You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 27

هدية بديلة

هدية بديلة

1111111111

لقد تخبط في أمره للحظة عندما رأى الأطفال مقيدين وهم عراة في الزنزانة تحت سرداب نادي البارون ياتز مساء البارحة، لأنه لم يكن يملك وسيلة حتى يعلم إلى مدى قد يتفاقم الوضع، وإذا كبر حجم الحادث على نطاق واسع، فمن غير المؤكد متى سيكون باستطاعته استعادة الجوهرة، ولا سبيل أضمن للحصول عليها غير استخدام المعلومات المتعلقة بالإتجار والرشوة، وابرام صفقة مع الماركيزة كاميليا.

ومع ذلك، ما كان الصراع اللحظي الذي مر به يتعلق فيم إذا كان ينبغي عليه التفاوض بشأن مسألة الاتجار بالبشر هذه أم لا، بل كان يتعلق بعدم رغبته في كسر الوعد الذي قطعه لها.

ومع ذلك، ما كان الصراع اللحظي الذي مر به يتعلق فيم إذا كان ينبغي عليه التفاوض بشأن مسألة الاتجار بالبشر هذه أم لا، بل كان يتعلق بعدم رغبته في كسر الوعد الذي قطعه لها.

وإن قرر القبول بها، فلا يزال بريئاً للغاية، كيف لها أن تجرؤ على الادلاء بغير الموافقة؟ مع ذلك، لم تكن تنوي الالتزام بكلماتها، أما في الوقت الحالي، فقد صممت على اخباره بقدر قدرته على الفهم لا غير.

وأعلن قاتم وجهه:

” سوف أقدمها إلى جلالة الإمبراطورة، إن هذه الجوهرة تذكار من صديقتها الغالية، ولذلك فهي أحق بالحصول عليها”

“لم أستطع استعمال تلك القضية أداة للتفاوض، حتى لو عنى ذلك أن أحنث وعدي لك، وأني لأظنك تعلمين سلفاً أنني لست شخصًا قادرًا على ذلك…”

” سوف أقدمها إلى جلالة الإمبراطورة، إن هذه الجوهرة تذكار من صديقتها الغالية، ولذلك فهي أحق بالحصول عليها”

فقاطعته قائلة:

‘فليس عليك أن تحمل كل المسؤولية على كاهلك.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنك دائما ما تنجح في جعلي أشعر بالخجل من نفسي، يا صاحب السعادة، لا بد أنك قد خمنت أنني لم أطلب منك جلب قلب اولغا لأنني أردتُ تلك الجوهرة في حد ذاتها”

فقال على مضض:

“أجل، هذا صحيح، لعلك أردت مني، يا آنسة، أن أشارك في هذه القضية عبر سلاسل طبيعية من الأحداث، فلو تعلق الأمر بالتعامل مع الاتجار بالبشر فقط، لكنت قد ابلغت السيد كيشور عوضا عني.”

ألقت ارتيزيا نحوه نظرة حذرة، وسألته:

ولكنها لم تفعل ذلك، بل لم تخبره حتى عن قضية البارون ياتز من الأساس، فلو أخبرته عنها، لكان قد وضع أولى اهتمامه أن لا يترك هذه القضية بين يدي الشرطة، حتى لو كان يعلم أن الشرطة الفاسدة ستبذل قصارى جهدها للتقليل من حجمها.

” هات يدك”

بيد أنه ذهب إلى صائغ المجوهرات باحثاً عن هدية زفاف، ولما سمع عن الظلم الذي طال الصائغ البريء لم يستطع البقاء مكتوف اليدين، فقاد فرسان، وضغط على البارون ياتز في مقر عمله، عندئذ اكتشف أمر الاتجار بالأطفال الذي كان يدور وراء الكواليس، فجن جنونه من غضب، والاستفادة من غضبه قد يستمر في المشاركة في هذه القضية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأطبقت على فمها، كانت لا تملك ما تقوله في هذه المسألة، عندئذ، أخرج من جيب سترته حقيبة صغيرة من القماش، تدلي من جوفها سوارا من الألماس على راحته، وسألها برقة:

وبهذه الطريقة، سوف يترقى بسرعة إلى نبيل يهتم بالشعب بعد أن كان بطلاً على الحدود البعيدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حالما أغادر، أخطط لأن أقصد رئيس الوزراء، السيد رين فوراً”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان قد أدرك كل هذا الليلة الماضية فعلاً، إذ كان يعلم منذ البداية أن الأمر لا يتعلق بجوهرة تريد امتلاكها، بل لم يعتقد قط أنها ليست على دراية بمدى صعوبة العثور على تلك الالماسة، وعلى الرغم من ذلك، فقد أراد المجيء للاعتذار.

“اقبل بهذه الهدية البديلة، أرجوك تزوجيني”

كان هناك نوع من المفهوم العاطفي وراء فكرة هدية عرض الزواج، وكان يعلق عليها أهمية أكبر مما كان يخال نفسه.

أعاد السؤال بنبرة تفاجئ:

” الوعد وعد”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشعر بخيبة أمل؟”.

فطأطأت رأسها وقالت بصوت منخفض:

 

“في الواقع، أنا التي يجب عليها تقديم اعتذار لك، سعادتك.”

ومع ذلك، ما كان الصراع اللحظي الذي مر به يتعلق فيم إذا كان ينبغي عليه التفاوض بشأن مسألة الاتجار بالبشر هذه أم لا، بل كان يتعلق بعدم رغبته في كسر الوعد الذي قطعه لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عفوا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوا؟”

“لقد وضعت يدي على الجوهرة آنفا.”

فطأطأت رأسها وقالت بصوت منخفض:

ثم نهضت ومضت إلى غرفة نومها، واحضرت معها صندوق الجواهر، وضعته أمام سيدريك المدهوش وفتحته، وقالت:

” في تلك الحالة، يا آنسة، عليك أن تضعي تقتك بي، لأن كل ما تفعلينه سوف يكون تحت مسؤوليتي”

“تلك الألماسة هي قلب القديسة أولغا”

ثم نهضت ومضت إلى غرفة نومها، واحضرت معها صندوق الجواهر، وضعته أمام سيدريك المدهوش وفتحته، وقالت:

كان العقد يسطع بريقاً من كل اتجاه، وقد كان قلب أولغا، الجوهرة التي توسط العقد، فاخراً وكبيراً، بينما لم تكن بقية الجواهر حواليه أقل قيمة ولو كانت صغيرة في الحجم .

عندئذ قال وبهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يملك عيناً فنية، لكنه عرف مدى دقة صنع القلادة.

” سوف أقدمها إلى جلالة الإمبراطورة، إن هذه الجوهرة تذكار من صديقتها الغالية، ولذلك فهي أحق بالحصول عليها”

” متى قُمتِ… ؟”

أضاف بهدوء:

فأجابت بهدوء:

ولكنها لم تفعل ذلك، بل لم تخبره حتى عن قضية البارون ياتز من الأساس، فلو أخبرته عنها، لكان قد وضع أولى اهتمامه أن لا يترك هذه القضية بين يدي الشرطة، حتى لو كان يعلم أن الشرطة الفاسدة ستبذل قصارى جهدها للتقليل من حجمها.

“ذهبت إلى الماركيزة كاميليا عند الفجر.”

ونطقت معللة:

فنظر إليها والدهشة تعتريه، هذه المرأة لا تنفك عن مفاجأته مرة بعد أخرى، مفاجئات لا حصر لها، فقال وقد غطى نصف وجهه بيده:

وأعلن قاتم وجهه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرى أنك سريعة في جمع المعلومات، أظنني قد ذهبت إلى نادي القمار قرابة الساعة العاشرة ليلاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأطبقت على فمها، كانت لا تملك ما تقوله في هذه المسألة، عندئذ، أخرج من جيب سترته حقيبة صغيرة من القماش، تدلي من جوفها سوارا من الألماس على راحته، وسألها برقة:

ونطقت معللة:

ومع ذلك، كان يشعر بالضيق في الحقيقة، فتنهد تنهيدة صغيرة، وأضاف:

” في الحقيقة، لا أحد يكن الولاء لرجل كالبارون ياتز، فالمال وحده الرابط الذي جمعه مع موظفيه وشركائه، غير أنه يستبدل موظفيه كثيرًا، ولذلك، إنفاق أي مبلغ تافه قد أن يمدني بمعلومات وافرة من الكثير من الأشخاص”

فهزت رأسها بالنفي وقالت:

“لذلك، سمعت عن ذهابي إلى نادي القمار الليلة الماضية، وقصدت الماركيزة كاميليا فورا.”

فطأطأت رأسها وقالت بصوت منخفض:

ألقت ارتيزيا نحوه نظرة حذرة، وسألته:

فابتسمت واثنت عليه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تشعر بخيبة أمل؟”.

فطأطأت رأسها وقالت بصوت منخفض:

 

“اقبل بهذه الهدية البديلة، أرجوك تزوجيني”

وحدقت في عينيه عن قصد، كانت قد اعتادت النظر إلى الاسفل كلما تحدثت مع لورانس حتى لا تثير غضبه. أما عند الحديث مع سيدريك، فالتواصل البصري أمر ضروري، يجب أن تنظر إليه مباشرة، فهو شخص يريد أن يفهم ويتفهم.

 

كان الحديث مع لورانس أشبه بتقديم اقتراحات على حائط، بينما سيدريك يحاول إجراء محادثة حقيقة، يأخذ ويعطي بجدية، لعله، على الأرجح، لا يعلم كم يثيرها ذلك.

فقالت بسرعة:

أعاد السؤال بنبرة تفاجئ:

“اقبل بهذه الهدية البديلة، أرجوك تزوجيني”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” ولماذا قد أصاب بخيبة أمل؟ ”

‘فليس عليك أن تحمل كل المسؤولية على كاهلك.’

“لأنني استغللتك”

وإن قرر القبول بها، فلا يزال بريئاً للغاية، كيف لها أن تجرؤ على الادلاء بغير الموافقة؟ مع ذلك، لم تكن تنوي الالتزام بكلماتها، أما في الوقت الحالي، فقد صممت على اخباره بقدر قدرته على الفهم لا غير.

“حسناً، لم أفكر هكذا قط، فقد أوضحت منذ البداية أن الجوهرة ما كانت غير وسيلة حتى تسمحت لي بمعرفة المزيد عنك.”

“لا، هذا غير صحيح بتاتاً”.

ولكنه، فجأة، شعر بغضب يدب داخله، فأصبحت نبرته حازمة حين أضاف:

فطأطأت رأسها وقالت بصوت منخفض:

“ومع ذلك، أنا غاضب، ليس لأنك فعلت شيئًا خاطئًا، ولكن لأنك لم تثق بي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلتجيبي عليّ، ارجوك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صاحب السمو…”

” ولكن لا ضير في التحقق من تقدم سير هذه القضية من حين لآخر”.

“حسب ما فهمته، لقد طلبت أن نتزوج لأنك تريدين أن نسير في نفس الطريق يدا بيد، لم نبدأ علاقتنا عشاقاً، لكن ألسنا شركاء نبتغي تحقيق نفس الأهداف؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب السمو…”

وقفت من كرسيها وقالت:

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عادت تلتفت نحوه، ثم سألته: “ماذا؟”

“لا، هذا غير صحيح بتاتاً”.

” في الحقيقة، لا أحد يكن الولاء لرجل كالبارون ياتز، فالمال وحده الرابط الذي جمعه مع موظفيه وشركائه، غير أنه يستبدل موظفيه كثيرًا، ولذلك، إنفاق أي مبلغ تافه قد أن يمدني بمعلومات وافرة من الكثير من الأشخاص”

وادارت ظهرها له، لم تكن تريده أن يرى المشاعر التي كانت مستعرة داخل قلبها. وأضافت:

“حسناً، لم أفكر هكذا قط، فقد أوضحت منذ البداية أن الجوهرة ما كانت غير وسيلة حتى تسمحت لي بمعرفة المزيد عنك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” ما سألتك زواج المصلحة غير وسيلة لتحقيق غاية، لو كنت أبلغ العشرين عامًا، ولو لم أكن أخت لورانس، لكنت ركعت وأقسمت باللواء لك عوضا عن ذلك ”

 

عندئذ قال وبهدوء:

“حسب ما فهمته، لقد طلبت أن نتزوج لأنك تريدين أن نسير في نفس الطريق يدا بيد، لم نبدأ علاقتنا عشاقاً، لكن ألسنا شركاء نبتغي تحقيق نفس الأهداف؟ ”

” في تلك الحالة، يا آنسة، عليك أن تضعي تقتك بي، لأن كل ما تفعلينه سوف يكون تحت مسؤوليتي”

ولكنها لم تفعل ذلك، بل لم تخبره حتى عن قضية البارون ياتز من الأساس، فلو أخبرته عنها، لكان قد وضع أولى اهتمامه أن لا يترك هذه القضية بين يدي الشرطة، حتى لو كان يعلم أن الشرطة الفاسدة ستبذل قصارى جهدها للتقليل من حجمها.

فهزت رأسها بالنفي وقالت:

” لقد خمنت أنك كنت تريدين القيام بذلك منذ أن سمعت عن قصة عائلة بيشر، فما الذي قد أشعر الاستياء بشأنه؟ ”

” أعلم أنك، يا صاحب السمو، تكره المشاركة في كيد المؤامرات ونحوها، حتى وإن فهمت القضية الحالية، فمن المؤكد أنك تشعر بعدم الارتياح حيالها في أعماقك، لعلك تشعر بأنك استخدمت ضحايا الاتجار بالبشر لتحقيق مكاسبك الانانية ” .

ثم أضافت برقة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” إن ما لا يعجبني لا يعدو كونه مجرد تفضيل، أعلم أنك تريدين مساعدتي في الأمور التي افتقر فيها. “حدق فيها بهدوء، وأضاف: ” ألست من أخبرتني الشيء نفسه منذ البداية؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشعر بخيبة أمل؟”.

222222222

عادت تلتفت نحوه، ثم سألته: “ماذا؟”

فأضاف برقة : “ألم تخبرني أن أتخلى عن شرفي وعدلي وأن أتحمل العار لأجل المستقبل، لقد قلتِ ذلك منذ أول يوم التقينا فيه، وقد فهمت طريقتكِ.”

فأضاف برقة : “ألم تخبرني أن أتخلى عن شرفي وعدلي وأن أتحمل العار لأجل المستقبل، لقد قلتِ ذلك منذ أول يوم التقينا فيه، وقد فهمت طريقتكِ.”

” أجل، كما تأمر، يا صاحب السمو”

“سموك… ”

فطأطأت رأسها وقالت بصوت منخفض:

أضاف بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” قد لا يكون المسار الصحيح، ولا الطريق الذي يسير بشكل مستقيم، ولكن سوف يؤدي إلى تحقق النتيجة المطلوبة في النهاية”.

لم تنبس ببنت شفه، فقد فقدت كلماتها، فستنطقها بحزم:

سكت هنية، ثم تابع: ” يعمل تحت امرتي ملازم يدعى فريل… لقد نصحني، في مناسبات عدة، أن اتخلى عن درب الصحيح من أجل إقامة العدل، كما أنني قدت فرساني وداهمت بيت المقامرة وهددت ياتز من أجل الانتقام لوايت، وهذا يجعل من المستحيل الادعاء بأنني التزم الحق كل الالتزام. ”

فنظر إليها والدهشة تعتريه، هذه المرأة لا تنفك عن مفاجأته مرة بعد أخرى، مفاجئات لا حصر لها، فقال وقد غطى نصف وجهه بيده:

“أنت محق، ولكن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسألته بفضول:

” أعلم أن لا يمكن بلوغ السلطة بشكل مستقيم تماماً، لذا أبلغيني بكل شيء، أو بالأحرى – بما أني لست جيداً في الكذب- إذا اقتضت الضرورة فيمكنك إخباري بعد انقضاء كل شيء، لكنني أعتقد أن كل ما يجب القيام به في سبيل ذلك يندرج ضمن مسؤوليتي”

لم تنبس ببنت شفه، فقد فقدت كلماتها، فستنطقها بحزم:

لم تنبس ببنت شفه، فقد فقدت كلماتها، فستنطقها بحزم:

كان هناك نوع من المفهوم العاطفي وراء فكرة هدية عرض الزواج، وكان يعلق عليها أهمية أكبر مما كان يخال نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فلتجيبي عليّ، ارجوك”.

“تلك الألماسة هي قلب القديسة أولغا”

فقالت بسرعة:

وادارت ظهرها له، لم تكن تريده أن يرى المشاعر التي كانت مستعرة داخل قلبها. وأضافت:

” أجل، كما تأمر، يا صاحب السمو”

“لذلك، سمعت عن ذهابي إلى نادي القمار الليلة الماضية، وقصدت الماركيزة كاميليا فورا.”

وإن قرر القبول بها، فلا يزال بريئاً للغاية، كيف لها أن تجرؤ على الادلاء بغير الموافقة؟ مع ذلك، لم تكن تنوي الالتزام بكلماتها، أما في الوقت الحالي، فقد صممت على اخباره بقدر قدرته على الفهم لا غير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشعر بخيبة أمل؟”.

‘فليس عليك أن تحمل كل المسؤولية على كاهلك.’

“في الواقع، أنا التي يجب عليها تقديم اعتذار لك، سعادتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان عليها أن تدنس يديها في الوحل، فإن كل ما يلزمه حتى يحافظ على طهارة سجله أن يفصلها في النهاية، مثلما فعل لورانس تماماً.

“تلك الألماسة هي قلب القديسة أولغا”

ومع ذلك، فقد وجدت في كلماته ونواياه ما يثلج صدرها، فابتسمت ابتسامة مريرة، ونطقت

“لم أستطع استعمال تلك القضية أداة للتفاوض، حتى لو عنى ذلك أن أحنث وعدي لك، وأني لأظنك تعلمين سلفاً أنني لست شخصًا قادرًا على ذلك…”

“هل تعلم، لماذا أحبك، يا صاحب السمو؟”

فأجابت برقة مبتسمة:

“عفواً؟” أجفلته كلماتها المفاجئة.

“في الواقع، أنا التي يجب عليها تقديم اعتذار لك، سعادتك.”

فأجابت برقة مبتسمة:

‘فليس عليك أن تحمل كل المسؤولية على كاهلك.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لقد ولدتَ بمركز عالي في المجتمع الراقي، وعانيت المشقة في صغرك، كان بإمكانك أن تتجاهل أو تدوس من هم دونك، وكان بإمكانك أن تنغمس في الشفقة على الذات وتحصر نفسك في عالم خاص من صنعك. وما من أحد قادر على منعك، لكن قلبك يتحرك في نفس الاتجاه الذي تتجه إليه قلوب الشعب دائمًا”.

فهزت رأسها بالنفي وقالت:

“أوه..”

“تلك الألماسة هي قلب القديسة أولغا”

وأخذ نفسا عميقا ملأ رئتيه، ثم زفر تنهيدة طويلة، ومرت لحظة من التوتر والذهول.

وإن قرر القبول بها، فلا يزال بريئاً للغاية، كيف لها أن تجرؤ على الادلاء بغير الموافقة؟ مع ذلك، لم تكن تنوي الالتزام بكلماتها، أما في الوقت الحالي، فقد صممت على اخباره بقدر قدرته على الفهم لا غير.

أدار نظرته بعيداً، فقد شعر بقليل من الاحراج، كان لا يرى نفسه ذلك الرجل العظيم، وكذلك لم يخل أنها سوف تفهمه على الاطلاق، إذ كان هذا القاء لقائهما الثالث بعد كل شيء، ولكن لكلماتها وقع غريب، كان لديها قوة اقناع عجيبة، بدت كأنها تؤمن بأنه قادر على تغيير العالم للأفضل، وكان يأمل ألا يخون ثقتها فيه.

 

شرب الاثنان الشاي في صمت مدة من الوقت، حينما أوشك إبريق الشاي على النفاد، تحدث سيدريك مرة أخرى.

” الوعد وعد”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حالما أغادر، أخطط لأن أقصد رئيس الوزراء، السيد رين فوراً”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حالما أغادر، أخطط لأن أقصد رئيس الوزراء، السيد رين فوراً”

فابتسمت واثنت عليه:

“في الواقع، أنا التي يجب عليها تقديم اعتذار لك، سعادتك.”

“حسناً، إن رئيس الوزراء شخص عادل وحكيم، لقد أحسنت إتخاذ القرار، سموك، فأنت شخصية عسكرية ولا علاقة لها بالسياسة، ولم يحن الوقت حتى تتخلى عن هذه الصورة بعد”

” لقد خمنت أنك كنت تريدين القيام بذلك منذ أن سمعت عن قصة عائلة بيشر، فما الذي قد أشعر الاستياء بشأنه؟ ”

ثم أضافت برقة:

ثم أضافت برقة:

” ولكن لا ضير في التحقق من تقدم سير هذه القضية من حين لآخر”.

” في تلك الحالة، يا آنسة، عليك أن تضعي تقتك بي، لأن كل ما تفعلينه سوف يكون تحت مسؤوليتي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فسأل:

كان العقد يسطع بريقاً من كل اتجاه، وقد كان قلب أولغا، الجوهرة التي توسط العقد، فاخراً وكبيراً، بينما لم تكن بقية الجواهر حواليه أقل قيمة ولو كانت صغيرة في الحجم .

” وماذا ستفعلين حيال قلب أولغا؟”

لدعمي ودعم الترجمة، اشتروا المجلد الأول منها

” سوف أقدمها إلى جلالة الإمبراطورة، إن هذه الجوهرة تذكار من صديقتها الغالية، ولذلك فهي أحق بالحصول عليها”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأطبقت على فمها، كانت لا تملك ما تقوله في هذه المسألة، عندئذ، أخرج من جيب سترته حقيبة صغيرة من القماش، تدلي من جوفها سوارا من الألماس على راحته، وسألها برقة:

فقال على مضض:

فأجابت برقة مبتسمة:

” هذا صحيح”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولماذا قد أصاب بخيبة أمل؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فسألته بفضول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسألته بفضول:

” هل أنت مستاء، يا صاحب السمو؟”.

” متى قُمتِ… ؟”

” لقد خمنت أنك كنت تريدين القيام بذلك منذ أن سمعت عن قصة عائلة بيشر، فما الذي قد أشعر الاستياء بشأنه؟ ”

وقفت من كرسيها وقالت:

ومع ذلك، كان يشعر بالضيق في الحقيقة، فتنهد تنهيدة صغيرة، وأضاف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشعر بخيبة أمل؟”.

” ولكن، بعدما ضاعت الهدية، بات من غير الوارد أن أعرض عليك عرض زواج مبهراً كما كنت تتطلعين”

فطأطأت رأسها وقالت بصوت منخفض:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأطبقت على فمها، كانت لا تملك ما تقوله في هذه المسألة، عندئذ، أخرج من جيب سترته حقيبة صغيرة من القماش، تدلي من جوفها سوارا من الألماس على راحته، وسألها برقة:

ونطقت معللة:

” هات يدك”

” الوعد وعد”

فتضرج وجهها بالدماء القانية، ما كان ليراودها هذا الاحساس لو جلب جوهرة بحجم قلب أولغا، وقدمها في صندوق مخملي ثمين ومزين بالذهب باهظ الثمن، ولكن السوار الألماسي لا يملك قيمة تاريخية ولا سياسية، ولا أية سمات جديرة بالاهتمام، لقد كان غرضا عادياً للغاية، أبسط من أن يقدمه الأرشيدوق إفرون العظيم كهدية عرض زواج، ما أصابها بالارتباك أكثر، ناهيك عن، هل اشترى بنفسه هذا السوار؟

فنظر إليها والدهشة تعتريه، هذه المرأة لا تنفك عن مفاجأته مرة بعد أخرى، مفاجئات لا حصر لها، فقال وقد غطى نصف وجهه بيده:

جثى على الأرض قربها ووضع السوار برفق على معصمها، وقال:

ألقت ارتيزيا نحوه نظرة حذرة، وسألته:

“اقبل بهذه الهدية البديلة، أرجوك تزوجيني”

فأجابت بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك مجرد إجراء شكلي، لقد اختار قول كلمات التي يقولها الرجال عادة عندما يقدمون عروض الزواج التقليدية، ولا بد أن المعنى الحقيقي وراء هذه الكلمات على غرار “أنا أقبل بك زميلةً لي ومن بين أتباعي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد أدرك كل هذا الليلة الماضية فعلاً، إذ كان يعلم منذ البداية أن الأمر لا يتعلق بجوهرة تريد امتلاكها، بل لم يعتقد قط أنها ليست على دراية بمدى صعوبة العثور على تلك الالماسة، وعلى الرغم من ذلك، فقد أراد المجيء للاعتذار.

أو هذا ما كانت ارتيزيا تظنه، في حين، كان سيدريك يفكر على نحو مختلف. لقد اختار هذا السوار الماسي من أجلها خاصة، ولهذا السبب بالذات، قد كانت هذه اللحظة ذات مغزى أكثر أهمية له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حالما أغادر، أخطط لأن أقصد رئيس الوزراء، السيد رين فوراً”

 

أضاف بهدوء:

لدعمي ودعم الترجمة، اشتروا المجلد الأول منها

فابتسمت واثنت عليه:

https://payhip.com/b/cRulV

أو هذا ما كانت ارتيزيا تظنه، في حين، كان سيدريك يفكر على نحو مختلف. لقد اختار هذا السوار الماسي من أجلها خاصة، ولهذا السبب بالذات، قد كانت هذه اللحظة ذات مغزى أكثر أهمية له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تعلم، لماذا أحبك، يا صاحب السمو؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط