الحكايةُ الخيالية (1)
الفصل 52.2: الحكايةُ الخيالية (1)
تَذَكَرَ جيون إيوارد. ‘هل يُمكِنُ أنْ يَكونَ ذلِكَ الطِفلُ حقًا…حاوَلَ تَعلُمَ السِحرِ الأسود؟’ لم يَتَقبَل جيون مِثلَ هذهِ الحقيقةِ بعد. نَظَرَتْ كارمن إلى وجهِ جيون المُضطَرِب.
“يُشبِهُنا؟ إذن، هل أدعوهُ للإنضمامِ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أليسَ الجو حارًا جدًا لإرتِدائِها في الصيف.”
“ألم تُقَرِري بالفعلِ القيامَ بذلِك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قُل لهُ أنْ يأتي إلى هُنا شخصيًا ويقولَ ذلِكَ في وجهي!”
“نيَّتيَّ هي إحترامَ إرادةِ هذا الطِفل. كما أنَّهُ مِنَ المُبكِرِ جدًا دَعوتُهُ الآن. فَـبعدَ كُلِ شيء، أليسَ هو لا يزالُ في مُنتَصَفِ نموِه؟ في رأييَّ الشخصي، لا يَحتاجُ حقًا لِـتَعَلُمِ السِحر، ولكِن….”
“الأمرُ ليسَ وكأنَهُ يُضَيعُ وقتَهُ في تَعلُمِ السِحر، صحيح؟” سألَ جيون بِـتَفاؤل.
“شُكرًا لكِ على العرض—”
قالَتْ كارمن بِـبرود، “هذا طالما أنَّهُ لا يَنجَرِفُ عن طَريقِه.”
تَسَبَبَ إرتفاعُ تَوَتُرِها في إنطلاقِ صوتِ صرخةِ الغُرابِ مِن شفاهِ ميلكيث. إرتَفَعَ شَعرُها لأعلى وواصَلَتْ الصُراخَ. تَنَهَدَ البرق، الذي ظلَّ يُراقِبُ هذا بِصَمت، مرةً أُخرى.
تَذَكَرَ جيون إيوارد. ‘هل يُمكِنُ أنْ يَكونَ ذلِكَ الطِفلُ حقًا…حاوَلَ تَعلُمَ السِحرِ الأسود؟’ لم يَتَقبَل جيون مِثلَ هذهِ الحقيقةِ بعد. نَظَرَتْ كارمن إلى وجهِ جيون المُضطَرِب.
ومعَ ذلِك، لم تَكُن ميلكيث تنوي إرتداءَ ملابِسِها.
“…سَـيَتِمُّ وضعُ إيوارد تَحتَ المُراقبة.” قالَتْ في النهاية.
“لقد أرسَلنا بالفعلِ شخصًا مِن أفرادِ البلاك لايونز إلى حيثُ يَسكُنُ أقارِبُ تانيس. نظرًا لأنَّهُ الإبنُ الأكبرُ للعائلةِ الرئيسية، سَـيَتِمُّ إنقاذُ إيوارد مِن قَطعِ حلقِه، ولكِن لن تَكونَ هُناكَ مرةٌ قادِمة. سَـيَعيشُ إيوارد تحتَ المُراقبةِ لبقيةِ حياتِه. وبالطبع، سَـيَتِمُّ تَجريدُ حَقِهِ في الخِلافةِ مِنه.”
“وداعًا.” وضَعَ يوجين وينِد في غمدِهِ أولًا، ثُمَّ حنى رأسَهُ مُوَدِعًا ميلكيث.
ظَلَّ جيون صامِتًا “….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قُل لهُ أنْ يأتي إلى هُنا شخصيًا ويقولَ ذلِكَ في وجهي!”
“لقد أرسَلنا بالفعلِ شخصًا مِن أفرادِ البلاك لايونز إلى حيثُ يَسكُنُ أقارِبُ تانيس. نظرًا لأنَّهُ الإبنُ الأكبرُ للعائلةِ الرئيسية، سَـيَتِمُّ إنقاذُ إيوارد مِن قَطعِ حلقِه، ولكِن لن تَكونَ هُناكَ مرةٌ قادِمة. سَـيَعيشُ إيوارد تحتَ المُراقبةِ لبقيةِ حياتِه. وبالطبع، سَـيَتِمُّ تَجريدُ حَقِهِ في الخِلافةِ مِنه.”
[كان هامل لئيمًا، وكان مولون أحمقًا. على الرُغمِ مِن أنَّهُ مِنَ الصَعبِ تَحديدُ من هو الأسوء بينَهُما، إلا أنَّ هامل كانَ على الأقلِ أفضَلَ قليلًا مِن مولون.]
أرادَ أنْ يَعيشَ بِـحُرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مِن خِلالِ مواجهةِ الرياحِ بهذِهِ الطريقةِ البدائية، إستَغرَقَ الأمرُ عِدةَ ساعاتٍ فقط لإثارةِ كُلِ حواسِها وتَعظيمِ حساسيَّتِها للرياح. لقد خَشيَّتْ مِن أنَّ الرياحَ قد لا تَكونُ قويةً بما فيهِ الكفاية، لذلِكَ خاطَرَتْ بإستخدامِ السِحرِ لإستدعاءِ رياحٍ أقوى. أخيرًا، أثارَتْ نِعمةَ الحمايةِ الموضوعةِ على وينِد ونَقَلَتْ شخصيًا نواياها إلى تيمبست.
سَمعَ جيون أنْ هذا ما قالَهُ إيوارد. ومعَ ذلِك، بغضِ النَظَرِ عن مدى رغبةِ إيوارد في ذلِك، فإنَّه سَـيَبقى تحتَ الحِراسةِ لبقيةِ حياتِه.
“ألم تُقَرِري بالفعلِ القيامَ بذلِك؟”
لم يَهتَمَّ حقًا بِـلِماذا قامَتْ بذلِك، لذلِكَ لم يُعِرها يوجين أيَّ إهتمام.
ثُمَّ قالَتْ كارمن، “لقد سَمِعنا أنَّ تانيس تَبحَثُ عن مُدَرِسٍ لتَعليمِ إبنِها السِحر. وسوفَ نَسمَحُ لهذا بـِأنْ يَحدُث. لأنَّهُ لو وُجِدَ حقًا شخصٌ وراء هذا الحادِث، فقد يُحاوِلُ إعادةَ الإتصالِ بِـإيوارد.”
“آمل أنْ تَكونَ رِحلَتُكُم آمِنة.”
“…فهمت”، قالَ جيون، لم يُترَك له أيُّ خيارٍ سوى الإيماءِ.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) [يُريدُكِ أنْ تُعيدي وينِد إلى مالكِهِ الأصلي….]
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنَّهُ مَلِكُ أرواحِ البرق. عِندَما نادَتْ ميلكيث بإسمِه، إختَلطَتْ فَرقعةُ البرقِ مع الرياحِ بصوتٍ عال.
في النهاية، لم يَستَطِع يوجين التَحَدُثَ كثيرًا مع جيون، الذي إجتَمعَ معَهُ أخيرًا بعدَ عِدةِ أشهُر.
الفصل 52.2: الحكايةُ الخيالية (1)
“ماذا يُريدُ تيمبست؟!”
يُمكِنُهُ أنْ يَشُمَّ رائِحةَ الدمِ المُنبعثةِ مِن فُرسانِ البلاك لايونز. واضِحٌ ما حدثَ بعدَ أنْ ذهَبوا لإستجوابِ الساحِرِ الأسود. يبدو أنَّهُ قد تَمَّ إستجوابُهُ وتعذيبُهُ وإعدامُهُ في النهاية.
تَسَبَبَ إرتفاعُ تَوَتُرِها في إنطلاقِ صوتِ صرخةِ الغُرابِ مِن شفاهِ ميلكيث. إرتَفَعَ شَعرُها لأعلى وواصَلَتْ الصُراخَ. تَنَهَدَ البرق، الذي ظلَّ يُراقِبُ هذا بِصَمت، مرةً أُخرى.
“ماذا يُريدُ تيمبست؟!”
“…حسنا، نَراكَ في المرةِ القادِمة.” قالَ جيون بصوتٍ مُنخَفِضٍ بينما لَوَحَتْ سيل بيدِها وصَرَخَت: “وداعًا”
“يقولونَ أنَّ لديكَ موهِبةً عظيمة. إذا لم تَمتَلِك أيَّ مَصلحةٍ في أنْ تُصبِحَ البطريرك، فعليكَ فقط أنْ تَنضمَّ إلى فُرسانِ البلاك لايونز في أسرعِ وقتٍ مُمكِن.”
لِلَحظة، فَكَرَ يوجين فيما يَجِبُ أنْ يَقولَهُ لجيون، لكِن في النهاية، حنى رأسَهُ وقال، “أراكَ في المرةِ القادمة.”
“لم أتَّصِل بِكَ حتى، فَـلِماذا أنتَ الشَخصُ الذي يَظهَر؟” سألَتْ ميلكيث.
“هل لديكَ أيُّ أفكارٍ حولَ الإنضمامِ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟” الشخصُ الذي تَحدثَ فجأةً هي كارمن.
“تسك” تَجَعَدَتْ حواجِبُ يوجين بعُمق، ‘إبنُ العاهِرةِ تيمبست.’
في حيرةٍ من أمرِه، أدارَ يوجين رأسَهُ فقط لرؤية كارمن تَقِفُ هُناكَ وذراعيها مُتقاطِعَتان.
“لذلِكَ فقد كانَ يَستَمِعُ كُلَ هذا الوقت! تيمبست! أنا أعظَمُ مُستدعي أرواحٍ في كُلِ التاريخ! أنا مُستدعي الروحِ الوحيدُ في العالمِ الذي يَستَحِقُ التعاقُدَ معك!”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يقولونَ أنَّ لديكَ موهِبةً عظيمة. إذا لم تَمتَلِك أيَّ مَصلحةٍ في أنْ تُصبِحَ البطريرك، فعليكَ فقط أنْ تَنضمَّ إلى فُرسانِ البلاك لايونز في أسرعِ وقتٍ مُمكِن.”
تَنَهَدَ ليفين، [طَلَبَ تيمبست مني أنْ أُخبِرَكِ أنْ تَصمُتي….]
“شُكرًا لكِ على العرض—”
لكِنَ ميلكيث لم تَشعُر بِـأيِّ فرحٍ مِن سماعِه.
“حاليًا، مَنصِبُ مُرافِق قائدِ الفرقةِ الثانيةِ شاغِر. لو تُريد، يُمكِنُني أنْ أُوصي بِكَ على الفور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدَ النَظَرِ إلى يوجين بعيونٍ يائِسةٍ وغيرِ راغِبة، نَهَضَتْ ميلكيث للمُغادرة.
“شكرًا، ولكِن—”
“تسك” تَجَعَدَتْ حواجِبُ يوجين بعُمق، ‘إبنُ العاهِرةِ تيمبست.’
“لو صِرتَ مُرافِقَ كابتن، سَـيُمكِنُكَ أنْ تَتَعلمَ الكثير. تَبلغُ فترةُ التلمذةِ الإفتراضيةِ حوالي خمسِ سنوات، ولكن بما أنَّهُ أنت، فَـيَجِبُ أنْ تكونَ قادِرًا على أنْ تُصبِحَ عضوًا رسميًا في البلاك لايونز عندما تُصبِحُ بالِغًا، بعدَ ثلاثِ سنوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مِن خِلالِ مواجهةِ الرياحِ بهذِهِ الطريقةِ البدائية، إستَغرَقَ الأمرُ عِدةَ ساعاتٍ فقط لإثارةِ كُلِ حواسِها وتَعظيمِ حساسيَّتِها للرياح. لقد خَشيَّتْ مِن أنَّ الرياحَ قد لا تَكونُ قويةً بما فيهِ الكفاية، لذلِكَ خاطَرَتْ بإستخدامِ السِحرِ لإستدعاءِ رياحٍ أقوى. أخيرًا، أثارَتْ نِعمةَ الحمايةِ الموضوعةِ على وينِد ونَقَلَتْ شخصيًا نواياها إلى تيمبست.
“آمل أنْ تَكونَ رِحلَتُكُم آمِنة.”
ضَيَّقَتْ مير عَينَيها بسَبَبِ صَرخةٍ ميلكيث المُفاجِئة. نَزَلَتْ مِن كُرسيِّها الذي هو بنفسِ طولِها تقريبًا ثُمَّ نَظَرَتْ بغضبٍ نحوَ ميلكيث.
‘يَجِبُ أنْ تَسمَحي للناسِ بإنهاءِ ما يقولونَه. لماذا عليكِ أنْ تَستَمِري في مُقاطَعَتي؟’ حنى يوجين رأسَهُ بعُمقٍ مودِعًا كارمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سَمعَ جيون أنْ هذا ما قالَهُ إيوارد. ومعَ ذلِك، بغضِ النَظَرِ عن مدى رغبةِ إيوارد في ذلِك، فإنَّه سَـيَبقى تحتَ الحِراسةِ لبقيةِ حياتِه.
في النهاية، لم يَستَطِع يوجين التَحَدُثَ كثيرًا مع جيون، الذي إجتَمعَ معَهُ أخيرًا بعدَ عِدةِ أشهُر.
قالَتْ كارمن بعدَ أنْ إستَدارَت: “ياللأسف”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الذي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ أفعَلَهُ عندما لا يَظهَرُ حتى عندما أتَصِلُ به…” تَذَمَرَتْ ميلكيث مع نفسِها بصوتٍ مسموعٍ أثناءَ صعودِها إلى المصعد.
قبلَ دخولِهِم إلى بوابةِ الإنتِقال، لَوَحَتْ سيل نحو يوجين مرةً أُخرى.
في النهاية، تَذَكَرَ أنْ يسأل، “…إذن، العقد؟”
ألقَتْ ميلكيث عصاها وأمسَكَتْ بِـوينِد. ثُمَّ بدأتْ تَتَحرَكُ بشَكلٍ عشوائيٍّ في سَطحِ بُرجِ السِحرِ الأبيضِ الطويل، جَسدُها لا يزالُ عاريًا تمامًا.
“هل أتى أيُّ خَبَرٍ مِن سيدةِ البُرجِ الأبيض؟” سألَ يوجين لوفليان بِـمُجَرَدِ إختفاءِ الزوار.
مع صَرخةٍ مُتَألِمة، تَدَحرَجَتْ عينا ميلكيث إلى مؤخرةِ رأسِها. لو إنَّها شَخصٌ عادي، لقَتَلها هذا البرقُ على الفور، ولكِن، بِـصِفَتِها الشَخصَ الذي أبرمَ عقدًا معَ مَلِكِ أرواحِ البرق، لم تَمُت ميلكيث مِن ضربةِ صاعقةٍ كهذِه. ومعَ ذلِك، إختَفَتْ كُلُ القوةِ في عضلاتِها، وإنهارَتْ على الأرض.
“كلا. لو تَمَكَنَتْ بنجاحٍ مِن توقيعِ العقد، لكانَتْ قد أتَتْ إلى هُنا على الفورِ للتفاخُرِ بذلِك. ولكِن، بالنَظَرِ إلى عدمِ وجودِ أخبار، يبدو أنْ هذا العقدَ لن يكونَ بهذهِ السهولة.” تَكَهَنَ لوفليان.
[تيمبست….يَرغَبُ في الذهابِ شَمالًا. لهزيمةِ مَملَكةِ الشيطانِ في الشَمال التي لم يَتَمكَنْ أحدٌ مِنَ التغلُبِ عليها….للتعامُلِ مع النَدَِم الذي لم يَتِمَّ نسيانُهُ حتى بعدَ مئاتِ السنين….]
“تسك” تَجَعَدَتْ حواجِبُ يوجين بعُمق، ‘إبنُ العاهِرةِ تيمبست.’
لم يَستَطِع يوجين، الجالِسُ في قاعةِ سيينا داخِلَ آكرون، مَنعَ فَكِهِ مِنَ السقوطِ جُزئيًا عِندَما رأى مَظهَرَ ميلكيث وهي تَخرُجُ مِنَ المَصعَد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“العاهِرُ تيمبست”، صَوتٌ ما لَعَنَ في سَطحِ بُرجِ السِحرِ الأبيض.
القولُ بِـأنَّهُ أفضَلُ مِن ذلِكَ الأحمقِ مولون، لم يَجلِب لِـيوجين أيَّ راحة….
وَقَفَتْ ميلكيث هُناكَ مع هبوبِ رياحٍ قويةٍ أمامَها، وإستَمَرَتْ في بصقِ بعضِ الكَلِماتِ البذيئةِ فيما يَتَعلقُ بِـتيمبست. بدونَ شيءٍ يُغَطيها، عاريةً تمامًا وتَحمِلُ عصاةً سحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مِن خِلالِ مواجهةِ الرياحِ بهذِهِ الطريقةِ البدائية، إستَغرَقَ الأمرُ عِدةَ ساعاتٍ فقط لإثارةِ كُلِ حواسِها وتَعظيمِ حساسيَّتِها للرياح. لقد خَشيَّتْ مِن أنَّ الرياحَ قد لا تَكونُ قويةً بما فيهِ الكفاية، لذلِكَ خاطَرَتْ بإستخدامِ السِحرِ لإستدعاءِ رياحٍ أقوى. أخيرًا، أثارَتْ نِعمةَ الحمايةِ الموضوعةِ على وينِد ونَقَلَتْ شخصيًا نواياها إلى تيمبست.
ومع ذلِك، لم يأتي أيُّ رَدٍّ على الإطلاقِ مِن تيمبست. على الرُغمِ مِن أنَّها قد نَقَلَتْ نواياها بوضوحٍ إلى عالمِ الروح….إلا أنَّها شَعَرَتْ بالسخافةِ لأنَّهُ لم يَرُدَّ بعدَ ولَو مرةً واحِدة.
“إنه لي! أنا المالِك!”
الشمسُ الآنَ تَغرُب، وبدأ النهارُ يَتَحولُ إلى ليل. لِـرَفعِ حساسيَّتِها إلى أقصى الحدود، لم تَستَطِع ميلكيث حتى إستخدامَ السِحرِ لتدفئةِ جَسَدِها. أجبَرَتْ بَشَرَتَها على تَحمُلِ هذهِ الرياحِ البارِدةِ المُتَجَمِدةِ وبدأتْ تُحِسُ بالفعلِ بالقشعريرة. بدأ أنفُها يَسيلُ بينَما إستَمَرَتْ في غرسِ الطاقةِ السحريةِ في وينِد.
ثُمَّ قالَتْ كارمن، “لقد سَمِعنا أنَّ تانيس تَبحَثُ عن مُدَرِسٍ لتَعليمِ إبنِها السِحر. وسوفَ نَسمَحُ لهذا بـِأنْ يَحدُث. لأنَّهُ لو وُجِدَ حقًا شخصٌ وراء هذا الحادِث، فقد يُحاوِلُ إعادةَ الإتصالِ بِـإيوارد.”
“قُلتُ أُخرُج إلى هُنا!”
وسَمِعَتْ أخيرًا صوتَا، [أيُّها المُتعاقِد….]
“هااه، حقًا.” تَنَهَدَتْ مير، صارَتْ تعابيرُ مير أكثرَ غضبًا ورَفَعَتْ إصبَعها. بدأتْ تُفَكِرُ في إغلاقِ فمِ ميلكيث وطردِها، ولكِن، قبلَ أنْ تَتَمكنَ مير مِن إستخدامِ سِحرِها، تَقدَمَ يوجين لإيقافِها.
لكِنَ ميلكيث لم تَشعُر بِـأيِّ فرحٍ مِن سماعِه.
“ما الذي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ أفعَلَهُ عندما لا يَظهَرُ حتى عندما أتَصِلُ به…” تَذَمَرَتْ ميلكيث مع نفسِها بصوتٍ مسموعٍ أثناءَ صعودِها إلى المصعد.
“العاهِرُ تيمبست”، صَوتٌ ما لَعَنَ في سَطحِ بُرجِ السِحرِ الأبيض.
“ليفين…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنَّهُ مَلِكُ أرواحِ البرق. عِندَما نادَتْ ميلكيث بإسمِه، إختَلطَتْ فَرقعةُ البرقِ مع الرياحِ بصوتٍ عال.
“لماذا! قد! أكذِب! عليك؟!” صاحَتْ ميلكيث.
“لم أتَّصِل بِكَ حتى، فَـلِماذا أنتَ الشَخصُ الذي يَظهَر؟” سألَتْ ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[ضَعي بعضَ الملابِسِ أولًا…] جاءَ صوتُ تَمتَمةً مع صوتِ البرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يَجِبُ أنْ تَسمَحي للناسِ بإنهاءِ ما يقولونَه. لماذا عليكِ أنْ تَستَمِري في مُقاطَعَتي؟’ حنى يوجين رأسَهُ بعُمقٍ مودِعًا كارمن.
ومعَ ذلِك، لم تَكُن ميلكيث تنوي إرتداءَ ملابِسِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدلًا مِن ذلِك، رَفَعَتْ جَسَدَها، المُرتَعِشِ مِنَ البرد، وصَرَخَت، “يا مَلِكَ أرواحِ الرياحِ العظيم، يا سَيدَ العواصِف! أنا، ميلكيث الحياة، أتمَنى أنْ أُبرِمَ عقدًا معَك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تَنَهَدَ ليفين، [طَلَبَ تيمبست مني أنْ أُخبِرَكِ أنْ تَصمُتي….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قُل لهُ أنْ يأتي إلى هُنا شخصيًا ويقولَ ذلِكَ في وجهي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[تيمبست فقط…لا يُريدُ إبرامَ عقدٍ معَك….]
“أخبِرهُ أنَّهُ يَجِبُ أنْ يأتيَّ على الأقلِ ويَسمَعَني قليلًا! أخبِرهُ أنَّني أستَطيعُ أنْ أُعطيَّهُ ما يُريد!”
“ماذا يُريدُ تيمبست؟!”
[أيُّها المُتعاقِد. أنتِ غيرُ قادِرةٍ على إعطاءِ تيمبست ما يُريد.]
“ألم تُقَرِري بالفعلِ القيامَ بذلِك؟”
“ماذا يُريدُ تيمبست؟!”
[هذا…] تأخرَ البرق. بعدَ لحظاتٍ قليلةٍ مِنَ الصَمت، أطلَقَ تنهيدةً طويلةً وإستَمَر، [أنتِ حقًا ضائِعةٌ في أوهامِك….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أتى أيُّ خَبَرٍ مِن سيدةِ البُرجِ الأبيض؟” سألَ يوجين لوفليان بِـمُجَرَدِ إختفاءِ الزوار.
“ماذا؟” سألَتْ ميلكيث.
“يقولونَ أنَّ لديكَ موهِبةً عظيمة. إذا لم تَمتَلِك أيَّ مَصلحةٍ في أنْ تُصبِحَ البطريرك، فعليكَ فقط أنْ تَنضمَّ إلى فُرسانِ البلاك لايونز في أسرعِ وقتٍ مُمكِن.”
“أنتَ لا…تحتاجُ إلى ذلِك. هُناكَ سِحرٌ مُضمَنٌ فيها يَفعَلُ ذلِك….”
[يُريدُكِ أنْ تُعيدي وينِد إلى مالكِهِ الأصلي….]
وَقَفَتْ ميلكيث هُناكَ مع هبوبِ رياحٍ قويةٍ أمامَها، وإستَمَرَتْ في بصقِ بعضِ الكَلِماتِ البذيئةِ فيما يَتَعلقُ بِـتيمبست. بدونَ شيءٍ يُغَطيها، عاريةً تمامًا وتَحمِلُ عصاةً سحرية.
“إنه لي! أنا المالِك!”
[لا تكذبي….حتى تيمبست يَعرِفُ أنَّكِ إقتَرَضتِهِ فقط مِنَ المالكِ الحقيقيِّ لوينِد لفترةٍ قصيرة….]
إرتدَّ رأسُ ميلكيث للأمامِ بينما إهتزَّ كَتِفَيها. ثُمَّ تَمَسَكَتْ بِـوينِد.
“لذلِكَ فقد كانَ يَستَمِعُ كُلَ هذا الوقت! تيمبست! أنا أعظَمُ مُستدعي أرواحٍ في كُلِ التاريخ! أنا مُستدعي الروحِ الوحيدُ في العالمِ الذي يَستَحِقُ التعاقُدَ معك!”
نَزَلَتْ صاعِقةُ بَرقٍ مِنَ السماءِ فوقَ بُرجِ السِحرِ الأبيض. إجتاحَتْ ضَربةُ البرقِ التي لا تَرحَمُ ميلكيث.
ألقَتْ ميلكيث عصاها وأمسَكَتْ بِـوينِد. ثُمَّ بدأتْ تَتَحرَكُ بشَكلٍ عشوائيٍّ في سَطحِ بُرجِ السِحرِ الأبيضِ الطويل، جَسدُها لا يزالُ عاريًا تمامًا.
وَقَفَتْ ميلكيث هُناكَ مع هبوبِ رياحٍ قويةٍ أمامَها، وإستَمَرَتْ في بصقِ بعضِ الكَلِماتِ البذيئةِ فيما يَتَعلقُ بِـتيمبست. بدونَ شيءٍ يُغَطيها، عاريةً تمامًا وتَحمِلُ عصاةً سحرية.
تَوَسَلَتْ بِـيأس، “لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ تَظهَرَ أمامي! على الرُغمِ مِن أنَّني لا أعرِفُ ما تُريد، يُمكِنُني أنْ أُقَدِمَ لكَ ما تُريدُه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أتى أيُّ خَبَرٍ مِن سيدةِ البُرجِ الأبيض؟” سألَ يوجين لوفليان بِـمُجَرَدِ إختفاءِ الزوار.
تَنَهَدَ ليفين، [أيُّها المُتَعاقِد…من فَضلِك…فَلتَخجَلي قليلًا….]
ومعَ ذلِك، لم تَكُن ميلكيث تنوي إرتداءَ ملابِسِها.
“قُلتُ أُخرُج إلى هُنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، مَنصِبُ مُرافِق قائدِ الفرقةِ الثانيةِ شاغِر. لو تُريد، يُمكِنُني أنْ أُوصي بِكَ على الفور.”
[يقولُ تيمبست…أوقفي هذهِ المُحاولةِ المُثيرةِ للشَفَقة….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أليسَ الجو حارًا جدًا لإرتِدائِها في الصيف.”
“كيااغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنَّهُ مَلِكُ أرواحِ البرق. عِندَما نادَتْ ميلكيث بإسمِه، إختَلطَتْ فَرقعةُ البرقِ مع الرياحِ بصوتٍ عال.
تَسَبَبَ إرتفاعُ تَوَتُرِها في إنطلاقِ صوتِ صرخةِ الغُرابِ مِن شفاهِ ميلكيث. إرتَفَعَ شَعرُها لأعلى وواصَلَتْ الصُراخَ. تَنَهَدَ البرق، الذي ظلَّ يُراقِبُ هذا بِصَمت، مرةً أُخرى.
– فزز
“يقولونَ أنَّ لديكَ موهِبةً عظيمة. إذا لم تَمتَلِك أيَّ مَصلحةٍ في أنْ تُصبِحَ البطريرك، فعليكَ فقط أنْ تَنضمَّ إلى فُرسانِ البلاك لايونز في أسرعِ وقتٍ مُمكِن.”
نَزَلَتْ صاعِقةُ بَرقٍ مِنَ السماءِ فوقَ بُرجِ السِحرِ الأبيض. إجتاحَتْ ضَربةُ البرقِ التي لا تَرحَمُ ميلكيث.
“كيااغ!” صَرَخَتْ ميلكيث بِـغَضَب.
“كيااك!”
ومع ذلِك، لم يأتي أيُّ رَدٍّ على الإطلاقِ مِن تيمبست. على الرُغمِ مِن أنَّها قد نَقَلَتْ نواياها بوضوحٍ إلى عالمِ الروح….إلا أنَّها شَعَرَتْ بالسخافةِ لأنَّهُ لم يَرُدَّ بعدَ ولَو مرةً واحِدة.
مع صَرخةٍ مُتَألِمة، تَدَحرَجَتْ عينا ميلكيث إلى مؤخرةِ رأسِها. لو إنَّها شَخصٌ عادي، لقَتَلها هذا البرقُ على الفور، ولكِن، بِـصِفَتِها الشَخصَ الذي أبرمَ عقدًا معَ مَلِكِ أرواحِ البرق، لم تَمُت ميلكيث مِن ضربةِ صاعقةٍ كهذِه. ومعَ ذلِك، إختَفَتْ كُلُ القوةِ في عضلاتِها، وإنهارَتْ على الأرض.
قالَتْ كارمن بعدَ أنْ إستَدارَت: “ياللأسف”
“واو، هذا رائِع.”
[تيمبست….يَرغَبُ في الذهابِ شَمالًا. لهزيمةِ مَملَكةِ الشيطانِ في الشَمال التي لم يَتَمكَنْ أحدٌ مِنَ التغلُبِ عليها….للتعامُلِ مع النَدَِم الذي لم يَتِمَّ نسيانُهُ حتى بعدَ مئاتِ السنين….]
على الرغم مِن أنَّ ميلكيث كانَتْ فاقِدةً للوعيِّ بالفِعل، إلا أنَّ البَرقَ إستَمَرَ في التَمتَمةِ معها بنبرةٍ حزينة.
كيفَ يُمكِنُ أنْ يُصبِحَ الشَخصُ مُرهقًا جدًا في عشرةِ أيامٍ فقط؟
على الرغم مِن أنَّ ميلكيث كانَتْ فاقِدةً للوعيِّ بالفِعل، إلا أنَّ البَرقَ إستَمَرَ في التَمتَمةِ معها بنبرةٍ حزينة.
* * *
“واو، هذا رائِع.”
جاءَتْ ميلكيث لإيجادِ يوجين بعدَ مرورِ عشرةِ أيام.
“الأمرُ ليسَ وكأنَهُ يُضَيعُ وقتَهُ في تَعلُمِ السِحر، صحيح؟” سألَ جيون بِـتَفاؤل.
إرتدَّ رأسُ ميلكيث للأمامِ بينما إهتزَّ كَتِفَيها. ثُمَّ تَمَسَكَتْ بِـوينِد.
لم يَستَطِع يوجين، الجالِسُ في قاعةِ سيينا داخِلَ آكرون، مَنعَ فَكِهِ مِنَ السقوطِ جُزئيًا عِندَما رأى مَظهَرَ ميلكيث وهي تَخرُجُ مِنَ المَصعَد.
“هاه؟”
“يقولونَ أنَّ لديكَ موهِبةً عظيمة. إذا لم تَمتَلِك أيَّ مَصلحةٍ في أنْ تُصبِحَ البطريرك، فعليكَ فقط أنْ تَنضمَّ إلى فُرسانِ البلاك لايونز في أسرعِ وقتٍ مُمكِن.”
كيفَ يُمكِنُ أنْ يُصبِحَ الشَخصُ مُرهقًا جدًا في عشرةِ أيامٍ فقط؟
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) [يُريدُكِ أنْ تُعيدي وينِد إلى مالكِهِ الأصلي….]
في النهاية، تَذَكَرَ أنْ يسأل، “…إذن، العقد؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) [يُريدُكِ أنْ تُعيدي وينِد إلى مالكِهِ الأصلي….]
“لماذا تَسألُ حتى عندما يَكونُ الأمرُ واضِحًا هكذا، أنتَ يا إبنَ العاهِرة؟” شَتَمَتْ ملكيث.
مع صَرخةٍ مُتَألِمة، تَدَحرَجَتْ عينا ميلكيث إلى مؤخرةِ رأسِها. لو إنَّها شَخصٌ عادي، لقَتَلها هذا البرقُ على الفور، ولكِن، بِـصِفَتِها الشَخصَ الذي أبرمَ عقدًا معَ مَلِكِ أرواحِ البرق، لم تَمُت ميلكيث مِن ضربةِ صاعقةٍ كهذِه. ومعَ ذلِك، إختَفَتْ كُلُ القوةِ في عضلاتِها، وإنهارَتْ على الأرض.
مُتَفاجِئًا، سألَ يوجين، “لماذا الشَتم؟”
“ما الذي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ أفعَلَهُ عندما لا يَظهَرُ حتى عندما أتَصِلُ به…” تَذَمَرَتْ ميلكيث مع نفسِها بصوتٍ مسموعٍ أثناءَ صعودِها إلى المصعد.
“إبنُ العاهِرةِ تيمبستْ!” إنفَجَرَتْ ميلكيث.
عَرَضَ يوجين، “إذا أعَدتِ وينِد إليَّ الآن، فَـسوفَ أقومُ بِـتخفيضِ المُدةِ إلى تسعِ سنواتٍ مِن أجلِك.”
قالَتْ كارمن بِـبرود، “هذا طالما أنَّهُ لا يَنجَرِفُ عن طَريقِه.”
ضَيَّقَتْ مير عَينَيها بسَبَبِ صَرخةٍ ميلكيث المُفاجِئة. نَزَلَتْ مِن كُرسيِّها الذي هو بنفسِ طولِها تقريبًا ثُمَّ نَظَرَتْ بغضبٍ نحوَ ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحسَ يوجين بالسعادةِ حقًا للحصولِ عليها. بعدَ أنْ شَخَرَت، أعادَتْ ميلكيث وينِد إلى يوجين.
“السيدةُ مُبَلِلةُ السراويل، هذا مكانٌ يُفتَرَضُ أنْ تبقَي فيهِ هادئة.” ذَكَرَتها مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيااغ!” صَرَخَتْ ميلكيث بِـغَضَب.
في النهاية، لم يَستَطِع يوجين التَحَدُثَ كثيرًا مع جيون، الذي إجتَمعَ معَهُ أخيرًا بعدَ عِدةِ أشهُر.
* * *
“هااه، حقًا.” تَنَهَدَتْ مير، صارَتْ تعابيرُ مير أكثرَ غضبًا ورَفَعَتْ إصبَعها. بدأتْ تُفَكِرُ في إغلاقِ فمِ ميلكيث وطردِها، ولكِن، قبلَ أنْ تَتَمكنَ مير مِن إستخدامِ سِحرِها، تَقدَمَ يوجين لإيقافِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
[يقولُ تيمبست…أوقفي هذهِ المُحاولةِ المُثيرةِ للشَفَقة….]
“لذلك لم تَستَطيعي حقًا توقيعَ عقدٍ معه؟” سألَ يوجين.
“لقد أرسَلنا بالفعلِ شخصًا مِن أفرادِ البلاك لايونز إلى حيثُ يَسكُنُ أقارِبُ تانيس. نظرًا لأنَّهُ الإبنُ الأكبرُ للعائلةِ الرئيسية، سَـيَتِمُّ إنقاذُ إيوارد مِن قَطعِ حلقِه، ولكِن لن تَكونَ هُناكَ مرةٌ قادِمة. سَـيَعيشُ إيوارد تحتَ المُراقبةِ لبقيةِ حياتِه. وبالطبع، سَـيَتِمُّ تَجريدُ حَقِهِ في الخِلافةِ مِنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا تكذبي….حتى تيمبست يَعرِفُ أنَّكِ إقتَرَضتِهِ فقط مِنَ المالكِ الحقيقيِّ لوينِد لفترةٍ قصيرة….]
“لماذا! قد! أكذِب! عليك؟!” صاحَتْ ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، مَنصِبُ مُرافِق قائدِ الفرقةِ الثانيةِ شاغِر. لو تُريد، يُمكِنُني أنْ أُوصي بِكَ على الفور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تيمبست لم يَطلُب مِنكِ أنْ تَكذِبي حولَ هذا الموضوع، صحيح؟”
“كييييييه…”، هَسهَستْ ميلكيث.
“كياااك!”
” تسك” رَبَتَ يوجين على عباءةِ الظلامِ المُتَدَليةِ على كَتِفِه. ‘هل هي حقًا إنسان؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالَ يوجين بِـبَعضِ الأسف: “لو إنَّكِ فقط أبقيتِهِ معكِ لبقيةِ اليوم، فَسَـتَكونُ هذهِ عشرَ سنواتٍ كامِلة.”
“ليفين…!”
“…فهمت”، قالَ جيون، لم يُترَك له أيُّ خيارٍ سوى الإيماءِ.
“كييييييه…”، هَسهَستْ ميلكيث.
الشمسُ الآنَ تَغرُب، وبدأ النهارُ يَتَحولُ إلى ليل. لِـرَفعِ حساسيَّتِها إلى أقصى الحدود، لم تَستَطِع ميلكيث حتى إستخدامَ السِحرِ لتدفئةِ جَسَدِها. أجبَرَتْ بَشَرَتَها على تَحمُلِ هذهِ الرياحِ البارِدةِ المُتَجَمِدةِ وبدأتْ تُحِسُ بالفعلِ بالقشعريرة. بدأ أنفُها يَسيلُ بينَما إستَمَرَتْ في غرسِ الطاقةِ السحريةِ في وينِد.
عَرَضَ يوجين، “إذا أعَدتِ وينِد إليَّ الآن، فَـسوفَ أقومُ بِـتخفيضِ المُدةِ إلى تسعِ سنواتٍ مِن أجلِك.”
قبلَ دخولِهِم إلى بوابةِ الإنتِقال، لَوَحَتْ سيل نحو يوجين مرةً أُخرى.
إرتدَّ رأسُ ميلكيث للأمامِ بينما إهتزَّ كَتِفَيها. ثُمَّ تَمَسَكَتْ بِـوينِد.
“ما الذي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ أفعَلَهُ عندما لا يَظهَرُ حتى عندما أتَصِلُ به…” تَذَمَرَتْ ميلكيث مع نفسِها بصوتٍ مسموعٍ أثناءَ صعودِها إلى المصعد.
“كيفَ يَجِبُ أنْ أُنَظِفَها؟”
“تـ-تِسعُ سنوات…؟” كافَحَتْ ميلكيث لقولِ ذلِك.
“آمل أنْ تَكونَ رِحلَتُكُم آمِنة.”
[تيمبست فقط…لا يُريدُ إبرامَ عقدٍ معَك….]
“إنَّها لطيفةٌ ودافئة.” تَشَمَتَ يوجين بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أليسَ الجو حارًا جدًا لإرتِدائِها في الصيف.”
“كيفَ يَجِبُ أنْ أُنَظِفَها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتَ لا…تحتاجُ إلى ذلِك. هُناكَ سِحرٌ مُضمَنٌ فيها يَفعَلُ ذلِك….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“واو، هذا رائِع.”
أحسَ يوجين بالسعادةِ حقًا للحصولِ عليها. بعدَ أنْ شَخَرَت، أعادَتْ ميلكيث وينِد إلى يوجين.
يُمكِنُهُ أنْ يَشُمَّ رائِحةَ الدمِ المُنبعثةِ مِن فُرسانِ البلاك لايونز. واضِحٌ ما حدثَ بعدَ أنْ ذهَبوا لإستجوابِ الساحِرِ الأسود. يبدو أنَّهُ قد تَمَّ إستجوابُهُ وتعذيبُهُ وإعدامُهُ في النهاية.
“هاه؟”
“إعتَني…بها جيدًا…” طَلَبَتْ ميلكيث.
“كلا. لو تَمَكَنَتْ بنجاحٍ مِن توقيعِ العقد، لكانَتْ قد أتَتْ إلى هُنا على الفورِ للتفاخُرِ بذلِك. ولكِن، بالنَظَرِ إلى عدمِ وجودِ أخبار، يبدو أنْ هذا العقدَ لن يكونَ بهذهِ السهولة.” تَكَهَنَ لوفليان.
“وداعًا.” وضَعَ يوجين وينِد في غمدِهِ أولًا، ثُمَّ حنى رأسَهُ مُوَدِعًا ميلكيث.
قالَتْ كارمن بِـبرود، “هذا طالما أنَّهُ لا يَنجَرِفُ عن طَريقِه.”
بعدَ النَظَرِ إلى يوجين بعيونٍ يائِسةٍ وغيرِ راغِبة، نَهَضَتْ ميلكيث للمُغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مُتَفاجِئًا، سألَ يوجين، “لماذا الشَتم؟”
“ما الذي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ أفعَلَهُ عندما لا يَظهَرُ حتى عندما أتَصِلُ به…” تَذَمَرَتْ ميلكيث مع نفسِها بصوتٍ مسموعٍ أثناءَ صعودِها إلى المصعد.
“لم أتَّصِل بِكَ حتى، فَـلِماذا أنتَ الشَخصُ الذي يَظهَر؟” سألَتْ ميلكيث.
“ما الذي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ أفعَلَهُ عندما لا يَظهَرُ حتى عندما أتَصِلُ به…” تَذَمَرَتْ ميلكيث مع نفسِها بصوتٍ مسموعٍ أثناءَ صعودِها إلى المصعد.
لم يَهتَمَّ حقًا بِـلِماذا قامَتْ بذلِك، لذلِكَ لم يُعِرها يوجين أيَّ إهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدةُ مُبَلِلةُ السراويل، هذا مكانٌ يُفتَرَضُ أنْ تبقَي فيهِ هادئة.” ذَكَرَتها مير.
[كان هامل لئيمًا، وكان مولون أحمقًا. على الرُغمِ مِن أنَّهُ مِنَ الصَعبِ تَحديدُ من هو الأسوء بينَهُما، إلا أنَّ هامل كانَ على الأقلِ أفضَلَ قليلًا مِن مولون.]
ألقَتْ ميلكيث عصاها وأمسَكَتْ بِـوينِد. ثُمَّ بدأتْ تَتَحرَكُ بشَكلٍ عشوائيٍّ في سَطحِ بُرجِ السِحرِ الأبيضِ الطويل، جَسدُها لا يزالُ عاريًا تمامًا.
تألَمَ يوجين أثناءَ قرائتِهِ لهذهِ المُذَكِرات.
“لو صِرتَ مُرافِقَ كابتن، سَـيُمكِنُكَ أنْ تَتَعلمَ الكثير. تَبلغُ فترةُ التلمذةِ الإفتراضيةِ حوالي خمسِ سنوات، ولكن بما أنَّهُ أنت، فَـيَجِبُ أنْ تكونَ قادِرًا على أنْ تُصبِحَ عضوًا رسميًا في البلاك لايونز عندما تُصبِحُ بالِغًا، بعدَ ثلاثِ سنوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدةُ مُبَلِلةُ السراويل، هذا مكانٌ يُفتَرَضُ أنْ تبقَي فيهِ هادئة.” ذَكَرَتها مير.
القولُ بِـأنَّهُ أفضَلُ مِن ذلِكَ الأحمقِ مولون، لم يَجلِب لِـيوجين أيَّ راحة….
“تـ-تِسعُ سنوات…؟” كافَحَتْ ميلكيث لقولِ ذلِك.
[يقولُ تيمبست…أوقفي هذهِ المُحاولةِ المُثيرةِ للشَفَقة….]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات