You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 245

مقلة عين

مقلة عين

الفصل 245. مقلة عين

 كانت أخطر وظيفة في البحر الجوفي هي أن تصبح أحد أفراد طاقم سفينة استكشاف. بعد كل شيء، كان البحر خطيرا.

 تشارلز مليئة بالذهول وهو ينظر إلى سمكة القرش المجاورة له. ما هو نوع المخلوقات القادرة على إسقاط سمكة قرش يبلغ طولها ثلاثة أمتار دون إصدار أي أصوات؟

 تشارلز مليئة بالذهول وهو ينظر إلى سمكة القرش المجاورة له. ما هو نوع المخلوقات القادرة على إسقاط سمكة قرش يبلغ طولها ثلاثة أمتار دون إصدار أي أصوات؟

لا تقل لي… تقلصت حدقة عين تشارلز. استدار، وسقطت نظرته إلى حيث رأى الهيكل العظمي الضخم. كان المكان غارقًا في الظلام ولم يتمكن من رؤية أي شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان تشارلز في موقف حياة أو موت، ولم يكن لديه أي شيء آخر يعتمد عليه سوى مانعة الصواعق.

تحت ضغط البحر الهائل والتهديد المجهول، لم يتمكن تشارلز من التحرك. بغض النظر عن هذا الشيء، لم يكن لديه أي نية للعودة. وفي النهاية أشار إلى أسماك القرش وأشار بيده للتطويق.

وضربها بلطف بيديه في محاولة لتهدئة رعبها. لم يكن بوسع البحارة المرتبكين إلا أن يحدقوا بصراحة في المنظر الغريب. لم تكن لديهم أي فكرة عما حدث، ولم تكن لديهم أي فكرة عما يجب عليهم فعله

 مرت مسحة من الحزن على وجه فيورباخ. فتح فمه وأطلق صرخة صامتة. ارتجفت المياه، وأحاطت أسماك القرش بالاثنين في أي وقت من الأوقات.

لا تقل لي… تقلصت حدقة عين تشارلز. استدار، وسقطت نظرته إلى حيث رأى الهيكل العظمي الضخم. كان المكان غارقًا في الظلام ولم يتمكن من رؤية أي شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 لقد قرروا إبقاء أسماك القرش في متناول اليد؛ بغض النظر عن ذلك، فإن نفس المصير الذي حل بسمكة القرش المفقودة لا يمكن السماح له بالسقوط على أسماك القرش المتبقية.

 اخترقت أسماك القرش السطح وهبطت على سطح ناروال، مما أذهل البحارة المتسكعين. استعاد البحارة ذكاءهم بسرعة، وكانوا على وشك الاقتراب من أسماك القرش عندما اخترقت المزيد من أسماك القرش السطح وهبطت على سطح السفينة.

قام تشارلز وفيورباخ بتسريع الوتيرة عندما قطعا خطًا مباشرًا إلى وجهتهما. رقصت عيون تشارلز، وسقطت نظراته على أسماك القرش المتوترة. القرش المفقود والنظرة الخفية أخبرت تشارلز أن هناك شيئًا خطيرًا هنا، لذلك لم يجرؤ على التخلي عن حذره.

صر تشارلز على أسنانه، وضرب بمانعة الصواعق. وكانت مياه البحر موصلة للكهرباء بشكل أفضل من المياه العذبة. لسوء الحظ، لم يتمكن تشارلز من القول على وجه اليقين ما إذا كانت الآثار ستعمل ضد المخلوق المرعب الذي أمامه.

 كانت أخطر وظيفة في البحر الجوفي هي أن تصبح أحد أفراد طاقم سفينة استكشاف. بعد كل شيء، كان البحر خطيرا.

رأى تشارلز انعكاس صورته في مقلة العين، واستحوذ الخوف الشديد على قلبه على الفور، مما شل حركته. ومع ذلك، فإن الرغبة الشديدة في البقاء ازدهرت في قلب تشارلز في نفس الوقت تقريبًا.

 ومع ذلك، كان هناك مكان أكثر خطورة من البحر – قاع البحر.

سقطت نظرة تشارلز الحائرة والمذهلة على فيورباخ بجانبه، وانقبض قلبه. كان فيورباخ يرتجف بلا انقطاع مثل شجرة أسبن، وكانت نظراته مليئة باليأس وهو يحدق في الفضاء خلف تشارلز. كان ذلك عندما نقر عليه أخيرًا …

وسرعان ما وصل تشارلز إلى وجهته. ولكن قبل أن يتمكنوا من النزول إلى قاع البحر، تجمدوا جميعًا، بما في ذلك أسماك القرش.

 كانت أخطر وظيفة في البحر الجوفي هي أن تصبح أحد أفراد طاقم سفينة استكشاف. بعد كل شيء، كان البحر خطيرا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وتموجت المياه تحتهم، مما جذب انتباه كل من تشارلز وفيورباخ. نظروا إلى الأسفل واندهشوا عندما عثروا على الجثث – الجثث التي تنتمي إلى العديد من الأنواع المختلفة شكلت ما يشبه كتلة مخيفة من الجثث.

قام تشارلز وفيورباخ بتسريع الوتيرة عندما قطعا خطًا مباشرًا إلى وجهتهما. رقصت عيون تشارلز، وسقطت نظراته على أسماك القرش المتوترة. القرش المفقود والنظرة الخفية أخبرت تشارلز أن هناك شيئًا خطيرًا هنا، لذلك لم يجرؤ على التخلي عن حذره.

 كانت مجموعة الجثث تدور؛ بدأت بطيئة، لكنها زادت وتيرتها وكانت تدور بشكل لا يمكن السيطرة عليه في بضع ثوانٍ فقط. ضاقت عيون تشارلز. رأى جثثًا ترتدي معاطف بيضاء من خلال الفجوات الموجودة في كتلة الجثث.

 سووش!

كانت تلك الجثث بالتأكيد جثث أعضاء المؤسسة، ولكن كان هناك خطأ ما هنا. لقد مر وقت طويل منذ أن اختفت المؤسسة من على وجه البحر الجوفي، فكيف يبدو أعضاء المؤسسة المتوفين وكأنهم لم يتحللوا تقريبًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  ارتجف تشارلز بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وشعر بالمرض. لم يتمكن دماغه من فهم ما كان ينظر إليه تمامًا، وأراد أن يتوقف عن الارتعاش، لكن دماغه خصص كل موارده لفهم المشهد الصادم الذي أمامه.

لقد كان سؤالًا ملحًا، لكن تشارلز لم يكن لديه متسع من الوقت لطرحه. فكر في إجابة سؤاله. كانت خطته هي تجنب جذب الانتباه ومنع أي تعامل مع مجموعة الجثث الدوارة. نقل تشارلز خطته إلى فيورباخ باستخدام إشارة العلم، وسرعان ما طفا الاثنان.

 مرت مسحة من الحزن على وجه فيورباخ. فتح فمه وأطلق صرخة صامتة. ارتجفت المياه، وأحاطت أسماك القرش بالاثنين في أي وقت من الأوقات.

اتسعت المسافة بينهم وبين مجموعة الجثث ببطء. كان تشارلز على وشك أن يغيب عن باله كتلة الجثث عندما تمزقت الكتلة فجأة، وكشف عن شكل سمكة عملاقة يبلغ طولها خمسين مترًا مغطاة بمخالب. كانت العيون الثلاث الضخمة على رأسه تحدق مباشرة في تشارلز. لقد تم اكتشافهم!

 ربت على كتف الضمادات بشكل محموم وحدق في الأخير بنظرة واسعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 أرجحت السمكة ذيلها، وتحركت الجثث المحيطة بإرادتها، وكأنها تسيطر عليهم بشيء من القدرة. اندفعت الجثث نحو تشارلز وفيورباخ.

تحت ضغط البحر الهائل والتهديد المجهول، لم يتمكن تشارلز من التحرك. بغض النظر عن هذا الشيء، لم يكن لديه أي نية للعودة. وفي النهاية أشار إلى أسماك القرش وأشار بيده للتطويق.

بالطبع، لم يكن لدى فيورباخ أي خطط لاستقبال الموت حتى الآن، لذلك أمر أسماك القرش بالسباحة إلى السطح لتجنب الهجوم القادم. لسوء الحظ، كانت السمكة العملاقة سريعة جدًا. سبحت بقوة ساحقة، وفي أقل من ثانيتين، ظهرت أمام تشارلز.

 أمسك بمانع الصواعق بإحكام. ما إذا كان سيعمل ضد هذا المخلوق أم لا لم يتم رؤيته بعد، لكن لم يكن لديه أي شيء آخر يمكنه الاعتماد عليه هنا.

كان فم السمكة، المليء بالأسنان الحادة، مفتوحًا على مصراعيه عندما اندفعت نحو تشارلز، مما خلق مشهدًا مرعبًا. حتى أن تشارلز رأى جثثًا نصف مهضومة في فمه.

الفصل 245. مقلة عين

صر تشارلز على أسنانه، وضرب بمانعة الصواعق. وكانت مياه البحر موصلة للكهرباء بشكل أفضل من المياه العذبة. لسوء الحظ، لم يتمكن تشارلز من القول على وجه اليقين ما إذا كانت الآثار ستعمل ضد المخلوق المرعب الذي أمامه.

اهتزت أسماك القرش المرعبة بشكل محموم في محاولة للابتعاد قدر الإمكان عن حافة سطح ناروال. وقد حيّر المنظر البحارة، لكن فيورباخ أجبر نفسه على الوقوف والركض نحو أسماك القرش المرتجفة.

ومما زاد الطين بلة، أن تفعيل الأثر بينما كان قريبًا جدًا منه ومحاطًا بمياه البحر كان بمثابة البحث عن الموت. كان تشارلز واثقًا من أنه سينتهي به الأمر على أعتاب الموت إذا قام بتنشيط الأثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، كان تشارلز في موقف حياة أو موت، ولم يكن لديه أي شيء آخر يعتمد عليه سوى مانعة الصواعق.

 كانت مجموعة الجثث تدور؛ بدأت بطيئة، لكنها زادت وتيرتها وكانت تدور بشكل لا يمكن السيطرة عليه في بضع ثوانٍ فقط. ضاقت عيون تشارلز. رأى جثثًا ترتدي معاطف بيضاء من خلال الفجوات الموجودة في كتلة الجثث.

قفزت أقواس كهربائية لامعة حول مانعة الصواعق بينما كان تشارلز يستعد لشن هجوم، لكن السمكة القادمة توقفت فجأة. بدا خائفًا للغاية عندما أرجح ذيله وهرب، حتى أنه ترك كتلة الجثث.

لقد كان سؤالًا ملحًا، لكن تشارلز لم يكن لديه متسع من الوقت لطرحه. فكر في إجابة سؤاله. كانت خطته هي تجنب جذب الانتباه ومنع أي تعامل مع مجموعة الجثث الدوارة. نقل تشارلز خطته إلى فيورباخ باستخدام إشارة العلم، وسرعان ما طفا الاثنان.

كان بإمكان تشارلز سماع خرير الماء بصوت عالٍ من مسافة بعيدة، لكن تشارلز لم يتمكن من الهدوء. كانوا على وشك الاشتباك، لكن المخلوق البحري المرعب استدار فجأة وهرب. لم يكن له أي معنى.

 كانت أخطر وظيفة في البحر الجوفي هي أن تصبح أحد أفراد طاقم سفينة استكشاف. بعد كل شيء، كان البحر خطيرا.

سقطت نظرة تشارلز الحائرة والمذهلة على فيورباخ بجانبه، وانقبض قلبه. كان فيورباخ يرتجف بلا انقطاع مثل شجرة أسبن، وكانت نظراته مليئة باليأس وهو يحدق في الفضاء خلف تشارلز. كان ذلك عندما نقر عليه أخيرًا …

ماذا يحاول أن يفعل؟ هل النظرة الخفية تنتمي إليها؟ اللعنة، أحتاج إلى إيجاد طريقة للخروج من هذا المأزق! تحولت التروس في ذهن تشارلز بشكل محموم وذهبت إلى أبعد من ذلك لإيجاد طريق للبقاء على قيد الحياة.

صر تشارلز على أسنانه وإستدار. ولوح فوقه هيكل عظمي شاهق يبلغ ارتفاعه مائة متر على الأقل. لقد نظر إليه كما لو كان نوعًا ما من الآلهة، وكان محجر عينه الفارغ مثبتًا على تشارلز.

 سووش!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 ارتجف تشارلز بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وشعر بالمرض. لم يتمكن دماغه من فهم ما كان ينظر إليه تمامًا، وأراد أن يتوقف عن الارتعاش، لكن دماغه خصص كل موارده لفهم المشهد الصادم الذي أمامه.

رأى تشارلز انعكاس صورته في مقلة العين، واستحوذ الخوف الشديد على قلبه على الفور، مما شل حركته. ومع ذلك، فإن الرغبة الشديدة في البقاء ازدهرت في قلب تشارلز في نفس الوقت تقريبًا.

وكان الهيكل العظمي الضخم أمامه هو نفس الهيكل العظمي الذي رآه في وقت سابق، ولكن شيئا ما قد تغير. كان من المفترض أن يكون مقبس عينه اليسرى فارغًا، لكن الأجسام المتلألئة التي تومض بشكل خافت في الظلام قد ملأت التجويف.

 ومع ذلك، كان هناك مكان أكثر خطورة من البحر – قاع البحر.

 كانت مجسات، تومض وهجًا خافتًا. كانت المجسات المتلوية مليئة بالعيون التي تنبعث منها لون أخضر يشبه القيح. ظلت العيون تنفجر تحت ضغط البحر الهائل، لكنها تتجدد بنفس السرعة التي تم طمسها بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  أرجحت السمكة ذيلها، وتحركت الجثث المحيطة بإرادتها، وكأنها تسيطر عليهم بشيء من القدرة. اندفعت الجثث نحو تشارلز وفيورباخ.

أدرك تشارلز ذلك في تلك اللحظة – لقد سحبت العيون الهيكل العظمي الضخم إليه وكانت تحوم خلفه.

ومما زاد الطين بلة، أن تفعيل الأثر بينما كان قريبًا جدًا منه ومحاطًا بمياه البحر كان بمثابة البحث عن الموت. كان تشارلز واثقًا من أنه سينتهي به الأمر على أعتاب الموت إذا قام بتنشيط الأثر.

ماذا يحاول أن يفعل؟ هل النظرة الخفية تنتمي إليها؟ اللعنة، أحتاج إلى إيجاد طريقة للخروج من هذا المأزق! تحولت التروس في ذهن تشارلز بشكل محموم وذهبت إلى أبعد من ذلك لإيجاد طريق للبقاء على قيد الحياة.

أدرك تشارلز ذلك في تلك اللحظة – لقد سحبت العيون الهيكل العظمي الضخم إليه وكانت تحوم خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظهرت مقلة عين خضراء من مجموعة مقل العيون التي لا توصف. لقد تعثرت في المياه الباردة الجليدية، ويبدو أنها كانت في طور التكيف مع الضغط الهائل والتغير في درجة الحرارة.

صر تشارلز على أسنانه وإستدار. ولوح فوقه هيكل عظمي شاهق يبلغ ارتفاعه مائة متر على الأقل. لقد نظر إليه كما لو كان نوعًا ما من الآلهة، وكان محجر عينه الفارغ مثبتًا على تشارلز.

 وسرعان ما تصلبت مقلة العين الخضراء، وتحت أنظار فيورباخ وأسماك القرش المروعة، ظهرت مقلة العين الخضراء التي يبلغ حجمها خمسين طفت سنتيمترات عرضًا أمام تشارلز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى ضمادات المساعد الأول كان في حيرة من أمره. ركع على ركبة واحدة وحدق في تشارلز وهو يرتجف من الألم المؤلم بينما كان يمسك بصدره. أراد تشارلز أن يتكلم، لكن الكلمات لم تخرج من حلقه.

انقلبت مقلة العين الخضراء، وحدق حدقتها ذات الشكل المتقاطع بعمق في تشارلز.

صر تشارلز على أسنانه وإستدار. ولوح فوقه هيكل عظمي شاهق يبلغ ارتفاعه مائة متر على الأقل. لقد نظر إليه كما لو كان نوعًا ما من الآلهة، وكان محجر عينه الفارغ مثبتًا على تشارلز.

رأى تشارلز انعكاس صورته في مقلة العين، واستحوذ الخوف الشديد على قلبه على الفور، مما شل حركته. ومع ذلك، فإن الرغبة الشديدة في البقاء ازدهرت في قلب تشارلز في نفس الوقت تقريبًا.

صر تشارلز على أسنانه، وضرب بمانعة الصواعق. وكانت مياه البحر موصلة للكهرباء بشكل أفضل من المياه العذبة. لسوء الحظ، لم يتمكن تشارلز من القول على وجه اليقين ما إذا كانت الآثار ستعمل ضد المخلوق المرعب الذي أمامه.

 سووش!

قفزت أقواس كهربائية لامعة حول مانعة الصواعق بينما كان تشارلز يستعد لشن هجوم، لكن السمكة القادمة توقفت فجأة. بدا خائفًا للغاية عندما أرجح ذيله وهرب، حتى أنه ترك كتلة الجثث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 ساد ضوء مبهر في قاع البحر. قام تشارلز بإخراج صندوق المرآة، مما أدى إلى إصابة الجميع بالعمى، بما في ذلك نفسه.

 كانت مجموعة الجثث تدور؛ بدأت بطيئة، لكنها زادت وتيرتها وكانت تدور بشكل لا يمكن السيطرة عليه في بضع ثوانٍ فقط. ضاقت عيون تشارلز. رأى جثثًا ترتدي معاطف بيضاء من خلال الفجوات الموجودة في كتلة الجثث.

“إهرب!” صرخ تشارلز بشكل هستيري بأعلى رئتيه.

 مرت مسحة من الحزن على وجه فيورباخ. فتح فمه وأطلق صرخة صامتة. ارتجفت المياه، وأحاطت أسماك القرش بالاثنين في أي وقت من الأوقات.

اندفعت أسماك القرش الحمراء المشلولة إلى العمل، ورفرفت بزعانفها بشكل محموم في سباق للوصول إلى السطح.

لقد كان سؤالًا ملحًا، لكن تشارلز لم يكن لديه متسع من الوقت لطرحه. فكر في إجابة سؤاله. كانت خطته هي تجنب جذب الانتباه ومنع أي تعامل مع مجموعة الجثث الدوارة. نقل تشارلز خطته إلى فيورباخ باستخدام إشارة العلم، وسرعان ما طفا الاثنان.

 أدى تخفيف الضغط السريع إلى شعور تشارلز كما لو أنه تعرض لضربة بمطرقة؛ رنّت أذناه بصوت عالٍ، لكن لم يكن لديه الوقت للتفكير في عواقب مثل هذا الصعود السريع.

 سووش!

 أمسك بمانع الصواعق بإحكام. ما إذا كان سيعمل ضد هذا المخلوق أم لا لم يتم رؤيته بعد، لكن لم يكن لديه أي شيء آخر يمكنه الاعتماد عليه هنا.

 ربت على كتف الضمادات بشكل محموم وحدق في الأخير بنظرة واسعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر تشارلز كما لو كان تحت شلال متدفق حيث هددت مياه البحر فوقه بالتغلب عليه أثناء الصعود. شعر تشارلز وكأن ثانية تدوم إلى الأبد، وكانت هذه هي المرة الأولى له التي يدرك فيها مرور الوقت.

 كانت مجسات، تومض وهجًا خافتًا. كانت المجسات المتلوية مليئة بالعيون التي تنبعث منها لون أخضر يشبه القيح. ظلت العيون تنفجر تحت ضغط البحر الهائل، لكنها تتجدد بنفس السرعة التي تم طمسها بها.

 سووش!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان تشارلز في موقف حياة أو موت، ولم يكن لديه أي شيء آخر يعتمد عليه سوى مانعة الصواعق.

 اخترقت أسماك القرش السطح وهبطت على سطح ناروال، مما أذهل البحارة المتسكعين. استعاد البحارة ذكاءهم بسرعة، وكانوا على وشك الاقتراب من أسماك القرش عندما اخترقت المزيد من أسماك القرش السطح وهبطت على سطح السفينة.

صر تشارلز على أسنانه وإستدار. ولوح فوقه هيكل عظمي شاهق يبلغ ارتفاعه مائة متر على الأقل. لقد نظر إليه كما لو كان نوعًا ما من الآلهة، وكان محجر عينه الفارغ مثبتًا على تشارلز.

اهتزت أسماك القرش المرعبة بشكل محموم في محاولة للابتعاد قدر الإمكان عن حافة سطح ناروال. وقد حيّر المنظر البحارة، لكن فيورباخ أجبر نفسه على الوقوف والركض نحو أسماك القرش المرتجفة.

ماذا يحاول أن يفعل؟ هل النظرة الخفية تنتمي إليها؟ اللعنة، أحتاج إلى إيجاد طريقة للخروج من هذا المأزق! تحولت التروس في ذهن تشارلز بشكل محموم وذهبت إلى أبعد من ذلك لإيجاد طريق للبقاء على قيد الحياة.

وضربها بلطف بيديه في محاولة لتهدئة رعبها. لم يكن بوسع البحارة المرتبكين إلا أن يحدقوا بصراحة في المنظر الغريب. لم تكن لديهم أي فكرة عما حدث، ولم تكن لديهم أي فكرة عما يجب عليهم فعله

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  ارتجف تشارلز بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وشعر بالمرض. لم يتمكن دماغه من فهم ما كان ينظر إليه تمامًا، وأراد أن يتوقف عن الارتعاش، لكن دماغه خصص كل موارده لفهم المشهد الصادم الذي أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى ضمادات المساعد الأول كان في حيرة من أمره. ركع على ركبة واحدة وحدق في تشارلز وهو يرتجف من الألم المؤلم بينما كان يمسك بصدره. أراد تشارلز أن يتكلم، لكن الكلمات لم تخرج من حلقه.

 سووش!

 ربت على كتف الضمادات بشكل محموم وحدق في الأخير بنظرة واسعة.

 كانت مجموعة الجثث تدور؛ بدأت بطيئة، لكنها زادت وتيرتها وكانت تدور بشكل لا يمكن السيطرة عليه في بضع ثوانٍ فقط. ضاقت عيون تشارلز. رأى جثثًا ترتدي معاطف بيضاء من خلال الفجوات الموجودة في كتلة الجثث.

أومأ الضمادات برأسه بهدوء ووقف. واندفع إلى الجسر، وسرعان ما غادر ناروال.

 كانت مجموعة الجثث تدور؛ بدأت بطيئة، لكنها زادت وتيرتها وكانت تدور بشكل لا يمكن السيطرة عليه في بضع ثوانٍ فقط. ضاقت عيون تشارلز. رأى جثثًا ترتدي معاطف بيضاء من خلال الفجوات الموجودة في كتلة الجثث.

#Stephan

ماذا يحاول أن يفعل؟ هل النظرة الخفية تنتمي إليها؟ اللعنة، أحتاج إلى إيجاد طريقة للخروج من هذا المأزق! تحولت التروس في ذهن تشارلز بشكل محموم وذهبت إلى أبعد من ذلك لإيجاد طريق للبقاء على قيد الحياة.

وسرعان ما وصل تشارلز إلى وجهته. ولكن قبل أن يتمكنوا من النزول إلى قاع البحر، تجمدوا جميعًا، بما في ذلك أسماك القرش.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط