زرع الوعد
زرع الوعد
“لماذا؟“
“ربما سيخبرني سيدي بالإجابة عندما أعود إلى زانغ القديمة وأذهب إلى بوابة المدينة في العاصمة الملكية،” تمتم سو مينغ بهدوء. لقد تذكر وعده مع تيان شي زي.
“دعونا ننظر إلى النتائج النهائية. المسار الذي اخترناه هو نفسه. ستفعل كل ما يلزم لإحياء كل الوجوه المألوفة في حياتك، وسأصل إلى عالم الداو بلا حدود. سأعيد الزمن إلى الوراء وأعود إلى الماضي، إلى النقطة الزمنية التي سبقت وصول شوان زانغ إلى عالمنا.
“أنا … سأنتظرك خارج أبواب المدينة في ذلك الوقت. في اللحظة التي تدخل فيها بوابة المدينة… سأعلمك الدرس الأخير “.
“أنا … سأنتظرك خارج أبواب المدينة في ذلك الوقت. في اللحظة التي تدخل فيها بوابة المدينة… سأعلمك الدرس الأخير “.
أغلق سو مينغ عينيه. في أذنيه، سمع كلمات تيان شي زي. ورافقوه وهو يواصل المشي.
“إذا فزت، فأنت مدين لي بوعد“.
سار لمائة عام، ثم مائتي عام. عندما مر عبر القارات التسع، رأى سو مينغ الصحراء التي كانت بمثابة محيط.
في صمت، جثم سو مينغ ونظر إلى هاو هاو.
كانت الصحراء شاسعة، ولا نهاية لها، مثل الطريق الذي تحت قدميه. وطالما سار فيها، كان عليه أن يستمر في إكمال الرحلة، حتى لو لم يعرف أين النهاية ولا اتجاه مستقبله. حتى لو كان قلبه مليئا بالقلق والخوف… منذ أن اختار هذا الطريق، فإنه لن يدير رأسه إلى الوراء.
سار لمائة عام، ثم مائتي عام. عندما مر عبر القارات التسع، رأى سو مينغ الصحراء التي كانت بمثابة محيط.
بينما كان سو مينغ يحدق في الصحراء التي لا حدود لها، قام الصبي المجاور له بسحب كمه وقال بهدوء: “نحن على وشك الوصول. مركز هذا المحيط هو بيتي…”
“في ذلك الوقت، سأفعل كل ما يلزم لقتل شوان زانغ. حتى لو اضطررت إلى خسارة كل شيء، فسوف أتخلى عنه لقتله! “
كان صوت هاو هاو لا يزال شابًا كما كان دائمًا. لقد رافق سو مينغ لمدة تسعمائة عام أثناء سيرهم عبر العالم المجيد ذات يوم. لقد رأوا جبالًا محطمة، وأنهارًا جافة، وجثثًا، وهياكل عظمية مكسورة، وفي ذلك الوقت، رأى سو مينغ صحراء، ولكن ربما في عيون هاو هاو، كانت محيطًا.
“لم أفز.”
خفض سو مينغ رأسه وألقى نظرة خاطفة على هاو هاو. لم يتكلم، بل أحضر هاو هاو إلى الصحراء.
ضحك سو مينغ أيضا. كان يحدق في السفينة وهي تسبح أمامهم من بعيد مع عدد لا يحصى من المشاعر الموجودة في ابتسامته. ثم تنهد بهدوء.
كانت هناك رياح هناك. ملأ أنينها الهواء، وبدا وكأن الريح كانت تتنهد . اجتاحت العواصف الرمال لتسدل الستار على العالم من حولهم. كما أنها أخفت العظمة التي كان يتمتع بها المكان ذات يوم. إلا أن صورة الرمال والرياح التي تغطي امتداد السماء كانت شبيهة بالمحيط… ولو أصر الزمن على أن تكون على هذا النحو لتحولت الرمال إلى محيط، لأنه لم يكن أمامها خيار آخر.
“ثم، ستكون هذه المعركة الثالثة بيننا!”
بينما يمسك يد هاو هاو في الرمال والرياح. سار سو مينغ حتى ظهرت سفينة قديمة في العاصفة الرملية التي تشبه المحيط. أبحرت تلك السفينة في محيط الرمال، وكان يجلس عليها رجل. عندما نظر إليه سو مينغ، أصبحت شخصيته غير واضحة.
مشى سو مينغ إلى هاو هاو المنتظر في بحر الرمال. عندما رآه هاو هاو، ابتسم له على الفور ابتسامة بريئة.
تبع سو مينغ السفينة وهي تغادر بعيدًا بنظرته وقال بهدوء: “لقد حان الوقت لمقابلته هنا“.
“ربما سيخبرني سيدي بالإجابة عندما أعود إلى زانغ القديمة وأذهب إلى بوابة المدينة في العاصمة الملكية،” تمتم سو مينغ بهدوء. لقد تذكر وعده مع تيان شي زي.
“من هو؟” رفع هاو هاو رأسه ونظر إلى سو مينغ.
ابتسم سو مينغ ولم يستمر في الحديث.
“أحد معارفه القدامى.” ابتسم سو مينغ بصوت خافت وربت على رأس هاو هاو، ثم أدخله في العاصفة الرملية.
“لماذا؟“
“ماذا حل به؟” سأل هاو هاو مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني آمل أن يسير في الطريق الخطأ.”
“لقد ضل طريقه.” هز سو مينغ رأسه، وسقطت نظراته على الشكل الضبابي للسفينة. عندما أبعد نظرته بعيدا، واصل مع هاو هاو.
“ربما سيخبرني سيدي بالإجابة عندما أعود إلى زانغ القديمة وأذهب إلى بوابة المدينة في العاصمة الملكية،” تمتم سو مينغ بهدوء. لقد تذكر وعده مع تيان شي زي.
مرة كل بضعة أشهر، كان سو مينغ يرى السفينة القديمة تسبح في بحر الرمال كما لو أنها ضلت طريقها وكانت تحاول باستمرار العثور عليها.
“يجب أن يكون هذا هو ما جعلك تختار أن تأتي إلي، أليس كذلك؟” أشرقت عيون رجل الأبادة العجوز بينما كان يتحدث ببطء.
لقد أعطى شعوراً بأنه كان يحاول الاستمرار في طريقه… لكنه ببساطة لم يتمكن من العثور عليه.
مرة كل بضعة أشهر، كان سو مينغ يرى السفينة القديمة تسبح في بحر الرمال كما لو أنها ضلت طريقها وكانت تحاول باستمرار العثور عليها.
قال هاو هاو بهدوء: “إنه مثير للشفقة للغاية“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يمسك يد هاو هاو في الرمال والرياح. سار سو مينغ حتى ظهرت سفينة قديمة في العاصفة الرملية التي تشبه المحيط. أبحرت تلك السفينة في محيط الرمال، وكان يجلس عليها رجل. عندما نظر إليه سو مينغ، أصبحت شخصيته غير واضحة.
“لماذا؟“
قال سو مينغ بهدوء: “يجب أن يكون هناك احتمال آخر… هاو هاو، انتظرني هنا“. نظر هاو هاو إليه، ثم أومأ برأسه.
“لأنه لا يريد أن يضيع. إذا ضل طريقه طوعا، فإنه على الأقل سيحصل على سعادته، لكنه ليس على استعداد للضياع. قال هاو هاو بعد التفكير فيه لفترة من الوقت: “لكنه تائه على هذا الطريق، ولا يستطيع العودة“.
“لقد انتظرتني لفترة طويلة في هذا المكان أيضًا، أليس كذلك؟” ابتسم سو مينغ بصوت ضعيف.
“لكنه سخيف للغاية. كيف يمكن أن يضيع في الواقع؟ ” ضحك هاو هاو. وكانت ضحكته صافية كقطرات الماء المتساقطة على الطرق الإسفلتية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشى سو مينغ بهدوء خلال العاصفة الرملية دون أن يدير رأسه إلى الوراء. كان هناك بريق غريب في عينيه، لكنه اختفى قريبا جدا.
ضحك سو مينغ أيضا. كان يحدق في السفينة وهي تسبح أمامهم من بعيد مع عدد لا يحصى من المشاعر الموجودة في ابتسامته. ثم تنهد بهدوء.
تحول التألق في عيون رجل الأبادة العجوز إلى روح قتالية. ومع ذلك، لم يدفعه ذلك إلى الهجوم بقدراته السماوية أو محاولة قتل سو مينغ بفنونه. بدلاً من ذلك، سيشتبكون مع بعضهم البعض في معركتهم النهائية باستخدام الداو الخاص بهم ومساراتهم. وبما أنهم لم يتفقوا على مسارات بعضهم البعض، فإنهم سيتحققون من مساراتهم الخاصة، والتي ستختتم معركتهم النهائية!
لقد ضاع رجل الأبادة العجوز في الطريق الذي سار فيه طوال حياته. عندما قاتل ضد سو مينغ، لم يكن هناك تمييز بين الصواب والخطأ بينهما. لم يكن هناك سوى اعتقاد واحد: أستطيع أن أسير في هذا الطريق… لكنك لا تستطيع أن تمشي أمامي!
“أحد معارفه القدامى.” ابتسم سو مينغ بصوت خافت وربت على رأس هاو هاو، ثم أدخله في العاصفة الرملية.
كانت هذه هي الفكرة التي أثارت المشاعر في قلب سو مينغ، وتنهد لأنه لم يكن يعرف ما إذا كان سيأتي يوم يصبح فيه مثل إبادة الرجل العجوز – يضيع طريقه بينما يستمر في طريقه.
“أحد معارفه القدامى.” ابتسم سو مينغ بصوت خافت وربت على رأس هاو هاو، ثم أدخله في العاصفة الرملية.
وبمجرد أن ضل طريقه، فإنه سيفقد طريقه في الحياة.
ابتسم سو مينغ ولم يستمر في الحديث.
وربما كان هناك احتمال آخر…
ومع هبوب العاصفة الرملية على السفينة، تحركت للأمام عبر بحر الرمال. كان رجل الأبادة العجوز يرتدي نفس الرداء الطويل الذي تذكره سو مينغ . جلس بهدوء على سفينته وكأن شيئا لم يتغير. سواء كان ذلك موروس ألبا المتناغم أو العالم المجيد ذات يوم، ظل كل شيء على حاله.
في صمت، جثم سو مينغ ونظر إلى هاو هاو.
عندما انتشر صوت سو مينغ الهادئ في الهواء، لم تكن لهجته مضطربة مثل رجل الأبادة العجوز ولم يكن مستعد للقتال. كانت كلماته هادئة، ولا يمكن اكتشاف أي تلميح من العاطفة في صوته. لم يعد يحدق في رجل الأبادة العجوز. بدلاً من ذلك، استدار وسار نحو المساحة الشاسعة خلف السفينة ليختفي في الريح والرمال.
قال سو مينغ بهدوء: “يجب أن يكون هناك احتمال آخر… هاو هاو، انتظرني هنا“. نظر هاو هاو إليه، ثم أومأ برأسه.
ضحك سو مينغ أيضا. كان يحدق في السفينة وهي تسبح أمامهم من بعيد مع عدد لا يحصى من المشاعر الموجودة في ابتسامته. ثم تنهد بهدوء.
“ما هو الخيار الآخر؟ هل ستدله على طريقه؟“
“ربما سيخبرني سيدي بالإجابة عندما أعود إلى زانغ القديمة وأذهب إلى بوابة المدينة في العاصمة الملكية،” تمتم سو مينغ بهدوء. لقد تذكر وعده مع تيان شي زي.
“لا يمكن لأحد أن يرشد الآخرين إلى مساراتهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يمسك يد هاو هاو في الرمال والرياح. سار سو مينغ حتى ظهرت سفينة قديمة في العاصفة الرملية التي تشبه المحيط. أبحرت تلك السفينة في محيط الرمال، وكان يجلس عليها رجل. عندما نظر إليه سو مينغ، أصبحت شخصيته غير واضحة.
هز سو مينغ رأسه. وعندما استدار، سار إلى المكان الذي اختفت فيه السفينة. تلاشى شكله تدريجياً في العاصفة الرملية حتى لم يعد من الممكن رؤيته.
“أحد معارفه القدامى.” ابتسم سو مينغ بصوت خافت وربت على رأس هاو هاو، ثم أدخله في العاصفة الرملية.
ومع هبوب العاصفة الرملية على السفينة، تحركت للأمام عبر بحر الرمال. كان رجل الأبادة العجوز يرتدي نفس الرداء الطويل الذي تذكره سو مينغ . جلس بهدوء على سفينته وكأن شيئا لم يتغير. سواء كان ذلك موروس ألبا المتناغم أو العالم المجيد ذات يوم، ظل كل شيء على حاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ضل طريقه.” هز سو مينغ رأسه، وسقطت نظراته على الشكل الضبابي للسفينة. عندما أبعد نظرته بعيدا، واصل مع هاو هاو.
عندما ظهر سو مينغ على متن السفينة الوحيدة، فتحت عيون رجل الأبادة العجوز على الفور. كان هناك عزم قوي في عينيه. عندما نظر إلى سو مينغ، لم يكن هناك أي تلميح للمفاجأة على وجهه، كما لو كان يعلم منذ وقت طويل أنه في يوم من الأيام، سوف يرى سو مينغ أمامه.
“ثم، ماذا عن طريقك؟ إذا واصلت السير فيه ، فسوف تكون الشخص الذي سيختفي من الكون! “
قال سو مينغ بهدوء: “طريقك خاطئ“.
قال هاو هاو بهدوء: “إنه مثير للشفقة للغاية“.
كان رجل الأبادة العجوز هادئًا للحظة قبل أن يسأل بصوت ضعيف، “كيف تعرف الخطأ؟“
ومع هبوب العاصفة الرملية على السفينة، تحركت للأمام عبر بحر الرمال. كان رجل الأبادة العجوز يرتدي نفس الرداء الطويل الذي تذكره سو مينغ . جلس بهدوء على سفينته وكأن شيئا لم يتغير. سواء كان ذلك موروس ألبا المتناغم أو العالم المجيد ذات يوم، ظل كل شيء على حاله.
ابتسم سو مينغ ولم يستمر في الحديث.
“هل طريقك هو الصحيح بالتأكيد؟ تظن أن طريقي خاطئ، ولكنني أعتقد أيضًا أنك تسير في الطريق الخطأ. من هو على حق ومن هو على خطأ؟ سواء كنت أنت أو أنا، لا يحق لأي منا أن يقول ذلك.
“بالنسبة لي، طريقي ليس خاطئًا. الشيء الوحيد الخطأ هو الشخص الذي يسير على هذا الطريق، وخطئي هو أنني خسرت أمامك في مورزس ألبا المتناغم…” تحدث الرجل العجوز ببطء، وعندما انتقلت كلماته ببطء عبر الهواء، كان الأمر كما لو كان صوته يحتوي على الذكريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ضل طريقه.” هز سو مينغ رأسه، وسقطت نظراته على الشكل الضبابي للسفينة. عندما أبعد نظرته بعيدا، واصل مع هاو هاو.
“كان هذا خطأي الأول، والثاني… كان الخسارة أمامك للمرة الثانية في عالم زانغ القديم.” كان تعبير رجل الأبادة العجوز هو نفسه كما كان من قبل، ولكن ظهرت تلميح من الندم في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا خسرت، هل يمكنك دفن الداو الخاص بي في عالمك، لأنه في الكون الذي أعيش فيه، لن أراك بعد الآن.” أعلن رجل الأبادة العجوز كلماته بوضوح، وكان صوته حازما.
“لم أفز.”
“يجب أن يكون هذا هو ما جعلك تختار أن تأتي إلي، أليس كذلك؟” أشرقت عيون رجل الأبادة العجوز بينما كان يتحدث ببطء.
“إذن لماذا قلت أن طريقي خاطئ؟” ظهر بريق لامع في عيون رجل الأبادة العجوز.
قال سو مينغ “أنت على حق. لم يكن هناك أبدًا طريق محدد لأي شخص في العالم، لذا فمن الطبيعي ألا يكون هناك صواب أو خطأ، ولا ينبغي لنا أن نهتم بهذه الأشياء، وإلا ستظهر المسارات الصحيحة والخاطئة حقًا“. مع هاو هاو في يده، سار إلى المسافة.
“هل طريقك هو الصحيح بالتأكيد؟ تظن أن طريقي خاطئ، ولكنني أعتقد أيضًا أنك تسير في الطريق الخطأ. من هو على حق ومن هو على خطأ؟ سواء كنت أنت أو أنا، لا يحق لأي منا أن يقول ذلك.
كان رجل الأبادة العجوز هادئًا لفترة طويلة. ظهرت نظرة معقدة تدريجيًا على وجهه، وعندما نظر إلى سو مينغ، أصبحت تلك النظرة المعقدة أكثر وضوحًا.
“دعونا ننظر إلى النتائج النهائية. المسار الذي اخترناه هو نفسه. ستفعل كل ما يلزم لإحياء كل الوجوه المألوفة في حياتك، وسأصل إلى عالم الداو بلا حدود. سأعيد الزمن إلى الوراء وأعود إلى الماضي، إلى النقطة الزمنية التي سبقت وصول شوان زانغ إلى عالمنا.
قال سو مينغ “أنت على حق. لم يكن هناك أبدًا طريق محدد لأي شخص في العالم، لذا فمن الطبيعي ألا يكون هناك صواب أو خطأ، ولا ينبغي لنا أن نهتم بهذه الأشياء، وإلا ستظهر المسارات الصحيحة والخاطئة حقًا“. مع هاو هاو في يده، سار إلى المسافة.
“في ذلك الوقت، سأفعل كل ما يلزم لقتل شوان زانغ. حتى لو اضطررت إلى خسارة كل شيء، فسوف أتخلى عنه لقتله! “
في صمت، جثم سو مينغ ونظر إلى هاو هاو.
ملأت نية القتل عيون رجل الأبادة العجوز، وحدق في سو مينغ ببرود.
“لأنه لا يوجد أي طريق للبدء به. الطريق تحت قدميك مباشرة. الأماكن التي تصل إليها هي جزء من طريقك. يمكن أن تكون نهاية طريقك، ولكنها قد تكون أيضًا أماكن على طول طريقك. إذا أصررت على ما إذا كان الطريق الذي تسلكه صحيحًا أم خطأ، فسوف تسير في الطريق الخاطئ. هل انا على حق؟“
كان سو مينغ صامتا. وبعد فترة طويلة، قال ببطء: “إذا واصلت السير في هذا الطريق، فسوف تكون الشخص الوحيد المتبقي في الكون بأكمله“.
ومع هبوب العاصفة الرملية على السفينة، تحركت للأمام عبر بحر الرمال. كان رجل الأبادة العجوز يرتدي نفس الرداء الطويل الذي تذكره سو مينغ . جلس بهدوء على سفينته وكأن شيئا لم يتغير. سواء كان ذلك موروس ألبا المتناغم أو العالم المجيد ذات يوم، ظل كل شيء على حاله.
كان رجل الأبادة العجوز هادئًا لفترة طويلة. ظهرت نظرة معقدة تدريجيًا على وجهه، وعندما نظر إلى سو مينغ، أصبحت تلك النظرة المعقدة أكثر وضوحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا خسرت، هل يمكنك دفن الداو الخاص بي في عالمك، لأنه في الكون الذي أعيش فيه، لن أراك بعد الآن.” أعلن رجل الأبادة العجوز كلماته بوضوح، وكان صوته حازما.
“ثم، ماذا عن طريقك؟ إذا واصلت السير فيه ، فسوف تكون الشخص الذي سيختفي من الكون! “
“كان هذا خطأي الأول، والثاني… كان الخسارة أمامك للمرة الثانية في عالم زانغ القديم.” كان تعبير رجل الأبادة العجوز هو نفسه كما كان من قبل، ولكن ظهرت تلميح من الندم في عينيه.
صمت سو مينغ، واختار رجل الأبادة العجوز الصمت أيضًا . بقي الاثنان على متن السفينة. كان أحدهما واقفاً والآخر جالساً يتأمل. واصلت السفينة تقدمها ولم تتوقف. ولا يهم ما إذا كان طريقها إلى الأمام صحيحًا أم خاطئًا. واستمرت في التحرك ولن تتوقف أبدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Hijazi
“ثم، ستكون هذه المعركة الثالثة بيننا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ضل طريقه.” هز سو مينغ رأسه، وسقطت نظراته على الشكل الضبابي للسفينة. عندما أبعد نظرته بعيدا، واصل مع هاو هاو.
بعد مرور وقت طويل، ظهرت ابتسامة باهتة على وجه سو مينغ، ونظر إلى رجل الأبادة العجوز.
قال هاو هاو بهدوء: “إنه مثير للشفقة للغاية“.
“يجب أن يكون هذا هو ما جعلك تختار أن تأتي إلي، أليس كذلك؟” أشرقت عيون رجل الأبادة العجوز بينما كان يتحدث ببطء.
“أحد معارفه القدامى.” ابتسم سو مينغ بصوت خافت وربت على رأس هاو هاو، ثم أدخله في العاصفة الرملية.
“لقد انتظرتني لفترة طويلة في هذا المكان أيضًا، أليس كذلك؟” ابتسم سو مينغ بصوت ضعيف.
“كان هذا خطأي الأول، والثاني… كان الخسارة أمامك للمرة الثانية في عالم زانغ القديم.” كان تعبير رجل الأبادة العجوز هو نفسه كما كان من قبل، ولكن ظهرت تلميح من الندم في عينيه.
“إنه كما قلت!”
تحول التألق في عيون رجل الأبادة العجوز إلى روح قتالية. ومع ذلك، لم يدفعه ذلك إلى الهجوم بقدراته السماوية أو محاولة قتل سو مينغ بفنونه. بدلاً من ذلك، سيشتبكون مع بعضهم البعض في معركتهم النهائية باستخدام الداو الخاص بهم ومساراتهم. وبما أنهم لم يتفقوا على مسارات بعضهم البعض، فإنهم سيتحققون من مساراتهم الخاصة، والتي ستختتم معركتهم النهائية!
تحول التألق في عيون رجل الأبادة العجوز إلى روح قتالية. ومع ذلك، لم يدفعه ذلك إلى الهجوم بقدراته السماوية أو محاولة قتل سو مينغ بفنونه. بدلاً من ذلك، سيشتبكون مع بعضهم البعض في معركتهم النهائية باستخدام الداو الخاص بهم ومساراتهم. وبما أنهم لم يتفقوا على مسارات بعضهم البعض، فإنهم سيتحققون من مساراتهم الخاصة، والتي ستختتم معركتهم النهائية!
“ثم لماذا قلت أنه سار في الطريق الخطأ؟“
“إذا خسرت، هل يمكنك دفن الداو الخاص بي في عالمك، لأنه في الكون الذي أعيش فيه، لن أراك بعد الآن.” أعلن رجل الأبادة العجوز كلماته بوضوح، وكان صوته حازما.
كانت هذه هي الفكرة التي أثارت المشاعر في قلب سو مينغ، وتنهد لأنه لم يكن يعرف ما إذا كان سيأتي يوم يصبح فيه مثل إبادة الرجل العجوز – يضيع طريقه بينما يستمر في طريقه.
“إذا فزت، فأنت مدين لي بوعد“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن لأحد أن يرشد الآخرين إلى مساراتهم.”
عندما انتشر صوت سو مينغ الهادئ في الهواء، لم تكن لهجته مضطربة مثل رجل الأبادة العجوز ولم يكن مستعد للقتال. كانت كلماته هادئة، ولا يمكن اكتشاف أي تلميح من العاطفة في صوته. لم يعد يحدق في رجل الأبادة العجوز. بدلاً من ذلك، استدار وسار نحو المساحة الشاسعة خلف السفينة ليختفي في الريح والرمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سو مينغ صامتا. وبعد فترة طويلة، قال ببطء: “إذا واصلت السير في هذا الطريق، فسوف تكون الشخص الوحيد المتبقي في الكون بأكمله“.
شاهد رجل الأبادة العجوز شخصية سو مينغ المنسحبة، وبعد ذلك، لمعت عيناه بينما كان يتمتم تحت أنفاسه، “لا يوجد أبدًا أي صواب أو خطأ في طريقنا، لكنك تصر على أن أحدنا على حق، والآخر على خطأ… المعركة الثالثة، هاه؟ أنا بالفعل غاضب من هزيمتي، وهذا… أفضل!”
زرع الوعد
بعد فترة طويلة، أغلق رجل الأبادة العجوز عينيه ببطء. لقد انغمس في تأملاته أثناء جلوسه على متن سفينته التي سافرت إلى المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرور وقت طويل، ظهرت ابتسامة باهتة على وجه سو مينغ، ونظر إلى رجل الأبادة العجوز.
مشى سو مينغ بهدوء خلال العاصفة الرملية دون أن يدير رأسه إلى الوراء. كان هناك بريق غريب في عينيه، لكنه اختفى قريبا جدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الصحراء شاسعة، ولا نهاية لها، مثل الطريق الذي تحت قدميه. وطالما سار فيها، كان عليه أن يستمر في إكمال الرحلة، حتى لو لم يعرف أين النهاية ولا اتجاه مستقبله. حتى لو كان قلبه مليئا بالقلق والخوف… منذ أن اختار هذا الطريق، فإنه لن يدير رأسه إلى الوراء.
مشى سو مينغ إلى هاو هاو المنتظر في بحر الرمال. عندما رآه هاو هاو، ابتسم له على الفور ابتسامة بريئة.
“من هو؟” رفع هاو هاو رأسه ونظر إلى سو مينغ.
“لقد فكرت في ذلك. ما قلته حينها كان خطأ، فهو لم يضيع.
“لكنه سخيف للغاية. كيف يمكن أن يضيع في الواقع؟ ” ضحك هاو هاو. وكانت ضحكته صافية كقطرات الماء المتساقطة على الطرق الإسفلتية.
“لماذا تقول هذا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ضل طريقه.” هز سو مينغ رأسه، وسقطت نظراته على الشكل الضبابي للسفينة. عندما أبعد نظرته بعيدا، واصل مع هاو هاو.
“لأنه لا يوجد أي طريق للبدء به. الطريق تحت قدميك مباشرة. الأماكن التي تصل إليها هي جزء من طريقك. يمكن أن تكون نهاية طريقك، ولكنها قد تكون أيضًا أماكن على طول طريقك. إذا أصررت على ما إذا كان الطريق الذي تسلكه صحيحًا أم خطأ، فسوف تسير في الطريق الخاطئ. هل انا على حق؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سو مينغ صامتا. وبعد فترة طويلة، قال ببطء: “إذا واصلت السير في هذا الطريق، فسوف تكون الشخص الوحيد المتبقي في الكون بأكمله“.
قام هاو هاو بسحب كم سو مينغ بابتسامة. كانت هناك نظرة متعجرفة قليلاً على وجهه، كما لو كان سعيدًا جدًا لأنه فهم هذا المنطق، والذي يبدو أن سو مينغ لم يفهمه.
بينما كان يبتسم، ربت سو مينغ على رأس هاو هاو. كانت هناك نظرة لطيفة على وجهه، وأومأ برأسه.
بينما كان يبتسم، ربت سو مينغ على رأس هاو هاو. كانت هناك نظرة لطيفة على وجهه، وأومأ برأسه.
“أوه… إذن غادرت الآن لتخبره أنه يسير في الاتجاه الخاطئ؟“
قال سو مينغ “أنت على حق. لم يكن هناك أبدًا طريق محدد لأي شخص في العالم، لذا فمن الطبيعي ألا يكون هناك صواب أو خطأ، ولا ينبغي لنا أن نهتم بهذه الأشياء، وإلا ستظهر المسارات الصحيحة والخاطئة حقًا“. مع هاو هاو في يده، سار إلى المسافة.
اختفت شخصياتهم ببطء في العاصفة الرملية، وحتى أصواتهم تلاشت تدريجياً. كما غرقت كلماتهم ببطء بسبب الريح.
لقد ساروا تدريجياً أبعد وأبعد، وبينما كانت أصواتهم مكتومة إلى حد ما، إلا أنهم ما زالوا يترددون بصوت ضعيف عبر الهواء.
“أنا … سأنتظرك خارج أبواب المدينة في ذلك الوقت. في اللحظة التي تدخل فيها بوابة المدينة… سأعلمك الدرس الأخير “.
“ثم لماذا قلت أنه سار في الطريق الخطأ؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرور وقت طويل، ظهرت ابتسامة باهتة على وجه سو مينغ، ونظر إلى رجل الأبادة العجوز.
“لأنني آمل أن يسير في الطريق الخطأ.”
هز سو مينغ رأسه. وعندما استدار، سار إلى المكان الذي اختفت فيه السفينة. تلاشى شكله تدريجياً في العاصفة الرملية حتى لم يعد من الممكن رؤيته.
“أوه… إذن غادرت الآن لتخبره أنه يسير في الاتجاه الخاطئ؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرور وقت طويل، ظهرت ابتسامة باهتة على وجه سو مينغ، ونظر إلى رجل الأبادة العجوز.
“ليس هناك صواب أو خطأ في أي طريق، ولكن بمجرد أن ذكرت ذلك، يوجد الآن طرق صحيحة وأخرى خاطئة. وهذا هو الاحتمال الآخر. سيستمر في السير في الطريق الخطأ حتى يدين لي بوعد“.
“كان هذا خطأي الأول، والثاني… كان الخسارة أمامك للمرة الثانية في عالم زانغ القديم.” كان تعبير رجل الأبادة العجوز هو نفسه كما كان من قبل، ولكن ظهرت تلميح من الندم في عينيه.
اختفت شخصياتهم ببطء في العاصفة الرملية، وحتى أصواتهم تلاشت تدريجياً. كما غرقت كلماتهم ببطء بسبب الريح.
تبع سو مينغ السفينة وهي تغادر بعيدًا بنظرته وقال بهدوء: “لقد حان الوقت لمقابلته هنا“.
……..
“لكنه سخيف للغاية. كيف يمكن أن يضيع في الواقع؟ ” ضحك هاو هاو. وكانت ضحكته صافية كقطرات الماء المتساقطة على الطرق الإسفلتية.
Hijazi
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لماذا قلت أن طريقي خاطئ؟” ظهر بريق لامع في عيون رجل الأبادة العجوز.
تبع سو مينغ السفينة وهي تغادر بعيدًا بنظرته وقال بهدوء: “لقد حان الوقت لمقابلته هنا“.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		