بلوغُ عُمرِ التاسِعةَ عَشَر
الفصل 54.2: بلوغُ عُمرِ التاسِعةَ عَشَر
“ليسَ لديَّ أيُّ نيةٍ لِـأنْ أصيرَ سَيدَ بُرج.”
“إذا لم أُغادِر، فَـماذا سَـأفعَلُ هُنا؟” سألَها يوجين.
هذهِ هي صيغةُ حلقة اللهب.
“لأنَّني أشعُرُ هكذا. لا يُهِمُ وجودُ سَبَبٍ أم لا. أنت، يا سيدي يوجين، مُجَرَدُ قُمامة. أنتَ حقًا مُزعِجٌ جدًا. على الرُغمِ مِن أنَّكَ أصغَرُ مِني بِـكَثير، إلا أنَّكَ لم تُظهِر لي أيَّ إحترامٍ بِـصِفَتِي كبيرةَ السِن. إذا أخبَرَكَ شَخصٌ بالِغٌ أنْ تَفعَلَ شيئًا ما، ألا يَجِبُ أنْ تَكونَ مُجَرَدَ طِفلٍ جيدٍ وتَقبَلَ الطَلَبَ بِـطاعة؟”
“يُمكِنُكَ أنْ تَفعَلَ ما تُريد. لا أعرِفُ متى ينوي سَيدُ البُرجِ الأحمرِ التقاعُد، لكن…يا سيد يوجين، إذا قُلتَ أنَّكَ تَرغَبُ في أنْ تَصيرَ سَيدَ البُرجِ التالي، فَـمِنَ المُحتَمَلِ أنْ يُوافِقَ عليكَ سيدُ البُرجِ الأحمرِ الحالي كَـخليفةٍ لهُ دونَ تَردُد.”
—إنه أيضًا ليسَ شيئًا يُمكِنُ إعادةُ إنتاجهِ بواسطةِ مُستَخدمي صيغةِ اللَهَبِ الأبيضَ مِن عائلةِ لايونهارت الرئيسية.
“ليسَ لديَّ أيُّ نيةٍ لِـأنْ أصيرَ سَيدَ بُرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومُنذُ متى أنتَ مُتَعَلِقٌ بِـمَنزِلِك؟” سألَتْ مير بِـعبوس.
“إذن ماذا عن سَحَرَةِ البِلاط؟ أليسَ تريمبل فيزاردو أيضًا مُهتمًا للغايةِ في تَجنيدِك؟”
تريمبل فيزاردو هو رئيسُ سَحَرَةِ بلاطِ آروث الملكي. مُنذُ حوالي عام، حاولَ الإقترابَ مِن يوجين لِـتَجنيدِهِ لشَغلِ مَنصِبٍ في سَحَرَةِ البِلاط.
“وليُّ العهدِ هونين مُعجَبٌ بكَ كثيرًا أيضًا يا سيدي يوجين. في رأيي، فإنَّ سُلالةَ وليِّ العهدِ هونين هي التي سَـتَكونُ قادِرًةً على الإستمرارِ في العُقودُ القليلةِ المُقبِلة، قد يَصِلُ مُستوى إرتفاعُ سُلالَتِهِ حتى إلى خارجِ آروث.” واصَلَتْ مير إقناعَه.
“إذا لم أُغادِر، فَـماذا سَـأفعَلُ هُنا؟” سألَها يوجين.
“على الرُغمِ مِن أنَّني مُمتَنٌ لِـوَليِّ العهد، إلا أنَّ هذا لا يروقُ لي أيضًا.” رَفَضَ يوجين الإقتِراح.
لقد شَعَرَ أنَّهُ ليسَ هُناكَ حاجةٌ لِـتَعليمِ يوجين أيًا مِن ذلِك، وسُرعانَ ما ثَبُتَ صِحةُ حُكمِ لوفليان.
“لن تَكونَ قادِرًا على أنْ تَصيرَ البطريرك على أيِّ حال، فَـلِماذا سَـتعودُ إلى عشيرةِ لايونهارت؟” جادَلَتْ مير.
“مِن فَضلِكَ لا تَقُل أشياءً لا معنى لها. مِنَ المُستَحيلِ أنْ تَفعَلَ السيدةُ سيينا ذلِك.”
أجابَ يوجين بإبتسامة: “سَـأُخبِرُكِ في وقتِها.”
ردَّ يوجين على سؤالِها بسؤالٍ آخر، “هل أحتاجُ حقًا إلى مِثلِ هذا السَبَبِ المُذهِلِ لِـمُجَرَدِ العودةِ إلى المَنزِل؟”
“سَـأزورُكِ قبلَ أنْ أُغادِرَ بالتأكيد. هل تعلمينَ؟ قد يَكونُ لديَّ شيءٌ سَـأحتاجُ لِـأنْ أقولَهُ لَكِ في تِلكَ اللحظة.” مازَحَها يوجين.
“ومُنذُ متى أنتَ مُتَعَلِقٌ بِـمَنزِلِك؟” سألَتْ مير بِـعبوس.
“هل هذا صحيح؟” سألَ يوجين بهدوء.
ردَّ يوجين على سؤالِها بسؤالٍ آخر، “هل أحتاجُ حقًا إلى مِثلِ هذا السَبَبِ المُذهِلِ لِـمُجَرَدِ العودةِ إلى المَنزِل؟”
عِندَما سَمِعَتهُ لأولِ مرةٍ يَذكُرُ أُطروحَتَه، لم تُفَكِر مير كثيرًا في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا لأنَّه، على الرُغمِ مِن أنَّ إنجازاتَ يوجين مُذهِلة، إلا أنَّهُ لن يكونَ مِنَ السَهلِ بأيِّ حالٍ مِنَ الأحوالِ إثباتُ النتائِجِ التي توصلَ إليها في أُطروحة بهذهِ السُرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومعَ ذلِك، تَجاوزَ نموُّ يوجين خيالَ مير. لقد مَرَّ نِصفُ عامٍ فقط مُنذُ أنْ بدأ في كِتابةِ أُطروحَتِه، لكِنَ يوجين قد نَظَمَ بالفعلِ نظرياتَهُ السحريةَ الغامِضةَ سابِقًا في فرضيةٍ مُتَماسِكة. خِلالَ هذهِ العملية، تَمَكَنَ مِن تَطويرِ صيغَتَهُ السِحريةَ الفريدةَ إلى مُستَوياتٍ جديدة.
هذهِ هي صيغةُ حلقة اللهب.
“…تِلكَ الأُطروحة، هل حقًا ليسَ لديكَ نيةٌ لنشرِها؟” سألَتْ مير.
“لا، سَـتفعل.”
“رُبَما.” قالَ يوجين حتى معَ إستمرارِ تَحَرُكِ القَلَمِ الذي يَستَخدِمُهُ لِـكتابةِ أُطروحَتِه. “لكِنَ السيدةَ الحقيقيةَ سيينا رُبَما تَصرَفَتْ مِثلَكِ تمامًا.”
“نعم، لن أفعَل.” أجابَ يوجين بعدَ هَزِّ رأسِه: “هذهِ الأُطروحةُ هي فقط مِن أجلِ إرضاءِ غروري. على كُلِ حال، غيري، لن يَتَمكنَ أيُّ شَخصٍ آخرَ حقًا مِنَ الإستفادةِ منها. لذلِكَ أنا فقط أستخدِمُها لترتيبِ تفاصيلِ الصيغةِ السحريةِ الخاصةِ بي عن طريقِ كِتابَتِها كُلِها.”
هذا يعني أنَّ يوجين ليسَ بِـحاجةٍ حقًا لكِتابةِ أُطروحةٍ مثالية. لقد سَمِعَتهُ مير يقولُ ذلِكَ بالفعلِ عشراتِ المراتِ مِن قبل. لهذا السَبَبِ رَفَضَتْ مير إخفاءَ إنزعاجِها. نظرًا لأنَّها أُطروحةٌ تُكتَبُ فقط مِن أجلِ الرضا عن النفس، لا يوجَدُ سَبَبٌ يَدعو للقَلَقِ كثيرًا بشأنِ جودةِ الكِتابة، حيثُ لن يَتِمَّ تَقديمُها إلى لِجنةٍ على أيِّ حال.
هذا يعني أنَّ يوجين ليسَ بِـحاجةٍ حقًا لكِتابةِ أُطروحةٍ مثالية. لقد سَمِعَتهُ مير يقولُ ذلِكَ بالفعلِ عشراتِ المراتِ مِن قبل. لهذا السَبَبِ رَفَضَتْ مير إخفاءَ إنزعاجِها. نظرًا لأنَّها أُطروحةٌ تُكتَبُ فقط مِن أجلِ الرضا عن النفس، لا يوجَدُ سَبَبٌ يَدعو للقَلَقِ كثيرًا بشأنِ جودةِ الكِتابة، حيثُ لن يَتِمَّ تَقديمُها إلى لِجنةٍ على أيِّ حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ تُعامِلَ كَلماتي مِثلَ الهواء. بما أنَّني عنيدةٌ بشكلٍ طفوليٍّ حولَ هذا الموضوع، ليسَ عليكَ أنْ تولي أيَّ إهتمامٍ بما أقولُه. ليسَ وكأنَ هُناكَ أيَّ هدفٍ مِن ذلِك، فَـأنا لا أملِكُ أيَّ شيءٍ لأُقَدِمَهُ لك.” إعتَرَفَتْ مير بِـخُنوع.
على الرُغمِ مِن أنَّ هذا هو الحال، لم يَنوِ يوجين كِتابةَ أيِّ شيءٍ بِـشَكلٍ عَرَضي. سَـيَتِمُّ فَحصُ الأُطروحة التي يَعمَلُ عليها لأكثرِ مِن نصفِ عامٍ مِن قِبَلِ مُعَلِم يوجين، سيدُ البُرجِ الأحمر، لوفليان. لوفليان هو أولُ مَن طَرحَ فكرةَ أنَّ لا حاجةَ لِـيوجين لأنْ يَنشُرَ أُطروحَتَه.
“في النهاية، تِلكَ الحكايةُ هي مُجَرَدَ شيءٍ كَتَبَهُ شَخصٌ ما مُستَخدِمًا خيالَه.”
—أنا أيضًا….حاوَلتُ إعادةَ إنتاجِ نتائِجِكَ بإتباعِ أُطروحَتِك. لقد تَوقَفتُ مُنذُ البدايةِ لأنَّني لم أُشَكِل نواة، ولم أتَعَلَم صيغةَ اللَهَبِ الأبيض. لذلِكَ حاوَلتُ إستخدامَ دوائري كَـبديل، لكِنَني لم أتَمَكَن مِن تِكرارِ نتائجِك يا يوجين. بدلًا مِن ذلِك، بدا أنَّ طاقتيَّ السحريةَ تَتَدفَقُ إلى الوراء.
—لا يُمكِنُ إعادةُ إنتاجِ صيغةِ اللَهَبِ هذهِ مِن قِبَلِ أيِّ ساحِرٍ آخر. بِغَضِّ النَظَرِ عن مدى تَقدُمِ فِهمِهُم للسِحر، سَـيَكونُ مِنَ المُستَحيلِ جسديًا بالنسبةِ لهُم تِكرارُه.
“رُبَما.” قالَ يوجين حتى معَ إستمرارِ تَحَرُكِ القَلَمِ الذي يَستَخدِمُهُ لِـكتابةِ أُطروحَتِه. “لكِنَ السيدةَ الحقيقيةَ سيينا رُبَما تَصرَفَتْ مِثلَكِ تمامًا.”
لم يَستَخدِم يوجين صيغةَ الدائرةِ السِحريةِ العادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليسَ لديَّ أيُّ نيةٍ لِـأنْ أصيرَ سَيدَ بُرج.”
—إنه أيضًا ليسَ شيئًا يُمكِنُ إعادةُ إنتاجهِ بواسطةِ مُستَخدمي صيغةِ اللَهَبِ الأبيضَ مِن عائلةِ لايونهارت الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدلًا مِن ذلِك، إستَبدَلَ يوجين الدائِرةَ بالنجومِ مِن صيغةِ اللهبِ الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لن أفعَل.” أجابَ يوجين بعدَ هَزِّ رأسِه: “هذهِ الأُطروحةُ هي فقط مِن أجلِ إرضاءِ غروري. على كُلِ حال، غيري، لن يَتَمكنَ أيُّ شَخصٍ آخرَ حقًا مِنَ الإستفادةِ منها. لذلِكَ أنا فقط أستخدِمُها لترتيبِ تفاصيلِ الصيغةِ السحريةِ الخاصةِ بي عن طريقِ كِتابَتِها كُلِها.”
—أنا أيضًا….حاوَلتُ إعادةَ إنتاجِ نتائِجِكَ بإتباعِ أُطروحَتِك. لقد تَوقَفتُ مُنذُ البدايةِ لأنَّني لم أُشَكِل نواة، ولم أتَعَلَم صيغةَ اللَهَبِ الأبيض. لذلِكَ حاوَلتُ إستخدامَ دوائري كَـبديل، لكِنَني لم أتَمَكَن مِن تِكرارِ نتائجِك يا يوجين. بدلًا مِن ذلِك، بدا أنَّ طاقتيَّ السحريةَ تَتَدفَقُ إلى الوراء.
“ليسَ لديَّ أيُّ نيةٍ لِـأنْ أصيرَ سَيدَ بُرج.”
عِندَما سَمِعَتهُ لأولِ مرةٍ يَذكُرُ أُطروحَتَه، لم تُفَكِر مير كثيرًا في الأمر.
من أجلِ نَسخِ ثَقبِ مَكرِ الساحِرةِ الأبدي، قامَ يوجين بِـتَكيِّيفِ الثَقبِ الأبديِّ لإستخدامِ نُجومِ صيغةِ اللَهَبِ الأبيضِ بدلًا مِنَ الدوائِر.
هو حاليًا في النَجمِ الرابِعِ مِن صيغةِ اللَهَبِ الأبيض. بإستخدامِ هذهِ النُجومِ الأربعة، صَنَعَ دائرة. ثُمَّ داخِلَ هذهِ الدائِرة، تمامًا كما فَعَلَ هامل في حياتِهِ الماضية، صارَ يُشعِلُ طاقتَهُ السحريةَ لِـتَفجيرِ سِلسِلةٍ مِنَ الإنفجارات. سَـيَتِمُّ بعدَ ذلِكَ تَنقيحُ الطاقةِ السِحريةِ المُتَفجِرةِ إلى دوائِرَ لا حَصرَ لها تَتَشابَكُ بعدَ ذلِكَ معَ بَعضِها البعض لإنشاءِ المَزيدِ مِنَ الدوائر. مِنَ الخارِج، سَـتَربِطُ حَلَقةُ اللَهَبِ الدوارةُ في دائرتِهِ الزائِفةِ نُجومَهُ بإحكام، مِمَّا يَمنَعُ أيَّ طاقةٍ سحريةٍ مِنَ التَسَرُب.
“لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ تَشعُرَ بالحُريةِ في المُغادرةِ متى تشاء. يُمكِنُكَ فقط تَركيَّ هُنا معَ كُلِ هذهِ الوَحدة، المَلل، الهدوء بينما أنتَ تَستَمتِعُ لوحدِك. لا أشعُرُ بِـخيبةِ أملٍ على الإطلاقِ بشأنِ الإنفصالِ عنك، أنت، الشخصُ الذي ظَلَلتُ ألعبُ معَهُ خِلالَ العامَينِ الماضيَّين. فَـبعدُ كُلِ شيء، أنا لَستُ حقًا إنسانًا حيًا، وأنا أعلَمُ جيدًا أنَّ البَشَرَ مُجَرَدُ مَخلوقاتٍ أنانية.”
هو حاليًا في النَجمِ الرابِعِ مِن صيغةِ اللَهَبِ الأبيض. بإستخدامِ هذهِ النُجومِ الأربعة، صَنَعَ دائرة. ثُمَّ داخِلَ هذهِ الدائِرة، تمامًا كما فَعَلَ هامل في حياتِهِ الماضية، صارَ يُشعِلُ طاقتَهُ السحريةَ لِـتَفجيرِ سِلسِلةٍ مِنَ الإنفجارات. سَـيَتِمُّ بعدَ ذلِكَ تَنقيحُ الطاقةِ السِحريةِ المُتَفجِرةِ إلى دوائِرَ لا حَصرَ لها تَتَشابَكُ بعدَ ذلِكَ معَ بَعضِها البعض لإنشاءِ المَزيدِ مِنَ الدوائر. مِنَ الخارِج، سَـتَربِطُ حَلَقةُ اللَهَبِ الدوارةُ في دائرتِهِ الزائِفةِ نُجومَهُ بإحكام، مِمَّا يَمنَعُ أيَّ طاقةٍ سحريةٍ مِنَ التَسَرُب.
“…هممم.” تَرَدَدَ يوجين.
هذهِ هي صيغةُ حلقة اللهب.
خِلالَ حياةِ يوجين السابِقةِ كَـهامل، مع كِتابٍ بائسٍ لتدريبِ الطاقةِ السحريةِ فقط كأساسٍ له، أصبحَ قويًا بما يكفي لِـيَكونَ بِـمثابةِ رَفيقِ قتالٍ لفيرموث. كانَ هامل أحدَ الأبطالِ خِلالَ الحربِ مع هيلموث، وكانَ هُناكَ إلى جانِبِ الآخرينَ عندما قَتَلوا ثلاثةً مِن ملوكِ الشياطينِ الخمسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومُنذُ متى أنتَ مُتَعَلِقٌ بِـمَنزِلِك؟” سألَتْ مير بِـعبوس.
في الأصل، لقد نوى تَجرُبةَ شيءٍ مُشابِهٍ بِـمُجَرَدِ وصولِهِ إلى النَجمِ الخامِسِ مِن صيغةِ اللَهَبِ الأبيض، ولكِن لقد تَمَّ دَفعُ التوقيتِ إلى الأمامِ بِسَبَبِ لِقائِهِ معَ مَكرِ الساحِرة. لقد سَمِحَ لهُ تَعلُمُ السِحرِ كُلَ يومٍ بِـتَحفيزِ طاقتِهِ السحرية، ونتيجةً لذلِك، زادَ أيضًا مِن تَقَدُمِهِ في صيغةِ اللَهَبِ الأبيض.
لا يُمكِنُ وَصفُ العامَينِ اللذَينِ قضاهُما في آروث على أنَّهما عامَين مليئانِ بالتعلُمِ فقط؛ لقد كانا أكثرَ كثافةً مِن ذلِكَ بكثير.
خِلالَ حياةِ يوجين السابِقةِ كَـهامل، مع كِتابٍ بائسٍ لتدريبِ الطاقةِ السحريةِ فقط كأساسٍ له، أصبحَ قويًا بما يكفي لِـيَكونَ بِـمثابةِ رَفيقِ قتالٍ لفيرموث. كانَ هامل أحدَ الأبطالِ خِلالَ الحربِ مع هيلموث، وكانَ هُناكَ إلى جانِبِ الآخرينَ عندما قَتَلوا ثلاثةً مِن ملوكِ الشياطينِ الخمسة.
لقد أصبَحَ تلميذَ لوفليان، لذلِكَ بينما قضى نِصفَ ساعاتِ إستيقاظِهِ في الدراسةِ في آكرون، أمضى النِصفَ الآخرَ في تَعلُمِ السِحرِ مِن لوفليان.
بِـصِفَتِهِ ساحِرًا فائقًا، تَمَكَنَ لوفليان مِن أنْ يَعرِفَ بوضوحٍ ما هو المُستَوى الذي وَصَلَ إليهِ يوجين. وبِـصَرفِ النَظَرِ عن الأساسِ القويِّ في السيطرةِ على الطاقةِ السحرية، يوجين يَعرِفُ فقط الأساسيات. لكِن، لم يُعطِ لوفليان يوجين أيَّ دروسٍ حولَ التَرتيبِ الحيوي للصيغِ أو تَناغُمِ الطاقة السحريةِ المُستَخدَمةِ في إنشاء التعاويذ.
“…هممم.” تَرَدَدَ يوجين.
وبَخَتهُ مير. “أنا أعرِفُ السيدةَ سيينا؛ هي لم تَكُن مِن هذا النوعِ مِنَ الأشخاص.”
لقد شَعَرَ أنَّهُ ليسَ هُناكَ حاجةٌ لِـتَعليمِ يوجين أيًا مِن ذلِك، وسُرعانَ ما ثَبُتَ صِحةُ حُكمِ لوفليان.
“حسنًا”، وافَقَ يوجين بسهولة.
خِلالَ حياةِ يوجين السابِقةِ كَـهامل، مع كِتابٍ بائسٍ لتدريبِ الطاقةِ السحريةِ فقط كأساسٍ له، أصبحَ قويًا بما يكفي لِـيَكونَ بِـمثابةِ رَفيقِ قتالٍ لفيرموث. كانَ هامل أحدَ الأبطالِ خِلالَ الحربِ مع هيلموث، وكانَ هُناكَ إلى جانِبِ الآخرينَ عندما قَتَلوا ثلاثةً مِن ملوكِ الشياطينِ الخمسة.
سألَتْ مير، “ما هو؟ هل تُحاوِلُ إستفزازي؟ أنا حقًا سَـأقتُلُك.”
كُلُ هذا فقط بِـتَعلُمِهِ مِن صيغةِ تدريبٍ رخيصةٍ وسيئة.
بدا يوجين مُتَشَكِكًا، “هل هذا هو الحالُ حقًا؟”
سألَتْ مير، “ما هو؟ هل تُحاوِلُ إستفزازي؟ أنا حقًا سَـأقتُلُك.”
لذلِكَ عَلَمَ لوفليان يوجين التعاويذ المُختَلِفةَ فقط. ومِن بينِ عَدَدٍ لا يُحصى مِنَ التعاويذِ التي عَرَفَها، عَلَمَ يوجين التعاويذ الأكثرَ فائِدةً فقط. وحاولَ تَبسيطَ صِيَّغِها المُعقَدةِ قدرَ الإمكان، ثُمَّ تركَ له فقط أمرَ ترتيبِ طاقتِهِ السحرية لإلقاء هذهِ التعاويذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعدَ أنْ تَمَكَنَ يوجين مِن إنشاءِ صيغةِ حلقةِ اللهبِ إلى حدٍ ما، قَدَمَ لوفليان نَقدَهُ البَناءَ عِندَما بدأ يوجين في كتابةِ أُطروحَتِه. كما ساعدَ في تكييفِ تعاويذِ الدائرةِ الحالية لكي تُناسِبَ الصيغةَ السحريةَ الفريدةَ الخاصةَ بِـيوجين.
لقد شَعَرَ أنَّهُ ليسَ هُناكَ حاجةٌ لِـتَعليمِ يوجين أيًا مِن ذلِك، وسُرعانَ ما ثَبُتَ صِحةُ حُكمِ لوفليان.
حَدَقَتْ مير بِـيوجين بِـغضب.
لم يَتَوَجب على لوفليان أنْ يقومَ بذلِك، حيثُ أنَّهُ مِنَ المُمكِنِ إلقاءُ تعاويذَ الدائرةِ المُعتادةِ بإستخدامِ صيغةِ حلقةِ اللهب. ومعَ ذلِك، بما أنَّ يوجين سَـيَستَخدِمُ صيغتَهُ السحريةَ الفريدة، ألن يَكونَ مِنَ الأفضَلِ لهُ إستخدامُ التعاويذِ إرتجالًا بحيث تَكونُ أقوى وأسهَلَ في إلقائِها؟
‘بفففت.’
“هل أنتِ مُستاءة؟” سألَ يوجين مير.
“في النهاية، تِلكَ الحكايةُ هي مُجَرَدَ شيءٍ كَتَبَهُ شَخصٌ ما مُستَخدِمًا خيالَه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرُغمِ مِن أنَّني مُمتَنٌ لِـوَليِّ العهد، إلا أنَّ هذا لا يروقُ لي أيضًا.” رَفَضَ يوجين الإقتِراح.
تَمتَمتْ مير، “لماذا سَـأستاء؟”
“إذا لم أُغادِر، فَـماذا سَـأفعَلُ هُنا؟” سألَها يوجين.
“لأنَّني قُلتُ إنَّني سَـأُغادِرُ رُغمَ أنَّكِ طَلَبتِ مني البقاء.”
“لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ تَشعُرَ بالحُريةِ في المُغادرةِ متى تشاء. يُمكِنُكَ فقط تَركيَّ هُنا معَ كُلِ هذهِ الوَحدة، المَلل، الهدوء بينما أنتَ تَستَمتِعُ لوحدِك. لا أشعُرُ بِـخيبةِ أملٍ على الإطلاقِ بشأنِ الإنفصالِ عنك، أنت، الشخصُ الذي ظَلَلتُ ألعبُ معَهُ خِلالَ العامَينِ الماضيَّين. فَـبعدُ كُلِ شيء، أنا لَستُ حقًا إنسانًا حيًا، وأنا أعلَمُ جيدًا أنَّ البَشَرَ مُجَرَدُ مَخلوقاتٍ أنانية.”
“أنا لستُ مُستاءة. ما الحَقُ الذي لديَّ لكي أمنَعَكَ مِنَ المُغادرة؟ يا سيدي يوجين، إذا قُلتَ أنَّكَ ذاهِب، ثُمَّ يُمكِنُكَ أنْ تَذهبَ فقط. على الرُغمِ مِن أنَّني لم أُفَكِر أبدًا في الرَغبةِ بالذهابِ إلى مَكانٍ ما، فَـحتى لو فَعَلتُ ذلِك، فَـأنًا مُجَرَدَ خادِمٍ لا يُمكِنُهُ مُغادرةُ آكرون.”
تَمتَمتْ مير، “لماذا سَـأستاء؟”
كُلَما تَحَدَثَتْ مير أكثر، كُلَما بدا العبوسُ على شِفاهِها.
“لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ تَشعُرَ بالحُريةِ في المُغادرةِ متى تشاء. يُمكِنُكَ فقط تَركيَّ هُنا معَ كُلِ هذهِ الوَحدة، المَلل، الهدوء بينما أنتَ تَستَمتِعُ لوحدِك. لا أشعُرُ بِـخيبةِ أملٍ على الإطلاقِ بشأنِ الإنفصالِ عنك، أنت، الشخصُ الذي ظَلَلتُ ألعبُ معَهُ خِلالَ العامَينِ الماضيَّين. فَـبعدُ كُلِ شيء، أنا لَستُ حقًا إنسانًا حيًا، وأنا أعلَمُ جيدًا أنَّ البَشَرَ مُجَرَدُ مَخلوقاتٍ أنانية.”
هذا لأنَّه، على الرُغمِ مِن أنَّ إنجازاتَ يوجين مُذهِلة، إلا أنَّهُ لن يكونَ مِنَ السَهلِ بأيِّ حالٍ مِنَ الأحوالِ إثباتُ النتائِجِ التي توصلَ إليها في أُطروحة بهذهِ السُرعة.
“هل هذا صحيح؟” سألَ يوجين بهدوء.
“يُمكِنُكَ أنْ تَفعَلَ ما تُريد. لا أعرِفُ متى ينوي سَيدُ البُرجِ الأحمرِ التقاعُد، لكن…يا سيد يوجين، إذا قُلتَ أنَّكَ تَرغَبُ في أنْ تَصيرَ سَيدَ البُرجِ التالي، فَـمِنَ المُحتَمَلِ أنْ يُوافِقَ عليكَ سيدُ البُرجِ الأحمرِ الحالي كَـخليفةٍ لهُ دونَ تَردُد.”
“بالطبع، أنا أُدرِكُ ذلِكَ جيدًا. لأنَّني أكبَرُ مِنكَ بمائتَي عام. وحتى معَ ذلِك، يا سيدي يوجين، يُرجى على الأقلِ أنْ تأتي وتراني قبلَ أنْ تُغادِر. لا تُغادِر فقط دونَ أنْ تَقولَ أيَّ شيءٍ مِثلَ السيدةِ سيينا.” إعتَرَفَتْ مير.
“…هممم.” تَرَدَدَ يوجين.
تريمبل فيزاردو هو رئيسُ سَحَرَةِ بلاطِ آروث الملكي. مُنذُ حوالي عام، حاولَ الإقترابَ مِن يوجين لِـتَجنيدِهِ لشَغلِ مَنصِبٍ في سَحَرَةِ البِلاط.
“حسنًا”، وافَقَ يوجين بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على الرُغمِ مِن أنَّني قُلتُ كُلَ هذا، إلا أنَّكَ ما زِلتَ هادِئًا كما أنتَ دائِمًا. على الرُغمِ مِن أنَّهُ يبدو أنَّني قد فَكَرتُ في هذا مِئات المراتِ خِلالَ العامَينِ الماضيَّين، إلا أنَّكَ حقًا قِطعةٌ مِنَ القُمامة.” تَذَمَرَتْ مير.
هذهِ هي صيغةُ حلقة اللهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرُغمِ مِن أنَّني مُمتَنٌ لِـوَليِّ العهد، إلا أنَّ هذا لا يروقُ لي أيضًا.” رَفَضَ يوجين الإقتِراح.
جادلَ يوجين، “لماذا أنا قِطعةٌ مِنَ القُمامة؟”
“لأنَّني أشعُرُ هكذا. لا يُهِمُ وجودُ سَبَبٍ أم لا. أنت، يا سيدي يوجين، مُجَرَدُ قُمامة. أنتَ حقًا مُزعِجٌ جدًا. على الرُغمِ مِن أنَّكَ أصغَرُ مِني بِـكَثير، إلا أنَّكَ لم تُظهِر لي أيَّ إحترامٍ بِـصِفَتِي كبيرةَ السِن. إذا أخبَرَكَ شَخصٌ بالِغٌ أنْ تَفعَلَ شيئًا ما، ألا يَجِبُ أنْ تَكونَ مُجَرَدَ طِفلٍ جيدٍ وتَقبَلَ الطَلَبَ بِـطاعة؟”
بينما هي تَتَذمرُ بهذهِ الكَلِمات، إلتَقَطَتْ مير القُبعةَ الموضوعةَ بِـجانِبِها وأعادَتها على رأسها، وغَطَّتْ وجهَها مُحرَجة.
“على الرُغمِ مِن أنَّني قُلتُ كُلَ هذا، إلا أنَّكَ ما زِلتَ هادِئًا كما أنتَ دائِمًا. على الرُغمِ مِن أنَّهُ يبدو أنَّني قد فَكَرتُ في هذا مِئات المراتِ خِلالَ العامَينِ الماضيَّين، إلا أنَّكَ حقًا قِطعةٌ مِنَ القُمامة.” تَذَمَرَتْ مير.
“حسنًا”، وافَقَ يوجين بسهولة.
“…بالطبع…لو إقتَنَعتَ حقًا بِـكَلِماتي وإختَرتَ عدمَ تركِ آروث، فأنا مُتأكِدةٌ مِن أنَّني سَـأشعُرُ بالحُزنِ الشديدِ بِسَبَبِ ذلِك.” إعتَرَفَتْ مير بِـتَرَدُد. “لكِن ليسَ بيديَّ حيلة. نظرًا لأنَّ شخصيتي تَستَنِدُ إلى السيدةِ سيينا في طفولَتِها، فإنَّ مَشاعريَّ وسلوكيَّ لا يَسَعُهُما إلا أنْ يَتَأثرا بِـمزاجٍ طفولي.”
“رُبَما.” قالَ يوجين حتى معَ إستمرارِ تَحَرُكِ القَلَمِ الذي يَستَخدِمُهُ لِـكتابةِ أُطروحَتِه. “لكِنَ السيدةَ الحقيقيةَ سيينا رُبَما تَصرَفَتْ مِثلَكِ تمامًا.”
بدا يوجين مُتَشَكِكًا، “هل هذا هو الحالُ حقًا؟”
“وليُّ العهدِ هونين مُعجَبٌ بكَ كثيرًا أيضًا يا سيدي يوجين. في رأيي، فإنَّ سُلالةَ وليِّ العهدِ هونين هي التي سَـتَكونُ قادِرًةً على الإستمرارِ في العُقودُ القليلةِ المُقبِلة، قد يَصِلُ مُستوى إرتفاعُ سُلالَتِهِ حتى إلى خارجِ آروث.” واصَلَتْ مير إقناعَه.
“نعم، بالطبع، هذا هو الحال.” أصَرَتْ مير. “لهذا السَبَبِ أقولُ مِثلَ هذهِ الأشياءِ الطُفوليةِ وأُظهِرُ عِنادَ الأطفال. حتى في ظِلِّ هذهِ الظُروف، لا يزالُ جُزءٌ مني يَتَقَبَلُ أنَّهُ مِن حَقِكَ المُغادرة. هذا هو السَبَبُ في أنَّني ما زِلتُ أشعرُ وكأنَني حَمقاءُ لِـنُطقيَّ مِثلَ هذهِ الكَلِماتِ التي لا معنى لها. لأنَّني مُتأكِدةٌ مِن أنَّ السيدةَ سيينا لن تَتَصرفَ هكذا. أشعرُ أنَّ أفعاليَّ هي إهانةٌ للسيدةِ سيينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —لا يُمكِنُ إعادةُ إنتاجِ صيغةِ اللَهَبِ هذهِ مِن قِبَلِ أيِّ ساحِرٍ آخر. بِغَضِّ النَظَرِ عن مدى تَقدُمِ فِهمِهُم للسِحر، سَـيَكونُ مِنَ المُستَحيلِ جسديًا بالنسبةِ لهُم تِكرارُه.
“…هممم.” تَرَدَدَ يوجين.
“على الرُغمِ مِن أنَّني قُلتُ كُلَ هذا، إلا أنَّكَ ما زِلتَ هادِئًا كما أنتَ دائِمًا. على الرُغمِ مِن أنَّهُ يبدو أنَّني قد فَكَرتُ في هذا مِئات المراتِ خِلالَ العامَينِ الماضيَّين، إلا أنَّكَ حقًا قِطعةٌ مِنَ القُمامة.” تَذَمَرَتْ مير.
“لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ تُعامِلَ كَلماتي مِثلَ الهواء. بما أنَّني عنيدةٌ بشكلٍ طفوليٍّ حولَ هذا الموضوع، ليسَ عليكَ أنْ تولي أيَّ إهتمامٍ بما أقولُه. ليسَ وكأنَ هُناكَ أيَّ هدفٍ مِن ذلِك، فَـأنا لا أملِكُ أيَّ شيءٍ لأُقَدِمَهُ لك.” إعتَرَفَتْ مير بِـخُنوع.
“رُبَما.” قالَ يوجين حتى معَ إستمرارِ تَحَرُكِ القَلَمِ الذي يَستَخدِمُهُ لِـكتابةِ أُطروحَتِه. “لكِنَ السيدةَ الحقيقيةَ سيينا رُبَما تَصرَفَتْ مِثلَكِ تمامًا.”
“مِن فَضلِكَ لا تَقُل أشياءً لا معنى لها. مِنَ المُستَحيلِ أنْ تَفعَلَ السيدةُ سيينا ذلِك.”
“لا، سَـتفعل.”
بدا يوجين مُتَشَكِكًا، “هل هذا هو الحالُ حقًا؟”
“وكيفَ يُمكِنُكَ أنْ تَعرِفَ ذلِك، سيد يوجين؟ خصوصًا وأنَّكَ لم تُقابِل السيدةَ سيينا الحقيقية. هل يُمكِنُكَ أنْ تقولَ ذلكَ حقًا أثناءَ التفكيرِ في السيدةِ سيينا كما صُوِرَتْ في الحكايةِ الخيالية؟” سَألَتْ مير وهي تَرفَعُ قُبَعَتَها وتَكشِفُ عن وجهِها.
أجابَ يوجين بإبتسامة: “سَـأُخبِرُكِ في وقتِها.”
تريمبل فيزاردو هو رئيسُ سَحَرَةِ بلاطِ آروث الملكي. مُنذُ حوالي عام، حاولَ الإقترابَ مِن يوجين لِـتَجنيدِهِ لشَغلِ مَنصِبٍ في سَحَرَةِ البِلاط.
‘بفففت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا عن سَحَرَةِ البِلاط؟ أليسَ تريمبل فيزاردو أيضًا مُهتمًا للغايةِ في تَجنيدِك؟”
“يُمكِنُكَ أنْ تَفعَلَ ما تُريد. لا أعرِفُ متى ينوي سَيدُ البُرجِ الأحمرِ التقاعُد، لكن…يا سيد يوجين، إذا قُلتَ أنَّكَ تَرغَبُ في أنْ تَصيرَ سَيدَ البُرجِ التالي، فَـمِنَ المُحتَمَلِ أنْ يُوافِقَ عليكَ سيدُ البُرجِ الأحمرِ الحالي كَـخليفةٍ لهُ دونَ تَردُد.”
حَدَقَتْ مير بِـيوجين بِـغضب.
تَمتَمتْ مير، “لماذا سَـأستاء؟”
“في النهاية، تِلكَ الحكايةُ هي مُجَرَدَ شيءٍ كَتَبَهُ شَخصٌ ما مُستَخدِمًا خيالَه.”
ومعَ ذلِك، تَجاوزَ نموُّ يوجين خيالَ مير. لقد مَرَّ نِصفُ عامٍ فقط مُنذُ أنْ بدأ في كِتابةِ أُطروحَتِه، لكِنَ يوجين قد نَظَمَ بالفعلِ نظرياتَهُ السحريةَ الغامِضةَ سابِقًا في فرضيةٍ مُتَماسِكة. خِلالَ هذهِ العملية، تَمَكَنَ مِن تَطويرِ صيغَتَهُ السِحريةَ الفريدةَ إلى مُستَوياتٍ جديدة.
وبَخَتهُ مير. “أنا أعرِفُ السيدةَ سيينا؛ هي لم تَكُن مِن هذا النوعِ مِنَ الأشخاص.”
ردَّ يوجين على سؤالِها بسؤالٍ آخر، “هل أحتاجُ حقًا إلى مِثلِ هذا السَبَبِ المُذهِلِ لِـمُجَرَدِ العودةِ إلى المَنزِل؟”
“سَـتَنتَهي أُطروحتيَّ قريبًا.” قالَ يوجين. “طالما أنَّني لا أتَسَرَعُ بلا داع، فَـمِنَ المُحتَمَلِ أنْ أتَمَكَنَ مِن الإنتهاءِ مِنها قبلَ نهايةِ الصيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وماذا في ذلِك؟” سألَتْ مير بِـغَضَب.
“…تِلكَ الأُطروحة، هل حقًا ليسَ لديكَ نيةٌ لنشرِها؟” سألَتْ مير.
تريمبل فيزاردو هو رئيسُ سَحَرَةِ بلاطِ آروث الملكي. مُنذُ حوالي عام، حاولَ الإقترابَ مِن يوجين لِـتَجنيدِهِ لشَغلِ مَنصِبٍ في سَحَرَةِ البِلاط.
“سَـأزورُكِ قبلَ أنْ أُغادِرَ بالتأكيد. هل تعلمينَ؟ قد يَكونُ لديَّ شيءٌ سَـأحتاجُ لِـأنْ أقولَهُ لَكِ في تِلكَ اللحظة.” مازَحَها يوجين.
سألَتْ مير، “ما هو؟ هل تُحاوِلُ إستفزازي؟ أنا حقًا سَـأقتُلُك.”
سألَتْ مير، “ما هو؟ هل تُحاوِلُ إستفزازي؟ أنا حقًا سَـأقتُلُك.”
عِندَما سَمِعَتهُ لأولِ مرةٍ يَذكُرُ أُطروحَتَه، لم تُفَكِر مير كثيرًا في الأمر.
أجابَ يوجين بإبتسامة: “سَـأُخبِرُكِ في وقتِها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبَحَ تلميذَ لوفليان، لذلِكَ بينما قضى نِصفَ ساعاتِ إستيقاظِهِ في الدراسةِ في آكرون، أمضى النِصفَ الآخرَ في تَعلُمِ السِحرِ مِن لوفليان.
“وماذا في ذلِك؟” سألَتْ مير بِـغَضَب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات