الفصل 439 - ديزي (3)
الفصل 439 – ديزي (3)
رفعت ديزي يدها اليسرى.
ضغطت على صوتي وابتلعته. فتحت فمي مجددًا ولكن الكلمات لم تخرج بسهولة. مرة، مرتان، وربما عشرات المرات، تقيأت تلك الأنفاس المختنقة، ثم أخيرًا تمكنت بصعوبة من صياغة جملة واحدة. كانت ليست بكلام بقدر ما كانت انفجارًا للعاطفة. “أتعتزمي…. تدميري…. بهذه الطريقة؟”
“إلى لقائنا القادم، اعتني بنفسك. سأتركك لبعض الوقت لإعداد المسرح الأفضل. لا تُفرط بالشرب أو تنهي نفسك بالمخدرات. لست مُسلية بما يكفي للتعامل معك وأنت ثمل أو مخدّر.”
“أنت وحش العلة والمعلول، يا أبي.”
فتحت ديزي عينيها.
كأنها عرفت أنني لم أسأل شيئًا بالفعل. بدلاً من الإجابة، واصلت ديزي قصتها.
ضحكت ديزي عندئذٍ ضحكة مجنونة. أدركت الآن أن الضحك المجنون ليس بالضرورة ضحكًا مرتفع الصوت فحسب. كانت كل كلمة تنطقها هي الضحكة نفسها، مقتطعة. منفصلة. كأنها تترك بين المقاطع فجواتٍ متعمدة. “أهاه، هاهاه.”
“أنت مثل الإله، لكن مقلوب وملتوٍ. لم يوجد أحد مثلك من قبل، ولن يوجد، قام ببناء مملكة الأخلاق بهذه الطريقة المفارقة. إن جرائمك، واعترافاتك، وإعلاناتك، جميعها تصرخ ‘أنا فعلت ذلك! أنا هنا! أنا هو صاحب هذا الحدث!'”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان الصبي يرتدي بدلة كاملة، وهو لوك، سيد ديزي ومملوكي. كان يمسك بسيف ضخم بحجمه. نزلت قطرات دم حمراء من السيف. لقد نفّذ عملية إرهابية في الساحة. هل هذا يعني أن لوك أيضًا قد تحرر من قيود وشم العبودية…!
أمالت ديزي رأسها قليلاً، في ما يبدو كتحية أو كمحاولةٍ لالتواء زاوية نظرها للسخرية مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت ديزي رأسها قليلاً، في ما يبدو كتحية أو كمحاولةٍ لالتواء زاوية نظرها للسخرية مني.
“أشيد بتفانيك. اسمح لي بإهانتك. لقد مللت من مأساتك الشيطانية ولكن الرومانسية في جوهرها. لذلك أعددت لك هديةً صغيرةً.”
انحنت ديزي باحترام ومسكت بطرف ثوبها.
“هدية….؟”
بالطبع، قالت ديزي. “لكن هذا أيضًا مستحيل.”
“أعلن هنا والآن.” رفعت ديزي سيفها أكثر. اندفع صرخةٌ من شفتيها الناعمتين كأنها سترن في كل الساحة.
كأنها عرفت أنني لم أسأل شيئًا بالفعل. بدلاً من الإجابة، واصلت ديزي قصتها.
“لم تدمر لورا دي فارنيزي. إنه وهمك. لست أنت المسؤول عن انهيارها. الشخص الحقيقي وراء ذلك هو أنا، ديزي فون كوستوس! ليس لديك الحق أو المسؤولية عنها!”
نظرت إليّ ديزي منحرفة نصف دوران.
اندفع صوتها البارد كالسهم.
“كونك تعتقد أنك الذي دفع بايمون نحو الموت أيضًا ما هو إلا وهم سخيف! الجاني الحقيقي أنا. كل معاناتك، وحزنك، وجراحك، بلا استثناء، نبعت مني. لا يمكنك، يا أبي.”
“كونك تعتقد أنك الذي دفع بايمون نحو الموت أيضًا ما هو إلا وهم سخيف! الجاني الحقيقي أنا. كل معاناتك، وحزنك، وجراحك، بلا استثناء، نبعت مني. لا يمكنك، يا أبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع صوتها البارد كالسهم.
رقصت حدقتا ديزي بطربٍ. نظرة المنتصر. وفوق كل شيء، نظرة الفاتح.
لفّت ديزي سيفها بخفة.
“لم يعد بإمكانك الادعاء بأنك المجرم وراء سقوط اثنين، لأنني موجودة! انكسر خيالك بأنك تحمل جميع الشرور على كتفيك ككأس زجاجي! سألت ما إذا كنت أحاول تدميرك؟”
لفّت ديزي سيفها بخفة.
اعتلت ديزي زاوية شفتيها.
هبت نسمة خفيفة في الساحة وعصفت بشعر ديزي الأسود.
“ما هذا الوهم؟ بالعكس تمامًا. إنني أحاول إنقاذك من الدمار التافه. لم يتبقَ لك سوى خيارين. كما تحب أن تقول، نعم، اختيار من اثنين.”
هبت نسمة خفيفة في الساحة وعصفت بشعر ديزي الأسود.
نظرت إليّ ديزي منحرفة نصف دوران.
عندئذٍ، هجم سيف على ديزي.
“أولاً، اعترف أنه لا يوجد شيء اسمه “أنا” في هذا العالم. اعترف بأن فظاعتك ما هي إلا بهلوانياتٌ خطيرة. بالطبع، هذا الخيار مستحيل بالنسبة لك…. أعرف ذلك. لو كان أمرًا ممكنًا لكنت هربت منذ زمن بعيد. إذن، إذا كان الأول مستحيلاً، فالثاني هو…”
“أليس متعةً لحياتك الرومانسية أن تنتظر وتتطلع لمعرفة ذلك أيضًا؟”
قالت ديزي: “اعترف أنني أنا مرتكبة كل شيء.”
“أنت مثل الإله، لكن مقلوب وملتوٍ. لم يوجد أحد مثلك من قبل، ولن يوجد، قام ببناء مملكة الأخلاق بهذه الطريقة المفارقة. إن جرائمك، واعترافاتك، وإعلاناتك، جميعها تصرخ ‘أنا فعلت ذلك! أنا هنا! أنا هو صاحب هذا الحدث!'”.
“……”
“لماذا هذا التعبير المتشدد؟ هل حدثت مأساة عظمى؟ أليس هو المشهد الذي حلمت به دومًا؟ سارع بمدحي الآن.”
“أنا من أخذت بايمون، وجيفار، وبيليث، وأحباءك الآخرين. لست سوى دميةٍ بائسة وضحية. إذا أردت استمرار هذا المسرحي، فاقبل أنك مجرد ممثل ثانويّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة واحدة.
بالطبع، قالت ديزي. “لكن هذا أيضًا مستحيل.”
نظرت إليّ ديزي منحرفة نصف دوران.
ضحكت ديزي بصوتٍ عالٍ. لم أقصد أنها ضحكت بصوتٍ مرتفع. بل كان ضحكها يتسرب لا إراديًا من صوتها، ممتلئًا بالتوتر. كان كل كلمة تنطقها كالضحكةِ ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ديزي:
“في النهاية، لا يمكنك اختيار أي شيء. أليس هذا هيكل الاختيار من اثنين الذي تعودته؟ نعم. إنه المفارقة التي تحبها. هكذا سيطرت على الآخرين. والآن، حان دوري لامتلاكك.”
0
كأن لوح الشطرنج اهتز. كأن الجندي الأدنى مرتبةً قد هرع في اللحظات الأخيرة وتحول في النهاية إلى الملكة.
ضغطت على صوتي وابتلعته. فتحت فمي مجددًا ولكن الكلمات لم تخرج بسهولة. مرة، مرتان، وربما عشرات المرات، تقيأت تلك الأنفاس المختنقة، ثم أخيرًا تمكنت بصعوبة من صياغة جملة واحدة. كانت ليست بكلام بقدر ما كانت انفجارًا للعاطفة. “أتعتزمي…. تدميري…. بهذه الطريقة؟”
قالت ديزي:
نظرت إليّ ديزي منحرفة نصف دوران.
“من الآن فصاعدًا، كل آلامك ستكون لي. كوابيسك أيضًا، وربما حتى أنفاسك، كلها ملك لي. رهنت لي حياتك بأكملها. إذا أردتَ أن تكون شيطان العالم ― سأكون شيطانك الخاص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
هبت نسمة خفيفة في الساحة وعصفت بشعر ديزي الأسود.
ضحكت ديزي عندئذٍ ضحكة مجنونة. أدركت الآن أن الضحك المجنون ليس بالضرورة ضحكًا مرتفع الصوت فحسب. كانت كل كلمة تنطقها هي الضحكة نفسها، مقتطعة. منفصلة. كأنها تترك بين المقاطع فجواتٍ متعمدة. “أهاه، هاهاه.”
كنت مندهشًا لدرجة أنني فقدت السيطرة على تعبيرات وجهي. ارتجفت فقط لهزة ديزي الأخيرة. بعد فترة صمت بيننا، فتحت فمي:
كأنها عرفت أنني لم أسأل شيئًا بالفعل. بدلاً من الإجابة، واصلت ديزي قصتها.
“لا يزال هناك خيار أخير.”
قالت ديزي: “اعترف أنني أنا مرتكبة كل شيء.”
حدقت بغضبٍ شديد إلى ديزي.
0
“أقتلكِ أنتِ. وبذلك أستعيد مسؤوليتي عن كل شيء مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ديزي تحدق فيّ وتتحدث معي ببهجة كمن هي غافلة. لكنها رفعت السيف لتصد الهجوم كأن ذلك أمر طبيعي. كانت سيتري هي مصدر الهجوم.
ابتسمت ديزي. كانت شفتاها أيضًا ترتعشان، لكن ليس كما يرتعشان من الغضب مثلي، بل من الإنجاز غير المقهور والنشوة الناجمة عن الفوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت ديزي رأسها قليلاً، في ما يبدو كتحية أو كمحاولةٍ لالتواء زاوية نظرها للسخرية مني.
“وبعبارة أخرى، سيتحدد مستقبلكَ الآن بقدرتك على قتلي أو عدمها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع صوتها البارد كالسهم.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة واحدة.
“كنت واثقة أنك ستقول ذلك. هذا ما كنت أتطلع له. أخيرًا، نجحتُ في الوصول لهذه النقطة. يمكن القول إن ذلي ومعاناتي كانت كلها من أجل هذه اللحظة.”
“حسْنًا، من واجب أسياد شياطين أن يختطفوا الأميرات، لكن…”
أغمضت ديزي عينيها جريئةً. بدت وكأنها تترك لجسدها لحظات ليبتهج بما حققته، وهي تشعر بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ديزي.
“ليست بايمون. ولا الرئيسة إليزابيث. ولا بارباتوس. أنا فقط. أنا من اكتسبت الحق والأهلية لقتلك. ما الذي يمكنهم قتله لديك بالتحديد…؟ الحياة؟ أو الوجود على قيد الحياة في أفضل الأحوال؟ لا، هذا ليس كافيًا. لن يتمكنوا من قتلك بذلك وحده!”
“في النهاية، لا يمكنك اختيار أي شيء. أليس هذا هيكل الاختيار من اثنين الذي تعودته؟ نعم. إنه المفارقة التي تحبها. هكذا سيطرت على الآخرين. والآن، حان دوري لامتلاكك.”
فتحت ديزي عينيها.
“ديزي…!”
ضحكت ديزي عندئذٍ ضحكة مجنونة. أدركت الآن أن الضحك المجنون ليس بالضرورة ضحكًا مرتفع الصوت فحسب. كانت كل كلمة تنطقها هي الضحكة نفسها، مقتطعة. منفصلة. كأنها تترك بين المقاطع فجواتٍ متعمدة. “أهاه، هاهاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ديزي تحدق فيّ وتتحدث معي ببهجة كمن هي غافلة. لكنها رفعت السيف لتصد الهجوم كأن ذلك أمر طبيعي. كانت سيتري هي مصدر الهجوم.
“لن يستطيعوا قتلك أبدًا! لقد حققتُ بذلك قسمي تمامًا! أنا الشخص الوحيد في العالم بأكمله، في كل التاريخ، القادر على فهمك! لهذا أنا أيضًا الشخص الوحيد القادر على تدمير معتقداتك، وآلامك، وشخصيتك ― نعم، أنا فقط!”
مع هزة الريح، أماحت ديزي بسيف بعل وأحاطت نفسها بدائرة منه، قطعت فيها أسلحة أسياد الشياطين المحايدين الذين كانوا يحيطون بها. اخترق السيف صدورهم.
رفعت ديزي يدها اليسرى.
كان التوقيت مثاليًا.
في تلك اللحظة، سُمع انفجار في الساحة.
“لماذا هذا التعبير المتشدد؟ هل حدثت مأساة عظمى؟ أليس هو المشهد الذي حلمت به دومًا؟ سارع بمدحي الآن.”
صرخ المواطنون. حاولتُ التقاط ديزي ضمن مجال رؤيتي مع مراقبة الساحة من زاوية عيني. كان شخص ما يمشي نحونا من سحابة الغبار الكثيفة. ذُعِرتُ لرؤية تلك الظلال.
في تلك اللحظة، سُمع انفجار في الساحة.
فتى ذهبي الشعر.
في تلك اللحظة، سُمع انفجار في الساحة.
كان الصبي يرتدي بدلة كاملة، وهو لوك، سيد ديزي ومملوكي. كان يمسك بسيف ضخم بحجمه. نزلت قطرات دم حمراء من السيف. لقد نفّذ عملية إرهابية في الساحة. هل هذا يعني أن لوك أيضًا قد تحرر من قيود وشم العبودية…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع صوتها البارد كالسهم.
“ديزي…!”
“أولاً، اعترف أنه لا يوجد شيء اسمه “أنا” في هذا العالم. اعترف بأن فظاعتك ما هي إلا بهلوانياتٌ خطيرة. بالطبع، هذا الخيار مستحيل بالنسبة لك…. أعرف ذلك. لو كان أمرًا ممكنًا لكنت هربت منذ زمن بعيد. إذن، إذا كان الأول مستحيلاً، فالثاني هو…”
“آسفة.”
ضحكت ديزي بصوتٍ عالٍ. لم أقصد أنها ضحكت بصوتٍ مرتفع. بل كان ضحكها يتسرب لا إراديًا من صوتها، ممتلئًا بالتوتر. كان كل كلمة تنطقها كالضحكةِ ذاتها.
مع هزة الريح، أماحت ديزي بسيف بعل وأحاطت نفسها بدائرة منه، قطعت فيها أسلحة أسياد الشياطين المحايدين الذين كانوا يحيطون بها. اخترق السيف صدورهم.
“ما الذي تنوي القيام به…!”
صرخ أربعة من أسياد شياطين وضغطوا على صدورهم. طار الدم في كل مكان.
“آسفة.”
ضربة واحدة.
“ضحيتَ بكل شيء من أجل إرضاء خيالك الضئيل والأناني. حان وقت دفع الثمن.”
بنفس واحد فقط، عطلت ديزي الأربعة من أسياد شياطين المحايدين. كان أداؤها مُرهِبٌ باستخدامها سيف بعل. ثم نظرت إليّ بوجهٍ هادئ بعد أن تخلصت منهم كأنهم مجرد ذباب.
“ديزي…!”
“لماذا هذا التعبير المتشدد؟ هل حدثت مأساة عظمى؟ أليس هو المشهد الذي حلمت به دومًا؟ سارع بمدحي الآن.”
“أقتلكِ أنتِ. وبذلك أستعيد مسؤوليتي عن كل شيء مرة أخرى.”
قضمتُ شفتيّ.
“لماذا هذا التعبير المتشدد؟ هل حدثت مأساة عظمى؟ أليس هو المشهد الذي حلمت به دومًا؟ سارع بمدحي الآن.”
“أمري هو! انتحري، ديزي!”
بنفس واحد فقط، عطلت ديزي الأربعة من أسياد شياطين المحايدين. كان أداؤها مُرهِبٌ باستخدامها سيف بعل. ثم نظرت إليّ بوجهٍ هادئ بعد أن تخلصت منهم كأنهم مجرد ذباب.
“آه.”
“ما الذي تنوي القيام به…!”
ضحكت ديزي ضحكة خافتة.
“أشيد بتفانيك. اسمح لي بإهانتك. لقد مللت من مأساتك الشيطانية ولكن الرومانسية في جوهرها. لذلك أعددت لك هديةً صغيرةً.”
“آسفة، لكنني لا أستطيع اتباع تلك الأوامر. كنتُ أنا، العبدة الأكثر حقارة والفتاة المُنحدرة من دم الأقنان، من أعدّ كل شيء من أجلك. سيهجم عليك أقوى الرجال جميعًا.”
كأن لوح الشطرنج اهتز. كأن الجندي الأدنى مرتبةً قد هرع في اللحظات الأخيرة وتحول في النهاية إلى الملكة.
أماحت ديزي بسيفها أربع مرات بخفة.
صرخ المواطنون. حاولتُ التقاط ديزي ضمن مجال رؤيتي مع مراقبة الساحة من زاوية عيني. كان شخص ما يمشي نحونا من سحابة الغبار الكثيفة. ذُعِرتُ لرؤية تلك الظلال.
عندئذٍ، صرخت بارباتوس، التي كانت تتألم تحت قدمي ديزي، صرخة مروعة. كان السيف قد قطع أطراف بارباتوس. مع ذلك، تم قطع الأغلال السحرية التي كانت تكبل ذراعي وساقي بارباتوس.
رفعت ديزي يدها اليسرى.
كيف لا تُطيعني الأوامر؟ ما زالت ديزي مملوكتي. ومع ذلك، كيف تستطيع ديزي وحتى لوك منعي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع صوتها البارد كالسهم.
انحنت ديزي باحترام ومسكت بطرف ثوبها.
“ضحيتَ بكل شيء من أجل إرضاء خيالك الضئيل والأناني. حان وقت دفع الثمن.”
انحنت ديزي باحترام ومسكت بطرف ثوبها.
“ما الذي تنوي القيام به…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة واحدة.
“أليس متعةً لحياتك الرومانسية أن تنتظر وتتطلع لمعرفة ذلك أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يستطيعوا قتلك أبدًا! لقد حققتُ بذلك قسمي تمامًا! أنا الشخص الوحيد في العالم بأكمله، في كل التاريخ، القادر على فهمك! لهذا أنا أيضًا الشخص الوحيد القادر على تدمير معتقداتك، وآلامك، وشخصيتك ― نعم، أنا فقط!”
ابتسمت ديزي.
صرخ أربعة من أسياد شياطين وضغطوا على صدورهم. طار الدم في كل مكان.
ثم شدّت بوحشية على ثوب بارباتوس الممزق. كانت بارباتوس تنزف باستمرار على الأرض. كانت جراحها خطيرة للغاية، خاصة بعد فقدان قرنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ديزي تحدق فيّ وتتحدث معي ببهجة كمن هي غافلة. لكنها رفعت السيف لتصد الهجوم كأن ذلك أمر طبيعي. كانت سيتري هي مصدر الهجوم.
“إلى لقائنا القادم، اعتني بنفسك. سأتركك لبعض الوقت لإعداد المسرح الأفضل. لا تُفرط بالشرب أو تنهي نفسك بالمخدرات. لست مُسلية بما يكفي للتعامل معك وأنت ثمل أو مخدّر.”
نظرت ديزي لسيتري نظرة تجاهل.
عندئذٍ، هجم سيف على ديزي.
0
كان التوقيت مثاليًا.
تحطم سيف سيتري الزجاجي الذي كان ملتفًا حول سيف ديزي مثل أفعى. سقطت سيتري على ركبتيها في لمح البصر بفقدان توازنها. لم تكن جراح سيتري السابقة قد التئمت بالكامل بعد.
كانت ديزي تحدق فيّ وتتحدث معي ببهجة كمن هي غافلة. لكنها رفعت السيف لتصد الهجوم كأن ذلك أمر طبيعي. كانت سيتري هي مصدر الهجوم.
“أنت وحش العلة والمعلول، يا أبي.”
قالت سيتري وهي تقرص شفتيها:
قالت سيتري وهي تقرص شفتيها:
“لا أدري ما الذي تتحدثين عنه… لكنكِ ساعدتِ في قتل أختنا، أليس كذلك؟”
“أنت وحش العلة والمعلول، يا أبي.”
“نعم. لم أُسهم فحسب، بل لولا وجودي لما ماتت بايمون ككلبة.”
“أمري هو! انتحري، ديزي!”
نظرت ديزي لسيتري نظرة تجاهل.
قضمتُ شفتيّ.
“لكن على العفاريت الخارجين كفّ أنوفهم. كيف تجرؤ دمية تجهل الأمر على التدخل؟”
ضغطت على صوتي وابتلعته. فتحت فمي مجددًا ولكن الكلمات لم تخرج بسهولة. مرة، مرتان، وربما عشرات المرات، تقيأت تلك الأنفاس المختنقة، ثم أخيرًا تمكنت بصعوبة من صياغة جملة واحدة. كانت ليست بكلام بقدر ما كانت انفجارًا للعاطفة. “أتعتزمي…. تدميري…. بهذه الطريقة؟”
لفّت ديزي سيفها بخفة.
“هدية….؟”
تحطم سيف سيتري الزجاجي الذي كان ملتفًا حول سيف ديزي مثل أفعى. سقطت سيتري على ركبتيها في لمح البصر بفقدان توازنها. لم تكن جراح سيتري السابقة قد التئمت بالكامل بعد.
كنت مندهشًا لدرجة أنني فقدت السيطرة على تعبيرات وجهي. ارتجفت فقط لهزة ديزي الأخيرة. بعد فترة صمت بيننا، فتحت فمي:
“حسْنًا، من واجب أسياد شياطين أن يختطفوا الأميرات، لكن…”
“إلى لقائنا القادم، اعتني بنفسك. سأتركك لبعض الوقت لإعداد المسرح الأفضل. لا تُفرط بالشرب أو تنهي نفسك بالمخدرات. لست مُسلية بما يكفي للتعامل معك وأنت ثمل أو مخدّر.”
حملت ديزي بارباتوس في حضنها.
“ديزي…!”
“يمكن أن تتبدل الأدوار أحيانًا. سآخذُ حبيبتك كرهينة. لا تبكِ كثيرًا يا أبي، ستُحرِجنَ ابنَتك هكذا.”
“أمري هو! انتحري، ديزي!”
0
ابتسمت ديزي. كانت شفتاها أيضًا ترتعشان، لكن ليس كما يرتعشان من الغضب مثلي، بل من الإنجاز غير المقهور والنشوة الناجمة عن الفوز.
0
0
0
0
0
كأنها عرفت أنني لم أسأل شيئًا بالفعل. بدلاً من الإجابة، واصلت ديزي قصتها.
0
نظرت إليّ ديزي منحرفة نصف دوران.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة واحدة.
والله يستاهل نحن معك يا ديزي أمسحي بكرامته الأرض.
مع هزة الريح، أماحت ديزي بسيف بعل وأحاطت نفسها بدائرة منه، قطعت فيها أسلحة أسياد الشياطين المحايدين الذين كانوا يحيطون بها. اخترق السيف صدورهم.
“آسفة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
