الفصل السادس - الفصل الأخير
الفصل السادس :
ابتسمت و وضعت يديّ في جيوبي
نظرت لي بعيون شخص توقع الموت ، كنت ارتجف ، خائف جداً ، مكسور اكثر ، رغم ذلك ظللت ممسكا بالوحش المعدني الساخن في يدي ، سالب الارواح البريئة و المذنبة بلا استثناء ، كنت خائفا جداً على غرارها هي ، من تواجه فوهة المسدس و ربما الموت ، لكن الى النهاية ظلت هادئة ، حتى انها تطوعت بسخاء لترسم ابتسامة على وجهها ، امالت رأسها قليلا و قالت بلغتها الروسية المتقنة.
انها قادمة اخيرا !
-” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ما الذي فعلته ؟! “
” هذه نصيحة اخيرة مني لك ، عندما تطلق على احدهم رصاصة تأكد من موته “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدتها لا تزال مغلقة لباب الغرفة ، هززت رأسي و ذهبت لمكتبي شطبت رقم مهمتها و المهمة الثاني و غيرت ثيابي و خرجت لأقرأ كتابا عن نقاط ضعف الجسد البشري
” او انه سيعود ليلدغك بأشد سمومه بأسًا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدت للواقع موقفا السيارة ، شعرت بضيق في التنفس ، نظرت لها و قمت بإغلاق عينيها ، ارشدتها لباقي الطريق مغمضة العينين ، اردت لعب المزاح معها ، اردت معرفة كيف سيكون ردها ، لقد خاب ظني لكن ردودها المختلفة تجعلني مستمتعا
رغم ان تلك الجمل كانت جمل شخص يستعد لمواجهة الموت الا انني شعرت بالرعب المحفور في عظامي يهتز ليذكرني بكم ان الشخص امامي بطبع اسوء من الشياطين ، اذداد ارتجافي و لم استطع حتى نطق كلمة واحدة لها ، تجلس بفخامة واضعة ساق فوق الاخري و لا تحمل أي سلاح ، كلماتها سلاح ينغرس بعقلي ليعيد ذكريات لسنوات طوال احاول التحرر من اغلالها.
اخيرا ، اكثر الشخصيات غموضا و اكثرهم مساهمة في هذه القصة :
-” هل تسمعني ؟! “
” تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟ سأخبرك فقط ابعدِ المسدس ! “
فتحت عيني بسرعة ، نظرت حولي بتهديد مطلقا نية قتل ، عندما ادركت موقعي اطلقت نفسا مرتاح ، ارخيت جسدي و اجبت
اريد قتلها !!
-” اجل ، لا تقلق “
لم تكن نيتي ..
علي ان اهدأ ، لم اعد ذلك الضعيف المثير للشفقة من الماضي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” لا تكذب !! “
” لصديقك هذا .. سأقوم بطلبه “
نظرت لها ، بدأت ترفع زوايا فمها بشكل ابتسامة و قالت
لقد خرجت من ذلك الجحر الجحيمي حيث كنت فأر تجارب ، الآن انا فأر شوارع ثري ، هه
” ابي ليس شخصا سيفعل شئ يدفعكَ لتكبد عناء قتله “
-” حسنا ، هل لازلت على قرارك ؟ “
-” بالطبع ~ “
-” أي واحد ؟ “
صمت بذهول عندما اردت امساك المسدس و لم اجده ، صفرت بإعجاب
-” الموت .. “
-” أطلقِ النار عليهم حتى و لو بطلقات عشوائية “
اوه ، انه يقصد ذلك القرار ، من الاصح القول انه نتيجة وعد قديم
-” علي انا ايضا الموت ! “
بعد ان انفذ 1000 مهمة سأذهب امام قبريهما و انتحر
ابتسمت و قلت بنبرة استفزازية متجاهلا توسلها لتعيش
قصة موتي امام القبور لأناس مجهولين للعالم لكن حقيقتها قبور والداي ، بفتتت !!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اطلقت ضحكة و لكن سرعان ما اغلقت فمي بيدي ، ارتجفت بإثارة ، نبض قلبي بشهوة و ومض في عيني ضوء الشوق و الرغبة في القتل ، ذلك لشعور الذي فارقني منذ ان اطلقت بهدف القتل لأول مرة بحرية ، تحمست كثيراً و تردد في قلبي ذلك الشعور الهائج مجدداا
مجرد تخيل لامر يجعلني اتوق للإمر ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امسكت شعرها في نهاية المحادثة ، سحبتها ببطئ بينما استمتع بكفاحها عديم الجدوى ، القيت بجسدها على ارضية غرفة النوم
نظرت له بإستمتاع و قلت بإبتسامة
وصلت الدماء اليها ، لطخت ثوبها الابيض ، نظرت للدم بتشتت ، تركت المسدس يقع ارضا ، تلطخ هو الاخر بدم صاحبه ، لكن لم يكن هذا ما يهم ورد ، كانت بنفسها تنظر الى اللون الاحمر و تذكرت اول مرة رأته في حياتها ، هذه المرة لم تشعر بالغثيان ، لم تشعر بلذة الانتقام ، هي لم تشعر بأي شئ ، غير مصدقة نوعا ما و تشك بالحقيقة كذلك
-” بالطبع ~ “
هل سترغب في احتلالها او تقطيعها ؟
” لم اتراجع أبداً عن وعد قطعته ~ “
ها هي القنبلة قادمة ~
نظر لي بعيون حزينة لكنني تجاهلته ، نظرت من نافذة الغرفة ليقول يغير الموضوع
” ثم ماذا اذ لم انفذها و قمت بقتلك ؟! “
-” هذا .. لقد قمت بتنويم الحراس و الخدم ، اذهب و بعد عشر دقائق ابدأ المهمة “
هززت رأسي بخفة و سألت
-” حسنا ~ حسنا ~~ “
انزلت يدها و وضعت كفيها على دمائه التي لا زالت تسيل
” لا تكن لحوحا هكذا ~~ “
-” علي انا ايضا الموت ! “
قلت هذا لكنني رفعت قناعي القماشي و وضعت القناع الحديدي ، ستكون هذه مهمتي رقم 997 ، لقد تبقي فقط ثلاثة ، القليل فقط ما تبقي ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مثل الراديو المكسور كررت ذات التوسل ، هذا يجعلني اتسائل
خرجت من هذا المنزل و دخلت منزل هدف المهمة بأريحية ، من الباب الأمامي ، تقدمت بثقة كأنني أتيت للزيارة ، ثم نظرت للأسرة الصغيرة من الباب الزجاجي، ثلاثة افراد يجلسون باريحية و يتنولون الطعام في جو دافئ ، وضعت ابتسامة جانبية ، استعددت لبدأ المهمة عندما وقعت عيني على الإمرأة ذات الشعر الاحمر بجانبه ، نبض قلبي بعنف و تمتمت
-” هناك بعض الناس معاملتهم بشكل جيد سيجعلهم مغرورين “
-” سي– “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امسكت شعرها في نهاية المحادثة ، سحبتها ببطئ بينما استمتع بكفاحها عديم الجدوى ، القيت بجسدها على ارضية غرفة النوم
توقفت ، نظرت للفتاة ، كانت ايضا بشعر احمر ناري ، عيون محيطية و ..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكررت تكل الكلمة في عقلها بدا انها تدرك امر ما ، بدأت تتشكل ابتسامة على وجهها ، امسكت المسدس بعيون لامعة
اطلقت ضحكة و لكن سرعان ما اغلقت فمي بيدي ، ارتجفت بإثارة ، نبض قلبي بشهوة و ومض في عيني ضوء الشوق و الرغبة في القتل ، ذلك لشعور الذي فارقني منذ ان اطلقت بهدف القتل لأول مرة بحرية ، تحمست كثيراً و تردد في قلبي ذلك الشعور الهائج مجدداا
-” ثم سأكون مجنونة مثلها ايضا “
انا ..
-” حسنا انا اعرف ~ “
اريد قتلها !!
لقد اردتها ان تقتلني … كيف اصبح الامر هكذا ؟!
اريد تشويه وجهها !!
” اخبرني ! هيا ، استيقظ و اخبرني !! “
اريد تعذيبها و كسرها ببطئ !
اريد تعذيبها و كسرها ببطئ !
انه كما قالت ، عند ضرب الرصاص على احدهم عليك التأكد من قتله
سأحب ايضا ان اعجبتكم القصة ، الحبكة ، الشخصيات و النهاية.
لكنني لا اريد موتها بسرعة ، كما كانت تريده لي اريده لها بطريقة مؤلمة و بطيئة
من المؤسف انها الاخيرة ~
تحمست ، بإثارة اندفع دمي في عروقي اسرع ، لم انتظر اكتمال الوقت ، لقد قفزت للداخل محطما الباب الزجاجي ، بإستثناء الأب ، نبض الذعر و الخوف في عين المرأتين ، قامت الام بالصراخ على ابنتها و محاولة دفعها ، ترنحت الاخيرة للخلف ، نظرت للام
-” اليكِ نصيحة ، عند مواجهة شخص بنية القتل عليكِ التأكد من موته او انه سيعود ليلدغكِ بأشد السموم بأسا ! “
هذه العجوز لن تفيدني ، اريد الصغيرة فهي اكثر شبها بها
انه فقط ان …
رفعت مسدسي و ضربت الام ، كان الأمر سريعا ، عندما اوشك الاب على قول جملته التالية ، من عينيه المظلمتين توقعت ما سيتفوه به ، بابتسامة جانبية اسفل قناعي اعتذرت بصدق ، هه
هل اشد شعرها الان ؟!
اسف ، لن اسمح لك بتخريب متعتي ~
امسكتها فجأة و حدقت فيها ، اريد سلخ جلد وجهها الان
ضربته بالرصاصة في منتصف جبينه ، استعملت كاتم صوت في كلا الطلقتين ، الآن لا قلق على شئ ، نظرت لذات الشعر الاحمر بإفتتان ، اريد فعل الكثير من الاشياء لها
صرخت في وجهي ، ادركت متأخرا انني اندفعت من الغضب ، بقلق فكرت
اريد حرقها ، اريد قتلها ، اريد شنقها ..
ممتع !
لكم اود تقطيع اطرافها ، سلخ جلدها و تشويه وجهها
بدايته كانت سيلين ، تلك اللقيطة و الان انها ورد ، هذه المجنونة
بالتدريج غرقت في تخيلاتي بينما اقيس نبض الجثتين من دافع العادة ، كنت مستغرقا جدا و لم اصحو الا على صوت شهقتها
-” الموت .. “
كيف يمكن هذا ؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لصديقك هذا .. سأقوم بطلبه “
ان يتشابه شخصين كثيراً هكذا ..
اخفتها قليلا اثناء الشرح ، تعابير وجهها هذا ..
ان الشكل مماثل تماما كما ان صوتها ذا النبرة العالية مشابه ايضا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انها ~ قنبلة ~~ “
بحق الله ..
-” من امر بقتل كافة عائلتكم كان .. “
اي جحيم هذا ؟
-” الامر بسيط ! “
ان تتواجد نسخة مطابقة تماما لتلك الطاغية المتسلطة ؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتضح ان اسمها ورد ، اذا الاسماء ايضا تختلف
ابتسمت بجنون و اقتربت منها ، كانت خائفة لدرجة انها لفت وجهها بعيدا عني ، تمسكت بالستائر كالخروف الخائف
الان …
-” هاهاها ، انه محق “
كنت احاول كتم انين الالم ، الان ليس فقط فضول ، انه رهان حياتي و حياتها ، اكثرنا جنونا سينجو !
” لا شك يوجد لكل شخص اربعون آخر يشبهونه في شئ ، في حالتك انه الشكل فقط “
” و بإستثنائي ، انا ، سيدتك سيلين ، لن يسمح لك بطاعة احد بعد الفترة التدريبية “
نظرت لي بعدم فهم رغم ذلك توسلت
سيلين
-” ار– ارجوك دع– دعني اعيش “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ار– ارجوك دع– دعني اعيش “
ممتع !
ايام لم تفارق الابتسامة وجهي لكن ..
ان هذا ممتع !!
هل اشد شعرها الان ؟!
لقد كررت هذا التوسل كثيراً ، راجية الحياة لدرجة قبولها التوسل لمن قتل والديها ، ماذا مع هذا المزاج ؟ ان روحها مختلفة للغاية ، ليست تلك الطاغية المتسلطة ، التي امامي مجرد حمل اناني ..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا يصبح اكثر متعة ! اكثر اثارة للإهتمام !
ماذا لو .. ؟!
طاخ !
ماذا لو دفعتها قليلا ؟!
-” هل من امنية اخيرة ؟! “
هل سيختلف الامر بشئ ؟!
-” تضحك كثيراً حتى في الاصابة ، استضحك عندما اطلق على فاكَ القذر هذا ؟ “
ابتسمت و قلت بنبرة استفزازية متجاهلا توسلها لتعيش
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” او ان خطوتِ و لو خطوة واحدة خارج المنزل ! “
-” لقد رأيتِ ما لا يجب عليكِ رؤيته ~ “
-” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت “
كانت ستكرر ذلك التوسل المزعج لكنها ذهلت ، نظرت لي و بدأت تحدق في شرود لدرجة انها نست وجودي
فجأة ومض مشهد من الماضي التعيس ، لها تقف بفخامة و شموخ رغم تلطخها بالدماء ، رغم ظلمة المكان نظرت لي بعينان زرقاوتين مخيفتين تنبضان بالعطش للقتل ، قالت ببرودة
هل كانت هي ايضا عاجزة هكذا في مراهقتها ؟!
بعدما افقدتها وعيها ، نظرت لسيارات الشرطة التي تتراجع ، ضحكت بسخرية و اكملت القيادة ، بعد فترة استيقظت ، بكت بعدما نظرت الى المرآة الجانبية و رأت الطريق فارغ ، ابتسمت و حاولت ان ازيد من شعورها بالسوء
ماذا عن الدفع اكثر قليلا ؟!
أخيراً انا سأموت.
-” للأسف يجب التخلص من كل الأعشاب الضارة ~ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مثل الراديو المكسور كررت ذات التوسل ، هذا يجعلني اتسائل
عادت لتتوسل ، هل ستكرر هذا طوال اليوم ؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كنت في الخامسة ، الذكريات الوحيدة التي املكها عن الدفئ ، الذهاب مع والدي للغابة المحاطة بالثلج في اول الصباح لنصطاد ، اتذكر اننا كنا نحتكر تلك البقعة بالذات لان بها افضل مشهد ، نعود و تكون امي طبخت لنا الغداء.
اذا افضل قتلها ، لن يكون الامر ممتعا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ام ان بأعماق روحها شر مخفي ؟!
رفعت عليها مسدسي ، وضعته على عنقها و قلت
ان هذا ممتع !!
-” هل من امنية اخيرة ؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امسكت شعرها في نهاية المحادثة ، سحبتها ببطئ بينما استمتع بكفاحها عديم الجدوى ، القيت بجسدها على ارضية غرفة النوم
امسكت خصلات شعرها الحمراء بفضول ، اجل انه مشابه تماما حتي في درجة اللون !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كنت في الخامسة ، الذكريات الوحيدة التي املكها عن الدفئ ، الذهاب مع والدي للغابة المحاطة بالثلج في اول الصباح لنصطاد ، اتذكر اننا كنا نحتكر تلك البقعة بالذات لان بها افضل مشهد ، نعود و تكون امي طبخت لنا الغداء.
حسنا لقد سبق و كرهت هذا اللون كثيراً لتكراره في حياته رغم كونه اللون الوحيد فيها
كان سينجح في الماضي اذا !!
تركت تلك الخصلات بلا مبالاة و انتظرت بصبر اجابتها
اغلقت عيني و فتحتها مجددا ، نظرت للفتاة جيدا ، شبيهة سيلين ، لا ، ورد ، كانت تبدو بنفس الجنون ، ان كان هناك فرق بينهما سيكون ان الاخيرة تبدو أكثر جنونا.
لكن مثل الراديو المكسور كررت ذات التوسل ، هذا يجعلني اتسائل
تراجعت للخلف بترنح ، رفع يدها و اخفت نصف وجهها و بوجه مذعور و مصدوم اردفت
لماذا رغبتها في الحياة قوية هكذا ؟!
-” ان لم تفعلي فلا يوجد اسهل من طردك من السيارة ~”
-” ادعكِ تعيشين ؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” كلما نظرت لي ومض الفضول منك “
بدى الامر لي كنكتة ، ما هو رد فعلها ان علمت من امر بقتلها ؟ هل ستظهر تعبير ممتع ؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” للأسف انتِ منهم “
ضحكت بقوة على هذه الفكرة ، اذا سأترك الحقيقة للنهاية ، هذه الفتاة طبيعية ، ماذا كنت اتوقع منها ؟
-” أطلقِ النار عليهم حتى و لو بطلقات عشوائية “
التصرف كطاغية ؟!
” لدي ضغينة .. “
هاهاهاهاها ، مجنون !
اريد تعذيبها و كسرها ببطئ !
-” لا شك ~ حسنا انها امنية طبيعية في حالتك “
اريد شيئا رائعا ، شيئا مذهلا
” ثم ماذا اذ لم انفذها و قمت بقتلك ؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجددا اطلقت بلا تردد ، اطلقت تأوها مكتوم و نظرت لها بصعوبة ، حاولت اخذ انفاسي ، كانت هذه الطلقة في نفس الفخذ لكن مكان اخر ، هل ولدت للقتل او ما شابه ؟
انتظرت بصبر ان تتوسل مجددا لتعيش ، حينها ستكون المفاجأة الكبرى هي الطلقة النارية على عنقها
كانت هذه الجملة مسروقة ، اخبرتني اياها سيلين قبل موتها ، بفففت ، اليس مزعجا ان اقول كلماتها قبيل موتي ايضا ؟
لكن قالت فجأة
بدى الامر لي كنكتة ، ما هو رد فعلها ان علمت من امر بقتلها ؟ هل ستظهر تعبير ممتع ؟!
-” سأفعل أي شئ ، دعني فقط أعيش “
-” اذا ، كانت الخائنة والدتك “
كم كان ممتعا رؤيتها و هي تتحمل غضبها و اذلالها و تدوس كرامتها بقدمها اثناء موافقتها و السماح لي بالعبث ، اقسم ان نية القتل و الحقد نحوي ومضا في عينيها للحظة !
-” من اليوم انت ستكون الحديدي الجديد “
هذا بالتأكيد لمسلٍ !
لذا هيا ، قعِ في الفخ و انجرفِ في الخطيئة ~
استغرقت في المحادثة و نسيت ، تلك الخادمة التي هربت ، لابد انها اخبرت الشرطة ، هذا مزعج
نزلت من السرير و زحفت نحو جثته و هزته ، كأنها تتوقع استيقاظه و كررت
نظرت لها امامي ترتجف ، ضربت عنقها و قلت مبتسما و انا شديد محاولا قدر استطاعتي الا اتحدث بكلمات مخيفة
-” سي– “
-” أيا سيدتي المحظوظة ~”
لم اكمل ، كانت تلك الثانية المتسارعة قبل اختراق الرصاصة لرأسي مجرد ثانية ، انتهى تذكر الماضي و انتهى مستقبلي بفضل هذه الرصاصة التي اخترقت حاضري.
” لدي ضغينة .. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف اخبرها انني لا اعرف ؟
كما انها كبيرة جدا لدرجة رغبتي بحرقك الان مع هذا المنزل حية
-” مهلا !! كيف تقود ان– “
-” لكن لنؤجل لعب الكبار لوقت لاحق “
بدا لي كما لو ان كلماتها ثقبت عقلي و بقيت فيه ، فحتى بعدما اطلقت رصاصة عليها اوقعتها ارضا تقدمت نحوها لارى موتها بعيني لكن وجدتها جالسة بينما تثني ركبيتها للخلف ، رفعت رأسها لي ، رغم تعرقها و الدماء التي نفدت منها لازالت تضع ابتسامة واثقة ، نظرت لي بجنون و عندما فتحت فمها صرخت هذه الفتاة اسفلى بألم لتعيدني قسرا للحاضر
نظرت لسيارة والدها السوداء و تمتمت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا راكع امامكِ و قلبي رفقة عقلي ظاهرين امامك بوضوح ! فماذا عن ان تضغطِ الذناد مطلقة سراح الرصاصة ؟! “
-” سيكون هذا مثيرا للإهتمام ~ “
تراجعت للخلف بترنح ، رفع يدها و اخفت نصف وجهها و بوجه مذعور و مصدوم اردفت
بعد فترة استيقظت بفزع ، كانت محتارة جدا لدرجة انها صرخت علي بغضب
اما ان تقتلني و تهرب بما انني فككت القنبلة سلفا
-” مهلا !! كيف تقود ان– “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتضح ان اسمها ورد ، اذا الاسماء ايضا تختلف
-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك “
نظر لي بعيون حزينة لكنني تجاهلته ، نظرت من نافذة الغرفة ليقول يغير الموضوع
اوه ~ رائع ~
الماتريوشكا خاصتي ~
هل اخبرها ان الشرطة تلاحقنا ؟ رغم ان العجوز سيهتم بالامر ؟!
هذا عندما ظهرتي امامي ، يا وردتي ~
-” هل كنتُ في الحلم ~ ؟ “
ياللروعة ! لقد اجبرتني الان ان اركع لها !
لا !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” لا تكذب !! “
-“هاهاهاها ، بالنظر الى وجهك ، لابد أنني كنت موجودا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوه ~ رائع ~
انا سأفعل شئ اكثر متعة
ممتع !
مددت لها المسدس ، هذا الشيطان المعدني ، حاصد الارواح الافضل و الاطلق منذ صنع حكم الحروب
وضعت ابتسامة واثقة و نظرت لي و الجنون يقطر من عينيها ، ارتجفت اوصالي و انا انظر لها ، هذه النظرة الان مشابهة جدا ، كأن سيلين من تجلس هنا امامي ، فتحت فمها و نظرت لها بترقب
-” أطلقِ النار عليهم حتى و لو بطلقات عشوائية “
عدت في اليوم التالي بعد مهمة قتل سريعة
هزت رأسها و رفضت ، احببت هذا ، هل علي دفعها ؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ان كان المسدس فقد أخذته ، لا يجب ان تلعبِ بهذه الالعاب الخطيرة ~ “
لكِ هذا ، كفريسة ، يجب ان تقاومِ اكثر حتى تستطيعين النجاة~
نظرت لي ببرود لابتسم و اقول
ضحكت ثم قلت
اخيرا ، اكثر الشخصيات غموضا و اكثرهم مساهمة في هذه القصة :
-” ان لم تفعلي فلا يوجد اسهل من طردك من السيارة ~”
اللهب الذي يشتعل في عينيها الان ، انها فقط ترى فيّ لهب الانتقام و لا شئ اخر.
خافِ و ارتعبِ بسرعة
ضحكت بقوة على هذه الفكرة ، اذا سأترك الحقيقة للنهاية ، هذه الفتاة طبيعية ، ماذا كنت اتوقع منها ؟
-” لكِ حرية التخيل بكيف سيتدحرج جسدك على الأرضية الاسفلتية بقوة “
هاهاهاها ، سيكون غريبا ان مت براحة
فالخوف يجمد العقل و يمنع الحث السليم~
الهرب في التاسعة عشر بعد حياة ممتلئة بالتجارب و الدم ، قتل مصدر بؤسي و التجول حول العالم كقاتل ، كانت حياة بائسة و ممتلئة باليأس ، ملونة باللون الاحادي –الرمادي– و احيان خرى تكون ملطخة باللون الاحمر الدموي
-” بالطبع لن يكون لضباط الشرطة وقت كافٍ ليوقفوا سياراتهم و ربما حتي يقومون بدعسك كالحشرة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ار– ارجوك دع– دعني اعيش “
لذا هيا ، قعِ في الفخ و انجرفِ في الخطيئة ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت عليها مسدسي ، وضعته على عنقها و قلت
-” ان تخيل هذا لممتع فهل علي تجربته ؟! “
-” مجنونة قمت بقتلها ، الشكر لها فأنا الحالي بفضلها “
ما ان انهيت كلامي حتي صار وجهها اسود ، سحبت المسدس من يدى و نفذت الأوامر ، سحبت الذناد و اطلقت النار، المثير انها تجاهلت حقيقة ان انفجار اطار السيارة و اصطدامها بالاخرى و موت الرجال بالداخل او اصابتهم كان بسببها
طاخ !
مثير ، هل لديها طبيعة انانية جدا بدرجة مرعبة ؟
هل اخبرها ان الشرطة تلاحقنا ؟ رغم ان العجوز سيهتم بالامر ؟!
ام ان بأعماق روحها شر مخفي ؟!
انها تشبهها تماما لكن تعبيراتها و مزاجها مختلف تماما
جميل ~
اغلقت عيني و فتحتها مجددا ، نظرت للفتاة جيدا ، شبيهة سيلين ، لا ، ورد ، كانت تبدو بنفس الجنون ، ان كان هناك فرق بينهما سيكون ان الاخيرة تبدو أكثر جنونا.
لعبتي ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تكن لحوحا هكذا ~~ “
الماتريوشكا خاصتي ~
خافِ و ارتعبِ بسرعة
كلما فتحتكِ وجدت بداخلكِ ما هو اكثر اثارة للإهتمام~~
هل اشد شعرها الان ؟!
-” تصبحين على خير ~ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” هل لهذه الدرجة اشتقتِ لي ؟ “
بعدما افقدتها وعيها ، نظرت لسيارات الشرطة التي تتراجع ، ضحكت بسخرية و اكملت القيادة ، بعد فترة استيقظت ، بكت بعدما نظرت الى المرآة الجانبية و رأت الطريق فارغ ، ابتسمت و حاولت ان ازيد من شعورها بالسوء
صرخت في وجهي ، انغمرت السعادة في قلبي عندما ضغطت بإصبعها البطئ ذلك على الذناد ، شعرت بالوقت يتسارع كثيراً لدرجة انني كنت ارى الرصاصة امامي تماما و لكنني تذكرت الماضي يعاد امامي مثل شريط فيلم مكسور تم اجباره للعمل
-” يتدربون ليل نهار لكن لا فائدة ~ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ار– ارجوك دع– دعني اعيش “
الا يعتبر هذا كذبا ؟!
تراجعت للخلف بترنح ، رفع يدها و اخفت نصف وجهها و بوجه مذعور و مصدوم اردفت
عبست
اخيرا ، اكثر الشخصيات غموضا و اكثرهم مساهمة في هذه القصة :
-” غير صحيح ، لقد حصلت على مساعدة ~ “
-” سأفعل أي شئ ، دعني فقط أعيش “
وجدتها تحرك عينيها و تحدق هنا و هناك ، بفضول سألت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” بالطبع لن يكون لضباط الشرطة وقت كافٍ ليوقفوا سياراتهم و ربما حتي يقومون بدعسك كالحشرة “
-” حسنا ، على أي حال على ماذا تبحثين ؟! “
-” كلام حكيم ، هاهاهاها “
ارتجفت و ابتسمت
انه فقط ان …
-” حسنا انا اعرف ~ “
نظرت لي بعيون شخص توقع الموت ، كنت ارتجف ، خائف جداً ، مكسور اكثر ، رغم ذلك ظللت ممسكا بالوحش المعدني الساخن في يدي ، سالب الارواح البريئة و المذنبة بلا استثناء ، كنت خائفا جداً على غرارها هي ، من تواجه فوهة المسدس و ربما الموت ، لكن الى النهاية ظلت هادئة ، حتى انها تطوعت بسخاء لترسم ابتسامة على وجهها ، امالت رأسها قليلا و قالت بلغتها الروسية المتقنة.
” ان كان المسدس فقد أخذته ، لا يجب ان تلعبِ بهذه الالعاب الخطيرة ~ “
فكرت قليلا ، هل اقوم بالاجابة ام اراوغ ؟
الان اللمسة الاخيرة
” كنت محقا بترك العميل للنهاي– “
” ان كان الهاتف فقد القيته في منزلك قبل ان نخرج ، فلست اريد ان اطارد بعدما ذقت الامرين في الهرب~ “
-” على أي حال ما هو إسمك ؟ “
وضعت تعبيرا حائرا و ضائع ، مثل شخص فقد طريقه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن هذا ؟!
انها تشبهها تماما لكن تعبيراتها و مزاجها مختلف تماما
اهتز كتفيها ، هل تبكي ؟
الامر رائع حقا !
لقد خرجت من ذلك الجحر الجحيمي حيث كنت فأر تجارب ، الآن انا فأر شوارع ثري ، هه
هل ان كانت تلك الطاغية في موضعها ..
-” خانت عائلتها لذا ليس من المستغرب “
هل ستضع نفس التعبير ؟!
رفعت وجهها ، لقد حافظت على ابتسامتها المجنونة هذه للنهاية ، وضعت ابتسامة و انا اشعر بها تضيق الخناق علي ، دفعتها بعيدا عني لدرجة وقوعها
هززت رأسي بخفة و سألت
” من هي لك حتى تتركني حية ؟ “
-” على أي حال ما هو إسمك ؟ “
كم كان ممتعا رؤيتها و هي تتحمل غضبها و اذلالها و تدوس كرامتها بقدمها اثناء موافقتها و السماح لي بالعبث ، اقسم ان نية القتل و الحقد نحوي ومضا في عينيها للحظة !
اتضح ان اسمها ورد ، اذا الاسماء ايضا تختلف
نزلت من السرير و زحفت نحو جثته و هزته ، كأنها تتوقع استيقاظه و كررت
فجأة ومض مشهد من الماضي التعيس ، لها تقف بفخامة و شموخ رغم تلطخها بالدماء ، رغم ظلمة المكان نظرت لي بعينان زرقاوتين مخيفتين تنبضان بالعطش للقتل ، قالت ببرودة
من المؤسف انها الاخيرة ~
-” من اليوم انت ستكون الحديدي الجديد “
عادت لتتوسل ، هل ستكرر هذا طوال اليوم ؟!
” و بإستثنائي ، انا ، سيدتك سيلين ، لن يسمح لك بطاعة احد بعد الفترة التدريبية “
كنت احاول كتم انين الالم ، الان ليس فقط فضول ، انه رهان حياتي و حياتها ، اكثرنا جنونا سينجو !
” تذكر اسمي هذا جسدا “
-” بالطبع ~ “
عدت للواقع موقفا السيارة ، شعرت بضيق في التنفس ، نظرت لها و قمت بإغلاق عينيها ، ارشدتها لباقي الطريق مغمضة العينين ، اردت لعب المزاح معها ، اردت معرفة كيف سيكون ردها ، لقد خاب ظني لكن ردودها المختلفة تجعلني مستمتعا
فتحت عيني بسرعة ، نظرت حولي بتهديد مطلقا نية قتل ، عندما ادركت موقعي اطلقت نفسا مرتاح ، ارخيت جسدي و اجبت
-” هذا .. ما هذا ؟ “
استحممت و غيرت ثيابي ، وضعت المسدس في حزامي و بدأت اغير مظهري ، عندما استيقظت كانت عيناها ميتة ، اكثر ما احببته كان نظرتها لي بحقد
-” سأعطيكِ شرف التخمين ~ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدت للواقع موقفا السيارة ، شعرت بضيق في التنفس ، نظرت لها و قمت بإغلاق عينيها ، ارشدتها لباقي الطريق مغمضة العينين ، اردت لعب المزاح معها ، اردت معرفة كيف سيكون ردها ، لقد خاب ظني لكن ردودها المختلفة تجعلني مستمتعا
-” محدد .. مواقع ؟! “
-” هناك بعض الناس معاملتهم بشكل جيد سيجعلهم مغرورين “
-” هاهاهاها “
اللهب الذي يشتعل في عينيها الان ، انها فقط ترى فيّ لهب الانتقام و لا شئ اخر.
” انها ~ قنبلة ~~ “
.. تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟! “
ثم اصبحت مذعورة و بدأت تحاول ابعادها عنها
-” لكل رجل دافع ، نحن كائنات شهوانية في النهاية.. “
صحيح انها قنبلة لكنها ستنفجر فقط ان ابتعدت عن المنزل ثلاثة امتار ~
-” على أي حال ما هو إسمك ؟ “
بدأت تبكي و تشهق ، بصعوبة اوقفتها اثناء اعطائها شرح موجز
رسمت الغلاف شخصيا ، سأحب الإستماع لتعليقاتكم ~
-” ستنفجر فقط بأفعالك هذه “
-” ستنفجر فقط بأفعالك هذه “
” او ان خطوتِ و لو خطوة واحدة خارج المنزل ! “
صرخت في وجهي ، ادركت متأخرا انني اندفعت من الغضب ، بقلق فكرت
بدا وجهها افضل ، حاولت التحدث معها لكنها تجاهلتني
عبست
هل تفكر بالهرب ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتضح ان اسمها ورد ، اذا الاسماء ايضا تختلف
هددتها لكنها نفت بصدق ، لهذا ارسلتها لتصنع الطعام و لكنها كانت مروعة و مرت تلك اللية بلون اخر غير الاحمر حتى عندما سألتني بسخافة عن سبب قتلي لوالديها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدت للواقع موقفا السيارة ، شعرت بضيق في التنفس ، نظرت لها و قمت بإغلاق عينيها ، ارشدتها لباقي الطريق مغمضة العينين ، اردت لعب المزاح معها ، اردت معرفة كيف سيكون ردها ، لقد خاب ظني لكن ردودها المختلفة تجعلني مستمتعا
-” لماذا قتلت والداي ؟ “
هاهاهاهاها ، مجنون !
كيف اخبرها انني لا اعرف ؟
-” اليكِ نصيحة ، عند مواجهة شخص بنية القتل عليكِ التأكد من موته او انه سيعود ليلدغكِ بأشد السموم بأسا ! “
انا مجرد قاتل مأجور فقط ، حسنا ؟ لست قاتل متسلسل لذا لا تخطئ !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” غير صحيح ، لقد حصلت على مساعدة ~ “
سيكون غريبا ان اوضح لها ، ماذا عن فعل شئ اكثر امتاعا و اخافتها ؟!
” هذه نصيحة اخيرة مني لك ، عندما تطلق على احدهم رصاصة تأكد من موته “
ثم فعلتها حقا ، تحدثت بجنون كأنني ممسوس بحب القتل و سرعان ما اكلت القطة لسانها ، صمتت و رفضت حتي التنفس بوجودي !
لا !
يا للسخرية ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” بالطبع لن يكون لضباط الشرطة وقت كافٍ ليوقفوا سياراتهم و ربما حتي يقومون بدعسك كالحشرة “
للأسف لم استطع ان العب معها بسبب مهمتي مجأة ، احيانا اشعر ان العجوز يدفعني لأكمل مهامي بسرعة ، هل يريد ان ادرك اهمية الحياة واثني قراري؟
انه فقط ان …
كان سينجح في الماضي اذا !!
… ما الذي تنتظره ؟ اضغط الذناد ! الست تمسك مسدسا بالفعل ؟ “
مستحيل !
-” لكن لكل شخص طبيعة فريدة ، والدتك كانت وفية فقط الى والدك ~ “
انا سأموت بعد الف مهمة ، هكذا وعدت ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخذت قطعة و ياللمفاجأة ، لقد وضعت لي سم فئران بداخله ، ليس ظاهرا في الطعم لكني ميزته بسبب تجارب شخصية ، تناولت القطعة للنهاية بملل ، ثم صفعتها
عدت في اليوم التالي بعد مهمة قتل سريعة
رفعت مسدسي و ضربت الام ، كان الأمر سريعا ، عندما اوشك الاب على قول جملته التالية ، من عينيه المظلمتين توقعت ما سيتفوه به ، بابتسامة جانبية اسفل قناعي اعتذرت بصدق ، هه
وجدتها لا تزال مغلقة لباب الغرفة ، هززت رأسي و ذهبت لمكتبي شطبت رقم مهمتها و المهمة الثاني و غيرت ثيابي و خرجت لأقرأ كتابا عن نقاط ضعف الجسد البشري
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قالت فجأة
عندما سمعت فجأة صوت الباب ، اردت ممازحتها قليلا و اردفت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كانت هي ايضا عاجزة هكذا في مراهقتها ؟!
-” اذا قررتِ الاستيقاظ اخيرا ؟! “
ببرودتها جعلتني اخاف ، اول ما قالته عندما دخلت كان جملة روسية غير متوقعة
لأتفاجأ بها تركع عندي و تترجى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” بالطبع لن يكون لضباط الشرطة وقت كافٍ ليوقفوا سياراتهم و ربما حتي يقومون بدعسك كالحشرة “
-” ارجوك انقذني ، اتصل بالشرطة فصاحب هذا المنزل قاتل ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ان الامر واضح جدا بحركاتك هذه ، تريدين المسدس ؟ هم ؟ لن تأ– “
اوه ، اذا هي تظنني شخص اخر ؟
جنون ؟
حسنا رد فعلها طبيعي ، عكس اولائك الاوغاد من المنظمة ، يعرفونني حتى لو تنكرت كرجل مشوه
بقلم : رغد سالم
اخفتها قليلا اثناء الشرح ، تعابير وجهها هذا ..
لكِ هذا ، كفريسة ، يجب ان تقاومِ اكثر حتى تستطيعين النجاة~
هذا هو فقط ما يجعلني اريدها
اريد شيئا رائعا ، شيئا مذهلا
امسكتها فجأة و حدقت فيها ، اريد سلخ جلد وجهها الان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حانت اللحظة !
اخرجت سكيني و مررته على وجهها بخفة دون التسبب بجرح لكنها اصبحت بالفعل خائفة ، بل مرعوبة فقدت رغبتي و دفعتها عني ، لو كانت سيلين لكان الامر سيكون مختلفا ، أيجب ان يختلف الامر مع الطاغية لهذه الدرجة ؟
” من هي لك حتى تتركني حية ؟ “
رحلت بعد ذلك و اكملت اخر مهمتيّ قتل ، الآن ، سأذهب لها. سيكون بعدها شئ واحد مؤكد
-” لم اتخيل يوما ان تقلب حياتي بهذا الشكل فلو اصبحت قاتلة لن يغير الامر من حقيقة انني انحدرت “
اما ان تقتلني و تهرب بما انني فككت القنبلة سلفا
كنت احاول كتم انين الالم ، الان ليس فقط فضول ، انه رهان حياتي و حياتها ، اكثرنا جنونا سينجو !
او اسأم منها و اقتلها و اذهب لأموت
انا مجرد قاتل مأجور فقط ، حسنا ؟ لست قاتل متسلسل لذا لا تخطئ !
ايهما الامر يا ترى ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ، ان الامر يصبح مشوق !
اتمني الا تخيب ظني ، لا اريد نهاية كلاسيكية لحياتي
كنت احاول كتم انين الالم ، الان ليس فقط فضول ، انه رهان حياتي و حياتها ، اكثرنا جنونا سينجو !
اريد شيئا رائعا ، شيئا مذهلا
كلما فتحتكِ وجدت بداخلكِ ما هو اكثر اثارة للإهتمام~~
قصة انتحاري امام القبور مذهلة بالفعل فهل من شئ اكثر اذهالا ؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والد ورد
دخلت المنزل بعد مرور الاسبوع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ان تلك الجمل كانت جمل شخص يستعد لمواجهة الموت الا انني شعرت بالرعب المحفور في عظامي يهتز ليذكرني بكم ان الشخص امامي بطبع اسوء من الشياطين ، اذداد ارتجافي و لم استطع حتى نطق كلمة واحدة لها ، تجلس بفخامة واضعة ساق فوق الاخري و لا تحمل أي سلاح ، كلماتها سلاح ينغرس بعقلي ليعيد ذكريات لسنوات طوال احاول التحرر من اغلالها.
وجدتها تنتظرني ، ابتسمت و سخرت
-” ستنفجر فقط بأفعالك هذه “
-” هل لهذه الدرجة اشتقتِ لي ؟ “
ان هذا ممتع !!
نظرت لي بإستغراب لأرد بقليل من الملل
بعد ان انفذ 1000 مهمة سأذهب امام قبريهما و انتحر
-” هل اعجبكِ مظهري الجديد ؟ “
-” لكل رجل دافع ، نحن كائنات شهوانية في النهاية.. “
مثل السحر عادت لتعبيرها الأول ، تمايلت زوايا فمي و شكلت ابتسامة
-” هذا .. ما هذا ؟ “
دردش كلانا اثناء اقترابي منها لتقول فجأة شيئا شجاعا لم تفعله قط منذ رأيتها
” انا حقا اريد رؤية النظرة على هذا الوجه بعد اخبارك عن سبب كل هذه المشاكل “
-” عيدا سعيدا ، آمل ان تموت ميتة مؤلمة “
-” سي– “
بعد كل اولائك من قتلتهم
هل اخبرها ان الشرطة تلاحقنا ؟ رغم ان العجوز سيهتم بالامر ؟!
-” بالطبع ~ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما هي كلماته الاخيرة ؟ “
هاهاهاها ، سيكون غريبا ان مت براحة
اغلقت الباب اثناء قولي بطريقة مستفزة مرحة
-” لكن قبل موتي سيكون موتك ~ “
اخذت قطعة و ياللمفاجأة ، لقد وضعت لي سم فئران بداخله ، ليس ظاهرا في الطعم لكني ميزته بسبب تجارب شخصية ، تناولت القطعة للنهاية بملل ، ثم صفعتها
تمتمت بركود ، نظرت الى اللون الاحمر الذي يصبغ كفها ، تجلط الدم بالتدريج ، امتصت كفها القليل و هرب القليل و صبخت انسجتها باللون الاحمر ، كان الامر مثيرا للإشمئزاز لدرجة انها عادت لوعيها ، بالنظر لما اقترفته يديها نهضت بفزع ، كانت دائخة و متألمة لدرجة انها ترنحت و سقطت على السرير
تنهدت بعمق
ابتسمت و اقتربت منها ، غيرت تردد صوتي و تحدث بكلمات ممتلئة بالأسي
هل اقتلها الان ؟!
اذا افضل قتلها ، لن يكون الامر ممتعا.
-” هناك بعض الناس معاملتهم بشكل جيد سيجعلهم مغرورين “
بدا لي كما لو ان كلماتها ثقبت عقلي و بقيت فيه ، فحتى بعدما اطلقت رصاصة عليها اوقعتها ارضا تقدمت نحوها لارى موتها بعيني لكن وجدتها جالسة بينما تثني ركبيتها للخلف ، رفعت رأسها لي ، رغم تعرقها و الدماء التي نفدت منها لازالت تضع ابتسامة واثقة ، نظرت لي بجنون و عندما فتحت فمها صرخت هذه الفتاة اسفلى بألم لتعيدني قسرا للحاضر
لا ، سيكون مضيعة ، تعذيبها اولا سيعوض ذلك
انزلت يدها و وضعت كفيها على دمائه التي لا زالت تسيل
” للأسف انتِ منهم “
” كنت محقا بترك العميل للنهاي– “
اريد تقطيع اصابعها .. اريد سلخ جلدها و نزعه ببطئ اثناء الاستماع لسنفونية صرخاتها المتألمة
يا للسخرية ~
-” لستِ الا بمرتبة حيوان أليف أربيه ، كان سيكون جيدا ان التزمتِ بمكانك “
صرخت في وجهي ، انغمرت السعادة في قلبي عندما ضغطت بإصبعها البطئ ذلك على الذناد ، شعرت بالوقت يتسارع كثيراً لدرجة انني كنت ارى الرصاصة امامي تماما و لكنني تذكرت الماضي يعاد امامي مثل شريط فيلم مكسور تم اجباره للعمل
هل اشد شعرها الان ؟!
مدهش ، انه كلام لم اتوقعه منها قط لقول الحق
-” لكن الان سيكون هناك عقاب “
وجدتها !!
امسكت شعرها في نهاية المحادثة ، سحبتها ببطئ بينما استمتع بكفاحها عديم الجدوى ، القيت بجسدها على ارضية غرفة النوم
-” انت .. !! “
اغلقت الباب اثناء قولي بطريقة مستفزة مرحة
هذا بالتأكيد لمسلٍ !
-” سنستأنف لعبة الكبار التي تم تأجيلها في البداية “
كان سينجح في الماضي اذا !!
كنت انوي تقطيعها لكن بعد تمزيق غلافها تم اغرائي
كانت هذه الجملة مسروقة ، اخبرتني اياها سيلين قبل موتها ، بفففت ، اليس مزعجا ان اقول كلماتها قبيل موتي ايضا ؟
ثم ومض في عقلي سؤال بدا كأن الشيطان دفعه لي خصيصا
اصابتها الرصاصة و سقطت ، خرجت روحها بذات المسدس الذي حاولت الهرب منه بكل طاقتها.
ماذا لو كانت هذه الفتاة هنا هي سيلين ؟!
تسارعت انفاسها ، ترددت كلماته السابقة على مسمعها ، بسخرية كأنه لا يزال موجودا ، كأنه علم ما تفكر فيه لهذا ذكره عمدا قبيل موته
هل سترغب في احتلالها او تقطيعها ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” بالطبع لن يكون لضباط الشرطة وقت كافٍ ليوقفوا سياراتهم و ربما حتي يقومون بدعسك كالحشرة “
نبض قلبي بشغف ، طوال سنوات حياتي كنت في جحر جهنمي كفأر مختبر ، تم تعذيبي و تدريبي ان اكون الكلب الوفي لزعيمة مافيا متسلطة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” حسنا ، ستحبين سماع سبب ضحكي “
سيلين
حسنا لكن كان الامر جديدا
لم يكن احد يعرف اصلها ، لقد ظهرت فجأة و بقوتها و ذكائها و مكرها استولت على منصب الزعيم ، لكنها ارادت من الزعيم السابق ان يخدمها ، رفضها الاخير لكنها لم تستسلم ، حاولت حتى بلغت حدود صبرها فقتلته ، جندت زوجته و بدأت تدرب ابنه ككلبها الوفي.
انها قادمة اخيرا !
سوء الحظ كان من نصيبي
حسنا لقد سبق و كرهت هذا اللون كثيراً لتكراره في حياته رغم كونه اللون الوحيد فيها
كنت الابن الذي تركه والده فجأة لوالدة خائنة و طاغية بلا رحمة
هل ان كانت تلك الطاغية في موضعها ..
من السادسة حتى التاسعة عشر و انا اتلقى التعذيب و الالم ، اخيرا انفجرت ، قتلت الكل بما في ذلك هي و رغم ذلك ، حتى عندما دخلت عليها كالكلب المسعور بمسدس ظلت هادئة كمن ينتظر الموت
ان الشكل مماثل تماما كما ان صوتها ذا النبرة العالية مشابه ايضا
ببرودتها جعلتني اخاف ، اول ما قالته عندما دخلت كان جملة روسية غير متوقعة
نظرت لها بإندهاش و ذهول لثانيتين ثم انفجرت ضاحكا ، يا له من سؤال !
-” اذا ، كانت الخائنة والدتك “
-” هاهاهاهاهاها “
لم افهم مقصدها و لكن يبدو ان امي ادارت ظهرها لهم مثلما فعلت لي ، اخيرا فعلت شئ مفيد لي بحياتها المخادعة تلك ، حاولت التظاهر بالشجاعة و قلت
-” احتفظ بها لنفسك ! “
-” خانت عائلتها لذا ليس من المستغرب “
نظرت له بإستمتاع و قلت بإبتسامة
-” محق “
لعبتي ~
ابتسمت مظهرة اسنانها
” اخبرني ! هيا ، استيقظ و اخبرني !! “
-” لكن لكل شخص طبيعة فريدة ، والدتك كانت وفية فقط الى والدك ~ “
خافِ و ارتعبِ بسرعة
ما الذي تقوله ؟
تطلعو له ، يحتاج فقط لبعض التعديل و تحميله من الحاسوب
هل جنت ؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت لسيارة والدها السوداء و تمتمت
امي وفية للرجل الذي خانته ، طعنته رغم حبه لها ؟
بقلم : رغد سالم
لا بد انها تشتت انتباهي !
وجدتها !!
نظرت لي فجأة ، حاولت اخفاء ارتجافي لكنني فشلت ، ضحكت و تحدثت بلغتها الروسية المتقنة
-” لكل رجل دافع ، نحن كائنات شهوانية في النهاية.. “
-” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت ، لكن يا للأسف طوال تلك ال 13 سنة من التدريب و لا زال قلبك ضعيف “
دخلت المنزل بعد مرور الاسبوع
” هذه نصيحة اخيرة مني لك ، عندما تطلق على احدهم رصاصة تأكد من موته “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط ما الذي فعلته ؟!
” او انه سيعود ليلدغك بأشد سمومه بأسًا “
” اخبرني ! هيا ، استيقظ و اخبرني !! “
بدا لي كما لو ان كلماتها ثقبت عقلي و بقيت فيه ، فحتى بعدما اطلقت رصاصة عليها اوقعتها ارضا تقدمت نحوها لارى موتها بعيني لكن وجدتها جالسة بينما تثني ركبيتها للخلف ، رفعت رأسها لي ، رغم تعرقها و الدماء التي نفدت منها لازالت تضع ابتسامة واثقة ، نظرت لي بجنون و عندما فتحت فمها صرخت هذه الفتاة اسفلى بألم لتعيدني قسرا للحاضر
لا !
نظرت لما فعلت ، كنت مستغرقا و لم اجدني الا بعدما احتللتها بالكامل ، كانت تتلوى و تحاول الهرب لكنني كنت اضغطها بشدة لدرجة صراخها و فقدان الوعي ، تركتها و نهضت ، نظرت للجريمة امامي بصمت
-” لكنني اخبرتك سابقا ، انا لا اكذب ! انا صادق جدا ~ “
فقط ما الذي فعلته ؟!
-” تبحث عن هذا ؟ “
لم تكن نيتي ..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” عيدا سعيدا ، آمل ان تموت ميتة مؤلمة “
…
سيلين !!!
……
هذا يصيبني بالجنون !!
حسنا لكن كان الامر جديدا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” بالطبع لن يكون لضباط الشرطة وقت كافٍ ليوقفوا سياراتهم و ربما حتي يقومون بدعسك كالحشرة “
هززت كتفي بلا مبالاة ، على اي حال انتظارها الى ان تستيقظ و قتلها سيكون معقولا .. لكنني لا اريد هذا
ماذا عن الدفع اكثر قليلا ؟!
لقد اردتها ان تقتلني … كيف اصبح الامر هكذا ؟!
ها هي القنبلة قادمة ~
هذا يصيبني بالجنون !!
هل سيختلف الامر بشئ ؟!
استحممت و غيرت ثيابي ، وضعت المسدس في حزامي و بدأت اغير مظهري ، عندما استيقظت كانت عيناها ميتة ، اكثر ما احببته كان نظرتها لي بحقد
انهيت الجملة بسخرية و هي نظرت للأرض
كنت سأقول شيئا و لكن اغلقت فمي و نظرت لها ، فضولي لأعرف ما تفكر فيه ، كيف ستكون ردة فعلها الان ، هل لازالت ستظهر انصياعها ام انها ستكون غاضبة بما يكفي لتتجاهل القنبلة المعطلة في ساقها ؟ انا حقا اشعر بالفضول الشديد ، لهذا حتى عندما نهضت رغم شحوب وجهها لم اتقدم لمساعدتها
ابتسمت بجنون و اقتربت منها ، كانت خائفة لدرجة انها لفت وجهها بعيدا عني ، تمسكت بالستائر كالخروف الخائف
هل ستقوم بشئ ستفعله سيلين ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لصديقك هذا .. سأقوم بطلبه “
وقعت ارضا ، للصدفة كان وقوعها يذكرني بلحظة وقوع سيلين ، نظرت بترقب ، كانت تجلس ايضا ثانية لركبتيها للخلف ، انزلقت الدموع من عيونها المظلمة و فتحت شفتيها الجافة و قالت
-” هاهاها ، ذوي القلوب الشجاعة لا يهابون الموت “
-” لقد سئمت “
-” لكل رجل دافع ، نحن كائنات شهوانية في النهاية.. “
” تلك العيون التي تنظر لي بها ليست مجرد عيون مالك لحيوانه الاليف “
بدا وجهها افضل ، حاولت التحدث معها لكنها تجاهلتني
مدهش ، انه كلام لم اتوقعه منها قط لقول الحق
-” الامر بسيط ! “
-” كلما نظرت لي ومض الفضول منك “
ايهما الامر يا ترى ؟
نظرت لها ، بدأت ترفع زوايا فمها بشكل ابتسامة و قالت
اريد حرقها ، اريد قتلها ، اريد شنقها ..
-” من هذه التي تراها فيّ ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت لها ، وضعت تعبيرا مجنون و انقضضت عليها صارخا
” من هي لك حتى تتركني حية ؟ “
-” ارجوك انقذني ، اتصل بالشرطة فصاحب هذا المنزل قاتل ! “
فكرت قليلا ، هل اقوم بالاجابة ام اراوغ ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اطلقت ضحكة و لكن سرعان ما اغلقت فمي بيدي ، ارتجفت بإثارة ، نبض قلبي بشهوة و ومض في عيني ضوء الشوق و الرغبة في القتل ، ذلك لشعور الذي فارقني منذ ان اطلقت بهدف القتل لأول مرة بحرية ، تحمست كثيراً و تردد في قلبي ذلك الشعور الهائج مجدداا
لا ، ان الامر يصبح مشوق !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امسكت شعرها في نهاية المحادثة ، سحبتها ببطئ بينما استمتع بكفاحها عديم الجدوى ، القيت بجسدها على ارضية غرفة النوم
ابتسمت و وضعت يديّ في جيوبي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا سأفعل شئ اكثر متعة
-” مجنونة قمت بقتلها ، الشكر لها فأنا الحالي بفضلها “
عندما سمعت فجأة صوت الباب ، اردت ممازحتها قليلا و اردفت
انهيت الجملة بسخرية و هي نظرت للأرض
الان اللمسة الاخيرة
اهتز كتفيها ، هل تبكي ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت لسيارة والدها السوداء و تمتمت
كنت سأقترب لكنها رفعت وجهها و بدأت تضحك بصوت عالي ، ضحكت بقوة لدرجة انها بدأت تسعل
-” حسنا انا اعرف ~ “
توقفت عن السعال و نظرت لي
امي وفية للرجل الذي خانته ، طعنته رغم حبه لها ؟
-” ثم سأكون مجنونة مثلها ايضا “
من السادسة حتى التاسعة عشر و انا اتلقى التعذيب و الالم ، اخيرا انفجرت ، قتلت الكل بما في ذلك هي و رغم ذلك ، حتى عندما دخلت عليها كالكلب المسعور بمسدس ظلت هادئة كمن ينتظر الموت
ما الذي تتحدث عنه الان ؟
بعد ان انفذ 1000 مهمة سأذهب امام قبريهما و انتحر
وضعت ابتسامة واثقة و نظرت لي و الجنون يقطر من عينيها ، ارتجفت اوصالي و انا انظر لها ، هذه النظرة الان مشابهة جدا ، كأن سيلين من تجلس هنا امامي ، فتحت فمها و نظرت لها بترقب
-” أي واحد ؟ “
-” ما الذي تنتظره ؟ قم بقتلي ! الست تملك المسدس بالفعل ؟ “
كنت سأقول شيئا و لكن اغلقت فمي و نظرت لها ، فضولي لأعرف ما تفكر فيه ، كيف ستكون ردة فعلها الان ، هل لازالت ستظهر انصياعها ام انها ستكون غاضبة بما يكفي لتتجاهل القنبلة المعطلة في ساقها ؟ انا حقا اشعر بالفضول الشديد ، لهذا حتى عندما نهضت رغم شحوب وجهها لم اتقدم لمساعدتها
تداخلت تلك الجملة مع جملة مجنونة اخرى بذات الشبه ، اليس مصادفا جدا ان تلك الفتاة الان تجلس كما كانت تجلس سيلين ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ستقوم بشئ ستفعله سيلين ؟
… ما الذي تنتظره ؟ اضغط الذناد ! الست تمسك مسدسا بالفعل ؟ “
من السادسة حتى التاسعة عشر و انا اتلقى التعذيب و الالم ، اخيرا انفجرت ، قتلت الكل بما في ذلك هي و رغم ذلك ، حتى عندما دخلت عليها كالكلب المسعور بمسدس ظلت هادئة كمن ينتظر الموت
اغلقت عيني و فتحتها مجددا ، نظرت للفتاة جيدا ، شبيهة سيلين ، لا ، ورد ، كانت تبدو بنفس الجنون ، ان كان هناك فرق بينهما سيكون ان الاخيرة تبدو أكثر جنونا.
من المؤسف انها الاخيرة ~
ممتع !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي تقوله ؟
هذا يصبح اكثر متعة ! اكثر اثارة للإهتمام !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التصرف كطاغية ؟!
ضحكت بصوت مكتوم و قلت
انا سأموت بعد الف مهمة ، هكذا وعدت ~
-” يبدو ان لي قدر حافل باللون الاحمر ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت عليها مسدسي ، وضعته على عنقها و قلت
بدايته كانت سيلين ، تلك اللقيطة و الان انها ورد ، هذه المجنونة
صحيح انها قنبلة لكنها ستنفجر فقط ان ابتعدت عن المنزل ثلاثة امتار ~
-” يا تري من منا المجنون اكثر ؟ انا ؟ ام انتِ ؟ “
عدت في اليوم التالي بعد مهمة قتل سريعة
لم ترد ، نظرت لي نظرة شخص مختل فقد عقله ، ابتسمت بوسع مظهرة اسنانها البيضاء ، حدقت فيّ لدرجة جحوظ عينيها ، كان الامر مرعبا و مذهل ، نهضت بنظرة المختل هذه و رأسها يميل لليسار تقدمت مني بخطوات بطيئة ، كانت تعرج لكن لم يظهر الانزعاج على وجهها ، كأنها لا تشعر بشئ لا من الاصح القول انها اصبحت لا تشعر بشئ ايضا ..
توقفت ، نظرت للفتاة ، كانت ايضا بشعر احمر ناري ، عيون محيطية و ..
اللهب الذي يشتعل في عينيها الان ، انها فقط ترى فيّ لهب الانتقام و لا شئ اخر.
تركت تلك الخصلات بلا مبالاة و انتظرت بصبر اجابتها
وقفت امامي ، لا تزال اقصر مني برأس و نصف ، كنت على وشك نقر جبهتها عندما فجأة رفعت ذراعيها و احاطتني ، كنت مذهولا من احتضانها لي فجأة ، تمسكت بخصري بشدة كالاخطبوط
صرخت بعنف بينما تسد أذنيها ، ثم مجددا ، جملة تلو الأخرى
-” ممتع ! الان لم يعد فقط وجهك ! اكثر ! ارينِ اكثر ما فيكِ جنونا !!!! “
-” الامر بسيط ! “
رفعت وجهها ، لقد حافظت على ابتسامتها المجنونة هذه للنهاية ، وضعت ابتسامة و انا اشعر بها تضيق الخناق علي ، دفعتها بعيدا عني لدرجة وقوعها
نظرت لي بعدم فهم رغم ذلك توسلت
-” ان الامر واضح جدا بحركاتك هذه ، تريدين المسدس ؟ هم ؟ لن تأ– “
انا ..
صمت بذهول عندما اردت امساك المسدس و لم اجده ، صفرت بإعجاب
كم كان ممتعا رؤيتها و هي تتحمل غضبها و اذلالها و تدوس كرامتها بقدمها اثناء موافقتها و السماح لي بالعبث ، اقسم ان نية القتل و الحقد نحوي ومضا في عينيها للحظة !
-” مذهل ! أتعلمتِ السرقة في غيابي ~ ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوه ، اذا هي تظنني شخص اخر ؟
كان وجهها مخبأ اسفل شعرها ، هل لازالت تضع ابتسامتها المرعبة ؟ اشعر بالفضول
-” لستِ الا بمرتبة حيوان أليف أربيه ، كان سيكون جيدا ان التزمتِ بمكانك “
-” تبحث عن هذا ؟ “
هل جنت ؟!
-” اجل اعيدي– “
دخلت المنزل بعد مرور الاسبوع
طاخ !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” او ان خطوتِ و لو خطوة واحدة خارج المنزل ! “
-” اغهه ! “
اغلقت الباب اثناء قولي بطريقة مستفزة مرحة
لقد اطلقت النار علي فجأة و دون تردد بتعبير بارد ، ومض في ذهني مشهد من الماضي مجددا ، كانت سيلين تقف بشموخ بينما تنظر لي كشخص ميت و في يديها مسدسها تخرج من فوهته دخان بعد الاطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجددا اطلقت بلا تردد ، اطلقت تأوها مكتوم و نظرت لها بصعوبة ، حاولت اخذ انفاسي ، كانت هذه الطلقة في نفس الفخذ لكن مكان اخر ، هل ولدت للقتل او ما شابه ؟
تبا ، هذا ليس الوقت المناسب لتذكر الماضي !
-” لا افعل !! انا لا افعل !! “
امسكت فخذي بألم ، تعرقت و انا انظر لها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ان تلك الجمل كانت جمل شخص يستعد لمواجهة الموت الا انني شعرت بالرعب المحفور في عظامي يهتز ليذكرني بكم ان الشخص امامي بطبع اسوء من الشياطين ، اذداد ارتجافي و لم استطع حتى نطق كلمة واحدة لها ، تجلس بفخامة واضعة ساق فوق الاخري و لا تحمل أي سلاح ، كلماتها سلاح ينغرس بعقلي ليعيد ذكريات لسنوات طوال احاول التحرر من اغلالها.
ياللروعة ! لقد اجبرتني الان ان اركع لها !
ثم اصبحت مذعورة و بدأت تحاول ابعادها عنها
كنت احاول كتم انين الالم ، الان ليس فقط فضول ، انه رهان حياتي و حياتها ، اكثرنا جنونا سينجو !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترد ، نظرت لي نظرة شخص مختل فقد عقله ، ابتسمت بوسع مظهرة اسنانها البيضاء ، حدقت فيّ لدرجة جحوظ عينيها ، كان الامر مرعبا و مذهل ، نهضت بنظرة المختل هذه و رأسها يميل لليسار تقدمت مني بخطوات بطيئة ، كانت تعرج لكن لم يظهر الانزعاج على وجهها ، كأنها لا تشعر بشئ لا من الاصح القول انها اصبحت لا تشعر بشئ ايضا ..
-” افتح فاكَ و انطق بإسم من دفع لك “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتضح ان اسمها ورد ، اذا الاسماء ايضا تختلف
” ابي ليس شخصا سيفعل شئ يدفعكَ لتكبد عناء قتله “
-” هناك بعض الناس معاملتهم بشكل جيد سيجعلهم مغرورين “
تريد ان تعرف من قتل والدها ؟
-” هاهاها ، انه محق “
نظرت لها بإندهاش و ذهول لثانيتين ثم انفجرت ضاحكا ، يا له من سؤال !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجددا اطلقت بلا تردد ، اطلقت تأوها مكتوم و نظرت لها بصعوبة ، حاولت اخذ انفاسي ، كانت هذه الطلقة في نفس الفخذ لكن مكان اخر ، هل ولدت للقتل او ما شابه ؟
-” هاهاهاها ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ان كان المسدس فقد أخذته ، لا يجب ان تلعبِ بهذه الالعاب الخطيرة ~ “
” كنت محقا بترك العميل للنهاي– “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ان تلك الجمل كانت جمل شخص يستعد لمواجهة الموت الا انني شعرت بالرعب المحفور في عظامي يهتز ليذكرني بكم ان الشخص امامي بطبع اسوء من الشياطين ، اذداد ارتجافي و لم استطع حتى نطق كلمة واحدة لها ، تجلس بفخامة واضعة ساق فوق الاخري و لا تحمل أي سلاح ، كلماتها سلاح ينغرس بعقلي ليعيد ذكريات لسنوات طوال احاول التحرر من اغلالها.
طاخ !
-” سأعطيكِ شرف التخمين ~ “
مجددا اطلقت بلا تردد ، اطلقت تأوها مكتوم و نظرت لها بصعوبة ، حاولت اخذ انفاسي ، كانت هذه الطلقة في نفس الفخذ لكن مكان اخر ، هل ولدت للقتل او ما شابه ؟
اخفتها قليلا اثناء الشرح ، تعابير وجهها هذا ..
قتل ؟
-” ارجوك انقذني ، اتصل بالشرطة فصاحب هذا المنزل قاتل ! “
قتل !
-” لكِ حرية التخيل بكيف سيتدحرج جسدك على الأرضية الاسفلتية بقوة “
-” هاهاهاهاهاها “
امسكتها فجأة و حدقت فيها ، اريد سلخ جلد وجهها الان
-” تضحك كثيراً حتى في الاصابة ، استضحك عندما اطلق على فاكَ القذر هذا ؟ “
مثير ، هل لديها طبيعة انانية جدا بدرجة مرعبة ؟
-” حسنا ، ستحبين سماع سبب ضحكي “
بدى الامر لي كنكتة ، ما هو رد فعلها ان علمت من امر بقتلها ؟ هل ستظهر تعبير ممتع ؟!
نظرت لي ببرود لابتسم و اقول
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قالت فجأة
-” تصوبين بمهارة ! كأنكِ ولدتِ للقتل “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التصرف كطاغية ؟!
-” لا اظنكَ فارغ العقل للتحدث عن الهراء قبيل موتك “
رفعت مسدسي و ضربت الام ، كان الأمر سريعا ، عندما اوشك الاب على قول جملته التالية ، من عينيه المظلمتين توقعت ما سيتفوه به ، بابتسامة جانبية اسفل قناعي اعتذرت بصدق ، هه
-” لست فارغ العقل لكنني فارغ الروح. “
فجأة ومض مشهد من الماضي التعيس ، لها تقف بفخامة و شموخ رغم تلطخها بالدماء ، رغم ظلمة المكان نظرت لي بعينان زرقاوتين مخيفتين تنبضان بالعطش للقتل ، قالت ببرودة
” لا ، اعني استقتلينني و تكونين على شاكلتي و انتِ ضيحة لها ؟ “
قلت هذا لكنني رفعت قناعي القماشي و وضعت القناع الحديدي ، ستكون هذه مهمتي رقم 997 ، لقد تبقي فقط ثلاثة ، القليل فقط ما تبقي ~
اهتزت عينيها بوضوح لكنها سرعان ما عادت لثباتها ، رفعت زوايا شفتيها في شبح ابتسامة و قالت بإستهزاء
خافِ و ارتعبِ بسرعة
-” لم اتخيل يوما ان تقلب حياتي بهذا الشكل فلو اصبحت قاتلة لن يغير الامر من حقيقة انني انحدرت “
حسنا لكن كان الامر جديدا
-” كلام حكيم ، هاهاهاها “
وقعت ارضا ، للصدفة كان وقوعها يذكرني بلحظة وقوع سيلين ، نظرت بترقب ، كانت تجلس ايضا ثانية لركبتيها للخلف ، انزلقت الدموع من عيونها المظلمة و فتحت شفتيها الجافة و قالت
” انا حقا اريد رؤية النظرة على هذا الوجه بعد اخبارك عن سبب كل هذه المشاكل “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تكن لحوحا هكذا ~~ “
عادت لبرودتها ، رفعت المسدس نحو رأسي ، كانت حازمة جدا ، بدت كأنها ستضغت الذناد الان
-” لم اتخيل يوما ان تقلب حياتي بهذا الشكل فلو اصبحت قاتلة لن يغير الامر من حقيقة انني انحدرت “
كبحت نفسي لأخفي سعادتي و مثلت ببراعة الخوف الذي رأيته من ضحاياي ، للأسف نسيت كيف يكون هذا الشعور
بقلم : رغد سالم
-” لا تقتليني ، سأعطيكِ اي شئ اي شئ ! “
-” من هذه التي تراها فيّ ؟ “
” تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟ سأخبرك فقط ابعدِ المسدس ! “
خافِ و ارتعبِ بسرعة
الان …
فجأة ومض مشهد من الماضي التعيس ، لها تقف بفخامة و شموخ رغم تلطخها بالدماء ، رغم ظلمة المكان نظرت لي بعينان زرقاوتين مخيفتين تنبضان بالعطش للقتل ، قالت ببرودة
حانت اللحظة !
-” اغهه ! “
حاولت امساك تعابيري بجهد
-” ثم سأكون مجنونة مثلها ايضا “
-” من امر بقتل كافة عائلتكم كان .. “
اغلقت الباب اثناء قولي بطريقة مستفزة مرحة
ها هي القنبلة قادمة ~
مجرد تخيل لامر يجعلني اتوق للإمر ~
” كان والدكِ بنفسه ! “
الهرب في التاسعة عشر بعد حياة ممتلئة بالتجارب و الدم ، قتل مصدر بؤسي و التجول حول العالم كقاتل ، كانت حياة بائسة و ممتلئة باليأس ، ملونة باللون الاحادي –الرمادي– و احيان خرى تكون ملطخة باللون الاحمر الدموي
جفلت ، انكسر تعبيرها المغرور ذلك و اظهرت الارتباك ، اندفت الاثارة رفقة الادرينالين الى قلبي ، استطعت الشعور بنبض قلبي يتخبط في صدري ينتظر النهاية
وجدتها !!
الخاتمة ,,
-” سأعطيكِ شرف التخمين ~ “
انها قادمة اخيرا !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا سيريد والدي قتلنا ؟ لقد عُرف بولعه الشديد لنا ! “
تراجعت للخلف بترنح ، رفع يدها و اخفت نصف وجهها و بوجه مذعور و مصدوم اردفت
-” بالطبع ~ “
-” هذا .. هذا مستحيل ببساطة ! “
وجدتها !!
” لماذا سيريد والدي قتلنا ؟ لقد عُرف بولعه الشديد لنا ! “
أخيراً انا …
ابتسمت و اقتربت منها ، غيرت تردد صوتي و تحدث بكلمات ممتلئة بالأسي
نظرت لها ، بدأت ترفع زوايا فمها بشكل ابتسامة و قالت
-” لكل رجل دافع ، نحن كائنات شهوانية في النهاية.. “
-” ادعكِ تعيشين ؟! “
اه ! كم هذا ممتع ! اشعر بقلبي يتراقص من فرط السعادة ، هذه هي اسعد لحظات حياتي !
امي وفية للرجل الذي خانته ، طعنته رغم حبه لها ؟
ببطئ كنت سأخذ المسدس لكنها نظرت لي بحدة و صرخت
ابتسمت بجنون و اقتربت منها ، كانت خائفة لدرجة انها لفت وجهها بعيدا عني ، تمسكت بالستائر كالخروف الخائف
-” لا تكذب !! “
” ان كنت اريد معرفة ما كان يريد ابي الميت قوله فببساطة .. “
من المؤسف انها الاخيرة ~
هزت رأسها و رفضت ، احببت هذا ، هل علي دفعها ؟!
-” لكنني اخبرتك سابقا ، انا لا اكذب ! انا صادق جدا ~ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا سأفعل شئ اكثر متعة
حاولت الاقتراب مجددا و لكنا للان لم تطلق ، اعتراني الغضب ببطئ و صرخت بنفاذ صبر
قتل !
-” لا تتشتتِ كثيراً !! “
-” هاهاها ، انه محق “
” انا راكع امامكِ و قلبي رفقة عقلي ظاهرين امامك بوضوح ! فماذا عن ان تضغطِ الذناد مطلقة سراح الرصاصة ؟! “
اخيرا ، هناك فصل اضافي يحتاج للتعديل ، سأحاول ارساله قريبا ، سيكون ابطاله هم بضع شخصيات اضافية و هم
-” انت .. !! “
صرخت في وجهي ، انغمرت السعادة في قلبي عندما ضغطت بإصبعها البطئ ذلك على الذناد ، شعرت بالوقت يتسارع كثيراً لدرجة انني كنت ارى الرصاصة امامي تماما و لكنني تذكرت الماضي يعاد امامي مثل شريط فيلم مكسور تم اجباره للعمل
صرخت في وجهي ، ادركت متأخرا انني اندفعت من الغضب ، بقلق فكرت
-” حسنا ~ حسنا ~~ “
ماذا افعل ؟ كيف اجعلها تطلق الذنا–
صحيح انها قنبلة لكنها ستنفجر فقط ان ابتعدت عن المنزل ثلاثة امتار ~
وجدتها !!
-” لا اظنكَ فارغ العقل للتحدث عن الهراء قبيل موتك “
نظرت لها ، وضعت تعبيرا مجنون و انقضضت عليها صارخا
لم اكمل ، كانت تلك الثانية المتسارعة قبل اختراق الرصاصة لرأسي مجرد ثانية ، انتهى تذكر الماضي و انتهى مستقبلي بفضل هذه الرصاصة التي اخترقت حاضري.
-” اليكِ نصيحة ، عند مواجهة شخص بنية القتل عليكِ التأكد من موته او انه سيعود ليلدغكِ بأشد السموم بأسا ! “
هل سيختلف الامر بشئ ؟!
كانت هذه الجملة مسروقة ، اخبرتني اياها سيلين قبل موتها ، بفففت ، اليس مزعجا ان اقول كلماتها قبيل موتي ايضا ؟
-” اجل ، لا تقلق “
-” احتفظ بها لنفسك ! “
بالتدريج غرقت في تخيلاتي بينما اقيس نبض الجثتين من دافع العادة ، كنت مستغرقا جدا و لم اصحو الا على صوت شهقتها
صرخت في وجهي ، انغمرت السعادة في قلبي عندما ضغطت بإصبعها البطئ ذلك على الذناد ، شعرت بالوقت يتسارع كثيراً لدرجة انني كنت ارى الرصاصة امامي تماما و لكنني تذكرت الماضي يعاد امامي مثل شريط فيلم مكسور تم اجباره للعمل
هززت رأسي بخفة و سألت
عندما كنت في الخامسة ، الذكريات الوحيدة التي املكها عن الدفئ ، الذهاب مع والدي للغابة المحاطة بالثلج في اول الصباح لنصطاد ، اتذكر اننا كنا نحتكر تلك البقعة بالذات لان بها افضل مشهد ، نعود و تكون امي طبخت لنا الغداء.
علي ان اهدأ ، لم اعد ذلك الضعيف المثير للشفقة من الماضي
ايام لم تفارق الابتسامة وجهي لكن ..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اطلقت ضحكة و لكن سرعان ما اغلقت فمي بيدي ، ارتجفت بإثارة ، نبض قلبي بشهوة و ومض في عيني ضوء الشوق و الرغبة في القتل ، ذلك لشعور الذي فارقني منذ ان اطلقت بهدف القتل لأول مرة بحرية ، تحمست كثيراً و تردد في قلبي ذلك الشعور الهائج مجدداا
كانت امي جاسوس ، لهذا ادارت ظهرها و طعت ابي في ظهره بالمعني الحرفي للكلمة ، لم تكتفي بهذا القدر من القسوة بل كانت قاسية جدا لدرجة انها شاركت في تلك التجارب عليّ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت ثم قلت
الهرب في التاسعة عشر بعد حياة ممتلئة بالتجارب و الدم ، قتل مصدر بؤسي و التجول حول العالم كقاتل ، كانت حياة بائسة و ممتلئة باليأس ، ملونة باللون الاحادي –الرمادي– و احيان خرى تكون ملطخة باللون الاحمر الدموي
نظرت لي فجأة ، حاولت اخفاء ارتجافي لكنني فشلت ، ضحكت و تحدثت بلغتها الروسية المتقنة
لكم وددت الموت ؟
الهرب في التاسعة عشر بعد حياة ممتلئة بالتجارب و الدم ، قتل مصدر بؤسي و التجول حول العالم كقاتل ، كانت حياة بائسة و ممتلئة باليأس ، ملونة باللون الاحادي –الرمادي– و احيان خرى تكون ملطخة باللون الاحمر الدموي
لكم اردت الانتحار ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حانت اللحظة !
لكنني كنت جبانا جدا ، اطلاق الرصاص على الاخرين سهل جدا لي لكني لم اجرؤ محاولة اطلاقه على نفسي
ان يتشابه شخصين كثيراً هكذا ..
هذا عندما ظهرتي امامي ، يا وردتي ~
” اخبرني ! هيا ، استيقظ و اخبرني !! “
علم الفراسة لا يخطئ !
استحممت و غيرت ثيابي ، وضعت المسدس في حزامي و بدأت اغير مظهري ، عندما استيقظت كانت عيناها ميتة ، اكثر ما احببته كان نظرتها لي بحقد
تشابهك مع الفاقدة لعقلها ، تلك المتسلطة الطغية يعني انه لربما لكِ ذات الطبع يكمن داخلك
-” حسنا ، على أي حال على ماذا تبحثين ؟! “
و كنت محقا ، فقط بالضغط ظهر طبعك
-” احتفظ بها لنفسك ! “
أخيراً انا سأموت.
-” ان لم تفعلي فلا يوجد اسهل من طردك من السيارة ~”
أخيراً انا …
وصلت الدماء اليها ، لطخت ثوبها الابيض ، نظرت للدم بتشتت ، تركت المسدس يقع ارضا ، تلطخ هو الاخر بدم صاحبه ، لكن لم يكن هذا ما يهم ورد ، كانت بنفسها تنظر الى اللون الاحمر و تذكرت اول مرة رأته في حياتها ، هذه المرة لم تشعر بالغثيان ، لم تشعر بلذة الانتقام ، هي لم تشعر بأي شئ ، غير مصدقة نوعا ما و تشك بالحقيقة كذلك
لم اكمل ، كانت تلك الثانية المتسارعة قبل اختراق الرصاصة لرأسي مجرد ثانية ، انتهى تذكر الماضي و انتهى مستقبلي بفضل هذه الرصاصة التي اخترقت حاضري.
-” اذا ، كانت الخائنة والدتك “
*******
اصابتها الرصاصة و سقطت ، خرجت روحها بذات المسدس الذي حاولت الهرب منه بكل طاقتها.
نظرت الى ما فعلت يداها ، لقد اطلقت النار على ذلك القاتل ، اخترقت الرصاصة جمجمته ، تلطخ وجهها بالدم المتناثر ، سقطت جثته ارضا ، تدحرجت تلك القطرات القرمزية مشكلة بركة من الدم حوله ، كان الامر مثل ذلك الوقت ، عندما دخل فجأة حياتها و قتل والديها بمسدسه ، انتشرت رائحة الدم و ملأت الغرفة
اي جحيم هذا ؟
وصلت الدماء اليها ، لطخت ثوبها الابيض ، نظرت للدم بتشتت ، تركت المسدس يقع ارضا ، تلطخ هو الاخر بدم صاحبه ، لكن لم يكن هذا ما يهم ورد ، كانت بنفسها تنظر الى اللون الاحمر و تذكرت اول مرة رأته في حياتها ، هذه المرة لم تشعر بالغثيان ، لم تشعر بلذة الانتقام ، هي لم تشعر بأي شئ ، غير مصدقة نوعا ما و تشك بالحقيقة كذلك
-” هل تسمعني ؟! “
انزلت يدها و وضعت كفيها على دمائه التي لا زالت تسيل
دردش كلانا اثناء اقترابي منها لتقول فجأة شيئا شجاعا لم تفعله قط منذ رأيتها
-” ساخنة “
استحممت و غيرت ثيابي ، وضعت المسدس في حزامي و بدأت اغير مظهري ، عندما استيقظت كانت عيناها ميتة ، اكثر ما احببته كان نظرتها لي بحقد
تمتمت بركود ، نظرت الى اللون الاحمر الذي يصبغ كفها ، تجلط الدم بالتدريج ، امتصت كفها القليل و هرب القليل و صبخت انسجتها باللون الاحمر ، كان الامر مثيرا للإشمئزاز لدرجة انها عادت لوعيها ، بالنظر لما اقترفته يديها نهضت بفزع ، كانت دائخة و متألمة لدرجة انها ترنحت و سقطت على السرير
هاهاهاهاها ، مجنون !
-” ما الذي فعلته ؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حانت اللحظة !
تمتمت بصوت مرتجف ، تعرقت
-” الموت .. “
-” انا .. انا … “
-” مجنونة قمت بقتلها ، الشكر لها فأنا الحالي بفضلها “
” أصبحت قاتلة مثله ؟؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كانت هي ايضا عاجزة هكذا في مراهقتها ؟!
تسارعت انفاسها ، ترددت كلماته السابقة على مسمعها ، بسخرية كأنه لا يزال موجودا ، كأنه علم ما تفكر فيه لهذا ذكره عمدا قبيل موته
هددتها لكنها نفت بصدق ، لهذا ارسلتها لتصنع الطعام و لكنها كانت مروعة و مرت تلك اللية بلون اخر غير الاحمر حتى عندما سألتني بسخافة عن سبب قتلي لوالديها
.. استقتليني و تكونين على شاكلتي و انتِ ضيحة لها ؟ “
-” سي– “
-” اخرس !! “
” من هي لك حتى تتركني حية ؟ “
صرخت بعنف بينما تسد أذنيها ، ثم مجددا ، جملة تلو الأخرى
تشابهك مع الفاقدة لعقلها ، تلك المتسلطة الطغية يعني انه لربما لكِ ذات الطبع يكمن داخلك
.. تصوبين بمهارة ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت الذناد ، هي من تبعت القاتل حتى منزله لتنجو ، اخذت بثأرها و قتلته و قامت ايضا بقتل نفسها.
-” لا افعل !! انا لا افعل !! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جفلت ، انكسر تعبيرها المغرور ذلك و اظهرت الارتباك ، اندفت الاثارة رفقة الادرينالين الى قلبي ، استطعت الشعور بنبض قلبي يتخبط في صدري ينتظر النهاية
هزت رأسها بقوة بينما تغلق عينيها
وضعت ابتسامة واثقة و نظرت لي و الجنون يقطر من عينيها ، ارتجفت اوصالي و انا انظر لها ، هذه النظرة الان مشابهة جدا ، كأن سيلين من تجلس هنا امامي ، فتحت فمها و نظرت لها بترقب
..كأنكِ ولدتِ للقتل !! “
-” بالطبع ~ “
-” ليس كذلك !! كله بسببك انت ! انت ! انت السبب ! لو لم تقتل والداي لكنت لا ازال مدللة والدي الان! “
اريد شيئا رائعا ، شيئا مذهلا
.. تريدين معرفة من امر بقتل والديكِ ؟! “
تشابهك مع الفاقدة لعقلها ، تلك المتسلطة الطغية يعني انه لربما لكِ ذات الطبع يكمن داخلك
توقفت عن الصراخ كالمجنونة و فتحت عينيها ثم وجهت رأسها نحوه ، لا ، نحو جثته ، ببطئ انزلت يديها عن أذنيها و استمعت بصمت لجملة كررها عقلها بتوقيت مناسب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت الذناد ، هي من تبعت القاتل حتى منزله لتنجو ، اخذت بثأرها و قتلته و قامت ايضا بقتل نفسها.
.. من امر بقتل كافة عائلتكم كان .. كان والدكِ بنفسه ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التصرف كطاغية ؟!
ظلت صامتة للنهاية ، بدا انها تذكرت ان والدها اراد قول شئ قبل موته
-” لكن لنؤجل لعب الكبار لوقت لاحق “
-” ما الذي اراد ابي قوله ؟ “
الفصل السادس :
نزلت من السرير و زحفت نحو جثته و هزته ، كأنها تتوقع استيقاظه و كررت
بعد ان انفذ 1000 مهمة سأذهب امام قبريهما و انتحر
-” ما الذي اراد ابي قوله ؟ “
ثم اصبحت مذعورة و بدأت تحاول ابعادها عنها
” ما هي كلماته الاخيرة ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا سأفعل شئ اكثر متعة
” اخبرني ! هيا ، استيقظ و اخبرني !! “
اريد قتلها !!
لا اجابة و لن توجد اجابة ابدا ، طبعت العلامات الحمراء على ثيابه ، ثم تذكرت كلماته مجددا
ما الذي تتحدث عنه الان ؟
.. الان لم يعد فقط وجهك !! اكثر ! ارينِ اكثر ما فيكِ جنونا !! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوه ، اذا هي تظنني شخص اخر ؟
جنون ؟
بعد فترة استيقظت بفزع ، كانت محتارة جدا لدرجة انها صرخت علي بغضب
تكررت تكل الكلمة في عقلها بدا انها تدرك امر ما ، بدأت تتشكل ابتسامة على وجهها ، امسكت المسدس بعيون لامعة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا ، اعني استقتلينني و تكونين على شاكلتي و انتِ ضيحة لها ؟ “
-” الامر بسيط ! “
قتل !
” ان كنت اريد معرفة ما كان يريد ابي الميت قوله فببساطة .. “
-” اليكِ نصيحة ، عند مواجهة شخص بنية القتل عليكِ التأكد من موته او انه سيعود ليلدغكِ بأشد السموم بأسا ! “
وضعت فوهة المسدس على صدرها ، ذلك المكان جهة قلبها ، انعكس المسدس في عينيها ذات الجنون و اكملت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت لبرودتها ، رفعت المسدس نحو رأسي ، كانت حازمة جدا ، بدت كأنها ستضغت الذناد الان
-” علي انا ايضا الموت ! “
اي جحيم هذا ؟
ضغطت الذناد ، هي من تبعت القاتل حتى منزله لتنجو ، اخذت بثأرها و قتلته و قامت ايضا بقتل نفسها.
-” أيا سيدتي المحظوظة ~”
اصابتها الرصاصة و سقطت ، خرجت روحها بذات المسدس الذي حاولت الهرب منه بكل طاقتها.
دردش كلانا اثناء اقترابي منها لتقول فجأة شيئا شجاعا لم تفعله قط منذ رأيتها
انه فقط ان …
-” لا افعل !! انا لا افعل !! “
بداية كل شئ حينما رأت ذلك المسدس و نهاية كل شئ عندما قامت بإمساكه.
وقعت ارضا ، للصدفة كان وقوعها يذكرني بلحظة وقوع سيلين ، نظرت بترقب ، كانت تجلس ايضا ثانية لركبتيها للخلف ، انزلقت الدموع من عيونها المظلمة و فتحت شفتيها الجافة و قالت
النهاية ~
-” اغهه ! “
هذا اطول فصل الى الان ، كما انه وصل 5330 كلمة !
بدا لي كما لو ان كلماتها ثقبت عقلي و بقيت فيه ، فحتى بعدما اطلقت رصاصة عليها اوقعتها ارضا تقدمت نحوها لارى موتها بعيني لكن وجدتها جالسة بينما تثني ركبيتها للخلف ، رفعت رأسها لي ، رغم تعرقها و الدماء التي نفدت منها لازالت تضع ابتسامة واثقة ، نظرت لي بجنون و عندما فتحت فمها صرخت هذه الفتاة اسفلى بألم لتعيدني قسرا للحاضر
اتمني ان اسلوب الكتابة اعجبكم ♡
وصلت الدماء اليها ، لطخت ثوبها الابيض ، نظرت للدم بتشتت ، تركت المسدس يقع ارضا ، تلطخ هو الاخر بدم صاحبه ، لكن لم يكن هذا ما يهم ورد ، كانت بنفسها تنظر الى اللون الاحمر و تذكرت اول مرة رأته في حياتها ، هذه المرة لم تشعر بالغثيان ، لم تشعر بلذة الانتقام ، هي لم تشعر بأي شئ ، غير مصدقة نوعا ما و تشك بالحقيقة كذلك
سأحب ايضا ان اعجبتكم القصة ، الحبكة ، الشخصيات و النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حانت اللحظة !
رسمت الغلاف شخصيا ، سأحب الإستماع لتعليقاتكم ~
انا ..
اخيرا ، هناك فصل اضافي يحتاج للتعديل ، سأحاول ارساله قريبا ، سيكون ابطاله هم بضع شخصيات اضافية و هم
الا يعتبر هذا كذبا ؟!
والد ورد
كانت ستكرر ذلك التوسل المزعج لكنها ذهلت ، نظرت لي و بدأت تحدق في شرود لدرجة انها نست وجودي
والدة القاتل
” انا حقا اريد رؤية النظرة على هذا الوجه بعد اخبارك عن سبب كل هذه المشاكل “
اخيرا ، اكثر الشخصيات غموضا و اكثرهم مساهمة في هذه القصة :
تحمست ، بإثارة اندفع دمي في عروقي اسرع ، لم انتظر اكتمال الوقت ، لقد قفزت للداخل محطما الباب الزجاجي ، بإستثناء الأب ، نبض الذعر و الخوف في عين المرأتين ، قامت الام بالصراخ على ابنتها و محاولة دفعها ، ترنحت الاخيرة للخلف ، نظرت للام
سيلين !!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التصرف كطاغية ؟!
تطلعو له ، يحتاج فقط لبعض التعديل و تحميله من الحاسوب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت سأقترب لكنها رفعت وجهها و بدأت تضحك بصوت عالي ، ضحكت بقوة لدرجة انها بدأت تسعل
اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^
سيلين !!!
الماتريوشكا خاصتي ~
-” هل من امنية اخيرة ؟! “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات