وضع النقاط على الحروف مقدماً
الفصل السابع:
مراسم حفل الزفاف
لقد قضى نحب نسل ال روزان المباشرين عن بكرة أبيهم، ما جعل ارتيزيا ترث اللقب، ولا أحد سواها، فقد كانت الوريثة الوحيدة مع أنّ نسبها موضع شك.
كان سلوكه فظًا ومتسرعًا. فمن الجحود التحدث عن الخلافة أمام خليفة لا يبلغ من العمر سوى ثمانية عشر عامًا، ناهيك بذكر أطفال المستقبل لفتاة صغيرة. لكنها لم تظهر أي رد فعل يذكر، بل أجابت ونبرتها سوية وجافة كأنها تملي عليهم شروط العقد:
وفتحت جميع أبواب القصر على مصراعيها لاستقبال الضيوف، وزعت الشموع في كل مكان لإنارة حفل الزفاف المسائي، ووزعت أكواب من الخمور الذهبية على الجميع. حتى رئيس الأساقفة الذي جاء لإجراء الحفل ألقى خطابات والتهاني وهو محمر الوجه.
مع اقتراب موعد الزفاف، دعت ارتيزيا كل اقارب عائلة روزان الممتدة، وكان أول ما قالته وقتئذ:
ولكن حتى تتحرى الأمان في المستقبل، أرادت على الأقل اغتنام فرصة واحدة للتوضيح ووضع الأمور في نصابها تحسباً، وهكذا دعتهم أجمعين إلى العاصمة، بالإضافة إلى دعوتهم لحضور حفل الزفاف، وبعد أن اجتمعوا معًا في المكان المنشود، ظهرت وماركوس يتبعها، ثم شغلت مقعد الشرف، لم تقدم حتى التحية، بل دخلت إلى صلب الموضوع رأساً.
“لا شيء سيختلف عن ذي قبل”
لعل الخدم قد زينوا القصر بطريقة تناسب افتراض أن هذا الزواج زواج حب، وعلى سبيل المثال، صوفيا من دون شك.
لقد قضى نحب نسل ال روزان المباشرين عن بكرة أبيهم، ما جعل ارتيزيا ترث اللقب، ولا أحد سواها، فقد كانت الوريثة الوحيدة مع أنّ نسبها موضع شك.
فهزت رأسها موافقة، لقد اعتقدت أن هذه الورود مضيعة للمال، لربما ليس لتقليل الإنفاق أي داع، ولكن بالمقابل، لا سبب وجيه للمغالاة في تزيين هذه الغرفة أيضاً.
وقتذاك، أعرب الكثيرون أن ما فعله ميرايلا مثيرًا للاشمئزاز، مع ذلك، ليس لدى أحدهم ما يكفي من الشرعية حتى ينال ثقة ماركوس ويُنصبه سيداً، ولا كان أحدهم مؤهلا على حد السواء. إذ لم يحققوا أي تقدم في الدنو من ثروة العائلة أو سلطتها لأجل طويل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ليس لدي أي منهم أي سطوة في العاصمة، ولم يكن أحدهم حريصاً على أخذ زمام المبادرة. حتى لو كان لدى بعضهم لديهم قوة متبقية، فلن تطأ اقدامهم هذا المكان متجاهلين الأيام الخوالي، لأنهم ليسوا متأكدين من قدرتهم على تحصيل أي منفعة. ولذلك كشف ماركوس عن أسنانه في وجههم دون تردد ككلب عجوز عدواني.
حاول قلة منهم إنشاء علاقة جيدة معها، ولكن لم ينجح معظمهم، وبعد ضياع سطوة العائلة وتأثيرها، أفلس عدد كبير منهم، وتدمرت أعمالهم العائلية، عندئذ، طفق البعض يبحثون عن سبيل للنجاة بعيداً عن ال روزان منشئهم، ولم يعد أي منهم إلى المجتمع الراقي، حيث كانت ميرايلا نشطة منذئذ.
لعل الخدم قد زينوا القصر بطريقة تناسب افتراض أن هذا الزواج زواج حب، وعلى سبيل المثال، صوفيا من دون شك.
والآن بعد أن انفصلت أرتيزيا عن والدتها وأصبحت الماركيزة، توقع الكثير منهم تغير الأمور إلى حد ما. وتجمع الأقارب البعيدين في العاصمة لأول مرة منذ مدة طويلة، وهمسوا لبعضهم البعض:
” لكنه لم يستطع العودة إلى وطنه منذ ثلاث سنوات، يمكننا تأجيل السفر إلى أي مكان آخر لأي الوقت.”
” حتى إن ورثت اللقب، فذلك من أجل زواجها لا أكثر. لا تزال يافعة صغيرة، تحتاج إلى ولي أمر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أنكِ ذاهبة إلى الشمال لقضاء شهر العسل.”
” بالتفكير أنها فازت بقلب الأرشيدوق ، فلا عجب أنها ابنة ميرايلا حقًا، التفاحة لا تسقط بعيداً عن الشجرة… أقول هذا من باب المجاملة.”
حاول بعضهم الاتصال بأرتيزيا فعلاً، لكنها تجاهلتهم جميعًا حتى هذه اللحظة، لأنها على يقين من أن لا أحد منهم سوف يفيدها في شيء.
“سمعت أنها انفصلت عن والدتها بعد أن خاضا شجاراً محموماً، ألا تحتاج إلى أقارب لرعايتها؟ لا سيما إذا كانت تريد أن تؤدي وظيفة الدوقة الكبرى جيداً”
هذا ما ينص عليه عقد الزواج على اية حال، لكن يكون هناك أطفال حقاً.
حاول بعضهم الاتصال بأرتيزيا فعلاً، لكنها تجاهلتهم جميعًا حتى هذه اللحظة، لأنها على يقين من أن لا أحد منهم سوف يفيدها في شيء.
رمقهم بنظرة حارقة، ثم أضاف:” كنتم أذلاء خاضعين،لذا أقترح عليكم أن تبقوا ذيولكم بين أرجلكم خانعين، وعلى عكس ما فات، فلن يلحق الذلُ بكم أو يتلطخ
ولكن حتى تتحرى الأمان في المستقبل، أرادت على الأقل اغتنام فرصة واحدة للتوضيح ووضع الأمور في نصابها تحسباً، وهكذا دعتهم أجمعين إلى العاصمة، بالإضافة إلى دعوتهم لحضور حفل الزفاف، وبعد أن اجتمعوا معًا في المكان المنشود، ظهرت وماركوس يتبعها، ثم شغلت مقعد الشرف، لم تقدم حتى التحية، بل دخلت إلى صلب الموضوع رأساً.
أصدقاء حتى تدعوهم، وقد يقصدها ضيف أو اثنان لأغراض سياسية.
“إذا كان لديكم أدنى اعتراض على أحقيتي في خلافة ال روزان، تحدثوا عما يدور في خلدكم هنا والآن.”
ثم نهضت من مقعدها، وقالت:”حسنًا، يبدو أننا ناقشنا كل الضروريات، يمكنكم البقاء وشغل أنفسكم حتى يحين حفل الزفاف، لا أعتقد أنه سيتاح لي وقت للتحدث مع أي منكم على حدا.”
نال منهم الاستياء من سلوكها الفخور، وتساؤلوا في غيظ، ما الذي تفكر به تلك البغي الصغيرة؟ ما اعترف الماركيز السابق بأنها ابنة إلا لمنع نشوب فضيحة، وفي الواقع، ليست سوى طفلة غير شرعية مجهولة الأب!
لم تتخيل قط أن سيدريك هو الذي اختار الزهور وأرسلها شخصياً.
مع ذلك، لم يستطع أحدهم أن يتفوه ببنت شفة، لم يُعرف من والدها الحقيقي، لكن ليس هناك أدنى مجال للشك في أنها ابنة أحد أبناء أو أحفاد مايكل لا ريب؛ ملامح وجهها و استماتة الماركيز السابق في التستر على الأمر على وجهة سرعة دليلين كافيين لأثبات ذلك، وكما قد عزز اعتراف الإمبراطور حقها في الخلافة، وما كان بإستطاعة الأقارب الضعفاء أن يجرؤوا على التشكيك في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فابتسمت الكونتيسة يونيس ابتسامة ملتوية وقالت: “حسنًا، وهل سيشكل الشمال فرقاً؟ حتى لو دفنت في الثلج، فسيكون الجو حارًا جدًا مع زوج رائع.”
ألقت أرتيزيا نظرة خاطفة على الحاضرين جميعهم، قد كانوا خاضعين، ولا خيار أمامهم غير الطاعة. ثم تحدثت:
حاول قلة منهم إنشاء علاقة جيدة معها، ولكن لم ينجح معظمهم، وبعد ضياع سطوة العائلة وتأثيرها، أفلس عدد كبير منهم، وتدمرت أعمالهم العائلية، عندئذ، طفق البعض يبحثون عن سبيل للنجاة بعيداً عن ال روزان منشئهم، ولم يعد أي منهم إلى المجتمع الراقي، حيث كانت ميرايلا نشطة منذئذ.
“لن يتحد آل روزان و آل إفرون معاً، لن ندمج أنا والأرشيدوق عائلاتنا بل سنتزوج فرادى.”
“لأن زوجي كان خائفًا مما سيقوله والدي فقط.”
لقد رتبت لأمر مع سيدريك لأنها وضعت الطلاق في الحسبان. وأضافت ووجهها خالي من التعبير: “وليس لدي أي نية لأستخدام أي شخص عديم الفائدة لأنه قريبي، كما أسلفتُ، لن يتغير أي شيء، لكن…”
وقف ماركوس، الذي نهض ليتبعها، حائلا في وجههم، قابلوه بغضب:
ثم وضعت يدها جانب صدرها وقالت :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء سيختلف عن ذي قبل”
“أنا أدرك أن العائلة الرئيسية لم تعر الفروع أدنى إهتمام حتى الآن. ولذا من الآن فصاعدًا ، سأحاول القيام بواجبي على أتم وجه، وسأقدم معاشًا تقاعديًا لأولئك الذين يواجهون صعوبة في إطعام أنفسهم، ورعاية للأسر العاجزة عن إعالة نفسها، و كبار السن والأطفال”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حتى إن ورثت اللقب، فذلك من أجل زواجها لا أكثر. لا تزال يافعة صغيرة، تحتاج إلى ولي أمر”.
ثم رمقت الحاضرين واحداً واحداً بهدوء، ظلو صامتين، فواصلت الكلام: “سوف ينوب ماركوس عني، يمكنكم الاتصال به إذا ما احتجتم إلى أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تُفتح غرفة العروس أبوابها إلا للأصدقاء المقربين، لكنها لم تملك أي أقارب أو
فنده رجل في منتصف العمر قائلاً:
فجأة؟ فهل سيكون جميع أطفالك أبناء عائلة إفرون؟”
“دعني أسألك أمراً واحدًا، ماذا يحدث للخلافة من بعدك، مثلا لو لقيتِ مصرعكِ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ طرق أحدهم الباب، فضحكت ضحكة جهور، وأضافت:
فجأة؟ فهل سيكون جميع أطفالك أبناء عائلة إفرون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كان سلوكه فظًا ومتسرعًا. فمن الجحود التحدث عن الخلافة أمام خليفة لا يبلغ من العمر سوى ثمانية عشر عامًا، ناهيك بذكر أطفال المستقبل لفتاة صغيرة. لكنها لم تظهر أي رد فعل يذكر، بل أجابت ونبرتها سوية وجافة كأنها تملي عليهم شروط العقد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حتى إن ورثت اللقب، فذلك من أجل زواجها لا أكثر. لا تزال يافعة صغيرة، تحتاج إلى ولي أمر”.
” إن البكر لآل إيفرون، أما المولود الثاني، فيرث آل روزان. “
أصدقاء حتى تدعوهم، وقد يقصدها ضيف أو اثنان لأغراض سياسية.
هذا ما ينص عليه عقد الزواج على اية حال، لكن يكون هناك أطفال حقاً.
فأحمر الرجل الذي لم يكن يعدها سوى غِرة وحاول أن يخزيها، من شدة الغيظ لردها الهادئ، ونظر ماركوس صوبه شرزاً.
الفصل السابع:
ثم نهضت من مقعدها، وقالت:”حسنًا، يبدو أننا ناقشنا كل الضروريات، يمكنكم البقاء وشغل أنفسكم حتى يحين حفل الزفاف، لا أعتقد أنه سيتاح لي وقت للتحدث مع أي منكم على حدا.”
أوج الصيف إلى آخره
بغض النظر عما صرحت به، فقد أسرع القليل منهم هرعين وراءها، ينادونها: “يا آنسة أرتيزيا ، آنسة -”
“ستحصلين على اللقب بمجرد زواجك. الآن هذا ما أسميه زفافاً!”
وقف ماركوس، الذي نهض ليتبعها، حائلا في وجههم، قابلوه بغضب:
“هل جاء العريس نافذ الصبر لرؤيتك؟”
“فلتبتعد عن الطريق، يجب أن أتحدث إلى الماركيزة المقبلة، كيف يجرؤ خادم تخلى عن سيده أن يقف في الطريق …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعني أسألك أمراً واحدًا، ماذا يحدث للخلافة من بعدك، مثلا لو لقيتِ مصرعكِ
فقاطعهم: “ليس لديكم الحق في قول ذلك.”
وهذا ليس كافيًا، لأن تلك الأرض عزيزة على قلب سيدريك، ومن أجل حمايتها بطريقة صحيحة، عليها أن تراها بأم عينيها وتشعر بها بكل حواسها.
ثم أضاف ببرود شديد: “لم أنس قط ما قاله بعض الحاضرين هنا يوم أخبرتهم أني عازم على توجيه التهمة إلى القاتل الذي سمم سادة العائلة”
هذا الوقت أفضل وقت للقاء أتباع آل إفرون، كما أن لابد عليها دراسة الوضع في الشمال جيداً. كل ما تعرفه عن الدوقية الكبرى كان مدوناً أوراق التقارير والكتب التي شاهدتها لا أكثر. وأما ما رأته بأم عينيها، كان أرضا جرداء ليس فيها سوى الأطلال الخربة والقبور الممتدة إلى مالانهاية.
رمقهم بنظرة حارقة، ثم أضاف:” كنتم أذلاء خاضعين،لذا أقترح عليكم أن تبقوا ذيولكم بين أرجلكم خانعين، وعلى عكس ما فات، فلن يلحق الذلُ بكم أو يتلطخ
وفتحت جميع أبواب القصر على مصراعيها لاستقبال الضيوف، وزعت الشموع في كل مكان لإنارة حفل الزفاف المسائي، ووزعت أكواب من الخمور الذهبية على الجميع. حتى رئيس الأساقفة الذي جاء لإجراء الحفل ألقى خطابات والتهاني وهو محمر الوجه.
الشرف، ففي هذه المرة، سوف تنحنى رؤوسكم للسيد الحق وليس لقاتل .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فابتسمت الكونتيسة يونيس ابتسامة ملتوية وقالت: “حسنًا، وهل سيشكل الشمال فرقاً؟ حتى لو دفنت في الثلج، فسيكون الجو حارًا جدًا مع زوج رائع.”
ليس لدي أي منهم أي سطوة في العاصمة، ولم يكن أحدهم حريصاً على أخذ زمام المبادرة. حتى لو كان لدى بعضهم لديهم قوة متبقية، فلن تطأ اقدامهم هذا المكان متجاهلين الأيام الخوالي، لأنهم ليسوا متأكدين من قدرتهم على تحصيل أي منفعة. ولذلك كشف ماركوس عن أسنانه في وجههم دون تردد ككلب عجوز عدواني.
حاول بعضهم الاتصال بأرتيزيا فعلاً، لكنها تجاهلتهم جميعًا حتى هذه اللحظة، لأنها على يقين من أن لا أحد منهم سوف يفيدها في شيء.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
لم يُعقد حفل الزفاف في قصر الأرشيدوق إفرون، بل في أحد القصور التي يملكها الماركيز دي روزان في العاصمة، إذ أن لم تنتهي ترتيبات قصر إفرون حتى اللحظة، لا زال الفناء الخلفي في حالة صعبة ما بين حديقة و مرعى للماشية. كما أن الفرسان يدخلون ويخرجون كما يشائون، مما يجعل مظهر العام لا يمت إلى الأناقة بصلة. ولم تكتمل كل الإصلاحات الداخلية، ومن الأفضل استخدام قصر فارغ بدلاً من محاولة تعجيل عملية التنظيف حتى يصبح قاعة أفراح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عُين بعض الأولاد الصغار خصيصاً للتخلص من حشرات السيكادا، وهم الآن يخيطون أرض الحديقة ركضاً يمنة ويسرة، محملين بدلاء مملوءة بالماء لأجل نقع أجنحة السيكادا لمنعها من إصدار أي طنين، بما أنهم لم يتمكنوا من امساك الحشرات كلها.
و لم يكن القصر احد القصور التي تقطنها عائلة روزان، بل قصراً صيفياً تستخدم مرة واحدة في كل موسم لأغراض ترفيهية. فقد كان لا شك أفضل من قصر إفرون الذي لم يخضع لأية تجديدات على مر السنين، في كثير من النواحي.
الفصل السابع:
وبالطبع، ما كانت أرتيزيا لتدعو الناس إلى القصر وإن كان جميلًا، ليست المشكلة الأساسية في المظهر الداخلي وحده، بل في الإصلاحات التي لم تكتمل بعد، والسماح للناس بالدخول إليه الآن لا يقل عن الإعلان عن بناء الممرات والخزائن السرية والمرافق الجديدة الأخرى، وهذا غير محبب لا ريب..
رمقهم بنظرة حارقة، ثم أضاف:” كنتم أذلاء خاضعين،لذا أقترح عليكم أن تبقوا ذيولكم بين أرجلكم خانعين، وعلى عكس ما فات، فلن يلحق الذلُ بكم أو يتلطخ
أوج الصيف إلى آخره
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء سيختلف عن ذي قبل”
عُين بعض الأولاد الصغار خصيصاً للتخلص من حشرات السيكادا، وهم الآن يخيطون أرض الحديقة ركضاً يمنة ويسرة، محملين بدلاء مملوءة بالماء لأجل نقع أجنحة السيكادا لمنعها من إصدار أي طنين، بما أنهم لم يتمكنوا من امساك الحشرات كلها.
علقت الكونتيسة يونيس:
وفتحت جميع أبواب القصر على مصراعيها لاستقبال الضيوف، وزعت الشموع في كل مكان لإنارة حفل الزفاف المسائي، ووزعت أكواب من الخمور الذهبية على الجميع. حتى رئيس الأساقفة الذي جاء لإجراء الحفل ألقى خطابات والتهاني وهو محمر الوجه.
لعل الخدم قد زينوا القصر بطريقة تناسب افتراض أن هذا الزواج زواج حب، وعلى سبيل المثال، صوفيا من دون شك.
أما المكان الوحيد الذي أغلق بابه، فقد كان غرفة العروس، لا تقل عن سائر ارجاء القصر روعةً، نشرت إيميلي الدانتيل الأبيض والحرير الوردي الفاتح لتزيين الغرفة، وقد ملأت رائحة الورود الوردية اللطيفة أنحاء الغرفة.
صاحت الكونتيسة يونيس وهي تدخل غرفة العروس:
“هل جاء العريس نافذ الصبر لرؤيتك؟”
“يا إلهي. هذا رائع، لا بد أن صاحب السمو يهتم بك كثيرًا. يجب أن أخاطبك الآن بالارشيدوقة، على ما أعتقد.”
فأجابت ارتيزيا: “ليس بعد”.
وقف ماركوس، الذي نهض ليتبعها، حائلا في وجههم، قابلوه بغضب:
“ستحصلين على اللقب بمجرد زواجك. الآن هذا ما أسميه زفافاً!”
والآن بعد أن انفصلت أرتيزيا عن والدتها وأصبحت الماركيزة، توقع الكثير منهم تغير الأمور إلى حد ما. وتجمع الأقارب البعيدين في العاصمة لأول مرة منذ مدة طويلة، وهمسوا لبعضهم البعض:
” سمعت أن حفل زفافك كان مذهلاً أيضاً، يا كونتيسة شارلوت.”
“فلتبتعد عن الطريق، يجب أن أتحدث إلى الماركيزة المقبلة، كيف يجرؤ خادم تخلى عن سيده أن يقف في الطريق …”
“لأن زوجي كان خائفًا مما سيقوله والدي فقط.”
صاحت الكونتيسة يونيس وهي تدخل غرفة العروس:
فهزت رأسها موافقة، لقد اعتقدت أن هذه الورود مضيعة للمال، لربما ليس لتقليل الإنفاق أي داع، ولكن بالمقابل، لا سبب وجيه للمغالاة في تزيين هذه الغرفة أيضاً.
“نعم. على السيد سيدريك أن يحمي الدوقية الكبرى خلال الشتاء، إذا ذهبنا إلى أي مكان آخر، فسوف تستغرق العودة إلى الشمال وقتاً طويلاً.”
لا تُفتح غرفة العروس أبوابها إلا للأصدقاء المقربين، لكنها لم تملك أي أقارب أو
لم يُعقد حفل الزفاف في قصر الأرشيدوق إفرون، بل في أحد القصور التي يملكها الماركيز دي روزان في العاصمة، إذ أن لم تنتهي ترتيبات قصر إفرون حتى اللحظة، لا زال الفناء الخلفي في حالة صعبة ما بين حديقة و مرعى للماشية. كما أن الفرسان يدخلون ويخرجون كما يشائون، مما يجعل مظهر العام لا يمت إلى الأناقة بصلة. ولم تكتمل كل الإصلاحات الداخلية، ومن الأفضل استخدام قصر فارغ بدلاً من محاولة تعجيل عملية التنظيف حتى يصبح قاعة أفراح.
أصدقاء حتى تدعوهم، وقد يقصدها ضيف أو اثنان لأغراض سياسية.
ثم رمقت الحاضرين واحداً واحداً بهدوء، ظلو صامتين، فواصلت الكلام: “سوف ينوب ماركوس عني، يمكنكم الاتصال به إذا ما احتجتم إلى أي شيء.”
لعل الخدم قد زينوا القصر بطريقة تناسب افتراض أن هذا الزواج زواج حب، وعلى سبيل المثال، صوفيا من دون شك.
لم يُعقد حفل الزفاف في قصر الأرشيدوق إفرون، بل في أحد القصور التي يملكها الماركيز دي روزان في العاصمة، إذ أن لم تنتهي ترتيبات قصر إفرون حتى اللحظة، لا زال الفناء الخلفي في حالة صعبة ما بين حديقة و مرعى للماشية. كما أن الفرسان يدخلون ويخرجون كما يشائون، مما يجعل مظهر العام لا يمت إلى الأناقة بصلة. ولم تكتمل كل الإصلاحات الداخلية، ومن الأفضل استخدام قصر فارغ بدلاً من محاولة تعجيل عملية التنظيف حتى يصبح قاعة أفراح.
لم تتخيل قط أن سيدريك هو الذي اختار الزهور وأرسلها شخصياً.
علقت الكونتيسة يونيس:
ولكن حتى تتحرى الأمان في المستقبل، أرادت على الأقل اغتنام فرصة واحدة للتوضيح ووضع الأمور في نصابها تحسباً، وهكذا دعتهم أجمعين إلى العاصمة، بالإضافة إلى دعوتهم لحضور حفل الزفاف، وبعد أن اجتمعوا معًا في المكان المنشود، ظهرت وماركوس يتبعها، ثم شغلت مقعد الشرف، لم تقدم حتى التحية، بل دخلت إلى صلب الموضوع رأساً.
“سمعت أنكِ ذاهبة إلى الشمال لقضاء شهر العسل.”
كان سلوكه فظًا ومتسرعًا. فمن الجحود التحدث عن الخلافة أمام خليفة لا يبلغ من العمر سوى ثمانية عشر عامًا، ناهيك بذكر أطفال المستقبل لفتاة صغيرة. لكنها لم تظهر أي رد فعل يذكر، بل أجابت ونبرتها سوية وجافة كأنها تملي عليهم شروط العقد:
“نعم. على السيد سيدريك أن يحمي الدوقية الكبرى خلال الشتاء، إذا ذهبنا إلى أي مكان آخر، فسوف تستغرق العودة إلى الشمال وقتاً طويلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“مع ذلك، إنه شهر عسل… أليس قضاءه في الشمال المقفر مضيعة؟ إن، صاحب السمو، يرتكب خطأ فادحاً، لا يتكرر شهر عسل مرتين .”
رمقهم بنظرة حارقة، ثم أضاف:” كنتم أذلاء خاضعين،لذا أقترح عليكم أن تبقوا ذيولكم بين أرجلكم خانعين، وعلى عكس ما فات، فلن يلحق الذلُ بكم أو يتلطخ
فأجابت وهي تبتسم من أجل المظاهر:
لعل الخدم قد زينوا القصر بطريقة تناسب افتراض أن هذا الزواج زواج حب، وعلى سبيل المثال، صوفيا من دون شك.
” لكنه لم يستطع العودة إلى وطنه منذ ثلاث سنوات، يمكننا تأجيل السفر إلى أي مكان آخر لأي الوقت.”
فابتسمت الكونتيسة يونيس ابتسامة ملتوية وقالت: “حسنًا، وهل سيشكل الشمال فرقاً؟ حتى لو دفنت في الثلج، فسيكون الجو حارًا جدًا مع زوج رائع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ طرق أحدهم الباب، فضحكت ضحكة جهور، وأضافت:
مع أنها فهمت ما تشير إليه شارلوت بكلماتها تماما، تظاهرت بالجهل، ونطقت: ” من الأفضل السفر في الربيع أو الصيف، أنا واثقة من أننا سنحظى بفرصة لاحقاً”.
أضافت شارلوت بإبتسامة: “حسنًا، أنتِ لستِ فتاة عادية، لذا أفترض أن لديك ما هو أكثر أهمية من الاستمتاع بزفافك. “
هذا الوقت أفضل وقت للقاء أتباع آل إفرون، كما أن لابد عليها دراسة الوضع في الشمال جيداً. كل ما تعرفه عن الدوقية الكبرى كان مدوناً أوراق التقارير والكتب التي شاهدتها لا أكثر. وأما ما رأته بأم عينيها، كان أرضا جرداء ليس فيها سوى الأطلال الخربة والقبور الممتدة إلى مالانهاية.
“يا إلهي. هذا رائع، لا بد أن صاحب السمو يهتم بك كثيرًا. يجب أن أخاطبك الآن بالارشيدوقة، على ما أعتقد.”
وهذا ليس كافيًا، لأن تلك الأرض عزيزة على قلب سيدريك، ومن أجل حمايتها بطريقة صحيحة، عليها أن تراها بأم عينيها وتشعر بها بكل حواسها.
ألقت أرتيزيا نظرة خاطفة على الحاضرين جميعهم، قد كانوا خاضعين، ولا خيار أمامهم غير الطاعة. ثم تحدثت:
أضافت شارلوت بإبتسامة: “حسنًا، أنتِ لستِ فتاة عادية، لذا أفترض أن لديك ما هو أكثر أهمية من الاستمتاع بزفافك. “
“لأن زوجي كان خائفًا مما سيقوله والدي فقط.”
عندئذ طرق أحدهم الباب، فضحكت ضحكة جهور، وأضافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رتبت لأمر مع سيدريك لأنها وضعت الطلاق في الحسبان. وأضافت ووجهها خالي من التعبير: “وليس لدي أي نية لأستخدام أي شخص عديم الفائدة لأنه قريبي، كما أسلفتُ، لن يتغير أي شيء، لكن…”
“هل جاء العريس نافذ الصبر لرؤيتك؟”
فنده رجل في منتصف العمر قائلاً:
قبل أن يُفتح الباب، صاح منادٍ عن هوية الزائر معلناً:
ولكن حتى تتحرى الأمان في المستقبل، أرادت على الأقل اغتنام فرصة واحدة للتوضيح ووضع الأمور في نصابها تحسباً، وهكذا دعتهم أجمعين إلى العاصمة، بالإضافة إلى دعوتهم لحضور حفل الزفاف، وبعد أن اجتمعوا معًا في المكان المنشود، ظهرت وماركوس يتبعها، ثم شغلت مقعد الشرف، لم تقدم حتى التحية، بل دخلت إلى صلب الموضوع رأساً.
” وصلت جلالة الإمبراطورة. “
مع اقتراب موعد الزفاف، دعت ارتيزيا كل اقارب عائلة روزان الممتدة، وكان أول ما قالته وقتئذ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حتى إن ورثت اللقب، فذلك من أجل زواجها لا أكثر. لا تزال يافعة صغيرة، تحتاج إلى ولي أمر”.
للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
“ستحصلين على اللقب بمجرد زواجك. الآن هذا ما أسميه زفافاً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
قبل أن يُفتح الباب، صاح منادٍ عن هوية الزائر معلناً:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات