البحر (2)
الفصل 349: البحر (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في البحار الجنوبية الشاسعة، هناك منطقة يمكن إعتبارها حافة البحر. هذه المياه غامضة ونذير شؤم، على عكس أجزاء أخرى من البحر الجنوبي — لم تكن دافئة، ولكن بدلًا من ذلك، بدت وكأنها في شتاء دائم. لم ينزل الثلج على سطحه، وبالكاد هبَّتْ أي رياح في هذه المنطقة. حتى التنفس يتجمد عند الزفير، ويتجمد الماء عند ملامسته للهواء البارد. ومع ذلك، على الرغم من البرد، الجليد الطافي والجبال الجليدية نادرة.
حمل هذا المكان العديد من الأسماء، مثل بحر الموت أو المحيط الذي لا يمكن الوصول إليه. لكن بالنسبة إلى إيريس، لم يكن الأمر غير مألوف.
لم يعد بإمكان القزم أن يتحمل بعد الآن وصرخ في حالة من اليأس، “لقد وجدنا السفينة الغارقة كما أمرت، حتى أننا أعددناها للتعافي. لكن حتى مع ذلك، لماذا تلقين بنا في هذه الهاوية المظلمة؟ ما الذي تريدينه أكثر؟”
“أنت لا تريده؟” سألت سيينا بشكل خطير.
البحار مثل بحر الموت أو المحيط الذي لا يمكن الوصول إليه ليست نادرة منذ ثلاثمائة عام. كان كل محيط وأرض من مملكة هيلموث مليئة بالموت وعدم إمكانية الوصول إليه، وهو الوقت الذي كانت فيه الظواهر غير المبررة والمتناقضة هي القاعدة. لم تعد هيلموث الحديثة هكذا، ولكن هذا كان في الفترة قبل ثلاثمائة عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت لا تريده؟” سألت سيينا بشكل خطير.
بعد، هذا….صار الشعور مختلفًا عن مجرد الألفة.
لقد كانوا وحوشًا بقيادة فيرموث اليأس، بما في ذلك هامل الإبادة، سيينا الكارثة، مولون الرعب وانيسيه الجحيم.
هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها هذا المحيط. رغم ذلك، جلب هذا المكان الراحة والشوق اللذان ذكراها بالمنزل، دفء أقرب إلى سرير المنزل. حتى وسط هواء تقشعر له الأبدان حتى العظام، هناك دفء غريب شعرت به إيريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ غوندور برأسه قائلا: “لقد وقَّعتُ إتفاقية سرية….”
لكن لماذا؟
إيريس جان ظلام. قبل سقوطها، كانت أحد حماة للجان، تنحدر من غابة كثيفة خضراء. على الرغم من أنها شاهدت البحر عدة مرات، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تعيش فيها على أمواجها.
“ما هذا بحق العالم؟” سأل غوندور، حقًا غير قادر على فهم الوضع أمامه.
ومع ذلك فهي لا تزال تتوق إلى البحر….ملفوفة في معطف ثقيل، خرجت إيريس من غرفتها. بسبب قلة الرياح، صوت الأمواج بالكاد مسموع. لكن حواس إيريس الشديدة إلتقطت رائحة الملح في الهواء البارد — وهي رائحة لم تجدها في الغابة. رائحة لم تستنشقها منذ أكثر من عام، لكنها بدت مألوفة بشكل عتيق، عطر الحنين تردد صداه في أعماقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقرون، أثارت مثل هذه القصص العديد من المستكشفين، وخاصة القراصنة. غامر عدد لا يحصى من الباحثين عن الكنوز والقراصنة في هذه المياه على أمل إستخراج كنز التنين. بالطبع، لم يفشل معظمهم في إستعادة الكنز فحسب، بل وجدوا أنفسهم غارقين، وإنضموا إلى أعماق بحر سولجالتا. لم يعرف أحد حقًا ما إذا كانت الأعماق تخفي مخبأ التنين وكنوزه، ولكن الآن، عثرت عشرات السفن على قبورها هناك.
أخذت نفسًا عميقًا، ووضعت قبعة كبيرة على رأسها.
لديها عدة أسباب للمغامرة في منطقة بحر سولجالتا. أولًا، سيكون بمثابة قاعدة للدفاع ضد غارات العدو. في الماضي، إستخدمت إيريس وطاقمها من القراصنة جزرًا غير مأهولة أو جابوا البحر ببساطة. ومع ذلك، مع نمو نفوذهم، صاروا بحاجة إلى قاعدة صلبة.
لقرون، أثارت مثل هذه القصص العديد من المستكشفين، وخاصة القراصنة. غامر عدد لا يحصى من الباحثين عن الكنوز والقراصنة في هذه المياه على أمل إستخراج كنز التنين. بالطبع، لم يفشل معظمهم في إستعادة الكنز فحسب، بل وجدوا أنفسهم غارقين، وإنضموا إلى أعماق بحر سولجالتا. لم يعرف أحد حقًا ما إذا كانت الأعماق تخفي مخبأ التنين وكنوزه، ولكن الآن، عثرت عشرات السفن على قبورها هناك.
سبب آخر هو الشائعات حول غمر شيء ما في أعماق بحر سولجالتا. هناك العديد من الحكايات حول ما قد يكمن في أعماق بحر سولجالتا، وأشهرها أنه مخبأ تنين.
“الأحلام تأتي بشكل متكرر الآن. ألم تحلمي بالأمس فقط؟” سألت جان الظلام.
لقرون، أثارت مثل هذه القصص العديد من المستكشفين، وخاصة القراصنة. غامر عدد لا يحصى من الباحثين عن الكنوز والقراصنة في هذه المياه على أمل إستخراج كنز التنين. بالطبع، لم يفشل معظمهم في إستعادة الكنز فحسب، بل وجدوا أنفسهم غارقين، وإنضموا إلى أعماق بحر سولجالتا. لم يعرف أحد حقًا ما إذا كانت الأعماق تخفي مخبأ التنين وكنوزه، ولكن الآن، عثرت عشرات السفن على قبورها هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنكم تفتقر إلى الشعور بالعجلة بسبب تساهلي.” همست إيريس، وعيناها تضيق أكثر. بالنسبة للأقزام، بدا هذا جنونيًا ولا يصدق.
“لا تسخري مننا….لقد صعدنا منذ عشر دقائق فقط.”
كنز؟ بالطبع، أرادت ذلك. خاصة إذا كان كنز تنين، والذي يساوي ثروة. العثور عليه سَـيضمن حياة خالية من المخاوف المالية.
ومع ذلك، فإن السبب الحقيقي لقدوم إيريس إلى هذه المياه يختلف عن هذه الأسباب الواضحة. ربما، في البداية، جذبتها هذه الأسباب….أو هل حدث هذا حقًا؟ إيريس نفسها لم تعرف يقينًا.
“إنها بيرة.” ردت سيينا وهي تطرق أحد براميل البلوط بابتسامة: “قليلٌ للإسكات.”
“تلك المرأة ليست حتى جانًا، لكنها تخدع نفسها بالإعتقاد بأنها واحدة. ما زلتُ أتذكر بوضوح تلك العيون الواضحة والدموع الدموية. لا تزال تطاردني.” نقلت نبرة إيريس خطورة الأمر. وتابعت: “لم تكن سيينا الكارثة فقط. كان كل وحش من تلك الحقبة مجنونًا ومرعبًا.”
إستعصت عليها أدلة واضحة. غير متأكدة حتى من شرح ما تشعر به. ومع ذلك، في أعماق قلبها، بقيت فكرة. حتى لو لم يكن هذا البحر فريدًا، وخاليًا من الأهمية الإستراتيجية أو الكنوز المدفونة، شعرت أنها ستأتي إلى هنا.
لكن إيريس ظلت غير منزعجة. “أوه، أنا أدرك جيدًا مدى قسوة كلماتي. المحيط شاسع، وهناك فقط عشرة منكم. ولهذا السبب يعمل شيوخكم بلا كلل يدقون، أليس كذلك؟” بضحكة مكتومة شريرة، أغرقت إيريس يدها في الظلام الذي ظهر حديثًا. تردد صدى صرخة وهي تسحب رأس جان مسن من الظل قبل أن تستمر بصوت هادئ بشكل مهدد، “لقد تم تزويدكم بجميع المواد اللازمة. هل هذه هي كل مهارة عرق الأقزام الحرفيين، بلا أي شيء ولكن مهارات الدق بالمطارق؟”
بدون أي سبب معين، إعتقدت بشدة أنها ستصل في النهاية وبقيت على هذه المياه. منذ اللحظة التي سمعت فيها إسمها لأول مرة إلى رحلتها هنا، المناظر الطبيعية التي شاهدتها، أكد كل شيء قناعة لا يمكن تفسيرها لإيريس.
“هذا….من فضلك، لا. دعينا نرتاح قليلًا….وسنغوص مرة أخرى.” ناشد الأقزام الشباب بالدموع في عيونهم.
“الأميرة.” إقتربت جان ظلام، خدم إيريس لمئات السنين، وهي تخرج أنبوب تدخين من داخل ممتلكاتها وعرضته على إيريس. عند ملاحظة الدموع المتبقية على خدود إيريس، سألت جان الظلام، “هل حلمتِ مرة أخرى؟”
ومع ذلك فهي لا تزال تتوق إلى البحر….ملفوفة في معطف ثقيل، خرجت إيريس من غرفتها. بسبب قلة الرياح، صوت الأمواج بالكاد مسموع. لكن حواس إيريس الشديدة إلتقطت رائحة الملح في الهواء البارد — وهي رائحة لم تجدها في الغابة. رائحة لم تستنشقها منذ أكثر من عام، لكنها بدت مألوفة بشكل عتيق، عطر الحنين تردد صداه في أعماقها.
شعرت إيريس بنظرة جان الظلام، وأبعدت وجهها مرة أخرى قبل أن تجيب، “نعم.”
عندما دخل غوندور المطرقة الحديدية قصر لايونهارت، إتسعت عيناه متفاجئًا. أمامه وقف برميل على برميل، كل واحد على ما يبدو ممتلئ حتى العنق. نظر إليهم للحظة، في محاولة لفهم ما يراه.
“الأحلام تأتي بشكل متكرر الآن. ألم تحلمي بالأمس فقط؟” سألت جان الظلام.
أجابت إيريس: “أعتبر ذلك علامة على أنني على الطريق الصحيح.”
وليس يوجين فقط. حتى كارمن لايونهارت، التي تشتهر بأنها الأقوى في عشيرة لايونهارت، تركت إنطباعا على إيريس. ربما تكون قد صنعت إسمًا لنفسها حتى قبل ثلاثمائة عام معها. لكن الأمر فقط عند هذا الحد. البشر الخمسة المتوحشون، أيضًا، لم يتجاوزوا ملك الحصار الشيطاني. هل سَـيكون بطلٌ أقل شأنًا من فيرموث، حتى لو كان يمتلك السيف المقدس، حقًا قادرًا على الوصول إلى أبواب بابل؟
أخرجت أنبوب تدخين من جيب معطفها، ووضعته بين شفتيها. تقدمت جان الظلام غريزيًا نحوها وأشعلته لها.
“إنهم مجرد قراصنة. مع قيادة سموك لمتمردي الغضب، نمتلك القوة لإعادة البناء في أي لحظة.” أوضحت جان الظلام.
قالت إيريس، وهي تعض الأنبوب، “دائمًا نفس الحلم….من أبي وإخوتي. ربما ترشدني بقايا قوة أبي المظلمة.”
“حسنا، إذن—” بدأ غوندور.
ظل معنى الحلم بعيد المنال.
إيريس جان ظلام. قبل سقوطها، كانت أحد حماة للجان، تنحدر من غابة كثيفة خضراء. على الرغم من أنها شاهدت البحر عدة مرات، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تعيش فيها على أمواجها.
مرت ثلاثة قرون، وظهر بطل جديد. ومع ذلك، ظل إثنان من الأبطال من عصر الحرب على قيد الحياة، ومن بينهم، سيينا الحكيمة — مميزة بالنسبة إلى إيريس — شخصٌ يجب الحذر منه.
أخذت إيريس نفسًا طويلا من الأنبوب، ثم سأل، “كيف حال سيينا الحكيمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعثر الأقزام وهم يتحركون. كما إرتدوا بدلات الغوص، سخرت إيريس من أفعالهم الخجولة، “لا تقلقوا. سأضمن أن تحصلوا على الكثير من البيرة، تمامًا كما وعدت.”
أجابت جان الظلام: “لم تنفصل بعد عن اللايونهارت في كيهل.”
“همف….هل تعتقدين ذلك حقًا؟ تلك الساحرة المروعة لم تهلك حتى بعد ثلاثمائة عام. يبدو أن العمر لم يطفئها أيضًا.” علَّقتْ إيريس بإزدراء. وصلت شائعات عن عودة سيينا إلى أذنيها. ألم يقل أنها حاولت غمر القصر الملكي لآروث بالكامل؟ تذكرت إيريس محيا سيينا منذ فترة طويلة، إلتوى وجهها بإزدراء. قالت إيريس: “ومع ذلك، ظلت هادئة حتى دخلت في عزلة.”
لقد صنعوا بدلة الغوص حسب التعليمات. تم تصميمها لتحمل الأعماق الساحقة، لكنها، في الحقيقة، خليقة لا تستحق براعة الأقزام الفخورة. في أي ظرف آخر، لا يمكن لأي قدر من الذهب إقناعهم بإعلان مثل هذا الخلق.
“همف….هل تعتقدين ذلك حقًا؟ تلك الساحرة المروعة لم تهلك حتى بعد ثلاثمائة عام. يبدو أن العمر لم يطفئها أيضًا.” علَّقتْ إيريس بإزدراء. وصلت شائعات عن عودة سيينا إلى أذنيها. ألم يقل أنها حاولت غمر القصر الملكي لآروث بالكامل؟ تذكرت إيريس محيا سيينا منذ فترة طويلة، إلتوى وجهها بإزدراء. قالت إيريس: “ومع ذلك، ظلت هادئة حتى دخلت في عزلة.”
“همف….هل تعتقدين ذلك حقًا؟ تلك الساحرة المروعة لم تهلك حتى بعد ثلاثمائة عام. يبدو أن العمر لم يطفئها أيضًا.” علَّقتْ إيريس بإزدراء. وصلت شائعات عن عودة سيينا إلى أذنيها. ألم يقل أنها حاولت غمر القصر الملكي لآروث بالكامل؟ تذكرت إيريس محيا سيينا منذ فترة طويلة، إلتوى وجهها بإزدراء. قالت إيريس: “ومع ذلك، ظلت هادئة حتى دخلت في عزلة.”
لم يعد بإمكان القزم أن يتحمل بعد الآن وصرخ في حالة من اليأس، “لقد وجدنا السفينة الغارقة كما أمرت، حتى أننا أعددناها للتعافي. لكن حتى مع ذلك، لماذا تلقين بنا في هذه الهاوية المظلمة؟ ما الذي تريدينه أكثر؟”
ردت جان الظلام: “حسنا، لقد تغير الزمن بطرق مختلفة منذ ذلك الحين.”
“لا تسخري مننا….لقد صعدنا منذ عشر دقائق فقط.”
“في الواقع، لقد تغير بشكل كبير.” وافقت إيريس.
حمل هذا المكان العديد من الأسماء، مثل بحر الموت أو المحيط الذي لا يمكن الوصول إليه. لكن بالنسبة إلى إيريس، لم يكن الأمر غير مألوف.
“البـ-البشر هشُّون بشكل لا يصدق. ربما لو كان جان ظلام….” بدأ قزم المسن في الشرح لكنه توقف.
كان البطل فيرموث قد أبرم إتفاقًا مع ملك الحصار الشيطاني قبل ثلاثمائة عام. لكن البطل الحالي، يوجين لايونهارت، لا يبدو عازمًا على الحفاظ على إرث سلفه أو إستمراره. حتى لو رغب في ذلك، لم يستطِع. ملك الحصار الشيطاني قد حذر بالفعل من نهاية القسم.
“أين الأقزام؟” سألت إيريس. بعد لف معطفها حولها، بدأت إيريس في المشي مع جان الظلام المعنية خلفها.
إيريس جان ظلام. قبل سقوطها، كانت أحد حماة للجان، تنحدر من غابة كثيفة خضراء. على الرغم من أنها شاهدت البحر عدة مرات، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تعيش فيها على أمواجها.
مرت ثلاثة قرون، وظهر بطل جديد. ومع ذلك، ظل إثنان من الأبطال من عصر الحرب على قيد الحياة، ومن بينهم، سيينا الحكيمة — مميزة بالنسبة إلى إيريس — شخصٌ يجب الحذر منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هيا، لا تحرف كلماتي. أنا أثق في العقد، بالطبع، لكنني إعتقدت أن إضافة البيرة التي تحبها ستكون لمسة لطيفة.” رد سيينا.
“تلك المرأة ليست حتى جانًا، لكنها تخدع نفسها بالإعتقاد بأنها واحدة. ما زلتُ أتذكر بوضوح تلك العيون الواضحة والدموع الدموية. لا تزال تطاردني.” نقلت نبرة إيريس خطورة الأمر. وتابعت: “لم تكن سيينا الكارثة فقط. كان كل وحش من تلك الحقبة مجنونًا ومرعبًا.”
لقد كانوا وحوشًا بقيادة فيرموث اليأس، بما في ذلك هامل الإبادة، سيينا الكارثة، مولون الرعب وانيسيه الجحيم.
إرتجفت جان الظلام، التي نجت من تلك الحقبة إلى جانب إيريس، بعد أن تذكرت اللقاءات مع تلك الكائنات الخمسة الوحشية. بغض النظر عن كيفية نظر المرء إليها، بدا بقاء جان الظلام وإيريس بسبب الحظ الجيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبب آخر هو الشائعات حول غمر شيء ما في أعماق بحر سولجالتا. هناك العديد من الحكايات حول ما قد يكمن في أعماق بحر سولجالتا، وأشهرها أنه مخبأ تنين.
ترددت جان الظلام، ثم إقترحت بهدوء، “أميرة. ربما من الأفضل أن تختبئي؟ البحر شاسع. على الرغم من عودة سيينا الكارثية، إلا أنها لن تأتي إلى هنا على الفور. فلماذا لا نستلقي فقط في الوقت الحالي ونقيِّم الموقف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت إيريس، وهي تعض الأنبوب، “دائمًا نفس الحلم….من أبي وإخوتي. ربما ترشدني بقايا قوة أبي المظلمة.”
“والتخلي عن كل ما حققناه؟” سألت إيريس كما لو أنها تفكر.
“لماذا أنت هادئ جدًا؟ بالتأكيد، هذا ليس كافيًا بالنسبة لك؟ يا لهذا القزم الجشع!” قاطعت سيينا ذراعيها وهي تنظر إلى غوندور، الذي ظل صامتا.
لقد صنعوا بدلة الغوص حسب التعليمات. تم تصميمها لتحمل الأعماق الساحقة، لكنها، في الحقيقة، خليقة لا تستحق براعة الأقزام الفخورة. في أي ظرف آخر، لا يمكن لأي قدر من الذهب إقناعهم بإعلان مثل هذا الخلق.
“إنهم مجرد قراصنة. مع قيادة سموك لمتمردي الغضب، نمتلك القوة لإعادة البناء في أي لحظة.” أوضحت جان الظلام.
“لماذا أنت هادئ جدًا؟ بالتأكيد، هذا ليس كافيًا بالنسبة لك؟ يا لهذا القزم الجشع!” قاطعت سيينا ذراعيها وهي تنظر إلى غوندور، الذي ظل صامتا.
“ربما أنتِ على حق.” لم تنكر إيريس حقيقة ذلك. حتى مع وجود أسطول من مئات سفن القراصنة، إنهم مجرد قراصنة. كِبارعدديًا، لكنهم ليسوا قوة هائلة. تكمن القوة الحقيقية لهذا المكان في إيريس، التي إمتلكت عين الظلام الشيطانية، وجان الظلام الذين نما عددهم على مدى قرون في خدمتها، والمرتزقة الوحوش الذين إنضموا إليها بعد وفاة جاغون.
“حسنا، إذن—” بدأ غوندور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعمارهم أطول بما لا يقاس من البشر.
في جزيرة لاروبا شيموين.
راقبتهم إيريس بصمت للحظة، ثم ضحكت، “لا تقلقوا. ليس لدي أي نية لإستخدام الأقزام الأكبر سنا، حتى لو كنتم سَـتهلكون.”
“لا أعرف متى ستكون النهاية الموعودة التي تحدث عنها ملك الحصار الشيطاني….ولكن مع مثل هذا التحذير، فإن حقبة جديدة من الحرب تلوح في الأفق. عندما يحين ذلك الوقت، سَـتنجذب سيينا الكارثة حتمًا إلى هيلموث.” قالت إيريس، وهي تفهم ما يعنيه جان الظلام بينما تقترح البقاء منخفضين. إذا بقيت إيريس مخفية، فلن تغامر سيينا في هذه المياه. وحينئذ، لعقود حتى، قد تكمن في الإنتظار—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت إيريس بثقة: “بغض النظر عن مدى قوة سيينا الكارثة، فإنها لن تتفوق على ملك الحصار الشيطاني.”
حتى مع وجود فيرموث اليأس، فشلت القارة في هزيمة ملك الحصار الشيطاني. لديهم الآن بطل جديد، يوجين لايونهارت، ولكن هل يمكن مقارنته حقًا بفيرموث؟
‘لا توجد فرصة.’ فكرت إيريس وهي تنفث نفخة من الدخان من سيجارها. واجهت يوجين في المعركة. على الرغم من أنها لم تستخدم قوتها الكاملة، إلا أنها قد قاست مستواه. لم يكن يضاهي فيرموث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبب آخر هو الشائعات حول غمر شيء ما في أعماق بحر سولجالتا. هناك العديد من الحكايات حول ما قد يكمن في أعماق بحر سولجالتا، وأشهرها أنه مخبأ تنين.
وليس يوجين فقط. حتى كارمن لايونهارت، التي تشتهر بأنها الأقوى في عشيرة لايونهارت، تركت إنطباعا على إيريس. ربما تكون قد صنعت إسمًا لنفسها حتى قبل ثلاثمائة عام معها. لكن الأمر فقط عند هذا الحد. البشر الخمسة المتوحشون، أيضًا، لم يتجاوزوا ملك الحصار الشيطاني. هل سَـيكون بطلٌ أقل شأنًا من فيرموث، حتى لو كان يمتلك السيف المقدس، حقًا قادرًا على الوصول إلى أبواب بابل؟
“لا تسخري مننا….لقد صعدنا منذ عشر دقائق فقط.”
تقول الشائعات أنه تحسن بشكل كبير….ولكنه لا يزال يفتقر. مع هذه الأفكار، صارت إيريس مدركة تمامًا لموقفها. ربما تتطلع إلى منصب ملك الشياطين، لكنها لم تصل هناك بعد. ماذا يعني أن تكون ملك الشياطين على أي حال؟ جمع ما يكفي من القوة، إمتلاك الأراضي الشاسعة، ومرؤوسون لا نهاية لهم؟
قبل أن تتمكن من التفكير أكثر من ذلك، ألم خارق مر فجأة خلال عينيها. دون وعي، أمسكت إيريس جفونها، تترنح بألم.
قالت إيريس بثقة: “بغض النظر عن مدى قوة سيينا الكارثة، فإنها لن تتفوق على ملك الحصار الشيطاني.”
“ماذا تفعلين!؟” صرخ الأقزام في حالة من الذعر. الظل المتراجع مرتبط بأعماق البحر العميقة حيث رفاقهم يعملون في بدلات غوص ثقيلة ومرهقة، بالكاد قادرين على الحركة.
“جلالتك؟” صرخت جان الظلام بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما أنتِ على حق.” لم تنكر إيريس حقيقة ذلك. حتى مع وجود أسطول من مئات سفن القراصنة، إنهم مجرد قراصنة. كِبارعدديًا، لكنهم ليسوا قوة هائلة. تكمن القوة الحقيقية لهذا المكان في إيريس، التي إمتلكت عين الظلام الشيطانية، وجان الظلام الذين نما عددهم على مدى قرون في خدمتها، والمرتزقة الوحوش الذين إنضموا إليها بعد وفاة جاغون.
قالت إيريس بإستخفاف: “لا شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه ليست المرة الأولى. في الآونة الأخيرة، ظلت عيناها تنبض من حين لآخر. وليس الألم فقط. في كل مرة يحدث فيها هذا الألم المفاجئ، رأت عين إيريس الشيطانية مكانًا مختلفًا تمامًا عن المكان الذي هي فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يختلف الأمر هذه المرة أيضًا. في لحظة عابرة من الألم، لمحت إيريس أعماق البحر داخل عينيها. هناك ظلام عميق مثل الليل، فقاعات وغليان وسط هاوية أعماق المحيط.
لم يختلف الأمر هذه المرة أيضًا. في لحظة عابرة من الألم، لمحت إيريس أعماق البحر داخل عينيها. هناك ظلام عميق مثل الليل، فقاعات وغليان وسط هاوية أعماق المحيط.
“ألم تخبرك كارمن مسبقًا؟ يجب أن يظل وجودنا في هذا القصر سرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين الأقزام؟” سألت إيريس. بعد لف معطفها حولها، بدأت إيريس في المشي مع جان الظلام المعنية خلفها.
“الأحلام تأتي بشكل متكرر الآن. ألم تحلمي بالأمس فقط؟” سألت جان الظلام.
“إنهم يعملون.” أجابت جان الظلام على الفور: “يجب أن يطفوا على السطح قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تتوقع مني أن أجعل مرؤوسيي يخوضون في تلك الأعماق المليئة بالغموض؟ لماذا يجب أن أقوم بهذا الجنون؟” سألت إيريس.
“هل تتم مراقبتهم بشكل صحيح؟” إستفسرت إيريس أكثر.
لقد دخل بالفعل قصر لايونهارت حسب الرغبة. بينما يأمل في زيارة المنزل الرئيسي لعشيرة لايونهارت في كيهل وربما حتى رؤية قبو الكنز الخاص بهم، فقد ينتظر ذلك لوقت آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع. في كل مرة ينزلون، يرافقهم دائمًا حراسي. لكن يبدو أنه لم تظهر نتائج مهمة.”
أثناء الإستماع إلى التقرير، تراجعت إيريس. فجأة، ظهر أمامها ظلام دامس، صاغته قوة عين الظلام الشيطانية. دخلت وتبعتها جان الظلام. الظلام الذي خلقته العين الشيطانية إرتبط مكونًا ممرات. عندما دخلوا، تغير المشهد في لحظة. طفت سفينة القراصنة وسط بحر سولجالتا الشاسع. وقف القراصنة المستريحون على الفور عند ظهورها.
“لقد وصلت.” إقترب جان الظلام الذين يقفون بالقرب من القراصنة من إيريس. أعطت إيماءة طفيفة ثم إلتفتت للبحث عن الأقزام. “يبدو أنهم بخير.” إبتسمت إيريس، وهي ترى الأقزام جالسين في زاوية من سطح السفينة. الأقزام يلهثون من أجل التنفس.
أعمارهم أطول بما لا يقاس من البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البحار مثل بحر الموت أو المحيط الذي لا يمكن الوصول إليه ليست نادرة منذ ثلاثمائة عام. كان كل محيط وأرض من مملكة هيلموث مليئة بالموت وعدم إمكانية الوصول إليه، وهو الوقت الذي كانت فيه الظواهر غير المبررة والمتناقضة هي القاعدة. لم تعد هيلموث الحديثة هكذا، ولكن هذا كان في الفترة قبل ثلاثمائة عام.
تم إختطاف الحرفيين من جزيرة المطرقة خلال الغارة الأخيرة على شيموين. وكان من بينهم أصغر وأقوى الأقزام. إرتجف الأقزام، وإهتزت لحاهم وهم ينظرون إلى إيريس. بعدها، يمكن سماع بعض الأصوات من بينهم.
فقط لتتم مقاطعته مع تضييق عيون سيينا، “ألا تريده؟”
“لا تسخري مننا….لقد صعدنا منذ عشر دقائق فقط.”
“ما هذا بحق العالم؟” سأل غوندور، حقًا غير قادر على فهم الوضع أمامه.
“حتى الأقزام المرنون مثلنا يمتلكون حدود. على هذا المعدل، لن تصمد أجسامنا لفترة طويلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مستمعة إلى الشكاوي، سخرت إيريس، “إذن؟ هل يجب علينا إستبدالكم بالآخرين؟ هل يجب أن أدعو شيوخكم؟”
إبتلع غوندور لعابه، ثم تابع، “مناسبة تمامًا لذوق قزم….أنا ممتن. شكرًا لك.”
“هذا….من فضلك، لا. دعينا نرتاح قليلًا….وسنغوص مرة أخرى.” ناشد الأقزام الشباب بالدموع في عيونهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راقبتهم إيريس بصمت للحظة، ثم ضحكت، “لا تقلقوا. ليس لدي أي نية لإستخدام الأقزام الأكبر سنا، حتى لو كنتم سَـتهلكون.”
لم يجد الأقزام ما يقولونه ردًا على هذا.
تم إختطاف الحرفيين من جزيرة المطرقة خلال الغارة الأخيرة على شيموين. وكان من بينهم أصغر وأقوى الأقزام. إرتجف الأقزام، وإهتزت لحاهم وهم ينظرون إلى إيريس. بعدها، يمكن سماع بعض الأصوات من بينهم.
“أين الأقزام؟” سألت إيريس. بعد لف معطفها حولها، بدأت إيريس في المشي مع جان الظلام المعنية خلفها.
“إذن، أي تقدم؟” سألت إيريس، وهي تبدأ العمل.
“إنهم مجرد قراصنة. مع قيادة سموك لمتمردي الغضب، نمتلك القوة لإعادة البناء في أي لحظة.” أوضحت جان الظلام.
تردد الأقزام ردًا على هذا، بدا صمت إيريس إستياءً. ضيَّقتْ عيناها، وبدأ الظلام المتجمع حول الأقزام في الإنحسار ببطء، محاصرًا إياهم.
تردد الأقزام ردًا على هذا، بدا صمت إيريس إستياءً. ضيَّقتْ عيناها، وبدأ الظلام المتجمع حول الأقزام في الإنحسار ببطء، محاصرًا إياهم.
“ماذا تفعلين!؟” صرخ الأقزام في حالة من الذعر. الظل المتراجع مرتبط بأعماق البحر العميقة حيث رفاقهم يعملون في بدلات غوص ثقيلة ومرهقة، بالكاد قادرين على الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يعملون.” أجابت جان الظلام على الفور: “يجب أن يطفوا على السطح قريبًا.”
“إنها بيرة.” ردت سيينا وهي تطرق أحد براميل البلوط بابتسامة: “قليلٌ للإسكات.”
“يبدو أنكم تفتقر إلى الشعور بالعجلة بسبب تساهلي.” همست إيريس، وعيناها تضيق أكثر. بالنسبة للأقزام، بدا هذا جنونيًا ولا يصدق.
نظر غوندور إلى سيينا فقط بلا قول شيء، محاولًا السيطرة على غضبه.
لقرون، أثارت مثل هذه القصص العديد من المستكشفين، وخاصة القراصنة. غامر عدد لا يحصى من الباحثين عن الكنوز والقراصنة في هذه المياه على أمل إستخراج كنز التنين. بالطبع، لم يفشل معظمهم في إستعادة الكنز فحسب، بل وجدوا أنفسهم غارقين، وإنضموا إلى أعماق بحر سولجالتا. لم يعرف أحد حقًا ما إذا كانت الأعماق تخفي مخبأ التنين وكنوزه، ولكن الآن، عثرت عشرات السفن على قبورها هناك.
تساهلها؟ ما الذي تتحدث عنه بالضبط؟ من الأساس، لقد إختطفتهم وأمرتهم بمثل هذه المهمة المستحيلة. أخيرًا، بكى قزم، الدموع تنهمر على وجهه الملتحي، “ماذا….ماذا تريدين منا!؟”
“تلك المرأة ليست حتى جانًا، لكنها تخدع نفسها بالإعتقاد بأنها واحدة. ما زلتُ أتذكر بوضوح تلك العيون الواضحة والدموع الدموية. لا تزال تطاردني.” نقلت نبرة إيريس خطورة الأمر. وتابعت: “لم تكن سيينا الكارثة فقط. كان كل وحش من تلك الحقبة مجنونًا ومرعبًا.”
لقد صنعوا بدلة الغوص حسب التعليمات. تم تصميمها لتحمل الأعماق الساحقة، لكنها، في الحقيقة، خليقة لا تستحق براعة الأقزام الفخورة. في أي ظرف آخر، لا يمكن لأي قدر من الذهب إقناعهم بإعلان مثل هذا الخلق.
“هل تتم مراقبتهم بشكل صحيح؟” إستفسرت إيريس أكثر.
ومع ذلك، في هذه اللحظة العصيبة، ليس هناك وقت لفخر الحرفية. الميزة الوحيدة للبدلة المؤقتة هي وزنها المنخفض، ولكن حتى مع ذلك، لم يتمكن سوى العرق القوي للأقزام من التعامل معها. وسَـيتجمد الإنسان لو إستعملها مثلهم.
الفصل 349: البحر (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعد بإمكان القزم أن يتحمل بعد الآن وصرخ في حالة من اليأس، “لقد وجدنا السفينة الغارقة كما أمرت، حتى أننا أعددناها للتعافي. لكن حتى مع ذلك، لماذا تلقين بنا في هذه الهاوية المظلمة؟ ما الذي تريدينه أكثر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تصدقين حقًا، ولو للحظة واحدة، أن كنز التنين يكمن تحت هذه الموجات؟” سأل قزم آخر، محاولًا أن يبدو عقلانيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون أي سبب معين، إعتقدت بشدة أنها ستصل في النهاية وبقيت على هذه المياه. منذ اللحظة التي سمعت فيها إسمها لأول مرة إلى رحلتها هنا، المناظر الطبيعية التي شاهدتها، أكد كل شيء قناعة لا يمكن تفسيرها لإيريس.
“للإعتقاد بأن مثل هذه الكلمات ستأتي من سيينا الحكيمة! أنتِ تقدمين لي طنًا من البيرة للحفاظ على سرية؟ هل تقولين أن البيرة التي تتدفق في فمي تزن أكثر من عقد صِغتُهُ شخصيًا وختمتُ عليه؟” صرخ غوندور، غير قادر على السيطرة على غضبه.
“مثل هذه الحكايات محيرة.” سخرت إيريس، وضاعت نظرتها في الظلام الزاحف حيث توسع الظلال حول الأقزام، مما أدى إلى تخفيف قبضتهم المهددة على الأنابيب التي تحمل الأكسجين إلى الأقزام العاملين. “والحق يقال، أجد أن قصة كنز التنين يصعب تصديقها. كنز التنين؟ ما هي الفرص لحدوث هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن لماذا، بحق حب كل ما هو حي، هل—”
وذلك عندما إعترف يوجين بشيء داخل قلبه.
قاطعته إيريس قبل أن ينتهي، “سواء كان كنز تنين أم لا، هناك شيء هنا. أنا متأكدة من ذلك.” أمالت إيريس رأسها قليلًا. “ماذا يمكن أن يكون؟ بصراحة ليس لدي أي فكرة. ولكن، إذا كنتم لا تريدون الموت، فَسَـيتعين عليكم العثور عليه.”
“هذا….هذا جنون….” تمتم الأقزام مرعوبين.
الفصل 349: البحر (2)
لكن إيريس ظلت غير منزعجة. “أوه، أنا أدرك جيدًا مدى قسوة كلماتي. المحيط شاسع، وهناك فقط عشرة منكم. ولهذا السبب يعمل شيوخكم بلا كلل يدقون، أليس كذلك؟” بضحكة مكتومة شريرة، أغرقت إيريس يدها في الظلام الذي ظهر حديثًا. تردد صدى صرخة وهي تسحب رأس جان مسن من الظل قبل أن تستمر بصوت هادئ بشكل مهدد، “لقد تم تزويدكم بجميع المواد اللازمة. هل هذه هي كل مهارة عرق الأقزام الحرفيين، بلا أي شيء ولكن مهارات الدق بالمطارق؟”
لديها عدة أسباب للمغامرة في منطقة بحر سولجالتا. أولًا، سيكون بمثابة قاعدة للدفاع ضد غارات العدو. في الماضي، إستخدمت إيريس وطاقمها من القراصنة جزرًا غير مأهولة أو جابوا البحر ببساطة. ومع ذلك، مع نمو نفوذهم، صاروا بحاجة إلى قاعدة صلبة.
كانت تتوقع بدلة غوص تناسب أي شخص، وليس مجرد قزم.
ومع ذلك، إمتنعت سيينا عن استخدام مثل هذه الأسماء. بالنسبة لها، القزم هو فقط قزم. وهذا وحده جعلها تعتقد أنها مثقفة للغاية من حيث المساواة العرقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل الأمر بهذه الصعوبة؟” واصلت إيريس، غاضبة. “حتى أنني عرضت قوتي المظلمة للمساعدة. ببساطة ضخ قوتي المظلمة في المعدن، ثم تعزيز بدلات الغوص بها. بسيط، أليس كذلك؟”
“هل تصدقين حقًا، ولو للحظة واحدة، أن كنز التنين يكمن تحت هذه الموجات؟” سأل قزم آخر، محاولًا أن يبدو عقلانيًا.
“البـ-البشر هشُّون بشكل لا يصدق. ربما لو كان جان ظلام….” بدأ قزم المسن في الشرح لكنه توقف.
بدت مهمة التعبير عن السخط العنصري محفوفة بالمخاطر للغاية تحت شدة نظرة سيينا. علاوة على ذلك، رغبته في القطع الأثرية لعشيرة لايونهارت ساحقة للغاية.
أخذت نفسًا عميقًا، ووضعت قبعة كبيرة على رأسها.
“تتوقع مني أن أجعل مرؤوسيي يخوضون في تلك الأعماق المليئة بالغموض؟ لماذا يجب أن أقوم بهذا الجنون؟” سألت إيريس.
في عصر مضى منذ فترة طويلة، من ينطق بهذه الكلمات القديمة؟ لو كان إنسانًا آخر، ربما يكون قد ضرب المتحدث في الحال….
“جيـ-جيد جدًا، أنا أفهم. التصميم جاهز، ويتم صنع نموذج أولي….” إستسلم القزم المسن أخيرًا، ولم يقدم المزيد من الأعذار.
قاطعته إيريس قبل أن ينتهي، “سواء كان كنز تنين أم لا، هناك شيء هنا. أنا متأكدة من ذلك.” أمالت إيريس رأسها قليلًا. “ماذا يمكن أن يكون؟ بصراحة ليس لدي أي فكرة. ولكن، إذا كنتم لا تريدون الموت، فَسَـيتعين عليكم العثور عليه.”
“لديك أسبوع. أنتج ما لا يقل عن خمسين بدلة خلال ذلك الوقت. تفشل، وهؤلاء الفتيان الشباب سوف يضطرون لتحمل عمل يقوم به خمسون شخصًا.” بهذه الكلمات الصارمة، دفعت إيريس رأس القزم المسن إلى الظلام. ثم، إستدارت إلى الأقزام الأصغر، ووبختهم، “ما الذي تنظرون إليه جميعًا؟ بالتأكيد، لقد كانت راحة طويلة بما فيه الكفاية. هل يجب أن أركلكم مرة أخرى إلى العمل؟”
تعثر الأقزام وهم يتحركون. كما إرتدوا بدلات الغوص، سخرت إيريس من أفعالهم الخجولة، “لا تقلقوا. سأضمن أن تحصلوا على الكثير من البيرة، تمامًا كما وعدت.”
قالت إيريس بثقة: “بغض النظر عن مدى قوة سيينا الكارثة، فإنها لن تتفوق على ملك الحصار الشيطاني.”
* * *
“هل الأمر بهذه الصعوبة؟” واصلت إيريس، غاضبة. “حتى أنني عرضت قوتي المظلمة للمساعدة. ببساطة ضخ قوتي المظلمة في المعدن، ثم تعزيز بدلات الغوص بها. بسيط، أليس كذلك؟”
في جزيرة لاروبا شيموين.
عندما دخل غوندور المطرقة الحديدية قصر لايونهارت، إتسعت عيناه متفاجئًا. أمامه وقف برميل على برميل، كل واحد على ما يبدو ممتلئ حتى العنق. نظر إليهم للحظة، في محاولة لفهم ما يراه.
“ما هذا بحق العالم؟” سأل غوندور، حقًا غير قادر على فهم الوضع أمامه.
“حسنا، إذن—” بدأ غوندور.
تردد الأقزام ردًا على هذا، بدا صمت إيريس إستياءً. ضيَّقتْ عيناها، وبدأ الظلام المتجمع حول الأقزام في الإنحسار ببطء، محاصرًا إياهم.
لقد دخل بالفعل قصر لايونهارت حسب الرغبة. بينما يأمل في زيارة المنزل الرئيسي لعشيرة لايونهارت في كيهل وربما حتى رؤية قبو الكنز الخاص بهم، فقد ينتظر ذلك لوقت آخر.
أعمارهم أطول بما لا يقاس من البشر.
لا، ولكن من الأساس، إذا كان يوجين لايونهارت الفعلي يقيم في هذا القصر، فلن تكون هناك حاجة للسفر إلى كيهل البعيدة. بعد كل شيء، كم عدد القطع الأثرية التي يمتلكها؟
فقط لتتم مقاطعته مع تضييق عيون سيينا، “ألا تريده؟”
“إنها بيرة.” ردت سيينا وهي تطرق أحد براميل البلوط بابتسامة: “قليلٌ للإسكات.”
“….ماذا؟” سأل غوندور، متأكد من أنه أخطأ في سماع السيدة.
ردت جان الظلام: “حسنا، لقد تغير الزمن بطرق مختلفة منذ ذلك الحين.”
“مال للإسكات. ألا يكفي؟ إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنني تقديم المزيد من البيرة.”
“بالطبع. في كل مرة ينزلون، يرافقهم دائمًا حراسي. لكن يبدو أنه لم تظهر نتائج مهمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا….أنا لاأفهم….تماما.” تردد غوندور، لا يعرف كيف يرد.
أجابت إيريس: “أعتبر ذلك علامة على أنني على الطريق الصحيح.”
“ألم تخبرك كارمن مسبقًا؟ يجب أن يظل وجودنا في هذا القصر سرًا.”
عندما كانت صغيرة، أمتعها شقيقها الأكبر، سيغنارد، في كثير من الأحيان بحكايات قديمة من نوع الجان. في هذه القصص، تمت الإشارة إلى الأقزام بشكل متكرر ليس بإسمهم ولكن بعبارات مهينة، مثل أكياس البراز ذات الرائحة الكريهة.
كان البطل فيرموث قد أبرم إتفاقًا مع ملك الحصار الشيطاني قبل ثلاثمائة عام. لكن البطل الحالي، يوجين لايونهارت، لا يبدو عازمًا على الحفاظ على إرث سلفه أو إستمراره. حتى لو رغب في ذلك، لم يستطِع. ملك الحصار الشيطاني قد حذر بالفعل من نهاية القسم.
أومأ غوندور برأسه قائلا: “لقد وقَّعتُ إتفاقية سرية….”
إستعصت عليها أدلة واضحة. غير متأكدة حتى من شرح ما تشعر به. ومع ذلك، في أعماق قلبها، بقيت فكرة. حتى لو لم يكن هذا البحر فريدًا، وخاليًا من الأهمية الإستراتيجية أو الكنوز المدفونة، شعرت أنها ستأتي إلى هنا.
“ليس هذا فقط، سيكون هناك عقد سحري أيضًا. العقد وحده يبدو غير شخصي إلى حد ما، ألا تظن؟” قامت سيينا بتطهير حلقها، ومنعت نفسها من نطق بيان يحتمل أن يكون مهينًا. “قزم. على الرغم من أننا جلبناك إلى هنا بسبب أمنيتك الجادة، إلا أنني، سيينا الحكيمة، لست بلا قلب لدرجة أنني سأحاول بالقوة إغلاق فمك. وهكذا، أعددت هذا.”
ثمن صمته هو البيرة، إختارتها انيسيه بعناية.
“والتخلي عن كل ما حققناه؟” سألت إيريس كما لو أنها تفكر.
“بالتأكيد، هذا الكم من البيرة سَـيبقيك صمتًا؟” سألت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعرف القزم كيف يستجيب.
لم يجد الأقزام ما يقولونه ردًا على هذا.
أجابت جان الظلام: “لم تنفصل بعد عن اللايونهارت في كيهل.”
“لماذا أنت هادئ جدًا؟ بالتأكيد، هذا ليس كافيًا بالنسبة لك؟ يا لهذا القزم الجشع!” قاطعت سيينا ذراعيها وهي تنظر إلى غوندور، الذي ظل صامتا.
“سيدة سيينا، يبدو أنه يكره البيرة.” أعرب يوجين، الذي يقف بجانبهم بهدوء، عن قلقه، خوفا من أن سيينا الحكيمة قد تبدو وكأنها متعصب شرس ضد الأقزام.
“هراء! لا يوجد قزم على قيد الحياة يكره البيرة. حتى قبل ثلاثمائة عام، كانوا يعملون لمجرد كوب منه بدلًا من الذهب.” رفضت سيينا إقتراح يوجين كما لو أنه الشيء الأكثر وضوحًا للقيام به. نظرت بغضب إلى يوجين، مشككة في معرفته. ومع ذلك، في رأي يوجين، فكرة سيينا عنهم مشكلة. نشأت بين الجان، ورثت تحيز الجان على نطاق واسع ضد الأقزام. في زمن هيلموث قبل ثلاثمائة عام، لم يكن الذهب ذا قيمة كما هو الآن. في ذلك الوقت، كانت عناصر مثل المشروبات الروحية الصالحة للشرب والطعام والأدوات أكثر قيمة.
“ما هي رؤيتكِ عن الأقزام بالضبط؟” غاضبًا من الملاحظة المتحيزة العميقة الجذور، إستجوب غوندور سيينا بإنزعاج واضح.
حمل هذا المكان العديد من الأسماء، مثل بحر الموت أو المحيط الذي لا يمكن الوصول إليه. لكن بالنسبة إلى إيريس، لم يكن الأمر غير مألوف.
في عصر مضى منذ فترة طويلة، من ينطق بهذه الكلمات القديمة؟ لو كان إنسانًا آخر، ربما يكون قد ضرب المتحدث في الحال….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن سيينا لم تستطع فهم غضب غوندور. منذ البداية، لم تدرك حتى أن كلماتها تحمل ثقل التحيز العنصري، وبالتالي لاحظت أكثر من ذلك، “الأقزام يظلون أقزامًا، بعد كل شيء….”
“والتخلي عن كل ما حققناه؟” سألت إيريس كما لو أنها تفكر.
عندما كانت صغيرة، أمتعها شقيقها الأكبر، سيغنارد، في كثير من الأحيان بحكايات قديمة من نوع الجان. في هذه القصص، تمت الإشارة إلى الأقزام بشكل متكرر ليس بإسمهم ولكن بعبارات مهينة، مثل أكياس البراز ذات الرائحة الكريهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لماذا، بحق حب كل ما هو حي، هل—”
“ألم تخبرك كارمن مسبقًا؟ يجب أن يظل وجودنا في هذا القصر سرًا.”
ومع ذلك، إمتنعت سيينا عن استخدام مثل هذه الأسماء. بالنسبة لها، القزم هو فقط قزم. وهذا وحده جعلها تعتقد أنها مثقفة للغاية من حيث المساواة العرقية.
لكن سيينا لم تستطع فهم غضب غوندور. منذ البداية، لم تدرك حتى أن كلماتها تحمل ثقل التحيز العنصري، وبالتالي لاحظت أكثر من ذلك، “الأقزام يظلون أقزامًا، بعد كل شيء….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“للإعتقاد بأن مثل هذه الكلمات ستأتي من سيينا الحكيمة! أنتِ تقدمين لي طنًا من البيرة للحفاظ على سرية؟ هل تقولين أن البيرة التي تتدفق في فمي تزن أكثر من عقد صِغتُهُ شخصيًا وختمتُ عليه؟” صرخ غوندور، غير قادر على السيطرة على غضبه.
وذلك عندما إعترف يوجين بشيء داخل قلبه.
“أوه، هيا، لا تحرف كلماتي. أنا أثق في العقد، بالطبع، لكنني إعتقدت أن إضافة البيرة التي تحبها ستكون لمسة لطيفة.” رد سيينا.
“جيـ-جيد جدًا، أنا أفهم. التصميم جاهز، ويتم صنع نموذج أولي….” إستسلم القزم المسن أخيرًا، ولم يقدم المزيد من الأعذار.
بدت مهمة التعبير عن السخط العنصري محفوفة بالمخاطر للغاية تحت شدة نظرة سيينا. علاوة على ذلك، رغبته في القطع الأثرية لعشيرة لايونهارت ساحقة للغاية.
“حسنا، إذن—” بدأ غوندور.
تردد الأقزام ردًا على هذا، بدا صمت إيريس إستياءً. ضيَّقتْ عيناها، وبدأ الظلام المتجمع حول الأقزام في الإنحسار ببطء، محاصرًا إياهم.
فقط لتتم مقاطعته مع تضييق عيون سيينا، “ألا تريده؟”
نظر غوندور إلى سيينا فقط بلا قول شيء، محاولًا السيطرة على غضبه.
“إذن، أي تقدم؟” سألت إيريس، وهي تبدأ العمل.
“أنت لا تريده؟” سألت سيينا بشكل خطير.
ظل معنى الحلم بعيد المنال.
إستعصت عليها أدلة واضحة. غير متأكدة حتى من شرح ما تشعر به. ومع ذلك، في أعماق قلبها، بقيت فكرة. حتى لو لم يكن هذا البحر فريدًا، وخاليًا من الأهمية الإستراتيجية أو الكنوز المدفونة، شعرت أنها ستأتي إلى هنا.
تحت أنظار الساحر الأسطوري، إرتجف غوندور قبل أن يرد، “إنها هدية جيدة.”
“ألم تخبرك كارمن مسبقًا؟ يجب أن يظل وجودنا في هذا القصر سرًا.”
“همم.” واصلت سيينا النظر إلى غوندور.
قبل أن تتمكن من التفكير أكثر من ذلك، ألم خارق مر فجأة خلال عينيها. دون وعي، أمسكت إيريس جفونها، تترنح بألم.
“البـ-البشر هشُّون بشكل لا يصدق. ربما لو كان جان ظلام….” بدأ قزم المسن في الشرح لكنه توقف.
إبتلع غوندور لعابه، ثم تابع، “مناسبة تمامًا لذوق قزم….أنا ممتن. شكرًا لك.”
بدت مهمة التعبير عن السخط العنصري محفوفة بالمخاطر للغاية تحت شدة نظرة سيينا. علاوة على ذلك، رغبته في القطع الأثرية لعشيرة لايونهارت ساحقة للغاية.
أخذت إيريس نفسًا طويلا من الأنبوب، ثم سأل، “كيف حال سيينا الحكيمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخيرًا، حشد غوندور إبتسامة ضعيفة. في المقابل، نظرت سيينا بإبتسامة منتصرة إلى يوجين.
بدت مهمة التعبير عن السخط العنصري محفوفة بالمخاطر للغاية تحت شدة نظرة سيينا. علاوة على ذلك، رغبته في القطع الأثرية لعشيرة لايونهارت ساحقة للغاية.
وذلك عندما إعترف يوجين بشيء داخل قلبه.
تم تمجيد هذه المرأة السيئة المزاج كَـسيينا الحكيمة فقط لأنها مدحت نفسها في قصة خيالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدة سيينا، يبدو أنه يكره البيرة.” أعرب يوجين، الذي يقف بجانبهم بهدوء، عن قلقه، خوفا من أن سيينا الحكيمة قد تبدو وكأنها متعصب شرس ضد الأقزام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
