الفصل 429 - فخر الوجود (1)
الفصل 429 – فخر الوجود (1)
(أنصح بـ تشغيل موسيقي حزينة علي الأرك ده)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست الفتاة وهي تغمض عينيها.
(انصح بـ se essa rua fosse minha)
(انصح بـ se essa rua fosse minha)
“ماذا؟ يا طفل.”
– السماء التي نظرت إليها كانت دائما رمادية.
نظر الرجل إلى بؤبؤ عيني الفتاة بحدة.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست الفتاة وهي تغمض عينيها.
أغمضت الفتاة عينيها.
بينما سقط الجميع من الإعياء، لم تكُسر الفتاة. بينما ينظر البعض بيأس إلى الهزيمة الحتمية، واصلت هي شن الهجمات المتواصلة لصد التنين.
شممت رائحة الدخان الكريهة في طرف أنفها. شعرت أيضًا برائحة الدم بشكل خفيف. كانت الفتاة تقنع نفسها بأنها نامت مرة أخرى في ساحة المعركة. عندما وضعت راحة يدها على خدها شعرت بشيء لزج، فوجدت قطعة من الدم القاني عالقة به.
بينما سقط الجميع من الإعياء، لم تكُسر الفتاة. بينما ينظر البعض بيأس إلى الهزيمة الحتمية، واصلت هي شن الهجمات المتواصلة لصد التنين.
“هي!”
ضحكت الفتاة بهدوء.
سمعت صوتًا سميكًا وثقيلاً. عندما التفتت باتجاه الصوت، ضربت منشفة رطبة وجه الفتاة. أمسكت الفتاة بالمنشفة ونظرت إلى الشخص الآخر بتفحص.
“بالطبع، سيموت الكثيرون في هذا السبيل. ليس لديّ طريقة لتحمل مسؤولية تلك الأرواح. لذلك – على الأقل أقسمتُ على أن أكون في الطليعة.”
“كنتِ نائمة كالفأر الميت! هل تمتلكين قلبًا كبيرًا أم رأسًا فارغة؟ لو أنهم قطعوا رقبتك وأنتِ نائمة، ماذا كنتِ ستفعلين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننتُ حقًا أنني سأموت هذه المرة. هاه؟ هل بدوت مثيرة للإعجاب؟”
“لكنني لم أمت بعد.”
“…….”
مسحت الفتاة وجهها بالمنشفة. كم غسلت من الدماء على وجهها؟ لونت المنشفة الرمادية باللون الأحمر بسرعة. من الصعب على الفتاة أن تقدر كمية الدماء التي جاءت من جسدها.
“من تسمي طفلة؟ يا صبي لم يعش حتى مئة عام بعد!”
“أليس هذا يكفي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أنا أتوجه بسؤال جاد. في النهاية، لم تخترِ أن تصبحي سيدة الشياطين عن رغبة. لقد وجدتِ نفسك سيدة شياطين بمحض الصدفة عندما استيقظتِ، أليس كذلك؟ هل يحق لنا بهذه الطريقة دفع مئات الآلاف إلى الموت؟”
“إنها محفوفة بالمخاطر لدرجة لا يمكنني تجاهلها.”
لم تكن هذه حربًا يمكن لملك شياطين مبتدئ أن ينجو منها. على الرغم من النجاح في قتل معظم التنانين، إلا أن خسائر جيش الشياطين كانت فادحة. الآن، كان عليهم التقدم لمحاربة التنين الأعظم، وهو آخر عدو قوي.
ابتسمت الفتاة بشكل جاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننتُ حقًا أنني سأموت هذه المرة. هاه؟ هل بدوت مثيرة للإعجاب؟”
نظرت الفتاة حولها. بعد مسح وجهها بالمنشفة، أصبح بإمكانها رؤية المشهد الآن. كانت سهول واسعة لا حدود لها. لا توجد شجيرات، بل أرض جرداء ممتدة إلى الأفق. تذكرت الفتاة فجأة ما قاله السحرة، عند استنفاد الطاقة السحرية بسرعة تتشكل أراضي قاحلة من هذا النوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن التآزر بين الحكام المتنافسين.
لم تكن الأرض الحمراء المغطاة بالرمال هي الشيء الوحيد الذي لفت انتباهها. الجثث. العديد من الجثث ملقاة على الأرض. جنود ماتوا في المعركة التي دارت البارحة.
“إنها محفوفة بالمخاطر لدرجة لا يمكنني تجاهلها.”
“لا تزالي حديثة العهد كملكة شياطين.”
0
“كم عمرك؟”
“أجل، لقد توقفتُ عن العدّ منذ… ربما تجاوزت التسعين.”
“ما هذا؟ اعتقدت أنه متحفظ للغاية، لكنه في الواقع مفكر يعاني من قلق لا مبرر له!”
“أنتَ لا تزال طفل!”
بدت وكأنها ستتلاشى في أي لحظة من لهب التنين، لكنها نجت بأعجوبة كل مرة. بدا أنها ستنفجر تحت أقدام التنين، لكنها تفادتها ببضع بوصات فقط، مواصلةً ضرباتها التي يبدو أنها لن تنتهي.
ضحكت الفتاة بهدوء.
“كم عمرك؟”
لم تكن تنوي إهانته على الإطلاق. لكنه كان مسنًا للغاية. الشعر الرمادي. الوجه المتجعد. إذا حكمنا من مظهره فقط، فسيُعامل كأكبر الملوك الشياطين على الإطلاق. ومع ذلك، في الواقع، كان أصغرهم.
“…آه نعم، في حالة مزرية بالتأكيد.”
“…….”
“أجل، لقد توقفتُ عن العدّ منذ… ربما تجاوزت التسعين.”
“آسفة. لا تنظر إليّ بغضب. أنا فقط أجد من المضحك أنني أكبر منك بمئتي عام.”
“أجل، لقد توقفتُ عن العدّ منذ… ربما تجاوزت التسعين.”
حكت الفتاة رأسها بارتباك.
نظر الرجل إلى بؤبؤ عيني الفتاة بحدة.
“لكن هذا ليس خطئي. حتى لو تذكرت اسمك، فالجميع سيموتون عاجلاً أم آجلاً. وخاصة أنت كملك شياطين مبتدئ، فرأسك ستتدحرج بسهولة. كم عدد أسياد الشياطين الذين ماتوا بالأمس؟”
{بارباتوس الخالدة} وفي النهاية، كانت الفتاة هي من غرست شفرتها في أنف التنين الأعظم. بدأت الحرب التي قُتل فيها ثمانون ألف جندي وأربعون سيد شياطين بخطوات الفتاة، وانتهت بسيف الفتاة.
“حسب علمي، لقي ثلاثة مصرعهم.”
لم يقل الرجل شيئًا، لكن الفتاة كانت تعرف. بينما كانت الفتاة مغمى عليها، راقبها الرجل عن كثب للتأكد من سلامتها. ثم أعدّ منشفة مبللة خصيصًا ليعطيها للفتاة.
“انظر! في هذا الأسبوع وحده مات أكثر من عشرين سيد الشياطين. كيف تتوقع مني تذكرهم جميعًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني لم أمت بعد.”
أسياد الشياطين وقبائل التنين.
“لا تزالي حديثة العهد كملكة شياطين.”
لا يمكن التآزر بين الحكام المتنافسين.
“السعادة……؟”
أعلن أسياد الشياطين أنهم هم الحكام الشرعيون لعرق الشياطين. في المقابل، عارضتهم التنانين القوية التي يمكنها مقاومة سلطة الملوك بقوة. لم يستغرق الأمر الكثير من الوقت لتفجير الحرب الشاملة بين الفصيلين.
0
لم تكن هذه حربًا عادية. أعلن كل من أسياد الشياطين وقبائل التنين أنهم أنقى الكائنات في هذا العالم. صراع لن ينتهي حتى دمار أحد الجانبين تمامًا. بمعنى آخر، كانت حرب إبادة. في حرب لا يمكن التراجع عنها، حمل المقاتلون غير القابلين للتراجع أسلحتهم.
“السعادة……؟”
رفعت الفتاة إصبعًا واحدًا تلو الآخر.
“كنتِ نائمة كالفأر الميت! هل تمتلكين قلبًا كبيرًا أم رأسًا فارغة؟ لو أنهم قطعوا رقبتك وأنتِ نائمة، ماذا كنتِ ستفعلين؟”
“دعنا نرى، مات عم مامون وتم تقطيع أوصاله، وماتت السيدة بيلزبوب أيضًا بعد أن تم شواؤها بالكامل، ومات بيلفيغور بعد نزع جلده بالكامل. والسيد باعل يستعد للموت كجثة نصف ميتة في الخلف. انظر، حتى أفضلهم ماتوا جميعًا. كم بقي لك يا تُرى؟ أسبوع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت الفتاة عينيها.
“أنا لن أموت.”
“ماذا؟ يا طفل.”
قال سيد الشياطين الشيطان المسن باستياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. سأتذكر اسمك هذه المرة حقًا. ما اسمك؟”
“على الأقل لن أموت بسرعتك المجنونة. أقسم بذلك. حتى لو متُّ، لن أموت قبلك.”
0
“أنت مضحك للغاية.”
قالت الفتاة:
عبّست الفتاة.
“السعادة……؟”
“حسنًا. سأتذكر اسمك هذه المرة حقًا. ما اسمك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننتُ حقًا أنني سأموت هذه المرة. هاه؟ هل بدوت مثيرة للإعجاب؟”
“جِفار.”
استمرت المعركة لثلاثة أيام وليالٍ.
نظر الرجل إلى الفتاة باستقامة.
لم تكن هذه حربًا يمكن لملك شياطين مبتدئ أن ينجو منها. على الرغم من النجاح في قتل معظم التنانين، إلا أن خسائر جيش الشياطين كانت فادحة. الآن، كان عليهم التقدم لمحاربة التنين الأعظم، وهو آخر عدو قوي.
“جِفار. لا تنسي أبدًا، يا طفلة.”
“عدة مئات آلاف من شعبنا الشياطين يموتون في هذه الحرب. إذا أخذنا بعين الاعتبار الضرر الكلي الذي لحق بعالم الشياطين، فهو مروّع حقًا. هل من الضروري مواصلة هذه الحرب بكل هذه الخسائر؟”
“من تسمي طفلة؟ يا صبي لم يعش حتى مئة عام بعد!”
“هذا فقط، ولكنه كثير. فهذا لا يحدث حتى الآن في العالم الذي نعيش فيه.”
وضعت الفتاة المنشفة في جيبها. تنوي غسلها وإعادتها لاحقًا.
ردد الرجل اسمها ببطء، كما لو أنه يحاول تثبيته في ذاكرته.
لم يقل الرجل شيئًا، لكن الفتاة كانت تعرف. بينما كانت الفتاة مغمى عليها، راقبها الرجل عن كثب للتأكد من سلامتها. ثم أعدّ منشفة مبللة خصيصًا ليعطيها للفتاة.
التزمت الفتاة بمعتقداتها.
ربما سيموت الرجل. فكّرت الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لن أموت.”
لم تكن هذه حربًا يمكن لملك شياطين مبتدئ أن ينجو منها. على الرغم من النجاح في قتل معظم التنانين، إلا أن خسائر جيش الشياطين كانت فادحة. الآن، كان عليهم التقدم لمحاربة التنين الأعظم، وهو آخر عدو قوي.
0
باحتمالية تسعة وتسعين بالمئة، سيموت الرجل بلا شك.
لهذا السبب لم تحاول الفتاة عمدًا تذكر اسمه. ولم تخبره باسمها أيضًا. في ساحة معركة حيث الموت مؤكد، معرفة بعضهم البعض لن تجلب سوى المزيد من الألم في وقت لاحق.
همس شخص ما:
لكن من الصعب جدًا رفض الكشف عن هويتها عندما أنقذ حياتها… ضحكت الفتاة باستهزاء، ثم قالت:
“على الأقل لن أموت بسرعتك المجنونة. أقسم بذلك. حتى لو متُّ، لن أموت قبلك.”
“بارباتوس. دعنا نحاول عدم الموت اليوم أيضًا.”
ضيّقت الفتاة حاجبيها.
“بارباتوس.”
ابتسمت الفتاة بشكل جاف.
ردد الرجل اسمها ببطء، كما لو أنه يحاول تثبيته في ذاكرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أنا أتوجه بسؤال جاد. في النهاية، لم تخترِ أن تصبحي سيدة الشياطين عن رغبة. لقد وجدتِ نفسك سيدة شياطين بمحض الصدفة عندما استيقظتِ، أليس كذلك؟ هل يحق لنا بهذه الطريقة دفع مئات الآلاف إلى الموت؟”
“لدي سؤال واحد أود أن أسألكِ إياه.”
نظر الرجل إلى الفتاة باستقامة.
“ماذا؟”
شممت رائحة الدخان الكريهة في طرف أنفها. شعرت أيضًا برائحة الدم بشكل خفيف. كانت الفتاة تقنع نفسها بأنها نامت مرة أخرى في ساحة المعركة. عندما وضعت راحة يدها على خدها شعرت بشيء لزج، فوجدت قطعة من الدم القاني عالقة به.
“عدة مئات آلاف من شعبنا الشياطين يموتون في هذه الحرب. إذا أخذنا بعين الاعتبار الضرر الكلي الذي لحق بعالم الشياطين، فهو مروّع حقًا. هل من الضروري مواصلة هذه الحرب بكل هذه الخسائر؟”
“حسب علمي، لقي ثلاثة مصرعهم.”
ضيّقت الفتاة حاجبيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي سؤال واحد أود أن أسألكِ إياه.”
“ما هذا؟ اعتقدت أنه متحفظ للغاية، لكنه في الواقع مفكر يعاني من قلق لا مبرر له!”
“إنها محفوفة بالمخاطر لدرجة لا يمكنني تجاهلها.”
“أنا أتوجه بسؤال جاد. في النهاية، لم تخترِ أن تصبحي سيدة الشياطين عن رغبة. لقد وجدتِ نفسك سيدة شياطين بمحض الصدفة عندما استيقظتِ، أليس كذلك؟ هل يحق لنا بهذه الطريقة دفع مئات الآلاف إلى الموت؟”
أي أن هناك شيئًا ما في الفتاة يجعل الناس يقاتلون ويموتون من أجلها.
نظر الرجل إلى بؤبؤ عيني الفتاة بحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
كانت الفتاة واحدة من أسياد الشياطين الأصغر سنًا، لكنها أظهرت موهبة استثنائية في الحرب. عندما تصوب الفتاة سيفها وتتقدم، يهاجم الجنود بشجاعة التنانين الضخمة. لم يخافوا الموت.
لكن من الصعب جدًا رفض الكشف عن هويتها عندما أنقذ حياتها… ضحكت الفتاة باستهزاء، ثم قالت:
أي أن هناك شيئًا ما في الفتاة يجعل الناس يقاتلون ويموتون من أجلها.
بدت وكأنها ستتلاشى في أي لحظة من لهب التنين، لكنها نجت بأعجوبة كل مرة. بدا أنها ستنفجر تحت أقدام التنين، لكنها تفادتها ببضع بوصات فقط، مواصلةً ضرباتها التي يبدو أنها لن تنتهي.
فكّر الرجل، ربما تستطيع الفتاة الإجابة على هذه التساؤلات. كملكة شياطين جعلت الجنود يضحون بحياتهم من أجلها، قد تخبره ما المعنى من وراء هذا الموت…..
– السماء التي نظرت إليها كانت دائما رمادية.
“إنها مسألة بسيطة.”
مدّت الفتاة يدها نحو السماء وقبضتها بإحكام كما لو أنها تحاول أن تمسك بشيء ما.
هزت الفتاة كتفيها.
“كم عمرك؟”
“العالم الذي يحكمه أسياد الشياطين، والعالم الذي تحكمه التنانين. إذا فكرتَ أيّ منهما سيجلب المزيد من السعادة لعرق الشياطين، ستجد الإجابة بنفسك.”
لهذا السبب دائمًا ما كانت الفتاة في طليعة ساحات المعارك.
“السعادة……؟”
“أصبحنا الآن في حالة مزرية.”
“نعم. نحن أسياد الشياطين قادرون على قراءة عقول عرق الشياطين إلى حد ما. على الأقل بما يكفي لمعرفة ما إذا كانوا يكذبون أم لا. لو كنا نحن القضاة، لاختفى على الأقل الأشخاص الذين يُعاقبون على جرائم لم يرتكبوها بالفعل، وكذلك الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم ولكن لم يُعاقبوا.”
بينما سقط الجميع من الإعياء، لم تكُسر الفتاة. بينما ينظر البعض بيأس إلى الهزيمة الحتمية، واصلت هي شن الهجمات المتواصلة لصد التنين.
ابتسمت الفتاة.
ضحكت الفتاة بهدوء.
“أتفهم؟ سيختفي الظلم من العالم.”
“…….”
“…….”
همس شخص ما:
“هذا فقط، ولكنه كثير. فهذا لا يحدث حتى الآن في العالم الذي نعيش فيه.”
كانت الفتاة واحدة من أسياد الشياطين الأصغر سنًا، لكنها أظهرت موهبة استثنائية في الحرب. عندما تصوب الفتاة سيفها وتتقدم، يهاجم الجنود بشجاعة التنانين الضخمة. لم يخافوا الموت.
مدّت الفتاة يدها نحو السماء وقبضتها بإحكام كما لو أنها تحاول أن تمسك بشيء ما.
“لا تزالي حديثة العهد كملكة شياطين.”
“أريد أن أواصل القتال حتى لا يعاني أي كائن حي ولا يموت ظلمًا في هذا العالم. أريد عالمًا يتم فيه معاقبة المذنبين وعدم تضحية الأبرياء. هذا هو المثالية التي يمكننا فقط تحقيقها.”
عندما واجهوا تنينًا ضخمًا بجناحين يغطيان السماء أمامهم، شلّ الرعب جميع أسياد الشياطين. عندما هز صراخ التنين الأرض مما جعل مئة ألف جندي يرتجفون خوفًا. في تلك اللحظة، دون تردد ودون لحظة خوف، خطت خطوة إلى الأمام.
قالت الفتاة:
0
“بالطبع، سيموت الكثيرون في هذا السبيل. ليس لديّ طريقة لتحمل مسؤولية تلك الأرواح. لذلك – على الأقل أقسمتُ على أن أكون في الطليعة.”
ضيّقت الفتاة حاجبيها.
لهذا السبب دائمًا ما كانت الفتاة في طليعة ساحات المعارك.
اليوم الذي تعهد فيه رجل بالولاء الأبدي.
كملكة شياطين، لم تختبئ خلف أحد. لم تفرض تضحيات على الجنود. وقفت دائمًا في الخطوط الأمامية قائدةً الجنود. أُخذ هؤلاء بها – سحروا بصدق أفعالها.
ذكرى قديمة.
وفي المعركة الأخيرة،
ضحك الرجل من دهشته.
التزمت الفتاة بمعتقداتها.
لم يقل الرجل شيئًا، لكن الفتاة كانت تعرف. بينما كانت الفتاة مغمى عليها، راقبها الرجل عن كثب للتأكد من سلامتها. ثم أعدّ منشفة مبللة خصيصًا ليعطيها للفتاة.
عندما واجهوا تنينًا ضخمًا بجناحين يغطيان السماء أمامهم، شلّ الرعب جميع أسياد الشياطين. عندما هز صراخ التنين الأرض مما جعل مئة ألف جندي يرتجفون خوفًا. في تلك اللحظة، دون تردد ودون لحظة خوف، خطت خطوة إلى الأمام.
كملكة شياطين، لم تختبئ خلف أحد. لم تفرض تضحيات على الجنود. وقفت دائمًا في الخطوط الأمامية قائدةً الجنود. أُخذ هؤلاء بها – سحروا بصدق أفعالها.
هزت الفتاة شعرها الأبيض وهي تحرك سيفها الثقيل، والذي يفوق حجمها مرتين، نحو التنين الأكبر منها بألف مرة. لا شك أن ضربتها مزقت حراشف التنين الصلبة كالفولاذ.
“العالم الذي يحكمه أسياد الشياطين، والعالم الذي تحكمه التنانين. إذا فكرتَ أيّ منهما سيجلب المزيد من السعادة لعرق الشياطين، ستجد الإجابة بنفسك.”
مع كل خطوة، نزفت الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتَ لا تزال طفل!”
وبعد كل خطوة أخرى، انضم عشرات الآلاف من الجنود إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
استمرت المعركة لثلاثة أيام وليالٍ.
كانت الفتاة واحدة من أسياد الشياطين الأصغر سنًا، لكنها أظهرت موهبة استثنائية في الحرب. عندما تصوب الفتاة سيفها وتتقدم، يهاجم الجنود بشجاعة التنانين الضخمة. لم يخافوا الموت.
بينما سقط الجميع من الإعياء، لم تكُسر الفتاة. بينما ينظر البعض بيأس إلى الهزيمة الحتمية، واصلت هي شن الهجمات المتواصلة لصد التنين.
“……”
ربما في لحظة ما، كانت الفتاة وحيدة ضد التنين. بغض النظر عمّن يحيط بها، واصلت المضي قدمًا وتوجيه ضرباتها.
0
لو كانت الأساطير حقيقية، لكانت تلك هي اللحظة التي تتجلى فيها.
“ماذا؟ يا طفل.”
فتاة صغيرة تحارب تنينًا وحدها بسيفها.
عبّست الفتاة.
بدت وكأنها ستتلاشى في أي لحظة من لهب التنين، لكنها نجت بأعجوبة كل مرة. بدا أنها ستنفجر تحت أقدام التنين، لكنها تفادتها ببضع بوصات فقط، مواصلةً ضرباتها التي يبدو أنها لن تنتهي.
بدت وكأنها ستتلاشى في أي لحظة من لهب التنين، لكنها نجت بأعجوبة كل مرة. بدا أنها ستنفجر تحت أقدام التنين، لكنها تفادتها ببضع بوصات فقط، مواصلةً ضرباتها التي يبدو أنها لن تنتهي.
همس شخص ما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أواصل القتال حتى لا يعاني أي كائن حي ولا يموت ظلمًا في هذا العالم. أريد عالمًا يتم فيه معاقبة المذنبين وعدم تضحية الأبرياء. هذا هو المثالية التي يمكننا فقط تحقيقها.”
{بارباتوس الخالدة}
وفي النهاية، كانت الفتاة هي من غرست شفرتها في أنف التنين الأعظم. بدأت الحرب التي قُتل فيها ثمانون ألف جندي وأربعون سيد شياطين بخطوات الفتاة، وانتهت بسيف الفتاة.
ضحكت الفتاة بهدوء.
“…….”
في تلك اللحظة، وجد الرجل إجابته عن تساؤلاته. حماية هذه الفتاة والدفاع عن الطريق الذي سلكته، هذا هو السبب في أنه ولد كملك شياطين.
بمجرد توجيه الضربة القاضية للتنين، سقطت الفتاة كدمية مقطوعة الخيوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكت الفتاة رأسها بارتباك.
ركض الرجل بسرعة لدعم الفتاة. وفي تلك اللحظة صدق أنها ماتت. في الأيام الثلاثة الماضية، خاضت معركة كان من الممكن أن تموت في أي لحظة من لحظاتها. لكن بشكل مدهش، ابتسمت الفتاة المستلقية في أحضانه ابتسامة خفيفة.
“انظر! في هذا الأسبوع وحده مات أكثر من عشرين سيد الشياطين. كيف تتوقع مني تذكرهم جميعًا؟”
“أصبحنا الآن في حالة مزرية.”
باحتمالية تسعة وتسعين بالمئة، سيموت الرجل بلا شك.
“…آه نعم، في حالة مزرية بالتأكيد.”
0
ضحك الرجل من دهشته.
“كم عمرك؟”
“ظننتُ حقًا أنني سأموت هذه المرة. هاه؟ هل بدوت مثيرة للإعجاب؟”
0
“لا يمكنني إنكار ذلك، وهذا محزن.”
باحتمالية تسعة وتسعين بالمئة، سيموت الرجل بلا شك.
في تلك اللحظة، وجد الرجل إجابته عن تساؤلاته. حماية هذه الفتاة والدفاع عن الطريق الذي سلكته، هذا هو السبب في أنه ولد كملك شياطين.
“لكن هذا ليس خطئي. حتى لو تذكرت اسمك، فالجميع سيموتون عاجلاً أم آجلاً. وخاصة أنت كملك شياطين مبتدئ، فرأسك ستتدحرج بسهولة. كم عدد أسياد الشياطين الذين ماتوا بالأمس؟”
“كنتِ مذهلة للغاية، حتى أنني وقعت في حبك. تزوجيني.”
ضيّقت الفتاة حاجبيها.
“ماذا؟ يا طفل.”
0
همست الفتاة وهي تغمض عينيها.
مع كل خطوة، نزفت الفتاة.
“اجعل لحيتك أنيقة. ربما سأفكر في الأمر عندها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أنا أتوجه بسؤال جاد. في النهاية، لم تخترِ أن تصبحي سيدة الشياطين عن رغبة. لقد وجدتِ نفسك سيدة شياطين بمحض الصدفة عندما استيقظتِ، أليس كذلك؟ هل يحق لنا بهذه الطريقة دفع مئات الآلاف إلى الموت؟”
وهكذا انتهت الحرب.
استمرت المعركة لثلاثة أيام وليالٍ.
ذكرى قديمة.
“لا تزالي حديثة العهد كملكة شياطين.”
اليوم الذي تعهد فيه رجل بالولاء الأبدي.
– السماء التي نظرت إليها كانت دائما رمادية.
0
فكّر الرجل، ربما تستطيع الفتاة الإجابة على هذه التساؤلات. كملكة شياطين جعلت الجنود يضحون بحياتهم من أجلها، قد تخبره ما المعنى من وراء هذا الموت…..
0
لو كانت الأساطير حقيقية، لكانت تلك هي اللحظة التي تتجلى فيها.
0
“ماذا؟”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكت الفتاة رأسها بارتباك.
0
0
0
لم يقل الرجل شيئًا، لكن الفتاة كانت تعرف. بينما كانت الفتاة مغمى عليها، راقبها الرجل عن كثب للتأكد من سلامتها. ثم أعدّ منشفة مبللة خصيصًا ليعطيها للفتاة.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
من يستحق الجلوس علي الكرسي في البانير برأيكم.
“بالطبع، سيموت الكثيرون في هذا السبيل. ليس لديّ طريقة لتحمل مسؤولية تلك الأرواح. لذلك – على الأقل أقسمتُ على أن أكون في الطليعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت الفتاة عينيها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
