أدوات التاجر-5
كان هناك مصباح على خزانة ضد إحدى الجدران، وقد أضاء الغرفة الواقعة على الجانب الآخر من النافذة. بالتالي، يمكن لـ هوبغوبلن المعلق خارجًا رؤية سكان الغرفة بوضوح؛ فكل البشر الموجودين بالداخل كانوا مستلقين بجوار بعضهم على السرير الكبير الذي يهيمن على الغرفة.
فجأة، بدأ غاليف يتحرك قليلاً ويهمس بشيء. ذعر بلاكنايل للحظة وقفز قليلاً من الصدمة، قبل أن يدرك أن الرجل ما زال في غيبوبة. إنه يتحدث في نومه. شعر هوبغوبلن بالفضول وانحنى للاستماع.
يمكن لـ بلاكنايل سماع أنفاسهم الهادئة وهم نائمون. بدأ جلده يشعر بالارتياح بينما يتطلع إلى فريسته العاجزة، وبدأ في الانزلاق من خلال النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عدتم! كيف كانت المهمة السرية الخاصة بكم لصالح الزعيمة؟ أعلم أنها أرسلتكم للقيام بشيء سري”، سألت. “إذا كنتِ تعرفين ذلك، فلا يجب أن تسألي”، تدخل أحد قطاع الطرق الذكور الكبار الجالسين مقابلها.
للأسف، قد قيّم حجم الفتحة بشكل خاطئ بعض الشيء، واحتجز رأسه للحظات. بعد ثانيتين من المحاولة المؤلمة لاختراق الإطار الضيق، نجح وتدحرج لينزلق بعيدًا من النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملاحظة : هو يقصد الغابة لكانوا يعيشوا فيها.
تجمد للحظة للتأكد من أنه لم يزعج أي شخص، لكن الصوت الوحيد الذي سمعه هو النفس الهادئ للبشر النائمين. شعر هوبغوبلن بالثقة، ونزلق إلى السرير.
لم يتمكن من إزالة الدم؛ حيث كان الدم كثيرًا، ولم يكن عطشانًا إلى تلك الدرجة. كما لم يتمكن من نقل المرأة دون أن يوقظها…
لم يكن السرير فاخرًا بشكل كبير، ولكنه كان ضخمًا بالتأكيد. يعتقد بلاكنايل أن السرير يمكن أن يتسع بسهولة لعشرين من بشر يستلقون جنبًا إلى جنب. لماذا يحتاج هذا الرجل إلى سرير ضخم كهذا؟ ربما كان ذلك رمزًا للمركز الاجتماعي عند البشر؟
“أين نحن ذاهبون؟ إلى القاعدة؟” سأل هوبغوبلن للتأكيد.
هسهس بلاكنايل وهو ينظر إلى وجه غاليف الذي ينام بسلام وابتسم بغطرسة. لم يعد زعيم قطاع الطرق يبدو صعب المراس، فهو مجرد فريسة. في الواقع، سيكون من السهل اللعب به قليلاً قبل قتله…
بلا شك، كان بلاكنايل قاتل مذهل؛ ربما كان أفضل قاتل على الإطلاق! كان مثل قاتل الظل المخيف والذي لا يمكن إيقافه لدى هيراد! عندما يعود بأخبار وفاة غاليف، لن تضربه هيراد مرة أخرى. في الواقع، ربما ستخبر الجميع كم كان رائعاً، ثم ستعطيه بعض الفطائر.
ثم وصل هوبغوبلن بيده إلى وجه الرجل المستلقي بجواره، وكادت مخالبه تلامس عينيه عندما تجمد فجأة. لا، لعب الآن سيكون فكرة سيئة. سيكون الأمر فوضويًا للغاية، وربما سيسبب الكثير من الضوضاء. ثم تحسر بلاكنايل وأخرج سكينه. كان الأفضل القيام بذلك بسرعة.
اندهش بلاكنايل من السؤال ونسي أنه كان يحمل هذا المشروب، ولكن بعد التفكير وجد أنه لو كان قد إستخدمه في بعض الأحيان لكان ذلك مفيداً.
فجأة، بدأ غاليف يتحرك قليلاً ويهمس بشيء. ذعر بلاكنايل للحظة وقفز قليلاً من الصدمة، قبل أن يدرك أن الرجل ما زال في غيبوبة. إنه يتحدث في نومه. شعر هوبغوبلن بالفضول وانحنى للاستماع.
“لم أختلف معك في ذلك”، أشار سايتر.
“أوه يا، هذا هو الطريق. انشر تلك العسل حولك”، هكذا همس غاليف.
وأربك هذا الحديث بلاكنايل. ما هذا؟ ما الذي يتحدث عنه هذا الإنسان الغريب؟ حسنًا، مهما كان الأمر، فهو هنا لقتل غاليف، وليس لمحاولة فهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مثير للاهتمام. هل سمعتهم يتحدثون؟” سألت هيراد.
بلاكنايل توقف عن إضاعة الوقت. سرعان ما أمسك بشعر غاليف الطويل الداكن وجرّه إلى أسفل، مع سحب سكينه على حلقه العاري. تدفق الدم من الجرح الطويل والمتعرج ووصل إلى الملاءات، حيث اخترقت سكينه لحم غاليف عميقًا.
رأت هيراد نظرته وعوضًا عن الغضب، ابتسمت بسخرية. ثم التقطت إحدى الحلويات من الصينية ورمتها نحو بلاكنايل. فورًا، التقط هوبغوبلن الحلوى ودفعها إلى فمه.
اهتزت عينا غاليف الداكنتان واضطربت قليلاً قبل أن تختفي في النهاية. بلاكنيل ابتسم بغرور مع صعود الشرر في عينيه، وهو ينظر بتركيز شديد إلى العمق اللامع لعينيه الفارغتين. وعندما كان متأكدًا من أن الرجل ميت، تحرك بلاكنيل بعيدًا بصمت. هذا كان أحد رؤساء قطاع الطرق الذين لن يحاولون بعد الآن الاستيلاء على أرضه وأرض هيراد، لم يكن من الصعب التخلص منه.
لم تكن فترة راحته طويلة، بالرغم من ذلك. بعد عدة ساعات، اهتز في نومه عندما اخترق إيقاع غير متوقع وعميق في وعيه اللا إرادي.
عندما كان بلاكنايل على وشك المغادرة، تحركت المرأة الجالسة على يمين جثة غاليف في نومها. هذا الحركة جعلت بلاكنايل يصب تركيزه عليها.
أومئ بلاكنايل، موافق على كلام قاطع الطريق في صمت، لكنه أعطى قاطع الطريق نظرةً تنتقد سلوكه. إذا كان أي شخصٍ سيُقتل خيثا، فسيكون هو. لقد التقى قاطع الطريق بنظرته للحظة، لكنه بسرعةٍ أخرج نظره.
كان بعض دم غاليف يتجمع تحت كتفي المرأة العارية، ويلوث شعرها الأشقر الطويل. وكان يزعج نومها بشكل واضح.
ثم التفت سايتر ووجّه نظرة غاضبة إلى هوبغوبلن.
تحركت المرأة مرة أخرى وأدرك بلاكنايل أنه يجب عليه القيام بشيء ما قبل أن تستيقظ وترفع الإنذار. بدأ يترصد لها، وحاول البحث عن حل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مثير للاهتمام. هل سمعتهم يتحدثون؟” سألت هيراد.
لم يتمكن من إزالة الدم؛ حيث كان الدم كثيرًا، ولم يكن عطشانًا إلى تلك الدرجة. كما لم يتمكن من نقل المرأة دون أن يوقظها…
هوبغوبلن تحول إلى حالة يقظة كاملة وأطلق رنينًا خفيفًا من الغضب. قبيلته تتعرض لهجوم!
مع تنهيدة منزعجة، انحنى بلاكنايل فوق المرأة، وقطع حنجرتها. عندما تأكد من موتها، ومن عدم وجود أي شخص آخر يستيقظ، أسرع بلاكنايل مرة أخرى نحو النافذة وغادر منها. تمكن من تجاوزها دون أن يعلق رأسه هذه المرة.
وبينما كان بلاكنايل متربعًا على حافة النافذة، لاحظ الفناء الموجود تحته. كان الحارس الذي رآه سابقًا لا يزال هناك، لكنه كان يتجه بعيدًا عن هوبغوبلن. كان الرجل على وشك تحويل الزاوية من المبنى والاختفاء عن الأنظار.
“إذا كان من السهل إرضاء جميع الرجال فقط”، تحدثت هيراد ونظرت نحو سايتر.
مع إنجاز مهمته ، بدأ بلاكنايل يشعر بنفاد صبره ، لذلك نزل إلى أسفل الجدار الخارجي بقدر ما يستطيع ، ثم ببساطة قفز بقية الطريق. لقد سقط دون أن يصاب بأذى على الأطراف الأربعة ، ثم اندفع إلى السياج الحجري الذي أحاط بالمعبد. ضربها بكامل قوته ثم قفز فوقها في الشارع على الجانب الآخر. وبهذا ، نجح في الهروب من عرين غاليف دون أن يصاب بأذى.
“كان هناك رجل، قاتل مأجور. كان هناك لحماية غاليف، لكنه فشل في ذلك”، قال بلاكنايل لزعيمته.
كما ركض عبر شوارع داكنة وقذرة في داغربوينت باتجاه مكان آمن لمقابلة سايتر، لم يستطع هوبغوبلن كبح الابتسام سعادة لنفسه. هذا كان سهلاً جداً. كان يفترض أن يكون رئيس قطاع الطرق صعب المراس، لكنه لم يكن مشكلة بالنسبة لبلاكنايل!
“أين نحن ذاهبون؟ إلى القاعدة؟” سأل هوبغوبلن للتأكيد.
وكان ذلك القاتل الآخر، مالثوس، أيضًا أحمق! ابتسم بلاكنايل مرة أخرى عندما دخل الزقاق. كان الأحمق يقف فقط خارج الباب بينما قطع بلاكنايل حنجرة الرجل الذي كان من المفترض حمايته! كان مضحكاً كيف كان الرجل سيئًا في عمله، أو ربما كان بلاكنايل ماهرًا جدًا.
ولم يكن بلاكنايل يفهم لماذا كان ذلك مهمًا؛ لأنّهما سوف يقطعان نفس المسافة بغض النظر عمّا إذا كان سايتر قد قاد الطريق أم لا، ولكنه لم يرد إزعاج سيده العجوز.
بلا شك، كان بلاكنايل قاتل مذهل؛ ربما كان أفضل قاتل على الإطلاق! كان مثل قاتل الظل المخيف والذي لا يمكن إيقافه لدى هيراد! عندما يعود بأخبار وفاة غاليف، لن تضربه هيراد مرة أخرى. في الواقع، ربما ستخبر الجميع كم كان رائعاً، ثم ستعطيه بعض الفطائر.
ألقت الشابة ذات الشعر الأحمر نظرة عليهم عندما دخل سايتر وبلاكنايل، وابتسمت ببهجةً لهما، يبدو أنها تستمتع بلعب.
وصل بلاكنايل إلى الزاوية القريبة من موقعه المحدد، بطء سرعته وبحث عن أي علامة على سايتر. لم تظهر أي أثار له، وبدأ هوبغوبلن يشعر بالقلق قليلاً. هل حدث له شيء؟
بلا شك، كان بلاكنايل قاتل مذهل؛ ربما كان أفضل قاتل على الإطلاق! كان مثل قاتل الظل المخيف والذي لا يمكن إيقافه لدى هيراد! عندما يعود بأخبار وفاة غاليف، لن تضربه هيراد مرة أخرى. في الواقع، ربما ستخبر الجميع كم كان رائعاً، ثم ستعطيه بعض الفطائر.
“أين أنت،يا سيدي؟” همس بلاكنايل لنفسه.
رأت هيراد نظرته وعوضًا عن الغضب، ابتسمت بسخرية. ثم التقطت إحدى الحلويات من الصينية ورمتها نحو بلاكنايل. فورًا، التقط هوبغوبلن الحلوى ودفعها إلى فمه.
بدأ بلاكنايل في الزحف بحذر أثناء البحث. تحرك من ظل لآخر بينما تجول في المنطقة المجاورة لنقطة اللقاء. لم يجد شيئًا، حتى تعثر على أثر رائحة خفيفة.
أدى إلى مبنى قريب، لذا اتبعه بلاكنايل. جميع الهياكل في هذا الجزء من المدينة صغيرة ومزدحمة، ولم يكن هذا المبنى يبرز. بدا مهجوراً، حيث كانت الباب الأمامي مفقوداً بوضوح.
لم يكن السرير فاخرًا بشكل كبير، ولكنه كان ضخمًا بالتأكيد. يعتقد بلاكنايل أن السرير يمكن أن يتسع بسهولة لعشرين من بشر يستلقون جنبًا إلى جنب. لماذا يحتاج هذا الرجل إلى سرير ضخم كهذا؟ ربما كان ذلك رمزًا للمركز الاجتماعي عند البشر؟
دخل بلاكنايل إلى الداخل، ثم توجه إلى الطابق الثاني. حرص على عدم إصدار أي صوت، لأنه لا يعرف ما يمكن أن يصادفه. كما أن الزحف بطريقة خفية وسرية كان أكثر متعة.
أومئ بلاكنايل، موافق على كلام قاطع الطريق في صمت، لكنه أعطى قاطع الطريق نظرةً تنتقد سلوكه. إذا كان أي شخصٍ سيُقتل خيثا، فسيكون هو. لقد التقى قاطع الطريق بنظرته للحظة، لكنه بسرعةٍ أخرج نظره.
وصل هوبغوبلن إلى أعلى الدرج ورأى شخصًا ينظر من نافذة عبر باب. تجمد للحظة، لكنه سرعان ما أدرك أنه سايتر.
بعد ساعة تقريبًا من البحث عن الطعام وإرهاب الطاهي، شبع بلاكنايل بما فيه الكفاية لدرجة بدأ يتدفق فيه النعاس. كان سايتر قد غادر بالفعل، لذا تثاءب هوبغوبلن وتوجه نحو غرفته.
قبل أن يبدأ في التحرك مرة أخرى، خطرت له فكرة. فيتعجب سايتر عندما يجده هناك وهو لا يعرف ذلك… لذلك، لما لا يفاجئه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت في تلك الغرفة الكبيرة في الجناح الأيسر، والتي بها الكثير من الأرائك، في آخر مرة راجعتها”، أجابت خيثا.
بدء بلاكنايل يبتسم بسعادة. هذا سيكون متعة كبيرة! عندما دخل الباب، شعر بشيء ما يسحب قدمه برفق، وسمع صوتًا خفيفًا من الرنين. نظر إلى أسفل ليرى ما هو، وتفاجأ عندما لاحظ أنه كان يعثر على حبل ربط بكومة من العصي.
“لكني لا زلت جائعًا”، تذمر بلاكنايل.
كيف وصل هذا هناك؟ على أية حال، أمل ألا يفسد ذلك مفاجأته.
كالعادة، كان هناك العديد من قطاع الطرق جالسين حول الطاولة يلعبون لعبة الورق. ومع ذلك، كانت خيتا من بينهم. بالنظر إلى كومة النقود أمامها والنظرات غير الراضية على وجوه بعض خصومها، يبدو أنها تفوز في اللعبة.
نظر بلاكنايل لأعلى ليرى شيئًا لامعًا، وهو نقطة سيف سايتر الغير مغطاة، وكانت بمسافة أقل من بوصة واحدة من وجهه. تجمد هوبغوبلن من الذعر، وعيناه اتسعت من الخوف. نعم، لقد فسد المفاجأة، وكانت هذه فكرة سيئة بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت هيراد إلى هوبغوبلن.
“لا يزال *الأخضر العميق لم يلد وحش يمكن أن يتسلل إليّ، يا بلاكنايل، ويشمل ذلك مثلك”، همس سايتر بتهديد، ثم استرخى وأسقط سيفه.
اغتاظ بلاكنايل بالإزعاج. هذا كان مهينًا. لن يخون قبيلته من أجل كعكة حلوة! لا يوجد ما يكفي من الكعك في العالم بأكمله من أجل ذلك. بالطبع، العالم ليس كبيرا جدًا، وغالبًا ما يبدو مكونًا من الأشجار.
ملاحظة : هو يقصد الغابة لكانوا يعيشوا فيها.
تجاهلت هيراد بلاكنايل، ورفعت حاجبها بشك حول سايتر.
“كنت فقط أتسلى، لم أكن سأفعل أي شيء سيء”، تذمر بلاكنايل.
“إذا كنت أعتقد أنك كنت كذلك، لكنت طعنتك بالفعل. المهمات ليست الوقت المناسب للتسلية. هذه هي الطريقة التي يصاب بها الناس بالأذى”، رد سايتر بحدة.
عندما وصل، خلع ثيابه وبدأ في إعادة ترتيب بطانيته للحصول على أقصى قدر من الراحة. ثم تدحرج هوبغوبلن على سريره وفي غضون لحظات سقط في نوم. لقد كان يستحق الراحة.
أومى بلاكنايل بحماس في الاتفاق، لقد كاد أن يُصاب بالأذى. وعبّر سياتر عن ذلك بإبتسامة خفيفة ظهرت على شفتيه،
للأسف، قد قيّم حجم الفتحة بشكل خاطئ بعض الشيء، واحتجز رأسه للحظات. بعد ثانيتين من المحاولة المؤلمة لاختراق الإطار الضيق، نجح وتدحرج لينزلق بعيدًا من النافذة.
ثم سأله بخصوص المهمة: “كيف كانت المهمة؟ هل نجحت بالحصول على غاليف؟”.
“افرغوا الغرفة”، أعلنت الزعيمة بعد ذلك.
أجاب بلاكنايل بسعادة: “بالطبع، بدأت معركة ثم تسلّلت بين الظلال، ثم دخلت وخرجت من بعض النوافذ، وقتلت الإنسان النائم. لم يكن هناك شيء للأكل”.
“انطلق، فقط ابقَ بعيدًا عن المتاعب”، قال سيده وهما يمران بالحراس الذين مروا من قبل.
وعبّر سياتر عن إحباطه من هذه الإجابة بلومه بعينيه. عبّر بلاكنايل عن إحباطه من ردة فعل سياتر،
وتساءل في نفسه ما الخطأ في إجابته.
وكان ذلك القاتل الآخر، مالثوس، أيضًا أحمق! ابتسم بلاكنايل مرة أخرى عندما دخل الزقاق. كان الأحمق يقف فقط خارج الباب بينما قطع بلاكنايل حنجرة الرجل الذي كان من المفترض حمايته! كان مضحكاً كيف كان الرجل سيئًا في عمله، أو ربما كان بلاكنايل ماهرًا جدًا.
طلب منه سياتر أن يخبر هيراد بالتفاصيل. وتابع بالسؤال: “هل كانت مشروب ماهيديوم مفيدة؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، أين بحق جحيم تعتقد أننا ذاهبون؟” ردّ سايتر بغضب.
اندهش بلاكنايل من السؤال ونسي أنه كان يحمل هذا المشروب، ولكن بعد التفكير وجد أنه لو كان قد إستخدمه في بعض الأحيان لكان ذلك مفيداً.
“هل تعتقد أنه يكذب؟” سألته بفضول.
قال بلاكنايل: “لم أكن في حاجة لهذا المشروب، كانت المهمة سهلة جداً”. فرمّق سياتر عينيه فيه بشكل مشبوه، ولكنه لم يتعب نفسه بالتحقق من صحة هذه الكذبة.
“كنت فقط أتسلى، لم أكن سأفعل أي شيء سيء”، تذمر بلاكنايل. “إذا كنت أعتقد أنك كنت كذلك، لكنت طعنتك بالفعل. المهمات ليست الوقت المناسب للتسلية. هذه هي الطريقة التي يصاب بها الناس بالأذى”، رد سايتر بحدة.
هيا بنا نعود إلى القاعدة، فالشتاء يقترب وأصبح الجو باردًا جدًا” قال سايتر لـ هوبغوبلن وهو يمرّ بجواره ويتوجه إلى الطابق السفلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مثير للاهتمام. هل سمعتهم يتحدثون؟” سألت هيراد.
تنهد هوبغوبلن بأسف وهو يتبع الكشافة العجوز. كان سيده ينتظره في البرد ؛ربما كان على وشك التقاط الزكام. من الواضح أنه كان يشعر بالقلق من أن بلاكنايل سوف يفسد الأمور ، لذلك كان عالقًا. لماذا لم يكن سيده يثق به؟ كان جديرًا بالثقة جدًا!
بعد عدة دقائق من المشي في الشارع الآن الذي بات تقريبًا مظلمًا، بدأ هوبغوبلن يفكّر في الوجهة التي يتجهان إليها. لم يكن طريقهما يقودهما إلى قاعدة هيراد.
وكان ذلك القاتل الآخر، مالثوس، أيضًا أحمق! ابتسم بلاكنايل مرة أخرى عندما دخل الزقاق. كان الأحمق يقف فقط خارج الباب بينما قطع بلاكنايل حنجرة الرجل الذي كان من المفترض حمايته! كان مضحكاً كيف كان الرجل سيئًا في عمله، أو ربما كان بلاكنايل ماهرًا جدًا.
ثم التفت سايتر ووجّه نظرة غاضبة إلى هوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————- المترجم : KYDN
“لماذا لا تقود الطريق؟ هذا الانتظار طويلٌ جعل ساقيّ تتألّمان” قال لـ هوبغوبلن.
“حتى الآن، فقط أخبرني عن أي شيء مهم أو غير متوقع حدث، وهذه المرة اترك التفاصيل عن كيفية طعم الأشياء أو رائحتها. لا أحتاج لمعرفة ذلك”، طلبت هيراد مع تعابير استفزازية.
ولم يكن بلاكنايل يفهم لماذا كان ذلك مهمًا؛ لأنّهما سوف يقطعان نفس المسافة بغض النظر عمّا إذا كان سايتر قد قاد الطريق أم لا، ولكنه لم يرد إزعاج سيده العجوز.
“هل تعتقد أنه يكذب؟” سألته بفضول.
“أين نحن ذاهبون؟ إلى القاعدة؟” سأل هوبغوبلن للتأكيد.
اغتاظ بلاكنايل بالإزعاج. هذا كان مهينًا. لن يخون قبيلته من أجل كعكة حلوة! لا يوجد ما يكفي من الكعك في العالم بأكمله من أجل ذلك. بالطبع، العالم ليس كبيرا جدًا، وغالبًا ما يبدو مكونًا من الأشجار.
“بالطبع، أين بحق جحيم تعتقد أننا ذاهبون؟” ردّ سايتر بغضب.
ثم سأله بخصوص المهمة: “كيف كانت المهمة؟ هل نجحت بالحصول على غاليف؟”.
“لا مكان، آسف”، رد هوبغوبلن بسرعة مع خطوات مسرعة ليتقدم.
بدء بلاكنايل يبتسم بسعادة. هذا سيكون متعة كبيرة! عندما دخل الباب، شعر بشيء ما يسحب قدمه برفق، وسمع صوتًا خفيفًا من الرنين. نظر إلى أسفل ليرى ما هو، وتفاجأ عندما لاحظ أنه كان يعثر على حبل ربط بكومة من العصي.
وقف لحظة ليحدد أسرع طريق. و في غضون دقائق كانا يقتربان من معقل هيراد. استقبلهما الحراس أمام البوابة بتحية بسيطة بمجرد التعرف على سايتر، وأعطى هوبغوبلن إيماءة ودية إلى الحراس في الرد. ثم دخل الثنائي عبر المدخل الأمامي ودخلوا الغرفة الأخرى من الجهة الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عدتم! كيف كانت المهمة السرية الخاصة بكم لصالح الزعيمة؟ أعلم أنها أرسلتكم للقيام بشيء سري”، سألت. “إذا كنتِ تعرفين ذلك، فلا يجب أن تسألي”، تدخل أحد قطاع الطرق الذكور الكبار الجالسين مقابلها.
كالعادة، كان هناك العديد من قطاع الطرق جالسين حول الطاولة يلعبون لعبة الورق. ومع ذلك، كانت خيتا من بينهم. بالنظر إلى كومة النقود أمامها والنظرات غير الراضية على وجوه بعض خصومها، يبدو أنها تفوز في اللعبة.
كيف وصل هذا هناك؟ على أية حال، أمل ألا يفسد ذلك مفاجأته.
ألقت الشابة ذات الشعر الأحمر نظرة عليهم عندما دخل سايتر وبلاكنايل، وابتسمت ببهجةً لهما، يبدو أنها تستمتع بلعب.
دخل بلاكنايل إلى الداخل، ثم توجه إلى الطابق الثاني. حرص على عدم إصدار أي صوت، لأنه لا يعرف ما يمكن أن يصادفه. كما أن الزحف بطريقة خفية وسرية كان أكثر متعة.
“عدتم! كيف كانت المهمة السرية الخاصة بكم لصالح الزعيمة؟ أعلم أنها أرسلتكم للقيام بشيء سري”، سألت.
“إذا كنتِ تعرفين ذلك، فلا يجب أن تسألي”، تدخل أحد قطاع الطرق الذكور الكبار الجالسين مقابلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت في تلك الغرفة الكبيرة في الجناح الأيسر، والتي بها الكثير من الأرائك، في آخر مرة راجعتها”، أجابت خيثا.
“باه، أنت مجرد غاضب لأنك تخسر”، ردت خيتا بابتسامة على بلاكنايل.
“لا يمكن التأكد. ربما اكتشفوا ضعف *الهوب السري الذي يحب الكعك والحلوى ورشوه”، أجابت بابتسامة بشكل مريب.
وجه اللص انظاره بغضب إلى خيثا، وانتفض حاجبه الأيسر بشكلٍ متقطع، ثم قال بغضب: “أنتِ محظوظة جدًا لأن الزعيمة تحبّكِ”
هيا بنا نعود إلى القاعدة، فالشتاء يقترب وأصبح الجو باردًا جدًا” قال سايتر لـ هوبغوبلن وهو يمرّ بجواره ويتوجه إلى الطابق السفلي.
أومئ بلاكنايل، موافق على كلام قاطع الطريق في صمت، لكنه أعطى قاطع الطريق نظرةً تنتقد سلوكه. إذا كان أي شخصٍ سيُقتل خيثا، فسيكون هو. لقد التقى قاطع الطريق بنظرته للحظة، لكنه بسرعةٍ أخرج نظره.
بلاكنايل توقف عن إضاعة الوقت. سرعان ما أمسك بشعر غاليف الطويل الداكن وجرّه إلى أسفل، مع سحب سكينه على حلقه العاري. تدفق الدم من الجرح الطويل والمتعرج ووصل إلى الملاءات، حيث اخترقت سكينه لحم غاليف عميقًا.
“أين هيراد؟” سأل ساتر خيثا.
نظر بلاكنايل لأعلى ليرى شيئًا لامعًا، وهو نقطة سيف سايتر الغير مغطاة، وكانت بمسافة أقل من بوصة واحدة من وجهه. تجمد هوبغوبلن من الذعر، وعيناه اتسعت من الخوف. نعم، لقد فسد المفاجأة، وكانت هذه فكرة سيئة بالتأكيد.
“كانت في تلك الغرفة الكبيرة في الجناح الأيسر، والتي بها الكثير من الأرائك، في آخر مرة راجعتها”، أجابت خيثا.
“لا مكان، آسف”، رد هوبغوبلن بسرعة مع خطوات مسرعة ليتقدم.
أبدى سايتر بالإيماء فهم، ثم غادر الغرفة بلا توديع. بعد لحظة واحدة من النظر إلى الرجل الذي تحدّاه، تبعه بلاكنايل. لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ ليصلوا إلى الغرفة التي أشارت خيثا إليها، وهناك كانت هيراد.
“لماذا لا تقود الطريق؟ هذا الانتظار طويلٌ جعل ساقيّ تتألّمان” قال لـ هوبغوبلن.
كانت مستلقية براحةٍ على حافة أحد الأرائك. وقد وضعت لوح التقديم بالطعام والشراب على طاولة جانبية أمامها، وكان بعض حراسها المعتادين هناك. كان معظمهم يقفون حول الغرفة، لكن اثنين منهم كانوا يجلسون.
“كنت فقط أتسلى، لم أكن سأفعل أي شيء سيء”، تذمر بلاكنايل. “إذا كنت أعتقد أنك كنت كذلك، لكنت طعنتك بالفعل. المهمات ليست الوقت المناسب للتسلية. هذه هي الطريقة التي يصاب بها الناس بالأذى”، رد سايتر بحدة.
فور رؤيتها لهم، إبتسمت هيراد بفارغ الصبر وأخذت تنصت إليهم بشغف.
“لا يزال *الأخضر العميق لم يلد وحش يمكن أن يتسلل إليّ، يا بلاكنايل، ويشمل ذلك مثلك”، همس سايتر بتهديد، ثم استرخى وأسقط سيفه.
“افرغوا الغرفة”، أعلنت الزعيمة بعد ذلك.
“بالتأكيد هي كذلك”، أجاب سايتر.
و بإيماءة سريعة، خرج الحراس وتركوا الغرفة. و أغلقوا الأبواب وراءهم.
كان هناك مصباح على خزانة ضد إحدى الجدران، وقد أضاء الغرفة الواقعة على الجانب الآخر من النافذة. بالتالي، يمكن لـ هوبغوبلن المعلق خارجًا رؤية سكان الغرفة بوضوح؛ فكل البشر الموجودين بالداخل كانوا مستلقين بجوار بعضهم على السرير الكبير الذي يهيمن على الغرفة.
“منذ أن عدتما، فأنا أفترض أن غاليف قد مات؟” سألتهما الزعيمة.
“هكذا قال لي هوبغوبلن”، أجاب ساتر.
“بالتأكيد هي كذلك”، أجاب سايتر.
“لقد قتلته تماما، قطعت رقبته بعمق بينما كان نائما، ونزف كل الدماء!” أجاب بلاكنايل بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أكره أن أحرمكم من وقت نومكم. يمكنكما الراحة الآن”، ردت هيراد بلامبالاة.
تجاهلت هيراد بلاكنايل، ورفعت حاجبها بشك حول سايتر.
وجه اللص انظاره بغضب إلى خيثا، وانتفض حاجبه الأيسر بشكلٍ متقطع، ثم قال بغضب: “أنتِ محظوظة جدًا لأن الزعيمة تحبّكِ”
“هل تعتقد أنه يكذب؟” سألته بفضول.
“لقد قتلته تماما، قطعت رقبته بعمق بينما كان نائما، ونزف كل الدماء!” أجاب بلاكنايل بابتسامة.
“ها، لا. دخل وخرج حيًا، وهذا يعني أن غاليف قد مات”، تنهد ساتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هسهس بلاكنايل وهو ينظر إلى وجه غاليف الذي ينام بسلام وابتسم بغطرسة. لم يعد زعيم قطاع الطرق يبدو صعب المراس، فهو مجرد فريسة. في الواقع، سيكون من السهل اللعب به قليلاً قبل قتله…
“لا يمكن التأكد. ربما اكتشفوا ضعف *الهوب السري الذي يحب الكعك والحلوى ورشوه”، أجابت بابتسامة بشكل مريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت هيراد إلى هوبغوبلن.
ملحوظة : ترجمة حرفية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل بلاكنايل إلى الزاوية القريبة من موقعه المحدد، بطء سرعته وبحث عن أي علامة على سايتر. لم تظهر أي أثار له، وبدأ هوبغوبلن يشعر بالقلق قليلاً. هل حدث له شيء؟
اغتاظ بلاكنايل بالإزعاج. هذا كان مهينًا. لن يخون قبيلته من أجل كعكة حلوة! لا يوجد ما يكفي من الكعك في العالم بأكمله من أجل ذلك. بالطبع، العالم ليس كبيرا جدًا، وغالبًا ما يبدو مكونًا من الأشجار.
رأت هيراد نظرته وعوضًا عن الغضب، ابتسمت بسخرية. ثم التقطت إحدى الحلويات من الصينية ورمتها نحو بلاكنايل. فورًا، التقط هوبغوبلن الحلوى ودفعها إلى فمه.
رأت هيراد نظرته وعوضًا عن الغضب، ابتسمت بسخرية. ثم التقطت إحدى الحلويات من الصينية ورمتها نحو بلاكنايل. فورًا، التقط هوبغوبلن الحلوى ودفعها إلى فمه.
“شكرا جزيلا لك يا سيدتي”، قال لها بسعادة وهو يمضغ. وكانت جميع مشاعره السابقة من الانزعاج قد نسيت تمامًا.
كيف وصل هذا هناك؟ على أية حال، أمل ألا يفسد ذلك مفاجأته.
“إذا كان من السهل إرضاء جميع الرجال فقط”، تحدثت هيراد ونظرت نحو سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أكره أن أحرمكم من وقت نومكم. يمكنكما الراحة الآن”، ردت هيراد بلامبالاة.
“تعنين السيطرة”، رد ساتر بجفاء.
اغتاظ بلاكنايل بالإزعاج. هذا كان مهينًا. لن يخون قبيلته من أجل كعكة حلوة! لا يوجد ما يكفي من الكعك في العالم بأكمله من أجل ذلك. بالطبع، العالم ليس كبيرا جدًا، وغالبًا ما يبدو مكونًا من الأشجار.
“أيضًا”، أضافت هيراد بابتسامة متكبرة. “سايتر، سأطلب منك الحصول على تقرير من بلاكنايل وتسليمه لي غدًا. تقاريره الكاملة مختلفة تمامًا.”
فجأة، بدأ غاليف يتحرك قليلاً ويهمس بشيء. ذعر بلاكنايل للحظة وقفز قليلاً من الصدمة، قبل أن يدرك أن الرجل ما زال في غيبوبة. إنه يتحدث في نومه. شعر هوبغوبلن بالفضول وانحنى للاستماع.
“بالتأكيد هي كذلك”، أجاب سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يبدأ في التحرك مرة أخرى، خطرت له فكرة. فيتعجب سايتر عندما يجده هناك وهو لا يعرف ذلك… لذلك، لما لا يفاجئه!
ثم التفتت هيراد إلى هوبغوبلن.
“حتى الآن، فقط أخبرني عن أي شيء مهم أو غير متوقع حدث، وهذه المرة اترك التفاصيل عن كيفية طعم الأشياء أو رائحتها. لا أحتاج لمعرفة ذلك”، طلبت هيراد مع تعابير استفزازية.
“حتى الآن، فقط أخبرني عن أي شيء مهم أو غير متوقع حدث، وهذه المرة اترك التفاصيل عن كيفية طعم الأشياء أو رائحتها. لا أحتاج لمعرفة ذلك”، طلبت هيراد مع تعابير استفزازية.
هوبغوبلن تحول إلى حالة يقظة كاملة وأطلق رنينًا خفيفًا من الغضب. قبيلته تتعرض لهجوم!
بلاكنايل تنهد بخيبة أمل. هذا كان دائماً الجزء الأكثر إثارة للاهتمام! أخذ لحظة ليتذكر كل شيء حدث خلال مهمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عدتم! كيف كانت المهمة السرية الخاصة بكم لصالح الزعيمة؟ أعلم أنها أرسلتكم للقيام بشيء سري”، سألت. “إذا كنتِ تعرفين ذلك، فلا يجب أن تسألي”، تدخل أحد قطاع الطرق الذكور الكبار الجالسين مقابلها.
سار إلى هناك مع سايتر، كان هناك بعض البشر، تناول الدجاج، خدع بعض البشر ، ومن ثم قتل غاليف وهرب. أوه، انتبه، كان هناك شيء واحد.
عندما وصل، خلع ثيابه وبدأ في إعادة ترتيب بطانيته للحصول على أقصى قدر من الراحة. ثم تدحرج هوبغوبلن على سريره وفي غضون لحظات سقط في نوم. لقد كان يستحق الراحة.
“كان هناك رجل، قاتل مأجور. كان هناك لحماية غاليف، لكنه فشل في ذلك”، قال بلاكنايل لزعيمته.
كالعادة، كان هناك العديد من قطاع الطرق جالسين حول الطاولة يلعبون لعبة الورق. ومع ذلك، كانت خيتا من بينهم. بالنظر إلى كومة النقود أمامها والنظرات غير الراضية على وجوه بعض خصومها، يبدو أنها تفوز في اللعبة.
“هذا مثير للاهتمام. هل سمعتهم يتحدثون؟” سألت هيراد.
فجأة، بدأ غاليف يتحرك قليلاً ويهمس بشيء. ذعر بلاكنايل للحظة وقفز قليلاً من الصدمة، قبل أن يدرك أن الرجل ما زال في غيبوبة. إنه يتحدث في نومه. شعر هوبغوبلن بالفضول وانحنى للاستماع.
“نعم، أُرسل إليه من قِبل بشرٍية إسمها زيلينا” ، أجاب بلاكنايل.
“أنت ستأتي معي. الآن ليس الوقت للتجوال”، أجاب سايتر وهو يلقي نظرة صارمة على هوبغوبلن.
“شاهد يا سايتر؟ كنت أعرف أنهم يعملون معًا. غاليف أقسم أنه طرف محايد، لكنني لم أصدقه! هذا الغدار كذب مثل بائعة هوى؛ على الرغم من أنه كان يفترض أن يكون كاهنًا”، صاحت هيراد بحماس.
ولم يكن بلاكنايل يفهم لماذا كان ذلك مهمًا؛ لأنّهما سوف يقطعان نفس المسافة بغض النظر عمّا إذا كان سايتر قد قاد الطريق أم لا، ولكنه لم يرد إزعاج سيده العجوز.
“لم أختلف معك في ذلك”، أشار سايتر.
“كنت فقط أتسلى، لم أكن سأفعل أي شيء سيء”، تذمر بلاكنايل. “إذا كنت أعتقد أنك كنت كذلك، لكنت طعنتك بالفعل. المهمات ليست الوقت المناسب للتسلية. هذه هي الطريقة التي يصاب بها الناس بالأذى”، رد سايتر بحدة.
“أعتقد أنك لم تفعل، لمرة واحدة”، علقت هيراد و هي تدور عينيها.
“إذا كان هذا كل شيء، فأود الحصول على بعض النوم. أيضاً، لا أمانع كوب من الشاي الساخن”، قال سايتر لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت في تلك الغرفة الكبيرة في الجناح الأيسر، والتي بها الكثير من الأرائك، في آخر مرة راجعتها”، أجابت خيثا.
“حسنًا، أكره أن أحرمكم من وقت نومكم. يمكنكما الراحة الآن”، ردت هيراد بلامبالاة.
هيا بنا نعود إلى القاعدة، فالشتاء يقترب وأصبح الجو باردًا جدًا” قال سايتر لـ هوبغوبلن وهو يمرّ بجواره ويتوجه إلى الطابق السفلي.
“هذا ليس وقت نومي. سأخرج للعثور على بعض الطعام”، تدخل بلاكنايل.
اغتاظ بلاكنايل بالإزعاج. هذا كان مهينًا. لن يخون قبيلته من أجل كعكة حلوة! لا يوجد ما يكفي من الكعك في العالم بأكمله من أجل ذلك. بالطبع، العالم ليس كبيرا جدًا، وغالبًا ما يبدو مكونًا من الأشجار.
“أنت ستأتي معي. الآن ليس الوقت للتجوال”، أجاب سايتر وهو يلقي نظرة صارمة على هوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت عينا غاليف الداكنتان واضطربت قليلاً قبل أن تختفي في النهاية. بلاكنيل ابتسم بغرور مع صعود الشرر في عينيه، وهو ينظر بتركيز شديد إلى العمق اللامع لعينيه الفارغتين. وعندما كان متأكدًا من أن الرجل ميت، تحرك بلاكنيل بعيدًا بصمت. هذا كان أحد رؤساء قطاع الطرق الذين لن يحاولون بعد الآن الاستيلاء على أرضه وأرض هيراد، لم يكن من الصعب التخلص منه.
“لكني لا زلت جائعًا”، تذمر بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعبّر سياتر عن إحباطه من هذه الإجابة بلومه بعينيه. عبّر بلاكنايل عن إحباطه من ردة فعل سياتر، وتساءل في نفسه ما الخطأ في إجابته.
“خذ شيئًا من المطبخ”، أخبره سايتر مع دفعة خفيفة نحو الباب.
وصل هوبغوبلن إلى أعلى الدرج ورأى شخصًا ينظر من نافذة عبر باب. تجمد للحظة، لكنه سرعان ما أدرك أنه سايتر.
“حسناً، ولكن سآكل ما أريد”، رد هوبغوبلن و هو يفتح الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تنهيدة منزعجة، انحنى بلاكنايل فوق المرأة، وقطع حنجرتها. عندما تأكد من موتها، ومن عدم وجود أي شخص آخر يستيقظ، أسرع بلاكنايل مرة أخرى نحو النافذة وغادر منها. تمكن من تجاوزها دون أن يعلق رأسه هذه المرة. وبينما كان بلاكنايل متربعًا على حافة النافذة، لاحظ الفناء الموجود تحته. كان الحارس الذي رآه سابقًا لا يزال هناك، لكنه كان يتجه بعيدًا عن هوبغوبلن. كان الرجل على وشك تحويل الزاوية من المبنى والاختفاء عن الأنظار.
“انطلق، فقط ابقَ بعيدًا عن المتاعب”، قال سيده وهما يمران بالحراس الذين مروا من قبل.
كما ركض عبر شوارع داكنة وقذرة في داغربوينت باتجاه مكان آمن لمقابلة سايتر، لم يستطع هوبغوبلن كبح الابتسام سعادة لنفسه. هذا كان سهلاً جداً. كان يفترض أن يكون رئيس قطاع الطرق صعب المراس، لكنه لم يكن مشكلة بالنسبة لبلاكنايل!
بعد ساعة تقريبًا من البحث عن الطعام وإرهاب الطاهي، شبع بلاكنايل بما فيه الكفاية لدرجة بدأ يتدفق فيه النعاس. كان سايتر قد غادر بالفعل، لذا تثاءب هوبغوبلن وتوجه نحو غرفته.
كما العادة إذا كان أي خطأ أكتبه على تعليقي لكي لا أقع فيه مرة أخرى? ——————– استمتعوا~~~
عندما وصل، خلع ثيابه وبدأ في إعادة ترتيب بطانيته للحصول على أقصى قدر من الراحة. ثم تدحرج هوبغوبلن على سريره وفي غضون لحظات سقط في نوم. لقد كان يستحق الراحة.
كانت مستلقية براحةٍ على حافة أحد الأرائك. وقد وضعت لوح التقديم بالطعام والشراب على طاولة جانبية أمامها، وكان بعض حراسها المعتادين هناك. كان معظمهم يقفون حول الغرفة، لكن اثنين منهم كانوا يجلسون.
لم تكن فترة راحته طويلة، بالرغم من ذلك. بعد عدة ساعات، اهتز في نومه عندما اخترق إيقاع غير متوقع وعميق في وعيه اللا إرادي.
ألقت الشابة ذات الشعر الأحمر نظرة عليهم عندما دخل سايتر وبلاكنايل، وابتسمت ببهجةً لهما، يبدو أنها تستمتع بلعب.
عندما تكرر الصوت الهادئ نفسه، استيقظ هوبغوبلن وعبّر عن سخطه بتعابير الوجه. فتح عين واحدة قليلاً ورأى أن الليل ما زال مظلمًا. لم يكن يحب أن يُوقِظ بهذه الطريقة، لذلك أمل أن يتوقف الأمر الذي يزعجه قريبًا أو يموت.
كان يبدو وكأنه خطوات. في الواقع، بدا وكأن العديد من الأشخاص يحاولون التحرك بصمت، وكان الصوت يأتي من السطح…
“حتى الآن، فقط أخبرني عن أي شيء مهم أو غير متوقع حدث، وهذه المرة اترك التفاصيل عن كيفية طعم الأشياء أو رائحتها. لا أحتاج لمعرفة ذلك”، طلبت هيراد مع تعابير استفزازية.
هوبغوبلن تحول إلى حالة يقظة كاملة وأطلق رنينًا خفيفًا من الغضب. قبيلته تتعرض لهجوم!
ولم يكن بلاكنايل يفهم لماذا كان ذلك مهمًا؛ لأنّهما سوف يقطعان نفس المسافة بغض النظر عمّا إذا كان سايتر قد قاد الطريق أم لا، ولكنه لم يرد إزعاج سيده العجوز.
*****************************
حمااااس??
“افرغوا الغرفة”، أعلنت الزعيمة بعد ذلك.
هذا هو فصل يوم، راح أحاول أنزل فصل ثاني بليل بطبع إلم تنقطع كهرباء مرة أخرى?
كالعادة، كان هناك العديد من قطاع الطرق جالسين حول الطاولة يلعبون لعبة الورق. ومع ذلك، كانت خيتا من بينهم. بالنظر إلى كومة النقود أمامها والنظرات غير الراضية على وجوه بعض خصومها، يبدو أنها تفوز في اللعبة.
كما العادة إذا كان أي خطأ أكتبه على تعليقي لكي لا أقع فيه مرة أخرى?
——————–
استمتعوا~~~
***************************** حمااااس??
————————-
المترجم : KYDN
تجاهلت هيراد بلاكنايل، ورفعت حاجبها بشك حول سايتر.
ثم وصل هوبغوبلن بيده إلى وجه الرجل المستلقي بجواره، وكادت مخالبه تلامس عينيه عندما تجمد فجأة. لا، لعب الآن سيكون فكرة سيئة. سيكون الأمر فوضويًا للغاية، وربما سيسبب الكثير من الضوضاء. ثم تحسر بلاكنايل وأخرج سكينه. كان الأفضل القيام بذلك بسرعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
