الفصل 334 - عطر السرخس (4)
تحذير: يحتوي هذا الفصل على عنف. من المرجح أنك تعرف ما سيحدث إذا قرأت الفصل الأخير، لذا أنصح بالحذر ممن يكرهون مثل هذه الأشياء.
الفصل 334 – عطر السرخس (4)
بينما أفكر أنه من الجيد إذا بقيت غارقة في هذا الظلام إلى الأبد.
خيم صمت خانق على السجن تحت الأرض. تشكلت شرخ في تعبير جيريمي حتى.
“….، …….”
تجمدت جيريمي كتمثال بعد تلقيها السوط مني. تمكنت من الشعور ضئيلاً بعاطفة منها. لا أريد… أريد أن أرفض…. بالنسبة لقاتل مأجور سيرتكب حتى الانتحار إذا أمره بذلك الشخص الذي يخدمه، أظهر هذا مدى ترددها في القيام بذلك.
صرخت شيئًا رهيبًا، ولكنني لم أستطع تمييز كلماتها. شعرتُ بدوار. اختلط رائحة القيء والدم معًا وهاجمت عقلي. كان من الصعب التنفس.
حدقت بجيريمي بحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسقطتُ رأسي. شعرتُ وكأنني غشيت عليّ وأنا أحافظ على وضعي الجالس. كانت هناك قطرات تتساقط على الأرض. كان شيء ما يتدفق من فمي، لذلك ظننت أنه لعابي، ولكنني أدركتُ ضئيلاً أن السائل كان أحمر.
“نفذي أمرك فوراً، يا قائدة”.
شعرتُ وكأن عيناي ستقفزان خارج محجريهما. تشنج حلقي وكأن شيئًا ما يتدفق لأعلى. صارعتُ من أجل التنفس. حاولتُ بين كل جلدة التنفس بين الجلدات بيأس. يبدو أن أسناني عضّت لساني لأن داخل فمي ذاق كالدم أيضًا. كانت الطعم كريهة.
“لا يمكنني إيذاء صاحب السمو….”
ارتجفت جيريمي في اللحظة التي صرخت فيها عليها. كان نصف وجه جيريمي محترقًا، لكن عواطفها كانت تظهر بوضوح الآن.
“لا تكوني غبية. هل يجب أن أذهب إلى حد الإعطاء أمر مباشر لشيطان؟!”
“في كل مرة يتوقف فيها العقاب أو يتدخل فيه أحد، سأتلقى عشر جلدات إضافية. لا يُسمح لأحد بإعاقتي أنا وجيريمي”.
ارتجفت جيريمي في اللحظة التي صرخت فيها عليها. كان نصف وجه جيريمي محترقًا، لكن عواطفها كانت تظهر بوضوح الآن.
فقدتُ الوعي للحظة بسبب الألم.
“مر أقل من نصف شهر منذ شفائك من مرضك. أطلب هذا من صاحب السمو ليس كقائدة، ولكن كطبيبة البلاط. ستون جلدة كثيرة جدًا. أنا لا أنصح بهذا كتابعة مخلصة ولكن كصيدلانية وطبيبة. رجاءً أعد النظر….”
صرختُ عندما تلقيت الضربة الثالثة والثلاثين. يبدو أن المطاط في فمي سقط بينما كنت غائبًا عن الوعي. هذا يعني أنه لم تعد لدي القوة لوضعها حتى في أسناني. لن يهم إذا حاولت العض عليه مرة أخرى.
أصبحت أكثر برودة.
يتم تنفيذ هذا الواجب الطبيعي فقط. هذا كل ما في الأمر.
“إذا تكلمتِ مرة أخرى، فسأستخدم وحش من وحوشي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني إيذاء صاحب السمو….”
“…….”
كان الألم شديداً إلى درجة أنني اعتقدت أنني سأموت، ولكنني لم أمت.
“إذا فقدت وعيي، فستوقظيني بالماء البارد. لا يجب إظهار أي رحمة وأنجزي المهمة بسرعة. افعلي معي نفس ما تم فعله مع المجرمة. هذا أمر!”
0
صرخت في جميع تابعيّ وليس فقط جيريمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد حدوث الضربة الرابعة عشر، تحول البكاء على الفور إلى صراخ.
“في كل مرة يتوقف فيها العقاب أو يتدخل فيه أحد، سأتلقى عشر جلدات إضافية. لا يُسمح لأحد بإعاقتي أنا وجيريمي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، سيدي، لا أريد هذا…. أوقف…. لن أفعل هذا مرة أخرى، لذا رجاءً….”
أطاحت جيريمي رأسها ببطء.
“في كل مرة يتوقف فيها العقاب أو يتدخل فيه أحد، سأتلقى عشر جلدات إضافية. لا يُسمح لأحد بإعاقتي أنا وجيريمي”.
“كما تأمر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
حللتُ عباءتي وتركتها تسقط على الأرض. كنت أرتدي زيّا رسميًا بشكل غير ضروري لأنني كنت على موعد لمقابلة مبعوث من تيوتون. خلعتُ الوشاح الأحمر الذي أهدتني إياه جاميجين شخصيًا. كان يشبه كشفي لطبقاتي المعيبة.
أخيرًا، ظهر جزءي العلوي أمام الهواء. جلستُ هادئة على الأرض.
“آه، آهاااه، آهاااه!”
شعرتُ باقتراب جيريمي من خلفي.
(هههههههههههه يستاااااااااهل والله فرحان فيك فرح مش معقول)
“هل أبدأ الآن؟”
أُضيف عشر جلدات إضافية إلى عقوبتي. بمجرد حدوث ذلك، كانت إيفار ذات مظهر يائس وهي تتراجع. رفضت جيريمي بشدة إضافة العشر جلدات الإضافية، لكنني ظللتُ متمسكة بالأمر الذي أعطيته. في النهاية، أُضيف عشرة إلى ستين وانتهيتُ بتحمل سبعين جلدة.
“نعم. لا تنسي واجبك لحظة واحدة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن أن يوجد ثمن بدون تضحية.
عضضتُ على قطعة من المطاط. تدفق اللعاب إلى حلقي. تنميل بشرتي كما لو أنها تتنبأ بالألم الذي سأشعر به. أغمضتُ عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشعر بالحاجة إلى إعطائها ردًا لفظيًا بينما واصلتُ التحديق إليها صامتةً. شدّت جيريمي أسنانها معًا وهي ترفع السوط ببطء. جيد، هذا ما يجب أن تفعليه. أنتِ تؤدين دورك أكثر من اللازم مع هذا.
بصفة عامة، كان من الصواب فقط إعدام لورا بما أنها كسرت القانون. بعبارة أخرى، كان هذا العقاب بديلاً عن إعدام. طلبت جيريمي الرحمة، لكن هذا كان سخيفًا. كان هذا بالفعل رحيمًا بما فيه الكفاية لأنني كنت أستبدل إعدامًا بعقوبة.
لم تكن لورا في الأصل شخصًا تجرفه مشاعرها. حتى في لحظتها الأخيرة قبل القفز من طرف سور، رفعت ذقنها وحدقت إلى البطل. هذا هو النوع من الشخص الذي كان من المفترض أن تصبحه.
أولاً، عوقبت لابيس كممثلة للتابعين، ثم تلتها عقوبة لورا، والآن كانت العقوبة لنفسي. كانت لورا تتقاسم عقوبتها مع سيدها والوزير، وكلاهما منصباهما أعلى منها. هذا كان يكفي بالكاد لتجنب حكم الإعدام.
“آه، هوااا، أهههه…. أوقف…. لا…. لا…. يا سيدي…. يا سيدي…..”
بالطبع، كانت هناك تساؤلات حول ما إذا كان جسدي قادرًا على تحمل هذه العقوبة أم لا.
“….سبعون”.
لطالما كنت سيئ الحالة وعدتُ حرفيًا للتو من بين الأموات. بغض النظر، لم تكن هذه الأمور مهمةً. بالنظر إلى أن هذه العقوبة من المفترض أن تكون معادلة لحكم الإعدام، فإن هذا القدر طبيعي فقط.
دفع جسدي للأمام. كنت أبذل قصارى جهدي للحفاظ على وضع الجلوس، لكن ذراعي كانت ترتجف بجنون بالفعل. لم أصدر حتى صرخة هذه المرة. تدفق الاختناق عبر حلقي.
يتم تنفيذ هذا الواجب الطبيعي فقط. هذا كل ما في الأمر.
انفتحت عيناي بقوة. اجتاح ألم هائل عمودي فقري. انسجم صوت السوط مع إحساس بتمزّق لحمي. شددتُ فكي. لو لم أكن أعض على المطاط، لتحطمت أسناني على الأرجح بالضربة الخامسة.
وبعد ذلك،
أولاً، عوقبت لابيس كممثلة للتابعين، ثم تلتها عقوبة لورا، والآن كانت العقوبة لنفسي. كانت لورا تتقاسم عقوبتها مع سيدها والوزير، وكلاهما منصباهما أعلى منها. هذا كان يكفي بالكاد لتجنب حكم الإعدام.
– ضرب الألم عمودي الفقري.
كانت هذه مسؤوليتي.
“كووووه….!”
“لا يستطيع صاحبكم تحمل أكثر من هذا…..”
انفتحت عيناي بقوة. اجتاح ألم هائل عمودي فقري. انسجم صوت السوط مع إحساس بتمزّق لحمي. شددتُ فكي. لو لم أكن أعض على المطاط، لتحطمت أسناني على الأرجح بالضربة الخامسة.
ذلك الطفل الجميل.
(هههههههههههه يستاااااااااهل والله فرحان فيك فرح مش معقول)
…….
الضربة الثانية.
الضربة الثانية.
“غججج! غاه….!”
حدقتُ في جيريمي صامتةً. لماذا لا تفعلين الباقي؟ هذا ما كانت عيناي تقولان. ترددت جيريمي.
كان مؤلمًا للغاية. أصبح الجلد للمرة الثانية فقط أكثر إيلامًا بكثير من عندما اخترقت سهمٌ فخذي وعندما قطعت أصابعي. شعرتُ بشيء يفور على ظهري. ربما كان دمي.
ارتجفت جيريمي في اللحظة التي صرخت فيها عليها. كان نصف وجه جيريمي محترقًا، لكن عواطفها كانت تظهر بوضوح الآن.
الضربة الثالثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن أن يوجد ثمن بدون تضحية.
الضربة الرابعة.
0
الضربة الخامسة -.
يبدو أن لورا لم تستعد وعيها بعد. يبدو وجهها وكأنه لا يستطيع فهم ما يحدث أمامها. لم يكن من المستغرب حيث بدأت عقوبتي بعد أن غشي عليها.
شعرتُ وكأن عيناي ستقفزان خارج محجريهما. تشنج حلقي وكأن شيئًا ما يتدفق لأعلى. صارعتُ من أجل التنفس. حاولتُ بين كل جلدة التنفس بين الجلدات بيأس. يبدو أن أسناني عضّت لساني لأن داخل فمي ذاق كالدم أيضًا. كانت الطعم كريهة.
الضربة الخامسة -.
“……سيدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان داخل فمي ممتلئًا بالدم. أردت بصقه، ولكن لم يكن لدي القوة لفعل ذلك. أفضل ما يمكنني فعله هو فتح فمي قليلاً ودعه ينساب طبيعيًا. أتيح لي مساحة كافية لتحريك لساني.
هل استيقظت بسبب صوت السوط؟
ارتجفت جيريمي في اللحظة التي صرخت فيها عليها. كان نصف وجه جيريمي محترقًا، لكن عواطفها كانت تظهر بوضوح الآن.
لورا، التي كانت مقيدة بالسقف بذراعيها، صارعت لفتح جفونها. نظرت إليّ بفراغ من جانب الغرفة. لم ألتقِ نظرها لأن رؤيتي أصبحت مشوشة تمامًا بالفعل. بما في ذلك لورا، بدا كل شيء مثل وميض أمامي.
“رجاءً، يا سيدي…… سأفعل أفضل من هذا…. لذلك رجاءً أوقف هذا….”
يبدو أن لورا لم تستعد وعيها بعد. يبدو وجهها وكأنه لا يستطيع فهم ما يحدث أمامها. لم يكن من المستغرب حيث بدأت عقوبتي بعد أن غشي عليها.
0
استغرق الأمر أقل من 10 ثوانٍ ليمتلئ وجهها بصدمة.
لطالما كنت سيئ الحالة وعدتُ حرفيًا للتو من بين الأموات. بغض النظر، لم تكن هذه الأمور مهمةً. بالنظر إلى أن هذه العقوبة من المفترض أن تكون معادلة لحكم الإعدام، فإن هذا القدر طبيعي فقط.
كراااك!
أخيرًا، ظهر جزءي العلوي أمام الهواء. جلستُ هادئة على الأرض.
دفع جسدي للأمام. كنت أبذل قصارى جهدي للحفاظ على وضع الجلوس، لكن ذراعي كانت ترتجف بجنون بالفعل. لم أصدر حتى صرخة هذه المرة. تدفق الاختناق عبر حلقي.
الضربة الخامسة -.
“آه. هاه….؟ همم….؟”
0
تهاوى تعبير لورا.
كان الألم شديداً إلى درجة أنني اعتقدت أنني سأموت، ولكنني لم أمت.
ضربت الجلدة السابعة بلا رحمة بغض النظر عن حالة لورا. صرخ داخلي. لم يكن شعورًا بسيطًا مثل ألم اللحم. كانت عضلاتي وعظامي أيضًا تنفجر من الألم.
الضربة الثانية عشر.
لا يمكن أن يوجد ثمن بدون تضحية.
يبدو أن لورا لم تستعد وعيها بعد. يبدو وجهها وكأنه لا يستطيع فهم ما يحدث أمامها. لم يكن من المستغرب حيث بدأت عقوبتي بعد أن غشي عليها.
إذا سُمح بعقوبة غير صارمة، فستصدأ إدارة الحكومة دون صوت. إذا لم يتم بذل أي تضحيات، فسيتم بدلاً من ذلك تضحية أساس الدولة نفسها. هكذا هي السياسة. من المرجح أن يدرك تابعي هذا أيضًا بمجرد أن يهدأوا.
“مر أقل من نصف شهر منذ شفائك من مرضك. أطلب هذا من صاحب السمو ليس كقائدة، ولكن كطبيبة البلاط. ستون جلدة كثيرة جدًا. أنا لا أنصح بهذا كتابعة مخلصة ولكن كصيدلانية وطبيبة. رجاءً أعد النظر….”
“آه، آهاااه، آهاااه!”
عصرت ما تبقى لدي من قوة لأتكلم.
اتسعت عينا لورا الخضراوان. هل تفهم الآن ما يحدث؟ فتحت فمها، ومع ذلك، تمكنت فقط من عصر رئتيها مثل حيوان بسبب الصدمة المفاجئة.
فقدتُ الوعي للحظة بسبب الألم.
وبعد ذلك، الضربة الثامنة.
وبعد ذلك،
“آهااااه! ماذا تفعل – ماذا تفعل لسيدك!؟”
انفتحت عيناي بقوة. اجتاح ألم هائل عمودي فقري. انسجم صوت السوط مع إحساس بتمزّق لحمي. شددتُ فكي. لو لم أكن أعض على المطاط، لتحطمت أسناني على الأرجح بالضربة الخامسة.
هزّت لورا جسدها. اضطربت السلاسل المثبتة بالسقف بصوت عالٍ. فتحت لورا عينيها على مصراعيها وصارعت بيأس حتى لا تعتقد أنها تلقت ثلاثين جلدة قبل لحظات.
تدفق الدم على طول ذقني وسقط على أرض الكهف. لسبب ما، لم أستطع الشعور بأسناني. تمكنت من الشعور بالألم فقط.
“توقفي! توقفي عن أفعالك في هذه اللحظة! يا آنسة جيريمي! توقفي، من فضلك توقفي….”
أصبحت أكثر برودة.
الضربة التاسعة.
(هههههههههههه يستاااااااااهل والله فرحان فيك فرح مش معقول)
“آه! كيف تجرؤين! ماذا تفعلين لسيدي! سأقتلك! إذا لم تتوقفي الآن، سأقتلك، أيتها القائدة! لم يفُت الأوان بعد! إذا توقفتِ الآن، آه، آه، آهااااه!”
يبدو أن لورا استنفدت نفسها بينما كانت تبكي حيث يمكنها الآن فقط فتح فمها وإغلاقه. كان هذا نتيجة طبيعية حيث كان جسدها بالفعل في فوضى بسبب العقوبة التي تلقتها أيضًا. ومع ذلك، واصلت الدموع تدفق من عينيها.
الضربة العاشرة.
بينما أفكر أنه من الجيد إذا بقيت غارقة في هذا الظلام إلى الأبد.
الضربة الحادية عشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كانت هناك تساؤلات حول ما إذا كان جسدي قادرًا على تحمل هذه العقوبة أم لا.
الضربة الثانية عشر.
0
فقدتُ الوعي للحظة بسبب الألم.
“لا يستطيع صاحبكم تحمل أكثر من هذا…..”
كان كما لو تم إنهاء وعيي قسرًا. هل هذا ما تسميه سن بسن وعين بعين؟ تم إرغام وعيي للخروج مرة أخرى بسبب الألم الشديد الذي جاء من ظهري. كان ألمًا مختلفًا تمامًا عما كنت أشعر به حتى الآن. كان الماء البارد يتدفق من خلال جروحي المفتوحة.
تدفق الدم على طول ذقني وسقط على أرض الكهف. لسبب ما، لم أستطع الشعور بأسناني. تمكنت من الشعور بالألم فقط.
أسقطتُ رأسي. شعرتُ وكأنني غشيت عليّ وأنا أحافظ على وضعي الجالس. كانت هناك قطرات تتساقط على الأرض. كان شيء ما يتدفق من فمي، لذلك ظننت أنه لعابي، ولكنني أدركتُ ضئيلاً أن السائل كان أحمر.
لم تكن لورا في الأصل شخصًا تجرفه مشاعرها. حتى في لحظتها الأخيرة قبل القفز من طرف سور، رفعت ذقنها وحدقت إلى البطل. هذا هو النوع من الشخص الذي كان من المفترض أن تصبحه.
عدّت جيريمي الجلدات بصوت عالٍ قبل كل ضربة. وبفضل هذا عرفتُ أننا كنا في الضربة الثالثة عشر. إذا كنا الآن عند الثالثة عشر، فكم بعدنا عن الستين؟ لم أستطع عمل الحسابات. استنتجت فقط أننا ما زلنا بعيدين جدًا عن الانتهاء.
الضربة الخامسة -.
تدفق الدم على طول ذقني وسقط على أرض الكهف. لسبب ما، لم أستطع الشعور بأسناني. تمكنت من الشعور بالألم فقط.
“آه، هوااا، أهههه…. أوقف…. لا…. لا…. يا سيدي…. يا سيدي…..”
“رجاءً، يا سيدي…… سأفعل أفضل من هذا…. لذلك رجاءً أوقف هذا….”
“…….”
كانت لورا تبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد حدوث الضربة الرابعة عشر، تحول البكاء على الفور إلى صراخ.
بمجرد حدوث الضربة الرابعة عشر، تحول البكاء على الفور إلى صراخ.
“لا تكوني غبية. هل يجب أن أذهب إلى حد الإعطاء أمر مباشر لشيطان؟!”
صرخت شيئًا رهيبًا، ولكنني لم أستطع تمييز كلماتها. شعرتُ بدوار. اختلط رائحة القيء والدم معًا وهاجمت عقلي. كان من الصعب التنفس.
كان هذا كافياً.
“أوه، هوااا…. أهههه…..”
رنّ صدى صراخ العديد من الأشخاص “صاحب السمو!” حولي. كان الصوت يأتي من مكان قريب جدًا مني، ولكنهم كانوا يبدون بعيدين للغاية. غمرني الظلام…. وسمحتُ لنفسي بالنزول إلى قاع الفراغ المطلق.
لقد فعلتُ شيئًا سيئًا للورا.
الضربة الثانية عشر.
أنا أعرف لماذا عذبت ديزي. أنا أفهم منطقها. من المرجح أنها كانت قلقة للغاية إلى درجة أنها لم تعد قادرة على السيطرة على نفسها. غير قادرة على السيطرة على مشاعرها المتدفقة، تشوّهت محبتها بالغضب واضطرت إلى إطلاقه على شخص ما.
0
“لا، سيدي، لا أريد هذا…. أوقف…. لن أفعل هذا مرة أخرى، لذا رجاءً….”
وبعد ذلك، الضربة الثامنة.
كانت هذه مسؤوليتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مؤلمًا للغاية. أصبح الجلد للمرة الثانية فقط أكثر إيلامًا بكثير من عندما اخترقت سهمٌ فخذي وعندما قطعت أصابعي. شعرتُ بشيء يفور على ظهري. ربما كان دمي.
لم تكن لورا في الأصل شخصًا تجرفه مشاعرها. حتى في لحظتها الأخيرة قبل القفز من طرف سور، رفعت ذقنها وحدقت إلى البطل. هذا هو النوع من الشخص الذي كان من المفترض أن تصبحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كانت هناك تساؤلات حول ما إذا كان جسدي قادرًا على تحمل هذه العقوبة أم لا.
بسبب أنها انجرفت مع شخص مثلي.
كان هذا كافياً.
ذلك الطفل الجميل.
لم تكن لورا في الأصل شخصًا تجرفه مشاعرها. حتى في لحظتها الأخيرة قبل القفز من طرف سور، رفعت ذقنها وحدقت إلى البطل. هذا هو النوع من الشخص الذي كان من المفترض أن تصبحه.
أفسدتُ لورا.
دفع جسدي للأمام. كنت أبذل قصارى جهدي للحفاظ على وضع الجلوس، لكن ذراعي كانت ترتجف بجنون بالفعل. لم أصدر حتى صرخة هذه المرة. تدفق الاختناق عبر حلقي.
“آه، هوااا، أهههه…. أوقف…. لا…. لا…. يا سيدي…. يا سيدي…..”
بينما أفكر أنه من الجيد إذا بقيت غارقة في هذا الظلام إلى الأبد.
…….
واصل العد بعد ذلك.
واصل العد بعد ذلك.
كان الألم شديداً إلى درجة أنني اعتقدت أنني سأموت، ولكنني لم أمت.
كان حول الضربة الثلاثين عندما حدث فجأة صمت طويل للغاية. وجدتُ نفسي منهارة على الأرض. رفعتُ جزئي العلوي فقط والتفتُ للنظر إلى جيريمي. دخل وجه جيريمي الشاحب رؤيتي.
أُضيف عشر جلدات إضافية إلى عقوبتي. بمجرد حدوث ذلك، كانت إيفار ذات مظهر يائس وهي تتراجع. رفضت جيريمي بشدة إضافة العشر جلدات الإضافية، لكنني ظللتُ متمسكة بالأمر الذي أعطيته. في النهاية، أُضيف عشرة إلى ستين وانتهيتُ بتحمل سبعين جلدة.
كان داخل فمي ممتلئًا بالدم. أردت بصقه، ولكن لم يكن لدي القوة لفعل ذلك. أفضل ما يمكنني فعله هو فتح فمي قليلاً ودعه ينساب طبيعيًا. أتيح لي مساحة كافية لتحريك لساني.
“كما تأمر”.
“….كم عددها؟”
منحتُها إيماءة موافقة قبل أن أُعيد جزئي العلوي إلى الأرض. أردت الجلوس المستقيم، ولكن لم يعد لدي القوة لفعل ذلك بعد الآن.
“نحن عند الثلاثين…. اثنتين، صاحب السمو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني إيذاء صاحب السمو….”
حدقتُ في جيريمي صامتةً. لماذا لا تفعلين الباقي؟ هذا ما كانت عيناي تقولان. ترددت جيريمي.
“….، …….”
“لا يستطيع صاحبكم تحمل أكثر من هذا…..”
تدفق الدم على طول ذقني وسقط على أرض الكهف. لسبب ما، لم أستطع الشعور بأسناني. تمكنت من الشعور بالألم فقط.
لم أشعر بالحاجة إلى إعطائها ردًا لفظيًا بينما واصلتُ التحديق إليها صامتةً. شدّت جيريمي أسنانها معًا وهي ترفع السوط ببطء. جيد، هذا ما يجب أن تفعليه. أنتِ تؤدين دورك أكثر من اللازم مع هذا.
“….سبعون”.
منحتُها إيماءة موافقة قبل أن أُعيد جزئي العلوي إلى الأرض. أردت الجلوس المستقيم، ولكن لم يعد لدي القوة لفعل ذلك بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، سيدي، لا أريد هذا…. أوقف…. لن أفعل هذا مرة أخرى، لذا رجاءً….”
صرختُ عندما تلقيت الضربة الثالثة والثلاثين. يبدو أن المطاط في فمي سقط بينما كنت غائبًا عن الوعي. هذا يعني أنه لم تعد لدي القوة لوضعها حتى في أسناني. لن يهم إذا حاولت العض عليه مرة أخرى.
تكلمت جيريمي كمن تعطي آخر أنفاسها. من البداية إلى النهاية، لم تفلت السوط من يدها. كان هذا وحده يستحق الثناء. كنت سأثني عليها لعمل جيد لو كان بإمكاني التكلم.
“….، …….”
الضربة الحادية عشر.
يبدو أن لورا استنفدت نفسها بينما كانت تبكي حيث يمكنها الآن فقط فتح فمها وإغلاقه. كان هذا نتيجة طبيعية حيث كان جسدها بالفعل في فوضى بسبب العقوبة التي تلقتها أيضًا. ومع ذلك، واصلت الدموع تدفق من عينيها.
0
انتهيتُ بالغشيان عن الوعي بعد كل ثلاث جلدات، لذلك استمرت العقوبة لفترة أطول مما كان متوقعًا. لم تعد إيفار قادرة على مشاهدة ذلك وتسببت في اضطراب. أوقفتها بارسي، لكن هذا كان عديم الفائدة.
أخيرًا، ظهر جزءي العلوي أمام الهواء. جلستُ هادئة على الأرض.
أُضيف عشر جلدات إضافية إلى عقوبتي. بمجرد حدوث ذلك، كانت إيفار ذات مظهر يائس وهي تتراجع. رفضت جيريمي بشدة إضافة العشر جلدات الإضافية، لكنني ظللتُ متمسكة بالأمر الذي أعطيته. في النهاية، أُضيف عشرة إلى ستين وانتهيتُ بتحمل سبعين جلدة.
(هههههههههههه يستاااااااااهل والله فرحان فيك فرح مش معقول)
“….سبعون”.
دفع جسدي للأمام. كنت أبذل قصارى جهدي للحفاظ على وضع الجلوس، لكن ذراعي كانت ترتجف بجنون بالفعل. لم أصدر حتى صرخة هذه المرة. تدفق الاختناق عبر حلقي.
تكلمت جيريمي كمن تعطي آخر أنفاسها. من البداية إلى النهاية، لم تفلت السوط من يدها. كان هذا وحده يستحق الثناء. كنت سأثني عليها لعمل جيد لو كان بإمكاني التكلم.
وبعد ذلك،
انتهى كل شيء.
“نعم. لا تنسي واجبك لحظة واحدة”.
بهذا، تم تأسيس الانضباط داخل جيش سيد شياطيني. من غير المحتمل أن يحدث هذا مرة أخرى.
“إذا فقدت وعيي، فستوقظيني بالماء البارد. لا يجب إظهار أي رحمة وأنجزي المهمة بسرعة. افعلي معي نفس ما تم فعله مع المجرمة. هذا أمر!”
كان الألم شديداً إلى درجة أنني اعتقدت أنني سأموت، ولكنني لم أمت.
كانت لورا تبكي.
كان هذا كافياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا تكلمتِ مرة أخرى، فسأستخدم وحش من وحوشي”.
عصرت ما تبقى لدي من قوة لأتكلم.
0
“فَرض… القانون….اكتُمِل….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفسدتُ لورا.
تركتُ وعيي قبل أن أستطيع حتى إنهاء كلامي.
شعرتُ وكأن عيناي ستقفزان خارج محجريهما. تشنج حلقي وكأن شيئًا ما يتدفق لأعلى. صارعتُ من أجل التنفس. حاولتُ بين كل جلدة التنفس بين الجلدات بيأس. يبدو أن أسناني عضّت لساني لأن داخل فمي ذاق كالدم أيضًا. كانت الطعم كريهة.
كان حول الضربة الأربعين عندما لم أعد أميز بين الوعي وعدم الوعي، لذا من الأدق القول إنني أغلقت عينيّ لأنه لم يعد هناك حاجة للبقاء واعية. كان من الجيد الاستمرار في إغلاق عينيّ. لم أتخيل أبدًا أن هذا سيكون بركة ضخمة إلى هذا الحد.
الضربة الحادية عشر.
رنّ صدى صراخ العديد من الأشخاص “صاحب السمو!” حولي. كان الصوت يأتي من مكان قريب جدًا مني، ولكنهم كانوا يبدون بعيدين للغاية. غمرني الظلام…. وسمحتُ لنفسي بالنزول إلى قاع الفراغ المطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مؤلمًا للغاية. أصبح الجلد للمرة الثانية فقط أكثر إيلامًا بكثير من عندما اخترقت سهمٌ فخذي وعندما قطعت أصابعي. شعرتُ بشيء يفور على ظهري. ربما كان دمي.
بينما أفكر أنه من الجيد إذا بقيت غارقة في هذا الظلام إلى الأبد.
وبعد ذلك،
0
أكتر فصل أحببته في الرواية 10/10.
0
“في كل مرة يتوقف فيها العقاب أو يتدخل فيه أحد، سأتلقى عشر جلدات إضافية. لا يُسمح لأحد بإعاقتي أنا وجيريمي”.
0
الضربة الثانية عشر.
0
0
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، سيدي، لا أريد هذا…. أوقف…. لن أفعل هذا مرة أخرى، لذا رجاءً….”
0
بسبب أنها انجرفت مع شخص مثلي.
0
أُضيف عشر جلدات إضافية إلى عقوبتي. بمجرد حدوث ذلك، كانت إيفار ذات مظهر يائس وهي تتراجع. رفضت جيريمي بشدة إضافة العشر جلدات الإضافية، لكنني ظللتُ متمسكة بالأمر الذي أعطيته. في النهاية، أُضيف عشرة إلى ستين وانتهيتُ بتحمل سبعين جلدة.
0
أخيرًا، ظهر جزءي العلوي أمام الهواء. جلستُ هادئة على الأرض.
0
عدّت جيريمي الجلدات بصوت عالٍ قبل كل ضربة. وبفضل هذا عرفتُ أننا كنا في الضربة الثالثة عشر. إذا كنا الآن عند الثالثة عشر، فكم بعدنا عن الستين؟ لم أستطع عمل الحسابات. استنتجت فقط أننا ما زلنا بعيدين جدًا عن الانتهاء.
أكتر فصل أحببته في الرواية 10/10.
بصفة عامة، كان من الصواب فقط إعدام لورا بما أنها كسرت القانون. بعبارة أخرى، كان هذا العقاب بديلاً عن إعدام. طلبت جيريمي الرحمة، لكن هذا كان سخيفًا. كان هذا بالفعل رحيمًا بما فيه الكفاية لأنني كنت أستبدل إعدامًا بعقوبة.
خيم صمت خانق على السجن تحت الأرض. تشكلت شرخ في تعبير جيريمي حتى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
