You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي ٦

1111111111

شق «هو» طريقه نحو غرفة المعيشة، خاطيًا على الزجاج المكسور.

لم أشعر بأي شيء.

ومع اقترابه، تدلى فهمى من الذهول.

حتى وأنا على حافة الموت، لم أستطع التخلي عن الأمل في النجاة. صرخت وبكيت من أجل الحياة العزيزة، والدموع والمخاط يغطيان وجهي. حتى بعد رؤية أمعائي تتساقط، لم أستطع الاستسلام. ليس لأنني أردت أن أعيش.

بدا وكأن ذلك المخلوق هو تجسيد للموت نفسه. لو كنت محاطًا بالضباع، لربما اعتقدت أن لديَّ فرصة للنجاة، لكن عند النظر إلي المخلوق أمامي، علمت أن النجاة من هذا الشيء مستحيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت المخلوق نحوي فورًا بعدما أدرك نواياي. وما إن رآني ممسكًا بالممسحة في يدي حتى اشتعل غضبًا. فتح فمه مجددًا وضرب الممسحة من يدي بقوة، فشعرت بيدي اليمنى تنخلع من مفصلها.

كان جسده ذو لون أسود قاتم، ولامعًا في الوقت ذاته، كما لو كان مغطى بالزيت. رغم نحافته، إلا أنه لم يبدو ضعيفًا على الإطلاق؛ بل العكس، بدا وكأنه مليء بالعضلات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت أفكاري فجأة. لم أستطع استيعاب كل هذا.

وما زاد روعي هو وجهه الذي خلت ملامحه، إذ لم يكن فيه سوى فم وحيد قادر على ابتلاع كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹لقد نجوت، هاه؟ أنا نجوت!›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استحوذ عليَّ رعب الموت. كل جزء فيَّ استجدى للهروب. عقلي صرخ فيَّ لأبتعد، لكن جسدي ظل مشلولًا. كان الوضع معكوسًا تمامًا عما حدث سابقًا. اقترب المخلوق مني حتى صار وجهه قريبًا من وجهي، وفتح فمه على اتساعه.

‹هل كنت أحلم؟ أم أنني مازلت على قيد الحياة فعلًا؟›

‹هل سيصرخ مجددًا؟… أم سيأكلني؟›

«…»

فقدت القدرة على السمع. أصدر المخلوق صوتًا حادًا؛ مما تسبب في طنين أذني، وكأنه عد تنازلي لموتي.

«لماذا، لماذا، لماذا؟…»

*خطوة، خطوة*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت المخلوق نحوي فورًا بعدما أدرك نواياي. وما إن رآني ممسكًا بالممسحة في يدي حتى اشتعل غضبًا. فتح فمه مجددًا وضرب الممسحة من يدي بقوة، فشعرت بيدي اليمنى تنخلع من مفصلها.

وقبل أن يتمكن من قضم عنقي، انصرف انتباهه فجأة نحو غرفة النوم. تابعت نظرته لا إراديًا. لم أستطع سماع ما يحدث، لكن رأيت مقبض الباب يتحرك. سو يون حاولت الخروج.

«لماذا، لماذا، لماذا؟…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«سو يون، لا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت المخلوق نحوي فورًا بعدما أدرك نواياي. وما إن رآني ممسكًا بالممسحة في يدي حتى اشتعل غضبًا. فتح فمه مجددًا وضرب الممسحة من يدي بقوة، فشعرت بيدي اليمنى تنخلع من مفصلها.

لم أكن متأكدًا مما إذا كنت قد نطقت باسمها بصوت مسموع؛ لأن أذنيَّ كانتا على وشك الصمم، لكنني كنت واثقًا من أنها تحاول الخروج. لم أستطع حتى تخيل ما قد يحدث إذا خرجت في تلك اللحظة. تمالكت نفسي ورفعت الممسحة المتآكلة. ممسكًا بسلاحي البدائي، توجهت مباشرة نحو عنق المخلوق.

شق «هو» طريقه نحو غرفة المعيشة، خاطيًا على الزجاج المكسور.

*طعنة!*

«آااررغه!»

أصبت عنقه مباشرةً. رغم أن طرف الممسحة كان غير حاد، إلا أنه كان من المنطقي أن تخترق عنق المخلوق. لكن، ورغم بذلي قصارى جهدي في تلك الطعنة، إلا أن الممسحة مرت بجانب رقبته دون أن تخترقها. أو بالأحرى، ارتدت عن عنقه. بدا وكأن جلده شديد السُمك، أشبه بدرع.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) امتلأت عيناها بنظرات الكراهية والإشمئزاز والاستياء. حدقت في وجهي بغضب وهمست: «كيف سمحت لنفسك بأن تنهار هكذا؟ كان دورك هو حمايتها!»

‹هل خارت قواي تمامًا؟… أم أن قوتي لا تكفي؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سو يون، لا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفت المخلوق نحوي فورًا بعدما أدرك نواياي. وما إن رآني ممسكًا بالممسحة في يدي حتى اشتعل غضبًا. فتح فمه مجددًا وضرب الممسحة من يدي بقوة، فشعرت بيدي اليمنى تنخلع من مفصلها.

*طقطقة*

«ماذا؟!»

«أبي!»

اتسعت عيناي من الصدمة حين رأيت ذراعي اليمنى المكسورة.

«ماذا؟!»

‹هذا مرعب.›

لم أستطع التنفس. شعرت بأنني أسقط في الهاوية. لم أستطع مقاومة الجاذبية التي تسحبني للأسفل.

تملكني الخوف، لكن حتى في تلك اللحظة، لم أفكر إلا في شيء واحد:

نهضت وسرت نحو المطبخ. وحينها، أدركت أن هناك خطأ ما. كان هناك جدار زجاجي أمام الطاولة، يحجبني عنهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹أرجوكِ سو يون، ابقي في الداخل!… لا يمكنكِ الخروج الآن!›

شق «هو» طريقه نحو غرفة المعيشة، خاطيًا على الزجاج المكسور.

لكنني لم أتمكن من نطق تلك الكلمات بصوتٍ عالٍ. فقد كان وجود هذا الوحش كافيًا لسحق روحي تمامًا، ولم أعد قادرًا على التنفس.

حينها، اتسعت عيناي بصدمة؛ رأيت أمعائي تتدلى من بطني.

وفي لمح البصر، انقض المخلوق على بطني. حدث كل ذلك في لحظة، فلم تستطع عيناي مواكبة حركته السريعة. صُدمت لدرجة أنني لم أتمكن حتى من الصراخ. كل ما رأيته كان أمعائي وهي تتناثر.

لكنني لم أتمكن من نطق تلك الكلمات بصوتٍ عالٍ. فقد كان وجود هذا الوحش كافيًا لسحق روحي تمامًا، ولم أعد قادرًا على التنفس.

«آااررغه!»

فقدت القدرة على السمع. أصدر المخلوق صوتًا حادًا؛ مما تسبب في طنين أذني، وكأنه عد تنازلي لموتي.

أخيرًا، شعرت بالألم وصرخت. كان الألم لا يوصف، وكأنني أحترق حيًا. لم أستطع التنفس، رأيت نهايتي تقترب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سو يون، لا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا! آااارغه!»

أصبت عنقه مباشرةً. رغم أن طرف الممسحة كان غير حاد، إلا أنه كان من المنطقي أن تخترق عنق المخلوق. لكن، ورغم بذلي قصارى جهدي في تلك الطعنة، إلا أن الممسحة مرت بجانب رقبته دون أن تخترقها. أو بالأحرى، ارتدت عن عنقه. بدا وكأن جلده شديد السُمك، أشبه بدرع.

بدأت أصرخ بكلمات غير مفهومة، عاجزًا عن تفسيرها. بذلت ما بوسعي للنجاة، فضربت رأسه وحاولت إبعاده عني. لكن كلما قاومت أكثر، شعرت باستنزاف قوتي أكثر حتى خارت جميع قواي.

‹ما الذي يجري؟ هل يجب أن أحاول إعادتها إلى مكانها؟ ولكن، هل سيفلح ذلك حتى؟›

‹أنا… لا أستطيع الموت.›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *نبض!*

حتى وأنا على حافة الموت، لم أستطع التخلي عن الأمل في النجاة. صرخت وبكيت من أجل الحياة العزيزة، والدموع والمخاط يغطيان وجهي. حتى بعد رؤية أمعائي تتساقط، لم أستطع الاستسلام. ليس لأنني أردت أن أعيش.

ألقيت بنفسي بقوة على الجدار، محطمًا العقبة التي كانت تفصل بيننا. ثم أمسكت بيدها، لكن ما إن فعلت ذلك حتى بدأت زوجتي تتلاشى.

‹إذا مت، فمَن سيرعى سو يون؟ كيف ستكون حياتها من بعدي؟›

‹إنها بحاجة لي، صغيرتي تناديني!›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت قلقًا من أن هذا الوحش سيتوجه إلى سو يون بعد انتهائه مني. لم أستطع التوقف عن تخيلها وهي تعاني نفس المصير الذي كنت أمر به. وبينما ينزف الدم مني بغزارة، مددت يدي نحو سكيني. لن أموت وحدي. لم أستطع ترك وحش كهذا يعيش. مع آخر ما تبقى من قواي، وجهت له ضربة أخيرة مستهدفًا رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹هاه؟›

*اختراق!*

وقبل أن يتمكن من قضم عنقي، انصرف انتباهه فجأة نحو غرفة النوم. تابعت نظرته لا إراديًا. لم أستطع سماع ما يحدث، لكن رأيت مقبض الباب يتحرك. سو يون حاولت الخروج.

طعنت السكين في جمجمته بكل ما أملك من قوة. كنت متأكدًا أنني أصبته هذه المرة.

*اختراق!*

وكانت هذه الضربة الأخيرة لي. لكن مما أثار رعبي، لم تُحدث الطعنة سوى خدش صغير. شعرت باندفاع دمي إلى رأسي، وبدأ جسدي يبرد تدريجيًا. تدفق الدم في حلقي حتى بدأ يخرج من فمي. وبينما أفقد وعيي تدريجيًا، ظللت أكرر نفس العبارة:

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) امتلأت عيناها بنظرات الكراهية والإشمئزاز والاستياء. حدقت في وجهي بغضب وهمست: «كيف سمحت لنفسك بأن تنهار هكذا؟ كان دورك هو حمايتها!»

«لا…تخرجي… لا…»

لكنني لم أتمكن من نطق تلك الكلمات بصوتٍ عالٍ. فقد كان وجود هذا الوحش كافيًا لسحق روحي تمامًا، ولم أعد قادرًا على التنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*نبض!*

‹إذا مت، فمَن سيرعى سو يون؟ كيف ستكون حياتها من بعدي؟›

نبض قلبي بجنون، كأنها المرة الأخيرة التي سينبض بها. لم أعد أرى ما أمامي. أدركت أنني ألفظ آخر أنفاسي. بدأت أفقد الوعي ببطء.

ألقيت بنفسي بقوة على الجدار، محطمًا العقبة التي كانت تفصل بيننا. ثم أمسكت بيدها، لكن ما إن فعلت ذلك حتى بدأت زوجتي تتلاشى.

‹لماذا لا أستطيع التنفس؟ كيف كان يتنفس المرء مجددًا؟›

‹هل سيصرخ مجددًا؟… أم سيأكلني؟›

لم أستطع التنفس. شعرت بأنني أسقط في الهاوية. لم أستطع مقاومة الجاذبية التي تسحبني للأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت أفكاري فجأة. لم أستطع استيعاب كل هذا.

* * *

كان جسده ذو لون أسود قاتم، ولامعًا في الوقت ذاته، كما لو كان مغطى بالزيت. رغم نحافته، إلا أنه لم يبدو ضعيفًا على الإطلاق؛ بل العكس، بدا وكأنه مليء بالعضلات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتحت عينيَّ ببطء وحدقت في الفراغ فوقي. تساءلت كم من الوقت مضى. حدقت بشرود في سقف غرفة المعيشة. بدا الدفء والضحكات من حولي غير واقعيين. استدرت باتجاه الضجيج، وجذبني المشهد نحو المطبخ.

«…»

كانت زوجتي وسو يون هناك. لسبب ما، أثارت رؤيتهما في نفسي شعورًا غريبًا بالحزن. افتقدت هذه الأجواء بشدة؛ زوجتي وابنتي ومثل هذه السكينة.

*اختراق!*

نهضت وسرت نحو المطبخ. وحينها، أدركت أن هناك خطأ ما. كان هناك جدار زجاجي أمام الطاولة، يحجبني عنهما.

‹لن أتركها أبدًا. أبدًا لن أتركها وحدها مرة أخرى.›

«عزيزتي، عزيزتي!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت عينيَّ ببطء وحدقت في الفراغ فوقي. تساءلت كم من الوقت مضى. حدقت بشرود في سقف غرفة المعيشة. بدا الدفء والضحكات من حولي غير واقعيين. استدرت باتجاه الضجيج، وجذبني المشهد نحو المطبخ.

حاولت قدر المستطاع مناداة زوجتي، لكن لم يبدو أن أيًا منهما انتبه لي. كانتا غافلتين تمامًا عن وجودي، كما لو أننا في عالمين مختلفين.

فركت عنقي. لكنني لم أشعر بأي شيء، والأمر نفسه عندما لمست أجزاء مختلفة من جسدي. خفضت رأسي ونظرت إلى بطني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت أضرب الجدار بأقصى ما أستطيع، محاولًا جذب انتباههما. آلمتني يديَّ بشدة، لكنني لم أتمكن من التوقف عن الضرب. أردت أن أحطم هذا الجدار؛ لأكون بجوار عائلتي. كلما أصبحت أكثر يأسًا، زادت الدموع المنهمرة من عينيَّ.

لم أشعر بأي شيء.

«لماذا، لماذا، لماذا؟…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، الكلمات التي أردت قولها لم تخرج من فمي. ظللت أحتضنها لبعض الوقت، وأقسمت أنني لن أسمح بحدوث هذا مرة أخرى.

لم أكن أدري سبب هذا الحزن العميق، لكن ما شعرت به كان بلا شك حزنًا نقيًا. في تلك اللحظة، نظرت سو يون نحوي. بدا وكأنها شعرت بوجودي، وركضت نحوي بابتسامة عريضة. لكن زوجتي أوقفتها. وعند فعلها ذلك، اتخذ وجهها تعبيرًا لم أره من قبل.

بدأت أصرخ بكلمات غير مفهومة، عاجزًا عن تفسيرها. بذلت ما بوسعي للنجاة، فضربت رأسه وحاولت إبعاده عني. لكن كلما قاومت أكثر، شعرت باستنزاف قوتي أكثر حتى خارت جميع قواي.

222222222

امتلأت عيناها بنظرات الكراهية والإشمئزاز والاستياء. حدقت في وجهي بغضب وهمست: «كيف سمحت لنفسك بأن تنهار هكذا؟ كان دورك هو حمايتها!»

لم أكن متأكدًا مما إذا كنت قد نطقت باسمها بصوت مسموع؛ لأن أذنيَّ كانتا على وشك الصمم، لكنني كنت واثقًا من أنها تحاول الخروج. لم أستطع حتى تخيل ما قد يحدث إذا خرجت في تلك اللحظة. تمالكت نفسي ورفعت الممسحة المتآكلة. ممسكًا بسلاحي البدائي، توجهت مباشرة نحو عنق المخلوق.

شعرت بأن عالمي انهار لحظة سماعي ما قالته.

تملكني الخوف، لكن حتى في تلك اللحظة، لم أفكر إلا في شيء واحد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹أنا، لم أقم بواجبي؟ لقد خاطرت بحياتي لإنقاذها. والآن تقولين لي إنني كنت غير مسؤول؟ وماذا فعلتِ أنتِ؟ ماذا يمكنني أن أفعل في هذا العالم المدمر؟›

وما زاد روعي هو وجهه الذي خلت ملامحه، إذ لم يكن فيه سوى فم وحيد قادر على ابتلاع كل شيء.

اجتاحني غضب غير مفهوم، وبدأت أصرخ بأعلى صوتي.

لم أصدق أنني نسيتها. اندفعت نحو غرفة النوم. ولكن فجأة شعرت بشيء طري تحت قدمي. نظرت فورًا إلى الأسفل. لم أتمكن من تحديد ما كان عليه؛ لذا جثوت على ركبتي لآخذ نظرة أقرب.

«غرررر!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، الكلمات التي أردت قولها لم تخرج من فمي. ظللت أحتضنها لبعض الوقت، وأقسمت أنني لن أسمح بحدوث هذا مرة أخرى.

‹ما… ما هذا الصوت؟ هل أنا من أصدر هذا الصوت؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سو يون، لا!»

فركت عنقي. لكنني لم أشعر بأي شيء، والأمر نفسه عندما لمست أجزاء مختلفة من جسدي. خفضت رأسي ونظرت إلى بطني.

لكنني لم أتمكن من نطق تلك الكلمات بصوتٍ عالٍ. فقد كان وجود هذا الوحش كافيًا لسحق روحي تمامًا، ولم أعد قادرًا على التنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹هاه؟›

* * *

حينها، اتسعت عيناي بصدمة؛ رأيت أمعائي تتدلى من بطني.

حتى وأنا على حافة الموت، لم أستطع التخلي عن الأمل في النجاة. صرخت وبكيت من أجل الحياة العزيزة، والدموع والمخاط يغطيان وجهي. حتى بعد رؤية أمعائي تتساقط، لم أستطع الاستسلام. ليس لأنني أردت أن أعيش.

‹ما الذي يجري؟ هل يجب أن أحاول إعادتها إلى مكانها؟ ولكن، هل سيفلح ذلك حتى؟›

‹ماذا يعني ذلك… ألا يعني هذا أن قلبي لا يعمل؟›

عقلي تجمد. اجتاحتني موجة من الخوف والارتباك. ثم صدمني إدراك مفاجئ.

اجتاحني غضب غير مفهوم، وبدأت أصرخ بأعلى صوتي.

‹هل أنا ميت؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح ذهني فارغًا للحظة، ثم لمست بطني. فحصته بعناية واكتشفت أن يدي سُحبت للداخل، وكأن بطني كان فارغًا. شعرت وكأن معدتي كانت ككرة مطاطية إسفنجية… كانت مجوفة من الداخل. جلدي كان يشبه قطعة لحم مجمدة. حدقت في يدي لبرهة ووضعتها بحذر على قلبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أبي!»

«ماذا؟!»

في هذه الأثناء، سمعت صوت سو يون من بعيد، وهي تمسك بيد أمها وتناديني. هدأت وذكَّرت نفسي بهدفي.

‹لماذا لا أستطيع التنفس؟ كيف كان يتنفس المرء مجددًا؟›

‹إنها بحاجة لي، صغيرتي تناديني!›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قلقًا من أن هذا الوحش سيتوجه إلى سو يون بعد انتهائه مني. لم أستطع التوقف عن تخيلها وهي تعاني نفس المصير الذي كنت أمر به. وبينما ينزف الدم مني بغزارة، مددت يدي نحو سكيني. لن أموت وحدي. لم أستطع ترك وحش كهذا يعيش. مع آخر ما تبقى من قواي، وجهت له ضربة أخيرة مستهدفًا رأسه.

نهضت ولكمت الجدار الزجاجي بقوة أكبر

«…»

«أرجوك انكسر!… هيا!»

‹إنها بحاجة لي، صغيرتي تناديني!›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«غررر!»

بدا وكأن ذلك المخلوق هو تجسيد للموت نفسه. لو كنت محاطًا بالضباع، لربما اعتقدت أن لديَّ فرصة للنجاة، لكن عند النظر إلي المخلوق أمامي، علمت أن النجاة من هذا الشيء مستحيلة.

ألقيت بنفسي بقوة على الجدار، محطمًا العقبة التي كانت تفصل بيننا. ثم أمسكت بيدها، لكن ما إن فعلت ذلك حتى بدأت زوجتي تتلاشى.

‹إنها بحاجة لي، صغيرتي تناديني!›

«أبي!»

تصلب جسدي في مكانه محاولًا فهم ما يحدث.

ركضت سو يون نحوي كما لو كانت تنتظر أن ينكسر الجدار. احتضنتها وهدأتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «غرر!»

‹لا بأس يا صغيرتي. بابا هنا.›

حتى وأنا على حافة الموت، لم أستطع التخلي عن الأمل في النجاة. صرخت وبكيت من أجل الحياة العزيزة، والدموع والمخاط يغطيان وجهي. حتى بعد رؤية أمعائي تتساقط، لم أستطع الاستسلام. ليس لأنني أردت أن أعيش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لسبب ما، الكلمات التي أردت قولها لم تخرج من فمي. ظللت أحتضنها لبعض الوقت، وأقسمت أنني لن أسمح بحدوث هذا مرة أخرى.

فقدت القدرة على السمع. أصدر المخلوق صوتًا حادًا؛ مما تسبب في طنين أذني، وكأنه عد تنازلي لموتي.

‹لن أتركها أبدًا. أبدًا لن أتركها وحدها مرة أخرى.›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «غررر!»

*نبض.*

وضعت يدي على جسدي، متذكرًا ما حدث الليلة الماضية. لا تزال صورة المخلوق الأسود القاتم وهو يمزق بطني عالقة في ذهني. بلعت ريقي ونظرت إلى بطني. ولدهشتي، لم يكن هناك أي شيء خاطئ في بطني. كانت ملابسي ممزقة، وهذا كل شيء. كنت فقط شاحبًا بعض الشيء أكثر من المعتاد.

شعرت وقتها بعودة، نبضي موقظًا روحي من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قلقًا من أن هذا الوحش سيتوجه إلى سو يون بعد انتهائه مني. لم أستطع التوقف عن تخيلها وهي تعاني نفس المصير الذي كنت أمر به. وبينما ينزف الدم مني بغزارة، مددت يدي نحو سكيني. لن أموت وحدي. لم أستطع ترك وحش كهذا يعيش. مع آخر ما تبقى من قواي، وجهت له ضربة أخيرة مستهدفًا رأسه.

* * *

بدا وكأن ذلك المخلوق هو تجسيد للموت نفسه. لو كنت محاطًا بالضباع، لربما اعتقدت أن لديَّ فرصة للنجاة، لكن عند النظر إلي المخلوق أمامي، علمت أن النجاة من هذا الشيء مستحيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«غرر!»

كانت زوجتي وسو يون هناك. لسبب ما، أثارت رؤيتهما في نفسي شعورًا غريبًا بالحزن. افتقدت هذه الأجواء بشدة؛ زوجتي وابنتي ومثل هذه السكينة.

استيقظت على هديري. متناثرًا ريقي في كل مكان. واصلت التنفس بصعوبة بينما أستعيد وعيي ببطء.

‹هل سيصرخ مجددًا؟… أم سيأكلني؟›

‹هل كنت أحلم؟ أم أنني مازلت على قيد الحياة فعلًا؟›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، الكلمات التي أردت قولها لم تخرج من فمي. ظللت أحتضنها لبعض الوقت، وأقسمت أنني لن أسمح بحدوث هذا مرة أخرى.

نظرت حولي ولاحظت قطعًا دامية من الزجاج المكسور متناثرة في جميع أنحاء الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قلقًا من أن هذا الوحش سيتوجه إلى سو يون بعد انتهائه مني. لم أستطع التوقف عن تخيلها وهي تعاني نفس المصير الذي كنت أمر به. وبينما ينزف الدم مني بغزارة، مددت يدي نحو سكيني. لن أموت وحدي. لم أستطع ترك وحش كهذا يعيش. مع آخر ما تبقى من قواي، وجهت له ضربة أخيرة مستهدفًا رأسه.

وضعت يدي على جسدي، متذكرًا ما حدث الليلة الماضية. لا تزال صورة المخلوق الأسود القاتم وهو يمزق بطني عالقة في ذهني. بلعت ريقي ونظرت إلى بطني. ولدهشتي، لم يكن هناك أي شيء خاطئ في بطني. كانت ملابسي ممزقة، وهذا كل شيء. كنت فقط شاحبًا بعض الشيء أكثر من المعتاد.

‹كيف أتحرك بقلب لا ينبض؟ كيف أفكر حتى.›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‹لقد نجوت، هاه؟ أنا نجوت!›

نظرت حولي ولاحظت قطعًا دامية من الزجاج المكسور متناثرة في جميع أنحاء الأرض.

لم أستطع التوقف عن الابتسام. وقفت وشعرت أنني أفضل من أي وقت مضى. تذكرت الألم الذي عانيته قبل فقدان وعيي، ولكن الآن، شعرت وكأنني ولدت من جديد. وبينما كنت منهمرًا في فرحة النجاة، لمعت صورة مألوفة في ذهني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹أرجوكِ سو يون، ابقي في الداخل!… لا يمكنكِ الخروج الآن!›

«سو يون!»

نبض قلبي بجنون، كأنها المرة الأخيرة التي سينبض بها. لم أعد أرى ما أمامي. أدركت أنني ألفظ آخر أنفاسي. بدأت أفقد الوعي ببطء.

لم أصدق أنني نسيتها. اندفعت نحو غرفة النوم. ولكن فجأة شعرت بشيء طري تحت قدمي. نظرت فورًا إلى الأسفل. لم أتمكن من تحديد ما كان عليه؛ لذا جثوت على ركبتي لآخذ نظرة أقرب.

وضعت يدي على جسدي، متذكرًا ما حدث الليلة الماضية. لا تزال صورة المخلوق الأسود القاتم وهو يمزق بطني عالقة في ذهني. بلعت ريقي ونظرت إلى بطني. ولدهشتي، لم يكن هناك أي شيء خاطئ في بطني. كانت ملابسي ممزقة، وهذا كل شيء. كنت فقط شاحبًا بعض الشيء أكثر من المعتاد.

‹لا شك في ذلك… هذه أمعائي.›

‹لا شك في ذلك… هذه أمعائي.›

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصبح ذهني فارغًا للحظة، ثم لمست بطني. فحصته بعناية واكتشفت أن يدي سُحبت للداخل، وكأن بطني كان فارغًا. شعرت وكأن معدتي كانت ككرة مطاطية إسفنجية… كانت مجوفة من الداخل. جلدي كان يشبه قطعة لحم مجمدة. حدقت في يدي لبرهة ووضعتها بحذر على قلبي.

ألقيت بنفسي بقوة على الجدار، محطمًا العقبة التي كانت تفصل بيننا. ثم أمسكت بيدها، لكن ما إن فعلت ذلك حتى بدأت زوجتي تتلاشى.

«…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا! آااارغه!»

لم أشعر بأي شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا! آااارغه!»

‹ماذا يعني ذلك… ألا يعني هذا أن قلبي لا يعمل؟›

لم أستطع التوقف عن الابتسام. وقفت وشعرت أنني أفضل من أي وقت مضى. تذكرت الألم الذي عانيته قبل فقدان وعيي، ولكن الآن، شعرت وكأنني ولدت من جديد. وبينما كنت منهمرًا في فرحة النجاة، لمعت صورة مألوفة في ذهني.

‹لحظة… إذا كان الأمر كذلك، فأنا…›

كانت زوجتي وسو يون هناك. لسبب ما، أثارت رؤيتهما في نفسي شعورًا غريبًا بالحزن. افتقدت هذه الأجواء بشدة؛ زوجتي وابنتي ومثل هذه السكينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت أفكاري فجأة. لم أستطع استيعاب كل هذا.

«أبي!»

‹كيف أتحرك بقلب لا ينبض؟ كيف أفكر حتى.›

«آااررغه!»

تصلب جسدي في مكانه محاولًا فهم ما يحدث.

*نبض.*

*طقطقة*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح ذهني فارغًا للحظة، ثم لمست بطني. فحصته بعناية واكتشفت أن يدي سُحبت للداخل، وكأن بطني كان فارغًا. شعرت وكأن معدتي كانت ككرة مطاطية إسفنجية… كانت مجوفة من الداخل. جلدي كان يشبه قطعة لحم مجمدة. حدقت في يدي لبرهة ووضعتها بحذر على قلبي.

من مكان ما، سمعت صوت مقبض الباب يدور، نظرت نحو غرفة النوم ورأيت الأريكة تعترض طريق الباب.

وقبل أن يتمكن من قضم عنقي، انصرف انتباهه فجأة نحو غرفة النوم. تابعت نظرته لا إراديًا. لم أستطع سماع ما يحدث، لكن رأيت مقبض الباب يتحرك. سو يون حاولت الخروج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من مكان ما، سمعت صوت مقبض الباب يدور، نظرت نحو غرفة النوم ورأيت الأريكة تعترض طريق الباب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط