ذابح التنين (2)
فكر الكونت بهدوء. كان من المستحيل تقليد الأخاديد الموجودة في المشهد بحلقاته الأربع، لكن لو كان هنا فارس بخمس حلقات – فهل سيكون ذلك ممكنًا إذن؟
وصل فرسان القصر إلى مكان الحادث.
لقد كان الأمير الأول دائمًا أنانيًا، لكنه تمادى هذه المرة. إذا كان سيتعامل مع مثل هذا العدو القوي، فلماذا لم يخبر أحدا؟ كان الأمر كما لو أنه لم يعتقد أن هناك مشكلة إذا اختفى دون أن يساعدوه في المعركة.
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر سيورين لسانه على فورة كارلز.
“ما الذي حدث هنا بحق الجحيم؟”
“ما هذا؟”
الفرسان الذين لن يرفعوا حتى حاجبهم إذا لمست الشفرة حناجرهم، أصبح لديهم الآن تعبيرات محطمة.
لم يهتم بما حوله، بل انتظر فقط حتى ينقشع الغبار بوجه صارم.
ولم تكن المعركة قد حدثت أمامهم؛ لم يتمكنوا من رؤية سوى آثار ما حدث. مجرد هذا المنظر وحده جعل فرسان المملكة يرتجفون مرعوبين.
فكر الكونت بهدوء. كان من المستحيل تقليد الأخاديد الموجودة في المشهد بحلقاته الأربع، لكن لو كان هنا فارس بخمس حلقات – فهل سيكون ذلك ممكنًا إذن؟
في العادة، كان قائدهم ليصرخ: “اصحوا! استعدوا رباطة جأشكم!” لكنه ظل صامتا في هذه المرحلة.
لقد تدخل على الأقل فارس ذو سلسلة خماسية في تلك المعركة، وإذا كان الأمير الأول هو الهدف المقصود، فمن غير المرجح أن يبقى على قيد الحياة. لو لم يكن الرجل الذي قدم هذا التقرير إلى الملك بطلاً، لكان الملك قد انتحر حتى لو أشار إلى أن أدريان قد مات.
نظر الكونت شميلد إلى الموقع للتو، ثم نظر مرة أخرى، عابسًا طوال الوقت.
ومع ذلك، لم يكن الأمر كما لو أن الغضب لم ينشأ في صدر الملك، لذلك ما زال يصب غضبه على قائد فارس القصر.
لم يكن الأمر غريبًا، فهو بطل و فارس السلاسل الرباعية، واحد من القلائل في المملكة. لقد كان رجلاً قوياً وصل إلى مستوى أعلى من أي من المجتمعين هناك. ولهذا السبب اهتز أكثر من أي شخص آخر: لقد فهم ما كان يراه. بينما كان مرؤوسوه غارقين في المنظر الغريب الذي أمامهم، شعر النوغيسا بالخوف.
وصل فرسان القصر إلى مكان الحادث.
“منظر المكان… كأن تنينًا مر من هناك.”
انطلق الحارس جوردن من العاصمة حاملاً الكثير من الألفاظ البذيئة، وتبعه فرسان الأمير الأول. وأخيراً وصلوا إلى مكان المعركة.
تقرير ‘سوها’، الفارس الذي رأى المشهد لأول مرة، ظهر مرة أخرى في ذهن القائد.
كان يخطط لتوجيه اللوم الشديد للفارس لتقديم تقرير كان ينبغي أن يكون أكثر موضوعية. عند رؤية ذلك، عرف أنه لا يستطيع إلقاء اللوم على سوها بعد الآن.
تم الكشف في النهاية عن الأرض، بالإضافة إلى الآثار المدمرة لهجومه.
إنشقت الأرض وتناثرت في كل مكان، وحدث صدع ضخم عبر السهل، عبر مركز المشهد. إذا سقط تنين على الأرض، فسيبدو هكذا تمامًا.
لم يكن يعرف.
استل القائد سيفه وجمع المانا حتى طرفه، وجمع المزيد والمزيد حتى لم يتمكن من دفع نفسه أكثر.
الكونت شميلد، الذي قام بتدريس فن المبارزة وعمل كمدرس، لم يستطع أن يؤمن أن الأمير الأول هو الذي خلق مثل هذا المشهد. كان ذلك لأن الأمير الأول لم يكن فارسًا من سلسلة خماسية، وحتى لو لم يكن بالتأكيد غير كفء، فقد أصبح سيد السيف فقط باستخدام قلب المانا.
وبمجرد أن وصلت الطاقة إلى ذروتها، ضرب شميلد الأرض بشفرة هالته.
“لقد خدمت سموه لفترة أطول بكثير مما فعلت، ولكنك مازلت لا تعرف شخصيته؟” سأل سيورين كيرجاين، الذي أصر على الانضمام إلى فريق البحث.
“بواك!” ومع هذا الزئير ارتفعت الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن نلاحقه”، أمر قائد فرسان القصر وهو يغمد سيفه، وأمر بالعودة إلى القصر بصوت أقوى من أي وقت مضى.
“هاه يا رئيس !؟” ،تفرق رجاله متفاجئين من تصرفه المفاجئ.
* * *
لم يهتم بما حوله، بل انتظر فقط حتى ينقشع الغبار بوجه صارم.
“منظر المكان… كأن تنينًا مر من هناك.”
تم الكشف في النهاية عن الأرض، بالإضافة إلى الآثار المدمرة لهجومه.
ومع ذلك، أجاب شميلدا بأنه لا يستطيع أن يجرؤ على السماح لفرسان القصر بمغادرة مناصبهم مرة أخرى. وأشار إلى أنه مهما كان الخطر الموجود فمن الممكن أن يكون موجودًا بالقرب من العاصمة، ولذا حث على ضرورة تعزيز دفاعات القصر الملكي.
“حسنًا،” كاد أن يتأوه.
انطلق الحارس جوردن من العاصمة حاملاً الكثير من الألفاظ البذيئة، وتبعه فرسان الأمير الأول. وأخيراً وصلوا إلى مكان المعركة.
كان الأمر كما توقع، لكن الخندق الأصلي كان لا يزال أكبر بكثير. لقد أنفق شميلدا ما يقرب من نصف مانا في تلك الضربة الواحدة، وتمزقت الأيدي التي أمسكت بسيفه؛ كان الدم يتدفق بحرية. ومع ذلك، لم تكن هناك مقارنة: لقد أضاف فقط أثرًا طفيفًا بين جميع الندبات التي تمزقت في الأرض. ولوضعها في تشبيه: لقد جعل علامات سحلية تلوح بذيلها في مكان يبدو أن تنينًا قد مر من خلاله. على الرغم من أن البطل الأكثر موهبة في المملكة قد بذل كل قوته، إلا أن هذه كانت العلامة الوحيدة التي يمكنه القيام بها. لم يتمكن شميلد حتى من تقدير مقدار القوة التي يجب تطبيقها لترك مثل هذا الصدع في الأرض. بل أراد أن ينكر ما على إمتداد بصره تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا شيئًا لم يختبره من قبل، لذا كل ما يمكنه فعله هو تقديم تخمينات غامضة. إذا كانت هذه الندوب قد تركها الإنسان بالفعل، فقد تكون من عمل الأمير الأول المفقود. ربما كان الأمير أدريان هو الفارس الوحيد من الدرجة الخماسية الذي ولد في المملكة.
بدت الندبة التي كان يحدق بها وكأنها خلقتها الطبيعة وليست بيد أي إنسان؛ بدا كما لو كان سببه إعصار أو شيء من هذا القبيل.
* * *
لقد أراد بشدة أن يصدق ذلك، لكنه لم يستطع. غرائزه كبطل أخبرته بخلاف ذلك. لم تتسبب في هذه الآثار أي كارثة طبيعية ، لقد حدثت مأساة هنا.
ومع ذلك، لم يكن الأمر كما لو أن الغضب لم ينشأ في صدر الملك، لذلك ما زال يصب غضبه على قائد فارس القصر.
فكر الكونت بهدوء. كان من المستحيل تقليد الأخاديد الموجودة في المشهد بحلقاته الأربع، لكن لو كان هنا فارس بخمس حلقات – فهل سيكون ذلك ممكنًا إذن؟
لم يكن ليتمكن من استخدام سلطته وحتى التغلب على مثل هذا الكائن إذا وصل الأمر إلى القصر الملكي.بل كان سيقف بلا حول ولا قوة إذا جاء أي كائن قد شق هذه الأخاديد في الأرض من أجل الملك.
لم يكن يعرف.
لم يكن الأمر غريبًا، فهو بطل و فارس السلاسل الرباعية، واحد من القلائل في المملكة. لقد كان رجلاً قوياً وصل إلى مستوى أعلى من أي من المجتمعين هناك. ولهذا السبب اهتز أكثر من أي شخص آخر: لقد فهم ما كان يراه. بينما كان مرؤوسوه غارقين في المنظر الغريب الذي أمامهم، شعر النوغيسا بالخوف.
كان هذا شيئًا لم يختبره من قبل، لذا كل ما يمكنه فعله هو تقديم تخمينات غامضة. إذا كانت هذه الندوب قد تركها الإنسان بالفعل، فقد تكون من عمل الأمير الأول المفقود. ربما كان الأمير أدريان هو الفارس الوحيد من الدرجة الخماسية الذي ولد في المملكة.
لم يهتم بما حوله، بل انتظر فقط حتى ينقشع الغبار بوجه صارم.
“مستحيل…”
كان كلام جوردان غير محترم لكن لم يلومه أحد. فلقد شعروا جميعا بنفس الطريقة.
الكونت شميلد، الذي قام بتدريس فن المبارزة وعمل كمدرس، لم يستطع أن يؤمن أن الأمير الأول هو الذي خلق مثل هذا المشهد. كان ذلك لأن الأمير الأول لم يكن فارسًا من سلسلة خماسية، وحتى لو لم يكن بالتأكيد غير كفء، فقد أصبح سيد السيف فقط باستخدام قلب المانا.
وهذا يعني أن طرفًا ثالثًا غير معروف هو الذي خلق هذا المنظر السخيف أمامه. لقد اقترب كائن بهذه القوة الهائلة من العاصمة ولم يعلم أحد بوجوده.فجأة شعر الكونت كما لو أن النصل كان يلمس حلقه.
وهذا يعني أن طرفًا ثالثًا غير معروف هو الذي خلق هذا المنظر السخيف أمامه. لقد اقترب كائن بهذه القوة الهائلة من العاصمة ولم يعلم أحد بوجوده.فجأة شعر الكونت كما لو أن النصل كان يلمس حلقه.
لم يكن ليتمكن من استخدام سلطته وحتى التغلب على مثل هذا الكائن إذا وصل الأمر إلى القصر الملكي.بل كان سيقف بلا حول ولا قوة إذا جاء أي كائن قد شق هذه الأخاديد في الأرض من أجل الملك.
لم يكن ليتمكن من استخدام سلطته وحتى التغلب على مثل هذا الكائن إذا وصل الأمر إلى القصر الملكي.بل كان سيقف بلا حول ولا قوة إذا جاء أي كائن قد شق هذه الأخاديد في الأرض من أجل الملك.
“منظر المكان… كأن تنينًا مر من هناك.”
“لن نلاحقه”، أمر قائد فرسان القصر وهو يغمد سيفه، وأمر بالعودة إلى القصر بصوت أقوى من أي وقت مضى.
“ما هذا؟”
* * *
وبمجرد أن وصلت الطاقة إلى ذروتها، ضرب شميلد الأرض بشفرة هالته.
تم إرسال فيلق من فرسان القصر بقيادة نوغيسا الموهوب لدراسة المجال، ولكن لم يتم اكتساب أي معلومات. وبدلا من ذلك، لم يأتوا إلا بالمزيد من الأخبار القاتمة.
في العادة، كان قائدهم ليصرخ: “اصحوا! استعدوا رباطة جأشكم!” لكنه ظل صامتا في هذه المرحلة.
لقد تدخل على الأقل فارس ذو سلسلة خماسية في تلك المعركة، وإذا كان الأمير الأول هو الهدف المقصود، فمن غير المرجح أن يبقى على قيد الحياة. لو لم يكن الرجل الذي قدم هذا التقرير إلى الملك بطلاً، لكان الملك قد انتحر حتى لو أشار إلى أن أدريان قد مات.
لقد كان الأمير الأول دائمًا أنانيًا، لكنه تمادى هذه المرة. إذا كان سيتعامل مع مثل هذا العدو القوي، فلماذا لم يخبر أحدا؟ كان الأمر كما لو أنه لم يعتقد أن هناك مشكلة إذا اختفى دون أن يساعدوه في المعركة.
ومع ذلك، لم يكن الأمر كما لو أن الغضب لم ينشأ في صدر الملك، لذلك ما زال يصب غضبه على قائد فارس القصر.
انطلق الحارس جوردن من العاصمة حاملاً الكثير من الألفاظ البذيئة، وتبعه فرسان الأمير الأول. وأخيراً وصلوا إلى مكان المعركة.
“اخرج وابحث مرة أخرى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما توقع، لكن الخندق الأصلي كان لا يزال أكبر بكثير. لقد أنفق شميلدا ما يقرب من نصف مانا في تلك الضربة الواحدة، وتمزقت الأيدي التي أمسكت بسيفه؛ كان الدم يتدفق بحرية. ومع ذلك، لم تكن هناك مقارنة: لقد أضاف فقط أثرًا طفيفًا بين جميع الندبات التي تمزقت في الأرض. ولوضعها في تشبيه: لقد جعل علامات سحلية تلوح بذيلها في مكان يبدو أن تنينًا قد مر من خلاله. على الرغم من أن البطل الأكثر موهبة في المملكة قد بذل كل قوته، إلا أن هذه كانت العلامة الوحيدة التي يمكنه القيام بها. لم يتمكن شميلد حتى من تقدير مقدار القوة التي يجب تطبيقها لترك مثل هذا الصدع في الأرض. بل أراد أن ينكر ما على إمتداد بصره تماما.
ومع ذلك، أجاب شميلدا بأنه لا يستطيع أن يجرؤ على السماح لفرسان القصر بمغادرة مناصبهم مرة أخرى. وأشار إلى أنه مهما كان الخطر الموجود فمن الممكن أن يكون موجودًا بالقرب من العاصمة، ولذا حث على ضرورة تعزيز دفاعات القصر الملكي.
الفرسان الذين لن يرفعوا حتى حاجبهم إذا لمست الشفرة حناجرهم، أصبح لديهم الآن تعبيرات محطمة.
لقد كان الوضع حيث كانت هناك حاجة إلى حماة المملكة للحفاظ على سلامة العائلة المالكة. ولن يكون من الممكن تفريق قوات القصر الملكي نفسه بعيداً عن العاصمة.
ثم أضاف :”سمعت أن بطل القصر الذي فحص هذا الموقع أكد وجود فارس من المستوى الخماسي على الأقل في مكان الحادث. هل كنت ستتمكن من التعامل مع شيء كهذا؟”.
علاوة على ذلك، أشار النوغيسا أيضًا إلى أن فرسان القصر كانوا فرسانًا عظماء، لكنهم لم يكونوا متتبعين جيدين. سيكون من الأكثر فعالية أن تجوب الريف بمائة جندي بدلاً من بضعة فرسان متحمسين. استدعى الملك بعض قوات الفيلق المركزي من حامية العاصمة وأمر بإجراء بحث واسع النطاق.
نظر الكونت شميلد إلى الموقع للتو، ثم نظر مرة أخرى، عابسًا طوال الوقت.
وكان من بينهم حارس بالاهارد الذي قيل إنه يجيد التتبع والاستطلاع.
“اللعنة! تبا! ألا أستطيع أن أتوقف ولو للحظة واحدة هنا!؟”
لقد ادركوا أنهم ضعفاء و غير جديرين بالثقة، ولهذا السبب تركهم الأمير، حماته، في العاصمة.
انطلق الحارس جوردن من العاصمة حاملاً الكثير من الألفاظ البذيئة، وتبعه فرسان الأمير الأول. وأخيراً وصلوا إلى مكان المعركة.
وصل فرسان القصر إلى مكان الحادث.
كان المنظر الذي انتشر عبر السهل ساحرًا بشكل مرعب. حتى جوردن لم يكن يتخيل النطاق الهائل لما حدث هنا، وكان رجلاً شهد قوة لورد الحرب بشكل مباشر.
انطلق الحارس جوردن من العاصمة حاملاً الكثير من الألفاظ البذيئة، وتبعه فرسان الأمير الأول. وأخيراً وصلوا إلى مكان المعركة.
“اللعنة. هذا مشهد ملعون! يبدو الأمر خياليا، أليس كذلك؟” شتم جوردن: “إذا كان الأمير ميتًا حقًا، فسوف أجده، وأعيده إلى الحياة وألعنه لأنه وقع في فوضى كهذه.”
لقد أراد بشدة أن يصدق ذلك، لكنه لم يستطع. غرائزه كبطل أخبرته بخلاف ذلك. لم تتسبب في هذه الآثار أي كارثة طبيعية ، لقد حدثت مأساة هنا.
كان كلام جوردان غير محترم لكن لم يلومه أحد. فلقد شعروا جميعا بنفس الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما توقع، لكن الخندق الأصلي كان لا يزال أكبر بكثير. لقد أنفق شميلدا ما يقرب من نصف مانا في تلك الضربة الواحدة، وتمزقت الأيدي التي أمسكت بسيفه؛ كان الدم يتدفق بحرية. ومع ذلك، لم تكن هناك مقارنة: لقد أضاف فقط أثرًا طفيفًا بين جميع الندبات التي تمزقت في الأرض. ولوضعها في تشبيه: لقد جعل علامات سحلية تلوح بذيلها في مكان يبدو أن تنينًا قد مر من خلاله. على الرغم من أن البطل الأكثر موهبة في المملكة قد بذل كل قوته، إلا أن هذه كانت العلامة الوحيدة التي يمكنه القيام بها. لم يتمكن شميلد حتى من تقدير مقدار القوة التي يجب تطبيقها لترك مثل هذا الصدع في الأرض. بل أراد أن ينكر ما على إمتداد بصره تماما.
لم يكن الحاضرون حمقى، لذلك فهموا كلمات سيورين، وانبهروا بوجهة نظره. السبب وراء اختفاء الأمير، الذي كان من المفترض أن يحموه بحياتهم، هو حمايتهم!
لقد كان الأمير الأول دائمًا أنانيًا، لكنه تمادى هذه المرة. إذا كان سيتعامل مع مثل هذا العدو القوي، فلماذا لم يخبر أحدا؟ كان الأمر كما لو أنه لم يعتقد أن هناك مشكلة إذا اختفى دون أن يساعدوه في المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد خدمت سموه لفترة أطول بكثير مما فعلت، ولكنك مازلت لا تعرف شخصيته؟” سأل سيورين كيرجاين، الذي أصر على الانضمام إلى فريق البحث.
وهذا يعني أن طرفًا ثالثًا غير معروف هو الذي خلق هذا المنظر السخيف أمامه. لقد اقترب كائن بهذه القوة الهائلة من العاصمة ولم يعلم أحد بوجوده.فجأة شعر الكونت كما لو أن النصل كان يلمس حلقه.
ثم أضاف :”سمعت أن بطل القصر الذي فحص هذا الموقع أكد وجود فارس من المستوى الخماسي على الأقل في مكان الحادث. هل كنت ستتمكن من التعامل مع شيء كهذا؟”.
لم يكن يعرف.
صاح كارلز :”إنها ليست مسألة هل سنتمكن من مساعدته أو لا!”.
كان يخطط لتوجيه اللوم الشديد للفارس لتقديم تقرير كان ينبغي أن يكون أكثر موضوعية. عند رؤية ذلك، عرف أنه لا يستطيع إلقاء اللوم على سوها بعد الآن.
نقر سيورين لسانه على فورة كارلز.
لقد تدخل على الأقل فارس ذو سلسلة خماسية في تلك المعركة، وإذا كان الأمير الأول هو الهدف المقصود، فمن غير المرجح أن يبقى على قيد الحياة. لو لم يكن الرجل الذي قدم هذا التقرير إلى الملك بطلاً، لكان الملك قد انتحر حتى لو أشار إلى أن أدريان قد مات.
“حسنًا يا سيدي كارلز، أنت حاميه. بغض النظر عمن أو ما يواجهه سموه، أنتم، فرسانه المخلصون، ستضحون بحياتكم لحمايته ولهذا السبب لم يخبرك سموه “.
كان كلام جوردان غير محترم لكن لم يلومه أحد. فلقد شعروا جميعا بنفس الطريقة.
“ماذا يفعل ذلك-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخرج وابحث مرة أخرى!”
“سمعت أنه عندما سقطت قلعة الشتاء، ضحى العديد من الفرسان بحياتهم لحماية سموه اللاواعي وأن سموه بكى دموعًا من الدماء على خسارتهم”.
“لقد خدمت سموه لفترة أطول بكثير مما فعلت، ولكنك مازلت لا تعرف شخصيته؟” سأل سيورين كيرجاين، الذي أصر على الانضمام إلى فريق البحث.
لم يكن الحاضرون حمقى، لذلك فهموا كلمات سيورين، وانبهروا بوجهة نظره. السبب وراء اختفاء الأمير، الذي كان من المفترض أن يحموه بحياتهم، هو حمايتهم!
“سمعت أنه عندما سقطت قلعة الشتاء، ضحى العديد من الفرسان بحياتهم لحماية سموه اللاواعي وأن سموه بكى دموعًا من الدماء على خسارتهم”.
“اللعنة! عليك اللعنة! اللعنة!” كارلز حسن الأخلاق، الذي لم يتم القبض عليه وهو يشتم طوال حياته، أصبح الآن يشتم بشكل متكرر. انفجر الفرسان الآخرون أيضًا في الغضب، وكان غضبهم موجهًا إلى أنفسهم وليس إلى أي شخص آخر.
ثم أضاف :”سمعت أن بطل القصر الذي فحص هذا الموقع أكد وجود فارس من المستوى الخماسي على الأقل في مكان الحادث. هل كنت ستتمكن من التعامل مع شيء كهذا؟”.
لقد ادركوا أنهم ضعفاء و غير جديرين بالثقة، ولهذا السبب تركهم الأمير، حماته، في العاصمة.
ومع ذلك، أجاب شميلدا بأنه لا يستطيع أن يجرؤ على السماح لفرسان القصر بمغادرة مناصبهم مرة أخرى. وأشار إلى أنه مهما كان الخطر الموجود فمن الممكن أن يكون موجودًا بالقرب من العاصمة، ولذا حث على ضرورة تعزيز دفاعات القصر الملكي.
بدا و كأن العالم ينهار من حولهم، ويسقط في هاوية عميقة من الغضب والشك في الذات.
لم يهتم بما حوله، بل انتظر فقط حتى ينقشع الغبار بوجه صارم.
“منظر المكان… كأن تنينًا مر من هناك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات