ملكة السيوف -1
كان هوبغوبلن المغطى بالرداء يتسلل بصمت في الممر المظلم. شمس الظهيرة المملة تلألأت من خلال النوافذ القريبة، ولكنه ابتعد عن الضوء وبقي في الظلام. نظرًا لأن هذا الممر نادراً ما يستخدم لأي شيء سوى التخزين، فإنه لا يحصل على الكثير من حركة المرور والنوافذ هي المصدر الوحيد للضوء.
ثم أضاف شخص آخر: “كان سيكون من الجيد أيضًا أن تكون هنا للمعركة. لا أحد يمكن أن يكون في ظهري أفضل منها”.
يمكن لـ هوبغوبلن سماع صوت خطى الأقدام والصوت الثقيل للأشخاص الذين يتحركون حوله، ولكن لا أحد يبدو أنه يتحرك في اتجاهه، وهذا أمر جيد. كان يريد تجنب الكشف بأي ثمن. كان قد اقترب إلى حد ما من القبض عليه في وقت سابق عندما مرّ حارس بجواره، لكنه تمكن بلاكنايل من التحرك جانباً والاختباء خلف رف في اللحظة الأخيرة.
“تلقيت رسالة مثيرة للاهتمام من وسيط معلوماتي. قال إنه مدين لي بخدمة قدمها أحد من تحت إمرتي، وتم ختم الرسالة بعلامة أحمر شفاه”، أعلنت هيراد ببرودة.
لا يزال قلبه لم يعد إلى سرعته الطبيعية وكان يدق في صدره. سيكون الأمر سيئًا للغاية إذا تم اكتشافه، ولا يريد بلاكنايل حتى التفكير في العواقب. يجب أن يبقى مختبئاً من البشر مهما كلف الأمر!
“أزِل القلنسوة وانظر إليّ”، أمره سايتر.
بالطبع، هذا لن يحدث أبدًا. لقد أثبت مرارًا وتكرارًا أن البشر لا يمكنهم اكتشاف هوبغوبلن مثله. فهو القاتل المخيف مجهول الهوية، و قاتل هيراد الذي لا يقهر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أن الفخ لن يعمل إلا إذا لم يعرف الضحايا أنه فخ. لا يجوز لأي منكم مشاركة هذه المعلومات مع أي شخص ، بما في ذلك مرؤوسيكم. لن أخبركم جميعًا بهذا إذا لم يكن ذلك ضروريًا. فقط تذكر ، إذا فتحت فمك فسأعرف ذلك ، وبعد ذلك سأغلق شفتيك بشكل دائم. لا توجد فرص ثانية. لا يهمني ما إذا كنت في حالة سكر أو حتى تتعرّض للتعذيب ، “قالت لهم هراد في تهديد ، وهي تحدق في الغرفة.
“ما الذي تفعله يا بلاكنايل؟” سأل سايتر من خلفه.
وسأل أحدهم: “ماذا نعرف عن جنود مرتزقة الذين استأجرتهم؟”.
انتاب الذعر قلب هوبغوبلن بعد أن اخترقت الصوت مفاجئ آذانه. قفز بلاكنايل عدة أقدام في الهواء، لم يسمع أي شخص يقترب! اوه…يبدو أنه سيده سايتر ليس إلا.
هوبغوبلن أومأ بحزن وأطاع أمر سايتر. مع رأسه منخفض، سار متذمرًا إلى سايتر. لم يجرؤ على النظر في عينيه.
حين لامست قدميه الأرض، بدأ يركض بأقصى سرعته. لقد وجدوه، عليه أن يهرب فوراً !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو يسير خلفه إلى الجانب الآخر من المبنى. أصبحت وجهتهم واضحة قريبًا. إنها غرفة الجلوس التي التقوا فيها بسيدتهم بعد وفاة غاليف.
“توقف حالاً، يا هذا الغبي الأخضر! ارجع هنا، أو أقسم بأنني سأذهب لآخد قوسي و أطاردك عبر داغربوينت وكل الأرض الواقعة بعده!” صرخ السيده سايتر بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتاب الذعر قلب هوبغوبلن بعد أن اخترقت الصوت مفاجئ آذانه. قفز بلاكنايل عدة أقدام في الهواء، لم يسمع أي شخص يقترب! اوه…يبدو أنه سيده سايتر ليس إلا.
عرف هوبغوبلن أنه يجب أن يطيع، فقد استشعر في صوت سيده العناد الشديد. ولو قال أنه سيفعل شيئًا ما، فسيفعله بالفعل، مهما كان خطرًا أو جنونًا.
ظل سايتر يحدق في هوبغوبلن بعناد ، من واضح أنه لم يتقبل تفسيره. ارتعش بلاكنايل تحت نظرات سيده لبضع ثوانٍ. كان يعلم جيدًا أن سايتر لن يتخلى عن الموضوع حتى يحصل على إجابة، لذا كان عليه الكذب من خلال أسنانه.
لم يعد بإمكان هوبغوبلن الهرب والاختباء، يعرف بالفعل أن سيده سيجده. هذا كان الأسوأ شيء ممكن، لماذا يجب أن يكون سيده هو من يجده؟
تردد بلاكنايل في الدخول إلى الغرفة عندما كانت هيراد في هذا المزاج. ومع ذلك، لاحظت هيراد بسرعة وجوده وأخذت تحدق فيه، لذلك استعد هوبغوبلن فوراً ودخل الغرفة بلا مبالاة كما لو أنه لم يكن يختبئ في الخلفية.
كانت رغبته في الفرار والاختباء شديدة، لكنه عرف أن هذا لن يؤدي إلى أي شيء. سيجده سايتر على الأرجح، و بعدها…
“هل… أنت خجل؟” سأل بدهشة بينما نظر إلى وجه هوبغوبلن.
“هيا، تعال هنا الآن”، أمر سايتر بصبر.
ليلة البارحة، كانت تجربته مع لوفيرا…مختلفة للغاية، لقد تسبب ذلك في تجاعيده وشعوره بالحرج. لم تبدو لوفيرا كأنها أنثى غوبلن، فلماذا تركها تسحبه حولها؟ شعر بإستغلال، ولم يكن لديه أي فكرة عمّا كان يفكر فيه. رائحتها المرعبة وابتسامتها الجائعة قد فعلت شيئًا غريبًا في رأسه وأجزاء أخرى من جسده.
هوبغوبلن أومأ بحزن وأطاع أمر سايتر. مع رأسه منخفض، سار متذمرًا إلى سايتر. لم يجرؤ على النظر في عينيه.
تردد بلاكنايل في الدخول إلى الغرفة عندما كانت هيراد في هذا المزاج. ومع ذلك، لاحظت هيراد بسرعة وجوده وأخذت تحدق فيه، لذلك استعد هوبغوبلن فوراً ودخل الغرفة بلا مبالاة كما لو أنه لم يكن يختبئ في الخلفية.
“أزِل القلنسوة وانظر إليّ”، أمره سايتر.
“لا أعرف بالضبط على من كانت الرسالة تشير، لكن لدي اشتباهاتي. بعض الناس يفتقرون للانضباط ولديهم عادة سيئة بالتدخل في الأمور التي لا تعنيهم”، قالت هيراد وهي تحدق ببرودة في سايتر.
بتردد، أزال هوبغوبلن قلنسوته وواجه نظرات سايتر بصدق. نظر الكشاف القديم عليه لبضع ثوانٍ بفضول، ثم تغير تعابير وجهه من غاضبة إلى قلقة.
وأظهرت العديد من الأشخاص في الغرفة الموافقة له، حيث أنهم أومئوا بالرؤوس وأصدروا أصوات الموافقة. لكن هيراد لم تكن من بينهم.
*ارتجف هوبغوبلن ولم يستطع استمرار في نظر في عيون سيده لأكثر من ثواني. ماذا لو إستطاع سيده شم شيء؟ ماذا لو ظهرة العلامات؟
“توقف حالاً، يا هذا الغبي الأخضر! ارجع هنا، أو أقسم بأنني سأذهب لآخد قوسي و أطاردك عبر داغربوينت وكل الأرض الواقعة بعده!” صرخ السيده سايتر بغضب.
مترجم : هل تفكرون فيما أفكر?
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —————— استمتعوا~~~ ———————— المترجم : KYDN
تحدث سايتر”ما الذي يحدث معك، بلاكنايل؟ لقد كنت تتصرف بغرابة وتتجنب الجميع منذ عودتك من مطاردة القتلة. لقد قلت لهيراد إنهم هربوا بعد معركة قصيرة، ولم تستجوبك حول ذلك. لأنها لا تعرفك مثلما أعرف، سأكل حذائي إن كان هذا هو ما حدث حقًا”، سأل هوبغوبلن بصوت هادئ، حتى لا يسمعه أحد.
“ما الذي تخططين للقيام به بشأن ذلك؟”، سأل سايتر هيراد بتأنٍ عبر الضوضاء.
“نعم، حدث ذلك بالضبط” ، أجاب هوبغوبلن بعصبية، حيث تجولة عيناه المتوترة في الغرفة.
“بعض الأشياء يجب أن تحلها بنفسك”، أوضح سيده الحكيم ببساطة مع وجه خالٍ من التعبير. “الآن تعال معي، هيراد تنتظرنا”.
ظل سايتر يحدق في هوبغوبلن بعناد ، من واضح أنه لم يتقبل تفسيره. ارتعش بلاكنايل تحت نظرات سيده لبضع ثوانٍ. كان يعلم جيدًا أن سايتر لن يتخلى عن الموضوع حتى يحصل على إجابة، لذا كان عليه الكذب من خلال أسنانه.
هيراد كانت مستلقية على أريكة في وسط الغرفة، وكانت تنظر بعينين غاضبتين إلى كل من رأت. كانت زعيمة قطاع الطرق بلا شك في مزاج سيء. كانت ترتدي زوجًا من السراويل السوداء الطويلة، وسترة جلدية بنية داكنة فوق قميص أسود. كانت تحمل كأس ذهبي في يدها اليمنى في حين كانت تدلك مقبض سكين موضوع على وسط فخذها باليد اليسرى.
نظر هوبغوبلن نحو سيده، لعق شفتيه بلسانه الطويل بعصبية بينما يعمل دماغه بجنون لاختراع أفضل كذبة.
لم يبدو الكشاف القديم قلقًا جدًا، وكذلك لم يكن بلاكنايل قلقًا. كان يثق في سيده ليعرف ما يجب القيام به.
“ضللت الطريق…” همس هوبغوبلن بعد ثانية.
“لا، احتفظ بها لنفسك” ، قال سايتر سريعًا، مع وجود رعشة خفيفة في عينه.
عقد سايتر ذراعيه وأعطى هوبغوبلن نظرة غير سعيدة.
“إن وجود مجموعة من المرتزقة إلى جانبها لا يجعل زيلينا لا يقهر. إحضارهم إلى المدينة سيخلق لها أعداء، ويمكننا استغلال ذلك”، أخبرت جميع الأتباع بصوت مليء بالسلطة الثابتة.
تأسف هوبغوبلن على غبائه. لماذا قال ذلك؟ كان ذلك كذبة غبية وغير مقنع! لماذا لم يفكر في أي شيء أفضل؟
بعد بضع دقائق من بدأ هيراد في شرح تفاصيل خطتها ، بدأ بلاكنايل يشعر بالملل من كل الحديث. تنهد بهدوء لنفسه وتثاؤب. كان ذلك عندما تحدث هيراد بنبرة حماسية جذبت انتباه هوبغوبلن على الفور.
في حالة من الخجل ، أعاد هوبغوبلن قلنسوته لإخفاء وجهه. ثم انحنى ليصبح أصغر حجماً. ربما إذا بقي هكذا، سيشعر سيده بملل ويغادر…
أضحك بلاكنايل ولعق شفتيه، حيث تخيل كل الأشياء الممتعة التي ستحدث. يبدو أن قبيلته على وشك الذهاب إلى الحرب. حان الوقت المناسب للدمار!
تأوه سايتر بإحباط من سلوك بلاكنايل.
ليلة البارحة، كانت تجربته مع لوفيرا…مختلفة للغاية، لقد تسبب ذلك في تجاعيده وشعوره بالحرج. لم تبدو لوفيرا كأنها أنثى غوبلن، فلماذا تركها تسحبه حولها؟ شعر بإستغلال، ولم يكن لديه أي فكرة عمّا كان يفكر فيه. رائحتها المرعبة وابتسامتها الجائعة قد فعلت شيئًا غريبًا في رأسه وأجزاء أخرى من جسده.
“حقًا؟” علّق بعدم تصديق.
أضحك بلاكنايل ولعق شفتيه، حيث تخيل كل الأشياء الممتعة التي ستحدث. يبدو أن قبيلته على وشك الذهاب إلى الحرب. حان الوقت المناسب للدمار!
ثم مدّ الكشّاف القديم يده ليخلع غطاء الرأس عن بلاكنايل، وفتح فمه كأنه يريد أن يقول شيئًا لكنه تجمّد.
بالطبع، هذا لن يحدث أبدًا. لقد أثبت مرارًا وتكرارًا أن البشر لا يمكنهم اكتشاف هوبغوبلن مثله. فهو القاتل المخيف مجهول الهوية، و قاتل هيراد الذي لا يقهر!
“هل… أنت خجل؟” سأل بدهشة بينما نظر إلى وجه هوبغوبلن.
“ما الذي تخططين للقيام به بشأن ذلك؟”، سأل سايتر هيراد بتأنٍ عبر الضوضاء.
كانت هناك علامة صدمة على وجه سايتر. وجه بلاكنايل الأخضر المعتاد كان له لون بنفسجي أحمر خافت، خصوصاً حول الخدين، من المؤكد أنه بدا وكأنه كان يفعل ما يعادل الاحمرار الخجول.
“إذن نحن محكومون بالهلاك؟” سأل أحد اللصوص بقلق.
مترجم : قتلني وصف?
فتح بلاكنايل فمه ليرد وينفي كل شيء، لكنه توقف، كان يريد بعض النقاش مع شخص ما.
بالطبع، هذا لن يحدث أبدًا. لقد أثبت مرارًا وتكرارًا أن البشر لا يمكنهم اكتشاف هوبغوبلن مثله. فهو القاتل المخيف مجهول الهوية، و قاتل هيراد الذي لا يقهر!
ليلة البارحة، كانت تجربته مع لوفيرا…مختلفة للغاية، لقد تسبب ذلك في تجاعيده وشعوره بالحرج. لم تبدو لوفيرا كأنها أنثى غوبلن، فلماذا تركها تسحبه حولها؟ شعر بإستغلال، ولم يكن لديه أي فكرة عمّا كان يفكر فيه. رائحتها المرعبة وابتسامتها الجائعة قد فعلت شيئًا غريبًا في رأسه وأجزاء أخرى من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه، لا أريد حتى التفكير في ذلك”، همس سايتر لنفسه بعد ثوانٍ قليلة، وهو يرتجف قليلاً.
مترجم : لعنة! غوبلن لكان يغتـ*ـصب نساء بشر في روايات أخرى تعرض للإعتداء في هذه رواية?
مترجم : محادثة اتخذت منحنى عجيب?
لوفيرا دعته للعودة، لكنه لن يفعل ذلك أبدًا! شعر بالدوار فقط بالتفكير في الأمر. في البداية، سيطرت عليه غرائزه، لكن بمجرد أن هدأت تلك الغرائز، لم يكن لديه أي فكرة عما كان يفعل هناك.
تردد بلاكنايل في الدخول إلى الغرفة عندما كانت هيراد في هذا المزاج. ومع ذلك، لاحظت هيراد بسرعة وجوده وأخذت تحدق فيه، لذلك استعد هوبغوبلن فوراً ودخل الغرفة بلا مبالاة كما لو أنه لم يكن يختبئ في الخلفية.
ماذا لو فعل شيئًا خاطئًا؟ لا، لا يمكنه العودة أبدًا! كيف يفترض بأن يكون حول البشر الآن؟ ماذا لو شموا رائحتها عليه؟ أنوفهم ليست سيئة لهذه الدرجة؟ لم يكن يريد لأحد أن يعرف.
“هذا صحيح، وتدرك زيلينا ذلك أيضًا. يمكن لأي أحمق أن يدرك ذلك، وعلى الرغم من أن زيلينا تفعل الكثير من الأشياء الأخرى، إلا أنها ليست حمقاء. لهذا اشترت خدمات مجموعة صغيرة من المرتزقة. وفقًا للرسالة التي تلقيتها، من المقرر أن يصلوا في أي وقت خلال الأسبوع القادم”، شرحت بتعبير قاتم. كانت ردود الفعل على هذه الأخبار أكثر تأثيراً، حيث امتلأت الغرفة بالشتائم والكلام الخشن.
سعل سايتر بلامبالاة وهو يقف فوق هوبغوبلن الذي احمر وجهه، فمه مفتوح ولكنه لم يقل أي شيء بعد.
حمااااس??
“هناك امرأة …” همس بلاكنايل بعد ثانية، و خرجت منه الحقيقة بشكل غير متوقع.
“قد يتسائل بعضكم عني ويعتقد أنني إخترت خيارً سيء، ولكن هذا لا يمكن أن يكون أبعد من الحقيقة. إنها زيلينا المائلة لليأس هنا، وليس أنا. لقد أوقعت تلك العاهرة على مؤخرتها في كل مرة حاولت فيها شيئًا، وستكون هذه الخطة الغبية أخرى لها مثل السابق. عندما تنهار مقامرتها اليائسة الأخيرة، ونغرق الشوارع بدم كل مجرم جبان يقبل نقودها، لن يبقى أحد ليتحدى سلطتي. سأكون حاكم هذه المنطقة الخالية من المنافسين، والكلب الأعلى في داجر بوينت وخارجها. ثم، سيبدأ عصر جديد في الشمال، عصري، وستستفيدون جميعًا من هذا!” صرحت هيراد بحماس.
مر وجه سايتر بعدة تعابير، وفي البداية انحنى الرجل القديم وعيناه تضيقان بالارتباك، ثم عبّر عن الشك والقلق بتجعيد جبينه، ثم توسعت عيناه بالصدمة والقلق، حتى انتهى بتعبير يدل على الحكمة العميقة والحزن. وضع الكشاف الرمادي الشعر يده على كتف بلاكنايل.
وأظهرت العديد من الأشخاص في الغرفة الموافقة له، حيث أنهم أومئوا بالرؤوس وأصدروا أصوات الموافقة. لكن هيراد لم تكن من بينهم.
“هناك دائمًا امرأة”، قال بحكمة لـ هوبغوبلن المشتت الذهن.
كانت هناك إيماءات قاتمة للاعتراف من معظم قطاع الطرق الحاضرين. يبدو أن لا أحد يعتقد أنها كانت تبالغ. قدم بلاكنايل ملاحظة ذهنية لكي تنسى أن هذه المحادثة بأكملها قد حدثت على الإطلاق. لم يكن يريد أن يخاطر.
مترجم : محادثة اتخذت منحنى عجيب?
“حتى لو اشترت كل الرجال الحثالة والمرتزقة في المدينة، واستطاعت جذب عدد معتبر من الأيدي من رؤساء العصابات الأخرى، فإنها ستواجه صعوبة كبيرة في هزيمتنا في أي هجوم مباشر. إنها لم تجلب الكثير من رجال ويريك معها إلى الشرق”، قال ساتير بتفكير.
كان هناك لفتة غريبة في ابتسامة سايتر، وعيناه بدت غريبة أيضًا. لم يهم بلاكنايل ذلك، فهو كان سعيدًا أن سيده الرائع والحكيم للغاية لن يسخر منه. وبدأ بالتحدث بابتهاج. لا يمكن لسيده الحكيم أن يفعل شيئًا يسيء إليه.
“كان …،” بدأ بلاكنايل يشرح وهو يشعر بالارتياح.
ليلة البارحة، كانت تجربته مع لوفيرا…مختلفة للغاية، لقد تسبب ذلك في تجاعيده وشعوره بالحرج. لم تبدو لوفيرا كأنها أنثى غوبلن، فلماذا تركها تسحبه حولها؟ شعر بإستغلال، ولم يكن لديه أي فكرة عمّا كان يفكر فيه. رائحتها المرعبة وابتسامتها الجائعة قد فعلت شيئًا غريبًا في رأسه وأجزاء أخرى من جسده.
“لا، احتفظ بها لنفسك” ، قال سايتر سريعًا، مع وجود رعشة خفيفة في عينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا توجد الكثير من الخيارات. من ناحية مثالية ، سأتخلص من زيلينا بالاغتيال ، ولكن مشكلة هي أن القتلة قاموا بإخفائها في مكان سري. هذا يعني أيضًا أننا لا نستطيع مهاجمتها قبل وصول المرتزقة”، أجابت زعيمة اللصوص.
“ولكن …”، هتف هوبغوبلن بالارتباك.
تأسف هوبغوبلن على غبائه. لماذا قال ذلك؟ كان ذلك كذبة غبية وغير مقنع! لماذا لم يفكر في أي شيء أفضل؟
“بعض الأشياء يجب أن تحلها بنفسك”، أوضح سيده الحكيم ببساطة مع وجه خالٍ من التعبير. “الآن تعال معي، هيراد تنتظرنا”.
مترجم : محادثة اتخذت منحنى عجيب?
ثم شاهد بلاكنايل بالارتباك وهو يتابع سيده الذي توجه نحو الباب.
“أه، لا أريد حتى التفكير في ذلك”، همس سايتر لنفسه بعد ثوانٍ قليلة، وهو يرتجف قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *ارتجف هوبغوبلن ولم يستطع استمرار في نظر في عيون سيده لأكثر من ثواني. ماذا لو إستطاع سيده شم شيء؟ ماذا لو ظهرة العلامات؟
ماذا حدث للتو؟ كان هوبغوبلن سعيدًا بأن سيده لا يبدو مهتمًا، وهذا كان واضحًا أفضل نتيجة، ولكنه شعر أيضًا بالإهانة الخفية.
“كيف؟” سأل أحدهم بفارغ الصبر.
سايتر كان ينبغي أن يستمع على الأقل قليلاً. وليس أن بلاكنايل يريد أن يخبره بكل شيء بالطبع. لكن بالتأكيد، كانت الحالة كلها مثيرة للاهتمام وتستحق الحديث عنها، أليس كذلك؟
“لا، ليست كذلك. كما يعلم معظمكم، تمكنت من إعاقة أو إفشال معظم مخططات زيلينا. لم تتمكن من تحويل معظم رؤساء اللصوص ضدي، أو على الأقل لم تتمكن من الحصول على دعمهم المباشر لأي هجوم. إنهم خائفون جدًا مني للمخاطرة بذلك”، أوضحت هيراد بغرور.
تُرك هوبغوبلن المرتبك هناك جالسًا على أرضية الرواق بمفرده قبل أن تستقيم أفكاره. ثم بدأ يتذكر بأن سايتر قال له انه قد استدعته هيراد.
ثم شاهد بلاكنايل بالارتباك وهو يتابع سيده الذي توجه نحو الباب.
سرعان ما نهض وأسرع وراء سيده. بغض النظر عن مدى إحراجه ، ستكون فكرة مروعة إغضاب الزعيمة. كان على يقين من أنه لن يموت في الواقع من الإحراج ، لكنه لم يستطع قول الشيء نفسه عن تعرضه للطعن.
سايتر كان ينبغي أن يستمع على الأقل قليلاً. وليس أن بلاكنايل يريد أن يخبره بكل شيء بالطبع. لكن بالتأكيد، كانت الحالة كلها مثيرة للاهتمام وتستحق الحديث عنها، أليس كذلك؟
وهو يسير خلفه إلى الجانب الآخر من المبنى. أصبحت وجهتهم واضحة قريبًا. إنها غرفة الجلوس التي التقوا فيها بسيدتهم بعد وفاة غاليف.
“لعنة!”، شتم شخص آخر.
دخل سايتر مباشرة، لكن بلاكنايل استغرق ثانية لإلقاء نظرة حول الباب قبل الدخول. لا يزال يشعر بالخجل بعض الشيء، ولا يريد مواجهة أي مفاجآت غير متوقعة.
ثم سألها سايتر: “أعتقد أنك تريدين منا جميعًا الحفاظ على هذا الأمر بسرية، أليس كذلك؟”.
هيراد كانت مستلقية على أريكة في وسط الغرفة، وكانت تنظر بعينين غاضبتين إلى كل من رأت. كانت زعيمة قطاع الطرق بلا شك في مزاج سيء. كانت ترتدي زوجًا من السراويل السوداء الطويلة، وسترة جلدية بنية داكنة فوق قميص أسود. كانت تحمل كأس ذهبي في يدها اليمنى في حين كانت تدلك مقبض سكين موضوع على وسط فخذها باليد اليسرى.
وأومأت هيراد وابتسمت بشكل مظلم لا أحد بشكل خاص، واعتقد بلاكنايل أنها تحاول عدم النظر إلى سايتر، على الرغم من عدم تأكده من السبب.
تردد بلاكنايل في الدخول إلى الغرفة عندما كانت هيراد في هذا المزاج. ومع ذلك، لاحظت هيراد بسرعة وجوده وأخذت تحدق فيه، لذلك استعد هوبغوبلن فوراً ودخل الغرفة بلا مبالاة كما لو أنه لم يكن يختبئ في الخلفية.
كانت هناك إيماءات قاتمة للاعتراف من معظم قطاع الطرق الحاضرين. يبدو أن لا أحد يعتقد أنها كانت تبالغ. قدم بلاكنايل ملاحظة ذهنية لكي تنسى أن هذه المحادثة بأكملها قد حدثت على الإطلاق. لم يكن يريد أن يخاطر.
كان هناك عدد قليل من الأشخاص في الغرفة، وكلهم كانوا من أعضاء قبيلة هيراد. توجه بلاكنايل نحو المكان الذي كان يقف فيه سيده في زاوية مهجورة من الغرفة. بمجرد وصوله هناك، بقي في ظل سيده وأبقى نفسه بعيداً عن الأنظار قدر الإمكان. كان لا يزال يشعر بالحرج حول التعامل مع البشر، ومع هيراد في مثل هذا المزاج كان من الأفضل عدم لفت الانتباه.
بالطبع، هذا لن يحدث أبدًا. لقد أثبت مرارًا وتكرارًا أن البشر لا يمكنهم اكتشاف هوبغوبلن مثله. فهو القاتل المخيف مجهول الهوية، و قاتل هيراد الذي لا يقهر!
استغرق الأمر بضع لحظات لوصول الجميع المدعوون إلى غرفة الجلوس، ولكن لم يقل أحد شيئًا بينما ينتظرون. كان مزاج رئيستهم يطغى على الأجواء، ولم يجرؤ أحد على كسر الصمت. كان هناك الكثير من الأنظار القلقة المتبادلة بين اللصوص.
لا يزال قلبه لم يعد إلى سرعته الطبيعية وكان يدق في صدره. سيكون الأمر سيئًا للغاية إذا تم اكتشافه، ولا يريد بلاكنايل حتى التفكير في العواقب. يجب أن يبقى مختبئاً من البشر مهما كلف الأمر!
عندما وصل آخر شخص ، قام حراس هيراد الشخصيون بإغلاق الغرفة. قفز بلاكنايل قليلاً عندما أُغلقت الأبواب ؛ عدم وجود أي مكان يركض فيه جعله عصبيًا. عندها فقط تحدث هيراد أخيرًا.
“هل سيسمح الزعماء الآخرون بذلك؟ لم يسبق لأحد أن جلب قوة مثل تلك إلى داغربوينت. سيجعل الكثير من الناس يشعرون بالقلق ، خاصة الحاكم”، أضاف آخر.
“تلقيت رسالة مثيرة للاهتمام من وسيط معلوماتي. قال إنه مدين لي بخدمة قدمها أحد من تحت إمرتي، وتم ختم الرسالة بعلامة أحمر شفاه”، أعلنت هيراد ببرودة.
هوبغوبلن أومأ بحزن وأطاع أمر سايتر. مع رأسه منخفض، سار متذمرًا إلى سايتر. لم يجرؤ على النظر في عينيه.
لم يقل أحد شيئاً عندما نظرت هيراد حول الغرفة وعلى كل شخص فيها واحداً تلو الآخر. ثم أبقت عينيها على بعض الناس أكثر من الآخرين، ولحسن الحظ تجاهلت بلاكنايل تماماً. كان مختبئاً خلف سيده.
“بدون جنود ويريك لتقويه روحهم، فإن أي شخص يستأجروه سيكون عديم الجدوى على الأرجح”، أضاف رجل آخر بستخفاف.
“لا أعرف بالضبط على من كانت الرسالة تشير، لكن لدي اشتباهاتي. بعض الناس يفتقرون للانضباط ولديهم عادة سيئة بالتدخل في الأمور التي لا تعنيهم”، قالت هيراد وهي تحدق ببرودة في سايتر.
“حقًا؟” علّق بعدم تصديق.
ظل الكشاف العجوز متحجر الوجه وحافظ على تعبيره الباردة، لكن عندما نظرت هيراد بعيداً أعطى بلاكنايل نظرة شاكية ومظلمة بزاوية عينه. حاول هوبغوبلن بسرعة التحول والتظاهر بالبراءة. كان يعتقد أنه نجح في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هناك الكثير من الاختلاف عن توظيف العصابات العادية. فمعظمهم من *المنشقين على كل حال. بالتأكيد لا يوجد أي قواعد ضدها، والقواعد هنا مرنة جداً بالفعل”، علق سايتر.
“لا يعتبر ذلك من الأولويات الفورية، المهم هو أن الرسالة تحتوي على الكثير من التفاصيل حول حركات وخطط زيلينا. بعضها يمكن التحقق منها بسهولة، لكن الأغلبية لا يمكن التحقق منها. وعبر المرسل، عن قلقه بشأن مخططات زيلينا للسيطرة على داجر بوينت، وتمنى لنا حظاً في هزيمتها”، أوضح رئيسة اللصوص.
“توقف حالاً، يا هذا الغبي الأخضر! ارجع هنا، أو أقسم بأنني سأذهب لآخد قوسي و أطاردك عبر داغربوينت وكل الأرض الواقعة بعده!” صرخ السيده سايتر بغضب.
“نحصل على نصائح وأخبار من جميع أنواع تجار المعلومات تقريبًا كل يوم، فما الذي يجعل هذا الشخص مميزًا؟”، سأل أحدهم بشجاعة.
“لا يمكن أن يكون كل هذا من نهب ويريك غرباً. حتى هو لا يستطيع كسب ذلك الكم من الذهب والنهب. زيلينا تلقي بالذهب على الآخرين كشرب ماء”، علق لص آخر بإحباط.
وأومأت هيراد وابتسمت بشكل مظلم لا أحد بشكل خاص، واعتقد بلاكنايل أنها تحاول عدم النظر إلى سايتر، على الرغم من عدم تأكده من السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتاب الذعر قلب هوبغوبلن بعد أن اخترقت الصوت مفاجئ آذانه. قفز بلاكنايل عدة أقدام في الهواء، لم يسمع أي شخص يقترب! اوه…يبدو أنه سيده سايتر ليس إلا.
“لقد سمعت عن هذا السمسار من قبل، والرسالة تحتوي أيضًا على معلومات حول تحركاتي الخاصة. فهي تقوم بسرد الأشياء التي اعتقدت أنني حافظت على سريتها. لذلك، أنا مستعد للإيمان بأن معظم المعلومات حول زيلينا موثوق بها”، أوضحت هيراد.
هيراد انفجرت بالسخرية في رد فعلها، ورميت الرجل بنظرة غاضبة. تقلص الرجل تحت ضغطها.
“أعتقد أن هذا ليس خبرًا جيدً”، علقت امرأة كبيرة بتردد.
سرعان ما نهض وأسرع وراء سيده. بغض النظر عن مدى إحراجه ، ستكون فكرة مروعة إغضاب الزعيمة. كان على يقين من أنه لن يموت في الواقع من الإحراج ، لكنه لم يستطع قول الشيء نفسه عن تعرضه للطعن.
“لا، ليست كذلك. كما يعلم معظمكم، تمكنت من إعاقة أو إفشال معظم مخططات زيلينا. لم تتمكن من تحويل معظم رؤساء اللصوص ضدي، أو على الأقل لم تتمكن من الحصول على دعمهم المباشر لأي هجوم. إنهم خائفون جدًا مني للمخاطرة بذلك”، أوضحت هيراد بغرور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هوبغوبلن نحو سيده، لعق شفتيه بلسانه الطويل بعصبية بينما يعمل دماغه بجنون لاختراع أفضل كذبة.
“ينبغي أن يخافوا منك. أنت أكثر المقاتلين فتكًا في المدينة، ومن ما سمعت، تمكنت من القضاء على قادة زيلينا بشكل متكرر،” رد رجل آخر بفخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت هيراد: “هم شركة مرتزقة تسمى الكعب الجلدي. لم يعرف الوسيط الكثير عنهم، باستثناء أنهم من الجنوب وشاركوا في عدة معارك”.
في هذه المرة، كانت عيون هيراد الداكنة صلبة وباردة عندما ردت.
حمااااس??
“كلام صحيح تمامًا، ولكني لا أستطيع القيام بكل شيء بمفردي. ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها، قررت زيلينا التخلي عن خطتها لجعل معظم رؤساء العصابات ضدي، ومنذ أن فشلت محاولة الاغتيال أيضًا، فإنها تخطط الآن لشراء عدد كاف من الرجال لشن هجوم مباشر علينا”، شرحت هيراد.
“يبدو أنه يمكن أن يعمل. هذا موقع دفاعي جميل ، ”أضاف سايتر لدعم رئيسته.
صعق بعض اللصوص بالصدمة، في حين حاول البعض الآخر تفسير الأمر، ولكن معظمهم لم يبدوا قلقين بشأن الأمر. بلاكنايل نفسه فهم ما قالته هيراد، ولكنه لم يعرف ما يفكر به بالضبط. لم يكن لديه فكرة عن عدد الناس في المدينة، أو عن عدد المحاربين في كل قبيلة. كان يعرف فقط أن هناك الكثير منهم.
جنون العظمة?
“حتى لو اشترت كل الرجال الحثالة والمرتزقة في المدينة، واستطاعت جذب عدد معتبر من الأيدي من رؤساء العصابات الأخرى، فإنها ستواجه صعوبة كبيرة في هزيمتنا في أي هجوم مباشر. إنها لم تجلب الكثير من رجال ويريك معها إلى الشرق”، قال ساتير بتفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل سايتر بلامبالاة وهو يقف فوق هوبغوبلن الذي احمر وجهه، فمه مفتوح ولكنه لم يقل أي شيء بعد.
“بدون جنود ويريك لتقويه روحهم، فإن أي شخص يستأجروه سيكون عديم الجدوى على الأرجح”،
أضاف رجل آخر بستخفاف.
أضحك بلاكنايل ولعق شفتيه، حيث تخيل كل الأشياء الممتعة التي ستحدث. يبدو أن قبيلته على وشك الذهاب إلى الحرب. حان الوقت المناسب للدمار!
وأظهرت العديد من الأشخاص في الغرفة الموافقة له، حيث أنهم أومئوا بالرؤوس وأصدروا أصوات الموافقة. لكن هيراد لم تكن من بينهم.
“قد يتسائل بعضكم عني ويعتقد أنني إخترت خيارً سيء، ولكن هذا لا يمكن أن يكون أبعد من الحقيقة. إنها زيلينا المائلة لليأس هنا، وليس أنا. لقد أوقعت تلك العاهرة على مؤخرتها في كل مرة حاولت فيها شيئًا، وستكون هذه الخطة الغبية أخرى لها مثل السابق. عندما تنهار مقامرتها اليائسة الأخيرة، ونغرق الشوارع بدم كل مجرم جبان يقبل نقودها، لن يبقى أحد ليتحدى سلطتي. سأكون حاكم هذه المنطقة الخالية من المنافسين، والكلب الأعلى في داجر بوينت وخارجها. ثم، سيبدأ عصر جديد في الشمال، عصري، وستستفيدون جميعًا من هذا!” صرحت هيراد بحماس.
“هذا صحيح، وتدرك زيلينا ذلك أيضًا. يمكن لأي أحمق أن يدرك ذلك، وعلى الرغم من أن زيلينا تفعل الكثير من الأشياء الأخرى، إلا أنها ليست حمقاء. لهذا اشترت خدمات مجموعة صغيرة من المرتزقة. وفقًا للرسالة التي تلقيتها، من المقرر أن يصلوا في أي وقت خلال الأسبوع القادم”، شرحت بتعبير قاتم.
كانت ردود الفعل على هذه الأخبار أكثر تأثيراً، حيث امتلأت الغرفة بالشتائم والكلام الخشن.
في حالة من الخجل ، أعاد هوبغوبلن قلنسوته لإخفاء وجهه. ثم انحنى ليصبح أصغر حجماً. ربما إذا بقي هكذا، سيشعر سيده بملل ويغادر…
“من أين هي تحصل على هذا الكم الهائل من النقود؟” سأل أحدهم بدهشة.
هيراد انفجرت بالسخرية في رد فعلها، ورميت الرجل بنظرة غاضبة. تقلص الرجل تحت ضغطها.
“لعنة!”، شتم شخص آخر.
عقد سايتر ذراعيه وأعطى هوبغوبلن نظرة غير سعيدة.
“لا يمكن أن يكون كل هذا من نهب ويريك غرباً. حتى هو لا يستطيع كسب ذلك الكم من الذهب والنهب. زيلينا تلقي بالذهب على الآخرين كشرب ماء”، علق لص آخر بإحباط.
“قد يتسائل بعضكم عني ويعتقد أنني إخترت خيارً سيء، ولكن هذا لا يمكن أن يكون أبعد من الحقيقة. إنها زيلينا المائلة لليأس هنا، وليس أنا. لقد أوقعت تلك العاهرة على مؤخرتها في كل مرة حاولت فيها شيئًا، وستكون هذه الخطة الغبية أخرى لها مثل السابق. عندما تنهار مقامرتها اليائسة الأخيرة، ونغرق الشوارع بدم كل مجرم جبان يقبل نقودها، لن يبقى أحد ليتحدى سلطتي. سأكون حاكم هذه المنطقة الخالية من المنافسين، والكلب الأعلى في داجر بوينت وخارجها. ثم، سيبدأ عصر جديد في الشمال، عصري، وستستفيدون جميعًا من هذا!” صرحت هيراد بحماس.
“هل سيسمح الزعماء الآخرون بذلك؟ لم يسبق لأحد أن جلب قوة مثل تلك إلى داغربوينت. سيجعل الكثير من الناس يشعرون بالقلق ، خاصة الحاكم”، أضاف آخر.
“الأمر بسيط، نقوم ببناء تحالفاتنا الخاصة، ثم نسحق الجنود المشترين بعملة زيلينا. إنهم مرتزقة، لذلك لن يظلوا في نفس المنطقة لفترة طويلة. هذا يعني أن زيلينا يجب أن تهاجمنا، وهذا يعطينا الميزة. الآن وبعد معرفتنا بقدومهم، يمكننا تعزيز القاعدة، وإعداد قواتنا. عندما تهاجم زيلينا، ستسير إلى فخ”، أجابت هيراد.
“تبدو على يقين من أنها يمكن أن تفلت من عقاب”، قالت لهم هيراد.
في حالة من الخجل ، أعاد هوبغوبلن قلنسوته لإخفاء وجهه. ثم انحنى ليصبح أصغر حجماً. ربما إذا بقي هكذا، سيشعر سيده بملل ويغادر…
“ليس هناك الكثير من الاختلاف عن توظيف العصابات العادية. فمعظمهم من *المنشقين على كل حال. بالتأكيد لا يوجد أي قواعد ضدها، والقواعد هنا مرنة جداً بالفعل”، علق سايتر.
مترجم : لعنة! غوبلن لكان يغتـ*ـصب نساء بشر في روايات أخرى تعرض للإعتداء في هذه رواية?
ملاحظة : يقصد بـ منشقين هم هاربون من جيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هوبغوبلن نحو سيده، لعق شفتيه بلسانه الطويل بعصبية بينما يعمل دماغه بجنون لاختراع أفضل كذبة.
“وإذا اشتكى أي شخص بشأن ذلك ، فلديها قوة لطيفة من المرتزقة لإسكاتهم”، أضاف أحد اللصوص المشوهين بروح دعابة.
تُرك هوبغوبلن المرتبك هناك جالسًا على أرضية الرواق بمفرده قبل أن تستقيم أفكاره. ثم بدأ يتذكر بأن سايتر قال له انه قد استدعته هيراد.
“ما الذي تخططين للقيام به بشأن ذلك؟”، سأل سايتر هيراد بتأنٍ عبر الضوضاء.
لم يقل أحد شيئاً عندما نظرت هيراد حول الغرفة وعلى كل شخص فيها واحداً تلو الآخر. ثم أبقت عينيها على بعض الناس أكثر من الآخرين، ولحسن الحظ تجاهلت بلاكنايل تماماً. كان مختبئاً خلف سيده.
لم يبدو الكشاف القديم قلقًا جدًا، وكذلك لم يكن بلاكنايل قلقًا. كان يثق في سيده ليعرف ما يجب القيام به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل سايتر بلامبالاة وهو يقف فوق هوبغوبلن الذي احمر وجهه، فمه مفتوح ولكنه لم يقل أي شيء بعد.
“لا توجد الكثير من الخيارات. من ناحية مثالية ، سأتخلص من زيلينا بالاغتيال ، ولكن مشكلة هي أن القتلة قاموا بإخفائها في مكان سري. هذا يعني أيضًا أننا لا نستطيع مهاجمتها قبل وصول المرتزقة”، أجابت زعيمة اللصوص.
“هناك امرأة …” همس بلاكنايل بعد ثانية، و خرجت منه الحقيقة بشكل غير متوقع.
“ونحن لا يمكننا أن نبدأ صراعًا مع كل رئيس يمكن أن ينضم إليها أتباعه، أو جميع العملاء الحرة في داجر بوينت”، لفت سايتر انتباههم.
“هناك امرأة …” همس بلاكنايل بعد ثانية، و خرجت منه الحقيقة بشكل غير متوقع.
“إذن نحن محكومون بالهلاك؟” سأل أحد اللصوص بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه، لا أريد حتى التفكير في ذلك”، همس سايتر لنفسه بعد ثوانٍ قليلة، وهو يرتجف قليلاً.
هيراد انفجرت بالسخرية في رد فعلها، ورميت الرجل بنظرة غاضبة. تقلص الرجل تحت ضغطها.
وأظهرت العديد من الأشخاص في الغرفة الموافقة له، حيث أنهم أومئوا بالرؤوس وأصدروا أصوات الموافقة. لكن هيراد لم تكن من بينهم.
“إن وجود مجموعة من المرتزقة إلى جانبها لا يجعل زيلينا لا يقهر. إحضارهم إلى المدينة سيخلق لها أعداء، ويمكننا استغلال ذلك”، أخبرت جميع الأتباع بصوت مليء بالسلطة الثابتة.
ثم شاهد بلاكنايل بالارتباك وهو يتابع سيده الذي توجه نحو الباب.
على الفور ، هدأت الغرفة وهدأ الجميع. ومع ذلك ، لم يهدأ الذعر تمامًا ، إلا أن هناك تلميحًا منه باقٍ في الغرفة.
دخل سايتر مباشرة، لكن بلاكنايل استغرق ثانية لإلقاء نظرة حول الباب قبل الدخول. لا يزال يشعر بالخجل بعض الشيء، ولا يريد مواجهة أي مفاجآت غير متوقعة.
“كيف؟” سأل أحدهم بفارغ الصبر.
“كلام صحيح تمامًا، ولكني لا أستطيع القيام بكل شيء بمفردي. ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها، قررت زيلينا التخلي عن خطتها لجعل معظم رؤساء العصابات ضدي، ومنذ أن فشلت محاولة الاغتيال أيضًا، فإنها تخطط الآن لشراء عدد كاف من الرجال لشن هجوم مباشر علينا”، شرحت هيراد.
“الأمر بسيط، نقوم ببناء تحالفاتنا الخاصة، ثم نسحق الجنود المشترين بعملة زيلينا. إنهم مرتزقة، لذلك لن يظلوا في نفس المنطقة لفترة طويلة. هذا يعني أن زيلينا يجب أن تهاجمنا، وهذا يعطينا الميزة. الآن وبعد معرفتنا بقدومهم، يمكننا تعزيز القاعدة، وإعداد قواتنا. عندما تهاجم زيلينا، ستسير إلى فخ”، أجابت هيراد.
تردد بلاكنايل في الدخول إلى الغرفة عندما كانت هيراد في هذا المزاج. ومع ذلك، لاحظت هيراد بسرعة وجوده وأخذت تحدق فيه، لذلك استعد هوبغوبلن فوراً ودخل الغرفة بلا مبالاة كما لو أنه لم يكن يختبئ في الخلفية.
“يبدو أنه يمكن أن يعمل. هذا موقع دفاعي جميل ، ”أضاف سايتر لدعم رئيسته.
“قد يتسائل بعضكم عني ويعتقد أنني إخترت خيارً سيء، ولكن هذا لا يمكن أن يكون أبعد من الحقيقة. إنها زيلينا المائلة لليأس هنا، وليس أنا. لقد أوقعت تلك العاهرة على مؤخرتها في كل مرة حاولت فيها شيئًا، وستكون هذه الخطة الغبية أخرى لها مثل السابق. عندما تنهار مقامرتها اليائسة الأخيرة، ونغرق الشوارع بدم كل مجرم جبان يقبل نقودها، لن يبقى أحد ليتحدى سلطتي. سأكون حاكم هذه المنطقة الخالية من المنافسين، والكلب الأعلى في داجر بوينت وخارجها. ثم، سيبدأ عصر جديد في الشمال، عصري، وستستفيدون جميعًا من هذا!” صرحت هيراد بحماس.
وسأل أحدهم: “ماذا نعرف عن جنود مرتزقة الذين استأجرتهم؟”.
*************************************** هذا هو فصل لليوم، سيكون هناك فصل ثاني في مساء أو في ليل?
أجابت هيراد: “هم شركة مرتزقة تسمى الكعب الجلدي. لم يعرف الوسيط الكثير عنهم، باستثناء أنهم من الجنوب وشاركوا في عدة معارك”.
“قد يتسائل بعضكم عني ويعتقد أنني إخترت خيارً سيء، ولكن هذا لا يمكن أن يكون أبعد من الحقيقة. إنها زيلينا المائلة لليأس هنا، وليس أنا. لقد أوقعت تلك العاهرة على مؤخرتها في كل مرة حاولت فيها شيئًا، وستكون هذه الخطة الغبية أخرى لها مثل السابق. عندما تنهار مقامرتها اليائسة الأخيرة، ونغرق الشوارع بدم كل مجرم جبان يقبل نقودها، لن يبقى أحد ليتحدى سلطتي. سأكون حاكم هذه المنطقة الخالية من المنافسين، والكلب الأعلى في داجر بوينت وخارجها. ثم، سيبدأ عصر جديد في الشمال، عصري، وستستفيدون جميعًا من هذا!” صرحت هيراد بحماس.
وقال سايتر: “للأسف فورسشا ليست هنا، كانت ستعرف المزيد عن هذه الشركة”.
مترجم : هل تفكرون فيما أفكر?
ثم أضاف شخص آخر: “كان سيكون من الجيد أيضًا أن تكون هنا للمعركة. لا أحد يمكن أن يكون في ظهري أفضل منها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل الكشاف العجوز متحجر الوجه وحافظ على تعبيره الباردة، لكن عندما نظرت هيراد بعيداً أعطى بلاكنايل نظرة شاكية ومظلمة بزاوية عينه. حاول هوبغوبلن بسرعة التحول والتظاهر بالبراءة. كان يعتقد أنه نجح في ذلك.
أجابت هيراد بثقة: “إنها مطلوبة في المكان الذي توجد فيه، ولا يمكنها الوصول هنا في الوقت المناسب على أي حال. لدينا ما يكفي من الرجال لهذه الخطة”.
لم يبدو الكشاف القديم قلقًا جدًا، وكذلك لم يكن بلاكنايل قلقًا. كان يثق في سيده ليعرف ما يجب القيام به.
ثم سألها سايتر: “أعتقد أنك تريدين منا جميعًا الحفاظ على هذا الأمر بسرية، أليس كذلك؟”.
كان هناك عدد قليل من الأشخاص في الغرفة، وكلهم كانوا من أعضاء قبيلة هيراد. توجه بلاكنايل نحو المكان الذي كان يقف فيه سيده في زاوية مهجورة من الغرفة. بمجرد وصوله هناك، بقي في ظل سيده وأبقى نفسه بعيداً عن الأنظار قدر الإمكان. كان لا يزال يشعر بالحرج حول التعامل مع البشر، ومع هيراد في مثل هذا المزاج كان من الأفضل عدم لفت الانتباه.
“من الواضح أن الفخ لن يعمل إلا إذا لم يعرف الضحايا أنه فخ. لا يجوز لأي منكم مشاركة هذه المعلومات مع أي شخص ، بما في ذلك مرؤوسيكم. لن أخبركم جميعًا بهذا إذا لم يكن ذلك ضروريًا. فقط تذكر ، إذا فتحت فمك فسأعرف ذلك ، وبعد ذلك سأغلق شفتيك بشكل دائم. لا توجد فرص ثانية. لا يهمني ما إذا كنت في حالة سكر أو حتى تتعرّض للتعذيب ، “قالت لهم هراد في تهديد ، وهي تحدق في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعق بعض اللصوص بالصدمة، في حين حاول البعض الآخر تفسير الأمر، ولكن معظمهم لم يبدوا قلقين بشأن الأمر. بلاكنايل نفسه فهم ما قالته هيراد، ولكنه لم يعرف ما يفكر به بالضبط. لم يكن لديه فكرة عن عدد الناس في المدينة، أو عن عدد المحاربين في كل قبيلة. كان يعرف فقط أن هناك الكثير منهم.
كانت هناك إيماءات قاتمة للاعتراف من معظم قطاع الطرق الحاضرين. يبدو أن لا أحد يعتقد أنها كانت تبالغ. قدم بلاكنايل ملاحظة ذهنية لكي تنسى أن هذه المحادثة بأكملها قد حدثت على الإطلاق. لم يكن يريد أن يخاطر.
لم يقل أحد شيئاً عندما نظرت هيراد حول الغرفة وعلى كل شخص فيها واحداً تلو الآخر. ثم أبقت عينيها على بعض الناس أكثر من الآخرين، ولحسن الحظ تجاهلت بلاكنايل تماماً. كان مختبئاً خلف سيده.
بعد بضع دقائق من بدأ هيراد في شرح تفاصيل خطتها ، بدأ بلاكنايل يشعر بالملل من كل الحديث. تنهد بهدوء لنفسه وتثاؤب. كان ذلك عندما تحدث هيراد بنبرة حماسية جذبت انتباه هوبغوبلن على الفور.
“هذا صحيح، وتدرك زيلينا ذلك أيضًا. يمكن لأي أحمق أن يدرك ذلك، وعلى الرغم من أن زيلينا تفعل الكثير من الأشياء الأخرى، إلا أنها ليست حمقاء. لهذا اشترت خدمات مجموعة صغيرة من المرتزقة. وفقًا للرسالة التي تلقيتها، من المقرر أن يصلوا في أي وقت خلال الأسبوع القادم”، شرحت بتعبير قاتم. كانت ردود الفعل على هذه الأخبار أكثر تأثيراً، حيث امتلأت الغرفة بالشتائم والكلام الخشن.
“قد يتسائل بعضكم عني ويعتقد أنني إخترت خيارً سيء، ولكن هذا لا يمكن أن يكون أبعد من الحقيقة. إنها زيلينا المائلة لليأس هنا، وليس أنا. لقد أوقعت تلك العاهرة على مؤخرتها في كل مرة حاولت فيها شيئًا، وستكون هذه الخطة الغبية أخرى لها مثل السابق. عندما تنهار مقامرتها اليائسة الأخيرة، ونغرق الشوارع بدم كل مجرم جبان يقبل نقودها، لن يبقى أحد ليتحدى سلطتي. سأكون حاكم هذه المنطقة الخالية من المنافسين، والكلب الأعلى في داجر بوينت وخارجها. ثم، سيبدأ عصر جديد في الشمال، عصري، وستستفيدون جميعًا من هذا!” صرحت هيراد بحماس.
“لا يعتبر ذلك من الأولويات الفورية، المهم هو أن الرسالة تحتوي على الكثير من التفاصيل حول حركات وخطط زيلينا. بعضها يمكن التحقق منها بسهولة، لكن الأغلبية لا يمكن التحقق منها. وعبر المرسل، عن قلقه بشأن مخططات زيلينا للسيطرة على داجر بوينت، وتمنى لنا حظاً في هزيمتها”، أوضح رئيسة اللصوص.
جنون العظمة?
“ونحن لا يمكننا أن نبدأ صراعًا مع كل رئيس يمكن أن ينضم إليها أتباعه، أو جميع العملاء الحرة في داجر بوينت”، لفت سايتر انتباههم.
اندلع تصفيق عالٍ في الغرفة، حيث غلب الطمع والفخر على اللصوص. تلاشت كل آثار الخوف والتردد السابق لديهم. رأت هيراد رد فعلهم وابتسمت. كان طموحها وشهوة الدم واضحةً.
“لا أعرف بالضبط على من كانت الرسالة تشير، لكن لدي اشتباهاتي. بعض الناس يفتقرون للانضباط ولديهم عادة سيئة بالتدخل في الأمور التي لا تعنيهم”، قالت هيراد وهي تحدق ببرودة في سايتر.
أضحك بلاكنايل ولعق شفتيه، حيث تخيل كل الأشياء الممتعة التي ستحدث. يبدو أن قبيلته على وشك الذهاب إلى الحرب. حان الوقت المناسب للدمار!
“أزِل القلنسوة وانظر إليّ”، أمره سايتر.
حمااااس??
“هل… أنت خجل؟” سأل بدهشة بينما نظر إلى وجه هوبغوبلن.
***************************************
هذا هو فصل لليوم، سيكون هناك فصل ثاني في مساء أو في ليل?
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
“ينبغي أن يخافوا منك. أنت أكثر المقاتلين فتكًا في المدينة، ومن ما سمعت، تمكنت من القضاء على قادة زيلينا بشكل متكرر،” رد رجل آخر بفخر.
——————
استمتعوا~~~
————————
المترجم : KYDN
هيراد انفجرت بالسخرية في رد فعلها، ورميت الرجل بنظرة غاضبة. تقلص الرجل تحت ضغطها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعق بعض اللصوص بالصدمة، في حين حاول البعض الآخر تفسير الأمر، ولكن معظمهم لم يبدوا قلقين بشأن الأمر. بلاكنايل نفسه فهم ما قالته هيراد، ولكنه لم يعرف ما يفكر به بالضبط. لم يكن لديه فكرة عن عدد الناس في المدينة، أو عن عدد المحاربين في كل قبيلة. كان يعرف فقط أن هناك الكثير منهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
