ملكة السيوف -15
انحنى بلاكنايل بينما كان سيف القاتل يقطع الهواء فوق رأسه، مما جعل الضربة تمر فوقه بسلام. ثم رفع سيفه الخاص لحماية نفسه واندفع لطعن مالثوس، لكن القاتل ابتسم فقط وتجنب الضربة بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد أصاب ضجيج الطيور مغنية القريبة منهم بذعر، لكنها استأنفت غناءها الآن بمجرد أن هدأت الأمور. حول المقاتلين، استمر سقوط الأوراق الملونة برقة من الأشجار إلى العشب الذي يبلغ ارتفاعه الركبة.
“أنت سريع، لكن يمكن تنبئ بحركاتك”، قال مالثوس لـ بلاكنايل بضحكة مكتومة.
“هاه، لابد أن ملابسك سميكة جدًا. سأضرب مكانًا آخر في المرة القادمة، أو فقط سأضربك حتى الموت”، قال القاتل وهو يستأنف دوران سلسلته.
شخر بلاكنايل بغضب. ثم رفع حواسه مرة أخرى ونظر إلى خصمه بصمت. لم ينظر أي منهما بعيدًا بينما التقت أعينهما. بدون سابق إنذار، هاجم مالثوس.
تمكن بلاكنايل من الاحتفاظ بقبضة على مقبض السيف حيث تم دفع طرف الشفرة إلى الأسفل. لم تكتمل تقنية مالثوس بعد. انزلق سيفه نحو الأمام وطعن نحو بطن بلاكنايل. تردد هوبغوبلن للحظة قبل أن يترك سلاحه ويقفز جانبًا للابتعاد.
زمجر بلاكنايل بغضب عندما أشعل الإكسير للحصول على السرعة. موجة ساخنة من الطاقة اشتعلت في داخله عندما قفز إلى الوراء. طرف سيف مالثوس اخترق قميصه وسحب دم، لكنه كان مجرد خدش.
كان أول غريزة لـ هوبغوبلن تجاهل الرجل وافتراض أنها خدعة. ولكن كان يشعر بشيء غريب على قدمه… نظر بلاكنايل لأسفل. كان هناك ثقب كبير في القماش تحت ركبته حيث تم للإمساك به، وكان دخان يتصاعد.
حرك القاتل قدمه مباشرةً إلى الأمام وتابع هجومه الأخير بهجوم آخر. هذه المرة كانت طعنة أفقية تستهدف صدر هوبغوبلن. اقترب بلاكنايل لمواجهة الضربة وأرجع سلاحه. ثم حدث اصطدام عنيف حيث اصطدمت الشفرات معًا، وشعر بلاكنايل بالاهتزاز في مقبض السيف في يديه.
“أنت بالتأكيد مقاتل مبدع، ولكنك لست الوحيد الذي يحمل بعض الحيل في كفّه،” تباهى مالثوس وهو يبتسم بغطرسة.
بعد ثانية، انزلقت الشفرات باتجاه بعضها البعض حتى تم قفل السيوف معا. نظر كلا المقاتلين إلى بعضهما البعض أثناء قتالهما للحفاظ على توازنهما ورفع سيوفهما.
{*هو لحم مقدد لكانوا ياكلوه في رحلات?}
“هذا أمر صعب جدًا على السيف، تعلم ذلك. إنها…” لمح مالثوس بسخرية.
“هذا ليس من الروح الرياضية”، مازح القاتل وهو يتجنب بسهولة الركلة المنخفضة.
قبل أن ينهي جملته، انطلق حذاء بلاكنايل الأيسر نحو منطقة *العانة.
“إنها خدعة براقة، لكنها تستهلك الكثير من الإكسير الثمين. طعن شخص ما عادةً ما يكون أسهل بكثير على أي حال”، أضاف مالتوس موضحًا.
{*منطقة بين فخدين?}
الأشجار على حافة الساحة أصبحت قريبة جدًا الآن. لا يمكنه الرجوع إلى الأبد. إلا إذا كان يريد أن يخاطر بالتعثر بشيء ما ثم أن يتعرض للطعن بينما يتدحرج فوق شجيرة شائكة.
“هذا ليس من الروح الرياضية”، مازح القاتل وهو يتجنب بسهولة الركلة المنخفضة.
وجد بلاكنايل نفسه يتراجع ببطء مع محاولته اليائسة للحفاظ على سيف القاتل بعيدًا عنه. كان السيف في يد مالثوس يتدفق كالماء في الهواء وله نعومة لا يستطيع بلاكنايل مجاراتها. يمكن لـ هوبغوبلن فقط أن يحرق الإليكسير وحشد أقصى قدر ممكن من سرعة في محاولة لمواكبته.
مع ذلك، أدت حركته إلى تغيير توازنه ورفع شفرته المغلقة لأعلى. شرارة الغريزة والخبرة إنفجرت في عقل هوبغوبلن. اندفع بلاكنايل للأمام بمجرد تفكيره المفاجئ.
بسرعة تشبه البرق، تحرك فم هوبغوبلن المفتوح نحو يدي مالثوس. انفتحت عينا القاتل بدهشة حيث فوجئ بالحركة. على من الواضح، أن الهجمات بالعضّ نادرة في معارك السيوف. لامست أسنان بلاكنايل بالكاد مفاصل يدي الرجل عندما سحب يديه، والسيف الذي بينهما، للخلف
لم يكن جدع الشجرة طويلاً أو قويًا بما يكفي لرفعه تمامًا عن الأرض، لكنه لم يكن بحاجة إلى ذلك. تم سحب مالثوس بقسوة عبر العشب وضرب رأسه على الأرض بصوت قوي. انزلق السيف من يديه بينما سُحِبْ بعيدًا.
تسببت الحركة السريعة في أن يتعثر مالثوس، وبدأ هوبغوبلن بلا رحمة في استغلال ميزته. تقدم وصدم سيف الرجل جانبه. وبينما يكافح مالثوس لاستعادة توازنه، اندفعت شفرة بلاكنايل نحو كتفه المكشوف.
انحنى بلاكنايل بينما كان سيف القاتل يقطع الهواء فوق رأسه، مما جعل الضربة تمر فوقه بسلام. ثم رفع سيفه الخاص لحماية نفسه واندفع لطعن مالثوس، لكن القاتل ابتسم فقط وتجنب الضربة بسهولة.
بلل دم حافة سيف هوبغوبلن عندما اخترق جلد القاتل، لكن مالثوس انحرف بسرعة جانبًا. و فشلت الهجمة في تسبب في قطع عميق بما فيه الكفاية، واندفع مالثوس بعيدًا دون أي ضرر حقيقي. ثم دس القاتل نفسه في كرة بينما جسده يصطدم بالأرض، وتسطح العشب الطويل في المنطقة المحاذية أسفله بينما يتدحرج بعيدًا.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
ولكن هوبغوبلن لم يكن عازمًا على السماح له بالفرار بهذه السهولة. اندفع وراء القاتل مع سيفه مرفوعًا فوق رأسه وجاهزًا للضرب. المسافة بينهما تقلصت بسرعة.
“هذا غش!” صرخ بلاكنايل بانزعاج وهو يعبس.
وفي اللحظة التي كان فيها على وشك اللحاق به، انطلق زوجٌ من الأجسام الرفيعة من جسم القاتل أثناء تدحرجه. فوجئ بلاكنايل ولم يكن لديه خيار سوى أن يتجنب الأول بتحركه جانبًا ويتمايل بجنون في محاولة لصد الثاني. كان حظه جيد حيث وقعت صدمة خافتة عندما أصاب سيفه بأمان السكينة الطائرة في الهواء.
{*يقصد محاولة عضه}
استغل مالثوس هذا الوقت للنهوض إلى قدميه واستعادة وضعه الدفاعي. هسهس بلاكنايل بانزعاج. كان قريبًا جدًا من قتل اللعين! الآن عادوا إلى نقطة البداية.
*”بينما يبدو أن لديك استخدامات أفضل لفمك،” لاحظ مالثوس بغضب. “أفترض أني يجب أن أتوقع مثل هذه الأمور من حيوان بري مثلك.”
“أنت بالتأكيد مقاتل مبدع، ولكنك لست الوحيد الذي يحمل بعض الحيل في كفّه،” تباهى مالثوس وهو يبتسم بغطرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط على الأرض بصوت خافت عندما مر مالثوس من جانبه. هاجم القاتل بسرعة هوبغوبلن الذي بلا سلاح الآن.
“أنت تتحدث كثيراً،” رد بلاكنايل بعبوس.
“أنت سريع، لكن يمكن تنبئ بحركاتك”، قال مالثوس لـ بلاكنايل بضحكة مكتومة.
*”بينما يبدو أن لديك استخدامات أفضل لفمك،” لاحظ مالثوس بغضب. “أفترض أني يجب أن أتوقع مثل هذه الأمور من حيوان بري مثلك.”
{*يقصد محاولة عضه}
{*يقصد محاولة عضه}
تراجع هوبغوبلن للوراء للتقليل من قوة الضربة وصدّها، لكن مالثوس ابتسم فقط. تمايل الرداء الداكن للقاتل بينما يلتف حول الجانب. انحنى سيفه مثل الثعبان وفجأة وجد هوبغوبلن المذعور سيفه يُطرح من يديه.
ثم عبس القاتل ومسح الجرح الصغير في يده ببنطاله. تمنى بلاكنايل أن تصيبه العدوى. لا، انه يتمنى أن يموت مالثوس قبل أن يحدث ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رفع القاتل يده إلى مكان يمكن لـ بلاكنايل رؤيته بسهولة. بينما كان هوبغوبلن يراقب بحذر، رقصت خيوط برق صغيرة بين أصابع الرجل.
” مذاق دمك كمذاق الضعفاء، ورائحتك أسوأ،”تذمر بلاكنايل وهو بصق على الجانب.
{*هو لحم مقدد لكانوا ياكلوه في رحلات?}
ثم نظر إلى خصمه بعناية. كان الجرح على كتف القاتل فوضويًا من القماش الممزّق والدم، لكنه بدا وكأنه توقف عن النزيف بالفعل. لم يبدو أنه يعيق حركته. كان سيف مالثوس مُمسكًا في وضعية دفاعية عالية وبدا ثابتًا.
“لقد فهمتك الآن. أعتقد أنك لست سيافًا سيئًا، مع مراعاة كل شيء. أنت أفضل مما تبدو عليه على أية حال، لكنك بعيد عن أن تكون سيدًا. ستكون هذه المرة الأخيرة لك”، أعلن مالثوس بحتقار.
لم يتعرض بلاكنايل سوى لجرح سطحي. اتخذ وضعية أساسية بنفسه مع خطوته إلى الأمام. خرج الاثنان من المواجهة الأولى بتعادل.
{*هو لحم مقدد لكانوا ياكلوه في رحلات?}
بدا أن الأمور لم تحسم بعد. ستحدد المواجهة القادمة بين السيوف من هو أفضل مقاتل، لذلك لن يقوم بلاكنايل بذلك. سيكون ذلك غبيًا جدًا و كان يرغب في البقاء على قيد الحياة. لذلك سيستمر في محاولة الغش!
فجأة، تذكر بلاكنايل بعض التحضيرات التي قام بها سابقًا. كان هناك شيء قريب يمكنه استغلاله!
في الواقع، لديه بالفعل خطة في ذهنه. فقط يحتاج إلى معرفة كيفية إعدادها. تراجعت نظرة بلاكنايل عن مالثوس ومسحت حول الأشجار المحيطة.
كان يتنفس بصعوبة وهو يسير ببطء عائدًا إلى ساحة المعركة. كانت ساقه وكتفه يؤلمانه، لكن مهمته قد أنجزت. حان الوقت للعودة إلى قبيلته حتى يتمكن من المطالبة بجبنة إضافية والاستراحة لفترة طويلة جدًا.
لكن خصمه لم يمنحه الوقت للتفكير. تقدم مالثوس إلى بلاكنايل. بدا متشوقًا لاستئناف القتال، وهذا سبب آخر يجعل بلاكنايل يرغب في تجنبه.
“هذا ليس من الروح الرياضية”، مازح القاتل وهو يتجنب بسهولة الركلة المنخفضة.
كان هناك ضوضاء طاحنة عندما تقدم مالثوس للأمام وسحق غصينًا تحت قدميه. أعد هوبغوبلن نفسه بينما تحرك القاتل إلى مسافة قريبة. من المؤكد أن خصمه هاجم على الفور.
تصدى بلاكنايل لسلسلة من الضربات السريعة من مالثوس، لكن كل ضربة أجبرته على التراجع. امتلأت المنطقة المحيطة بصوت صاخب من تصادم الفولاذ بالفولاذ.
{*هو لحم مقدد لكانوا ياكلوه في رحلات?}
وجد بلاكنايل نفسه يتراجع ببطء مع محاولته اليائسة للحفاظ على سيف القاتل بعيدًا عنه. كان السيف في يد مالثوس يتدفق كالماء في الهواء وله نعومة لا يستطيع بلاكنايل مجاراتها. يمكن لـ هوبغوبلن فقط أن يحرق الإليكسير وحشد أقصى قدر ممكن من سرعة في محاولة لمواكبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الأشجار على حافة الساحة أصبحت قريبة جدًا الآن. لا يمكنه الرجوع إلى الأبد. إلا إذا كان يريد أن يخاطر بالتعثر بشيء ما ثم أن يتعرض للطعن بينما يتدحرج فوق شجيرة شائكة.
انهار مالثوس على الأرض، ولم يمنحه بلاكنايل أي وقت ليحاول المزيد من الخدع. خطا خطوةً للأمام وواصل هجومه الوحشي. امتلأت المنطقة المحيطة بأصوات زمجرة البرية والصوت الثقيل للضربات حيث قام بلاكنايل بضرب الرجل حتى الموت.
صد بلاكنايل ضربة واحدة كانت متوجهة لأسفل، لكن سيف مالثوس انحنى مرة أخرى نحو وجهه بحركة سريعة وسلسة. هسهس هوبغوبلن بذهول ورمى نفسه جانبًا. بدلاً من متابعة الهجوم، استغل مالثوس الفرصة للتباهي.
“هذا غش!” صرخ بلاكنايل بانزعاج وهو يعبس.
“لقد فهمتك الآن. أعتقد أنك لست سيافًا سيئًا، مع مراعاة كل شيء. أنت أفضل مما تبدو عليه على أية حال، لكنك بعيد عن أن تكون سيدًا. ستكون هذه المرة الأخيرة لك”، أعلن مالثوس بحتقار.
انقطعت الحافة الحادة للسيف نحوه بينما دخل القاتل في نطاقه، ولكن الابتسامة العريضة والسعيدة ظهرت على وجه بلاكنايل واختفت تعابير الهلع. لاحظ مالثوس التغيير وتردد، ولكن بعد فوات الأوان. مع أرجحة سيفه للأسفل، ضربت قدمه الفخ.
ثم تقدم القاتل مرة أخرى بابتسامة ثقة على وجهه. و سيفه يصفر عبر الهواء باتجاه بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد أصاب ضجيج الطيور مغنية القريبة منهم بذعر، لكنها استأنفت غناءها الآن بمجرد أن هدأت الأمور. حول المقاتلين، استمر سقوط الأوراق الملونة برقة من الأشجار إلى العشب الذي يبلغ ارتفاعه الركبة.
تراجع هوبغوبلن للوراء للتقليل من قوة الضربة وصدّها، لكن مالثوس ابتسم فقط. تمايل الرداء الداكن للقاتل بينما يلتف حول الجانب. انحنى سيفه مثل الثعبان وفجأة وجد هوبغوبلن المذعور سيفه يُطرح من يديه.
فجأة، تذكر بلاكنايل بعض التحضيرات التي قام بها سابقًا. كان هناك شيء قريب يمكنه استغلاله!
تمكن بلاكنايل من الاحتفاظ بقبضة على مقبض السيف حيث تم دفع طرف الشفرة إلى الأسفل. لم تكتمل تقنية مالثوس بعد. انزلق سيفه نحو الأمام وطعن نحو بطن بلاكنايل. تردد هوبغوبلن للحظة قبل أن يترك سلاحه ويقفز جانبًا للابتعاد.
“حقاً”، قاطع مالتوس بابتسامة. “ليس جميع حاويات متساوية القدرات”.
سقط على الأرض بصوت خافت عندما مر مالثوس من جانبه. هاجم القاتل بسرعة هوبغوبلن الذي بلا سلاح الآن.
انحنى بلاكنايل بينما كان سيف القاتل يقطع الهواء فوق رأسه، مما جعل الضربة تمر فوقه بسلام. ثم رفع سيفه الخاص لحماية نفسه واندفع لطعن مالثوس، لكن القاتل ابتسم فقط وتجنب الضربة بسهولة.
“والآن أنت ملك لي”، تفاخر وهو يرفع سيفه فوق رأسه.
كان القاتل يبدو متألمًا ولم يتحرك للتقدم نحو هوبغوبلن المتساقط، على الرغم من ذلك. بدا غير متزن على قدميه وعاجزًا تقريبًا عن الوقوف. انحسر الألم الذي كان ينتشر عبر أعصاب بلاكنايل فجأة. سعل و وقف سريعًا بوضعه الدفاعي. وفي حين أن مالثوس كان يراقبه، قام بالنهوض والتقاء نظراتهما. حدق كلاهما ببعضهما بكراهية بينما يستعيدان أنفاسهما ويوضحان أفكارهما.
ظهرت تعابير الهلع على وجه بلاكنايل حيث تجنب الضربة بتراجعه إلى الوراء وإلى اليمين، لكن ليس هناك مكان له للذهاب. الشوك الحادة يكون خلفه وهجمة مالثوس كانت سريعة جدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركل هوبغوبلن الأرض بقدمه. انتهى بزاوية حذائه ملتصقة بفرع ملقى هناك وأرسله يتطاير في الهواء. فورًا، أشعل بلاكنايل الإليكسير وشعر بطاقة السحرية تخفف بعض آلامه وأوجاعه.
انقطعت الحافة الحادة للسيف نحوه بينما دخل القاتل في نطاقه، ولكن الابتسامة العريضة والسعيدة ظهرت على وجه بلاكنايل واختفت تعابير الهلع. لاحظ مالثوس التغيير وتردد، ولكن بعد فوات الأوان. مع أرجحة سيفه للأسفل، ضربت قدمه الفخ.
وجد بلاكنايل نفسه يتراجع ببطء مع محاولته اليائسة للحفاظ على سيف القاتل بعيدًا عنه. كان السيف في يد مالثوس يتدفق كالماء في الهواء وله نعومة لا يستطيع بلاكنايل مجاراتها. يمكن لـ هوبغوبلن فقط أن يحرق الإليكسير وحشد أقصى قدر ممكن من سرعة في محاولة لمواكبته.
انفجرت الأوراق والأنقاض في الهواء بينما اندفع الحبل المختبئ تحت العشب. لف حول قدم مالثوس بعنف وجرها بقوة في الهواء بينما كان جدع الشجرة المرتخي الذي كان مربوطًا به ينكشف بصوت قوي.
انقطعت الحافة الحادة للسيف نحوه بينما دخل القاتل في نطاقه، ولكن الابتسامة العريضة والسعيدة ظهرت على وجه بلاكنايل واختفت تعابير الهلع. لاحظ مالثوس التغيير وتردد، ولكن بعد فوات الأوان. مع أرجحة سيفه للأسفل، ضربت قدمه الفخ.
“آه، بحق جحيم!” صاح القاتل و الحبل المتلوي يجره من قدميه.
شخر بلاكنايل بغضب. ثم رفع حواسه مرة أخرى ونظر إلى خصمه بصمت. لم ينظر أي منهما بعيدًا بينما التقت أعينهما. بدون سابق إنذار، هاجم مالثوس.
لم يكن جدع الشجرة طويلاً أو قويًا بما يكفي لرفعه تمامًا عن الأرض، لكنه لم يكن بحاجة إلى ذلك. تم سحب مالثوس بقسوة عبر العشب وضرب رأسه على الأرض بصوت قوي. انزلق السيف من يديه بينما سُحِبْ بعيدًا.
ابتسم بلاكنايل بغطرسة وهو يقدر عمله اليدوي. استغرق الكثير من العمل لوضع الفخاخ في كل مكان، لكنه استحق الجهد. من الجيد أنه قضى العديد من الساعات في تعلم صنع الحبال…
عندما توقف، وجد القاتل المصدوم نفسه مستلقيًا على ظهره بجانب الشجرة التي كانت لا تزال تتأرجح. كانت ملابسه مشوهة وكانت مغطاة بقطع من النباتات الممزقة. لم يكن هذا أفضل طلة عليه.
لم يتعرض بلاكنايل سوى لجرح سطحي. اتخذ وضعية أساسية بنفسه مع خطوته إلى الأمام. خرج الاثنان من المواجهة الأولى بتعادل.
ابتسم بلاكنايل بغطرسة وهو يقدر عمله اليدوي. استغرق الكثير من العمل لوضع الفخاخ في كل مكان، لكنه استحق الجهد. من الجيد أنه قضى العديد من الساعات في تعلم صنع الحبال…
“أنت تتحدث كثيراً،” رد بلاكنايل بعبوس.
بينما كان مالثوس يتأوه ويومض بالارتباك، قفز هوبغوبلن بسعادة إلى جانبه. الجزء الممتع قد حان أخيرًا!
*”بينما يبدو أن لديك استخدامات أفضل لفمك،” لاحظ مالثوس بغضب. “أفترض أني يجب أن أتوقع مثل هذه الأمور من حيوان بري مثلك.”
“والآن أنت لي، أيها بشري الغبي”، سخر بلاكنايل وهو يطل على فريسته ويبتسم بشراسة.
كان هوبغوبلن يرغب في أن يستغرق وقته ويستمتع بهذا. ماذا ينبغي أن يفعل بفريسته؟ هل يجب أن يسلخه مثل الأرنب، أو يقطع جميع أصابعه وأصابع قدميه، أو يحرقه؟ كل هذه الخيارات لها جوانب إيجابية وسلبية. من الصعب الاختيار…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، بحق جحيم!” صاح القاتل و الحبل المتلوي يجره من قدميه.
{لعنة! بدأت أشفق على مالثوس?}
“سروالك يحترق”، أشار مالتوس بجفاء.
أوه، يعرف الآن! يمكنه أن يجمع بين كل هذه الأمور ويصنع من مالثوس* “جريكي”! ربما لن يكون ذو طعم رائع، ولكنه سيكون مرضي بطرق أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لديه بالفعل خطة في ذهنه. فقط يحتاج إلى معرفة كيفية إعدادها. تراجعت نظرة بلاكنايل عن مالثوس ومسحت حول الأشجار المحيطة.
{*هو لحم مقدد لكانوا ياكلوه في رحلات?}
“هذا غش!” صرخ بلاكنايل بانزعاج وهو يعبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من المحرج جدًا أن أموت على يديك، لذا سأضطر للخروج بكل شيء الآن”، قال مالثوس بألم.
مد بلاكنايل يده لسحب أحد سكاكينه، لكنه توقف عندما شعر بـ مالثوس يمسك بساقه. ماذا يخطط الرجل لفعله؟ ليس لديه قوة كافية للقيام بأي شيء بيديه العاريتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركل هوبغوبلن الأرض بقدمه. انتهى بزاوية حذائه ملتصقة بفرع ملقى هناك وأرسله يتطاير في الهواء. فورًا، أشعل بلاكنايل الإليكسير وشعر بطاقة السحرية تخفف بعض آلامه وأوجاعه.
بينما كان هوبغوبلن ينظر إلى الأسفل بفضول، شعر بشعور غريب من الوخز. تجعجع جبينه ثم تم طرحه جانبًا والألم يتجرع طريقه نحو ساقه. هبط على الأرض عدة أقدام بعيداً من قاتل وصرخ عندما بدأت كل عضلة في جسده تتشنج.
وفي اللحظة التي كان فيها على وشك اللحاق به، انطلق زوجٌ من الأجسام الرفيعة من جسم القاتل أثناء تدحرجه. فوجئ بلاكنايل ولم يكن لديه خيار سوى أن يتجنب الأول بتحركه جانبًا ويتمايل بجنون في محاولة لصد الثاني. كان حظه جيد حيث وقعت صدمة خافتة عندما أصاب سيفه بأمان السكينة الطائرة في الهواء.
تمايل بلاكنايل بألم على الأرض. ما الذي فعله مالثوس؟ هل كان هناك نوع من السحر؟ مهما كان، إنه يؤلم كثيراً!
من المحتمل أنه يمكن للسلسلة أن تُصعقه بطريقة ما مثل لمسة مالثوس. إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا القتال سيكون مزعجًا جدًا، وسيسبب الكثير من الألم.
“هاهاها, كأنك يمكنك هزيمتي! أنا أعظم قاتل في داجربوينت، وأنت مجرد وحش لعين. اختارني سيدي لأكون خليفته وقام بتدريبي لأكون لا أهزم. لدي جميع مهاراته وقوة الوعاء في يدي”، صاح مالثوس وهو يحرر نفسه وينهض ببطء.
هسهس خفيف انبعثث من بلاكنايل. كان جسده بأكمله يؤلمه، خصوصًا ساقه، وكان الألم يركز أفكاره. كان تركيزه الآن على قتل خصمه. سيمزق الرجل بأيديه العارية ويستمتع بالشعور اللزج للحمه الرطب بين أصابعه.
كان القاتل يبدو متألمًا ولم يتحرك للتقدم نحو هوبغوبلن المتساقط، على الرغم من ذلك. بدا غير متزن على قدميه وعاجزًا تقريبًا عن الوقوف.
انحسر الألم الذي كان ينتشر عبر أعصاب بلاكنايل فجأة. سعل و وقف سريعًا بوضعه الدفاعي. وفي حين أن مالثوس كان يراقبه، قام بالنهوض والتقاء نظراتهما. حدق كلاهما ببعضهما بكراهية بينما يستعيدان أنفاسهما ويوضحان أفكارهما.
” مذاق دمك كمذاق الضعفاء، ورائحتك أسوأ،”تذمر بلاكنايل وهو بصق على الجانب.
قد أصاب ضجيج الطيور مغنية القريبة منهم بذعر، لكنها استأنفت غناءها الآن بمجرد أن هدأت الأمور. حول المقاتلين، استمر سقوط الأوراق الملونة برقة من الأشجار إلى العشب الذي يبلغ ارتفاعه الركبة.
بلل دم حافة سيف هوبغوبلن عندما اخترق جلد القاتل، لكن مالثوس انحرف بسرعة جانبًا. و فشلت الهجمة في تسبب في قطع عميق بما فيه الكفاية، واندفع مالثوس بعيدًا دون أي ضرر حقيقي. ثم دس القاتل نفسه في كرة بينما جسده يصطدم بالأرض، وتسطح العشب الطويل في المنطقة المحاذية أسفله بينما يتدحرج بعيدًا.
هسهس خفيف انبعثث من بلاكنايل. كان جسده بأكمله يؤلمه، خصوصًا ساقه، وكان الألم يركز أفكاره. كان تركيزه الآن على قتل خصمه. سيمزق الرجل بأيديه العارية ويستمتع بالشعور اللزج للحمه الرطب بين أصابعه.
*”بينما يبدو أن لديك استخدامات أفضل لفمك،” لاحظ مالثوس بغضب. “أفترض أني يجب أن أتوقع مثل هذه الأمور من حيوان بري مثلك.”
“سروالك يحترق”، أشار مالتوس بجفاء.
ثم نظر إلى خصمه بعناية. كان الجرح على كتف القاتل فوضويًا من القماش الممزّق والدم، لكنه بدا وكأنه توقف عن النزيف بالفعل. لم يبدو أنه يعيق حركته. كان سيف مالثوس مُمسكًا في وضعية دفاعية عالية وبدا ثابتًا.
كان أول غريزة لـ هوبغوبلن تجاهل الرجل وافتراض أنها خدعة. ولكن كان يشعر بشيء غريب على قدمه… نظر بلاكنايل لأسفل. كان هناك ثقب كبير في القماش تحت ركبته حيث تم للإمساك به، وكان دخان يتصاعد.
لم يكن لدى بلاكنايل أي فكرة أن حاويات يمكنهم فعل أي شيء من هذا القبيل. لماذا ليس لديه قوة من هذا النوع؟ إنه يريد حيلة سحرية فاخرة، ولا يهمه كم تكلفة ذلك! بالنهاية، لم يكن هو من يدفع ثمن الإكسير بنفسه. بعد مغادرة المكان، سيقوم بلاكنايل بزيارة مستاءة لـ مهديوم لاحقًا. كيف يجرؤ على عدم إعطاء بلاكنايل أفضل سحر ممكن!
“لعنة”، صاح بلاكنايل وهو يقفز على قدم واحدة ويبدأ في إطفاء اللهب. صفع رجله بيديه بشكل متكرر حتى توقف الدخان.
من المحتمل أنه يمكن للسلسلة أن تُصعقه بطريقة ما مثل لمسة مالثوس. إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا القتال سيكون مزعجًا جدًا، وسيسبب الكثير من الألم.
“سيكون من المحرج جدًا أن أموت على يديك، لذا سأضطر للخروج بكل شيء الآن”، قال مالثوس بألم.
بدا أن الأمور لم تحسم بعد. ستحدد المواجهة القادمة بين السيوف من هو أفضل مقاتل، لذلك لن يقوم بلاكنايل بذلك. سيكون ذلك غبيًا جدًا و كان يرغب في البقاء على قيد الحياة. لذلك سيستمر في محاولة الغش!
عندما استعاد بلاكنايل هدوءه، فكّ مالثوس سلسلة رفيعة قصيرة من حول خصره. لم تكن أطول من ذراع الرجل وانتهت بخطاف ثقيل.
كان القاتل يبدو متألمًا ولم يتحرك للتقدم نحو هوبغوبلن المتساقط، على الرغم من ذلك. بدا غير متزن على قدميه وعاجزًا تقريبًا عن الوقوف. انحسر الألم الذي كان ينتشر عبر أعصاب بلاكنايل فجأة. سعل و وقف سريعًا بوضعه الدفاعي. وفي حين أن مالثوس كان يراقبه، قام بالنهوض والتقاء نظراتهما. حدق كلاهما ببعضهما بكراهية بينما يستعيدان أنفاسهما ويوضحان أفكارهما.
لم يبدو هذا السلاح مهددًا بشكل كبير، لكن مالثوس لن يستخدمه بدون سبب. شيء ما قال لـ بلاكنايل أن له صلة بالهجوم المشتعل السابق، وهذا لم يكن يمكن أن يحدث إلا بسبب شيء واحد.
“لقد فهمتك الآن. أعتقد أنك لست سيافًا سيئًا، مع مراعاة كل شيء. أنت أفضل مما تبدو عليه على أية حال، لكنك بعيد عن أن تكون سيدًا. ستكون هذه المرة الأخيرة لك”، أعلن مالثوس بحتقار.
“سحر، ولكنك لست ساحرًا”، قال بلاكنايل بالإنزعاج مستلا زوج من الخناجر ويحدق في مالثوس برتباك.
“هاه، لابد أن ملابسك سميكة جدًا. سأضرب مكانًا آخر في المرة القادمة، أو فقط سأضربك حتى الموت”، قال القاتل وهو يستأنف دوران سلسلته.
“حقاً”، قاطع مالتوس بابتسامة. “ليس جميع حاويات متساوية القدرات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ثانية، انزلقت الشفرات باتجاه بعضها البعض حتى تم قفل السيوف معا. نظر كلا المقاتلين إلى بعضهما البعض أثناء قتالهما للحفاظ على توازنهما ورفع سيوفهما.
ثم رفع القاتل يده إلى مكان يمكن لـ بلاكنايل رؤيته بسهولة. بينما كان هوبغوبلن يراقب بحذر، رقصت خيوط برق صغيرة بين أصابع الرجل.
أبقى هوبغوبلن على حذره حينما اندفع مالثوس فجأة نحوه. سلسلته دوارة اندفعت نحو صدره. لم يحاول تصدِّيها. بدلاً من ذلك، تجنب السلسلة بالانحناء إلى اليسار وقطع باتجاه مالثوس.
“هذا غش!” صرخ بلاكنايل بانزعاج وهو يعبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من المحرج جدًا أن أموت على يديك، لذا سأضطر للخروج بكل شيء الآن”، قال مالثوس بألم.
“إنها خدعة براقة، لكنها تستهلك الكثير من الإكسير الثمين. طعن شخص ما عادةً ما يكون أسهل بكثير على أي حال”، أضاف مالتوس موضحًا.
“ديدان مقددة”، شتم بلاكنايل.
لم يكن لدى بلاكنايل أي فكرة أن حاويات يمكنهم فعل أي شيء من هذا القبيل. لماذا ليس لديه قوة من هذا النوع؟ إنه يريد حيلة سحرية فاخرة، ولا يهمه كم تكلفة ذلك! بالنهاية، لم يكن هو من يدفع ثمن الإكسير بنفسه. بعد مغادرة المكان، سيقوم بلاكنايل بزيارة مستاءة لـ مهديوم لاحقًا. كيف يجرؤ على عدم إعطاء بلاكنايل أفضل سحر ممكن!
شخر بلاكنايل بغضب. ثم رفع حواسه مرة أخرى ونظر إلى خصمه بصمت. لم ينظر أي منهما بعيدًا بينما التقت أعينهما. بدون سابق إنذار، هاجم مالثوس.
كان الخصمان على بُعد عشرات الأقدام من بعضهما وتعافيا بما فيه الكفاية للتحرك. إتخد مالتوس خطوة واحدة وبدأ في تدوير سلسلته. كانت تصدر صوتاً يشبه الطنين عندما تمر عبر الهواء.
شخر بلاكنايل بغضب. ثم رفع حواسه مرة أخرى ونظر إلى خصمه بصمت. لم ينظر أي منهما بعيدًا بينما التقت أعينهما. بدون سابق إنذار، هاجم مالثوس.
رفع بلاكنايل خناجره وتخذَّ موقفًا للقتال بالسكاكين كما علَّمه سايتر. كان يعلم أن السلسلة يجب أن تكون لها بعض الحيل.
بلل دم حافة سيف هوبغوبلن عندما اخترق جلد القاتل، لكن مالثوس انحرف بسرعة جانبًا. و فشلت الهجمة في تسبب في قطع عميق بما فيه الكفاية، واندفع مالثوس بعيدًا دون أي ضرر حقيقي. ثم دس القاتل نفسه في كرة بينما جسده يصطدم بالأرض، وتسطح العشب الطويل في المنطقة المحاذية أسفله بينما يتدحرج بعيدًا.
من المحتمل أنه يمكن للسلسلة أن تُصعقه بطريقة ما مثل لمسة مالثوس. إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا القتال سيكون مزعجًا جدًا، وسيسبب الكثير من الألم.
تمكن بلاكنايل من الاحتفاظ بقبضة على مقبض السيف حيث تم دفع طرف الشفرة إلى الأسفل. لم تكتمل تقنية مالثوس بعد. انزلق سيفه نحو الأمام وطعن نحو بطن بلاكنايل. تردد هوبغوبلن للحظة قبل أن يترك سلاحه ويقفز جانبًا للابتعاد.
أبقى هوبغوبلن على حذره حينما اندفع مالثوس فجأة نحوه. سلسلته دوارة اندفعت نحو صدره. لم يحاول تصدِّيها. بدلاً من ذلك، تجنب السلسلة بالانحناء إلى اليسار وقطع باتجاه مالثوس.
بينما كان مالثوس يتأوه ويومض بالارتباك، قفز هوبغوبلن بسعادة إلى جانبه. الجزء الممتع قد حان أخيرًا!
القاتل ببساطة تراجع للوراء. للسلسلة مدى أكبر بكثير من السكين.
انفجرت الأوراق والأنقاض في الهواء بينما اندفع الحبل المختبئ تحت العشب. لف حول قدم مالثوس بعنف وجرها بقوة في الهواء بينما كان جدع الشجرة المرتخي الذي كان مربوطًا به ينكشف بصوت قوي.
“ديدان مقددة”، شتم بلاكنايل.
تمكن بلاكنايل من الاحتفاظ بقبضة على مقبض السيف حيث تم دفع طرف الشفرة إلى الأسفل. لم تكتمل تقنية مالثوس بعد. انزلق سيفه نحو الأمام وطعن نحو بطن بلاكنايل. تردد هوبغوبلن للحظة قبل أن يترك سلاحه ويقفز جانبًا للابتعاد.
السكاكين ليست أفضل سلاح لهذه الحالة، وكان السيف بعيدًا جدًا للوصول إليه. ربما كان يجب عليه الاحتفاظ بالقوس و نشاب.
ابتسم بلاكنايل بغطرسة وهو يقدر عمله اليدوي. استغرق الكثير من العمل لوضع الفخاخ في كل مكان، لكنه استحق الجهد. من الجيد أنه قضى العديد من الساعات في تعلم صنع الحبال…
فجأة، أدار مالثوس السلسلة نحو رأس هوبغوبلن، واضطر بلاكنايل للتجنب بالانحناء جانبًا. واصل القاتل الهجوم بدون توقف. كانت السلسلة تصدر صوت طنين مع كل ذهاب وإياب نحو هدفها.
كان أول غريزة لـ هوبغوبلن تجاهل الرجل وافتراض أنها خدعة. ولكن كان يشعر بشيء غريب على قدمه… نظر بلاكنايل لأسفل. كان هناك ثقب كبير في القماش تحت ركبته حيث تم للإمساك به، وكان دخان يتصاعد.
تمكن بلاكنايل من تجنب كل ضربة، ولكنه لم يتمكن من الاقتراب من خصمه. مالثوس كان لديه ميزة في المدى.
وفي حين كان يقاتل، حاول هوبغوبلن بجدية أن يجد حلاً. كان بحاجة إلى خطة جديدة. ما هي الأدوات التي تتوفر لديه؟ ماذا يمكنه استخدامه؟
وفي حين كان يقاتل، حاول هوبغوبلن بجدية أن يجد حلاً. كان بحاجة إلى خطة جديدة. ما هي الأدوات التي تتوفر لديه؟ ماذا يمكنه استخدامه؟
“أنت بالتأكيد مقاتل مبدع، ولكنك لست الوحيد الذي يحمل بعض الحيل في كفّه،” تباهى مالثوس وهو يبتسم بغطرسة.
فجأة، تذكر بلاكنايل بعض التحضيرات التي قام بها سابقًا. كان هناك شيء قريب يمكنه استغلاله!
“هذا غش!” صرخ بلاكنايل بانزعاج وهو يعبس.
بينما استمر مالثوس في هجومه، قام بلاكنايل بخطوة جانبية لتجنب هجوم آخر وتحرك حول اليسار. وبعين واحدة على خصمه، بدأ بسرعة في الابتعاد إلى الوراء. لاحقه القاتل على الفور، وسلسلته اندفعت نحو ساقي هوبغوبلن. قفز بلاكنايل فوق السلاح وواصل انسحابه.
لم يكن جدع الشجرة طويلاً أو قويًا بما يكفي لرفعه تمامًا عن الأرض، لكنه لم يكن بحاجة إلى ذلك. تم سحب مالثوس بقسوة عبر العشب وضرب رأسه على الأرض بصوت قوي. انزلق السيف من يديه بينما سُحِبْ بعيدًا.
ثم اندفع مالثوس للأمام مرة أخرى، وصدمت سلسلته بجزء العلوي من ذراع هوبغوبلن. شعر بلاكنايل بإحساس طاحن عندما اصطدم السلاح بلحمه وعظمه، ولكنه لم يشعر بصدمة. ترنح جانبا ولكنه استطاع البقاء على قدميه. أوه، الآن ذراعه تؤلمه أيضًا!
القاتل ببساطة تراجع للوراء. للسلسلة مدى أكبر بكثير من السكين.
“هاه، لابد أن ملابسك سميكة جدًا. سأضرب مكانًا آخر في المرة القادمة، أو فقط سأضربك حتى الموت”، قال القاتل وهو يستأنف دوران سلسلته.
الأشجار على حافة الساحة أصبحت قريبة جدًا الآن. لا يمكنه الرجوع إلى الأبد. إلا إذا كان يريد أن يخاطر بالتعثر بشيء ما ثم أن يتعرض للطعن بينما يتدحرج فوق شجيرة شائكة.
“لا، لن تَفعَل أيًا من تلك الأمور”، رد بلاكنايل بغضب.
لم يكن جدع الشجرة طويلاً أو قويًا بما يكفي لرفعه تمامًا عن الأرض، لكنه لم يكن بحاجة إلى ذلك. تم سحب مالثوس بقسوة عبر العشب وضرب رأسه على الأرض بصوت قوي. انزلق السيف من يديه بينما سُحِبْ بعيدًا.
لقد تعب من هذا القتال. كان مرهقًا، متألمًا، ويرغب حقًا في قتل هذا البشري اللعين الغبي النتن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صد بلاكنايل ضربة واحدة كانت متوجهة لأسفل، لكن سيف مالثوس انحنى مرة أخرى نحو وجهه بحركة سريعة وسلسة. هسهس هوبغوبلن بذهول ورمى نفسه جانبًا. بدلاً من متابعة الهجوم، استغل مالثوس الفرصة للتباهي.
ركل هوبغوبلن الأرض بقدمه. انتهى بزاوية حذائه ملتصقة بفرع ملقى هناك وأرسله يتطاير في الهواء. فورًا، أشعل بلاكنايل الإليكسير وشعر بطاقة السحرية تخفف بعض آلامه وأوجاعه.
لم يتعرض بلاكنايل سوى لجرح سطحي. اتخذ وضعية أساسية بنفسه مع خطوته إلى الأمام. خرج الاثنان من المواجهة الأولى بتعادل.
بسرعة غير بشرية، أمسك الفرع الثقيل الطويل من الهواء و أرجحه باتجاه رأس مالثوس. توسعت عيني الرجل بالدهشة حيث أن العصا مرتجفة أغلقت مسافة بينهما. حدث صوت طنين وتكسير عندما اصطدم الفرع بوجهه وأسقط الرجل جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، بحق جحيم!” صاح القاتل و الحبل المتلوي يجره من قدميه.
انهار مالثوس على الأرض، ولم يمنحه بلاكنايل أي وقت ليحاول المزيد من الخدع. خطا خطوةً للأمام وواصل هجومه الوحشي. امتلأت المنطقة المحيطة بأصوات زمجرة البرية والصوت الثقيل للضربات حيث قام بلاكنايل بضرب الرجل حتى الموت.
كان القاتل يبدو متألمًا ولم يتحرك للتقدم نحو هوبغوبلن المتساقط، على الرغم من ذلك. بدا غير متزن على قدميه وعاجزًا تقريبًا عن الوقوف. انحسر الألم الذي كان ينتشر عبر أعصاب بلاكنايل فجأة. سعل و وقف سريعًا بوضعه الدفاعي. وفي حين أن مالثوس كان يراقبه، قام بالنهوض والتقاء نظراتهما. حدق كلاهما ببعضهما بكراهية بينما يستعيدان أنفاسهما ويوضحان أفكارهما.
سرعان ما لم يبقَ سوى جثة مهشمة وملطخة بالدماء. كان جمجمة القاتل مليئة بتصدعات، وكان أحد عينيه قد خرج من مكانه بفعل الضرب. من خلال تجربته، علم بلاكنايل أن البشر لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة بعد تلقي مثل هذا القدر من الضرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، بحق جحيم!” صاح القاتل و الحبل المتلوي يجره من قدميه.
{بطبع سيموت بشر بعد تلقي كل هذا ضرب ليس كل شخص مثل ريد بول?}
زمجر بلاكنايل بغضب عندما أشعل الإكسير للحصول على السرعة. موجة ساخنة من الطاقة اشتعلت في داخله عندما قفز إلى الوراء. طرف سيف مالثوس اخترق قميصه وسحب دم، لكنه كان مجرد خدش.
“هاهاها، أنا الفائز!” ، تنهد هوبغوبلن المرهق بينما ألقى العصا وألتفت حوله.
{*هو لحم مقدد لكانوا ياكلوه في رحلات?}
كان يتنفس بصعوبة وهو يسير ببطء عائدًا إلى ساحة المعركة. كانت ساقه وكتفه يؤلمانه، لكن مهمته قد أنجزت. حان الوقت للعودة إلى قبيلته حتى يتمكن من المطالبة بجبنة إضافية والاستراحة لفترة طويلة جدًا.
وفي اللحظة التي كان فيها على وشك اللحاق به، انطلق زوجٌ من الأجسام الرفيعة من جسم القاتل أثناء تدحرجه. فوجئ بلاكنايل ولم يكن لديه خيار سوى أن يتجنب الأول بتحركه جانبًا ويتمايل بجنون في محاولة لصد الثاني. كان حظه جيد حيث وقعت صدمة خافتة عندما أصاب سيفه بأمان السكينة الطائرة في الهواء.
****************************************
هذا هو فصل ثاني لليوم، هذا فصل خلاني أفكر أن كاتب لازم يزيد قوة بطل شوي لأنه على أرجح سيقاتل أشخاص أقوى من مالثوس في مستقبل.?
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والآن أنت لي، أيها بشري الغبي”، سخر بلاكنايل وهو يطل على فريسته ويبتسم بشراسة. كان هوبغوبلن يرغب في أن يستغرق وقته ويستمتع بهذا. ماذا ينبغي أن يفعل بفريسته؟ هل يجب أن يسلخه مثل الأرنب، أو يقطع جميع أصابعه وأصابع قدميه، أو يحرقه؟ كل هذه الخيارات لها جوانب إيجابية وسلبية. من الصعب الاختيار…
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
{لعنة! بدأت أشفق على مالثوس?}
———————–
استمتعوا~~~
—————————–
مترجم : KYDN
بينما كان مالثوس يتأوه ويومض بالارتباك، قفز هوبغوبلن بسعادة إلى جانبه. الجزء الممتع قد حان أخيرًا!
من المحتمل أنه يمكن للسلسلة أن تُصعقه بطريقة ما مثل لمسة مالثوس. إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا القتال سيكون مزعجًا جدًا، وسيسبب الكثير من الألم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
