جميع الكائنات تعاني
الفصل 111. جميع الكائنات تعاني
ومع ذلك، لم يكن هناك شيء يستطيع تشارلز فعله في هذا الموقف. لا يزال لديه أمور أخرى للتعامل معها. لقد جمع الأشخاص الذين أنقذهم من الجزيرة مع الميهيك.
كانت الفوضى دليلاً دامغًا على أن جزيرة الظل قد غرقت بالفعل. هؤلاء اللاجئين هم أولئك الذين تمكنوا من الفرار على متن القوارب. عانى العديد من البائسين الذين لم يكن لديهم قوارب من نفس مصير الجزيرة – حيث التهمتها المياه المظلمة.
وبينما كان تشارلز يوزع أجور الطاقم على سطح السفينة، كان رجل يتدلى من شفتيه أنبوبًا يلوح بقبعته بحماس من رصيف قريب.
ولم يكن الأمر مجرد فقدان حياة شخص أو شخصين، بل إبادة الملايين. لم يفكر تشارلز أبدًا في أن يكون جزءًا من هذا المشهد البحري الجوفي، لكن المأساة الهائلة والخسارة الفادحة في الأرواح البشرية أثقلت كاهل قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنت حتى تثرثر بفمك هنا؟ أغلق فمك!!”
إلى جانب السفن التجارية التي تتجول ببضائعها في المياه الضحلة، تدفق اللاجئين في جزيرة الظل. جلبت ديناميات جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التي اختفت فيها صورة تشارلز الظلية في المسافة، اتجهت الأذنان الصغيرتان إلى الرجل الطويل النحيف وصرخت بغضب: “هل أنت غبي؟! كيف تجرؤ على استفزاز شخص مثله؟ ألم تسمع كيف قضى على عصابة الحلاقة؟”
عندما تمكنت ناروال أخيرًا من الرسو، لاحظ تشارلز زيادة في عدد العمال في الميناء، وكان معظمهم يحمل السمات المميزة لجزيرة أخرى. كانوا جميعًا لاجئين من جزيرة الظل.
الآثار ظهرت الفرحة على وجوههم، وفي اللحظة التي سقطت فيها كلمات تشارلز، انطلقوا على الفور إلى الجزيرة الداخلية. لقد عادوا أحياء.
في اللحظة التي رست فيها ناروال، اندفعوا جميعًا نحو السفينة بوجوههم المترقبة. عندما أدركوا أنها ليست سفينة شحن محملة بالإمدادات، تفرقوا ونظرات خيبة الأمل.
ومع ذلك، يبدو أن مجموعة معينة من الناس تتقبل وصول هؤلاء اللاجئين. واصطف المبشرون من مختلف الديانات في الشوارع ووزعوا المنشورات. في الأوقات المضطربة، كان البشر يبحثون بشكل غريزي عن العزاء في قوة أعلى.
وبطبيعة الحال، كان هناك أيضا العديد من ذوي الأخلاق الحميدة. تقدم رجل صغير يرتدي قبعة منقار البط إلى الأمام وانحنى باحترام تجاه تشارلز. “السيد تشارلز، أنت قبطان عظيم. أتمنى أن تجد جزيرة جديدة قريبًا.”
ومع ذلك، لم يكن هناك شيء يستطيع تشارلز فعله في هذا الموقف. لا يزال لديه أمور أخرى للتعامل معها. لقد جمع الأشخاص الذين أنقذهم من الجزيرة مع الميهيك.
قال تشارلز وهو يفحص كل وجه: “الآن بعد أن وصلنا إلى الشاطئ، دعنا نفترق الطرق هنا. ربما يسمح لنا القدر بعبور المسارات مرة أخرى.”
مع التعب الواضح في خطوته الممزوجة بلمحة من الراحة، شق تشارلز طريقه إلى حانة الخفافيش التي أصبحت ملكًا له الآن. #غيرتها إلى حانة الخفافيش#
الآثار ظهرت الفرحة على وجوههم، وفي اللحظة التي سقطت فيها كلمات تشارلز، انطلقوا على الفور إلى الجزيرة الداخلية. لقد عادوا أحياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يو، جاك، صديقي! لقد عدت أخيرًا! تعال، دعنا نحتفل!”
بعد توبيخ تابعه، أذنان صغيرتين. استدار بابتسامة خجولة على وجهه. “لا بأس. لا توجد مشاعر سلبية. كنت أسأل فقط، على أي حال. تعال إلى منطقتي واستمتع بوقتك عندما يكون لديك الوقت. فنحن نرحب بك دائمًا.”
وبطبيعة الحال، كان هناك أيضا العديد من ذوي الأخلاق الحميدة. تقدم رجل صغير يرتدي قبعة منقار البط إلى الأمام وانحنى باحترام تجاه تشارلز. “السيد تشارلز، أنت قبطان عظيم. أتمنى أن تجد جزيرة جديدة قريبًا.”
قبل أن يتمكن الرجل من إكمال جملته، أخرجت أذنان صغيرتين مسدسه وضربت الرجل بالمقبض في وجهه.
أطلق تشارلز ضحكة مكتومة جافة. “هل تعتبرني عظيما حتى بعد رمي الناس في البحر؟”
هز الرجل رأسه. “طالما أنك تعيد طاقمك بأمان إلى الميناء، فأنت تعتبر قبطانًا عظيمًا. لم يكن هناك سوى مكافأة لهؤلاء مثيري الشغب.”
دون تردد للحظة، تشارلز هز رأسه ورفض آذنان صغيرتان. لم يكن يريد التسبب في مشاكل غير ضرورية في هذه المرحلة. “آسف، أنا لا أقبل مثل هذه الوظائف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسرعان ما تفرقت المجموعة، ولم يتبق سوى طاقم ناروال، ليندا، وتلميذ آخر لنظام النور الإلهي. لقد كانوا جميعًا رجال تشارلز.
“يا صديقي، أنا ضيق قليلاً على المال اليوم، هل يمكنك….”
“ليندا، تحققي مما إذا كان كورد قد عاد. إذا عاد، أخبريني.”
“كما يحلو لك.” كونها امرأة قليلة الكلمات، عقدت ليندا يديها على صدرها في لفتة لنظام النور إلهي.
“كما يحلو لك.” كونها امرأة قليلة الكلمات، عقدت ليندا يديها على صدرها في لفتة لنظام النور إلهي.
“هل هذا صحيح؟” صاح جاك.
ثم استدارت هي والتلميذ الآخر واتجها نحو مخرج الميناء.
هز الرجل رأسه. “طالما أنك تعيد طاقمك بأمان إلى الميناء، فأنت تعتبر قبطانًا عظيمًا. لم يكن هناك سوى مكافأة لهؤلاء مثيري الشغب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شاهد تشارلز بينما غادر الاثنان قبل أن يعود لمخاطبة طاقمه. نظر كل واحد منهم إليه مع لمحة من الترقب والإثارة في أعينهم.
نظر تشارلز بهدوء إلى الأذنين الصغيرتين في عينيه قبل أن يستدير ويغادر مع مجموعة الفئران التي تجره.
تخطي الإجراءات الشكلية، مع العلم أن طاقمه ليس لديهم سوى القليل من الصبر في الوقت الحالي، بدأ تشارلز على الفور بتوزيع أجورهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنت حتى تثرثر بفمك هنا؟ أغلق فمك!!”
مع خروج كل بحار ممسكًا بأكوام من فواتير ايكو، كانت تعبيراتهم مشتعلة بالسعادة. لا شيء أفضل من الشعور بأنك على قيد الحياة وتتلقى الدفعة المستحقة.
وبينما كان تشارلز يوزع أجور الطاقم على سطح السفينة، كان رجل يتدلى من شفتيه أنبوبًا يلوح بقبعته بحماس من رصيف قريب.
هز الرجل رأسه. “طالما أنك تعيد طاقمك بأمان إلى الميناء، فأنت تعتبر قبطانًا عظيمًا. لم يكن هناك سوى مكافأة لهؤلاء مثيري الشغب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلق جاك، وهو بحار على متن ناروال، إلى أسفل السلم حاملاً كومة من الأوراق النقدية في يده. انجرفت محادثتهم المبهجة إلى آذان تشارلز.
“يو، جاك، صديقي! لقد عدت أخيرًا! تعال، دعنا نحتفل!”
“ليندا، تحققي مما إذا كان كورد قد عاد. إذا عاد، أخبريني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“توقف عن هذا يا رجل. هل تتوقع مني أن أدفع الفاتورة مرة أخرى؟ أنت افعل هذا كل مرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ابن عمي العزيز، لا تقول ذلك. لدي بعض الأخبار الجيدة لك. سمعت أن بعض السيدات الجدد وصلن إلى زقاق روج. إنهم من جزيرة الظل إنها ليست مذهلة فحسب، بل إنها أيضًا ذات أسعار معقولة جدًا. إذا كنا محظوظين بما فيه الكفاية، فقد نحصل حتى على أحد سكان الجزيرة الوسطى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشارلز وهو يفحص كل وجه: “الآن بعد أن وصلنا إلى الشاطئ، دعنا نفترق الطرق هنا. ربما يسمح لنا القدر بعبور المسارات مرة أخرى.”
“مجرد تخيل نفس السيدات المتكبرات اللاتي نظرن إلينا ذات مرة بازدراء وهن مضطرات إلى خدمتنا على السرير هو … يكفي لتحفيزي على المضي قدمًا.”
“توقف عن هذا يا رجل. هل تتوقع مني أن أدفع الفاتورة مرة أخرى؟ أنت افعل هذا كل مرة!”
“هل هذا صحيح؟” صاح جاك.
“كما يحلو لك.” كونها امرأة قليلة الكلمات، عقدت ليندا يديها على صدرها في لفتة لنظام النور إلهي.
“بالطبع! هؤلاء النساء لاجئات من جزيرة الظل. إنهن مفلسات ويائسات.”
“يا إلهي… إذن يجب علي بالتأكيد رعاية هؤلاء السيدات الفقيرات ومساعدتهن.”
“يا صديقي، أنا ضيق قليلاً على المال اليوم، هل يمكنك….”
“حسنًا، حسنًا. إنه على عاتقي هذه المرة.”
“هل هذا صحيح؟” صاح جاك.
“ابن عمي العزيز، قلبك شهم مثل المحيط الشاسع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يو، جاك، صديقي! لقد عدت أخيرًا! تعال، دعنا نحتفل!”
توقفت يد تشارلز لفترة وجيزة أثناء توزيع الأجور. لكنه سرعان ما رفض المحادثة وبدأ في حساب تعويضات أفراد الطاقم المتوفين.
وبينما كان تشارلز يوزع أجور الطاقم على سطح السفينة، كان رجل يتدلى من شفتيه أنبوبًا يلوح بقبعته بحماس من رصيف قريب.
لم يستطع أن يشغل نفسه بكل ما يصادفه.
انطلق جاك، وهو بحار على متن ناروال، إلى أسفل السلم حاملاً كومة من الأوراق النقدية في يده. انجرفت محادثتهم المبهجة إلى آذان تشارلز.
جميع الكائنات تعاني في المناظر البحرية الجوفية، بعد كل شيء.
“ما الذي كنت مشغولاً به؟ لم أرك منذ فترة طويلة،” سألته الأذنان الصغيرة وهو يقترب. مع عدد قليل من المرؤوسين. وكانت يده اليسرى ملفوفة بالضمادات.
بعد دفع الرسوم اللازمة لسلطات الميناء، تم إرساء ناروال وإشعاع الملح الإلهي على الشاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظر آذان صغيرتين نحو الاتجاه الذي اختفى فيه تشارلز. وفي نظرته أثر من الحسد، قال: “ألا تفهم الأمر؟ ؟ لم يعد كما كان من قبل. فهو لم يعد واحداً منا بعد الآن…”
مع التعب الواضح في خطوته الممزوجة بلمحة من الراحة، شق تشارلز طريقه إلى حانة الخفافيش التي أصبحت ملكًا له الآن. #غيرتها إلى حانة الخفافيش#
وشهدت الشوارع ارتفاعًا في عدد النساء اللاتي يرتدين الملابس المتسخة البالية. كانت وجوه البالغين أيضًا متوترة من القلق.
في اللحظة التي رست فيها ناروال، اندفعوا جميعًا نحو السفينة بوجوههم المترقبة. عندما أدركوا أنها ليست سفينة شحن محملة بالإمدادات، تفرقوا ونظرات خيبة الأمل.
أطلق تشارلز ضحكة مكتومة جافة. “هل تعتبرني عظيما حتى بعد رمي الناس في البحر؟”
كانت منطقة الميناء في الأصل موطنًا للطبقات الدنيا المتعثرة. ومع وصول لاجئي جزيرة الظل، اشتدت معاناتهم بشكل أكبر.
قبل أن يتمكن الرجل من إكمال جملته، أخرجت أذنان صغيرتين مسدسه وضربت الرجل بالمقبض في وجهه.
ومع ذلك، يبدو أن مجموعة معينة من الناس تتقبل وصول هؤلاء اللاجئين. واصطف المبشرون من مختلف الديانات في الشوارع ووزعوا المنشورات. في الأوقات المضطربة، كان البشر يبحثون بشكل غريزي عن العزاء في قوة أعلى.
#Stephan
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“السيد تشارلز! لم أرك منذ وقت طويل!” عند سماع صيحة مألوفة، استدار تشارلز وواجه آذانًا صغيرة من عصابة ثعابين البحر وجهًا لوجه.
جميع الكائنات تعاني في المناظر البحرية الجوفية، بعد كل شيء.
“ما الذي كنت مشغولاً به؟ لم أرك منذ فترة طويلة،” سألته الأذنان الصغيرة وهو يقترب. مع عدد قليل من المرؤوسين. وكانت يده اليسرى ملفوفة بالضمادات.
وبينما كان تشارلز يوزع أجور الطاقم على سطح السفينة، كان رجل يتدلى من شفتيه أنبوبًا يلوح بقبعته بحماس من رصيف قريب.
لسبب ما، بدت الآذان الصغيرة أكثر ودية تجاه تشارلز، كما لو كان يحاول كسب تأييد تشارلز.
“السيد تشارلز! لم أرك منذ وقت طويل!” عند سماع صيحة مألوفة، استدار تشارلز وواجه آذانًا صغيرة من عصابة ثعابين البحر وجهًا لوجه.
“فقط بعض الأمور التافهة. ماذا حدث ليدك؟” سأل تشارلز.
“هل هذا صحيح؟” صاح جاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سماع سؤال تشارلز، تحولت ملامح الأذنين الصغيرتين إلى تعبير بشع، وبصق بشدة على الأرض. “ما فعلته تلك القمامة الدموية من جزيرة الظل! لقد هاجموني بالسكاكين. كيف يجرؤون على محاولة التعدي على أراضيي!”
مسحت الأذنين الصغيرتان غضبه من وجهه وانحنى نحو تشارلز. “دعونا لا نتحدث عن ذلك. لقد اقترب مني شخص ما ليقدم لك عرضًا للقيام بعمل قذر لهم، هل ستفعل ذلك؟ الأجر جيد حقًا، ولن أقبل أي جزء منه.”
ومع ذلك، لم يكن هناك شيء يستطيع تشارلز فعله في هذا الموقف. لا يزال لديه أمور أخرى للتعامل معها. لقد جمع الأشخاص الذين أنقذهم من الجزيرة مع الميهيك.
مع التعب الواضح في خطوته الممزوجة بلمحة من الراحة، شق تشارلز طريقه إلى حانة الخفافيش التي أصبحت ملكًا له الآن. #غيرتها إلى حانة الخفافيش#
دون تردد للحظة، تشارلز هز رأسه ورفض آذنان صغيرتان. لم يكن يريد التسبب في مشاكل غير ضرورية في هذه المرحلة. “آسف، أنا لا أقبل مثل هذه الوظائف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما تفرقت المجموعة، ولم يتبق سوى طاقم ناروال، ليندا، وتلميذ آخر لنظام النور الإلهي. لقد كانوا جميعًا رجال تشارلز.
قاطعه رجل طويل نحيف بجانب أذنين صغيرتين مع لمحة من الانزعاج. “تشارلز، أظهر بعض الاحترام لرئيسنا. رئيسنا لطيف بما يكفي لـ-”
دون تردد للحظة، تشارلز هز رأسه ورفض آذنان صغيرتان. لم يكن يريد التسبب في مشاكل غير ضرورية في هذه المرحلة. “آسف، أنا لا أقبل مثل هذه الوظائف.”
قبل أن يتمكن الرجل من إكمال جملته، أخرجت أذنان صغيرتين مسدسه وضربت الرجل بالمقبض في وجهه.
جميع الكائنات تعاني في المناظر البحرية الجوفية، بعد كل شيء.
“من أنت حتى تثرثر بفمك هنا؟ أغلق فمك!!”
“مجرد تخيل نفس السيدات المتكبرات اللاتي نظرن إلينا ذات مرة بازدراء وهن مضطرات إلى خدمتنا على السرير هو … يكفي لتحفيزي على المضي قدمًا.”
“توقف عن هذا يا رجل. هل تتوقع مني أن أدفع الفاتورة مرة أخرى؟ أنت افعل هذا كل مرة!”
بعد توبيخ تابعه، أذنان صغيرتين. استدار بابتسامة خجولة على وجهه. “لا بأس. لا توجد مشاعر سلبية. كنت أسأل فقط، على أي حال. تعال إلى منطقتي واستمتع بوقتك عندما يكون لديك الوقت. فنحن نرحب بك دائمًا.”
شاهد تشارلز بينما غادر الاثنان قبل أن يعود لمخاطبة طاقمه. نظر كل واحد منهم إليه مع لمحة من الترقب والإثارة في أعينهم.
أطلق تشارلز ضحكة مكتومة جافة. “هل تعتبرني عظيما حتى بعد رمي الناس في البحر؟”
نظر تشارلز بهدوء إلى الأذنين الصغيرتين في عينيه قبل أن يستدير ويغادر مع مجموعة الفئران التي تجره.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
في اللحظة التي اختفت فيها صورة تشارلز الظلية في المسافة، اتجهت الأذنان الصغيرتان إلى الرجل الطويل النحيف وصرخت بغضب: “هل أنت غبي؟! كيف تجرؤ على استفزاز شخص مثله؟ ألم تسمع كيف قضى على عصابة الحلاقة؟”
عند سماع سؤال تشارلز، تحولت ملامح الأذنين الصغيرتين إلى تعبير بشع، وبصق بشدة على الأرض. “ما فعلته تلك القمامة الدموية من جزيرة الظل! لقد هاجموني بالسكاكين. كيف يجرؤون على محاولة التعدي على أراضيي!”
“ألم يكن هو تشارلز فقط الذي نقل البضائع في قارب الشحن المتهالك قبل عام؟ حتى أنه كان ينقل لنا بضائع محظورة سابقًا،” أجاب التابع طويل القامة بنبرة متحدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ونظر آذان صغيرتين نحو الاتجاه الذي اختفى فيه تشارلز. وفي نظرته أثر من الحسد، قال: “ألا تفهم الأمر؟ ؟ لم يعد كما كان من قبل. فهو لم يعد واحداً منا بعد الآن…”
قاطعه رجل طويل نحيف بجانب أذنين صغيرتين مع لمحة من الانزعاج. “تشارلز، أظهر بعض الاحترام لرئيسنا. رئيسنا لطيف بما يكفي لـ-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
#Stephan
“ليندا، تحققي مما إذا كان كورد قد عاد. إذا عاد، أخبريني.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات