شيموين (2)
الفصل 339: شيموين (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن سيدة كارمن؟” سألت سيل.
في المرتبة العاشرة، فارس الجدار الحديدي هو الخصم المثالي لسيل.
ردت سيل على الفور. لم تهتم بما يطير نحوها.
“لدي مجموعتي الخاصة.”
واقفًا على ارتفاع أكثر من مترين، مرتديًا درعًا سميكًا، وبدا أكبر بثلاث مرات من سيل، بشكل مبالغ فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يمتلك درعًا ضخمًا يمكن أن يغطي جسده بالكامل ويمسك برمح كبير في يده. درع كبير للصد ورمح للهجوم. إنها تقنية بسيطة ولكنها معقدة. هذا يناسب إسمه — فارس الجدار الحديدي. إختبأ عمدًا خلف درعه أثناء إنتظار اقتراب سيل.
“همف.” بمجرد أن صارت سيل وحيدة تمامًا، شخرت وأمسكت بمقبض سيفها عند خصرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون ذلك مستحيلا. أعلم أنك لست من هذا النوع من الأشخاص.” ضحكت سيل ضحكة مرحة وإبتعدت عن الحائط. قبلت الوردة التي تلامس وجهها تقريبا وحدقت بإهتمام في وجه يوجين.
ومع ذلك، هو في الواقع ليس جدارًا حديديًا وهو لا يضاهي سيل. المعركة نفسها لم تستغرق وقتًا طويلًا.
تمالكت سيل نفسها في وقت متأخر ونعَّمت تعبيرها، على الرغم من أن الأمر لم يسِر كما هو مخطط له. تمكنت من تعديل تعابيرها، على الرغم من أن قلبها المندهش إستمر في النبض بجنون.
“القادم سيكون مختلفًا، هاه؟ لقد جمعت نقاطًا كافية لتحدي الرتب العليا، أليس كذلك؟ بالتأكيد أنتِ لا تفكرين في التخلي عن ذلك؟” سألت ديزرا أثناء إقترابها من سيل وتنظيف بتلة الورد من كتفها.
قوة السيف التي أطلقها سيف سيل النحيف حادة وسريعة، ومع مهارتها المبهرة في المبارزة، قامت حرفيًا بتفكيك خصمها.
لم تشعر أبدًا أنه يفتقر إلى الفطرة السليمة. إستنادًا إلى حقيقة أن يوجين متنكرٌ وأنه أظهر نفسه فقط عندما صارت بمفردها، سيكون من الأفضل إبقاء لقاءاتهم المستقبلية سرًا أيضًا.
لم تُسفَك الدماء. في لحظة، مزقت عشرات الهجمات الدقيقة الدروع السميكة لخصمها مثل الورق. في غضون بضع دقائق، تُرك خصم سيل في ملابسه الداخلية فقط، بلا أي من درعه سوى الخوذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، فهمت سبب هذه الكراهية التي طال أمدها. حسنًا، لقد فهمت الأمر من جديد. جوهر تلك المشاعر هو شيء فهمته ليس فقط الآن ولكن منذ عدة سنوات.
“الوردة البيضاء!”
هذا نادر، لكنه حدث عدة مرات من قبل. كشخصية مشهورة في هذا البلد، إجتذبت سيل العديد من الأشخاص ذوي النوايا الخبيثة.
“سيل لايونهارت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعلن الحكام إنتصار سيل. نتيجة ساحقة. إقتربتْ ديزرا من سيل وسلمتها غمدًا لسيفها.

“هل تريدني حقًا أن أفعل ذلك؟ أحصل على قدر كبير من الإهتمام من هنا وهناك. إذا فعلت شيئًا غير عادي، فإن المصورين الذين يحرسون القصر سَـيكتبون كل أنواع القصص في الصحف. هل هذا جيد؟”
قامت سيل بغمد سلاحها أمام الجميع، ثم إبتسمت ولوحت للحشد قبل أن تدير ظهرها لخصمها المهزوم، وبعد ذلك فتحت ديزرا الباب لها.
من نقطة ما….ربما، عندما وصلت إلى سن المراهقة، كرهت سيل حقيقة أنهم أشقاء. لماذا كرهت ذلك، حتى أنها لم تستطع فهم السبب في ذلك الوقت. هي فقط….لم تعجب بهذه الحقيقة.
في هذه المملكة، دعم العديد من المعجبين سيل، لكن أعداءها كثرٌ بنفس القدر.
مرة أخرى، تدحرجت سجادة بيضاء على الأرض. إنتظرت سيل حتى وصلت السجادة إلى قدميها قبل أن تلوح مودعةً الجمهور بإبتسامة مبتهجة وخرجت من الساحة.
نظرت سيل إلى ديزرا وإبتسمت بشكل مشرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كم من الوقت إستغرق ذلك؟” سأل سيل.
“أنت….أنت، أنت، أنت….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، حلبة كاميرو مرموقةٌ للغاية.” قالت ديزرا “لن يضر أن تخوضي مباراة هناك.”
“حوالي 8 دقائق و 43 ثانية.” أجابت ديزرا أثناء اللحاق بسيل: “مع إضافة الوقت لتحيات ما بعد المباراة، حول 13 دقيقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسعت سيل عينيها، ورفضت شفتاها المفتوحتان أن تغلقا وهي تنظر إلى يوجين.
“كان من المفترض أن تكون مباراة ذات مغزى. هل كان يجب أن أبقى حتى تنتهي العشر دقائق؟ ربما كان يجب أن ألوح لفترة أطول قليلًا للجماهير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت سيل: “أنا لا أكتب أي شيء غريب، لذلك لا تقلق.”
على الرغم من الحفاظ على إبتسامة أمام الجمهور، بدا تعبير سيل الآن غير مبال.
“فقط لأنني كنت في قصر لايونهارت قبل ثلاثة أيام لا يعني أنني يجب أن أكون هناك اليوم أيضًا. ألا تعرفين شخصيتي؟”
الهدف هو هزيمة خصمها في غضون عشر دقائق. فعلت ذلك بكل سهولة، ولكن….بصراحة، لم تستمتع بمحتوى المباراة. ما المتعة في الضغط من جانب واحد على خصمٍ ركز فقط على الدفاع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا عن سيدة كارمن؟” سألت سيل.
مذكرات بسيطة، معلومات عن خصومها — تلك أنواع الأشياء التي كتبتها في دفتر الملاحظات. إبتسم يوجين وإنحنى على الحائط.
‘ربما هذا. خلاف ذلك، يمكن أن يكون يفتقر إلى الشجاعة.’
أجابت ديزرا: “لم تأتِ لأنها قالت إنه لا قيمة لمشاهدة المباريات المتوقعة.”
واقفًا على ارتفاع أكثر من مترين، مرتديًا درعًا سميكًا، وبدا أكبر بثلاث مرات من سيل، بشكل مبالغ فيه.
تذمرت سيل: “لقد كانت بالفعل مباراة لا تستحق المشاهدة.”
لمفاجأتها؟ مستحيل. سيل تعرف يوجين جيدًا. على الرغم من أنها شعرت بتلميح من المرارة في أعماق قلبها، إلا أن مثل هذا الشيء التافه لم يغير مشاعر قلبها تجاهه.
“سأكون هناك الليلة إذن.” أجاب يوجين، ووضع المذكرة في جيبه.
“القادم سيكون مختلفًا، هاه؟ لقد جمعت نقاطًا كافية لتحدي الرتب العليا، أليس كذلك؟ بالتأكيد أنتِ لا تفكرين في التخلي عن ذلك؟” سألت ديزرا أثناء إقترابها من سيل وتنظيف بتلة الورد من كتفها.
لمفاجأتها؟ مستحيل. سيل تعرف يوجين جيدًا. على الرغم من أنها شعرت بتلميح من المرارة في أعماق قلبها، إلا أن مثل هذا الشيء التافه لم يغير مشاعر قلبها تجاهه.
نظرت سيل إلى ديزرا وإبتسمت بشكل مشرق.
لقب الوردة البيضاء الممنوح لسيل، إلى حد كبير، هو إسم فرضته على نفسها ولم تشعر أبدًا بالحرج أو الخجل منه.
“أعلى 6 هم نصف الأفضل إثني عشر، هاه؟ إنهم يعتبرون الشيء الحقيقي. بما أنني قد وصلت إلى هذا الحد، قد أحاول أيضا تحديهم.” قالت سيل.
“وحتى مع ذلك، كيف يمكنك إستعمال سيفك على الفور؟ لقد كدتِ تقطعين الهدية التي أعددتها.”
ليس هناك ضمان للنصر. حتى لو فازت، لا يوجد ما يضمن أنها يمكن أن تفوز بشكل لا تشوبه شائبة كما فعلت حتى الآن.
أحاطت النيران البيضاء الخافتة بجسم سيل. في تلك اللحظة، صدر صوت أزيز شيء ما في الهواء الفارغ.
لكن سيل غير خائفة من ذلك. لقد سافرت إلى شيموين لغرض التدريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، حلبة كاميرو مرموقةٌ للغاية.” قالت ديزرا “لن يضر أن تخوضي مباراة هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في العام الماضي، خاضت خمسة وثلاثين معركة، كلها منتصرة وبدون خدش واحد.
“ماذا تنتظرون؟ يجب أن تذهبوا أيضًا.” قالت سيل.
لم يكن الأمر سهلًا. للفوز دون إصابة، إستخدمت سيل سيفها كل يوم دون راحة وبحثت بدقة عن خصومها بمجرد تحديد المباريات.
قال يوجين: “حسنًا، إعتقدت أنه يمكن أن يكون شعرًا.”
ديزرا معجبة بصدق بسيل. على الرغم من كونها أكبر بسنة واحدة فقط….وصلت مهارات سيل إلى مستوى لم تستطع ديزرا اللحاق به.
بدت العناصر ضخمة بعض الشيء بالنسبة للسراويل، والتي بدت ضيقة ومثالية. في لمحة، بدا الأمر وكأن دفتر الملاحظات قد تم فتحه وإغلاقه مئات المرات.
قتل سيان هيكتور لايونهارت، خائن الأسرة، خلال الحرب. كانت هذه الحقيقة وحدها كافية للتسبب بصدمة لسيل، لكن محتوى الرسالة الذي تلى ذلك صدمها أكثر، بما يكفي لجعلها تنسى كل ما كُتِبَ من قبل.
فكرت ديزرا، ‘لم يكن الأمر كذلك في مسيرة الفرسان.’
لسنوات حتى الآن، ظلت تراقب نمو سيل بجانبها كمساعدة لها. سيل ليست من النوع الذي يتراخى في التدريب أبدًا، ولكن خلال العام الماضي، بدا الأمر كما لو أنها تحولت إلى شخص مختلف، وكرست نفسها بالكامل لسيفها. على الرغم من أن صيغة اللهب الأبيض ظلت في النجمة الرابعة، إلا أن مهارتها في المبارزة نمت بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أراك لاحقًا.”
“أوه صحيح، سيدة سيل، أرسل ماركيز ليبيرون دعوة من خلال مساعد، يدعوك لتناول وجبة.” قالت ديزرا فجأة، “إنه يصر على ذلك.”
من نقطة ما….ربما، عندما وصلت إلى سن المراهقة، كرهت سيل حقيقة أنهم أشقاء. لماذا كرهت ذلك، حتى أنها لم تستطع فهم السبب في ذلك الوقت. هي فقط….لم تعجب بهذه الحقيقة.
قتل يوجين التنين الشيطاني رايزاكيا.
“لماذا يجب أن أتناول وجبة مع ذلك الرجل العجوز؟ يمكنني بالفعل التنبؤ بما سيقوله. سوف يكون الراعي خاصتي إذا قاتلت مرة واحدة فقط في الساحة الخاصة به، صحيح؟” رفضت سيل الدعوة على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنا، حلبة كاميرو مرموقةٌ للغاية.” قالت ديزرا “لن يضر أن تخوضي مباراة هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كنت أرغب في توسيع إتصالاتي، فقد أفكر في ذلك. ولكن لماذا أتكبد عناء إجراء المزيد من الإتصالات الآن؟” قالت سيل: “سأغادر في غضون عام تقريبًا على أبعد تقدير.”
“حسنا، ليس الأمر كما لو أنها المرة الأولى أو الثانية التي تضربينني فيها. كيف يجب أن أعرف؟ ربما ضربتِني لسبب سخيف، مثل أن نظرتي لم ترُقك.”
لم يتبقَ سوى أقل من شهر حتى نهاية هذا العام. وفقًا لخطتها الأولية، كانت سيل تنوي مغادرة شيموين قبل عيد ميلادها الـ 22….الآن، شعرت بلمحة من الأسف ونقرت على لسانها.
‘أبريل….هل يمكنني الوصول إلى المراكز الخمسة الأولى بحلول ذلك الوقت؟’
لقد تلقت رسالة من العائلة الرئيسية. عاد شقيقها سيان ويوجين منذ وقت ليس ببعيد. كانت هناك حرب بين القبائل الأصلية في سمر، وشارك فيها يوجين وسيان.
“هنا.”
قتل سيان هيكتور لايونهارت، خائن الأسرة، خلال الحرب. كانت هذه الحقيقة وحدها كافية للتسبب بصدمة لسيل، لكن محتوى الرسالة الذي تلى ذلك صدمها أكثر، بما يكفي لجعلها تنسى كل ما كُتِبَ من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قتل يوجين التنين الشيطاني رايزاكيا.
“مثيرة للشفقة!”
الفصل 339: شيموين (2)
غذت هذه الأخبار تصميم سيل أكثر.
نظر الحاضرون إلى سيل للحصول على التوجيه. يلحقون الإثنين بينما يحملون السجادة الكبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنها الأصغر من بين أفضل اثني عشر، في المرتبة السابعة. إنه منصب مشرف، ولكن بالمقارنة مع سيان ويوجين، إنها يفتقر إلى حد بعيد. أرادت الصعود إلى أعلى، من الناحية المثالية ضمن المراكز الخمسة الأولى….
لم يتبقَ سوى أقل من شهر حتى نهاية هذا العام. وفقًا لخطتها الأولية، كانت سيل تنوي مغادرة شيموين قبل عيد ميلادها الـ 22….الآن، شعرت بلمحة من الأسف ونقرت على لسانها.
“….همف.”
الإبن بالتبني للعائلة الرئيسية، وهو إبن عم بعيد لها. لقد أصبحوا أشقاء منذ أن صغرهم، وكانت راضية عن ذلك لوحده. تذكرت مضايقته في الماضي، أخبرته أنها أخته الكبرى منذ أن جاء عيد ميلادها قبله.
رفعت سيل نظرتها قليلًا، ضائعةً في أفكارها. ‘يبدو أن الحمقاء ديزرا لم تلاحظ أي شيء.’ تراجعت ديزرا عدة مرات عندما إلتقت عيونهم قبل أن تبتسم ابتسامة سخيفة.
“وماذا لو قرأت شيئًا لا ينبغي لي قراءته؟” قال يوجين.
“مثيرة للشفقة!”
‘تبدو تلك الإبتسامة السخيفة مثيرة للشفقة.’ صفعت سيل مؤخرة ديزرا بيدها.
فكرت ديزرا، ‘لم يكن الأمر كذلك في مسيرة الفرسان.’
‘يمكن أن يكون واحدًا من هؤلاء النبلاء الجبناء الذين رفضتهم.’
“أوتش! لـ-لماذا….لماذا هذا؟” صرخت ديزرا.
“اغغ….! ألا يمكنك على الأقل أن تقولي لي ما هي الأعمال التي لديك؟ كل ما تفعلينه هو ضربي في كل وقت….” تذمرت ديزرا قبل أن تذهب.
“ديزرا الغبية! ألا تعرفين لماذا ضربتك؟” سألت سيل.
“حسنا، ليس الأمر كما لو أنها المرة الأولى أو الثانية التي تضربينني فيها. كيف يجب أن أعرف؟ ربما ضربتِني لسبب سخيف، مثل أن نظرتي لم ترُقك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إحترام شخص ما لا يعني أنه لا يمكنك الرد عليه. ديزرا معتادة على توبيخ سيل، لذا بدلًا من الشعور بالإحباط، نظرت إلى سيل بإصرار.
“مثيرة للشفقة!”
نقرت سيل على لسانها وهزت رأسها. لا حاجة لشرح ما لم تستطِع ديزرا إدراكه بمفردها. ألقت سيل بصفعة قوية أخرى على مؤخرة ديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن تسميتها هدية هي مبالغة، لأنها مجرد وردة إلتقطها من دش البتلات التي أمطرت على المدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه عطر هي تعرفه جيدًا.
قالت سيل: “سأتوقف في مكان ما، لذلك إمضي قدمًا.”
الإبن بالتبني للعائلة الرئيسية، وهو إبن عم بعيد لها. لقد أصبحوا أشقاء منذ أن صغرهم، وكانت راضية عن ذلك لوحده. تذكرت مضايقته في الماضي، أخبرته أنها أخته الكبرى منذ أن جاء عيد ميلادها قبله.
“إلى أين أنتِ ذاهبة؟” سألت ديزرا.
إرتجفت أكتاف ديزرا. شعرت بالظلم حقًا. ولكن نظرًا لأن سيل لا تنوي محاولة فهم مشاعر ديزرا، فقد صفعت ببساطة مؤخرة ديزرا مرة أخرى.
“إنها حريتي في الذهاب إلى أي مكان أريد. علاوة على ذلك، ليس لدي أي شيء آخر مجدول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، حلبة كاميرو مرموقةٌ للغاية.” قالت ديزرا “لن يضر أن تخوضي مباراة هناك.”
“لكن ماركيز ليبيرون دعانا على وجه التحديد لتناول وجبة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد أعطيتُ إجابتي بالفعل! لن آكل معه. إذا أصر على تناول وجبة، يمكنك الذهاب في مكاني.”
ما يزال، هي تحب أنها يمكن أن تستخدم هذا كذريعة لإحتضانه — فقط قليلا.
“لا أريد أن آكل مع ذلك الرجل العجوز المخيف أيضا. في كل مرة ألتقي به، ينظر إلي بعيون قذرة.” إرتجفت ديزرا بشكل لا إرادي.
“إذن….جيد.”
ما يزال، هي تحب أنها يمكن أن تستخدم هذا كذريعة لإحتضانه — فقط قليلا.
“هذا لأن مؤخرتك كبيرة بلا داع. أنتِ تأكلين عدة أوعية من الأرز في كل وجبة، لذلك بالطبع، سَـتكتسبين وزنًا غير ضروري.”
هي متأكدة من أن شخصًا ما يختبئ في مكان قريب، لكن….الموقع الدقيق إستعصى عليها. هذه الحقيقة وضعتها قليلًا على حافة الهاوية. بدا الخصم وكأنه قاتل إستثنائي أو ساحر.
“أكتسب وزنًا…! لا توجد دهون غير ضرورية على جسدي. إنها عضلات فقط!”
إرتجفت أكتاف ديزرا. شعرت بالظلم حقًا. ولكن نظرًا لأن سيل لا تنوي محاولة فهم مشاعر ديزرا، فقد صفعت ببساطة مؤخرة ديزرا مرة أخرى.
إرتجفت أكتاف ديزرا. شعرت بالظلم حقًا. ولكن نظرًا لأن سيل لا تنوي محاولة فهم مشاعر ديزرا، فقد صفعت ببساطة مؤخرة ديزرا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، هناك أنواع أخرى من الأشخاص الذين يلاحقونها أيضًا.
“إذهبي بالفعل!” قالت سيل.
قال يوجين: “حسنًا، إعتقدت أنه يمكن أن يكون شعرًا.”
إحترام شخص ما لا يعني أنه لا يمكنك الرد عليه. ديزرا معتادة على توبيخ سيل، لذا بدلًا من الشعور بالإحباط، نظرت إلى سيل بإصرار.
“اغغ….! ألا يمكنك على الأقل أن تقولي لي ما هي الأعمال التي لديك؟ كل ما تفعلينه هو ضربي في كل وقت….” تذمرت ديزرا قبل أن تذهب.
إنتهى العناق بسرعة كبيرة. أخذت سيل بلا مبالاة بضع خطوات إلى الوراء، فقط لتدرك متأخرة أنها أنهت لتوها المباراة. عبرت الشكوك عن رأيها، وأعطت يوجين نظرة غريبة.
نظر الحاضرون إلى سيل للحصول على التوجيه. يلحقون الإثنين بينما يحملون السجادة الكبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت….لماذا أنت هنا؟ تلقيت رسالة تقول أنك كنت في المنزل الرئيسي قبل ثلاثة أيام….”
“ماذا تنتظرون؟ يجب أن تذهبوا أيضًا.” قالت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت سيل على لسانها وهزت رأسها. لا حاجة لشرح ما لم تستطِع ديزرا إدراكه بمفردها. ألقت سيل بصفعة قوية أخرى على مؤخرة ديزرا.
“نعم، سيدة سيل.”
إتبع الحاضرون ديزرا على عجل. سرعان ما إختفوا من الباب في نهاية الرواق.
ومع ذلك، هو في الواقع ليس جدارًا حديديًا وهو لا يضاهي سيل. المعركة نفسها لم تستغرق وقتًا طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ديزرا معجبة بصدق بسيل. على الرغم من كونها أكبر بسنة واحدة فقط….وصلت مهارات سيل إلى مستوى لم تستطع ديزرا اللحاق به.
“همف.” بمجرد أن صارت سيل وحيدة تمامًا، شخرت وأمسكت بمقبض سيفها عند خصرها.
“آه، لقد فاجأتني.”
“أنا وحدي الآن. أليس هذا كافيًا؟”
“لا أريد أن آكل مع ذلك الرجل العجوز المخيف أيضا. في كل مرة ألتقي به، ينظر إلي بعيون قذرة.” إرتجفت ديزرا بشكل لا إرادي.
تحدثت سيل بينما تستدير ببطء على الفور، وظلت يدها على مقبض سيفها. لم يلاحظ الحاضرون وحتى ديزرا الغبية، لكن حواس سيل الشديدة يمكن أن تكتشف وجودًا خفيا في هذا الفضاء.
“القادم سيكون مختلفًا، هاه؟ لقد جمعت نقاطًا كافية لتحدي الرتب العليا، أليس كذلك؟ بالتأكيد أنتِ لا تفكرين في التخلي عن ذلك؟” سألت ديزرا أثناء إقترابها من سيل وتنظيف بتلة الورد من كتفها.
هذا نادر، لكنه حدث عدة مرات من قبل. كشخصية مشهورة في هذا البلد، إجتذبت سيل العديد من الأشخاص ذوي النوايا الخبيثة.
قتل سيان هيكتور لايونهارت، خائن الأسرة، خلال الحرب. كانت هذه الحقيقة وحدها كافية للتسبب بصدمة لسيل، لكن محتوى الرسالة الذي تلى ذلك صدمها أكثر، بما يكفي لجعلها تنسى كل ما كُتِبَ من قبل.
“حسنا، على أي حال….لا يمكننا الوقوف هنا نتحدث إلى الأبد. ماذا علينا أن نفعل؟ هل نذهب معًا؟” سأل سيل.
ومن بين الجناة مصارعين متوسطي المستوى يفتقرون إلى النقاط ويريدون بشدة هزيمة سيل لايونهارت. على الرغم من أنهم يلجأون إلى الكمائن الجبانة، إلا أنهم سعوا بشدة للحصول على الشهرة التي سيحصلونها من ضرب سيل لايونهارت.
الفصل 339: شيموين (2)
ثم، هناك أنواع أخرى من الأشخاص الذين يلاحقونها أيضًا.
من حين لآخر، قد يأتي البعض سعيًا للإنتقام بعد هزيمتهم في مبارزة. حتى أن البعض أرسل قتلة لتجنب تلويث أيديهم. في الماضي، حتى المقاتل الأعلى مرتبة أرسل قاتلًا. كانوا خائفين من القتال ضد سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن تسميتها هدية هي مبالغة، لأنها مجرد وردة إلتقطها من دش البتلات التي أمطرت على المدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلن الحكام إنتصار سيل. نتيجة ساحقة. إقتربتْ ديزرا من سيل وسلمتها غمدًا لسيفها.
بالطبع، لم تنجح مثل هذه المحاولة على الإطلاق. إعتقدت سيل أن الأمر سيكون نفسه هذه المرة.
من يمكن أن يكون هذه المرة؟ قاتل أرسله فارس الجدار الحديدي؟ أو مجرد أحمق ساذج يبحث عن الشهرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، حلبة كاميرو مرموقةٌ للغاية.” قالت ديزرا “لن يضر أن تخوضي مباراة هناك.”
‘يمكن أن يكون واحدًا من هؤلاء النبلاء الجبناء الذين رفضتهم.’
“إنها حريتي في الذهاب إلى أي مكان أريد. علاوة على ذلك، ليس لدي أي شيء آخر مجدول.”
في هذه المملكة، دعم العديد من المعجبين سيل، لكن أعداءها كثرٌ بنفس القدر.
أومأت سيل برأسها قبل أن تلتف للخلف. ‘الليلة.’
أجابت ديزرا: “لم تأتِ لأنها قالت إنه لا قيمة لمشاهدة المباريات المتوقعة.”
على وجه الخصوص، هناك العديد من النبلاء والمقاتلين الذين أرادوا التورط في فضيحة مع سيل بأي ثمن. بطبيعة الحال، ليس لدى سيل مثل هذه النوايا، لذلك تجاهلت دائمًا عروض مشاركة مشروب أو الرقص في الحفلات. تعاملت مع أي من هذه المقترحات برفض مقتضب، وقطعتها كما لو أنها تأرجح بالسيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أراك لاحقًا.”
“لِـكم من الوقت تخطط لإخفاء نفسك؟” ضيَّقتْ سيل عينيها وكشفت سيفها.
بأذرع مفتوحة على مصراعيها، إحتضنت سيل يوجين.
هي متأكدة من أن شخصًا ما يختبئ في مكان قريب، لكن….الموقع الدقيق إستعصى عليها. هذه الحقيقة وضعتها قليلًا على حافة الهاوية. بدا الخصم وكأنه قاتل إستثنائي أو ساحر.
هذا هو مدى التغيير. إنه تغيير يمكن أن تتعرف عليه في لمحة، ولهذا السبب إندهشت.
‘ربما هذا. خلاف ذلك، يمكن أن يكون يفتقر إلى الشجاعة.’
“همف.” بمجرد أن صارت سيل وحيدة تمامًا، شخرت وأمسكت بمقبض سيفها عند خصرها.
إرسال ديزرا والحاضرين كانت خطوة حكيمة.
“لماذا تبدين هكذا؟” قال يوجين لايونهارت.
قامت بتنشيط صيغة اللهب الأبيض.
“وحتى مع ذلك، كيف يمكنك إستعمال سيفك على الفور؟ لقد كدتِ تقطعين الهدية التي أعددتها.”
فووش!
في هذه المملكة، دعم العديد من المعجبين سيل، لكن أعداءها كثرٌ بنفس القدر.
أحاطت النيران البيضاء الخافتة بجسم سيل. في تلك اللحظة، صدر صوت أزيز شيء ما في الهواء الفارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردت سيل على الفور. لم تهتم بما يطير نحوها.
الفصل 339: شيموين (2)
أرجحت سيفها بدقة. توزيع السرعة والقوة مثالي. ومع ذلك، لم تستطع قطع القذيفة وبدلًا من ذلك تم إيقافها في مسارها.
قامت بتنشيط صيغة اللهب الأبيض.
تشوه المشهد أمامها، ورائحة باهتة من الورود دغدغت الأنف سيل.
لم يتبقَ سوى أقل من شهر حتى نهاية هذا العام. وفقًا لخطتها الأولية، كانت سيل تنوي مغادرة شيموين قبل عيد ميلادها الـ 22….الآن، شعرت بلمحة من الأسف ونقرت على لسانها.
إنه عطر هي تعرفه جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت سيل على لسانها وهزت رأسها. لا حاجة لشرح ما لم تستطِع ديزرا إدراكه بمفردها. ألقت سيل بصفعة قوية أخرى على مؤخرة ديزرا.
لقب الوردة البيضاء الممنوح لسيل، إلى حد كبير، هو إسم فرضته على نفسها ولم تشعر أبدًا بالحرج أو الخجل منه.
نظر الحاضرون إلى سيل للحصول على التوجيه. يلحقون الإثنين بينما يحملون السجادة الكبيرة.
قتل يوجين التنين الشيطاني رايزاكيا.
عندما أصبحت محارب كولوسيوم لأول مرة ودخلت الكولوسيوم، ظهرت سيل في زي أبيض ثلجي مع وردة بيضاء مثبتة على شعرها. وديزرا معها تبعثر بتلات الورد الأبيض.
“أين هم؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هناك أسباب لإختيارها وردة بيضاء، من بين جميع الورود الأخرى. وسط المدرج المليء بالدماء، اللون الأحمر شائعٌ جدًا. إختيار وردة بيضاء، التي ترمز إلى النقاء، في خضم تلك الفوضى، إعتقدت أنها يمكن أن تجذب إنتباه الجمهور وتفضيله بسهولة.
“أوتش! لـ-لماذا….لماذا هذا؟” صرخت ديزرا.
وهكذا، منحت سيل لقب الوردة البيضاء لنفسها.
“لا أريد أن آكل مع ذلك الرجل العجوز المخيف أيضا. في كل مرة ألتقي به، ينظر إلي بعيون قذرة.” إرتجفت ديزرا بشكل لا إرادي.
ما هو جوهر نظام التصنيف في مملكة شيموين؟
“يبدو أنكِ مندهشة تمامًا.” ضحك يوجين وهو يخفض إصبعه السبابة. عندما نزل، تم إنزال سيف سيل أيضًا.
لماذا على المقاتلين في هذا البلد إرفاق لقب قبل أسمائهم؟
‘مجموعة.’ فكرت سيل بشكل طبيعي في كريستينا، القديسة. بالطبع، لديه مجموعة. ضيَّقت سيل عينيها ونظرت إلى يوجين.
لكسب الشهرة، بطبيعة الحال. بالإضافة إلى المهارة، الشهرة ضرورية لجذب الانتباه. لقد فهمت سيل جيدًا أن الصورة الغامرة والمحببة مطلوبة لخلق تلك الشهرة، وهو أمر يمكن للجمهور تذكره وترديده بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما يزال، واصلت سيل التحديق بعيون واسعة وفم مفتوح دون أي رد. أثارت صدمتها رغبة ملحة داخل يوجين لمضايقتها. ضحك بينما يدفع الوردة بشكل هزلي في فمها المفتوح.
ولم تكن هذه مهمة صعبة على سيل. منذ أن كانت صغيرة، عرفتْ جيدًا طرق كسب التأييد وتلقي المودة من الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه الخصوص، هناك العديد من النبلاء والمقاتلين الذين أرادوا التورط في فضيحة مع سيل بأي ثمن. بطبيعة الحال، ليس لدى سيل مثل هذه النوايا، لذلك تجاهلت دائمًا عروض مشاركة مشروب أو الرقص في الحفلات. تعاملت مع أي من هذه المقترحات برفض مقتضب، وقطعتها كما لو أنها تأرجح بالسيف.
“آه، لقد فاجأتني.”
“بف!” عندها فقط إستعادت سيل حواسها وبصقتها.
هذا شيء تعرفه جيدًا ولديها الخبرة فيه، لكنها لم تستنبط بعد رد الفعل الذي تريده من الجميع تمامًا. لم تختبر أبدًا رد الفعل الحقيقي الذي كانت تتوق إليه، ليس عندما كانت فتاة صغيرة مؤذية، ليس عندما كبرت وشعرت بإحراج حقيقي، ولا حتى بعد أن فهمت مشاعرها.
“همف.” بمجرد أن صارت سيل وحيدة تمامًا، شخرت وأمسكت بمقبض سيفها عند خصرها.
‘مجموعة.’ فكرت سيل بشكل طبيعي في كريستينا، القديسة. بالطبع، لديه مجموعة. ضيَّقت سيل عينيها ونظرت إلى يوجين.
“لماذا تبدين هكذا؟” قال يوجين لايونهارت.
“ديزرا الغبية! ألا تعرفين لماذا ضربتك؟” سألت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الإبن بالتبني للعائلة الرئيسية، وهو إبن عم بعيد لها. لقد أصبحوا أشقاء منذ أن صغرهم، وكانت راضية عن ذلك لوحده. تذكرت مضايقته في الماضي، أخبرته أنها أخته الكبرى منذ أن جاء عيد ميلادها قبله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فقط لأنني كنت في قصر لايونهارت قبل ثلاثة أيام لا يعني أنني يجب أن أكون هناك اليوم أيضًا. ألا تعرفين شخصيتي؟”
من نقطة ما….ربما، عندما وصلت إلى سن المراهقة، كرهت سيل حقيقة أنهم أشقاء. لماذا كرهت ذلك، حتى أنها لم تستطع فهم السبب في ذلك الوقت. هي فقط….لم تعجب بهذه الحقيقة.
“كان من المفترض أن تكون مباراة ذات مغزى. هل كان يجب أن أبقى حتى تنتهي العشر دقائق؟ ربما كان يجب أن ألوح لفترة أطول قليلًا للجماهير.”
الآن، فهمت سبب هذه الكراهية التي طال أمدها. حسنًا، لقد فهمت الأمر من جديد. جوهر تلك المشاعر هو شيء فهمته ليس فقط الآن ولكن منذ عدة سنوات.
“لا أريد أن آكل مع ذلك الرجل العجوز المخيف أيضا. في كل مرة ألتقي به، ينظر إلي بعيون قذرة.” إرتجفت ديزرا بشكل لا إرادي.
“أنت….”
“همف.” بمجرد أن صارت سيل وحيدة تمامًا، شخرت وأمسكت بمقبض سيفها عند خصرها.
لهذا السبب، لم تستطع سيل إبقاء تعبيرها تحت السيطرة. لم تكن قد أعدت نفسها لمواجهة اليوم. لم تتخيل ذلك أبدًا.
‘ربما هذا. خلاف ذلك، يمكن أن يكون يفتقر إلى الشجاعة.’
إرتجفت أكتاف ديزرا. شعرت بالظلم حقًا. ولكن نظرًا لأن سيل لا تنوي محاولة فهم مشاعر ديزرا، فقد صفعت ببساطة مؤخرة ديزرا مرة أخرى.
وسعت سيل عينيها، ورفضت شفتاها المفتوحتان أن تغلقا وهي تنظر إلى يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يبدو أنكِ مندهشة تمامًا.” ضحك يوجين وهو يخفض إصبعه السبابة. عندما نزل، تم إنزال سيف سيل أيضًا.
‘مجموعة.’ فكرت سيل بشكل طبيعي في كريستينا، القديسة. بالطبع، لديه مجموعة. ضيَّقت سيل عينيها ونظرت إلى يوجين.
لكسب الشهرة، بطبيعة الحال. بالإضافة إلى المهارة، الشهرة ضرورية لجذب الانتباه. لقد فهمت سيل جيدًا أن الصورة الغامرة والمحببة مطلوبة لخلق تلك الشهرة، وهو أمر يمكن للجمهور تذكره وترديده بسهولة.
“وحتى مع ذلك، كيف يمكنك إستعمال سيفك على الفور؟ لقد كدتِ تقطعين الهدية التي أعددتها.”
إن تسميتها هدية هي مبالغة، لأنها مجرد وردة إلتقطها من دش البتلات التي أمطرت على المدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط قوليها مرة واحدة. أنا سعيد لرؤيتكِ أيضًا ولكن أليس رد فعلكِ متطرفة جدًا بعض الشيء، سيل لايونهارت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل يجب أن يكون قد أعد هدية أكثر إقناعًا؟ شعر يوجين بمسحة من الندم وهو يمد الوردة نحو سيل.
“هنا.”
ما يزال، واصلت سيل التحديق بعيون واسعة وفم مفتوح دون أي رد. أثارت صدمتها رغبة ملحة داخل يوجين لمضايقتها. ضحك بينما يدفع الوردة بشكل هزلي في فمها المفتوح.
لقد حرصت على عدم التركيز كثيرًا على كلماتها. شيء من هذا القبيل من شأنه أن يكون دبقًا جدًا. لو أرادت إظهار أي شيء، أرادت سيل أن تبدو لِـيوجين بسلوك متعجرف.
“بف!” عندها فقط إستعادت سيل حواسها وبصقتها.
في هذه المملكة، دعم العديد من المعجبين سيل، لكن أعداءها كثرٌ بنفس القدر.
كلانغ!
صارت يدها غير مستقرة إلى حد ما لأنها أسقطت سيفها على الأرض.
نظر الحاضرون إلى سيل للحصول على التوجيه. يلحقون الإثنين بينما يحملون السجادة الكبيرة.
“آه، لقد فاجأتني.”
مذهولة، تراجعت وضغطت على الحائط، ونظرت إلى وجه يوجين في حالة صدمة.
“هل تفوح مني رائحة العرق؟” سألت.
“أنت….أنت، أنت، أنت….”
“فقط قوليها مرة واحدة. أنا سعيد لرؤيتكِ أيضًا ولكن أليس رد فعلكِ متطرفة جدًا بعض الشيء، سيل لايونهارت؟”
“أنت….لماذا أنت هنا؟ تلقيت رسالة تقول أنك كنت في المنزل الرئيسي قبل ثلاثة أيام….”
“فقط لأنني كنت في قصر لايونهارت قبل ثلاثة أيام لا يعني أنني يجب أن أكون هناك اليوم أيضًا. ألا تعرفين شخصيتي؟”
قامت بتنشيط صيغة اللهب الأبيض.
“أنا….أعرفها. تغادر المنزل الرئيسي وتذهب إلى مكان ما كلما إمتلكت شيئًا لتفعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمالكت سيل نفسها في وقت متأخر ونعَّمت تعبيرها، على الرغم من أن الأمر لم يسِر كما هو مخطط له. تمكنت من تعديل تعابيرها، على الرغم من أن قلبها المندهش إستمر في النبض بجنون.
هذا شيء تعرفه جيدًا ولديها الخبرة فيه، لكنها لم تستنبط بعد رد الفعل الذي تريده من الجميع تمامًا. لم تختبر أبدًا رد الفعل الحقيقي الذي كانت تتوق إليه، ليس عندما كانت فتاة صغيرة مؤذية، ليس عندما كبرت وشعرت بإحراج حقيقي، ولا حتى بعد أن فهمت مشاعرها.
“هل يمكن أن تكون قد سلكت كل هذا الطريق إلى هنا لرؤيتي؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا….حسنًا….” تردد يوجين قليلًا.
ليس هناك ضمان للنصر. حتى لو فازت، لا يوجد ما يضمن أنها يمكن أن تفوز بشكل لا تشوبه شائبة كما فعلت حتى الآن.
“سيكون ذلك مستحيلا. أعلم أنك لست من هذا النوع من الأشخاص.” ضحكت سيل ضحكة مرحة وإبتعدت عن الحائط. قبلت الوردة التي تلامس وجهها تقريبا وحدقت بإهتمام في وجه يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدركت الآن فقط أن مظهر يوجين قد تغير قليلًا. على الرغم من أنه لا يمكن إعتباره جذريا. تحول شعره الرمادي وعيناه الذهبيتان إلى اللون البني.
“فقط لأنني كنت في قصر لايونهارت قبل ثلاثة أيام لا يعني أنني يجب أن أكون هناك اليوم أيضًا. ألا تعرفين شخصيتي؟”
هذا هو مدى التغيير. إنه تغيير يمكن أن تتعرف عليه في لمحة، ولهذا السبب إندهشت.
تحدثت سيل بينما تستدير ببطء على الفور، وظلت يدها على مقبض سيفها. لم يلاحظ الحاضرون وحتى ديزرا الغبية، لكن حواس سيل الشديدة يمكن أن تكتشف وجودًا خفيا في هذا الفضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ديزرا معجبة بصدق بسيل. على الرغم من كونها أكبر بسنة واحدة فقط….وصلت مهارات سيل إلى مستوى لم تستطع ديزرا اللحاق به.
لماذا يغير لون شعره وعينيه؟ إذا جاء لرؤيتها، لا حاجة لمثل هذا الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قامت سيل بغمد سلاحها أمام الجميع، ثم إبتسمت ولوحت للحشد قبل أن تدير ظهرها لخصمها المهزوم، وبعد ذلك فتحت ديزرا الباب لها.
لمفاجأتها؟ مستحيل. سيل تعرف يوجين جيدًا. على الرغم من أنها شعرت بتلميح من المرارة في أعماق قلبها، إلا أن مثل هذا الشيء التافه لم يغير مشاعر قلبها تجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما يزال، واصلت سيل التحديق بعيون واسعة وفم مفتوح دون أي رد. أثارت صدمتها رغبة ملحة داخل يوجين لمضايقتها. ضحك بينما يدفع الوردة بشكل هزلي في فمها المفتوح.
مرة أخرى، تدحرجت سجادة بيضاء على الأرض. إنتظرت سيل حتى وصلت السجادة إلى قدميها قبل أن تلوح مودعةً الجمهور بإبتسامة مبتهجة وخرجت من الساحة.
“لا يزال، شكرًا لك.” إبتسمت سيل ووضعت الوردة في شعرها. بخطوات رشيقة، إقتربت من يوجين. “جئت لمشاهدة مباراتي، أليس كذلك؟ مهما كان سبب وجودك في شيموين، هذا يكفي بالنسبة لي.”
هل يجب أن يكون قد أعد هدية أكثر إقناعًا؟ شعر يوجين بمسحة من الندم وهو يمد الوردة نحو سيل.
بأذرع مفتوحة على مصراعيها، إحتضنت سيل يوجين.
قتل سيان هيكتور لايونهارت، خائن الأسرة، خلال الحرب. كانت هذه الحقيقة وحدها كافية للتسبب بصدمة لسيل، لكن محتوى الرسالة الذي تلى ذلك صدمها أكثر، بما يكفي لجعلها تنسى كل ما كُتِبَ من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت: “شكرا لقدومك، وقد مر وقت طويل يا يوجين.”
مذهولة، تراجعت وضغطت على الحائط، ونظرت إلى وجه يوجين في حالة صدمة.
من المقبول إحتضان شقيقها، بعد كل شيء، لكنها ما زالت تكره هذه الحقيقة.
كلانغ!
هذا شيء تعرفه جيدًا ولديها الخبرة فيه، لكنها لم تستنبط بعد رد الفعل الذي تريده من الجميع تمامًا. لم تختبر أبدًا رد الفعل الحقيقي الذي كانت تتوق إليه، ليس عندما كانت فتاة صغيرة مؤذية، ليس عندما كبرت وشعرت بإحراج حقيقي، ولا حتى بعد أن فهمت مشاعرها.
ما يزال، هي تحب أنها يمكن أن تستخدم هذا كذريعة لإحتضانه — فقط قليلا.
“يبدو أنكِ مندهشة تمامًا.” ضحك يوجين وهو يخفض إصبعه السبابة. عندما نزل، تم إنزال سيف سيل أيضًا.
ردت سيل على الفور. لم تهتم بما يطير نحوها.
إنتهى العناق بسرعة كبيرة. أخذت سيل بلا مبالاة بضع خطوات إلى الوراء، فقط لتدرك متأخرة أنها أنهت لتوها المباراة. عبرت الشكوك عن رأيها، وأعطت يوجين نظرة غريبة.
في هذه المملكة، دعم العديد من المعجبين سيل، لكن أعداءها كثرٌ بنفس القدر.
“….همف.”
“هل تفوح مني رائحة العرق؟” سألت.
لماذا على المقاتلين في هذا البلد إرفاق لقب قبل أسمائهم؟
“لا أعتقد ذلك.”
“أنت تعتقد حقًا أنني مليئة بعواطف كهذه؟” ضحكت سيل وسرعان ما كتبت على دفتر الملاحظات، ثم مزقت ورقة وسلمتها إلى يوجين. “إنه العنوان الذي أقيم فيه. هناك نظام حماية، ولكن مع مهاراتك، لا ينبغي أن يكون هناك أي مشاكل. لذا، تعال بطريقتك الخاصة.”
إنها إجابة صادقة. في الوقت الحالي، العطر الوحيد المحيط بسيل هو رائحة الورود الباهتة. ركزت سيل على تعبير يوجين قبل أن تومئ برأسها بإرتياح.
“لدي مجموعتي الخاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنا، على أي حال….لا يمكننا الوقوف هنا نتحدث إلى الأبد. ماذا علينا أن نفعل؟ هل نذهب معًا؟” سأل سيل.
“مثيرة للشفقة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لدي مجموعتي الخاصة.”
‘مجموعة.’ فكرت سيل بشكل طبيعي في كريستينا، القديسة. بالطبع، لديه مجموعة. ضيَّقت سيل عينيها ونظرت إلى يوجين.
“أنت….لماذا أنت هنا؟ تلقيت رسالة تقول أنك كنت في المنزل الرئيسي قبل ثلاثة أيام….”
“أين هم؟” سألت.
لقد حرصت على عدم التركيز كثيرًا على كلماتها. شيء من هذا القبيل من شأنه أن يكون دبقًا جدًا. لو أرادت إظهار أي شيء، أرادت سيل أن تبدو لِـيوجين بسلوك متعجرف.
“آه، لقد فاجأتني.”
“ربما لا يزالون مع الجمهور.”
“آه، لقد فاجأتني.”
“إذن….جيد.”
وصلت سيل إلى جيب بنطالها وسحبت دفتر ملاحظات سميك وقلم.
قالت: “شكرا لقدومك، وقد مر وقت طويل يا يوجين.”
“كم من الوقت إستغرق ذلك؟” سأل سيل.
بدت العناصر ضخمة بعض الشيء بالنسبة للسراويل، والتي بدت ضيقة ومثالية. في لمحة، بدا الأمر وكأن دفتر الملاحظات قد تم فتحه وإغلاقه مئات المرات.
قالت سيل: “سأتوقف في مكان ما، لذلك إمضي قدمًا.”
“ما هذا؟ يوميات؟” سأل يوجين.
“لا أريد أن آكل مع ذلك الرجل العجوز المخيف أيضا. في كل مرة ألتقي به، ينظر إلي بعيون قذرة.” إرتجفت ديزرا بشكل لا إرادي.
“لماذا تبدين هكذا؟” قال يوجين لايونهارت.
“أنا أكتب يوميات….وأشياء أخرى مختلفة. لماذا؟ أأنت فضولي؟” سألت سيل.
‘مجموعة.’ فكرت سيل بشكل طبيعي في كريستينا، القديسة. بالطبع، لديه مجموعة. ضيَّقت سيل عينيها ونظرت إلى يوجين.
“وماذا لو قرأت شيئًا لا ينبغي لي قراءته؟” قال يوجين.
تحدثت سيل بينما تستدير ببطء على الفور، وظلت يدها على مقبض سيفها. لم يلاحظ الحاضرون وحتى ديزرا الغبية، لكن حواس سيل الشديدة يمكن أن تكتشف وجودًا خفيا في هذا الفضاء.
أجابت سيل: “أنا لا أكتب أي شيء غريب، لذلك لا تقلق.”
إرتجفت أكتاف ديزرا. شعرت بالظلم حقًا. ولكن نظرًا لأن سيل لا تنوي محاولة فهم مشاعر ديزرا، فقد صفعت ببساطة مؤخرة ديزرا مرة أخرى.
مذكرات بسيطة، معلومات عن خصومها — تلك أنواع الأشياء التي كتبتها في دفتر الملاحظات. إبتسم يوجين وإنحنى على الحائط.
قال يوجين: “حسنًا، إعتقدت أنه يمكن أن يكون شعرًا.”
لسنوات حتى الآن، ظلت تراقب نمو سيل بجانبها كمساعدة لها. سيل ليست من النوع الذي يتراخى في التدريب أبدًا، ولكن خلال العام الماضي، بدا الأمر كما لو أنها تحولت إلى شخص مختلف، وكرست نفسها بالكامل لسيفها. على الرغم من أن صيغة اللهب الأبيض ظلت في النجمة الرابعة، إلا أن مهارتها في المبارزة نمت بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه من قبل.
هل يجب أن يكون قد أعد هدية أكثر إقناعًا؟ شعر يوجين بمسحة من الندم وهو يمد الوردة نحو سيل.
“أنت تعتقد حقًا أنني مليئة بعواطف كهذه؟” ضحكت سيل وسرعان ما كتبت على دفتر الملاحظات، ثم مزقت ورقة وسلمتها إلى يوجين. “إنه العنوان الذي أقيم فيه. هناك نظام حماية، ولكن مع مهاراتك، لا ينبغي أن يكون هناك أي مشاكل. لذا، تعال بطريقتك الخاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسعت سيل عينيها، ورفضت شفتاها المفتوحتان أن تغلقا وهي تنظر إلى يوجين.
“أنتِ لن تتركِ الباب مفتوحًا حتى؟”
“إذا كنت أرغب في توسيع إتصالاتي، فقد أفكر في ذلك. ولكن لماذا أتكبد عناء إجراء المزيد من الإتصالات الآن؟” قالت سيل: “سأغادر في غضون عام تقريبًا على أبعد تقدير.”
“هل تريدني حقًا أن أفعل ذلك؟ أحصل على قدر كبير من الإهتمام من هنا وهناك. إذا فعلت شيئًا غير عادي، فإن المصورين الذين يحرسون القصر سَـيكتبون كل أنواع القصص في الصحف. هل هذا جيد؟”
في هذه المملكة، دعم العديد من المعجبين سيل، لكن أعداءها كثرٌ بنفس القدر.
لم تشعر أبدًا أنه يفتقر إلى الفطرة السليمة. إستنادًا إلى حقيقة أن يوجين متنكرٌ وأنه أظهر نفسه فقط عندما صارت بمفردها، سيكون من الأفضل إبقاء لقاءاتهم المستقبلية سرًا أيضًا.
“مثيرة للشفقة!”
“سأكون هناك الليلة إذن.” أجاب يوجين، ووضع المذكرة في جيبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه الخصوص، هناك العديد من النبلاء والمقاتلين الذين أرادوا التورط في فضيحة مع سيل بأي ثمن. بطبيعة الحال، ليس لدى سيل مثل هذه النوايا، لذلك تجاهلت دائمًا عروض مشاركة مشروب أو الرقص في الحفلات. تعاملت مع أي من هذه المقترحات برفض مقتضب، وقطعتها كما لو أنها تأرجح بالسيف.
أومأت سيل برأسها قبل أن تلتف للخلف. ‘الليلة.’
أدركت الآن فقط أن مظهر يوجين قد تغير قليلًا. على الرغم من أنه لا يمكن إعتباره جذريا. تحول شعره الرمادي وعيناه الذهبيتان إلى اللون البني.
“أوه صحيح، سيدة سيل، أرسل ماركيز ليبيرون دعوة من خلال مساعد، يدعوك لتناول وجبة.” قالت ديزرا فجأة، “إنه يصر على ذلك.”
“أراك لاحقًا.”
لقد حرصت على عدم التركيز كثيرًا على كلماتها. شيء من هذا القبيل من شأنه أن يكون دبقًا جدًا. لو أرادت إظهار أي شيء، أرادت سيل أن تبدو لِـيوجين بسلوك متعجرف.
فكرت ديزرا، ‘لم يكن الأمر كذلك في مسيرة الفرسان.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات