البلاك لايونز (4)
الفصل 51.2: البلاك لايونز (4)
بعدَ أنْ هدأتْ، سألَتْ سيل: “…إذن، إذا لم تُصبِح البطريرك، ثُمَّ ماذا سَـتَفعَل؟”
ولكِن فجأةً إنتهى ذلِك. مُنذُ أنْ غادَرَ يوجين إلى آروث، الأشياء التي أزعَجَتها بشَكلٍ غريبٍ لم تَعُد مُزعجة.
“أعتَقِدُ أنَّني سَـأفعَلُ أيَّ شيءٍ أُريدُ القيامَ به.” أجابَ يوجين بلا مُبالاة.
“إذا سَمِعَ شَخصٌ ما أنَّكِ تَقولينَ ذلِك، فَسَـيَعتَقِدُ أنَّهُ حَدَثَ مُنذُ فترةٍ طويلة. آسف، لكن آخِرُ مرةٍ رأيتُكِ تَتَصرَفينَ وكأنَكِ مُصابةٌ بالجُذام لأنَّكِ كُنتِ تَمُرينَ بمرحلةِ البلوغ هي قَبلَ ثلاثةِ أشهُرٍ فقط.”
“إذن فَـأنتَ تقولُ أنَّ رائِحتي تبدو كرائِحةِ الزهور؟” سألَتْ سيل.
“هل تعلم؟ أمي تُريدُني أنْ أتَزَوجَك.”
“ياللفظاعة”
ولكِن فجأةً إنتهى ذلِك. مُنذُ أنْ غادَرَ يوجين إلى آروث، الأشياء التي أزعَجَتها بشَكلٍ غريبٍ لم تَعُد مُزعجة.
رَفَّتْ حواجِبُ سيل بِسَبَبِ رد يوجين الفوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو المكان الذي يوجد فيه فرسان البلاك لايونز.”
“ما هو الفظيعُ جدًا حولَ هذا الموضوع؟” قالتْ سيل.
ومع ذلِك، لم يَمُتْ غافيد وظلَّ على قيدِ الحياةِ حتى الآن.
وهكذا، تَمَّ جَرُّ يوجين مِن ذراعِه.
“أنتِ وأنا عائلة، أشقاء.” أشارَ يوجين.
“ما هو؟” سألَ يوجين.
إشتَكَتْ سيل، “لكِنَكَ لم تُنادِني بأُختي الكُبرى ولا مرةً واحِدةً.”
“نحنُ في نفسِ العُمر، فَـلماذ تَعتَقدينَ أنَّني أخوكِ الصغير؟” جادَلَ يوجين. “أنتِ لن تُكَرِري نفسَ الهُراء الذي ألقَيتِهِ عندما كُنتِ في الثالثة عشر، صحيح؟ حولَ كيفَ أنَّكِ الأُختُ الكُبرى لمُجَرَدِ أنَّكِ وُلِدتِ قبلي بِـبضعةِ أشهُر؟”
“لقد إنتَهينا بالفعلِ مِن توقيعِ العَقدِ المُتَعَلِقِ بِـوينِد. ولأنَّ المُشكِلةَ معَ الساحِرِ الأسود قد تَمَّ التعامُلِ معها قبل وصولِنا حتى…تَقَرَرَ أنَّنا سَـنَعودُ على الفور بعد إلتقاطِ بعضِ المُجَنَدينَ الجُدُد.”
“لقد طَلَبتُ مِنكَ أنْ تُناديَّني بالأُختِ الكُبرى على مدى السنواتِ الأربعِ الماضية. بما أنَّكَ قد أُجبِرتَ على سماعيَّ أقولُ ذلِكَ كثيرًا، إذن، ألا يُمكِنُكَ على الأقلِ التظاهُرُ بالسَماحِ لي بالفوزِ مرةً واحِدةً فقط وأنْ تُناديَّني بِـأُختي الكبيرة؟”
إشتَكَتْ سيل، “لكِنَكَ لم تُنادِني بأُختي الكُبرى ولا مرةً واحِدةً.”
“لماذا يَجِبُ أنْ أدَعيَّ الخسارةَ عندما أكونُ أنا الفائِزَ دائِمًا؟ إذا أرَدتِ حقًا أنْ تَسمَعينَني أُناديكِ بِـالأُختِ الكبيرة، إذن لماذا نُقيمُ مُبارزةً فيما بيننا نحنُ الإثنان لتحديدِ ذلِك. أعلمُ أنَّكِ كُنتِ تَدرُسينَ بجدٍ تحتَ إشرافِ جيون والبطريرك، حتى أثناءَ تَحَصُنِكِ في غُرفَتِك.”
أوضَحَتْ سيل: “السيدةُ كارمن مُهتمةٌ بكَ أكثرَ مِمَّا هي مُهتَمةٌ بي.”
“لا تطرح الأشياء مِنَ الماضي.”
بعدَ الوقوفِ هُناكَ صامِتةً لبضعِ لحظات، لَحِقَتْ سيل بِـيوجين، إرتَعَشَتْ زوايا فمها مُحاوِلةً إخفاءَ إبتسامَتِها.
“إذا سَمِعَ شَخصٌ ما أنَّكِ تَقولينَ ذلِك، فَسَـيَعتَقِدُ أنَّهُ حَدَثَ مُنذُ فترةٍ طويلة. آسف، لكن آخِرُ مرةٍ رأيتُكِ تَتَصرَفينَ وكأنَكِ مُصابةٌ بالجُذام لأنَّكِ كُنتِ تَمُرينَ بمرحلةِ البلوغ هي قَبلَ ثلاثةِ أشهُرٍ فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياللفظاعة”
“عادةً ما يبدأ البلوغُ فجأةً ويَتَوقفُ فجأة. هكذا حَدَثَ الأمرُ مع سيان أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَتْ سيل، “أيُّ شيءٍ أختارُهُ أنا شخصيًا سَـيُسعِدُ الأُم، لذلِكَ لا بأسَ.”
“لكن هذا لم يحدُث معي.”
“ألم تَشُمَّ رائِحةَ شيءٍ غريبٍ آتيةٍ مني؟” سألَتْ سيل بخَجَل.
“هذا…هذا لأنَّكَ الشخصُ الغريبُ بيننا.” قالَتْ سيل بعبوس.
“إنَّهُ أمرٌ مُحرِج، لذا إبتَعدي عني.” حاولَ يوجين التَخَلُصَ مِنها.
من وجهةِ نَظَرِ التوأم، مِنَ الواضِحِ أنَّ يوجين هو الغريبُ بينَهُم. فَـعلى الرُغمِ مِن أنَّهُم في نَفسِ العُمر، إلا أنَّ مهاراتَهُ أعلى بكثير، وأيضًا لم يبدُ أنَّهُ قد مَرَّ بمرحلةِ البلوغِ كما فعلوا.
“ألستِ عائدةً إلى المنزلِ الرئيسي؟”
بِـأسف، أمكَنَهُ فقط أنْ يقول، “من فضلِكَ قولي لها ألَّا تَتَصرفَ بناءً على إهتمامِها في الوقتِ الحالي وأن تؤجِلَ ذلِكَ لوقتٍ لاحق.”
‘أما بالنسبةِ لسنِ المُراهقة؟ إذا بدأتُ أشكو مِن أعراضِ المُراهقة، وبالنَظَرِ إلى عُمري الحقيقي، فَسَـيَكونُ ذلِكَ فقط علامةً على الخَرَف.’ فَكَرَ يوجين سرًا.
سألَ يوجين: ” لكِنَكِ لم تُقبَلي بعدُ في فُرسانِ البلاك لايونز، أليسَ كذلِك؟”
لم تَرغَب سيل حتى في التَفكيرِ في مدى صعوبةِ سِن المُراهقةِ الذي مَرَّتْ بهِ قبلَ بضعةِ أشهُرٍ فقط. كما قالَتْ للتو، جاء سِنُ المُراهقةِ هذا فجأة. ولِـسَبَبٍ ما، بدأتْ تَكرَهُ شَكلَها في المرآة، وبدأ مِزاجُها يَتَعَكرُ بدونِ سَبَب. رائحةُ جَسَدِها، التي لم تَجِدها كريهةً مُنذُ ولادَتِها، فجأةً بَدَتْ مُقرِفةً بالنسبةِ لها….
ولكِن فجأةً إنتهى ذلِك. مُنذُ أنْ غادَرَ يوجين إلى آروث، الأشياء التي أزعَجَتها بشَكلٍ غريبٍ لم تَعُد مُزعجة.
“أعتَقِدُ أنَّني سَـأفعَلُ أيَّ شيءٍ أُريدُ القيامَ به.” أجابَ يوجين بلا مُبالاة.
ولكِن فجأةً إنتهى ذلِك. مُنذُ أنْ غادَرَ يوجين إلى آروث، الأشياء التي أزعَجَتها بشَكلٍ غريبٍ لم تَعُد مُزعجة.
“مُهتَمة؟ بي أنا؟ لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تَحَدَثَتْ سيل، “هل يُمكِنُني أنْ أسألَكَ شيئًا؟”
“لقد سَمِعتَني أقولُ ذلِكَ في وقتٍ سابِق، فَـلماذا تَستَمِرُ بالسؤال؟”
“ما هو؟” سألَ يوجين.
هذهِ هي الحقيقة. مُنذُ وصولِ يوجين إلى آروث، لم يُفَوِتْ يومًا واحِدًا مِنَ التدريبِ على صيغةِ اللهبِ الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بِـتَرَدُد، قالَت: “حسنًا، في ذلِكَ الوَقت، عندما كُنتُ أُعاني مِن فترةِ المُراهقة—”
قالَتْ سيل: “لقد قُمتُ بِـرَشِّ بعضِ العطورِ برائحةِ الورد.”
“أنتِ تَتَحدَثينَ عن قَبلِ بضعةِ أشهُر، صحيح؟” قاطَعَها يوجين بِـحماس.
بِـتَرَدُد، قالَت: “حسنًا، في ذلِكَ الوَقت، عندما كُنتُ أُعاني مِن فترةِ المُراهقة—”
“إذن أنتَ تقولُ أنَّ رائِحةَ العرقِ تَصدُرُ مني فعلًا، صحيح؟”
“…لقد مَرَّ على ذلِكَ فترةٌ طويلة.” أصَرَّتْ سيل بنظرةٍ غاضِبة.
إخترَقَتْ إغاظةُ سيل المُهمِلةُ قلبَهُ بعُمق. سعلَ يوجين، وبعدَ التعافي، أشارَ إلى منطقةٍ وسطَ المدينة أسفلَ محطةِ الطيران.
عادَ يوجين إلى الموضوع، “على كُلِ حال. ماذا عن ذلِكَ الوقت؟”
ومع ذلِك، لم يَمُتْ غافيد وظلَّ على قيدِ الحياةِ حتى الآن.
“ألم تَشُمَّ رائِحةَ شيءٍ غريبٍ آتيةٍ مني؟” سألَتْ سيل بخَجَل.
ولكِن فجأةً إنتهى ذلِك. مُنذُ أنْ غادَرَ يوجين إلى آروث، الأشياء التي أزعَجَتها بشَكلٍ غريبٍ لم تَعُد مُزعجة.
“لم أشُمَّ رائِحةَ أيِّ شيء، أعتَقِد؟ في المقامِ الأول، أنتِ لم تَرغَبي حتى في الخروجِ مِن غُرفَتِكِ لأنَّكِ خائِفةٌ مِن إطلاقِ أيِّ رائحةِ جسم.” أشارَ يوجين.
“عادةً ما يبدأ البلوغُ فجأةً ويَتَوقفُ فجأة. هكذا حَدَثَ الأمرُ مع سيان أيضًا.”
“بما أنَّهُ يقولُ إنَّهُ لا يعرِفُ شيئًا، فَـليسَ باليدِ حيلة.” أعلَنَ صوتٌ بارِد.
“…ماذا عن الآن؟”
“هل تَرغَبينَ في رؤيتي وأنا أُلقي السِحر؟”
“أستطيعُ أنْ أشُمَّ رائِحةَ عطرٍ خفيفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إذن متى سَـنَذهَبُ لشراءِ الهدية؟” سألَ يوجين.
“ماذا عن رائحةِ العرق؟”
“ألم تَشُمَّ رائِحةَ شيءٍ غريبٍ آتيةٍ مني؟” سألَتْ سيل بخَجَل.
“مع هذا النسيمِ المُنعشِ هُنا، لماذا سَـتَتَعرَقينَ حتى؟ مهلا، توقفي عن الإهتمام بمِثلِ هذهِ الأشياءِ الغريبة. فماذا لو أصدَرَ الناسُ رائِحةَ العرق؟ ذلِكَ يحدُث.”
قالَ يوجين “بما أنَّ هذا ما سَـتَفعَلينَه، لماذا المجيء طِوالَ الطريقِ إلى آروث فقط لشراءِ هديةٍ فقط؟”
“إذن أنتَ تقولُ أنَّ رائِحةَ العرقِ تَصدُرُ مني فعلًا، صحيح؟”
“لقد نَفَيتُ ذلِكَ بالفِعل. لو إنَّكِ قَلِقةٌ حقًا بشأنِ ذلِك، فَـعليكِ مُحاولةُ الإجتماعِ بجارجيث.”
“أعتَقِدُ أنَّني سَـأفعَلُ أيَّ شيءٍ أُريدُ القيامَ به.” أجابَ يوجين بلا مُبالاة.
“لماذا يجبُ أن ألتَقيَّ مع ذلِكَ الخنزير؟”
“ألستِ عائدةً إلى المنزلِ الرئيسي؟”
“لأنَّكِ إذا قابلتِه، فَسَـتبدأينَ بالإعتقادِ أنَّ رائحةَ عرقكِ هي رائحةُ الزهورِ الحلوة.” بعدَ أنْ ألقى مِثلَ هذا الإدعاء، بدأ يوجين في المَشيِّ مرةً أُخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن يكونَ مِنَ المُفيدِ أكثر إستخدامُ الوَقتِ الذي تَقضيهِ بِـتَعلُمِ السِحرِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض؟”
“مع هذا النسيمِ المُنعشِ هُنا، لماذا سَـتَتَعرَقينَ حتى؟ مهلا، توقفي عن الإهتمام بمِثلِ هذهِ الأشياءِ الغريبة. فماذا لو أصدَرَ الناسُ رائِحةَ العرق؟ ذلِكَ يحدُث.”
بعدَ الوقوفِ هُناكَ صامِتةً لبضعِ لحظات، لَحِقَتْ سيل بِـيوجين، إرتَعَشَتْ زوايا فمها مُحاوِلةً إخفاءَ إبتسامَتِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غافيد هو الذي رتبَ عقدًا لإيوارد لايونهارت. مما قالَهُ لهُم، أصبحَ الإثنانِ صديقَينِ مِن خِلالِ الإجتماعِ في مَتجَرِ الشيطاناتِ في شارِعِ بوليرو. بدأتْ صداقَتُهُما في بدايةِ هذا العام، وإدعى غافيد أنَّهُ كانَ يَتَسَكَعُ دائمًا مع إيوارد عندما يُفتَحُ شارِعُ بوليرو.
“إذن فَـأنتَ تقولُ أنَّ رائِحتي تبدو كرائِحةِ الزهور؟” سألَتْ سيل.
“مع هذا النسيمِ المُنعشِ هُنا، لماذا سَـتَتَعرَقينَ حتى؟ مهلا، توقفي عن الإهتمام بمِثلِ هذهِ الأشياءِ الغريبة. فماذا لو أصدَرَ الناسُ رائِحةَ العرق؟ ذلِكَ يحدُث.”
“لقد نَفَيتُ ذلِكَ بالفِعل. لو إنَّكِ قَلِقةٌ حقًا بشأنِ ذلِك، فَـعليكِ مُحاولةُ الإجتماعِ بجارجيث.”
“على الرُغمِ مِن أنَّ جِسمَكِ قد كَبُر، يبدو أنَّ عقلَكِ لم يفعَل.” قالَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، أنا مُستَمتِعٌ حقًا بتَعَلُمِ السِحر.”
لم تَرغَب سيل حتى في التَفكيرِ في مدى صعوبةِ سِن المُراهقةِ الذي مَرَّتْ بهِ قبلَ بضعةِ أشهُرٍ فقط. كما قالَتْ للتو، جاء سِنُ المُراهقةِ هذا فجأة. ولِـسَبَبٍ ما، بدأتْ تَكرَهُ شَكلَها في المرآة، وبدأ مِزاجُها يَتَعَكرُ بدونِ سَبَب. رائحةُ جَسَدِها، التي لم تَجِدها كريهةً مُنذُ ولادَتِها، فجأةً بَدَتْ مُقرِفةً بالنسبةِ لها….
قالَتْ سيل: “لقد قُمتُ بِـرَشِّ بعضِ العطورِ برائحةِ الورد.”
“إذا سَمِعَ شَخصٌ ما أنَّكِ تَقولينَ ذلِك، فَسَـيَعتَقِدُ أنَّهُ حَدَثَ مُنذُ فترةٍ طويلة. آسف، لكن آخِرُ مرةٍ رأيتُكِ تَتَصرَفينَ وكأنَكِ مُصابةٌ بالجُذام لأنَّكِ كُنتِ تَمُرينَ بمرحلةِ البلوغ هي قَبلَ ثلاثةِ أشهُرٍ فقط.”
قال يوجين، “أُفَضِلُ رائِحةَ الصابونِ على رائحةِ الزهور.”
* * *
“تبدو وكأنكَ رجلٌ عجوز.”
“لماذا يجبُ أن ألتَقيَّ مع ذلِكَ الخنزير؟”
إخترَقَتْ إغاظةُ سيل المُهمِلةُ قلبَهُ بعُمق. سعلَ يوجين، وبعدَ التعافي، أشارَ إلى منطقةٍ وسطَ المدينة أسفلَ محطةِ الطيران.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أرَدتُ أنْ أستَمِرَ في النَظَرِ في الأرجاء، لكِن….همم….” تأخَرَ ردُ سيل بِسبَبِ التَحقُقِ مِن ساعةِ يدِها. “…وقت إجتماعِنا هو الساعةُ الخامِسة.”
“…إذن متى سَـنَذهَبُ لشراءِ الهدية؟” سألَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَحَدَثَتْ سيل، “هل يُمكِنُني أنْ أسألَكَ شيئًا؟”
“أرَدتُ أنْ أستَمِرَ في النَظَرِ في الأرجاء، لكِن….همم….” تأخَرَ ردُ سيل بِسبَبِ التَحقُقِ مِن ساعةِ يدِها. “…وقت إجتماعِنا هو الساعةُ الخامِسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألَ يوجين حينَها، “أين هو مكانُ الإلتِقاء؟”
“أمامَ بوابةِ الإنتقال.”
إنَّ مُحاوَلَتَها لربطِهِ بفِعلِ شيءٍ ما دونَ إعطائِهِ أيَّ تحذيرٍ ذَكَرَتْ يوجين بالماضي عندما كانا في الثالثةِ عشرةَ مِنَ العُمر.
“هل أنتُم عائِدونَ حقًا اليوم؟”
“لقد إنتَهينا بالفعلِ مِن توقيعِ العَقدِ المُتَعَلِقِ بِـوينِد. ولأنَّ المُشكِلةَ معَ الساحِرِ الأسود قد تَمَّ التعامُلِ معها قبل وصولِنا حتى…تَقَرَرَ أنَّنا سَـنَعودُ على الفور بعد إلتقاطِ بعضِ المُجَنَدينَ الجُدُد.”
“بما أنَّهُ يقولُ إنَّهُ لا يعرِفُ شيئًا، فَـليسَ باليدِ حيلة.” أعلَنَ صوتٌ بارِد.
“ألستِ عائدةً إلى المنزلِ الرئيسي؟”
“هذا فقط لأنَّهُ وليُّ عهدِ آروث.”
“كلا. نحنُ ذاهِبونَ إلى جبلِ اوكلاس. هل تعرِفُ أينَ هذا؟”
“ما زلتُ أتَدَربُ على صيغةِ اللهبِ الأبيضِ حتى أثناء تَعَلُمي للسحر.”
“أعلَمُ أنَّهُ يَقَعُ في الجُزءِ الجَنوبيِّ مِن إمبراطوريةِ كيهل.” قالَ يوجين.
“إنَّهُ أمرٌ مُحرِج، لذا إبتَعدي عني.” حاولَ يوجين التَخَلُصَ مِنها.
“هذا هو المكان الذي يوجد فيه فرسان البلاك لايونز.”
سألَ يوجين: ” لكِنَكِ لم تُقبَلي بعدُ في فُرسانِ البلاك لايونز، أليسَ كذلِك؟”
“كلا. نحنُ ذاهِبونَ إلى جبلِ اوكلاس. هل تعرِفُ أينَ هذا؟”
“تَقَرَرَ أنْ أُجريَّ إختبارًا بسيطًا مُقَدَمًا مِنَ السيدةِ كارمن. هل تُريدُ الذهابَ إلى هُناكَ معًا؟”
رائِحةُ الدمِ المَمزوجةِ برائحةِ السجائِرِ قادِمةٌ من حيثُ تتكئ كارمن على الحائِط. ألقَتْ أخيرًا السيجارَ الذي في فَمِها على الأرض.
إنَّ مُحاوَلَتَها لربطِهِ بفِعلِ شيءٍ ما دونَ إعطائِهِ أيَّ تحذيرٍ ذَكَرَتْ يوجين بالماضي عندما كانا في الثالثةِ عشرةَ مِنَ العُمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن يكونَ مِنَ المُفيدِ أكثر إستخدامُ الوَقتِ الذي تَقضيهِ بِـتَعلُمِ السِحرِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، أنا مُستَمتِعٌ حقًا بتَعَلُمِ السِحر.”
تسائَلَ يوجين، “لماذا سَـأُريدُ أنْ أذهبَ إلى هُناك؟”
“تبدو وكأنكَ رجلٌ عجوز.”
أوضَحَتْ سيل: “السيدةُ كارمن مُهتمةٌ بكَ أكثرَ مِمَّا هي مُهتَمةٌ بي.”
“مُهتَمة؟ بي أنا؟ لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين، “أُفَضِلُ رائِحةَ الصابونِ على رائحةِ الزهور.”
“لماذا تسألُ عندما كُنتَ قد قَدَمتَ بالفعلِ التفسيرَ بِـفَمِكَ في وقتٍ سابِق؟ لأنَّكَ موهوبٌ جدًا. لكِن على الرُغمِ مِن أنَّكَ موهوب، لا يُمكِنُكَ أنْ تُصبِحَ البطريرك. أليسَ مِنَ الواضِحِ أنَّ فُرسانَ البلاك لايونز سيكونونَ مُهتَمينَ بشخصٍ مِثلِك؟”
إشتَكَتْ سيل، “لكِنَكَ لم تُنادِني بأُختي الكُبرى ولا مرةً واحِدةً.”
ذلِكَ بالتأكيدِ واضِح. بصراحة، لم يَستَطِع يوجين إلا أنْ يَشعُرَ بالإهتمامِ بعَرضِ سيل. فَـبعدَ كُلِ شيء، فُرسانُ البلاك لايونز هُم أقوى قوةٍ في عشيرةِ لايونهارت.
بِـأسف، أمكَنَهُ فقط أنْ يقول، “من فضلِكَ قولي لها ألَّا تَتَصرفَ بناءً على إهتمامِها في الوقتِ الحالي وأن تؤجِلَ ذلِكَ لوقتٍ لاحق.”
“إذن فَـأنتَ تقولُ أنَّ رائِحتي تبدو كرائِحةِ الزهور؟” سألَتْ سيل.
“لماذا؟” سألَتْ سيل.
“تَقَرَرَ أنْ أُجريَّ إختبارًا بسيطًا مُقَدَمًا مِنَ السيدةِ كارمن. هل تُريدُ الذهابَ إلى هُناكَ معًا؟”
“لكن هذا لم يحدُث معي.”
“حاليًا، أنا مُستَمتِعٌ حقًا بتَعَلُمِ السِحر.”
“ما هو الفظيعُ جدًا حولَ هذا الموضوع؟” قالتْ سيل.
“هُناكَ الكثيرُ مِنَ السَحَرَةِ في فُرسانِ البلاك لايونز أيضًا. مثلًا فارجو، الذي جاءَ معنا اليوم، هو في الدائرةِ الخامسة.”
بِـتَرَدُد، قالَت: “حسنًا، في ذلِكَ الوَقت، عندما كُنتُ أُعاني مِن فترةِ المُراهقة—”
“لكِنَ وليَّ العهدِ هونين، هُناكَ في القصرِ الملكي، وصلَ إلى الدائرةِ الخامسة في عُمرِ الثلاثةِ وعشرينَ عامًا فقط.”
“هذا فقط لأنَّهُ وليُّ عهدِ آروث.”
“إنَّهُ أمرٌ مُحرِج، لذا إبتَعدي عني.” حاولَ يوجين التَخَلُصَ مِنها.
“على أيِّ حال، لن أذهبَ معكِ الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، أنا مُستَمتِعٌ حقًا بتَعَلُمِ السِحر.”
“ألن يكونَ مِنَ المُفيدِ أكثر إستخدامُ الوَقتِ الذي تَقضيهِ بِـتَعلُمِ السِحرِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض؟”
“ما هو الفظيعُ جدًا حولَ هذا الموضوع؟” قالتْ سيل.
“ما زلتُ أتَدَربُ على صيغةِ اللهبِ الأبيضِ حتى أثناء تَعَلُمي للسحر.”
“لقد نَفَيتُ ذلِكَ بالفِعل. لو إنَّكِ قَلِقةٌ حقًا بشأنِ ذلِك، فَـعليكِ مُحاولةُ الإجتماعِ بجارجيث.”
هذهِ هي الحقيقة. مُنذُ وصولِ يوجين إلى آروث، لم يُفَوِتْ يومًا واحِدًا مِنَ التدريبِ على صيغةِ اللهبِ الأبيض.
سألَ يوجين حينَها، “أين هو مكانُ الإلتِقاء؟”
“بما أنَّ موعِدَ لقائِكُم هو في الخامِسةِ صباحًا، إذن فَـلم يتبقى سوى بضعُ ساعات.” ذَكَرَها يوجين: “ألا تَحتاجينَ لإيجادِ هدية؟”
“إنَّهُ أمرٌ مُحرِج، لذا إبتَعدي عني.” حاولَ يوجين التَخَلُصَ مِنها.
قالَتْ سيل، “أيُّ شيءٍ أختارُهُ أنا شخصيًا سَـيُسعِدُ الأُم، لذلِكَ لا بأسَ.”
قالَتْ سيل: “لقد قُمتُ بِـرَشِّ بعضِ العطورِ برائحةِ الورد.”
قالَ يوجين “بما أنَّ هذا ما سَـتَفعَلينَه، لماذا المجيء طِوالَ الطريقِ إلى آروث فقط لشراءِ هديةٍ فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد سَمِعتَني أقولُ ذلِكَ في وقتٍ سابِق، فَـلماذا تَستَمِرُ بالسؤال؟”
“بما أنَّهُ يقولُ إنَّهُ لا يعرِفُ شيئًا، فَـليسَ باليدِ حيلة.” أعلَنَ صوتٌ بارِد.
ضَحِكَتْ سيل وتَشَبَثَتْ بذِراعِ يوجين ثُمَّ قالَتْ بِـلُطف، “أنا هُنا لأنَّني أرَدتُ رؤيتَك.”
“أمامَ بوابةِ الإنتقال.”
“إنَّهُ أمرٌ مُحرِج، لذا إبتَعدي عني.” حاولَ يوجين التَخَلُصَ مِنها.
“إختيارُ هديةٍ لأُمي لن يَستَغرِقَ حتى ثلاثينَ دقيقة. هذا يعني أنَّنا بحاجةٍ لإستخدامِ وقتِنا بشَكلٍ أكثرَ كفاءة. أينَ يجبُ أنْ نذهَبَ الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تَرغَبينَ في رؤيتي وأنا أُلقي السِحر؟”
“أشعرُ أنَّ هذا لن يكونَ مُمتِعًا، أعني المُشاهدةُ فقط. همم….أوه، هذا صحيح. قالوا إن المَنظرَ الليليَّ في آروث مشهور. على الرُغمِ مِن أنَّني لا أعتَقِدُ أنَّني سَـأراهُ اليوم….لماذا لا نذهب ونُلقي نظرةً على قصرِ سيينا الحكيمة؟”
من وجهةِ نَظَرِ التوأم، مِنَ الواضِحِ أنَّ يوجين هو الغريبُ بينَهُم. فَـعلى الرُغمِ مِن أنَّهُم في نَفسِ العُمر، إلا أنَّ مهاراتَهُ أعلى بكثير، وأيضًا لم يبدُ أنَّهُ قد مَرَّ بمرحلةِ البلوغِ كما فعلوا.
“لقد ذَهَبتُ إلى هُناكَ في أولِ يومٍ لي هُنا.”
“لكِنَكَ لم تَرهُ معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهكذا، تَمَّ جَرُّ يوجين مِن ذراعِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو المكان الذي يوجد فيه فرسان البلاك لايونز.”
سألَ يوجين: ” لكِنَكِ لم تُقبَلي بعدُ في فُرسانِ البلاك لايونز، أليسَ كذلِك؟”
* * *
“بما أنَّهُ يقولُ إنَّهُ لا يعرِفُ شيئًا، فَـليسَ باليدِ حيلة.” أعلَنَ صوتٌ بارِد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن رائحةِ العرق؟”
“لا تطرح الأشياء مِنَ الماضي.”
في زنزانةِ سجنٍ تَحتَ الأرض.
في زنزانةِ سجنٍ تَحتَ الأرض.
“بما أنَّ موعِدَ لقائِكُم هو في الخامِسةِ صباحًا، إذن فَـلم يتبقى سوى بضعُ ساعات.” ذَكَرَها يوجين: “ألا تَحتاجينَ لإيجادِ هدية؟”
رائِحةُ الدمِ المَمزوجةِ برائحةِ السجائِرِ قادِمةٌ من حيثُ تتكئ كارمن على الحائِط. ألقَتْ أخيرًا السيجارَ الذي في فَمِها على الأرض.
“أشعرُ أنَّ هذا لن يكونَ مُمتِعًا، أعني المُشاهدةُ فقط. همم….أوه، هذا صحيح. قالوا إن المَنظرَ الليليَّ في آروث مشهور. على الرُغمِ مِن أنَّني لا أعتَقِدُ أنَّني سَـأراهُ اليوم….لماذا لا نذهب ونُلقي نظرةً على قصرِ سيينا الحكيمة؟”
هُم هُنا مِن أجلِ غافيد، الساحِرُ الأسودُ مِن نقابةِ السَحَرة. من بينِ العديدِ مِنَ الأشخاصِ الذينَ تَمَّ القبضُ عليهُم في عرينِ المُخدراتِ في شارِعِ بوليرو، أولئِكَ الذينَ يُمكِنُ قَتلُهُم قد ماتوا بالفعل، وتَمَّ سَجنُ أولئِكَ الذينَ لا يَنبَغي قتلُهم.
ضَحِكَتْ سيل وتَشَبَثَتْ بذِراعِ يوجين ثُمَّ قالَتْ بِـلُطف، “أنا هُنا لأنَّني أرَدتُ رؤيتَك.”
ولكِن فجأةً إنتهى ذلِك. مُنذُ أنْ غادَرَ يوجين إلى آروث، الأشياء التي أزعَجَتها بشَكلٍ غريبٍ لم تَعُد مُزعجة.
شخصٌ مِثلَ غافيد سَـيُقتَلُ عادةً دونَ أيِّ إهتمام. فَـهوَ ليسَ عضوًا في بُرجِ السِحرِ الأسود، وحتى في نقابةِ السحرة، ليسَ أكثرَ مِن ساحرٍ أسودٍ تافِهٍ لا يَتَمتَعُ بقوةٍ كبيرة.
ومع ذلِك، لم يَمُتْ غافيد وظلَّ على قيدِ الحياةِ حتى الآن.
ومع ذلِك، لم يَمُتْ غافيد وظلَّ على قيدِ الحياةِ حتى الآن.
* * *
واليوم، تم إعدامُهُ أخيرًا.
“كلا. نحنُ ذاهِبونَ إلى جبلِ اوكلاس. هل تعرِفُ أينَ هذا؟”
“أمامَ بوابةِ الإنتقال.”
ولكِن قبلَ ذلِك، تَعَرَضَ للتعذيبِ. لم تَحتَج كارمن للقيامِ بهذهِ المُهِمةِ شخصيًا. نايشون، قائِدُ الفرقةِ الثالثة، جيدٌ مع الرِماح، لكِنَهُ ماهِرٌ أيضًا في التعذيب. مُعظَمُ فُرسانِ البلاك لايونز هكذا. فَـأنيابُهُم ومخالِبُهُم ليسَتْ جيدةً فقط في عضِّ وتمزيقِ أعدائِهِم.
رائِحةُ الدمِ المَمزوجةِ برائحةِ السجائِرِ قادِمةٌ من حيثُ تتكئ كارمن على الحائِط. ألقَتْ أخيرًا السيجارَ الذي في فَمِها على الأرض.
غافيد هو الذي رتبَ عقدًا لإيوارد لايونهارت. مما قالَهُ لهُم، أصبحَ الإثنانِ صديقَينِ مِن خِلالِ الإجتماعِ في مَتجَرِ الشيطاناتِ في شارِعِ بوليرو. بدأتْ صداقَتُهُما في بدايةِ هذا العام، وإدعى غافيد أنَّهُ كانَ يَتَسَكَعُ دائمًا مع إيوارد عندما يُفتَحُ شارِعُ بوليرو.
“لا تطرح الأشياء مِنَ الماضي.”
“لقد ذَهَبتُ إلى هُناكَ في أولِ يومٍ لي هُنا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات