العودة
الفصل 224. العودة
لاحظ أجينو مفاجأة تشارلز، لكنه لم يقل أي شيء. وسرعان ما رحل مع الهايكور الآخرين.
قال أودريك: “يا قبطان، لقد ذهبوا إلى المياه أمس. يبدو أنهم اصطادوا شيئًا ما، وأحضروه معهم عندما عادوا”. لم يبدو مشوهًا على الرغم من وجود كيس الدم في فمه.
لقد احتضنوا بعضهم البعض بإحكام قبل الدخول إلى الفضاء الداخلي لقوقعة السلحفاة.
كان تشارلز يحدق في الخريطة البحرية. عند سماع تقرير أودريك، سأل، “هل رأيت ما اصطادوه؟”
لقد تعافى بالفعل، وأراد الاسترخاء أيضًا. وبطبيعة الحال، لن يكون ذلك من أجل المتعة فقط؛ وكان أيضًا لمنع أي انتكاسة.
“بناءً على الرد التي تلقيته من جهاز السونار الخاص بي، بدا وكأنه إنسان. أعتقد أن هؤلاء الرجال يصطادون كائنات بحرية لإطعام رسولهم.” أجاب أودريك.
“إنها سهلة الاستخدام للغاية، وتصبغ بسرعة، كما أنها تجعل رائحتي جميلة أيضًا. لقد اشتريت العديد من الصناديق من نفس الصبغة، ولكن بألوان مختلفة.”
قال تشارلز: “هممم، إنها أخبار جيدة إذا كان هذا هو الحال”. بدا وكأنه في مزاج جيد، ولكن لم يحدث شيء يستحق الاحتفال. لقد كان في مزاج رائع لمجرد أنهم كانوا يقتربون من جزر القلب المحطمة.
كان تشارلز متشككًا بعض الشيء في كلمات إليزابيث، لكنه الآن بدأ يقتنع. لو كان الرسول مجرد مخلوق بحري بسيط، لما أخذ في الاعتبار الكثير من المتغيرات في وقت واحد قبل اتخاذ القرار.
يبدو أن الكمين الذي كان تشارلز قلقًا بشأنه لم يحدث ولن يحدث، وكان الهايكور على متن السفينة السلحفاة لا يزالون في أفضل سلوكهم. وقد اختفى أيضًا الضجيج المخيف الذي سمعوه ذات مرة.
انفجرت نكهات متنافرة في فم تشارلز، وجعلت أنين ليلي الراضية بجانبه يقيم الوجبة بعشرة على عشرة.
كانت هذه أخبارًا رائعة بما فيه الكفاية لتشارلز، وسيكون من الرائع أن يظل أي من الطرفين ودودًا، دون التسبب في أي مشكلة لبعضهما البعض.
“السيد تشارلز، إلى أين هم ذاهبون؟” سألت ليلي زرقاء مع تلميح من الفضول يلوث صوتها.
في تلك اللحظة، وصلت ضجة من الخارج إلى مقصورة القبطان. انقبض قلب تشارلز على الفور تقريبًا. هل قام هؤلاء الرجال حقًا بالتحرك، على الرغم من أنهم كانوا في المرحلة الأخيرة من رحلتهم؟
صعد تشارلز على كرسي كداعم لإلقاء نظرة على ما كان البائع يبيعه. كان هناك عدد غير قليل من الأشياء للبيع. كانت هناك شرائح تشبه الجيلي الأبيض فوق مكعبات الثلج على جانب واحد، بينما كانت على الجانب الآخر قطع صغيرة من اللحم تشبه الأضلاع. كانت رائحة اللحم رائعة وشهية أثناء شويه.
خرج تشارلز من مقصورة القبطان مع أودريك، ورأوا مشهدًا لا يصدق. وقد حاصرت العشرات من السفن الهيكلية وسفن السلحفاة ناروال، مما حير أفراد الطاقم على متن السفينة.
“بناءً على الرد التي تلقيته من جهاز السونار الخاص بي، بدا وكأنه إنسان. أعتقد أن هؤلاء الرجال يصطادون كائنات بحرية لإطعام رسولهم.” أجاب أودريك.
سقط الهايكور الذين كانوا يقفون عند مقدمة كل سفينة أحاطت بحوت ناروال فجأة على الأرض وسجدوا في اتجاه تشارلز. بالطبع، أدرك تشارلز على الفور أن لفتتهم المحترمة لم تكن موجهة إليه.
عندما رأى تشارلز السلوك المنهك لأفراد طاقمه، عرف على الفور ما هم في أمس الحاجة إليه – إنهم بحاجة إلى الراحة. تعرض أفراد الطاقم لضغوط هائلة أثناء استكشافهم للمياه المجهولة.
استدار، وسقطت نظراته على السفينة ذات صدفة السلحفاة. وسرعان ما تم فتح مدخل سفينة السلحفاة، وكشف عن أجينو وهو يلوح بحماس لرجال قبيلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر تشارلز في كلمات أجينو. حقيقة أن الرسول لم يتخذ أي خطوة على الرغم من علمه بحذر تشارلز جعلت من الواضح أنه كان ذكيًا تمامًا.
انجرفت السفن الهيكلية والسفن ذات صدفة السلحفاة إلى أجينو، وذهب الهايكور إلى أجينو وأفراد طاقم السفينة المهجورة.
قال أودريك: “يا قبطان، لقد ذهبوا إلى المياه أمس. يبدو أنهم اصطادوا شيئًا ما، وأحضروه معهم عندما عادوا”. لم يبدو مشوهًا على الرغم من وجود كيس الدم في فمه.
لقد احتضنوا بعضهم البعض بإحكام قبل الدخول إلى الفضاء الداخلي لقوقعة السلحفاة.
“من المحتمل أنهم سيزورون رسولهم. أنا متأكد من أنه مخلوق محترم في عيون الهايكور”، أجاب تشارلز وهو يداعب رأس ليلي المكسو بالفراء. لم يكن من الصعب استنتاج ذلك. وكان رسولاً، فكان لا بد أن يكون من رجال الدين من ديانة الهايكور، مما يعني أن له مكانة اجتماعية عالية.
“السيد تشارلز، إلى أين هم ذاهبون؟” سألت ليلي زرقاء مع تلميح من الفضول يلوث صوتها.
كان تشارلز يحدق في الخريطة البحرية. عند سماع تقرير أودريك، سأل، “هل رأيت ما اصطادوه؟”
“من المحتمل أنهم سيزورون رسولهم. أنا متأكد من أنه مخلوق محترم في عيون الهايكور”، أجاب تشارلز وهو يداعب رأس ليلي المكسو بالفراء. لم يكن من الصعب استنتاج ذلك. وكان رسولاً، فكان لا بد أن يكون من رجال الدين من ديانة الهايكور، مما يعني أن له مكانة اجتماعية عالية.
عندما رأى تشارلز السلوك المنهك لأفراد طاقمه، عرف على الفور ما هم في أمس الحاجة إليه – إنهم بحاجة إلى الراحة. تعرض أفراد الطاقم لضغوط هائلة أثناء استكشافهم للمياه المجهولة.
لاحظ تشارلز شيئًا خاطئًا، وألقى نظرة جانبية على ليلي. أمسكها بلطف في راحة يده وسحب فروها الأزرق بيده الأخرى. بدا متفاجئًا عندما سأل، “من أين تحصلين على صبغاتك، ولماذا تغيرين الألوان كثيرًا؟ أنا متأكد من أنني كنت أراك تغيرين الألوان كل يوم.”
“السيد تشارلز، إلى أين هم ذاهبون؟” سألت ليلي زرقاء مع تلميح من الفضول يلوث صوتها.
“هيهي،” ضحكت ليلي. بدت فخورة كما أوضحت: “لقد اشتريت هذه الأصباغ براتبي الخاص. إنها أصباغ خاصة من البحار الغربية البعيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر تشارلز في كلمات أجينو. حقيقة أن الرسول لم يتخذ أي خطوة على الرغم من علمه بحذر تشارلز جعلت من الواضح أنه كان ذكيًا تمامًا.
“إنها سهلة الاستخدام للغاية، وتصبغ بسرعة، كما أنها تجعل رائحتي جميلة أيضًا. لقد اشتريت العديد من الصناديق من نفس الصبغة، ولكن بألوان مختلفة.”
“إنها سهلة الاستخدام للغاية، وتصبغ بسرعة، كما أنها تجعل رائحتي جميلة أيضًا. لقد اشتريت العديد من الصناديق من نفس الصبغة، ولكن بألوان مختلفة.”
في تلك اللحظة، خرج الهايكور من السفينة المهجورة وعادوا إلى سفنهم. تم ربط أكثر من عشرة كائنات تشبه الديدان تشبه الثعابين العملاقة عند مقدمة السفينة المهجورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف أجينو على رأس سفينة السلحفاة بجوار ناروال. مشى نحو تشارلز وربت على كتف الأخير مبتسمًا.
وبشكل لا يصدق، أصبح قادراً على التحرك مرة أخرى بمساعدة تلك المخلوقات الغريبة التي تشبه الديدان.
لقد احتضنوا بعضهم البعض بإحكام قبل الدخول إلى الفضاء الداخلي لقوقعة السلحفاة.
وقف أجينو على رأس سفينة السلحفاة بجوار ناروال. مشى نحو تشارلز وربت على كتف الأخير مبتسمًا.
قال أودريك: “يا قبطان، لقد ذهبوا إلى المياه أمس. يبدو أنهم اصطادوا شيئًا ما، وأحضروه معهم عندما عادوا”. لم يبدو مشوهًا على الرغم من وجود كيس الدم في فمه.
“سيد تشارلز، الرسول ممتن لأنك قررت عدم التخلي عنا. وإلا لكنا مضطرين إلى اتخاذ إجراءات جذرية من أجل الحفاظ على حياتنا،” قال أجينو.
عاد الهدوء إلى البحر مرة أخرى، وبقي ناروال وحيدًا.
تخطى قلب تشارلز نبضًا عند تلك الملاحظة. يعلم الرسول أني أحذر منه؟ هل حقا أحس بي أم كنت ظاهرا في عينيه رغم إخفائي؟
“سيد تشارلز، الرسول ممتن لأنك قررت عدم التخلي عنا. وإلا لكنا مضطرين إلى اتخاذ إجراءات جذرية من أجل الحفاظ على حياتنا،” قال أجينو.
لاحظ أجينو مفاجأة تشارلز، لكنه لم يقل أي شيء. وسرعان ما رحل مع الهايكور الآخرين.
وبشكل لا يصدق، أصبح قادراً على التحرك مرة أخرى بمساعدة تلك المخلوقات الغريبة التي تشبه الديدان.
عاد الهدوء إلى البحر مرة أخرى، وبقي ناروال وحيدًا.
في تلك اللحظة، خرج الهايكور من السفينة المهجورة وعادوا إلى سفنهم. تم ربط أكثر من عشرة كائنات تشبه الديدان تشبه الثعابين العملاقة عند مقدمة السفينة المهجورة.
فكر تشارلز في كلمات أجينو. حقيقة أن الرسول لم يتخذ أي خطوة على الرغم من علمه بحذر تشارلز جعلت من الواضح أنه كان ذكيًا تمامًا.
كانت هذه أخبارًا رائعة بما فيه الكفاية لتشارلز، وسيكون من الرائع أن يظل أي من الطرفين ودودًا، دون التسبب في أي مشكلة لبعضهما البعض.
لو كان الرسول قد أصابه في ذلك الوقت، لما سمح طاقم تشارلز بذلك. يبدو أن الرسول كان على علم بذلك أيضًا، لأنه أرسل فقط طلقة تحذيرية في طريق تشارلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استيقظ. لقد رحلوا، لذا يجب أن نذهب أيضًا. يا كبير المهندسين، احرق أكبر قدر ممكن من الوقود؛ نحن نسير بأقصى سرعة للأمام،” قال تشارلز. كان يحمل ليلي معه وهو يسير نحو مقصورة القبطان.
كان تشارلز متشككًا بعض الشيء في كلمات إليزابيث، لكنه الآن بدأ يقتنع. لو كان الرسول مجرد مخلوق بحري بسيط، لما أخذ في الاعتبار الكثير من المتغيرات في وقت واحد قبل اتخاذ القرار.
خرج تشارلز من مقصورة القبطان مع أودريك، ورأوا مشهدًا لا يصدق. وقد حاصرت العشرات من السفن الهيكلية وسفن السلحفاة ناروال، مما حير أفراد الطاقم على متن السفينة.
بعد دقائق، وضع تشارلز الأفكار الفوضوية في ذهنه جانبًا. انتهى الأمر، وكان هناك احتمال كبير أنهم لن يروا بعضهم البعض مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر تشارلز في كلمات أجينو. حقيقة أن الرسول لم يتخذ أي خطوة على الرغم من علمه بحذر تشارلز جعلت من الواضح أنه كان ذكيًا تمامًا.
لم تكن أصول الرسول ذات صلة بهدفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“استيقظ. لقد رحلوا، لذا يجب أن نذهب أيضًا. يا كبير المهندسين، احرق أكبر قدر ممكن من الوقود؛ نحن نسير بأقصى سرعة للأمام،” قال تشارلز. كان يحمل ليلي معه وهو يسير نحو مقصورة القبطان.
كان تشارلز يحدق في الخريطة البحرية. عند سماع تقرير أودريك، سأل، “هل رأيت ما اصطادوه؟”
وبعد يوم واحد، عاد ناروال أخيرًا إلى أرصفة جزر القلب المحطمة. تم إسقاط المرساة، وتمكن تشارلز أخيرًا من النظر حول الأرصفة. رأى سفينة السلحفاة المهجورة من بعيد. يبدو أن الرسول قد عاد قبلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بائع الهايكور: “ليس من المفترض أن تأكلهما منفصلين”. أخذ بضع قطع من غضروف الزعانف واللحم قبل غمسها في الصلصة السوداء المقدمة على الجانب. ثم شرع في أكل الغضروف واللحم في نفس الوقت.
عندما رأى تشارلز السلوك المنهك لأفراد طاقمه، عرف على الفور ما هم في أمس الحاجة إليه – إنهم بحاجة إلى الراحة. تعرض أفراد الطاقم لضغوط هائلة أثناء استكشافهم للمياه المجهولة.
انجرفت السفن الهيكلية والسفن ذات صدفة السلحفاة إلى أجينو، وذهب الهايكور إلى أجينو وأفراد طاقم السفينة المهجورة.
قال تشارلز: “ثلاثة أيام. سنبقى هنا ونستريح لمدة ثلاثة أيام. وبعد ذلك، سنبدأ رحلة العودة إلى جزيرة الأمل. استرح جيدًا، وسأراك حينها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف أجينو على رأس سفينة السلحفاة بجوار ناروال. مشى نحو تشارلز وربت على كتف الأخير مبتسمًا.
انفجر أفراد الطاقم بابتسامة متحمسة عند ملاحظة تشارلز.
وبشكل لا يصدق، أصبح قادراً على التحرك مرة أخرى بمساعدة تلك المخلوقات الغريبة التي تشبه الديدان.
بعد تسجيل الوصول إلى أماكن إقامتهم، نظر تشارلز من نافذة غرفته ورأى أفراد الطاقم يسيرون جنبًا إلى جنب نحو مكان معين. يبدو أنهم كانوا يخططون للاستمتاع بالخدمات الخاصة لجزر القلب المحطمة.
الفصل 224. العودة
اللقاءان الأخيران الذي أجراه مع هايكور جعل تشارلز ينظر إليهم في ضوء جديد. لقد قل حذره منهم بشكل كبير، لذلك لم يكن قلقًا جدًا بشأن حدوث شيء غير مرغوب فيه لأفراد طاقمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضر تشارلز ليلي المبتهج من النزل. كان أنف ليلي الحاد بمثابة مرشد تشارلز أثناء سيرهم في الشوارع ووجدوا أنفسهم في النهاية أمام كشك في الشارع.
“سيد تشارلز، يجب أن نخرج ونلعب أيضًا. الآن، شممتُ نفحة من اللحم المشوي ، وكانت رائحتها رائعة حقًا!” قالت ليلي
قال تشارلز: “ثلاثة أيام. سنبقى هنا ونستريح لمدة ثلاثة أيام. وبعد ذلك، سنبدأ رحلة العودة إلى جزيرة الأمل. استرح جيدًا، وسأراك حينها”.
فكر تشارلز لفترة وجيزة قبل أن يومئ برأسه. “حسنًا. دعنا نتجول حول الجزيرة ونلقي نظرة على التخصصات المحلية والأطعمة الشهية.”
#Stephan
لقد تعافى بالفعل، وأراد الاسترخاء أيضًا. وبطبيعة الحال، لن يكون ذلك من أجل المتعة فقط؛ وكان أيضًا لمنع أي انتكاسة.
قال تشارلز: “ثلاثة أيام. سنبقى هنا ونستريح لمدة ثلاثة أيام. وبعد ذلك، سنبدأ رحلة العودة إلى جزيرة الأمل. استرح جيدًا، وسأراك حينها”.
أحضر تشارلز ليلي المبتهج من النزل. كان أنف ليلي الحاد بمثابة مرشد تشارلز أثناء سيرهم في الشوارع ووجدوا أنفسهم في النهاية أمام كشك في الشارع.
#Stephan
صعد تشارلز على كرسي كداعم لإلقاء نظرة على ما كان البائع يبيعه. كان هناك عدد غير قليل من الأشياء للبيع. كانت هناك شرائح تشبه الجيلي الأبيض فوق مكعبات الثلج على جانب واحد، بينما كانت على الجانب الآخر قطع صغيرة من اللحم تشبه الأضلاع. كانت رائحة اللحم رائعة وشهية أثناء شويه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار، وسقطت نظراته على السفينة ذات صدفة السلحفاة. وسرعان ما تم فتح مدخل سفينة السلحفاة، وكشف عن أجينو وهو يلوح بحماس لرجال قبيلته.
“يبدو أنك غريب. لم يسبق لك أن رأيت هذه من قبل، أليس كذلك؟ الأبيض هو غضروف زعانف الحوت، بينما اللحم الذي أشوي فيه هنا من الجزء السفلي من جسمه. هل تريد التذوق؟ يمكنني تقطيعه إلى قطع صغيرة لك”.قال بائع الهايكور
#Stephan
طلب تشارلز حصة من كل منها وأكلها مع ليلي. لسوء الحظ، لم يكن مذاقهم رائعًا كما بداوا. كان طعم غضروف الزعانف مثل فطر الأذن الخشبية، مما يعني أنه كان عديم النكهة تقريبًا.
انفجر أفراد الطاقم بابتسامة متحمسة عند ملاحظة تشارلز.
وفي هذه الأثناء، كانت رائحة اللحم الأحمر رائعة، لكن قوامه كان قاسياً وجافاً. شعر تشارلز وكأنه يأكل البط المطبوخ أكثر من اللازم.
قال تشارلز: “هممم، إنها أخبار جيدة إذا كان هذا هو الحال”. بدا وكأنه في مزاج جيد، ولكن لم يحدث شيء يستحق الاحتفال. لقد كان في مزاج رائع لمجرد أنهم كانوا يقتربون من جزر القلب المحطمة.
قال بائع الهايكور: “ليس من المفترض أن تأكلهما منفصلين”. أخذ بضع قطع من غضروف الزعانف واللحم قبل غمسها في الصلصة السوداء المقدمة على الجانب. ثم شرع في أكل الغضروف واللحم في نفس الوقت.
قال تشارلز: “ثلاثة أيام. سنبقى هنا ونستريح لمدة ثلاثة أيام. وبعد ذلك، سنبدأ رحلة العودة إلى جزيرة الأمل. استرح جيدًا، وسأراك حينها”.
“إنه مثل أكل الثلج والنار في نفس الوقت…” تمتم بائع الهايكور، ويبدو أنه يستمتع بالمزيج.
سقط الهايكور الذين كانوا يقفون عند مقدمة كل سفينة أحاطت بحوت ناروال فجأة على الأرض وسجدوا في اتجاه تشارلز. بالطبع، أدرك تشارلز على الفور أن لفتتهم المحترمة لم تكن موجهة إليه.
قرر تشارلز أن يفعل الشيء نفسه وتفاجأ بمذاق الغضروف البارد واللحوم الحمراء المشوية الطازجة. ومع ذلك، كانت الصلصة السوداء هي التي فاجأت تشارلز أكثر من غيرها، حيث تبين أنها حارة.
“من المحتمل أنهم سيزورون رسولهم. أنا متأكد من أنه مخلوق محترم في عيون الهايكور”، أجاب تشارلز وهو يداعب رأس ليلي المكسو بالفراء. لم يكن من الصعب استنتاج ذلك. وكان رسولاً، فكان لا بد أن يكون من رجال الدين من ديانة الهايكور، مما يعني أن له مكانة اجتماعية عالية.
انفجرت نكهات متنافرة في فم تشارلز، وجعلت أنين ليلي الراضية بجانبه يقيم الوجبة بعشرة على عشرة.
قال تشارلز: “ثلاثة أيام. سنبقى هنا ونستريح لمدة ثلاثة أيام. وبعد ذلك، سنبدأ رحلة العودة إلى جزيرة الأمل. استرح جيدًا، وسأراك حينها”.
#Stephan
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استيقظ. لقد رحلوا، لذا يجب أن نذهب أيضًا. يا كبير المهندسين، احرق أكبر قدر ممكن من الوقود؛ نحن نسير بأقصى سرعة للأمام،” قال تشارلز. كان يحمل ليلي معه وهو يسير نحو مقصورة القبطان.
انفجرت نكهات متنافرة في فم تشارلز، وجعلت أنين ليلي الراضية بجانبه يقيم الوجبة بعشرة على عشرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
