوقنا وأسفلنا على الطريق السريع، ومطرقة كبيرة ممسكة بقبضتين مفاصلهما بيضاء.
“إلينور!” لاهثت، متعثرة نحوها.
عضضت شفتي السفلية بسبب إدخال القزم في المحادثة.
عضضت شفتي السفلية بسبب إدخال القزم في المحادثة.
نظرت بعيدًا عن سجنائها وأطلقت شهقة مرعبة، واتخذت بضع خطوات متوقفة نحوي قبل أن تتذكر إبقاء سهمها موجهًا نحو الطلاب. “كايرا…ولكن ماذا حدث؟ هل أنتِ…” أفاقت من ذهولها. “يجب أن نوصلكِ إلى أمي.” وقالت للطلاب: “التقطوا صديقكم. هيا، أنتم أسرى حرب الآن. أمي باعث – معالجة.”
لهثت، وأنا استدير لأقابل عيون فيريون الواسعة. “سيريس!”
بدا الطلاب مرتبكين وغير متأكدين، ولكن عندما أنزلت إيلي قوسها واندفعت نحوي، وأخذت بعضًا من وزني، امتثلوا.
“إلينور!” لاهثت، متعثرة نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أريان – حارسي – يحتاج إلى …”
ومع ذلك، فإن حقيقة أنني شعرت بالألم تعني أنني لم أمت.
كان هناك بعض التذمر من الأقزام في الغرفة، مما أثار توترًا واضحًا، لكن خفف فيريون. “سامحوني أيها الأصدقاء. يستحق فريقكم قيادة أفضل مما حصلوا عليه منذ فريق جرايساندرز، لكنكم جميعًا أديتم أداءً رائعًا.”
اندفعت مانا نحوي بينما قامت إيلي بتنشيط تعويذتها، مما خفف من آلام قلبي. وبدون بذل جهد واعي، تسربت المانا إلى جسدي، مما ساعد على تخفيف الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرك الرمح بايرون جسر أنفه، وكانت طاقته تغلي من حولنا. ألقي نظرة سريعة على فيريون ثم قال: “لن تذهبوا إلى أي بوابات لأي سبب من الأسباب يا لورد سيلفرشيل. قم بتعطيلهم على الفور.”
لقد تلاشت داخليًا وخارجيًا بينما تراجعت على إيلي بارتياح، واعية فقط بوضع قدم واحدة قبل الأخرى. تبادل الطلاب وإيلي بضع كلمات، لكنني لم أفهمها. لقد عبرنا المسارات مع الألكريان الآخرين، لكنهم نظروا إلي ومروا بجانبنا. ثم التقينا بالديكاثيين وهم يطاردوننا، لكنهم نظروا إلى إيلي وتركونا وشأننا أيضًا.
هاجمتني امرأة تعرفت عليها كواحدة من حراس يوستس الشخصيين، وهي تحمل فأسًا من الفولاذ المصنفر بقوة في كلتا يديها. مرة أخرى، قمت بإضافة المانا إلى تعويذتي الجديدة، ودفعت بقوة أكبر هذه المرة، وانسكبت النيران مني، مسرعة على الأرض نحو المرأة. التوى الدخان والنار وتراقصا حولي بينما تشكلا في عدة صور ظلية محترقة متطابقة في الشكل معي.
سلكنا طريقًا متعرجًا وصعبًا للأسفل، متجنبين الطريق السريع الرئيسي، الذي كان محفوفًا بالقتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد دفعته جانبًا، لكن قوة الضربة جعلتني أتعثر. انحنت لينورا فوق كوربيت، ولفتنا بحاجز وقائي، ولم يكن هناك درع آخر قريب لحمايتي. عندما جاءت الضربة التالية، أصبحت أكثر يأسًا، وسرعان ما أُجبرت على العودة عبر الطريق السريع.
كان بإمكاني رؤية معهد إيرثبورن، وما وراءه، المستويات السفلية من الكهف، عندما بدأ الارتعاش. مثل الزلزال، مر عبر الكهف بأكمله في وقت واحد. بعيدًا في الأسفل، انفتحت حفرة دائرية تمامًا في أرضية الطابق الأدنى، وبالكاد استطعت رؤيتها. حدقت بعيني، معتقدةً أنه ربما كان الخلل في رؤيتي، لكن شيئًا ما كان يخرج منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت مانا نحوي بينما قامت إيلي بتنشيط تعويذتها، مما خفف من آلام قلبي. وبدون بذل جهد واعي، تسربت المانا إلى جسدي، مما ساعد على تخفيف الألم.
مرة أخرى، اعتقدت أنه لا بد من الصدمة أو ربما ارتجاج، ولكن بعد ذلك بدأ الآخرون يتحدثون أيضًا.
“بحق قرون فريترا، ما هذا؟”
الفصل 470: بدون مانا من منظور كايرا دينوار:
“هل هو نوع من الوحوش؟”
“لكن أليس هذا شخصًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليرا!” صرخت، لكنها لم تعط أي إشارة إلى أنها سمعتني. أصوات المعركة – أصوات النيران، والأوامر الصاخبة، وصراخ الجرحى – ابتلعت صوتي قبل أن يصل إليها.
“انظر، هناك المزيد منهم.”
طعنت عيون يوستوس الباردة المليئة بالكراهية في عيني. “من أجل الدماء العليا دينوار.” قال بفخر، ثم ومضت تعويذته.
“فلتأخذنا الهاوية، انظروا كم…”
ومع ذلك، فإن حقيقة أنني شعرت بالألم تعني أنني لم أمت.
مع العلم أنني لم أكن أرى الأوهام، نظرت عن كثب. وكان أول مخلوق زحف خارجًا من الحفرة يشبه السحلية، على الرغم من أنه كان يمشي على رجليه الخلفيتين، وكان طولهما نصف طول الإنسان. باستثناء…يبدو أن وحش المانا هذا مجرد مكون عضوي لشيء آخر. ورسمت عروق متوهجة حراشفه، التي كانت رمادية شاحبة، بدا كما لو كان ملون بكل الألوان. كان الصدر مغطى بصفيحة سميكة محفورة برونية من المعدن الأزرق الرمادي، لكن المعدة كانت مفتوحة، لتكشف عن بنية تحتية ميكانيكية تحت السطح العضوي، محمية بطبقة متوهجة بلطف من المانا الشفافة.
تمت إزالة الفك السفلي، وكشف عن المزيد من المانا الشفافة. من خلاله، بالكاد استطعت رؤية وجه شاب، وعيناه مختبئتان خلف شريط محفور بالرونية.
“لا تجرؤ على التحدث معي، أيها اللورد دينوار،” زمجرت، وصوتها مثل المنجل وسط ضجيج القتال. نظرت إلى كوربيت في عينيها، وبصقت على الأرض. “لقد دمرتنا، أنت وتلك الساحرة، سيريس.”
كانت ذراعيه أيضًا مرئية قليلاً من خلال الفجوات داخل لحم وحش المانا العضوي والبنية التحتية الأساسية من المعدن الرمادي والأزرق، حيث كانت المانا الشفافة تحمي الأذرع الداخلية لوحش المانا – لم أكن متأكدة مما أسميه. درع؟ هيكل خارجي من نوع ما؟ كان ممسكًا بسيف كبير جد بحيث لا يمكن لشخص غير عادي أن يستخدمه بشكل مريح، ولكنه يناسب وحش المانا الكبير تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مد فيريون يده وأمسكت بها بقوة. “لقد وثق بكِ آرثر، لذلك سأفعل ذلك أيضًا. ربما لا أعرفكِ جيدًا، لكني أرى أنك تمتلكين قلبًا طيبًا.” قال مستغربًا ذلك. “وهذا يعطيني، بقدر ما يعطيني أي شيء، بصيصاً صغيراً من الأمل في مستقبل شعبينا. سأرسل لك رسالة مفادها أن بوابة النقل الآني بعيدة المدى يمكن أن تكون نشطة لفترة وجيزة، فقط للسماح لكِ بالمرور. يمكننا تقريبك من مدينة زيروس على الرغم من أنها لا تزال ستكون رحلة إلى الجدار من هناك. إذا كنتِ لا تمانعين في قبول اقتراح، فانظري إذا كان بإمكانك الارتباط بمجموعة من المغامرين من النقابة، نظرًا لأنهم…”
“هل هذا شخص؟” سألت إيلي بقشعريرة. “ليس هناك مانا قادمة منهم، ومع ذلك فهم يطلقون مثل هذه الهالة القوية. ولكن كيف…؟”
شعرت أن لساني سميك في فمي وأنا أتحدث. “إذن، هذا هو مشروع جيدون السري.”
______________
ترجمة: Scrub
برعاية: Youssef Ahmed
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت شفتي وأنا أفكر في كلماتي بعناية. “لا أستطيع أن أكون متأكدة، أيها القائد فيريون. لم أكن أعلم حتى أن هذا الفخ قد نُصب في جسدي حتى اليوم. لم يعرف أحد، أنا متأكدة من ذلك. لكن يمكنني أن أشعر بمدى تأثير ذلك علي… وكأنه أفرغني بطريقة ما. الرونية الخاصة بي – سحري – تبدو أنها ليست سحري. لذا لا، لا أستطيع أن أكون متأكدة، لكني أشعر أن الشيء الذي بداخلي قد ذهب… احترق. كان يجب أن أحترق معه، لذلك ربما لم يتوقعوا الحاجة إلى حرق الرونية أكثر من مرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
