الحجر الرابع
س..سيدتي!”
كانت ذكية، وقد ارادت المقامرة، إذ كان لا بد من رهانات كبيرة للحصول على مكافآت أكبر، ولديها أمنية وعلى أتم استعداد لوضع حياتها على المحك من أجل تحقيقها.
واصلت الحديث دون أي مبالاة:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) إذ كان التوقيع على عهود الزواج تحت اسم (داري فورد)، ومن الواضح أنه لم يكن اسماً مستعاراً.
“بل لهذا السبب بالتحديد، قد وعدت بإعطائك قصرًا صغيرًا هناك مجانًا. “.
حمل الصندوق وغادر، فأشارت للتابع أن يلحق به، ثم التفتت نحو ريكسين
ألقت عليه نظره تحذير, ومن ثمة استطردت:
عندها أضافت بهدوء:
“وليس عليك التصريح بأنك قد طلقت زوجتك قانونيًا بعد انتقالك إلى الشرق.”
واصلت الحديث دون أي مبالاة:
“ولكن…”
نظرت ارتيزيا إلى وجهه وابتسمت، لقد كانت قادرة على قراءة جميع الافكار التي تجولت داخل عقله، فقد أحاطت بالكثير من المعلومات على عكسه.
“ولو كنت لا تريد الاختلاط والمجتمع فلا حرج عليك، وبما أن المعبد قد اعترف بأحقية ابنك خلفاً لك، فقد تركت عائلة ريكسين على حالها.”
لم تسمع ارتيزيا بهذا الاسم من قبل؛ أي أن وجودها كان غير محسوس في الماضي؛ إذ لم تلعب دورًا مهما، غير أنها لم تظهر أي نوع من المواهب، على الرغم من ذلك فقد تواصلت معها بطريقتها الخاصة.
بشكل عام، يكون تبادل الألقاب عبر الورثة أنفسهم؛ فكل من يريد شراء لقب ما عليه أولا الزواج من وارثه، فيأخذ بذلك نفس اللقب ومن ثمة يغيره، وعندما يتولى طفلهم منصب الوريث ستنتهي الصفقة، إنها صفقة تمتد لثلاثة أجيال.
بشكل عام، يكون تبادل الألقاب عبر الورثة أنفسهم؛ فكل من يريد شراء لقب ما عليه أولا الزواج من وارثه، فيأخذ بذلك نفس اللقب ومن ثمة يغيره، وعندما يتولى طفلهم منصب الوريث ستنتهي الصفقة، إنها صفقة تمتد لثلاثة أجيال.
عادة ما يولد الأطفال بين مشترٍ والوارث الذي يباع اللقب، بيد أنه ليس إلزاميًا، حتى الأطفال المولودين خارج إطار الزواج يمكن أن يرثوا ما دامت تبنتهم زوج المشتري. وهذا هو سبب وجود حالات الطلاق بعد الاعتراف بالحق في الميراث.
وقد أنشأت منزلًا آمنًا منذ استولت على خزينة المنزل، وفصلت كل الأصول التي يمكن إخفاؤها، واستثمرت في أماكن أخرى تحت اسماء مستعار.
ومع ذلك، لم تكن هذه السيدة تطلب الكثير، كان كل ما يعرفه عنها أنها مرأة ثرية من مملكة اينتوز، سيدة أعمال أرادت الاستقرار في إمبراطورية كراتيس.
“إذا، يمكنك الإفلاس معها، ربما يكون هنالك مغزى، إذا مررتما بالمصاعب معًا لبقية حياتكما.”
من خلال الزواج لأجل حق الوراثة والطلاق تستطيع أخذ لقب لا نسب النبلاء الإمبراطوريين، وفي العالم الاجتماعي، إن مكانة زوجة نبيل إمبراطوري افضل من الاجنبية التي اشترت اللقب في نواحي كثيرة، ولهذا تحاول أخذ هويته السيدة ريكسين بدلا من شراء اللقب لنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتجارة الحبوب تلك… لقد ازعجته، لكنه لم يهتدي إلى سبب.
لقد عقل الأمر برمته، وأراد الشكوى إذ أنها تركت عائلته في حال سبيلها لأن ذلك ينصب في مصلحتها لا غير، ولكن أيّن كان فإن ما قالته حقيقة، فسيرث ابنه البكر عائلة ريكسين في نهاية المطاف، ولن يخسر سوى الشرف والأملاك، لكن ما دام اللقب سليماً، فسيتاح لأحفاده فرصة العودة للأرستقراطيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن…”
ومع ذلك، كانت زوجته في وضع مختلف، فإذا نشطت هذه المرأة بهوية السيدة ريكسين في العاصمة، فلن يبقى اقربائه جاهلين بالوضع، سيكون الانفصال أفضل مآل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة أن زوجته من عامة الناس؛ أي لن تكون هنالك تسويات معقدة بشأن الطلاق، وفوق كل شيء، هو يحب زوجته حباً جماً، فكانت على يقين أنه لن يخطو إلى العالم الاجتماعي بعد أن تصير عشيقته.
لكن لوقع على عقد زواج اخر وعاش مع زوجته الحالية، فعندئذ ستغدو عشيقةً في لحظة، قد تكون ضربه خفيفة لسمعته، أما زوجته فالأمر أكثر خطورة، إذ لن تقدر حتى الذهاب للمذبح للصلاة أو حتى أن تقرب المعبد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان محقة، فالأراضي الغربية منخفضة القيمة، وهذه حقيقة لا شك فيها، وهناك تجارة الحبوب في الغرب أيضا، ولكن قد لا تعني شيئا لاحد العمالقة الاثرياء مثلها، فمن المحتمل أن تكون تكلفة هذه الصفقة برمتها أقل من تكلفة هذا المبني داخل بوابات العاصمة، حيث يقف الآن.
فطأطأ رأسه بعمق ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسألتها بتأني:
“لا أستطيع التخلي عن زوجتي”
وبعد أن تفحصت الأوراق، سلمتها للتابع فأعادها للكاهن.
وعلقت ببساطة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة أن زوجته من عامة الناس؛ أي لن تكون هنالك تسويات معقدة بشأن الطلاق، وفوق كل شيء، هو يحب زوجته حباً جماً، فكانت على يقين أنه لن يخطو إلى العالم الاجتماعي بعد أن تصير عشيقته.
“إذا، يمكنك الإفلاس معها، ربما يكون هنالك مغزى، إذا مررتما بالمصاعب معًا لبقية حياتكما.”
وطرق الباب، فتوقف عن التفكير وتأهب، لأن الضيف الثالث والأخير قد وصل.
وأشارت بيدها إلى الباب، وقد كان أمرا بالانصراف، فعاد الشحوب يكتسح وجهه مرة أخرى، ولم يستطع أن ينبس ببنت شفة. لقد قال الكثير فعلا، مع ذلك، كان صاحب القليل من القوة التفاوضية، ولم يستطع المغادرة، إذا كان ينوي على ذلك، لما أتى إلى هنا في المقام الأول، لقد تكرمت ومنحته الفرصة المفاوضة، رغم إنه الوحيد الذي كان في وضع غير مؤات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهام على وجهه، ثم وقف، ما كان يستطيع معاودة الحديث معها، فاستدار وغادر في النهاية.
لقد وضعت ارتيزيا العديد من العوامل عندما اختارته مرشحاً مثالياً لهذه الصفقة، فهو نبيل منخفض المكانة، وفقير بائس حتي أضطر إلى بيع لقبه، وفي نفس الوقت لا يملك الشهرة ولا القوة، ولن يثير اختفاءه أي بلبلة.
وعلقت ببساطة:
علاوة أن زوجته من عامة الناس؛ أي لن تكون هنالك تسويات معقدة بشأن الطلاق، وفوق كل شيء، هو يحب زوجته حباً جماً، فكانت على يقين أنه لن يخطو إلى العالم الاجتماعي بعد أن تصير عشيقته.
وأشارت بيدها إلى الباب، وقد كان أمرا بالانصراف، فعاد الشحوب يكتسح وجهه مرة أخرى، ولم يستطع أن ينبس ببنت شفة. لقد قال الكثير فعلا، مع ذلك، كان صاحب القليل من القوة التفاوضية، ولم يستطع المغادرة، إذا كان ينوي على ذلك، لما أتى إلى هنا في المقام الأول، لقد تكرمت ومنحته الفرصة المفاوضة، رغم إنه الوحيد الذي كان في وضع غير مؤات.
تنهد الرجل بلا حول ولا قوة، وحينئذ فُتح الباب معلنا وصول الضيف التالي أخيرا، كان كاهناً وقد اقتاده أحد أتباعها، نظر إليها وقال ضاحكا:
كانت ذكية، وقد ارادت المقامرة، إذ كان لا بد من رهانات كبيرة للحصول على مكافآت أكبر، ولديها أمنية وعلى أتم استعداد لوضع حياتها على المحك من أجل تحقيقها.
“يا اللهي! سيدتي! لماذا تتوشحين السواد؟ إنه حفل زفاف بغض النظر عن مدى بساطته!”
ولم يغب عن ناظريه الاختبار الذي يخضع له موظفي قصر إفرون، قد يبدو هجوما بادئ الأمر ، لكن، فعلى العكس، كان أقرب إلى الشروع في مكافحة التجسس.
ولم يضف كلمات فارغة اخرى، فقد حصل على كثير من الرشاوى فعلا، وكان يعلم تماماً أن هذا الزواج ليس زواجا اعتياديا.
عندها أضافت بهدوء:
في حين، خر ريكسين في مقعده ملتزما الصمت، فوضع التابع عدة أوراق أمامه، من بينها كانت أوراق الطلاق، لقد وقعت زوجته عليها فعلاً؛ إذ كانت قد اعتنت بذلك على نحو منفصل.
كانت مجرد خادمة مشرفة تعمل في عائلة الفيكونت وييف، أحد أقارب عائلة لودين، تلك العائلة تنتمي إليها الارشدوقة رويجار والماركيزة كاميليا.
سرت في بدنه قشعريرة متردداً، ولكنه وقع على الأوراق في النهاية.
“يا اللهي! سيدتي! لماذا تتوشحين السواد؟ إنه حفل زفاف بغض النظر عن مدى بساطته!”
عندئذ مضى التابع إلى الكاهن الذي اخرج أوراق الزواج من جعبته، عندئذ بدأت مراسم الزواج، فنقلها إلى ريكسين أولا، وقع عليها في صمت هي أخرى، ثم نقلهم تاليا إليها، فاختلس فريل نظرة خاطفة إلى الأوراق، كانت موقعة باسم داري فورد.
“وبهذا أبلغكما رسميا باكتمال هذا الزواج وفي رعاية الإله، تهانينا، سيد وسيدة ريكسين!”
وبعد أن تفحصت الأوراق، سلمتها للتابع فأعادها للكاهن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان محقة، فالأراضي الغربية منخفضة القيمة، وهذه حقيقة لا شك فيها، وهناك تجارة الحبوب في الغرب أيضا، ولكن قد لا تعني شيئا لاحد العمالقة الاثرياء مثلها، فمن المحتمل أن تكون تكلفة هذه الصفقة برمتها أقل من تكلفة هذا المبني داخل بوابات العاصمة، حيث يقف الآن.
ولم يتبادلان النذور ولا الهدايا رسميا، فضحك الكاهن وختم الأوراق على مضض، إذ كان الشاهد الوحيد على شرعية الأمر برمته، فابتسم ابتسامة واسعة واعلن:
نظرت ارتيزيا إلى وجهه وابتسمت، لقد كانت قادرة على قراءة جميع الافكار التي تجولت داخل عقله، فقد أحاطت بالكثير من المعلومات على عكسه.
“وبهذا أبلغكما رسميا باكتمال هذا الزواج وفي رعاية الإله، تهانينا، سيد وسيدة ريكسين!”
لربما تكون معلومات مهمة في مكان ما، لكن كان التدخل مضيعة للجهد، حتى أن الماركيزة نفسها تجاهلت الأمر.
فاسود وجهه ريكسن، وعض على شفتيه، في حين قالت ببساطة:
وقد أرقه أمر آخر؛ تجارة الحبوب… ؟
“أود أن قدم هدية لك، أيها الكاهن، أعبر بها عن امتناني”
ودخلت إلى الحجرة شابة ترتدي ملابس بنية، فركعت على الفور وألقت التحية
فسلم التابع المساعد للكاهن صندوقا كان قد وضعه جانبا سلفا، فضحك الكاهن بشكل محرج.
ألم تكن مجرد فتاة مسكينة، في حال يرثى له، حتى أنها اضطرت على إلحاق قماش غير مطرز إلى حواف فساتينها لأنها ازدادت طولاً؟ لم تكد تحصل على المال، فكيف تعلمت كيفية التعامل به؟
عندها أضافت بهدوء:
نظرت ارتيزيا إلى وجهه وابتسمت، لقد كانت قادرة على قراءة جميع الافكار التي تجولت داخل عقله، فقد أحاطت بالكثير من المعلومات على عكسه.
” فلتأخذها تكريما لهذا الزواج من أجلنا”
وقد أنشأت منزلًا آمنًا منذ استولت على خزينة المنزل، وفصلت كل الأصول التي يمكن إخفاؤها، واستثمرت في أماكن أخرى تحت اسماء مستعار.
” ما دام ذلك، فسوف أقبل اخلاصك”
لكن لوقع على عقد زواج اخر وعاش مع زوجته الحالية، فعندئذ ستغدو عشيقةً في لحظة، قد تكون ضربه خفيفة لسمعته، أما زوجته فالأمر أكثر خطورة، إذ لن تقدر حتى الذهاب للمذبح للصلاة أو حتى أن تقرب المعبد!
حمل الصندوق وغادر، فأشارت للتابع أن يلحق به، ثم التفتت نحو ريكسين
“إذا، يمكنك الإفلاس معها، ربما يكون هنالك مغزى، إذا مررتما بالمصاعب معًا لبقية حياتكما.”
“يمكنك الانصراف الآن.”
“وبهذا أبلغكما رسميا باكتمال هذا الزواج وفي رعاية الإله، تهانينا، سيد وسيدة ريكسين!”
فتلعثم الرجل: ” هل انتهى… كل شيء؟”
عندئذ مضى التابع إلى الكاهن الذي اخرج أوراق الزواج من جعبته، عندئذ بدأت مراسم الزواج، فنقلها إلى ريكسين أولا، وقع عليها في صمت هي أخرى، ثم نقلهم تاليا إليها، فاختلس فريل نظرة خاطفة إلى الأوراق، كانت موقعة باسم داري فورد.
وقالت بهدوء: “نعم، لقد سددت كل ديونك، فلتعد الآن، وسيقوم وكيل أعمالي بترتيب الامور المالية، ويرشدك إلى أين تذهب، وأتمنى أن تقضي بقية حياتك بهدوء وسعادة مع زوجتك بعيداً عن المجتمع”
“ولو كنت لا تريد الاختلاط والمجتمع فلا حرج عليك، وبما أن المعبد قد اعترف بأحقية ابنك خلفاً لك، فقد تركت عائلة ريكسين على حالها.”
فهام على وجهه، ثم وقف، ما كان يستطيع معاودة الحديث معها، فاستدار وغادر في النهاية.
وطرق الباب، فتوقف عن التفكير وتأهب، لأن الضيف الثالث والأخير قد وصل.
كان فريل مفتون بمدى دهاءها ودقة عملها، تغلغل شعور غريب إلى شرايينه.
لم تسمع ارتيزيا بهذا الاسم من قبل؛ أي أن وجودها كان غير محسوس في الماضي؛ إذ لم تلعب دورًا مهما، غير أنها لم تظهر أي نوع من المواهب، على الرغم من ذلك فقد تواصلت معها بطريقتها الخاصة.
إذ كان التوقيع على عهود الزواج تحت اسم (داري فورد)، ومن الواضح أنه لم يكن اسماً مستعاراً.
ففي نفس هذا العمر، أصبح الإمبراطور جريجور ابن الإمبراطورة السابقة بالتبني، وكان خطيب الإمبراطورة الحالية، التي كانت خليفة دوقية ريغان، لقد نشأ ليكون سياسيا محنكا فعلاً في ذلك الوقت ولا يزال كذلك.
لقد خدعت الرجل عن عمد، وجعلته يظنه أنه سيتزوج منها، حتى لا يعرف من كان سيتزوج في الواقع، وأينما كانت صاحبة الاسم، فلابد أنها أحد أتباعها المخلصين.
ومع ذلك، كانت زوجته في وضع مختلف، فإذا نشطت هذه المرأة بهوية السيدة ريكسين في العاصمة، فلن يبقى اقربائه جاهلين بالوضع، سيكون الانفصال أفضل مآل.
وقد أرقه أمر آخر؛ تجارة الحبوب… ؟
وما كان لتفاجئ لو أظهر لورانس أو الأرشيدوق رويجار هذه الحصافة بعمرها، لأنهما كانا في خضم صراع سياسي فعلاً، على خلافها.
لقد كان محقة، فالأراضي الغربية منخفضة القيمة، وهذه حقيقة لا شك فيها، وهناك تجارة الحبوب في الغرب أيضا، ولكن قد لا تعني شيئا لاحد العمالقة الاثرياء مثلها، فمن المحتمل أن تكون تكلفة هذه الصفقة برمتها أقل من تكلفة هذا المبني داخل بوابات العاصمة، حيث يقف الآن.
وقد أرقه أمر آخر؛ تجارة الحبوب… ؟
وأما عن إقراض منزل في الشرق فلابد وأنه لغرض المراقبة في الحقيقة.
في حين، خر ريكسين في مقعده ملتزما الصمت، فوضع التابع عدة أوراق أمامه، من بينها كانت أوراق الطلاق، لقد وقعت زوجته عليها فعلاً؛ إذ كانت قد اعتنت بذلك على نحو منفصل.
وبالتالي، لن تثير السيدة ريكسين أي ريبة كيفما وأينما ظهرت، لا يوجد أي ثغرة في هذه الخطة على الإطلاق.
نظرت ارتيزيا إلى وجهه وابتسمت، لقد كانت قادرة على قراءة جميع الافكار التي تجولت داخل عقله، فقد أحاطت بالكثير من المعلومات على عكسه.
تجمع ارتيزيا بين الذكاء العالي، الحكمة، والتصميم والحصافة وكذلك الحذر والمراقبة معا.
عادة ما يولد الأطفال بين مشترٍ والوارث الذي يباع اللقب، بيد أنه ليس إلزاميًا، حتى الأطفال المولودين خارج إطار الزواج يمكن أن يرثوا ما دامت تبنتهم زوج المشتري. وهذا هو سبب وجود حالات الطلاق بعد الاعتراف بالحق في الميراث.
وقد عمل تحت إمرتها شخص موثوق يدعي ماركوس، وبفضله عادت عائلة هانسون تلك العائلة الموثوقة.
تنهد الرجل بلا حول ولا قوة، وحينئذ فُتح الباب معلنا وصول الضيف التالي أخيرا، كان كاهناً وقد اقتاده أحد أتباعها، نظر إليها وقال ضاحكا:
مع ذلك، لم يكن فريل يعرف عنه وعن عائلته سوى القليل غير أنهم بعيدون كل البعد عن التآمر والخديعة.
عادة ما يولد الأطفال بين مشترٍ والوارث الذي يباع اللقب، بيد أنه ليس إلزاميًا، حتى الأطفال المولودين خارج إطار الزواج يمكن أن يرثوا ما دامت تبنتهم زوج المشتري. وهذا هو سبب وجود حالات الطلاق بعد الاعتراف بالحق في الميراث.
وقد أنشأت منزلًا آمنًا منذ استولت على خزينة المنزل، وفصلت كل الأصول التي يمكن إخفاؤها، واستثمرت في أماكن أخرى تحت اسماء مستعار.
ومع ذلك، لم تكن هذه السيدة تطلب الكثير، كان كل ما يعرفه عنها أنها مرأة ثرية من مملكة اينتوز، سيدة أعمال أرادت الاستقرار في إمبراطورية كراتيس.
ولم يغب عن ناظريه الاختبار الذي يخضع له موظفي قصر إفرون، قد يبدو هجوما بادئ الأمر ، لكن، فعلى العكس، كان أقرب إلى الشروع في مكافحة التجسس.
وأشارت بيدها إلى الباب، وقد كان أمرا بالانصراف، فعاد الشحوب يكتسح وجهه مرة أخرى، ولم يستطع أن ينبس ببنت شفة. لقد قال الكثير فعلا، مع ذلك، كان صاحب القليل من القوة التفاوضية، ولم يستطع المغادرة، إذا كان ينوي على ذلك، لما أتى إلى هنا في المقام الأول، لقد تكرمت ومنحته الفرصة المفاوضة، رغم إنه الوحيد الذي كان في وضع غير مؤات.
ويستطيع التخمين اعتماداً على سلوكها، بأنها سوف تنشئ شبكة معلومات، ويكاد أن يراهن بما يعادل ثلاثين عملة ذهبية على أنها ستبدأ النبش في عدة قصور من الدائرة الاجتماعية في نفس الوقت.
“وبهذا أبلغكما رسميا باكتمال هذا الزواج وفي رعاية الإله، تهانينا، سيد وسيدة ريكسين!”
فهل هذا معقول؟ هل تقدر فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا هربت للتو من قبضة والدتها الغاشمة على عمل ذلك؟
عندها أضافت بهدوء:
لم يكن فريل ينظر إليها باستخفاف لحداثة سنها.
كانت ذكية، وقد ارادت المقامرة، إذ كان لا بد من رهانات كبيرة للحصول على مكافآت أكبر، ولديها أمنية وعلى أتم استعداد لوضع حياتها على المحك من أجل تحقيقها.
ففي نفس هذا العمر، أصبح الإمبراطور جريجور ابن الإمبراطورة السابقة بالتبني، وكان خطيب الإمبراطورة الحالية، التي كانت خليفة دوقية ريغان، لقد نشأ ليكون سياسيا محنكا فعلاً في ذلك الوقت ولا يزال كذلك.
“ولو كنت لا تريد الاختلاط والمجتمع فلا حرج عليك، وبما أن المعبد قد اعترف بأحقية ابنك خلفاً لك، فقد تركت عائلة ريكسين على حالها.”
وما كان لتفاجئ لو أظهر لورانس أو الأرشيدوق رويجار هذه الحصافة بعمرها، لأنهما كانا في خضم صراع سياسي فعلاً، على خلافها.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) إذ كان التوقيع على عهود الزواج تحت اسم (داري فورد)، ومن الواضح أنه لم يكن اسماً مستعاراً.
ألم تكن مجرد فتاة مسكينة، في حال يرثى له، حتى أنها اضطرت على إلحاق قماش غير مطرز إلى حواف فساتينها لأنها ازدادت طولاً؟ لم تكد تحصل على المال، فكيف تعلمت كيفية التعامل به؟
ولم يتبادلان النذور ولا الهدايا رسميا، فضحك الكاهن وختم الأوراق على مضض، إذ كان الشاهد الوحيد على شرعية الأمر برمته، فابتسم ابتسامة واسعة واعلن:
حتى أن أمها، ميرايلا عشيقة الامبراطور وزهرة المجتمع، حبستها بعيداً، ولم تدعها تعرضها على المجتمع الراقي كثيراً.
[“هل جئت تبتغين بيع بعض المعلومات الرائعة؟”]
وتجارة الحبوب تلك… لقد ازعجته، لكنه لم يهتدي إلى سبب.
كان فريل مفتون بمدى دهاءها ودقة عملها، تغلغل شعور غريب إلى شرايينه.
نظرت ارتيزيا إلى وجهه وابتسمت، لقد كانت قادرة على قراءة جميع الافكار التي تجولت داخل عقله، فقد أحاطت بالكثير من المعلومات على عكسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان محقة، فالأراضي الغربية منخفضة القيمة، وهذه حقيقة لا شك فيها، وهناك تجارة الحبوب في الغرب أيضا، ولكن قد لا تعني شيئا لاحد العمالقة الاثرياء مثلها، فمن المحتمل أن تكون تكلفة هذه الصفقة برمتها أقل من تكلفة هذا المبني داخل بوابات العاصمة، حيث يقف الآن.
وطرق الباب، فتوقف عن التفكير وتأهب، لأن الضيف الثالث والأخير قد وصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسألتها بتأني:
ودخلت إلى الحجرة شابة ترتدي ملابس بنية، فركعت على الفور وألقت التحية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، لم يكن فريل يعرف عنه وعن عائلته سوى القليل غير أنهم بعيدون كل البعد عن التآمر والخديعة.
“تحييك داري فورد، يا سيدتي، تحية خالصة”
بشكل عام، يكون تبادل الألقاب عبر الورثة أنفسهم؛ فكل من يريد شراء لقب ما عليه أولا الزواج من وارثه، فيأخذ بذلك نفس اللقب ومن ثمة يغيره، وعندما يتولى طفلهم منصب الوريث ستنتهي الصفقة، إنها صفقة تمتد لثلاثة أجيال.
وقد كان سلوكها ينم عن الطاعة التامة.
فتلعثم الرجل: ” هل انتهى… كل شيء؟”
لم تسمع ارتيزيا بهذا الاسم من قبل؛ أي أن وجودها كان غير محسوس في الماضي؛ إذ لم تلعب دورًا مهما، غير أنها لم تظهر أي نوع من المواهب، على الرغم من ذلك فقد تواصلت معها بطريقتها الخاصة.
“يا اللهي! سيدتي! لماذا تتوشحين السواد؟ إنه حفل زفاف بغض النظر عن مدى بساطته!”
كانت مجرد خادمة مشرفة تعمل في عائلة الفيكونت وييف، أحد أقارب عائلة لودين، تلك العائلة تنتمي إليها الارشدوقة رويجار والماركيزة كاميليا.
وأما عن إقراض منزل في الشرق فلابد وأنه لغرض المراقبة في الحقيقة.
وفي أثناء زيارتها لأداء مهمات عديدة في قصر عائلة كاميليا، لاحظت شيئا ما، أن إحدى عاملات التنظيف كانت تجمع شائعات صغيرة عن الملاك، ولم تكن تلك المعلومات مهمة بدورها، فمثلا أن ابنة الماركيزة تفضل المخمل الارجوان الفاتح هذه الأيام، أو أن الماركيز قد راهن بألف قطعة ذهبية في نادي الجنتلمان فيما إذا كان نبيذ باكوار العتيق هذا العام سيحظى بتقدير كبير، وما شابه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) إذ كان التوقيع على عهود الزواج تحت اسم (داري فورد)، ومن الواضح أنه لم يكن اسماً مستعاراً.
لربما تكون معلومات مهمة في مكان ما، لكن كان التدخل مضيعة للجهد، حتى أن الماركيزة نفسها تجاهلت الأمر.
ولم يضف كلمات فارغة اخرى، فقد حصل على كثير من الرشاوى فعلا، وكان يعلم تماماً أن هذا الزواج ليس زواجا اعتياديا.
وفي يوم، بدأت الخادمة في نشر اشاعات، أن هنالك مراسلا صحفيا يخطط لنبش فضيحة ويلاحق العائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، لم يكن فريل يعرف عنه وعن عائلته سوى القليل غير أنهم بعيدون كل البعد عن التآمر والخديعة.
ومع ذلك، خلصت بعد أن راقبت هذه العملية عن كثب طوال شهرين، بأنها كذبة صرفة، فلا يمكن وراءها مراسلاً صحفياً
بشكل عام، يكون تبادل الألقاب عبر الورثة أنفسهم؛ فكل من يريد شراء لقب ما عليه أولا الزواج من وارثه، فيأخذ بذلك نفس اللقب ومن ثمة يغيره، وعندما يتولى طفلهم منصب الوريث ستنتهي الصفقة، إنها صفقة تمتد لثلاثة أجيال.
رغبت في لقاء السيد الحقيقي، الذي يوزع أكياس العملات كشربة ماء، الذي يستحق الخدمه، والذي يقرر الحياة أو الموت بإشارة من أصابعه، والذي لم يضطر يوماً حتى إلى ربط رباط حذائه بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي يوم، بدأت الخادمة في نشر اشاعات، أن هنالك مراسلا صحفيا يخطط لنبش فضيحة ويلاحق العائلة.
كانت ذكية، وقد ارادت المقامرة، إذ كان لا بد من رهانات كبيرة للحصول على مكافآت أكبر، ولديها أمنية وعلى أتم استعداد لوضع حياتها على المحك من أجل تحقيقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسألتها بتأني:
تبعت تلك الخادمة ،وشقت طريقها إلى الشخص الذي كان يأخذ الاكراميات مباشرة من أليس، واخبرته أن لديها معلومات مهمة لا يمكن مقايضتها ببضع عملات فضية.
لقد خدعت الرجل عن عمد، وجعلته يظنه أنه سيتزوج منها، حتى لا يعرف من كان سيتزوج في الواقع، وأينما كانت صاحبة الاسم، فلابد أنها أحد أتباعها المخلصين.
وعندئذ اعارتها ارتيزيا اهتماما خاصاً، وذلك لأنها قد عرفت بوجودها وتوصلت إليها بمفردها، وليس بسبب المعلومات التي أرادت تقديمها في المقام الاول.
ولم يضف كلمات فارغة اخرى، فقد حصل على كثير من الرشاوى فعلا، وكان يعلم تماماً أن هذا الزواج ليس زواجا اعتياديا.
كانت منظمة مخابراتها تفتقر للكثير، ولا تزال أليس خرقاء للغاية بعد كل شيء، لهذا طُلب منها التعامل مع الأمور الصغيرة مثل الشائعات أو الملابس لا المعلومات الحقيقية.
نظرت ارتيزيا إلى وجهه وابتسمت، لقد كانت قادرة على قراءة جميع الافكار التي تجولت داخل عقله، فقد أحاطت بالكثير من المعلومات على عكسه.
ومع ذلك، فهذا لا يعني أن بمقدور خادمة بسيطة الحفر والبحث فيها بمفردها.
تبعت تلك الخادمة ،وشقت طريقها إلى الشخص الذي كان يأخذ الاكراميات مباشرة من أليس، واخبرته أن لديها معلومات مهمة لا يمكن مقايضتها ببضع عملات فضية.
ولذلك وافقت على الالتقاء بها، وقتذاك، نطقت، داري، بوجه شاحب لكن مصممة
“بل لهذا السبب بالتحديد، قد وعدت بإعطائك قصرًا صغيرًا هناك مجانًا. “.
[“يا آنسة، لقد سمعت أنك تشترين المعلومات”.]
وطرق الباب، فتوقف عن التفكير وتأهب، لأن الضيف الثالث والأخير قد وصل.
فسألتها بتأني:
وبالتالي، لن تثير السيدة ريكسين أي ريبة كيفما وأينما ظهرت، لا يوجد أي ثغرة في هذه الخطة على الإطلاق.
[“هل جئت تبتغين بيع بعض المعلومات الرائعة؟”]
وأما عن إقراض منزل في الشرق فلابد وأنه لغرض المراقبة في الحقيقة.
[” بل أريد أن أبيع حياتي لك.”]
عندئذ مضى التابع إلى الكاهن الذي اخرج أوراق الزواج من جعبته، عندئذ بدأت مراسم الزواج، فنقلها إلى ريكسين أولا، وقع عليها في صمت هي أخرى، ثم نقلهم تاليا إليها، فاختلس فريل نظرة خاطفة إلى الأوراق، كانت موقعة باسم داري فورد.
كانت منظمة مخابراتها تفتقر للكثير، ولا تزال أليس خرقاء للغاية بعد كل شيء، لهذا طُلب منها التعامل مع الأمور الصغيرة مثل الشائعات أو الملابس لا المعلومات الحقيقية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات