بلوغُ عُمرِ التاسِعةَ عَشَر (4)
الفصل 57.2: بلوغُ عُمرِ التاسِعةَ عَشَر (4)
إعتَرَفَ يوجين بِـتَرَدُد، “رُبما….رُبَما كانَتْ انيسيه هي التي كَتَبَتها. فَـشَخصيَّتُها حقًا حقًا مُلتَويةٌ وفاسِدة. على الرُغمِ مِن أنَّ هذهِ الحِكايةَ الخياليةَ تُسَجِلُ فقط مَظهَرَ انيسيه التي تَبدو مُقدَسة، إلا أنَّ انيسيه الحقيقية هي فِعليًا مُعاكِسُ ذلِك.”
عَبِسَت مير ثُمَّ قالَت: “الآن، دعنا نرى….أوه، هذا صحيح. ألم يَكُن هُناكَ مِثالٌ على هذا في اليَومِ الأولِ الذي وَصَلتَ فيهِ إلى هنا أيُّها السير يوجين؟ لقد نَظَرتَ حينَها إلى الصورةِ المَحفوظةِ في الطابق العلوي التي تَخُصُّ هامل ثُمَّ قُلت—”
“بلييييغ…” غَطَتْ مير فَمَها كما لو إنَّها على وَشكِ التَقيؤ لكِنَها هَزَّتْ رأسَها بِـقوة. “على الرُغمِ مِن أنَّكَ قد تناسَختَ بـوَجهٍ مِثلَ هذا الذي لديكَ الآن، ولا زِلتَ تَقولُ شيئًا كهذا؟”
قاطَعَها يوجين بِـسُرعة، “لا أعتَقِدُ أنَّني أستَطيعُ أنْ أتَذَكَرَ حدوثَ ذلِك.”
“بالمُناسبة…” تَغَيَّرَ تَعبيرُ مير. ضَيَّقَتْ عَينَيها وحَدَقَتْ بِـيوجين ثُمَّ سألَتْ: “….لِماذا أخبَرتَني فجأةً بِـشيءٍ كهذا؟”
“لا بأسَ في هذا، لأنَّني أستَطيعُ أنْ أتَذَكَرَ كُلَّ شيءٍ بِـوضوح.” أكدَتْ لهُ مير بِـقَسوة: “لقد نَظَرتَ إلى وَجهِ هامل وقُلتَ إنَّهُ يَتَمتَعُ بِـجاذبيةٍ تُشبِهُ جاذبيةَ الوَحشِ الذي لا يُمكِنُ تَرويضُه. الآن، هل كُنتَ جادًا حقًا عِندَما قُلتَ ذلِك؟”
“….”، لم يَستَطِع يوجين قولَ أيِّ شيءٍ رَدًا على كلامِها
“هذهِ الكَلِماتُ اللعينة، أنا لم أقُل أيَّ شيءٍ كهذا.” أصَرَّ يوجين.
سَألَتْ مير، “ألم تَشعُر بالإحراجِ ولا حتى قليلًا مِن قَولِ ذلِك؟ كيفَ يُمكِنُكَ أنْ تُشيرَ إلى وَجهِكَ الخاص وتَمدَحَهُ، أليسَتْ هذه قِمةَ الوقاحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا فقط أُحاوِلُ أنْ أُظهِرَ لكَ الإحتِرامَ الذي يَستَحِقُهُ رفيقُ السَيدةِ سيينا.” قالَتْ مير بإحراج.
“ما الخطأ في ذلِك؟ لم أشَعُر ولا حتى بِـذَرةٍ مِنَ العارِ عِندَ قولِ تِلكَ الكَلِمات.” أصَرَّ يوجين بِـعِناد. “كانَ هامل—أعني، في حياتيَّ السابِقة، إمتَلَكتُ وجهًا لهُ جاذبيَّتُهُ الخاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو؟” سَألَ يوجين.
“بلييييغ…” غَطَتْ مير فَمَها كما لو إنَّها على وَشكِ التَقيؤ لكِنَها هَزَّتْ رأسَها بِـقوة. “على الرُغمِ مِن أنَّكَ قد تناسَختَ بـوَجهٍ مِثلَ هذا الذي لديكَ الآن، ولا زِلتَ تَقولُ شيئًا كهذا؟”
“مَن قال أنَّ وَجهيَّ مِن حياتيَّ السابِقةِ هو أفضَلُ مِنَ الذي لديَّ الآن؟ أنا فقط أقولُ إنَّ وَجهَ هامل إمتَلَكَ جاذبيَّتَهُ الفريدة.” أوضَحَ يوجين.
قاطَعَها يوجين بِـسُرعة، “لا أعتَقِدُ أنَّني أستَطيعُ أنْ أتَذَكَرَ حدوثَ ذلِك.”
“بالمُناسبة…” تَغَيَّرَ تَعبيرُ مير. ضَيَّقَتْ عَينَيها وحَدَقَتْ بِـيوجين ثُمَّ سألَتْ: “….لِماذا أخبَرتَني فجأةً بِـشيءٍ كهذا؟”
“بلييييغ…” غَطَتْ مير فَمَها كما لو إنَّها على وَشكِ التَقيؤ لكِنَها هَزَّتْ رأسَها بِـقوة. “على الرُغمِ مِن أنَّكَ قد تناسَختَ بـوَجهٍ مِثلَ هذا الذي لديكَ الآن، ولا زِلتَ تَقولُ شيئًا كهذا؟”
“ليسَ هُناكَ سَبَبٌ حَقيقيٌّ لذلِك.”
“لو إنَّكَ تَتَوقَعُ شيئًا مِني، فَـهذا عديمُ الفائِدة. أنا حقًا لا أعرِفُ أيَّ شيءٍ عَن مَكانِ تواجُدِ السَيدةِ سيينا الحالي.”
“لم أُخبِركِ بِـهذا أملًا بِـأنْ تُخبريني بِـشيءٍ كهذا.” قالَ يوجين بِـإبتسامةٍ بعدَ أنْ وَقَفَ: “الأمرُ فقط أنَّني قد ظَلَلتُ أنظُرُ إليكِ خِلالَ العامَينِ الماضيَّين. لقد شَعرتُ بِـهذا بِـشَكلٍ غامِضٍ بالفِعلِ عِندَما قابلتُكِ لأولِ مرة….أنتِ تُشبهينَ سيينا حقًا. سَواءً في المَظهَرِ أو في الشَخصية.”
“أنا مُستَعِدٌ لأُقسِم، لكِن دَعني أقولُ هذا أولًا. بِما أنَّني هامل، هل يُمكِنُكِ التَوَقُفُ عن إضافةِ هذا اللَقَبِ الغبيِّ اللعينِ أمامَ إسمي؟”
“…هذا….هذا لأنَّني قد تَمَّ إنشائي بِناءً على على السيدةِ سيينا عِندَما كانَتْ طِفلة.” تَمتَمَتْ مير أثناءَ إبتِعادِها عنهُ مُحرَجة.
إستَقَرَتْ يَدُهُ الكَبيرةُ فَوقَ رأسِ مير. عادة، سَـتَضرِبُ مير يَدَهُ بِـإشمِئزاز، لكِنَها لم تَفعَل هذا الآن.
سَألَها يوجين، “هل تَعتَقدينَ أنَّ سيينا قد ماتَت؟”
نَفَتْ مير بِـشدة: “يَستَحيلُ أنْ تَموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعتَقِدُ ذلِكَ أيضًا.” وافَقَها يوجين الرأي وإستَدارَ لِـيَنظُرَ إلى صورةِ سيينا: “بما أنَّ ثلاثمائةَ عامٍ قد َمروا، فَـلن يَكونَ الأمرُ غريبًا لو ماتَت، لكِنَني لا أشعُرُ أنَّ تِلكَ الفَرخةَ سيينا هي شَخصٌ سَـيَموتُ فقط دونَ أنْ تَترُكَ وراءها أيَّ وصية. هذا يَنطَبِقُ على البقيةِ كذلِك.”
“…” بَقيَّتْ مير صامِتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخَذَتْ مير نَفَسًا عَميقًا آخرًا قبلَ أنْ تومئ برأسِها “…لم أتَمَكَنَ مِن سَماعِ التفاصيلِ الكامِلةِ حولَ ذلِكَ المَوضوعِ أيضًا. تِلكَ أيضًا المَرةُ الأولى التي أسمَعُ فيها عن قَبرِ هامل. بَعدَ فترةٍ قصيرة….إختَفَتْ السَيدةُ سيينا فَجأة، وأخفَيتُ أنا هذهِ المُحادثةَ في أعمقِ أعماقِ مَكرِ الساحِرة.”
“بالطبع، بما أنَّ الكَثيرَ مِنَ الوَقتِ قد مَر، لا يُمكِنُني التأكُدُ مِن هل تَغَيَرَتْ شَخصياتُهُم بِـشَكلٍ كَبيرٍ أم لا. ولكِن على الرُغمِ مِن ذلِك، هل يُمكِنُ للشَخصِ أنْ يَتَغَيَرَ مِنَ الأساس؟”
“إذن، يَجِبُ أنْ تَكونَ جُثَتُكَ سَليمةً أيضًا. رُبَما….تناسُخُك—”
“….هل تَعتَقِدُ ذلِكَ حقًا؟”
“بالضبطِ كما أقول. في رأيي، هذه الحكايةُ الخياليةُ قد كُتِبَتْ إما على يَدِ سيينا أو انيسيه. رُبما يَكونُ حتى أنَّ الإثنَينِ معًا قد كَتَباها.”
تَرَدَدَتْ مير لِـلَحظة، غيرَ قادِرةٍ على الإستِمرارِ في التَحَدُثِ على الفور، لكِنها أكمَلَت، “…..خادِمُها هذا كانَ مُتَمركِزًا عِندَ قبرِ هامل.”
“بالتأكيد.” بإبتسامةٍ مُشرِقة، مَدَّ يوجين يَدَهُ إلى مير. “لهذا السَبَبِ سَـأذهَبُ للبَحثِ عنهُم.”
الفصل 57.2: بلوغُ عُمرِ التاسِعةَ عَشَر (4)
تاب.
إستَقَرَتْ يَدُهُ الكَبيرةُ فَوقَ رأسِ مير. عادة، سَـتَضرِبُ مير يَدَهُ بِـإشمِئزاز، لكِنَها لم تَفعَل هذا الآن.
رَفَعَ يوجين طَرَفِ قُبعةِ الساحِرةِ الكَبيرةِ التي تَرتَديها مير بِـأطراف أصابِعِه. إتَسَعَتْ عيونُ مير وهي تَنظُرُ إلى يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبعِ لا.” أجابَتْ مير: “بِـطَبيعةِ الحال فوجئتُ أنا، لذلِكَ سَألت….السَيدةَ سيينا عَمَّا حَدَث….وأخبَرَتني أنَّ أحَدَ إستدعائاتِها قد قُتِل.”
“إذن، يَجِبُ أنْ تَكونَ جُثَتُكَ سَليمةً أيضًا. رُبَما….تناسُخُك—”
“سيينا، مولون وانيسيه. يجبُ أنْ يَكونوا جَميعًا أحياءً في مَكانٍ ما في هذا العالم….هذا ما أؤمِنُ به. لذلِكَ يَجِبُ عليَّ فقط أنْ أذهَبَ وأعثُرَ عليهُم.” أعلَنَ يوجين بِـثِقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غيرَ مُتأكِدٍ مِمَّا تَعنيهِ هذهِ الإيماءة، ظَلَّ يوجين يَنظُرُ إليها فقط.
“…هل كانَتْ تُحاوِلُ مُضاجَعَتي؟” هَدَرَ يوجين.
إستَقَرَتْ يَدُهُ الكَبيرةُ فَوقَ رأسِ مير. عادة، سَـتَضرِبُ مير يَدَهُ بِـإشمِئزاز، لكِنَها لم تَفعَل هذا الآن.
“سيينا، مولون وانيسيه. يجبُ أنْ يَكونوا جَميعًا أحياءً في مَكانٍ ما في هذا العالم….هذا ما أؤمِنُ به. لذلِكَ يَجِبُ عليَّ فقط أنْ أذهَبَ وأعثُرَ عليهُم.” أعلَنَ يوجين بِـثِقة.
قالَ يوجين بِـإبتسامةٍ مُتَكَلِفةٍ بعدَ رَفعِ يَدهِ عن رأسِ مير: “هذا أمرٌ مُمتِعٌ للغاية.”
“هل تَفتَقدينَ سيينا أيضًا؟” سَألَها يوجين.
“لديَّ أيضًا شكوكي في أنَّ سيينا رُبما تَكونُ مُتَورِطةً في ذلِك. لكِنَني لا أعرِفُ هل هذهِ هي الحقيقةُ أم لا حتى الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو؟” سَألَ يوجين.
مُتفاجئة، أجابَتْ مير، “…نـ-نعم؟ أنا…أنا بالتأكيدِ أفتَقِدُها.”
“ما الخطأ في ذلِك؟ لم أشَعُر ولا حتى بِـذَرةٍ مِنَ العارِ عِندَ قولِ تِلكَ الكَلِمات.” أصَرَّ يوجين بِـعِناد. “كانَ هامل—أعني، في حياتيَّ السابِقة، إمتَلَكتُ وجهًا لهُ جاذبيَّتُهُ الخاصة.”
“حسنًا إذن، هذا سَبَبٌ أكبَرُ لي للذَهابِ وجَرِها إلى هُنا. سيينا عاهِرةٌ حقًا، ألا تَعتَقدينَ ذلِك؟ فَـبَعدَ كُلِّ شيء، لقد ظَلَّتْ تُهمِلُ الخادِمةَ اللطيفةَ التي صَنَعتها بِـنَفسِها طوالَ المائتي عامٍ الماضية.”
“أعتَقِدُ ذلِكَ أيضًا.” وافَقَها يوجين الرأي وإستَدارَ لِـيَنظُرَ إلى صورةِ سيينا: “بما أنَّ ثلاثمائةَ عامٍ قد َمروا، فَـلن يَكونَ الأمرُ غريبًا لو ماتَت، لكِنَني لا أشعُرُ أنَّ تِلكَ الفَرخةَ سيينا هي شَخصٌ سَـيَموتُ فقط دونَ أنْ تَترُكَ وراءها أيَّ وصية. هذا يَنطَبِقُ على البقيةِ كذلِك.”
“…مِن فَضلِكَ لا تُهِن السَيدةَ سيينا.”
“لا بأسَ بالنسبةِ لي أنْ أُهينَها. هل تَعرفينَ عَدَدَ الإهاناتِ التي تَوَجَبَ عليَّ تَحمُلُها مِن سيينا قبلَ ثلاثمائةِ عام؟ تِلكَ الشَقيةُ اللعينة، ظَلَّتْ تَصِفُني باللَقيطِ والأحمَقِ بِـغَضِّ النَظَرِ عَمَّا أفعَلُه….اوه، هذا صحيح، ألم تَقُلي أنَّ لَديكِ ذاكِرةً جيدة؟ هل تَتَذَكرينَ تِلكَ الفِكرةَ التي أخبَرتُكِ بها مُنذُ فترة؟”
أصَبَحَ تَعبيرُ مير غريبًا، بينَما ظَلَّتْ تُحَدِقُ بِـوَجهِ يوجين. لقد تَذَكَرَتْ صورةَ هامل التي تُرِكَتْ في الطابُقِ العِلوي.
“هل تَتَحدَثُ عن شكوكِكَ في أنَّ السَيدةَ سيينا هي مؤلِفةُ الحكايةِ الخيالية؟”
“…” بَقيَّتْ مير صامِتة.
“هذا صحيح. رُبَما تَكوني قد قُلتِ أنَّ هذا هُراءٌ عِندَما سَمِعتِهِ لأولِ مرة، ولكِن بِـغَضِّ النَظَرِ عن مدى تَفكيريَّ في الأمر، لا يَسَعُني إلا أنْ أشعُرَ أنَّهُ مَعقولٌ جدًا. في المقامِ الأول، تَحتَوي هذهِ الحكايةُ الخياليةُ على بَعضِ التفاصيلِ مُفَصَلةٌ جدًا، هذا لا يُمكِنُ أنْ يَحدُثَ في روايةٍ يُقالُ أنَّها قد تَمَّتْ كِتابَتُها مِن جَمعِ الإشاعاتِ المُنتَشِرة.”
“يبدو أنَّكَ حَسودٌ حقًا مِن كَلِمةِ عظيم الموجودةُ معَ إسمِ فيرموث.”
“ماذا تَقصِدُ بِـمُفَصَلةٍ جدًا؟”
“…” بَقيَّتْ مير صامِتة.
“بالضبطِ كما أقول. في رأيي، هذه الحكايةُ الخياليةُ قد كُتِبَتْ إما على يَدِ سيينا أو انيسيه. رُبما يَكونُ حتى أنَّ الإثنَينِ معًا قد كَتَباها.”
أصَبَحَ تَعبيرُ مير غريبًا، بينَما ظَلَّتْ تُحَدِقُ بِـوَجهِ يوجين. لقد تَذَكَرَتْ صورةَ هامل التي تُرِكَتْ في الطابُقِ العِلوي.
مُتفاجئة، أجابَتْ مير، “…نـ-نعم؟ أنا…أنا بالتأكيدِ أفتَقِدُها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غيرَ مُتأكِدٍ مِمَّا تَعنيهِ هذهِ الإيماءة، ظَلَّ يوجين يَنظُرُ إليها فقط.
“….إذن، يا هامل-لا، السير يوجين، وِفقًا لِـما تَقولُه، فَـالسيدةُ سيينا هي التي كَتَبَتْ عِبارةَ ‘سيينا، أُحِبُك’ في الحكاية؟” سَألَتْ مير بِـشَك.
“هذهِ الكَلِماتُ اللعينة، أنا لم أقُل أيَّ شيءٍ كهذا.” أصَرَّ يوجين.
تابَعَتْ مير، “إذن، هذا يَعني أنَّ السَيدةَ سيينا قد سَجَلَتْ بـإسمِكَ شيئًا لم تَقُله. لماذا قد تَفعَلُ السَيدةُ سيينا شيئًا كهذا؟”
“…هل كانَتْ تُحاوِلُ مُضاجَعَتي؟” هَدَرَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عَبِسَتْ مير، “مِن فَضلِكَ تَوَقَف عن إطلاقِ مِثلِ هذا الهُراء. لا أستَطيعُ على الإطلاقِ أنْ أتَخَيَلَ أنَّ السَيدةَ سيينا يُمكِن أنْ تُضيفَ كَلِماتٍ مِثلَ جَميلةٍ وأنيقةٍ أمامَ إسمِها.”
إعتَرَفَ يوجين بِـتَرَدُد، “رُبما….رُبَما كانَتْ انيسيه هي التي كَتَبَتها. فَـشَخصيَّتُها حقًا حقًا مُلتَويةٌ وفاسِدة. على الرُغمِ مِن أنَّ هذهِ الحِكايةَ الخياليةَ تُسَجِلُ فقط مَظهَرَ انيسيه التي تَبدو مُقدَسة، إلا أنَّ انيسيه الحقيقية هي فِعليًا مُعاكِسُ ذلِك.”
إعتَرَفَ يوجين بِـتَرَدُد، “رُبما….رُبَما كانَتْ انيسيه هي التي كَتَبَتها. فَـشَخصيَّتُها حقًا حقًا مُلتَويةٌ وفاسِدة. على الرُغمِ مِن أنَّ هذهِ الحِكايةَ الخياليةَ تُسَجِلُ فقط مَظهَرَ انيسيه التي تَبدو مُقدَسة، إلا أنَّ انيسيه الحقيقية هي فِعليًا مُعاكِسُ ذلِك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، نعم. بالطبع، هذا ممكن.” بِـقَولِ هذا، رَفَعَتْ مير يَدَها ولَوَحَتْ بها أمامَ أنفِها.
“ليسَ هُناكَ سَبَبٌ حَقيقيٌّ لذلِك.”
بِـتَرَدُد، بَدَأتْ مير في سَردِ قُصَتِها، “هُناكَ دَليلٌ يَتَعلَقُ بِـإختفاءِ السَيدةِ سيينا. قبلَ حوالي أسبوع….مِن إختِفائِها. في ذلِكَ الوَقت، كُنتُ مُخَزَنةً بالفِعلِ في آكرون….في هذا الطابُقِ بالذات، والسَيدةُ سيينا معي أيضًا. ثُمَّ فجأة….إنهارَتْ السَيدةُ سيينا وبَدَأتْ تتأوه.”
غيرَ مُتأكِدٍ مِمَّا تَعنيهِ هذهِ الإيماءة، ظَلَّ يوجين يَنظُرُ إليها فقط.
قَبرُهُ مِن بينِ جَميعِ الأماكن. ضَحِكَ يوجين وهَزَّ رأسَه.
“يُرجى رَفعُ يَدِكَ عني.” طَلَبَتْ مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا إذن، هذا سَبَبٌ أكبَرُ لي للذَهابِ وجَرِها إلى هُنا. سيينا عاهِرةٌ حقًا، ألا تَعتَقدينَ ذلِك؟ فَـبَعدَ كُلِّ شيء، لقد ظَلَّتْ تُهمِلُ الخادِمةَ اللطيفةَ التي صَنَعتها بِـنَفسِها طوالَ المائتي عامٍ الماضية.”
سألَ يوجين، “ما الخطأ؟ في الماضي، أنتِ دائمًا ما تَصفَعينَ يديَّ بعيدًا.”
“…أنا فقط أُحاوِلُ أنْ أُظهِرَ لكَ الإحتِرامَ الذي يَستَحِقُهُ رفيقُ السَيدةِ سيينا.” قالَتْ مير بإحراج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأسَ بالنسبةِ لي أنْ أُهينَها. هل تَعرفينَ عَدَدَ الإهاناتِ التي تَوَجَبَ عليَّ تَحمُلُها مِن سيينا قبلَ ثلاثمائةِ عام؟ تِلكَ الشَقيةُ اللعينة، ظَلَّتْ تَصِفُني باللَقيطِ والأحمَقِ بِـغَضِّ النَظَرِ عَمَّا أفعَلُه….اوه، هذا صحيح، ألم تَقُلي أنَّ لَديكِ ذاكِرةً جيدة؟ هل تَتَذَكرينَ تِلكَ الفِكرةَ التي أخبَرتُكِ بها مُنذُ فترة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حولَ حقيقةِ أنَّكَ في حياتِكَ الماضية….كُنتَ حقًا هامل الغبي.”
قالَ يوجين بِـإبتسامةٍ مُتَكَلِفةٍ بعدَ رَفعِ يَدهِ عن رأسِ مير: “هذا أمرٌ مُمتِعٌ للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا فقط أُحاوِلُ أنْ أُظهِرَ لكَ الإحتِرامَ الذي يَستَحِقُهُ رفيقُ السَيدةِ سيينا.” قالَتْ مير بإحراج.
قاطَعَها يوجين بِـسُرعة، “لا أعتَقِدُ أنَّني أستَطيعُ أنْ أتَذَكَرَ حدوثَ ذلِك.”
قَفَزَتْ مير مِن كُرسيِّها وتَرَدَدَتْ لِـبِضعِ لَحَظاتٍ قبلَ أنْ تأخُذَ نَفَسًا عميقًا.
فَتَحَتْ عينَيها مرةً أُخرى، وإستدارَتْ مير للنَظَرِ إلى يوجين، “…ما سَـأكشِفُهُ مِن هذهِ النُقطةِ فَـصاعِدًا…هو أيضًا شيءٌ لم يَسمَعهُ أحَدٌ في آروث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سَألَتْ مير، “ألم تَشعُر بالإحراجِ ولا حتى قليلًا مِن قَولِ ذلِك؟ كيفَ يُمكِنُكَ أنْ تُشيرَ إلى وَجهِكَ الخاص وتَمدَحَهُ، أليسَتْ هذه قِمةَ الوقاحة؟”
“…أيُّها السير يوجين، هل يُمكِنُكَ أنْ تُقسِم؟” طَلَبَتْ مير.
“على ماذا؟” رَدَّ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ يوجين برأسِهِ بِبُطءٍ وأعلنَ رَسميًا، “بـإسمي بِـصِفَتي يوجين لايونهارت، أنا تناسُخُ هامل ديناس. أُقسِمُ على دَمي وإسمي كَـلايونهارت أنَّهُ لا يوجَدُ أيُّ كَذِبٍ فيما أخبَرتُكِ بهِ للتو.”
“على ماذا؟” رَدَّ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبعِ لا.” أجابَتْ مير: “بِـطَبيعةِ الحال فوجئتُ أنا، لذلِكَ سَألت….السَيدةَ سيينا عَمَّا حَدَث….وأخبَرَتني أنَّ أحَدَ إستدعائاتِها قد قُتِل.”
“حولَ حقيقةِ أنَّكَ في حياتِكَ الماضية….كُنتَ حقًا هامل الغبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تَفتَقدينَ سيينا أيضًا؟” سَألَها يوجين.
“أنا مُستَعِدٌ لأُقسِم، لكِن دَعني أقولُ هذا أولًا. بِما أنَّني هامل، هل يُمكِنُكِ التَوَقُفُ عن إضافةِ هذا اللَقَبِ الغبيِّ اللعينِ أمامَ إسمي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا فقط أُحاوِلُ أنْ أُظهِرَ لكَ الإحتِرامَ الذي يَستَحِقُهُ رفيقُ السَيدةِ سيينا.” قالَتْ مير بإحراج.
“ثم ماذا يَجِبُ أنْ أقول؟ هامل الحقير؟”
“…أيُّها السير يوجين، هل يُمكِنُكَ أنْ تُقسِم؟” طَلَبَتْ مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ يوجين برأسِهِ بِبُطءٍ وأعلنَ رَسميًا، “بـإسمي بِـصِفَتي يوجين لايونهارت، أنا تناسُخُ هامل ديناس. أُقسِمُ على دَمي وإسمي كَـلايونهارت أنَّهُ لا يوجَدُ أيُّ كَذِبٍ فيما أخبَرتُكِ بهِ للتو.”
“ماذا عن هامل المُذهِل؟ أو هامل الرائِع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سَألَتْ مير، “ألم تَشعُر بالإحراجِ ولا حتى قليلًا مِن قَولِ ذلِك؟ كيفَ يُمكِنُكَ أنْ تُشيرَ إلى وَجهِكَ الخاص وتَمدَحَهُ، أليسَتْ هذه قِمةَ الوقاحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا فقط يُعطيني المَزيدَ مِنَ الأسبابِ للذهابِ والبَحثِ عن سيينا.”
“يبدو أنَّكَ حَسودٌ حقًا مِن كَلِمةِ عظيم الموجودةُ معَ إسمِ فيرموث.”
“بلييييغ…” غَطَتْ مير فَمَها كما لو إنَّها على وَشكِ التَقيؤ لكِنَها هَزَّتْ رأسَها بِـقوة. “على الرُغمِ مِن أنَّكَ قد تناسَختَ بـوَجهٍ مِثلَ هذا الذي لديكَ الآن، ولا زِلتَ تَقولُ شيئًا كهذا؟”
سَعَلَ يوجين بإحراج، “احم….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على أيِّ حال، لو إنَّكَ حقًا تناسُخُ هامل…..مِن فَضلِكَ أقسم على ذلِك.” قالَتْ مير بِـصِدق.
“أعتَقِدُ ذلِكَ أيضًا.” وافَقَها يوجين الرأي وإستَدارَ لِـيَنظُرَ إلى صورةِ سيينا: “بما أنَّ ثلاثمائةَ عامٍ قد َمروا، فَـلن يَكونَ الأمرُ غريبًا لو ماتَت، لكِنَني لا أشعُرُ أنَّ تِلكَ الفَرخةَ سيينا هي شَخصٌ سَـيَموتُ فقط دونَ أنْ تَترُكَ وراءها أيَّ وصية. هذا يَنطَبِقُ على البقيةِ كذلِك.”
أومأ يوجين برأسِهِ بِبُطءٍ وأعلنَ رَسميًا، “بـإسمي بِـصِفَتي يوجين لايونهارت، أنا تناسُخُ هامل ديناس. أُقسِمُ على دَمي وإسمي كَـلايونهارت أنَّهُ لا يوجَدُ أيُّ كَذِبٍ فيما أخبَرتُكِ بهِ للتو.”
“…أيُّها السير يوجين، هل يُمكِنُكَ أنْ تُقسِم؟” طَلَبَتْ مير.
“…إذن إنتظرني قليلًا مِن فَضلِك.” بعدَ أنْ سَمِعَتْ قَسَمَه، إستدارَتْ مير ومَشَتْ نحوَ مَكرِ الساحِرة.
“ماذا عن هامل المُذهِل؟ أو هامل الرائِع؟”
رَفعَت كِلتا يَدَيها إلى مَكرِ الساحِرةِ ووَقَفَتْ هُناكَ لِـبِضعِ دقائقٍ مع عيناها مُغمَضَتانِ قبلَ أنْ تُكمِلَ حديثها “…بعدَ أنْ دَخَلَتْ السَيدةُ سيينا في عُزلة، قامَ العَديدُ مِنَ السَحَرَةِ بِـتَشريحِ كُلٍّ مِن مَكرِ الساحِرةِ وأنا في مُناسباتٍ عديدة. ومعَ ذلِك، لا تَزالُ هُناكَ بَعضُ الأشياءِ التي لم يَتَمكَنوا مِنَ العثورِ عليها. مُخبأةً في أعمقِ مَوقعٍ ِمن مَلفاتِ تَخزينِ مَكرِ الساحِرة، هُناكَ معلوماتٌ مُسجلةٌ تَحتَ شِفرةِ المَصدَرِ الخاصةِ بِـمَكرِ الساحِرة. واليوم….سَـأقومُ أيضًا بِـتَخزينِ الأخبارِ التي شاركتَها معي في هذا المَوقِعِ المَخفيِّ حتى لا يَتَمكَنَ أحدٌ مِن مَعرفةِ ذلِك.”
“لديَّ قَبر؟” سألَ يوجين بِـتَعبيرٍ فارغ.
فَتَحَتْ عينَيها مرةً أُخرى، وإستدارَتْ مير للنَظَرِ إلى يوجين، “…ما سَـأكشِفُهُ مِن هذهِ النُقطةِ فَـصاعِدًا…هو أيضًا شيءٌ لم يَسمَعهُ أحَدٌ في آروث.”
“…مِن فَضلِكَ لا تُهِن السَيدةَ سيينا.”
“ما هو؟” سَألَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عادة، هكذا هو الأمر. لكِن رُغمَ ذلِك، ظَلَّتْ روحيَّ سَليمةً تمامًا وتَمَّ تَجسيدُها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخَذَتْ مير نَفَسًا عَميقًا آخرًا قبلَ أنْ تومئ برأسِها “…لم أتَمَكَنَ مِن سَماعِ التفاصيلِ الكامِلةِ حولَ ذلِكَ المَوضوعِ أيضًا. تِلكَ أيضًا المَرةُ الأولى التي أسمَعُ فيها عن قَبرِ هامل. بَعدَ فترةٍ قصيرة….إختَفَتْ السَيدةُ سيينا فَجأة، وأخفَيتُ أنا هذهِ المُحادثةَ في أعمقِ أعماقِ مَكرِ الساحِرة.”
بِـتَرَدُد، بَدَأتْ مير في سَردِ قُصَتِها، “هُناكَ دَليلٌ يَتَعلَقُ بِـإختفاءِ السَيدةِ سيينا. قبلَ حوالي أسبوع….مِن إختِفائِها. في ذلِكَ الوَقت، كُنتُ مُخَزَنةً بالفِعلِ في آكرون….في هذا الطابُقِ بالذات، والسَيدةُ سيينا معي أيضًا. ثُمَّ فجأة….إنهارَتْ السَيدةُ سيينا وبَدَأتْ تتأوه.”
“بالتأكيد.” بإبتسامةٍ مُشرِقة، مَدَّ يوجين يَدَهُ إلى مير. “لهذا السَبَبِ سَـأذهَبُ للبَحثِ عنهُم.”
“…لا يُمكِنُ أنْ يَكونَ هذا بِسَبَبِ أنَّها قد مَرِضَت، صحيح؟” سألَ يوجين بِـقَلَق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قاطَعَها يوجين بِـسُرعة، “لا أعتَقِدُ أنَّني أستَطيعُ أنْ أتَذَكَرَ حدوثَ ذلِك.”
“بالطبعِ لا.” أجابَتْ مير: “بِـطَبيعةِ الحال فوجئتُ أنا، لذلِكَ سَألت….السَيدةَ سيينا عَمَّا حَدَث….وأخبَرَتني أنَّ أحَدَ إستدعائاتِها قد قُتِل.”
تَرَدَدَتْ مير لِـلَحظة، غيرَ قادِرةٍ على الإستِمرارِ في التَحَدُثِ على الفور، لكِنها أكمَلَت، “…..خادِمُها هذا كانَ مُتَمركِزًا عِندَ قبرِ هامل.”
تَرَدَدَتْ مير لِـلَحظة، غيرَ قادِرةٍ على الإستِمرارِ في التَحَدُثِ على الفور، لكِنها أكمَلَت، “…..خادِمُها هذا كانَ مُتَمركِزًا عِندَ قبرِ هامل.”
“…” بَقيَّ يوجين صامِتًا.
“…مِن فَضلِكَ لا تُهِن السَيدةَ سيينا.”
“عِندَ القبر، شخصٌ ما قد….إقتَحَم القبر….وهذا تَسَبَبَ في إنفِجارِ السَيدةِ سيينا بِـغَضَبٍ عارِم.” إنتَهَتْ مير مِن سَردِ سرٍ لم يَسمَع عنهُ أحد.
“هذا صحيح. رُبَما تَكوني قد قُلتِ أنَّ هذا هُراءٌ عِندَما سَمِعتِهِ لأولِ مرة، ولكِن بِـغَضِّ النَظَرِ عن مدى تَفكيريَّ في الأمر، لا يَسَعُني إلا أنْ أشعُرَ أنَّهُ مَعقولٌ جدًا. في المقامِ الأول، تَحتَوي هذهِ الحكايةُ الخياليةُ على بَعضِ التفاصيلِ مُفَصَلةٌ جدًا، هذا لا يُمكِنُ أنْ يَحدُثَ في روايةٍ يُقالُ أنَّها قد تَمَّتْ كِتابَتُها مِن جَمعِ الإشاعاتِ المُنتَشِرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هذا….هذا لأنَّني قد تَمَّ إنشائي بِناءً على على السيدةِ سيينا عِندَما كانَتْ طِفلة.” تَمتَمَتْ مير أثناءَ إبتِعادِها عنهُ مُحرَجة.
‘قبر؟ قبرُ هامل؟’
“أعتَقِدُ ذلِكَ أيضًا.” وافَقَها يوجين الرأي وإستَدارَ لِـيَنظُرَ إلى صورةِ سيينا: “بما أنَّ ثلاثمائةَ عامٍ قد َمروا، فَـلن يَكونَ الأمرُ غريبًا لو ماتَت، لكِنَني لا أشعُرُ أنَّ تِلكَ الفَرخةَ سيينا هي شَخصٌ سَـيَموتُ فقط دونَ أنْ تَترُكَ وراءها أيَّ وصية. هذا يَنطَبِقُ على البقيةِ كذلِك.”
“على ماذا؟” رَدَّ يوجين.
“لديَّ قَبر؟” سألَ يوجين بِـتَعبيرٍ فارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…إذن إنتظرني قليلًا مِن فَضلِك.” بعدَ أنْ سَمِعَتْ قَسَمَه، إستدارَتْ مير ومَشَتْ نحوَ مَكرِ الساحِرة.
أخَذَتْ مير نَفَسًا عَميقًا آخرًا قبلَ أنْ تومئ برأسِها “…لم أتَمَكَنَ مِن سَماعِ التفاصيلِ الكامِلةِ حولَ ذلِكَ المَوضوعِ أيضًا. تِلكَ أيضًا المَرةُ الأولى التي أسمَعُ فيها عن قَبرِ هامل. بَعدَ فترةٍ قصيرة….إختَفَتْ السَيدةُ سيينا فَجأة، وأخفَيتُ أنا هذهِ المُحادثةَ في أعمقِ أعماقِ مَكرِ الساحِرة.”
“حسنًا إذن، هذا سَبَبٌ أكبَرُ لي للذَهابِ وجَرِها إلى هُنا. سيينا عاهِرةٌ حقًا، ألا تَعتَقدينَ ذلِك؟ فَـبَعدَ كُلِّ شيء، لقد ظَلَّتْ تُهمِلُ الخادِمةَ اللطيفةَ التي صَنَعتها بِـنَفسِها طوالَ المائتي عامٍ الماضية.”
بَدَتْ تعابيرُ مير مُعقَدَةً عِندَما أوضَحَتْ أفعالَها، “هذا هو سَبَبُ إختفاءِ السَيدةِ سيينا فَجأةً دونَ إخبارِ أيِّ شَخصٍ حتى. لم أكُن أريدُ أنْ أُزعِجَ السَيدةَ سيينا بالكَشفِ دونَ داعٍ عن شيءٍ قد لا يَنبَغي عليَّ أنْ أقولَهُ لأحد. ولكِن….بِـما أنَّكَ يا سيدي يوجين….هامل، أشعُرُ أنَّكَ تَستَحِقُ أنْ تَعرِف.”
فَتَحَتْ عينَيها مرةً أُخرى، وإستدارَتْ مير للنَظَرِ إلى يوجين، “…ما سَـأكشِفُهُ مِن هذهِ النُقطةِ فَـصاعِدًا…هو أيضًا شيءٌ لم يَسمَعهُ أحَدٌ في آروث.”
“…..قبري….” تَمتَمَ يوجين قبلَ أنْ يَضحَكَ بِـسُخرية. “لم أسمَع حتى تلميحًا عَن ذلِك. إعتَقَدتُ دائِمًا أنَّ جُثَتي قد تَمَّ إبادَتُها بالكامِلِ بِـسَبَبِ لَعنةِ بعل.”
“…حسنًا، لعنةُ الليتش تَقضي على كُلٍّ مِنَ الجَسَدِ والروح، لذلِكَ أفهَمُ لماذا فَكَرتَ هكذا.” وافَقَتهُ مير.
“بالمُناسبة…” تَغَيَّرَ تَعبيرُ مير. ضَيَّقَتْ عَينَيها وحَدَقَتْ بِـيوجين ثُمَّ سألَتْ: “….لِماذا أخبَرتَني فجأةً بِـشيءٍ كهذا؟”
“عادة، هكذا هو الأمر. لكِن رُغمَ ذلِك، ظَلَّتْ روحيَّ سَليمةً تمامًا وتَمَّ تَجسيدُها.”
“إذن، يَجِبُ أنْ تَكونَ جُثَتُكَ سَليمةً أيضًا. رُبَما….تناسُخُك—”
“لديَّ أيضًا شكوكي في أنَّ سيينا رُبما تَكونُ مُتَورِطةً في ذلِك. لكِنَني لا أعرِفُ هل هذهِ هي الحقيقةُ أم لا حتى الآن.”
رَفَعَ يوجين طَرَفِ قُبعةِ الساحِرةِ الكَبيرةِ التي تَرتَديها مير بِـأطراف أصابِعِه. إتَسَعَتْ عيونُ مير وهي تَنظُرُ إلى يوجين.
قَبرُهُ مِن بينِ جَميعِ الأماكن. ضَحِكَ يوجين وهَزَّ رأسَه.
“…” بَقيَّتْ مير صامِتة.
“هذا فقط يُعطيني المَزيدَ مِنَ الأسبابِ للذهابِ والبَحثِ عن سيينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عادة، هكذا هو الأمر. لكِن رُغمَ ذلِك، ظَلَّتْ روحيَّ سَليمةً تمامًا وتَمَّ تَجسيدُها.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		