الفصل 435 - فخر الوجود (7)
الفصل 435 – فخر الوجود (7)

انتهى الاستجواب. اعترف الشياطين الستة من حزب السهول بكل التهم.
“……”
“بما أنّه وُلد بعدي، ومات قبلي، يُعدّ هذا انتصارًا لي. ماذا حدث لبارباتوس؟”
من النادر حدوث صمت بسبب الضحك.
“أوافق”.
لا بدّ أنّ بارباتوس بدت واثقة جدًا من نفسها وهي تضحك بعد اعترافها بجريمتها، حتى إنّ الناس لم يستوعبوا للحظة ماذا قالت. ابتسمت بارباتوس ابتسامة ساخرة كطفلة مزعجة.
“السعي لخدمة الشعب دائمًا ما يكون عبثًا؛ لكنّ هذا خيبة أمل كبيرة بالتأكيد. آه، أيّتها الخنازير التي تستنشق الطين كأنّه عطر. متى ستكتسبون حاسة شم جيدة؟”
“لكن، بصراحة، شعرت ببعض الخيبة. حقًا؟ حتى لو قتلت بايمون، هل من المسموح لكم أن تعاملوني هكذا؟ هاه؟ يبدو أنّ لديكم القليل جدًا من الوفاء، يا سادتي. هكذا تبدو تضحياتي وجهودي باهتة.”
“اعتني ببارباتوس، يا دانتاليان، فهي ألطف امرأة عرفتها”.
تنهّدت بارباتوس وهزّت رأسها.
“ستُعتقل في سجن الجحيم لأربعمائة سنة. وفي المقابل، سيُعدم الأخ جيفار وأخي بيليث وأربعة من شياطين حزب السهول. لقد نجت بارباتوس كما أردتم.”
“السعي لخدمة الشعب دائمًا ما يكون عبثًا؛ لكنّ هذا خيبة أمل كبيرة بالتأكيد. آه، أيّتها الخنازير التي تستنشق الطين كأنّه عطر. متى ستكتسبون حاسة شم جيدة؟”
“لقد حصل هذا…”
طارت القاذورات مرة أخرى في الساحة. معظمها كانت ذات دقة سيئة، سقطت عند قدميّ بارباتوس أو أخطأت بعيدًا. لم تحرّك بارباتوس حتى حاجبها وظلّت تنظر أمامها.
أعتقد أنكم مبسوطين مش كدا.
“نعم، قتلت بايمون. هذا صحيح. ولكن… يبدو أنّ هناك بعض الخلط، حتى لو كان عليّ أن أُعاقب، فلن أقبل العقاب من كومة قمامة مثلكم. اسمعوا. لأنّه ليس لديكم الحق في معاقبتي. ليس لديكم هذا الحق!”
“اعتني ببارباتوس، يا دانتاليان، فهي ألطف امرأة عرفتها”.
رفعت بارباتوس ذقنها وتفحّصت الساحة من اليمين إلى اليسار ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع أوافق. لو كان حرقاً بدلاً من قطع الرأس لشعرت بالراحة”.
“بل إنّني أتّهمكم هنا، أيّتها الشياطين، أيّتها القاذورات المنتنة التي تحيط بنا، أولاً: أنتم كسالى. تلقون بالمسؤوليات على الآخرين وتثنون على أنفسكم على هذا الجبن والمكر. إنّ تزيين الجبن والخداع بالحكمة هي العادة الفطرية للعبيد الأغبياء، وبهذا المعنى، الحياة التي تناسبكم هي أن تعيشوا كعبيد للأبد، ملعونيين في دمائكم القذرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تشعر بالندم؟”
ابتسمت بارباتوس.
“بما أنّه وُلد بعدي، ومات قبلي، يُعدّ هذا انتصارًا لي. ماذا حدث لبارباتوس؟”
“كم أشعر بالأسف لإلغاء العبودية! الآن، لم يعُد بإمكاننا تسمية مخلوقات لها وجوه جنسنا ودماء كلاب بالعبيد، لذا عليكم ابتكار مصطلح جديد لتصفوا به أنفسكم! لنرى، ربما نفايات الأطعمة ستكون مناسبة. فبما أنّكم تُرمون دون الانتهاء من أكلها، هناك تقاطع مع حياتكم البائسة. تشاركون في أنّكم تُثيرون الغثيان بمجرّد النظر إليكم.”
“أوافق”.
ازدادت ضجّة الساحة. لكنّ بارباتوس كانت مرتفعة المعنويات أكثر فأكثر وهي تشرشح لهم بسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، جرّ شياطين الحزب المحايد فتاة.
“لم أذكر سوى التّهمة الأولى. لا يزال هناك المزيد بكثير. أليس كذلك؟ بعد مراقبتكم لآلاف السنين، لن أكتفي بهذا القدر! ثانيًا: أنتم أغبياء. من المذهل مدى رضاكم عن المعرفة السطحية والعيش وفقها. ليس لديكم ما يكفي من التفكير العميق لمعرفة الحقيقة. أنتم أغبياء يعيدون بناء نفس الأكواخ التي تسقط عليهم في الأعاصير، وتعيشون حياتكم في مياه دافئة راكدة، مفتخرين بغبائكم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم جيفار الوضع كله في لحظة، وهمس بارتياح:
رفع المواطنون أصواتهم الآن، مطلقين شتائم فظة. وبدلاً من الصراخ، كانوا يعوّلون كقطعان الوحوش. انتفخت العروق وارتجفت الذراعان دون تحكّم.
لذلك، بدلًا من مواصلة الكلام، رفعتُ سيفي وضربت رأسه. سقط رأسه مع صوت ثقيل ومطبق. رش الدم ثيابي. لم أمسحه وانتظرت التالي بصمت.
“أخيرًا، ثالثًا: أنتم جبناء! كسالى لدرجة عدم القيام بأيّ شيء، وأغبياء لدرجة عدم إدراك أيّ شيء. تهربون من كلّ شيء، ولا تدركون حتى أنّكم تهربون! لهذا، حياتكم هي الجبن نفسه. أشياء لم تعش حياة حقيقية قط! تفتخرون بأنفسكم كمواطنين أبرياء، ولكنّكم مواطنون شيطانيّون في جوهركم!”
“نعم، قتلت بايمون. هذا صحيح. ولكن… يبدو أنّ هناك بعض الخلط، حتى لو كان عليّ أن أُعاقب، فلن أقبل العقاب من كومة قمامة مثلكم. اسمعوا. لأنّه ليس لديكم الحق في معاقبتي. ليس لديكم هذا الحق!”
صرخت بارباتوس:
“أقسم أن أقول الحقيقة في أي سؤال”.
“علّقوا رأسي في ساحة نيبلهايم هذه! واحتفظوا إلى الأبد بالحكم الذي أصدره الآن! أيّتها الخنازير الأغبياء. أنا بارباتوس أزدري بتهاونكم وغبائكم وجبنكم، وأحكم عليكم بشنق أنفسكم!”
“دانتاليان، أودّ أن أسألك شيئًا واحدًا فقط. هل بإمكانك الإجابة بصدق؟”
ثمّ ضحكت بارباتوس بصوتٍ عالٍ.
طارت القاذورات مرة أخرى في الساحة. معظمها كانت ذات دقة سيئة، سقطت عند قدميّ بارباتوس أو أخطأت بعيدًا. لم تحرّك بارباتوس حتى حاجبها وظلّت تنظر أمامها.
جاء الحزب المحايد أسياد شياطين ونزعوا أداة السحر المكبّرة للصوت من بارباتوس. لم يتوقّف ضحكها وتردّد صداه في الفضاء. كانت تضحك كجرس المدينة.
“لكن، بصراحة، شعرت ببعض الخيبة. حقًا؟ حتى لو قتلت بايمون، هل من المسموح لكم أن تعاملوني هكذا؟ هاه؟ يبدو أنّ لديكم القليل جدًا من الوفاء، يا سادتي. هكذا تبدو تضحياتي وجهودي باهتة.”
انتهى الاستجواب. اعترف الشياطين الستة من حزب السهول بكل التهم.
“مَنْ هذا الوقح الذي سبقني إلى الموت؟”
قدّم شياطين حزب السهول اعترافاتهم لإنقاذ بارباتوس، وقبلت بارباتوس التّهم لإنقاذ مرؤوسيها. لكنّ هذه المأساة التضحوية كانت محكومًا عليها بالفشل منذ البداية. لقد كانت هذه نقطة تحوّل لصالحنا.
“كم أشعر بالأسف لإلغاء العبودية! الآن، لم يعُد بإمكاننا تسمية مخلوقات لها وجوه جنسنا ودماء كلاب بالعبيد، لذا عليكم ابتكار مصطلح جديد لتصفوا به أنفسكم! لنرى، ربما نفايات الأطعمة ستكون مناسبة. فبما أنّكم تُرمون دون الانتهاء من أكلها، هناك تقاطع مع حياتكم البائسة. تشاركون في أنّكم تُثيرون الغثيان بمجرّد النظر إليكم.”
لم يكن هناك ما يدعو للتردّد. وقفت على المنصّة وبدأت خطابي:
“مَنْ هذا الوقح الذي سبقني إلى الموت؟”
“أيّها الرفاق المحترمون. لم أعد أرغب في تحمّل مشهد القتلة القذرين وهم يتباهون بجرائمهم. لقد أصبحت الحقائق التالية واضحة.”
“بما أنّه وُلد بعدي، ومات قبلي، يُعدّ هذا انتصارًا لي. ماذا حدث لبارباتوس؟”
نظرتُ مباشرةً إلى مارباس وتكلّمتُ بوضوح:
0
“أولاً: حاول حزب السهول سحق حزب الجبال سياسيًا. لتنفيذ ذلك، دفعت بارباتوس الشيطان الكبير موراكس للخيانة، وخطّط جيفار لانشقاق الشيطان الكبير فيليال”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
رفعت إصبعي الثاني وقلت:
“لقد حصل هذا…”
“ثانيًا: ابتزّ حزب السهول الدوقات الكبرى لاغتيال بايمون. ربما هناك بعض الجدل حول مَن بالتحديد العقل المدبّر وراء الابتزاز. ولكن، بالنظر إلى أنّ كل شياطين حزب السهول كانوا على علم مسبق بخطة الاغتيال، وأنّ الكل اعترف بأنّه المنفّذ، يمكن بسهولة استنتاج أنّ عمليّة الاغتيال الأخيرة لم تُنفّذ من قِبل شخص واحد، وإنما كانت منظّمة على مستوى حزب السهول ككل.”
“السعي لخدمة الشعب دائمًا ما يكون عبثًا؛ لكنّ هذا خيبة أمل كبيرة بالتأكيد. آه، أيّتها الخنازير التي تستنشق الطين كأنّه عطر. متى ستكتسبون حاسة شم جيدة؟”
شددتُ قبضتي وتفحّصت الساحة.
“الأخ جيفار”.
كانت عشرات الآلاف من الأنظار والعواطف مركّزة عليّ. وبينما أنا أردُّ هذا التركيز، أعلنتُ بهدوء:
ثمّ ضحكت بارباتوس بصوتٍ عالٍ.
“بناءً على هذه الجرائم―أقترح عليكم تنفيذ عقوبة الإعدام لكلّ حزب السهول.”
هتف المواطنون بابتهاج. كانوا يرددون اسمي بصوتٍ واحد. “دانتاليان!” وسط هذا الطوفان من الصراخ، لمحتُ وميضًا أزرق ظهر أمامي لكنني تجاهلته عمدًا. أخذ شياطين الحزب المحايد جثة جيفار واختفوا.
رحّب المواطنون بحماس بالاقتراح.
وفوق كل شيء، لم يدافع أي من أسياد شياطين حزب السهول عن نفسه، ما اعتُبر من قِبل عامة الشعب دليلاً حاسماً على أنهم فعلاً خططوا ونفّذوا اغتيال بايمون.
لم تكن هناك حاجة لمزيد من الإثارة. ردّد الناس صرخات الإعدام بصوتٍ واحد. قد يكون هناك بعض المواطنين الذين لم يتخلوا عن بارباتوس، لكنهم كانوا ضعفاء للغاية بالمقارنة مع الصوت الجماعي المدوّي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستُحتجز في سجن الجحيم لأربعمائة سنة”.
وفوق كل شيء، لم يدافع أي من أسياد شياطين حزب السهول عن نفسه، ما اعتُبر من قِبل عامة الشعب دليلاً حاسماً على أنهم فعلاً خططوا ونفّذوا اغتيال بايمون.
0
لم يكن هناك مجال للدفاع.
“لقد حصل هذا…”
استدعى مارباس أسياد شياطين الذين شاركوه في منصب القاضي.
شددتُ قبضتي وتفحّصت الساحة.
“سيتري”.
ثمّ ضحكت بارباتوس بصوتٍ عالٍ.
“……أوافق على الحكم”.
الفصل 435 – فخر الوجود (7)
“جاميجين”.
“مَنْ هذا الوقح الذي سبقني إلى الموت؟”
“بالطبع أوافق. لو كان حرقاً بدلاً من قطع الرأس لشعرت بالراحة”.
0
“باساجو”.
0
“أوافق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطرق جيفار برأسه للأسفل.
أومأ مارباس برأسه.
نظرتُ بتعبيرات فارغة إلى حدقتي جيفار. وبينما أتأمل الرمادي الداكن، فتحتُ فمي وقلت:
“أنا أيضًا أقبل الحكم. بموافقة الأربعة قضاة بالإجماع على الحكم، أعلن إدانة الحزب بأكمله مع إعدامهم جميعًا بقطع الرأس. عادةً ما يمنح مهلة قبل تنفيذ العقوبة”.
انتهى الاستجواب. اعترف الشياطين الستة من حزب السهول بكل التهم.
قال مارباس بجديّة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم جيفار الوضع كله في لحظة، وهمس بارتياح:
“كانت هذه الجريمة شريرة وخبيثة للغاية، ملحقةً ضررًا فادحًا ليس فقط بأسياد شياطين بل بمجتمع الشياطين بأكمله. لذلك، من دون أي تردد أو تأخير، يجب تنفيذها فورًا. سيتلقى حزب السهول العقاب القاسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عشرات الآلاف من الأنظار والعواطف مركّزة عليّ. وبينما أنا أردُّ هذا التركيز، أعلنتُ بهدوء:
رفع مارباس المطرقة القانونية وهزّها كمطرقة. بعد صوت إصدار الحكم، جرّ الحزب المحايد جيفار إلى المنصة.
أعطتني ديزي سيف بعل. كان ثقيلاً بعض الشيء، ولكن بإمكاني حمله. تغيّر حجم هذا السيف وفقًا لحامله، لذلك كان مناسبًا. أمسكتُ السيف مقلوبًا وكبّرت صوتي بالسحر.
أعطتني ديزي سيف بعل. كان ثقيلاً بعض الشيء، ولكن بإمكاني حمله. تغيّر حجم هذا السيف وفقًا لحامله، لذلك كان مناسبًا. أمسكتُ السيف مقلوبًا وكبّرت صوتي بالسحر.
ابتسمت بارباتوس.
أجبره الشياطين المحايدين على ركوع ركبتيه بقسوة. عندما خلعوا خوذته، تفحّص جيفار ببطء اليمين واليسار. ثمّ التقت نظراتنا.
لذلك، بدلًا من مواصلة الكلام، رفعتُ سيفي وضربت رأسه. سقط رأسه مع صوت ثقيل ومطبق. رش الدم ثيابي. لم أمسحه وانتظرت التالي بصمت.
فهم جيفار الوضع كله في لحظة، وهمس بارتياح:
أجبره الشياطين المحايدين على ركوع ركبتيه بقسوة. عندما خلعوا خوذته، تفحّص جيفار ببطء اليمين واليسار. ثمّ التقت نظراتنا.
“لقد حصل هذا…”
“……”
رسمت ابتسامة خافتة على زوايا فم جيفار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل إنّني أتّهمكم هنا، أيّتها الشياطين، أيّتها القاذورات المنتنة التي تحيط بنا، أولاً: أنتم كسالى. تلقون بالمسؤوليات على الآخرين وتثنون على أنفسكم على هذا الجبن والمكر. إنّ تزيين الجبن والخداع بالحكمة هي العادة الفطرية للعبيد الأغبياء، وبهذا المعنى، الحياة التي تناسبكم هي أن تعيشوا كعبيد للأبد، ملعونيين في دمائكم القذرة”.
“دانتاليان، أودّ أن أسألك شيئًا واحدًا فقط. هل بإمكانك الإجابة بصدق؟”
أغمضتُ عينيّ للحظة ثم فتحتهما. قبضتُ بإحكام على مقبض السيف، وأسقطتُ الشفرة على رقبة جيفار بدقة. شعرتُ بالعظام وهي تنكسر من خلال راحتي. سقط رأس جيفار عن جثته وتدحرج على الأرض.
“أقسم أن أقول الحقيقة في أي سؤال”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء الحزب المحايد أسياد شياطين ونزعوا أداة السحر المكبّرة للصوت من بارباتوس. لم يتوقّف ضحكها وتردّد صداه في الفضاء. كانت تضحك كجرس المدينة.
“ماذا حدث لبارباتوس؟”
“لم أذكر سوى التّهمة الأولى. لا يزال هناك المزيد بكثير. أليس كذلك؟ بعد مراقبتكم لآلاف السنين، لن أكتفي بهذا القدر! ثانيًا: أنتم أغبياء. من المذهل مدى رضاكم عن المعرفة السطحية والعيش وفقها. ليس لديكم ما يكفي من التفكير العميق لمعرفة الحقيقة. أنتم أغبياء يعيدون بناء نفس الأكواخ التي تسقط عليهم في الأعاصير، وتعيشون حياتكم في مياه دافئة راكدة، مفتخرين بغبائكم!”
نظرتُ بتعبيرات فارغة إلى حدقتي جيفار. وبينما أتأمل الرمادي الداكن، فتحتُ فمي وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تشعر بالندم؟”
“ستُعتقل في سجن الجحيم لأربعمائة سنة. وفي المقابل، سيُعدم الأخ جيفار وأخي بيليث وأربعة من شياطين حزب السهول. لقد نجت بارباتوس كما أردتم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع أوافق. لو كان حرقاً بدلاً من قطع الرأس لشعرت بالراحة”.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع أوافق. لو كان حرقاً بدلاً من قطع الرأس لشعرت بالراحة”.
تحدثت:
“لم أذكر سوى التّهمة الأولى. لا يزال هناك المزيد بكثير. أليس كذلك؟ بعد مراقبتكم لآلاف السنين، لن أكتفي بهذا القدر! ثانيًا: أنتم أغبياء. من المذهل مدى رضاكم عن المعرفة السطحية والعيش وفقها. ليس لديكم ما يكفي من التفكير العميق لمعرفة الحقيقة. أنتم أغبياء يعيدون بناء نفس الأكواخ التي تسقط عليهم في الأعاصير، وتعيشون حياتكم في مياه دافئة راكدة، مفتخرين بغبائكم!”
“ألا تشعر بالندم؟”
0
“كانت حياتي كلها ندمًا. لا داعي للحديث عن ذلك.”
“أقسم أن أقول الحقيقة في أي سؤال”.
“اعتني ببارباتوس، يا دانتاليان، فهي ألطف امرأة عرفتها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يلفظ شياطين حزب السهول سوى سؤال واحد: ماذا حدث لبارباتوس؟ ثم أطاعوا وأسلموا رؤوسهم. رددتُ في كل مرة أنه حُكم عليها بالسجن.
“……أية إلهة ترغب في الالتجاء إليها في نهايتك؟”
استدعى مارباس أسياد شياطين الذين شاركوه في منصب القاضي.
“آسف، ولكن…”
“لقد حصل هذا…”
أطرق جيفار برأسه للأسفل.
“أيّها الرفاق المحترمون. لم أعد أرغب في تحمّل مشهد القتلة القذرين وهم يتباهون بجرائمهم. لقد أصبحت الحقائق التالية واضحة.”
“أنا لا أؤمن بأي إلهة”.
“اعتني ببارباتوس، يا دانتاليان، فهي ألطف امرأة عرفتها”.
أغمضتُ عينيّ للحظة ثم فتحتهما. قبضتُ بإحكام على مقبض السيف، وأسقطتُ الشفرة على رقبة جيفار بدقة. شعرتُ بالعظام وهي تنكسر من خلال راحتي. سقط رأس جيفار عن جثته وتدحرج على الأرض.
“لم أذكر سوى التّهمة الأولى. لا يزال هناك المزيد بكثير. أليس كذلك؟ بعد مراقبتكم لآلاف السنين، لن أكتفي بهذا القدر! ثانيًا: أنتم أغبياء. من المذهل مدى رضاكم عن المعرفة السطحية والعيش وفقها. ليس لديكم ما يكفي من التفكير العميق لمعرفة الحقيقة. أنتم أغبياء يعيدون بناء نفس الأكواخ التي تسقط عليهم في الأعاصير، وتعيشون حياتكم في مياه دافئة راكدة، مفتخرين بغبائكم!”
هتف المواطنون بابتهاج. كانوا يرددون اسمي بصوتٍ واحد. “دانتاليان!” وسط هذا الطوفان من الصراخ، لمحتُ وميضًا أزرق ظهر أمامي لكنني تجاهلته عمدًا. أخذ شياطين الحزب المحايد جثة جيفار واختفوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل إنّني أتّهمكم هنا، أيّتها الشياطين، أيّتها القاذورات المنتنة التي تحيط بنا، أولاً: أنتم كسالى. تلقون بالمسؤوليات على الآخرين وتثنون على أنفسكم على هذا الجبن والمكر. إنّ تزيين الجبن والخداع بالحكمة هي العادة الفطرية للعبيد الأغبياء، وبهذا المعنى، الحياة التي تناسبكم هي أن تعيشوا كعبيد للأبد، ملعونيين في دمائكم القذرة”.
جاء دور بيليث بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستُحتجز في سجن الجحيم لأربعمائة سنة”.
جُرّ بيليث من قِبل أسياد الشياطين ليجلس في نفس المكان الذي ركع فيه جيفار. خُلعت خوذته أيضًا. حدّق بيليث نحوي وجمع حاجبيه.
لم يكن هناك ما يدعو للتردّد. وقفت على المنصّة وبدأت خطابي:
“مَنْ هذا الوقح الذي سبقني إلى الموت؟”
“كانت حياتي كلها ندمًا. لا داعي للحديث عن ذلك.”
“الأخ جيفار”.
من النادر حدوث صمت بسبب الضحك.
استنشق بيليث بصوت عالٍ.
“أيّها الرفاق المحترمون. لم أعد أرغب في تحمّل مشهد القتلة القذرين وهم يتباهون بجرائمهم. لقد أصبحت الحقائق التالية واضحة.”
“بما أنّه وُلد بعدي، ومات قبلي، يُعدّ هذا انتصارًا لي. ماذا حدث لبارباتوس؟”
انتهى الاستجواب. اعترف الشياطين الستة من حزب السهول بكل التهم.
“ستُحتجز في سجن الجحيم لأربعمائة سنة”.
“اعتني ببارباتوس، يا دانتاليان، فهي ألطف امرأة عرفتها”.
“هاهاها. من حسن الحظ أنني لن أعيش أكثر من سيّدي، لذلك لن أشهد خيانة مثل هذه”.
“سيتري”.
ثم مدّ بيليث رقبته. كان ذلك يعني أنه لا يرغب في ترك وصيّة. كما أتذكر، لم يذكر بيليث اسم إلهة قط. ربما، مثل جيفار، لم يكن يرغب في قضاء لحظاته الأخيرة وهو يردد صلواتٍ – أراد أن يرفض ذلك.
“نعم، قتلت بايمون. هذا صحيح. ولكن… يبدو أنّ هناك بعض الخلط، حتى لو كان عليّ أن أُعاقب، فلن أقبل العقاب من كومة قمامة مثلكم. اسمعوا. لأنّه ليس لديكم الحق في معاقبتي. ليس لديكم هذا الحق!”
لذلك، بدلًا من مواصلة الكلام، رفعتُ سيفي وضربت رأسه. سقط رأسه مع صوت ثقيل ومطبق. رش الدم ثيابي. لم أمسحه وانتظرت التالي بصمت.
“كانت هذه الجريمة شريرة وخبيثة للغاية، ملحقةً ضررًا فادحًا ليس فقط بأسياد شياطين بل بمجتمع الشياطين بأكمله. لذلك، من دون أي تردد أو تأخير، يجب تنفيذها فورًا. سيتلقى حزب السهول العقاب القاسي.”
جاء التالي، ثم التالي.
جاء دور بيليث بعد ذلك.
لم يلفظ شياطين حزب السهول سوى سؤال واحد: ماذا حدث لبارباتوس؟ ثم أطاعوا وأسلموا رؤوسهم. رددتُ في كل مرة أنه حُكم عليها بالسجن.
جاء التالي، ثم التالي.
أخبرتهم أن مسرحيتكم نجحت، وأن عقوبتها خفّفت بسبب اعترافاتكم الكاذبة. بعد سماع إجابتي، استسلم الشياطين كما لو أنهم وعدوا بذلك، راضين تمامًا عن نهاياتهم.
هتف المواطنون بابتهاج. كانوا يرددون اسمي بصوتٍ واحد. “دانتاليان!” وسط هذا الطوفان من الصراخ، لمحتُ وميضًا أزرق ظهر أمامي لكنني تجاهلته عمدًا. أخذ شياطين الحزب المحايد جثة جيفار واختفوا.
اختفوا وهم محتفظون بأكاذيبهم حتى النهاية. لا يوجد خداع أكثر فعالية في إهانة موتهم.
تحدثت:
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
هدأتُ عقلي ومشاعري.
انتهى الاستجواب. اعترف الشياطين الستة من حزب السهول بكل التهم.
أخيرًا، جرّ شياطين الحزب المحايد فتاة.
“أقسم أن أقول الحقيقة في أي سؤال”.
بطبيعة الحال، اسمها كانت بارباتوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، جرّ شياطين الحزب المحايد فتاة.
0
الفصل 435 – فخر الوجود (7)
0
“……أوافق على الحكم”.
0
تحدثت:
0
“……”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهّدت بارباتوس وهزّت رأسها.
0
“ثانيًا: ابتزّ حزب السهول الدوقات الكبرى لاغتيال بايمون. ربما هناك بعض الجدل حول مَن بالتحديد العقل المدبّر وراء الابتزاز. ولكن، بالنظر إلى أنّ كل شياطين حزب السهول كانوا على علم مسبق بخطة الاغتيال، وأنّ الكل اعترف بأنّه المنفّذ، يمكن بسهولة استنتاج أنّ عمليّة الاغتيال الأخيرة لم تُنفّذ من قِبل شخص واحد، وإنما كانت منظّمة على مستوى حزب السهول ككل.”
0
استدعى مارباس أسياد شياطين الذين شاركوه في منصب القاضي.
أعتقد أنكم مبسوطين مش كدا.
جاء التالي، ثم التالي.
“أوافق”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		