1: 32
“من تدعوه بالمقعد؟” دمدم جورن، وتقدم للأمام.[**:هنا قال كلمة أسوأ، لكن هذه افضل، مراعاة.]
رفع غاريت يده لإيقاف جورن، وابتسم بصوت بخفوت وتحدث بلطف.
“ربما كان ذلك بسبب آخر مرة فعل فيها،” قال عامر، المغامر المضفر، بصوت ثقيل. “إذا فاتنا هذا التكليف (المهمة) لأنه لا يحبك، فسوف تكون لدينا كلمات.”
“يرجى ذكر اسمك ومجموعتك.”
مرتجفًا، تحدث كولز بهدوء، كما لو أن صاحب النزل الكبير قد يسمعه.
نظرًا لأن غاريت كان ينظر إليه كما لو أنه لم يسبق له رؤيته من قبل، ابتسم كولز بشكل استفزازي في جورن.
“هنريك؟” سألت إستيلا، ناظرة إلى رفيقيها الآخرين.
“الاسم كولز.”
لصدمة الجميع، سلم غاريت الشكل ذو الرداء أحد الزلات الخشبية التي يستخدمها النزل لتخصيص غرف للأشخاص، وهو يلوح بيده نحو الدرج المؤدي إلى الطابق العلوي. حتى هذه اللحظة، لم ينحرف مرة واحدة عن مجموعة الجمل المعتادة، لذلك كان تغيير الأمور فجأة وتوظيف شخص ما على الفور مفاجأة. حتى الشخص الذي يرتدي رداء بدا مندهشا، ولكن بعد إلقاء نظرة خاطفة على جورن، كما لو كان خائفا من أن يوقفه عضو العصابة الموقظ، أخذ الرمز وهرب إلى الطابق الثاني.
“وإستيلا،” دخلت المغامرة في الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقيقي. ربما يكون دماغه تالفًا،” قالت إستيلا. “بعد كل شيء، لم ينظر إلي مرة واحدة.”
“نحن نمثل فريق المغامرة التنين الأخضر. لدينا أربعة أعضاء ومتخصصون في القتال المباشر وصيد الوحوش .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وإستيلا،” دخلت المغامرة في الحديث.
“شكرًا لك. هل تناسبك شروط الاتفاقية؟”
“نعم، إنهم جيدون.”
بعد لحظة، خرج الناس من غرفهم، ونظروا حولهم بحذر وهم يحاولون معرفة ما يجري. في غرفة غاريت ورين، استلقت المرأة الشابة على الحائط، وأخذت أنفاسها تلهث بشدة وهي تحاول التعافي من التدافع المجنون الذي مرت به للتو.
“تفضل بالجلوس. سنقوم بنشر قرارنا الليلة. التالي.”
“شكرًا لك. هل تناسبك شروط الاتفاقية؟”
منذ أن بدأت المحادثة، لم ينظر غاريت مرة واحدة إلى المغامرة، وهي حقيقة بدت أنها تزعجها، ولكن قبل أن تتمكن من التحدث، أبعدها كولز. تمامًا مثل إريك الأعور، نظر كولز مرة أخرى إلى غاريت، لكنه كان بالفعل في الفريق التالي، ولا يزال تعبيره هادئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن بدأت المحادثة، لم ينظر غاريت مرة واحدة إلى المغامرة، وهي حقيقة بدت أنها تزعجها، ولكن قبل أن تتمكن من التحدث، أبعدها كولز. تمامًا مثل إريك الأعور، نظر كولز مرة أخرى إلى غاريت، لكنه كان بالفعل في الفريق التالي، ولا يزال تعبيره هادئًا.
“هل هناك خطأ؟” سألت إستيلا، ولاحظت المظهر الملتوي على وجه كولز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف، وارتباك يلون عينيه، تردد رويل للحظة قبل أن يهز رأسه بحزم.
همس كولز وهو جالس مع العضوين الآخرين في مجموعتهم، “أعتقد أن هذا الرجل قد يكون لديه جنون في رأسه.”
بعد لحظة، خرج الناس من غرفهم، ونظروا حولهم بحذر وهم يحاولون معرفة ما يجري. في غرفة غاريت ورين، استلقت المرأة الشابة على الحائط، وأخذت أنفاسها تلهث بشدة وهي تحاول التعافي من التدافع المجنون الذي مرت به للتو.
“ماذا تقصد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القرار قد أتخذ. تحقق من الورق.”
“أعني، انظروا إليه. آخر مرة رأيناه فيها انتهى به الأمر بشكل سيء، لذلك كنت أتوقع منه أن يرد على الأقل. يجب أن يشعر بشيء، أليس كذلك؟”
“ماذا تقصد؟”
“حقيقي. ربما يكون دماغه تالفًا،” قالت إستيلا. “بعد كل شيء، لم ينظر إلي مرة واحدة.”
“ربما كان ذلك بسبب آخر مرة فعل فيها،” قال عامر، المغامر المضفر، بصوت ثقيل. “إذا فاتنا هذا التكليف (المهمة) لأنه لا يحبك، فسوف تكون لدينا كلمات.”
“هل تعتقد أنه خائف؟”
“لن يجرؤ،” قال كولز، وهو ينظر إلى غاريت مرة أخرى. “رأيت كيف كان خائفًا منا.”
ممزق بشكل واضح، أخرج إريك أنفاسه والتقط الرمز الآخر.
“هل تعتقد أنه خائف؟”
“الاسم كولز.”
عندما تحدث آخر عضو في المجموعة، صمت الآخرون، واستداروا لينظروا إليه. كان المغامر يبلغ من العمر ما يقرب من خمسين عامًا، ولديه لحية بيضاء مشذبة وشعر مليء بالفضية. حاليًا كان يشاهد غاريت بينما الشاب يتفقد فرق المغامرة. ترك الصعداء، وهز رأسه.
انتشر ألم خافت في رأس غاريت عندما رفض رويل اقتراحه وبدأ في التحرك نحو الباب. تدحرج غاريت في السرير، وهمس على رين التي كانت في نوم عميق.
“كولز، إذا حاولت التنمر عليه، فأنت بمفردك. يمتلك هنريك هذا النزل، ومن الواضح أن الفتى يعمل هنا، مما يعني أن العبث به هو مثل بدس ذلك الكابوس.”
“من تدعوه بالمقعد؟” دمدم جورن، وتقدم للأمام.[**:هنا قال كلمة أسوأ، لكن هذه افضل، مراعاة.]
“هنريك؟” سألت إستيلا، ناظرة إلى رفيقيها الآخرين.
غير متأكد مما حدث للتو، كان جورن على وشك أن يقول شيئًا ما، لكنه في النهاية عض لسانه ودفع غاريت إلى المكتب. بعد خمس وأربعين دقيقة عاد، هذه المرة ممسكًا بقطعة من الورق وضعها على البار. ناظراً في جميع أنحاء الغرفة، حرك جورن إبهامه على الورقة.
مرتجفًا، تحدث كولز بهدوء، كما لو أن صاحب النزل الكبير قد يسمعه.
بعيدًا كل البعد عن المشهد الضبابي الخافت الذي واجهه في المرة الأولى التي دخل فيها الحلم، كان بإمكان غاريت أن يرى بوضوح وهو يسير في النزل بفضل الأزهار الساطعة التي تنتشر على الجدران والسقف. بدا الأمر تقريبًا وكأنه مشهد خرافي من لوحة، على الرغم من أن غاريت كان مدركًا تمامًا لمدى السرعة التي يمكن أن يتحول فيها الحلم إلى رعب. للحظة تساءل عما إذا كان قد اتخذ القرار الخاطئ في اختيار سحر جميل على الأشواك ماصة الروح.[**: غيرت كلمة ممتصة.]
“مقسم بلا دماء. هذا ما أطلقوه عليه لأن شرائحه نظيفة جدًا ولا ينزف من الجانبين. اعتقدت أنه مات.”
انتشر ألم خافت في رأس غاريت عندما رفض رويل اقتراحه وبدأ في التحرك نحو الباب. تدحرج غاريت في السرير، وهمس على رين التي كانت في نوم عميق.
“يجب أن يكون كذلك، لكن بطريقة ما لا بد أنه زحف من المجاري،” قال الرجل العجوز. “لم أتعرف عليه تقريبًا، لكنه كان الجالس في البار.”
أدار رويل رأسه، ونظر إلى غاريت، وشعور شرس بالولاء في عينيه. متعباً، سرعان ما أصدر غاريت أمرًا واستجاب رويل على الفور، واندفع متجاوزًا رين وهرب في الردهة. بدأ الاضطراب في جذب الانتباه، ومع وقوع حادث، حطم رويل النافذة في نهاية القاعة. وبدلاً من أن يغوص فيها، اندفع إلى صعود الدرج، وانزلق إلى غرفته ولبس قناعه.
غافلاً تمامًا عن المحادثة التي حدثت على الطاولة المجاورة، واصل غاريت التحقق من الناس بهدوء. كان بإمكانه رؤية جورن يرسل أحيانًا وهجًا إلى مغامري التنين الأخضر، وهو أمر مطمئن، وإن لم يكن للسبب الذي قد يعتقده البعض. كان بإمكانه أن يشعر بالتدخل الذي يمنعه من الاتصال بزهرة حلم جورن التي بدأت في التلاشي، ومع ذلك جاء شعور غريب، كما لو أن زهرة الحلم قد اندمجت مع شيء آخر.
“من تدعوه بالمقعد؟” دمدم جورن، وتقدم للأمام.[**:هنا قال كلمة أسوأ، لكن هذه افضل، مراعاة.]
استغرق الأمر ساعة واحدة فقط ليجتاز المغامرين، وعندما كان غاريت على وشك إنهاء عملية التجنيد، صعد شخص أخر، هذا الشخص يرتدي رداء أسود طويل. كان الجزء الوحيد من الشكل الذي يمكن رؤيته هو وجهه، لكن حتى ذلك كان مغطى بقناع. حول طرح سؤاله، رأى الجزء الأمامي من الرداء يرتعش وظهرت يد مرتدية قفاز، وهي تحمل قطعة من الورق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن بدأت المحادثة، لم ينظر غاريت مرة واحدة إلى المغامرة، وهي حقيقة بدت أنها تزعجها، ولكن قبل أن تتمكن من التحدث، أبعدها كولز. تمامًا مثل إريك الأعور، نظر كولز مرة أخرى إلى غاريت، لكنه كان بالفعل في الفريق التالي، ولا يزال تعبيره هادئًا.
“ڤايبر. مغامر منفرد متخصص في القتال والتكتيكات،” قرأ غاريت. “هل هذا صحيح؟”
“يبدو أن هذا كان آخر شخص لدينا. دعنا نذهب ونتحدث إلى الرئيس حول ما يريد أن يفعله.”
لم ينبس ببنت شفة، أومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برأسه، التقط ماروك أحد الرموز المميزة للغرفة وأعطى إريك ابتسامة ملتوية.
“شكرًا لك. هل تناسبك شروط الاتفاقية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل شيء؟” قال المغامر الذي طلب من جورن أن يقرأ الورقة، وهو مرتاب.
ومرة أخرى، أومأ الشخص ذو الرداء دون أن ينبس ببنت شفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رين تسحب نفسها على قدميها، ورأت غاريت يومئ برأسه، ووجهه شاحب. على الرغم من أنها كانت ترتجف بشدة مع تلاشي الأدرينالين، إلا أنها ركلت الباب وفتح خنجرها بقوة في يدها وهي تبحث عن رويل. وبدلاً من ذلك، وجدت نفسها وجهاً لوجه مع هنريك الذي يحدق بها بتعبير شرس في عينيه. اشتعلت أنفاسها في حلقها عندما ضربها ضغط شرارة روحه، لكنها تمكنت من الإمساك بخنجرها.
“ممتاز. انت مستأجَر. هنا رمز الغرفة. يرجى البقاء في النزل طوال الليل. سيغادر الفريق صباح الغد. سوف نوظف مجموعة أخرى أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقيقي. ربما يكون دماغه تالفًا،” قالت إستيلا. “بعد كل شيء، لم ينظر إلي مرة واحدة.”
لصدمة الجميع، سلم غاريت الشكل ذو الرداء أحد الزلات الخشبية التي يستخدمها النزل لتخصيص غرف للأشخاص، وهو يلوح بيده نحو الدرج المؤدي إلى الطابق العلوي. حتى هذه اللحظة، لم ينحرف مرة واحدة عن مجموعة الجمل المعتادة، لذلك كان تغيير الأمور فجأة وتوظيف شخص ما على الفور مفاجأة. حتى الشخص الذي يرتدي رداء بدا مندهشا، ولكن بعد إلقاء نظرة خاطفة على جورن، كما لو كان خائفا من أن يوقفه عضو العصابة الموقظ، أخذ الرمز وهرب إلى الطابق الثاني.
“لا.”
“يبدو أن هذا كان آخر شخص لدينا. دعنا نذهب ونتحدث إلى الرئيس حول ما يريد أن يفعله.”
“ربما كان ذلك بسبب آخر مرة فعل فيها،” قال عامر، المغامر المضفر، بصوت ثقيل. “إذا فاتنا هذا التكليف (المهمة) لأنه لا يحبك، فسوف تكون لدينا كلمات.”
غير متأكد مما حدث للتو، كان جورن على وشك أن يقول شيئًا ما، لكنه في النهاية عض لسانه ودفع غاريت إلى المكتب. بعد خمس وأربعين دقيقة عاد، هذه المرة ممسكًا بقطعة من الورق وضعها على البار. ناظراً في جميع أنحاء الغرفة، حرك جورن إبهامه على الورقة.
رفع غاريت يده لإيقاف جورن، وابتسم بصوت بخفوت وتحدث بلطف.
“القرار قد أتخذ. تحقق من الورق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل شيء؟” قال المغامر الذي طلب من جورن أن يقرأ الورقة، وهو مرتاب.
“ألا يمكنك قراءتها بصوت عالٍ؟” نادى أحد المغامرين.
“نحن نمثل فريق المغامرة التنين الأخضر. لدينا أربعة أعضاء ومتخصصون في القتال المباشر وصيد الوحوش .”
“لا.”
“ماذا كان هذا؟! غاريت، هل أنت بخير؟!”
دون أن يمنحهم أي وقت للجدل، قام جورن بإسقاط بعض الرموز المميزة للغرفة بجانب الورقة، واستدار على كعبه، وغادر، وتعبيره فظيع. دفع إريك كرسيه إلى الخلف، وقف وتوجه إلى البار، والتقط الورق. عبر عبوس وجهه وهو ينظر فوقه، لكنه ما زال يقرأه بصوت عالٍ.
كان غاريت يؤثر بمهارة على ملازم قروش المستنقع ليخرج من مخبئه خلال الأسبوع الماضي، مما شجع الأفكار التي دفعته للانضمام إلى النقابة كمغامر مقنع بهوية مزيفة ثم قبول هذه الوظيفة. لقد كان العمل بطيئًا، لكن خلال أيام قليلة تمكن من وضع اقتراحات قادت رويل إلى هنا. كان يأمل في تقوية زهرة الحلم التي حملها رويل للحصول على مزيد من السيطرة، ولكن حتى عندما وصل إلى حلم رويل، رأى غاريت عينيه تفتحان.
“فريق نظر بعيد، فريق التنين الأخضر، ڤايبر.”
“نعم، إنهم جيدون.”
“هذا كل شيء؟” قال المغامر الذي طلب من جورن أن يقرأ الورقة، وهو مرتاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رين تسحب نفسها على قدميها، ورأت غاريت يومئ برأسه، ووجهه شاحب. على الرغم من أنها كانت ترتجف بشدة مع تلاشي الأدرينالين، إلا أنها ركلت الباب وفتح خنجرها بقوة في يدها وهي تبحث عن رويل. وبدلاً من ذلك، وجدت نفسها وجهاً لوجه مع هنريك الذي يحدق بها بتعبير شرس في عينيه. اشتعلت أنفاسها في حلقها عندما ضربها ضغط شرارة روحه، لكنها تمكنت من الإمساك بخنجرها.
قال إريك وهو يلوح بالورقة، “هذا ما يبدو عليه الأمر.”
على الفور، اندفعت رين بشكل مستقيم، وكان الخنجر في يدها يلمع في الضوء الخافت من النافذة ويدها وعيناها تفحص الغرفة بحثًا عن التهديدات. عندما رأت وجه غاريت الشاحب، أدركت أن هناك شيئًا ما خطأ، وعندما أشار إلى الباب، التقطت ما هو الخطأ. مثل شبح، انزلقت من سريرها وتسطحت على الحائط بجوار الباب، نصف جاثمة وخنجرها في يدها، مستعدة للضرب.
وقف الرجل العجوز من فريق التنين الأخضر وسار إلى إريك، وأخذ الورقة بعبوس. على الرغم من أن عش الغيلان الذي كانوا يصطدمون به صغير، فمن الغريب أنه اختير فريقين فقط. عادة، يجب اختيار ثلاثة فرق أو أكثر.
“هل تعتقد أنه خائف؟”
“من المحتمل أن يستخدموا فريق الموقظين الخاص بهم كفريق،” قال وهو يفكر في هنريك.
“تفضل بالجلوس. سنقوم بنشر قرارنا الليلة. التالي.”
“ما يعني المتاعب،” قال إريك، ويزداد عبوسه عبوسًا. “ما رأيك يا ماروك؟ هل ستأخذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقيقي. ربما يكون دماغه تالفًا،” قالت إستيلا. “بعد كل شيء، لم ينظر إلي مرة واحدة.”
برأسه، التقط ماروك أحد الرموز المميزة للغرفة وأعطى إريك ابتسامة ملتوية.
جالسًا في عرش الحالم، كان غاريت يحصل على إمداد مستمر من الطاقة العقلية من الضوء الذهبي الذي ينتشر منه، وكل هذه الطاقة ألقيت الآن على الزهرة على رأس رويل. مثل الإسفنج الجاف، اهتزت الزهرة وأصبحت أكثر إشراقًا، وألوانها تلقي بضوء متلألئ عبر الغرفة. حتى عندما اندفع رويل لرين، وكاد يعلقها على الحائط، بدأ برعم رابع ثم خامس يتفتح على رأس رويل.
“تطهير عش به ستة غيلان فقط؟ هل أنت جاد؟ هذا مثل المال الذي ينتظر أن يتم التقاطه من الأرض. يمكننا أن ننظفهم بأنفسنا. هذا العدد الكبير من الفرق مبالغ فيه بالفعل، لكنهم على الأرجح يحاولون أن يكونوا آمنين. نعم، سوف نأخذه. ماذا عنك؟”
“ماذا تقصد؟”
ممزق بشكل واضح، أخرج إريك أنفاسه والتقط الرمز الآخر.
“شكرًا لك. هل تناسبك شروط الاتفاقية؟”
“حسنا.”
رمت رين بنفسها على الجانب، وتمكنت من تفادي ضربة أخرى من رويل، لكن نصله ترك قطعًا طويلًا في ذراعها، مما تسبب في نفث أنفاسها. عندما انطلقت من الحائط، حاولت الرد على الهجوم، لكنه قام بصدها بظهر يده بشكل عرضي، وحطم شفتها ودفعها إلى الانقلاب عبر الغرفة. بعد أن فقدت قبضتها على خنجرها، سارعت لالتقاطه بينما استدار رويل ببطء، وابتسامة قاسية على شفتيه. في الحلم، استمر غاريت في إرسال الطاقة إلى الأزهار، ومشاهدًا بينما تتفتح الزهرتان ويبدأ برعم سادس في التكون.
في وقت لاحق من تلك الليلة، فتح غاريت عينيه على عرش الحالم، ونظرة باردة تومض على وجهه. تدفقت المعلومات في ذهنه من زهور الحلم التي انتشرت في جميع أنحاء النزل، مما أدى إلى تغذيته بالمشاعر والمشاهد على مدار اليوم. بعد معالجة كل المعلومات، ركز عقله على صِلاته، باحثًا عن أولئك الذين حملوا زهور الحلم. مما أثار استياءه أنه اكتشف أنه بمجرد أن يفقد شخص ما زهرة الحلم، كان من المستحيل عليه أن يحمل بذرة حلم أخرى، مما يتركه مع اثني عشر عضوًا من العصابة الذين يفتقرون الآن إلى الاتصال به.
عندما تحدث آخر عضو في المجموعة، صمت الآخرون، واستداروا لينظروا إليه. كان المغامر يبلغ من العمر ما يقرب من خمسين عامًا، ولديه لحية بيضاء مشذبة وشعر مليء بالفضية. حاليًا كان يشاهد غاريت بينما الشاب يتفقد فرق المغامرة. ترك الصعداء، وهز رأسه.
لحسن الحظ، كان النزل يتدفق باستمرار من الأشخاص الجدد كل يوم أو يومين، ولا تزال هناك أهداف لقدرته دون الاضطرار إلى مغادرة أراضي النزل. الليلة ستكون ليلة مزدحمة حيث حصد نقاط الخبرة، ولكن قبل ذلك لدى غاريت شيء آخر ليفعله. قام من العرش، ونظر إلى رين، التي كانت ممدودة على سريرها، وخرج من الغرفة.
“أعني، انظروا إليه. آخر مرة رأيناه فيها انتهى به الأمر بشكل سيء، لذلك كنت أتوقع منه أن يرد على الأقل. يجب أن يشعر بشيء، أليس كذلك؟”
في كل ليلة، تطرق رين حلمه، باحثًة عن دروس. كان يجيب في معظم الليالي، ويقضي بعض الوقت في تعليمها مباشرة. في الليالي مثل الليلة، لم يفعل ذلك، وتركها تتدرب بمفردها في غرفتها. لم يفهم تمامًا سبب قدرتها على التواصل معه بغض النظر عن المسافة، لكنه قدم تنبيهاً تحذيريًا. يبدو أن أي شخص يدعوه في حلمه لديه فهم غريزي لكيفية العودة، مما جعله حذرًا بشأن من يدعوه.
بعيدًا كل البعد عن المشهد الضبابي الخافت الذي واجهه في المرة الأولى التي دخل فيها الحلم، كان بإمكان غاريت أن يرى بوضوح وهو يسير في النزل بفضل الأزهار الساطعة التي تنتشر على الجدران والسقف. بدا الأمر تقريبًا وكأنه مشهد خرافي من لوحة، على الرغم من أن غاريت كان مدركًا تمامًا لمدى السرعة التي يمكن أن يتحول فيها الحلم إلى رعب. للحظة تساءل عما إذا كان قد اتخذ القرار الخاطئ في اختيار سحر جميل على الأشواك ماصة الروح.[**: غيرت كلمة ممتصة.]
بعيدًا كل البعد عن المشهد الضبابي الخافت الذي واجهه في المرة الأولى التي دخل فيها الحلم، كان بإمكان غاريت أن يرى بوضوح وهو يسير في النزل بفضل الأزهار الساطعة التي تنتشر على الجدران والسقف. بدا الأمر تقريبًا وكأنه مشهد خرافي من لوحة، على الرغم من أن غاريت كان مدركًا تمامًا لمدى السرعة التي يمكن أن يتحول فيها الحلم إلى رعب. للحظة تساءل عما إذا كان قد اتخذ القرار الخاطئ في اختيار سحر جميل على الأشواك ماصة الروح.[**: غيرت كلمة ممتصة.]
“أعني، انظروا إليه. آخر مرة رأيناه فيها انتهى به الأمر بشكل سيء، لذلك كنت أتوقع منه أن يرد على الأقل. يجب أن يشعر بشيء، أليس كذلك؟”
كلما زاد انخراطه مع أشخاص أقوى منه، قلّت ثقته في قدرته على الصدارة. كانت ميزته الرئيسية في هذه المرحلة أنه لا يزال مختبئًا، ولكن بمجرد أن يكتشف شخص ما ما كان يفعله، سيكون بطة جالسة. بدأ افتقاره إلى القوة الشخصية في التأثير عليه، لكنه قطع شوطًا بعيدًا جدًا لتغيير مساره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غافلاً تمامًا عن المحادثة التي حدثت على الطاولة المجاورة، واصل غاريت التحقق من الناس بهدوء. كان بإمكانه رؤية جورن يرسل أحيانًا وهجًا إلى مغامري التنين الأخضر، وهو أمر مطمئن، وإن لم يكن للسبب الذي قد يعتقده البعض. كان بإمكانه أن يشعر بالتدخل الذي يمنعه من الاتصال بزهرة حلم جورن التي بدأت في التلاشي، ومع ذلك جاء شعور غريب، كما لو أن زهرة الحلم قد اندمجت مع شيء آخر.
نأمل أن يتغير ذلك بعد الليلة.
في وقت لاحق من تلك الليلة، فتح غاريت عينيه على عرش الحالم، ونظرة باردة تومض على وجهه. تدفقت المعلومات في ذهنه من زهور الحلم التي انتشرت في جميع أنحاء النزل، مما أدى إلى تغذيته بالمشاعر والمشاهد على مدار اليوم. بعد معالجة كل المعلومات، ركز عقله على صِلاته، باحثًا عن أولئك الذين حملوا زهور الحلم. مما أثار استياءه أنه اكتشف أنه بمجرد أن يفقد شخص ما زهرة الحلم، كان من المستحيل عليه أن يحمل بذرة حلم أخرى، مما يتركه مع اثني عشر عضوًا من العصابة الذين يفتقرون الآن إلى الاتصال به.
في الطابق الثاني توقف أمام الغرفة الثانية على اليمين وفتح الباب. كان يجلس على السرير ڤايبر، الشخص ذو الرداء الذي وظفه بعد ظهر ذلك اليوم. كان المغامر المنفرد غير المقنع شخصًا يعرفه غاريت جيدًا. جلس رويل، الملازم السابق لقروش المستنقع، في وضع القرفصاء، غير متحرك، كما لو كان يتأمل.
“رين!”
كان غاريت يؤثر بمهارة على ملازم قروش المستنقع ليخرج من مخبئه خلال الأسبوع الماضي، مما شجع الأفكار التي دفعته للانضمام إلى النقابة كمغامر مقنع بهوية مزيفة ثم قبول هذه الوظيفة. لقد كان العمل بطيئًا، لكن خلال أيام قليلة تمكن من وضع اقتراحات قادت رويل إلى هنا. كان يأمل في تقوية زهرة الحلم التي حملها رويل للحصول على مزيد من السيطرة، ولكن حتى عندما وصل إلى حلم رويل، رأى غاريت عينيه تفتحان.
في كل ليلة، تطرق رين حلمه، باحثًة عن دروس. كان يجيب في معظم الليالي، ويقضي بعض الوقت في تعليمها مباشرة. في الليالي مثل الليلة، لم يفعل ذلك، وتركها تتدرب بمفردها في غرفتها. لم يفهم تمامًا سبب قدرتها على التواصل معه بغض النظر عن المسافة، لكنه قدم تنبيهاً تحذيريًا. يبدو أن أي شخص يدعوه في حلمه لديه فهم غريزي لكيفية العودة، مما جعله حذرًا بشأن من يدعوه.
آخذاً خطوة سريعة إلى الوراء، شاهد غاريت رويل يرتدي رداءه، تاركًا قناعه على السرير. بخطوات حذرة، بدأ رويل بمغادرة الغرفة، والتأكد من الهدوء قدر الإمكان، وخنجر طويل في يده. بدأ شعور سيء ينمو في قلب غاريت عندما تبع رويل أسفل المدخل إلى الدرج ثم نزولًا إلى الطابق الأول. بنظرة حذرة قاب قوسين أو أدنى، بدا رويل وكأنه يتأكد من أن الردهة كانت خالية قبل الاستمرار في السير على قدميه الصامتة.
“فريق نظر بعيد، فريق التنين الأخضر، ڤايبر.”
عند رؤيته يحدق في باب غرفة غاريت ورين، نما الشعور بالقلق في قلب غاريت واندفع متجاوزًا رويل إلى الغرفة، جالسًا على العرش على عجل. مع وميض، ترك الحلم وعيناه مفتوحتان في غرفته المظلمة. كان يشعر بوجود رويل في الخارج في القاعة ويمكن أن يشعر بالعداء الذي يشع من رويل من خلال علاقته بالزهرة. حاول غاريت، وهو يبتلع، أن يظل هادئًا قدر استطاعته بينما أرسل فكرة إلى الرجل الذي يقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل شيء؟” قال المغامر الذي طلب من جورن أن يقرأ الورقة، وهو مرتاب.
ماذا افعل؟ يجب أن أذهب إلى السرير.
عند رؤيته يحدق في باب غرفة غاريت ورين، نما الشعور بالقلق في قلب غاريت واندفع متجاوزًا رويل إلى الغرفة، جالسًا على العرش على عجل. مع وميض، ترك الحلم وعيناه مفتوحتان في غرفته المظلمة. كان يشعر بوجود رويل في الخارج في القاعة ويمكن أن يشعر بالعداء الذي يشع من رويل من خلال علاقته بالزهرة. حاول غاريت، وهو يبتلع، أن يظل هادئًا قدر استطاعته بينما أرسل فكرة إلى الرجل الذي يقترب.
توقف، وارتباك يلون عينيه، تردد رويل للحظة قبل أن يهز رأسه بحزم.
“يجب أن يكون كذلك، لكن بطريقة ما لا بد أنه زحف من المجاري،” قال الرجل العجوز. “لم أتعرف عليه تقريبًا، لكنه كان الجالس في البار.”
لا، الطريقة الوحيدة للعودة إلى نعمة فيك الجيدة والانضمام إلى قروش المستنقع هي إحضار رئيس أحد الضباط من أسنان الغول. يجب على هذا المستشار الذي كان يساعدهم كثيرًا أن يقوم بالمهمة.
“ماذا تقصد؟”
انتشر ألم خافت في رأس غاريت عندما رفض رويل اقتراحه وبدأ في التحرك نحو الباب. تدحرج غاريت في السرير، وهمس على رين التي كانت في نوم عميق.
نأمل أن يتغير ذلك بعد الليلة.
“رين!”
“يبدو أن هذا كان آخر شخص لدينا. دعنا نذهب ونتحدث إلى الرئيس حول ما يريد أن يفعله.”
على الفور، اندفعت رين بشكل مستقيم، وكان الخنجر في يدها يلمع في الضوء الخافت من النافذة ويدها وعيناها تفحص الغرفة بحثًا عن التهديدات. عندما رأت وجه غاريت الشاحب، أدركت أن هناك شيئًا ما خطأ، وعندما أشار إلى الباب، التقطت ما هو الخطأ. مثل شبح، انزلقت من سريرها وتسطحت على الحائط بجوار الباب، نصف جاثمة وخنجرها في يدها، مستعدة للضرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وإستيلا،” دخلت المغامرة في الحديث.
بعد لحظة، وبالكاد صوت، بدأ الباب ينفتح، وتسلل رويل إلى الغرفة، وعيناه تندفعان. عندما رأى غاريت، شعر رويل بإشارة من الخطر، وبسرعة خارقة، انتقل إلى الجانب عندما طعن خنجر رين في الهواء حيث كان جانبه قبل نصف ثانية. إذا لم يكن قد تهرب، لكان الهجوم يشوه كليته، لكن كما كان، لم يصب رين شيئًا سوى الهواء.
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
ساخرًا، ركل رويل رين، مما تسبب لها في اللهث من الألم حيث أرسلت تتشقلب نحو الحائط، ولكن حتى عندما هبطت، كانت تقفز وخنجرها جاهزًا، مما سمح لها بسد قطع خنجر رويل. مساندة، كان خيارها الوحيد هو القفز على سريرها، لكن رويل اندفع وراءها، وفي وجهه ابتسامة خبيثة.
وقف الرجل العجوز من فريق التنين الأخضر وسار إلى إريك، وأخذ الورقة بعبوس. على الرغم من أن عش الغيلان الذي كانوا يصطدمون به صغير، فمن الغريب أنه اختير فريقين فقط. عادة، يجب اختيار ثلاثة فرق أو أكثر.
على الجانب الآخر من الغرفة الصغيرة، كان غاريت يمزق دماغه بحثًا عن حل. نظرًا لأن رويل كان يحمل بالفعل زهرة الحلم، كان من المفترض أن يكون غاريت قادرًا على التأثير عليه، لكن يبدو أن الجنون قد استهلك عقله، مما جعله منيعًا لأي اقتراح. مع عدم وجود أفكار أخرى، غرق غاريت في الحلم وبذل كل طاقته في المهارة الوحيدة التي قد تفعل أي شيء على الإطلاق، بذور الحلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقيقي. ربما يكون دماغه تالفًا،” قالت إستيلا. “بعد كل شيء، لم ينظر إلي مرة واحدة.”
جالسًا في عرش الحالم، كان غاريت يحصل على إمداد مستمر من الطاقة العقلية من الضوء الذهبي الذي ينتشر منه، وكل هذه الطاقة ألقيت الآن على الزهرة على رأس رويل. مثل الإسفنج الجاف، اهتزت الزهرة وأصبحت أكثر إشراقًا، وألوانها تلقي بضوء متلألئ عبر الغرفة. حتى عندما اندفع رويل لرين، وكاد يعلقها على الحائط، بدأ برعم رابع ثم خامس يتفتح على رأس رويل.
مرتجفًا، تحدث كولز بهدوء، كما لو أن صاحب النزل الكبير قد يسمعه.
رمت رين بنفسها على الجانب، وتمكنت من تفادي ضربة أخرى من رويل، لكن نصله ترك قطعًا طويلًا في ذراعها، مما تسبب في نفث أنفاسها. عندما انطلقت من الحائط، حاولت الرد على الهجوم، لكنه قام بصدها بظهر يده بشكل عرضي، وحطم شفتها ودفعها إلى الانقلاب عبر الغرفة. بعد أن فقدت قبضتها على خنجرها، سارعت لالتقاطه بينما استدار رويل ببطء، وابتسامة قاسية على شفتيه. في الحلم، استمر غاريت في إرسال الطاقة إلى الأزهار، ومشاهدًا بينما تتفتح الزهرتان ويبدأ برعم سادس في التكون.
عند رؤيته يحدق في باب غرفة غاريت ورين، نما الشعور بالقلق في قلب غاريت واندفع متجاوزًا رويل إلى الغرفة، جالسًا على العرش على عجل. مع وميض، ترك الحلم وعيناه مفتوحتان في غرفته المظلمة. كان يشعر بوجود رويل في الخارج في القاعة ويمكن أن يشعر بالعداء الذي يشع من رويل من خلال علاقته بالزهرة. حاول غاريت، وهو يبتلع، أن يظل هادئًا قدر استطاعته بينما أرسل فكرة إلى الرجل الذي يقترب.
[يمكنك الآن تحويل بذرة حلمك إلى بذرة الحارس. هل تود أن تفعل هذا؟]
على الجانب الآخر من الغرفة الصغيرة، كان غاريت يمزق دماغه بحثًا عن حل. نظرًا لأن رويل كان يحمل بالفعل زهرة الحلم، كان من المفترض أن يكون غاريت قادرًا على التأثير عليه، لكن يبدو أن الجنون قد استهلك عقله، مما جعله منيعًا لأي اقتراح. مع عدم وجود أفكار أخرى، غرق غاريت في الحلم وبذل كل طاقته في المهارة الوحيدة التي قد تفعل أي شيء على الإطلاق، بذور الحلم.
قابلاً التذكير بأسرع ما يمكن، رأى غاريت الزهور الست التي زرعت في رويل تنفصل وتدور حول نفسها، وتتحرك في دوائر أكثر إحكامًا وإحكامًا حتى تجتمع فجأة في تصادم مذهل لضوء قوس قزح، وتنهار في بذرة ملونة بألوان قوس قزح التي غرقت في رأس رويل. لا تزال الطاقة تتدفق إليه، وبينما كان يقترب خطوة من رين، ارتجف رويل فجأة، وأصبح تعبيره فارغًا بينما انفجرت زهرة جديدة حية فوق رأسه بلون مجيد.
رمت رين بنفسها على الجانب، وتمكنت من تفادي ضربة أخرى من رويل، لكن نصله ترك قطعًا طويلًا في ذراعها، مما تسبب في نفث أنفاسها. عندما انطلقت من الحائط، حاولت الرد على الهجوم، لكنه قام بصدها بظهر يده بشكل عرضي، وحطم شفتها ودفعها إلى الانقلاب عبر الغرفة. بعد أن فقدت قبضتها على خنجرها، سارعت لالتقاطه بينما استدار رويل ببطء، وابتسامة قاسية على شفتيه. في الحلم، استمر غاريت في إرسال الطاقة إلى الأزهار، ومشاهدًا بينما تتفتح الزهرتان ويبدأ برعم سادس في التكون.
على الرغم من أنها تبدو للوهلة الأولى مثل أي زهرة حلم أخرى، إلا أن هذه الزهرة بها ست بتلات وتحمل جوًا من القمع حولها، كما لو أن مجرد النظر إليها يمكن أن يسرق روح الشخص. حامت زهرة الحلم المكونة من ست بتلات في الهواء للحظة، ودارت فجأة وحفرت مرة أخرى في رأس رويل، متجذرة في شرارة روحه. ظهرت صورة باهتة للزهرة على جبين المغامر.
“ممتاز. انت مستأجَر. هنا رمز الغرفة. يرجى البقاء في النزل طوال الليل. سيغادر الفريق صباح الغد. سوف نوظف مجموعة أخرى أيضًا.”
[لقد زرعت بذرة الحارس الأولى وأزهرت زهرة الحارس.]
“من المحتمل أن يستخدموا فريق الموقظين الخاص بهم كفريق،” قال وهو يفكر في هنريك.
أدار رويل رأسه، ونظر إلى غاريت، وشعور شرس بالولاء في عينيه. متعباً، سرعان ما أصدر غاريت أمرًا واستجاب رويل على الفور، واندفع متجاوزًا رين وهرب في الردهة. بدأ الاضطراب في جذب الانتباه، ومع وقوع حادث، حطم رويل النافذة في نهاية القاعة. وبدلاً من أن يغوص فيها، اندفع إلى صعود الدرج، وانزلق إلى غرفته ولبس قناعه.
“هل تعتقد أنه خائف؟”
بعد لحظة، خرج الناس من غرفهم، ونظروا حولهم بحذر وهم يحاولون معرفة ما يجري. في غرفة غاريت ورين، استلقت المرأة الشابة على الحائط، وأخذت أنفاسها تلهث بشدة وهي تحاول التعافي من التدافع المجنون الذي مرت به للتو.
رمت رين بنفسها على الجانب، وتمكنت من تفادي ضربة أخرى من رويل، لكن نصله ترك قطعًا طويلًا في ذراعها، مما تسبب في نفث أنفاسها. عندما انطلقت من الحائط، حاولت الرد على الهجوم، لكنه قام بصدها بظهر يده بشكل عرضي، وحطم شفتها ودفعها إلى الانقلاب عبر الغرفة. بعد أن فقدت قبضتها على خنجرها، سارعت لالتقاطه بينما استدار رويل ببطء، وابتسامة قاسية على شفتيه. في الحلم، استمر غاريت في إرسال الطاقة إلى الأزهار، ومشاهدًا بينما تتفتح الزهرتان ويبدأ برعم سادس في التكون.
“ماذا كان هذا؟! غاريت، هل أنت بخير؟!”
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
كانت رين تسحب نفسها على قدميها، ورأت غاريت يومئ برأسه، ووجهه شاحب. على الرغم من أنها كانت ترتجف بشدة مع تلاشي الأدرينالين، إلا أنها ركلت الباب وفتح خنجرها بقوة في يدها وهي تبحث عن رويل. وبدلاً من ذلك، وجدت نفسها وجهاً لوجه مع هنريك الذي يحدق بها بتعبير شرس في عينيه. اشتعلت أنفاسها في حلقها عندما ضربها ضغط شرارة روحه، لكنها تمكنت من الإمساك بخنجرها.
كلما زاد انخراطه مع أشخاص أقوى منه، قلّت ثقته في قدرته على الصدارة. كانت ميزته الرئيسية في هذه المرحلة أنه لا يزال مختبئًا، ولكن بمجرد أن يكتشف شخص ما ما كان يفعله، سيكون بطة جالسة. بدأ افتقاره إلى القوة الشخصية في التأثير عليه، لكنه قطع شوطًا بعيدًا جدًا لتغيير مساره.
“ما الذي يجري؟” سألها هنريك، مدركاً الخدش على ذراعها وشفتها الملطخة بالدماء.
لصدمة الجميع، سلم غاريت الشكل ذو الرداء أحد الزلات الخشبية التي يستخدمها النزل لتخصيص غرف للأشخاص، وهو يلوح بيده نحو الدرج المؤدي إلى الطابق العلوي. حتى هذه اللحظة، لم ينحرف مرة واحدة عن مجموعة الجمل المعتادة، لذلك كان تغيير الأمور فجأة وتوظيف شخص ما على الفور مفاجأة. حتى الشخص الذي يرتدي رداء بدا مندهشا، ولكن بعد إلقاء نظرة خاطفة على جورن، كما لو كان خائفا من أن يوقفه عضو العصابة الموقظ، أخذ الرمز وهرب إلى الطابق الثاني.
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
استغرق الأمر ساعة واحدة فقط ليجتاز المغامرين، وعندما كان غاريت على وشك إنهاء عملية التجنيد، صعد شخص أخر، هذا الشخص يرتدي رداء أسود طويل. كان الجزء الوحيد من الشكل الذي يمكن رؤيته هو وجهه، لكن حتى ذلك كان مغطى بقناع. حول طرح سؤاله، رأى الجزء الأمامي من الرداء يرتعش وظهرت يد مرتدية قفاز، وهي تحمل قطعة من الورق.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
“فريق نظر بعيد، فريق التنين الأخضر، ڤايبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومرة أخرى، أومأ الشخص ذو الرداء دون أن ينبس ببنت شفة.
“ڤايبر. مغامر منفرد متخصص في القتال والتكتيكات،” قرأ غاريت. “هل هذا صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كولز، إذا حاولت التنمر عليه، فأنت بمفردك. يمتلك هنريك هذا النزل، ومن الواضح أن الفتى يعمل هنا، مما يعني أن العبث به هو مثل بدس ذلك الكابوس.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
