الفصل 398 - ليلة تساقط بها المطر (7)
الفصل 398 – ليلة تساقط بها المطر (7)
غمز أمير الشياطين ببراعة.
لذلك…
استقبلت أمراء الشياطين خبر حضور بايمون بفرحة بالغة.
يمكن ملاحظة الإشارات السياسية المتبادلة بيني وبايمون وأمير الشياطين:
لو اعتذرت بشكل مُلح وحيداً، لن يشعروا بأي صدق مني من منظورهم.
“آه…”
لكن بايمون كانت قصة مختلفة. إذا خفضت بايمون، المحبوبة من قِبل البشر، رأسها، فسيشعر أمراء الشياطين باستعادة كرامتهم. كان هذا في مجال ما يُسمى بالسياسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي.
اتخذت كل الاستعدادات.
نعم.
وافقت إيفار على خدمة بايمون، ووافقت ديزي على خدمتي.
لم تروِ لي لابيس قط قصة ماضيها. لم أسرد أنا أيضاً أحداثاً من ماضي. لم نكن نحتاج لذلك، واتفقنا ضمنياً على ذلك.
رغم أن إيفار وديزي لم يكونا سوى فتاتين صغيرتين من الخارج، إلا أن قوتهما كانت كبيرة. إحداهما كانت ساحرة دمى تتحكم بحرية في خمسين دمية قتالية. والأخرى كانت محاربة مسلحة بسيف باعل الضخم. يمكن اعتبارهما أفضل حرس. لم يكن هناك حراس أكثر جدارة بالثقة لحمايتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابنة سكابيس باغية وإنسان مجهول. كنت أنا نتاج تلك العلاقة المختلطة. بعد شهر واحد من ولادتي تخلت عني أمي وهربت إلى مكان ما، ونشأتُ في حظائر القرية منتقلةً من مكان لآخر.”
“سيد دانتاليان… أنا قلق بشدة.”
قالت لابيس ذلك بلا مواربة.
لكن وزيري المخلص لم يتوقف عن القلق.
ابتسمت بايمون ابتسامة خفيفة. كان ابتسامها العيني في هذه المواقف جميلاً حقًا.
“في الوقت الراهن، عالم الشياطين ليس ودوداً تجاهك على الإطلاق.”
من ناحية، ملك شياطين مهمل في المرتبة 71.
“هل تخشى أن أمراء الشياطين قد يحاولون اغتيالي؟”
“سيد دانتاليان… أنا قلق بشدة.”
“لقد واجهتَ مرةً خطر الاغتيال بالفعل.”
“باستثناء ذلك الوقت، كل مرة كنت معرضاً فيها للخطر كانت مخططة من قِبلي وممثلة من قِبلي. لابيس، ربما سأموت يوماً ما، لكن ليس هذه المرة. أمراء الشياطين ليسوا أغبياء لهذه الدرجة.”
قالت لابيس وهي تلبسني العباءة.
“…”
“صحيح أن إيفار وديزي قادرتان، لكن إذا حدث أي طارئ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي.
“لن يحدث أي طارئ. أمراء الشياطين ليسوا أغبياء. ذكاؤهم معتدل، وغباؤهم معتدل أيضاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثانيًا، لكنه وجّه لي كلمات قصيرة، بينما وجّه لبايمون كلمات أطول. محاولةً منه لإرضاء الطرفين بإظهار احترام أكبر لبايمون.
أمسكت برفق بيد لابيس.
الفصل 398 – ليلة تساقط بها المطر (7)
كان من الطبيعي أن تقلق. عندما تعرضت لمحاولة اغتيال في عالم الشياطين، أصيبت لابيس بدلاً مني. لولاها لكنت سليماً. لكن هذه المرة، سأذهب إلى عالم الشياطين بدون لابيس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الراهن، عالم الشياطين ليس ودوداً تجاهك على الإطلاق.”
“باستثناء ذلك الوقت، كل مرة كنت معرضاً فيها للخطر كانت مخططة من قِبلي وممثلة من قِبلي. لابيس، ربما سأموت يوماً ما، لكن ليس هذه المرة. أمراء الشياطين ليسوا أغبياء لهذه الدرجة.”
“ههه. الزمن طار كالسهم، وقبل أن ندري مر خمس سنوات”.
“…في الآونة الأخيرة.”
انسدل شعرها المجدول في ضفيرتين ليتدلى بانسيابية. مالت لابيس رأسها قليلاً جانباً، وكشفت بإصبعها عن قاعدة جمجمتها التي كان شعرها يخفيها. كان هناك ندبة واضحة.
فتحت لابيس شفتيها ثم أغلقتهما مرة أخرى.
أمسكت برفق بيد لابيس.
كان من غير المألوف أن تقطع لابيس، الدقيقة والنظيفة دائماً، كلامها في منتصفه. انتظرت بسخاء أن تكمل لابيس ما تريد قوله.
انسدل شعرها المجدول في ضفيرتين ليتدلى بانسيابية. مالت لابيس رأسها قليلاً جانباً، وكشفت بإصبعها عن قاعدة جمجمتها التي كان شعرها يخفيها. كان هناك ندبة واضحة.
أغلقت لابيس عينيها. ثم بعد أن هدأت تنفسها، نظرت إليّ مباشرة وقالت:
“آه، صاحبة الجلالة بايمون!”
“كانت والدتي سكابيس تبيع جسدها.”
نظرت لابيس إليّ بعبوسها المعتاد.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ مصدر فخرنا، وممثلة الضعفاء، وشاهدة كل ما هو شريف وموعود. أرحب بسيدة السادة”.
“ابنة سكابيس باغية وإنسان مجهول. كنت أنا نتاج تلك العلاقة المختلطة. بعد شهر واحد من ولادتي تخلت عني أمي وهربت إلى مكان ما، ونشأتُ في حظائر القرية منتقلةً من مكان لآخر.”
“هل تخشى أن أمراء الشياطين قد يحاولون اغتيالي؟”
لم تروِ لي لابيس قط قصة ماضيها. لم أسرد أنا أيضاً أحداثاً من ماضي. لم نكن نحتاج لذلك، واتفقنا ضمنياً على ذلك.
نظرت لابيس إليّ بعبوسها المعتاد.
كان حديث لابيس عن ماضيها… أمراً غير مسبوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يحدث أي طارئ. أمراء الشياطين ليسوا أغبياء. ذكاؤهم معتدل، وغباؤهم معتدل أيضاً.”
“اعتبرني القبيلة نوعاً من اللعنة والعار. ابنة عاهرة محتقرة أصلاً. وُلدت حاملةً دم إنسان معتبر أدنى الدركات. كنت المنبوذ الذي لا يمس. لم يكن هناك يوم لا آكل فيه بقايا الطعام، أو لا أغطي جسدي بخرقة.”
“ذات يوم ضربني حجر رماه أهل القرية في رأسي، ففقدت الوعي. عندما استيقظت، كنت ممددة على الأرض لأيام دون أن أدري. كل ما عرفته هو أن حلقي كان جافاً للغاية.”
كنت أتوقع ذلك.
كان من غير المألوف أن تقطع لابيس، الدقيقة والنظيفة دائماً، كلامها في منتصفه. انتظرت بسخاء أن تكمل لابيس ما تريد قوله.
لم أكن أعلم أن والدتها كانت عاهرة، لكن منذ علمت أنها نصف بشرية، توقعت أن تكون قد مرت بطفولة صعبة.
“أرجوكم عودوا بسلامة، سيد دانتاليان”.
لهذا لم أسأل عن الأمر عمداً. قررت ألا أطرح أي أسئلة ما لم تتحدث عنه بنفسها. مهما كانت علاقتنا، فإن فضولي لا يساوي شيئاً مقارنةً بها.
“لقد مر وقت طويل، يا صاحب العظمة. لا أعرف كم مر من السنين منذ آخر زيارة لي”.
“ذات يوم ضربني حجر رماه أهل القرية في رأسي، ففقدت الوعي. عندما استيقظت، كنت ممددة على الأرض لأيام دون أن أدري. كل ما عرفته هو أن حلقي كان جافاً للغاية.”
مثلما كان لي مساعد واحد فقط، وهي لابيس.
حلّت لابيس شريط شعرها.
صافحني أمير الشياطين بكلتا يديه بتواضع مبالغ فيه.
انسدل شعرها المجدول في ضفيرتين ليتدلى بانسيابية. مالت لابيس رأسها قليلاً جانباً، وكشفت بإصبعها عن قاعدة جمجمتها التي كان شعرها يخفيها. كان هناك ندبة واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابنة سكابيس باغية وإنسان مجهول. كنت أنا نتاج تلك العلاقة المختلطة. بعد شهر واحد من ولادتي تخلت عني أمي وهربت إلى مكان ما، ونشأتُ في حظائر القرية منتقلةً من مكان لآخر.”
“كانت أجفاني ثقيلة. لاصق شيء ما بكامل قاعدة رقبتي ملطخاً إياها. زحفت بصعوبة إلى النهر وشربت الماء بطريقة مقززة. فجأةً انعكس وجهي على الماء، وحينها فقط أدركت أن نصفي العلوي مغطى بالدماء.”
“لا تحملوا كل شيء على عاتقكم وحدكم”.
“…”
مثلما كان لي مساعد واحد فقط، وهي لابيس.
“في ذلك اليوم، تمنيت السلطة للمرة الأولى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي.
نظرت لابيس إليّ بعبوسها المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا شريكتكم في الجريمة”.
“كانت جمعية كونكوسكا الوحيدة في عالم الشياطين التي تقيّم الأفراد بناءً على مهاراتهم بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية. بالطبع كان هناك تمييز ضمني في الجمعية أيضاً، لكنني لم أبالي. هدفي الأول كان الحصول على مركز ما داخلها.”
“ههه. الزمن طار كالسهم، وقبل أن ندري مر خمس سنوات”.
“سيد دانتاليان”، قالت لابيس.
“لا تحملوا كل شيء على عاتقكم وحدكم”.
“لم يكن تعييني لخدمتكم مجرد صدفة. في جمعية كونكوسكا كنتم تُعاملون كما لو كنتم مُهملين تماماً. رفضني التجار الأعلى مني رتبةً مراراً وتكراراً، إلى أن وصل الدور أخيراً إلى الدنيا مثلي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثانيًا، لكنه وجّه لي كلمات قصيرة، بينما وجّه لبايمون كلمات أطول. محاولةً منه لإرضاء الطرفين بإظهار احترام أكبر لبايمون.
ابتسمت مبتسماً مريراً.
“عندما قررتم دوس قرى البشر ومدنهم، والمضي قدماً في المزيد من المجازر، بل والتفكير حتى في إيذاء أنفسكم، وافقت في كل مرة. لأنني عرفت أن ذلك هو الطريق المباشر نحو السلطة”.
عند التفكير في الأمر، كان تعيين فتاة هجينة من ساكبيس وإنسان لخدمة ملك الشياطين تصرفاً غاية في الوقاحة. عادةً ما يكون للملوك مرافقون من الأنواع التي تُعتبر نبلاء في عالم الشياطين، مثل قبائل النمور والقطط.
“باستثناء ذلك الوقت، كل مرة كنت معرضاً فيها للخطر كانت مخططة من قِبلي وممثلة من قِبلي. لابيس، ربما سأموت يوماً ما، لكن ليس هذه المرة. أمراء الشياطين ليسوا أغبياء لهذه الدرجة.”
من ناحية، ملك شياطين مهمل في المرتبة 71.
عند التفكير في الأمر، كان تعيين فتاة هجينة من ساكبيس وإنسان لخدمة ملك الشياطين تصرفاً غاية في الوقاحة. عادةً ما يكون للملوك مرافقون من الأنواع التي تُعتبر نبلاء في عالم الشياطين، مثل قبائل النمور والقطط.
ومن ناحية أخرى، منبوذة هجينة من عاهرة ساكبيس وإنسان.
“عندما أعلنتم عن خطة مينيرفا لإبادة جميع جيوش البشر والشياطين، فكرت ‘رائع’. لأنني توقعت أنكم ستتولون السلطة في خضم الفوضى”.
كانا ثنائياً مثالياً بعض الشيء.
كان من الطبيعي أن تقلق. عندما تعرضت لمحاولة اغتيال في عالم الشياطين، أصيبت لابيس بدلاً مني. لولاها لكنت سليماً. لكن هذه المرة، سأذهب إلى عالم الشياطين بدون لابيس…
“وافقت على الفور على منصب المرافقة. السبب بسيط، أردت أن أكون بجواركم وأحظى بالحماية عندما تتولون السلطة في المستقبل. كانت خطوة حسابية لإرضاء طموحي”.
كان عدد شياطين الأمراء الكبار في الأصل 26. أُبيد 11 منهم في التطهير الأخير. بقي 15 أميراً كبيراً فقط، من بينهم السبعة الذين يشاركونني “سرّاً يجب أن نأخذه إلى القبر”. كان أمير الشياطين هذا أحد هؤلاء السبعة بالطبع.
مثلما كان لي مساعد واحد فقط، وهي لابيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت أجفاني ثقيلة. لاصق شيء ما بكامل قاعدة رقبتي ملطخاً إياها. زحفت بصعوبة إلى النهر وشربت الماء بطريقة مقززة. فجأةً انعكس وجهي على الماء، وحينها فقط أدركت أن نصفي العلوي مغطى بالدماء.”
كذلك كنت أنا الفرصة الوحيدة لها للصعود إلى القمة.
انسدل شعرها المجدول في ضفيرتين ليتدلى بانسيابية. مالت لابيس رأسها قليلاً جانباً، وكشفت بإصبعها عن قاعدة جمجمتها التي كان شعرها يخفيها. كان هناك ندبة واضحة.
لقد استغللنا بعضنا البعض. كنا ندرك ذلك تماماً. بعبارة أخرى، لم نكن سيداً وخادماً، بل شريكين. وكان هذا هو السبب في أنني وحدي من أعطيت لابيس كل شيء.
نظرت لابيس إليّ بعبوسها المعتاد.
“عندما أعلنتم عن خطة مينيرفا لإبادة جميع جيوش البشر والشياطين، فكرت ‘رائع’. لأنني توقعت أنكم ستتولون السلطة في خضم الفوضى”.
لكن وزيري المخلص لم يتوقف عن القلق.
“آه…”
انسدل شعرها المجدول في ضفيرتين ليتدلى بانسيابية. مالت لابيس رأسها قليلاً جانباً، وكشفت بإصبعها عن قاعدة جمجمتها التي كان شعرها يخفيها. كان هناك ندبة واضحة.
“عندما قررتم دوس قرى البشر ومدنهم، والمضي قدماً في المزيد من المجازر، بل والتفكير حتى في إيذاء أنفسكم، وافقت في كل مرة. لأنني عرفت أن ذلك هو الطريق المباشر نحو السلطة”.
“باستثناء ذلك الوقت، كل مرة كنت معرضاً فيها للخطر كانت مخططة من قِبلي وممثلة من قِبلي. لابيس، ربما سأموت يوماً ما، لكن ليس هذه المرة. أمراء الشياطين ليسوا أغبياء لهذه الدرجة.”
لذلك…
لو اعتذرت بشكل مُلح وحيداً، لن يشعروا بأي صدق مني من منظورهم.
“أنا شريكتكم في الجريمة”.
انسدل شعرها المجدول في ضفيرتين ليتدلى بانسيابية. مالت لابيس رأسها قليلاً جانباً، وكشفت بإصبعها عن قاعدة جمجمتها التي كان شعرها يخفيها. كان هناك ندبة واضحة.
كنا شركاء فيما اقترفناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابنة سكابيس باغية وإنسان مجهول. كنت أنا نتاج تلك العلاقة المختلطة. بعد شهر واحد من ولادتي تخلت عني أمي وهربت إلى مكان ما، ونشأتُ في حظائر القرية منتقلةً من مكان لآخر.”
“لم ولن أتغاضى، لا في الماضي ولا في المستقبل، عن موت أي شخص من أجلكم. لن أقتل أحداً من أجلكم. أنا، لابيس لاذولي، ابنة أم مجهولة الهوية وأب مجهول الاسم، سأواجه حياتي بوجهي واسمي”.
صافحني أمير الشياطين بكلتا يديه بتواضع مبالغ فيه.
قالت لابيس ذلك بلا مواربة.
“سيد دانتاليان… أنا قلق بشدة.”
لم أشعر منها سوى بصدق خالص.
“ههه. أشكرك على حسن الضيافة، أيها الأمير”.
“أعلم أنكم تشربون الخمر كل ليلة منذ جلدكم لـ لورا. إخفاؤكم للنبيذ تحت السرير لن يفيد. لقد كشفت بالفعل مخزن الخمور الصغير الذي أعددتموه تحت أرضية غرفة نومكم جهة الجنوب الغربي. فككته الليلة الماضية”.
ابتسمت مبتسماً مريراً.
“ههه…”
“في ذلك اليوم، تمنيت السلطة للمرة الأولى.”
ضحكت مسروراً.
“بارك الله فيكِ، يا صاحبة الجلالة. كلماتٌ رائعة”.
“لقد فعلتم أمراً رائعاً بالتخلص من المخدرات. والآن تخلصوا من الخمر أيضاً”.
ثالثًا، ردت بايمون ببراعة بكلمات طويلة أيضًا. وأضافت لمسة سماح بإتاحة تقبيل يدها. على الرغم من أنني رُحِّب بي أولاً، إلا أن بايمون حصلت على أعلى درجات التكريم. من وجهة نظر طرف ثالث، بدا الأمر وكأن أمير الشياطين رحّب بنا على قدم المساواة.
“حسناً.”
“ههه. أشكرك على حسن الضيافة، أيها الأمير”.
أومأت برأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابنة سكابيس باغية وإنسان مجهول. كنت أنا نتاج تلك العلاقة المختلطة. بعد شهر واحد من ولادتي تخلت عني أمي وهربت إلى مكان ما، ونشأتُ في حظائر القرية منتقلةً من مكان لآخر.”
“لا تحملوا كل شيء على عاتقكم وحدكم”.
كان هذا هو عالم الشياطين.
“آه…”
أمسكت برفق بيد لابيس.
“سأتحمل أنا أيضًا بقوة. لذا…”
(أتمنى يموت ستكون نهاية جيدة للرواية)
“لن أموت أبدًا”.
قالت لابيس وهي تلبسني العباءة.
ضمت لابيس يديها بانتظام وانحنت.
“آه…”
“أرجوكم عودوا بسلامة، سيد دانتاليان”.
في مثل هذه المناسبات، كان يجري دومًا تبادل المزيد بكثير من الإشارات خلف الكواليس، من همس وتأكيد على الآراء واحترام للقوى.
(أتمنى يموت ستكون نهاية جيدة للرواية)
“ذات يوم ضربني حجر رماه أهل القرية في رأسي، ففقدت الوعي. عندما استيقظت، كنت ممددة على الأرض لأيام دون أن أدري. كل ما عرفته هو أن حلقي كان جافاً للغاية.”
* * *
رفع أمير الشياطين جذعه ثم رحب ببايمون بحماس مبالغ فيه أكثر. كاد يقبل الأرض أمام بايمون التي كنت أمسكها من ذراعيها.
فتح الشيخ من الأرواح يديه عريضتين.
كانا ثنائياً مثالياً بعض الشيء.
“إنه لشرف عظيم أن تتنزلوا إلى مسكني البائس، يا صاحب الجلالة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضلا بالدخول إلى قصري. سأرشدكما إلى المكان الذي ينتظر فيه بقية أمراء الشياطين”.
كان أحد شياطين الأمراء الكبار الذين يتولون إدارة الجحيم. وكان أيضًا أحد أمراء الشياطين المحافظين على علاقة جيدة معي. خفضت ظهري احترامًا أمام الأمير الذي أنحنى بعمق.
“لقد فعلتم أمراً رائعاً بالتخلص من المخدرات. والآن تخلصوا من الخمر أيضاً”.
“لقد مر وقت طويل، يا صاحب العظمة. لا أعرف كم مر من السنين منذ آخر زيارة لي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت أجفاني ثقيلة. لاصق شيء ما بكامل قاعدة رقبتي ملطخاً إياها. زحفت بصعوبة إلى النهر وشربت الماء بطريقة مقززة. فجأةً انعكس وجهي على الماء، وحينها فقط أدركت أن نصفي العلوي مغطى بالدماء.”
“ههه. الزمن طار كالسهم، وقبل أن ندري مر خمس سنوات”.
“آه…”
صافحني أمير الشياطين بكلتا يديه بتواضع مبالغ فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنكم تشربون الخمر كل ليلة منذ جلدكم لـ لورا. إخفاؤكم للنبيذ تحت السرير لن يفيد. لقد كشفت بالفعل مخزن الخمور الصغير الذي أعددتموه تحت أرضية غرفة نومكم جهة الجنوب الغربي. فككته الليلة الماضية”.
في الماضي، ابتززت أمراء الشياطين بتسجيل سري لهم في مشاهد إباحية مسيئة لإجبارهم على الطاعة. وكان أمير الشياطين هذا أحد السبعة الذين شاهدوا تلك اللقطات.
“هل تخشى أن أمراء الشياطين قد يحاولون اغتيالي؟”
استثني هؤلاء السبعة من التطهير الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضمت لابيس يديها بانتظام وانحنت.
كان عدد شياطين الأمراء الكبار في الأصل 26. أُبيد 11 منهم في التطهير الأخير. بقي 15 أميراً كبيراً فقط، من بينهم السبعة الذين يشاركونني “سرّاً يجب أن نأخذه إلى القبر”. كان أمير الشياطين هذا أحد هؤلاء السبعة بالطبع.
“ههه. أشكرك على حسن الضيافة، أيها الأمير”.
“آه، صاحبة الجلالة بايمون!”
وافقت إيفار على خدمة بايمون، ووافقت ديزي على خدمتي.
رفع أمير الشياطين جذعه ثم رحب ببايمون بحماس مبالغ فيه أكثر. كاد يقبل الأرض أمام بايمون التي كنت أمسكها من ذراعيها.
كذلك كنت أنا الفرصة الوحيدة لها للصعود إلى القمة.
“أنتِ مصدر فخرنا، وممثلة الضعفاء، وشاهدة كل ما هو شريف وموعود. أرحب بسيدة السادة”.
لكن وزيري المخلص لم يتوقف عن القلق.
غمز أمير الشياطين ببراعة.
“ههه…”
“وبالطبع، لو سمحتِ لي أيتها الجليلة بإضافة كلمة واحدة إلى شهرتكِ، فسأقول إنكِ ‘الأجمل بين جميع الملوك'”.
يمكن ملاحظة الإشارات السياسية المتبادلة بيني وبايمون وأمير الشياطين:
“ههه. أشكرك على حسن الضيافة، أيها الأمير”.
كذلك كنت أنا الفرصة الوحيدة لها للصعود إلى القمة.
ابتسمت بايمون ابتسامة خفيفة. كان ابتسامها العيني في هذه المواقف جميلاً حقًا.
“…”
“في النهاية، القارة أرض غريبة. ومهما كانت خراباً، فوطننا هو هنا في عالم الشياطين. بينما كان ملوكنا في غربة، حافظت على المنازل حتى يتمكن البشر من العودة. أشكركَ شخصياً على إخلاصك، أيها الأمير”.
كذلك كنت أنا الفرصة الوحيدة لها للصعود إلى القمة.
“بارك الله فيكِ، يا صاحبة الجلالة. كلماتٌ رائعة”.
مثلما كان لي مساعد واحد فقط، وهي لابيس.
مدت بايمون يدها، فجثا أمير الشياطين على ركبتيه وقبّل ظهر كفها.
“ههه. الزمن طار كالسهم، وقبل أن ندري مر خمس سنوات”.
يمكن ملاحظة الإشارات السياسية المتبادلة بيني وبايمون وأمير الشياطين:
“أرجوكم عودوا بسلامة، سيد دانتاليان”.
أولاً، رحّب أمير الشياطين بي أولاً قبل بايمون. إشارةٌ شبه علنية منه “أنت أولى بالنسبة لي من بايمون”.
رغم أن إيفار وديزي لم يكونا سوى فتاتين صغيرتين من الخارج، إلا أن قوتهما كانت كبيرة. إحداهما كانت ساحرة دمى تتحكم بحرية في خمسين دمية قتالية. والأخرى كانت محاربة مسلحة بسيف باعل الضخم. يمكن اعتبارهما أفضل حرس. لم يكن هناك حراس أكثر جدارة بالثقة لحمايتي.
ثانيًا، لكنه وجّه لي كلمات قصيرة، بينما وجّه لبايمون كلمات أطول. محاولةً منه لإرضاء الطرفين بإظهار احترام أكبر لبايمون.
الفصل 398 – ليلة تساقط بها المطر (7)
ثالثًا، ردت بايمون ببراعة بكلمات طويلة أيضًا. وأضافت لمسة سماح بإتاحة تقبيل يدها. على الرغم من أنني رُحِّب بي أولاً، إلا أن بايمون حصلت على أعلى درجات التكريم. من وجهة نظر طرف ثالث، بدا الأمر وكأن أمير الشياطين رحّب بنا على قدم المساواة.
كان من الطبيعي أن تقلق. عندما تعرضت لمحاولة اغتيال في عالم الشياطين، أصيبت لابيس بدلاً مني. لولاها لكنت سليماً. لكن هذه المرة، سأذهب إلى عالم الشياطين بدون لابيس…
“صاحب الجلالة دانتاليان. صاحبة الجلالة بايمون”.
“وافقت على الفور على منصب المرافقة. السبب بسيط، أردت أن أكون بجواركم وأحظى بالحماية عندما تتولون السلطة في المستقبل. كانت خطوة حسابية لإرضاء طموحي”.
نعم.
“عندما أعلنتم عن خطة مينيرفا لإبادة جميع جيوش البشر والشياطين، فكرت ‘رائع’. لأنني توقعت أنكم ستتولون السلطة في خضم الفوضى”.
في مثل هذه المناسبات، كان يجري دومًا تبادل المزيد بكثير من الإشارات خلف الكواليس، من همس وتأكيد على الآراء واحترام للقوى.
(أتمنى يموت ستكون نهاية جيدة للرواية)
“تفضلا بالدخول إلى قصري. سأرشدكما إلى المكان الذي ينتظر فيه بقية أمراء الشياطين”.
“كانت جمعية كونكوسكا الوحيدة في عالم الشياطين التي تقيّم الأفراد بناءً على مهاراتهم بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية. بالطبع كان هناك تمييز ضمني في الجمعية أيضاً، لكنني لم أبالي. هدفي الأول كان الحصول على مركز ما داخلها.”
كان هذا هو عالم الشياطين.
* * *
أغلقت لابيس عينيها. ثم بعد أن هدأت تنفسها، نظرت إليّ مباشرة وقالت:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
