الفصل 414 - المسيطر على القارة (3)
الفصل 414 – المسيطر على القارة (3)
سار عمل فرانك بحسب خطة دانتاليان دون أي مشاكل.
“ملكتي… آه، ملكتي….”
قام جيش بريتاني بقمع تمرد بطيء بالرغم من أنه تم استدعائهم للمساعدة، وهذا سبب الكثير من التوتر لنبلاء فرانك الجنوبيين. وقبل كل شيء، تلقى النبلاء انتقادات من كل جانب.
“من المفترض أنكم فرنسيون ولكنكم تلجؤون إلى عدوكم بريتاني لقمع التمرد!”
“من المفترض أنكم فرنسيون ولكنكم تلجؤون إلى عدوكم بريتاني لقمع التمرد!”
ما هذا؟ لماذا قفز الجنرالات فجأة للدفاع عن القديسة جاكلين؟ لماذا حُكم على الجنرالات أيضًا بخمس جلدات؟ حسنًا، ربما كل هذا معقول حتى الآن – لكن لماذا تتطوع الملكة هنرييتا من بريتاني لتلقي عشرين جلدة؟
“من المخزي أنكم الآن تحاولون الحصول على الاستقلال والحكم الذاتي بعد كل هذه السنين في فرانك”.
الفتاة جميلة الشعر الأحمر الجميلة، التي تخلصت الآن تمامًا من مظهر الطفولة لتصبح امرأة ناضجة، جاكلين لونجوي، أشهر وأكثر القديسات احترامًا وتقديرًا في القارة، رفضت فجأةً تسليم الأسرى.
“في الوقت الذي كانت فيه فرصة عظيمة لتحرير العبيد، تخلى بعض النبلاء عن هذه الفرصة من أجل مصالحهم الشخصية”.
بكى الجنرالات، الذين تراوحت أعمارهم بين الثلاثينات والأربعينيات والخمسينيات. بكت القديسة جاكلين لونجوي بصمت أيضًا. كانت دموع الملكة هنرييتا تتجمع في أعينها. وركع جنود وضباط بريتاني الآخرون على الأرض صارخين “ملكتي!”.
هذه انتقادات الشعب الفرنسي العادي. أي أنها الرأي السائد بين معظم النبلاء الفرنسيين والجماهير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان النبلاء على وشك رفع أصواتهم احتجاجًا، قالت الملكة هنرييتا:
ومع ذلك، ظل النبلاء الجنوبيون متمسكين بموقفهم بقوة. كان لدى النبلاء ثقة في أنفسهم بالتأكيد. لم تدمر الحرب الأهلية المناطق الجنوبية من فرانك، كما حصلوا على أراض جديدة في الحرب الوطنية. باختصار، كان موقفهم “سيظل الضعفاء يتذمرون، ولكننا سنسير في طريقنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئ الجميع بهذا التصريح غير المتوقع.
وفي تلك الأثناء، حدث شيء ما.
تدخلت القديسة جاكلين لونجوي هنا.
استسلم حوالي مائتي مقاتل من المتمردين السردينيين الذين خاضوا حرب عصابات إلى جيش بريتاني. لم يكن من المعروف بالضبط لماذا استسلم المتمردون. ومع ذلك، كان هذا أيضًا جزءًا من الخطة التي وضعها دانتاليان مسبقًا، حيث كان قائد هؤلاء المائتي متمرد عضوًا في اتحاد التحرير الخاص بدانتاليان.
“ومع ذلك، على الرغم من مساعدتنا في قمع التمرد، فلن أقف مكتوفة الأيدي وأشاهد الأرواح البريئة وهي تزول. يتبع جيش بريتاني قوانين بريتاني”.
وهكذا، أصبح هؤلاء السرادينيون الأسرى بشكل رسمي عبيدًا جددًا للنبلاء. وبطبيعة الحال، كان على جيش بريتاني تقديم الأسرى للنبلاء. ومع ذلك….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قراري ثابت”.
“لا يمكننا تسليم أي من الأسرى السردينيين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن النبلاء أصبحوا الأشرار هنا.
تدخلت القديسة جاكلين لونجوي هنا.
كانت القديسة شبه مقدسة. لم يسبق أن جُلدت قديسة من قبل. في حين صُدم النبلاء، تقدم جنرالات جيش بريتاني أولًا.
الفتاة جميلة الشعر الأحمر الجميلة، التي تخلصت الآن تمامًا من مظهر الطفولة لتصبح امرأة ناضجة، جاكلين لونجوي، أشهر وأكثر القديسات احترامًا وتقديرًا في القارة، رفضت فجأةً تسليم الأسرى.
الفصل 414 – المسيطر على القارة (3) سار عمل فرانك بحسب خطة دانتاليان دون أي مشاكل.
“ماذا؟ ما هذا الكلام؟ لماذا لن تسلمي الأسرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئ الناس عندما صدر حكم السجن.
“أنتم تعاملون العبيد بقسوة مفرطة. ألم تعدموا جميع الأسرى الذين سلمناهم لكم في المرة الماضية شنقًا؟ لا يمكنني التغاضي عن مزيد من الوحشية باسم آثينا”.
كانت الملكة هنرييتا تبدو متألمة.
كان الأمر محيرًا تمامًا بالنسبة للنبلاء.
“إذن ترفضين الاعتراف بالخطأ”.
“ينبغي الثناء على العقاب المفرط في قمع التمرد. القديسة، أنتِ تُعميك رأفتك عن رؤية الصواب”.
“أنتم تعاملون العبيد بقسوة مفرطة. ألم تعدموا جميع الأسرى الذين سلمناهم لكم في المرة الماضية شنقًا؟ لا يمكنني التغاضي عن مزيد من الوحشية باسم آثينا”.
لم يكن المتمردون عبيدًا، بل كائنات معدية يجب اضطهادها ومحوها. ومع ذلك، برزت لونجوي القديسة بتهور.
عضت الملكة هنرييتا شفتها.
“في الأساس، لستم حكامًا شرعيين وإنما مضطهدين أجانب. من الطبيعي أن يتمرد سكان سردينيا ضدكم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يسبق لمثل هذا الحكم الذي يُخزي العرش أن صدر عبر التاريخ!”
“ماذا! ما هذا الكلام….”
“ماذا! ما هذا الكلام….”
“القديسات مجرد أفراد ولا يمكنهن إلغاء القرارات التي اتخذتها الملكة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه انتقادات الشعب الفرنسي العادي. أي أنها الرأي السائد بين معظم النبلاء الفرنسيين والجماهير.
أعلنت جاكلين لونجوي بحزم.
احمرت وجوه النبلاء.
“ومع ذلك، على الرغم من مساعدتنا في قمع التمرد، فلن أقف مكتوفة الأيدي وأشاهد الأرواح البريئة وهي تزول. يتبع جيش بريتاني قوانين بريتاني”.
“الأشخاص الذين يجب أن يعتذروا هم هؤلاء وليس أنا. إنهم يضطهدون السردينيين ظلمًا دون أدنى شعور بالخجل، وستلعنهم الآلهة”.
كانت حجة غير منطقية.
“أتريدون أن يلقي القائد باللوم على مرؤوسيه؟ كلما عارض أحدهم الحكم، سأزيد عقوبة القائد بخمس جلدات إضافية!”
كان النبلاء قد أنفقوا بالفعل أموالًا طائلة لتوظيف المرتزقة البريطانيين، وكلام لونجوي صبّ الزيت على النار. لو لم تعرقل القديسة جاكلين عمليات القمع في كل مرة، لكان التمرد قد انتهى منذ وقت مبكر.
“أرجوكِ ارحمينا!”
على وجه التحديد، كانت جاكلين لونجوي مجرد متدخلة مزعجة ترمي الكلمات الفارغة هنا وهناك. لا أحد كرهها أكثر من ذلك.
تدخلت القديسة جاكلين لونجوي هنا.
احتج النبلاء على “العصيان غير الناضج وغير المنطقي والذي يفتقر إلى التفكير العقلاني” من جانب جاكلين لونجوي علنًا.
“من المخزي أنكم الآن تحاولون الحصول على الاستقلال والحكم الذاتي بعد كل هذه السنين في فرانك”.
– هل بريتاني جيش مرتزقة أم جمعيات خيرية؟
الفصل 414 – المسيطر على القارة (3) سار عمل فرانك بحسب خطة دانتاليان دون أي مشاكل.
– إما أن تعيدوا المبلغ الذي دفعناه مقابل الخدمات وتنسحبوا، أو أن تعاقبوا القديسة التي تتدخل بلا مبرر في شؤون الدولة. اختاروا أحد الخيارين!
لكن شعروا بغريزتهم كنبلاء أن شيئًا كبيرًا سيحدث إذا جُلدت الملكة بالفعل. ظاهريًا، بسبب مطالبة النبلاء بالعقوبة، ستنتهي الملكة بتلقي الجلد!
تصاعد التوتر بين الجانبين على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه التحديد، كانت جاكلين لونجوي مجرد متدخلة مزعجة ترمي الكلمات الفارغة هنا وهناك. لا أحد كرهها أكثر من ذلك.
لم يكن سمعة جاكلين لونجوي شيئًا يستهان به. كانت القديسة رمزًا لبريتاني. إلا أن الملكة هنرييتا، في مفاجأة مدهشة، انحازت إلى النبلاء وليس إلى القديسة.
أصبحت المحاكمة غريبة.
“لا يوجد حدود للإنسانية الفردية. ومن المستحيل على شخص أن يملك إنسانية الآخرين. ومع ذلك، إلى جانب الإنسانية الفطرية، يمتلك البشر إنسانية اجتماعية وثانية يصادقون عليها ضمنيًا أو صراحة بموجب موافقتهم”.
“في الوقت الذي كانت فيه فرصة عظيمة لتحرير العبيد، تخلى بعض النبلاء عن هذه الفرصة من أجل مصالحهم الشخصية”.
قالت الملكة هنرييتا في المحكمة المؤقتة. كانت جاكلين لونجوي تجثو باحترام على ركبتيها على الأرض. كانت الأرض باردة للغاية في ذلك الشتاء القارس.
تجمدت ملامح الحضور.
“وتنشأ علاقة الحاكم والمحكوم من هذه الإنسانية الاجتماعية. لا شك أن سكان سردينيا في إقليم بييمونت كانوا خاضعين لإنسانيتهم الاجتماعية لدوق مارساليا وثمانية نبلاء آخرين. وبذلك، أخلت القديسة جاكلين لونجوي، على الرغم من كونها لا تخلو من الخلود، بعقد يستحق الاحترام”.
“الأشخاص الذين يجب أن يعتذروا هم هؤلاء وليس أنا. إنهم يضطهدون السردينيين ظلمًا دون أدنى شعور بالخجل، وستلعنهم الآلهة”.
“لذلك أصدر حكمًا بالسجن عليها”.
أصبحت المحاكمة غريبة.
فوجئ الناس عندما صدر حكم السجن.
كانت الملكة هنرييتا تبدو متألمة.
على الرغم من أن الملكة هنرييتا والقديسة جاكلين كانتا في خلاف حول التمرد الحالي، إلا أن صداقتهما لم تكن ضحلة بما يكفي لتتضرر من بعض الخلافات. كان الجميع يعتقد أن الأمر لن يتعدى اعتذارًا بسيطًا. لكن حكم السجن كان مفاجئًا.
ركض الجنرالات جميعهم نحو القديسة جاكلين لونجوي وركعوا أمامها مضعين جباههم على الأرض.
“سأخفف العقوبة إذا اعترفت بخطئك”، قالت الملكة هنرييتا في نهاية الجلسة، مما جعل الجميع يشعرون بالارتياح. كان هذا بمثابة تهديد فقط. قامت الملكة بإنقاذ ماء وجه النبلاء من خلال إصدار حكم بالسجن، وفي الوقت نفسه تجنب أي عقوبة حقيقية من خلال دفع القديسة للاعتذار. كان حكمًا ماهرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يسبق لمثل هذا الحكم الذي يُخزي العرش أن صدر عبر التاريخ!”
ومع ذلك، رفعت القديسة رأسها بثبات.
“كيف تجرؤين على تجاهل الحقوق التي أقرتها جميع الدول؟”
“القديسات بريئات من أي خطأ”.
قالت الملكة هنرييتا في المحكمة المؤقتة. كانت جاكلين لونجوي تجثو باحترام على ركبتيها على الأرض. كانت الأرض باردة للغاية في ذلك الشتاء القارس.
فوجئ الجميع بهذا التصريح غير المتوقع.
“أنتم تعاملون العبيد بقسوة مفرطة. ألم تعدموا جميع الأسرى الذين سلمناهم لكم في المرة الماضية شنقًا؟ لا يمكنني التغاضي عن مزيد من الوحشية باسم آثينا”.
تبادلت الملكة هنرييتا والقديسة جاكلين نظرات حادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئ الناس عندما صدر حكم السجن.
“إذن ترفضين الاعتراف بالخطأ”.
“الجميع هنا مدين بحياته للقديسة. من الصحيح أن تنفذي القانون بحزم يا ملكتي، لكن كيف يمكن للجنرالات أن يتجاهلوا هذا الوضع؟”
“لم يقبل سكان سردينيا في بييمونتي أبدًا النبلاء الثمانية كحكام اختياريين. احتل الفرنسيون، لا بل النبلاء الذين كانوا أعداء فرنسا، هذه المنطقة بالقوة”.
“في الوقت الذي كانت فيه فرصة عظيمة لتحرير العبيد، تخلى بعض النبلاء عن هذه الفرصة من أجل مصالحهم الشخصية”.
وقف النبلاء الحاضرون في المحاكمة وصاحوا باستنكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه انتقادات الشعب الفرنسي العادي. أي أنها الرأي السائد بين معظم النبلاء الفرنسيين والجماهير.
“يستند حقنا في الحكم إلى معاهدة فلورنسا!”
“ماذا! ما هذا الكلام….”
“كيف تجرؤين على تجاهل الحقوق التي أقرتها جميع الدول؟”
“في الوقت الذي كانت فيه فرصة عظيمة لتحرير العبيد، تخلى بعض النبلاء عن هذه الفرصة من أجل مصالحهم الشخصية”.
ازدادت حدة الموقف. حتى النبلاء الذين أرادوا في البداية مجرد اعتذار بسيط ثم الانسحاب، تغيرت نواياهم. طالب النبلاء بصوت عالٍ بمعاقبة القديسة جاكلين لونجوي.
قالت الملكة هنرييتا في المحكمة المؤقتة. كانت جاكلين لونجوي تجثو باحترام على ركبتيها على الأرض. كانت الأرض باردة للغاية في ذلك الشتاء القارس.
كانت الملكة هنرييتا تبدو متألمة.
“إن مسؤولية هذا الوضع تقع بالكامل على عاتق القائد الفاشل في السيطرة على مرؤوسيه. أحكم على القائد بعشرين جلدة، كما فعلت مع جاكلين لونجوي!”
“… ألا ترغبين حقًا في الاعتذار؟”
تجمدت ملامح الحضور.
“قراري ثابت”.
“ينبغي الثناء على العقاب المفرط في قمع التمرد. القديسة، أنتِ تُعميك رأفتك عن رؤية الصواب”.
استمرت القديسة في التمادي بوقاحة.
– هل بريتاني جيش مرتزقة أم جمعيات خيرية؟
“الأشخاص الذين يجب أن يعتذروا هم هؤلاء وليس أنا. إنهم يضطهدون السردينيين ظلمًا دون أدنى شعور بالخجل، وستلعنهم الآلهة”.
“ومع ذلك، على الرغم من مساعدتنا في قمع التمرد، فلن أقف مكتوفة الأيدي وأشاهد الأرواح البريئة وهي تزول. يتبع جيش بريتاني قوانين بريتاني”.
“ما هذا الكلام السخيف!”
– إما أن تعيدوا المبلغ الذي دفعناه مقابل الخدمات وتنسحبوا، أو أن تعاقبوا القديسة التي تتدخل بلا مبرر في شؤون الدولة. اختاروا أحد الخيارين!
صرخ النبلاء بغضب.
“ومع ذلك، على الرغم من مساعدتنا في قمع التمرد، فلن أقف مكتوفة الأيدي وأشاهد الأرواح البريئة وهي تزول. يتبع جيش بريتاني قوانين بريتاني”.
وفي هذه الأثناء، حاولت الملكة إقناع القديسة بالاعتذار عدة مرات على مدى ثلاثين دقيقة. ومع ذلك، لم تُظهِر القديسة أي نية للتفاوض. وفي النهاية، قالت الملكة هنرييتا بصوت مختلف تمامًا عن بداية المحاكمة، وهو صوت حزين للغاية:
“الأشخاص الذين يجب أن يعتذروا هم هؤلاء وليس أنا. إنهم يضطهدون السردينيين ظلمًا دون أدنى شعور بالخجل، وستلعنهم الآلهة”.
“أصدر الحكم. ستواصل جاكلين لونجوي القيام بواجباتها العسكرية”.
“ملكتي!”
“ملكتي!”
“الأشخاص الذين يجب أن يعتذروا هم هؤلاء وليس أنا. إنهم يضطهدون السردينيين ظلمًا دون أدنى شعور بالخجل، وستلعنهم الآلهة”.
احمرت وجوه النبلاء.
احمرت وجوه النبلاء.
كانت جاكلين لونجوي تشغل منصب نائب القائد في جيش بريتاني. على الرغم من أنها مجرد دمية نظرًا لسيطرة الملكة هنرييتا الكاملة، إلا أنها ما زالت نائبة للقائد. كان الاحتفاظ بها في هذا المنصب يعني عمليًا عدم معاقبتها على الإطلاق.
كانت الملكة هنرييتا تبدو متألمة.
وبينما كان النبلاء على وشك رفع أصواتهم احتجاجًا، قالت الملكة هنرييتا:
أعلنت جاكلين لونجوي بحزم.
“لكن لا بد من العقاب. أيتها القديسة جاكلين لونجوي، لقد أخذتِ دون تصريح ما يقرب من مئتي أسير. سأحسب عشرة من كل مائة، وأحكم عليكِ بعشرين جلدة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سمعة جاكلين لونجوي شيئًا يستهان به. كانت القديسة رمزًا لبريتاني. إلا أن الملكة هنرييتا، في مفاجأة مدهشة، انحازت إلى النبلاء وليس إلى القديسة.
تجمدت ملامح الحضور.
“لا يوجد حدود للإنسانية الفردية. ومن المستحيل على شخص أن يملك إنسانية الآخرين. ومع ذلك، إلى جانب الإنسانية الفطرية، يمتلك البشر إنسانية اجتماعية وثانية يصادقون عليها ضمنيًا أو صراحة بموجب موافقتهم”.
كانت القديسة شبه مقدسة. لم يسبق أن جُلدت قديسة من قبل. في حين صُدم النبلاء، تقدم جنرالات جيش بريتاني أولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئ الجميع بهذا التصريح غير المتوقع.
ركض الجنرالات جميعهم نحو القديسة جاكلين لونجوي وركعوا أمامها مضعين جباههم على الأرض.
“لكن لا بد من العقاب. أيتها القديسة جاكلين لونجوي، لقد أخذتِ دون تصريح ما يقرب من مئتي أسير. سأحسب عشرة من كل مائة، وأحكم عليكِ بعشرين جلدة”.
“ملكتي! لقد ساهمت القديسة كثيرًا في بلادنا!”
ازدادت حدة الموقف. حتى النبلاء الذين أرادوا في البداية مجرد اعتذار بسيط ثم الانسحاب، تغيرت نواياهم. طالب النبلاء بصوت عالٍ بمعاقبة القديسة جاكلين لونجوي.
“صحيح يا ملكتي! الجلد فوق كل هذا! هذا غير مقبول!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ النبلاء في قلوبهم:
“أرجوكِ ارحمينا!”
“ينبغي الثناء على العقاب المفرط في قمع التمرد. القديسة، أنتِ تُعميك رأفتك عن رؤية الصواب”.
بدت الملكة هنرييتا متألمة بوضوح. عضت شفتها مثل من شرب كأسًا مريرًا.
“وتنشأ علاقة الحاكم والمحكوم من هذه الإنسانية الاجتماعية. لا شك أن سكان سردينيا في إقليم بييمونت كانوا خاضعين لإنسانيتهم الاجتماعية لدوق مارساليا وثمانية نبلاء آخرين. وبذلك، أخلت القديسة جاكلين لونجوي، على الرغم من كونها لا تخلو من الخلود، بعقد يستحق الاحترام”.
“حتى العزل من منصب نائب القائد لن يكون كافيًا في هذه الحالة. يجب ألا يشعر الجنرالات بأي سخط تجاه فرض عقوبة الجلد فقط”.
وهكذا، أصبح هؤلاء السرادينيون الأسرى بشكل رسمي عبيدًا جددًا للنبلاء. وبطبيعة الحال، كان على جيش بريتاني تقديم الأسرى للنبلاء. ومع ذلك….
“ملكتي! تركت القديسة لوحدها أثناء حرب الدمي!”
أصبحت المحاكمة غريبة.
“الجميع هنا مدين بحياته للقديسة. من الصحيح أن تنفذي القانون بحزم يا ملكتي، لكن كيف يمكن للجنرالات أن يتجاهلوا هذا الوضع؟”
“اسكتوا!”
“اسكتوا!”
على الرغم من أن الملكة هنرييتا والقديسة جاكلين كانتا في خلاف حول التمرد الحالي، إلا أن صداقتهما لم تكن ضحلة بما يكفي لتتضرر من بعض الخلافات. كان الجميع يعتقد أن الأمر لن يتعدى اعتذارًا بسيطًا. لكن حكم السجن كان مفاجئًا.
أصبحت المحاكمة غريبة.
“ملكتي!”
بالتأكيد، بدأت المحاكمة كنزاع بين الملكة هنرييتا والقديسة جاكلين لونجوي. ولكن بطريقة ما، بدت الملكة هنرييتا وكأنها “تتألم من أجل تنفيذ القانون”. أصبح النبلاء مجرد مراقبين صامتين يتابعون سير المحاكمة بذهول…
“إذن ترفضين الاعتراف بالخطأ”.
“أحكم أيضًا على الجنرالات المعترضين بخمس جلدات!”
“ملكتي!”
“ملكتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سمعة جاكلين لونجوي شيئًا يستهان به. كانت القديسة رمزًا لبريتاني. إلا أن الملكة هنرييتا، في مفاجأة مدهشة، انحازت إلى النبلاء وليس إلى القديسة.
“وأيضًا!”
– إما أن تعيدوا المبلغ الذي دفعناه مقابل الخدمات وتنسحبوا، أو أن تعاقبوا القديسة التي تتدخل بلا مبرر في شؤون الدولة. اختاروا أحد الخيارين!
عضت الملكة هنرييتا شفتها.
احتج النبلاء على “العصيان غير الناضج وغير المنطقي والذي يفتقر إلى التفكير العقلاني” من جانب جاكلين لونجوي علنًا.
“إن مسؤولية هذا الوضع تقع بالكامل على عاتق القائد الفاشل في السيطرة على مرؤوسيه. أحكم على القائد بعشرين جلدة، كما فعلت مع جاكلين لونجوي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه انتقادات الشعب الفرنسي العادي. أي أنها الرأي السائد بين معظم النبلاء الفرنسيين والجماهير.
“ملكتي!”
“القديسات بريئات من أي خطأ”.
آه.
“لكن لا بد من العقاب. أيتها القديسة جاكلين لونجوي، لقد أخذتِ دون تصريح ما يقرب من مئتي أسير. سأحسب عشرة من كل مائة، وأحكم عليكِ بعشرين جلدة”.
بدأ النبلاء يشعرون بشيء غريب.
بدت الملكة هنرييتا متألمة بوضوح. عضت شفتها مثل من شرب كأسًا مريرًا.
ما هذا؟ لماذا قفز الجنرالات فجأة للدفاع عن القديسة جاكلين؟ لماذا حُكم على الجنرالات أيضًا بخمس جلدات؟ حسنًا، ربما كل هذا معقول حتى الآن – لكن لماذا تتطوع الملكة هنرييتا من بريتاني لتلقي عشرين جلدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه التحديد، كانت جاكلين لونجوي مجرد متدخلة مزعجة ترمي الكلمات الفارغة هنا وهناك. لا أحد كرهها أكثر من ذلك.
كيف يمكننا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه التحديد، كانت جاكلين لونجوي مجرد متدخلة مزعجة ترمي الكلمات الفارغة هنا وهناك. لا أحد كرهها أكثر من ذلك.
“لم يسبق لمثل هذا الحكم الذي يُخزي العرش أن صدر عبر التاريخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه التحديد، كانت جاكلين لونجوي مجرد متدخلة مزعجة ترمي الكلمات الفارغة هنا وهناك. لا أحد كرهها أكثر من ذلك.
“ارحمينا يا ملكتي! ارحمينا!”
“لا يوجد حدود للإنسانية الفردية. ومن المستحيل على شخص أن يملك إنسانية الآخرين. ومع ذلك، إلى جانب الإنسانية الفطرية، يمتلك البشر إنسانية اجتماعية وثانية يصادقون عليها ضمنيًا أو صراحة بموجب موافقتهم”.
“توقفوا عن الضجيج، أيها الحمقى! خطأ المرؤوس هو خطأ الحاكم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن النبلاء أصبحوا الأشرار هنا.
هكذا أصبح الوضع…
على الرغم من أن الملكة هنرييتا والقديسة جاكلين كانتا في خلاف حول التمرد الحالي، إلا أن صداقتهما لم تكن ضحلة بما يكفي لتتضرر من بعض الخلافات. كان الجميع يعتقد أن الأمر لن يتعدى اعتذارًا بسيطًا. لكن حكم السجن كان مفاجئًا.
“أتريدون أن يلقي القائد باللوم على مرؤوسيه؟ كلما عارض أحدهم الحكم، سأزيد عقوبة القائد بخمس جلدات إضافية!”
احتج النبلاء على “العصيان غير الناضج وغير المنطقي والذي يفتقر إلى التفكير العقلاني” من جانب جاكلين لونجوي علنًا.
وكأن النبلاء أصبحوا الأشرار هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي هذه الأثناء، حاولت الملكة إقناع القديسة بالاعتذار عدة مرات على مدى ثلاثين دقيقة. ومع ذلك، لم تُظهِر القديسة أي نية للتفاوض. وفي النهاية، قالت الملكة هنرييتا بصوت مختلف تمامًا عن بداية المحاكمة، وهو صوت حزين للغاية:
“ملكتي… آه، ملكتي….”
كان النبلاء قد أنفقوا بالفعل أموالًا طائلة لتوظيف المرتزقة البريطانيين، وكلام لونجوي صبّ الزيت على النار. لو لم تعرقل القديسة جاكلين عمليات القمع في كل مرة، لكان التمرد قد انتهى منذ وقت مبكر.
بكى الجنرالات، الذين تراوحت أعمارهم بين الثلاثينات والأربعينيات والخمسينيات. بكت القديسة جاكلين لونجوي بصمت أيضًا. كانت دموع الملكة هنرييتا تتجمع في أعينها. وركع جنود وضباط بريتاني الآخرون على الأرض صارخين “ملكتي!”.
“في الأساس، لستم حكامًا شرعيين وإنما مضطهدين أجانب. من الطبيعي أن يتمرد سكان سردينيا ضدكم”.
لم يفهم النبلاء تمامًا ما الذي يحدث.
ركض الجنرالات جميعهم نحو القديسة جاكلين لونجوي وركعوا أمامها مضعين جباههم على الأرض.
لكن شعروا بغريزتهم كنبلاء أن شيئًا كبيرًا سيحدث إذا جُلدت الملكة بالفعل. ظاهريًا، بسبب مطالبة النبلاء بالعقوبة، ستنتهي الملكة بتلقي الجلد!
قام جيش بريتاني بقمع تمرد بطيء بالرغم من أنه تم استدعائهم للمساعدة، وهذا سبب الكثير من التوتر لنبلاء فرانك الجنوبيين. وقبل كل شيء، تلقى النبلاء انتقادات من كل جانب.
صرخ النبلاء في قلوبهم:
قالت الملكة هنرييتا في المحكمة المؤقتة. كانت جاكلين لونجوي تجثو باحترام على ركبتيها على الأرض. كانت الأرض باردة للغاية في ذلك الشتاء القارس.
“يجب إيقاف هذا!”
“إن مسؤولية هذا الوضع تقع بالكامل على عاتق القائد الفاشل في السيطرة على مرؤوسيه. أحكم على القائد بعشرين جلدة، كما فعلت مع جاكلين لونجوي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملكتي! لقد ساهمت القديسة كثيرًا في بلادنا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
