الفصل 19
الإثنين في الليل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
لقد أحضرت يانو سان الكيس الورقي الأبيض معها خلال النهار لأن هذه كانت الفرصة الوحيدة لمنح الهدية إلى المعلمة نوتو.
كما هو الحال دائمًا، اختيارها للكلمات فريد قليلاً، على ما أعتقد. نوع صياغتها للكلمات هو الذي دعا إلى الخلافات وسوء الفهم. ومع ذلك، لن أزعج نفسي بقول أي شيء عن هذا اليوم.
ربما أحضرتها طوال الطريق إلى الفصل بدلاً من إعطائها لها فور وصولها لأن المعلمة نوتو كانت مشغولة برعاية المصاب من طلاب السنة الأولى.
كانت أضواء الطوارئ مضاءة بالطبع، ولكن في مساحة كبيرة مثل صالة الألعاب الرياضية، لم تكن هذه الكمية من الضوء كافية للعين البشرية للاعتماد عليها.
على الرغم من أنني أعرف أنه كان في هذا الأسبوع، إلا أنه لم يكن لدي أي فكرة أن عيد ميلاد المعلمة نوتو اليوم.
“… أن أخاف منك يا أتشي … كن؟” آه…
ومع ذلك، فإن معرفة هذا لم يفعل شيئًا للتخفيف من شعوري بالذنب.
ما هو الشئ الذي تتحدث عنه؟
وهكذا، الليلة، قررت أن أذهب وأعتذر.
بالطبع ستفعل. ربما هذه المدرسة الفارغة والمفتوحة في الليل هي المكان الوحيد الذي تستطيع فيه التنفس بحرية.
لم أستطع أن أعتذر لها خلال النهار، لكن يمكنني على الأقل أن أفعل ذلك في الليل. أنا، الوحش، يمكن أن أنجز الكثير على الأقل.
“ألقها…إلى”.
هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها يانو سان في الليل منذ فترة. بعد أن أدركت أنها أيضًا المرة الأولى التي أتيت فيها لغرض صريح وهو حل شيء ما بيننا، بدأت أشعر بالتوتر قليلاً.
قلت: “لأنني لا أفهم…” “تفهم ماذا؟”
كان من الممكن ألا تأتي الليلة حتى. السماء تمطر بعد كل شيء. قد تكون مكتئبة بسبب ما فَعلتُه بها.
“ألقها…إلى”.
إذا جاءت، فمن المحتمل أنها قد تعارض اعتذاري. قد تقول أنه إذا كان الأمر يستحق الاعتذار، فما كان يجب أن أفعله في المقام الأول. على الرغم من أنني قد تصرفت بشكل صحيح كعضو في فصلنا، إلا أنني لم أتوقع أن تقبل يانو سان ذلك.
حتى مع هذا التحول الغريب الخاص بي، بعض الأشياء لا تزال غير واردة.
بقيت غير مرتاح، لكن يمكنني التعامل مع أي شكاوى. ومع ذلك، لم يكن لدي أي فكرة عما سأفعله إذا كان رد فعلها أكثر عنفًا من ذلك.
اسم تلك البقعة الملطخة التي وجدتها في روحي وقلبي… لا أعتقد أن اسمها حقًا “ذنب”.
فكرتُ في وجه يانو سان.
لذلك لا فائدة من القلق بشأن هذا، أردت أن أقول. “هاه؟ لكن أليس… من الطبيعي أن تكون… مختلفاً؟”
بعد التحول متأخراً قليلاً عن المعتاد، انطلقت إلى المدرسة. بقوة مخيلتي، نَمْت أجنحة من ظهري مثل الخفاش العملاق وحلقت في السماء. أراهن أنه إذا رأت يانو سان الأجنحة، فسوف تكون سعيدة، كما قلت لنفسي، على أمل أن أُعفي من خطيئتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من التي تتحدث عنها؟
كالعادة، عندما وصلت إلى المدرسة، نزلت على السطح، أتذكر المرة الأولى التي أتيت فيها إلى هنا. لكن هذه المرة، لم أشعر بنفس الاندفاع الذي شعرت به في ذلك الوقت. إن التشابه الوحيد بين الآن وحينها هو توتري.
قلتُ: “انتظري لحظة”.
في المدرسة، كالعادة، الهدوء هو المسيطر. على الرغم من أن المبنى مغلق طوال الليل، ولم يُفتح بابًا واحدًا أو نافذة واحدة، إلا أنني شعرت أنه يسهل الوصول إلى أي غرفة أكثر من أي وقت مضى خلال النهار، حيث على النقيض من الليل يكون مليء بأحاديث الطلاب ودفء الأجساد.
لم أصدق هذا الوحي، لكن لم يعد لديّ الوسائل لرفضه.
هذا بسبب تحول الوحش ولأنه ليس هناك أحد هنا الآن. عندما أكون إنسانًا، أشعر بأنني منغلق. ليس بسبب الجدران أو الأسقف ولكن من خلال إحساس الناس المشوه بالعدالة وسوء نواياهم وشعورهم المشترك بالوحدة.
بدأت قطراتي السوداء ترتعش، بهدوء، تحت توجيه إصبعها. ظلت تحدق في وجهي مباشرة ولم تُشح بعينيها.
ليس هناك شك في أن يانو سان شعرت بأنها محاصرة ومخنوقة أكثر مما شعرتُ به.
ربما أحضرتها طوال الطريق إلى الفصل بدلاً من إعطائها لها فور وصولها لأن المعلمة نوتو كانت مشغولة برعاية المصاب من طلاب السنة الأولى.
بالطبع ستفعل. ربما هذه المدرسة الفارغة والمفتوحة في الليل هي المكان الوحيد الذي تستطيع فيه التنفس بحرية.
بعد التحول متأخراً قليلاً عن المعتاد، انطلقت إلى المدرسة. بقوة مخيلتي، نَمْت أجنحة من ظهري مثل الخفاش العملاق وحلقت في السماء. أراهن أنه إذا رأت يانو سان الأجنحة، فسوف تكون سعيدة، كما قلت لنفسي، على أمل أن أُعفي من خطيئتي.
فجأة، شعرتُ للمرة الأولى أنني فهمت حقًا ما تعنيه عبارة ‘استراحة منتصف الليل’.
محزن. محزن. هذا محزن للغاية.
سرعان ما وصلت إلى مقدمة الفصل، وفتحت الباب قبل أن أستجمع عزيمتي الكاملة، وكلما كنت أقل استعدادًا، قل احتمال أن أكون قادرًا على إظهار وجهي.
“أنا آسف…”
وجدت يانو سان داخل الفصل، جالسة على مقعدها، كما هو الحال دائمًا.
“هاه…؟”
نظرت تجاهي وفتحت فمها بغباء.
كالعادة، لم تكن تستمع إلى كلمة قلتها. مع مدى ضعف سيطرتها على جسدها بالكامل، وبينما تتخذ وضعيتها لرمي الكرة مرة أخرى، أصبحت نغمة صوتها أكثر غرابة من المعتاد. “مم؟”
“وااه، لم أرك… منذ…وقتٍ طويل.”
“…”
هناك ليلتان فقط لم أحضر فيهما. أربعة، إذا قمت بتضمين عطلة نهاية الأسبوع، لكن ربما شعرت يانو سان بمرور الوقت بشكل مختلف قليلاً عني.
في العادة، كان من شأن هذا النوع من التلاعب أن يثير حنقي بشكل كبير، لكن اليوم، على الأقل، هي محقة في التصرف كما فعلت. من الطبيعي أن تغضب مني بعد ما فَعلته.
ربما شعرت أن النهار طويل جدًا بالنسبة لها.
“نعم، مضى بعض الوقت.”
بإيماءتي البسيطة، ظهرت نظرة حزينة بشكل طبيعي على وجهها. تراجعت، رد فعل طبيعي تمامًا.
انتقلت إلى الجزء الخلفي من الفصل وتحولت إلى حجم مريح. بينما أتسائل عن كيفية كسر الصمت، وضعت يانو سان هاتفها في جيبها وسارت نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أغلقت الباب مرة أخرى بذيلي، أصدرت يانو ضوضاء كبيرة. ”واووو. انها مظلمة… للغاية… هنا.”
قالت: “لذا…” ازداد شعوري بعدم الراحة، قلقاً من أن أتعرض للإنتقاد بسبب ما فعلته خلال النهار. “هل كنت … في مكان ما ممتع مؤخرًا؟”
شككتُ في أن يانو سان بهذه القوة أو الحكمة. ربما كانت قد طورت نوعًا من الفضول. شكلي البشري وشكل الوحش – أيهما هو الحقيقي؟ لقد سألتني شيئًا كهذا من قبل، عما إذا كنت قد ولدت في شكل الوحش. لذلك من المنطقي أن نفترض أن هذا كان مجرد سؤال بريء.
لقد كنت مخطئاً.
“لكن لماذا؟ لم أفعل شيئًا سيئًا لـ… لك”.
ألقت سؤالاً مفاجئاً كالعادة أومأت برأسي، على افتراض أنها تشير إلى الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنك يا أتشي… كن. أنت تتغير… تمامًا …بين النهار والليل”.
“لقد ذهبتُ إلى الكثير من الأماكن.”
قالت: “لذا…” ازداد شعوري بعدم الراحة، قلقاً من أن أتعرض للإنتقاد بسبب ما فعلته خلال النهار. “هل كنت … في مكان ما ممتع مؤخرًا؟”
“حقًا؟”
“وااه، لم أرك… منذ…وقتٍ طويل.”
“لا يوجد مكان ممتع للغاية على وجه الخصوص، رغم ذلك. حاولت الذهاب إلى مجموعة من الأماكن لمشاهدة المعالم السياحية، ولكن لم يكن هناك أحد بالجوار، والأضرحة والأشياء مخيفة للغاية للذهاب إليها في الليل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أغلقت الباب مرة أخرى بذيلي، أصدرت يانو ضوضاء كبيرة. ”واووو. انها مظلمة… للغاية… هنا.”
“من الغريب …أن تخاف… حتى عندما تبدو هكذا.”
في العادة، كان من شأن هذا النوع من التلاعب أن يثير حنقي بشكل كبير، لكن اليوم، على الأقل، هي محقة في التصرف كما فعلت. من الطبيعي أن تغضب مني بعد ما فَعلته.
كما هو الحال دائمًا، اختيارها للكلمات فريد قليلاً، على ما أعتقد. نوع صياغتها للكلمات هو الذي دعا إلى الخلافات وسوء الفهم. ومع ذلك، لن أزعج نفسي بقول أي شيء عن هذا اليوم.
لم أستطع الإجابة على سؤالها.
“أتشي… كن، هل تفضل… أوروبا أم… أسيا؟”
ما الذي كان خاطئاً؟
“ما مع هذين الخيارين؟ لم أكن خارج اليابان أبدًا”.
“اعتقدت أنه… ربما بإمكانك أن تبقي الليل إلى… الأبد.” أخفيت ارتجاف جسدي. لو من الممكن أن يبقى الليل إلى الأبد.
“أرى. كنت… في الواقع أتساءل، ماذا سيحدث إذا… سافرت للخارج في… الليل، وحل الصباح بسبب … فارق التوقيت.”
“هذا… غريب.”
“… أتساءل عن ذلك أيضاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من التي تتحدث عنها؟
لم أفكر في الأمر من قبل، لكن سؤالها البريء أزعجني.
لم يكن الأمر كما لو أن كل الكلمات قد اختفت من رأسي. بل حول أن الإجابة الحقيقية على سؤالها كانت شيئًا لا يمكنني السماح لأي شخص برؤيته. عندما استمعت إليها، أدركت أخيرًا أنني طوال هذا الوقت كنت أخطئ في اسم الشيء الذي كنت أخفيه داخل قلبي.
“من المحتمل أن يكون الأمر سيئًا إذا عدت… مرة أخرى إلى شكلك النهاري فوق… المحيط.”
لم أشعر ولو بالقليل من الذنب.
“… سيكون ذلك خطيرًا.”
فقط هذا الصباح عند الفجر، كنت أفكر في السفر إلى الخارج. ربما يكون من الأفضل ترك هذه الأفكار بعيداً.
لذلك، من الجيد أنني تمكنت من قول ذلك. ولكن، بينما انغمست في توتري وكل شيء آخر، كان علي أن أُشيح بعيني. ومع ذلك، أدركتُ أن هذا جعل اعتذاري يبدو وكأنه كذبة، نظرتُ إليها بشكل صحيح في وجهها.
“أتساءل عما إذا بإمكانك… التلاعب بالوقت بقدرات التخيل… خاصتك، أتشي كن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ابتسمت. بدت ابتسامة غريبة. لكن… ليست متعجرفة. كانت ابتسامة حقيقية وطبيعية. “أتشي كن، أنا لستُ… خائفةً منك.”
“مستحيل. أنا متأكد من أنني لا أستطيع التحكم في أي شيء خارج نفسي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… سيكون ذلك خطيرًا.” فقط هذا الصباح عند الفجر، كنت أفكر في السفر إلى الخارج. ربما يكون من الأفضل ترك هذه الأفكار بعيداً.
حتى مع هذا التحول الغريب الخاص بي، بعض الأشياء لا تزال غير واردة.
أيهما كان أسوأ؟ ما الشيء الذي فعلته اليوم؟ أو ما كنت أفعله يومًا بعد يوم؟
“أرى.”
“أنا آسف.”
كانت خيبة أملها سهلة القراءة، بدا ذلك واضحًا تقريبًا. نَظرت إلى السقف وتنهدت.
ومع ذلك، الآن أرتجف.
“اعتقدت أنه… ربما بإمكانك أن تبقي الليل إلى… الأبد.”
أخفيت ارتجاف جسدي.
لو من الممكن أن يبقى الليل إلى الأبد.
“مواكبة ماذا؟”
ربما كانت تلك رغبة جادة ليانو سان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت يانو سان بجوار الباب بينما انزلقت إلى الداخل.
ومع ذلك، هذا مستحيل. بغض النظر عن أي شيء، سيحل الصباح، حتى لو شروق الشمس بالنسبة إلى يانو سان يُشعرها وكأنها تقف أمام أبواب الجحيم. لم يكن هناك شيء اسمه ليلة لا نهاية لها. لقد أزعجني أنه لا توجد طريقة تمكنها من تحقيق رغبتها.
تردد صدى صوتي بفضول في جميع أنحاء صالة الألعاب الرياضية الفارغة. بدا أن الأصوات والروائح المُحاصرة من النهار تتلاشى.
“حسنًا، هل حاولت؟” اعتقدت أنها قد تسأل.
لقد أحضرت يانو سان الكيس الورقي الأبيض معها خلال النهار لأن هذه كانت الفرصة الوحيدة لمنح الهدية إلى المعلمة نوتو.
لسوء حظها، إذا كان بإمكاني حقًا جعل الليل يدوم وقتًا أطول، لكان قد حدث بالفعل.
“أتشي … كن، ليس لديك حقًا أي … آراء، أليس كذلك؟”
كان سيحدث حتى قبل أول مرة أقابلها في الليل. لأنني، أيضًا، كنت أفكر دائمًا كم سيكون رائعًا لو استمر الليل إلى الأبد. ومع ذلك، تشرق الشمس دائمًا وأعود إلى شكلي البشري، أغير ملابسي، أتناول الإفطار، وأتوجه إلى المدرسة.
لم يكن هناك سبب لي لطرح مثل هذا السؤال عليها، أو لأضع رأسي على لوح التقطيع بهذه الطريقة، ولكن حتى وحش مثلي لم يستطع التراجع عن الكلمات التي تحدثت عنها بالفعل.
حتى أنا، الذي لم أكن أكره المدرسة لهذه الدرجة، راودتني مثل هذه الأفكار. لقد فهمت كلمات يانو سان، وحقيقة أنها كانت أكثر من مجرد اقتراح عابر جعلتها مؤلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعنا … نذهب إلى … صالة الألعاب الرياضية.”
كم سيكون لطيفًا، إذا أعطتني قوتي مثل هذه القدرة. ربما، إذا فكرت بجد وأعمق من قبل، قد أتمكن من منحها تلك الليلة الأبدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها في النهاية لم تضعه. لذا، ينبغي أن يكون هذا جيدًا أيضًا، ومع ذلك… “لن… تبتسمي؟” لسبب ما، جاءت هذه الكلمات التي لا داعي لها تتسرب من فمي المسنن.
“إذن، ماذا… يجب أن نفعل… الليلة؟”
“لا يوجد مكان ممتع للغاية على وجه الخصوص، رغم ذلك. حاولت الذهاب إلى مجموعة من الأماكن لمشاهدة المعالم السياحية، ولكن لم يكن هناك أحد بالجوار، والأضرحة والأشياء مخيفة للغاية للذهاب إليها في الليل”.
يبدو أنها لم تلاحظ كيف ارتجفت قطراتي.
ليس هناك شك في أن يانو سان شعرت بأنها محاصرة ومخنوقة أكثر مما شعرتُ به.
“أعني، أنا لا أعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
بطبيعة الحال، لم أفكر في مثل هذه الأشياء. لقد جئت إلى هنا لأعتذر، بعد كل شيء. لكنني ما زلت أشعر بالارتياح قليلاً لسماع سؤال يانو سان، لسماعها وهي تطرح الاقتراحات كالمعتاد، ولا تبدو مستاءة بشكل خاص مما حدث في وقت سابق من اليوم. ربما فهمت أن ما فعلته لم يكن سوى الخطوة المنطقية التالية للأشياء التي فعلها زملائنا في الفصل.
لم أشعر ولو بالقليل من الذنب.
ومع ذلك، ما زلت لا أستطيع التفكير في طريقة لطرح تلك المحادثة. قلت: “نافذة نادي البيسبول لم تعد محطمة”.
“ربما هم غير قادرون على مواكبة ذلك بعد … الآن.”
“وااه، لم أرك… منذ…وقتٍ طويل.”
“مواكبة ماذا؟”
“هل تقصدين الكرة؟”
“دعنا … نذهب إلى … صالة الألعاب الرياضية.”
هل كانت هيئتي في الليل – هيئة من القطرات السوداء المتجمعة، التي تنبت ستة أرجل وثمانية عيون؟ هل كانت هيئتي أثناء النهار، شكلي البشري، الذي شارك في التنمر لمجرد التكيف والتأقلم؟ أم أنها البقعة الملوثة والمظلمة التي تعمقت بداخلي، التي كانت موجودة دائمًا، والتي نمت كثيرًا الآن بحيث تستهلكني أنا الذي كانت يانو سان تؤمن وتثق به؟
لقد أثار تجاهل يانو سان لسؤالي تمامًا آمالي. هي نفسها كالعادة.
بصراحة، توقعت من قبل أنها قد تقول شيئًا كهذا، وهو توقع تبين أنه صحيح. لذلك، هذا على ما يرام. الكلمات على أي حال.
قد يكون من الجيد الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. مساحة مفتوحة أكثر وجو أقل خطورة. قد يكون من الأسهل بالنسبة لي الاعتذار، وسيكون هناك الكثير من الأشياء لتمضية الوقت.
فتحتُ فمي للتحدث ثم أغلقته. أين ذهبت شجاعتي؟
قررت أن أوافق على اقتراحها.
لذلك، من الجيد أنني تمكنت من قول ذلك. ولكن، بينما انغمست في توتري وكل شيء آخر، كان علي أن أُشيح بعيني. ومع ذلك، أدركتُ أن هذا جعل اعتذاري يبدو وكأنه كذبة، نظرتُ إليها بشكل صحيح في وجهها.
“أتشي … كن، ليس لديك حقًا أي … آراء، أليس كذلك؟”
لقد خرجت يانو سان من الغرفة أولاً ثم أغلقتُ الباب. قالت يانو سان وهي تراقبني أُخرج الإستنساخ للركض أمامنا: “هذا يبدو… سهل للغاية” ، على الرغم من أنها قد رأتني بالفعل أقوم بذلك مرات عديدة من قبل.
“أعني، لا يوجد مكان أرغب حقًا في الذهاب إليه في المدرسة ليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
“أوه… أرى ذلك.”
قلتُ: “انتظري لحظة”.
ربما احتوت ملاحظتها في الواقع على تلميح أعمق لشخصيتي، فكرت للحظة، لكن شعرت أنني أبالغ في ذلك.
في هذا الشكل، لم أُصب بالبرد أبدًا. لم أكن أشعر بالبرد، لكنني شعرت بنفسي أرتجف، في أعماقي. أغمضتُ عيني وأخذت نفساً عميقاً، لكن الارتجاف لم يختف.
لقد خرجت يانو سان من الغرفة أولاً ثم أغلقتُ الباب.
قالت يانو سان وهي تراقبني أُخرج الإستنساخ للركض أمامنا: “هذا يبدو… سهل للغاية” ، على الرغم من أنها قد رأتني بالفعل أقوم بذلك مرات عديدة من قبل.
كالعادة، عندما وصلت إلى المدرسة، نزلت على السطح، أتذكر المرة الأولى التي أتيت فيها إلى هنا. لكن هذه المرة، لم أشعر بنفس الاندفاع الذي شعرت به في ذلك الوقت. إن التشابه الوحيد بين الآن وحينها هو توتري.
نزلنا السلالم وتوجهنا إلى صالة الألعاب الرياضية. كانت خطى يانو سان صاخبة أكثر من أي وقت مضى، لكنني لم أؤنبها بسبب ذلك. مررنا بغرف تبديل الملابس والمكان الذي ركلتها فيه. ما وراء الممر، تم إغلاق باب صالة الألعاب الرياضية بإحكام.
تردد صدى صوتي بفضول في جميع أنحاء صالة الألعاب الرياضية الفارغة. بدا أن الأصوات والروائح المُحاصرة من النهار تتلاشى.
انتظرت يانو سان بجوار الباب بينما انزلقت إلى الداخل.
أردتها أن تخاف مني. تماماً كما قالت.
عدت من حالتي الشبيهة بالسائل إلى شكل الوحش الكامل. بدا الجزء الداخلي من صالة الألعاب الرياضية أشبه بسجن محكم الإغلاق. وسط الصمت الثاقب، كان الأمر كما لو أنني أستطيع سماع أصداء جميع الأصوات التي تولدها الفصول وممارسات النادي خلال النهار، مغلقة هنا معي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
فجأة، ازداد خوفي من حقيقة أنني بالداخل وحدي حرفيًا، ففتحت الباب بسرعة بذيلي. بدون كلمة شكر، خلعت يانو سان، التي كانت لا تزال تنتظر بصبر، حذائها ودخلت صالة الألعاب الرياضية. أَخذتْ نفساً عميقاً، حركة مقصودة تقريباً.
فتحتُ فمي للتحدث ثم أغلقته. أين ذهبت شجاعتي؟
“يبدو الأمر وكأن … هناك الكثير من الأصوات … هنا.”
“… أتساءل عن ذلك أيضاً.”
بجدية؟ هذا ما التقطته بفعلها ذلك؟ ليست الرائحة؟ ثم مرة أخرى، لم أستطع قول أي شيء، لأنني فكرت في نفس الشيء بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد انتظرتني، بشكلي المرعب هذا.
عندما أغلقت الباب مرة أخرى بذيلي، أصدرت يانو ضوضاء كبيرة. ”واووو. انها مظلمة… للغاية… هنا.”
“حتى بعد ما فعلتُه؟”
“صحيح.”
“على الرغم من أنني أعتقد… أنه لا يزال يتعين علينا أن نكون حذرين.” “ما الذي تتحدثين عنه؟” “لذا، أتشي … كن.”
كانت أضواء الطوارئ مضاءة بالطبع، ولكن في مساحة كبيرة مثل صالة الألعاب الرياضية، لم تكن هذه الكمية من الضوء كافية للعين البشرية للاعتماد عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسوء حظها، إذا كان بإمكاني حقًا جعل الليل يدوم وقتًا أطول، لكان قد حدث بالفعل.
قلتُ: “انتظري لحظة”.
قفزتُ إلى الطابق العلوي، تاركًا يانو سان واقفةً هناك حيث فتحت جميع الستائر على النوافذ بذيلي وأشعلت صفًا واحدًا من الأضواء. ينبغي أن يكون ذلك كافيًا ليانو سان، البشرية، للرؤية قدر استطاعتها. دعوت ألا يكون ذلك كثيرًا بحيث يلاحظه أي شخص في الخارج. بحلول الوقت الذي عدت فيه، كانت يانو سان قد بدأت بالمشي على طول محيط صالة الألعاب الرياضية. لقد غيرت نفسي إلى الحجم المريح الخاص بي.
قفزتُ إلى الطابق العلوي، تاركًا يانو سان واقفةً هناك حيث فتحت جميع الستائر على النوافذ بذيلي وأشعلت صفًا واحدًا من الأضواء. ينبغي أن يكون ذلك كافيًا ليانو سان، البشرية، للرؤية قدر استطاعتها. دعوت ألا يكون ذلك كثيرًا بحيث يلاحظه أي شخص في الخارج.
بحلول الوقت الذي عدت فيه، كانت يانو سان قد بدأت بالمشي على طول محيط صالة الألعاب الرياضية. لقد غيرت نفسي إلى الحجم المريح الخاص بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زملائنا الأغبياء الذين يشعرون بمسؤولية…الانتقام نيابةً… عن شخص دخل في قتال وحدث له شيئًا فظيعاً من زميل آخر… لم يزعج نفسه بالتصالح … فقط يومئ للجميع كما يفعل دائماً؟” فقط عن من تتحدث بحق الجحيم؟
على عكسي أنا، قطعت يانو سان الصغيرة خطوات صغيرة أيضًا، لذا فإن الذهاب والمجيء على طول الصالة أخذ منها بعض الوقت، وبعد ذلك عادت إلي. عندما عادت، أشارت إلى السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكسي أنا، قطعت يانو سان الصغيرة خطوات صغيرة أيضًا، لذا فإن الذهاب والمجيء على طول الصالة أخذ منها بعض الوقت، وبعد ذلك عادت إلي. عندما عادت، أشارت إلى السقف.
“مرحبًا… أتشي كن، اذهب واحصل على … ذلك.”
“لذا أتساءل… أي واحد هو.”
نظرتُ لأعلى، لكن في البداية لم أفهم ما كانت تشير إليه.
ذهب فمي، كل ذلك من تلقاء نفسه.
كل ما رأيته عندما نظرت إلى حيث كانت تشير هو السقف.
ومع ذلك، ما زلت لا أستطيع التفكير في طريقة لطرح تلك المحادثة. قلت: “نافذة نادي البيسبول لم تعد محطمة”. “ربما هم غير قادرون على مواكبة ذلك بعد … الآن.”
“الـ… كرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، لا يوجد مكان أرغب حقًا في الذهاب إليه في المدرسة ليلاً.”
لقد لاحظتها أخيرًا بمجرد أن أشارت إليها. لم يكن تصوري رائعًا إلى هذا الحد.
لم أستطع أن أعتذر لها خلال النهار، لكن يمكنني على الأقل أن أفعل ذلك في الليل. أنا، الوحش، يمكن أن أنجز الكثير على الأقل.
بعد التفكير للحظة حول ماذا سأفعل، ابتعدت عن يانو سان ورفعت جناحي. تمامًا كما تخيلت، سمعت صوت يانو سان المصدوم والمندهش خلفي وأنا أرتفع في الهواء. كان بإمكاني القفز ببساطة، لكن الأمر يستحق عناء القيام بذلك بهذه الطريقة.
“لقد ذهبتُ إلى الكثير من الأماكن.”
دفعت كرة السلة التي كانت عالقة في الدعامة في السقف إلى أن سقطت، وأمسكت بها في منتصف الطريق، لمنعها من ضربها في وجهها. حلقت حول صالة الألعاب الرياضية ثم هبطت.
ومع ذلك، هذا مستحيل. بغض النظر عن أي شيء، سيحل الصباح، حتى لو شروق الشمس بالنسبة إلى يانو سان يُشعرها وكأنها تقف أمام أبواب الجحيم. لم يكن هناك شيء اسمه ليلة لا نهاية لها. لقد أزعجني أنه لا توجد طريقة تمكنها من تحقيق رغبتها.
رميت الكرة بلطف في اتجاه التصفيق غير المنتظم الذي تلقيته، وانغمست بشكل مثالي في الفراغ بين يدي يانو سان، التي كانت في منتصف التصفيق.
كما هو الحال دائمًا، اختيارها للكلمات فريد قليلاً، على ما أعتقد. نوع صياغتها للكلمات هو الذي دعا إلى الخلافات وسوء الفهم. ومع ذلك، لن أزعج نفسي بقول أي شيء عن هذا اليوم.
ألقت الكرة مرة واحدة على الأرض، ولم تقدم أي شكر مرة أخرى. ارتدت الكرة في الاتجاه الخاطئ، كما لو أنها لم تفكر حتى في تعديل قوتها أو زاويتها، ثم تدحرجت نحوي. أمسكتها بذيلي ورميته للخلف. أخطأتها الكرة، وطارت للخلف، وهرولت يانو سان بعدها.
ألقت الكرة مرة واحدة على الأرض، ولم تقدم أي شكر مرة أخرى. ارتدت الكرة في الاتجاه الخاطئ، كما لو أنها لم تفكر حتى في تعديل قوتها أو زاويتها، ثم تدحرجت نحوي. أمسكتها بذيلي ورميته للخلف. أخطأتها الكرة، وطارت للخلف، وهرولت يانو سان بعدها.
لفترة وجيزة، مارست المراوغة بطريقة خرقاء، ورمي بعض الرميات الحرة التي لم تصل إلى السلة. في النهاية، بعد أن شعرت بالتعب أو الإحباط، سارت في طريقي وألقت الكرة نحوي. ماذا مع ذلك فجأة؟
هذه المرة، عندما أمسكتُ الكرة بذيلي وألقيتها مرة أخرى، أمسكتْ بها بشكل صحيح ثم رمتها مرة أخرى في طريقي. على ما يبدو، لقد قررت أننا سنمضي الوقت في لعب لعبة الالتقاط الآن. يمكنني أن أفعل هذا القدر على الأقل.
ومع ذلك، أخبرتها بالحقيقة، الحقيقة التي احتفظتُ بها دائمًا.
بينما تتحرك الكرة ذهابًا وإيابًا بيننا، وذهبت خلف يانو سان مرات لا تحصى، أصبح صوت المطر على السطح أقوى وأقوى. ربما كنا محبوسين في الداخل هنا، لكننا على الأقل محميين.
“أنا آسف…”
قالت فجأة: “من حسن حظ هذه الصغيرة أنك كنت… هنا، أتشي … كن”.
لا أعرف، لقد تجنبت ذلك.
الصغيرة؟
من؟ مرت وجوه مختلفة في ذهني. مدت يدها أمام وجهها وثنت إبهامها.
“هل تقصدين الكرة؟”
“… أن أخاف منك يا أتشي … كن؟” آه…
“نعم. الآن… سنشاهدها تحيا… بشكل مناسب، مثل كرة فعلية”.
“إنها ليست على قيد الحياة، رغم ذلك.”
“قد تكون… على قيد الحياة، فقط بطبيعتها هادئة جداً.”
“هذا مثير للريبة. نحن نرميها في الأرجاء”.
ارتدت الكرة مرة واحدة. هذه المرة، عادت بشكل صحيح إلى أطراف أصابعها. بدا صوت الكرة التي تضرب الأرض وكأنه يمزق غشاء قلبي.
المحادثة ولعبة الالتقاط. أدركت بعد ذلك أنني، بطريقة ما، في مكان ما خلال كل هذا، بدأت أستمتع.
قالت فجأة: “من حسن حظ هذه الصغيرة أنك كنت… هنا، أتشي … كن”.
“أليس هناك شيء من هذا القبيل في … عالم هاري … بوتر؟”
يانو سان أو بقيتنا؟
“حسنًا، الصور وعصا المكنسة تتحدث وتتحرك وأشياء أخرى، نوعًا ما.”
بمجرد أن أصبحت وحدي، بدأت في الجري بتهور. لم تكن هناك حاجة لذلك، لكنني لم أستطع الجلوس، فركضت. قبل أن أعرف ذلك، انتهى بي المطاف عالياً في الجبال المظلمة. تسللت عبر الأشجار، مارًا بالحيوانات البرية، وخرجت على ضفة نهر. هطل المطر على جسدي، وخرجت كل الأفكار من رأسي.
“أرى، إذن …لا تكن …غبيًا جدًا.”
“لما لا؟ حتى بعد ما فعلته بك؟” سألتها.
“ماذا؟”
على الرغم من أنني لم أسألها، كالمعتاد، بدأت تتحدث عن نفسها.
“على الرغم من أنني أعتقد… أنه لا يزال يتعين علينا أن نكون حذرين.”
“ما الذي تتحدثين عنه؟”
“لذا، أتشي … كن.”
“أرى، إذن …لا تكن …غبيًا جدًا.”
كالعادة، لم تكن تستمع إلى كلمة قلتها. مع مدى ضعف سيطرتها على جسدها بالكامل، وبينما تتخذ وضعيتها لرمي الكرة مرة أخرى، أصبحت نغمة صوتها أكثر غرابة من المعتاد.
“مم؟”
ثم ثنت إصبعها الأوسط.
“هيئتك الليلية… أم هيئتك النهارية… أي واحدة فيهما… الحقيقية؟”
“حسنًا… ثم، أيمكن أن يكون…”
ربما كان ذلك بسبب رميها للكرة بقوة أكبر من ذي قبل، لكنها انطلقت فوق رأسي. صدى تأثيرها الشديد على الحائط خلفي جعل قطراتي السوداء ترتعش.
“أرى، إذن …لا تكن …غبيًا جدًا.”
“هاه؟”
بعد التفكير للحظة حول ماذا سأفعل، ابتعدت عن يانو سان ورفعت جناحي. تمامًا كما تخيلت، سمعت صوت يانو سان المصدوم والمندهش خلفي وأنا أرتفع في الهواء. كان بإمكاني القفز ببساطة، لكن الأمر يستحق عناء القيام بذلك بهذه الطريقة.
“اذهب واحصل على … الكرة” ، قالت بشكل عرضي، مشيرةً إلي مباشرة. أطعت، استدرت والتقطت الكرة ورائي بذيلي.
“أوه… أرى ذلك.”
“ألقها…إلى”.
“هيئتك الليلية… أم هيئتك النهارية… أي واحدة فيهما… الحقيقية؟”
رميت الكرة في قوس، والتقطتها يانو سان ببراعة. “هل أنت إنسان؟ أم أنك… ما أنت عليه… الآن؟”
“لا، أنا، آه…”
“أنا آسف.”
“لقد كنت أتساءل… عن ماهيتك…”
ومع ذلك، أخبرتها بالحقيقة، الحقيقة التي احتفظتُ بها دائمًا.
هذه المرة ألقت الكلمات فقط في وجهي، والكرة لا تزال في يديها. “أيهما… هو الحقيقي؟”
ما الذي كانت تشير إليه بالضبط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ابتسمت. بدت ابتسامة غريبة. لكن… ليست متعجرفة. كانت ابتسامة حقيقية وطبيعية. “أتشي كن، أنا لستُ… خائفةً منك.”
“أنت تعلم أنني…”
بجدية؟ هذا ما التقطته بفعلها ذلك؟ ليست الرائحة؟ ثم مرة أخرى، لم أستطع قول أي شيء، لأنني فكرت في نفس الشيء بالضبط.
على الرغم من أنني لم أسألها، كالمعتاد، بدأت تتحدث عن نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلماتها التي تلت ذلك دوت من خلالي مثل الرعد.
“أنا لستُ… مثلك. الليل، النهار… لا فرق بالنسبة لي. أنا لا أتغير… على الإطلاق. كل شيء من حولي يتغير. الوقت و… الناس والأشياء… والغلاف الجوي من حولي يتغير، لكنني … على حالي، ليلًا أو نهارًا. التغيرات… لا تعني شيئًا بالنسبة لي. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من التي تتحدث عنها؟
لقد فقدتُ الكلمات.
كانت أضواء الطوارئ مضاءة بالطبع، ولكن في مساحة كبيرة مثل صالة الألعاب الرياضية، لم تكن هذه الكمية من الضوء كافية للعين البشرية للاعتماد عليها.
“لكنك يا أتشي… كن. أنت تتغير… تمامًا …بين النهار والليل”.
الإثنين في الليل
ما هو الشئ الذي تتحدث عنه؟
ثم ثنت إصبعها الأوسط.
“لذا أتساءل… أي واحد هو.”
حتى أنني لم أكن أعرف لماذا طرحتُ هذا السؤال. “لأنني….” قالت: “انظر إلى… أنا، أتشي كن.” لقد سألتُ هذا دون أي تلميح من الإخلاص. ومع ذلك، فقد أجابتني مباشرة.
ظلتْ تُشير إليّ مباشرة، كما لو كانت تستجوبني.
“لقد كنتُ أفكر في هذا بينما لم تكن … في الجوار.” قالت بلهجة مرحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل المشاعر الحقيقية التي كانت محتجزة داخل ذلك الغشاء تدفقت إلى عقلي في الحال، وخدر جسدي مع الإدراك.
بدأت قطراتي السوداء ترتعش، بهدوء، تحت توجيه إصبعها. ظلت تحدق في وجهي مباشرة ولم تُشح بعينيها.
“أوه… أو…”
“أريد أن… أعرف.”
فُتحت عيون يانو سان على مصراعيها. صفقت يديها بطريقة مسرحية قائلة: “أوه”.
لقد أخذت لحظة لأهدئ نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنك يا أتشي… كن. أنت تتغير… تمامًا …بين النهار والليل”.
شككتُ في أن يانو سان بهذه القوة أو الحكمة. ربما كانت قد طورت نوعًا من الفضول. شكلي البشري وشكل الوحش – أيهما هو الحقيقي؟ لقد سألتني شيئًا كهذا من قبل، عما إذا كنت قد ولدت في شكل الوحش. لذلك من المنطقي أن نفترض أن هذا كان مجرد سؤال بريء.
بدأت قطراتي السوداء ترتعش، بهدوء، تحت توجيه إصبعها. ظلت تحدق في وجهي مباشرة ولم تُشح بعينيها.
بغض النظر، بدا لي كما لو أن مضايقتها مجرد وسيلة لإخفاء مشاعرها الحقيقية. إخفاء الحقيقة وراء تعبير مختلف، تمامًا كما فعلت ناكاجاوا سان عندما انتقدها كاساي.
ثم أدركت.
ربما هذا ناتج عن مجرد إحساسي بالذنب، لكن شعرت كما لو أنني كنت أتلقى اللوم. بدا الأمر وكأنها تخفي غضبها نحوي – بسبب ما فعلته عندما كنت إنسانًا، بطبيعة الحال.
لقد خرجت يانو سان من الغرفة أولاً ثم أغلقتُ الباب. قالت يانو سان وهي تراقبني أُخرج الإستنساخ للركض أمامنا: “هذا يبدو… سهل للغاية” ، على الرغم من أنها قد رأتني بالفعل أقوم بذلك مرات عديدة من قبل.
أخفت هذا لحماية نفسها. لحماية الوقت الذي لديها الآن، مثل إيغوتشي سان وناكاجاوا سان. إذا غضبت، لكان الليل قد دُمر. إذا شعرت بالغضب، فقد ينقطع الاتصال الذي شاركه كلانا. لهذا السبب، أعتقد، أنها قمعت مشاعرها وحاولت الوصول إلى حل وسط عاطفي، من خلال الحصول على رد مني يمكن أن تقبله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، لا يوجد مكان أرغب حقًا في الذهاب إليه في المدرسة ليلاً.”
ليس لدي أي فكرة عما إذا كان تفكيري صحيحًا. لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية الإجابة على سؤالها بطريقة تجدها مقبولة.
لم أفكر في الأمر من قبل، لكن سؤالها البريء أزعجني.
لا أعرف، لقد تجنبت ذلك.
ومع ذلك، يبدو الاعتذار أقل طبيعية. لم يكن ذلك شيئًا يمكنني القيام به خلال النهار. وهكذا، وقفتُ بشكل مستقيم، وأحنيتُ رأسي الكبير الوحشي تجاهها.
“أنا آسف.”
تَصرفتْ بحيرة أكبر. بدت عيناها الكبيرة والمستديرة، مثل طفل. تحدق في وجهي كما كانت، بدت غبية تقريبًا.
لم أستطع الإجابة على سؤالها. بدلاً من ذلك، بصقت الإجابة التي كانت تَبحث عنها حقًا، متجاوزاً سؤالها مباشرة. لقد كان نوعًا من المراوغة، لكن بصراحة، وصلنا إلى النقطة التي يدور كلانا حولها في الأصل. شعرتُ أن هذا أكثر جدوى من تقديم إجابة تناسب السؤال الذي طرحته يانو سان، وهو السؤال الذي أخفى مشاعرها الحقيقية. وبالتالي، فإن السؤال العميق الذي طرحته كان مناسبًا تمامًا لأهدافي، إذا بإمكاني قول الحقيقة هنا الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أغلقت الباب مرة أخرى بذيلي، أصدرت يانو ضوضاء كبيرة. ”واووو. انها مظلمة… للغاية… هنا.”
“لماذا؟” سألت وهي تميل رأسها بطريقة مسرحية وهي تدحرج الكرة بين أطراف أصابعها.
ربما هذا ناتج عن مجرد إحساسي بالذنب، لكن شعرت كما لو أنني كنت أتلقى اللوم. بدا الأمر وكأنها تخفي غضبها نحوي – بسبب ما فعلته عندما كنت إنسانًا، بطبيعة الحال.
بالطبع، أرادت اعتذارًا أكثر واقعية، على ما أعتقد.
ما هو الشئ الذي تتحدث عنه؟
في العادة، كان من شأن هذا النوع من التلاعب أن يثير حنقي بشكل كبير، لكن اليوم، على الأقل، هي محقة في التصرف كما فعلت. من الطبيعي أن تغضب مني بعد ما فَعلته.
قلتُ: “انتظري لحظة”.
ومع ذلك، يبدو الاعتذار أقل طبيعية. لم يكن ذلك شيئًا يمكنني القيام به خلال النهار. وهكذا، وقفتُ بشكل مستقيم، وأحنيتُ رأسي الكبير الوحشي تجاهها.
تردد صدى صوتي بفضول في جميع أنحاء صالة الألعاب الرياضية الفارغة. بدا أن الأصوات والروائح المُحاصرة من النهار تتلاشى.
“أنا آسف.”
بالطبع ستفعل. ربما هذه المدرسة الفارغة والمفتوحة في الليل هي المكان الوحيد الذي تستطيع فيه التنفس بحرية.
“حـ…سناً؟”
تسلقتُ الجبل، أعيني الثمانية تعكسان الظلام الصافي، وذيولي الأربعة تتأرجح ورائي. مع أن مجال رؤيتي، وهو أوسع من مجال أي كائن حي آخر إلا أنني لم أرى شيء، منغمسًا بالفعل في أفكاري الخاصة لدرجة أنني لم أستطع رؤية الحيوانات التي تقطع طريقي، ولا الأشجار الكبيرة المتجذرة في الصخر، ولا الزهور الصغيرة تتفتح بهدوء على قمة الجبل.
تَصرفتْ بحيرة أكبر. بدت عيناها الكبيرة والمستديرة، مثل طفل. تحدق في وجهي كما كانت، بدت غبية تقريبًا.
ظلتْ تُشير إليّ مباشرة، كما لو كانت تستجوبني. “لقد كنتُ أفكر في هذا بينما لم تكن … في الجوار.” قالت بلهجة مرحة.
“أمم…”
ارتدت الكرة مرة واحدة. هذه المرة، عادت بشكل صحيح إلى أطراف أصابعها. بدا صوت الكرة التي تضرب الأرض وكأنه يمزق غشاء قلبي.
فتحتُ فمي للتحدث ثم أغلقته. أين ذهبت شجاعتي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع إخراج وجهها المبتسم من رأسي.
نادرًا ما فعلتُ شيئًا في حياتي بنية سيئة. حتى مرات أقل احتجت إلى الاعتذار لشخص ما لفعل ذلك. وأكثر ندرة أنني أكون الجاني المنفرد لهذا الفعل.
أيهما يكون؟
كل هذا سبب إضافي، لذلك يجب أن أعتذر.
“لا يوجد مكان ممتع للغاية على وجه الخصوص، رغم ذلك. حاولت الذهاب إلى مجموعة من الأماكن لمشاهدة المعالم السياحية، ولكن لم يكن هناك أحد بالجوار، والأضرحة والأشياء مخيفة للغاية للذهاب إليها في الليل”.
كان الأمر خاطئاً، بعد كل شيء.
لقد أشارت الآن ليس إلي، بل إلى نفسها.
خاطئ.
شخص ما، حتى لو لم يكونوا كلهم، هناك على الأقل أحدهم يمكنني أن أثق به.
خاطئ؟
“أنا لستُ… مثلك. الليل، النهار… لا فرق بالنسبة لي. أنا لا أتغير… على الإطلاق. كل شيء من حولي يتغير. الوقت و… الناس والأشياء… والغلاف الجوي من حولي يتغير، لكنني … على حالي، ليلًا أو نهارًا. التغيرات… لا تعني شيئًا بالنسبة لي. ”
ما الذي كان خاطئاً؟
لقد رأيت ذلك.
“حول اليوم…” قلت ثم توقفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أعرف لمن أعتذر، وحيدًا هنا في هذا الظلام. كل ما أعرفه هو أنني مخلوقًا أكثر بشاعة من الأشخاص الذين قاموا بالتنمر على يانو سان بشكل مباشر. إن الوحش الذي طارد الأضعف منه من أجل إطالة حياته هو الأكثر صدقاً. الأشخاص الذين هاجموا من لم يعجبهم، والذين أوضحوا مواقفهم، كانوا الأكثر شفافية.
أيهما كان أسوأ؟
ما الشيء الذي فعلته اليوم؟ أو ما كنت أفعله يومًا بعد يوم؟
ثم ثنت إصبعها الأوسط.
التنمر الصريح؟ أم الضمني؟
قد يكون من الجيد الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. مساحة مفتوحة أكثر وجو أقل خطورة. قد يكون من الأسهل بالنسبة لي الاعتذار، وسيكون هناك الكثير من الأشياء لتمضية الوقت.
موتودا وناكاجاوا سان، أم أنا؟
“أتشي… كن، هل تفضل… أوروبا أم… أسيا؟”
يانو سان أو بقيتنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت إلى الجزء الخلفي من الفصل وتحولت إلى حجم مريح. بينما أتسائل عن كيفية كسر الصمت، وضعت يانو سان هاتفها في جيبها وسارت نحوي.
“أنا آسف للدوس على هديتكِ من أجل المعلمة نوتو”.
بعد التفكير للحظة حول ماذا سأفعل، ابتعدت عن يانو سان ورفعت جناحي. تمامًا كما تخيلت، سمعت صوت يانو سان المصدوم والمندهش خلفي وأنا أرتفع في الهواء. كان بإمكاني القفز ببساطة، لكن الأمر يستحق عناء القيام بذلك بهذه الطريقة.
كلمات أخرى كثيرة، وأسئلة أخرى دارت في رأسي، لكنني عرضت عليها الكلمات التي أعددتها بالفعل كما هي، ولم أتردد لتخمين كلمات أخرى. إذا تركت نفسي أفكر في الأمر، فلن أقول أي شيء على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط أُعيد… شيئًا صغيرًا… قُلتَه لي على السطح، هيه هيه.”
لذلك، من الجيد أنني تمكنت من قول ذلك. ولكن، بينما انغمست في توتري وكل شيء آخر، كان علي أن أُشيح بعيني. ومع ذلك، أدركتُ أن هذا جعل اعتذاري يبدو وكأنه كذبة، نظرتُ إليها بشكل صحيح في وجهها.
تسلقتُ الجبل، أعيني الثمانية تعكسان الظلام الصافي، وذيولي الأربعة تتأرجح ورائي. مع أن مجال رؤيتي، وهو أوسع من مجال أي كائن حي آخر إلا أنني لم أرى شيء، منغمسًا بالفعل في أفكاري الخاصة لدرجة أنني لم أستطع رؤية الحيوانات التي تقطع طريقي، ولا الأشجار الكبيرة المتجذرة في الصخر، ولا الزهور الصغيرة تتفتح بهدوء على قمة الجبل.
لقد رأيت ذلك.
رميت الكرة في قوس، والتقطتها يانو سان ببراعة. “هل أنت إنسان؟ أم أنك… ما أنت عليه… الآن؟” “لا، أنا، آه…”
لقد لاحظتُ التّغير في وجهها الذي يدل على أنها قبلت اعتذاري، بوضوح، بأم أعيني الثمانية.
حتى أنا، الذي لم أكن أكره المدرسة لهذه الدرجة، راودتني مثل هذه الأفكار. لقد فهمت كلمات يانو سان، وحقيقة أنها كانت أكثر من مجرد اقتراح عابر جعلتها مؤلمة.
رفت شفتاها.
قالت: “لذا…” ازداد شعوري بعدم الراحة، قلقاً من أن أتعرض للإنتقاد بسبب ما فعلته خلال النهار. “هل كنت … في مكان ما ممتع مؤخرًا؟”
يانو سان…
“الفتى الذكي… الذي يلهو ويمزح دائمًا… في الجوار، الذي… يعرف كيف يتصرف، وماذا… سيفعل الناس من حوله؟”
“لا تعتذر عن الأشياء التي… تحدث خلال … النهار.” لم تبتسم لي.
ما زالت شفتيها مزمومة، وكان الرد الذي أعطته لي هو الرد الذي سمعته من قبل.
ارتدت الكرة مرة واحدة. هذه المرة، عادت بشكل صحيح إلى أطراف أصابعها. بدا صوت الكرة التي تضرب الأرض وكأنه يمزق غشاء قلبي.
بصراحة، توقعت من قبل أنها قد تقول شيئًا كهذا، وهو توقع تبين أنه صحيح. لذلك، هذا على ما يرام. الكلمات على أي حال.
بينما تتحرك الكرة ذهابًا وإيابًا بيننا، وذهبت خلف يانو سان مرات لا تحصى، أصبح صوت المطر على السطح أقوى وأقوى. ربما كنا محبوسين في الداخل هنا، لكننا على الأقل محميين.
أكثر ما كنت أخشاه لم يكن كلماتها، بل تعبيرها. لم أكن أعرف ماذا سأفعل إذا رأيتُ ذلك الوجه؛ ذلك الوجه الذي فهمتُ أنا فقط معناه، ذلك الوجه الذي أظهرته تجاه هؤلاء الرهيبين.
كلمات أخرى كثيرة، وأسئلة أخرى دارت في رأسي، لكنني عرضت عليها الكلمات التي أعددتها بالفعل كما هي، ولم أتردد لتخمين كلمات أخرى. إذا تركت نفسي أفكر في الأمر، فلن أقول أي شيء على الإطلاق.
لكنها في النهاية لم تضعه. لذا، ينبغي أن يكون هذا جيدًا أيضًا، ومع ذلك…
“لن… تبتسمي؟” لسبب ما، جاءت هذه الكلمات التي لا داعي لها تتسرب من فمي المسنن.
“لذا أتساءل… أي واحد هو.”
“همم… هممم؟”
لم يكن الأمر كما لو أن كل الكلمات قد اختفت من رأسي. بل حول أن الإجابة الحقيقية على سؤالها كانت شيئًا لا يمكنني السماح لأي شخص برؤيته. عندما استمعت إليها، أدركت أخيرًا أنني طوال هذا الوقت كنت أخطئ في اسم الشيء الذي كنت أخفيه داخل قلبي.
“حتى بعد ما فعلتُه؟”
مباشرة في النقطة الحرجة.
لم يكن هناك سبب لي لطرح مثل هذا السؤال عليها، أو لأضع رأسي على لوح التقطيع بهذه الطريقة، ولكن حتى وحش مثلي لم يستطع التراجع عن الكلمات التي تحدثت عنها بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أغلقت الباب مرة أخرى بذيلي، أصدرت يانو ضوضاء كبيرة. ”واووو. انها مظلمة… للغاية… هنا.”
فُتحت عيون يانو سان على مصراعيها. صفقت يديها بطريقة مسرحية قائلة: “أوه”.
الإثنين في الليل
ثم ابتسمت. بدت ابتسامة غريبة. لكن… ليست متعجرفة. كانت ابتسامة حقيقية وطبيعية. “أتشي كن، أنا لستُ… خائفةً منك.”
“على الرغم من أنني أعتقد… أنه لا يزال يتعين علينا أن نكون حذرين.” “ما الذي تتحدثين عنه؟” “لذا، أتشي … كن.”
“لما لا؟”
شككتُ في أن يانو سان بهذه القوة أو الحكمة. ربما كانت قد طورت نوعًا من الفضول. شكلي البشري وشكل الوحش – أيهما هو الحقيقي؟ لقد سألتني شيئًا كهذا من قبل، عما إذا كنت قد ولدت في شكل الوحش. لذلك من المنطقي أن نفترض أن هذا كان مجرد سؤال بريء.
ذهب فمي، كل ذلك من تلقاء نفسه.
في العادة، كان من شأن هذا النوع من التلاعب أن يثير حنقي بشكل كبير، لكن اليوم، على الأقل، هي محقة في التصرف كما فعلت. من الطبيعي أن تغضب مني بعد ما فَعلته.
“لما لا؟ حتى بعد ما فعلته بك؟” سألتها.
“هاه…؟”
تردد صدى صوتي بفضول في جميع أنحاء صالة الألعاب الرياضية الفارغة. بدا أن الأصوات والروائح المُحاصرة من النهار تتلاشى.
بينما هي لا تدري بالتأكيد بشأن الظلام في قلبي، أشارت إلي، ورقبتها ملتوية بشكل غريب. “هل أنت… خائف من… نفسك، أتشي كن؟”
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
أمالت يانو سان رأسها بفضول.
على الرغم من أنني لم أسألها، كالمعتاد، بدأت تتحدث عن نفسها.
حتى أنني لم أكن أعرف لماذا طرحتُ هذا السؤال. “لأنني….”
قالت: “انظر إلى… أنا، أتشي كن.”
لقد سألتُ هذا دون أي تلميح من الإخلاص. ومع ذلك، فقد أجابتني مباشرة.
“… أتساءل عن ذلك أيضاً.”
لكني لم أفهم معنى هذا الرد. أنا حقاً لم أفهم.
ربما احتوت ملاحظتها في الواقع على تلميح أعمق لشخصيتي، فكرت للحظة، لكن شعرت أنني أبالغ في ذلك.
“هل تريدني… في الواقع…”
في هذا الشكل، لم أُصب بالبرد أبدًا. لم أكن أشعر بالبرد، لكنني شعرت بنفسي أرتجف، في أعماقي. أغمضتُ عيني وأخذت نفساً عميقاً، لكن الارتجاف لم يختف.
كلماتها التي تلت ذلك دوت من خلالي مثل الرعد.
“أعني، أنا لا أعرف.”
“… أن أخاف منك يا أتشي … كن؟”
آه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
“هذا… غريب.”
ألقت سؤالاً مفاجئاً كالعادة أومأت برأسي، على افتراض أنها تشير إلى الليل.
ارتدت الكرة مرة واحدة. هذه المرة، عادت بشكل صحيح إلى أطراف أصابعها. بدا صوت الكرة التي تضرب الأرض وكأنه يمزق غشاء قلبي.
“مرحبًا… أتشي كن، اذهب واحصل على … ذلك.”
ثم أدركت.
لقد أشارت الآن ليس إلي، بل إلى نفسها.
كل المشاعر الحقيقية التي كانت محتجزة داخل ذلك الغشاء تدفقت إلى عقلي في الحال، وخدر جسدي مع الإدراك.
موتودا وناكاجاوا سان، أم أنا؟
أوه. أوه. أرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعنا … نذهب إلى … صالة الألعاب الرياضية.”
لم أستطع الإجابة على سؤالها.
لم أفكر في الأمر من قبل، لكن سؤالها البريء أزعجني.
لم يكن الأمر كما لو أن كل الكلمات قد اختفت من رأسي. بل حول أن الإجابة الحقيقية على سؤالها كانت شيئًا لا يمكنني السماح لأي شخص برؤيته. عندما استمعت إليها، أدركت أخيرًا أنني طوال هذا الوقت كنت أخطئ في اسم الشيء الذي كنت أخفيه داخل قلبي.
“همم… هممم؟”
لم أصدق هذا الوحي، لكن لم يعد لديّ الوسائل لرفضه.
“أنت… خائف مني… أنا؟”
في مكان في قلبي اعتقدت أنه يحمل ذنبًا، شعرتُ بألم، كما لو اخترقتني إبرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد انتظرتني، بشكلي المرعب هذا.
كلمات يانو سان هي التي اخترقتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت غير مرتاح، لكن يمكنني التعامل مع أي شكاوى. ومع ذلك، لم يكن لدي أي فكرة عما سأفعله إذا كان رد فعلها أكثر عنفًا من ذلك.
مباشرة في النقطة الحرجة.
(م: فصل مؤثر حاولت أبذل قصارى جهدي فيه -لا تخذل الآخرين قدر المستطاع-)
“أتشي… كن، أنت هو الشخص الغريب.”
لم تبدو وكأنها تقلل من شأني. “ألّا أعرف… ما الذي يفكر…فيه …الطرف الآخر؟”
“…”
بالنسبة لي، الوحش.
“فقط أُعيد… شيئًا صغيرًا… قُلتَه لي على السطح، هيه هيه.”
تَصرفتْ بحيرة أكبر. بدت عيناها الكبيرة والمستديرة، مثل طفل. تحدق في وجهي كما كانت، بدت غبية تقريبًا.
أردتها أن تخاف مني. تماماً كما قالت.
ما الذي كان خاطئاً؟
كان السبب في ذلك بسيطًا. إذا شعرت بالخوف مني، فلن أقلق عليها بعد الآن. أردتها أن تخافني، أن تكرهني، أن تعتقد أنني شخص فظيع. سيكون الأمر أسهل بكثير إذا طرحتني جانباً، أليس كذلك؟ توبخني وتنكرني، حتى بعد أن اعتذرت من كل قلبي. سيكون ذلك أبسط بكثير. أنا متأكد من أنني صدقت ذلك.
“أنا آسف…”
لم أستطع أن أقول أنني ما زلت لا أشعر بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من التي تتحدث عنها؟
كنت أخشى أن تستمر في طلب مساعدتي. لقد جئت إلى هنا بلا مبالاة، وبسرعة، لأعتذر، أليس كذلك؟
لقد لاحظتُ التّغير في وجهها الذي يدل على أنها قبلت اعتذاري، بوضوح، بأم أعيني الثمانية.
بالتأكيد، هناك جزء مني لا يزال مقتنعًا بأن ما فعلته اليوم كان صحيحًا.
“حتى بعد ما فعلتُه؟”
اسم تلك البقعة الملطخة التي وجدتها في روحي وقلبي… لا أعتقد أن اسمها حقًا “ذنب”.
ألقت سؤالاً مفاجئاً كالعادة أومأت برأسي، على افتراض أنها تشير إلى الليل.
“أوه… أو…”
“من الغريب …أن تخاف… حتى عندما تبدو هكذا.”
بينما هي لا تدري بالتأكيد بشأن الظلام في قلبي، أشارت إلي، ورقبتها ملتوية بشكل غريب. “هل أنت… خائف من… نفسك، أتشي كن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد، هناك جزء مني لا يزال مقتنعًا بأن ما فعلته اليوم كان صحيحًا.
“هاه…؟”
واعتقدت أنها سامحتني. كان ينبغي أن يكون شيئًا جيدًا.
“لا… بأس، لا… تخاف” قالت بطريقة تُشبه ‘ناوسيكا’ مبتسمةً ابتسامة متقلبة وليست متعجرفةً. لكن عندما لم أرد، أمالت رأسها في الاتجاه الآخر وسألت مرة أخرى: “هل أنا مخطئة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد لاحظتها أخيرًا بمجرد أن أشارت إليها. لم يكن تصوري رائعًا إلى هذا الحد.
لم أقل شيء.
عدت من حالتي الشبيهة بالسائل إلى شكل الوحش الكامل. بدا الجزء الداخلي من صالة الألعاب الرياضية أشبه بسجن محكم الإغلاق. وسط الصمت الثاقب، كان الأمر كما لو أنني أستطيع سماع أصداء جميع الأصوات التي تولدها الفصول وممارسات النادي خلال النهار، مغلقة هنا معي.
“حسنًا… ثم، أيمكن أن يكون…”
قلتُ: “انتظري لحظة”.
لقد أشارت الآن ليس إلي، بل إلى نفسها.
بدأت قطراتي السوداء ترتعش، بهدوء، تحت توجيه إصبعها. ظلت تحدق في وجهي مباشرة ولم تُشح بعينيها.
“أنت… خائف مني… أنا؟”
خاطئ.
من بين كل أسئلتها المتتابعة السريعة، هذا هو السؤال الوحيد الذي يمكنني الإيماء كرد عليه.
بغض النظر، بدا لي كما لو أن مضايقتها مجرد وسيلة لإخفاء مشاعرها الحقيقية. إخفاء الحقيقة وراء تعبير مختلف، تمامًا كما فعلت ناكاجاوا سان عندما انتقدها كاساي.
بإيماءتي البسيطة، ظهرت نظرة حزينة بشكل طبيعي على وجهها. تراجعت، رد فعل طبيعي تمامًا.
ارتدت الكرة مرة واحدة. هذه المرة، عادت بشكل صحيح إلى أطراف أصابعها. بدا صوت الكرة التي تضرب الأرض وكأنه يمزق غشاء قلبي.
“لكن لماذا؟ لم أفعل شيئًا سيئًا لـ… لك”.
الإثنين في الليل
لا، لم تفعل. كانت مُحرِجة وغريبة وبطيئة فهم المواقف والأجواء، لكنها لم تفعل شيئًا قاسيًا معي. ما كنت أخافه لم يكن سببًا نقيًا وبسيطًا مثل ذلك.
“صحيح.”
قلت: “لأنني لا أفهم…”
“تفهم ماذا؟”
ربما كان ذلك بسبب رميها للكرة بقوة أكبر من ذي قبل، لكنها انطلقت فوق رأسي. صدى تأثيرها الشديد على الحائط خلفي جعل قطراتي السوداء ترتعش.
أعتقد أنني كنت أحاول التظاهر بالبراءة هنا، وأظهر لها بمهارة ما يمكن رؤيته بسهولة من الخارج، حيث لم أكن أريدها أن ترى الظلام الحقيقي بداخلي.
ألقت الكرة مرة واحدة على الأرض، ولم تقدم أي شكر مرة أخرى. ارتدت الكرة في الاتجاه الخاطئ، كما لو أنها لم تفكر حتى في تعديل قوتها أو زاويتها، ثم تدحرجت نحوي. أمسكتها بذيلي ورميته للخلف. أخطأتها الكرة، وطارت للخلف، وهرولت يانو سان بعدها.
ومع ذلك، أخبرتها بالحقيقة، الحقيقة التي احتفظتُ بها دائمًا.
كنت أحاول إيجاد نقطة ما كحل وسط، كل ذلك بمفردي.
“لأنكِ مختلفة جدًا عني لدرجة أنني لا أفهم ما تفكرين فيه.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أمم…”
لذلك لا فائدة من القلق بشأن هذا، أردت أن أقول.
“هاه؟ لكن أليس… من الطبيعي أن تكون… مختلفاً؟”
ربما أحضرتها طوال الطريق إلى الفصل بدلاً من إعطائها لها فور وصولها لأن المعلمة نوتو كانت مشغولة برعاية المصاب من طلاب السنة الأولى.
لم تبدو وكأنها تقلل من شأني.
“ألّا أعرف… ما الذي يفكر…فيه …الطرف الآخر؟”
“الفتاة الغير… واثقة، عديمة الفائدة… التي لا… تنظر في الواقع إلى أي شخص باستخفاف ولكن لا تزال تتظاهر بأنها… تستمتع بالتنمر؟”
قطّعت يانو سان جبينها، كما لو أنها لم تفهم ما الذي أقوله أو أفكر فيه على الإطلاق. هذا هو الوجه الذي كنت أخاف منه.
أمالت يانو سان رأسها بفضول.
الوجه الذي لم تحاول فيه على الإطلاق إخفاء افتقارها إلى الفهم.
التنمر الصريح؟ أم الضمني؟
“في هذه الحالة، إذن… مع من تقف، أتشي… كن؟”
نزلنا السلالم وتوجهنا إلى صالة الألعاب الرياضية. كانت خطى يانو سان صاخبة أكثر من أي وقت مضى، لكنني لم أؤنبها بسبب ذلك. مررنا بغرف تبديل الملابس والمكان الذي ركلتها فيه. ما وراء الممر، تم إغلاق باب صالة الألعاب الرياضية بإحكام.
من؟ مرت وجوه مختلفة في ذهني. مدت يدها أمام وجهها وثنت إبهامها.
بغض النظر، بدا لي كما لو أن مضايقتها مجرد وسيلة لإخفاء مشاعرها الحقيقية. إخفاء الحقيقة وراء تعبير مختلف، تمامًا كما فعلت ناكاجاوا سان عندما انتقدها كاساي.
“الفتاة الغير… واثقة، عديمة الفائدة… التي لا… تنظر في الواقع إلى أي شخص باستخفاف ولكن لا تزال تتظاهر بأنها… تستمتع بالتنمر؟”
المحادثة ولعبة الالتقاط. أدركت بعد ذلك أنني، بطريقة ما، في مكان ما خلال كل هذا، بدأت أستمتع.
من التي تتحدث عنها؟
“…”
ثم ثنت إصبع السبابة الخاص بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت غير مرتاح، لكن يمكنني التعامل مع أي شكاوى. ومع ذلك، لم يكن لدي أي فكرة عما سأفعله إذا كان رد فعلها أكثر عنفًا من ذلك.
“الفتى الذكي… الذي يلهو ويمزح دائمًا… في الجوار، الذي… يعرف كيف يتصرف، وماذا… سيفعل الناس من حوله؟”
لقد فقدتُ الكلمات.
من الذي تتحدث عنه مجدداً؟
في المدرسة، كالعادة، الهدوء هو المسيطر. على الرغم من أن المبنى مغلق طوال الليل، ولم يُفتح بابًا واحدًا أو نافذة واحدة، إلا أنني شعرت أنه يسهل الوصول إلى أي غرفة أكثر من أي وقت مضى خلال النهار، حيث على النقيض من الليل يكون مليء بأحاديث الطلاب ودفء الأجساد.
ثم ثنت إصبعها الأوسط.
ومع ذلك، فإن معرفة هذا لم يفعل شيئًا للتخفيف من شعوري بالذنب.
“زملائنا الأغبياء الذين يشعرون بمسؤولية…الانتقام نيابةً… عن شخص دخل في قتال وحدث له شيئًا فظيعاً من زميل آخر… لم يزعج نفسه بالتصالح … فقط يومئ للجميع كما يفعل دائماً؟”
فقط عن من تتحدث بحق الجحيم؟
لقد رأيت ذلك.
أخيرًا، ثنت آخر إصبعيها معًا وضغطتهم جميعًا بإحكام، مشيرة إلى قبضتها نحوي.
في هذا الشكل، لم أُصب بالبرد أبدًا. لم أكن أشعر بالبرد، لكنني شعرت بنفسي أرتجف، في أعماقي. أغمضتُ عيني وأخذت نفساً عميقاً، لكن الارتجاف لم يختف.
“أنا، أنت… وكلهم، نحن… جميعًا مختلفون. من الطبيعي أن تكون… مختلفًا. لذلك… لا يوجد سبب لكي تفهم ما… أفكر فيه”.
في المدرسة، كالعادة، الهدوء هو المسيطر. على الرغم من أن المبنى مغلق طوال الليل، ولم يُفتح بابًا واحدًا أو نافذة واحدة، إلا أنني شعرت أنه يسهل الوصول إلى أي غرفة أكثر من أي وقت مضى خلال النهار، حيث على النقيض من الليل يكون مليء بأحاديث الطلاب ودفء الأجساد.
“…”
ألقت الكرة مرة واحدة على الأرض، ولم تقدم أي شكر مرة أخرى. ارتدت الكرة في الاتجاه الخاطئ، كما لو أنها لم تفكر حتى في تعديل قوتها أو زاويتها، ثم تدحرجت نحوي. أمسكتها بذيلي ورميته للخلف. أخطأتها الكرة، وطارت للخلف، وهرولت يانو سان بعدها.
“وحتى … لو، أنت خائف… مني؟”
“لكن لماذا؟ لم أفعل شيئًا سيئًا لـ… لك”.
هذه المرة، لم أتمكن من الإيماء. ما قالته بعيدًا تمامًا عن ما حاولت نقله. في الوقت نفسه، اعتقد جزء مني أن ما قالته ربما كان صحيحًا.
ثم أدركت.
عندما كنت في حيرة من هذا، تغير تعبيرها.
“أنا، أنت… وكلهم، نحن… جميعًا مختلفون. من الطبيعي أن تكون… مختلفًا. لذلك… لا يوجد سبب لكي تفهم ما… أفكر فيه”.
انخفضت حواجبها، وارتفعت زوايا فمها قليلاً. لم تكن ابتسامتها العريضة المعتادة المتعجرفة، لكنها لا تزال ابتسامة خاطئة ومصطنعة. تعبير يخفي مشاعرها الحقيقية إلى درجة غير طبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، لم أتمكن من الإيماء. ما قالته بعيدًا تمامًا عن ما حاولت نقله. في الوقت نفسه، اعتقد جزء مني أن ما قالته ربما كان صحيحًا.
قالت: “هذا…محزنٌ للغاية”.
لقد رأيت ذلك.
في تلك اللحظة، رن رنين حاد من جيب يانو سان.
ربما هذا ناتج عن مجرد إحساسي بالذنب، لكن شعرت كما لو أنني كنت أتلقى اللوم. بدا الأمر وكأنها تخفي غضبها نحوي – بسبب ما فعلته عندما كنت إنسانًا، بطبيعة الحال.
عندما افترقنا عند البوابات، لم تنتقل عبارة ‘أراك غدًا’ من شفاهنا.
“أنا، أنت… وكلهم، نحن… جميعًا مختلفون. من الطبيعي أن تكون… مختلفًا. لذلك… لا يوجد سبب لكي تفهم ما… أفكر فيه”.
***
“صحيح.”
بمجرد أن أصبحت وحدي، بدأت في الجري بتهور. لم تكن هناك حاجة لذلك، لكنني لم أستطع الجلوس، فركضت. قبل أن أعرف ذلك، انتهى بي المطاف عالياً في الجبال المظلمة. تسللت عبر الأشجار، مارًا بالحيوانات البرية، وخرجت على ضفة نهر. هطل المطر على جسدي، وخرجت كل الأفكار من رأسي.
“هل تريدني… في الواقع…”
في هذا الشكل، لم أُصب بالبرد أبدًا. لم أكن أشعر بالبرد، لكنني شعرت بنفسي أرتجف، في أعماقي. أغمضتُ عيني وأخذت نفساً عميقاً، لكن الارتجاف لم يختف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أسير على طول النهر، رأيت مخلوقين أمامي: واحد كبير والآخر صغير. ظننت أنني قد أشهد عملية صيد، أطلقت هديرًا، وهرب كلا الحيوانين في اتجاهين منفصلين. ثم فكرت في يانو سان، التي صمدت أمام زميل أكبر في الفصل وأمام وحش.
محزن. محزن. هذا محزن للغاية.
كانت أضواء الطوارئ مضاءة بالطبع، ولكن في مساحة كبيرة مثل صالة الألعاب الرياضية، لم تكن هذه الكمية من الضوء كافية للعين البشرية للاعتماد عليها.
لم أستطع إخراج وجهها المبتسم من رأسي.
“اعتقدت أنه… ربما بإمكانك أن تبقي الليل إلى… الأبد.” أخفيت ارتجاف جسدي. لو من الممكن أن يبقى الليل إلى الأبد.
لقد أنجزتُ ما خططت لفعله الليلة. لقد اعتذرت.
فجأة، شعرتُ للمرة الأولى أنني فهمت حقًا ما تعنيه عبارة ‘استراحة منتصف الليل’.
واعتقدت أنها سامحتني. كان ينبغي أن يكون شيئًا جيدًا.
كالعادة، لم تكن تستمع إلى كلمة قلتها. مع مدى ضعف سيطرتها على جسدها بالكامل، وبينما تتخذ وضعيتها لرمي الكرة مرة أخرى، أصبحت نغمة صوتها أكثر غرابة من المعتاد. “مم؟”
ومع ذلك، الآن أرتجف.
“إذن، ماذا… يجب أن نفعل… الليلة؟”
قالت يانو سان أنه من المحزن أنني خائفًا منها.
“ألقها…إلى”.
التنمر، حقيقة أن الأمور أصبحت سيئة للغاية بالنسبة لها، لدرجة أنني دست على هدية عيد الميلاد الثمينة، لم تكن تلك الأشياء محزنة.
بينما تتحرك الكرة ذهابًا وإيابًا بيننا، وذهبت خلف يانو سان مرات لا تحصى، أصبح صوت المطر على السطح أقوى وأقوى. ربما كنا محبوسين في الداخل هنا، لكننا على الأقل محميين.
قالت فقط أنه من المحزن أنني خائف منها.
ربما كانت تلك رغبة جادة ليانو سان.
لم أكن غبي لدرجة أنه ليس لدي أي فكرة عما تعنيه، بمجرد أن فكرت في الأمر. إذا كان أحدهم يخاف مني، ألن أكون حزينًا؟ إذا أراد أحد أن أبتعد عنهم، ألن أكون حزينًا؟ لم يكن من الصعب تخيل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
خاصةً إذا كان شخصًا قد وثقتُ به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا بسبب تحول الوحش ولأنه ليس هناك أحد هنا الآن. عندما أكون إنسانًا، أشعر بأنني منغلق. ليس بسبب الجدران أو الأسقف ولكن من خلال إحساس الناس المشوه بالعدالة وسوء نواياهم وشعورهم المشترك بالوحدة.
شخص ما، حتى لو لم يكونوا كلهم، هناك على الأقل أحدهم يمكنني أن أثق به.
رميت الكرة بلطف في اتجاه التصفيق غير المنتظم الذي تلقيته، وانغمست بشكل مثالي في الفراغ بين يدي يانو سان، التي كانت في منتصف التصفيق.
أنا متأكد من أن يانو سان ربما وثقت وآمنت بي.
ما الذي كان خاطئاً؟
لا، ليس في نفسي الطبيعية. لقد آمنت بي الذي سيأتي طوال الطريق إلى المدرسة ليلاً للاعتذار، حتى بعد أن فعلت شيئًا فظيعًا.
كنت أتمنى أن أعتذر من أجلي فقط، حتى أتمكن من التظاهر بأنني شخص طيب. حتى أتمكن من التظاهر بأنني طالب نموذجي.
لذلك سألتْ ما هي هيئتي أو ذاتي الحقيقية – النهارية، أم ذاتي أثناء الليل. بالتأكيد، أملت أن تكون ذاتي الليلية هي نفسي الحقيقية، مما يعني أن الشخص الذي اعتذر لها هو الشخص الحقيقي، والشخص الذي ارتكب الفعل الفظيع كان مزيفًا.
يانو سان أو بقيتنا؟
لكن هذه لم تكن الحقيقة.
“أنا، أنت… وكلهم، نحن… جميعًا مختلفون. من الطبيعي أن تكون… مختلفًا. لذلك… لا يوجد سبب لكي تفهم ما… أفكر فيه”.
لم أشعر ولو بالقليل من الذنب.
أمالت يانو سان رأسها بفضول.
بينما كنت أسير على طول النهر، رأيت مخلوقين أمامي: واحد كبير والآخر صغير. ظننت أنني قد أشهد عملية صيد، أطلقت هديرًا، وهرب كلا الحيوانين في اتجاهين منفصلين.
ثم فكرت في يانو سان، التي صمدت أمام زميل أكبر في الفصل وأمام وحش.
“ألقها…إلى”.
فقط ما الذي كنت أتمنى تحقيقه بالضبط في الاعتذار؟ هل نويت الاعتذار ثم أفعل الشيء نفسه غدًا إذا سقط شيء آخر لها أمام قدمي مرة أخرى؟ هل كنت أتمنى أن أقول آسف، على الرغم من أنني سأتجاهلها مرة أخرى غدًا؟
“لذا أتساءل… أي واحد هو.”
كنت أحاول إيجاد نقطة ما كحل وسط، كل ذلك بمفردي.
“أليس هناك شيء من هذا القبيل في … عالم هاري … بوتر؟”
كنت أتمنى أن أعتذر من أجلي فقط، حتى أتمكن من التظاهر بأنني شخص طيب. حتى أتمكن من التظاهر بأنني طالب نموذجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت إلى الجزء الخلفي من الفصل وتحولت إلى حجم مريح. بينما أتسائل عن كيفية كسر الصمت، وضعت يانو سان هاتفها في جيبها وسارت نحوي.
“أنا آسف…”
“لما لا؟”
لا أعرف لمن أعتذر، وحيدًا هنا في هذا الظلام. كل ما أعرفه هو أنني مخلوقًا أكثر بشاعة من الأشخاص الذين قاموا بالتنمر على يانو سان بشكل مباشر. إن الوحش الذي طارد الأضعف منه من أجل إطالة حياته هو الأكثر صدقاً. الأشخاص الذين هاجموا من لم يعجبهم، والذين أوضحوا مواقفهم، كانوا الأكثر شفافية.
بدأت قطراتي السوداء ترتعش، بهدوء، تحت توجيه إصبعها. ظلت تحدق في وجهي مباشرة ولم تُشح بعينيها.
نظرتُ فجأة إلى أقدامي الستة وهي تتحرك على الأرض. تناثرت القطرات السوداء حولي كالقاذورات، مثل عدد لا يحصى من الحشرات الصغيرة التي تجمع أجسادها معًا لتكوين كائن حي. كلما نظرت إليهم لفترة أطول، كلما بدوا أكثر إثارة للاشمئزاز.
لم أقل شيء.
أيهما يكون؟
كما هو الحال دائمًا، اختيارها للكلمات فريد قليلاً، على ما أعتقد. نوع صياغتها للكلمات هو الذي دعا إلى الخلافات وسوء الفهم. ومع ذلك، لن أزعج نفسي بقول أي شيء عن هذا اليوم.
كانت يانو سان تنتظرني بالتأكيد. تنتظرني أن آتي وأراها خلال استراحة منتصف الليل. بالنسبة لي، الذي، حتى لو في الليل فقط، كان مثل صديق لها. بالنسبة لي، من رأى فيها شيئًا.
بالطبع، أرادت اعتذارًا أكثر واقعية، على ما أعتقد.
بالنسبة لي، الوحش.
“اعتقدت أنه… ربما بإمكانك أن تبقي الليل إلى… الأبد.” أخفيت ارتجاف جسدي. لو من الممكن أن يبقى الليل إلى الأبد.
لقد انتظرتني، بشكلي المرعب هذا.
لقد فقدتُ الكلمات.
لقد تم خداعها. أنا مخلوق فظيع.
تردد صدى صوتي بفضول في جميع أنحاء صالة الألعاب الرياضية الفارغة. بدا أن الأصوات والروائح المُحاصرة من النهار تتلاشى.
تسلقتُ الجبل، أعيني الثمانية تعكسان الظلام الصافي، وذيولي الأربعة تتأرجح ورائي. مع أن مجال رؤيتي، وهو أوسع من مجال أي كائن حي آخر إلا أنني لم أرى شيء، منغمسًا بالفعل في أفكاري الخاصة لدرجة أنني لم أستطع رؤية الحيوانات التي تقطع طريقي، ولا الأشجار الكبيرة المتجذرة في الصخر، ولا الزهور الصغيرة تتفتح بهدوء على قمة الجبل.
“من المحتمل أن يكون الأمر سيئًا إذا عدت… مرة أخرى إلى شكلك النهاري فوق… المحيط.”
أيهما يكون؟
خاطئ؟
هل كانت هيئتي في الليل – هيئة من القطرات السوداء المتجمعة، التي تنبت ستة أرجل وثمانية عيون؟ هل كانت هيئتي أثناء النهار، شكلي البشري، الذي شارك في التنمر لمجرد التكيف والتأقلم؟ أم أنها البقعة الملوثة والمظلمة التي تعمقت بداخلي، التي كانت موجودة دائمًا، والتي نمت كثيرًا الآن بحيث تستهلكني أنا الذي كانت يانو سان تؤمن وتثق به؟
كنت أحاول إيجاد نقطة ما كحل وسط، كل ذلك بمفردي.
أي واحد هو؟
“لقد ذهبتُ إلى الكثير من الأماكن.”
الذي يكون حقاً وحش؟
لقد لاحظتُ التّغير في وجهها الذي يدل على أنها قبلت اعتذاري، بوضوح، بأم أعيني الثمانية.
(م: فصل مؤثر حاولت أبذل قصارى جهدي فيه -لا تخذل الآخرين قدر المستطاع-)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أعرف لمن أعتذر، وحيدًا هنا في هذا الظلام. كل ما أعرفه هو أنني مخلوقًا أكثر بشاعة من الأشخاص الذين قاموا بالتنمر على يانو سان بشكل مباشر. إن الوحش الذي طارد الأضعف منه من أجل إطالة حياته هو الأكثر صدقاً. الأشخاص الذين هاجموا من لم يعجبهم، والذين أوضحوا مواقفهم، كانوا الأكثر شفافية.
كالعادة، عندما وصلت إلى المدرسة، نزلت على السطح، أتذكر المرة الأولى التي أتيت فيها إلى هنا. لكن هذه المرة، لم أشعر بنفس الاندفاع الذي شعرت به في ذلك الوقت. إن التشابه الوحيد بين الآن وحينها هو توتري.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
