ملكة السيوف -5
كان الهواء في الخزانة جافًا و عديم الرائحة، ومع إغلاق الباب، أصبح الظلام الدامس يخيم في الداخل. كان يتسرب أقل تلميح ء من الضوء من تحت الباب. في أعماق الخزانة، خلف كومة من الصناديق وكومة من الألواح القديمة المتراكمة، كان هناك صوت همهمة هادئة ينبعث من شخص غامض.
انتاب بلاكنايل شعور مفاجئ بالرغبة في العودة إلى الخزانة والزحف تحت شيء. إذا كانت هيراد سعيدة ، فإن الأشياء السيئة ستحدث لشخص ما، وبلاكنايل لا يريد أن يكون هو هذا الشخص.
خرجت يدين طويلتين، تنتهيان بأظافر طويلة سوداء، واستعادت بعناية شيئًا من تحت إحدى الألواح. ثم سمع صوت ضحكة شريرة، عندما أدخل بلاكنايل عجلة الجبن إلى فمه وأخذ لقمة رائعة منها. كانت لذيذة وشهية جدًا!
كانت هناك إيماءات بالموافقة من جميع الحاضرين، ثم انقسم الفريق إلى قسمين.لم يكن الكشافة من أكثر الأشخاص حديثًا.
كان قد أخفى عجلة الجبن هذه هنا قبل عدة أيام، والآن كان يتمتع بوجبة خفيفة سريعة. لن يفكر أحد أبدًا في البحث عن هذه الوجبة الشهية هنا. وأثناء مضغه للجبنة القوية ذات الطعم المميز، انقطع فجأة بهجته بسبب صوت أصوات مرتفعة.
“وماذا عن زيلينا؟ هل قامت بأي تحرك؟” سألت هيراد.
في الليلة الماضية، تبع سايتر إلى المدينة، لكن لم يحدث شيء مثير للاهتمام. أمرت هيراد بأن يكون بلاكنايل حذرًا بما يخص سيده، لذا كان يراقب سايتر عن كثب أثناء تجواله في الشوارع. لكن الكشف أن الكشاف العجوز كان قد توجه فقط إلى أقرب حانة وقضى بعض الوقت في الشرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كثير من التجار يواجهون مشاكل مع المواشي. يعاني الكثير من الحيوانات في المدينة من المرض. يعتقدون أن هناك إما إنفلونزا تجتاحها، أو أن هناك شخصًا يقوم بتسميمها. لا أعرف لماذا سيفعل أحد ذلك، إلا أنها التفسيرات الوحيدة المتاحة”، شرحت بسرعة.
دخل بلاكنيل الحانة أيضًا وجلس على طاولة. اختار مكانًا في الزاوية المظلمة عبر الطابق من سايتر. عندما حاول أي شخص الإقتراب منه ببساطة هسهس بغضب حتى يبتعدوا عنه. إذا لم يفهموا الرسالة، فإنه سيخرج سكينه.
“جيد، إن عنصر المفاجأة أكثر قيمة من فقدان عدد قليل من الجنود في مواجهة السهام من الغابة. من المهم أن لا يدركوا أننا ننتظرهم”، أعلنت هيراد للجميع. “أريد أن يتم حساب كل عضو في الفرقة، وتجهيزهم في غضون ساعة. يجب أن يبدأ الرجال الذين هم هنا بإعداد الدفاعات القوية على الفور. حان الوقت للتحصين.”
بصرف النظر عن المرح الذي استمتع به في إرهاب السكارى أو النادلات المتواجدين، كانت ليلة مملة جدًا. في النهاية، عاد سيده في حالة سكر إلى منزل، وتبعه بلاكنايل. لم يكن هوبغوبلن بحاجة سوى لقتل سارق واحد لحماية سيده.
تقدم بلاكنايل بصمت في الممر إلى تجاه الأشخاص الذين يتحدثون، حتى أصبحت أصواتهم أوضح. كان أحدهم بالتأكيد هيراد، لكنها لم تبدو غاضبة. بل كانت متحمسة ومبتهجة.
وصل الآن الصباح التالي، وانتبه بلاكنايل عندما سمع نشاطًا غير عاديًا. لم يكن فقط مجموعة من الناس يناقشون شيئًا ما بصوت مرتفع، بل صوت خطى عاجلة ملأت القاعدة التابعة لهيراد. شيء ما يحدث…
وفيما كانت هيراد تستمر في الحديث، تسلل بلاكنايل إلى الغرفة. كان يرغب في أن يكون جزءًا من العملية أيضًا.كان يأمل أن تعطيه هيراد مهمة حقيقية هذه المرة.
وضع بلاكنايل الجبنة بعناية في مكانها المخبأ، ثم اقتحم الخزانة بحذر. كان يشعر بالفضول حول ما يحدث، لكنه كان حذرًا أيضًا. من الممكن تمامًا أن تكون هيراد في مزاج سيء وتقرر أن تجعل الجميع يعمل. كما أنه من الممكن أنها بدأت ببساطة في قتل كل من تراه. في أي من هذه الحالتين، لا يخطط بلاكنايل للذهاب بالقرب منها.
“استعد للركض والقتال. ستحتاج إلى كل معداتك لهذا، بما في ذلك قوسك. عليّ أن أجمع بقية أعضاء فرقتنا الصغيرة، لذا من المرجح أنني سأستغرق بعض الوقت. بعضهم قد عاد للتو، لذا سألقاك في الأمام عند الساعة الحادية عشرة”، أخبره سيده.
تقدم بلاكنايل بصمت في الممر إلى تجاه الأشخاص الذين يتحدثون، حتى أصبحت أصواتهم أوضح. كان أحدهم بالتأكيد هيراد، لكنها لم تبدو غاضبة. بل كانت متحمسة ومبتهجة.
“إنها أفضل خطة على الإطلاق! ستكون هذه المهمة سهلة”، تفاخر هوبغوبلن وهو يبتسم بغطرسة.
انتاب بلاكنايل شعور مفاجئ بالرغبة في العودة إلى الخزانة والزحف تحت شيء. إذا كانت هيراد سعيدة ، فإن الأشياء السيئة ستحدث لشخص ما، وبلاكنايل لا يريد أن يكون هو هذا الشخص.
امتلأت السماء بسحب بيضاء رقيقة هنا وهناك، لكن الشمس الظهيرة كانت مرئية في معظم الأوقات. كان هناك رياح باردة وثقيلة تهب من الشمال، وكانت تجذب السحب الداكنة الموجودة في الأفق المقنعة باتجاهنا. اعتقد هوبغوبلن أن هناك فرصة جيدة لأن يصبح النهار أكثر ظلامة قريبًا.
“….بضع ساعات فقط. لم يكن من السهل حسابهم بالضبط، ولكن يوجد حوالي مائة وأحد عشر منهم. هم بالتأكيد سرب من الجنود القدماء. كان هناك قليل من الضباط الذين كانوا موجودين بينم”، كان أحد اللصوص يتحدث بصوت مألوف.
“تتذكر ذلك!” همس بلاكنايل، وهو يلقي نظرة غامضة على سايتر.
“إنهم مبكرون قليلاً، لكننا جاهزون بفعل لاستقبالهم”، أجابت هيراد.
“هل تعتقد أنك ستتمكن من التعامل معهم؟” سأله سايتر بقلق.
“كانوا يتحركون بسرعة ويبدو أنهم منظمون. من يكون هؤلاء الرجال يعرفون كيف يقومون بمسيرة”، أوضح اللص الآخر.
استمروا في التجوال في الأزقة لما يبدو وكأنه الأبدية بالنسبة لـ بلاكنايل، كان ذلك مملاً! لماذا لم يظهر عدو حتى الآن؟ كان هوبغوبلن يبدأ في التفكير في أنه ينبغي أن يذهب قدمًا بمفرده. من المفترض أن يكون هناك الكثير من الأعداء في المدينة في هذا الوقت، لذا يمكنه ببساطة أن يمسك بأحدهم. لن يدرك هذا الغبي ما حدث له أبدًا!
“هل حصلت على نظرة جيدة على تجهيزاتهم؟” سألته هيراد.
“جيد، كنت أعتقد أن العجوز سايتر سيجعلنا نغادر بدونه، ومن المحتمل أنه يستحق رجلاً أو اثنين أو ثلاثة في مثل هذه الأمور”، رد آخر بابتسامة.
“ليس بالضبط؛ إنهم ينقلونها في عربات مغطاة. لا أعتقد أن هناك ما يكفي من المساحة فيها للعديد من الرماح أو الأقواس. كانت لديهم دروع على ظهورهم ، لذا فإن معظمهم يعتزمون القتال بالسيف والدرع”، أجاب اللص.
كان الصوت يبدو وكأنه خطوات؛ مجموعة كبيرة من الأشخاص المجهولين يقتربون. نظرًا لأن مجموعة هوبغوبلن كانت هنا خارجًا للبحث عن الأعداء، يبدو أنه اكتشف للتو بعضهم. صحيح؟
“أفضل لو لم يكن لديهم دروع، لكن أقواس هي تهديد أكبر. لم تقم بنصب كمين لهم أو مداهمتهم على الإطلاق؟” استفسرت هيراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قام هوبغوبلن بتململ بينما يفكر في العرض. يبدو أنه عرض مثير للاهتمام، ولكن بلاكنايل ليس أحمقًا. الوظيفة ستكون خطيرة للغاية، لذا يرغب في شيء أكثر من مجرد الكثير من الطعام. إنه يريد طعامًا ذو جودة عالية.
“لا، وفقًا لأوامرك، لم نهاجمهم وبقينا بعيدين عن الأنظار. لم يمنحنا المرتزقة فرصة للهجوم. كان الضباط والإمدادات لديهم دائمًا حماية جيدة”، أجاب بسرعة.
“كانوا يتحركون بسرعة ويبدو أنهم منظمون. من يكون هؤلاء الرجال يعرفون كيف يقومون بمسيرة”، أوضح اللص الآخر.
“جيد، إن عنصر المفاجأة أكثر قيمة من فقدان عدد قليل من الجنود في مواجهة السهام من الغابة. من المهم أن لا يدركوا أننا ننتظرهم”، أعلنت هيراد للجميع. “أريد أن يتم حساب كل عضو في الفرقة، وتجهيزهم في غضون ساعة. يجب أن يبدأ الرجال الذين هم هنا بإعداد الدفاعات القوية على الفور. حان الوقت للتحصين.”
كان سايتر خارج مدخل قاعدة هيراد، ولم يكن وحده. كان هناك اثنان وعشرون رجلاً آخر معه. عرف بلاكنايل أن الجميع كانوا كشافين في الفرقة قبل انضمامه إليها.
“فورًا، رئيسة”، رد لص آخر ، قبل أن يسمعه بلاكنايل يجري.
تقدم بلاكنايل بصمت في الممر إلى تجاه الأشخاص الذين يتحدثون، حتى أصبحت أصواتهم أوضح. كان أحدهم بالتأكيد هيراد، لكنها لم تبدو غاضبة. بل كانت متحمسة ومبتهجة.
وفيما كانت هيراد تستمر في الحديث، تسلل بلاكنايل إلى الغرفة. كان يرغب في أن يكون جزءًا من العملية أيضًا.كان يأمل أن تعطيه هيراد مهمة حقيقية هذه المرة.
“على الأرجح لا”، قالت هيراد وهي تعطي ابتسامة مغرورة إلى سايتر.
كانت الغرفة مزدحمة بالناس، ومعظمهم كانوا لا يستحقون أن يتذكر بلاكنايل اسمهم. رأى سايتر وخيتا، لم ينظر أحد إلى جهته عندما سار نحو سيده.
هيراد أصدرت شخير كتأكيد وانتابتها بعض الارتباك. بدت وكأنها لا تعرف لماذا يفعل أي شخص ذلك أيضًا.
“هل تمكنت من جمع المزيد من الخيول؟” سألت هيراد امرأة طويلة ونحيلة.
“احتفظ بأذنيك الخضراء الكبيرة مفتوحة، يا بلاكنايل”، قال ساتير لـ هوبغوبلن بينما كانوا يسلكون الشارع ويدخلون الزقاق.
“لا، حدثت بعض المشكلات في ذلك، رئيسة”، أجابت الامرأة بتوتر.
“جيد، إن عنصر المفاجأة أكثر قيمة من فقدان عدد قليل من الجنود في مواجهة السهام من الغابة. من المهم أن لا يدركوا أننا ننتظرهم”، أعلنت هيراد للجميع. “أريد أن يتم حساب كل عضو في الفرقة، وتجهيزهم في غضون ساعة. يجب أن يبدأ الرجال الذين هم هنا بإعداد الدفاعات القوية على الفور. حان الوقت للتحصين.”
“أي نوع من المشكلات؟” سألت هيراد بغضب.
“أتُعطيني كل أنواع الجبن الأزرق الغالي وفطائر التفاح اللذيذة التي أرغب بها؟” سأل هوبغوبلن، وهو يلعق شفتيه.
جفلت اللصة الأنثى وتحول وجهها إلى البياض قليلاً. كان بلاكنايل سعيدًا لأنه لم يكن هو الشخص الذي أغضب الزعيمة.
وفيما كانت هيراد تستمر في الحديث، تسلل بلاكنايل إلى الغرفة. كان يرغب في أن يكون جزءًا من العملية أيضًا.كان يأمل أن تعطيه هيراد مهمة حقيقية هذه المرة.
“كثير من التجار يواجهون مشاكل مع المواشي. يعاني الكثير من الحيوانات في المدينة من المرض. يعتقدون أن هناك إما إنفلونزا تجتاحها، أو أن هناك شخصًا يقوم بتسميمها. لا أعرف لماذا سيفعل أحد ذلك، إلا أنها التفسيرات الوحيدة المتاحة”، شرحت بسرعة.
التجار يطلبون مبالغ مجنونة مقابلها، ولا يتركونه في الأماكن مكشوفة لكي يسرقهم، وهذا أمرٌ غير مهذب منهم. حتى الفكرة فقط بأنه سيأكل أكبر قدر ممكن منه حتى يشبع يثير شعورًا من الفرح في عمق روحه.
هيراد أصدرت شخير كتأكيد وانتابتها بعض الارتباك. بدت وكأنها لا تعرف لماذا يفعل أي شخص ذلك أيضًا.
لم يبدو سيده مقتنعًا. تنهد الكشاف العجوز وهز رأسه، ثم التفت مرة أخرى نحو هيراد بعد ثانية.
بقي بلاكنايل هادئًا جدًا وحاول أن يبدو بريئًا قدر الإمكان من خلال إجبار نفسه على الابتسامة. لم يكن متأكدًا مما إذا كانت تؤثر بشكل جيد. لحسن الحظ، لم تنظر هيراد إلى جهته. لكن سايتر التفت وأطلق على هوبغوبلن نظرة غاضبة.
“أكثر من ذلك، على الأقل عشرة”، تباهى بلاكنايل، مما أثار جولة من الضحكات.
“هم الذين بدأو ذلك أولا!” همس بلاكنايل له.
تجهم بلاكنايل بنزعاج. إذا ظهر مالثوس، فهو لا يريد أن يتورط في معركة أخرى معه. الرجل المزعج كان أفضل في مهارات السيف منه. هيراد تمنحه وظيفة خطيرة جدًا. لم يفلت تعبيره من انتباهها.
لم يبدو سيده مقتنعًا. تنهد الكشاف العجوز وهز رأسه، ثم التفت مرة أخرى نحو هيراد بعد ثانية.
عندما انتهى بلاكنايل من ذلك، فتش في أحد حقائبه الأخرى بسرعة. وبعد ثانية واحدة، سحب زوجًا من النقانق وأكلها بسرعة. لم يكن يرغب في الركض على معدة فارغة. اندفع هوبغوبلن خارج المبنى. وعندما عاد بعد ساعتين تقريبًا، كانت حقيبته قد اختفت، وكان يتنفس بسرعة بسبب الركض الشاق.
“الخيول الغبية النتنة!” همس هوبغوبلن لنفسه. كيف يتجرأون على جعله يقع في مشاكل! في المرة القادمة، سيستخدم سمًا أقوى.
“وماذا عن زيلينا؟ هل قامت بأي تحرك؟” سألت هيراد.
“هل تعتقد أنك ستتمكن من التعامل معهم؟” سأله سايتر بقلق.
“حسنًا، لا نزال لا نعرف أين هي بالضبط، ولكن لا يبدو أن أحد من رجالها يفعل أي شيء حتى الآن”، أجاب لص آخر. كان من بين الرجال الذين لم يهتم بلاكنايل بتذكر أسمائهم.
“إنها أفضل خطة على الإطلاق! ستكون هذه المهمة سهلة”، تفاخر هوبغوبلن وهو يبتسم بغطرسة.
“جيد، إذًا ربما لدينا بعض الوقت. أريدك أن تخبر الحراس بقفل واغلاق كل باب عدا الباب الرئيسي، يا فتاة”، قالت هيراد وهي تنظر إلى خيتا.
“إذا نجحت في التعامل مع قتلة زيلينا، فسأشتري لك كل الطعام الذي يمكنك تناوله”، قالت هيراد وهي تبتسم بسخرية.
أشارت الشابة ذات الشعر الأحمر إلى نفسها بتردد.
عرفت الشابة الأمر الأفضل من أن تعصي، انطلقت على عجل نحو المخرج. راقب بلاكنايل رحيلها، وعندما لاحظته خيتا، قام بإخراج لسانه لها بسخرية. عبست الشابة في وجه هوبغوبلن، لكن ذلك جعله يبتسم بشكل متعجرف.
“نعم، أنت”، ردت هيراد بنزعاج وهي تشير إلى الباب.
كان هوبغوبلن بالفعل يفحص محيطه بجميع حواسه. الصيد مثل هذا دائمًا يجعله متحمسًا، وهذه المرة لم تكن استثناءً. التسلل بينما يبحث عن فريسة يجعله يشعر بالحماسة الداخلية. ليس هناك شيء أفضل يمكنه فعله، ولا يمكنه الانتظار حتى يصادف عدوًا غافلاً عن طريقه. سيكون التعامل معهم ممتعًا جدًا!
“لدي اسم ملعون”، همست خيتا بقتامة لنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك رشة خفيفة من المطر في الصباح، لذا كانت حجارة الرصيف المتحركة تحت حذاء بلاكنايل لا تزال رطبة ومتسخة. لم ترتفع الشمس بما فيه الكفاية في السماء لتنير المسافات بين المباني، لذا كانت الممر المظلم مليئًا بالظلال.
عرفت الشابة الأمر الأفضل من أن تعصي، انطلقت على عجل نحو المخرج. راقب بلاكنايل رحيلها، وعندما لاحظته خيتا، قام بإخراج لسانه لها بسخرية. عبست الشابة في وجه هوبغوبلن، لكن ذلك جعله يبتسم بشكل متعجرف.
كان سايتر خارج مدخل قاعدة هيراد، ولم يكن وحده. كان هناك اثنان وعشرون رجلاً آخر معه. عرف بلاكنايل أن الجميع كانوا كشافين في الفرقة قبل انضمامه إليها.
ثم التفتت هيراد نحو الساحر الوحيد في الفرقة. لم يكن بلاكنايل يلاحظه في البداية لأنه كان يقف في الخلف مع مجموعة من الناس وخارج الأنظار. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن معظم البشر يبدون متشابهين، كان مهديوم أكثر اعتيادية من معظمهم.
“على الأرجح لا”، قالت هيراد وهي تعطي ابتسامة مغرورة إلى سايتر.
“مهديوم، أريدك أن تزور صديقك أفورلوس وتوصل له رسالة مني”، قالت له هيراد.
كانت هناك إيماءات بالموافقة من جميع الحاضرين، ثم انقسم الفريق إلى قسمين.لم يكن الكشافة من أكثر الأشخاص حديثًا.
عبس وجهه عندما سمع كلام هيراد.
“هل تمكنت من جمع المزيد من الخيول؟” سألت هيراد امرأة طويلة ونحيلة.
“هل ستعجبه هذه الرسالة؟” سألها بجفاء.
في الليلة الماضية، تبع سايتر إلى المدينة، لكن لم يحدث شيء مثير للاهتمام. أمرت هيراد بأن يكون بلاكنايل حذرًا بما يخص سيده، لذا كان يراقب سايتر عن كثب أثناء تجواله في الشوارع. لكن الكشف أن الكشاف العجوز كان قد توجه فقط إلى أقرب حانة وقضى بعض الوقت في الشرب.
“على الأرجح لا”، قالت هيراد وهي تعطي ابتسامة مغرورة إلى سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ************************************************ هذا هو فصل أول لليوم، سيكون هناك فصل ثاني بعد 2~3 ساعات من الآن.?
انقبضت عضلات وجه الكشاف العجوز وأحكمة قبضته، لكنه لم يقل أي شيء. أومأ مهديوم بكئابة، ثم سلمته هيراد ظرفًا. ثم أومأ الساحر وغادر الغرفة.
“هل تعتقد أنك ستتمكن من التعامل معهم؟” سأله سايتر بقلق.
“بلاكنايل وسايتر، لدي عمل لكما أيضًا. سايتر، أريدك أن تأخذ بعض من الكشافة أخرين وتمنع أي شخص يحاول الاقتراب من القاعدة. لا أريد أن تعرف زيلينا ما سيحدث لها قبل أن يكون الأمر متأخرًا”، قال لهم هيراد.
وفيما كانت هيراد تستمر في الحديث، تسلل بلاكنايل إلى الغرفة. كان يرغب في أن يكون جزءًا من العملية أيضًا.كان يأمل أن تعطيه هيراد مهمة حقيقية هذه المرة.
“أنت الزعيمة، كيف يمكنني أن أرفض؟” رد سايتر ببرودة.
“جيد، إن عنصر المفاجأة أكثر قيمة من فقدان عدد قليل من الجنود في مواجهة السهام من الغابة. من المهم أن لا يدركوا أننا ننتظرهم”، أعلنت هيراد للجميع. “أريد أن يتم حساب كل عضو في الفرقة، وتجهيزهم في غضون ساعة. يجب أن يبدأ الرجال الذين هم هنا بإعداد الدفاعات القوية على الفور. حان الوقت للتحصين.”
“ماذا نفعل إذا ظهر عدد كبير من الأعداء؟” سأل بلاكنايل بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قام هوبغوبلن بتململ بينما يفكر في العرض. يبدو أنه عرض مثير للاهتمام، ولكن بلاكنايل ليس أحمقًا. الوظيفة ستكون خطيرة للغاية، لذا يرغب في شيء أكثر من مجرد الكثير من الطعام. إنه يريد طعامًا ذو جودة عالية.
هوبغوبلن لم يرغب في منح سايتر فرصة لإزعاج هيراد. كما أنه يرغب في معرفة بالضبط متى يكون من الآمن الهروب. إنها معلومة هامة إذا كان هناك الكثير والكثير من البشر الغاضبين في المنطقة.
“انسحب للخلف إلى الخط الدفاع الأول وساعد في الدفاع عنه. أريدك أن تكون في يقظة للقتلة أو الكشافة الذين يحاولون الانسلال، إنه همك الأساسي يا بلاكنايل. أتوقع أن ترسل زيلينا بعض قتلة عندما تدرك صعوبة اختراقنا، وأريدك أن تكون جاهزًا. ستكون مهمتك التعامل معهم”، شرحت رئيسة اللصوص.
“أكثر من ذلك، على الأقل عشرة”، تباهى بلاكنايل، مما أثار جولة من الضحكات.
تجهم بلاكنايل بنزعاج. إذا ظهر مالثوس، فهو لا يريد أن يتورط في معركة أخرى معه. الرجل المزعج كان أفضل في مهارات السيف منه. هيراد تمنحه وظيفة خطيرة جدًا. لم يفلت تعبيره من انتباهها.
“هل تمكنت من جمع المزيد من الخيول؟” سألت هيراد امرأة طويلة ونحيلة.
“إذا نجحت في التعامل مع قتلة زيلينا، فسأشتري لك كل الطعام الذي يمكنك تناوله”، قالت هيراد وهي تبتسم بسخرية.
“لا، وفقًا لأوامرك، لم نهاجمهم وبقينا بعيدين عن الأنظار. لم يمنحنا المرتزقة فرصة للهجوم. كان الضباط والإمدادات لديهم دائمًا حماية جيدة”، أجاب بسرعة.
قام هوبغوبلن بتململ بينما يفكر في العرض. يبدو أنه عرض مثير للاهتمام، ولكن بلاكنايل ليس أحمقًا. الوظيفة ستكون خطيرة للغاية، لذا يرغب في شيء أكثر من مجرد الكثير من الطعام. إنه يريد طعامًا ذو جودة عالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم هوبغوبلن بغطرسة لنفسه. إنه محترف في المفاوضات بلا شك! الجبن الأزرق يستحق بعض الخطر. رائحته لذيذة جدًا، ولكنه صعب العثور عليه وشراؤه.
“أتُعطيني كل أنواع الجبن الأزرق الغالي وفطائر التفاح اللذيذة التي أرغب بها؟” سأل هوبغوبلن، وهو يلعق شفتيه.
انقبضت عضلات وجه الكشاف العجوز وأحكمة قبضته، لكنه لم يقل أي شيء. أومأ مهديوم بكئابة، ثم سلمته هيراد ظرفًا. ثم أومأ الساحر وغادر الغرفة.
أسدلت هيراد عينيها، وتجمعت ابتسامات بعض اللصوص.
أسدلت هيراد عينيها، وتجمعت ابتسامات بعض اللصوص.
“كل ما ترغب فيه”، أجابت ببرودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن لديك خطة”، لاحظ سايتر.
“فسأقوم بذلك!” رد بلاكنايل بحماس.
“بلاكنايل وسايتر، لدي عمل لكما أيضًا. سايتر، أريدك أن تأخذ بعض من الكشافة أخرين وتمنع أي شخص يحاول الاقتراب من القاعدة. لا أريد أن تعرف زيلينا ما سيحدث لها قبل أن يكون الأمر متأخرًا”، قال لهم هيراد.
ابتسم هوبغوبلن بغطرسة لنفسه. إنه محترف في المفاوضات بلا شك! الجبن الأزرق يستحق بعض الخطر. رائحته لذيذة جدًا، ولكنه صعب العثور عليه وشراؤه.
كان هذا الجزء من المدينة شبه مهجور. وكانت حقيقة أن هيراد قد جعلت ملكيتها لهذا المكان معروفة، وكذلك طبيعتها العنيفة. لم يكن هناك الكثير من السكان هنا حتى قبل انتقال زعيمة اللصوص إلى هنا.
التجار يطلبون مبالغ مجنونة مقابلها، ولا يتركونه في الأماكن مكشوفة لكي يسرقهم، وهذا أمرٌ غير مهذب منهم. حتى الفكرة فقط بأنه سيأكل أكبر قدر ممكن منه حتى يشبع يثير شعورًا من الفرح في عمق روحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس وجهه عندما سمع كلام هيراد.
“هل تعتقد أنك ستتمكن من التعامل معهم؟” سأله سايتر بقلق.
كان قد أخفى عجلة الجبن هذه هنا قبل عدة أيام، والآن كان يتمتع بوجبة خفيفة سريعة. لن يفكر أحد أبدًا في البحث عن هذه الوجبة الشهية هنا. وأثناء مضغه للجبنة القوية ذات الطعم المميز، انقطع فجأة بهجته بسبب صوت أصوات مرتفعة.
نظر هوبغوبلن إلى الأرض وبتدأ في التفكير بشدة. بعد لحظات قليلة، رفع رأسه والتقى بنظرة سيده.
“هل حصلت على نظرة جيدة على تجهيزاتهم؟” سألته هيراد.
“نعم، يمكنني فعل ذلك. قد يكونون متسترين وخطرين، لكنهم مجرد بشر. كما أنني لست مضطرًا للقتال بشكل عادل معهم”، أجاب بلاكنايل بابتسامة شريرة.
“استعد للركض والقتال. ستحتاج إلى كل معداتك لهذا، بما في ذلك قوسك. عليّ أن أجمع بقية أعضاء فرقتنا الصغيرة، لذا من المرجح أنني سأستغرق بعض الوقت. بعضهم قد عاد للتو، لذا سألقاك في الأمام عند الساعة الحادية عشرة”، أخبره سيده.
“يبدو أن لديك خطة”، لاحظ سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….بضع ساعات فقط. لم يكن من السهل حسابهم بالضبط، ولكن يوجد حوالي مائة وأحد عشر منهم. هم بالتأكيد سرب من الجنود القدماء. كان هناك قليل من الضباط الذين كانوا موجودين بينم”، كان أحد اللصوص يتحدث بصوت مألوف.
“إنها أفضل خطة على الإطلاق! ستكون هذه المهمة سهلة”، تفاخر هوبغوبلن وهو يبتسم بغطرسة.
عرفت الشابة الأمر الأفضل من أن تعصي، انطلقت على عجل نحو المخرج. راقب بلاكنايل رحيلها، وعندما لاحظته خيتا، قام بإخراج لسانه لها بسخرية. عبست الشابة في وجه هوبغوبلن، لكن ذلك جعله يبتسم بشكل متعجرف.
غمغم سايتر بنغمة شك، لكنه لم يقل شيئًا آخر. كان هوبغوبلن يعلم أن سيده متشكك، ولكنه كان واثقًا أن خطته ستنجح.
“وماذا عن زيلينا؟ هل قامت بأي تحرك؟” سألت هيراد.
استمر الاجتماع لمدة ساعة تقريبًا، قبل أن ترسل هيراد الجميع في اتجاههم. توجه سايتر على الفور لجمع رجال لمهمتهم.
كان سايتر خارج مدخل قاعدة هيراد، ولم يكن وحده. كان هناك اثنان وعشرون رجلاً آخر معه. عرف بلاكنايل أن الجميع كانوا كشافين في الفرقة قبل انضمامه إليها.
“استعد للركض والقتال. ستحتاج إلى كل معداتك لهذا، بما في ذلك قوسك. عليّ أن أجمع بقية أعضاء فرقتنا الصغيرة، لذا من المرجح أنني سأستغرق بعض الوقت. بعضهم قد عاد للتو، لذا سألقاك في الأمام عند الساعة الحادية عشرة”، أخبره سيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغرفة مزدحمة بالناس، ومعظمهم كانوا لا يستحقون أن يتذكر بلاكنايل اسمهم. رأى سايتر وخيتا، لم ينظر أحد إلى جهته عندما سار نحو سيده.
أومأ هوبغوبلن برأسه ثم اندفع نحو غرفته لأخد معداته. سيحتاج إلى كل الوقت الممكن إذا أراد أن يحضر مفاجأته لمالثوس وبقية القتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الرجل توجيهات بالرأس مع سايتر، ثم توجه نحو مدخل المستودع. “حسنًا، أنتما معي ومع بلاكنايل. سنقوم بأخذ جانب الطريق الغربي. بقية الفريق سيأخذ الجانب الشرقي. كارفوس، أنت مسؤول”، شرح سايتر بعد ذلك.
بسرعة ارتدى الضمادات حول ذراعيه وساقيه، ثم ارتدى عباءته ووضع قناعه. أمسك بحقيبته وملأها ببعض الحبال والمسامير الإضافية. ثم، كما أقترح سيده، ربط قوسه على ظهره وارتدى حزام السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنت”، ردت هيراد بنزعاج وهي تشير إلى الباب.
عندما انتهى بلاكنايل من ذلك، فتش في أحد حقائبه الأخرى بسرعة. وبعد ثانية واحدة، سحب زوجًا من النقانق وأكلها بسرعة. لم يكن يرغب في الركض على معدة فارغة.
اندفع هوبغوبلن خارج المبنى. وعندما عاد بعد ساعتين تقريبًا، كانت حقيبته قد اختفت، وكان يتنفس بسرعة بسبب الركض الشاق.
ثم التفتت هيراد نحو الساحر الوحيد في الفرقة. لم يكن بلاكنايل يلاحظه في البداية لأنه كان يقف في الخلف مع مجموعة من الناس وخارج الأنظار. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن معظم البشر يبدون متشابهين، كان مهديوم أكثر اعتيادية من معظمهم.
كان سايتر خارج مدخل قاعدة هيراد، ولم يكن وحده. كان هناك اثنان وعشرون رجلاً آخر معه. عرف بلاكنايل أن الجميع كانوا كشافين في الفرقة قبل انضمامه إليها.
انتاب بلاكنايل شعور مفاجئ بالرغبة في العودة إلى الخزانة والزحف تحت شيء. إذا كانت هيراد سعيدة ، فإن الأشياء السيئة ستحدث لشخص ما، وبلاكنايل لا يريد أن يكون هو هذا الشخص.
كان الحراس يرتدون ملابس مشابهة إلى حد ما لبقية الفرقة. إن لم يكن، فإن جلودهم وعباءاتهم تبدو أكثر تلفًا من المعتاد. وعلى عكس معظم الرجال العاملين تحت قيادة هيراد، كانوا يتمتعون بنوع من الهدوء. لم يكن الأمر كما لو كانوا غير خطرين؛ ولكن ذلك الخطر كان مهدأً بالصبر، وهذا أمر جيد لأن هوبغوبلن تأخر.
أسدلت هيراد عينيها، وتجمعت ابتسامات بعض اللصوص.
“لذا، هوبغوبلن هنا أخيرًا”، علق أحدهم، عند وصول بلاكنايل.
“أكثر من ذلك، على الأقل عشرة”، تباهى بلاكنايل، مما أثار جولة من الضحكات.
“جيد، كنت أعتقد أن العجوز سايتر سيجعلنا نغادر بدونه، ومن المحتمل أنه يستحق رجلاً أو اثنين أو ثلاثة في مثل هذه الأمور”، رد آخر بابتسامة.
بسرعة ارتدى الضمادات حول ذراعيه وساقيه، ثم ارتدى عباءته ووضع قناعه. أمسك بحقيبته وملأها ببعض الحبال والمسامير الإضافية. ثم، كما أقترح سيده، ربط قوسه على ظهره وارتدى حزام السيف.
أعطى بلاكنايل الرجل الثاني تحية بسيطة بإشارة الرأس. قضى وقتًا أطول مع الكشافين وصيادي الغابات من أي من اللصوص الآخرين، وبالتالي كان مرتاحًا حولهم. كما أنه كان يحترم مهارتهم.
معظم المباني هنا كانت مستودعات قديمة، وترتفع مبنيان كبيران على جانبي الطريق. كانت أساساتهما مكونة من حجارة خشنة وطين، ولكن بقية البناء مصنوع من لوحات خشبية سميكة. توقف سايتر وأشار إلى نافذة عالية في الطابق الثاني للمبنى على اليمين.
“أكثر من ذلك، على الأقل عشرة”، تباهى بلاكنايل، مما أثار جولة من الضحكات.
“إذا نجحت في التعامل مع قتلة زيلينا، فسأشتري لك كل الطعام الذي يمكنك تناوله”، قالت هيراد وهي تبتسم بسخرية.
امتلأت السماء بسحب بيضاء رقيقة هنا وهناك، لكن الشمس الظهيرة كانت مرئية في معظم الأوقات. كان هناك رياح باردة وثقيلة تهب من الشمال، وكانت تجذب السحب الداكنة الموجودة في الأفق المقنعة باتجاهنا. اعتقد هوبغوبلن أن هناك فرصة جيدة لأن يصبح النهار أكثر ظلامة قريبًا.
“احتفظ بأذنيك الخضراء الكبيرة مفتوحة، يا بلاكنايل”، قال ساتير لـ هوبغوبلن بينما كانوا يسلكون الشارع ويدخلون الزقاق.
“حسنًا، نحن جميعًا هنا، لذا لننطلق”، قال سايتر للجميع. “مهمتنا هي التصدي لأي شخص يحاول الحصول على نظرة جيدة على المجمع. غافيوس، أريدك وسبعة آخرين أن تراقبوا الفجوة بين المباني في الغرب. أنا سأخذ هؤلاء الأحد عشر وأراقب الطريق الرئيسي”.
“احتفظ بأذنيك الخضراء الكبيرة مفتوحة، يا بلاكنايل”، قال ساتير لـ هوبغوبلن بينما كانوا يسلكون الشارع ويدخلون الزقاق.
كانت هناك إيماءات موافقة من جميع الحاضرين. بدأ الحراس في تشكيل فرقهم، ولكن بمجرد أن بدأت المجموعات في الانفصال، تحدث سايتر مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، نحن جميعًا هنا، لذا لننطلق”، قال سايتر للجميع. “مهمتنا هي التصدي لأي شخص يحاول الحصول على نظرة جيدة على المجمع. غافيوس، أريدك وسبعة آخرين أن تراقبوا الفجوة بين المباني في الغرب. أنا سأخذ هؤلاء الأحد عشر وأراقب الطريق الرئيسي”.
“وتذكروا، لا ينبغي لأحد هنا أن يحاول أن يكون بطلاً. إذا رأيتم أي شيء لا يمكنكم التعامل معه، فلا تحاولوا، ابحثوا عن تعزيزات. ليس من مهمتنا إيقاف تقدم بشكل جدي”.
“ليس بالضبط؛ إنهم ينقلونها في عربات مغطاة. لا أعتقد أن هناك ما يكفي من المساحة فيها للعديد من الرماح أو الأقواس. كانت لديهم دروع على ظهورهم ، لذا فإن معظمهم يعتزمون القتال بالسيف والدرع”، أجاب اللص.
“تتذكر ذلك!” همس بلاكنايل، وهو يلقي نظرة غامضة على سايتر.
في الليلة الماضية، تبع سايتر إلى المدينة، لكن لم يحدث شيء مثير للاهتمام. أمرت هيراد بأن يكون بلاكنايل حذرًا بما يخص سيده، لذا كان يراقب سايتر عن كثب أثناء تجواله في الشوارع. لكن الكشف أن الكشاف العجوز كان قد توجه فقط إلى أقرب حانة وقضى بعض الوقت في الشرب.
إذا كان هناك أي شخص سيعرض نفسه للخطر هنا، فمن المؤكد أنه سيكون سايتر، وهذا يعني أن هوبغوبلن سيضطر إلى وضع نفسه في خطر لمساعدته. هذه المرة، إذا حاول الكشاف العجوز فعل أي شيء غبي، سيقوم بلاكنايل بسحبه بعيدًا، حتى وإن اضطر لإسقاطه على الأرض بوحشية أولاً.
لم يبدو سيده مقتنعًا. تنهد الكشاف العجوز وهز رأسه، ثم التفت مرة أخرى نحو هيراد بعد ثانية.
قاد سايتر هوبغوبلن والحراس الآخرين إلى الطريق الرئيسي، وبدءوا المشي نحو وجهتهم. وبينما يتحركون، كان بلاكنايل يراقب محيطهم بعناية لملاحظة أي علامة على الخطر.
“كانوا يتحركون بسرعة ويبدو أنهم منظمون. من يكون هؤلاء الرجال يعرفون كيف يقومون بمسيرة”، أوضح اللص الآخر.
كان هذا الجزء من المدينة شبه مهجور. وكانت حقيقة أن هيراد قد جعلت ملكيتها لهذا المكان معروفة، وكذلك طبيعتها العنيفة. لم يكن هناك الكثير من السكان هنا حتى قبل انتقال زعيمة اللصوص إلى هنا.
وضع بلاكنايل الجبنة بعناية في مكانها المخبأ، ثم اقتحم الخزانة بحذر. كان يشعر بالفضول حول ما يحدث، لكنه كان حذرًا أيضًا. من الممكن تمامًا أن تكون هيراد في مزاج سيء وتقرر أن تجعل الجميع يعمل. كما أنه من الممكن أنها بدأت ببساطة في قتل كل من تراه. في أي من هذه الحالتين، لا يخطط بلاكنايل للذهاب بالقرب منها.
معظم المباني هنا كانت مستودعات قديمة، وترتفع مبنيان كبيران على جانبي الطريق. كانت أساساتهما مكونة من حجارة خشنة وطين، ولكن بقية البناء مصنوع من لوحات خشبية سميكة. توقف سايتر وأشار إلى نافذة عالية في الطابق الثاني للمبنى على اليمين.
هيراد أصدرت شخير كتأكيد وانتابتها بعض الارتباك. بدت وكأنها لا تعرف لماذا يفعل أي شخص ذلك أيضًا.
“تلك النقطة لديها نظرة جيدة للمنطقة بأكملها. أريد شخصًا يحمل قوسًا هناك. إذا رأيت أي شخص لا ينتمي إلى المكان، استخدم إشارات الطيور عادية لإبلاغ الجميع عن الجانب الذي يتواجدون فيه في الشارع”، قال سايتر.
غمغم سايتر بنغمة شك، لكنه لم يقل شيئًا آخر. كان هوبغوبلن يعلم أن سيده متشكك، ولكنه كان واثقًا أن خطته ستنجح.
“سأفعل ذلك”، أجاب أحد الكشافة.
“أي نوع من المشكلات؟” سألت هيراد بغضب.
تبادل الرجل توجيهات بالرأس مع سايتر، ثم توجه نحو مدخل المستودع.
“حسنًا، أنتما معي ومع بلاكنايل. سنقوم بأخذ جانب الطريق الغربي. بقية الفريق سيأخذ الجانب الشرقي. كارفوس، أنت مسؤول”، شرح سايتر بعد ذلك.
تجهم بلاكنايل بنزعاج. إذا ظهر مالثوس، فهو لا يريد أن يتورط في معركة أخرى معه. الرجل المزعج كان أفضل في مهارات السيف منه. هيراد تمنحه وظيفة خطيرة جدًا. لم يفلت تعبيره من انتباهها.
كانت هناك إيماءات بالموافقة من جميع الحاضرين، ثم انقسم الفريق إلى قسمين.لم يكن الكشافة من أكثر الأشخاص حديثًا.
كان الحراس يرتدون ملابس مشابهة إلى حد ما لبقية الفرقة. إن لم يكن، فإن جلودهم وعباءاتهم تبدو أكثر تلفًا من المعتاد. وعلى عكس معظم الرجال العاملين تحت قيادة هيراد، كانوا يتمتعون بنوع من الهدوء. لم يكن الأمر كما لو كانوا غير خطرين؛ ولكن ذلك الخطر كان مهدأً بالصبر، وهذا أمر جيد لأن هوبغوبلن تأخر.
“احتفظ بأذنيك الخضراء الكبيرة مفتوحة، يا بلاكنايل”، قال ساتير لـ هوبغوبلن بينما كانوا يسلكون الشارع ويدخلون الزقاق.
“سأفعل ذلك، لن يتمكن أحد من التسلل في جواري!” رد بلاكنايل بسعادة.
“جيد، كنت أعتقد أن العجوز سايتر سيجعلنا نغادر بدونه، ومن المحتمل أنه يستحق رجلاً أو اثنين أو ثلاثة في مثل هذه الأمور”، رد آخر بابتسامة.
كان هوبغوبلن بالفعل يفحص محيطه بجميع حواسه. الصيد مثل هذا دائمًا يجعله متحمسًا، وهذه المرة لم تكن استثناءً. التسلل بينما يبحث عن فريسة يجعله يشعر بالحماسة الداخلية. ليس هناك شيء أفضل يمكنه فعله، ولا يمكنه الانتظار حتى يصادف عدوًا غافلاً عن طريقه. سيكون التعامل معهم ممتعًا جدًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الرجل توجيهات بالرأس مع سايتر، ثم توجه نحو مدخل المستودع. “حسنًا، أنتما معي ومع بلاكنايل. سنقوم بأخذ جانب الطريق الغربي. بقية الفريق سيأخذ الجانب الشرقي. كارفوس، أنت مسؤول”، شرح سايتر بعد ذلك.
كانت هناك رشة خفيفة من المطر في الصباح، لذا كانت حجارة الرصيف المتحركة تحت حذاء بلاكنايل لا تزال رطبة ومتسخة. لم ترتفع الشمس بما فيه الكفاية في السماء لتنير المسافات بين المباني، لذا كانت الممر المظلم مليئًا بالظلال.
“ماذا نفعل إذا ظهر عدد كبير من الأعداء؟” سأل بلاكنايل بسرعة.
سمع بلاكنايل ضجة طفيفة من أمام، وعلى الفور ألقى برأسه نحو ذلك الاتجاه بتركيز شديد. هل كان العدو؟ لا، كان فقط فأر قد خرج للتو من مخبأه. أومأ هوبغوبلن واستمر في متابعة سايتر، حيث اختفت الآفة من خلال فجوة في الجدار.
“ماذا نفعل إذا ظهر عدد كبير من الأعداء؟” سأل بلاكنايل بسرعة.
استمروا في التجوال في الأزقة لما يبدو وكأنه الأبدية بالنسبة لـ بلاكنايل، كان ذلك مملاً! لماذا لم يظهر عدو حتى الآن؟ كان هوبغوبلن يبدأ في التفكير في أنه ينبغي أن يذهب قدمًا بمفرده. من المفترض أن يكون هناك الكثير من الأعداء في المدينة في هذا الوقت، لذا يمكنه ببساطة أن يمسك بأحدهم. لن يدرك هذا الغبي ما حدث له أبدًا!
غمغم سايتر بنغمة شك، لكنه لم يقل شيئًا آخر. كان هوبغوبلن يعلم أن سيده متشكك، ولكنه كان واثقًا أن خطته ستنجح.
فجأة، سمع بلاكنايل صوت من الشارع الجانبي في الأمام. كان هناك بعض التنبيهات الزائفة مثل الفأر، لذا في البداية لم يعط الأمر أهمية كبيرة، ولكن بعد ذلك تكرر الصوت عدة مرات.
“وماذا عن زيلينا؟ هل قامت بأي تحرك؟” سألت هيراد.
كان الصوت يبدو وكأنه خطوات؛ مجموعة كبيرة من الأشخاص المجهولين يقتربون. نظرًا لأن مجموعة هوبغوبلن كانت هنا خارجًا للبحث عن الأعداء، يبدو أنه اكتشف للتو بعضهم. صحيح؟
خرجت يدين طويلتين، تنتهيان بأظافر طويلة سوداء، واستعادت بعناية شيئًا من تحت إحدى الألواح. ثم سمع صوت ضحكة شريرة، عندما أدخل بلاكنايل عجلة الجبن إلى فمه وأخذ لقمة رائعة منها. كانت لذيذة وشهية جدًا!
************************************************
هذا هو فصل أول لليوم، سيكون هناك فصل ثاني بعد 2~3 ساعات من الآن.?
سمع بلاكنايل ضجة طفيفة من أمام، وعلى الفور ألقى برأسه نحو ذلك الاتجاه بتركيز شديد. هل كان العدو؟ لا، كان فقط فأر قد خرج للتو من مخبأه. أومأ هوبغوبلن واستمر في متابعة سايتر، حيث اختفت الآفة من خلال فجوة في الجدار.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصرف النظر عن المرح الذي استمتع به في إرهاب السكارى أو النادلات المتواجدين، كانت ليلة مملة جدًا. في النهاية، عاد سيده في حالة سكر إلى منزل، وتبعه بلاكنايل. لم يكن هوبغوبلن بحاجة سوى لقتل سارق واحد لحماية سيده.
———————
استمتعوا~~~
—————————
ترجمة : KYDN
وصل الآن الصباح التالي، وانتبه بلاكنايل عندما سمع نشاطًا غير عاديًا. لم يكن فقط مجموعة من الناس يناقشون شيئًا ما بصوت مرتفع، بل صوت خطى عاجلة ملأت القاعدة التابعة لهيراد. شيء ما يحدث…
تجهم بلاكنايل بنزعاج. إذا ظهر مالثوس، فهو لا يريد أن يتورط في معركة أخرى معه. الرجل المزعج كان أفضل في مهارات السيف منه. هيراد تمنحه وظيفة خطيرة جدًا. لم يفلت تعبيره من انتباهها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات