1: 19
السؤال الحقيقي هو هل يجب أن تكون أداة فعلية؟ أم يمكن أن تكون شيئًا يمثل فكرة؟
“هل استطيع؟ ستعلمني؟”
كان غاريت جالسًا على الطاولة لبضع ساعات حتى الآن، وترك عقله يتجول حيث تخيل العديد من المواقف والسيناريوهات قدر استطاعته. بدلاً من أن يقتصر على ما يعرفه بالفعل، فقد سمح لنفسه ببساطة باستكشاف أكبر عدد ممكن من الأفكار المختلفة التي يمكن أن يفكر فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تمكن من زرع بذرة الحلم في أحد الرجال الملثمين الذين التقى بهما الخائن، وكان متحمسًا للمغامرة بمحاولة اكتشاف ما يمكنه بشأنه. ظهر على عرش الحالم، وركز على الوميض اللامع الذي يمثل الرجل الملثم وحاول معرفة مكانه. بدأت المعلومات تتدفق من خلال الاتصال، وامتلأ عقل غاريت بكل أنواع المعرفة المثيرة للاهتمام.
كان أحد الأشياء التي جلبه التحدث مع جورن هو عدم وجود نظام ثابت للوصول إلى الطاقة الموجودة في شرارة الروح. بالنظر إلى أن الجميع فعلوا ذلك بشكل مختلف، بدا لغاريت أن أفضل طريقة ستكون هي الطريقة التي تناسبه أكثر، وبشكل أكثر تحديدًا، الطريقة التي تتطابق بشكل وثيق مع صورته الذهنية لما سيصبح عليه عندما يتمكن من الوصول إلى طاقة شرارة روحه.
بعد طرح أكثر من عشرين فكرة مختلفة، شعر غاريت أنه وصل أخيرًا إلى أكثر الأفكار التي أعجبته. نظر إلى الورقة على الطاولة، وقرأ العبارة الوحيدة المتبقية التي لم يتم شطبها. الحاكم الخفي [**: ممكن يقصد هنا “المسكرة الخفية”، لها نفس الترجمة الإنجليزية.]. ضاحكًا لنفسه كيف بدا الأمر دراميًا، فكر في ما دفعه لكتابة هاتين الكلمتين. بينما كانت عدم قدرته على المشي تحديًا محبطًا في كثير من الأحيان، بدأ غاريت يدرك أن هناك بعض المزايا التي يمكن اكتسابها منها أيضًا.
كان أحد الأشياء التي جلبه التحدث مع جورن هو عدم وجود نظام ثابت للوصول إلى الطاقة الموجودة في شرارة الروح. بالنظر إلى أن الجميع فعلوا ذلك بشكل مختلف، بدا لغاريت أن أفضل طريقة ستكون هي الطريقة التي تناسبه أكثر، وبشكل أكثر تحديدًا، الطريقة التي تتطابق بشكل وثيق مع صورته الذهنية لما سيصبح عليه عندما يتمكن من الوصول إلى طاقة شرارة روحه.
لم يعتبره أي شخص قد صادفه تهديدًا، مما أتاح له قدرًا غريبًا من الحرية لم يكن ليحصل عليه إذا كان يفرض جسديًا. ومع ذلك، فإن الطرد الغريزي الذي واجهه لم يكن يعني أنه عاجز عن التأثير على محيطه. في الواقع، العكس تماما. من خلال الاستفادة من التحرر من التدقيق الذي منحه إياه وضعه الحالي، اعتقد غاريت أنه يستطيع التصرف دون قلق. لقد كان يكتشف بالفعل كيف أن زهور الحلم تسمح له بتحويل الموقف نحو أهدافه الخاصة من خلال مراقبة أولئك الذين وقعوا تحت تأثير الزهور والتأثير بمهارة على أفعالهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محدداً الموقظين الآخرين من خلال تصفية المعلومات من عقل رويل، يمكن أن يعرف غاريت أن رويل قد تعرض للإغراء. شعر بالذعر، وسرعان ما حاول إعادة التفكير مرة أخرى، على أمل أن يتمكن من التواصل مع رويل كما فعل مع جورن في حلم جورن. مما يريحه، لم تكن هناك مشكلة وانجرفت أفكاره إلى عقل رويل، مما تسبب في توقف ملازم قروش المستنقع في منتصف الخطوة.
علاوة على ذلك، بمجرد أن بدأ في هذا الخط من التفكير، ظهر شيء ما في قلبه وعقله وتكشفت فكرة جامحة بوضوح. من الطريقة التي كان يستخدمها لإيقاظ شرارة روحه إلى الشكل الذي ستتخذه بمجرد ان توقظ تمامًا، ظهرت كل خطوة في رأسه كما لو كانت موجودة بالفعل هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال رويل مبتسماً، “لا، هذا جيد، طالما أكدنا أنهم موجودون هناك بالفعل. دعنا نذهب ونجهز العصابة لليلة الغد حتى نتمكن من العودة وسحقهم.”
كلما فكر في الأمر أكثر، بدا الأمر أكثر إثارة، وكسر الورقة التي كان يستخدمها، أخرج غاريت قطعة أخرى من الورق وبدأ في كتابة المسار الذي سيحاول أن يسلكه. في الجزء العلوي من الورقة كتب هدفه النهائي -تشكيل روحه في نسخة طبق الأصل من عرش الحالم، مكونة من بتلات وسيقان وأوراق زهرة الحلم.
بعد طرح أكثر من عشرين فكرة مختلفة، شعر غاريت أنه وصل أخيرًا إلى أكثر الأفكار التي أعجبته. نظر إلى الورقة على الطاولة، وقرأ العبارة الوحيدة المتبقية التي لم يتم شطبها. الحاكم الخفي [**: ممكن يقصد هنا “المسكرة الخفية”، لها نفس الترجمة الإنجليزية.]. ضاحكًا لنفسه كيف بدا الأمر دراميًا، فكر في ما دفعه لكتابة هاتين الكلمتين. بينما كانت عدم قدرته على المشي تحديًا محبطًا في كثير من الأحيان، بدأ غاريت يدرك أن هناك بعض المزايا التي يمكن اكتسابها منها أيضًا.
تحت شكل روحه، كتب الطريقة التي سيستخدمها لإيقاظ شرارة روحه. عندما كان في الحلم زرع بذور الحلم ونمّاها، وحوّلها إلى أزهار جميلة. لقد أراد أن يكرر ذلك في العالم الحقيقي، وأن يعامل شرارة روحه كبذرة من شأنها أن تزدهر في عرش الحالم. بينما كان معظم الموقظين يميلون إلى التركيز على قدرة معينة، شحذها حتى تشكل روحهم بشكل طبيعي، نوى غاريت القيام بالعكس.
“ليرك، هل يمكنك معرفة موقعهم بدقة؟”
سيحافظ على شكل روحه بإحكام، ويقبل ويدمج أي قدرة يمتلكها في الحلم كجزء منه. كان يأمل أن يكون قادرًا على نقل هذه القدرات إلى العالم الحقيقي، ومنحه إمكانية الوصول إليها بغض النظر عن مكان وجوده. في الوقت نفسه، سيعزز إيمانه بما سيصبح عليه من خلال البدء في بناء نفوذه في العالم الحقيقي من خلال قوى الحلم، كل ذلك أثناء البقاء تحت الرادار. بعد أن نظر إلى كل شيء مرة أخرى للتأكد من عدم فقدان أي شيء، تنهد غاريت ووضع الورقة جانباً. لقد كان واضحًا على الورق وفي ذهنه، لكن لديه شعور بأن الأمور لن تسير بسلاسة في الحياة الواقعية.
كلما فكر في الأمر أكثر، بدا الأمر أكثر إثارة، وكسر الورقة التي كان يستخدمها، أخرج غاريت قطعة أخرى من الورق وبدأ في كتابة المسار الذي سيحاول أن يسلكه. في الجزء العلوي من الورقة كتب هدفه النهائي -تشكيل روحه في نسخة طبق الأصل من عرش الحالم، مكونة من بتلات وسيقان وأوراق زهرة الحلم.
لا يزال أمامه ست ساعات قبل أن يتمكن من الوصول إلى الحلم مرة أخرى، لذلك قرر غاريت البدء على الفور. كانت الخطوة الأولى هي العمل على إيقاظ شرارة روحه، ولكي يفعل ذلك وجب عليه أن يبدأ في إعادة تشكيل الطاقة الملتفة بإحكام حول شرارة روحه. تحرك إلى سريره، مستلقيًا كما لو كان نائمًا وأغمض عينيه، وترك انتباهه يغوص في أعماق جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال رويل مبتسماً، “لا، هذا جيد، طالما أكدنا أنهم موجودون هناك بالفعل. دعنا نذهب ونجهز العصابة لليلة الغد حتى نتمكن من العودة وسحقهم.”
خلال الساعات القليلة التالية، ترك انتباهه يحوم حول روحه، ويراقبها ويتدرب على إصلاح الصورة التي أراد تشكيلها في ذهنه. عندما كان أخيرًا مرهقًا عقليًا لدرجة أنه لم يستطع الاستمرار، لم تكن هناك تغييرات في شرارة روحه، لكن غاريت لم يكن قلقًا. لقد اعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً وكان مصممًا على التحلي بالصبر. بعد أن سمح لنفسه بالاسترخاء، سرعان ما نام غاريت، ولم يستيقظ إلا عندما هزته رين بعد ساعة.
كانت عيناها متوهجتان من الإثارة عمليا، وانحنت رين إلى الأمام عبر الطاولة.
“وقت العشاء.”
في النهاية، وصل رويل ومجموعته إلى جزء من النفق بدا أقدم من المجاري وبدأ غاريت يلاحظ وجود عدد من زخارف الدفن المنحوتة على الجدران الحجرية. كانت الممرات أكبر قليلاً وهناك عدد أكبر من الفروع مقارنةً بنظام الصرف الصحي. بينما استمر في التركيز على الزهور الأثيرية الثلاثة التي تنمو فوق رأس رويل، تمكن غاريت من أن يلتقط قصاصات من المعلومات من عقل ملازم قروش المستنقع، بما في ذلك موقعهم التقريبي. تباطأت المجموعة وبدأت تتسلل عبر الممرات، وتولي اهتمامًا دقيقًا وتحاول ألا يتم رصدها.
بتثاؤب، صعد غاريت إلى كرسيه المتحرك، والذي دفعته رين إلى قاعة النزل. لقد اعتادوا تناول الطعام مع أعضاء آخرين من العصابة، للمساعدة في ترسيخ مكانهم في المجموعة ولكن أيضًا لجمع المعلومات حول ما كان يجري. بعد انتهاء العشاء، أعادت رين غاريت إلى غرفتهما ثم حدقت فيه حتى شعر بعدم الارتياح.
في النهاية، وصل رويل ومجموعته إلى جزء من النفق بدا أقدم من المجاري وبدأ غاريت يلاحظ وجود عدد من زخارف الدفن المنحوتة على الجدران الحجرية. كانت الممرات أكبر قليلاً وهناك عدد أكبر من الفروع مقارنةً بنظام الصرف الصحي. بينما استمر في التركيز على الزهور الأثيرية الثلاثة التي تنمو فوق رأس رويل، تمكن غاريت من أن يلتقط قصاصات من المعلومات من عقل ملازم قروش المستنقع، بما في ذلك موقعهم التقريبي. تباطأت المجموعة وبدأت تتسلل عبر الممرات، وتولي اهتمامًا دقيقًا وتحاول ألا يتم رصدها.
“ماذا؟ هل تريدين لعب الورق؟”
بحسرة، أعادت رين خنجرها إلى غمده وأخذت الورقتين اللتين أعادهما غاريت إياها إلى سريرها. مستلقية، واصلت دراستها، مغمغمة في أنفاسها وهي تحاول تذكر أنواع الأصوات التي يصدرها كل حرف. منذ أن كان الظلام، جعلها غاريت تحرك الشمعة بالقرب من سريرها واستلقى على سريره، وأغمض عينيه وهو يدخل الحلم.
“لا، لقد قلت إنك ستعلمني كيفية التعامل مع الأرقام. لكنك لم تفعل بعد.”
عند تنشيط مراقبة الحلم، ارتفعت رؤية غاريت وفجأة كان يحدق في منظور من أعلى لأسفل لنظام صرف صحي واسع. يبلغ عرض وطول المجاري ستة أقدام بسهولة، وكان مصنوعًا من كتل حجرية سميكة وكان جافًا في الغالب، على الرغم من أن جدولًا صغيرًا من الحمأة الكثيفة تدفق أسفل منتصف الممر.
“هذا صحيح. يجب أن تتعلمي القراءة والكتابة أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أول شيء عليكِ القيام به هو حفظ هذه الأشياء. بمجرد حفظها، سنبدأ في تعلم كيفية تجميعها.”
كانت عيناها متوهجتان من الإثارة عمليا، وانحنت رين إلى الأمام عبر الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك غاريت أنه نطق بالأرضية للتو، ورسم شكلاً مستطيلاً على الطاولة بإصبعه.
“هل استطيع؟ ستعلمني؟”
رويل توريك. موقظ. ملازم في عصابة قروش المستنقع. لا يحب السمك. حاليا في المجاري خارج الاحواض. أمم. يبدو ذلك بعيدًا جدًا بالنسبة لي للذهاب لرؤيته. انتظر، كيف أحصل على كل هذه المعلومات؟ هل المراقبة تعمل بكل هذه المسافة؟
“بالطبع،” قال غاريت، وأومأ برأسه بجدية. “على الرغم من أنني لست متأكدًا من مدى جودتي كمعلم، إلا أنني سأبذل قصارى جهدي.”
انحنى إلى أسفل ووضع أذنه على الأرض وركز.
أخذ قطعة من الورق، ورتب الأبجدية. على ورقة أخرى وضع صفرًا حتى تسعة ثم الرموز الحسابية الأساسية. حركهم عبر الطاولة، ومشى معهم بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، بمجرد أن بدأ في هذا الخط من التفكير، ظهر شيء ما في قلبه وعقله وتكشفت فكرة جامحة بوضوح. من الطريقة التي كان يستخدمها لإيقاظ شرارة روحه إلى الشكل الذي ستتخذه بمجرد ان توقظ تمامًا، ظهرت كل خطوة في رأسه كما لو كانت موجودة بالفعل هناك.
“أول شيء عليكِ القيام به هو حفظ هذه الأشياء. بمجرد حفظها، سنبدأ في تعلم كيفية تجميعها.”
“وقت العشاء.”
مليئة بالترقب، غاصت رين في الأمر على الفور، وبذلت قصارى جهدها لتكرار تفسيرات غاريت. في البداية كانت قادرة على الحفاظ على زخمها جيدًا، ولكن سرعان ما لاحظ غاريت أنها سرعان ما بدأت في التشويش، لذلك أوقفها وقال إنها ستلتقطها في اليوم التالي. في حين أن ذكرياته عن تعلم القراءة لم تكن واضحة بشكل خاص، إلا أنه كان يتخيل أن الأمر كان كثيرًا بالنسبة لشخص لم يتلق أي تعليم رسمي من قبل.
سيحافظ على شكل روحه بإحكام، ويقبل ويدمج أي قدرة يمتلكها في الحلم كجزء منه. كان يأمل أن يكون قادرًا على نقل هذه القدرات إلى العالم الحقيقي، ومنحه إمكانية الوصول إليها بغض النظر عن مكان وجوده. في الوقت نفسه، سيعزز إيمانه بما سيصبح عليه من خلال البدء في بناء نفوذه في العالم الحقيقي من خلال قوى الحلم، كل ذلك أثناء البقاء تحت الرادار. بعد أن نظر إلى كل شيء مرة أخرى للتأكد من عدم فقدان أي شيء، تنهد غاريت ووضع الورقة جانباً. لقد كان واضحًا على الورق وفي ذهنه، لكن لديه شعور بأن الأمور لن تسير بسلاسة في الحياة الواقعية.
“هل يمكنني الاحتفاظ بهم؟” سألت رين وهي تلوح بقطع الورق التي صنعها غاريت لها.
“أوه، إنها مثل لعبة؟ هذا يبدو مثيرًا للاهتمام حقًا.”
“بالطبع. يجب أن نصنع بعض البطاقات التعليمية أيضًا.”
[مدعوم من FASNER]
“بطاقات تعليمية؟”
انحنى إلى أسفل ووضع أذنه على الأرض وركز.
أدرك غاريت أنه نطق بالأرضية للتو، ورسم شكلاً مستطيلاً على الطاولة بإصبعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتساءل كيف تعمل قوته؟
“اه نعم. قطع صغيرة من الورق تُحمل في كومة. سيحتوي كل حرف على حرف واحد في المقدمة والصوت الذي يصدره الحرف على ظهره. تنظرين إليهم واحدًا تلو الآخر وتحاولين تخمين اسم الحرف والصوت الذي يصدره.”
مبتسمًا، نقر رويل على جانب أنفه.
“أوه، إنها مثل لعبة؟ هذا يبدو مثيرًا للاهتمام حقًا.”
“هل استطيع؟ ستعلمني؟”
عند رؤية خنجرها يظهر في يدها، انحنى غاريت إلى الوراء، غير متأكد مما سيحدث، ولم يسترخي إلا عندما أمسكت بقطعة من الورق من على مكتبه.
[مدعوم من FASNER]
“توقفي، انتظري. هذه الورقة باهظة الثمن حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أول شيء عليكِ القيام به هو حفظ هذه الأشياء. بمجرد حفظها، سنبدأ في تعلم كيفية تجميعها.”
منكمشًة، وضعت رين الورقة التي كانت على وشك تقطيعها وأعطت غاريت نظرة منزعجة.
“إذن ما الذي يفترض أن أستخدمه؟”
“إذن ما الذي يفترض أن أستخدمه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح. يجب أن تتعلمي القراءة والكتابة أيضًا.”
“دعينا نفكر في ذلك. أنا متأكد من أنه يمكننا التوصل إلى شيء ما. وإذا لم نتمكن من ذلك، فسنستخدم بعض الفضة هذا الشهر للورق حتى تتمكن من عمل بطاقات تعليمية. لكن قبل ذلك، دعينا على الأقل ننام على ذلك.”
“لماذا ننتظر؟ دعونا نذهب. لا يوجد سوى عشرات الحراس هناك. يمكننا قتلهم جميعًا قبل أن يعرفوا ما الذي أصابهم. علاوة على ذلك، لن يعرف أحد ما وجدنا، لذلك يمكننا الاحتفاظ ببعض الغنائم لأنفسنا.”
“همف. بخير.”
“من نهدف إلى القتل؟”
بحسرة، أعادت رين خنجرها إلى غمده وأخذت الورقتين اللتين أعادهما غاريت إياها إلى سريرها. مستلقية، واصلت دراستها، مغمغمة في أنفاسها وهي تحاول تذكر أنواع الأصوات التي يصدرها كل حرف. منذ أن كان الظلام، جعلها غاريت تحرك الشمعة بالقرب من سريرها واستلقى على سريره، وأغمض عينيه وهو يدخل الحلم.
مبتسمًا، نقر رويل على جانب أنفه.
لقد تمكن من زرع بذرة الحلم في أحد الرجال الملثمين الذين التقى بهما الخائن، وكان متحمسًا للمغامرة بمحاولة اكتشاف ما يمكنه بشأنه. ظهر على عرش الحالم، وركز على الوميض اللامع الذي يمثل الرجل الملثم وحاول معرفة مكانه. بدأت المعلومات تتدفق من خلال الاتصال، وامتلأ عقل غاريت بكل أنواع المعرفة المثيرة للاهتمام.
كان غاريت جالسًا على الطاولة لبضع ساعات حتى الآن، وترك عقله يتجول حيث تخيل العديد من المواقف والسيناريوهات قدر استطاعته. بدلاً من أن يقتصر على ما يعرفه بالفعل، فقد سمح لنفسه ببساطة باستكشاف أكبر عدد ممكن من الأفكار المختلفة التي يمكن أن يفكر فيها.
رويل توريك. موقظ. ملازم في عصابة قروش المستنقع. لا يحب السمك. حاليا في المجاري خارج الاحواض. أمم. يبدو ذلك بعيدًا جدًا بالنسبة لي للذهاب لرؤيته. انتظر، كيف أحصل على كل هذه المعلومات؟ هل المراقبة تعمل بكل هذه المسافة؟
“الهدف ليس فقط الحصول على الإمدادات، ولكن أيضًا للقبض على أحد أعضاء أسنان الغول الموقظون والقضاء عليه. يجب أن ننتظر حتى تحدث التجارة حتى نتمكن من اللحاق بهم على حين غرة.”
عند تنشيط مراقبة الحلم، ارتفعت رؤية غاريت وفجأة كان يحدق في منظور من أعلى لأسفل لنظام صرف صحي واسع. يبلغ عرض وطول المجاري ستة أقدام بسهولة، وكان مصنوعًا من كتل حجرية سميكة وكان جافًا في الغالب، على الرغم من أن جدولًا صغيرًا من الحمأة الكثيفة تدفق أسفل منتصف الممر.
“هل استطيع؟ ستعلمني؟”
كان كل شيء تقريبًا من منظور غاريت هو اللون الرمادي المألوف للحلم، على الرغم من أن لون رويل قد غمر العالم، وأضاء كل شيء. أدرك غاريت أنه يمكنه التكبير، واقترب منه حتى يتمكن من إلقاء نظرة أفضل على المجموعة مع ملازم قروش المستنقع. كان أربعة أشخاص عاديين وشخص آخر موقظ يسافرون مع رويل، وبينما شاهد بدأ غاريت يسمع محادثتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أول شيء عليكِ القيام به هو حفظ هذه الأشياء. بمجرد حفظها، سنبدأ في تعلم كيفية تجميعها.”
“لماذا ننتظر؟ دعونا نذهب. لا يوجد سوى عشرات الحراس هناك. يمكننا قتلهم جميعًا قبل أن يعرفوا ما الذي أصابهم. علاوة على ذلك، لن يعرف أحد ما وجدنا، لذلك يمكننا الاحتفاظ ببعض الغنائم لأنفسنا.”
كلما فكر في الأمر أكثر، بدا الأمر أكثر إثارة، وكسر الورقة التي كان يستخدمها، أخرج غاريت قطعة أخرى من الورق وبدأ في كتابة المسار الذي سيحاول أن يسلكه. في الجزء العلوي من الورقة كتب هدفه النهائي -تشكيل روحه في نسخة طبق الأصل من عرش الحالم، مكونة من بتلات وسيقان وأوراق زهرة الحلم.
محدداً الموقظين الآخرين من خلال تصفية المعلومات من عقل رويل، يمكن أن يعرف غاريت أن رويل قد تعرض للإغراء. شعر بالذعر، وسرعان ما حاول إعادة التفكير مرة أخرى، على أمل أن يتمكن من التواصل مع رويل كما فعل مع جورن في حلم جورن. مما يريحه، لم تكن هناك مشكلة وانجرفت أفكاره إلى عقل رويل، مما تسبب في توقف ملازم قروش المستنقع في منتصف الخطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أول شيء عليكِ القيام به هو حفظ هذه الأشياء. بمجرد حفظها، سنبدأ في تعلم كيفية تجميعها.”
“الهدف ليس فقط الحصول على الإمدادات، ولكن أيضًا للقبض على أحد أعضاء أسنان الغول الموقظون والقضاء عليه. يجب أن ننتظر حتى تحدث التجارة حتى نتمكن من اللحاق بهم على حين غرة.”
“ليرك، هل يمكنك معرفة موقعهم بدقة؟”
غير مدرك أن الكلمات التي ظهرت في رأسه لم تكن من أفكاره الخاصة، هز رويل رأسه، وألقى نظرة على الموقظ الآخر.
رمش السؤال الذي برز في رأسه، تجعدت جبهة رويل ونظر بعناية إلى رفيقه الموقظ.
“أقول لك دائمًا يا ليرك، عليك التفكير على المدى الطويل. مهمتنا هي القضاء على واحد على الأقل من الموقظين، لذلك نحن بحاجة إلى الانتظار حتى التجارة لشن هجومنا. إذا هاجمنا الآن، فسنحذرهم ونمنحهم سببًا لبدء الحرب. إذا لعبنا هذا بشكل صحيح، فلن نضعفهم فحسب، بل سنبقيهم في الحقيقة في الظلام.”
كلما فكر في الأمر أكثر، بدا الأمر أكثر إثارة، وكسر الورقة التي كان يستخدمها، أخرج غاريت قطعة أخرى من الورق وبدأ في كتابة المسار الذي سيحاول أن يسلكه. في الجزء العلوي من الورقة كتب هدفه النهائي -تشكيل روحه في نسخة طبق الأصل من عرش الحالم، مكونة من بتلات وسيقان وأوراق زهرة الحلم.
“من نهدف إلى القتل؟”
“هل استطيع؟ ستعلمني؟”
“إما جورن أو أوبي. سنقوم باستدعاء ثلاثين عضوًا إضافيًا، مع أخيك. بيننا نحن الثلاثة، يجب أن نكون قادرين على التعامل مع أي من الموقظين الذين يرسلونهم.”
“ماذا لو أرسلوا اثنين؟” سأل ليرك، ولهجته متشككة.
غير مدرك أن الكلمات التي ظهرت في رأسه لم تكن من أفكاره الخاصة، هز رويل رأسه، وألقى نظرة على الموقظ الآخر.
لن يفعلوا ذلك، قال الجاسوس إن واحدًا منهم فقط سيأتي لأنهم يحاولون إبقاء التجارة هادئة. سيكون ليرك منبهرًا بصلاتي ومعرفي إذا كان يعلم مدى عمق تسللنا إلى أسنان الغول.
مبتسمًا، نقر رويل على جانب أنفه.
استدارت المجموعة، وبدأت في المغادرة وكان غاريت على وشك الانفصال عندما خطرت بباله فكرة. لقد حاول بالفعل استخدام قدراته على مراقبة الحلم دون جدوى، لكنه شعر بالفضول إذا كان بإمكانه زراعة زهور الحلم من مسافة بعيدة. في محاولة لإرسال طاقة شرارة روحه عبر الاتصال عن بُعد، سمع صوت النظام يخبره أنه بحاجة إلى تحسين مستوى قدرته على مراقبة الحلم. بحسرة، انفصل، وعادت رؤيته إلى غرفته.
“لن يفعلوا. لقد قدمت لنا جهة الاتصال خطتهم الكاملة بالفعل وقمنا بالتحقق مرة أخرى لتأكيدها. لا تقلق بشأن الخطة. عليك فقط مساعدتي في قتل أي واحد من الموقظين الذي يظهر ليلة الغد. هيا، سنقوم باستكشاف المنطقة التي ستتم فيها التجارة. الجميع، كونوا على أهبة الاستعداد.”
تابع غاريت طريقه عبر المجاري، ورأى رويل يتوقف من حين لآخر لاستشارة خريطة للتأكد من أنه يسير في الاتجاه الصحيح في الأنفاق المتعرجة. كانت المجاري واسعة النطاق، وإذا لم يكن غاريت يراقب رويل وهو يتنقل عبرها، لكان قد ضاع بشكل يائس في ممرات المتاهة. لم يمض وقت طويل حتى بدأ تكوين الجدران يتغير، وأدرك غاريت أنهم تركوا المجاري وأصبحوا الآن في ممرات ملتوية يبدو أنها أضيفت لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، بمجرد أن بدأ في هذا الخط من التفكير، ظهر شيء ما في قلبه وعقله وتكشفت فكرة جامحة بوضوح. من الطريقة التي كان يستخدمها لإيقاظ شرارة روحه إلى الشكل الذي ستتخذه بمجرد ان توقظ تمامًا، ظهرت كل خطوة في رأسه كما لو كانت موجودة بالفعل هناك.
في النهاية، وصل رويل ومجموعته إلى جزء من النفق بدا أقدم من المجاري وبدأ غاريت يلاحظ وجود عدد من زخارف الدفن المنحوتة على الجدران الحجرية. كانت الممرات أكبر قليلاً وهناك عدد أكبر من الفروع مقارنةً بنظام الصرف الصحي. بينما استمر في التركيز على الزهور الأثيرية الثلاثة التي تنمو فوق رأس رويل، تمكن غاريت من أن يلتقط قصاصات من المعلومات من عقل ملازم قروش المستنقع، بما في ذلك موقعهم التقريبي. تباطأت المجموعة وبدأت تتسلل عبر الممرات، وتولي اهتمامًا دقيقًا وتحاول ألا يتم رصدها.
“إذن ما الذي يفترض أن أستخدمه؟”
“ليرك، هل يمكنك معرفة موقعهم بدقة؟”
“أوه، إنها مثل لعبة؟ هذا يبدو مثيرًا للاهتمام حقًا.”
قال ليرك، عابساً مستائاً وهو راكع على الأرض، “يمكنني أن أحاول.”
السؤال الحقيقي هو هل يجب أن تكون أداة فعلية؟ أم يمكن أن تكون شيئًا يمثل فكرة؟
انحنى إلى أسفل ووضع أذنه على الأرض وركز.
“أقول لك دائمًا يا ليرك، عليك التفكير على المدى الطويل. مهمتنا هي القضاء على واحد على الأقل من الموقظين، لذلك نحن بحاجة إلى الانتظار حتى التجارة لشن هجومنا. إذا هاجمنا الآن، فسنحذرهم ونمنحهم سببًا لبدء الحرب. إذا لعبنا هذا بشكل صحيح، فلن نضعفهم فحسب، بل سنبقيهم في الحقيقة في الظلام.”
أتساءل كيف تعمل قوته؟
لم يعتبره أي شخص قد صادفه تهديدًا، مما أتاح له قدرًا غريبًا من الحرية لم يكن ليحصل عليه إذا كان يفرض جسديًا. ومع ذلك، فإن الطرد الغريزي الذي واجهه لم يكن يعني أنه عاجز عن التأثير على محيطه. في الواقع، العكس تماما. من خلال الاستفادة من التحرر من التدقيق الذي منحه إياه وضعه الحالي، اعتقد غاريت أنه يستطيع التصرف دون قلق. لقد كان يكتشف بالفعل كيف أن زهور الحلم تسمح له بتحويل الموقف نحو أهدافه الخاصة من خلال مراقبة أولئك الذين وقعوا تحت تأثير الزهور والتأثير بمهارة على أفعالهم.
رمش السؤال الذي برز في رأسه، تجعدت جبهة رويل ونظر بعناية إلى رفيقه الموقظ.
رويل توريك. موقظ. ملازم في عصابة قروش المستنقع. لا يحب السمك. حاليا في المجاري خارج الاحواض. أمم. يبدو ذلك بعيدًا جدًا بالنسبة لي للذهاب لرؤيته. انتظر، كيف أحصل على كل هذه المعلومات؟ هل المراقبة تعمل بكل هذه المسافة؟
يمكنه سماع الاهتزازات، أليس كذلك؟ تأخذ روحه شكل خفاش مثل أخيه، لكنه حصل على جانب التعقب والتخفي بينما حصل شقيقه على القدرات الهجومية.
السؤال الحقيقي هو هل يجب أن تكون أداة فعلية؟ أم يمكن أن تكون شيئًا يمثل فكرة؟
من المؤكد أنه بعد لحظة وقف ليرك ونفض ركبتيه. أشار إلى النفق، وتحدث بصوت خافت، مما أجبر غاريت على الضغط لسماع كلماته.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
“يجب أن تكون البضائع في غرفة دفن كبيرة تم تفريغها. بخطاهم وأصواتهم، هناك عشرات الأشخاص العاديين هناك الآن. هل تريد مني الاقتراب؟”
قال رويل مبتسماً، “لا، هذا جيد، طالما أكدنا أنهم موجودون هناك بالفعل. دعنا نذهب ونجهز العصابة لليلة الغد حتى نتمكن من العودة وسحقهم.”
السؤال الحقيقي هو هل يجب أن تكون أداة فعلية؟ أم يمكن أن تكون شيئًا يمثل فكرة؟
استدارت المجموعة، وبدأت في المغادرة وكان غاريت على وشك الانفصال عندما خطرت بباله فكرة. لقد حاول بالفعل استخدام قدراته على مراقبة الحلم دون جدوى، لكنه شعر بالفضول إذا كان بإمكانه زراعة زهور الحلم من مسافة بعيدة. في محاولة لإرسال طاقة شرارة روحه عبر الاتصال عن بُعد، سمع صوت النظام يخبره أنه بحاجة إلى تحسين مستوى قدرته على مراقبة الحلم. بحسرة، انفصل، وعادت رؤيته إلى غرفته.
رويل توريك. موقظ. ملازم في عصابة قروش المستنقع. لا يحب السمك. حاليا في المجاري خارج الاحواض. أمم. يبدو ذلك بعيدًا جدًا بالنسبة لي للذهاب لرؤيته. انتظر، كيف أحصل على كل هذه المعلومات؟ هل المراقبة تعمل بكل هذه المسافة؟
أحتاج حقًا إلى اكتشاف طريقة لرفع المستوى.
“بطاقات تعليمية؟”
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
[مدعوم من FASNER]
“هل استطيع؟ ستعلمني؟”
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
“هل استطيع؟ ستعلمني؟”
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
“إذن ما الذي يفترض أن أستخدمه؟”
عند رؤية خنجرها يظهر في يدها، انحنى غاريت إلى الوراء، غير متأكد مما سيحدث، ولم يسترخي إلا عندما أمسكت بقطعة من الورق من على مكتبه.
بعد طرح أكثر من عشرين فكرة مختلفة، شعر غاريت أنه وصل أخيرًا إلى أكثر الأفكار التي أعجبته. نظر إلى الورقة على الطاولة، وقرأ العبارة الوحيدة المتبقية التي لم يتم شطبها. الحاكم الخفي [**: ممكن يقصد هنا “المسكرة الخفية”، لها نفس الترجمة الإنجليزية.]. ضاحكًا لنفسه كيف بدا الأمر دراميًا، فكر في ما دفعه لكتابة هاتين الكلمتين. بينما كانت عدم قدرته على المشي تحديًا محبطًا في كثير من الأحيان، بدأ غاريت يدرك أن هناك بعض المزايا التي يمكن اكتسابها منها أيضًا.
تحت شكل روحه، كتب الطريقة التي سيستخدمها لإيقاظ شرارة روحه. عندما كان في الحلم زرع بذور الحلم ونمّاها، وحوّلها إلى أزهار جميلة. لقد أراد أن يكرر ذلك في العالم الحقيقي، وأن يعامل شرارة روحه كبذرة من شأنها أن تزدهر في عرش الحالم. بينما كان معظم الموقظين يميلون إلى التركيز على قدرة معينة، شحذها حتى تشكل روحهم بشكل طبيعي، نوى غاريت القيام بالعكس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات