You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

كونوسوبا راشيي سيكاي ني شوكوفوكو وو! 183

الفصل الأول - لنحتفل بهذا المستقبل المشرق! (6)

الفصل الأول - لنحتفل بهذا المستقبل المشرق! (6)

1111111111

الفصل الأول
لنحتفل بهذا المستقبل المشرق!
الجزء السادس

“حسنًا، اسمعي، أنا شخص متسامح إلى حدٍ ما، لكن إن استمرت ثرثرةُ الوسامة هذه، فسأوسعكِ ضرباً.” شعرتُ بضيقٍ شديد مع كل هذا الحديث عن “الوسيم” هذا و “الوسيم” ذاك، خاصة وأن الكلمةَ لم تُستخدم لوصفي، لذا فقدت صوابي قليلاً. نعم: تصرفت تمامًا كما أفعل دائمًا، متناسياً تمامًا أنني أتعامل مع العائلة المالكة.

حدث الأمر حين كنا جميعًا قد شبِعنا تمامًا، وكان الحديث يجري بسلاسة. كنتُ منغمساً في الحديث عندما قالت صاحبة البدلة البيضاء فجأةً: “لا أصدق حقًا أنك هزمت البطل ميتسوروغي، بسيفه السحري… أرجوك سامحني لوقاحتي، لكن هل من الممكن أن أرى بطاقتك يا كازوما-سان؟ ربما أتعلم شيئًا من توزيعك لنقاط المهارة…”

“يالك من رجلٍ غير معقول! لِمَ لا يمكنك ببساطة أن تكون رائعًا لمرةٍ واحدة؟!”

يا ويلي! كم هذا مربك! لا يمكنني ابداً أن أريها بطاقتي المشبوهة. لو قامتْ بسؤالي عن مصدر مهارات الليتش، سأكون في ورطة حقيقية. شعرت ميغومين بهلعي، وقالت: “احــم، نحن المغامرون لدينا أسرارنا الخاصة. أعلم أنكِ مساعدة صاحبة السمو، لكن مع ذلك… أوه! لقد كانت حقًا وليمة رائعة – أكوا، قومي بإظهار خدعتكِ المميزة؟”

“ماذا فعلتِ، آنسة داستينس؟!” وقفت صاحبة البدلة البيضاء مذهولةً قبل أن تُلقي بنفسها على داركنيس بغضبٍ مشتعل.

لقد تولَّتْ الأمرَ عنِّي، وقامتْ بكلِّ ما في وسعها لتغييرِ الموضوع. وهنا جاءت أكوا للمساعدة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمت مقاطعةُ خطاب الأميرة بصفعةٍ من داركنيس

“هاه؟ لقد رسمت اليوم صورةً رمليةً احترافية، لقد اكتفيت. حقًا، ميغومين، هل أنتِ متلهفةً لرؤية خدعي؟ حسنًا، سأُريكِ إياها غداً عندما أكون في مزاجٍ جيد. هيا، صُبَّ لي المزيد من الخمر – المزيد من الخمر!”

…ولرعبنا الجماعي، بصوتٍ خافت ونحو ذراعها. تدفقتْ دماءٌ حمراء منها، تغطي داركنيس والأميرة، إلى جانب صاحبة البدلة البيضاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت أكوا، كعادتها دائمًا، جاهلة تمامًا وهي تطلبُ المزيدَ من الخمرِ من أحدِ الخدم. ألقتْ صاحبة البدلة البيضاء عليّ نظرةً متشككة.

نعم. نعم، هُناكَ سبب.

“نحنُ جزءٌ من الطبقةِ النبيلة. لن نُفصِحَ بمعلومات السيد كازوما لأي شخص. لكن دراسةُ مهاراته قد تساعدُنا في تقويةِ الجيشِ الملكي. يتوقُ الجميعُ لهزيمةِ ملكِ الشياطين. ألن تساعدَنا في الاقترابِ خطوةً واحدة لتحقيقِ هذا الهدف؟ أمْ هُناكَ سببٌ يمنعُكَ من إظهارِ بطاقتكَ؟”

بينما ظلتْ الأميرة وصاحبةُ البدلة البيضاء واقفتين في حالة صدمة، قالت داركنيس بصوتٍ حائر “… ميغومين، كنتِ تتصرفين بشكل جيد للغاية اليوم. ظننتكِ على وشك الانفعال وافتعالِ مشكلة ما…”

نعم. نعم، هُناكَ سبب.

“أعتذر عن وقاحتي، يا صاحبة السمو. وأنا لا أدافع عنه فقط، لكن هذا الرجل قد قاتل ببسالة وأنجز العديد من الأعمال العظيمة. ليس ملزمًا بشرح انتصاره على ميتسوروغي، ولا يحق لكِ الإستهزاء به إن لم يفعل.”

ثم تحدثتْ داركنيس، ناظرة إلى صاحبة البدلة البيضاء بابتسامة لطيفة. “فئةُ هذا الرجل هي الأضعف. لا شك أنه يشعر بالحرج ليكشفَ عنها. ربما يمكنني فحصُ بطاقته نيابةً عنكِ؟”

“ياااار، آخ، آخ! مي-ميغومين، ماذا تفعلين؟!”

“ن-نعم، صحيحٌ تمامًا. لم أذكر أنني الأضعف في فئتي. يا له من… يا للإحراج أن تنكشف الحقيقةُ هكذا”، قلتُ وأنا أحكُ رأسي بخجل.

“لن أعتذر. لو قلتُ أنه ليس كاذبًا، فعليهِ إخباري كيف هزم ميتسوروغي. إن لم يقم بذلك، فهو ليس سوى ضعيفٍ، فاسق-؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند سماعِ هذا، تغيَّرَ سلوكُ صاحبة البدلةِ البيضاء إلى استياءٍ واضح. “حقًا يامغامر؟ بدأتُ أتساءلُ عما إن كنتَ قد فعلتَ كلَّ ما تدعيه. تقولُ إنّكَ هزمتَ ميتسوروغي، لكن هل هذا صحيحٌ؟ إنْ كانَ صحيحًا، فلماذا لا تشرحُ لنا كيف بالضبطِ تغلبتَ عليه؟”

إتجهت داركنيس نحو الأميرة دون أن تلقي بالاً لصاحبة البدلة البيضاء التي تلبسَ محياها الدهشة

كانت نبرتها مهذبة، لكن من الواضح أنها تشك بي. ظننت أن منظري سيبدو سخيفاً لو اعترفتُ أنني هزمت ميتسوروغي من خلال نصبِ كمين له بالستيلو.
(م.م:- ستيلو = Steal = سرقة)

“ياااار، آخ، آخ! مي-ميغومين، ماذا تفعلين؟!”

لكنّ بعدَ ذلك، سحبتْ الأميرةُ كُمّ صاحبة البدلةِ البيضاءِ وهمستْ في أذنِها، ناظرةً إليّ. بدت صاحبة البدلة البيضاء مرتبكةً قليلًا، لكن بعدَ لحظةٍ، قالتْ:
“…أه، احــم… ‘لا أصدق أن شخصًا من أضعف فئة يمكنه التغلب على وسيمٍ مثل ميتسوروغي. من الصعب التصديق بإدعائك، فشهرتهُ كسيدٍ للسيف وحاملُ سلاحٍ سحري بلغت شهرتهُ أرجاءَ العاصمة. أشك بشدة في أن مبتدئا من أضعف فئة هزمه. خاصة مع وسامته الشديدة.’ هكذا تقول صاحبة السمو. وأنا أتفق. إنه وسيم للغاية.”

رفعت ميغومين بصمتٍ بعض الطعام إلى فمها، ومضغته، وبلعته. عندها فقط قالت بهدوء “لو كنتُ وحدي، لما ترددتُ بالتأكيد. لكن لو تسببتُ بمشاكل هنا، فهذا سيخلق المزيد من المشاكل لكِ يا داركنيس.”

“حسنًا، اسمعي، أنا شخص متسامح إلى حدٍ ما، لكن إن استمرت ثرثرةُ الوسامة هذه، فسأوسعكِ ضرباً.” شعرتُ بضيقٍ شديد مع كل هذا الحديث عن “الوسيم” هذا و “الوسيم” ذاك، خاصة وأن الكلمةَ لم تُستخدم لوصفي، لذا فقدت صوابي قليلاً. نعم: تصرفت تمامًا كما أفعل دائمًا، متناسياً تمامًا أنني أتعامل مع العائلة المالكة.

إتجهت داركنيس نحو الأميرة دون أن تلقي بالاً لصاحبة البدلة البيضاء التي تلبسَ محياها الدهشة

أثار هذا غضب صاحبة البدلة البيضاء.

“حسنًا، اسمعي، أنا شخص متسامح إلى حدٍ ما، لكن إن استمرت ثرثرةُ الوسامة هذه، فسأوسعكِ ضرباً.” شعرتُ بضيقٍ شديد مع كل هذا الحديث عن “الوسيم” هذا و “الوسيم” ذاك، خاصة وأن الكلمةَ لم تُستخدم لوصفي، لذا فقدت صوابي قليلاً. نعم: تصرفت تمامًا كما أفعل دائمًا، متناسياً تمامًا أنني أتعامل مع العائلة المالكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا أحمق! كيف تجرأت على التحدث مع صاحبة السمو بهذه الطريقة؟!” بينما صرخت، كان سيفها بالفعل في يديها.

من الواضح أن صاحبة البدلة البيضاء لم يكن لديها فكرة عما سيحدث. سأسرق سيفها، وبعد ذلك…

ياويلي!!!!

لكنّ بعدَ ذلك، سحبتْ الأميرةُ كُمّ صاحبة البدلةِ البيضاءِ وهمستْ في أذنِها، ناظرةً إليّ. بدت صاحبة البدلة البيضاء مرتبكةً قليلًا، لكن بعدَ لحظةٍ، قالتْ: “…أه، احــم… ‘لا أصدق أن شخصًا من أضعف فئة يمكنه التغلب على وسيمٍ مثل ميتسوروغي. من الصعب التصديق بإدعائك، فشهرتهُ كسيدٍ للسيف وحاملُ سلاحٍ سحري بلغت شهرتهُ أرجاءَ العاصمة. أشك بشدة في أن مبتدئا من أضعف فئة هزمه. خاصة مع وسامته الشديدة.’ هكذا تقول صاحبة السمو. وأنا أتفق. إنه وسيم للغاية.”

“خالصُ اعتذاري لتهور رفيقي! هذا الرجل لا يتمتع بأي حسٍ سليم بالآداب، لذا من فضلكِ، ارحميه من أجلي! سجله البطولي في المعركة حقيقي – ألم تأتِ الأميرةُ آيريس لأجل سماعه؟ ثم تعاقبيه – فكري في سمعتك…” كانت داركنيس تحني رأسها بشدة.

“يالك من رجلٍ غير معقول! لِمَ لا يمكنك ببساطة أن تكون رائعًا لمرةٍ واحدة؟!”

عندها، همست الأميرة لصاحبة البدلة البيضاء.

من الواضح أن صاحبة البدلة البيضاء لم يكن لديها فكرة عما سيحدث. سأسرق سيفها، وبعد ذلك…

“تعلنُ الأميرةُ آيريس أنه احترامًا لعائلةِ داستينيس، التي خدمتْ مملكتنا لفترةٍ طويلة وبإخلاصٍ كبير، ستتركُ هذا الإهانةَ دونَ عقاب. لكن مزاجها تعكر. ستقدمُ مكافأةً سخية لقصصِ المغامرات هذه. فليأخذها الكاذب الضعيف وينقلع.”

“لن أعتذر. لو قلتُ أنه ليس كاذبًا، فعليهِ إخباري كيف هزم ميتسوروغي. إن لم يقم بذلك، فهو ليس سوى ضعيفٍ، فاسق-؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يا إلهي، هذا مؤلم!

تكلمت داركنيس بهدوء، وربتت على خد الأميرة المحمر، وكأنها توبخ طفلة برفق – بينما كانت ذراعها تنزف.

لقد نفذتُ بجلدي بفضل داركنيس. لكن الطريقة التي تحدثوا بها معي كانت مستفزة – كيف يغضبونَ بعد استفزازي بهذه الطريقة؟
كنتُ على وشكِ النهوضِ والرحيلِ عندما…

…ولرعبنا الجماعي، بصوتٍ خافت ونحو ذراعها. تدفقتْ دماءٌ حمراء منها، تغطي داركنيس والأميرة، إلى جانب صاحبة البدلة البيضاء.

“ياااار، آخ، آخ! مي-ميغومين، ماذا تفعلين؟!”

يا ويلي! كم هذا مربك! لا يمكنني ابداً أن أريها بطاقتي المشبوهة. لو قامتْ بسؤالي عن مصدر مهارات الليتش، سأكون في ورطة حقيقية. شعرت ميغومين بهلعي، وقالت: “احــم، نحن المغامرون لدينا أسرارنا الخاصة. أعلم أنكِ مساعدة صاحبة السمو، لكن مع ذلك… أوه! لقد كانت حقًا وليمة رائعة – أكوا، قومي بإظهار خدعتكِ المميزة؟”

جاء الصراخ من داركنيس. يبدو أن ساحرتنا انتقلت من اللعب بضفيرةِ داركنيس إلى شدها بغضب. وجدتُ وجهي شاحباً كوجه داركنيس. يبدو أن ميغومين  تُقدر رفاقها أكثر من أي شخص آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمت مقاطعةُ خطاب الأميرة بصفعةٍ من داركنيس

عندما هرب الجميع من سيلفيا في قرية الشياطين القرمزيين، وعندما سمعتْ ميغومين أن الفرار سيعني المشاكل لنا لاحقًا، هي من واجهتْ العدو – أحد جنرالات ملك الشياطين – وجهاً لوجه. ولها تقليدٌ يتمثل في عدم رفض قتال أبدًا وهي بكل تأكيد الأكثر غضبًا والأقل صبرًا بيننا جميعًا. نظرًا للوضع، كنت متأكدًا من أن هناك مشكلة تلوح في الأفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

عندها، همست الأميرة لصاحبة البدلة البيضاء.

بقيت ميغومين صامتةً، وأضافت عدة سحباتٍ عنيفةٍ أخرى على ضفيرةِ داركنيس. وكأن هذا كله هو ما يلزمها لتشعر بالتحسن، ثم تركتْ شعرَ داركنيس وعادت لتناول الطعام.

…ولرعبنا الجماعي، بصوتٍ خافت ونحو ذراعها. تدفقتْ دماءٌ حمراء منها، تغطي داركنيس والأميرة، إلى جانب صاحبة البدلة البيضاء.

يا إلهي، وكنتُ خائفًا من أنها ستقول “فقط أعيدي ماقلتيه مرةً اخرى!” أو شيء من هذا القبيل. يا لها من نهايةٍ مخيبةٍ للآمال.

هذه المرة الأميرة هي التي وقفت. تحدثت بصوت عالٍ كفايةً حتى أنني استطعت سماعها.

بينما ظلتْ الأميرة وصاحبةُ البدلة البيضاء واقفتين في حالة صدمة، قالت داركنيس بصوتٍ حائر “… ميغومين، كنتِ تتصرفين بشكل جيد للغاية اليوم. ظننتكِ على وشك الانفعال وافتعالِ مشكلة ما…”

“أعتذر عن وقاحتي، يا صاحبة السمو. وأنا لا أدافع عنه فقط، لكن هذا الرجل قد قاتل ببسالة وأنجز العديد من الأعمال العظيمة. ليس ملزمًا بشرح انتصاره على ميتسوروغي، ولا يحق لكِ الإستهزاء به إن لم يفعل.”

رفعت ميغومين بصمتٍ بعض الطعام إلى فمها، ومضغته، وبلعته. عندها فقط قالت بهدوء “لو كنتُ وحدي، لما ترددتُ بالتأكيد. لكن لو تسببتُ بمشاكل هنا، فهذا سيخلق المزيد من المشاكل لكِ يا داركنيس.”

أثار هذا غضب صاحبة البدلة البيضاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

ثم عادت لتناول الطعام. حدقنا فيها جميعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إن أردت، فلن أوقفك. افعلها يا كازوما، لا تخسر، اتفقنا؟” ضحكتْ داركنيس وهي تُحَرِضُني، وهي تضغط بيدها على جرحها.

ظلتْ داركنيس صامتةً للحظة. ثم وقفت وانحنت للأميرة. “عذرًا، سموكِ، ولكن أطلب بتواضع منكِ أن تعيدي ما قلتِه عن هذا الرجل بأنه كاذب. قد يبالغ بالتأكيد، ولكن لا شيء مما قاله غير صحيح. قد يكون الاضعف في فئته، ولكن عندما تحتاجين حقًا إليه، فسيكون أهلاً للإعتماد. لذا أرجوكِ يا أميرتي، أعيدي النظر فيما قلتِه وأعتذري له.”

“يالك من رجلٍ غير معقول! لِمَ لا يمكنك ببساطة أن تكون رائعًا لمرةٍ واحدة؟!”

أنفعلتْ صاحبة البدلة البيضاء جراء ذلك. “آنسة داستنيس، هل تقترحين على الأميرة بأن تعتذر لمجرد عامّي؟”

“لن أعتذر. لو قلتُ أنه ليس كاذبًا، فعليهِ إخباري كيف هزم ميتسوروغي. إن لم يقم بذلك، فهو ليس سوى ضعيفٍ، فاسق-؟!”

هذه المرة الأميرة هي التي وقفت. تحدثت بصوت عالٍ كفايةً حتى أنني استطعت سماعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ثم عادت لتناول الطعام. حدقنا فيها جميعًا.

“لن أعتذر. لو قلتُ أنه ليس كاذبًا، فعليهِ إخباري كيف هزم ميتسوروغي. إن لم يقم بذلك، فهو ليس سوى ضعيفٍ، فاسق-؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماعِ هذا، تغيَّرَ سلوكُ صاحبة البدلةِ البيضاء إلى استياءٍ واضح. “حقًا يامغامر؟ بدأتُ أتساءلُ عما إن كنتَ قد فعلتَ كلَّ ما تدعيه. تقولُ إنّكَ هزمتَ ميتسوروغي، لكن هل هذا صحيحٌ؟ إنْ كانَ صحيحًا، فلماذا لا تشرحُ لنا كيف بالضبطِ تغلبتَ عليه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمت مقاطعةُ خطاب الأميرة بصفعةٍ من داركنيس

جاء الصراخ من داركنيس. يبدو أن ساحرتنا انتقلت من اللعب بضفيرةِ داركنيس إلى شدها بغضب. وجدتُ وجهي شاحباً كوجه داركنيس. يبدو أن ميغومين  تُقدر رفاقها أكثر من أي شخص آخر.

“ماذا فعلتِ، آنسة داستينس؟!” وقفت صاحبة البدلة البيضاء مذهولةً قبل أن تُلقي بنفسها على داركنيس بغضبٍ مشتعل.

لقد نفذتُ بجلدي بفضل داركنيس. لكن الطريقة التي تحدثوا بها معي كانت مستفزة – كيف يغضبونَ بعد استفزازي بهذه الطريقة؟ كنتُ على وشكِ النهوضِ والرحيلِ عندما…

“أوه! لا تفعلي…!” تلعثمت آيريس، ولكن كانت صوتها منخفضاً جداً لذا لم تسمعها صاحبةُ البدلة البيضاء. جاء سيف المرأة باتجاه داركنيس…

بدلاً من ذلك، اعتذرتُ لها بصوت خافت. “آسف. س-سأ… سأعيدها لكِ…”

“؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أكوا، كعادتها دائمًا، جاهلة تمامًا وهي تطلبُ المزيدَ من الخمرِ من أحدِ الخدم. ألقتْ صاحبة البدلة البيضاء عليّ نظرةً متشككة.

…ولرعبنا الجماعي، بصوتٍ خافت ونحو ذراعها. تدفقتْ دماءٌ حمراء منها، تغطي داركنيس والأميرة، إلى جانب صاحبة البدلة البيضاء.

تلك هي فارستنا، ويا لها من امرأة قوية! ربما هي الأقوى في المملكة بأكملها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تتحرك صاحبة البدلة البيضاء – أو بالأحرى، لم تستطع. ربما كان قصدها قطع ذراع داركنيس، ولكن الضربة لم تقم سوى خدش الجلد والعضلات.

“خالصُ اعتذاري لتهور رفيقي! هذا الرجل لا يتمتع بأي حسٍ سليم بالآداب، لذا من فضلكِ، ارحميه من أجلي! سجله البطولي في المعركة حقيقي – ألم تأتِ الأميرةُ آيريس لأجل سماعه؟ ثم تعاقبيه – فكري في سمعتك…” كانت داركنيس تحني رأسها بشدة.

إتجهت داركنيس نحو الأميرة دون أن تلقي بالاً لصاحبة البدلة البيضاء التي تلبسَ محياها الدهشة

ظلتْ داركنيس صامتةً للحظة. ثم وقفت وانحنت للأميرة. “عذرًا، سموكِ، ولكن أطلب بتواضع منكِ أن تعيدي ما قلتِه عن هذا الرجل بأنه كاذب. قد يبالغ بالتأكيد، ولكن لا شيء مما قاله غير صحيح. قد يكون الاضعف في فئته، ولكن عندما تحتاجين حقًا إليه، فسيكون أهلاً للإعتماد. لذا أرجوكِ يا أميرتي، أعيدي النظر فيما قلتِه وأعتذري له.”

تلك هي فارستنا، ويا لها من امرأة قوية! ربما هي الأقوى في المملكة بأكملها.

…ولرعبنا الجماعي، بصوتٍ خافت ونحو ذراعها. تدفقتْ دماءٌ حمراء منها، تغطي داركنيس والأميرة، إلى جانب صاحبة البدلة البيضاء.

“أعتذر عن وقاحتي، يا صاحبة السمو. وأنا لا أدافع عنه فقط، لكن هذا الرجل قد قاتل ببسالة وأنجز العديد من الأعمال العظيمة. ليس ملزمًا بشرح انتصاره على ميتسوروغي، ولا يحق لكِ الإستهزاء به إن لم يفعل.”

من الواضح أن صاحبة البدلة البيضاء لم يكن لديها فكرة عما سيحدث. سأسرق سيفها، وبعد ذلك…

تكلمت داركنيس بهدوء، وربتت على خد الأميرة المحمر، وكأنها توبخ طفلة برفق – بينما كانت ذراعها تنزف.

بينما ظلتْ الأميرة وصاحبةُ البدلة البيضاء واقفتين في حالة صدمة، قالت داركنيس بصوتٍ حائر “… ميغومين، كنتِ تتصرفين بشكل جيد للغاية اليوم. ظننتكِ على وشك الانفعال وافتعالِ مشكلة ما…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدقتْ فيها آيريس بصدمة تامة.

“كفى! كفى، كلير! توقفي!” كان صوت الأميرة أقرب للصراخ. اختفى الشعور الطاغي بالتوتر الذي لازمها قبلاً. ما الذي جعلها تتغير بسرعة كبيرة؟ ربما كانت مجرد طفلة مدللة؟

وقفتُ وتحدثتُ إلى صاحبة البدلة البيضاء، التي كانت لا تزال تنظر في ذهولٍ وبوجهٍ شاحب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا أحمق! كيف تجرأت على التحدث مع صاحبة السمو بهذه الطريقة؟!” بينما صرخت، كان سيفها بالفعل في يديها.

“… حسنًا، حسنًا. لقد خاطرن صديقاتي بحياتهن للدفاع عني، لذا سأُريكِ كيف هزمتُ ميتسوروغي. لكنه ليس بالأمر الرائع، اتفقنا؟”

عندئذ اتسعت عينا المرأة أكثر، لكنها عادت إلى وضعية القتال، وسيفها في يدها.

ظلتْ داركنيس صامتةً للحظة. ثم وقفت وانحنت للأميرة. “عذرًا، سموكِ، ولكن أطلب بتواضع منكِ أن تعيدي ما قلتِه عن هذا الرجل بأنه كاذب. قد يبالغ بالتأكيد، ولكن لا شيء مما قاله غير صحيح. قد يكون الاضعف في فئته، ولكن عندما تحتاجين حقًا إليه، فسيكون أهلاً للإعتماد. لذا أرجوكِ يا أميرتي، أعيدي النظر فيما قلتِه وأعتذري له.”

“كفى! كفى، كلير! توقفي!” كان صوت الأميرة أقرب للصراخ. اختفى الشعور الطاغي بالتوتر الذي لازمها قبلاً. ما الذي جعلها تتغير بسرعة كبيرة؟ ربما كانت مجرد طفلة مدللة؟

يا إلهي، وكنتُ خائفًا من أنها ستقول “فقط أعيدي ماقلتيه مرةً اخرى!” أو شيء من هذا القبيل. يا لها من نهايةٍ مخيبةٍ للآمال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…إن أردت، فلن أوقفك. افعلها يا كازوما، لا تخسر، اتفقنا؟” ضحكتْ داركنيس وهي تُحَرِضُني، وهي تضغط بيدها على جرحها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماعِ هذا، تغيَّرَ سلوكُ صاحبة البدلةِ البيضاء إلى استياءٍ واضح. “حقًا يامغامر؟ بدأتُ أتساءلُ عما إن كنتَ قد فعلتَ كلَّ ما تدعيه. تقولُ إنّكَ هزمتَ ميتسوروغي، لكن هل هذا صحيحٌ؟ إنْ كانَ صحيحًا، فلماذا لا تشرحُ لنا كيف بالضبطِ تغلبتَ عليه؟”

قفزتُ نحو صاحبة البدلة البيضاء. “بالتأكيد! تذكري كل من حاربتهم! اصحابُ السيوف السحرية وجنرالات ملك الشياطين وصائدي المكافآت! إنهم قوتي اليومي! هل تعرفين مالتالي؟ ستيييييلو!!”

“ياااار، آخ، آخ! مي-ميغومين، ماذا تفعلين؟!”

من الواضح أن صاحبة البدلة البيضاء لم يكن لديها فكرة عما سيحدث. سأسرق سيفها، وبعد ذلك…

بقيت ميغومين صامتةً، وأضافت عدة سحباتٍ عنيفةٍ أخرى على ضفيرةِ داركنيس. وكأن هذا كله هو ما يلزمها لتشعر بالتحسن، ثم تركتْ شعرَ داركنيس وعادت لتناول الطعام.

…لم أحسم الأمر على ما يبدو.

“يالك من رجلٍ غير معقول! لِمَ لا يمكنك ببساطة أن تكون رائعًا لمرةٍ واحدة؟!”

بدلاً من ذلك، اعتذرتُ لها بصوت خافت. “آسف. س-سأ… سأعيدها لكِ…”

من الواضح أن صاحبة البدلة البيضاء لم يكن لديها فكرة عما سيحدث. سأسرق سيفها، وبعد ذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ها؟ ستعيد— أه… آآآآآ!!!!”

عندما هرب الجميع من سيلفيا في قرية الشياطين القرمزيين، وعندما سمعتْ ميغومين أن الفرار سيعني المشاكل لنا لاحقًا، هي من واجهتْ العدو – أحد جنرالات ملك الشياطين – وجهاً لوجه. ولها تقليدٌ يتمثل في عدم رفض قتال أبدًا وهي بكل تأكيد الأكثر غضبًا والأقل صبرًا بيننا جميعًا. نظرًا للوضع، كنت متأكدًا من أن هناك مشكلة تلوح في الأفق.

أسقطتْ صاحبة البدلة البيضاء سيفها وهي تتفحص جزئها السفلي من جسدها بشكل محموم. مددتُ يدي بإحراج لأظهر لها ملابساً داخلية بيضاء.

ياويلي!!!!

“يالك من رجلٍ غير معقول! لِمَ لا يمكنك ببساطة أن تكون رائعًا لمرةٍ واحدة؟!”

بقيت ميغومين صامتةً، وأضافت عدة سحباتٍ عنيفةٍ أخرى على ضفيرةِ داركنيس. وكأن هذا كله هو ما يلزمها لتشعر بالتحسن، ثم تركتْ شعرَ داركنيس وعادت لتناول الطعام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتحرك صاحبة البدلة البيضاء – أو بالأحرى، لم تستطع. ربما كان قصدها قطع ذراع داركنيس، ولكن الضربة لم تقم سوى خدش الجلد والعضلات.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط