ملكة السيوف -4
نظرًا لعدم توفره لأسلحة بعيدة المدى، قام بلاكنايل بستلال سيفه. في غضون ذلك، توجه سايتر إلى جيبه وأخرج كيسًا خاصًا به. ثم ألقى نظرة سريعة على الزقاق الذي تركوه وراءهم. لاحظ هوبغولن الحركة وعرف ما يرغب سايتر في فعله.
وبينما يشاهد بلاكنايل، أنهى سيده تنهيدة بتعب وخرج من الباب الأمامي لقاعدة هيراد. كان هوبغوبلن عادة ما يشعر بالسعادة عندما يسمح له بالرحيل، ولكن هيراد أمرته بمراقبة سايتر. بزفير منزعج، تسلل بلاكنايل بخفية وراء سيده.
“هناك اثنين فقط منهم. لا أسمع أحدًا وراءنا”، أخبر بلاكنايل سيده.
كان اللص ينظر إلى قدميه، لذا لم ينتبه للحجر القادم تمامًا. حدث صوت ضربة عندما ارتد الحجر الثقيل من جانب رأسه. تعثر وداس على كرات شائكة. وبينما كان هوبغولن يشاهده، سقطت ساقه جانبًا ليستقر على جانبه. وعندما سقط على الأرض، تم غرس عدة كرات حديدية شائكة في جسده.
أومأ سايتر وعاد لمراقبة الزوجين من البلطجية الذين يقتربون. نظر إلى الرجلين بحذر.
بدأ هوبغوبلن في التفكير الجاد في خلق حالة من الهاء، ثم سحب سيده بعيدًا في هذا الفوضى. ربما يمكنه أن يتظاهر بوقوع هجوم أو إشعال حريق؟
“سنهرب. اتبعني”، همس بعد ثانية.
“أتوقع منك أن تتخذ إجراءًا بشأن ذلك!” أجاب سايتر.
توسعت عيني بلاكنايل قليلاً بالدهشة، إذ لم يكن هذا ما كان يتوقع أن يقوله سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سيدتي”، أجاب بلاكنايل وهو يستدير ويخفض رأسه بخضوع.
“سيكونون عدائين سريعين”، حذر بلاكنايل.
“إلى أين تعتقد أنك ذاهب؟ لم أعطك إذنًا للمغادرة”، همست هيراد.
أمل بلاكنايل حقًا أن يكون لدى سايتر خطة. عادةً ما يكون مؤيدًا للهروب من الخطر، ولكنه ليس متأكدًا مما إذا كان سايتر سريعا كفايه للهرب.
لم يكن لدى الأوعية اثنين الوقت الكافي للتفكير قبل أن تمطر النقود عليهما. رفع كلاهما يديه لحماية وجوههما، لكنهما لم يتمكنا من إيقاف القليل من عملات الأولى.
“الآن!”، قل سايتر بعد ثانية، بينما بدأ بالركض.
بينما يحجز هوبغوبلن أنفاسه، نظر سايتر وهيراد إلى بعضهما البعض بغضب. يبدو أن سيد بلاكنايل غير راغب في الاستسلام وأنظار هيراد بدأت تتجه نحو مقبض سكين على وركها.
في لحظات، تحول بلاكنايل وركض هو الآخر، وأعاد سيفه إلى مكانه. وفي غضون ثوانٍ قليلة، تقدم هوبغوبلن على الكشاف العجوز.
“استمر في الركض”، قال له سايتر بينما انتهى وزاد من سرعته مرة أخرى.
“جبناء فاجرون، لا تدعوهم يهربون!” صاح أحد أوعية من وراءهم.
مترجم : أين عادي في موضوع؟، شخص مثل وصفه كان ليكون عارض أزياء في عالمنا.?
ثم وصلت ضربات الأقدام الثقيلة إلى أذني بلاكنايل حيث كان اللصان يتبعونهما. نظر هوبغوبلن خلفه، وعبس عندما رأى سرعة مطارديهما وهما يركضان في الزقاق نحوهما. كان الرجلان يتحركان بسرعة تجعل من الصعب جدًا على إنسان غير معزز مواكبتها.
بهذا السرعة، سيصلون إليهما في غضون ثوانٍ. يمكن لـ بلاكنايل زيادة سرعته الخاصة، ولكن ربما لا يتمكن سايتر من ذلك. بيأس، بحث هوبغوبلن في حقائبه عن شيء مفيد أثناء الركض. ليته كان ساحرًا، لكان يمكنه استخدام السحر أو شيء من هذا القبيل ضدهم!
خرج سايتر من الباب، ومرّ بجانب الحارسين وهوبغوبلن اللذين كانوا يحاولون جاهدين أن يبدوا كأنهم لم يكونوا يستمعون. انتقل بلاكنايل لمتابعة سيده بمجرد أن خرج سايتر بخطوات ثقيلة إلى الردهة، لكنه تردد عندما سمع هيراد تخاطبه.
واستقرت إحدى يدي بلاكنايل على كيس النقود، وأطلق تنهد استسلام عندما طرأت فكرة مزعجة على ذهنه. سرعان ما وصل هوبغوبلن إلى الداخل، وجمع النقود في يده، ثم ألقاها باتجاه مطارديهم.
كان وجهه أحمراً وكان يتنفس بشكل أثقل من المعتاد. إنه أكثر غضبًا مما رأى بلاكنايل من قبل. ومع ذلك، أعطت هيراد نظرة غير مبالية واضحة.
“تناولوا هذا، أيها الورديون!” صاح بلاكنايل وهو يرمي قطع النقود المتلألئة في الهواء.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصلوا إلى مجمع هيراد. تجاوزوا الحراس ودخلوا دون أي مشكلة. نظر بلاكنايل بحذر إلى سايتر وهو يمشي. بدا أن سايتر ينفعل أكثر وأكثر كلما اقتربوا من هيراد، وهذا جعل هوبغبلن يشعر بالقلق.
لم يكن لدى الأوعية اثنين الوقت الكافي للتفكير قبل أن تمطر النقود عليهما. رفع كلاهما يديه لحماية وجوههما، لكنهما لم يتمكنا من إيقاف القليل من عملات الأولى.
“اشرح”، أمرت الساحر.
“لعنة!” شتم أحدهم بألم عندما اصطدمت عملة بجبينه وسببت نزيفًا.
تساءل في خياله إذا كان هذا يُعتبر صدقة. بالتأكيد، كان اللصان في حاجة أكبر إلى النقود التي تم رميها على وجوههما المشوهة مما كان يحتاجه هو. سيتعين عليه أن يسأل سايتر في وقت لاحق، بعد أن ينتهوا من الركض من أجل حياتهم.
تعثر وتباطأ للحظة ليمسح الدم من وجهه. وعانى المطارد الثاني من الألم عندما ارتدت عملة عن ركبته، وتباطأ أيضًا. خلف قناعه، ابتسم بلاكنايل بغطرسة تامة تجاههما.
“والآن بما أنني أعلم ما هو عليه، يمكنني استخدام هذه المعلومة لضمان تعاونه. لذا شكرًا لك على إخباري. الآن اسكت، ليس لديك الحق في مناقشة هذا مع أي شخص آخر”، أمرت هيراد وهي تحدق به بنظرة باردة.
تساءل في خياله إذا كان هذا يُعتبر صدقة. بالتأكيد، كان اللصان في حاجة أكبر إلى النقود التي تم رميها على وجوههما المشوهة مما كان يحتاجه هو. سيتعين عليه أن يسأل سايتر في وقت لاحق، بعد أن ينتهوا من الركض من أجل حياتهم.
الإثنان لم يتمكنا سوى من الركض لمسافة قصيرة، قبل أن يستدير مطاردوهما أيضًا حول الزاوية. كان اللصوص يتحركون بسرعة كبيرة، وبالتالي لم يكن لديهم الوقت لملاحظة الهدايا التي تركها سايتر لهم.
في المقدمة، اقترب سايتر من زاوية واختفى للحظة عن الأنظار. عندما وصل هوبغوبلن اليه، لاحظ أن سايتر كان يفرغ الكيس الذي كان يحمله على الأرض. كان مليئًا بقطع معدنية شائكة صغيرة.
“إنها ليست أمرًا يهمني في اتهام الناس بدون دليل”، أجاب مهديوم ببرودة.
“استمر في الركض”، قال له سايتر بينما انتهى وزاد من سرعته مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنت تعلم؟” سأل سايتر بتهديد.
“لم أتوقف أبدًا! أنت – أنت البطيء في ركض!” همس بلاكنايل بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أغلقت أصابع هيراد حول مقبض سكينها، تكلم سايتر أخيرًا.
“باه، أي يكن”، همس سايتر في الرد، واضطر هوبوبلن المنزعج لكبت رغبته في ركل مؤخرة سيده .
يا إلهي، كان بلاكنايل متأكدًا تمامًا أن هذا الرجل لم يعد يشكل مشكلة أيضًا. ربما ينبغي عليه أن يعود إلى هناك وينهيهم…
الإثنان لم يتمكنا سوى من الركض لمسافة قصيرة، قبل أن يستدير مطاردوهما أيضًا حول الزاوية. كان اللصوص يتحركون بسرعة كبيرة، وبالتالي لم يكن لديهم الوقت لملاحظة الهدايا التي تركها سايتر لهم.
“ألست تعلمين مدى خطورة التواجد بجوار سحرة الدم؟ ناهيك عن أنهم يقتلون الناس ويجمعون دمائهم!” أشار سايتر.
“آه، جحيم دموي! قدمي!” صرخ أحدهم، عندما خطى على قطعة شائكة.
“حسنًا… هذا يبدو منطقيا ومفيدًا للغاية أن نعرفه. كيف توصلت إلى هذا الاكتشاف؟” سألت هيراد بهدوء، بعد لحظة أو اثنتين من التفكير.
أما الرجل الآخر، فنظر على الفور إلى الأسفل، وتوسعت عينيه من الدهشة لما رأى.
في لحظات، تحول بلاكنايل وركض هو الآخر، وأعاد سيفه إلى مكانه. وفي غضون ثوانٍ قليلة، تقدم هوبغوبلن على الكشاف العجوز.
“لعنة، كرة حديدية شائكة!” صاح بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعثر الرجل الأول، ثم قفز سريعًا للجانب. كان يعرج ووجهه متجمّد من الألم، لذا كان من الواضح أنه لم يعد بحالة جيدة للمتابعة. ومع ذلك، تم تحذير الرجل الثاني. نجح في القفز بشكل محرج فوق كرات الشائكة دون أن يدوس على أي منها، لذا قام بلاكنايل بالتقاط حجرًا من الأرض وألقاه في وجهه.
تعثر الرجل الأول، ثم قفز سريعًا للجانب. كان يعرج ووجهه متجمّد من الألم، لذا كان من الواضح أنه لم يعد بحالة جيدة للمتابعة. ومع ذلك، تم تحذير الرجل الثاني. نجح في القفز بشكل محرج فوق كرات الشائكة دون أن يدوس على أي منها، لذا قام بلاكنايل بالتقاط حجرًا من الأرض وألقاه في وجهه.
****************************************** هذا هو فصل ثاني لليوم، لقد أكملته أسرع مما توقعت لذلك قد يكون هناك فصل ثالث في ليل.?
كان اللص ينظر إلى قدميه، لذا لم ينتبه للحجر القادم تمامًا. حدث صوت ضربة عندما ارتد الحجر الثقيل من جانب رأسه. تعثر وداس على كرات شائكة. وبينما كان هوبغولن يشاهده، سقطت ساقه جانبًا ليستقر على جانبه. وعندما سقط على الأرض، تم غرس عدة كرات حديدية شائكة في جسده.
“حسنًا… هذا يبدو منطقيا ومفيدًا للغاية أن نعرفه. كيف توصلت إلى هذا الاكتشاف؟” سألت هيراد بهدوء، بعد لحظة أو اثنتين من التفكير.
“اللعنة على كل الجحيم إلى الأبد!” صرخ الرجل بصوت مزعج من الألم.
وكانت قدما سايتر ترتطم بألواح الأرضية الخشبية وهو يتقدم بخطوات ثقيلة في المبنى. كان واضحًا أنه لا يزال غاضبًا، لذا تردد بلاكنايل في الاقتراب منه. ربما يجب عليه أن يحاول رفع معنويات سيده.
يا إلهي، كان بلاكنايل متأكدًا تمامًا أن هذا الرجل لم يعد يشكل مشكلة أيضًا. ربما ينبغي عليه أن يعود إلى هناك وينهيهم…
خرج سايتر من الباب، ومرّ بجانب الحارسين وهوبغوبلن اللذين كانوا يحاولون جاهدين أن يبدوا كأنهم لم يكونوا يستمعون. انتقل بلاكنايل لمتابعة سيده بمجرد أن خرج سايتر بخطوات ثقيلة إلى الردهة، لكنه تردد عندما سمع هيراد تخاطبه.
“أمر لا يستحق، استمر في الركض”، قال سايتر فجأة بين أنفاسه الثقيلة.
“أنتما لا تأخذان هذا بجدية كافية. السحرة الدمويون يلوثون الأرض نفسها ويحولون *الوحوش إلى وحوش!” أعلن بإحباط.
بدون شك، قد فهم الكشاف العجوز تردد هوبغوبلن ولغة جسده.أومأ بلاكنايل بحزن واستمر في الركض. كان يأمل على الأقل في العودة واستعادة عملاته، ولن يرفض أن يستمتع قليلاً مع الرجلين اللذين هاجماهما.
خرج الثنائي من الزقاق ودخلوا إحدى الشوارع الرئيسية. دون أن يتباطئ، قاد سايتر بلاكنايل مباشرة إلى وسط الحشود. ضغط الرجال والنساء حول هوبغوبلن من كل جانب، لكنه تجاهلهم. بعد عدة دقائق، وبعد أن أصبح واضحًا أنه لا أحد يتبعهم، تباطأ سايتر وتحول إلى المشي، وانحرف إلى جانب الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون شك، قد فهم الكشاف العجوز تردد هوبغوبلن ولغة جسده.أومأ بلاكنايل بحزن واستمر في الركض. كان يأمل على الأقل في العودة واستعادة عملاته، ولن يرفض أن يستمتع قليلاً مع الرجلين اللذين هاجماهما. خرج الثنائي من الزقاق ودخلوا إحدى الشوارع الرئيسية. دون أن يتباطئ، قاد سايتر بلاكنايل مباشرة إلى وسط الحشود. ضغط الرجال والنساء حول هوبغوبلن من كل جانب، لكنه تجاهلهم. بعد عدة دقائق، وبعد أن أصبح واضحًا أنه لا أحد يتبعهم، تباطأ سايتر وتحول إلى المشي، وانحرف إلى جانب الطريق.
كان يتنفس بصعوبة وكان وجهه أحمر ومرهق، لكن بلاكنايل لم يكن قد تعرق حتى. كانت هذه الحياة السهلة في المدينة تجعله ضعيفًا بوضوح.
اقتحم سايتر عبر مدخل غرفة هيراد، واصطدم الباب بالحائط خلفه بضجة عالية. كانت عينيه تشتعلان من الغضب، وهو يدوس بثقل في الحجرة الأخرى.
“أعتقد أننا تخلصنا منهم”، قال الكشاف ذو الشعر الرمادي لـ بلاكنايل. “الآن، نحن بحاجة إلى العودة وإجراء محادثة مع هيراد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعثر الرجل الأول، ثم قفز سريعًا للجانب. كان يعرج ووجهه متجمّد من الألم، لذا كان من الواضح أنه لم يعد بحالة جيدة للمتابعة. ومع ذلك، تم تحذير الرجل الثاني. نجح في القفز بشكل محرج فوق كرات الشائكة دون أن يدوس على أي منها، لذا قام بلاكنايل بالتقاط حجرًا من الأرض وألقاه في وجهه.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصلوا إلى مجمع هيراد. تجاوزوا الحراس ودخلوا دون أي مشكلة. نظر بلاكنايل بحذر إلى سايتر وهو يمشي. بدا أن سايتر ينفعل أكثر وأكثر كلما اقتربوا من هيراد، وهذا جعل هوبغبلن يشعر بالقلق.
“لا، من المرجح أن التعرض لها سيقتل المخلوقات التي يتلامس معها فقط. إنها مادة خطرة جدًا على أي شخص غير ساحر أو وعاء بالفعل. أتساءل كيف يتخلص أفورلوس منها”، أجاب مهديوم.
اقتحم سايتر عبر مدخل غرفة هيراد، واصطدم الباب بالحائط خلفه بضجة عالية. كانت عينيه تشتعلان من الغضب، وهو يدوس بثقل في الحجرة الأخرى.
قابل الكشاف العجوز عيني هراد وحدق بها. فتح فم هيراد قليلاً وبدت لحظة ضائعة في حيرة من الكلمات. بلاكنايل ليس لديه فكرة عن ماهية ساحر الدم، ولكن يبدو أنه أمر خطير بالتأكيد!
ظل بلاكنايل خارج الردهة، وارتعد وراء الحارسين اللذين بدت عليهما علامات صدمة. تبادل الثلاثة نظرات مندهشة، ثم تطلعوا بعيون واسعة الى الباب لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك.
تجمد سايتر وعبس وجهه. بدا وكأنه يريد أن يقول شيئًا غير حكيم. استنشق بلاكنايل مرة أخرى. إذا قال سيده أي شيء غبي ومتهور، فإن بلاكنايل سيضربه على رأسه ويعتذر عنه أمام هيراد.
نظرت هيراد لأعلى من مكتبها. كان هناك تعبير يتراوح بين الاستياء والمرح على وجهها. كانت تمد يدها أسفل المكتب لتمسك شيء، كان على الأرجح سلاحًا، لكنها استرخت وابتسمت عندما تعرفت على سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعثر الرجل الأول، ثم قفز سريعًا للجانب. كان يعرج ووجهه متجمّد من الألم، لذا كان من الواضح أنه لم يعد بحالة جيدة للمتابعة. ومع ذلك، تم تحذير الرجل الثاني. نجح في القفز بشكل محرج فوق كرات الشائكة دون أن يدوس على أي منها، لذا قام بلاكنايل بالتقاط حجرًا من الأرض وألقاه في وجهه.
“اهدء يا فتى”، أمرته بصوت مرتفع.
“أعلم أنه كان يخطف الناس من الشوارع، وأن منزله ينبعث منه رائحة دماء الناس”، أجاب سايتر بغموض.
توقف سايتر على بعد بضعة أقدام من مكتبها، ثم عبس عندما أدرك أنه اطاع طلبها بدون قصد. ابتسمت هيراد ساخرة منه.
واستقرت إحدى يدي بلاكنايل على كيس النقود، وأطلق تنهد استسلام عندما طرأت فكرة مزعجة على ذهنه. سرعان ما وصل هوبغوبلن إلى الداخل، وجمع النقود في يده، ثم ألقاها باتجاه مطارديهم.
“فتى جيد”، قالت هيراد وعيونها تلمع بالمرح.
تعمقت عبوسة سايتر ورمقها بنظرة غاضبة. أطلق بلاكنايل تنفسًا مرتاحًا. لا يبدو أنهما سيتقاتلان، أو أن سايتر كان على وشك أن يقتل.
كان الساحر الشاب لا يزال هادئًا ومتماسكا. كان يحمل عصاه بيد واحدة ووقف مستقيمًا بانضباط عسكري. مع وجهه العادي، وعينيه عسليتين، وشعره البني القصير، بدا *عاديًا كالمعتاد.
“أنا لست كلبًا”، غمغم سايتر.
“تناولوا هذا، أيها الورديون!” صاح بلاكنايل وهو يرمي قطع النقود المتلألئة في الهواء.
“ثم لا تتصرف كأحدهم، رجل عجوز. اطرق الباب قبل أن تدخل، ولا تقذفه”، قالت له بتعالٍ.
قبل أن تتمكن هيراد من الرد، تم تقطيع حديثهما بدخول مهديوم إلى الغرفة. كلاهما عبس عليه عندما دخل، لكن الساحر لم يبدو منزعجًا.
تمكن بلاكنايل من سماع صوت طحن أسنان سايتر بينما يحاول أن يكبت غضبه. لحسن الحظ، يبدو أن هذا يسلي هيراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل بلاكنايل خارج الردهة، وارتعد وراء الحارسين اللذين بدت عليهما علامات صدمة. تبادل الثلاثة نظرات مندهشة، ثم تطلعوا بعيون واسعة الى الباب لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك.
“أنا هنا لأن هناك شيئًا يجب أن تعرفيه”، قال بعد ثوانٍ قليلة.
“لعنة، كرة حديدية شائكة!” صاح بغضب.
رفعت هيراد إحدى حاجبيها وأطلقت على سايتر نظرة غير متفاجئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تساعد، بلاكنايل. لقد قمت بأشياء غير أخلاقية كثيرة في حياتي، ولكنني لست قاتلًا”، رد الكشاف العجوز.
“حسنًا، لم أعتقد أنك دخلت الى هنا لتدعوني للعشاء، لذا يرجى المضي قدمًا وأخبرني بما تعاني منه الآن”، قالت بازدراء وهي تتكئ على كرسيها.
“حسنًا… هذا يبدو منطقيا ومفيدًا للغاية أن نعرفه. كيف توصلت إلى هذا الاكتشاف؟” سألت هيراد بهدوء، بعد لحظة أو اثنتين من التفكير.
“أفورلوس هو ساحر دم”، أعلن سايتر بجدية.
قابل الكشاف العجوز عيني هراد وحدق بها. فتح فم هيراد قليلاً وبدت لحظة ضائعة في حيرة من الكلمات. بلاكنايل ليس لديه فكرة عن ماهية ساحر الدم، ولكن يبدو أنه أمر خطير بالتأكيد!
“حسنًا… هذا يبدو منطقيا ومفيدًا للغاية أن نعرفه. كيف توصلت إلى هذا الاكتشاف؟” سألت هيراد بهدوء، بعد لحظة أو اثنتين من التفكير.
“لا، من المرجح أن التعرض لها سيقتل المخلوقات التي يتلامس معها فقط. إنها مادة خطرة جدًا على أي شخص غير ساحر أو وعاء بالفعل. أتساءل كيف يتخلص أفورلوس منها”، أجاب مهديوم.
“هل هذا كل شيء؟ أنا أكشف عن وجود ساحر دم بيننا، وهذا كل ما لديك لتقوله؟” زمجر سايتر بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكونون عدائين سريعين”، حذر بلاكنايل.
“ما الذي تتوقع أن أقوله؟” سألت هيراد.
“أنا كذلك، لذا سأفعلها بالنيابة عنك!”، قال هوبغوبلن بهجة.
“أتوقع منك أن تتخذ إجراءًا بشأن ذلك!” أجاب سايتر.
تصلب الكشاف القديم واصفر وجهه قليلاً، لكنه حافظ على نظرته، وكانت عينيه مليئة بالتحدي. هسهس بلاكنايل الصغير بهدوء في حالة من إنزعاج. لماذا لا يتراجع سيده؟ سيقتل نفسه في النهاية!
“إنه مفيد، لذا لست مهتمة كثيرًا حقا”، شرحت هيراد بلا مشاعر، وعيناها المظلمتان تضيقان.
“الآن!”، قل سايتر بعد ثانية، بينما بدأ بالركض.
“إنه ساحر دم!” صاح سايتر بغضب واستياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع بلاكنايل خطوات، فالتفت ليرى مهديوم يقترب من الغرفة. قام حراس هيراد بستقامة أنفسهم وحاولوا أن يبدوا وكأنهم لم يكونوا يستمعون، لكن هوبغوبلن أعطى فقط لساحر تحية ودية قبل أن يلقي نظرة عبر الباب.
“والآن بما أنني أعلم ما هو عليه، يمكنني استخدام هذه المعلومة لضمان تعاونه. لذا شكرًا لك على إخباري. الآن اسكت، ليس لديك الحق في مناقشة هذا مع أي شخص آخر”، أمرت هيراد وهي تحدق به بنظرة باردة.
وبينما يشاهد بلاكنايل، أنهى سيده تنهيدة بتعب وخرج من الباب الأمامي لقاعدة هيراد. كان هوبغوبلن عادة ما يشعر بالسعادة عندما يسمح له بالرحيل، ولكن هيراد أمرته بمراقبة سايتر. بزفير منزعج، تسلل بلاكنايل بخفية وراء سيده.
سمع بلاكنايل خطوات، فالتفت ليرى مهديوم يقترب من الغرفة. قام حراس هيراد بستقامة أنفسهم وحاولوا أن يبدوا وكأنهم لم يكونوا يستمعون، لكن هوبغوبلن أعطى فقط لساحر تحية ودية قبل أن يلقي نظرة عبر الباب.
اقتحم سايتر عبر مدخل غرفة هيراد، واصطدم الباب بالحائط خلفه بضجة عالية. كانت عينيه تشتعلان من الغضب، وهو يدوس بثقل في الحجرة الأخرى.
“ألست تعلمين مدى خطورة التواجد بجوار سحرة الدم؟ ناهيك عن أنهم يقتلون الناس ويجمعون دمائهم!” أشار سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل بلاكنايل خارج الردهة، وارتعد وراء الحارسين اللذين بدت عليهما علامات صدمة. تبادل الثلاثة نظرات مندهشة، ثم تطلعوا بعيون واسعة الى الباب لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك.
قبل أن تتمكن هيراد من الرد، تم تقطيع حديثهما بدخول مهديوم إلى الغرفة. كلاهما عبس عليه عندما دخل، لكن الساحر لم يبدو منزعجًا.
“لعنة!” شتم أحدهم بألم عندما اصطدمت عملة بجبينه وسببت نزيفًا.
“سمعت أنك تريدني، سايتر”، قال الساحر ببرودة وهو يقترب من مكتب هيراد.
“أتوقع منك أن تتخذ إجراءًا بشأن ذلك!” أجاب سايتر.
“نعم، أنا أردت أن أناقش صديقك الماجستير أفورلوس. هل تعلم أنه ساحر دم؟” رد سايتر بغضب.
“بالنسبة لي، السحرة الدمويون ليسوا أسوأ بكثير من أي نوع آخر من السحرة. لم ألتقِ بساحر قتالي لم يكن لديه دماء العشرات من الرجال على يديه. كل تلك الأكاذيب حول سحر الدم الذي يؤدي إلى ظهور المتحولين هي مجرد خرافات”، قالت هيراد بطريقة غير مبالية. “هذا مختلف، السحرة القتاليون هم جنود. السحرة الدمويون يفترسون الناس لأغراضهم الشخصية”، رد سايتر.
“إنه اتهام خطير جدًا. أفترض أن لديك دليل؟” سأل مهديوم.
في المقدمة، اقترب سايتر من زاوية واختفى للحظة عن الأنظار. عندما وصل هوبغوبلن اليه، لاحظ أن سايتر كان يفرغ الكيس الذي كان يحمله على الأرض. كان مليئًا بقطع معدنية شائكة صغيرة.
كان الساحر الشاب لا يزال هادئًا ومتماسكا. كان يحمل عصاه بيد واحدة ووقف مستقيمًا بانضباط عسكري. مع وجهه العادي، وعينيه عسليتين، وشعره البني القصير، بدا *عاديًا كالمعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون شك، قد فهم الكشاف العجوز تردد هوبغوبلن ولغة جسده.أومأ بلاكنايل بحزن واستمر في الركض. كان يأمل على الأقل في العودة واستعادة عملاته، ولن يرفض أن يستمتع قليلاً مع الرجلين اللذين هاجماهما. خرج الثنائي من الزقاق ودخلوا إحدى الشوارع الرئيسية. دون أن يتباطئ، قاد سايتر بلاكنايل مباشرة إلى وسط الحشود. ضغط الرجال والنساء حول هوبغوبلن من كل جانب، لكنه تجاهلهم. بعد عدة دقائق، وبعد أن أصبح واضحًا أنه لا أحد يتبعهم، تباطأ سايتر وتحول إلى المشي، وانحرف إلى جانب الطريق.
مترجم : أين عادي في موضوع؟، شخص مثل وصفه كان ليكون عارض أزياء في عالمنا.?
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وصلت ضربات الأقدام الثقيلة إلى أذني بلاكنايل حيث كان اللصان يتبعونهما. نظر هوبغوبلن خلفه، وعبس عندما رأى سرعة مطارديهما وهما يركضان في الزقاق نحوهما. كان الرجلان يتحركان بسرعة تجعل من الصعب جدًا على إنسان غير معزز مواكبتها. بهذا السرعة، سيصلون إليهما في غضون ثوانٍ. يمكن لـ بلاكنايل زيادة سرعته الخاصة، ولكن ربما لا يتمكن سايتر من ذلك. بيأس، بحث هوبغوبلن في حقائبه عن شيء مفيد أثناء الركض. ليته كان ساحرًا، لكان يمكنه استخدام السحر أو شيء من هذا القبيل ضدهم!
“أعلم أنه كان يخطف الناس من الشوارع، وأن منزله ينبعث منه رائحة دماء الناس”، أجاب سايتر بغموض.
“هل هذا كل شيء؟ أنا أكشف عن وجود ساحر دم بيننا، وهذا كل ما لديك لتقوله؟” زمجر سايتر بغضب.
“ربما يكون ساحر دم”، اعترف مهديوم بابتسامة بعبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يفعل ذلك، وما علاقته بالمتحولين؟” سألت هيراد.
“هل كنت تعلم؟” سأل سايتر بتهديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لم أعتقد أنك دخلت الى هنا لتدعوني للعشاء، لذا يرجى المضي قدمًا وأخبرني بما تعاني منه الآن”، قالت بازدراء وهي تتكئ على كرسيها.
“كانت لدي بعض الشكوك، ولكن لا شيء أكثر من ذلك”، رد الساحر بلا قلق.
قابل الكشاف العجوز عيني هراد وحدق بها. فتح فم هيراد قليلاً وبدت لحظة ضائعة في حيرة من الكلمات. بلاكنايل ليس لديه فكرة عن ماهية ساحر الدم، ولكن يبدو أنه أمر خطير بالتأكيد!
“لماذا لم تقل شيئًا؟” صاح الكشاف القديم بغضب.
تساءل في خياله إذا كان هذا يُعتبر صدقة. بالتأكيد، كان اللصان في حاجة أكبر إلى النقود التي تم رميها على وجوههما المشوهة مما كان يحتاجه هو. سيتعين عليه أن يسأل سايتر في وقت لاحق، بعد أن ينتهوا من الركض من أجل حياتهم.
“إنها ليست أمرًا يهمني في اتهام الناس بدون دليل”، أجاب مهديوم ببرودة.
“تناولوا هذا، أيها الورديون!” صاح بلاكنايل وهو يرمي قطع النقود المتلألئة في الهواء.
“إنها تعني بالأحرى أنك لم تهتم…” غمغم سيد بلاكنايل لنفسه.
وبينما يشاهد بلاكنايل، أنهى سيده تنهيدة بتعب وخرج من الباب الأمامي لقاعدة هيراد. كان هوبغوبلن عادة ما يشعر بالسعادة عندما يسمح له بالرحيل، ولكن هيراد أمرته بمراقبة سايتر. بزفير منزعج، تسلل بلاكنايل بخفية وراء سيده.
إلتقى الساحر نظرة الغاضبة من سايتر بدون خوف. ثم ألتفت الكشاف القديم بعد ثانية ونظر إلى هيراد.
“فتى جيد”، قالت هيراد وعيونها تلمع بالمرح. تعمقت عبوسة سايتر ورمقها بنظرة غاضبة. أطلق بلاكنايل تنفسًا مرتاحًا. لا يبدو أنهما سيتقاتلان، أو أن سايتر كان على وشك أن يقتل.
“أنتما لا تأخذان هذا بجدية كافية. السحرة الدمويون يلوثون الأرض نفسها ويحولون *الوحوش إلى وحوش!” أعلن بإحباط.
“تناولوا هذا، أيها الورديون!” صاح بلاكنايل وهو يرمي قطع النقود المتلألئة في الهواء.
ملاحظة : لم أجد معنى آخر لهذه جملة……and they twist beasts into monsters
“أتوقع منك أن تتخذ إجراءًا بشأن ذلك!” أجاب سايتر.
كان وجهه أحمراً وكان يتنفس بشكل أثقل من المعتاد. إنه أكثر غضبًا مما رأى بلاكنايل من قبل. ومع ذلك، أعطت هيراد نظرة غير مبالية واضحة.
وبينما يشاهد بلاكنايل، أنهى سيده تنهيدة بتعب وخرج من الباب الأمامي لقاعدة هيراد. كان هوبغوبلن عادة ما يشعر بالسعادة عندما يسمح له بالرحيل، ولكن هيراد أمرته بمراقبة سايتر. بزفير منزعج، تسلل بلاكنايل بخفية وراء سيده.
“بالنسبة لي، السحرة الدمويون ليسوا أسوأ بكثير من أي نوع آخر من السحرة. لم ألتقِ بساحر قتالي لم يكن لديه دماء العشرات من الرجال على يديه. كل تلك الأكاذيب حول سحر الدم الذي يؤدي إلى ظهور المتحولين هي مجرد خرافات”، قالت هيراد بطريقة غير مبالية.
“هذا مختلف، السحرة القتاليون هم جنود. السحرة الدمويون يفترسون الناس لأغراضهم الشخصية”، رد سايتر.
“إنها تعني بالأحرى أنك لم تهتم…” غمغم سيد بلاكنايل لنفسه.
“أعتقد أيضًا أن هناك تمييزًا مهمًا هنا”، أضاف مهديوم. “أيضًا، سايتر ليس مخطئًا تمامًا فيما يتعلق بالعلاقة بين سحر الدم *ومضيفي البلورة.”
“أنا كذلك، لذا سأفعلها بالنيابة عنك!”، قال هوبغوبلن بهجة.
*للتذكير مضيف بلورة هو إسم آخر للمتحولين.
مترجم : أين عادي في موضوع؟، شخص مثل وصفه كان ليكون عارض أزياء في عالمنا.?
ظهرت نظرة انتصار على وجه سايتر، وفتح فمه ليقول شيئًا، ولكن هيراد قاطعته.
في المقدمة، اقترب سايتر من زاوية واختفى للحظة عن الأنظار. عندما وصل هوبغوبلن اليه، لاحظ أن سايتر كان يفرغ الكيس الذي كان يحمله على الأرض. كان مليئًا بقطع معدنية شائكة صغيرة.
“اشرح”، أمرت الساحر.
تساءل في خياله إذا كان هذا يُعتبر صدقة. بالتأكيد، كان اللصان في حاجة أكبر إلى النقود التي تم رميها على وجوههما المشوهة مما كان يحتاجه هو. سيتعين عليه أن يسأل سايتر في وقت لاحق، بعد أن ينتهوا من الركض من أجل حياتهم.
“سحر الدم يأتي بأشكال عدة، لكنه في الواقع بسيط جدًا. في الواقع، ربما استخدم السحرة الأوائل جميعًا سحر الدم قبل ابتكار السحر الكيميائي الحديث. النوع الذي أتخيل أن أفورلوس يمارسه يتضمن ببساطة جمع دماء الأشخاص الذين لم ينجوا من التحول إلى الوعاء، وربما بعض الأشخاص الذين نجوا. ربما يقوم بإعطاء الأشخاص الذين اختطفهم جرعات، ثم تقطير دمهم لإنتاج الإكسير”، شرح الساحر.
“فتى جيد”، قالت هيراد وعيونها تلمع بالمرح. تعمقت عبوسة سايتر ورمقها بنظرة غاضبة. أطلق بلاكنايل تنفسًا مرتاحًا. لا يبدو أنهما سيتقاتلان، أو أن سايتر كان على وشك أن يقتل.
“لماذا يفعل ذلك، وما علاقته بالمتحولين؟” سألت هيراد.
“اهدء يا فتى”، أمرته بصوت مرتفع.
“إنه وسيلة لإنشاء المزيد من الإكسير، حتى إذا لم تكن تعرف تركيبته. مع وجود إمداد غير منتهٍ من العينات، يصبح من الأسهل أيضًا دراسة الإكسير واكتشاف وصفته. للأسف، تنقية الدم ينتج أيضًا الكثير من النفايات التي تحتوي على بلورات نشطة. على الرغم من أنها أمر غير مرجح، إلا أنه من الممكن أن تتسبب التعرض لهذه النفايات في تحول المخلوق إلى مضيف”، اعترف مهديوم.
“استمر في الركض”، قال له سايتر بينما انتهى وزاد من سرعته مرة أخرى.
“إذا، لن تهدم جماعة من المتحولين الوحشيين المدينة بطريقة ما”، قالت هيراد وهي تحدق في سايتر.
كما العادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
“لا، من المرجح أن التعرض لها سيقتل المخلوقات التي يتلامس معها فقط. إنها مادة خطرة جدًا على أي شخص غير ساحر أو وعاء بالفعل. أتساءل كيف يتخلص أفورلوس منها”، أجاب مهديوم.
تساءل في خياله إذا كان هذا يُعتبر صدقة. بالتأكيد، كان اللصان في حاجة أكبر إلى النقود التي تم رميها على وجوههما المشوهة مما كان يحتاجه هو. سيتعين عليه أن يسأل سايتر في وقت لاحق، بعد أن ينتهوا من الركض من أجل حياتهم.
“متحول واحد سيكون أكثر من لازم. يجب أن نوقفه قبل أن يكون الأمر متأخرًا!” قال سايتر.
كان يتنفس بصعوبة وكان وجهه أحمر ومرهق، لكن بلاكنايل لم يكن قد تعرق حتى. كانت هذه الحياة السهلة في المدينة تجعله ضعيفًا بوضوح.
“مخاوفك المتطرفة من المتحولين تصبح مزعجة؛ فهم يموتون كما يفعل الجميع”، ردت هيراد بسخرية.
“أنتما لا تأخذان هذا بجدية كافية. السحرة الدمويون يلوثون الأرض نفسها ويحولون *الوحوش إلى وحوش!” أعلن بإحباط.
“أنت لم تشاهد الفوضى التي يمكن أن يخلقها مضيف بلورة خطير حقًا. لا يمكن لأي إنسان أن يقف أمامهم، الأنقاض الفارغة لكوروليس يجب أن تكون دليلًا كافيًا على ذلك”، رد سايتر.
“حسنًا… هذا يبدو منطقيا ومفيدًا للغاية أن نعرفه. كيف توصلت إلى هذا الاكتشاف؟” سألت هيراد بهدوء، بعد لحظة أو اثنتين من التفكير.
كان وجهه لا يزال أحمرًا من صراخ، وهو يتحرك بيديه أثناء حديثه. من الواضح أنه ليس مستعدًا لخسارة هذه المناقشة. بالطبع، هيراد لا تهتم عادة بما يعتقده الآخرون، بل فقط بأن يطيعوها.
“والآن بما أنني أعلم ما هو عليه، يمكنني استخدام هذه المعلومة لضمان تعاونه. لذا شكرًا لك على إخباري. الآن اسكت، ليس لديك الحق في مناقشة هذا مع أي شخص آخر”، أمرت هيراد وهي تحدق به بنظرة باردة.
“حتى لو أردت أن أفعل شيئًا بشأنه، وأنا لا أفعل ذلك، فأنا لست في موقف يمكنني فيه التخلي عن حليف مفيد كهذا. ربما، خلال مسيرتك الطويلة والمليئة بالأحداث كلص وقاتل أنت لاحظت أن الناس الذين يتظاهرون بأنهم أبطال ويتدخلون في أحداث ليست من شأنهم ينتهوا بموت أو فشل. هذا ليس خطأً أنوي ارتكابه”، ردت بحدة وازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع بلاكنايل خطوات، فالتفت ليرى مهديوم يقترب من الغرفة. قام حراس هيراد بستقامة أنفسهم وحاولوا أن يبدوا وكأنهم لم يكونوا يستمعون، لكن هوبغوبلن أعطى فقط لساحر تحية ودية قبل أن يلقي نظرة عبر الباب.
“بعض الأشياء أكثر أهمية من المكاسب البسيطة وتستحق التضحية من أجلها. ربما، أن تصبحي ملكة القتلة لقاطعي الطريق ليست أولويتك الأولى”، قال سايتر لها.
“اشرح”، أمرت الساحر.
انزلقت كرسي هيراد عبر الأرض بصوت مزعج. ظهرت نظرة خطيرة على وجهها بينما قامت بالنهوض من مقعدها. ضاقت عينيها الداكنتين عندما نظرت إلى سايتر بعداء. أخذ كلاهما، سايتر ومهديوم، خطوةً للوراء بعيدًا عنها، بينما سارت باتجاههم.
****************************************** هذا هو فصل ثاني لليوم، لقد أكملته أسرع مما توقعت لذلك قد يكون هناك فصل ثالث في ليل.?
“أنت تتجاوز حدودك يا سايتر! تذكر أنني هنا الرئيسة، وأنك تعمل لصالحي. ستفعل ما أقوله، ولا شيء أكثر، وإلا سأتخلص منك كما أفعل مع القمامة”، صرخت و هي تقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكونون عدائين سريعين”، حذر بلاكنايل.
تصلب الكشاف القديم واصفر وجهه قليلاً، لكنه حافظ على نظرته، وكانت عينيه مليئة بالتحدي. هسهس بلاكنايل الصغير بهدوء في حالة من إنزعاج. لماذا لا يتراجع سيده؟ سيقتل نفسه في النهاية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا … ذاهب لأتناول شرابًا”، قال سايتر بصعوبة بعد ثانية. بعدها استرخى هوبغوبلن.
بينما يحجز هوبغوبلن أنفاسه، نظر سايتر وهيراد إلى بعضهما البعض بغضب. يبدو أن سيد بلاكنايل غير راغب في الاستسلام وأنظار هيراد بدأت تتجه نحو مقبض سكين على وركها.
مترجم : أين عادي في موضوع؟، شخص مثل وصفه كان ليكون عارض أزياء في عالمنا.?
بدأ هوبغوبلن في التفكير الجاد في خلق حالة من الهاء، ثم سحب سيده بعيدًا في هذا الفوضى. ربما يمكنه أن يتظاهر بوقوع هجوم أو إشعال حريق؟
“متحول واحد سيكون أكثر من لازم. يجب أن نوقفه قبل أن يكون الأمر متأخرًا!” قال سايتر.
عندما أغلقت أصابع هيراد حول مقبض سكينها، تكلم سايتر أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تساعد، بلاكنايل. لقد قمت بأشياء غير أخلاقية كثيرة في حياتي، ولكنني لست قاتلًا”، رد الكشاف العجوز.
“كما تقولين، أنت الزعيمة”، أجاب بصوت متجهم.
اقتحم سايتر عبر مدخل غرفة هيراد، واصطدم الباب بالحائط خلفه بضجة عالية. كانت عينيه تشتعلان من الغضب، وهو يدوس بثقل في الحجرة الأخرى.
أومأ بلاكنايل بارتياح. ثم بدأ سايتر في التحول بعيدًا عن هيراد والتوجه نحو الباب، لكن زعيمة اللصوص أوقفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انزلقت كرسي هيراد عبر الأرض بصوت مزعج. ظهرت نظرة خطيرة على وجهها بينما قامت بالنهوض من مقعدها. ضاقت عينيها الداكنتين عندما نظرت إلى سايتر بعداء. أخذ كلاهما، سايتر ومهديوم، خطوةً للوراء بعيدًا عنها، بينما سارت باتجاههم.
“إلى أين تعتقد أنك ذاهب؟ لم أعطك إذنًا للمغادرة”، همست هيراد.
لماذا لا يستطيع سايتر أن يحافظ على لسانه؟ إذا استمر في هذا، ففي يوم ما ستأخذ هيراد بالإساءة لأفعاله وتقتله. كان قريبًا جدًا الآن، وبلاكنايل يفضل أن لا يحدث ذلك.
تجمد سايتر وعبس وجهه. بدا وكأنه يريد أن يقول شيئًا غير حكيم. استنشق بلاكنايل مرة أخرى. إذا قال سيده أي شيء غبي ومتهور، فإن بلاكنايل سيضربه على رأسه ويعتذر عنه أمام هيراد.
رفعت هيراد إحدى حاجبيها وأطلقت على سايتر نظرة غير متفاجئة.
“أنا … ذاهب لأتناول شرابًا”، قال سايتر بصعوبة بعد ثانية. بعدها استرخى هوبغوبلن.
“إنه ساحر دم!” صاح سايتر بغضب واستياء.
“حسنًا، اذهب. فقط تذكر أنني كنت جادة بشأن الحفاظ على سرية هذا الأمر”، ردت هيراد بغطرسة.
كان الساحر الشاب لا يزال هادئًا ومتماسكا. كان يحمل عصاه بيد واحدة ووقف مستقيمًا بانضباط عسكري. مع وجهه العادي، وعينيه عسليتين، وشعره البني القصير، بدا *عاديًا كالمعتاد.
الكشاف العجوز لم يرد، بل خرج على الفور من الغرفة. ألقى مهديوم نظرة قلقة على سايتر ولكنه اختار أيضًا أن يحفظ لسانه.
“سمعت أنك تريدني، سايتر”، قال الساحر ببرودة وهو يقترب من مكتب هيراد.
خرج سايتر من الباب، ومرّ بجانب الحارسين وهوبغوبلن اللذين كانوا يحاولون جاهدين أن يبدوا كأنهم لم يكونوا يستمعون. انتقل بلاكنايل لمتابعة سيده بمجرد أن خرج سايتر بخطوات ثقيلة إلى الردهة، لكنه تردد عندما سمع هيراد تخاطبه.
أما الرجل الآخر، فنظر على الفور إلى الأسفل، وتوسعت عينيه من الدهشة لما رأى.
“بلاكنيل، تأكد من أن أحمق العجوز يتصرف بشكل مناسب، أو ستندمان على ذلك”، أخبرته باردة.
كان اللص ينظر إلى قدميه، لذا لم ينتبه للحجر القادم تمامًا. حدث صوت ضربة عندما ارتد الحجر الثقيل من جانب رأسه. تعثر وداس على كرات شائكة. وبينما كان هوبغولن يشاهده، سقطت ساقه جانبًا ليستقر على جانبه. وعندما سقط على الأرض، تم غرس عدة كرات حديدية شائكة في جسده.
“نعم، سيدتي”، أجاب بلاكنايل وهو يستدير ويخفض رأسه بخضوع.
واستقرت إحدى يدي بلاكنايل على كيس النقود، وأطلق تنهد استسلام عندما طرأت فكرة مزعجة على ذهنه. سرعان ما وصل هوبغوبلن إلى الداخل، وجمع النقود في يده، ثم ألقاها باتجاه مطارديهم.
“على الأقل أحدهما يعرف من هو المسيطر هنا”، سمع هوبغوبلن زعيمته تهمس بهذه الكلمات بينما يسارع سريعًا خلف سايتر.
“اهدء يا فتى”، أمرته بصوت مرتفع.
لماذا لا يستطيع سايتر أن يحافظ على لسانه؟ إذا استمر في هذا، ففي يوم ما ستأخذ هيراد بالإساءة لأفعاله وتقتله. كان قريبًا جدًا الآن، وبلاكنايل يفضل أن لا يحدث ذلك.
سيكون الأمر أسهل بكثير إذا كان سايتر لن يقاوم الزعيمة، أو إذا كان على الأقل سيشن تحديًا صحيحًا. بالطبع، إذا قام بتحدي هيراد فمن المحتمل أن يتم تقطيعه، لكن إذا سامحته هيراد فسيتعلم على الأقل مكانه.
وكانت قدما سايتر ترتطم بألواح الأرضية الخشبية وهو يتقدم بخطوات ثقيلة في المبنى. كان واضحًا أنه لا يزال غاضبًا، لذا تردد بلاكنايل في الاقتراب منه. ربما يجب عليه أن يحاول رفع معنويات سيده.
“هل هذا كل شيء؟ أنا أكشف عن وجود ساحر دم بيننا، وهذا كل ما لديك لتقوله؟” زمجر سايتر بغضب.
“أستطيع أن أقتل أفورلوس بالنيابة عنك، أو يمكننا أن نفعل ذلك معًا، سيدي. لقد أصبحت جيدًا جدًا في الاختباء والطعنات السريعة”، اقترح بلاكنايل بأمل وهو يمشي بجانب سايتر.
“سمعت أنك تريدني، سايتر”، قال الساحر ببرودة وهو يقترب من مكتب هيراد.
“أنت لا تساعد، بلاكنايل. لقد قمت بأشياء غير أخلاقية كثيرة في حياتي، ولكنني لست قاتلًا”، رد الكشاف العجوز.
“سمعت أنك تريدني، سايتر”، قال الساحر ببرودة وهو يقترب من مكتب هيراد.
“أنا كذلك، لذا سأفعلها بالنيابة عنك!”، قال هوبغوبلن بهجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سيدتي”، أجاب بلاكنايل وهو يستدير ويخفض رأسه بخضوع.
“لا”، أجاب سيده بصوت حازم. “ابق هنا، أحتاج إلى أن أكون وحدي لبعض الوقت”.
قبل أن تتمكن هيراد من الرد، تم تقطيع حديثهما بدخول مهديوم إلى الغرفة. كلاهما عبس عليه عندما دخل، لكن الساحر لم يبدو منزعجًا.
وبينما يشاهد بلاكنايل، أنهى سيده تنهيدة بتعب وخرج من الباب الأمامي لقاعدة هيراد. كان هوبغوبلن عادة ما يشعر بالسعادة عندما يسمح له بالرحيل، ولكن هيراد أمرته بمراقبة سايتر. بزفير منزعج، تسلل بلاكنايل بخفية وراء سيده.
في لحظات، تحول بلاكنايل وركض هو الآخر، وأعاد سيفه إلى مكانه. وفي غضون ثوانٍ قليلة، تقدم هوبغوبلن على الكشاف العجوز.
سيكون الأمر أسهل بكثير إذا كان سايتر لن يقاوم الزعيمة، أو إذا كان على الأقل سيشن تحديًا صحيحًا. بالطبع، إذا قام بتحدي هيراد فمن المحتمل أن يتم تقطيعه، لكن إذا سامحته هيراد فسيتعلم على الأقل مكانه.
بدأ هوبغوبلن في التفكير الجاد في خلق حالة من الهاء، ثم سحب سيده بعيدًا في هذا الفوضى. ربما يمكنه أن يتظاهر بوقوع هجوم أو إشعال حريق؟
لا يوجد الكثير من الفرص لكي يفوز سايتر. يجب أن يدرك سيده حقًا أن هيراد أقوى بكثير منه، لذا يجب عليه أن يفعل ما تقوله. هذا هو النظام الطبيعي للأمور بعد كل شيء.
“حتى لو أردت أن أفعل شيئًا بشأنه، وأنا لا أفعل ذلك، فأنا لست في موقف يمكنني فيه التخلي عن حليف مفيد كهذا. ربما، خلال مسيرتك الطويلة والمليئة بالأحداث كلص وقاتل أنت لاحظت أن الناس الذين يتظاهرون بأنهم أبطال ويتدخلون في أحداث ليست من شأنهم ينتهوا بموت أو فشل. هذا ليس خطأً أنوي ارتكابه”، ردت بحدة وازدراء.
******************************************
هذا هو فصل ثاني لليوم، لقد أكملته أسرع مما توقعت لذلك قد يكون هناك فصل ثالث في ليل.?
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست كلبًا”، غمغم سايتر.
كما العادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
الكشاف العجوز لم يرد، بل خرج على الفور من الغرفة. ألقى مهديوم نظرة قلقة على سايتر ولكنه اختار أيضًا أن يحفظ لسانه.
——————–
استمتعوا~~~
————————–
المترجم : KYDN
“إلى أين تعتقد أنك ذاهب؟ لم أعطك إذنًا للمغادرة”، همست هيراد.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصلوا إلى مجمع هيراد. تجاوزوا الحراس ودخلوا دون أي مشكلة. نظر بلاكنايل بحذر إلى سايتر وهو يمشي. بدا أن سايتر ينفعل أكثر وأكثر كلما اقتربوا من هيراد، وهذا جعل هوبغبلن يشعر بالقلق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
