04/05 جزء 2/2
” أنت التقيت بـ’او’ أليس كذلك “
غادرت المكان و بدأت أتعرف على موقعي ـ شارع مألوف، ليس بعيداً عن المبنى الذي يسكن فيه ميازاكي
ملامح وجه ميازاكي تجمدت فوراً
مالذي كنت أريده؟
” لا أعلم كيف التقيتَ به بالظبط لكني متأكد من أن ‘او’ أراد منك مساعدة ‘ريكو آسامي’ “
”…… “
صمته الفجئي تحول تدريجياً إلى الشحوب و الخوف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من كل هذا علي استعادة حياتي
الاسم ‘او’ ليس كافياً وحده ليفهم ما أقصده فوراً، في الأصل، فقط المالك الحالي يعي بوجود ‘او’، ميازاكي اكتسب ذلك الوعي بمجرد أن لفظت ذلك الاسم
” رـ ريو… “
و عندها هو تذكر ما فعله له
”…ماـ ماذا تقول ريو؟! أنا… “
و عندها هو تذكر ما فعله له
”… اه! “ ميازاكي أمسك رأسه
متوقعةً المزيد، أنا بقيت منتظرة بينما كان هو يجلس مركزاً في أعماق الشاشة الفارغة، لكنه لم يتكلم بعدها (أظن ميازاكي يراقب تعابير وجه آسامي من خلال انعكاس وجهها على الشاشة الآن )
” رـ ريو… “
” أنا أعرف ‘او’ لذا أعلم ما مررت به، لا يمكن لأحد أن ينساه، لكن لا يمكن تذكره بطريقة طبيعية، أنت قد لا تتذكر ما حدث مع ‘او’ ارادياً، لكنه حدث سيبقى مدفوناً تحت اللاوعي لديك، لهذا أنت تصدق بأمر الصناديق، بعد ذلك ما فعله هو التلاعب بك لتساعد ‘ريكو آسامي’ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” من… أنا… ؟ “
”…. ا ـ انتظر لحظة… كـ.. كيف تعلم بكل هذا هوشينو… ؟ “ هو نظر إلي و صوته يرتج خوفاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مالذي يجعلها تقول هذا؟ هي رمت بذاتها القديمة مثلي، أهذا يعني بأنها لم تحصل على شيء أيضاً؟
” حسناً لست واثقاً، لكني متأكد انه في حالة لم تساعد ‘ريكو آسامي’ فلن يتمكن ‘او’ من تحقيق هدفه “
” هدف… ؟ اي هدف…؟ “
و يحطم قلبه
” ما يسعى اليه او هو مراقبتي… اعتقد ان هذا يبدو بلا معنى لك، لكن هذه هي الحقيقة، هذا الصندوق مناسب جداً لمراقبتي لكنه ضعيف، انه يضع ‘ريكو آسامي’ في موضع خاسر، لا بد ان من الفضيع ان تعلق في جسد آخر و تحافظ على حسك بذاتك في الوقت ذاته، لتمتلك فرصة في هذه المعركة، ‘ريكو آسامي’ احتاجت لمعرفة ما يحصل عندما لا تتحكم هي بهذا الجسد، ان لم يتدخل ‘او’ ليكافئ من الفرص بيننا لتدمر الصندوق من دون ان افعل شيئاً حتى، لهذا استخدمك ‘او’ ليعدل موازين القوى “
” هدف… ؟ اي هدف…؟ “
” انه وقتك الآن بعد الواحدة، تأكدت من ذلك منذ اليوم الثالث، لو كانت الآن بعد الثانية زوالاً لشككت في انك هوشينو و تحاول خداعي مجدداً، لا يمكنني قراءة تعابير الوجه كما تفعل اوتوناشي “
ميازاكي نظر لأسفل بينما كنت أتكلم، هو بلا مشاعر الآن
لكن ان كانت هنا الآن… لا يمكن! التفت للخلف نحو أخي، هو يجلس على كرسيه، رأسه بين يديه، يرفض الاعتراف بأي شيء يحصل من حوله، أخي كان يعلم بأنها هنا، لقد قرر رميي للذئاب، كان يعلم أنني سآتي إلى هنا، و قرر إعادتي لماريا اوتوناشي
هذا ليس ما أنا عليه
”… لقد قلت ما لدي “ (مازال كازوكي يتكلم هنا)
”….. أنا ريكو آسامي ! ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تناديني هكذا!! “ هو يقول هذا كي يطمس مشاعره ” لن أسمح لقذارة لا يمكنني حتى معرفة ماهي أن تناديني هكذا ! “
هذه كانت ورقتي الرابحة، ان كان ما يجعل ميازاكي يحمي الصندوق هو مجرد لعنة من ‘او’ قد دُفنت في اعماق عقله، فمجرد كشفها كاف ليبطل مفعولها
”…. هل أنت تتخلى عني؟ “
” حسناً، يجب أن أذهب، انها الواحدة تقريباً، ما ستفعله عندما تأتي إليك راجع لك، أنا لن أكون هناك لذا لا يمكنني فعل شيء “
”…. من تكون أنت؟ “
”…. أنا سأساعدها، أخبرتك بذلك “
لم أجبه بشيء ـ ميازاكي يعترف بهزيمته ببساطة، أعلم ـ و أقفلت الباب دون النظر لوجهه حتى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….. “
”….. “
” رـ ريو… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجهت نحو السلالم، رغم اني أسمع صوت خطوات أقدام تقترب مني من باب الشقة المجاورة إلا أني لم ألتفت إليهم أيضاً
أحتاج لمغادرة هذه الغرفة، سأكون بخير طالما أذهب الآن، مازال بإمكاني الهرب
سيكون كل شيء بخير، مازالت لدي فرصة، أولاً علي العثور على ميازاكي
” أنت… لماذا لم تخبرني أن او قد تدخل في هذا؟! “ (ماريا المتحدثة)
”…. مالذي تتحدث عنه…؟ “
لم أكن أحاول إخفاء الأمر عنها، اكتشفت ذلك فقط قبل وصولنا بقليل، لم يكن هناك وقت لإخبارها
” لماذا لا تقول أي شي ـــــ؟ ، كازوكي؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا جُعل فقط ليحطم قلبي
غضبها مطمئن في الحقيقة، لهذا أرحت رأسي على كتف ماريا، أنا عدو ‘ريمو آسامي’، علي تحطيمها، حتى و لو توجب علي استخدام ميازاكي لتحقيق ذلك
” أجل “
” لـ لماذا…. ؟ “
علي ذلك، لا خيار لدي، مع هذا…
” إيذاء الآخرين أمر صعب حقاً “ رددت هذا و أنا عاجز عن رفع رأسي
بالرغم من كل هذا علي استعادة حياتي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الاسم ‘او’ ليس كافياً وحده ليفهم ما أقصده فوراً، في الأصل، فقط المالك الحالي يعي بوجود ‘او’، ميازاكي اكتسب ذلك الوعي بمجرد أن لفظت ذلك الاسم
الآن و أنا من النوع الذي يضحي بغيره لمصلحته الشخصية، أريد من أحدهم أن يكرهني و يخبرني كم أنا فظيع
و يحطم قلبه
لكن لسبب ما ماريا لم تفعل شيئاً كهذا
” سأخبرك أنا “
من بين كل ما يمكنها القيام به هي اختارت ان تمسح على رأسي برفق
”….. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما هناك زوج من الأقدام أمامي
لماذا؟
هذا ما أريد معرفته أيضاً، لا أعلم لما لكن لسبب ما هي سحبت هاتفاً و سلمتني إياه بينما كنت أجلس على مؤخرتي
لماذا يطمئنني ما تفعله، رغم انه عكس ما كنت أريده؟
لم أكن أعلم ما يقصده في البداية، لكن بمرور الوقت، كل شيء بدى منطقياً، لماذا كان ابي و امي متوافقان جداً حتى رغم انهما سيتطلقان؟ الإجابة بسيطة، لأن كل ذلك مجرد تمثيل لخداعي و جعلي أصدق بأني في منزل سعيد، ليس من أجلي أنا بل من أجل نفسيهما كي يخفيا العار الذي يخبئانه
تذكرت الوقت قبل أن يقرر والداي الطلاق
4 ماي (الإثنين) ،الساعة 13:00
رائحة النعناع تلك قد اختفت، أنا في مغازة أمسك مجلة مانجا أسبوعية كما في السابق، لقد تمكنت من الهروب من ماريا اوتوناشي
” اها ها “
هذا ما أريد معرفته أيضاً، لا أعلم لما لكن لسبب ما هي سحبت هاتفاً و سلمتني إياه بينما كنت أجلس على مؤخرتي
لقد نجح، تهديدي قد نجح!
ولا حتى هذا السؤال كاف لجعله يلتفت نحوي
سيكون كل شيء بخير، مازالت لدي فرصة، أولاً علي العثور على ميازاكي
كازوكي هوشينو أجاب سؤالي
غادرت المكان و بدأت أتعرف على موقعي ـ شارع مألوف، ليس بعيداً عن المبنى الذي يسكن فيه ميازاكي
كنا عائلة سعيدة، في عقلي، لم أشك قط في أننا سنبقى دائماً معاً، كأي عائلة أخرى
وصلت لشقته، رننت الجرس و هو أجاب فوراً
أنا أعلم، هذا ليس ما يشعر به أخي
وجهه شاحب جداً، هناك سواد تحت عينيه أكثر من ذي قبل، هو لا يقول شيئاً أيضاً، فقط يقف هناك و يسمح لي بالدخول
” أجل، لا يمكن ان تكون ريكو آسامي، ان كنت ريكو فلماذا تحاول أن تصبح كازوكي هوشينو؟ و أنت لست كازوكي هوشينو أيضاً، إذاً ماذا يجعلك هذا؟ ماذا تكون؟ أخبرني… لماذا قد أخوض معركة من أجل شخص لا أعرفه حتى؟ لا يوجد سبب ! ! “
الصوت يعود ” له “، الشخص الذي لم يشك في نفسه ابداً، مهما جعلت من وجوده فوضاوياً
”… مالذي… مالذي حدث لك؟ “
”…. لا شيء، لا داعي للقلق “
هذا ما قاله النموذج الذي أُعجبت به للعينة التي فشلت في أن تصبح مثله
نفيه يثبت عكس ذلك
لا أستطيع التنفس
”… أختي هاه؟ “
” هل فعلت بك ماريا اوتوناشي شيئاً؟ “
” لا… لا شيء “
” أنت تشعر بالندم أليس كذلك؟ “
” بالنسبة لي لست سوى مجرد نسخة زائفة من اختي ! لا يمكنني حتى تمييزك من كازوكي هوشينو ! “
اجابته ميتة كأنها ميكانيكية، هذا واضح هناك خطب ما به، حسناً، يمكنك القول أن هناك دائماً خطب ما به، لكن هذه المرة أسوء من المعتاد
هذا ما قاله النموذج الذي أُعجبت به للعينة التي فشلت في أن تصبح مثله
” على أي حال مارأيك أن ندخل أولاً؟ “ هو سأل و أنا تبعته رغم شكوكي
” الشخص الذي وعدت بمساعدته هو ريكو، لكن… من أنت؟ أخبرني، من تكون؟ “
”…. مالذي ؟ “ أول ما رأيته بمجرد دخولي هو نافذة محطمة
”….. مالذي ؟ هذا لا يخبرني بشيء على الإطلاق ! “
” اوه، اوتوناشي فعلت ذلك “
يبدو أخي و كأنه لا يكترث، لا بد أنها فعلت به شيئاً، هذا التفسير الوحيد لدي
” هاي، بما تناديني عادة ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”… اذاً خطة الأمس فشلت؟ “
” أجل “
”… لقد قلت ما لدي “ (مازال كازوكي يتكلم هنا)
باهت جداً…. فقط مالذي حدث له؟
” لماذا لم تجب عندما اتصلت بك أختك؟ “
تمسكت بها، الفتاة التي نجحت في إعادة بناء نفسها، الفتاة التي تعترف بأنها صندوق
”… أختي هاه؟ “
” لا “
هذا ما قاله النموذج الذي أُعجبت به للعينة التي فشلت في أن تصبح مثله
” ماذا؟ “
” لا… لا شيء “
” ظننت أنك توقفتِ عن الاشارة لنفسك كاختي“
” أنت… لماذا لم تخبرني أن او قد تدخل في هذا؟! “ (ماريا المتحدثة)
غضبها مطمئن في الحقيقة، لهذا أرحت رأسي على كتف ماريا، أنا عدو ‘ريمو آسامي’، علي تحطيمها، حتى و لو توجب علي استخدام ميازاكي لتحقيق ذلك
… هو محق، علي التوقف عن ذلك
لطالما ظننت أننا نتوافق معاً، كنا من النوع الذي يذهب للتسوق في نهاية كل أسبوع معاً كعائلة، نشاهد الأفلام معاً، نأكل معاً، والدي كان يدخل غرفتي كل ليلة بعد عودته من العمل ليلقي علي التحية ـ كنت أحذره أن يقرع الباب أولاً لكنه لم يستمع إلي، أمي كانت ترتب صندوق غدائي بشكل ظريف دائماً، أنا و أخي الكبير كنا نتقاتل دائماً لكن هذا لم يمنعنا من اللعب معاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 4 ماي (الإثنين) ،الساعة 13:00
”… فقط زلة صغيرة، أنا لا أحد بعد كل شيء “
” اوه، اوتوناشي فعلت ذلك “
”… الوقت تخطى الواحدة “ قال وهو ينظر بعيداً
غضبها مطمئن في الحقيقة، لهذا أرحت رأسي على كتف ماريا، أنا عدو ‘ريمو آسامي’، علي تحطيمها، حتى و لو توجب علي استخدام ميازاكي لتحقيق ذلك
” أجل لكن لماذا تقول هذا فجأة… ؟ “
رفعت رأسي
”… أختي هاه؟ “
” انه وقتك الآن بعد الواحدة، تأكدت من ذلك منذ اليوم الثالث، لو كانت الآن بعد الثانية زوالاً لشككت في انك هوشينو و تحاول خداعي مجدداً، لا يمكنني قراءة تعابير الوجه كما تفعل اوتوناشي “
”… فقط زلة صغيرة، أنا لا أحد بعد كل شيء “
”…. مالذي تتحدث عنه…؟ “
نفيه يثبت عكس ذلك
” ما يسعى اليه او هو مراقبتي… اعتقد ان هذا يبدو بلا معنى لك، لكن هذه هي الحقيقة، هذا الصندوق مناسب جداً لمراقبتي لكنه ضعيف، انه يضع ‘ريكو آسامي’ في موضع خاسر، لا بد ان من الفضيع ان تعلق في جسد آخر و تحافظ على حسك بذاتك في الوقت ذاته، لتمتلك فرصة في هذه المعركة، ‘ريكو آسامي’ احتاجت لمعرفة ما يحصل عندما لا تتحكم هي بهذا الجسد، ان لم يتدخل ‘او’ ليكافئ من الفرص بيننا لتدمر الصندوق من دون ان افعل شيئاً حتى، لهذا استخدمك ‘او’ ليعدل موازين القوى “
” هاي، بما تناديني عادة ؟ “
” هاه؟ أناديك ريو ميازاكي “
لأكون صريحـةً ،كنت أعلم منذ حصولي على الصندوق
لم أكن أحاول إخفاء الأمر عنها، اكتشفت ذلك فقط قبل وصولنا بقليل، لم يكن هناك وقت لإخبارها
” أجل، ذلك صحيح، انت محقة “
لطالما ظننت أننا نتوافق معاً، كنا من النوع الذي يذهب للتسوق في نهاية كل أسبوع معاً كعائلة، نشاهد الأفلام معاً، نأكل معاً، والدي كان يدخل غرفتي كل ليلة بعد عودته من العمل ليلقي علي التحية ـ كنت أحذره أن يقرع الباب أولاً لكنه لم يستمع إلي، أمي كانت ترتب صندوق غدائي بشكل ظريف دائماً، أنا و أخي الكبير كنا نتقاتل دائماً لكن هذا لم يمنعنا من اللعب معاً
” توقف عن التصرف بغرابة و أخبرني ماذا حدث بالأمس “
” لـ لماذا…. ؟ “
” حسناً “ هو جلس على مكتبه يحدق في شاشة حاسوبه الفارغة ” كما ترين فقد فشلت خطتنا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متوقعةً المزيد، أنا بقيت منتظرة بينما كان هو يجلس مركزاً في أعماق الشاشة الفارغة، لكنه لم يتكلم بعدها (أظن ميازاكي يراقب تعابير وجه آسامي من خلال انعكاس وجهها على الشاشة الآن )
و عندها هو تذكر ما فعله له
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجابته ميتة كأنها ميكانيكية، هذا واضح هناك خطب ما به، حسناً، يمكنك القول أن هناك دائماً خطب ما به، لكن هذه المرة أسوء من المعتاد
” هاه؟ هذا كل شيء…. ؟ “
”… حسناً ،و أنت متأكدة أن هذا ما تريدينه؟ “
” لا أعرف أكثر من ذلك، لا أدري ماذا حدث بعد أن أخذته ماريا اوتوناشي و لا فكرة لدي ما تغير بينهما بعد ذلك “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… هاه؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا؟ “
”….. مالذي ؟ هذا لا يخبرني بشيء على الإطلاق ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
و هكذا اكتشفت ان الطريقة الوحيدة لي لأحصل على السعادة التي أطمح لها هي بافتكاكها من شخص آخر
” أظن لا “ نبرته باردة، و هو لا يريد حتى النظر في وجهي
فهمت الآن، لا يمكنني أن أكون أحداً آخر عدى ما أنا عليه
”…… “
”…. هل أنت تتخلى عني؟ “
”…. من تكون أنت؟ “
وكأنه لم يلاحظ حتى ذكرت ذلك، هو مسح دموعه متفاجئاً، ثم مسح وجهه بأكمله بذراعه
ولا حتى هذا السؤال كاف لجعله يلتفت نحوي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أدليت بذلك التصريح، اكتشفت أن لا أمل لي في العودة الآن، الآن وقد اعترفت بأني ريكو آسامي لا أمل لي في ان اصبح كازوكي هوشينو، لا يمكنني حتى تخيل هذا، كل سبل الهرب أغلقت في وجهي، لا مهرب لي
اوه، فهمت، هذا ما يفعله، هو يظن أن كل شيء سيكون بخير ان سد أذنيه و تجاهلني
” ر ـ ريو، لماذا تبكي؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” أنت تشعر بالندم أليس كذلك؟ “
”…. مالذي تتحدث عنه…؟ “
أمامي تقف ماريا اوتوناشي
أخيراً حصلت على انتباهه
لا أعني أن كل هذا قد تهدم، لا، بل لم يكن أي منه حقيقياً منذ البداية
” أنت تتمنى لو لم تتورط في هذا أليس كذلك؟ أنت تتمنى لو أنك لم تكتشف مأساة ريكو آسامي عندما هرعت لمنزلها لتجيب نداء استغاثتها، أعلم أنك تفعل، لو بقيت جاهلاً لكنت لا تزال تعيش في فقاعتك الصغيرة، تتذمر من كم انك غير سعيد، لو انك فقط تجاهلت ذلك الاتصال…. “
” لا أعلم كيف التقيتَ به بالظبط لكني متأكد من أن ‘او’ أراد منك مساعدة ‘ريكو آسامي’ “
” أنا لن أندم على ذلك أبداً “ ريو ميازاكي قاطعني ” ندمي الوحيد أنني لم ألاحظ كيف ستنتهي الأمور، لو فعلت، لقمت بشيء ما لمنع نهاية كهذه، ما حدث هو خطئي بالكامل، من البداية و حتى النهاية، لا أريد ارتكاب خطأ كهذا مرة أخرى “
أعينه وقعت علي
أخي لن يساعدني لأنني لست أخته في الحقيقة، أجل، هذا صحيح، أنا لست ريكو آسامي، ان لم أكن فمن أنا؟ كازوكي هوشينو؟ لا، أنا لست كازوكي هوشينو بعد…. انتظر، هل كنت حقاً أرغب في أن أصبح كازوكي هوشينو؟
” لهذا قررت أن أستمر في مساعدة ريكو، قررت أن هذا ما سأفعله و لن يغير أحد أو شيء ذلك “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”…….. ريو “ دفء ملأ صدري، أعلم أن ما يقوله أخي هو تماماً ما يقصده دون ذرة شك ” شكراً ريو… و أنا مازلت أحتاج مسا ـــ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أجل لكن لماذا تقول هذا فجأة… ؟ “
”….. لم يكن هذا لينجح أبداً “ هي صرّحت ” بصراحة من المستحيل أن يرمي المرء هويته، يمكنكِ المحاولة، لكن ما تكونين عليه سيلحق بكِ في النهاية أينما تذهبين، كنت تعلمين بهذا منذ البداية، هذا أقصى ما يمكن لأمنية الصندوق أن تأخذك إليه، لن تستفيدي شيئاً من الأسبوع الموحل، الوحل سيسحبك للأعماق في النهاية “
” ريو، هاه؟ “ هو قاطعني مجدداً ” هاي…. أخبريني ،ماهو هدفك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لماذا الآن…؟ حسناً، هدفي هو أن أتحكم في كازوكي هوشينو، لفعل هذا أنا أحتاج لتحطيم إرادته، أريده أن يعاني بما يكفي ليرغب في اقتلاع رأسه، أريد إيذاءه بما يكفي ليقدم لي جسده وهو على ركبتيه و يرجوني أن آخذه “
”…. ا ـ انتظر لحظة… كـ.. كيف تعلم بكل هذا هوشينو… ؟ “ هو نظر إلي و صوته يرتج خوفاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا جُعل فقط ليحطم قلبي
”… حسناً ،و أنت متأكدة أن هذا ما تريدينه؟ “
أخي لن يساعدني لأنني لست أخته في الحقيقة، أجل، هذا صحيح، أنا لست ريكو آسامي، ان لم أكن فمن أنا؟ كازوكي هوشينو؟ لا، أنا لست كازوكي هوشينو بعد…. انتظر، هل كنت حقاً أرغب في أن أصبح كازوكي هوشينو؟
” هدف… ؟ اي هدف…؟ “
” بالطبع، كم مرة أخبرتك بذلك؟ “
أنا لا أعيش من أجلك! تظن أنني سأسمح لك بتحديد من أكون؟!
” أنت تتمنى لو لم تتورط في هذا أليس كذلك؟ أنت تتمنى لو أنك لم تكتشف مأساة ريكو آسامي عندما هرعت لمنزلها لتجيب نداء استغاثتها، أعلم أنك تفعل، لو بقيت جاهلاً لكنت لا تزال تعيش في فقاعتك الصغيرة، تتذمر من كم انك غير سعيد، لو انك فقط تجاهلت ذلك الاتصال…. “
مكرراً همسات مثل ” فهمت “ و ” هكذا اذاً “ إلى نفسه، أخي نظر لأسفل و في النهاية بقي صامتاً، شيء ما لا يبدو صحيحاً لذا تفحصت وجهه
غضبها مطمئن في الحقيقة، لهذا أرحت رأسي على كتف ماريا، أنا عدو ‘ريمو آسامي’، علي تحطيمها، حتى و لو توجب علي استخدام ميازاكي لتحقيق ذلك
”… هاه؟ “
” ساعديني “
هو يبكي، أخي يبكي
” أنت تشعر بالندم أليس كذلك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ر ـ ريو، لماذا تبكي؟ “
” أجل، لا يمكن ان تكون ريكو آسامي، ان كنت ريكو فلماذا تحاول أن تصبح كازوكي هوشينو؟ و أنت لست كازوكي هوشينو أيضاً، إذاً ماذا يجعلك هذا؟ ماذا تكون؟ أخبرني… لماذا قد أخوض معركة من أجل شخص لا أعرفه حتى؟ لا يوجد سبب ! ! “
وكأنه لم يلاحظ حتى ذكرت ذلك، هو مسح دموعه متفاجئاً، ثم مسح وجهه بأكمله بذراعه
أنا لا أعيش من أجلك! تظن أنني سأسمح لك بتحديد من أكون؟!
متى كانت آخرة مرة رأيت فيها أخي يبكي؟ ربما ليس منذ أن اكتشف بشأن طلاق والدينا، بعد ذلك، هو لم يبكي أبداً، لقد كان حريصاً على أن لا يظهر ضعفه للآخرين
خلال كفاحي للخروج من هناك بأسرع ما يمكن، تعثرت و وقعت، مكتشفةً أن لا وقت لدي لأضيعه حتى لأقف، زحفت على يدي و ركبتي حتى وصلت الباب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الآن هو يبكي
علي الهرب، لكن إلى أين؟ لا يوجد مكان لي، ماريا اوتوناشي أمامي و أنا على ركبتي بلا قوة، لا يوجد مكان أذهب إليه
” حسناً “ هو جلس على مكتبه يحدق في شاشة حاسوبه الفارغة ” كما ترين فقد فشلت خطتنا “
”……. أنا….. سأساعد “ هو أعلن بهدوء ” هذا قراري، قررت مساعدة أختي، ريكو كانت ضعيفة جداً، و أنا كنت مشغولاً بهمومي لدرجة أني لم أفعل من أجلها شيئاً من قبل، لكن لقد أقسمت، هذه المرة أنا سأكون هناك بجانبها، أقسمت على مساعدتها، قلت أنني سأساعدها ـ سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! ،لقد وعدت ،لكن… لكن… “
هو رفع وجهه و نظر إلي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما هناك زوج من الأقدام أمامي
غضبها مطمئن في الحقيقة، لهذا أرحت رأسي على كتف ماريا، أنا عدو ‘ريمو آسامي’، علي تحطيمها، حتى و لو توجب علي استخدام ميازاكي لتحقيق ذلك
”…. من تكون أنت؟ “
مالذي يجعلها تقول هذا؟ هي رمت بذاتها القديمة مثلي، أهذا يعني بأنها لم تحصل على شيء أيضاً؟
لا أستطيع التنفس
” الشخص الذي وعدت بمساعدته هو ريكو، لكن… من أنت؟ أخبرني، من تكون؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”…ماـ ماذا تقول ريو؟! أنا… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا أحد، أنت قلتها بنفسك، صحيح؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا غير ممكن
… صحيح ، لقد قلت ذلك
متى كانت آخرة مرة رأيت فيها أخي يبكي؟ ربما ليس منذ أن اكتشف بشأن طلاق والدينا، بعد ذلك، هو لم يبكي أبداً، لقد كان حريصاً على أن لا يظهر ضعفه للآخرين
” أردت أن أكون سعيدة، هذا كل شيء “
” أجل، لا يمكن ان تكون ريكو آسامي، ان كنت ريكو فلماذا تحاول أن تصبح كازوكي هوشينو؟ و أنت لست كازوكي هوشينو أيضاً، إذاً ماذا يجعلك هذا؟ ماذا تكون؟ أخبرني… لماذا قد أخوض معركة من أجل شخص لا أعرفه حتى؟ لا يوجد سبب ! ! “
” توقف عن التصرف بغرابة و أخبرني ماذا حدث بالأمس “
”…. مالذي تتحدث عنه…؟ “
لا
لقد نجح، تهديدي قد نجح!
أنا أعلم، هذا ليس ما يشعر به أخي
مالذي يجعلها تقول هذا؟ هي رمت بذاتها القديمة مثلي، أهذا يعني بأنها لم تحصل على شيء أيضاً؟
باهت جداً…. فقط مالذي حدث له؟
” بالنسبة لي لست سوى مجرد نسخة زائفة من اختي ! لا يمكنني حتى تمييزك من كازوكي هوشينو ! “
تمسكت بها، الفتاة التي نجحت في إعادة بناء نفسها، الفتاة التي تعترف بأنها صندوق
هذا جُعل فقط ليحطم قلبي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
و يحطم قلبه
لذا مالذي أريد فعله؟ لا أفهم، لا يمكنني حتى استيعاب أمر كهذا، لا أعلم، لا أريد أن أعلم، و أيضاً لم يعد الصندوق بحوزتي بعد الآن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” رـ ريو… “
أنا لا أعيش من أجلك! تظن أنني سأسمح لك بتحديد من أكون؟!
” لا تناديني هكذا!! “ هو يقول هذا كي يطمس مشاعره ” لن أسمح لقذارة لا يمكنني حتى معرفة ماهي أن تناديني هكذا ! “
مالذي يجعلها تقول هذا؟ هي رمت بذاتها القديمة مثلي، أهذا يعني بأنها لم تحصل على شيء أيضاً؟
”… اه! “ ميازاكي أمسك رأسه
و بتحطيم قلبه….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ااااااه….. “
” لا “
الصوت يعود ” له “، الشخص الذي لم يشك في نفسه ابداً، مهما جعلت من وجوده فوضاوياً
….. هو يحطم قلب أخته أيضاً
غضبها مطمئن في الحقيقة، لهذا أرحت رأسي على كتف ماريا، أنا عدو ‘ريمو آسامي’، علي تحطيمها، حتى و لو توجب علي استخدام ميازاكي لتحقيق ذلك
أخي لن يساعدني لأنني لست أخته في الحقيقة، أجل، هذا صحيح، أنا لست ريكو آسامي، ان لم أكن فمن أنا؟ كازوكي هوشينو؟ لا، أنا لست كازوكي هوشينو بعد…. انتظر، هل كنت حقاً أرغب في أن أصبح كازوكي هوشينو؟
” حسناً “ هو جلس على مكتبه يحدق في شاشة حاسوبه الفارغة ” كما ترين فقد فشلت خطتنا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا جُعل فقط ليحطم قلبي
” ااااه…. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 4 ماي (الإثنين) ،الساعة 13:00
مالذي كنت أريده؟
في اللحظة التي أدركت فيها هذا……
لأكون صريحـةً ،كنت أعلم منذ حصولي على الصندوق
غضبها مطمئن في الحقيقة، لهذا أرحت رأسي على كتف ماريا، أنا عدو ‘ريمو آسامي’، علي تحطيمها، حتى و لو توجب علي استخدام ميازاكي لتحقيق ذلك
تذكرت الوقت قبل أن يقرر والداي الطلاق
لطالما ظننت أننا نتوافق معاً، كنا من النوع الذي يذهب للتسوق في نهاية كل أسبوع معاً كعائلة، نشاهد الأفلام معاً، نأكل معاً، والدي كان يدخل غرفتي كل ليلة بعد عودته من العمل ليلقي علي التحية ـ كنت أحذره أن يقرع الباب أولاً لكنه لم يستمع إلي، أمي كانت ترتب صندوق غدائي بشكل ظريف دائماً، أنا و أخي الكبير كنا نتقاتل دائماً لكن هذا لم يمنعنا من اللعب معاً
” لـ لماذا…. ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنا عائلة سعيدة، في عقلي، لم أشك قط في أننا سنبقى دائماً معاً، كأي عائلة أخرى
مع الأسف، كل ذلك كان كذبة
لا أعني أن كل هذا قد تهدم، لا، بل لم يكن أي منه حقيقياً منذ البداية
” أجل، لا يمكن ان تكون ريكو آسامي، ان كنت ريكو فلماذا تحاول أن تصبح كازوكي هوشينو؟ و أنت لست كازوكي هوشينو أيضاً، إذاً ماذا يجعلك هذا؟ ماذا تكون؟ أخبرني… لماذا قد أخوض معركة من أجل شخص لا أعرفه حتى؟ لا يوجد سبب ! ! “
أتذكر من أنني كنت خائفة من شيئ قاله أخي ذات مرة عندما علمت بأمر الطلاق: ” أنا سعيد بأننا لن نضطر للتمثير بعد الآن “
لا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن أعلم ما يقصده في البداية، لكن بمرور الوقت، كل شيء بدى منطقياً، لماذا كان ابي و امي متوافقان جداً حتى رغم انهما سيتطلقان؟ الإجابة بسيطة، لأن كل ذلك مجرد تمثيل لخداعي و جعلي أصدق بأني في منزل سعيد، ليس من أجلي أنا بل من أجل نفسيهما كي يخفيا العار الذي يخبئانه
”… أختي هاه؟ “
و هكذا اكتشفت ان الطريقة الوحيدة لي لأحصل على السعادة التي أطمح لها هي بافتكاكها من شخص آخر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هل السعادة شيء يمكن افتكاكه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا أعرف ‘او’ لذا أعلم ما مررت به، لا يمكن لأحد أن ينساه، لكن لا يمكن تذكره بطريقة طبيعية، أنت قد لا تتذكر ما حدث مع ‘او’ ارادياً، لكنه حدث سيبقى مدفوناً تحت اللاوعي لديك، لهذا أنت تصدق بأمر الصناديق، بعد ذلك ما فعله هو التلاعب بك لتساعد ‘ريكو آسامي’ “
” أنا لن أندم على ذلك أبداً “ ريو ميازاكي قاطعني ” ندمي الوحيد أنني لم ألاحظ كيف ستنتهي الأمور، لو فعلت، لقمت بشيء ما لمنع نهاية كهذه، ما حدث هو خطئي بالكامل، من البداية و حتى النهاية، لا أريد ارتكاب خطأ كهذا مرة أخرى “
لذا مالذي أريد فعله؟ لا أفهم، لا يمكنني حتى استيعاب أمر كهذا، لا أعلم، لا أريد أن أعلم، و أيضاً لم يعد الصندوق بحوزتي بعد الآن
” هاه؟ أناديك ريو ميازاكي “
كل ما أريده هو الهرب، أريد الهرب بعيداً
من بين كل ما يمكنها القيام به هي اختارت ان تمسح على رأسي برفق
أحتاج لمغادرة هذه الغرفة، سأكون بخير طالما أذهب الآن، مازال بإمكاني الهرب
”……. أنا….. سأساعد “ هو أعلن بهدوء ” هذا قراري، قررت مساعدة أختي، ريكو كانت ضعيفة جداً، و أنا كنت مشغولاً بهمومي لدرجة أني لم أفعل من أجلها شيئاً من قبل، لكن لقد أقسمت، هذه المرة أنا سأكون هناك بجانبها، أقسمت على مساعدتها، قلت أنني سأساعدها ـ سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! ،لقد وعدت ،لكن… لكن… “
خلال كفاحي للخروج من هناك بأسرع ما يمكن، تعثرت و وقعت، مكتشفةً أن لا وقت لدي لأضيعه حتى لأقف، زحفت على يدي و ركبتي حتى وصلت الباب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسبب ما هناك زوج من الأقدام أمامي
”… من أنت؟ “
رفعت رأسي
” لـ لماذا…. ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” بالطبع، كم مرة أخبرتك بذلك؟ “
أمامي تقف ماريا اوتوناشي
” ر ـ ريو، لماذا تبكي؟ “
لكن ان كانت هنا الآن… لا يمكن! التفت للخلف نحو أخي، هو يجلس على كرسيه، رأسه بين يديه، يرفض الاعتراف بأي شيء يحصل من حوله، أخي كان يعلم بأنها هنا، لقد قرر رميي للذئاب، كان يعلم أنني سآتي إلى هنا، و قرر إعادتي لماريا اوتوناشي
… هو محق، علي التوقف عن ذلك
سيكون كل شيء بخير، مازالت لدي فرصة، أولاً علي العثور على ميازاكي
”….. لم يكن هذا لينجح أبداً “ هي صرّحت ” بصراحة من المستحيل أن يرمي المرء هويته، يمكنكِ المحاولة، لكن ما تكونين عليه سيلحق بكِ في النهاية أينما تذهبين، كنت تعلمين بهذا منذ البداية، هذا أقصى ما يمكن لأمنية الصندوق أن تأخذك إليه، لن تستفيدي شيئاً من الأسبوع الموحل، الوحل سيسحبك للأعماق في النهاية “
”…. ا ـ انتظر لحظة… كـ.. كيف تعلم بكل هذا هوشينو… ؟ “ هو نظر إلي و صوته يرتج خوفاً
هذا ما قاله النموذج الذي أُعجبت به للعينة التي فشلت في أن تصبح مثله
ها قد أتى سؤالها
مالذي يجعلها تقول هذا؟ هي رمت بذاتها القديمة مثلي، أهذا يعني بأنها لم تحصل على شيء أيضاً؟
علي الهرب، لكن إلى أين؟ لا يوجد مكان لي، ماريا اوتوناشي أمامي و أنا على ركبتي بلا قوة، لا يوجد مكان أذهب إليه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقت في وجهها، هناك شيء من الحزن في نظرتها إلي
” لا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما أريده هو الهرب، أريد الهرب بعيداً
علي الهرب، لكن إلى أين؟ لا يوجد مكان لي، ماريا اوتوناشي أمامي و أنا على ركبتي بلا قوة، لا يوجد مكان أذهب إليه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نفيه يثبت عكس ذلك
” سأسألك شيئاً، لقد سألتك هذا من قبل، لكن أريدك أن تجيبني مجدداً، أخبرني…. “
ها قد أتى سؤالها
” أنت تتمنى لو لم تتورط في هذا أليس كذلك؟ أنت تتمنى لو أنك لم تكتشف مأساة ريكو آسامي عندما هرعت لمنزلها لتجيب نداء استغاثتها، أعلم أنك تفعل، لو بقيت جاهلاً لكنت لا تزال تعيش في فقاعتك الصغيرة، تتذمر من كم انك غير سعيد، لو انك فقط تجاهلت ذلك الاتصال…. “
لا
”… من أنت؟ “
” من… أنا… ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا ما أريد معرفته أيضاً، لا أعلم لما لكن لسبب ما هي سحبت هاتفاً و سلمتني إياه بينما كنت أجلس على مؤخرتي
لا
” أنا لن أندم على ذلك أبداً “ ريو ميازاكي قاطعني ” ندمي الوحيد أنني لم ألاحظ كيف ستنتهي الأمور، لو فعلت، لقمت بشيء ما لمنع نهاية كهذه، ما حدث هو خطئي بالكامل، من البداية و حتى النهاية، لا أريد ارتكاب خطأ كهذا مرة أخرى “
” سأخبرك أنا “
و هكذا اكتشفت ان الطريقة الوحيدة لي لأحصل على السعادة التي أطمح لها هي بافتكاكها من شخص آخر
الصوت يعود ” له “، الشخص الذي لم يشك في نفسه ابداً، مهما جعلت من وجوده فوضاوياً
لم أكن أعلم ما يقصده في البداية، لكن بمرور الوقت، كل شيء بدى منطقياً، لماذا كان ابي و امي متوافقان جداً حتى رغم انهما سيتطلقان؟ الإجابة بسيطة، لأن كل ذلك مجرد تمثيل لخداعي و جعلي أصدق بأني في منزل سعيد، ليس من أجلي أنا بل من أجل نفسيهما كي يخفيا العار الذي يخبئانه
كازوكي هوشينو أجاب سؤالي
” لـ لماذا…. ؟ “
” حسناً، يجب أن أذهب، انها الواحدة تقريباً، ما ستفعله عندما تأتي إليك راجع لك، أنا لن أكون هناك لذا لا يمكنني فعل شيء “
” أنت لا أحد، فقط مجرد عدو آخر موجود هنا كي يقع أمامي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا جُعل فقط ليحطم قلبي
” بالطبع، كم مرة أخبرتك بذلك؟ “
هذا ليس ما أنا عليه
أنا لا أعيش من أجلك! تظن أنني سأسمح لك بتحديد من أكون؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن هو يبكي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”….. أنا ريكو آسامي ! ! “
هو يبكي، أخي يبكي
بمجرد أن أدليت بذلك التصريح، اكتشفت أن لا أمل لي في العودة الآن، الآن وقد اعترفت بأني ريكو آسامي لا أمل لي في ان اصبح كازوكي هوشينو، لا يمكنني حتى تخيل هذا، كل سبل الهرب أغلقت في وجهي، لا مهرب لي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متوقعةً المزيد، أنا بقيت منتظرة بينما كان هو يجلس مركزاً في أعماق الشاشة الفارغة، لكنه لم يتكلم بعدها (أظن ميازاكي يراقب تعابير وجه آسامي من خلال انعكاس وجهها على الشاشة الآن )
في اللحظة التي أدركت فيها هذا……
لطالما ظننت أننا نتوافق معاً، كنا من النوع الذي يذهب للتسوق في نهاية كل أسبوع معاً كعائلة، نشاهد الأفلام معاً، نأكل معاً، والدي كان يدخل غرفتي كل ليلة بعد عودته من العمل ليلقي علي التحية ـ كنت أحذره أن يقرع الباب أولاً لكنه لم يستمع إلي، أمي كانت ترتب صندوق غدائي بشكل ظريف دائماً، أنا و أخي الكبير كنا نتقاتل دائماً لكن هذا لم يمنعنا من اللعب معاً
” اه، ااااااااااااااااااااااااااه !! “
لكن ان كانت هنا الآن… لا يمكن! التفت للخلف نحو أخي، هو يجلس على كرسيه، رأسه بين يديه، يرفض الاعتراف بأي شيء يحصل من حوله، أخي كان يعلم بأنها هنا، لقد قرر رميي للذئاب، كان يعلم أنني سآتي إلى هنا، و قرر إعادتي لماريا اوتوناشي
الصندوق تضخم دفعة واحدة ،انه يمزق خلال شراييني كالرصاصة، يجرح و يمزق كل جزء مني ـ ااه، لا يمكنني تحمل هذا! أخرجوه!! أريد إخراجه لكن لا يمكنني، لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! هذا الجسد لا يحوي صندوقاً بداخله إذاً لماذا أنا أتألم بشدة؟ توقف، توقف، أرجوك فقط توقف
” انه وقتك الآن بعد الواحدة، تأكدت من ذلك منذ اليوم الثالث، لو كانت الآن بعد الثانية زوالاً لشككت في انك هوشينو و تحاول خداعي مجدداً، لا يمكنني قراءة تعابير الوجه كما تفعل اوتوناشي “
” فهمت… فهمت الآن، لذا رجاءاً، فقط توقف…. “
لا أستطيع التنفس
فهمت الآن، لا يمكنني أن أكون أحداً آخر عدى ما أنا عليه
لكن لسبب ما ماريا لم تفعل شيئاً كهذا
لقد أفسدت الأمر ، تمنيت الأمنية الخطأ بالصندوق، لا يمكنني أن أكون في هذا الجسد، كل هذا بلا فائدة، أنا…. أنا……..
” أردت أن أكون سعيدة، هذا كل شيء “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… اذاً خطة الأمس فشلت؟ “
لكن هذا غير ممكن
” لماذا لم تجب عندما اتصلت بك أختك؟ “
في اللحظة التي خطوت فيها خطوتي الأولى في هذا الطريق الملطخ بالدماء لم تعد هناك سعادة في انتظاري
أنا لا أعيش من أجلك! تظن أنني سأسمح لك بتحديد من أكون؟!
مكرراً همسات مثل ” فهمت “ و ” هكذا اذاً “ إلى نفسه، أخي نظر لأسفل و في النهاية بقي صامتاً، شيء ما لا يبدو صحيحاً لذا تفحصت وجهه
تمسكت بها، الفتاة التي نجحت في إعادة بناء نفسها، الفتاة التي تعترف بأنها صندوق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”… حسناً ،و أنت متأكدة أن هذا ما تريدينه؟ “
أنا لن أفسد الأمر بعد الآن، أنا لن أرتكب المزيد من الأخطاء لذا رجاءاً….
” سأخبرك أنا “
أنا أعلم، هذا ليس ما يشعر به أخي
” ساعديني “
لأكون صريحـةً ،كنت أعلم منذ حصولي على الصندوق
وجهه شاحب جداً، هناك سواد تحت عينيه أكثر من ذي قبل، هو لا يقول شيئاً أيضاً، فقط يقف هناك و يسمح لي بالدخول
” لا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا أعرف أكثر من ذلك، لا أدري ماذا حدث بعد أن أخذته ماريا اوتوناشي و لا فكرة لدي ما تغير بينهما بعد ذلك “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 4 ماي (الإثنين) ، الساعة 14:00
4 ماي (الإثنين) ، الساعة 14:00
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا لا تقول أي شي ـــــ؟ ، كازوكي؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجبه بشيء ـ ميازاكي يعترف بهزيمته ببساطة، أعلم ـ و أقفلت الباب دون النظر لوجهه حتى
بشكل غريب، علمت فوراً أن رؤيتي غير واضحة بسبب الدموع
مالذي يجعلها تقول هذا؟ هي رمت بذاتها القديمة مثلي، أهذا يعني بأنها لم تحصل على شيء أيضاً؟
بينما كنت أمسحهم، رأيت ماريا تقف أمامي، تحارب كي تكبت مشاعرها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصندوق تضخم دفعة واحدة ،انه يمزق خلال شراييني كالرصاصة، يجرح و يمزق كل جزء مني ـ ااه، لا يمكنني تحمل هذا! أخرجوه!! أريد إخراجه لكن لا يمكنني، لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! هذا الجسد لا يحوي صندوقاً بداخله إذاً لماذا أنا أتألم بشدة؟ توقف، توقف، أرجوك فقط توقف

تذكرت الوقت قبل أن يقرر والداي الطلاق
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات