2: 46
مشيًا إلى إستراحة الحالم، فحص غاريت الحشد، مشيرًا إلى أكثر من عشرة وجوه جديدة لم يرها من قبل. لم يكن النمو الطبيعي لزهور الحلم سريعًا، ولكن الآن بعد أن تمكنوا من التكاثر بأنفسهم، كان غاريت يرى عددًا من الأشخاص الجدد الذين يدخلون الحانة. لا يزال غير متأكد تمامًا من الكيفية التي وجد بها الناس إستراحة الحالم، لكن عددًا كافيًا منهم سار عبر الباب دون أن يُظهره لهم صراحةً، وأنه كان يعلم أنه سيكون شيئًا عاديًا.
بالعودة إلى عرش الحالم، بدأ غاريت في التفكير في خياراته. في عالم مثالي، سيكون قادرًا على جذب يد ليسريك الهيكلية إلى نطاق عرش الحالم، ولكن نظرًا لحالته الثابتة، كان متأكدًا تمامًا من أن الخطة قد ماتت في الماء. ستكون الخطة التالية الأفضل هي القضاء على جميع مستحضري الأرواح، ولكن حتى يتمكن من العثور عليهم، كانت تلك الخطة أيضًا عديمة الجدوى. كان الخيار الآخر هو الاستيلاء على سائري القبر، وهذا ما كان يميل نحوه الآن.
كان البار يعمل بسلاسة، حيث توجهت الطاقة العقلية التي ينفقها العملاء إلى تكلفة تشغيله، مما أدى إلى استنزاف ما يقرب من الصفر في ذهنه. توجه غاريت، محييًا عدد قليل من المنتظمين، إلى حيث جلس الحالمون الموقظون. أضيفت طاولة أخرى إلى المنطقة المرتفعة، وكان هناك عدد قليل من الأشخاص، بما في ذلك أوبي وأبيوس. جلست رين معهما، تناقش بعض أعمال العائلة بصوت منخفض.
“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. لن ننضم إليكم في سعي أحمق للتعامل مع مشكلة غير موجودة. الآن، إذا كنت لا تريد مناقشة شروط الاستسلام، فقد انتهينا هنا.”
من الأشياء اللطيفة في الحانة أن كل المحادثات التي لم تكن جزءًا منها قد قُلصت إلى طنين منخفض، مما يجعل من المستحيل على أي شخص التنصت. بصرف النظر عن غاريت، بالطبع. بإمكانه سماع كل شيء، وكان يتعلم كل أنواع الأشياء مؤخرًا. توقف غاريت عند الطاولة حيث كان كينسلي ومارين ينتظران باقي أعضاء فريقهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قلت لا. الآن، إما أن تستسلم أو نذهب للحرب.”
“يا غيلر، كيف الحال؟ يبدو أن الأعمال تزدهر.”
كان البار يعمل بسلاسة، حيث توجهت الطاقة العقلية التي ينفقها العملاء إلى تكلفة تشغيله، مما أدى إلى استنزاف ما يقرب من الصفر في ذهنه. توجه غاريت، محييًا عدد قليل من المنتظمين، إلى حيث جلس الحالمون الموقظون. أضيفت طاولة أخرى إلى المنطقة المرتفعة، وكان هناك عدد قليل من الأشخاص، بما في ذلك أوبي وأبيوس. جلست رين معهما، تناقش بعض أعمال العائلة بصوت منخفض.
“إنه كذلك،” قال غاريت وهو ينظر إلى البار. “قد يكون الوقت حان لترقية الأثاث قليلاً.”
“بالتأكيد.”
“احصل على نادل آخر بدلاً من ذلك،” قال كينسلي مبتسما. “يفضل أن تكون سيدة لطيفة.”
“كما قلت في الماضي، أفضل اتخاذ الخيار الثالث.”
أجاب غاريت ضاحكًا، “أرى أنك قد تعافيت بالفعل من لحظتك المرعبة بالموت.”
“ليس لدينا وقت للعبث،” قال آشر وهو يهز كتفيه. “الموجة تتزايد. لذلك أحاول أن أصبح أقوى قدر ما أستطيع.”
“وعلى وشك الحصول على واحدة أخرى،” قالت إستل من خلف كينسلي، وهي تفرقع مفاصل أصابعها بشكل مهدد.
مشيًا إلى إستراحة الحالم، فحص غاريت الحشد، مشيرًا إلى أكثر من عشرة وجوه جديدة لم يرها من قبل. لم يكن النمو الطبيعي لزهور الحلم سريعًا، ولكن الآن بعد أن تمكنوا من التكاثر بأنفسهم، كان غاريت يرى عددًا من الأشخاص الجدد الذين يدخلون الحانة. لا يزال غير متأكد تمامًا من الكيفية التي وجد بها الناس إستراحة الحالم، لكن عددًا كافيًا منهم سار عبر الباب دون أن يُظهره لهم صراحةً، وأنه كان يعلم أنه سيكون شيئًا عاديًا.
“سأمسكه بينما تلكميه.” قالت باكس وهي تضع يدها على كتف كينسلي. “أو يمكنك حمله وسألكمه.”
“يتطلب بعض الشجاعة لتقديم شيء كهذا. لكن ها أنا ذا. أين هو رئيسك؟”
“انتظرا، انتظرا،” قال كينسلي وهو يرفع يديه. “لا أحد يحتاج إلى أن يُلكم هنا. دعونا نتحدث عن هذا مثل الأناس المتحضرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ألقى سينين بالضحك، وألقى بالمنديل في أوبي، ولم يهتم عندما سقط على الأرض بينهما.
هزّ غاريت رأسه وربّت على كتف آشر.
“يتطلب بعض الشجاعة لتقديم شيء كهذا. لكن ها أنا ذا. أين هو رئيسك؟”
”عمل جيد الليلة الماضية. نحن خالون على طول الطريق إلى الماء بفضل جهودك.”
“وعلى وشك الحصول على واحدة أخرى،” قالت إستل من خلف كينسلي، وهي تفرقع مفاصل أصابعها بشكل مهدد.
“هل خرجت الليلة الماضية بمفردك؟” قال مارين، وهو ينظر إلى آشر بدهشة بينما توقف الآخرون عن العبث ونظروا إلى الرجل شاحب الوجه.
“سأمسكه بينما تلكميه.” قالت باكس وهي تضع يدها على كتف كينسلي. “أو يمكنك حمله وسألكمه.”
“ليس لدينا وقت للعبث،” قال آشر وهو يهز كتفيه. “الموجة تتزايد. لذلك أحاول أن أصبح أقوى قدر ما أستطيع.”
”عمل جيد الليلة الماضية. نحن خالون على طول الطريق إلى الماء بفضل جهودك.”
“ماذا تقصد بالموجة؟”
بالالفتات إلى غاريت، فرك آشر ذراعه دون وعي. في العادة، تحدث المالك المقنع لإستراحة الحالم بهدوء وبقليل من الفكاهة في صوته، ولكن الآن أصبح الأمر خطيرًا للغاية ورن بقوة تسببت في طقطقة الهواء.
“ليلة سير الموتى. مسيرة ليسراك. إنها مرتبطو بعدد من الأسماء، ولكن عندما تتراكم القوة في السراديب لدرجة أنه لا يمكن احتواؤها، فسوف تنفجر، وترسل موتى أحياء عبر المدينة. هذا ما تعظ به اليد الهيكلية. وه قادم. ألم تكن قادرًا على الشعور بالتغيير في الهواء؟ لا يوجد مكان آمن، على الأقل، ليس على هذا الجانب من النهر. كلما كنت أقوى، زادت فرصتي في البقاء على قيد الحياة. هذا كل شيء.”
للحظة، حركها صدق غاريت بالفعل، ولكن بعد ذلك تماسك شيء في قلبها وتبعه وجه سينين. بالتراجع خطوة إلى الوراء، حدقت في غاريت بعيون باردة.
بالتفكير للحظة، استدار غاريت وطرقع إصبعه، مما أدى إلى توقف كل المحادثة في الحانة. قام بتصفية حلقه، ولوح لجذب انتباه الجميع.
بدعوة سينين للعودة إلى المكتب بعد أن حصلت على بعض الطعام، انتظرها غاريت لتأخذ بضع قضمات قبل أن يطرح عليها سؤالاً.
“شكرًا لكم على اهتمامكم. الآن، برفع الأيدي، وبرفع الأيدي على نحو صارم، من الذي كان يشعر بشعور عام بعدم الارتياح خلال الأسابيع القليلة الماضية؟”
عندما ارتفعت كل يد في الحانة، تجهم غاريت.
عندما ارتفعت كل يد في الحانة، تجهم غاريت.
“هل هذا ما شعرت به عندما استأجرت مستحضرة الأرواح لقتلي؟”
“حسنًا، شكرًا لكم، كما كنتم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا.”
كان غاريت يعتقد أنه كان مجرد إحساسه بالهلاك الذي كان يتراكم، لكن من الواضح أن هذا لم يكن كذلك. لقد حُذر بالفعل من قبل طاردو الأرواح الشريرة، مرتين، والآن مرة أخرى من قبل آشر، الذي كان لديه خبرة مباشرة مع اليد الهيكلية. أغلق عينيه، ووقف هناك، صامتًا، بينما كان عقله يدق، وبدأت خطة مجنونة تتجمع. إذا كان آشر على حق، وانفجر الموتى الأحياء فجأة، فلن يؤدي ذلك إلى إتلاف المنطقة فحسب، بل سيدمر كل شيء تقريبًا كان يعمل من أجله. بغض النظر عن نوع الدفاعات التي يطورها، فإن محاربة الآلاف من الزومبي وغولم اللحم كانت مهمة حمقاء. في المرة الأخيرة التي كانت هناك موجة موتى أحياء، استغرق الأمر أكثر من عام للانتهاء من مطاردة آخر مخلوق، وكان من المستحيل أن يقبل غاريت العيش في منطقة موبوءة بالزومبي لمدة عام.
“ليلة سير الموتى. مسيرة ليسراك. إنها مرتبطو بعدد من الأسماء، ولكن عندما تتراكم القوة في السراديب لدرجة أنه لا يمكن احتواؤها، فسوف تنفجر، وترسل موتى أحياء عبر المدينة. هذا ما تعظ به اليد الهيكلية. وه قادم. ألم تكن قادرًا على الشعور بالتغيير في الهواء؟ لا يوجد مكان آمن، على الأقل، ليس على هذا الجانب من النهر. كلما كنت أقوى، زادت فرصتي في البقاء على قيد الحياة. هذا كل شيء.”
كان خياره الآخر الوحيد هو أن يفعل الشيء الذي على النقيض منه. اتخاذ الهجوم. حتى التفكير في الأمر جعل غاريت يشعر بعدم الارتياح، لكنه يعلم أنه ليس لديه حقًا خيار آخر. يمكنه إما أن ينتظر ويلعب لعبة عدوه، أو يمكنه أن يخرج، ويجبر عدوه على لعب دوره. بينما كان يقف هناك، ركض عقله عبر جميع الموارد التي كانت لديه. آشر، الذي فهم اليد الهيكلية وكذلك أي شخص آخر، غرانت، الذي كان يبحث حاليًا عن علامات مستحضرة الأرواح، وجيشه من غيلان الزهرة تحت المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا.”
أُعد ضده حاكمًا عظيمًا، يتمتع بقوة لم يفهمها غاريت، أو لم يستطع حتى فهمها، مستحضرة الأرواح الغامضة ورفاقها المجانين، وعصابة حجمها ثلاثة أضعاف حجم خاصته.
“من دواعي سروري. الآن، دعينا نتعرف على سبب وجودك هنا. أود منكم أن تعملوا معي للقضاء على اليد المظلمة.”
يبدو عادلًا.
عبر تعبير خطير عن وجه سينين وهي تستمع إلى غاريت يتحدث، وهزت رأسها.
“آشر، هل هناك طريقة للانضمام إلى اليد الهيكلية؟”
واقفةً، ضاقت عيون سينين، وتعبيرها قاتم.
فوجئ آشر بالسؤال وفكر للحظة ثم أومأ برأسه.
برفع يده وهو يتحدث، وجدت سينين نفسها تنعكس في مرآة يد فضية لامعة، مما تسبب في تجمدها، والرعب يغطي وجهها حيث فشل صوتها في الاستجابة لتوجيهها. حاولت يائسة استدعاء الشعلة التي منحتها لقب شعلة الموت، لكن القوة الهائلة التي بدت مستحيلة كانت تضغط عليها، وتقمع شرارة روحها تمامًا. أظهر وميض في المرآة خصلة من شعر أسود طويل عليها زهرة قزحية جميلة تزحف على كتفها.
“بالتأكيد. فقط كن أحد العبيد الذين بيعوا لهم. طالما تظهر موهبة في السحر الاستحضاري، فسوف يقومون بتدريبك. لكن واحد فقط من كل ألف لديه القوة العقلية للقيام بذلك.”
بدعوة سينين للعودة إلى المكتب بعد أن حصلت على بعض الطعام، انتظرها غاريت لتأخذ بضع قضمات قبل أن يطرح عليها سؤالاً.
“ماذا لو أوقظت؟”
كان البار يعمل بسلاسة، حيث توجهت الطاقة العقلية التي ينفقها العملاء إلى تكلفة تشغيله، مما أدى إلى استنزاف ما يقرب من الصفر في ذهنه. توجه غاريت، محييًا عدد قليل من المنتظمين، إلى حيث جلس الحالمون الموقظون. أضيفت طاولة أخرى إلى المنطقة المرتفعة، وكان هناك عدد قليل من الأشخاص، بما في ذلك أوبي وأبيوس. جلست رين معهما، تناقش بعض أعمال العائلة بصوت منخفض.
“لا. ليست هناك فرصة. لا يمكنهم السيطرة على شخص موقظ. هكذا هربت.”
“ماذا لو أوقظت؟”
“شكرًا.”
كان خياره الآخر الوحيد هو أن يفعل الشيء الذي على النقيض منه. اتخاذ الهجوم. حتى التفكير في الأمر جعل غاريت يشعر بعدم الارتياح، لكنه يعلم أنه ليس لديه حقًا خيار آخر. يمكنه إما أن ينتظر ويلعب لعبة عدوه، أو يمكنه أن يخرج، ويجبر عدوه على لعب دوره. بينما كان يقف هناك، ركض عقله عبر جميع الموارد التي كانت لديه. آشر، الذي فهم اليد الهيكلية وكذلك أي شخص آخر، غرانت، الذي كان يبحث حاليًا عن علامات مستحضرة الأرواح، وجيشه من غيلان الزهرة تحت المدينة.
“بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا.”
بالعودة إلى عرش الحالم، بدأ غاريت في التفكير في خياراته. في عالم مثالي، سيكون قادرًا على جذب يد ليسريك الهيكلية إلى نطاق عرش الحالم، ولكن نظرًا لحالته الثابتة، كان متأكدًا تمامًا من أن الخطة قد ماتت في الماء. ستكون الخطة التالية الأفضل هي القضاء على جميع مستحضري الأرواح، ولكن حتى يتمكن من العثور عليهم، كانت تلك الخطة أيضًا عديمة الجدوى. كان الخيار الآخر هو الاستيلاء على سائري القبر، وهذا ما كان يميل نحوه الآن.
“أعط هذا لرئيسكم. إنها من غاريت كلاين، زعيم عائلة كلاين.”
في عصر اليوم التالي، غادر أوبي النزل واتجه شمالًا، مع مجموعة صغيرة من الرجال ذوي المظهر القوي. على الرغم من أنه لم يكن يعرف ذلك، كان ڤايبر يعكس تحركاته، تحت الأرض. عندما وصل إلى حافة أراضي العائلة، تخطى أوبي الخط واستمر في المشي، وتعبيره ثابتًا وكتفيه عريضة، جاهزًا لأي شيء. لم يكن الوضع بين سائرو القبر وعائلة كلاين جيدًا لفترة من الوقت، وكان من المفهوم عمومًا أنه يمكن استخدام أي شيء كذريعة لبدء الحرب، لذا فإن السير إلى منطقة العدو مع مجموعة من الرجال المسلحين قد يعرض شخص للخطر، ولكن أوبى لم يهتم. عندما صادف مجموعة من سائري القبر المتفاجئين، لوح بهم وسلم ملاحظة ومنديل أبيض لأحدهم.
“انتظرا، انتظرا،” قال كينسلي وهو يرفع يديه. “لا أحد يحتاج إلى أن يُلكم هنا. دعونا نتحدث عن هذا مثل الأناس المتحضرة!”
“أعط هذا لرئيسكم. إنها من غاريت كلاين، زعيم عائلة كلاين.”
“بالتأكيد. فقط كن أحد العبيد الذين بيعوا لهم. طالما تظهر موهبة في السحر الاستحضاري، فسوف يقومون بتدريبك. لكن واحد فقط من كل ألف لديه القوة العقلية للقيام بذلك.”
دون أن يقول أي شيء آخر، استدار وقاد رجاله إلى منطقتهم حيث توقفوا ووقفوا بهدوء. غير متأكدين مما كان يحدث، أرسل سائرو القبر أحدهم لإيصال الرسالة بينما وقف الآخرون حولهم، يراقبون أعضاء عائلة كلاين بصمت. استغرق الأمر ساعتين قبل أن يتلقوا الرد، لكن أوبي ورجاله لم يتحركوا من المكان الذي تواجدوا فيه، وانتظروا بصبر حتى أحضرت سينين رجالها. وابتسمت له وهي تلوح بقطعة القماش في وجهه.
بإيماءة رأسه، استدار أوبي وقاد طريق العودة نحو النزل. جاء عشرات الرجال فقط مع سينين هذه المرة، على الرغم من إيقاظهم جميعًا. على عكس المرة السابقة، كان هذا استعراضًا حقيقيًا للقوة، وكان الخوف الشديد من الناس الذين يعيشون في شمال النزل يشاهدون سينين ورفاقها الذين يرتدون الزي الرسمي وهم يسيرون في أراضيهم. كان العشاء قد انتهى عندما وصلوا إلى الحانة، ولكن كان لا يزال هناك طعام معروض، مما يوضح أنه كان متوقعًا.
“يتطلب بعض الشجاعة لتقديم شيء كهذا. لكن ها أنا ذا. أين هو رئيسك؟”
“إنه في النزل. سنرافقك.”
“أنا أقدر التحذير.”
“هل تعتقد أنني سأتقدم إلى منطقتكم بهذه الطريقة؟ هل انت مجنون؟ ما الذي يمنعك من القفز علي؟”
“لم يحن وقتهم بعد،” قال غاريت بهدوء. “لكن الاستعداد في حالة الحاجة. حان دور ڤايبر.”
قال أوبي وتعبيره غير مبالٍ، “لوِّحي بقطعة القماش الأبيض ولن يزعجك أحد.”
كان البار يعمل بسلاسة، حيث توجهت الطاقة العقلية التي ينفقها العملاء إلى تكلفة تشغيله، مما أدى إلى استنزاف ما يقرب من الصفر في ذهنه. توجه غاريت، محييًا عدد قليل من المنتظمين، إلى حيث جلس الحالمون الموقظون. أضيفت طاولة أخرى إلى المنطقة المرتفعة، وكان هناك عدد قليل من الأشخاص، بما في ذلك أوبي وأبيوس. جلست رين معهما، تناقش بعض أعمال العائلة بصوت منخفض.
ألقى سينين بالضحك، وألقى بالمنديل في أوبي، ولم يهتم عندما سقط على الأرض بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ألقى سينين بالضحك، وألقى بالمنديل في أوبي، ولم يهتم عندما سقط على الأرض بينهما.
“قُد الطريق، أوبي. أنا لست خائفةً منك أو من رجالك.”
“بالتأكيد.”
بإيماءة رأسه، استدار أوبي وقاد طريق العودة نحو النزل. جاء عشرات الرجال فقط مع سينين هذه المرة، على الرغم من إيقاظهم جميعًا. على عكس المرة السابقة، كان هذا استعراضًا حقيقيًا للقوة، وكان الخوف الشديد من الناس الذين يعيشون في شمال النزل يشاهدون سينين ورفاقها الذين يرتدون الزي الرسمي وهم يسيرون في أراضيهم. كان العشاء قد انتهى عندما وصلوا إلى الحانة، ولكن كان لا يزال هناك طعام معروض، مما يوضح أنه كان متوقعًا.
فوجئ آشر بالسؤال وفكر للحظة ثم أومأ برأسه.
بدعوة سينين للعودة إلى المكتب بعد أن حصلت على بعض الطعام، انتظرها غاريت لتأخذ بضع قضمات قبل أن يطرح عليها سؤالاً.
لدهشتها، أحنى غاريت، الذي كان مقابلها، رأسه تجاهها، مما جعلها تتوقف.
“ماذا ستفعلين إذا سممت هذا الطعام؟”
“أنا أقدر التحذير.”
كادت سينين تختنق بلحم البقر الذي كانت تأكله، وحدقت فيه للحظة ثم وضعتها أسفل بتجهم. [**: كان لحم ثاني في الأصل…]
“لا يمكنك إثبات أي من ذلك.”
قالت، “هذه خدعة لئيمة لجذب شخص ما.”
“يتطلب بعض الشجاعة لتقديم شيء كهذا. لكن ها أنا ذا. أين هو رئيسك؟”
“استرد رمي الخمر عليّ،” قال بضحكة خافتة. “لكن لا تقلقي، فهي ليست مسمومة. إذا أردنا قتلك، سنفعل ذلك مباشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كادت سينين تختنق بلحم البقر الذي كانت تأكله، وحدقت فيه للحظة ثم وضعتها أسفل بتجهم. [**: كان لحم ثاني في الأصل…]
“أنا أقدر التحذير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آشر، هل هناك طريقة للانضمام إلى اليد الهيكلية؟”
“من دواعي سروري. الآن، دعينا نتعرف على سبب وجودك هنا. أود منكم أن تعملوا معي للقضاء على اليد المظلمة.”
“هل خرجت الليلة الماضية بمفردك؟” قال مارين، وهو ينظر إلى آشر بدهشة بينما توقف الآخرون عن العبث ونظروا إلى الرجل شاحب الوجه.
هذه المرة، اختنقت سينين، ورشت النبيذ على طبقها و حجرها. كانت تحدق في غاريت لترى ما إذا كان يمزح، ولم تر في عينيه سوى الجدية القاتلة.
“ماذا تقصد بالموجة؟”
“لن ألومك على توظيفك لهم لقتلي، لأن المرأتين اللتين استهدفتا كطعم لم يتأذيا، لكن عليك أن تفهمي مدى خطورة هذه المجموعة. ربما لم تكوني تعلمين أنهم مستحضرون أرواح عندما وظفتهم، ربما فعلتِ. لا أهتم. إنهم ليسوا أصدقاء لك، ولن يرتاحوا حتى يخدم كل واحد منكم إلهه الشرير في الموت. أنا لا أعرف عنك، لكني أفضل البقاء على قيد الحياة.”
لدهشتها، أحنى غاريت، الذي كان مقابلها، رأسه تجاهها، مما جعلها تتوقف.
عبر تعبير خطير عن وجه سينين وهي تستمع إلى غاريت يتحدث، وهزت رأسها.
“ماذا لو أوقظت؟”
“لا يمكنك إثبات أي من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“لستُ بحاجة لإثبات أي شيء من ذلك،” قال غاريت وهو يهز رأسه. “طالما أنني أؤمن بذلك، وأتصرف وفقًا لذلك، فلن يكون لديك خيار سوى اظهار تعاونك. انظري، هذه ليست لعبة أن تصبح عصابة أقوى. لا أريد مقعدك على الطاولة. كل ما أريده هو أن تتعاوني معي حتى أتمكن من إزالة هذا الخطر عن المدينة. لقد فهمت، لقد كانت لديك علاقة مفيدة معهم في الماضي، وربما تشعرين أنهم تحت السيطرة، لكنني أخبرك، كل هذا مجرد وهم. إنهم ببساطة ينتظرون وقتهم حتى يتمكنوا من التغلب على المدينة. بالفعل، من المحتمل أنهم يحشدون موتى أحياء ويستعدون للهجوم. لكن لدينا فرصة لتعطيل خططهم الآن.”
كان غاريت يعتقد أنه كان مجرد إحساسه بالهلاك الذي كان يتراكم، لكن من الواضح أن هذا لم يكن كذلك. لقد حُذر بالفعل من قبل طاردو الأرواح الشريرة، مرتين، والآن مرة أخرى من قبل آشر، الذي كان لديه خبرة مباشرة مع اليد الهيكلية. أغلق عينيه، ووقف هناك، صامتًا، بينما كان عقله يدق، وبدأت خطة مجنونة تتجمع. إذا كان آشر على حق، وانفجر الموتى الأحياء فجأة، فلن يؤدي ذلك إلى إتلاف المنطقة فحسب، بل سيدمر كل شيء تقريبًا كان يعمل من أجله. بغض النظر عن نوع الدفاعات التي يطورها، فإن محاربة الآلاف من الزومبي وغولم اللحم كانت مهمة حمقاء. في المرة الأخيرة التي كانت هناك موجة موتى أحياء، استغرق الأمر أكثر من عام للانتهاء من مطاردة آخر مخلوق، وكان من المستحيل أن يقبل غاريت العيش في منطقة موبوءة بالزومبي لمدة عام.
“غير معقول،” سخرت سينين. “أنت لا تعرف ما الذي تتحدث عنه. أنشأت عصابة سائري القبر بعد سقوط آخر مستحضر أرواح في اليد الهيكلية. شكلت من أولئك الذين لديهم الشجاعة والقوة لمطاردة وقتل الموتى الأحياء، مما دفع أولئك القلائل الذين بقوا في السراديب. نستمر في حراسة السراديب، ومنع الموتى الأحياء من الوصول إلى المدينة. اتهامنا بالتآمر مع مستحضري الأرواح هو إهانة.”
بدا غاريت وكأنه ينكمش، وهز رأسه، لكن عندما التقت عيناه بعينيها، كادت سينين تصرخ. إذا كان المظهر الذي أعطته له باردًا، فقد كان هو السهول الجليدية المتجمدة.
“مرة أخرى، لا أقصد اتهامك بأي شيء من هذا القبيل. لكن الحقيقة أن مجموعة اليد المظلمة هذه هي في الواقع بقايا من اليد الهيكلية، وهم يحاولون إكمال مهمة أجدادهم.”
“ليلة سير الموتى. مسيرة ليسراك. إنها مرتبطو بعدد من الأسماء، ولكن عندما تتراكم القوة في السراديب لدرجة أنه لا يمكن احتواؤها، فسوف تنفجر، وترسل موتى أحياء عبر المدينة. هذا ما تعظ به اليد الهيكلية. وه قادم. ألم تكن قادرًا على الشعور بالتغيير في الهواء؟ لا يوجد مكان آمن، على الأقل، ليس على هذا الجانب من النهر. كلما كنت أقوى، زادت فرصتي في البقاء على قيد الحياة. هذا كل شيء.”
واقفةً، ضاقت عيون سينين، وتعبيرها قاتم.
“نتعامل مع الموتى الأحياء طوال الوقت. أعتقد أننا سنعرف ما إذا كنا نتعامل مع مجموعة من مستحضري الأرواح القذرين.”
قالت، “هذه خدعة لئيمة لجذب شخص ما.”
“هل هذا ما شعرت به عندما استأجرت مستحضرة الأرواح لقتلي؟”
لدهشتها، أحنى غاريت، الذي كان مقابلها، رأسه تجاهها، مما جعلها تتوقف.
أشعل تدفق خافت وجه سينين، لكنها هزت رأسها بعناد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قلت لا. الآن، إما أن تستسلم أو نذهب للحرب.”
“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. لن ننضم إليكم في سعي أحمق للتعامل مع مشكلة غير موجودة. الآن، إذا كنت لا تريد مناقشة شروط الاستسلام، فقد انتهينا هنا.”
“وعلى وشك الحصول على واحدة أخرى،” قالت إستل من خلف كينسلي، وهي تفرقع مفاصل أصابعها بشكل مهدد.
لدهشتها، أحنى غاريت، الذي كان مقابلها، رأسه تجاهها، مما جعلها تتوقف.
“رجالي جاهزون.”
“يرجى إعادة النظر. أنا جاد للغاية بشأن هذا. هناك تهديد كبير قادم إلى المدينة، وما لم نضرب الآن، فسيفوت الأوان.”
يبدو عادلًا.
للحظة، حركها صدق غاريت بالفعل، ولكن بعد ذلك تماسك شيء في قلبها وتبعه وجه سينين. بالتراجع خطوة إلى الوراء، حدقت في غاريت بعيون باردة.
“لن ألومك على توظيفك لهم لقتلي، لأن المرأتين اللتين استهدفتا كطعم لم يتأذيا، لكن عليك أن تفهمي مدى خطورة هذه المجموعة. ربما لم تكوني تعلمين أنهم مستحضرون أرواح عندما وظفتهم، ربما فعلتِ. لا أهتم. إنهم ليسوا أصدقاء لك، ولن يرتاحوا حتى يخدم كل واحد منكم إلهه الشرير في الموت. أنا لا أعرف عنك، لكني أفضل البقاء على قيد الحياة.”
“لقد قلت لا. الآن، إما أن تستسلم أو نذهب للحرب.”
“كما قلت في الماضي، أفضل اتخاذ الخيار الثالث.”
بدا غاريت وكأنه ينكمش، وهز رأسه، لكن عندما التقت عيناه بعينيها، كادت سينين تصرخ. إذا كان المظهر الذي أعطته له باردًا، فقد كان هو السهول الجليدية المتجمدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كادت سينين تختنق بلحم البقر الذي كانت تأكله، وحدقت فيه للحظة ثم وضعتها أسفل بتجهم. [**: كان لحم ثاني في الأصل…]
“كما قلت في الماضي، أفضل اتخاذ الخيار الثالث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قلت لا. الآن، إما أن تستسلم أو نذهب للحرب.”
برفع يده وهو يتحدث، وجدت سينين نفسها تنعكس في مرآة يد فضية لامعة، مما تسبب في تجمدها، والرعب يغطي وجهها حيث فشل صوتها في الاستجابة لتوجيهها. حاولت يائسة استدعاء الشعلة التي منحتها لقب شعلة الموت، لكن القوة الهائلة التي بدت مستحيلة كانت تضغط عليها، وتقمع شرارة روحها تمامًا. أظهر وميض في المرآة خصلة من شعر أسود طويل عليها زهرة قزحية جميلة تزحف على كتفها.
بدا غاريت وكأنه ينكمش، وهز رأسه، لكن عندما التقت عيناه بعينيها، كادت سينين تصرخ. إذا كان المظهر الذي أعطته له باردًا، فقد كان هو السهول الجليدية المتجمدة.
“ما أجمل شعرك يا عزيزتي.”
“يرجى إعادة النظر. أنا جاد للغاية بشأن هذا. هناك تهديد كبير قادم إلى المدينة، وما لم نضرب الآن، فسيفوت الأوان.”
في البار، بدا أن النادل سمع شيئًا ووضع الزجاج الذي كان يفركه بينما كان يمسك بقطعة قماش معلقة على الحائط. مع سحبة، سقطت على الأرض، كاشفة عن مرآة تعكس الغرفة بأكملها، وتلتقط جميع الإثني عشر من سائري القبر الموقظين الذين كانوا جالسين هناك. أول من لاحظ التغيير رجلًا كان يحاول رفع قطعة من الجبن إلى فمه، لتتوقف على بعد بوصة واحدة. غير متأكد مما كان يحدث، حاول دفعها، ببساطة ليجد أنه لا يستطيع التحرك على الإطلاق.
“كما قلت في الماضي، أفضل اتخاذ الخيار الثالث.”
بعد لحظة، ظهر غاريت في الردهة، وهو يراقب بلا عاطفة اختفاء جميع الأشخاص المحاصرين، واحدًا تلو الآخر. أنقذ أي شخص جالس في القاعة يمتلك زهرة حلم، وبمجرد امتصاص آخر موقظ في المرآة، قام النادل بتغطيتها احتياطيًا، مع التأكد من أنه لم يقف أمامها. بدا أوبي شاحبًا لكنه عازمًا وهو يحيي غاريت.
“شكرًا لكم على اهتمامكم. الآن، برفع الأيدي، وبرفع الأيدي على نحو صارم، من الذي كان يشعر بشعور عام بعدم الارتياح خلال الأسابيع القليلة الماضية؟”
“رجالي جاهزون.”
“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. لن ننضم إليكم في سعي أحمق للتعامل مع مشكلة غير موجودة. الآن، إذا كنت لا تريد مناقشة شروط الاستسلام، فقد انتهينا هنا.”
“لم يحن وقتهم بعد،” قال غاريت بهدوء. “لكن الاستعداد في حالة الحاجة. حان دور ڤايبر.”
بالتفكير للحظة، استدار غاريت وطرقع إصبعه، مما أدى إلى توقف كل المحادثة في الحانة. قام بتصفية حلقه، ولوح لجذب انتباه الجميع.
كارهو سينين، تأهبوا!
“إنه كذلك،” قال غاريت وهو ينظر إلى البار. “قد يكون الوقت حان لترقية الأثاث قليلاً.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“هل تعتقد أنني سأتقدم إلى منطقتكم بهذه الطريقة؟ هل انت مجنون؟ ما الذي يمنعك من القفز علي؟”
“أعط هذا لرئيسكم. إنها من غاريت كلاين، زعيم عائلة كلاين.”
كان غاريت يعتقد أنه كان مجرد إحساسه بالهلاك الذي كان يتراكم، لكن من الواضح أن هذا لم يكن كذلك. لقد حُذر بالفعل من قبل طاردو الأرواح الشريرة، مرتين، والآن مرة أخرى من قبل آشر، الذي كان لديه خبرة مباشرة مع اليد الهيكلية. أغلق عينيه، ووقف هناك، صامتًا، بينما كان عقله يدق، وبدأت خطة مجنونة تتجمع. إذا كان آشر على حق، وانفجر الموتى الأحياء فجأة، فلن يؤدي ذلك إلى إتلاف المنطقة فحسب، بل سيدمر كل شيء تقريبًا كان يعمل من أجله. بغض النظر عن نوع الدفاعات التي يطورها، فإن محاربة الآلاف من الزومبي وغولم اللحم كانت مهمة حمقاء. في المرة الأخيرة التي كانت هناك موجة موتى أحياء، استغرق الأمر أكثر من عام للانتهاء من مطاردة آخر مخلوق، وكان من المستحيل أن يقبل غاريت العيش في منطقة موبوءة بالزومبي لمدة عام.
كارهو سينين، تأهبوا!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
