الفصل 440 - ديزي (4)
الفصل 440 – ديزي (4)
(فصل +18 لمن لا يحبون الماضي الحزين. تخطي الفصل)
سؤالك هو سؤالي إليك أيضًا.
شاهدت الموقف بلا مبالاة حتى الآن. كان واضحًا أننا لا نستطيع مقاومته. كان الاستسلام أفضل من المقاومة العبثية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جولمات لم أرها من قبل أحاطت بالقرية. وسطهم مشى رجل بهدوء وقال:
* * *
تكلمت بحذر شديد. لم أركّز مثل هذا التركيز على كلماتي من قبل. راقبت تعبيراته بعناية. شعرت أنه ينظر إليّ بنفس الخوف.
كلمة “الوطن” كانت دائمًا تثير في نفسي شعور الجوع والذل. منذ بلغت الرابعة من عمري، أدركت أنني من أحقر الطبقات. كان المشردون الذين يحرقون و يقطعون شعبًا بلا وطن أو مدينة ينتمون إليها. من دون مكان للاستقرار أو البقاء، فقط نحرق الغابات لكسب قوتنا.
سيكون رد فعلك على هذه العبارة.
كنت أسمي قريتي “حافة العالم”. عندما أنظر إلى الغابات الممتدة إلى ما لا نهاية، لا أملك إلا أن أشعر بتلك المرارة. وفي فصل الشتاء خاصةً عندما تتساقط الثلوج من كل مكان، تصبح القرية هادئة للغاية بحيث تخيلت أحيانًا أن الجميع ماتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الطبيعي أن أتذكرهم.. فقد كانوا يستخدمونني كلعبة.
الشتاء. شتاء المشردين. برد قارس وجوع مروع، موسم نضطر فيه لفعل أي شيء من أجل البقاء. “لن يستغرق سوى لحظات يا ديزي”. “نعم، إنها مجرد تفاهة”.
تكلمت بحذر شديد. لم أركّز مثل هذا التركيز على كلماتي من قبل. راقبت تعبيراته بعناية. شعرت أنه ينظر إليّ بنفس الخوف.
منذ الصغر كنت أدرك المشاعر الغريبة التي يكنها الكبار نحوي. الآن وأنا أتأمل الماضي، أعتقد أن نضجي المبكر كان السبب. جسديًا وعقليًا، كنت متقدمة عن أقراني بشكل غريب. رغم أنني كنت في الثامنة، إلا أن بريقًا من الحكمة كان يتألق بعينيّ. ربما هذا ما أثار شهوة الكبار.
قال الرجل.
في قرية معزولة مثل تلك، من المحتوم أن ينتهي الأمر سيئًا بفتاة جميلة مثلي. كنت قادرة على المقاومة، لكن كلما تنازلتُ، زاد حصة والديّ وأخي لوك من الطعام. عقلي الدؤوب حسب كل شيء بدقة.
“أنذركم للمرة الأخيرة. لا أسئلة مسموحة. عليكم الإجابة فقط عما أسأل. وإلا سأقتلكم واحدًا تلو الآخر”.
سمحت للرجال بالاستمتاع بجسدي. “ديزي جميلة حقًا”. “تتساءل كيف بقيت بشرتها هكذا بيضاء”.
“لماذا تأتي بهذه المعصية؟”
كانوا يأتون إليّ عندما يكون والداي في الحقل وأخي يلعب مع الأولاد. سواء في زاوية القرية أو زاوية أحد الأكواخ، كنت أجلس صامتة وهم يتلمسونني كأنني ألذ فاكهة.
هذه هي الحقيقة.
يقال إن جسدي يفوح برائحة الخوخ.. طبعًا لم يتذوق هؤلاء الفقراء الخوخ قط. مجرد كلام فارغ. كلهم كذابون.
“أنا سيد الشياطين رتبة 72 أندروماليوس”.
مثلاً، توفيت زوجة أحدهم. كانت تجمع الأعشاب نهارًا. عُثر على جثتها بعد ثلاثة أيام في الجبال، ممزقة تمامًا. صرخ زوجها حزنًا وعزى القرويون، لكن الحقيقة أن الرجال قتلوها.
افتخروا لي أمامي كيف اغتصبوا امرأة وحيدة حتى الموت. لم يبدوا نادمين. كأن الأخلاق لا وجود لها في هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت، لأن السؤال كان امتحانًا في حد ذاته.
“هي!” ناداني أحدهم، ألبير، الأكثر وحشية بينهم. صفعني على خدي. “كيف تجرؤين أنتِ العاهرة على النظر إلينا هكذا؟ لولا صدقتنا لما نجوت من الشتاء”.
كأننا نعيش وحدنا في هذا العالم.
تفل في صدري باحتقار. لا أهمية لذلك، فقد كان جسدي مغطى بلعابهم. لكنه ارتاح لإذلالي، ثم عاد إلى رفاقه.
وجدت رفيق دربي لأول مرة في هذه الحياة الرمادية.
غياب الذنب
لا يزال القرويون مرتعدين خوفًا. كأن كلماته لم تدخل آذانهم. كنت مندهشة.. رغم أنكم طرد من كل بلد ومدينة وتلعنون حياتكم، إلا أنه حين مُنحتم الاعتراف كبشر، لم ينتبه أحد!
مهارة تبرر أفعالهم الشريرة
“أنا سيد الشياطين رتبة 72 أندروماليوس”.
سواء حدث شيء ما أم لا، فإنهم يلقون اللوم دائمًا على الآخرين ولا يتحملون مسؤولية أفعالهم. هؤلاء البشر المفقودون.
رفعت صوتي. حدّقت عيناه السوداوان إليّ. لم يهينني أو يستصغرني رغم كوني طفلة. كان ينظر إليّ مباشرة.
اقتنعت أن البشر هكذا طبيعتهم. ربما الوقاحة ضرورية لهم للتعايش مع حياة الذل.
“لماذا تأتي بهذه المعصية؟”
وأنا أنظر إليهم وهم يمارسون الجنس معي بحماسة، شعرت بالارتياح في مكان ما.
سيكون رد فعلك على هذه العبارة.
ثم…
عاملني الكبار كعاهرة. اغتصبوا فتاة في العاشرة من عمرها. مع تبريراتهم الفارغة. لكن الحقيقة أنهم عذّبوني بلا رحمة.
انهار ذلك العالم المشوه الذي نعيش فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت، لأن السؤال كان امتحانًا في حد ذاته.
هجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الطبيعي أن أتذكرهم.. فقد كانوا يستخدمونني كلعبة.
مجزرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يأتون إليّ عندما يكون والداي في الحقل وأخي يلعب مع الأولاد. سواء في زاوية القرية أو زاوية أحد الأكواخ، كنت أجلس صامتة وهم يتلمسونني كأنني ألذ فاكهة.
جولمات لم أرها من قبل أحاطت بالقرية. وسطهم مشى رجل بهدوء وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك الجميع أخيرًا جديته فسكتوا. كانوا بطيئي الفهم حقًا.
“أنا سيد الشياطين رتبة 72 أندروماليوس”.
هذه هي الحقيقة.
رجل أسمر البشرة، شعره يغطي عينيه، مرتديًا عباءة سوداء. عيناه تجولان ببطء كمن يختبرنا. لم أعرف حينها أنه كان يخفي اسمه الحقيقي.
قال الرجل.
“لا داعي لتساؤل لماذا أرهبكم أو أهاجمكم. اتركوا تلك الأسئلة. من الآن فصاعدًا، لا يُسمح لكم بأي أسئلة. عليكم الإجابة فقط عما أسأل”.
في قرية معزولة مثل تلك، من المحتوم أن ينتهي الأمر سيئًا بفتاة جميلة مثلي. كنت قادرة على المقاومة، لكن كلما تنازلتُ، زاد حصة والديّ وأخي لوك من الطعام. عقلي الدؤوب حسب كل شيء بدقة.
كان القرويون مذعورين من الهجوم المفاجئ الذي أودى بحياة ثمانية رجال. تذكرت أسماءهم جيدًا: رينيه، ألبير، جان، توبي، أبيل، برونو، تيبو، لوسيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني يا سيدي..”
من الطبيعي أن أتذكرهم.. فقد كانوا يستخدمونني كلعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الطبيعي أن أتذكرهم.. فقد كانوا يستخدمونني كلعبة.
“يا عظيم، أرجوك أن ترحمنا!”
لكنك عاملتهم كبشر، ورفعت ذبحهم إلى مرتبة المجزرة. كان هناك هوّة شاسعة.
قال شيخ القرية. وجدته أحمقًا.. فقد أمر الرجل بالإجابة على أسئلته فقط. كان الشيخ يتمرد على ذلك الأمر.
سمحت للرجال بالاستمتاع بجسدي. “ديزي جميلة حقًا”. “تتساءل كيف بقيت بشرتها هكذا بيضاء”.
وكما توقعت، ألقى أحد رجاله خنجرًا في حلق الشيخ فمات على الفور. صرخ القرويون ولكنهم استحقوا مصيرهم.
“لماذا تأتي بهذه المعصية؟”
“أنذركم للمرة الأخيرة. لا أسئلة مسموحة. عليكم الإجابة فقط عما أسأل. وإلا سأقتلكم واحدًا تلو الآخر”.
ثم همس الرجل:
أدرك الجميع أخيرًا جديته فسكتوا. كانوا بطيئي الفهم حقًا.
“أنا سيد الشياطين رتبة 72 أندروماليوس”.
شاهدت الموقف بلا مبالاة حتى الآن. كان واضحًا أننا لا نستطيع مقاومته. كان الاستسلام أفضل من المقاومة العبثية.
“أتوسل إلى كرمكم، لو كان لوك هو الصبي المذكور في النبوءة، فلا حاجة لقتلنا جميعًا. أرجوكم اعفوا عن لوك وحده”.
“أيها البشر الذين يعيشون على حرق الغابات.. سأخبركم لماذا يجب أن تموتوا ولماذا يجب أن يموت لوك”.
الشتاء. شتاء المشردين. برد قارس وجوع مروع، موسم نضطر فيه لفعل أي شيء من أجل البقاء. “لن يستغرق سوى لحظات يا ديزي”. “نعم، إنها مجرد تفاهة”.
رغم قوته الساحقة، إلا أنه احترم القرويين. شرح ببطء ووضوح لماذا يجب أن نموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والتقت أعيننا للمرة الثانية…
كأن حياة البؤساء مثلنا تستحق “سببًا” مقنعًا للموت.
“…نهضت. هل أنت من عالم آخر؟
لم أفهم.. حتى اللصوص هنا لا يترددون في اغتصاب الفتيات. يعامل البعض البعض كما الماشية. لكن هذا الرجل، الذي يمكنه بسهولة ذبحنا.. عاملنا كبشر!
“قتل الأقارب أكبر الكبائر. لماذا تأتي بهذه المعصية؟”
كنت الوحيدة هنا التي أدركت ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…سؤال واحد فقط”.
لا يزال القرويون مرتعدين خوفًا. كأن كلماته لم تدخل آذانهم. كنت مندهشة.. رغم أنكم طرد من كل بلد ومدينة وتلعنون حياتكم، إلا أنه حين مُنحتم الاعتراف كبشر، لم ينتبه أحد!
رفعت صوتي. حدّقت عيناه السوداوان إليّ. لم يهينني أو يستصغرني رغم كوني طفلة. كان ينظر إليّ مباشرة.
“…نهضت. هل أنت من عالم آخر؟
يقال إن جسدي يفوح برائحة الخوخ.. طبعًا لم يتذوق هؤلاء الفقراء الخوخ قط. مجرد كلام فارغ. كلهم كذابون.
هل تعرف أنك مسؤول عن الشرور التي ارتكبتها، وأن عليك أن تتحمل هذه المسؤولية إلى الأبد؟
كان هذا هو جوهر الأمر.
هل أنت قادر على النظر إلى نفسك بصدق؟
لكنني فتحت فمي فجأة وقلت:
لكنني فتحت فمي فجأة وقلت:
كان القرويون مذعورين من الهجوم المفاجئ الذي أودى بحياة ثمانية رجال. تذكرت أسماءهم جيدًا: رينيه، ألبير، جان، توبي، أبيل، برونو، تيبو، لوسيان.
“أيها الكائن العظيم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني يا سيدي..”
رفعت صوتي. حدّقت عيناه السوداوان إليّ. لم يهينني أو يستصغرني رغم كوني طفلة. كان ينظر إليّ مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أنت قادر على النظر إلى نفسك بصدق؟
شعرت بشيء ما حالما التقت أعيننا… رغم عدم قول أي كلمة، إلا أنني أدركت بغموض ما سيحدث لاحقًا. أنه لا يستطيع رفضي وأنا لا أستطيع رفضه.
سمحت للرجال بالاستمتاع بجسدي. “ديزي جميلة حقًا”. “تتساءل كيف بقيت بشرتها هكذا بيضاء”.
“أتأمل أن يتسع صدركم لسماع كلماتي”.
سواء حدث شيء ما أم لا، فإنهم يلقون اللوم دائمًا على الآخرين ولا يتحملون مسؤولية أفعالهم. هؤلاء البشر المفقودون.
تكلمت بحذر شديد. لم أركّز مثل هذا التركيز على كلماتي من قبل. راقبت تعبيراته بعناية. شعرت أنه ينظر إليّ بنفس الخوف.
كان هذا هو جوهر الأمر.
ضربته بصوتي، فردّ بصوته.
افتخروا لي أمامي كيف اغتصبوا امرأة وحيدة حتى الموت. لم يبدوا نادمين. كأن الأخلاق لا وجود لها في هذا العالم.
وكلما مر وقت، تأكدنا أكثر.
وجدت رفيق دربي لأول مرة في هذه الحياة الرمادية.
“أتوسل إلى كرمكم، لو كان لوك هو الصبي المذكور في النبوءة، فلا حاجة لقتلنا جميعًا. أرجوكم اعفوا عن لوك وحده”.
مجزرة.
إن كنت الرجل الذي تخيلته.. الذي اشتقت لرؤيته.
رفعت صوتي. حدّقت عيناه السوداوان إليّ. لم يهينني أو يستصغرني رغم كوني طفلة. كان ينظر إليّ مباشرة.
سيكون رد فعلك على هذه العبارة.
مهارة تبرر أفعالهم الشريرة
“لكنني أتوسّل أن تسمحوا لي بقتل لوك بنفسي”.
“لأنني بحاجة لتذكّر إلى الأبد أنني قمة في الدناءة لإيصال أخي إلى هذا المصير”.
حلّ الصمت لبرهة…
سيكون رد فعلك على هذه العبارة.
ثم همس الرجل:
سؤالك هو سؤالي إليك أيضًا.
“…سؤال واحد فقط”.
“…نهضت. هل أنت من عالم آخر؟
“أي سؤال، أيها العظيم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني يا سيدي..”
“قتل الأقارب أكبر الكبائر. لماذا تأتي بهذه المعصية؟”
مثلاً، توفيت زوجة أحدهم. كانت تجمع الأعشاب نهارًا. عُثر على جثتها بعد ثلاثة أيام في الجبال، ممزقة تمامًا. صرخ زوجها حزنًا وعزى القرويون، لكن الحقيقة أن الرجال قتلوها.
لماذا تأتي بهذه المعصية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك الجميع أخيرًا جديته فسكتوا. كانوا بطيئي الفهم حقًا.
كان هذا هو جوهر الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…سؤال واحد فقط”.
ابتسمت، لأن السؤال كان امتحانًا في حد ذاته.
اقتنعت أن البشر هكذا طبيعتهم. ربما الوقاحة ضرورية لهم للتعايش مع حياة الذل.
لو اعتبرك هؤلاء القرويين خنازير، لذبحتهم بسهولة. ما الحاجة لسبب لذبح الخنازير؟
لكنك عاملتهم كبشر، ورفعت ذبحهم إلى مرتبة المجزرة. كان هناك هوّة شاسعة.
الفصل 440 – ديزي (4) (فصل +18 لمن لا يحبون الماضي الحزين. تخطي الفصل)
“لماذا تأتي بهذه المعصية؟”
قال الرجل.
سؤالك هو سؤالي إليك أيضًا.
كان هذا هو جوهر الأمر.
“لأنني يا سيدي..”
“أنا سيد الشياطين رتبة 72 أندروماليوس”.
كانت الإجابة واضحة.
كان هذا هو جوهر الأمر.
“لأنني بحاجة لتذكّر إلى الأبد أنني قمة في الدناءة لإيصال أخي إلى هذا المصير”.
حلّ الصمت لبرهة…
هذه هي الحقيقة.
رجل أسمر البشرة، شعره يغطي عينيه، مرتديًا عباءة سوداء. عيناه تجولان ببطء كمن يختبرنا. لم أعرف حينها أنه كان يخفي اسمه الحقيقي.
عاملني الكبار كعاهرة. اغتصبوا فتاة في العاشرة من عمرها. مع تبريراتهم الفارغة. لكن الحقيقة أنهم عذّبوني بلا رحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الطبيعي أن أتذكرهم.. فقد كانوا يستخدمونني كلعبة.
ربما أنت يا سيدي، من لا يستطيع تبرير أفعاله أمام نفسه.
“لأنني بحاجة لتذكّر إلى الأبد أنني قمة في الدناءة لإيصال أخي إلى هذا المصير”.
مختلف عن باقي البشر الذين يبررون كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما أنت يا سيدي، من لا يستطيع تبرير أفعاله أمام نفسه.
“…ارفعي رأسك”.
مختلف عن باقي البشر الذين يبررون كل شيء.
قال الرجل.
“…نهضت. هل أنت من عالم آخر؟
“ارفعي رأسك وانظري”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهم.. حتى اللصوص هنا لا يترددون في اغتصاب الفتيات. يعامل البعض البعض كما الماشية. لكن هذا الرجل، الذي يمكنه بسهولة ذبحنا.. عاملنا كبشر!
والتقت أعيننا للمرة الثانية…
“أيها الكائن العظيم”.
كأننا نعيش وحدنا في هذا العالم.
لو اعتبرك هؤلاء القرويين خنازير، لذبحتهم بسهولة. ما الحاجة لسبب لذبح الخنازير؟
في يوم شتاء، التقيتُ بسيد شياطين…
سواء حدث شيء ما أم لا، فإنهم يلقون اللوم دائمًا على الآخرين ولا يتحملون مسؤولية أفعالهم. هؤلاء البشر المفقودون.
وجدت رفيق دربي لأول مرة في هذه الحياة الرمادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كنت الرجل الذي تخيلته.. الذي اشتقت لرؤيته.
“أنذركم للمرة الأخيرة. لا أسئلة مسموحة. عليكم الإجابة فقط عما أسأل. وإلا سأقتلكم واحدًا تلو الآخر”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
