الفصل 417 - سقوط الذهب (1)
الفصل 417 – سقوط الذهب (1)
هذا المكان المخصص لبايمون كان هادئًا دائمًا. باستثناء قدوم خادمات القصر كل صباح لتغيير الزهور، لم يكن هناك أي شخص آخر. كان المكان مثاليًا للجلوس بمفردي والغوص في أفكاري العميقة.
في الآونة الأخيرة، كنت أمضي الكثير من الوقت في المقبرة الملكية في القصر الإمبراطوري.
تذمرت سيتري كطفلة صغيرة لا تريد حضور المدرسة.
هذا المكان المخصص لبايمون كان هادئًا دائمًا. باستثناء قدوم خادمات القصر كل صباح لتغيير الزهور، لم يكن هناك أي شخص آخر. كان المكان مثاليًا للجلوس بمفردي والغوص في أفكاري العميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا جميعًا المحافظة على إرث الأخت بايمون”.
ولكن ليس لأنني أردت الحداد على بايمون تحديدًا. كان هذا مجرد إيماءة سياسية. كانj بايمون واحدًا من أكثر أسياد الشياطين شعبية، وما زال حزب الجبال يشتاق إليها.
كان من الواضح أن سيتري قد تأخرت كثيرًا في تعلم الآداب العامة. عند وجود بايمون، لم تكن هناك حاجة لسيتري لتعلم الآداب أو أي شيء آخر.
إذا رأوني لا أنسى موت بايمون، وأمضي معظم وقتي في المقبرة الملكية كلما زرت القصر الإمبراطوري، فسيرون هذا تصرفًا ممتازًا مني.
“هه، لقد صنعته جيدًا إذن”.
“ها هو ذا موجود هنا كالمعتاد”.
“تبدو هذه وليمة!”
دخل شخص ما من المدخل. عندما رفعت رأسي عند سماعي لخطوات، كانت سيتري تبتسم بخجل.
“……”
“ذهبت إلى مكتبك ولم أجدك. توقعت أن تكون هنا!”
0
“أشعر بالراحة هنا”.
(5/2)
“نعم، أنا أيضًا… تفضل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من عدم قصدها، إلا أنها أنقذت حزب الجبال من الانهيار بعد وفاة بايمون. من خلال ممارسة الانتقام من عالم الشياطين، التي أنعشت كرامة حزب الجبال.
كانت سيتري تحمل سلة في يدها اليمنى. عندما نظرت إلى الداخل، كانت هناك وجبات خفيفة شبيهة بالساندويتشات مرتبة بشكل جميل. كان هناك أيضًا بطاطا مسلوقتان.
“أشعر بالراحة هنا”.
“تبدو هذه وليمة!”
بل إنها هي من طلبت ذلك بنفسها أولاً.
“لقد حاولت تحضير وجبة خفيفة. كنت متأكدة أنك لم تتناول طعام الغداء بعد”.
في الآونة الأخيرة، كنت أمضي الكثير من الوقت في المقبرة الملكية في القصر الإمبراطوري.
“لم أكن أعلم أن لدى سيتري مهارات في الطهي”.
احمر وجه سيتري خجلاً وضحكت.
أثنيت ببالغة. عند رؤية سيتري، كنت أشعر بالحزن الشديد، لذلك حاولت إخفاء ذلك من خلال التحدث بحماسة. بدت سيتري واثقة من نفسها بسبب رد فعلي.
ازدهر وجه سيتري.
“لقد بدأت في أخذ دروس لأصبح عروسًا مؤخرًا!”
“……يمكنك التوقف إذا أصبح الأمر شاقًا عليكِ”.
“دروس لتصبحي عروسًا؟”
ابتسمت سيتري قليلاً ثم قالت:
“شعرت أنني كنت متهورة للغاية مؤخرًا. لذلك، بدأت في أخذ الدروس من الخادمات والمعلمات. ههه”.
في تلك اللحظة، دخل أحد حراس القصر على عجل.
سيتري أطلقت عليها اسم دروس العروس، ولكن في الحقيقة كانت تتلقى تدريبًا على القيادة.
“أشعر بالراحة هنا”.
بعد وفاة بايمون، كان لا بد من أن تتولى سيتري قيادة حزب الجبال. ليس هناك ملك شيطان أكثر شعبية منها في حزب الجبال.
“هل أنت متأكد…؟”
على الرغم من عدم قصدها، إلا أنها أنقذت حزب الجبال من الانهيار بعد وفاة بايمون. من خلال ممارسة الانتقام من عالم الشياطين، التي أنعشت كرامة حزب الجبال.
“هه، لقد صنعته جيدًا إذن”.
“ما هو أصعب جزء في دروس العروس؟”
“تبدو هذه وليمة!”
“مم… ربما آداب المائدة. كنت أتناول الطعام كيفما اتفق حتى الآن. لكن قالت لي المعلمة إن هذا غير مقبول. هناك العشرات من أنواع السكاكين والشوك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سيتري تحمل سلة في يدها اليمنى. عندما نظرت إلى الداخل، كانت هناك وجبات خفيفة شبيهة بالساندويتشات مرتبة بشكل جميل. كان هناك أيضًا بطاطا مسلوقتان.
تذمرت سيتري كطفلة صغيرة لا تريد حضور المدرسة.
تغير الجو الدافئ والمريح في الغرفة في لمح البصر مع وصول الحارس. اختفت الابتسامة اللطيفة من وجه سيتري.
كان من الواضح أن سيتري قد تأخرت كثيرًا في تعلم الآداب العامة. عند وجود بايمون، لم تكن هناك حاجة لسيتري لتعلم الآداب أو أي شيء آخر.
(5/2)
كان دورها مجرد السيف الذي يفتخر به حزب الجبال ولا شيء آخر. لكن الآن، تغيرت الأمور تمامًا.
ولكن ليس لأنني أردت الحداد على بايمون تحديدًا. كان هذا مجرد إيماءة سياسية. كانj بايمون واحدًا من أكثر أسياد الشياطين شعبية، وما زال حزب الجبال يشتاق إليها.
الآن، كان على سيتري تحمل مسؤولية حضور الاجتماعات كزعيمة لحزب الجبال، واستقبال كبار الشخصيات من عالم الشياطين، وخوض المعارك السياسية مع حزب السهول والحياديين – كل هذه الأمور كانت ملقاة على عاتقها.
“آسف… لدي أخبار عاجلة…”
إنها مسؤولية ثقيلة للغاية بالنسبة لامرأة عاشت حياتها معتمدة فقط على سيف واحد في ساحات المعارك.
“لا بأس، فأنت أيضًا تتحمل كل شيء بشكل جيد”.
ومع ذلك، فقد قبلت سيتري بصمت التدريب لتصبح ملكة.
لسبب ما، لا يستخدم البشر الطماطم في الأكل، حيث يطلقون عليها “فاكهة مصاصي الدماء”، معتقدين أنها امتصت دماء الجثث تحت الأرض. لا يزال الخرافات سائدة في تلك الحقبة.
بل إنها هي من طلبت ذلك بنفسها أولاً.
“الوجبة السابقة بدت ميكانيكية ومهنية جدًا بعض الشيء، ولكن هذه وإن كانت معيبة الشكل قليلاً إلا أنها أكثر راحة”.
“لقد تحسنتِ كثيرًا، يا سيتري. أنتِ رائعة حقًا”.
“لذيذ. لا، أكثر لذاذة بكثير من الأول”.
أمسكت بخصلات شعرها الأمامية. استسلمت سيتري للمداعبة مثل كلب أليف، متداخلةً أكثر في أحضاني.
“هذا مكان راحة الموتى. اخفض صوتك”.
“أشعر بالحيوية كلما مدحتني”.
“جميعهم مجتمعون هناك”.
“……يمكنك التوقف إذا أصبح الأمر شاقًا عليكِ”.
كان من الواضح أن سيتري قد تأخرت كثيرًا في تعلم الآداب العامة. عند وجود بايمون، لم تكن هناك حاجة لسيتري لتعلم الآداب أو أي شيء آخر.
“لا بأس، فأنت أيضًا تتحمل كل شيء بشكل جيد”.
“جيد. ماذا عن بقية رفاق حزب الجبال؟”
لم تهرب سيتري من موت بايمون. بل واجهته مباشرة وقبلته.
كان السيناريو واضحًا.
أدركت تمامًا أن حزب الجبال سينهار إذا لم تتحرك. وسعت للحفاظ على إرث بايمون….
بعد وفاة بايمون، كان لا بد من أن تتولى سيتري قيادة حزب الجبال. ليس هناك ملك شيطان أكثر شعبية منها في حزب الجبال.
“لا بأس لأنني معك”.
مضغت ببطء متعمد، كمن يتذوق الطعام. كلما مر الوقت، زاد توتر سيتري. شعرت باليقين بشأن الحقيقة.
“……”
“تفضل”.
“تفضل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟!”
أخذت سيتري ساندويتش ووضعته في فمي.
“لذيذ. لا، أكثر لذاذة بكثير من الأول”.
“ممم…”
في الآونة الأخيرة، كنت أمضي الكثير من الوقت في المقبرة الملكية في القصر الإمبراطوري.
تذوق الساندويتش رائعًا مع نكهة لحم البيكون والخس المقرمش. دل إستخدام الطماطم على أن الوجبة لم يتم تحضيرها من قبل إنسان.
أدركت تمامًا أن حزب الجبال سينهار إذا لم تتحرك. وسعت للحفاظ على إرث بايمون….
لسبب ما، لا يستخدم البشر الطماطم في الأكل، حيث يطلقون عليها “فاكهة مصاصي الدماء”، معتقدين أنها امتصت دماء الجثث تحت الأرض. لا يزال الخرافات سائدة في تلك الحقبة.
“نرحب بكِ، مولاتنا سيتري”.
“هل هو لذيذ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت سيتري سيفها بسرعة كالبرق وجذبته في الهواء.
“نعم، لذيذ للغاية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت سيتري يدها معفيةً إياهم من المزيد.
“إذن، ماذا عن هذا؟”
“ما هو أصعب جزء في دروس العروس؟”
أخذت سيتري ساندويتش ثاني وقدمته لي. على عكس باقي الساندويتشات في السلة، كان هذا وحده المشوه الشكل. برزت الطماطم منه وكان يحتوي على الكثير من لحم البيكون.
“تبدو هذه وليمة!”
آها.
في الآونة الأخيرة، كنت أمضي الكثير من الوقت في المقبرة الملكية في القصر الإمبراطوري.
بعد ثماني سنوات من تناول فتات الطعام، أصبح لدي القدرة على اكتشاف الحقيقة على الفور. امرأة قامت بتحضير وجبة خفيفة فجأة، وكان هناك ساندويتش واحد فقط مشوه. وكانت سيتري تنظر إليّ بعينين قلقتين….
“شعرت أنني كنت متهورة للغاية مؤخرًا. لذلك، بدأت في أخذ الدروس من الخادمات والمعلمات. ههه”.
كان هذا هو الحال بالتأكيد. عند التفكير فيه، لم تكن دروس الآداب تشمل تعليم طريقة الطهي. لقد ابتسمت بهدوء وأكلت الساندويتش الثاني.
الآن، كان على سيتري تحمل مسؤولية حضور الاجتماعات كزعيمة لحزب الجبال، واستقبال كبار الشخصيات من عالم الشياطين، وخوض المعارك السياسية مع حزب السهول والحياديين – كل هذه الأمور كانت ملقاة على عاتقها.
“ممم…”
مضغت ببطء متعمد، كمن يتذوق الطعام. كلما مر الوقت، زاد توتر سيتري. شعرت باليقين بشأن الحقيقة.
أثنيت ببالغة. عند رؤية سيتري، كنت أشعر بالحزن الشديد، لذلك حاولت إخفاء ذلك من خلال التحدث بحماسة. بدت سيتري واثقة من نفسها بسبب رد فعلي.
“كيف… كيف هو؟”
“ممم…”
“لذيذ. لا، أكثر لذاذة بكثير من الأول”.
آها.
“حقًا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لذيذ للغاية”.
ازدهر وجه سيتري.
“إذن، نحن جميعًا متفقون”.
“صعب التعبير بالكلمات، ولكن هناك شيء لا يمكن وصفه… نعم. أشعر بالمشاعر الصادقة التي تتجاوز النكهة”.
“دروس لتصبحي عروسًا؟”
كان السيناريو واضحًا.
“……يمكنك التوقف إذا أصبح الأمر شاقًا عليكِ”.
ربما حاولت سيتري الطهي لأول مرة اليوم. حاولت تحضير وجبة خفيفة مثل الساندويتش، وبالطبع لم تنجح.
كان القلق واضحًا على وجوههم، إذ توقع الجميع أن يحدث شيء سيئ. عندما دخلت سيتري، حنى الأسياد ظهورهم احترامًا.
شعرت سيتري باليأس من مهاراتها، لكنها لم تتمكن من التخلي عن رغبتها في إطعامي طعامًا أعدته بنفسها. لذلك، خبأت ساندويتشًا واحدًا فقط قامت هي بتحضيره. كان ذلك هو الساندويتش المشوه.
0
“الوجبة السابقة بدت ميكانيكية ومهنية جدًا بعض الشيء، ولكن هذه وإن كانت معيبة الشكل قليلاً إلا أنها أكثر راحة”.
“صعب التعبير بالكلمات، ولكن هناك شيء لا يمكن وصفه… نعم. أشعر بالمشاعر الصادقة التي تتجاوز النكهة”.
“هه، لقد صنعته جيدًا إذن”.
ربما حاولت سيتري الطهي لأول مرة اليوم. حاولت تحضير وجبة خفيفة مثل الساندويتش، وبالطبع لم تنجح.
احمر وجه سيتري خجلاً وضحكت.
بمجرد أن انتهينا من تناول الطعام، استلقيت على حجر سيتري. همست سيتري بأغنية وهي تمشط شعر رأسي.
أوهو، يمكنني اكتشاف هذه الحقائق البسيطة بسهولة أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا جميعًا المحافظة على إرث الأخت بايمون”.
واصلنا تناول الوجبة الخفيفة في جو مرحب، حيث قامت سيتري بنفخ البطاطا المسلوقة لتبريدها ثم قسمت نصفين وأعطتني قطعة. كان منظرها رائعًا بحيث يستحق أن يُصور في لوحة فنية.
“ممم…”
بمجرد أن انتهينا من تناول الطعام، استلقيت على حجر سيتري. همست سيتري بأغنية وهي تمشط شعر رأسي.
“لا بأس لأنني معك”.
“سيدتي سيتري!”
“جيد. ماذا عن بقية رفاق حزب الجبال؟”
في تلك اللحظة، دخل أحد حراس القصر على عجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أدركت الوضع”.
تغير الجو الدافئ والمريح في الغرفة في لمح البصر مع وصول الحارس. اختفت الابتسامة اللطيفة من وجه سيتري.
تحدثت سيتري بنبرة باردة لا رحمة فيها، تختلف كليًا عن صوتها السابق.
حل محلها تعبير بارد وصلب….
“نرحب بكِ، مولاتنا سيتري”.
نظرت سيتري إلى الحارس بعينين حادتين كالشفرتين.
“ما هو أصعب جزء في دروس العروس؟”
“هذا مكان راحة الموتى. اخفض صوتك”.
الآن، كان على سيتري تحمل مسؤولية حضور الاجتماعات كزعيمة لحزب الجبال، واستقبال كبار الشخصيات من عالم الشياطين، وخوض المعارك السياسية مع حزب السهول والحياديين – كل هذه الأمور كانت ملقاة على عاتقها.
“آسف… لدي أخبار عاجلة…”
“نعم، أنا أيضًا… تفضل”.
توقف الحارس وأدرك أنه ارتكب خطأً عندما رأى وضعنا. ثم أطاح رأسه خجلاً وقال:
“……”
“لقد أسرنا سيد الشياطين فاليريوس كما أمرتِ. إنه راكعٌ الآن في مكتبك”.
“ممم…”
“جيد. ماذا عن بقية رفاق حزب الجبال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تهرب سيتري من موت بايمون. بل واجهته مباشرة وقبلته.
“جميعهم مجتمعون هناك”.
0
تحدثت سيتري بنبرة باردة لا رحمة فيها، تختلف كليًا عن صوتها السابق.
“……”
“سيد الشياطين دانتاليان”.
“لن أتسامح مطلقًا مع الخونة”.
“أدركت الوضع”.
نهضت عن مجلسي.
نهضت عن مجلسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لذيذ للغاية”.
ابتسمت سيتري قليلاً ثم قالت:
هذا المكان المخصص لبايمون كان هادئًا دائمًا. باستثناء قدوم خادمات القصر كل صباح لتغيير الزهور، لم يكن هناك أي شخص آخر. كان المكان مثاليًا للجلوس بمفردي والغوص في أفكاري العميقة.
“هل أنت متأكد…؟”
“سيد الشياطين دانتاليان”.
“أنا حليفكِ. لا شيء من المفروض أن يبدو غريبًا.”
وافق الجميع صامتين.
أومأت سيتري برأسها.
كان من الواضح أن سيتري قد تأخرت كثيرًا في تعلم الآداب العامة. عند وجود بايمون، لم تكن هناك حاجة لسيتري لتعلم الآداب أو أي شيء آخر.
توجهنا إلى مكتب سيتري حيث اجتمع أسياد حزب الجبال. كان المكان فسيحًا، وكان جميع أفراد الحزب العشرة حاضرين.
ومع ذلك، فقد قبلت سيتري بصمت التدريب لتصبح ملكة.
كان القلق واضحًا على وجوههم، إذ توقع الجميع أن يحدث شيء سيئ. عندما دخلت سيتري، حنى الأسياد ظهورهم احترامًا.
الفصل 417 – سقوط الذهب (1)
“نرحب بكِ، مولاتنا سيتري”.
تحدثت سيتري بنبرة باردة لا رحمة فيها، تختلف كليًا عن صوتها السابق.
“شكرًا لكم جميعًا لتلبية الدعوة”.
“لقد حاولت تحضير وجبة خفيفة. كنت متأكدة أنك لم تتناول طعام الغداء بعد”.
رفعت سيتري يدها معفيةً إياهم من المزيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها هو ذا موجود هنا كالمعتاد”.
وافق جميع أسياد حزب الجبال على كلام سيتري وأيدوها. ومع كل موافقة، شحب لون وجه سيد الشياطين فاليريوس أكثر فأكثر.
“تفضل”.
“إذن، نحن جميعًا متفقون”.
“أشعر بالحيوية كلما مدحتني”.
“مولاتي! أرجوكِ اسمعي كلامي! إنهم يفترون عليّ! لم أفعل شيئًا على الإطلاق…”
“لذيذ. لا، أكثر لذاذة بكثير من الأول”.
انقطع كلام سيد الشياطين فاليريوس قبل أن يكمله.
“لذيذ. لا، أكثر لذاذة بكثير من الأول”.
سحبت سيتري سيفها بسرعة كالبرق وجذبته في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت سيتري يدها معفيةً إياهم من المزيد.
تناثرت نقاط حمراء من الدم في الفراغ. سقط رأس سيد الشياطين فاليريوس على السجادة الذهبية الفاخرة بخفة. ثم امتدت بقعة من دمه على السجادة. تابع أسياد حزب الجبال المشهد بهدوء.
“هه، لقد صنعته جيدًا إذن”.
مسحت سيتري الدم عن شفرة سيفها بحركة أخرى.
احمر وجه سيتري خجلاً وضحكت.
“لن أتسامح مطلقًا مع الخونة”.
“سيد الشياطين دانتاليان”.
وافق الجميع صامتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تحسنتِ كثيرًا، يا سيتري. أنتِ رائعة حقًا”.
“علينا جميعًا المحافظة على إرث الأخت بايمون”.
آها.
0
“ممم…”
0
ربما حاولت سيتري الطهي لأول مرة اليوم. حاولت تحضير وجبة خفيفة مثل الساندويتش، وبالطبع لم تنجح.
0
أوهو، يمكنني اكتشاف هذه الحقائق البسيطة بسهولة أمامي.
0
نهضت عن مجلسي.
0
انقطع كلام سيد الشياطين فاليريوس قبل أن يكمله.
0
“ممم…”
0
“لن أتسامح مطلقًا مع الخونة”.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بدأت في أخذ دروس لأصبح عروسًا مؤخرًا!”
0
“هل أنت متأكد…؟”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حل محلها تعبير بارد وصلب….
(5/2)
“شكرًا لكم جميعًا لتلبية الدعوة”.
“أشعر بالحيوية كلما مدحتني”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
