الفصل الأول - لنحتفل بهذا المستقبل المشرق! (6)
الفصل الأول
لنحتفل بهذا المستقبل المشرق!
الجزء السادس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ثم عادت لتناول الطعام. حدقنا فيها جميعًا.
حدث الأمر حين كنا جميعًا قد شبِعنا تمامًا، وكان الحديث يجري بسلاسة. كنتُ منغمساً في الحديث عندما قالت صاحبة البدلة البيضاء فجأةً: “لا أصدق حقًا أنك هزمت البطل ميتسوروغي، بسيفه السحري… أرجوك سامحني لوقاحتي، لكن هل من الممكن أن أرى بطاقتك يا كازوما-سان؟ ربما أتعلم شيئًا من توزيعك لنقاط المهارة…”
…لم أحسم الأمر على ما يبدو.
يا ويلي! كم هذا مربك! لا يمكنني ابداً أن أريها بطاقتي المشبوهة. لو قامتْ بسؤالي عن مصدر مهارات الليتش، سأكون في ورطة حقيقية. شعرت ميغومين بهلعي، وقالت: “احــم، نحن المغامرون لدينا أسرارنا الخاصة. أعلم أنكِ مساعدة صاحبة السمو، لكن مع ذلك… أوه! لقد كانت حقًا وليمة رائعة – أكوا، قومي بإظهار خدعتكِ المميزة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتحرك صاحبة البدلة البيضاء – أو بالأحرى، لم تستطع. ربما كان قصدها قطع ذراع داركنيس، ولكن الضربة لم تقم سوى خدش الجلد والعضلات.
لقد تولَّتْ الأمرَ عنِّي، وقامتْ بكلِّ ما في وسعها لتغييرِ الموضوع. وهنا جاءت أكوا للمساعدة!
هذه المرة الأميرة هي التي وقفت. تحدثت بصوت عالٍ كفايةً حتى أنني استطعت سماعها.
“هاه؟ لقد رسمت اليوم صورةً رمليةً احترافية، لقد اكتفيت. حقًا، ميغومين، هل أنتِ متلهفةً لرؤية خدعي؟ حسنًا، سأُريكِ إياها غداً عندما أكون في مزاجٍ جيد. هيا، صُبَّ لي المزيد من الخمر – المزيد من الخمر!”
يا ويلي! كم هذا مربك! لا يمكنني ابداً أن أريها بطاقتي المشبوهة. لو قامتْ بسؤالي عن مصدر مهارات الليتش، سأكون في ورطة حقيقية. شعرت ميغومين بهلعي، وقالت: “احــم، نحن المغامرون لدينا أسرارنا الخاصة. أعلم أنكِ مساعدة صاحبة السمو، لكن مع ذلك… أوه! لقد كانت حقًا وليمة رائعة – أكوا، قومي بإظهار خدعتكِ المميزة؟”
كانت أكوا، كعادتها دائمًا، جاهلة تمامًا وهي تطلبُ المزيدَ من الخمرِ من أحدِ الخدم. ألقتْ صاحبة البدلة البيضاء عليّ نظرةً متشككة.
تلك هي فارستنا، ويا لها من امرأة قوية! ربما هي الأقوى في المملكة بأكملها.
“نحنُ جزءٌ من الطبقةِ النبيلة. لن نُفصِحَ بمعلومات السيد كازوما لأي شخص. لكن دراسةُ مهاراته قد تساعدُنا في تقويةِ الجيشِ الملكي. يتوقُ الجميعُ لهزيمةِ ملكِ الشياطين. ألن تساعدَنا في الاقترابِ خطوةً واحدة لتحقيقِ هذا الهدف؟ أمْ هُناكَ سببٌ يمنعُكَ من إظهارِ بطاقتكَ؟”
“أعتذر عن وقاحتي، يا صاحبة السمو. وأنا لا أدافع عنه فقط، لكن هذا الرجل قد قاتل ببسالة وأنجز العديد من الأعمال العظيمة. ليس ملزمًا بشرح انتصاره على ميتسوروغي، ولا يحق لكِ الإستهزاء به إن لم يفعل.”
نعم. نعم، هُناكَ سبب.
أثار هذا غضب صاحبة البدلة البيضاء.
ثم تحدثتْ داركنيس، ناظرة إلى صاحبة البدلة البيضاء بابتسامة لطيفة. “فئةُ هذا الرجل هي الأضعف. لا شك أنه يشعر بالحرج ليكشفَ عنها. ربما يمكنني فحصُ بطاقته نيابةً عنكِ؟”
إتجهت داركنيس نحو الأميرة دون أن تلقي بالاً لصاحبة البدلة البيضاء التي تلبسَ محياها الدهشة
“ن-نعم، صحيحٌ تمامًا. لم أذكر أنني الأضعف في فئتي. يا له من… يا للإحراج أن تنكشف الحقيقةُ هكذا”، قلتُ وأنا أحكُ رأسي بخجل.
لقد تولَّتْ الأمرَ عنِّي، وقامتْ بكلِّ ما في وسعها لتغييرِ الموضوع. وهنا جاءت أكوا للمساعدة!
عند سماعِ هذا، تغيَّرَ سلوكُ صاحبة البدلةِ البيضاء إلى استياءٍ واضح. “حقًا يامغامر؟ بدأتُ أتساءلُ عما إن كنتَ قد فعلتَ كلَّ ما تدعيه. تقولُ إنّكَ هزمتَ ميتسوروغي، لكن هل هذا صحيحٌ؟ إنْ كانَ صحيحًا، فلماذا لا تشرحُ لنا كيف بالضبطِ تغلبتَ عليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماعِ هذا، تغيَّرَ سلوكُ صاحبة البدلةِ البيضاء إلى استياءٍ واضح. “حقًا يامغامر؟ بدأتُ أتساءلُ عما إن كنتَ قد فعلتَ كلَّ ما تدعيه. تقولُ إنّكَ هزمتَ ميتسوروغي، لكن هل هذا صحيحٌ؟ إنْ كانَ صحيحًا، فلماذا لا تشرحُ لنا كيف بالضبطِ تغلبتَ عليه؟”
كانت نبرتها مهذبة، لكن من الواضح أنها تشك بي. ظننت أن منظري سيبدو سخيفاً لو اعترفتُ أنني هزمت ميتسوروغي من خلال نصبِ كمين له بالستيلو.
(م.م:- ستيلو = Steal = سرقة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها؟ ستعيد— أه… آآآآآ!!!!”
لكنّ بعدَ ذلك، سحبتْ الأميرةُ كُمّ صاحبة البدلةِ البيضاءِ وهمستْ في أذنِها، ناظرةً إليّ. بدت صاحبة البدلة البيضاء مرتبكةً قليلًا، لكن بعدَ لحظةٍ، قالتْ:
“…أه، احــم… ‘لا أصدق أن شخصًا من أضعف فئة يمكنه التغلب على وسيمٍ مثل ميتسوروغي. من الصعب التصديق بإدعائك، فشهرتهُ كسيدٍ للسيف وحاملُ سلاحٍ سحري بلغت شهرتهُ أرجاءَ العاصمة. أشك بشدة في أن مبتدئا من أضعف فئة هزمه. خاصة مع وسامته الشديدة.’ هكذا تقول صاحبة السمو. وأنا أتفق. إنه وسيم للغاية.”
“ماذا فعلتِ، آنسة داستينس؟!” وقفت صاحبة البدلة البيضاء مذهولةً قبل أن تُلقي بنفسها على داركنيس بغضبٍ مشتعل.
“حسنًا، اسمعي، أنا شخص متسامح إلى حدٍ ما، لكن إن استمرت ثرثرةُ الوسامة هذه، فسأوسعكِ ضرباً.” شعرتُ بضيقٍ شديد مع كل هذا الحديث عن “الوسيم” هذا و “الوسيم” ذاك، خاصة وأن الكلمةَ لم تُستخدم لوصفي، لذا فقدت صوابي قليلاً. نعم: تصرفت تمامًا كما أفعل دائمًا، متناسياً تمامًا أنني أتعامل مع العائلة المالكة.
“حسنًا، اسمعي، أنا شخص متسامح إلى حدٍ ما، لكن إن استمرت ثرثرةُ الوسامة هذه، فسأوسعكِ ضرباً.” شعرتُ بضيقٍ شديد مع كل هذا الحديث عن “الوسيم” هذا و “الوسيم” ذاك، خاصة وأن الكلمةَ لم تُستخدم لوصفي، لذا فقدت صوابي قليلاً. نعم: تصرفت تمامًا كما أفعل دائمًا، متناسياً تمامًا أنني أتعامل مع العائلة المالكة.
أثار هذا غضب صاحبة البدلة البيضاء.
لقد نفذتُ بجلدي بفضل داركنيس. لكن الطريقة التي تحدثوا بها معي كانت مستفزة – كيف يغضبونَ بعد استفزازي بهذه الطريقة؟ كنتُ على وشكِ النهوضِ والرحيلِ عندما…
“يا أحمق! كيف تجرأت على التحدث مع صاحبة السمو بهذه الطريقة؟!” بينما صرخت، كان سيفها بالفعل في يديها.
أسقطتْ صاحبة البدلة البيضاء سيفها وهي تتفحص جزئها السفلي من جسدها بشكل محموم. مددتُ يدي بإحراج لأظهر لها ملابساً داخلية بيضاء.
ياويلي!!!!
“ن-نعم، صحيحٌ تمامًا. لم أذكر أنني الأضعف في فئتي. يا له من… يا للإحراج أن تنكشف الحقيقةُ هكذا”، قلتُ وأنا أحكُ رأسي بخجل.
“خالصُ اعتذاري لتهور رفيقي! هذا الرجل لا يتمتع بأي حسٍ سليم بالآداب، لذا من فضلكِ، ارحميه من أجلي! سجله البطولي في المعركة حقيقي – ألم تأتِ الأميرةُ آيريس لأجل سماعه؟ ثم تعاقبيه – فكري في سمعتك…” كانت داركنيس تحني رأسها بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أكوا، كعادتها دائمًا، جاهلة تمامًا وهي تطلبُ المزيدَ من الخمرِ من أحدِ الخدم. ألقتْ صاحبة البدلة البيضاء عليّ نظرةً متشككة.
عندها، همست الأميرة لصاحبة البدلة البيضاء.
لكنّ بعدَ ذلك، سحبتْ الأميرةُ كُمّ صاحبة البدلةِ البيضاءِ وهمستْ في أذنِها، ناظرةً إليّ. بدت صاحبة البدلة البيضاء مرتبكةً قليلًا، لكن بعدَ لحظةٍ، قالتْ: “…أه، احــم… ‘لا أصدق أن شخصًا من أضعف فئة يمكنه التغلب على وسيمٍ مثل ميتسوروغي. من الصعب التصديق بإدعائك، فشهرتهُ كسيدٍ للسيف وحاملُ سلاحٍ سحري بلغت شهرتهُ أرجاءَ العاصمة. أشك بشدة في أن مبتدئا من أضعف فئة هزمه. خاصة مع وسامته الشديدة.’ هكذا تقول صاحبة السمو. وأنا أتفق. إنه وسيم للغاية.”
“تعلنُ الأميرةُ آيريس أنه احترامًا لعائلةِ داستينيس، التي خدمتْ مملكتنا لفترةٍ طويلة وبإخلاصٍ كبير، ستتركُ هذا الإهانةَ دونَ عقاب. لكن مزاجها تعكر. ستقدمُ مكافأةً سخية لقصصِ المغامرات هذه. فليأخذها الكاذب الضعيف وينقلع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتحرك صاحبة البدلة البيضاء – أو بالأحرى، لم تستطع. ربما كان قصدها قطع ذراع داركنيس، ولكن الضربة لم تقم سوى خدش الجلد والعضلات.
يا إلهي، هذا مؤلم!
ياويلي!!!!
لقد نفذتُ بجلدي بفضل داركنيس. لكن الطريقة التي تحدثوا بها معي كانت مستفزة – كيف يغضبونَ بعد استفزازي بهذه الطريقة؟
كنتُ على وشكِ النهوضِ والرحيلِ عندما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ثم عادت لتناول الطعام. حدقنا فيها جميعًا.
“ياااار، آخ، آخ! مي-ميغومين، ماذا تفعلين؟!”
تكلمت داركنيس بهدوء، وربتت على خد الأميرة المحمر، وكأنها توبخ طفلة برفق – بينما كانت ذراعها تنزف.
جاء الصراخ من داركنيس. يبدو أن ساحرتنا انتقلت من اللعب بضفيرةِ داركنيس إلى شدها بغضب. وجدتُ وجهي شاحباً كوجه داركنيس. يبدو أن ميغومين تُقدر رفاقها أكثر من أي شخص آخر.
“؟!”
عندما هرب الجميع من سيلفيا في قرية الشياطين القرمزيين، وعندما سمعتْ ميغومين أن الفرار سيعني المشاكل لنا لاحقًا، هي من واجهتْ العدو – أحد جنرالات ملك الشياطين – وجهاً لوجه. ولها تقليدٌ يتمثل في عدم رفض قتال أبدًا وهي بكل تأكيد الأكثر غضبًا والأقل صبرًا بيننا جميعًا. نظرًا للوضع، كنت متأكدًا من أن هناك مشكلة تلوح في الأفق.
“كفى! كفى، كلير! توقفي!” كان صوت الأميرة أقرب للصراخ. اختفى الشعور الطاغي بالتوتر الذي لازمها قبلاً. ما الذي جعلها تتغير بسرعة كبيرة؟ ربما كانت مجرد طفلة مدللة؟
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماعِ هذا، تغيَّرَ سلوكُ صاحبة البدلةِ البيضاء إلى استياءٍ واضح. “حقًا يامغامر؟ بدأتُ أتساءلُ عما إن كنتَ قد فعلتَ كلَّ ما تدعيه. تقولُ إنّكَ هزمتَ ميتسوروغي، لكن هل هذا صحيحٌ؟ إنْ كانَ صحيحًا، فلماذا لا تشرحُ لنا كيف بالضبطِ تغلبتَ عليه؟”
بقيت ميغومين صامتةً، وأضافت عدة سحباتٍ عنيفةٍ أخرى على ضفيرةِ داركنيس. وكأن هذا كله هو ما يلزمها لتشعر بالتحسن، ثم تركتْ شعرَ داركنيس وعادت لتناول الطعام.
رفعت ميغومين بصمتٍ بعض الطعام إلى فمها، ومضغته، وبلعته. عندها فقط قالت بهدوء “لو كنتُ وحدي، لما ترددتُ بالتأكيد. لكن لو تسببتُ بمشاكل هنا، فهذا سيخلق المزيد من المشاكل لكِ يا داركنيس.”
يا إلهي، وكنتُ خائفًا من أنها ستقول “فقط أعيدي ماقلتيه مرةً اخرى!” أو شيء من هذا القبيل. يا لها من نهايةٍ مخيبةٍ للآمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
بينما ظلتْ الأميرة وصاحبةُ البدلة البيضاء واقفتين في حالة صدمة، قالت داركنيس بصوتٍ حائر “… ميغومين، كنتِ تتصرفين بشكل جيد للغاية اليوم. ظننتكِ على وشك الانفعال وافتعالِ مشكلة ما…”
لقد نفذتُ بجلدي بفضل داركنيس. لكن الطريقة التي تحدثوا بها معي كانت مستفزة – كيف يغضبونَ بعد استفزازي بهذه الطريقة؟ كنتُ على وشكِ النهوضِ والرحيلِ عندما…
رفعت ميغومين بصمتٍ بعض الطعام إلى فمها، ومضغته، وبلعته. عندها فقط قالت بهدوء “لو كنتُ وحدي، لما ترددتُ بالتأكيد. لكن لو تسببتُ بمشاكل هنا، فهذا سيخلق المزيد من المشاكل لكِ يا داركنيس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماعِ هذا، تغيَّرَ سلوكُ صاحبة البدلةِ البيضاء إلى استياءٍ واضح. “حقًا يامغامر؟ بدأتُ أتساءلُ عما إن كنتَ قد فعلتَ كلَّ ما تدعيه. تقولُ إنّكَ هزمتَ ميتسوروغي، لكن هل هذا صحيحٌ؟ إنْ كانَ صحيحًا، فلماذا لا تشرحُ لنا كيف بالضبطِ تغلبتَ عليه؟”
ثم عادت لتناول الطعام. حدقنا فيها جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
ظلتْ داركنيس صامتةً للحظة. ثم وقفت وانحنت للأميرة. “عذرًا، سموكِ، ولكن أطلب بتواضع منكِ أن تعيدي ما قلتِه عن هذا الرجل بأنه كاذب. قد يبالغ بالتأكيد، ولكن لا شيء مما قاله غير صحيح. قد يكون الاضعف في فئته، ولكن عندما تحتاجين حقًا إليه، فسيكون أهلاً للإعتماد. لذا أرجوكِ يا أميرتي، أعيدي النظر فيما قلتِه وأعتذري له.”
أنفعلتْ صاحبة البدلة البيضاء جراء ذلك. “آنسة داستنيس، هل تقترحين على الأميرة بأن تعتذر لمجرد عامّي؟”
“هاه؟ لقد رسمت اليوم صورةً رمليةً احترافية، لقد اكتفيت. حقًا، ميغومين، هل أنتِ متلهفةً لرؤية خدعي؟ حسنًا، سأُريكِ إياها غداً عندما أكون في مزاجٍ جيد. هيا، صُبَّ لي المزيد من الخمر – المزيد من الخمر!”
هذه المرة الأميرة هي التي وقفت. تحدثت بصوت عالٍ كفايةً حتى أنني استطعت سماعها.
الفصل الأول لنحتفل بهذا المستقبل المشرق! الجزء السادس
“لن أعتذر. لو قلتُ أنه ليس كاذبًا، فعليهِ إخباري كيف هزم ميتسوروغي. إن لم يقم بذلك، فهو ليس سوى ضعيفٍ، فاسق-؟!”
عندئذ اتسعت عينا المرأة أكثر، لكنها عادت إلى وضعية القتال، وسيفها في يدها.
تمت مقاطعةُ خطاب الأميرة بصفعةٍ من داركنيس
“ياااار، آخ، آخ! مي-ميغومين، ماذا تفعلين؟!”
عندما هرب الجميع من سيلفيا في قرية الشياطين القرمزيين، وعندما سمعتْ ميغومين أن الفرار سيعني المشاكل لنا لاحقًا، هي من واجهتْ العدو – أحد جنرالات ملك الشياطين – وجهاً لوجه. ولها تقليدٌ يتمثل في عدم رفض قتال أبدًا وهي بكل تأكيد الأكثر غضبًا والأقل صبرًا بيننا جميعًا. نظرًا للوضع، كنت متأكدًا من أن هناك مشكلة تلوح في الأفق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات