الفصل 378 - لقاء بطلين (6)
الفصل 378 – لقاء بطلين (6)
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “افتراضي هو كالتالي: سيتجه الجيش الإمبراطوري إلى لا سبيتسيا. غادر الجيش الإمبراطوري بارما بعد يومين. خلال تلك اليومين، لا بد من أنهم اتصلوا بالفعل بمواطني لا سبيتسيا وأعدوا لتمرد”.
“أفهم حاجتكم للحظة تعاطف. لذلك، سأتولى دور الشخص السيئ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفعلوا ذلك. إذا توجهوا جنوبًا إلى فلورنسا، فسيكونون يُظهرون ظهورهم لي. لماذا سيتخذون مثل هذا المخاطرة—”
قطعت إليزابيث الصمت.
“يومان؟”
“الماركيز مات بالفعل. يجب أن نتعامل مع العدو الذي ما زال على قيد الحياة بدلاً من ذلك الفرد الميت. سواء كان جنوة أو لا سبيتسيا، يجب أن نعرف بدقة إلى أين يتجه الجيش الإمبراطوري”.
“يمكننا ببساطة تسوية لا سبيتسيا بالأرض قبل أن تصل إليها الإمبراطورية”.
“همم”.
“لا بأس، يا دوق. سيفيد هذا الرهان المملكة، بغض النظر عمن يخرج منتصرًا”.
التعاطف كان تعاطفًا، لكن هذا كان وقت اجتماع. لم يستطيعوا السماح لأنفسهم أن تنتابهم الحزن. علاوة على ذلك، من خلال الإشارة إلى الرجل بمنصبه “الماركيز” قبل وفاته، عبّرت إليزابيث عن تعاطفها بطريقة غير مباشرة….
“أليس هناك شيء آخر تريدينه؟”
“يا قنصل، أنتِ على صواب. ومع ذلك، أنا على رأي مختلف. يمكن للإمبراطورية اختيار الذهاب إلى جنوة أو لا سبيتسيا متى أرادت. ولذلك، فسيكون عديم الجدوى وضع خطة وفقًا لمسار الجيش الإمبراطوري”.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “افتراضي هو كالتالي: سيتجه الجيش الإمبراطوري إلى لا سبيتسيا. غادر الجيش الإمبراطوري بارما بعد يومين. خلال تلك اليومين، لا بد من أنهم اتصلوا بالفعل بمواطني لا سبيتسيا وأعدوا لتمرد”.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفعلوا ذلك. إذا توجهوا جنوبًا إلى فلورنسا، فسيكونون يُظهرون ظهورهم لي. لماذا سيتخذون مثل هذا المخاطرة—”
“قبل كل شيء، يجب أن نضع استراتيجية حول النقطة التي يجب علينا حمايتها أكثر من أي شيء آخر”.
“…….”
كان بيانًا منطقيًا وصحيحًا للغاية. وافق دوق ميلانو أيضًا على ذلك بإيماءة من رأسه.
حدق دوق فلورنسا الأكبر في إليزابيث صادمًا، لكن نظرات إليزابيث ظلت ثابتة. غلى الغضب في صدر الدوق تقريبًا في الحال.
من ناحية أخرى، ابتسمت إليزابيث. كانت ابتسامة سخرية. بدا وكأنها تسخر من نفسها بدلاً منهم. لم يكن لدى دوق فلورنسا الأكبر أي فكرة عما في محادثتهما للتو يستحق السخرية من نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا بسبب الهزيمة الساحقة التي مُني بها دوق فلورنسا الأكبر على يد الإمبراطورية. أدرك تمامًا مدى خطورة خصمه. أراد تجنب أخذ أي مخاطرة ولو بسيطة إن أمكن. كان ذلك رأي الدوق الصريح.
استمرت السخرية للحظة فقط. واصلت إليزابيث المحادثة بشكل طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ابتسامتها لامعة بلا عيب، إلا أن دوق فلورنسا الأكبر شعر بقلق لا يمكن تفسيره. لم تكن الابتسامة الساخرة السابقة ولا الابتسامة التي تعرضها الآن موجهة إلى الأشخاص الجالسين في غرفة المؤتمر هذه.
“هذه نقطة جيدة. أي الموقعين تعتقد أنه أكثر أهمية، يا دوق؟”
“كما ذكرت بحق، يا دوق، أنا مجرد مرتزقة من أرض أجنبية. حتى المرتزقة الذين استأجرتهم يتلقون أجورهم مباشرة من خزائن ساردينيا الملكية. إذا أصدرتَ أنت، بصفتك القائد المعين، أمرك، فلن يكون أمامي سوى اتباعه بإخلاص”.
“جنوة نقطة استراتيجية يجب حمايتها بأي ثمن. إنها مدينة كبيرة وقاعدتنا البحرية الوطنية، وقبل كل شيء، هي ثرية. لا يمكن مقارنة لا سبيتسيا بها”.
“تم توصيف رب تلك الأرض، الماركيز رودي، بالخائن. أليس محو مثل هذه الأراضي إجراءً طبيعيًا تمامًا؟”
واصل دوق فلورنسا الأكبر بصوت ممتلئ بالثقة.
“هل…. هل أنتِ مجنونة؟!”
“لن تتغير الصورة العامة حتى لو سقطت لا سبيتسيا. ومع ذلك، لا ينطبق الأمر نفسه على جنوة. إنها واحدة من المدن الرائدة في أمتنا. إذا تم تسليم جنوة إليهم مع بارما، فسيرتعد الناس خوفًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نظر دوق فلورنسا الأكبر ما زال مركزًا على وجه إليزابيث.
“أنا على رأي مختلف يا شيخ”.
واصلت إليزابيث مع ابتسامتها لا تزال على شفتيها.
اعترض دوق ميلانو.
“سيكون انتصاري. عندها ستضطر إلى أخذ آرائي بعين الاعتبار بشدة عند وضع الخطط المستقبلية”.
“تمتلك جنوة أسوارًا رائعة وقوية. ستتمكن المدينة بسهولة من الصمود لمدة عام إذا هاجمها العدو. ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للا سبيتسيا. أعتقد أن هناك احتمالًا قويًا لثورة الشعب. إذا لم نعين عددًا كافيًا من الرجال هنا، فسنقدم المدينة بأكملها للإمبراطورية على طبق من فضة”.
“كيف يبدو الجلوس في هذه الغرفة الصغيرة، والتحكم في السلطة للحكم بحرية على ضرورة عشرات الآلاف من الأرواح؟ هل تتذوقين هذه السلطة طعمًا حلوًا، صاحبة المعالي؟”
“يا دوق، الجزء المتعلق بـ “عدد كافٍ من الرجال” هو المشكلة هنا”.
“هل ستحمي أهل لا سبيتسيا، أم ستحمي أهلك في فلورنسا؟ بلا شك ستضطر إلى اختيار أحدهما. من المرجح أنه سيكون في هذه النقطة عندما ستكشف ما نوع الشخص الذي أنت…. فوفو. لديه هواية شريرة”.
تنهد دوق فلورنسا الأكبر تنهيدة خفيفة.
“يا قنصل، يجب أن تنتبهي خصوصًا إلى هذا. إذا ظهر موقف تدركين فيه أن حياة شعبنا غير ذات أهمية مجرد لأنهم ليسوا من شعبكِ – أنذركِ بشرفي وشرف عائلتي: هذه أرضنا”.
“بعدد الجنود تحت قيادتي، سيكون من الصعب عليّ حماية مدينتين في نفس الوقت”.
“يا دوق، أنا أعرف الإمبراطورية جيدًا”.
“ممم”.
واصلت إليزابيث مع ابتسامتها لا تزال على شفتيها.
بدا النبيلان متضايقين.
ظل الدوق حذرًا وهو يحذر.
هل سيحمون مدينة واحدة بيقين، أم أنهم سيخاطرون بحماية مدينتين في آن واحد……؟ انعكست مواقف النبيلين الكبيرين تمامًا منذ المعركة الأخيرة. الآن، كان دوق فلورنسا الأكبر يقترح مسارًا آمنًا بينما كان الدوق يشير إلى مسار خطر.
“بعدد الجنود تحت قيادتي، سيكون من الصعب عليّ حماية مدينتين في نفس الوقت”.
كان هذا بسبب الهزيمة الساحقة التي مُني بها دوق فلورنسا الأكبر على يد الإمبراطورية. أدرك تمامًا مدى خطورة خصمه. أراد تجنب أخذ أي مخاطرة ولو بسيطة إن أمكن. كان ذلك رأي الدوق الصريح.
ابتسمت إليزابيث ابتسامة خفيفة.
“أليست هذه مشكلة بسيطة؟”
لم يحاول دوق ميلانو أيضًا إخفاء عدم ارتياحه.
“هل فكرتِ في حل جيد، أيتها القنصل؟”
“يجب أن تكون جمهورية هابسبورغ مباركة لامتلاكها قنصل مثلكِ”.
أومأت إليزابيث برأسها.
نظر دوق فلورنسا الأكبر مرة أخرى إلى الدوق. كان النبيلان الكبيران مرتبكين. ما الأدلة أو البراهين التي تمتلكها القنصل إليزابيث لتتمتع بهذا القدر من الثقة؟ بدت القنصل في نظر النبيلين الكبيرين شخصًا غير صبور إلى حد ما.
“يمكننا ببساطة تسوية لا سبيتسيا بالأرض قبل أن تصل إليها الإمبراطورية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها مجرد إجراء استراتيجي ضروري”.
“ماذا….؟”
واصلت إليزابيث مع ابتسامتها لا تزال على شفتيها.
تسوية الأرض؟ ماذا قالت هذه المرأة للتو؟ كررت إليزابيث نفسها بحزم أكبر بمجرد أن بدأ دوق فلورنسا الأكبر في الشك في آذانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا بسبب الهزيمة الساحقة التي مُني بها دوق فلورنسا الأكبر على يد الإمبراطورية. أدرك تمامًا مدى خطورة خصمه. أراد تجنب أخذ أي مخاطرة ولو بسيطة إن أمكن. كان ذلك رأي الدوق الصريح.
“أرسلوا القوات على وجه السرعة إلى لا سبيتسيا وامحوا أسوارها وشعبها. اصنعوا مثالاً بتطهير أولئك الذين يثورون. من الأفضل التخلص من المدينة بدلًا من تسليمها للإمبراطورية”.
ابتسمت إليزابيث.
“هل…. هل أنتِ مجنونة؟!”
هل سيحمون مدينة واحدة بيقين، أم أنهم سيخاطرون بحماية مدينتين في آن واحد……؟ انعكست مواقف النبيلين الكبيرين تمامًا منذ المعركة الأخيرة. الآن، كان دوق فلورنسا الأكبر يقترح مسارًا آمنًا بينما كان الدوق يشير إلى مسار خطر.
حدق دوق فلورنسا الأكبر في إليزابيث صادمًا، لكن نظرات إليزابيث ظلت ثابتة. غلى الغضب في صدر الدوق تقريبًا في الحال.
فتح دوق فلورنسا الأكبر عينيه على مصرعيهما.
“ليس لدينا الحق في تدمير لا سبيتسيا!”
أجابت إليزابيث بهدوء.
“تم توصيف رب تلك الأرض، الماركيز رودي، بالخائن. أليس محو مثل هذه الأراضي إجراءً طبيعيًا تمامًا؟”
“تم توصيف رب تلك الأرض، الماركيز رودي، بالخائن. أليس محو مثل هذه الأراضي إجراءً طبيعيًا تمامًا؟”
“أنتِ تتمكنين من اقتراح هذه الفكرة فقط كشخص ليس مواطنًا من ساردينيا، أيتها القنصل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وإذا توجهوا جنوبًا كما اقترحتِ؟”
لم يحاول دوق ميلانو أيضًا إخفاء عدم ارتياحه.
هل سيحمون مدينة واحدة بيقين، أم أنهم سيخاطرون بحماية مدينتين في آن واحد……؟ انعكست مواقف النبيلين الكبيرين تمامًا منذ المعركة الأخيرة. الآن، كان دوق فلورنسا الأكبر يقترح مسارًا آمنًا بينما كان الدوق يشير إلى مسار خطر.
“في هذا الوقت الحرج الذي يجب أن نتحد فيه للقتال ضد الإمبراطورية، تقترحين تضحية بالمزيد من الأرواح. أجد صعوبة في تصديق أنكِ تقترحين شيئًا كهذا بعقلية رشيدة”.
وضعت إليزابيث يدها على ذقنها. كانت تستمتع واضحًا.
“إنها مجرد إجراء استراتيجي ضروري”.
“هذا أمر مستبعد للغاية. كان الجيش الإمبراطوري يعلم مسبقًا أننا سنتحرك. من المحتمل أنهم أعدوا منذ فترة طويلة الاستعداد للمغادرة”.
أجابت إليزابيث بهدوء.
“لا يمكن الدفاع عن جنوة ولا سبيتسيا في نفس الوقت. تسليم لا سبيتسيا للجيش الإمبراطوري سيمنحهم المزيد من القوة دون داعٍ. في تلك الحالة، يتضح لنا الخيار. يجب علينا تدمير لا سبيتسيا”.
“لا يمكن الدفاع عن جنوة ولا سبيتسيا في نفس الوقت. تسليم لا سبيتسيا للجيش الإمبراطوري سيمنحهم المزيد من القوة دون داعٍ. في تلك الحالة، يتضح لنا الخيار. يجب علينا تدمير لا سبيتسيا”.
“…….”
“…….”
قطعت إليزابيث الصمت.
ارتجف فم دوق فلورنسا الأكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدينا الحق في تدمير لا سبيتسيا!”
بذل قصارى جهده لكبت غضبه وهو يتحدث ببطء ووضوح.
ابتسمت إليزابيث ابتسامة خفيفة.
“يجب أن تكون جمهورية هابسبورغ مباركة لامتلاكها قنصل مثلكِ”.
“…….”
“…….”
“هذه خطة نمطية توظفها الإمبراطورية. إنهم يستخدمون مبادئ خصمهم كطعم لجره إلى سيناريو لا توجد فيه سوى خيارين”.
“كيف يبدو الجلوس في هذه الغرفة الصغيرة، والتحكم في السلطة للحكم بحرية على ضرورة عشرات الآلاف من الأرواح؟ هل تتذوقين هذه السلطة طعمًا حلوًا، صاحبة المعالي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تتغير الصورة العامة حتى لو سقطت لا سبيتسيا. ومع ذلك، لا ينطبق الأمر نفسه على جنوة. إنها واحدة من المدن الرائدة في أمتنا. إذا تم تسليم جنوة إليهم مع بارما، فسيرتعد الناس خوفًا”.
ضرب دوق فلورنسا الأكبر يده اليمنى على الطاولة. وفي النهاية، لم يستطع كبح كل غضبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت إليزابيث الابتسام وهي تحدق في وجه دوق فلورنسا الأكبر مباشرة.
“أنا، بصفتي القائد العام لمملكة ساردينيا، أمر بموجب هذا! لن يعد مبررًا أي فعل من أفعال الضرر المتعمد أو التخلي عن مواطنينا تحت أي ذريعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفعلوا ذلك. إذا توجهوا جنوبًا إلى فلورنسا، فسيكونون يُظهرون ظهورهم لي. لماذا سيتخذون مثل هذا المخاطرة—”
“…….”
“كيف يبدو الجلوس في هذه الغرفة الصغيرة، والتحكم في السلطة للحكم بحرية على ضرورة عشرات الآلاف من الأرواح؟ هل تتذوقين هذه السلطة طعمًا حلوًا، صاحبة المعالي؟”
“يا قنصل، يجب أن تنتبهي خصوصًا إلى هذا. إذا ظهر موقف تدركين فيه أن حياة شعبنا غير ذات أهمية مجرد لأنهم ليسوا من شعبكِ – أنذركِ بشرفي وشرف عائلتي: هذه أرضنا”.
“يجب ألا ننخرط في رهانات عشوائية لتحديد مصير الأمة!”
سقط ستار من التوتر المحموم على الغرفة.
“كيف يبدو الجلوس في هذه الغرفة الصغيرة، والتحكم في السلطة للحكم بحرية على ضرورة عشرات الآلاف من الأرواح؟ هل تتذوقين هذه السلطة طعمًا حلوًا، صاحبة المعالي؟”
في أثناء هذا المزاج الذي شعروا كأنه قد ينفجر في أي لحظة، همست إليزابيث.
“يجب أن تكون جمهورية هابسبورغ مباركة لامتلاكها قنصل مثلكِ”.
“أرى. ما أجمل ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ابتسامتها لامعة بلا عيب، إلا أن دوق فلورنسا الأكبر شعر بقلق لا يمكن تفسيره. لم تكن الابتسامة الساخرة السابقة ولا الابتسامة التي تعرضها الآن موجهة إلى الأشخاص الجالسين في غرفة المؤتمر هذه.
كان رد فعل لا يتناسب مع الموقف. عقد دوق فلورنسا الأكبر حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سآخذ كل الاحتياطات اللازمة. إذا لزم الأمر، سأحشد أسطولي للاستفادة من طرق الممرات المائية”.
“ماذا تعنين بذلك، أيتها القنصل؟”
“تم توصيف رب تلك الأرض، الماركيز رودي، بالخائن. أليس محو مثل هذه الأراضي إجراءً طبيعيًا تمامًا؟”
“كما قلتُ. لم أكن أعلم أن رؤية شخص يلتزم بمبادئه دون تردد رؤية جميلة لهذه الدرجة. أرى، هكذا يبدو الشعور…….”
“…….”
“……؟”
تسوية الأرض؟ ماذا قالت هذه المرأة للتو؟ كررت إليزابيث نفسها بحزم أكبر بمجرد أن بدأ دوق فلورنسا الأكبر في الشك في آذانه.
ظل دوق فلورنسا الأكبر مرتبكًا من الرد، لأنه لم يعالج سؤاله مباشرةً. وعندما نظر إلى الدوق للحصول على بعض الوضوح، ما كان من الدوق إلا أن أشاح بكتفيه ردًا. بشكل غريب، لم يكن هناك أي إشارة إلى التعالي من الطرف الآخر، مما زاد من تصاعد شعور الارتباك.
تسوية الأرض؟ ماذا قالت هذه المرأة للتو؟ كررت إليزابيث نفسها بحزم أكبر بمجرد أن بدأ دوق فلورنسا الأكبر في الشك في آذانه.
ابتسمت إليزابيث ابتسامة خفيفة.
“هل ستحمي أهل لا سبيتسيا، أم ستحمي أهلك في فلورنسا؟ بلا شك ستضطر إلى اختيار أحدهما. من المرجح أنه سيكون في هذه النقطة عندما ستكشف ما نوع الشخص الذي أنت…. فوفو. لديه هواية شريرة”.
“افتراضي هو كالتالي: سيتجه الجيش الإمبراطوري إلى لا سبيتسيا. غادر الجيش الإمبراطوري بارما بعد يومين. خلال تلك اليومين، لا بد من أنهم اتصلوا بالفعل بمواطني لا سبيتسيا وأعدوا لتمرد”.
“تمتلك جنوة أسوارًا رائعة وقوية. ستتمكن المدينة بسهولة من الصمود لمدة عام إذا هاجمها العدو. ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للا سبيتسيا. أعتقد أن هناك احتمالًا قويًا لثورة الشعب. إذا لم نعين عددًا كافيًا من الرجال هنا، فسنقدم المدينة بأكملها للإمبراطورية على طبق من فضة”.
“يومان؟”
كان رد فعل لا يتناسب مع الموقف. عقد دوق فلورنسا الأكبر حاجبيه.
“انتقلتُ من البندقية قبل يومين. على الرغم من ذلك، لم يتحرك الجيش الإمبراطوري على الفور. وبالتالي، يمكن استنتاج أن مغادرتهم تأخرت لأنهم يخططون لشيء ما”.
“قبل كل شيء، يجب أن نضع استراتيجية حول النقطة التي يجب علينا حمايتها أكثر من أي شيء آخر”.
عقد دوق فلورنسا الأكبر حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت إليزابيث الابتسام وهي تحدق في وجه دوق فلورنسا الأكبر مباشرة.
“أليس من الممكن أن يكون التأخير ببساطة بسبب استعداداتهم للمغادرة؟”
حدق دوق فلورنسا الأكبر في إليزابيث صادمًا، لكن نظرات إليزابيث ظلت ثابتة. غلى الغضب في صدر الدوق تقريبًا في الحال.
“هذا أمر مستبعد للغاية. كان الجيش الإمبراطوري يعلم مسبقًا أننا سنتحرك. من المحتمل أنهم أعدوا منذ فترة طويلة الاستعداد للمغادرة”.
هل سيحمون مدينة واحدة بيقين، أم أنهم سيخاطرون بحماية مدينتين في آن واحد……؟ انعكست مواقف النبيلين الكبيرين تمامًا منذ المعركة الأخيرة. الآن، كان دوق فلورنسا الأكبر يقترح مسارًا آمنًا بينما كان الدوق يشير إلى مسار خطر.
“…….”
استمرت السخرية للحظة فقط. واصلت إليزابيث المحادثة بشكل طبيعي.
نظر دوق فلورنسا الأكبر مرة أخرى إلى الدوق. كان النبيلان الكبيران مرتبكين. ما الأدلة أو البراهين التي تمتلكها القنصل إليزابيث لتتمتع بهذا القدر من الثقة؟ بدت القنصل في نظر النبيلين الكبيرين شخصًا غير صبور إلى حد ما.
هل سيحمون مدينة واحدة بيقين، أم أنهم سيخاطرون بحماية مدينتين في آن واحد……؟ انعكست مواقف النبيلين الكبيرين تمامًا منذ المعركة الأخيرة. الآن، كان دوق فلورنسا الأكبر يقترح مسارًا آمنًا بينما كان الدوق يشير إلى مسار خطر.
“المشكلة هي ما سيحدث بعد الاستيلاء على لا سبيتسيا. لن يسافر الجيش الإمبراطوري إلى جنوة”.
“في هذا الوقت الحرج الذي يجب أن نتحد فيه للقتال ضد الإمبراطورية، تقترحين تضحية بالمزيد من الأرواح. أجد صعوبة في تصديق أنكِ تقترحين شيئًا كهذا بعقلية رشيدة”.
“إذن إلى أين سيذهبون؟”
“هذه خطة نمطية توظفها الإمبراطورية. إنهم يستخدمون مبادئ خصمهم كطعم لجره إلى سيناريو لا توجد فيه سوى خيارين”.
“فلورنسا. المدينة تحت حكمك، يا دوق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التعاطف كان تعاطفًا، لكن هذا كان وقت اجتماع. لم يستطيعوا السماح لأنفسهم أن تنتابهم الحزن. علاوة على ذلك، من خلال الإشارة إلى الرجل بمنصبه “الماركيز” قبل وفاته، عبّرت إليزابيث عن تعاطفها بطريقة غير مباشرة….
“……!”
“……!”
فتح دوق فلورنسا الأكبر عينيه على مصرعيهما.
أومأت إليزابيث برأسها.
“لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفعلوا ذلك. إذا توجهوا جنوبًا إلى فلورنسا، فسيكونون يُظهرون ظهورهم لي. لماذا سيتخذون مثل هذا المخاطرة—”
نظر دوق فلورنسا الأكبر مرة أخرى إلى الدوق. كان النبيلان الكبيران مرتبكين. ما الأدلة أو البراهين التي تمتلكها القنصل إليزابيث لتتمتع بهذا القدر من الثقة؟ بدت القنصل في نظر النبيلين الكبيرين شخصًا غير صبور إلى حد ما.
“فلورنسا هي قاعدتك الرئيسية. بغض النظر عن الموقف، ستضطر إلى مغادرة جنوة ومطاردة الجيش الإمبراطوري”.
“كما ذكرت بحق، يا دوق، أنا مجرد مرتزقة من أرض أجنبية. حتى المرتزقة الذين استأجرتهم يتلقون أجورهم مباشرة من خزائن ساردينيا الملكية. إذا أصدرتَ أنت، بصفتك القائد المعين، أمرك، فلن يكون أمامي سوى اتباعه بإخلاص”.
“…….”
“ممم”.
“ستغامر خارج أمان قلعتك وإلى حقل مفتوح وخطر. هذا هو هدف الجيش الإمبراطوري”.
في أثناء هذا المزاج الذي شعروا كأنه قد ينفجر في أي لحظة، همست إليزابيث.
ضحكت إليزابيث.
هل سيحمون مدينة واحدة بيقين، أم أنهم سيخاطرون بحماية مدينتين في آن واحد……؟ انعكست مواقف النبيلين الكبيرين تمامًا منذ المعركة الأخيرة. الآن، كان دوق فلورنسا الأكبر يقترح مسارًا آمنًا بينما كان الدوق يشير إلى مسار خطر.
استحوذ وجود إليزابيث على انتباه دوق فلورنسا الأكبر والدوق رغمًا عنهما. تمتعت القنصل، التي شاع عنها منذ طفولتها أنها أجمل امرأة في القارة، بهالة مسحورة. صُدم كلا النبيلين الكبيرين للحظة، مثل جنود في كمين أثناء مسيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……حسنًا إذن. سآخذ هذا الرهان”.
“أليس هذا مسليًا، يا دوق؟ تجبرك الإمبراطورية على اختيار أحد الخيارين”.
“بين أي خيارين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت صورة إليزابيث التي كانت تُعرض في الكرة السحرية حتى اختفت تمامًا. اختفت صورة الدوق أيضًا بعد ذلك.
“هل ستحمي أهل لا سبيتسيا، أم ستحمي أهلك في فلورنسا؟ بلا شك ستضطر إلى اختيار أحدهما. من المرجح أنه سيكون في هذه النقطة عندما ستكشف ما نوع الشخص الذي أنت…. فوفو. لديه هواية شريرة”.
“همم”.
ابتسمت إليزابيث.
لم يتهرب دوق فلورنسا الأكبر من نظرات إليزابيث.
كانت ابتسامتها لامعة بلا عيب، إلا أن دوق فلورنسا الأكبر شعر بقلق لا يمكن تفسيره. لم تكن الابتسامة الساخرة السابقة ولا الابتسامة التي تعرضها الآن موجهة إلى الأشخاص الجالسين في غرفة المؤتمر هذه.
قطعت إليزابيث الصمت.
“…… ما أمتع هذه المضاربة. لكي يتحقق مثل هذا السيناريو، يجب أن يتبع الجيش الإمبراطوري بدقة المسار الذي وصفته صاحبة السمو. بالضبط ما هي الأساس الذي لديكِ لتكوني بهذا الثقة في حركة العدو؟”
“هذه نقطة جيدة. أي الموقعين تعتقد أنه أكثر أهمية، يا دوق؟”
“يا دوق، أنا أعرف الإمبراطورية جيدًا”.
“جنوة نقطة استراتيجية يجب حمايتها بأي ثمن. إنها مدينة كبيرة وقاعدتنا البحرية الوطنية، وقبل كل شيء، هي ثرية. لا يمكن مقارنة لا سبيتسيا بها”.
واصلت إليزابيث مع ابتسامتها لا تزال على شفتيها.
“أليست هذه مشكلة بسيطة؟”
“هذه خطة نمطية توظفها الإمبراطورية. إنهم يستخدمون مبادئ خصمهم كطعم لجره إلى سيناريو لا توجد فيه سوى خيارين”.
“بعدد الجنود تحت قيادتي، سيكون من الصعب عليّ حماية مدينتين في نفس الوقت”.
“……هذا مجرد. لا يمكننا قبول ذلك كدليل بأي حال. من الفظ تشغيل جيش مع الاعتماد على مثل هذه المعلومات”.
نظر دوق فلورنسا الأكبر مرة أخرى إلى الدوق. كان النبيلان الكبيران مرتبكين. ما الأدلة أو البراهين التي تمتلكها القنصل إليزابيث لتتمتع بهذا القدر من الثقة؟ بدت القنصل في نظر النبيلين الكبيرين شخصًا غير صبور إلى حد ما.
“آه، أرى. إذن هذا مجرد”.
“هل فكرتِ في حل جيد، أيتها القنصل؟”
وضعت إليزابيث يدها على ذقنها. كانت تستمتع واضحًا.
“……!”
“كما ذكرت بحق، يا دوق، أنا مجرد مرتزقة من أرض أجنبية. حتى المرتزقة الذين استأجرتهم يتلقون أجورهم مباشرة من خزائن ساردينيا الملكية. إذا أصدرتَ أنت، بصفتك القائد المعين، أمرك، فلن يكون أمامي سوى اتباعه بإخلاص”.
“قبل كل شيء، يجب أن نضع استراتيجية حول النقطة التي يجب علينا حمايتها أكثر من أي شيء آخر”.
“…….”
“……!”
واصلت إليزابيث الابتسام وهي تحدق في وجه دوق فلورنسا الأكبر مباشرة.
تبادل دوق فلورنسا الأكبر والقنصل النظرات لبعض الوقت.
“ما رأيك في إبرام رهان؟”
“ستغامر خارج أمان قلعتك وإلى حقل مفتوح وخطر. هذا هو هدف الجيش الإمبراطوري”.
“رهان؟”
“يا قنصل، أنتِ على صواب. ومع ذلك، أنا على رأي مختلف. يمكن للإمبراطورية اختيار الذهاب إلى جنوة أو لا سبيتسيا متى أرادت. ولذلك، فسيكون عديم الجدوى وضع خطة وفقًا لمسار الجيش الإمبراطوري”.
“كما رأيتَ، يمكنك البقاء في جنوة. ومع ذلك، كإجراء احترازي، سأتوجه جنوبًا إلى فلورنسا. في حال هاجمت الإمبراطورية جنوة بالفعل، سأغير مساري على الفور. بمجرد حدوث ذلك، سأدعم خططك دون أي اعتراضات أخرى”.
لم يتهرب دوق فلورنسا الأكبر من نظرات إليزابيث.
“يجب ألا ننخرط في رهانات عشوائية لتحديد مصير الأمة!”
“وإذا توجهوا جنوبًا كما اقترحتِ؟”
“دوق!”
“سيكون انتصاري. عندها ستضطر إلى أخذ آرائي بعين الاعتبار بشدة عند وضع الخطط المستقبلية”.
“…….”
“أليس هناك شيء آخر تريدينه؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “افتراضي هو كالتالي: سيتجه الجيش الإمبراطوري إلى لا سبيتسيا. غادر الجيش الإمبراطوري بارما بعد يومين. خلال تلك اليومين، لا بد من أنهم اتصلوا بالفعل بمواطني لا سبيتسيا وأعدوا لتمرد”.
“هذا كل شيء”.
“رهان؟”
تبادل دوق فلورنسا الأكبر والقنصل النظرات لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نظر دوق فلورنسا الأكبر ما زال مركزًا على وجه إليزابيث.
“……حسنًا إذن. سآخذ هذا الرهان”.
“…….”
“دوق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا بسبب الهزيمة الساحقة التي مُني بها دوق فلورنسا الأكبر على يد الإمبراطورية. أدرك تمامًا مدى خطورة خصمه. أراد تجنب أخذ أي مخاطرة ولو بسيطة إن أمكن. كان ذلك رأي الدوق الصريح.
وبخ الدوق دوق فلورنسا الأكبر بنبرة منخفضة.
ضحكت إليزابيث.
“يجب ألا ننخرط في رهانات عشوائية لتحديد مصير الأمة!”
“يا قنصل، يجب أن تنتبهي خصوصًا إلى هذا. إذا ظهر موقف تدركين فيه أن حياة شعبنا غير ذات أهمية مجرد لأنهم ليسوا من شعبكِ – أنذركِ بشرفي وشرف عائلتي: هذه أرضنا”.
“لا بأس، يا دوق. سيفيد هذا الرهان المملكة، بغض النظر عمن يخرج منتصرًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سآخذ كل الاحتياطات اللازمة. إذا لزم الأمر، سأحشد أسطولي للاستفادة من طرق الممرات المائية”.
كان نظر دوق فلورنسا الأكبر ما زال مركزًا على وجه إليزابيث.
تسوية الأرض؟ ماذا قالت هذه المرأة للتو؟ كررت إليزابيث نفسها بحزم أكبر بمجرد أن بدأ دوق فلورنسا الأكبر في الشك في آذانه.
“إذا فزت، يمكن لجيشك التقدم من الجنوب، مما يسمح لنا بمحاصرة الجيش الإمبراطوري من الجانبين. وبالمثل، يمكن تطبيق نفس الاستراتيجية حتى لو خسرتُ هذا الرهان. أليس كذلك، يا قنصل؟”
“همم”.
اكتفت إليزابيث بالابتسام بدلاً من إعطاء إجابة.
لم يحاول دوق ميلانو أيضًا إخفاء عدم ارتياحه.
ظل الدوق حذرًا وهو يحذر.
“جنوة نقطة استراتيجية يجب حمايتها بأي ثمن. إنها مدينة كبيرة وقاعدتنا البحرية الوطنية، وقبل كل شيء، هي ثرية. لا يمكن مقارنة لا سبيتسيا بها”.
“لا يزال هناك خطر من تقسيمنا والسيطرة علينا إذا اتخذنا الخطوة الخاطئة”.
فتح دوق فلورنسا الأكبر عينيه على مصرعيهما.
“سآخذ كل الاحتياطات اللازمة. إذا لزم الأمر، سأحشد أسطولي للاستفادة من طرق الممرات المائية”.
هل سيحمون مدينة واحدة بيقين، أم أنهم سيخاطرون بحماية مدينتين في آن واحد……؟ انعكست مواقف النبيلين الكبيرين تمامًا منذ المعركة الأخيرة. الآن، كان دوق فلورنسا الأكبر يقترح مسارًا آمنًا بينما كان الدوق يشير إلى مسار خطر.
“أفهم. إذا كنت حازمًا في قرارك، فلن أوقفك……. ”
الفصل 378 – لقاء بطلين (6)
دققت إليزابيث بخفة على الطاولة بمفاصل أصابعها.
بدا النبيلان متضايقين.
“لقد توصلنا إلى قرار، إذن. سأغادر الآن لأنني يجب أن أغادر جنوبًا في أقرب وقت ممكن”.
“هذه نقطة جيدة. أي الموقعين تعتقد أنه أكثر أهمية، يا دوق؟”
“…… وداعًا”.
أجابت إليزابيث بهدوء.
اختفت صورة إليزابيث التي كانت تُعرض في الكرة السحرية حتى اختفت تمامًا. اختفت صورة الدوق أيضًا بعد ذلك.
“يجب أن تكون جمهورية هابسبورغ مباركة لامتلاكها قنصل مثلكِ”.
الآن بمفرده في غرفة الاجتماعات، قبض دوق فلورنسا الأكبر قبضتيه بإحكام. إرغام المرء على اختيار أحد الخيارين فقط كانت منطقًا نمطيًا لدى السياسيين. لم يكن ذلك سوى محاججة لتبرير قراراتهم.
“…….”
كان دوق فلورنسا الأكبر متيقنًا في قلبه. أن يكون هناك خياران فقط ما هو إلا وهم، وكان عازمًا على إثبات أن هذا هو الحال….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا بسبب الهزيمة الساحقة التي مُني بها دوق فلورنسا الأكبر على يد الإمبراطورية. أدرك تمامًا مدى خطورة خصمه. أراد تجنب أخذ أي مخاطرة ولو بسيطة إن أمكن. كان ذلك رأي الدوق الصريح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تتغير الصورة العامة حتى لو سقطت لا سبيتسيا. ومع ذلك، لا ينطبق الأمر نفسه على جنوة. إنها واحدة من المدن الرائدة في أمتنا. إذا تم تسليم جنوة إليهم مع بارما، فسيرتعد الناس خوفًا”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
