الفصل 404 - عنكبوت وثعبان سام (1)
الفصل 404 – عنكبوت وثعبان سام (1)

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “من الذي أسقط إمبراطورية فرانك وجلب الجمهوريين إلى السلطة؟ الأمير دانتاليان. من الذي أحبط ملكية سردينيا وحرر المدن الحرة؟ الأمير دانتاليان. ومؤخرًا، أعلن بإلغاء الرق بغض النظر عن العرق”.
كان هناك معبد مهدم منذ زمن بعيد معلق على المنحدرات المطلة على البحر، تآكلت جدرانه من رياح البحر القوية. وفي البحر كانت هناك حطام ضخمة مدفونة.
الفصل 404 – عنكبوت وثعبان سام (1)
قلعة سيد الشياطين.. “الحديقة المعلقة” التي كانت تطفو في الهواء فقدت سيدها. بعد أن خفتت قوة السحر التي كانت تحملها، بدأت الحديقة المعلقة بالهبوط ببطء. وبمحض الصدفة، في يوم جنازة بايمون، غرقت الحديقة أمام البحر محدثةً موجةً عاتيةً.
“لكن، لماذا هذا اللقاء السري؟ آمل ألا تزيدوا تجاعيدي!”
لم يعد هناك أي حديقة جميلة تزهر على مدار السنة. ولا حشائش تنمو بغض النظر عن الموسم. لقد غطتها مياه البحر وغاصت ببطء إلى مكان ما. لن تعود أبداً لتطفو مرة أخرى في الهواء.
صمت القادة. اَلعنِني يا بايمون، فأنا مستعدّ لاستخدام وصيتك سياسيًا إن لزم الأمر. ليس لدي أدنى تردد.
“رفاقي الأعزاء…”
“إدارة البلاد أصعب مما توقعت… أراكم لستم بأفضل حال”.
التفت إلى الخلف.
“آسف، لكنها أخبار سيئة لتجاعيدكم”.
“لقد ماتت بايمون زعيم تحالفنا للتحرير.”
لم يعد هناك أي حديقة جميلة تزهر على مدار السنة. ولا حشائش تنمو بغض النظر عن الموسم. لقد غطتها مياه البحر وغاصت ببطء إلى مكان ما. لن تعود أبداً لتطفو مرة أخرى في الهواء.
كان هناك اثنا عشر شخصاً يرتدون أردية سوداء مجتمعين هناك. رؤوسهم مخفية تحت الأردية لذلك لا يمكن رؤية وجوههم. ولكننا كنا نعرف بعضنا البعض على نحو ما. كانوا قادة المنظمة التي شكلتها بايمون على مدى مئات السنين، تحالف التحرير.
“رفاقي الأعزاء…”
“ماتت في أحضاني…”
أومأت برأسي نحو القادة بتركيز:
“ما هي وصيتها الأخيرة؟”
لدي نفوذ مطلق تقريبًا على حزبي السهل والجبل، وتحالفات موثوقة مع قادة العالم السفلي، وأموال هائلة من أغنى طبقة الشياطين تحت تصرفي، بالإضافة لتنظيم سري منتشر في أنحاء القارة كأنه شبكة عنكبوت…
قالت امرأة. كان صوتها مألوفاً.
“أعتقد أنني قضيت مع الأمير وقتًا أكثر من أي شخص آخر هنا. إن كنتم تثقون قليلاً بحكمي، أرجوكم أن تضعوا بعض الثقة فيما أقول الآن. سيدي دانتاليان هو الشخص المناسب لنشر الجمهورية في القارة.”
آنا ديلا فيتا، رئيسة فرع باتافيا في تحالف التحرير. كانت المسؤولة عن جمهورية باتافيا بعد بايمون، وكانت شخصية مهمة هناك أيضاً. قادت معي الجيش خلال حرب الزنبق.
ارتبك القادة. آنا ديلا فيتا سألت بحذر محاولةً فهم قصدي:
أجبت بوجه بارد:
“إدارة البلاد أصعب مما توقعت… أراكم لستم بأفضل حال”.
“كانت وصية نبيلة ومشرفة كعادتها. حتى اللحظات الأخيرة كان بايمون يهتم بالسلام في القارة، وبالتعايش المتساوي بين جميع الأعراق. طلبت مني أن أهتم بمستقبل الحركة، ثم أسلمت الروح.”
“ماذا.. تعني؟”
“…”
“كانت وصية نبيلة ومشرفة كعادتها. حتى اللحظات الأخيرة كان بايمون يهتم بالسلام في القارة، وبالتعايش المتساوي بين جميع الأعراق. طلبت مني أن أهتم بمستقبل الحركة، ثم أسلمت الروح.”
“-أتعتقدون أنها ماتت هكذا؟!”
التقيتُ سرًا برئيس وزراء إمبراطورية فرانك.
ارتبك القادة. آنا ديلا فيتا سألت بحذر محاولةً فهم قصدي:
قالت “لا أشك في إخلاصكم، ولكنني أخشى أن تفتقروا إلى الخبرة لقيادة التحالف”.
“ماذا.. تعني؟”
“…”
“لم تكن وفاة نبيلة ولا مشرفة. لقد قُتلت بايمون بأبشع الطرق. اغتيالاً بالتحديد.”
أجبت بوجه بارد:
نظرت بغضب إلى القادة الملثمين وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حان وقت سداد القرض، يا كونت”.
“لم يتيح لها الوقت لتترك وصية. أمضت بايمون لحظاتها الأخيرة في محاولة حمايتي. وفي كل مرة طعنها أو مزقها فيها القاتل كالذئب المجنون، كانت تكتم صرخات الألم حتى لا تسقطني من أحضانها.”
لم يعد هناك أي حديقة جميلة تزهر على مدار السنة. ولا حشائش تنمو بغض النظر عن الموسم. لقد غطتها مياه البحر وغاصت ببطء إلى مكان ما. لن تعود أبداً لتطفو مرة أخرى في الهواء.
“…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت امرأة. كان صوتها مألوفاً.
“وهمست بايمون في آخر لحظاتها بهدوء ‘لا تبك’. ربما كان ذلك وصيتها…”
“طوال حياتها، كانت بايمون تتحدث عنك بفرحٍ دائمًا. ماذا تحب أكله، وما الإنجازات العظيمة التي حققتها… كنتُ أشعر بالملل ولكنها كانت مستمرة في الحديث كفتاة في حبها الأول”.
صمت القادة. اَلعنِني يا بايمون، فأنا مستعدّ لاستخدام وصيتك سياسيًا إن لزم الأمر. ليس لدي أدنى تردد.
هو بالطبع كونت بيرسي، الذي كان سابقًا وزيرًا للعدل في الإمبراطورية الهابسبورغية، بينما كان هو وزيرًا للعدل في إمبراطورية فرانك. صدفةً شغلنا نفس المنصب في بلدين إمبراطوريين عديمي الفائدة تقريبًا.
“حتى آخر نفس، كان اهتمام بايمون منصبًا على الشخص أمامها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
“…”
أومأت برأسي نحو القادة بتركيز:
“لماذا نصرخ مطالبين بالجمهورية؟ هل لوجود مثل عليا سامية؟ أم لأننا مثقفون نبلاء نشعر بمسؤولية تجاه التاريخ؟”
لدي نفوذ مطلق تقريبًا على حزبي السهل والجبل، وتحالفات موثوقة مع قادة العالم السفلي، وأموال هائلة من أغنى طبقة الشياطين تحت تصرفي، بالإضافة لتنظيم سري منتشر في أنحاء القارة كأنه شبكة عنكبوت…
شعرت بالهواء يتدفق حولي بشكل طبيعي. لم يكن مضطربًا. عندما كنت أتحدث بمهارة، كأنني انصهرت مع محيطي. كان الأمر كذلك الآن أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“كلاّ. دائمًا نبدأ من الأمور التافهة. فقط لا نستطيع تحمل مشاهدة المآسي والمعاناة أمامنا دون أن نفعل شيئًا. عندما تجد عجوز في الشارع تتنفس بمشقة، نجد أنفسنا عاجزين عن التنفس أيضًا. وعند رؤية عبد يجلد في السوق، نشتعل غضبًا….”
“آسف، لكنها أخبار سيئة لتجاعيدكم”.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أتعتقدون أنها ماتت هكذا؟!”
“رأيتُ أنقى امرأة أمامي وهي تموت بشكل مهين. آلمني ذلك وأثار غضبي لا يمكن إخماده. لن أنسى ذلك أبدًا.”
ارتبك القادة. آنا ديلا فيتا سألت بحذر محاولةً فهم قصدي:
أخرجت قطعة قماش من ثوبي.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “من الذي أسقط إمبراطورية فرانك وجلب الجمهوريين إلى السلطة؟ الأمير دانتاليان. من الذي أحبط ملكية سردينيا وحرر المدن الحرة؟ الأمير دانتاليان. ومؤخرًا، أعلن بإلغاء الرق بغض النظر عن العرق”.
كانت قطعة من ثوب بايمون الملطخ بالدماء. طبّقت عليها تعويذة حفظ لإبقاء الدماء عالقة بها. لم أشرح شيئًا ولكن بدا أن القادة فهموا ما هي.
اعترضت آنا ديلا فيتا.
“يا رفاق.. أقسم لكم أنني سأحزن على موت بايمون وأُخلِّد ذكراها حتى آخر لحظة في حياتي. ستكون الثورة هي وسيلة تخليد الذكرى. سأُعيد العدالة لما هو صحيح، وأجلب تعاطف الجميع لما هو حزين، وسأضرب بيد من حديد ما يستحق الغضب.”
أخرجت قطعة قماش من ثوبي.
همستُ بصوت خافت:
قلعة سيد الشياطين.. “الحديقة المعلقة” التي كانت تطفو في الهواء فقدت سيدها. بعد أن خفتت قوة السحر التي كانت تحملها، بدأت الحديقة المعلقة بالهبوط ببطء. وبمحض الصدفة، في يوم جنازة بايمون، غرقت الحديقة أمام البحر محدثةً موجةً عاتيةً.
“هل ستموتون معي؟”
ابتسمتُ:
نظر إليّ القادة صامتين من تحت أرديتهم. مرّت لحظات.
أشار جاك إليّ بذراعه:
ثم خلع أحدهم رداءه. كان قزمًا. جاك فونوم، قائد المرتزقة الذي دعمني خلال حرب الزنبق.
ثم خلع أحدهم رداءه. كان قزمًا. جاك فونوم، قائد المرتزقة الذي دعمني خلال حرب الزنبق.
“أؤيد اختيار الأمير دانتاليان كزعيمٍ جديد لنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستموتون معي؟”
ضج القادة.
“يا رفاق.. أقسم لكم أنني سأحزن على موت بايمون وأُخلِّد ذكراها حتى آخر لحظة في حياتي. ستكون الثورة هي وسيلة تخليد الذكرى. سأُعيد العدالة لما هو صحيح، وأجلب تعاطف الجميع لما هو حزين، وسأضرب بيد من حديد ما يستحق الغضب.”
جاك كان الرأس الحربة في تحالف التحرير، المتحمس دائمًا للتحرك. كان مخلصًا لبايمون وحماسيًّا تجاه الجمهورية كدين. فمع دعمه لي، أحدث ذلك صدمة لدى الآخرين.
صمت القادة. اَلعنِني يا بايمون، فأنا مستعدّ لاستخدام وصيتك سياسيًا إن لزم الأمر. ليس لدي أدنى تردد.
“أعتقد أنني قضيت مع الأمير وقتًا أكثر من أي شخص آخر هنا. إن كنتم تثقون قليلاً بحكمي، أرجوكم أن تضعوا بعض الثقة فيما أقول الآن. سيدي دانتاليان هو الشخص المناسب لنشر الجمهورية في القارة.”
همستُ بصوت خافت:
“لقد قضينا معك وقتًا قصيرًا جدًا.”
قلعة سيد الشياطين.. “الحديقة المعلقة” التي كانت تطفو في الهواء فقدت سيدها. بعد أن خفتت قوة السحر التي كانت تحملها، بدأت الحديقة المعلقة بالهبوط ببطء. وبمحض الصدفة، في يوم جنازة بايمون، غرقت الحديقة أمام البحر محدثةً موجةً عاتيةً.
اعترضت آنا ديلا فيتا.
ضج القادة.
قالت “لا أشك في إخلاصكم، ولكنني أخشى أن تفتقروا إلى الخبرة لقيادة التحالف”.
“أؤيد اختيار الأمير دانتاليان كزعيمٍ جديد لنا.”
أجاب جاك: “لكنه حقق الكثير في وقت قصير جدًا”.
قالت “لا أشك في إخلاصكم، ولكنني أخشى أن تفتقروا إلى الخبرة لقيادة التحالف”.
تطلع جاك حوله وقال:
شعرت بالهواء يتدفق حولي بشكل طبيعي. لم يكن مضطربًا. عندما كنت أتحدث بمهارة، كأنني انصهرت مع محيطي. كان الأمر كذلك الآن أيضًا.
“من الذي أسقط إمبراطورية فرانك وجلب الجمهوريين إلى السلطة؟ الأمير دانتاليان. من الذي أحبط ملكية سردينيا وحرر المدن الحرة؟ الأمير دانتاليان. ومؤخرًا، أعلن بإلغاء الرق بغض النظر عن العرق”.
كان هناك اثنا عشر شخصاً يرتدون أردية سوداء مجتمعين هناك. رؤوسهم مخفية تحت الأردية لذلك لا يمكن رؤية وجوههم. ولكننا كنا نعرف بعضنا البعض على نحو ما. كانوا قادة المنظمة التي شكلتها بايمون على مدى مئات السنين، تحالف التحرير.
أشار جاك إليّ بذراعه:
التقيتُ به أول مرة وأنا أدعي الكاهن جان بول، لكن قبل عامٍ أخبرته عن كوني ملكًا شيطانًا يُدعى دانتاليان، عندما أقرضت فرانك مبلغًا ضخمًا.
“لقد حقق سيادتكم بمفردكم في أقل من خمس سنوات ما لا يستطيع آلاف الرجال تحقيقه. لا أقبل الادعاء بنقص الخبرة. أجرؤ على القول بثقةٍ تامة أنني لا أعتقد أن أحدًا سواه يستطيع قيادة مبادئنا!”
“لقد ماتت بايمون زعيم تحالفنا للتحرير.”
بدا القادة متشوشين لكنهم أيدوه أحيانًا بهزات رأس.
اعترضت آنا ديلا فيتا.
يقدر هؤلاء الإنجازات أكثر من السلطة. وفي هذا الصدد، لم يكن هناك مثلي. فإلغاء الرق وحده يضعني في مكانة فريدة.
ابتسم بيرسي ابتسامة مريرة.
“فرع توتون يوافق”.
“فرع موسكو يصوت بالموافقة”.
“فرع سردينيا يوافق أيضًا”.
“ماذا.. تعني؟”
بدأ رؤساء الفروع بالموافقة على توليي قيادة التحالف.
هو بالطبع كونت بيرسي، الذي كان سابقًا وزيرًا للعدل في الإمبراطورية الهابسبورغية، بينما كان هو وزيرًا للعدل في إمبراطورية فرانك. صدفةً شغلنا نفس المنصب في بلدين إمبراطوريين عديمي الفائدة تقريبًا.
من بين الاثني عشر رئيسًا باستثنائي، وافق تسعة وامتنع اثنان. تجاوز ذلك الأغلبية بكثير، لكن المهم هو الإجماع. فلو صوت شخص واحد بالرفض، كان سيهدد وحدة التحالف.
ورثتُ كل النفوذ الذي كانت تملكه بايمون.
“…”
“لقد ماتت بايمون زعيم تحالفنا للتحرير.”
وأخيرًا حان وقت رئيسة الفروع العامة آنا ديلا فيتا للتصويت.
“مرحبًا كونت، كيف حالكم؟”
“طوال حياتها، كانت بايمون تتحدث عنك بفرحٍ دائمًا. ماذا تحب أكله، وما الإنجازات العظيمة التي حققتها… كنتُ أشعر بالملل ولكنها كانت مستمرة في الحديث كفتاة في حبها الأول”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاك كان الرأس الحربة في تحالف التحرير، المتحمس دائمًا للتحرك. كان مخلصًا لبايمون وحماسيًّا تجاه الجمهورية كدين. فمع دعمه لي، أحدث ذلك صدمة لدى الآخرين.
خلعت آنا ديلا فيتا الرداء عن رأسها.
هو بالطبع كونت بيرسي، الذي كان سابقًا وزيرًا للعدل في الإمبراطورية الهابسبورغية، بينما كان هو وزيرًا للعدل في إمبراطورية فرانك. صدفةً شغلنا نفس المنصب في بلدين إمبراطوريين عديمي الفائدة تقريبًا.
كانت الندبة ما زالت ظاهرة على خد الألفية ذات الشعر الأشقر، منذ معركة سانت دينيس حين هُزمت هزيمة منكرة على يد هنرييتا وكادت تموت.
“ماذا.. تعني؟”
“لا أثق بحكمي أو حكم جاك، ولكنني أثق مطلقًا بحكم بايمون… إن كانت قد آمنت بكم يا دانتاليان، فسأؤمن بكم أيضًا”.
ورثتُ كل النفوذ الذي كانت تملكه بايمون.
آخر صوت مؤيد.
“سنكون جميعاً متحدين في وقت واحد”.
لم يعارض أحد. صحيح أن اثنين امتنعا عن التصويت، لكن ربما خشيا منحي سلطة مفرطة بالإجماع. لذا فالحقيقة أن الجميع وافق.
“لماذا نصرخ مطالبين بالجمهورية؟ هل لوجود مثل عليا سامية؟ أم لأننا مثقفون نبلاء نشعر بمسؤولية تجاه التاريخ؟”
أومأت برأسي نحو القادة بتركيز:
“سنكون جميعاً متحدين في وقت واحد”.
“سنكون جميعاً متحدين في وقت واحد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئ كثيرًا لكنه لم يتراجع. فبيرسي كان جمهوريًا، ويعرف خطبي في ساحة برونو، لذا اعتبرني رفيقًا فكريًا.
“من أجل الثورة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب جاك: “لكنه حقق الكثير في وقت قصير جدًا”.
ردد القادة شعار تحالف التحرير بهدوء.
مجرد خرافة… ولكن إيفار أصابت بمحض الصدفة. كان الأمر مضحكًا…
لم يكن هناك أي احتفال باستلامي القيادة خلفًا لبايمون. فقد كانت وفاتها حدثًا مؤلمًا لا يستدعي الفرح أو الاحتفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت إلى الخلف.
ورثتُ كل النفوذ الذي كانت تملكه بايمون.
ستري زعيمة حزب الجبل كانت معتمدةً عليّ سياسيًا بالكامل، رغم استقلالها العسكري. آرائي ستؤثر حاسمًا على تحركات حزب الجبل. والآن أصبح تحالف التحرير أيضًا تحت قيادتي…
ستري زعيمة حزب الجبل كانت معتمدةً عليّ سياسيًا بالكامل، رغم استقلالها العسكري. آرائي ستؤثر حاسمًا على تحركات حزب الجبل. والآن أصبح تحالف التحرير أيضًا تحت قيادتي…
“لم تكن وفاة نبيلة ولا مشرفة. لقد قُتلت بايمون بأبشع الطرق. اغتيالاً بالتحديد.”
تأملتُ والمعبد المهدم خلفي.
“طوال حياتها، كانت بايمون تتحدث عنك بفرحٍ دائمًا. ماذا تحب أكله، وما الإنجازات العظيمة التي حققتها… كنتُ أشعر بالملل ولكنها كانت مستمرة في الحديث كفتاة في حبها الأول”.
لدي نفوذ مطلق تقريبًا على حزبي السهل والجبل، وتحالفات موثوقة مع قادة العالم السفلي، وأموال هائلة من أغنى طبقة الشياطين تحت تصرفي، بالإضافة لتنظيم سري منتشر في أنحاء القارة كأنه شبكة عنكبوت…
أومأت برأسي نحو القادة بتركيز:
إنها صورة سيد الشياطين المثالي.
بدا بيرسي مرهقًا للغاية. سمعتُ أنه لا يأخذ راحةً وهو يحاول جاهدًا إنقاذ بلده المدمّر.
كانت إيفار تلقبني أحيانًا بـ “أنجولموا”. أسطورة قديمة عند الشياطين بأن ملكًا شيطانًا عظيمًا يُدعى أنجولموا سيأتي يومًا ويفتح القارة لالشياطين .
“وهمست بايمون في آخر لحظاتها بهدوء ‘لا تبك’. ربما كان ذلك وصيتها…”
مجرد خرافة… ولكن إيفار أصابت بمحض الصدفة. كان الأمر مضحكًا…
لم يعارض أحد. صحيح أن اثنين امتنعا عن التصويت، لكن ربما خشيا منحي سلطة مفرطة بالإجماع. لذا فالحقيقة أن الجميع وافق.
* * *
وأخيرًا حان وقت رئيسة الفروع العامة آنا ديلا فيتا للتصويت.
التقيتُ سرًا برئيس وزراء إمبراطورية فرانك.
كانت الندبة ما زالت ظاهرة على خد الألفية ذات الشعر الأشقر، منذ معركة سانت دينيس حين هُزمت هزيمة منكرة على يد هنرييتا وكادت تموت.
هو بالطبع كونت بيرسي، الذي كان سابقًا وزيرًا للعدل في الإمبراطورية الهابسبورغية، بينما كان هو وزيرًا للعدل في إمبراطورية فرانك. صدفةً شغلنا نفس المنصب في بلدين إمبراطوريين عديمي الفائدة تقريبًا.
نظرت بغضب إلى القادة الملثمين وقلت:
“مرحبًا كونت، كيف حالكم؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “من الذي أسقط إمبراطورية فرانك وجلب الجمهوريين إلى السلطة؟ الأمير دانتاليان. من الذي أحبط ملكية سردينيا وحرر المدن الحرة؟ الأمير دانتاليان. ومؤخرًا، أعلن بإلغاء الرق بغض النظر عن العرق”.
بدا بيرسي مرهقًا للغاية. سمعتُ أنه لا يأخذ راحةً وهو يحاول جاهدًا إنقاذ بلده المدمّر.
لم يكن هناك أي احتفال باستلامي القيادة خلفًا لبايمون. فقد كانت وفاتها حدثًا مؤلمًا لا يستدعي الفرح أو الاحتفال.
“تضاءلتم كثيرًا!”
ستري زعيمة حزب الجبل كانت معتمدةً عليّ سياسيًا بالكامل، رغم استقلالها العسكري. آرائي ستؤثر حاسمًا على تحركات حزب الجبل. والآن أصبح تحالف التحرير أيضًا تحت قيادتي…
“إدارة البلاد أصعب مما توقعت… أراكم لستم بأفضل حال”.
قلعة سيد الشياطين.. “الحديقة المعلقة” التي كانت تطفو في الهواء فقدت سيدها. بعد أن خفتت قوة السحر التي كانت تحملها، بدأت الحديقة المعلقة بالهبوط ببطء. وبمحض الصدفة، في يوم جنازة بايمون، غرقت الحديقة أمام البحر محدثةً موجةً عاتيةً.
“نعم، فأنا أيضًا أدير بلدًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئ كثيرًا لكنه لم يتراجع. فبيرسي كان جمهوريًا، ويعرف خطبي في ساحة برونو، لذا اعتبرني رفيقًا فكريًا.
ابتسم بيرسي ابتسامة مريرة.
أومأت برأسي نحو القادة بتركيز:
التقيتُ به أول مرة وأنا أدعي الكاهن جان بول، لكن قبل عامٍ أخبرته عن كوني ملكًا شيطانًا يُدعى دانتاليان، عندما أقرضت فرانك مبلغًا ضخمًا.
لم يعارض أحد. صحيح أن اثنين امتنعا عن التصويت، لكن ربما خشيا منحي سلطة مفرطة بالإجماع. لذا فالحقيقة أن الجميع وافق.
فوجئ كثيرًا لكنه لم يتراجع. فبيرسي كان جمهوريًا، ويعرف خطبي في ساحة برونو، لذا اعتبرني رفيقًا فكريًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا القادة متشوشين لكنهم أيدوه أحيانًا بهزات رأس.
“لكن، لماذا هذا اللقاء السري؟ آمل ألا تزيدوا تجاعيدي!”
صمت القادة. اَلعنِني يا بايمون، فأنا مستعدّ لاستخدام وصيتك سياسيًا إن لزم الأمر. ليس لدي أدنى تردد.
ابتسمتُ:
أشار جاك إليّ بذراعه:
“آسف، لكنها أخبار سيئة لتجاعيدكم”.
كان هناك اثنا عشر شخصاً يرتدون أردية سوداء مجتمعين هناك. رؤوسهم مخفية تحت الأردية لذلك لا يمكن رؤية وجوههم. ولكننا كنا نعرف بعضنا البعض على نحو ما. كانوا قادة المنظمة التي شكلتها بايمون على مدى مئات السنين، تحالف التحرير.
“…”
“إدارة البلاد أصعب مما توقعت… أراكم لستم بأفضل حال”.
“حان وقت سداد القرض، يا كونت”.
نظر إليّ القادة صامتين من تحت أرديتهم. مرّت لحظات.
تجمد وجه بيرسي كمن رأى شيطانًا حقًا.
“نعم، فأنا أيضًا أدير بلدًا”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات