أغنية حب شيطان السيف: المقطع الأول
سادت رائحة كريهة دموية في ساحة المعركة. ما كان في السابق بحيرة قبل عدة ساعات ، تم ملئها الآن بألسنة اللهب ، وفرقعة الأشجار المحترقة التي تختلط مع صرخات البشر. ملأت روائح الخشب واللحم المتفحمين الهواء ، إلى جانب رائحة طبقة الدماء على الأرض التي كانت سميكة بما يكفي لتسخين الأحذية. معًا ، كانا كافيين لسد الأنف وإغراق الحواس. تآمر الشفق واللهب والدم تحت الأقدام لتحويل العالم كله إلى اللون الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصرخات الفظيعة جاءت من كل مكان دفعة واحدة. بدأ الجنود ، الذين أعماهم الغبار وهم الآن في حالة من الذعر ، في دفع بعضهم البعض في التدافع على التراجع. وجد جريم نفسه في خطر التعرض للدهس.
“كوه هوه”
فتح الباب.
في تلك الساحة القرمزية ، سقط شاب على ركبتيه ، ولم يعد قادرًا على جر قدميه المرتعشتين إلى الأمام. غارقا في الدم ، ولكن بعد فوات الأوان للقلق بشأن ذلك. كان الصبي مغطى بالكثير منذ فترة طويلة لدرجة أنه بالكاد لاحظ الإضافات الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا… يا أنت…” ، صرخ جريم مرتجفًا ، ونظرت إليه الشخصية بريبة.
هذا فظيع. كيف يمكن أن يزداد الأمر سوءًا؟
“تقدم للامام!” عوى. “السبيل الوحيد للخروج هو من خلال! تراجع ، وستكون محاطًا وتموت! يجب علينا اختراقها قبل أن تصبح الشبكة أكثر إحكامًا – إنه أملنا الوحيد! ”
كان الشاب قد حمل السيف بمحض إرادته. كان ينوي أن يصنع اسمه في المعركة ، وأن يرتقي من جندي مشاة مجهول إلى أعالي المجد. ليلة بعد ليلة ، كان يحلم بالأفعال التي سيفعلها.
أغلق قائد الفرقة فمه ، ولم يتوقع مثل هذا الرد المدروس. ضغط ويلهلم بالقرب من القائد الأخرس ، ووجهه الملطخ بالدماء كان ملتويًا مثل شيطان.
كم كان ساذجا. تفكيره ، أحلامه – كل هذا.
ثم التفت إلى الباب ونادى ، “تعال. هذه هي وحدتك الجديدة.”
كانت عادات ساحة المعركة هي: الدم ، والجروح ، والعذاب ، والكراهية ، والعنف ، والجثث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك النظرة في عينيك… أتذكرها. لقد رأينا بعضنا البعض في ساحة المعركة ، أليس كذلك ، جريم؟ ” ترك ويلهلم سيفه يستريح ، وتقويمه ، وحدق في جريم. شعر بضيق في حلقه. أعتقد أن ويلهلم كان سيتذكره. تذكرته من هذا القبيل.
إن هذه وحشية معركته الأولى ، لم يسبق لها مثيل في تاريخ المملكة ، حتى في سنوات الحرب الأهلية هذه. كان القائد شابًا نبيلًا أطلق نفسه ضد قوات العدو على أمل شراء القليل من المجد ، لكنه دُمِّر ، وسقط خط المعركة في حالة من الفوضى.
“لذا لم تكن ممتلئًا بالأمر عندما تحدثت عن كونك وحيدًا في ساحة المعركة. لكن يجب أن تعرف أفضل من أي شخص آخر. كنت وحدي أيضا. ومع ذلك فقد قتلت ما يكفي من العدو لأكسب التميز. هذا كل ما في الامر. سخيف.”
في غمضة عين ، احتشد الصديق والعدو معًا ، ثم تم دفع الشاب بعيدًا بفعل موجة من السحر وفقد وعيه. بعد كل هذه الحوادث المؤسفة ، كان الشاب – جريم فوزين – بمفرده في الميدان ، يجر نفسه عبر سحابة الموت شبه الملموسة.
اندفع شخص ما عبر ساحة المعركة ، قاطعًا رؤوس نصف بشرية بسرعة الريح. كان الأمر أشبه بانفجار في الدم والأطراف ، يتردد صداها مع أصوات تشق اللحم والبكاء المحتضر.
“-”
وتقول القصة عن أن القافلة التجارية التي كانت متجهة إلى إمبراطورية فولاشيا جنوبا ، اشتبهت في عبورها الحدود بغرض التجسس ، لكن الحقائق لم تتضح. والواضح أنه عندما اشتبكت القافلة مع حرس الحدود ، تم إبادة المدنيين. كان هؤلاء التجار يحظون بتقدير كبير من قبل أشباه البشر في جميع أنحاء البلاد ، وألهم موتهم على أيدي البشر ثورة مسلحة بين مواطنيهم. وهكذا بدأت الحرب الأهلية.
فتح فمه بلا صوت. لاحظ أخيرًا مدى ثقل جسده ، وكانت الجروح في قدميه تتألم أكثر فأكثر.
“-” نظر الرجل إلى الجثة ، ثم هز السيف. يجب أن يكون النصل حادًا للغاية ، لأنه لم يكن هناك أي دم عليه.
جاءت الانفجارات من فوق ، وهبطت أمام جريم مباشرة وقذفت به في الهواء. لقد كان محظوظًا لأنه لم يفلت منها إلا ببعض الحروق والجروح في قدميه. كم هو محظوظ؟ كل شخص آخر في سربه قد تحول إلى رماد. كان قائدهم ، الذي كان يقف بجانب جريم ، هو الفارس الفعلي الوحيد بينهم.
“لا أتذكر أسماء الناس لأنني أهتم. أفعل ذلك لأنه ضروري. إذا لم أتذكر أسماء الأشخاص على الأقل في كتيبتي ، فسوف يتسبب ذلك في مشاكل لي لاحقًا. هل شرحت نفسي بدقة كافية لك؟ ”
كانت نصيحة زعيمهم قبل بدء القتال حاضرة في ذاكرة جريم. هكذا كان الاحترام الحقيقي الذي شعر به للرجل. ولكن حتى هو يمكن بسهولة أن يضيع في لهيب الحرب.
لم يكن الأمر كذلك إلا بعد بضعة أيام ، عندما تم منح التكريم للمعركة التي خسر فيها جريم الكثير ولم يحقق شيئًا ، حتى أنه تعلم اسم ويلهلم ترياس.
“كوه … هاه…”
“-”
صرَّ جريم على أسنانه ، محاولًا نسيان الصور المحفورة في ذهنه عن اللحظات الأخيرة للفارس. لكن تلك اللحظة الحاسمة لعبت ضد جفونه المغلقة مرارًا وتكرارًا ، مما أدى إلى توتر أعصابه. في يد مرتجفة ، أمسك جريم سيفه ، ولم يتأرجح مرة واحدة على عدو واحد. كان النصل الفولاذي ثقيلًا لدرجة أنه أراد إسقاطه. لكن التخلي عن سلاحه في الميدان كان أمرًا لا يمكن تصوره. حتى لو كان يعرف جيدًا ، لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفعله هنا؟” سأل. “اعتقدت أن الفريق صنع في الخلف.”
أن يتخلى المرء عن سيفه يعني أن يتخلى المرء عن حياته. وكان خائفا من الموت.
لماذا اذن؟ لماذا سُمح له بتلك اللحظات القليلة الإضافية؟
“آآآآه -!” جاءت صرخة مؤلمة من مكان ليس بعيدًا ، وكاد جريم يختنق وهو يحاول الفرار. هل سمع أنه حليف أم عدو؟ كان يفتقر حتى إلى العصب لمعرفة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كومة شاهقة من الجثث نصف البشرية. قُتل كل منهم بضربة سيف ، وكان كل وجه من وجوههم ملتوًا بالألم أو الرعب أو الغضب. بقشعريرة ، أدرك جريم من قتلهم.
“كوه … هااااااااا……” كل شيء واجهه الآن بدا وكأنه عدو. ليس فقط الناس. لم يستطع الهروب من فكرة أن ألسنة اللهب ، والدم ، وحتى عواء الريح كانت تنجو بحياته.
“-؟”
سحب قدميه المؤلمة في سحابة من الدخان. لم يستطع رؤية ما كان على الجانب الآخر ، لكن ذلك ساعده في الواقع على تهدئة ذعره. على الرغم من أنه كان بالكاد يبتعد عن طريقه للبقاء على قيد الحياة ، إلا أن الدخان سيساعد في إخفائه عن أي جنود عدو يمرون ، وبالتالي قد يمنحه المزيد من الوقت للعيش.
انتهت المعركة ، وتحطم الجيش الملكي بشكل جيد وحقيقي. حتى جاءت قوة صديقة لجمعهم. بكى جريم واعتذر ، وحارب السيف وعوى بفرح.
“لقد وجدت شخص ما! إنسان!”
“فيلهلم!”
” هاه؟.؟”
تجهم ويلهلم ، مشيرًا إلى الصبي الآخر بسيفه. “إذا كنت تريد الهرب بعيدًا ، فلا تحاول تغطية مؤخرتك بالتظاهر بأن ذلك منطقي. تريد أصدقائك لأنك خائف؟ ثم أعتقد أنني أخطأت في الحكم عليك. أنتم الضعفاء يجب أن تلتصقوا ببعضكم البعض. أو هل لديك دليل على أنني مخطئ فيك؟ ”
لم يكد يمر عبر السحابة حتى وجد جريم نفسه وجهاً لوجه مع عدو يحمل نصلًا. بدا أن جسد الجندي الضخم عضلات. لقد كان نصف إنسان ذو بشرة بنفسجية يشبه صخرة أرجوانية.
كان قد رجع إلى الوراء ، على وشك أن يقدم نصائحه ، عندما اهتزت الأرض. لقد كانت قوية للغاية لدرجة أنها جعلت رؤية جريم ضبابية ؛ فقد توازنه وسقط. وانهار عدد من الجنود الاخرين ايضا. فقط ويلهلم وعدد قليل من الآخرين بقوا على أقدامهم.
نظر نصف الإنسان إلى جريم الجريح ، وظهرت ابتسامة على وجهه الرهيب. بالنسبة إلى جريم ، بدا ساديًا – صيادًا وجد فريسة سهلة.
يا لها من مضيعة سخيفة لفكره الأخير.
مع بعض الحظ ، تجنب جريم الموت في المرة الأولى. لكن حظه الجيد لا يمكن أن يستمر إلى الأبد. يبدو أن معركته الأولى ستكون الأخيرة.
كانت الحقيقة. كان هناك الكثير أمام صبي في مثل عمره ، وكان التفكير فيما قد يصبح بعده كافياً لزعزعة أي شخص. بطل. كان هذا ما يسمونه لأنه يقتل عدوًا بعد عدو ويقود أمته إلى النصر. لم يستطع جريم أن ينسى ما رآه في عيني الصبي. هل كانت تلك عيون من يجب اعتباره بطلاً؟ شكك جريم في أنه قد يصبح شيئًا أكثر فظاعة.
لماذا اذن؟ لماذا سُمح له بتلك اللحظات القليلة الإضافية؟
مع بعض الحظ ، تجنب جريم الموت في المرة الأولى. لكن حظه الجيد لا يمكن أن يستمر إلى الأبد. يبدو أن معركته الأولى ستكون الأخيرة.
“هذه هي النهاية بالنسبة لك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل عامين ، اندلعت حرب أهلية ، تسمى الحرب شبه البشر ، في مملكة صديق التنين لوغونيكا. لأكثر من أربعمائة عام ، كان هناك تحيز مستمر ضد نصف البشر ، مستوحى من “ساحرة” كل تلك القرون السابقة. لوجونيكا لم يكن استثناء. كانت العلاقات بين البشر و أشباه البشر جيدة نسبيا ، حيث تم الحفاظ على الوضع الراهن من خلال فهم ضمني أنه لن يكون لديهم علاقة تذكر مع بعضهم البعض. وقد تحطم هذا السلام الهش بسبب اصطدام قافلة تجارية نصف بشرية وحرس حدود بشريين.
كان مصيره ملعونًا. سقط جريم على ركبتيه عندما نزل الأحقاد على رأسه. بشكل غامض ، لاحظ أن السلاح كان مظلمًا بالفعل بالدماء من الأرواح الأخرى التي قطعها ؛ لم يكن من المحتمل أن يكون موته سهلاً.
كانت فارغة. ليس كما لو لم يكن بداخله شيء. لم تكن نظراته تحمل أي عاطفة على الإطلاق.
يا لها من مضيعة سخيفة لفكره الأخير.
تركت هذه الخطبة كل من في الوحدة عاجزين عن الكلام. شعر جريم بمفرده بشكل مختلف عن الآخرين ، لأنه كان الوحيد الذي لم يسمع ذلك للمرة الأولى.
كان ذلك عندما حدث ذلك.
اندفعت قدميه في التراب. شعر جسده بالثقل لأنه كافح من أجل البقاء منتصبًا والتقدم. مدت يده لإيقافه ، لكن أطراف الأصابع فقط تمسكت به وسقطت.
“جياااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت مجنون؟! إذا كان كل ما تريده هو قتل العدو ، فاصمت واتركنا خارجا منه! ”
كان هناك صرخة خارقة ، ورأى شرارات من الصلب تلتقي بالفولاذ. كان نصف الإنسان يتذمر عندما انحرفت ضربة ، وفجأة ، ظهرت شخصية جديدة بين جريم ومهاجمه.
وقف هناك صبي بشعر كستنائي ووجه صلب. لم يكن زي الجندي ذي القضية العادية يبدو مناسبًا له بشكل ما ، لكن وضعه وترحيله لم يظهرا أيًا من ليونة المجند الجديد.
كان شعر الغريب بني غامق لدرجة أنه كان شبه أسود. أظهر درعه الجلدي الرقيق كميات غزيرة من الدم ، وعكس نصله الممتاز النيران. وسط المشهد المروع ، اشتعلت النيران في نصل السيف أمام جريم. .
“أههههههههههه”
لكن لحظة الإعجاب تبددت على الفور بسبب ما حدث بعد ذلك.
كانت فارغة. ليس كما لو لم يكن بداخله شيء. لم تكن نظراته تحمل أي عاطفة على الإطلاق.
“ها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي خطأ. كان الوحيد.
وصف الفولاذ قوسًا ، وتلمعت الفضة بشكل أكثر إشراقًا ضد النيران. كان للزفير الحاد في التنفس والشفرة الراقصة نوع غير متوقع من الجمال.
“كوه … هااااااااا……” كل شيء واجهه الآن بدا وكأنه عدو. ليس فقط الناس. لم يستطع الهروب من فكرة أن ألسنة اللهب ، والدم ، وحتى عواء الريح كانت تنجو بحياته.
“هاه؟ هل أصدر جريم صوت دهشة ذهول ، أم أنه كان نصف إنسان؟ وميض الفضة جعل رأس العدو يطير ، وانهار الجسد الضخم على الأرض في رذاذ من الدم.
بالكاد كان يتخيل أن أي شخص كان غبيًا بما يكفي لمحاولة اقتحام ثكنات الجيش الوطني ، لكن هذا كان وقت حرب. نصف إنسان في مهمة تسلل سرية ، ربما؟ لا ، كان ذلك أكثر مما يفكر فيه. لكن كان عليه أن يتأكد.
“-” نظر الرجل إلى الجثة ، ثم هز السيف. يجب أن يكون النصل حادًا للغاية ، لأنه لم يكن هناك أي دم عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان منطق ثولتر يعلو ويعلو ، جمع بعض الصيحات “نعم! صحيح!” من يشربون المحيطين. مع انتشار الحالة المزاجية في جميع أنحاء الغرفة ، وقف ثولتر برشاقة على كرسي ورفع كوبه. “أصدقائي! إخواني في السلاح! إليكم جميع أبطال المستقبل الجالسين في هذه الحانة الآن! هتافات!”
“ث- -”
أطلق ويلهلم نظرة مريبة على جريم ، لكنه سرعان ما فقد الاهتمام. رفع سيفه وبدأ يتأرجح مرة أخرى.
في وقت متأخر ، أدرك جريم أنه قد استعاد حياته مرة أخرى. حاول التحدث إلى الوافد الجديد. كان ممتنا جدا. كان عليه أن يقدم شكره.
تركت هذه الخطبة كل من في الوحدة عاجزين عن الكلام. شعر جريم بمفرده بشكل مختلف عن الآخرين ، لأنه كان الوحيد الذي لم يسمع ذلك للمرة الأولى.
كان نصف البشر هم العدو. يجب أن يكون الشخص الذي قطع واحدة هو صديقه. يدين بحياته لهذا الشخص.
“نار! النار قادمة! قدمي – قدمي! لا ، انتظرنيييييي! ”
“مرحبًا… يا أنت…” ، صرخ جريم مرتجفًا ، ونظرت إليه الشخصية بريبة.
“إذا كنت تريد أن تموت ، فعود بمفردك! إذا كنت تريد أن تعيش ، عليك أن تكافح وتقاتل من أجل كل نفس! ”
عند رؤية وجه منقذه بشكل صحيح لأول مرة ، تفاجأ جريم عندما أدرك أن المبارز أصغر مما كان يتوقع. ربما كان قصر مكانته بسبب أنه لم يكتمل بعد. ربما كان أصغر بسنتين أو ثلاث سنوات من جريم ، الذي بلغ الثامنة عشرة فقط هذا العام. خمسة عشر ، إذن ، ربما. لا يزال صبيا.
يا لها من مضيعة سخيفة لفكره الأخير.
لكن جريم لم يستطع استدعاء نفسه مرة أخرى. لم يكن الرعب هو ما أصابه صامتًا. لقد توقف عن الاهتزاز. لا ، لأنه رأى عيون الصبي.
“نعم كانت. ربما لا يزال. لقد صببت عليه بينما كان لا يزال في مراحل الإعداد. مما يعني… ”
“-”
أدرك جريم أن ويلهلم كان يطلب منه أن يرسم نصله. ليأخذ السيف في وركه ويظهر مما صنع.
كانت فارغة. ليس كما لو لم يكن بداخله شيء. لم تكن نظراته تحمل أي عاطفة على الإطلاق.
بينما وقف الجميع مذهولين أمام عرض ويلهلم ، صرخ ثولتر متحمسًا. “القائد! لقد سحقناهم هنا – دعنا نتحرك! ” أعاد ذلك قائد الفرقة إلى نفسه ، وأمر الجميع بالتقدم إلى الخرق الذي نحته ويلهلم.
كان هذا الإدراك هو الذي منع جريم من قول شكراً أو أي شيء آخر. نظر الصبي لفترة وجيزة إلى جريم الصامت ، ولكن اهتمامه تضاءل بعد ذلك ، وبدأ في الابتعاد.
كان في ثكنات الجيش الملكي بعد انتهاء المراسم ، عندما قال له أحد الجنود الآخرين ، “قالوا أن هذا الرجل قد قتل اثنين من قادة العدو؟ هذا الشاب رائع ، أليس كذلك؟ ”
“هل-”
وقف ويلهلم متيقظًا ، محملًا بصمت نظرات الجنود الآخرين.
الآن وجد جريم صوته. أكثر من أي شيء آخر ، كان يخشى أن يُترك وحيدًا في هذا المكان الفارغ. اندفع وراء الصبي الذي لم ينظر إلى الوراء. لن يتم التخلي عنه. الآن كانت رغبته الوحيدة اليائسة هي البقاء على قيد الحياة.
لم يحصلوا ابدا بعد ثانية من الاصطدام ، هبت رياح ساخنة على جريم والآخرين. حمل الغبار الذي دخل عيونهم وأفواههم. حاولوا الوقوف ، وهم يسعلون ويختنقون ، فقط ليقابلهم جوقة من الصراخ المهتاج.
تبعه عن كثب قدر استطاعته ، من خلال الدم والدخان ، حتى توقف الصبي. بمجرد أن تجاوزوا الدخان ، رآه جريم كما أصابته الرائحة الكريهة.
“يأتي! واجهني جميعكم! تعال وسأدمرك لأحيا! ”
“ما- ماذا …؟”
“لقد وجدت شخص ما! إنسان!”
كومة شاهقة من الجثث نصف البشرية. قُتل كل منهم بضربة سيف ، وكان كل وجه من وجوههم ملتوًا بالألم أو الرعب أو الغضب. بقشعريرة ، أدرك جريم من قتلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي خطأ. كان الوحيد.
ثم سمع الصبي ، ورأسه مرفوعًا نحو السماء ، يعلق بغيب: “… حسنًا. إذن هذا هو شكل المعركة. لم أكن أعرف.”
بمشاهدته يختفي في المسافة للمرة الثانية ، لم يكن أمام جريم سوى لحظة واحدة لاتخاذ أحد أهم القرارات في حياته. إذا عاد ، فقد يكون من الممكن الارتباط بسربه. لكنه قد يقع أيضًا في فخ نصف بشري ، كما قال ويلهلم. لكن سربه كان سينضم إلى الجزء الأكبر من الجيش. سيكون لديهم بالتأكيد ميزة الأرقام. كانت هناك أيضًا فرصة أن يكون ويلهلم مخطئًا ، وأن العدو كان ينتظر في المستقبل. يمكن أن يؤدي الانقسام إلى زيادة صعوبة البقاء على قيد الحياة. لقد بذل قصارى جهده لإقناع ويلهلم بالعودة. إذا لم يستمع ، فإن كل ما حدث له الآن هو خطأه.
تبع جريم نظرة الصبي إلى السماء ، وخرج صوت متوتر من حلقه.
“ماذا بحق الجحيم ؟!”
حلقت دوائر حمراء وزرقاء في السماء ، إشارة إلى الجيش الملكي بأكمله بأن النصر قد تحقق.
“اللعنة… إذن لماذا أنا هنا…؟” في همسة صغيرة ، لعن جريم ضعف روحه. خلاصه الوحيد كان نجاح أصدقائه. هو نفسه لم يقتل بعد عدوًا واحدًا. لقد استخدم درعه فقط ، وصد بشدة هجمات العدو. صحيح أن هذا أفاد بعض قواته ، لكنه كان يريحه باردًا.
“الجيش الملكي… انتصر؟” قال جريم بشكل خافت. بدت له علامة النصر غير واقعية على الإطلاق. تم القضاء على سربه ، وتجول في ساحة المعركة بالكاد قادرًا على التفكير ، ثم تم إنقاذ حياته في آخر لحظة – لقد كان مثيرًا للشفقة. لم يشعر أنه انتصر.
“جيد جدًا. لا أفترض أنك تريد رؤية وجه فارس أثناء محاولتك إنجاز الأعمال المنزلية. حدث شيء يحتاج إلى العناية “.
لكن من المؤكد أن هذا الشاب يمكن أن يدعي النصر بفخر…
كان جريم قد استوعب تمامًا عادات الحياة العسكرية. استقام ، وضغط على كعبيه ، واستدار ليواجه الباب ، كل ذلك عمليًا في غمضة عين. كل شخص آخر في الغرفة فعل الشيء نفسه.
قال الصبي: ” تافه للغاية”. لم ينتبه لما كان يشعر به جريم ولم يهز رأسه إلا بخيبة أمل.
“لا يمكنك حتى رسم سيفك؟ جبان.”
لم يكن الأمر كذلك إلا بعد بضعة أيام ، عندما تم منح التكريم للمعركة التي خسر فيها جريم الكثير ولم يحقق شيئًا ، حتى أنه تعلم اسم ويلهلم ترياس.
لماذا اذن؟ لماذا سُمح له بتلك اللحظات القليلة الإضافية؟
كان في ثكنات الجيش الملكي بعد انتهاء المراسم ، عندما قال له أحد الجنود الآخرين ، “قالوا أن هذا الرجل قد قتل اثنين من قادة العدو؟ هذا الشاب رائع ، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الخسائر هائلة. ولم يكن ممكناً انتشال جثث معظم القتلى في المعارك. واقترح أن يتم منح هؤلاء الأبطال على الفور تمييزًا على ولائهم ووطنيتهم.
كان المتحدث رجلاً بشعره الذهبي الباهت القصير ، ثولتر ويزلي. أصبح هو وجريم مقربين منذ انضمامهما إلى الرتب ، وهما الآن أخوان في السلاح نجا من معركتهما الأولى معًا.
كان لدى ثولتر تاريخ مشابه ، أو هكذا سمع جريم. وُلد وهو الابن الثاني لصاحب متجر ، وانضم إلى الجيش بحثًا عن الحرية والمستقبل ، وكان هذا هو المكان الذي التقى فيه الاثنان.
كان ثولتر يتمتع بلياقة بدنية ممتازة ، لكنه رأى نفسه يتمتع بقدر أكبر من الكفاءة في الرماية ، ولم يتردد في إمتاع جريم بقصة كيف ساعد في دعم الحرس الخلفي. في الواقع ، لقد اعتنى بنفسه بشكل مثير للإعجاب في معركته الأولى.
صرَّ جريم على أسنانه ، محاولًا نسيان الصور المحفورة في ذهنه عن اللحظات الأخيرة للفارس. لكن تلك اللحظة الحاسمة لعبت ضد جفونه المغلقة مرارًا وتكرارًا ، مما أدى إلى توتر أعصابه. في يد مرتجفة ، أمسك جريم سيفه ، ولم يتأرجح مرة واحدة على عدو واحد. كان النصل الفولاذي ثقيلًا لدرجة أنه أراد إسقاطه. لكن التخلي عن سلاحه في الميدان كان أمرًا لا يمكن تصوره. حتى لو كان يعرف جيدًا ، لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية القتال.
“هل كان كذالك؟” سأل أحدهم. “لقد وضعونا كجنود مشاة بعيدًا في أجنحة الاحتفال. لم أستطع رؤية شيء “.
“إذن أنت تدرب نفسك لأنك تريد البقاء على قيد الحياة؟”
أجاب ثولتر: “صدقني”. “أنا رامي السهام. إذا لم تكن لدي عيون جيدة ، فلن أتمكن من ضرب أي شيء. رأيته ، وكان صغيرًا – طفلًا عمليًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما كنت تتحدث للتو ، ثولتر. أقوم بأعمال عظيمة ، وأظهر شجاعتي… أن أصبح بطلاً. كنت أعتقد أنني أستطيع فعل ذلك. بشكل جميل وسهل. لكن الآن… “ترك جريم كأسه ونظر إلى يده. ارتجفت قليلا جدا. وظلت آثار الحروق البيضاء على كفه ومعصمه. كانت تلك المعركة الأولى تميزه. ليس فقط لحمه ، بل قلبه وعقله أيضًا ، ولن يفلت منه أبدًا. قال جريم: “لا يمكنك أن تنجو على حلم”. “كل ما اعتقدت أنه في مستقبلي… اختفى.”
ردًا على سخرية جمهوره ، قام ثولتر بنقر حاجبيه بفخر. لكن هذا فقط جعل الناس الذين يراقبونه ينظرون إلى بعضهم البعض ويضحكون. لقد كان رد فعل طبيعي. كان ثولتر في التاسعة عشرة من عمره ، وجريم ثمانية عشر ؛ كانوا من أصغر العسكر. إذا اعتبر ثولتر شخصًا ما طفلاً ، فهذا يعني أنه قد يكون في الخامسة عشرة أو السادسة عشرة من عمره – أي أنه قد يكون في سن كافية للقتال من أجل وطنهم المنهك في حرب أهلية ولكن بالكاد يبلغ سنهم لتحقيق أعمال عسكرية عظيمة. اثنان من قادة العدو؟ كان ذلك سخيفًا.
“سأعيده! سأعيد ويلهلم! لا يمكن أن يموت علينا بعد! هذا الجيش لا يزال بحاجة إليه! ”
“ماذا ، لن يصدقني أحد منكم؟”
“-”
“مرحبًا ، ثولتر ، هل أنت متأكد حقًا من أنك ألقيت نظرة جيدة على هذا الرجل؟”
“ألا تشعر أن هذا خطأ بالنسبة لك؟” سأل.
“أنا أخبرك ، لقد فعلت! لا تقل لي حتى أنك لا تصدقني ، جريم. هذا يؤلم. رأيته بأم عيني! أكره أن أقول ذلك ، لكن المقاتل العظيم هو مقاتل عظيم ، بغض النظر عن صغر سنه “.
قال ثولتر بدهشة: “لا أعرف ما كانت المشكلة في المرة الأخيرة” ، أطلق النار على عدو بسهمه ثم رسم سهمًا آخر. “لكن هذا سهل!”
بدا ثولتر منزعجًا من رد فعل الجمهور. ألقى جريم عينيه إلى أسفل وقال بهدوء ، “لا ، أنا أصدقك.”
“واحد…”
في عينه ، كان جريم يتخيل آخر شيء رآه في ساحة المعركة قبل عدة أيام – جبل الموتى من البشر والفتى المبارز الذي قتلهم على الأرجح. لم تكن الحرب مكانًا للتوقعات العادية ، بما في ذلك العمر. كانت الذكرى كافية لإرسال الرعشات إلى أسفل عموده الفقري حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الإدراك هو الذي منع جريم من قول شكراً أو أي شيء آخر. نظر الصبي لفترة وجيزة إلى جريم الصامت ، ولكن اهتمامه تضاءل بعد ذلك ، وبدأ في الابتعاد.
لقد قضت نيران الجحيم في ليلته الأولى في الحرب على أي أحلام قد تكون لديه للقيام بأعمال عظيمة. الآن كل م يتذكره هو ذلك الفتى. يعتقد جريم أنه إذا كان الأبطال الحقيقيون قد تم تشكيلهم في نيران القتال ، فلا بد أنه كان أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصرخات الفظيعة جاءت من كل مكان دفعة واحدة. بدأ الجنود ، الذين أعماهم الغبار وهم الآن في حالة من الذعر ، في دفع بعضهم البعض في التدافع على التراجع. وجد جريم نفسه في خطر التعرض للدهس.
فجأة انفتح باب غرفة تغيير الملابس ، وصوت خشن ، “أيها الرجال ، انتبهوا!”
مع بعض الحظ ، تجنب جريم الموت في المرة الأولى. لكن حظه الجيد لا يمكن أن يستمر إلى الأبد. يبدو أن معركته الأولى ستكون الأخيرة.
كان جريم قد استوعب تمامًا عادات الحياة العسكرية. استقام ، وضغط على كعبيه ، واستدار ليواجه الباب ، كل ذلك عمليًا في غمضة عين. كل شخص آخر في الغرفة فعل الشيء نفسه.
“أعلم أنك محرج ، ولكن فقط أومئ برأسك.” أخذ ثولتر الكوب الجديد الذي أحضر إليه ورفعه إلى جريم. أخذ جديلة ، ورفع جريم كوبه أيضًا ، وكان هناك قرقعة من الفخار وهم يربطون أوانيهم ببعضها البعض.
دخل رجل ذو لحية مشذبة جيدًا ، أومأ برأسه باستحسان عند عرض الانضباط هذا. كان وجهه مألوفًا لهم – كان رزاق ، فارسًا كاملاً في الجيش الملكي. كان يبلغ من العمر ثلاثين عامًا ، أكثر أو أخذ ، بشعر أخضر قصير على وجه محفور بعمق. كان معروفا بقساوته حتى بين صفوف المدربين. تعرف عليه جريم لأنه أمضى أسابيعه العديدة الأولى في تدريب الجيش تحت قيادة هذا الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل عامين ، اندلعت حرب أهلية ، تسمى الحرب شبه البشر ، في مملكة صديق التنين لوغونيكا. لأكثر من أربعمائة عام ، كان هناك تحيز مستمر ضد نصف البشر ، مستوحى من “ساحرة” كل تلك القرون السابقة. لوجونيكا لم يكن استثناء. كانت العلاقات بين البشر و أشباه البشر جيدة نسبيا ، حيث تم الحفاظ على الوضع الراهن من خلال فهم ضمني أنه لن يكون لديهم علاقة تذكر مع بعضهم البعض. وقد تحطم هذا السلام الهش بسبب اصطدام قافلة تجارية نصف بشرية وحرس حدود بشريين.
“جاهز للرد في جميع الأوقات. عمل جيد يا رجال. لم ننسى ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي خطأ. كان الوحيد.
“نعم سيدي! شكرا لك سيدي!” جريم و ثولتر جوقة مع قائد الفصيل.
“يأتي! واجهني جميعكم! تعال وسأدمرك لأحيا! ”
كان الأمر أشبه بتبادل الوعد. لقد تغير رأيهم في المدربين تمامًا بعد معركتهم الأولى. أثناء تدريبهم ، عملوا إلى حد التقيؤ ، و لم يشعر المجندون الجدد بأي شيء سوى الكراهية له ، ولكن الآن بعد أن نجوا من المعركة ، لم يكن هناك سوى الامتنان. الجميع هنا يعرف سبب كل هذا الجهد.
لقد استمر الصراع غير المثمر لمدة عامين حتى الآن ، وقد تعب منه المواطنون والجنود على حد سواء.
“جيد جدًا. لا أفترض أنك تريد رؤية وجه فارس أثناء محاولتك إنجاز الأعمال المنزلية. حدث شيء يحتاج إلى العناية “.
كان جريم قد استوعب تمامًا عادات الحياة العسكرية. استقام ، وضغط على كعبيه ، واستدار ليواجه الباب ، كل ذلك عمليًا في غمضة عين. كل شخص آخر في الغرفة فعل الشيء نفسه.
“ما هذا يا سيدي؟ أعيد تنظيم وحدتنا مؤخرًا ، ونحن حريصون على فعل أي شيء في وسعنا “.
“لذا لم تكن ممتلئًا بالأمر عندما تحدثت عن كونك وحيدًا في ساحة المعركة. لكن يجب أن تعرف أفضل من أي شخص آخر. كنت وحدي أيضا. ومع ذلك فقد قتلت ما يكفي من العدو لأكسب التميز. هذا كل ما في الامر. سخيف.”
“لا تقلق يا جندي قد لا يكون هذا هو أفضل وقت ، لكني أريد إضافة شخص آخر إلى السرب. تم الانتهاء من جميع الأعمال الورقية. أنا فقط أوصله “.
جريم والآخرون ، الذين تم تكليفهم برأس الرمح ، انغمسوا في فرح حلفائهم بنجاحهم وضغطوا إلى الأمام ، مما أدى إلى قتل نصف إنسان تلو الآخر.
“نعم سيدي. إذا جاز لي أن أسأل ، هل هو مقاتل لائق؟ أطلب بكل احترام ألا نثقل كاهل أي شخص لا يستطيع تحمل وزنه “.
“هل تقصد ويلهلم؟”
“إهدئ. إنه صغير بعض الشيء ، لكنه قادر. كانت تلك الاشتباكات الأخيرة هي معركته الأولى ، لكنه قتل اثنين من قباطنة العدو – حتى أنهم خصوه بشرف “.
“لا أتذكر أسماء الناس لأنني أهتم. أفعل ذلك لأنه ضروري. إذا لم أتذكر أسماء الأشخاص على الأقل في كتيبتي ، فسوف يتسبب ذلك في مشاكل لي لاحقًا. هل شرحت نفسي بدقة كافية لك؟ ”
جريم ، جنبًا إلى جنب مع بقية الوحدة ، استوعبوا هذا. يجب أن يكون الشخص الذي تحدثوا عنه للتو. رازاق ، الذي اكتشف التغيير في الحالة المزاجية ، أومأ برأسه وقال ، “أستطيع أن أرى أنك قد حصلت بالفعل على التفاصيل.”
“أعلم أنك محرج ، ولكن فقط أومئ برأسك.” أخذ ثولتر الكوب الجديد الذي أحضر إليه ورفعه إلى جريم. أخذ جديلة ، ورفع جريم كوبه أيضًا ، وكان هناك قرقعة من الفخار وهم يربطون أوانيهم ببعضها البعض.
ثم التفت إلى الباب ونادى ، “تعال. هذه هي وحدتك الجديدة.”
“جيد جدًا. لا أفترض أنك تريد رؤية وجه فارس أثناء محاولتك إنجاز الأعمال المنزلية. حدث شيء يحتاج إلى العناية “.
فتح الباب.
“أههههههههههه”
وقف هناك صبي بشعر كستنائي ووجه صلب. لم يكن زي الجندي ذي القضية العادية يبدو مناسبًا له بشكل ما ، لكن وضعه وترحيله لم يظهرا أيًا من ليونة المجند الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم كان ساذجا. تفكيره ، أحلامه – كل هذا.
لم يكن هناك أي خطأ. كان الوحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كومة شاهقة من الجثث نصف البشرية. قُتل كل منهم بضربة سيف ، وكان كل وجه من وجوههم ملتوًا بالألم أو الرعب أو الغضب. بقشعريرة ، أدرك جريم من قتلهم.
قال رزاق: “هذا ويلهلم ترياس”. “إنه في الخامسة عشرة من عمره ، تعلم القتال بمفرده. لكن أعتقد أن لديه مستقبل مشرق. ”
“ما هذا يا سيدي؟ أعيد تنظيم وحدتنا مؤخرًا ، ونحن حريصون على فعل أي شيء في وسعنا “.
وقف ويلهلم متيقظًا ، محملًا بصمت نظرات الجنود الآخرين.
بمجرد أن أدرك جريم ما كان يحدث ، طلب من قدميه المرتعشة التحرك ، واتخاذ خطوة تلو الأخرى ، وركض خلف ويلهلم.
انتهت المقدمة ، وقام رزاق بمسح غرفة خلع الملابس العصبية ، ثم أومأ برأسه. كان تركيز القوات قد تباطأ قبل لحظة فقط ، لكنهم أصبحوا الآن متحمسين. ربما كان هذا هو هدفه. كان جندي جديد جديدًا حتى بعد معركته الأولى. في نظر فارس كامل ، كانوا لا يزالون مجرد كتاكيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي خطأ. كان الوحيد.
سيكون لهذا الاجتماع تأثير بعيد المدى على الأمة أكثر من أي شيء قد يخطط له رزاق. لكن في تلك اللحظة ، لم يكن لدى الأشخاص الموجودين في قلبها أي فكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي خطأ. كان الوحيد.
قبل عامين ، اندلعت حرب أهلية ، تسمى الحرب شبه البشر ، في مملكة صديق التنين لوغونيكا. لأكثر من أربعمائة عام ، كان هناك تحيز مستمر ضد نصف البشر ، مستوحى من “ساحرة” كل تلك القرون السابقة. لوجونيكا لم يكن استثناء. كانت العلاقات بين البشر و أشباه البشر جيدة نسبيا ، حيث تم الحفاظ على الوضع الراهن من خلال فهم ضمني أنه لن يكون لديهم علاقة تذكر مع بعضهم البعض. وقد تحطم هذا السلام الهش بسبب اصطدام قافلة تجارية نصف بشرية وحرس حدود بشريين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كومة شاهقة من الجثث نصف البشرية. قُتل كل منهم بضربة سيف ، وكان كل وجه من وجوههم ملتوًا بالألم أو الرعب أو الغضب. بقشعريرة ، أدرك جريم من قتلهم.
وتقول القصة عن أن القافلة التجارية التي كانت متجهة إلى إمبراطورية فولاشيا جنوبا ، اشتبهت في عبورها الحدود بغرض التجسس ، لكن الحقائق لم تتضح. والواضح أنه عندما اشتبكت القافلة مع حرس الحدود ، تم إبادة المدنيين. كان هؤلاء التجار يحظون بتقدير كبير من قبل أشباه البشر في جميع أنحاء البلاد ، وألهم موتهم على أيدي البشر ثورة مسلحة بين مواطنيهم. وهكذا بدأت الحرب الأهلية.
قال ثولتر: “إذن تخوض معركة وتقرر أنك واجهت الواقع”. “وقد مررت بها أيضا ولا يزال قلبي مصممًا على أن أكون بطلاً. إنه مثل الليل والنهار. ماذا عن ذلك الرجل الجديد؟ أتساءل ما الذي كان يعتقده… ”
لقد استمر الصراع غير المثمر لمدة عامين حتى الآن ، وقد تعب منه المواطنون والجنود على حد سواء.
تركت هذه الخطبة كل من في الوحدة عاجزين عن الكلام. شعر جريم بمفرده بشكل مختلف عن الآخرين ، لأنه كان الوحيد الذي لم يسمع ذلك للمرة الأولى.
“ثم مرة أخرى ، بفضل تلك الحرب أصبحنا جنودًا. لن أقول إنني أحب القتال أو أي شيء آخر ، لكن علينا أن نأكل كل يوم ، “قام ثولتر بتجفيف كوبه في جرعة واحدة وضربه مرة أخرى على المنضدة وهو يضحك مع القليل من الرغوة التي ما زالت عالقة حول فمه.
“هل تعتقد أنني سأموت؟ أنا مجرد جبان! ” حتى جريم بالكاد يفهم ما يعنيه هذا ، لكن صراخ صديقه منحه القوة. ملأ قلبه عاطفة دافئة وهو يطارد ويلهلم.
جلس جريم بجوار ثولتر المخمور قليلاً ، يأخذ رشفات صغيرة من الكحول ويومئ برأسه. “أعتقد أن لدينا هذا القواسم المشتركة ، ثولتر. لولا الحرب الأهلية ، لم أكن لأفكر أبدًا في أنني سأكون جنديًا. حتى لو كنت أرغب في ذلك ، أراهن أنهم كانوا سيبعدونني عند البوابة “.
لقد استمر الصراع غير المثمر لمدة عامين حتى الآن ، وقد تعب منه المواطنون والجنود على حد سواء.
“كانت هناك بعض المناوشات الصغيرة مع فولاشيا ، لكن الأمور كانت سلمية في الغالب. أعتقد أن الوحوش الشيطانية قد تسبب مشاكل بين الحين والآخر. لكن الرجال مثلك ومثلي؟ إذا أردنا أن نكون أكثر من مجرد فلاحين ، فإن الحرب هي اسم اللعبة. رجل يثبت نفسه من خلال القيام بأعمال عظيمة في المعركة. ”
“توقف ، ويلهلم! لا يمكنك فقط -! ”
كما أمر رفيقه بشغف بكوب آخر من البيرة ، غمغم غريم ، “أفعال عظيمة في المعركة ، هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا صحيح. أدعوه في كل مرة لنذهب لتناول وجبة ، وفي كل مرة نذهب لتناول مشروب ، لكنه لا يأتي أبدًا. إذا كان لديه دقيقة واحدة من وقت فراغه ، فهو يقوم بتمرين السيف. الصباح والظهيرة والليل. أقسم أن هذا سيجعله مريضًا. أو ربما هو بالفعل! ”
لاحظ ثولتر التعبير المحزن للشاب بجانبه وهز رأسه ودودًا. “لقد نجوت للتو من معركتك الأولى ، وما زلت غير سعيد؟ ألم يحن الوقت لبدء الاستمتاع بنفسك؟ ماذا ، هل تشعر بالسوء تجاه رفاقنا الذين سقطوا أو شيء من هذا القبيل؟ ”
الآن وجد جريم صوته. أكثر من أي شيء آخر ، كان يخشى أن يُترك وحيدًا في هذا المكان الفارغ. اندفع وراء الصبي الذي لم ينظر إلى الوراء. لن يتم التخلي عنه. الآن كانت رغبته الوحيدة اليائسة هي البقاء على قيد الحياة.
“هذا ليس هو. اتصل بي بلا قلب ، لكن بقدر ما أشعر بالقلق ، تلك المعركة لم تحدث أبدًا. أنا فقط… آسف لأنني لا أستطيع أن أحلم كما اعتدت. ”
بمشاهدته يختفي في المسافة للمرة الثانية ، لم يكن أمام جريم سوى لحظة واحدة لاتخاذ أحد أهم القرارات في حياته. إذا عاد ، فقد يكون من الممكن الارتباط بسربه. لكنه قد يقع أيضًا في فخ نصف بشري ، كما قال ويلهلم. لكن سربه كان سينضم إلى الجزء الأكبر من الجيش. سيكون لديهم بالتأكيد ميزة الأرقام. كانت هناك أيضًا فرصة أن يكون ويلهلم مخطئًا ، وأن العدو كان ينتظر في المستقبل. يمكن أن يؤدي الانقسام إلى زيادة صعوبة البقاء على قيد الحياة. لقد بذل قصارى جهده لإقناع ويلهلم بالعودة. إذا لم يستمع ، فإن كل ما حدث له الآن هو خطأه.
“حلم؟”
كانت نفس التهمة التي وجهها في تلك الليلة. وجد جريم أنه لا يستطيع قول أي شيء. ومع ذلك ، نظر ويلهلم إلى قدمي الصبي الآخر بتعبير مرتبك.
“كما كنت تتحدث للتو ، ثولتر. أقوم بأعمال عظيمة ، وأظهر شجاعتي… أن أصبح بطلاً. كنت أعتقد أنني أستطيع فعل ذلك. بشكل جميل وسهل. لكن الآن… “ترك جريم كأسه ونظر إلى يده. ارتجفت قليلا جدا. وظلت آثار الحروق البيضاء على كفه ومعصمه. كانت تلك المعركة الأولى تميزه. ليس فقط لحمه ، بل قلبه وعقله أيضًا ، ولن يفلت منه أبدًا. قال جريم: “لا يمكنك أن تنجو على حلم”. “كل ما اعتقدت أنه في مستقبلي… اختفى.”
أطلق ويلهلم نظرة مريبة على جريم ، لكنه سرعان ما فقد الاهتمام. رفع سيفه وبدأ يتأرجح مرة أخرى.
“وماذا في ذلك؟” سأل ثولتر. “هل ستنسحب من الجيش؟ سوف تستسلم فقط لأنك لن تكون أبدا بطلا؟ ”
“اللعنة… إذن لماذا أنا هنا…؟” في همسة صغيرة ، لعن جريم ضعف روحه. خلاصه الوحيد كان نجاح أصدقائه. هو نفسه لم يقتل بعد عدوًا واحدًا. لقد استخدم درعه فقط ، وصد بشدة هجمات العدو. صحيح أن هذا أفاد بعض قواته ، لكنه كان يريحه باردًا.
“لسوء الحظ ، مواجهة الواقع لن يملأ معدتك. إذا كان هناك أي شيء ، عندما لا تستطيع أن تحلم بعد الآن ، فكل ما تبقى لتفكر فيه هو مدى جوعك. لذا لا ، أنا لا أستسلم. سأستمر في ذلك “. ابتسم جريم في ثولتر ، محاولًا إخفاء ارتعاش يده الممسكة بالزجاج. بدراسة جريم بعيون واسعة ، بدأ ثولتر في حك رأسه بقوة. “… هيرمف. بطريقة ما ، كل هذا يبدو مثلك تمامًا. حسنًا ، أنت تفعل ذلك. اترك الاشياء البطل لي. ما عليك سوى المتابعة – يمكنك أن تكون مساعد البطل “.
أغلق قائد الفرقة فمه ، ولم يتوقع مثل هذا الرد المدروس. ضغط ويلهلم بالقرب من القائد الأخرس ، ووجهه الملطخ بالدماء كان ملتويًا مثل شيطان.
“لكن ، ثولتر ، أنت رامي السهام. أنا من أتقدم بالسيف “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما سيكون هناك إذا لم نكن في حالة حرب. لكنا كذلك. من المرجح أن تبقيك ممارسة السيف على قيد الحياة أكثر من أن يسكر سيفك و تموت “.
“أعلم أنك محرج ، ولكن فقط أومئ برأسك.” أخذ ثولتر الكوب الجديد الذي أحضر إليه ورفعه إلى جريم. أخذ جديلة ، ورفع جريم كوبه أيضًا ، وكان هناك قرقعة من الفخار وهم يربطون أوانيهم ببعضها البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم كان ساذجا. تفكيره ، أحلامه – كل هذا.
جاء جريم من قرية تسمى فلور ، في مكان ما خارج العاصمة. كانت نقطة استيطانية صغيرة على أحد الطرق الفرعية الرئيسية واكتسبت بعض الشهرة باعتبارها محطة توقف في الطريق إلى العاصمة. لكن بلدة صغيرة بأساليبها الصغيرة لا تناسب جريم ، وفي الخامسة عشرة ترك منزله وذهب إلى العاصمة. أمضى السنوات العديدة التالية في القيام بأعمال وضيعة في المتاجر والحانات حتى ما قبل ستة أشهر ، عندما سمع أن الجيش يريد المزيد من الجنود للحرب الأهلية المتزايدة باستمرار. انضم جريم ، ولكن ليس من منطلق حب الوطن. أراد أن يكون بطلا. لقد هرب من قريته بسبب الملل ، والآن انضم للجيش دون سبب سوى الرغبة في المجد. لقد تعلم التجنيد تحت وصاية رزاق الصارمة ، ثم نجا من الدرس الأكثر قسوة في معركته الأولى ، وهو الآن هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل عامين ، اندلعت حرب أهلية ، تسمى الحرب شبه البشر ، في مملكة صديق التنين لوغونيكا. لأكثر من أربعمائة عام ، كان هناك تحيز مستمر ضد نصف البشر ، مستوحى من “ساحرة” كل تلك القرون السابقة. لوجونيكا لم يكن استثناء. كانت العلاقات بين البشر و أشباه البشر جيدة نسبيا ، حيث تم الحفاظ على الوضع الراهن من خلال فهم ضمني أنه لن يكون لديهم علاقة تذكر مع بعضهم البعض. وقد تحطم هذا السلام الهش بسبب اصطدام قافلة تجارية نصف بشرية وحرس حدود بشريين.
كان لدى ثولتر تاريخ مشابه ، أو هكذا سمع جريم. وُلد وهو الابن الثاني لصاحب متجر ، وانضم إلى الجيش بحثًا عن الحرية والمستقبل ، وكان هذا هو المكان الذي التقى فيه الاثنان.
“ماذا بحق الجحيم ؟!”
قال ثولتر: “إذن تخوض معركة وتقرر أنك واجهت الواقع”. “وقد مررت بها أيضا ولا يزال قلبي مصممًا على أن أكون بطلاً. إنه مثل الليل والنهار. ماذا عن ذلك الرجل الجديد؟ أتساءل ما الذي كان يعتقده… ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن من المؤكد أن هذا الشاب يمكن أن يدعي النصر بفخر…
“هل تقصد ويلهلم؟”
أطلق ويلهلم نظرة مريبة على جريم ، لكنه سرعان ما فقد الاهتمام. رفع سيفه وبدأ يتأرجح مرة أخرى.
يبدو أن ثولتر لم يلاحظ صدمة القلق التي مرت بجريم عندما قام بتربية المبارز الشاب. كان ويلهلم ، قبل كل شيء ، هو الذي جعل جريم يتخلى عن حلمه بالبطولة.
أدرك جريم أن ويلهلم كان يطلب منه أن يرسم نصله. ليأخذ السيف في وركه ويظهر مما صنع.
قال ثولتر: “أعتقد أنه جيد ، حتى لو كان مجرد طفل”. أعني أنهم لا يوزعون التكريمات العسكرية مقابل لا شيء. أراهن أننا سنراه على أرض العرض كفارس كامل بعد فترة “.
“جريم ، ماذا حدث لتلك الدائرة السحرية؟”
قال جريم: “سمعت أنه لم يكن مضطرًا حتى لإجراء التدريبات التي تجعل كل الرجال الجدد يمرون بها”. “المدرب رزاق نفسه قال إنه ليس ضروريًا. كثير من الناس لن يصدقوا أنه في الخامسة عشرة من عمره “.
شيطان السيف.
كانت الحقيقة. كان هناك الكثير أمام صبي في مثل عمره ، وكان التفكير فيما قد يصبح بعده كافياً لزعزعة أي شخص. بطل. كان هذا ما يسمونه لأنه يقتل عدوًا بعد عدو ويقود أمته إلى النصر. لم يستطع جريم أن ينسى ما رآه في عيني الصبي. هل كانت تلك عيون من يجب اعتباره بطلاً؟ شكك جريم في أنه قد يصبح شيئًا أكثر فظاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ هل أصدر جريم صوت دهشة ذهول ، أم أنه كان نصف إنسان؟ وميض الفضة جعل رأس العدو يطير ، وانهار الجسد الضخم على الأرض في رذاذ من الدم.
قال ثولتر: “أنا بالتأكيد أشعر بالقلق”. “إنه ليس ودودًا على الإطلاق.”
لمس جريم غمد السيف الذي كان يحمله وشق طريقه بصمت قدر استطاعته إلى الجزء الخلفي من المبنى. أطل من الظلال ، محاولًا العثور على مصدر الصوت المستمر.
“انتظر ماذا؟”
ذكرت تقارير غير مؤكدة أن الاستراتيجي العظيم فالجا كرومويل كان حاضراً في المعركة ، وأن استخدامه الفطن للأفراد ساهم في الهزيمة البشرية.
“لا، هذا صحيح. أدعوه في كل مرة لنذهب لتناول وجبة ، وفي كل مرة نذهب لتناول مشروب ، لكنه لا يأتي أبدًا. إذا كان لديه دقيقة واحدة من وقت فراغه ، فهو يقوم بتمرين السيف. الصباح والظهيرة والليل. أقسم أن هذا سيجعله مريضًا. أو ربما هو بالفعل! ”
“واحد…”
“هاه. قد تكون على حق في الواقع “. ربما بالغ ثولتر في الأمر ، لكن جريم وجد نفسه يتفق معه.
طوال الوقت ، كان جريم يفكر في أن المشروبات لا يبدو أنها تنخفض اليوم ، لكنه لم يكن يعرف السبب.
“أليس كذلك دائما؟” قال ثولتر ، غافلًا تمامًا عن النغمات المظلمة في ملاحظة جريم.
قفز نصف الإنسان الصغير إلى الخلف ، مستهدفًا ويلهلم بمزيد من جولات التتبع من الأيدي ذات الثلاثة أصابع. لكن إذا لم يعملوا مع عنصر المفاجأة ، فمن المؤكد أنهم لن يكون لهم أي فائدة في الهجوم الأمامي.
“ولكن هل تعتقد أنه قد يكون على شيء ما؟” ذهب جريم. “هل يستغل وقت فراغه في التدريب بدلاً من الشرب؟”
“هاه؟ كيف يمكن أن تشعر بالخطأ؟
“عذرًا ، لا تبدأ. على أي حال ، من لديه أكثر متعة هو الفائز في الحياة! حتى أول قديس السيف ، ريد ، لم يقض كل وقته في التلويح بسيفه. كان يحب نبيذه ونسائه أيضا! يتمتع الأبطال بمتعة أكثر من أي شخص آخر. الاستمتاع بأنفسنا بهذا الشكل يظهر فقط أن لدينا ما يلزم لنكون أساطير! ”
“هذا ليس ما أتحدث عنه. قائد الفريق ، لدي شعور سيء حيال هذا. إنهم يخططون لشيء ما… ”
عندما كان منطق ثولتر يعلو ويعلو ، جمع بعض الصيحات “نعم! صحيح!” من يشربون المحيطين. مع انتشار الحالة المزاجية في جميع أنحاء الغرفة ، وقف ثولتر برشاقة على كرسي ورفع كوبه. “أصدقائي! إخواني في السلاح! إليكم جميع أبطال المستقبل الجالسين في هذه الحانة الآن! هتافات!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة ، تحدث جريم بتردد. “انت تعرف اسمي؟”
“هتافات!” رفع جميع الرجال أكوابهم مع جوقة من الضحك الصاخب. ملأ الهواء رش الكحول وصوت الأكواب. أشار ثولتر بإصرار إلى جريم بكوبه. رفع الشاب فنجانه أخيرًا ، وقاموا بضغط أواني الشرب معًا ، وابتسموا مستمتعين في الجو.
“اللعنة… إذن لماذا أنا هنا…؟” في همسة صغيرة ، لعن جريم ضعف روحه. خلاصه الوحيد كان نجاح أصدقائه. هو نفسه لم يقتل بعد عدوًا واحدًا. لقد استخدم درعه فقط ، وصد بشدة هجمات العدو. صحيح أن هذا أفاد بعض قواته ، لكنه كان يريحه باردًا.
طوال الوقت ، كان جريم يفكر في أن المشروبات لا يبدو أنها تنخفض اليوم ، لكنه لم يكن يعرف السبب.
لمس جريم غمد السيف الذي كان يحمله وشق طريقه بصمت قدر استطاعته إلى الجزء الخلفي من المبنى. أطل من الظلال ، محاولًا العثور على مصدر الصوت المستمر.
ترك جريم ثولتر في الحانة وتوجه إلى الليل البارد المنعش. استدار نحو الثكنة. لقد شعر بالسوء عند مغادرته ثولتر ، الذي كان يريد أن يشرب الليل بعيدًا تكريماً ليوم إجازته غداً ، لكن جريم لم يستطع أن يستمتع بالكحول في ذلك الوقت ، وتجول في الليل المقمر ، جسده الدافئ يبرد بسرعة.
شيطان السيف.
“يا له من هلال رائع… يبدو وكأنه سيف.”
“لا تقلق يا جندي قد لا يكون هذا هو أفضل وقت ، لكني أريد إضافة شخص آخر إلى السرب. تم الانتهاء من جميع الأعمال الورقية. أنا فقط أوصله “.
لقد وصل إليه الجيش حقًا. كان على المرء أن يكون لديه نقص معين في الدقة حتى لا يلاحظ جمال القمر بل حدته. ولكن بعد ذلك ، في أوقات الحرب ، جُرد التساهل والرفاهية من قلوب البشر. عدم القدرة على الاستمتاع بالشرب – كان ذلك أيضًا مشكلة جديدة لجريم منذ معركته الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رواااااااااااااااااه!” كان سبب كل هذا هو الشكل المظلم لصبي صغير يطير عبر الحقل مثل السهم. قفز إلى صفوف العدو ، وموقفه منخفض. عمل سيفه بلا كلل ، طعنًا وقصص البشر في كومة متزايدة باستمرار من الجثث الميتة. كان صديقه وخصمه على حد سواء يراقبه بدهشة.
“ثولتر شجاع بالتأكيد. ربما يمكنه حقا أن يكون بطلا “.
أطلق ويلهلم نظرة مريبة على جريم ، لكنه سرعان ما فقد الاهتمام. رفع سيفه وبدأ يتأرجح مرة أخرى.
كل ليلة تقريبًا ، كان ثولتر يصنع للحانة ، ويتقاسم المشروبات مع حشد من الغرباء. حاول جريم أن يقول له أن يتوقف عن هذا السلوك ، لكنه في الحقيقة كان حسودًا. على الأقل لم يتجمد ثولتر في كل مرة يفكر فيها في تلك المشاركة الأولية.
“… ويلهلم؟”
وماذا عن جريم نفسه؟ هل ستجعله تجربة القتال التالية أسعد من سابقتها؟ السؤال يعذبه. فلما أغمض عينيه رأى النيران. عندما نام ، رأى رفاقه الذين تحولوا إلى رماد ؛ عندما كان هادئًا ، كان يسمع صرخاتهم الأخيرة المؤلمة.
صر ويلهلم على أسنانه وزمجر على قائد الفرقة ، وكذلك جميع مرؤوسيه الذين يحاولون الانسحاب. رفع سيفه الملطخ بالدماء وأشار إلى ما كان في طليعة قبل لحظة. “الانسحاب هو بالضبط ما يريدنا العدو أن نفعله! لماذا لا ترى ذلك ؟! أملنا الوحيد هو المضي قدما! ”
ومع ذلك لا يمكنني أن أجبر نفسي على ترك الجيش. إذا فعلت ذلك ، فلن يتبقى لي شيء. ربما هذا ما يخيفني “.
أغلق قائد الفرقة فمه ، ولم يتوقع مثل هذا الرد المدروس. ضغط ويلهلم بالقرب من القائد الأخرس ، ووجهه الملطخ بالدماء كان ملتويًا مثل شيطان.
لقد ترك عائلته ومنزله ورائه ليأتي إلى العاصمة. لقد سئم من الروتين اليومي ، وانضم إلى الجيش ، ولكن الآن بعد أن عرف الخوف من الموت ، أراد الهروب من هذا أيضًا. لم يتغير. كان لا يزال ضعيفا. لقد تشبث بحلم طفولي على أمل أن يجد مكانًا يمكن الاعتراف به فيه ، ولكن بعد ذلك لم يكن مستعدًا للعمل من أجله. كان على يقين أن هذا يحدد من هو الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة انفتح باب غرفة تغيير الملابس ، وصوت خشن ، “أيها الرجال ، انتبهوا!”
“-؟”
“فيلهلم…”
ولكن بعد ذلك ، في طريق عودته إلى الثكنات ، غارقًا في كراهية الذات ، توقف جريم. كان السبب ضجيجا. كان يعتقد أنه سمع صوتًا خافتًا من جميع أنحاء الجزء الخلفي من حجرة الجنود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عض ويلهلم شفته بشدة ، ومع تدفق الدم من حافة فمه ، بدأ يبتعد. جهز السيف في يده ، وأدار ظهره لقائد الفرقة.
بالكاد كان يتخيل أن أي شخص كان غبيًا بما يكفي لمحاولة اقتحام ثكنات الجيش الوطني ، لكن هذا كان وقت حرب. نصف إنسان في مهمة تسلل سرية ، ربما؟ لا ، كان ذلك أكثر مما يفكر فيه. لكن كان عليه أن يتأكد.
“فكر كيف قضوا علينا آخر مرة! لماذا أصبح الأمر بهذه السهولة الآن؟ ”
لمس جريم غمد السيف الذي كان يحمله وشق طريقه بصمت قدر استطاعته إلى الجزء الخلفي من المبنى. أطل من الظلال ، محاولًا العثور على مصدر الصوت المستمر.
“أنا… أنا…” كان صوت جريم يرتجف.
هناك ، في وقت متأخر من الليل خلف الثكنات ، رأى جريم شابًا يتأرجح بسيفه بعزم.
كان يرتدي درعه لكنه أدرك أنه فقد سيفه في مكان ما. على الأرجح ، كان ذلك عندما سقط بعد ذلك التأثير الأول. لا يهم. من احتاج إلى سيف عندما كان الصبي الذي أمامه هو المبارز بعشر مرات؟
“… ويلهلم؟”
جريم ، جنبًا إلى جنب مع بقية الوحدة ، استوعبوا هذا. يجب أن يكون الشخص الذي تحدثوا عنه للتو. رازاق ، الذي اكتشف التغيير في الحالة المزاجية ، أومأ برأسه وقال ، “أستطيع أن أرى أنك قد حصلت بالفعل على التفاصيل.”
يومض النصل باللون الفضي بينما كان يرقص في هواء الليل. بحلول ضوء القمر ، تمكن جريم من رؤية كيف كانت تقنية ويلهلم نظيفة بشكل مذهل. عند سماع صوت جريم ، نظر ويلهلم إلى الأعلى. التقط جريم أنفاسه بينما كانت العيون الحادة مثبتة عليه.
صرَّ جريم على أسنانه ، محاولًا نسيان الصور المحفورة في ذهنه عن اللحظات الأخيرة للفارس. لكن تلك اللحظة الحاسمة لعبت ضد جفونه المغلقة مرارًا وتكرارًا ، مما أدى إلى توتر أعصابه. في يد مرتجفة ، أمسك جريم سيفه ، ولم يتأرجح مرة واحدة على عدو واحد. كان النصل الفولاذي ثقيلًا لدرجة أنه أراد إسقاطه. لكن التخلي عن سلاحه في الميدان كان أمرًا لا يمكن تصوره. حتى لو كان يعرف جيدًا ، لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية القتال.
“واحد…”
بمجرد أن أدرك جريم ما كان يحدث ، طلب من قدميه المرتعشة التحرك ، واتخاذ خطوة تلو الأخرى ، وركض خلف ويلهلم.
قال ويلهلم بلا مبالاة: “أوه ، جريم ، هذا أنت”. “لا تزعجني.”
انتهت المقدمة ، وقام رزاق بمسح غرفة خلع الملابس العصبية ، ثم أومأ برأسه. كان تركيز القوات قد تباطأ قبل لحظة فقط ، لكنهم أصبحوا الآن متحمسين. ربما كان هذا هو هدفه. كان جندي جديد جديدًا حتى بعد معركته الأولى. في نظر فارس كامل ، كانوا لا يزالون مجرد كتاكيت.
بعد فترة ، تحدث جريم بتردد. “انت تعرف اسمي؟”
أغلق قائد الفرقة فمه ، ولم يتوقع مثل هذا الرد المدروس. ضغط ويلهلم بالقرب من القائد الأخرس ، ووجهه الملطخ بالدماء كان ملتويًا مثل شيطان.
“لماذا لا؟ نحن في نفس الكتيبة. انت تعرف اسمي اليس كذلك أم كنت تعتقد أنني أحد هؤلاء البلهاء الذين لا يستطيعون تذكر الاسم؟ ”
ارتفعت صيحات الصدمة من بين صفوفها. نظر الجميع ليروا ما يجري.
“لا ، أنا… أعني ، أعتقد أنك ربما لا تهتم بأي شخص آخر…”
“ما- ماذا …؟”
“لا أتذكر أسماء الناس لأنني أهتم. أفعل ذلك لأنه ضروري. إذا لم أتذكر أسماء الأشخاص على الأقل في كتيبتي ، فسوف يتسبب ذلك في مشاكل لي لاحقًا. هل شرحت نفسي بدقة كافية لك؟ ”
“أعلم أنك محرج ، ولكن فقط أومئ برأسك.” أخذ ثولتر الكوب الجديد الذي أحضر إليه ورفعه إلى جريم. أخذ جديلة ، ورفع جريم كوبه أيضًا ، وكان هناك قرقعة من الفخار وهم يربطون أوانيهم ببعضها البعض.
لقد كان محقًا ، لكن جريم وجد نفسه محببًا لأن ويلهلم يخبره بكل هذا. لم يسبق له أن أجرى محادثة كاملة معه من قبل. لم ينخرط الصبي في محادثة قصيرة. بدا أنه يقول الحد الأدنى المطلق المطلوب للتواصل. في الواقع ، تساءل جريم أحيانًا عما إذا كان الصبي إنسانًا حقًا.
“هل-”
“لذا فأنت تفكر كأنك شخص عادي في بعض الأحيان…”
سمع جريم ثولتر من ورائه. احتفظ بسيفه ودرعه ، تحمله زخم الهجوم.
“يقول ما؟”
لا ، لم يستطع رسم سيفه. لم يستطع حتى الوقوف ، ناهيك عن الوصول إلى غمده. بدا ويلهلم محبطًا تقريبًا عندما أدار ظهره إلى جريم واستأنف ممارسته. أدرك جريم أن ويلهلم لم يعد ينتبه إليه ، فتنهد طويلًا ، وأجبر نفسه على قدميه المرتعشتين ، وترك المكان خلفه كما لو كان يهرب.
“ارك ، آسف! لم أقصد الطريقة التي بدت بها… “لقد بحث عن طريقة أفضل لشرح نفسه لكنه لم يجد شيئًا. بدلاً من ذلك ، قال ، “إيه ، أو ربما فعلت…”
بالكاد كان يتخيل أن أي شخص كان غبيًا بما يكفي لمحاولة اقتحام ثكنات الجيش الوطني ، لكن هذا كان وقت حرب. نصف إنسان في مهمة تسلل سرية ، ربما؟ لا ، كان ذلك أكثر مما يفكر فيه. لكن كان عليه أن يتأكد.
أطلق ويلهلم نظرة مريبة على جريم ، لكنه سرعان ما فقد الاهتمام. رفع سيفه وبدأ يتأرجح مرة أخرى.
“لا!” صاح ويلهلم. “لا! يتقدم!”
“هل كنت تفعل ذلك منذ انتهاء التدريب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل عامين ، اندلعت حرب أهلية ، تسمى الحرب شبه البشر ، في مملكة صديق التنين لوغونيكا. لأكثر من أربعمائة عام ، كان هناك تحيز مستمر ضد نصف البشر ، مستوحى من “ساحرة” كل تلك القرون السابقة. لوجونيكا لم يكن استثناء. كانت العلاقات بين البشر و أشباه البشر جيدة نسبيا ، حيث تم الحفاظ على الوضع الراهن من خلال فهم ضمني أنه لن يكون لديهم علاقة تذكر مع بعضهم البعض. وقد تحطم هذا السلام الهش بسبب اصطدام قافلة تجارية نصف بشرية وحرس حدود بشريين.
“نعم. لا تتحدث معي. إنه يعطل تركيزي “.
كانت نفس التهمة التي وجهها في تلك الليلة. وجد جريم أنه لا يستطيع قول أي شيء. ومع ذلك ، نظر ويلهلم إلى قدمي الصبي الآخر بتعبير مرتبك.
“خرجنا لتناول مشروب بعد التدريب. أعتقد أن ثولتر لا يزال موجودًا “.
“مرحبًا ، جريم.”
“أوه نعم؟ اعتقدت أنني شممت رائحة الكحول. لا تتحدث معي “.
ارتفعت صيحات الصدمة من بين صفوفها. نظر الجميع ليروا ما يجري.
عندما أعطى إجاباته مقتضبة ، بدأ ويلهلم في تأرجح السيف بشكل أسرع وأسرع كما لو كان يفقد نفسه في الفعل. وجد جريم أنه بالكاد يستطيع تتبع النصل لأنه كان يجلد عاليًا ومنخفضًا. فبدلاً من ذلك ، تراجع على جانب الثكنة وحدق بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقى ويلهلم بكلمات جريم المهزومة برد قاس. “سأخبرك بشيء واحد أنك أفضل مني فيه. اختلاق أعذار.”
“لماذا أنت جدا في القتال بالسيف؟ ألا يوجد أي شيء تفعله من أجل المتعة؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم كان ساذجا. تفكيره ، أحلامه – كل هذا.
“ربما سيكون هناك إذا لم نكن في حالة حرب. لكنا كذلك. من المرجح أن تبقيك ممارسة السيف على قيد الحياة أكثر من أن يسكر سيفك و تموت “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المعنويات عالية. وبالكاد يمكن للعدو المنسحب أن يقاومهم. كان للجيش الملكي كل المزايا ، لكن جريم لم يستطع دفع نفسه للتحرك كما يشاء.
“إذن أنت تدرب نفسك لأنك تريد البقاء على قيد الحياة؟”
“ماذا بحق الجحيم ؟!”
“لا. بصراحة ، يا رفاق لا معنى لي. لماذا تضيع وقتك في شرب الخمر والنساء بدلاً من العمل على مهارتك في استخدام المبارزة؟ هل تعتقد أن أي شيء أقوله خطأ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الإدراك هو الذي منع جريم من قول شكراً أو أي شيء آخر. نظر الصبي لفترة وجيزة إلى جريم الصامت ، ولكن اهتمامه تضاءل بعد ذلك ، وبدأ في الابتعاد.
بشكل مخيف ، لم يصدر نصل ويلهلم أي صوت أثناء تقطيعه طوال الليل. كان الأمر كما لو كان السيف حادًا لدرجة أن الهواء نفسه لم يدرك أنه قد تم قطعه. فقط أنفاسه القصيرة وصوت حذائه الذي ينزلق على الأرض يشير إلى حركات سيفه.
“هل تعتقد أنني سأموت؟ أنا مجرد جبان! ” حتى جريم بالكاد يفهم ما يعنيه هذا ، لكن صراخ صديقه منحه القوة. ملأ قلبه عاطفة دافئة وهو يطارد ويلهلم.
“لا… لا أعتقد أنك مخطئ. لكن ليس كل شخص موهوبًا بالنصل مثلك. لا يمكن للجميع تكريس أنفسهم لذلك مثلك. في بعض الأحيان تلجأ إلى النبيذ من أجل القليل من الراحة “.
لكن قائد الفرقة ترنح وصرخ ، “هذا مستحيل! تراجع! ليس هناك مساعدة في المستقبل! إن الزحف إلى أراضي العدو وحده هو انتحار! ”
التقى ويلهلم بكلمات جريم المهزومة برد قاس. “سأخبرك بشيء واحد أنك أفضل مني فيه. اختلاق أعذار.”
“نعم سيدي! شكرا لك سيدي!” جريم و ثولتر جوقة مع قائد الفصيل.
لم يعرف جريم نفسه لماذا طرح هذه الأسئلة. ربما كان يريد دائمًا أن يسأل عن هذه الأشياء من ويلهلم ، الصبي الذي نظر إلى جبل الجثث هذا كما لو كان غير ملحوظ.
ثم التفت إلى الباب ونادى ، “تعال. هذه هي وحدتك الجديدة.”
قال جريم: “إذا أبقيت كل شخص آخر على مسافة ، فستجد نفسك وحيدًا في ساحة المعركة يومًا ما. وماذا يمكنك أن تفعل عندما تكون بمفردك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك النظرة في عينيك… أتذكرها. لقد رأينا بعضنا البعض في ساحة المعركة ، أليس كذلك ، جريم؟ ” ترك ويلهلم سيفه يستريح ، وتقويمه ، وحدق في جريم. شعر بضيق في حلقه. أعتقد أن ويلهلم كان سيتذكره. تذكرته من هذا القبيل.
“استخدم سيفي. أرجوحة واحدة وعدو ميت. تأرجحان ، اثنان قتلى. هذا كل ما يتطلبه الأمر ، شرطة واحدة تلو الأخرى. بالنسبة لي ، يبدو أنك تحاول حماية نفسك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما سيكون هناك إذا لم نكن في حالة حرب. لكنا كذلك. من المرجح أن تبقيك ممارسة السيف على قيد الحياة أكثر من أن يسكر سيفك و تموت “.
“-”
أمسك ثولتر بذراعه وسحبه إلى بر الأمان في الوقت المناسب. لكن الفوضى كانت تتفاقم مع مرور الوقت. تحطم مزاج النصر.
“تلك النظرة في عينيك… أتذكرها. لقد رأينا بعضنا البعض في ساحة المعركة ، أليس كذلك ، جريم؟ ” ترك ويلهلم سيفه يستريح ، وتقويمه ، وحدق في جريم. شعر بضيق في حلقه. أعتقد أن ويلهلم كان سيتذكره. تذكرته من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصرخات الفظيعة جاءت من كل مكان دفعة واحدة. بدأ الجنود ، الذين أعماهم الغبار وهم الآن في حالة من الذعر ، في دفع بعضهم البعض في التدافع على التراجع. وجد جريم نفسه في خطر التعرض للدهس.
“لذا لم تكن ممتلئًا بالأمر عندما تحدثت عن كونك وحيدًا في ساحة المعركة. لكن يجب أن تعرف أفضل من أي شخص آخر. كنت وحدي أيضا. ومع ذلك فقد قتلت ما يكفي من العدو لأكسب التميز. هذا كل ما في الامر. سخيف.”
أدرك جريم أن ويلهلم كان يطلب منه أن يرسم نصله. ليأخذ السيف في وركه ويظهر مما صنع.
“أنا… أنا…” كان صوت جريم يرتجف.
كان نصف البشر هم العدو. يجب أن يكون الشخص الذي قطع واحدة هو صديقه. يدين بحياته لهذا الشخص.
تجهم ويلهلم ، مشيرًا إلى الصبي الآخر بسيفه. “إذا كنت تريد الهرب بعيدًا ، فلا تحاول تغطية مؤخرتك بالتظاهر بأن ذلك منطقي. تريد أصدقائك لأنك خائف؟ ثم أعتقد أنني أخطأت في الحكم عليك. أنتم الضعفاء يجب أن تلتصقوا ببعضكم البعض. أو هل لديك دليل على أنني مخطئ فيك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة ، ارتفع هتاف أمامه بينما قام ويلهلم بقطع نصف إنسان كبير بشكل خاص. ربما قائد آخر. ثناء آخر.
أدرك جريم أن ويلهلم كان يطلب منه أن يرسم نصله. ليأخذ السيف في وركه ويظهر مما صنع.
كما أمر رفيقه بشغف بكوب آخر من البيرة ، غمغم غريم ، “أفعال عظيمة في المعركة ، هاه؟”
“-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركل ويلهلم جسد العدو ، ونزع الدم من سيفه ، ووجه للأمام مرة أخرى – بعيدًا عن الفرقة المنسحبة. أمسك جريم بكتفه.
“لا يمكنك حتى رسم سيفك؟ جبان.”
“ربما تعلمنا كيفية التعامل معها. أو ربما لم يعرف قائدنا آخر مرة الإستراتيجية من ثقب في الأرض. لكنها قتلتهم ، والآن لدينا شخص يعرف أفضل “. رافق ثولتر عدم الاحترام العارض هذا بابل مستمر من السهام. جريم ، الذي لا يزال يحمل درعه على أهبة الاستعداد ، يراقب من زاوية عينه. ما زال لا يستطيع التخلص من القلق.
لا ، لم يستطع رسم سيفه. لم يستطع حتى الوقوف ، ناهيك عن الوصول إلى غمده. بدا ويلهلم محبطًا تقريبًا عندما أدار ظهره إلى جريم واستأنف ممارسته. أدرك جريم أن ويلهلم لم يعد ينتبه إليه ، فتنهد طويلًا ، وأجبر نفسه على قدميه المرتعشتين ، وترك المكان خلفه كما لو كان يهرب.
على الرغم من أحداث الليلة السابقة ، عندما جاء الصباح ، عاد جريم إلى مهامه بواجهة خارجية من الهدوء. ربما كانت هذه موهبة مؤسفة له. كان قادرًا تمامًا على النظر إلى ويلهلم في عينيه أثناء الأعمال المنزلية والتدريب. لم يتغير شيء في أسلوبه. ويلهلم ، من جانبه ، تصرف أيضًا كما لو أنه نسي كل شيء من الليلة السابقة ، مما أزعجه بالاحتفاظ بنفسه كالمعتاد.
دخل الثكنة ، وعاد إلى غرفته ، وغطس في سريره الضيق. سحب البطانية على رأسه ، وهو يرتجف بعنف كما لو كان من البرد ، صرير أسنانه. هل كان غاضبا؟ حزين؟ لم يكن لديه فكرة. كل ما كان يعرفه أنه احتقر نفسه لكونه ضعيفًا. في تلك اللحظة ، أكثر من أي شيء آخر في العالم ، أراد القوة التي يمتلكها هذا الصبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وصل إليه الجيش حقًا. كان على المرء أن يكون لديه نقص معين في الدقة حتى لا يلاحظ جمال القمر بل حدته. ولكن بعد ذلك ، في أوقات الحرب ، جُرد التساهل والرفاهية من قلوب البشر. عدم القدرة على الاستمتاع بالشرب – كان ذلك أيضًا مشكلة جديدة لجريم منذ معركته الأولى.
على الرغم من أحداث الليلة السابقة ، عندما جاء الصباح ، عاد جريم إلى مهامه بواجهة خارجية من الهدوء. ربما كانت هذه موهبة مؤسفة له. كان قادرًا تمامًا على النظر إلى ويلهلم في عينيه أثناء الأعمال المنزلية والتدريب. لم يتغير شيء في أسلوبه. ويلهلم ، من جانبه ، تصرف أيضًا كما لو أنه نسي كل شيء من الليلة السابقة ، مما أزعجه بالاحتفاظ بنفسه كالمعتاد.
لم يكن الأمر كذلك إلا بعد بضعة أيام ، عندما تم منح التكريم للمعركة التي خسر فيها جريم الكثير ولم يحقق شيئًا ، حتى أنه تعلم اسم ويلهلم ترياس.
وبالتالي ، كان السرب موطنًا لقنبلتين مسلحتين ، إحداهما مرئية والأخرى غير مرئية. والدليل على أنهم لم يكونوا فاشلين جاء بصدام كبير مفاجئ مع نصف البشر. تم اقتحام سرب جريم مع بقية الجيش الملكي.
“لقد نصب لنا العدو مصيدة باستخدام الدوائر السحرية! لقد تظاهروا فقط بالتراجع حتى يتمكنوا من سحب جيشنا وتدميره! من الواضح أنهم سيعتمدون على عدو مخيف ومخوف في كمين يتراجع! ”
أضاء فتيل هذه اللحظة الحاسمة مع غروب الشمس. عندما بدأت المعركة في السهل ، بدا أن الجيش الملكي له اليد العليا. لقد استفادوا من تفوقهم العددي لسحق قوات التحالف نصف البشرية ودفع الجبهة للخلف.
لكن قائد الفرقة ترنح وصرخ ، “هذا مستحيل! تراجع! ليس هناك مساعدة في المستقبل! إن الزحف إلى أراضي العدو وحده هو انتحار! ”
جريم والآخرون ، الذين تم تكليفهم برأس الرمح ، انغمسوا في فرح حلفائهم بنجاحهم وضغطوا إلى الأمام ، مما أدى إلى قتل نصف إنسان تلو الآخر.
“ثم مرة أخرى ، بفضل تلك الحرب أصبحنا جنودًا. لن أقول إنني أحب القتال أو أي شيء آخر ، لكن علينا أن نأكل كل يوم ، “قام ثولتر بتجفيف كوبه في جرعة واحدة وضربه مرة أخرى على المنضدة وهو يضحك مع القليل من الرغوة التي ما زالت عالقة حول فمه.
قال ثولتر بدهشة: “لا أعرف ما كانت المشكلة في المرة الأخيرة” ، أطلق النار على عدو بسهمه ثم رسم سهمًا آخر. “لكن هذا سهل!”
“خرجنا لتناول مشروب بعد التدريب. أعتقد أن ثولتر لا يزال موجودًا “.
سمع جريم ثولتر من ورائه. احتفظ بسيفه ودرعه ، تحمله زخم الهجوم.
ولكن بعد ذلك ، في طريق عودته إلى الثكنات ، غارقًا في كراهية الذات ، توقف جريم. كان السبب ضجيجا. كان يعتقد أنه سمع صوتًا خافتًا من جميع أنحاء الجزء الخلفي من حجرة الجنود.
كانت المعنويات عالية. وبالكاد يمكن للعدو المنسحب أن يقاومهم. كان للجيش الملكي كل المزايا ، لكن جريم لم يستطع دفع نفسه للتحرك كما يشاء.
“-”
“اللعنة… إذن لماذا أنا هنا…؟” في همسة صغيرة ، لعن جريم ضعف روحه. خلاصه الوحيد كان نجاح أصدقائه. هو نفسه لم يقتل بعد عدوًا واحدًا. لقد استخدم درعه فقط ، وصد بشدة هجمات العدو. صحيح أن هذا أفاد بعض قواته ، لكنه كان يريحه باردًا.
“-” نظر الرجل إلى الجثة ، ثم هز السيف. يجب أن يكون النصل حادًا للغاية ، لأنه لم يكن هناك أي دم عليه.
“ماذا بحق الجحيم ؟!”
كان مصيره ملعونًا. سقط جريم على ركبتيه عندما نزل الأحقاد على رأسه. بشكل غامض ، لاحظ أن السلاح كان مظلمًا بالفعل بالدماء من الأرواح الأخرى التي قطعها ؛ لم يكن من المحتمل أن يكون موته سهلاً.
ارتفعت صيحات الصدمة من بين صفوفها. نظر الجميع ليروا ما يجري.
حلقت دوائر حمراء وزرقاء في السماء ، إشارة إلى الجيش الملكي بأكمله بأن النصر قد تحقق.
اندفع شخص ما عبر ساحة المعركة ، قاطعًا رؤوس نصف بشرية بسرعة الريح. كان الأمر أشبه بانفجار في الدم والأطراف ، يتردد صداها مع أصوات تشق اللحم والبكاء المحتضر.
مزق يد جريم بعيدًا وحول طرف سيفه إلى حلق الصبي المنسحب. انتاب جريم الخوف عندما انقلبت عليه مهارة ويلهلم التي لا مثيل لها في المبارزة.
“رواااااااااااااااااه!” كان سبب كل هذا هو الشكل المظلم لصبي صغير يطير عبر الحقل مثل السهم. قفز إلى صفوف العدو ، وموقفه منخفض. عمل سيفه بلا كلل ، طعنًا وقصص البشر في كومة متزايدة باستمرار من الجثث الميتة. كان صديقه وخصمه على حد سواء يراقبه بدهشة.
“هل هذا… ما جاء من اختياري؟”
“فيلهلم…”
“-”
لم يأمرهم قائد الفرقة بالتقدم وراء هذا الدرويش القاتل ، كما كان ينبغي أن يفعل عندما كان الزخم في جانبهم. هو ، مثل أي شخص آخر ، كان يخشى أن أي شخص يقترب جدًا من ويلهلم سوف يتم قطعه إلى شرائط ، عدوًا أم لا.
“لماذا أنت جدا في القتال بالسيف؟ ألا يوجد أي شيء تفعله من أجل المتعة؟ ”
بينما وقف الجميع مذهولين أمام عرض ويلهلم ، صرخ ثولتر متحمسًا. “القائد! لقد سحقناهم هنا – دعنا نتحرك! ” أعاد ذلك قائد الفرقة إلى نفسه ، وأمر الجميع بالتقدم إلى الخرق الذي نحته ويلهلم.
قال الصبي: ” تافه للغاية”. لم ينتبه لما كان يشعر به جريم ولم يهز رأسه إلا بخيبة أمل.
يمكن سماع ثولتر وهو يضحك بعنف. “قد لا نظهر مثل ويلهلم ، لكن يمكننا القيام بدورنا!”
بينما وقف الجميع مذهولين أمام عرض ويلهلم ، صرخ ثولتر متحمسًا. “القائد! لقد سحقناهم هنا – دعنا نتحرك! ” أعاد ذلك قائد الفرقة إلى نفسه ، وأمر الجميع بالتقدم إلى الخرق الذي نحته ويلهلم.
لكن ميزتهم الواضحة فشلت في إثارة جريم. شعر فقط بقشعريرة تنهمر في عموده الفقري.
في غمضة عين ، احتشد الصديق والعدو معًا ، ثم تم دفع الشاب بعيدًا بفعل موجة من السحر وفقد وعيه. بعد كل هذه الحوادث المؤسفة ، كان الشاب – جريم فوزين – بمفرده في الميدان ، يجر نفسه عبر سحابة الموت شبه الملموسة.
“ألا تشعر أن هذا خطأ بالنسبة لك؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك ، في وقت متأخر من الليل خلف الثكنات ، رأى جريم شابًا يتأرجح بسيفه بعزم.
“هاه؟ كيف يمكن أن تشعر بالخطأ؟
في عينه ، كان جريم يتخيل آخر شيء رآه في ساحة المعركة قبل عدة أيام – جبل الموتى من البشر والفتى المبارز الذي قتلهم على الأرجح. لم تكن الحرب مكانًا للتوقعات العادية ، بما في ذلك العمر. كانت الذكرى كافية لإرسال الرعشات إلى أسفل عموده الفقري حتى الآن.
“فكر كيف قضوا علينا آخر مرة! لماذا أصبح الأمر بهذه السهولة الآن؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبع ماء طازج ، حشرجة الموت. كان جريم قد فقد رؤية ويلهلم ، ولكن كان من السهل العثور عليه – فقط اتبع ضوضاء المعركة. وصل جريم إلى قمة تل ، وقفز فوق صدع في الأرض ، ونسج حول الجثث التي لم يستطع حتى التعرف عليها كصديق أو عدو. أخيرًا ، وهو يبتلع بقوة ، رأى بريقًا خافتًا.
“ربما تعلمنا كيفية التعامل معها. أو ربما لم يعرف قائدنا آخر مرة الإستراتيجية من ثقب في الأرض. لكنها قتلتهم ، والآن لدينا شخص يعرف أفضل “. رافق ثولتر عدم الاحترام العارض هذا بابل مستمر من السهام. جريم ، الذي لا يزال يحمل درعه على أهبة الاستعداد ، يراقب من زاوية عينه. ما زال لا يستطيع التخلص من القلق.
جاء الصوت من الخلف. نظر إلى الوراء ، وقلبه في حلقه.
بعد لحظة ، ارتفع هتاف أمامه بينما قام ويلهلم بقطع نصف إنسان كبير بشكل خاص. ربما قائد آخر. ثناء آخر.
جريم ، جنبًا إلى جنب مع بقية الوحدة ، استوعبوا هذا. يجب أن يكون الشخص الذي تحدثوا عنه للتو. رازاق ، الذي اكتشف التغيير في الحالة المزاجية ، أومأ برأسه وقال ، “أستطيع أن أرى أنك قد حصلت بالفعل على التفاصيل.”
“أحسنت يا ويلهلم!” على الرغم من أن الجميع استمروا في الابتعاد عن بعد ، إلا أن ثولتر ابتهج بحماسته المعتادة. لم يرد ويلهلم ، المغطى بدماء أعدائه ، على هذا الإشادة ، لكنه نظر إلى الأعلى فجأة وقال ، “… شيء ينتن.”
“حلم؟”
“حسنا هذا صحيح. أنت تقطر من الدماء! ”
”فالجا هنا! فالجا كرومويل! أحضر لي المسا – لا ، تراجع! ”
“هذا ليس ما أتحدث عنه. قائد الفريق ، لدي شعور سيء حيال هذا. إنهم يخططون لشيء ما… ”
يبدو أن ثولتر لم يلاحظ صدمة القلق التي مرت بجريم عندما قام بتربية المبارز الشاب. كان ويلهلم ، قبل كل شيء ، هو الذي جعل جريم يتخلى عن حلمه بالبطولة.
كان قد رجع إلى الوراء ، على وشك أن يقدم نصائحه ، عندما اهتزت الأرض. لقد كانت قوية للغاية لدرجة أنها جعلت رؤية جريم ضبابية ؛ فقد توازنه وسقط. وانهار عدد من الجنود الاخرين ايضا. فقط ويلهلم وعدد قليل من الآخرين بقوا على أقدامهم.
تم دفع جريم على الأرض وسقط على ظهره. كان ويلهلم أمامه ، وسيفه جاهز. انحرف عن الرصاصة وغاص في الاتجاه الذي أتى منه الضوء. كان يتأرجح سيفه بحركة جانبية ، قاطعًا سحابة الغبار.
“ماذا…؟ ماذا فقط -؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الإدراك هو الذي منع جريم من قول شكراً أو أي شيء آخر. نظر الصبي لفترة وجيزة إلى جريم الصامت ، ولكن اهتمامه تضاءل بعد ذلك ، وبدأ في الابتعاد.
لم يحصلوا ابدا بعد ثانية من الاصطدام ، هبت رياح ساخنة على جريم والآخرين. حمل الغبار الذي دخل عيونهم وأفواههم. حاولوا الوقوف ، وهم يسعلون ويختنقون ، فقط ليقابلهم جوقة من الصراخ المهتاج.
“ثولتر شجاع بالتأكيد. ربما يمكنه حقا أن يكون بطلا “.
“تراجع! تراجع! إنه فخ! نصب كمين ! لديهم دوائر سحرية على الأرض! سوف ندمر! ”
“ششش!”
”فالجا هنا! فالجا كرومويل! أحضر لي المسا – لا ، تراجع! ”
“إذن أنت تدرب نفسك لأنك تريد البقاء على قيد الحياة؟”
“نار! النار قادمة! قدمي – قدمي! لا ، انتظرنيييييي! ”
صر ويلهلم على أسنانه وزمجر على قائد الفرقة ، وكذلك جميع مرؤوسيه الذين يحاولون الانسحاب. رفع سيفه الملطخ بالدماء وأشار إلى ما كان في طليعة قبل لحظة. “الانسحاب هو بالضبط ما يريدنا العدو أن نفعله! لماذا لا ترى ذلك ؟! أملنا الوحيد هو المضي قدما! ”
الصرخات الفظيعة جاءت من كل مكان دفعة واحدة. بدأ الجنود ، الذين أعماهم الغبار وهم الآن في حالة من الذعر ، في دفع بعضهم البعض في التدافع على التراجع. وجد جريم نفسه في خطر التعرض للدهس.
كان نصف البشر هم العدو. يجب أن يكون الشخص الذي قطع واحدة هو صديقه. يدين بحياته لهذا الشخص.
“جريم!”
مع بعض الحظ ، تجنب جريم الموت في المرة الأولى. لكن حظه الجيد لا يمكن أن يستمر إلى الأبد. يبدو أن معركته الأولى ستكون الأخيرة.
أمسك ثولتر بذراعه وسحبه إلى بر الأمان في الوقت المناسب. لكن الفوضى كانت تتفاقم مع مرور الوقت. تحطم مزاج النصر.
“لماذا لا؟ نحن في نفس الكتيبة. انت تعرف اسمي اليس كذلك أم كنت تعتقد أنني أحد هؤلاء البلهاء الذين لا يستطيعون تذكر الاسم؟ ”
“أ- فخ ؟! كيف يمكن أن نكون محاطين؟ متى حدث ذلك؟!”
“لا!” صاح ويلهلم. “لا! يتقدم!”
“لا أستطيع رؤية أي شيء! عليك اللعنة! قائد فرقة! ماذا نفعل؟!”
أجاب ثولتر: “صدقني”. “أنا رامي السهام. إذا لم تكن لدي عيون جيدة ، فلن أتمكن من ضرب أي شيء. رأيته ، وكان صغيرًا – طفلًا عمليًا “.
من نشاز ، التقطت آذان جريم أخطر الكلمات ، وثرثرت أسنانه بينما كان رعبه يتصاعد. بدا ثولتر قاتمًا أيضًا ، حيث لجأوا إلى قائدهم للحصول على تعليماتهم التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر رجل ذو بشرة خضراء من الضباب. كان مغطى من رأسه حتى أخمص قدميه برداء ، وله لسان طويل ومظهر زاحف.
أجاب قائد الفرقة المرعوب على صراخ ثولتر بصرخة شديدة. ” تراجع! نحن نتراجع ، ونتواصل مع الوحدات الأخرى…! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما كنت تتحدث للتو ، ثولتر. أقوم بأعمال عظيمة ، وأظهر شجاعتي… أن أصبح بطلاً. كنت أعتقد أنني أستطيع فعل ذلك. بشكل جميل وسهل. لكن الآن… “ترك جريم كأسه ونظر إلى يده. ارتجفت قليلا جدا. وظلت آثار الحروق البيضاء على كفه ومعصمه. كانت تلك المعركة الأولى تميزه. ليس فقط لحمه ، بل قلبه وعقله أيضًا ، ولن يفلت منه أبدًا. قال جريم: “لا يمكنك أن تنجو على حلم”. “كل ما اعتقدت أنه في مستقبلي… اختفى.”
“لا!” صاح ويلهلم. “لا! يتقدم!”
لا ، لم يستطع رسم سيفه. لم يستطع حتى الوقوف ، ناهيك عن الوصول إلى غمده. بدا ويلهلم محبطًا تقريبًا عندما أدار ظهره إلى جريم واستأنف ممارسته. أدرك جريم أن ويلهلم لم يعد ينتبه إليه ، فتنهد طويلًا ، وأجبر نفسه على قدميه المرتعشتين ، وترك المكان خلفه كما لو كان يهرب.
“- ؟!”
قال ثولتر بدهشة: “لا أعرف ما كانت المشكلة في المرة الأخيرة” ، أطلق النار على عدو بسهمه ثم رسم سهمًا آخر. “لكن هذا سهل!”
صر ويلهلم على أسنانه وزمجر على قائد الفرقة ، وكذلك جميع مرؤوسيه الذين يحاولون الانسحاب. رفع سيفه الملطخ بالدماء وأشار إلى ما كان في طليعة قبل لحظة. “الانسحاب هو بالضبط ما يريدنا العدو أن نفعله! لماذا لا ترى ذلك ؟! أملنا الوحيد هو المضي قدما! ”
“سأعيده! سأعيد ويلهلم! لا يمكن أن يموت علينا بعد! هذا الجيش لا يزال بحاجة إليه! ”
“هل أنت مجنون؟! إذا كان كل ما تريده هو قتل العدو ، فاصمت واتركنا خارجا منه! ”
“هل كان كذالك؟” سأل أحدهم. “لقد وضعونا كجنود مشاة بعيدًا في أجنحة الاحتفال. لم أستطع رؤية شيء “.
“لقد نصب لنا العدو مصيدة باستخدام الدوائر السحرية! لقد تظاهروا فقط بالتراجع حتى يتمكنوا من سحب جيشنا وتدميره! من الواضح أنهم سيعتمدون على عدو مخيف ومخوف في كمين يتراجع! ”
اندفعت قدميه في التراب. شعر جسده بالثقل لأنه كافح من أجل البقاء منتصبًا والتقدم. مدت يده لإيقافه ، لكن أطراف الأصابع فقط تمسكت به وسقطت.
أغلق قائد الفرقة فمه ، ولم يتوقع مثل هذا الرد المدروس. ضغط ويلهلم بالقرب من القائد الأخرس ، ووجهه الملطخ بالدماء كان ملتويًا مثل شيطان.
شيطان. كان هذا ما كان عليه. شيطان بالسيف. شيطان يضحك وهو يقطع أعداءه. وحش يتاجر بالموت أحب النصل.
“تقدم للامام!” عوى. “السبيل الوحيد للخروج هو من خلال! تراجع ، وستكون محاطًا وتموت! يجب علينا اختراقها قبل أن تصبح الشبكة أكثر إحكامًا – إنه أملنا الوحيد! ”
ترك جريم ثولتر في الحانة وتوجه إلى الليل البارد المنعش. استدار نحو الثكنة. لقد شعر بالسوء عند مغادرته ثولتر ، الذي كان يريد أن يشرب الليل بعيدًا تكريماً ليوم إجازته غداً ، لكن جريم لم يستطع أن يستمتع بالكحول في ذلك الوقت ، وتجول في الليل المقمر ، جسده الدافئ يبرد بسرعة.
لكن قائد الفرقة ترنح وصرخ ، “هذا مستحيل! تراجع! ليس هناك مساعدة في المستقبل! إن الزحف إلى أراضي العدو وحده هو انتحار! ”
“أنا… أنا…” كان صوت جريم يرتجف.
عض ويلهلم شفته بشدة ، ومع تدفق الدم من حافة فمه ، بدأ يبتعد. جهز السيف في يده ، وأدار ظهره لقائد الفرقة.
عند رؤية التوهج الخافت من الدائرة السحرية ، واجه جريم موجة من الخوف الأكبر الذي شعر به حتى الآن.
“توقف ، ويلهلم! لا يمكنك فقط -! ”
“هل تعتقد أنني سأموت؟ أنا مجرد جبان! ” حتى جريم بالكاد يفهم ما يعنيه هذا ، لكن صراخ صديقه منحه القوة. ملأ قلبه عاطفة دافئة وهو يطارد ويلهلم.
لكن ويلهلم لم يكن يستمع. “إذا كنت تريد الركض ، فركض. اركض واركض ، وعندما تنتهي من ذلك ، فقط مت. بالنسبة لي ، سأقاتل. سأقاتل وأقاتل ، وعندما انتهيت ، سأعيش. أيها الجبناء الذين لا يطاقون “.
“لذا لم تكن ممتلئًا بالأمر عندما تحدثت عن كونك وحيدًا في ساحة المعركة. لكن يجب أن تعرف أفضل من أي شخص آخر. كنت وحدي أيضا. ومع ذلك فقد قتلت ما يكفي من العدو لأكسب التميز. هذا كل ما في الامر. سخيف.”
تركت هذه الخطبة كل من في الوحدة عاجزين عن الكلام. شعر جريم بمفرده بشكل مختلف عن الآخرين ، لأنه كان الوحيد الذي لم يسمع ذلك للمرة الأولى.
نظر نصف الإنسان إلى جريم الجريح ، وظهرت ابتسامة على وجهه الرهيب. بالنسبة إلى جريم ، بدا ساديًا – صيادًا وجد فريسة سهلة.
“فيلهلم!”
عندما أعطى إجاباته مقتضبة ، بدأ ويلهلم في تأرجح السيف بشكل أسرع وأسرع كما لو كان يفقد نفسه في الفعل. وجد جريم أنه بالكاد يستطيع تتبع النصل لأنه كان يجلد عاليًا ومنخفضًا. فبدلاً من ذلك ، تراجع على جانب الثكنة وحدق بعيدًا.
لم يتوقف الصبي عند سماع صوت اسمه بل قفز إلى الأمام. كان ينوي مهاجمة العدو وحده ، في تحد لأوامر قائد الفرقة – وهو خيار لا يمكن الدفاع عنه بالتأكيد.
“ما هذا يا سيدي؟ أعيد تنظيم وحدتنا مؤخرًا ، ونحن حريصون على فعل أي شيء في وسعنا “.
بمجرد أن أدرك جريم ما كان يحدث ، طلب من قدميه المرتعشة التحرك ، واتخاذ خطوة تلو الأخرى ، وركض خلف ويلهلم.
على الرغم من أحداث الليلة السابقة ، عندما جاء الصباح ، عاد جريم إلى مهامه بواجهة خارجية من الهدوء. ربما كانت هذه موهبة مؤسفة له. كان قادرًا تمامًا على النظر إلى ويلهلم في عينيه أثناء الأعمال المنزلية والتدريب. لم يتغير شيء في أسلوبه. ويلهلم ، من جانبه ، تصرف أيضًا كما لو أنه نسي كل شيء من الليلة السابقة ، مما أزعجه بالاحتفاظ بنفسه كالمعتاد.
”جريم! أنت أيضاً؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان منطق ثولتر يعلو ويعلو ، جمع بعض الصيحات “نعم! صحيح!” من يشربون المحيطين. مع انتشار الحالة المزاجية في جميع أنحاء الغرفة ، وقف ثولتر برشاقة على كرسي ورفع كوبه. “أصدقائي! إخواني في السلاح! إليكم جميع أبطال المستقبل الجالسين في هذه الحانة الآن! هتافات!”
“سأعيده! سأعيد ويلهلم! لا يمكن أن يموت علينا بعد! هذا الجيش لا يزال بحاجة إليه! ”
“لا ، أنا… أعني ، أعتقد أنك ربما لا تهتم بأي شخص آخر…”
اندفعت قدميه في التراب. شعر جسده بالثقل لأنه كافح من أجل البقاء منتصبًا والتقدم. مدت يده لإيقافه ، لكن أطراف الأصابع فقط تمسكت به وسقطت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صرخة خارقة ، ورأى شرارات من الصلب تلتقي بالفولاذ. كان نصف الإنسان يتذمر عندما انحرفت ضربة ، وفجأة ، ظهرت شخصية جديدة بين جريم ومهاجمه.
”جريم! لا تموت! أنت أيها الأحمق اللعين! ” كانت إدانة ثولتر أيضًا تشجيعًا جريئًا.
”جريم! أنت أيضاً؟!”
“هل تعتقد أنني سأموت؟ أنا مجرد جبان! ” حتى جريم بالكاد يفهم ما يعنيه هذا ، لكن صراخ صديقه منحه القوة. ملأ قلبه عاطفة دافئة وهو يطارد ويلهلم.
وصف الفولاذ قوسًا ، وتلمعت الفضة بشكل أكثر إشراقًا ضد النيران. كان للزفير الحاد في التنفس والشفرة الراقصة نوع غير متوقع من الجمال.
“-”
“خرجنا لتناول مشروب بعد التدريب. أعتقد أن ثولتر لا يزال موجودًا “.
يتنفس بصعوبة ، والغبار في عينيه ، ويدوس فوق أجساد رفاقه الذين سقطوا ، بدأ جريم على الفور يندم على قراره. كان دائما يفعل. سواء كان قد ركض وراء ويلهلم أم لا ، فهو متأكد من أنه كان سيندم على هذا الاختيار. لكن الآن ، لمرة واحدة ، وضعه جانبًا واستمر في الركض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راح أنزل فصل بعد أسبوعين
كان يرتدي درعه لكنه أدرك أنه فقد سيفه في مكان ما. على الأرجح ، كان ذلك عندما سقط بعد ذلك التأثير الأول. لا يهم. من احتاج إلى سيف عندما كان الصبي الذي أمامه هو المبارز بعشر مرات؟
نظر نصف الإنسان إلى جريم الجريح ، وظهرت ابتسامة على وجهه الرهيب. بالنسبة إلى جريم ، بدا ساديًا – صيادًا وجد فريسة سهلة.
نبع ماء طازج ، حشرجة الموت. كان جريم قد فقد رؤية ويلهلم ، ولكن كان من السهل العثور عليه – فقط اتبع ضوضاء المعركة. وصل جريم إلى قمة تل ، وقفز فوق صدع في الأرض ، ونسج حول الجثث التي لم يستطع حتى التعرف عليها كصديق أو عدو. أخيرًا ، وهو يبتلع بقوة ، رأى بريقًا خافتًا.
تركت هذه الخطبة كل من في الوحدة عاجزين عن الكلام. شعر جريم بمفرده بشكل مختلف عن الآخرين ، لأنه كان الوحيد الذي لم يسمع ذلك للمرة الأولى.
أمامه ، أعطت الأرض وهجًا باهتًا. شكلت الخطوط المتلألئة نمطًا هندسيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبع ماء طازج ، حشرجة الموت. كان جريم قد فقد رؤية ويلهلم ، ولكن كان من السهل العثور عليه – فقط اتبع ضوضاء المعركة. وصل جريم إلى قمة تل ، وقفز فوق صدع في الأرض ، ونسج حول الجثث التي لم يستطع حتى التعرف عليها كصديق أو عدو. أخيرًا ، وهو يبتلع بقوة ، رأى بريقًا خافتًا.
“هل هذا ما تبدو عليه الدائرة السحرية…؟” لم يكن جريم ساحرا بنفسه ، ولم يكن على دراية بتوهج مانا. حتى في العاصمة ، لم تكن الأجهزة السحرية مثل الأضواء الكريستالية عالمية ، ونادرًا ما كان الفرد لديه موهبة في مثل هذه التقنيات. كان نصف البشر كعرق أكثر ميلًا سحريًا من البشر ، وكانت إحدى نتائج هذا التفاوت هي الفخ الذي وقع فيه البشر في هذه المعركة – أو على أي حال ، لذا فإن الأجزاء والقطع التي سمعها توحي بذلك.
تم دفع جريم على الأرض وسقط على ظهره. كان ويلهلم أمامه ، وسيفه جاهز. انحرف عن الرصاصة وغاص في الاتجاه الذي أتى منه الضوء. كان يتأرجح سيفه بحركة جانبية ، قاطعًا سحابة الغبار.
عند رؤية التوهج الخافت من الدائرة السحرية ، واجه جريم موجة من الخوف الأكبر الذي شعر به حتى الآن.
“اللعنة… إذن لماذا أنا هنا…؟” في همسة صغيرة ، لعن جريم ضعف روحه. خلاصه الوحيد كان نجاح أصدقائه. هو نفسه لم يقتل بعد عدوًا واحدًا. لقد استخدم درعه فقط ، وصد بشدة هجمات العدو. صحيح أن هذا أفاد بعض قواته ، لكنه كان يريحه باردًا.
“ماذا…؟ ماهذا الشعور؟ أنا أكره ذلك! يبتعد! يبتعد!” فرك مؤخرة رأسه بقوة ، على أمل إبعاد الرعب. لقد كانت عادة قد طورها منذ تلك المعركة الأولى التي علمته الخوف. لكنه كره فعل ذلك أيضًا ، وبدأ يركل الدائرة السحرية بقدميه في محاولة لمحو جزء منها.
قال ثولتر بدهشة: “لا أعرف ما كانت المشكلة في المرة الأخيرة” ، أطلق النار على عدو بسهمه ثم رسم سهمًا آخر. “لكن هذا سهل!”
على الفور تقريبًا ، تلاشى التوهج حتى أصبح الشكل مجرد خربشة على الأرض.
“لماذا أنت جدا في القتال بالسيف؟ ألا يوجد أي شيء تفعله من أجل المتعة؟ ”
“هاه؟ هل هذا كل ما يتطلبه الأمر…؟ ”
“إذا كنت تريد أن تموت ، فعود بمفردك! إذا كنت تريد أن تعيش ، عليك أن تكافح وتقاتل من أجل كل نفس! ”
“مرحبًا ، جريم.”
لكن ويلهلم لم يكن يستمع. “إذا كنت تريد الركض ، فركض. اركض واركض ، وعندما تنتهي من ذلك ، فقط مت. بالنسبة لي ، سأقاتل. سأقاتل وأقاتل ، وعندما انتهيت ، سأعيش. أيها الجبناء الذين لا يطاقون “.
جاء الصوت من الخلف. نظر إلى الوراء ، وقلبه في حلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقف الصبي عند سماع صوت اسمه بل قفز إلى الأمام. كان ينوي مهاجمة العدو وحده ، في تحد لأوامر قائد الفرقة – وهو خيار لا يمكن الدفاع عنه بالتأكيد.
وقف ويلهلم هناك. كان مغطى بطبقة جديدة من الدم. نظر إلى جريم صعودًا وهبوطًا ، وفمه ملتوي إلى عبوس.
“هل كان كذالك؟” سأل أحدهم. “لقد وضعونا كجنود مشاة بعيدًا في أجنحة الاحتفال. لم أستطع رؤية شيء “.
“ما الذي تفعله هنا؟” سأل. “اعتقدت أن الفريق صنع في الخلف.”
ثم كان الاختيار بين الحياة والموت. هل أراد أن يعيش؟ أم أراد ألا يموت؟
“نعم ، لقد ذهبت بمفردك ، وأتيت لإيقافك! تعال ، دعنا نعود! لا يمكننا أن نقف هنا بمفردنا ، مهما كنت جيدًا… ”
ارتفعت صيحات الصدمة من بين صفوفها. نظر الجميع ليروا ما يجري.
“لست بحاجة إلى أن تقلق علي… لكن لديك القوة للبقاء على قيد الحياة. فقط الجبان يفعل “.
“لا ، أنا… أعني ، أعتقد أنك ربما لا تهتم بأي شخص آخر…”
كانت نفس التهمة التي وجهها في تلك الليلة. وجد جريم أنه لا يستطيع قول أي شيء. ومع ذلك ، نظر ويلهلم إلى قدمي الصبي الآخر بتعبير مرتبك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”جريم! لا تموت! أنت أيها الأحمق اللعين! ” كانت إدانة ثولتر أيضًا تشجيعًا جريئًا.
“جريم ، ماذا حدث لتلك الدائرة السحرية؟”
“أههههههههههه”
“… كانت متوهجة ، وأعطتني شعورًا سيئًا. لذا ركلتها حتى توقفت. هل كان من المفترض أن يكون فخًا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت هناك بعض المناوشات الصغيرة مع فولاشيا ، لكن الأمور كانت سلمية في الغالب. أعتقد أن الوحوش الشيطانية قد تسبب مشاكل بين الحين والآخر. لكن الرجال مثلك ومثلي؟ إذا أردنا أن نكون أكثر من مجرد فلاحين ، فإن الحرب هي اسم اللعبة. رجل يثبت نفسه من خلال القيام بأعمال عظيمة في المعركة. ”
“نعم كانت. ربما لا يزال. لقد صببت عليه بينما كان لا يزال في مراحل الإعداد. مما يعني… ”
“هاه. قد تكون على حق في الواقع “. ربما بالغ ثولتر في الأمر ، لكن جريم وجد نفسه يتفق معه.
اشتدت نظرة ويلهلم ، وبعد ثانية ، كانت عيون جريم واسعة ، وعاد حدس الرعب بكامل قوته. كان هناك خط أحمر يتجه نحوهم من اليمين ، متخلفًا عن سحابة من الغبار.
ثم التفت إلى الباب ونادى ، “تعال. هذه هي وحدتك الجديدة.”
“انزل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما كنت تتحدث للتو ، ثولتر. أقوم بأعمال عظيمة ، وأظهر شجاعتي… أن أصبح بطلاً. كنت أعتقد أنني أستطيع فعل ذلك. بشكل جميل وسهل. لكن الآن… “ترك جريم كأسه ونظر إلى يده. ارتجفت قليلا جدا. وظلت آثار الحروق البيضاء على كفه ومعصمه. كانت تلك المعركة الأولى تميزه. ليس فقط لحمه ، بل قلبه وعقله أيضًا ، ولن يفلت منه أبدًا. قال جريم: “لا يمكنك أن تنجو على حلم”. “كل ما اعتقدت أنه في مستقبلي… اختفى.”
تم دفع جريم على الأرض وسقط على ظهره. كان ويلهلم أمامه ، وسيفه جاهز. انحرف عن الرصاصة وغاص في الاتجاه الذي أتى منه الضوء. كان يتأرجح سيفه بحركة جانبية ، قاطعًا سحابة الغبار.
“ماذا بحق الجحيم ؟!”
ظهر رجل ذو بشرة خضراء من الضباب. كان مغطى من رأسه حتى أخمص قدميه برداء ، وله لسان طويل ومظهر زاحف.
“أحسنت يا ويلهلم!” على الرغم من أن الجميع استمروا في الابتعاد عن بعد ، إلا أن ثولتر ابتهج بحماسته المعتادة. لم يرد ويلهلم ، المغطى بدماء أعدائه ، على هذا الإشادة ، لكنه نظر إلى الأعلى فجأة وقال ، “… شيء ينتن.”
قفز نصف الإنسان الصغير إلى الخلف ، مستهدفًا ويلهلم بمزيد من جولات التتبع من الأيدي ذات الثلاثة أصابع. لكن إذا لم يعملوا مع عنصر المفاجأة ، فمن المؤكد أنهم لن يكون لهم أي فائدة في الهجوم الأمامي.
“لا يمكنك حتى رسم سيفك؟ جبان.”
نسج ويلهلم من جانب إلى آخر ، متهربًا من كل جولة بشعر. في فضاء أنفاس ، كان قد أغلق المسافة مع نصف الإنسان ، وبضربة من سيفه ، أطلق رأسه طائرًا.
سحب قدميه المؤلمة في سحابة من الدخان. لم يستطع رؤية ما كان على الجانب الآخر ، لكن ذلك ساعده في الواقع على تهدئة ذعره. على الرغم من أنه كان بالكاد يبتعد عن طريقه للبقاء على قيد الحياة ، إلا أن الدخان سيساعد في إخفائه عن أي جنود عدو يمرون ، وبالتالي قد يمنحه المزيد من الوقت للعيش.
“فيلهلم! -! ”
سمع صراخًا رهيبًا ورأى نصف إنسان مقطوعًا إلى قسمين. التقى ويلهلم مهاجمًا تلو الآخر ، وقطعهم في ينبوع من الدم غطاه ؛ رفع صوته المجهد فيما تجمع الموتى.
ربما كان هو الشخص الذي يتحكم في هذه الدائرة. مع موته ، تم نزع سلاح الفخ. الآن لدينا علامة للحكم على أساسها – دعنا ننتقل إلى الجانب الآخر! ”
أجاب ثولتر: “صدقني”. “أنا رامي السهام. إذا لم تكن لدي عيون جيدة ، فلن أتمكن من ضرب أي شيء. رأيته ، وكان صغيرًا – طفلًا عمليًا “.
ركل ويلهلم جسد العدو ، ونزع الدم من سيفه ، ووجه للأمام مرة أخرى – بعيدًا عن الفرقة المنسحبة. أمسك جريم بكتفه.
كانت عادات ساحة المعركة هي: الدم ، والجروح ، والعذاب ، والكراهية ، والعنف ، والجثث.
“فقط انتظر ، أليس كذلك ؟! إذا نزعنا سلاحه ، فلنذهب لاستدعاء الجميع! ”
“جريم!”
”لا تكن أحمق! إذا عدنا للوراء ، فسنقع في فخ آخر. خططوا لانسحاب الجيش الملكي. هذه هي الطريقة التي يتم بها إعداد هذا. لا يمكننا إنقاذهم. أنت وأنا سنكون مجرد جثتين أخريين عديم الفائدة. هل تفهم؟!”
“هاه؟ هل هذا كل ما يتطلبه الأمر…؟ ”
مزق يد جريم بعيدًا وحول طرف سيفه إلى حلق الصبي المنسحب. انتاب جريم الخوف عندما انقلبت عليه مهارة ويلهلم التي لا مثيل لها في المبارزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر أشبه بتبادل الوعد. لقد تغير رأيهم في المدربين تمامًا بعد معركتهم الأولى. أثناء تدريبهم ، عملوا إلى حد التقيؤ ، و لم يشعر المجندون الجدد بأي شيء سوى الكراهية له ، ولكن الآن بعد أن نجوا من المعركة ، لم يكن هناك سوى الامتنان. الجميع هنا يعرف سبب كل هذا الجهد.
“إذا كنت تريد أن تموت ، فعود بمفردك! إذا كنت تريد أن تعيش ، عليك أن تكافح وتقاتل من أجل كل نفس! ”
لا ، لم يستطع رسم سيفه. لم يستطع حتى الوقوف ، ناهيك عن الوصول إلى غمده. بدا ويلهلم محبطًا تقريبًا عندما أدار ظهره إلى جريم واستأنف ممارسته. أدرك جريم أن ويلهلم لم يعد ينتبه إليه ، فتنهد طويلًا ، وأجبر نفسه على قدميه المرتعشتين ، وترك المكان خلفه كما لو كان يهرب.
مع ذلك ، انطلق ويلهلم في الركض مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”
بمشاهدته يختفي في المسافة للمرة الثانية ، لم يكن أمام جريم سوى لحظة واحدة لاتخاذ أحد أهم القرارات في حياته. إذا عاد ، فقد يكون من الممكن الارتباط بسربه. لكنه قد يقع أيضًا في فخ نصف بشري ، كما قال ويلهلم. لكن سربه كان سينضم إلى الجزء الأكبر من الجيش. سيكون لديهم بالتأكيد ميزة الأرقام. كانت هناك أيضًا فرصة أن يكون ويلهلم مخطئًا ، وأن العدو كان ينتظر في المستقبل. يمكن أن يؤدي الانقسام إلى زيادة صعوبة البقاء على قيد الحياة. لقد بذل قصارى جهده لإقناع ويلهلم بالعودة. إذا لم يستمع ، فإن كل ما حدث له الآن هو خطأه.
سادت رائحة كريهة دموية في ساحة المعركة. ما كان في السابق بحيرة قبل عدة ساعات ، تم ملئها الآن بألسنة اللهب ، وفرقعة الأشجار المحترقة التي تختلط مع صرخات البشر. ملأت روائح الخشب واللحم المتفحمين الهواء ، إلى جانب رائحة طبقة الدماء على الأرض التي كانت سميكة بما يكفي لتسخين الأحذية. معًا ، كانا كافيين لسد الأنف وإغراق الحواس. تآمر الشفق واللهب والدم تحت الأقدام لتحويل العالم كله إلى اللون الأحمر.
ثم كان الاختيار بين الحياة والموت. هل أراد أن يعيش؟ أم أراد ألا يموت؟
“خرجنا لتناول مشروب بعد التدريب. أعتقد أن ثولتر لا يزال موجودًا “.
“أههههههههههه”
لكن لحظة الإعجاب تبددت على الفور بسبب ما حدث بعد ذلك.
خار بشكل غير مفصلي ، اندفع جريم إلى الأمام. بعيدًا عن المكان الذي تراجعت فيه ثولتر وأصدقاؤه الآخرون. نحو حيث تقدم ويلهلم بلا هوادة.
“-؟”
لم يكن يعرف ما الذي قاده إلى قراره. لقد اتبع ببساطة غريزته. في تلك اللحظة ، لم يكن جريم يفكر في الصداقة أو الأوامر أو الوطنية أو الولاء. كل ما كان يعرفه هو أنه عندما يفكر في العودة والمضي قدمًا ، فإن الضغط إلى الأمام يقلل من خوفه عليه.
كان قد رجع إلى الوراء ، على وشك أن يقدم نصائحه ، عندما اهتزت الأرض. لقد كانت قوية للغاية لدرجة أنها جعلت رؤية جريم ضبابية ؛ فقد توازنه وسقط. وانهار عدد من الجنود الاخرين ايضا. فقط ويلهلم وعدد قليل من الآخرين بقوا على أقدامهم.
ركض عبر الدائرة السحرية الباهتة ، ركض جامحًا وصاح عبر ساحة المعركة. لقد كانت حماقة وجعلته واضحًا ، لكن لحسن الحظ ، كان مجرد صوت واحد في زئير نشاز.
اندفعت قدميه في التراب. شعر جسده بالثقل لأنه كافح من أجل البقاء منتصبًا والتقدم. مدت يده لإيقافه ، لكن أطراف الأصابع فقط تمسكت به وسقطت.
أخيرًا ، خرج من سحابة الغبار ، بأعجوبة لم يواجه أي أعداء. توج تلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور تقريبًا ، تلاشى التوهج حتى أصبح الشكل مجرد خربشة على الأرض.
“ششش!”
“أههههههههههه”
سمع صراخًا رهيبًا ورأى نصف إنسان مقطوعًا إلى قسمين. التقى ويلهلم مهاجمًا تلو الآخر ، وقطعهم في ينبوع من الدم غطاه ؛ رفع صوته المجهد فيما تجمع الموتى.
تجهم ويلهلم ، مشيرًا إلى الصبي الآخر بسيفه. “إذا كنت تريد الهرب بعيدًا ، فلا تحاول تغطية مؤخرتك بالتظاهر بأن ذلك منطقي. تريد أصدقائك لأنك خائف؟ ثم أعتقد أنني أخطأت في الحكم عليك. أنتم الضعفاء يجب أن تلتصقوا ببعضكم البعض. أو هل لديك دليل على أنني مخطئ فيك؟ ”
كان بإمكان جريم رؤية وجه ويلهلم وهو يعوي ، مغمورًا بدماء أعدائه. بدا وكأنه يبتسم. لقد تسبب ذلك في أسوأ قشعريرة له حتى الآن. كان يعتقد أنه يعرف كلمة مناسبة.
“… ويلهلم؟”
“شيطان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا… يا أنت…” ، صرخ جريم مرتجفًا ، ونظرت إليه الشخصية بريبة.
شيطان. كان هذا ما كان عليه. شيطان بالسيف. شيطان يضحك وهو يقطع أعداءه. وحش يتاجر بالموت أحب النصل.
تجهم ويلهلم ، مشيرًا إلى الصبي الآخر بسيفه. “إذا كنت تريد الهرب بعيدًا ، فلا تحاول تغطية مؤخرتك بالتظاهر بأن ذلك منطقي. تريد أصدقائك لأنك خائف؟ ثم أعتقد أنني أخطأت في الحكم عليك. أنتم الضعفاء يجب أن تلتصقوا ببعضكم البعض. أو هل لديك دليل على أنني مخطئ فيك؟ ”
شيطان السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء جريم من قرية تسمى فلور ، في مكان ما خارج العاصمة. كانت نقطة استيطانية صغيرة على أحد الطرق الفرعية الرئيسية واكتسبت بعض الشهرة باعتبارها محطة توقف في الطريق إلى العاصمة. لكن بلدة صغيرة بأساليبها الصغيرة لا تناسب جريم ، وفي الخامسة عشرة ترك منزله وذهب إلى العاصمة. أمضى السنوات العديدة التالية في القيام بأعمال وضيعة في المتاجر والحانات حتى ما قبل ستة أشهر ، عندما سمع أن الجيش يريد المزيد من الجنود للحرب الأهلية المتزايدة باستمرار. انضم جريم ، ولكن ليس من منطلق حب الوطن. أراد أن يكون بطلا. لقد هرب من قريته بسبب الملل ، والآن انضم للجيش دون سبب سوى الرغبة في المجد. لقد تعلم التجنيد تحت وصاية رزاق الصارمة ، ثم نجا من الدرس الأكثر قسوة في معركته الأولى ، وهو الآن هنا.
“يأتي! واجهني جميعكم! تعال وسأدمرك لأحيا! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من نشاز ، التقطت آذان جريم أخطر الكلمات ، وثرثرت أسنانه بينما كان رعبه يتصاعد. بدا ثولتر قاتمًا أيضًا ، حيث لجأوا إلى قائدهم للحصول على تعليماتهم التالية.
مع كل صيحة ، تومض سلاح شيطان السيف وقتل حياة إنسان آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك النظرة في عينيك… أتذكرها. لقد رأينا بعضنا البعض في ساحة المعركة ، أليس كذلك ، جريم؟ ” ترك ويلهلم سيفه يستريح ، وتقويمه ، وحدق في جريم. شعر بضيق في حلقه. أعتقد أن ويلهلم كان سيتذكره. تذكرته من هذا القبيل.
ألهم المشهد الفظيع جريم للالتفاف ببطء ومسح التل الذي صعد إليه. تصاعد الدخان فوق ساحة المعركة ، ولم يخترق سوى الضوء الخافت للدوائر السحرية. لم يكن بإمكانه عدهم جميعًا إذا كان قد استخدم كلتا يديه وأصابع قدميه. كان الحقل ممتلئًا بقوة تفوق الفهم البشري ، وسرعان ما سيدمر الجيش الملكي الذي سمح لنفسه بحماقة أن يحيط به.
“هل تقصد ويلهلم؟”
الرياح الحارقة ، وهدير الأرض ، والأصوات المحتضرة التي ارتفعت في السماء الحمراء –
لم يكد يمر عبر السحابة حتى وجد جريم نفسه وجهاً لوجه مع عدو يحمل نصلًا. بدا أن جسد الجندي الضخم عضلات. لقد كان نصف إنسان ذو بشرة بنفسجية يشبه صخرة أرجوانية.
“هل هذا… ما جاء من اختياري؟”
كانت نصيحة زعيمهم قبل بدء القتال حاضرة في ذاكرة جريم. هكذا كان الاحترام الحقيقي الذي شعر به للرجل. ولكن حتى هو يمكن بسهولة أن يضيع في لهيب الحرب.
وخلفه كان إبليس السيف يصنع جبالًا من الجثث وأنهارًا من الدم. أمامه ، بدت صراخ ونحيب الأصدقاء الذين تخلى عنهم مثل الشتائم. وجد جريم أنه سقط على ركبتيه وكلتا يديه على وجهه وكان يبكي بشفقة.
كان مصيره ملعونًا. سقط جريم على ركبتيه عندما نزل الأحقاد على رأسه. بشكل غامض ، لاحظ أن السلاح كان مظلمًا بالفعل بالدماء من الأرواح الأخرى التي قطعها ؛ لم يكن من المحتمل أن يكون موته سهلاً.
“أنا أسف – آسف ، أنا آسف ، أنا آسف…!”
لكن جريم لم يستطع استدعاء نفسه مرة أخرى. لم يكن الرعب هو ما أصابه صامتًا. لقد توقف عن الاهتزاز. لا ، لأنه رأى عيون الصبي.
انتهت المعركة ، وتحطم الجيش الملكي بشكل جيد وحقيقي. حتى جاءت قوة صديقة لجمعهم. بكى جريم واعتذر ، وحارب السيف وعوى بفرح.
وصف الفولاذ قوسًا ، وتلمعت الفضة بشكل أكثر إشراقًا ضد النيران. كان للزفير الحاد في التنفس والشفرة الراقصة نوع غير متوقع من الجمال.
لم يعد سرب جريم ، بما في ذلك ثولتر ويزيلي.
مع بعض الحظ ، تجنب جريم الموت في المرة الأولى. لكن حظه الجيد لا يمكن أن يستمر إلى الأبد. يبدو أن معركته الأولى ستكون الأخيرة.
في معركة كاستور فيلد ، بدأت القوات الملكية بميزة ، لكن طليعتهم تلاشت بفخ شنيع نصف بشري. وعندما حاولوا التراجع حاصرهم أعداؤهم بدوائر سحرية وتم دحر الجيش. لقد كانت هزيمة ملحوظة حتى في السجلات الطويلة لهذه الحرب الأهلية.
لقد استمر الصراع غير المثمر لمدة عامين حتى الآن ، وقد تعب منه المواطنون والجنود على حد سواء.
ذكرت تقارير غير مؤكدة أن الاستراتيجي العظيم فالجا كرومويل كان حاضراً في المعركة ، وأن استخدامه الفطن للأفراد ساهم في الهزيمة البشرية.
“إذن أنت تدرب نفسك لأنك تريد البقاء على قيد الحياة؟”
كانت الخسائر هائلة. ولم يكن ممكناً انتشال جثث معظم القتلى في المعارك. واقترح أن يتم منح هؤلاء الأبطال على الفور تمييزًا على ولائهم ووطنيتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الخسائر هائلة. ولم يكن ممكناً انتشال جثث معظم القتلى في المعارك. واقترح أن يتم منح هؤلاء الأبطال على الفور تمييزًا على ولائهم ووطنيتهم.
علاوة على ذلك ، تم ذكر اسم واحد على الجانبين البشري و أشباه البشر لسجل مالكها الهائل في هذه المعركة: صبي يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا يدعى ويلهيلم ترياس ، شيطان السيف .
“ارك ، آسف! لم أقصد الطريقة التي بدت بها… “لقد بحث عن طريقة أفضل لشرح نفسه لكنه لم يجد شيئًا. بدلاً من ذلك ، قال ، “إيه ، أو ربما فعلت…”
كانت هذه المعركة علامة على شيء آخر أيضًا. كانت بداية نهاية الحرب الديموقراطية البشرية ، الصراع الأهلي الذي كانت المملكة تقاتله لفترة طويلة.
في عينه ، كان جريم يتخيل آخر شيء رآه في ساحة المعركة قبل عدة أيام – جبل الموتى من البشر والفتى المبارز الذي قتلهم على الأرجح. لم تكن الحرب مكانًا للتوقعات العادية ، بما في ذلك العمر. كانت الذكرى كافية لإرسال الرعشات إلى أسفل عموده الفقري حتى الآن.
””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””’
أضاء فتيل هذه اللحظة الحاسمة مع غروب الشمس. عندما بدأت المعركة في السهل ، بدا أن الجيش الملكي له اليد العليا. لقد استفادوا من تفوقهم العددي لسحق قوات التحالف نصف البشرية ودفع الجبهة للخلف.
و بهاذا انتهى الفصل
لكن قائد الفرقة ترنح وصرخ ، “هذا مستحيل! تراجع! ليس هناك مساعدة في المستقبل! إن الزحف إلى أراضي العدو وحده هو انتحار! ”
راح أنزل فصل بعد أسبوعين
“أليس كذلك دائما؟” قال ثولتر ، غافلًا تمامًا عن النغمات المظلمة في ملاحظة جريم.
لا تبخلو في الدعم و التعليقات
في معركة كاستور فيلد ، بدأت القوات الملكية بميزة ، لكن طليعتهم تلاشت بفخ شنيع نصف بشري. وعندما حاولوا التراجع حاصرهم أعداؤهم بدوائر سحرية وتم دحر الجيش. لقد كانت هزيمة ملحوظة حتى في السجلات الطويلة لهذه الحرب الأهلية.
“لا!” صاح ويلهلم. “لا! يتقدم!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات