شارِعُ بوليرو (3)
الفصل 36.2: شارِعُ بوليرو (3)
هبطَ يوجين في رواقٍ يملأهُ الدُخانُ والغُبار. ثُمَ مع صوتِ أزيز، بدأتْ السيلف التي تبعتهُ في توليد بعضِ الرياح. بعد قشعِ الدُخان بهذهِ الرياح، سارَ يوجين بعزمٍ في الرُدهة.
هُناكَ غُرفةٌ واحدةٌ فقط في نهايةِ هذا الرواق، مما يعني أنَّ إيوارد يجبُ أنْ يكونَ في تلكَ الغُرفة. مع إستمرارِهِ في التحديقِ للأمامِ مُباشرةً نحوَ البابِ المُغلقِ للغُرفة، إنزلقتْ أقدامُ يوجين فجأةً بشكلٍ جانبي.
“…ا-الآن إنتظر لحظة….إسمح لي أنْ أشرحَ الموقِف…”، أخرجَ الساحِرُ الأسود كلماتِه، مُحاولًا شراء بضعِ ثوانٍ أُخرى مِنَ الوقتِ الثمين.
هسس
“لذلِكَ كان يُخطِطُ لتقديمِ ما يصلُ إلى قلبِ يونيكورن، أثناء فقدانِهِ لعقلهِ بسببِ المُخدرات والكحول، مُقابلَ عقدٍ مع مُجردِ جاثوم. هل هذا صحيح؟”
“إبما أنَّكَ تُحاوِلُ طعنيَّ في الظهر، فعليكَ على الأقلِ أنْ تصوِبَ بشكلٍ صحيح، أيها الوغدُ الوقِح”، “تسك” ثُمَ مدَّ يوجين يدهُ اليُسرى نحو جيبه.
إجتاحتْ ضوضاء تقشعرُ لها الأبدان المكان ومرَّ شيءٌ ما بجانبِ رأسِهِ مُباشرةً. دونَ ذُعر، تلاعبَ يوجين بالرياحِ من حولِه.
الهروبُ من الواقعِ من خلالِ حُلمٍ تصنعُهُ الشيطانة هو مُثيرٌ للشفقةِ ولكِنَهُ مفهوم. ومع ذلِك، لقد تجاوزَ إيوارد الحدود حقًا هذهِ المرة. فالمُخدراتُ بالفعلِ تجاوزتْ الحدَّ كثيرًا، لكِنَهُ الآن يتعاونُ مع لقيطٍ لعينٍ يستخدِمُ السِحرَ الأسود.
بوم!
“إبتعد عن الطريق”، كرَّرَ يوجين كلامهُ السابِق.
تجمعت الرياح في بقعةٍ واحدةٍ فوقهُ قبل أن تنفجِرَ مِثلَ القُنبُلة. حينها قُذِفَ الرجُلُ الذي حاولَ مُهاجمتَهُ مِنَ السقفِ بقوةٍ نحو الجدار بينما فمهُ يرشُ الدم. إنهُ أحدُ الرجُلينِ اللذَّينِ كانا ينتظرانِ إيوارد في المطعم.
“إبقَّ ساكِنًا”، أصدر يوجين هذا الأمر وسار بجانبِ الساحرِ الأسود.
“إبما أنَّكَ تُحاوِلُ طعنيَّ في الظهر، فعليكَ على الأقلِ أنْ تصوِبَ بشكلٍ صحيح، أيها الوغدُ الوقِح”، “تسك” ثُمَ مدَّ يوجين يدهُ اليُسرى نحو جيبه.
*(وحيدُ القرن وهذا هو الحيوان الخرافي ليس الحيوان الذي يعيش في حديقة الحيوانات)
لكِنَ الكمينَ لم ينتهِ بعد. دونَ فتحِ البابِ حتى، هاجمَ شخصٌ ما داخِلَ الغُرفةِ يوجين بإلقاء تعويذةٍ إخترقتْ الباب.
إنطلقتْ مخالِبُ الأسدِ إلى الأمام، ومزقتْ كُلَ شيءٍ في طريقِها.
لم يسمع يوجين بهذا الإسم مِن قبل. تجعدَ جبينهُ وإلتفتَ إلى الوراء للنظرِ إلى الساحرِ الأسود.
“ياااه”، سحبَ يوجين العُنصُرَ الذي مد يدهُ في جيبهِ من أجلِه. ثُمَ ألقى عرضًا بالصندوقِ الخشبي الفاخِرِ الذي حصلَ عليهِ من دارِ المزادِ في طريقِ الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن من هو؟” سألَ يوجين.
ما يوجدُ داخِلَ الصندوقِ هو جزءٌ من سيفِ المون لايت الذي إشتراهُ في دارِ المزاد.
“نعم يا سيدي….”
جواه!
“هل يُمكِنُ أن يكونَ هذا ما أعتقِدُ أنه هو؟” سألَ يوجين وهو يشيرُ إلى كُتلةِ اللحم.
تم تقسيمُ التعويذةِ إلى عشراتِ الخيوطِ التي إجتاحتْ الجُدرانَ المُحيطة. الشظيةُ لم تنكسِر أو تُظهِرَ أيَّ ردِّ فعلٍ على تلقي هذهِ التعويذةِ الهجومية.
“إبما أنَّكَ تُحاوِلُ طعنيَّ في الظهر، فعليكَ على الأقلِ أنْ تصوِبَ بشكلٍ صحيح، أيها الوغدُ الوقِح”، “تسك” ثُمَ مدَّ يوجين يدهُ اليُسرى نحو جيبه.
“يا لهُ من أداء مُذهل”، تمتمَ يوجين أثناء إلتقاطِهِ للشظيةِ التي سقطتْ على الأرض.
“كانتْ رغبةَ السير إيوارد الخاصة…!” قدمَ الساحِرُ الأسودُ أعذارهُ على عجلٍ وبدأ يضرِبُ رأسهُ على الأرضِ كإعتذار “كنتُ أستمِعُ فقط إلى طلبِ السير إيوارد. السير إيوارد أيضًا هو الذي أعطاني المالَ لشراء قلبِ اليونيكورن. لقد إستمعتُ فقط لطلباتِ السير إيوارد…ولم أستطِع رفضه.”
على الرُغمِ من عدمِ إحتفاظِها بأيٍّ من مظهرِ السيفِ الأصلي، إلا أنَّهُ لا يزالُ مِنَ المُمكِنِ رؤيةُ خصائصِ سيفِ المون لايت في هذهِ القطعة الصغيرة.
هبطَ يوجين في رواقٍ يملأهُ الدُخانُ والغُبار. ثُمَ مع صوتِ أزيز، بدأتْ السيلف التي تبعتهُ في توليد بعضِ الرياح. بعد قشعِ الدُخان بهذهِ الرياح، سارَ يوجين بعزمٍ في الرُدهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الساحِرُ الأسودُ فجأةً، “إقتُله!”
واصل يوجين التحدُثَ بينما هو ينظرُ إلى الأمامِ مُباشرةً، “لو أصبتَني بهذا الهجوم الآن، لقتلتَني بهذهِ القوة.”
‘سأموت…’، أو على الأقل، هذا ما إعتقدَهُ الساحِرُ الأسود.
خلفَ البابِ الذي تمَ تمزيقُهُ بسببِ الهُجوم، بدا أنَّ رجُلًا يرتدي رداءً أسودَ يقفُ هناك. أصبحَ الأمرُ أكثرَ وضوحًا مِن ملابسِه، لكِنَ التعويذةَ التي ألقاها كشفتْ بالفعلِ عن هويتِهِ كساحرٍ أسود.
في النهاية، لا يزالُ لا يستطيعُ إحتواء غضبِه. بصقَ لعنةً حقيرةً، ثُمَ صفعَ يوجين إيوارد على خدِه.
مذعورًا من فشلِ تعويذتِهِ الهجومية، صرخَ الساحِرُ الأسود، “من أنت؟”
على الرُغمِ من أنَّ مهارات يوجين مُذهلةٌ بلا شك، إلا أنَّ النيران البيضاء التي تُغطي جسدَ يوجين هي التي صدمتْ الساحِرَ الأسودَ حقًا. تلكَ الخصلات المُتناثرة من النار التي تُشبِهُ بدة الأسدِ…كتابٌ واحِدٌ فقط لتدريبِ الطاقةِ السحريةِ في العالمِ كُلِهِ يُمكِنُ أن يُسبِبَ مِثلَ هذهِ الظاهرةِ الفريدة.
لقد ألقى تِلكَ التعويذةَ بنيةِ قتلٍ كامِلة، لكِن وبطريقةٍ ما تمَ حظرُها بإستخدامِ طريقةٍ غيرِ معروفة. هل إستخدمَ هذا الدخيلُ السحر الآن؟ ولكِن، كيف لم يسمع من تعويذةٍ دفاعيةٍ مع مثلِ هذا التأثير؟
“بالطبع، لا يُمكِنُكَ رفضُه”، قال يوجين بسُخرية. “بعدَ كُلِ شيء، يجبُ أن تكونَ مُتحمسًا جدًا. فهذا الأبلهُ لا يزالُ الإبنَ الأكبر للسلالةِ المُباشِرةِ لعشيرة لايونهارت. علاوةً على إعطائُكَ المال، حتى أنه أرادَ إبرامَ عقدٍ مع سيدِك. لو عمِلَ كُلُ شيء كما هو مُخططٌ له، فإن قوتكَ ستزدادُ بشكلٍ كبيرٍ بفضل ذلِكَ اللقيطِ اللعينِ المُسمى أولفير.”
“لماذا تُثيرُ مِثلَ هذه الضجةِ هُنا؟” سألَ الساحِرُ الأسودُ أيضًا.
ما يوجدُ داخِلَ الصندوقِ هو جزءٌ من سيفِ المون لايت الذي إشتراهُ في دارِ المزاد.
ضَيَّقَ يوجين المسافةَ بينهُما في لحظة وأمسكَ بالساحرِ الأسود. ولسوء الحظِ بالنسبةِ له، لم يحصلَ الساحِرُ الأسودُ على الوقتِ الكافي لإلقاء تعويذةٍ بشكلٍ صحيح، لذلِكَ فجَّرَ بتهورٍ طاقتهُ السحرية. وعلى الرُغمِ من أنَّها ليستْ قويةً أو فعالةً مِثلَ التعويذةِ الحقيقية، إلا أنهُ يحاولُ فقط منعَ يوجين من الإقترابِ من خلالِ إطلاقِ الطاقةِ السحرية بشكلٍ أعمى.
هذا صحيحٌ لأن يوجين هو الشخصُ الذي بدأ الهجوم من جانبٍ واحد. بعد أن ضربَ الحُراسَ في الخارِج، إقتحمَ البابَ الأمامي وحطمَ سقوفَ الطابقينِ الأولِ والثاني للوصولِ إلى الطابقِ الثالِث. لذلِكَ إمتلكَ الساحِرُ هذا سببًا وجيهًا للشعورِ بالظُلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرُغمِ من أنَّ مهارات يوجين مُذهلةٌ بلا شك، إلا أنَّ النيران البيضاء التي تُغطي جسدَ يوجين هي التي صدمتْ الساحِرَ الأسودَ حقًا. تلكَ الخصلات المُتناثرة من النار التي تُشبِهُ بدة الأسدِ…كتابٌ واحِدٌ فقط لتدريبِ الطاقةِ السحريةِ في العالمِ كُلِهِ يُمكِنُ أن يُسبِبَ مِثلَ هذهِ الظاهرةِ الفريدة.
ومع ذلِك، لم يهتم يوجين بذلِك. ولم يشعُر بالحاجةِ لشرحِ الموقفِ أو حتى الكشفِ عن إسمه.
تلكَ هي صيغةُ اللهبِ الأبيض لعائلة لايونهارت الرئيسية.
الهروبُ من الواقعِ من خلالِ حُلمٍ تصنعُهُ الشيطانة هو مُثيرٌ للشفقةِ ولكِنَهُ مفهوم. ومع ذلِك، لقد تجاوزَ إيوارد الحدود حقًا هذهِ المرة. فالمُخدراتُ بالفعلِ تجاوزتْ الحدَّ كثيرًا، لكِنَهُ الآن يتعاونُ مع لقيطٍ لعينٍ يستخدِمُ السِحرَ الأسود.
“يبدو أن سيدكَ الشابَ المُتميزَ لا يزالُ لا يفهمُ حتى ما يجري”، لاحظَ يوجين بسُخرية.
– لا تتورط مع السحرِ الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى أنَّ غيلياد أعطى يوجين تحذيرًا صارِمًا بشأنِ مثلِ هذا السلوكِ قبل أن يُغادِرَ إلى آروث. ولكِن، ماذا إعتقدَ إبنُ غيلياد الحقيقي أنَّهُ يفعل، يتجولُ مع شخصٍ يُمكِنُ أنْ يُطلَقَ عليهِ حتى عدو فيرموث؟
لكِنَ الكمينَ لم ينتهِ بعد. دونَ فتحِ البابِ حتى، هاجمَ شخصٌ ما داخِلَ الغُرفةِ يوجين بإلقاء تعويذةٍ إخترقتْ الباب.
“إبتعد عن الطريق”، بصقَ يوجين أمرًا وهو يضعُ القطعةَ من سيفِ المون لايت داخِلَ سُترتِه. “إذا هربتَ الآن، فلن أضطرَّ إلى محاولةِ الإمساكِ بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفى الساحِرُ الأسود نيةَ القاتلِ من عينيه، وحولها نحو عصاهُ السحرية المُلقاة على الأرضِ الآن.
“لقد إعتقدتُ بالفعلِ أنكَ شقيٌّ مغرور، ولكِنَ هذا-!” غَضِبَ الساحِرُ الأسود، “هل تُدرِكُ حتى أينَ أنتَ الآن وفي حضورِ من تتصرفُ بوقاحة؟”
أجابَ يوجين ببرود، “أنا أعرِفُ بالضبطِ مع من أتصرفُ بوقاحة. هذا إيوارد لايونهارت، أليسَ كذلِك؟”
الشيءُ الذي جعلَ يوجين يشعرُ بمزيدٍ مِنَ الغضبِ والإزدراء هو أنَّهُ وعلى الرُغمِ مِن كُلِ هذهِ الضجة، لم يُظهِر إيوارد رأسهُ بعد، ناهيكَ عن إصدارِ صوت. إيوارد مُنتشٍ جدًا بالكحولِ والمُخدراتِ لدرجةِ أنهُ لا يزالُ مدفونًا في ملاءاتْ سريرهِ الكبير، ضاحِكًا مع نفسِهِ بغباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
هُناكَ وُضِعَ وعاءٌ يحتوي على كُتلةٍ هَزازةٍ بشعةٍ من اللحم.
“يبدو أن سيدكَ الشابَ المُتميزَ لا يزالُ لا يفهمُ حتى ما يجري”، لاحظَ يوجين بسُخرية.
فووش.
صرخ الساحِرُ الأسودُ فجأةً، “إقتُله!”
تلعثمَ الساحِرُ الأسود، “هـ-هل يُمكِنُ أن تكون…السير يوجين لايونهارت؟”
بدأ الشيطانيون الذينَ ظلّوا بالقُربِ من إيوارد سابِقًا بالعمل. إنهُم هم الذين ساعدوا إيوارد وحتى حملوهُ في الطريقِ إلى هُنا مِنَ المطعم. إندفعَ الشياطينُ الثلاثةُ مُباشرةً نحو يوجين.
رد الساحِرُ الأسودُ بصدمة، ” كيفَ تجرؤ….أنا أعني، كيفَ يُمكِنُ لشخصٍ مثلي ترتيبُ عقدٍ مع أحدِ ملوكِ الشياطين؟”
‘لذلِكَ هُم جميعًا هُنا’ لاحظَ يوجين ذلِك.
“اررغ!”
مع هؤلاء الثلاثة، فقد إلتقى يوجين الآن وأخيرًا بجميعِ الأشخاصِ الخمسةِ الذينَ رافقوا إيوارد إلى عرين الأفيونِ هذا. واحِدٌ منهُم لا يزالُ جُزءًا لا يتجزأ من الجدار، والآخرُ بدأ في إلقاء التعاويذِ الهجوميةِ قبلَ أنْ يراهُ حتى.
“اررغ!”
فووش.
بدأتْ النجومُ حولَ قلبهِ في اللمعان مع إشتعالِ النيرانِ البيضاء لتغطيةِ جسد يوجين. وهكذا إنطلقَ إلى الأمام، مع خُصلاتٍ مُتناثِرةٍ مِنَ اللهبِ تحومُ حوله. خفضَ يوجين جسدهُ ووضعَ وينِد خلفَه.
ومع ذلِك، لم يهتم يوجين بذلِك. ولم يشعُر بالحاجةِ لشرحِ الموقفِ أو حتى الكشفِ عن إسمه.
أخفى الأسدُ ذو اللبدة البيضاء مخالِبَه، يبدو أنهُ لا يحتاجُ للتحرُك الآن.
“إبتعد عن الطريق”، بصقَ يوجين أمرًا وهو يضعُ القطعةَ من سيفِ المون لايت داخِلَ سُترتِه. “إذا هربتَ الآن، فلن أضطرَّ إلى محاولةِ الإمساكِ بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيثُ حطمَ يوجين رأسَ العفريتِ على الأرض.
فقط عندما دخلَ الشياطينُ في نطاقِ وينِد.
لكِن، توقفَ سيفُ يوجين أمامَ حلقِ الساحِرِ الأسود. وإرتجفَ الساحِرُ الأسودُ بعصبية، غيرَ قادرٍ على بلعِ لُعابِهِ خوفًا من أنْ يتسببَ ذلِكَ في قطعِ حلقِه.
فووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الـ-السير يوجين”، تلعثمَ الساحِرُ الأسود، غير مُتأكِدٍ مما يجبُ أنْ يقولَه.
إنطلقتْ مخالِبُ الأسدِ إلى الأمام، ومزقتْ كُلَ شيءٍ في طريقِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هسس
لكِن، توقفَ سيفُ يوجين أمامَ حلقِ الساحِرِ الأسود. وإرتجفَ الساحِرُ الأسودُ بعصبية، غيرَ قادرٍ على بلعِ لُعابِهِ خوفًا من أنْ يتسببَ ذلِكَ في قطعِ حلقِه.
“آارغ!”
على الرُغمِ من أنَّ مهارات يوجين مُذهلةٌ بلا شك، إلا أنَّ النيران البيضاء التي تُغطي جسدَ يوجين هي التي صدمتْ الساحِرَ الأسودَ حقًا. تلكَ الخصلات المُتناثرة من النار التي تُشبِهُ بدة الأسدِ…كتابٌ واحِدٌ فقط لتدريبِ الطاقةِ السحريةِ في العالمِ كُلِهِ يُمكِنُ أن يُسبِبَ مِثلَ هذهِ الظاهرةِ الفريدة.
تدفقَ الدمُ من صدرِ العفريت* الأقربِ إلى يوجين.
“إبقَّ ساكِنًا”، أصدر يوجين هذا الأمر وسار بجانبِ الساحرِ الأسود.
**(الشياطين الذين ذُكِروا في الفصول السابقة والذين يُمثِلون الفصيل الأرثوذوكسي لا يختلفون في العربية بالمعنى فـ fiend و daemon و demon هم كلهم شياطين بالمعنى لكن الـ daemon هو الفصيل الغالب أو الأرثوذوكسي كما قيل سابقًا ولهم قرون ويُمكِنُ تسميتُهم بالعفاريت لذا سأستعمل العفاريت لوصفِهِم من الآن فصاعِدًا)
ضَيَّقَ يوجين المسافةَ بينهُما في لحظة وأمسكَ بالساحرِ الأسود. ولسوء الحظِ بالنسبةِ له، لم يحصلَ الساحِرُ الأسودُ على الوقتِ الكافي لإلقاء تعويذةٍ بشكلٍ صحيح، لذلِكَ فجَّرَ بتهورٍ طاقتهُ السحرية. وعلى الرُغمِ من أنَّها ليستْ قويةً أو فعالةً مِثلَ التعويذةِ الحقيقية، إلا أنهُ يحاولُ فقط منعَ يوجين من الإقترابِ من خلالِ إطلاقِ الطاقةِ السحرية بشكلٍ أعمى.
في اللحظةِ التالية، إتخذَّ يوجين خطوةً للأمام. إنفجرتْ الرياحُ المُلتفةُ حول سيفِه، وألقتْ الرياحُ بجسدِ العفريت الثاني، الذي تباطأ بسببِ الخوف.
بوم!
“اررغ!”
لهذا السبب هو حريصٌ جدًا على الترتيبِ ليوارد لتوقيعِ عقدٍ مع عدو فيرموث وعشيرةِ لايونهارت.
أُذهِلَ العفريتُ الثالِثُ من هذا المنظرِ وحاولَ التراجُع. ومع ذلِك، إنَّهُ أسرعُ بكثيرٍ بالنسبةِ يوجين أنْ يتقدَمَ إلى الأمام ممّا هو عليهِ بالنسبةِ للعفريتِ الذي يُحاوِلُ التراجُع. على الرُغمِ من أنَّ العفريتَ قامَ بإطالةِ أظافرِهِ إلى مخالبٍ تُشبِهُ الشفرة للهجومِ على يوجين عندما وجدَّ أنهُ لا مهربَ له، إلا أنَّ ذراعَ العفريت قد تم قطعُها تمامًا مِنَ الرِسغِ قبلَ أنْ يتمكنَ من إكمالِ هجمتِه.
الهروبُ من الواقعِ من خلالِ حُلمٍ تصنعُهُ الشيطانة هو مُثيرٌ للشفقةِ ولكِنَهُ مفهوم. ومع ذلِك، لقد تجاوزَ إيوارد الحدود حقًا هذهِ المرة. فالمُخدراتُ بالفعلِ تجاوزتْ الحدَّ كثيرًا، لكِنَهُ الآن يتعاونُ مع لقيطٍ لعينٍ يستخدِمُ السِحرَ الأسود.
“نعم يا سيدي….”
لم يحصل العفيرتُ حتى على فُرصةٍ للصُراخ من الألم. فبعدَ أنْ وصلَ بالفعلِ إليه، أمسكَتْ يدُ يوجين يوجهِ العفريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ من عدمِ إحتفاظِها بأيٍّ من مظهرِ السيفِ الأصلي، إلا أنَّهُ لا يزالُ مِنَ المُمكِنِ رؤيةُ خصائصِ سيفِ المون لايت في هذهِ القطعة الصغيرة.
كراك!
حيثُ حطمَ يوجين رأسَ العفريتِ على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن هو هذا الوغد؟” سألَ يوجين.
بدأ الشيطانيون الذينَ ظلّوا بالقُربِ من إيوارد سابِقًا بالعمل. إنهُم هم الذين ساعدوا إيوارد وحتى حملوهُ في الطريقِ إلى هُنا مِنَ المطعم. إندفعَ الشياطينُ الثلاثةُ مُباشرةً نحو يوجين.
“هذا جنون”، تمتمَ الساحِرُ الأسودُ وصارَ وجهُهُ شاحِبًا.
ضَيَّقَ يوجين المسافةَ بينهُما في لحظة وأمسكَ بالساحرِ الأسود. ولسوء الحظِ بالنسبةِ له، لم يحصلَ الساحِرُ الأسودُ على الوقتِ الكافي لإلقاء تعويذةٍ بشكلٍ صحيح، لذلِكَ فجَّرَ بتهورٍ طاقتهُ السحرية. وعلى الرُغمِ من أنَّها ليستْ قويةً أو فعالةً مِثلَ التعويذةِ الحقيقية، إلا أنهُ يحاولُ فقط منعَ يوجين من الإقترابِ من خلالِ إطلاقِ الطاقةِ السحرية بشكلٍ أعمى.
تم تقسيمُ التعويذةِ إلى عشراتِ الخيوطِ التي إجتاحتْ الجُدرانَ المُحيطة. الشظيةُ لم تنكسِر أو تُظهِرَ أيَّ ردِّ فعلٍ على تلقي هذهِ التعويذةِ الهجومية.
على الرُغمِ من أنَّ مهارات يوجين مُذهلةٌ بلا شك، إلا أنَّ النيران البيضاء التي تُغطي جسدَ يوجين هي التي صدمتْ الساحِرَ الأسودَ حقًا. تلكَ الخصلات المُتناثرة من النار التي تُشبِهُ بدة الأسدِ…كتابٌ واحِدٌ فقط لتدريبِ الطاقةِ السحريةِ في العالمِ كُلِهِ يُمكِنُ أن يُسبِبَ مِثلَ هذهِ الظاهرةِ الفريدة.
“…ا-الآن إنتظر لحظة….إسمح لي أنْ أشرحَ الموقِف…”، أخرجَ الساحِرُ الأسود كلماتِه، مُحاولًا شراء بضعِ ثوانٍ أُخرى مِنَ الوقتِ الثمين.
تلكَ هي صيغةُ اللهبِ الأبيض لعائلة لايونهارت الرئيسية.
إنطلقتْ مخالِبُ الأسدِ إلى الأمام، ومزقتْ كُلَ شيءٍ في طريقِها.
تلعثمَ الساحِرُ الأسود، “هـ-هل يُمكِنُ أن تكون…السير يوجين لايونهارت؟”
لم يحصل العفيرتُ حتى على فُرصةٍ للصُراخ من الألم. فبعدَ أنْ وصلَ بالفعلِ إليه، أمسكَتْ يدُ يوجين يوجهِ العفريت.
توقفَ عن محاولةِ إلقاء تعويذتِه. بعدَ ذلِك، تعثرَ إلى الوراء، مُتعرِقًا بغزارة، خفضَ عصاهُ السحرية. هزَّ يوجين الدمَ من يدهِ بعدَ الإستيقاظ.
“إبتعد عن الطريق”، كرَّرَ يوجين كلامهُ السابِق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للحظة، فكرَ الساحِرُ الأسود فيما هل يجبُ عليهِ الإستمرارُّ في المقاومةِ أو الخضوعِ فقط. لن يمنعَ أيٌّ من هذينِ الخيارينِ تحولَ الوضعِ إلى أسوأ سيناريو، بدلًا من ذلِك….
أخفى الساحِرُ الأسود نيةَ القاتلِ من عينيه، وحولها نحو عصاهُ السحرية المُلقاة على الأرضِ الآن.
“…ا-الآن إنتظر لحظة….إسمح لي أنْ أشرحَ الموقِف…”، أخرجَ الساحِرُ الأسود كلماتِه، مُحاولًا شراء بضعِ ثوانٍ أُخرى مِنَ الوقتِ الثمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لم يملُك يوجين أيَّ نيةٍ للإستماعِ إلى قُصتِه. فقد أخبرَ الساحِرَ الأسودَ أنْ يبتعدَ عن الطريق، لكِنَ الساحِرَ الأسود لم يفعل ذلِك. على هذا النحو، قرر يوجين الآن ما يجبُ فعلهُ مِنَ الآن فصاعِدًأ.
ومع ذلك، لم يملُك يوجين أيَّ نيةٍ للإستماعِ إلى قُصتِه. فقد أخبرَ الساحِرَ الأسودَ أنْ يبتعدَ عن الطريق، لكِنَ الساحِرَ الأسود لم يفعل ذلِك. على هذا النحو، قرر يوجين الآن ما يجبُ فعلهُ مِنَ الآن فصاعِدًأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضَيَّقَ يوجين المسافةَ بينهُما في لحظة وأمسكَ بالساحرِ الأسود. ولسوء الحظِ بالنسبةِ له، لم يحصلَ الساحِرُ الأسودُ على الوقتِ الكافي لإلقاء تعويذةٍ بشكلٍ صحيح، لذلِكَ فجَّرَ بتهورٍ طاقتهُ السحرية. وعلى الرُغمِ من أنَّها ليستْ قويةً أو فعالةً مِثلَ التعويذةِ الحقيقية، إلا أنهُ يحاولُ فقط منعَ يوجين من الإقترابِ من خلالِ إطلاقِ الطاقةِ السحرية بشكلٍ أعمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُذهِلَ العفريتُ الثالِثُ من هذا المنظرِ وحاولَ التراجُع. ومع ذلِك، إنَّهُ أسرعُ بكثيرٍ بالنسبةِ يوجين أنْ يتقدَمَ إلى الأمام ممّا هو عليهِ بالنسبةِ للعفريتِ الذي يُحاوِلُ التراجُع. على الرُغمِ من أنَّ العفريتَ قامَ بإطالةِ أظافرِهِ إلى مخالبٍ تُشبِهُ الشفرة للهجومِ على يوجين عندما وجدَّ أنهُ لا مهربَ له، إلا أنَّ ذراعَ العفريت قد تم قطعُها تمامًا مِنَ الرِسغِ قبلَ أنْ يتمكنَ من إكمالِ هجمتِه.
ومع ذلِك، هذا لا يزالُ قد فشِلَ في التسبُبِ في إيقافِ يوجين. أضافَ يوجين فقط شُعاعُ السيفِ إلى سيفهِ المُغطى بالفعلِ بشفرةِ الرياح. ولم يستطِع إنفجارُ الطاقةِ السحريةِ هذا إيقافَ قطعةِ يوجين المائلة.
‘هذا جنون-!’ لعنَ الساحِرُ الأسود.
فقط عندما دخلَ الشياطينُ في نطاقِ وينِد.
رد الساحِرُ الأسودُ بصدمة، ” كيفَ تجرؤ….أنا أعني، كيفَ يُمكِنُ لشخصٍ مثلي ترتيبُ عقدٍ مع أحدِ ملوكِ الشياطين؟”
كيف يُمكِنُ له أنْ يتخيلَ أنَّ جهودهُ الأخيرةَ يُمكِنُ قطعُها بسهولة؟ لم يُصدِق أنَّ يوجين حاليًا في السابعةِ عشرةَ فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي نوعٍ مِنَ الوحش؟”
‘سأموت…’، أو على الأقل، هذا ما إعتقدَهُ الساحِرُ الأسود.
لكِن، توقفَ سيفُ يوجين أمامَ حلقِ الساحِرِ الأسود. وإرتجفَ الساحِرُ الأسودُ بعصبية، غيرَ قادرٍ على بلعِ لُعابِهِ خوفًا من أنْ يتسببَ ذلِكَ في قطعِ حلقِه.
أقسمَ يوجين، “إذا إتضحَ أنَّ هُناكَ قلبًا بشريًا في ذلِكَ الوعاء، فيُمكِنُكَ التأكُدُ من أنَّني سأجلُدُكَ حيًا وأُقطِعُكَ إلى أشلاء بعدها، بدءًا من أصابِعِ قدميك.”
“إبقَّ ساكِنًا”، أصدر يوجين هذا الأمر وسار بجانبِ الساحرِ الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُذهِلَ العفريتُ الثالِثُ من هذا المنظرِ وحاولَ التراجُع. ومع ذلِك، إنَّهُ أسرعُ بكثيرٍ بالنسبةِ يوجين أنْ يتقدَمَ إلى الأمام ممّا هو عليهِ بالنسبةِ للعفريتِ الذي يُحاوِلُ التراجُع. على الرُغمِ من أنَّ العفريتَ قامَ بإطالةِ أظافرِهِ إلى مخالبٍ تُشبِهُ الشفرة للهجومِ على يوجين عندما وجدَّ أنهُ لا مهربَ له، إلا أنَّ ذراعَ العفريت قد تم قطعُها تمامًا مِنَ الرِسغِ قبلَ أنْ يتمكنَ من إكمالِ هجمتِه.
إيوارد لا يزالُ مُنتشيًا بسببِ كُلِ الكحولِ والمُخدراتِ التي تناولها. ومع ذلِك، لم يقترِبْ يوجين من إيوارد وبدلًا من ذلِكَ حولَّ نظرتهُ ببُطءٍ إلى المكانِ الموجودِ على السرير بجانبِ الوريثِ المُخيبِ للآمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نوير جيابيلا هي ملِكةُ شياطين الليل. شخر يوجين وهزَّ رأسه. ليسَ غريبًا أنَّ تلكَ الشيطانةَ اللعينةَ لا تزالُ على قيدِ الحياةِ بعدَ ثلاثمائة عام. على الرُغمِ من أنَّ هيلموث في الماضي البعيد لم تكُن أكثرَ من جحيمٍ يحكُمُهُ ملوكُ الشياطينِ الخمسة، مع عدمِ وجودِ أي من زخارفِ الأُمةِ الحقيقية، لكِنَ هيلموث الحالية الآن هي دولةٌ حقيقيةٌ يحكُمُها بشكلٍ مُشتركٍ ملوكُ الشياطين الحِصارُ والدمار.
هُناكَ وُضِعَ وعاءٌ يحتوي على كُتلةٍ هَزازةٍ بشعةٍ من اللحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فووش!
“هل يُمكِنُ أن يكونَ هذا ما أعتقِدُ أنه هو؟” سألَ يوجين وهو يشيرُ إلى كُتلةِ اللحم.
“هل يُمكِنُ أن يكونَ هذا ما أعتقِدُ أنه هو؟” سألَ يوجين وهو يشيرُ إلى كُتلةِ اللحم.
تلكَ هي صيغةُ اللهبِ الأبيض لعائلة لايونهارت الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابَ يوجين ببرود، “أنا أعرِفُ بالضبطِ مع من أتصرفُ بوقاحة. هذا إيوارد لايونهارت، أليسَ كذلِك؟”
هذهِ ليستْ مُجردَ قطعةٍ بسيطةٍ مِنَ اللحم. هذهِ ‘وعاء’ تُستخدَمُ في نوعٍ مُعينٍ مِنَ المراسِمِ.
“يا لهُ من أداء مُذهل”، تمتمَ يوجين أثناء إلتقاطِهِ للشظيةِ التي سقطتْ على الأرض.
أقسمَ يوجين، “إذا إتضحَ أنَّ هُناكَ قلبًا بشريًا في ذلِكَ الوعاء، فيُمكِنُكَ التأكُدُ من أنَّني سأجلُدُكَ حيًا وأُقطِعُكَ إلى أشلاء بعدها، بدءًا من أصابِعِ قدميك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كُنتَ على إستعدادٍ لترتيبِ هذا العقدِ لأنكَ أيضًا جشعٌ للنتائج التي ستترتبُ على ذلِك. لذلِكَ لا تدفع كُلَ اللومِ على الآخرين وأبقِّ فمكَ مُغلقًا إذا لم تُرِد مني أنْ أضرِبَك”، هددَ يوجين.
“إ-إنهُ ليسَ كذلِكَ حقًا”، صاح الساحر الأسود بذُعر وركعَ على الفورِ في مكانِه. “هذا الشيءُ في الداخِلَ هُناكَ حقًا ليسَ قلبَ إنسان. إنهُ قـ-قلبُ وحش.”
“أي نوعٍ مِنَ الوحش؟”
“يونيكورن….”*
بدأتْ النجومُ حولَ قلبهِ في اللمعان مع إشتعالِ النيرانِ البيضاء لتغطيةِ جسد يوجين. وهكذا إنطلقَ إلى الأمام، مع خُصلاتٍ مُتناثِرةٍ مِنَ اللهبِ تحومُ حوله. خفضَ يوجين جسدهُ ووضعَ وينِد خلفَه.
*(وحيدُ القرن وهذا هو الحيوان الخرافي ليس الحيوان الذي يعيش في حديقة الحيوانات)
“هل يُمكِنُ أن يكونَ هذا ما أعتقِدُ أنه هو؟” سألَ يوجين وهو يشيرُ إلى كُتلةِ اللحم.
بدلًا من الإستماعِ أكثرَ من ذلِك، فحصَ يوجين داخِلَ الوعاء بنفسه. في الواقع، يُمكِنُ أنْ يرى أنَّ هذا القلبَ أكبرُ مِن أن يكونَ للإنسان، وبدا مُزرَقًا قليلًا أيضًا. اليونيكورن هي وحوشٌ ذواتُ طاقةٍ سحريةٍ قويةٍ وقوةٍ إلهيةٍ لدرجةِ أنَّها تُسمى بالوحوشِ الإلهية.
هذهِ ليستْ مُجردَ قطعةٍ بسيطةٍ مِنَ اللحم. هذهِ ‘وعاء’ تُستخدَمُ في نوعٍ مُعينٍ مِنَ المراسِمِ.
“اررغ!”
عندَ إجراء ‘التضحيات’، فقلبُ اليونيكورن أكثرُ قيمةً بكثيرٍ من قلب الإنسان.
كيف يُمكِنُ له أنْ يتخيلَ أنَّ جهودهُ الأخيرةَ يُمكِنُ قطعُها بسهولة؟ لم يُصدِق أنَّ يوجين حاليًا في السابعةِ عشرةَ فقط.
“هذا جنون”، تمتمَ الساحِرُ الأسودُ وصارَ وجهُهُ شاحِبًا.
“…هل الطرفُ الآخرُ هو ملكُ شياطين؟” سألَ يوجين في النهاية.
رد الساحِرُ الأسودُ بصدمة، ” كيفَ تجرؤ….أنا أعني، كيفَ يُمكِنُ لشخصٍ مثلي ترتيبُ عقدٍ مع أحدِ ملوكِ الشياطين؟”
لم يحصل العفيرتُ حتى على فُرصةٍ للصُراخ من الألم. فبعدَ أنْ وصلَ بالفعلِ إليه، أمسكَتْ يدُ يوجين يوجهِ العفريت.
“إذن من هو؟” سألَ يوجين.
خلفَ البابِ الذي تمَ تمزيقُهُ بسببِ الهُجوم، بدا أنَّ رجُلًا يرتدي رداءً أسودَ يقفُ هناك. أصبحَ الأمرُ أكثرَ وضوحًا مِن ملابسِه، لكِنَ التعويذةَ التي ألقاها كشفتْ بالفعلِ عن هويتِهِ كساحرٍ أسود.
“…إ-إنه…إنهُ البارون أولفر من هيلموث…”، أجابَ الساحِرُ الأسودُ أخيرًا ورأسهُ مُنخفِض.
“…ا-الآن إنتظر لحظة….إسمح لي أنْ أشرحَ الموقِف…”، أخرجَ الساحِرُ الأسود كلماتِه، مُحاولًا شراء بضعِ ثوانٍ أُخرى مِنَ الوقتِ الثمين.
لهذا السبب هو حريصٌ جدًا على الترتيبِ ليوارد لتوقيعِ عقدٍ مع عدو فيرموث وعشيرةِ لايونهارت.
لم يسمع يوجين بهذا الإسم مِن قبل. تجعدَ جبينهُ وإلتفتَ إلى الوراء للنظرِ إلى الساحرِ الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنطلقتْ مخالِبُ الأسدِ إلى الأمام، ومزقتْ كُلَ شيءٍ في طريقِها.
“ومن هو هذا الوغد؟” سألَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوضحَ الساحِرُ الأسود، “إنَّهُ حاضِنٌ يَخدِمُ تحتَ قيادةِ الدوقةِ جيابيلا.”
“الدوقةُ جيابيلا؟ هل تتحدثُ عن نوير جيابيلا؟”
“اررغ!”
“نعم يا سيدي….”
“…هل الطرفُ الآخرُ هو ملكُ شياطين؟” سألَ يوجين في النهاية.
نوير جيابيلا هي ملِكةُ شياطين الليل. شخر يوجين وهزَّ رأسه. ليسَ غريبًا أنَّ تلكَ الشيطانةَ اللعينةَ لا تزالُ على قيدِ الحياةِ بعدَ ثلاثمائة عام. على الرُغمِ من أنَّ هيلموث في الماضي البعيد لم تكُن أكثرَ من جحيمٍ يحكُمُهُ ملوكُ الشياطينِ الخمسة، مع عدمِ وجودِ أي من زخارفِ الأُمةِ الحقيقية، لكِنَ هيلموث الحالية الآن هي دولةٌ حقيقيةٌ يحكُمُها بشكلٍ مُشتركٍ ملوكُ الشياطين الحِصارُ والدمار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مذعورًا من فشلِ تعويذتِهِ الهجومية، صرخَ الساحِرُ الأسود، “من أنت؟”
*(وحيدُ القرن وهذا هو الحيوان الخرافي ليس الحيوان الذي يعيش في حديقة الحيوانات)
على الرُغمِ من أنَّهُ ليسَ مِنَ المُمكِنِ لها أنْ تقِفَ على نفسِ مستوى ملوكِ الشياطين، فبما أَّنها هي الملكةُ التي حكمتْ كُلَ شياطينِ الليل، فمِنَ المنطقي أن يُطلقَ على نوير جيابيلا إسمُ الدوقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمعت الرياح في بقعةٍ واحدةٍ فوقهُ قبل أن تنفجِرَ مِثلَ القُنبُلة. حينها قُذِفَ الرجُلُ الذي حاولَ مُهاجمتَهُ مِنَ السقفِ بقوةٍ نحو الجدار بينما فمهُ يرشُ الدم. إنهُ أحدُ الرجُلينِ اللذَّينِ كانا ينتظرانِ إيوارد في المطعم.
قالَ يوجين، الذي يُكافِحُ الآن من أجلِ كبتِ غضبِه، “إذن ما تقولهُ هو…هذا اللقيطُ الملعون…كان على وشكِ توقيعِ عقدٍ مع مُجردِ خادمٍ لنوير جيابيلا، وهو حاضِنٌ ليسَ أكثرَ من بارون….هل هذا ما تقولُه؟”
“بالطبع، لا يُمكِنُكَ رفضُه”، قال يوجين بسُخرية. “بعدَ كُلِ شيء، يجبُ أن تكونَ مُتحمسًا جدًا. فهذا الأبلهُ لا يزالُ الإبنَ الأكبر للسلالةِ المُباشِرةِ لعشيرة لايونهارت. علاوةً على إعطائُكَ المال، حتى أنه أرادَ إبرامَ عقدٍ مع سيدِك. لو عمِلَ كُلُ شيء كما هو مُخططٌ له، فإن قوتكَ ستزدادُ بشكلٍ كبيرٍ بفضل ذلِكَ اللقيطِ اللعينِ المُسمى أولفير.”
“الـ-السير يوجين”، تلعثمَ الساحِرُ الأسود، غير مُتأكِدٍ مما يجبُ أنْ يقولَه.
أوضحَ الساحِرُ الأسود، “إنَّهُ حاضِنٌ يَخدِمُ تحتَ قيادةِ الدوقةِ جيابيلا.”
“لذلِكَ كان يُخطِطُ لتقديمِ ما يصلُ إلى قلبِ يونيكورن، أثناء فقدانِهِ لعقلهِ بسببِ المُخدرات والكحول، مُقابلَ عقدٍ مع مُجردِ جاثوم. هل هذا صحيح؟”
“كانتْ رغبةَ السير إيوارد الخاصة…!” قدمَ الساحِرُ الأسودُ أعذارهُ على عجلٍ وبدأ يضرِبُ رأسهُ على الأرضِ كإعتذار “كنتُ أستمِعُ فقط إلى طلبِ السير إيوارد. السير إيوارد أيضًا هو الذي أعطاني المالَ لشراء قلبِ اليونيكورن. لقد إستمعتُ فقط لطلباتِ السير إيوارد…ولم أستطِع رفضه.”
“إبتعد عن الطريق”، بصقَ يوجين أمرًا وهو يضعُ القطعةَ من سيفِ المون لايت داخِلَ سُترتِه. “إذا هربتَ الآن، فلن أضطرَّ إلى محاولةِ الإمساكِ بك.”
“بالطبع، لا يُمكِنُكَ رفضُه”، قال يوجين بسُخرية. “بعدَ كُلِ شيء، يجبُ أن تكونَ مُتحمسًا جدًا. فهذا الأبلهُ لا يزالُ الإبنَ الأكبر للسلالةِ المُباشِرةِ لعشيرة لايونهارت. علاوةً على إعطائُكَ المال، حتى أنه أرادَ إبرامَ عقدٍ مع سيدِك. لو عمِلَ كُلُ شيء كما هو مُخططٌ له، فإن قوتكَ ستزدادُ بشكلٍ كبيرٍ بفضل ذلِكَ اللقيطِ اللعينِ المُسمى أولفير.”
“…” بقيَّ الساحِرُ الأسودُ صامِتًا.
خلفَ البابِ الذي تمَ تمزيقُهُ بسببِ الهُجوم، بدا أنَّ رجُلًا يرتدي رداءً أسودَ يقفُ هناك. أصبحَ الأمرُ أكثرَ وضوحًا مِن ملابسِه، لكِنَ التعويذةَ التي ألقاها كشفتْ بالفعلِ عن هويتِهِ كساحرٍ أسود.
أوضحَ الساحِرُ الأسود، “إنَّهُ حاضِنٌ يَخدِمُ تحتَ قيادةِ الدوقةِ جيابيلا.”
“لا، بعد التفكيرِ في الأمر، لن ينتهيَّ الأمُر فقط بأن تُصبِحَ أقوى. فإذا تمَ إبرامُ الصفقة، فرُبما ستكونُ قادِرًا على التفاوضِ على عقدٍ مع تلكَ العاهرةِ نوير.”
لهذا السبب هو حريصٌ جدًا على الترتيبِ ليوارد لتوقيعِ عقدٍ مع عدو فيرموث وعشيرةِ لايونهارت.
هُناكَ وُضِعَ وعاءٌ يحتوي على كُتلةٍ هَزازةٍ بشعةٍ من اللحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كُنتَ على إستعدادٍ لترتيبِ هذا العقدِ لأنكَ أيضًا جشعٌ للنتائج التي ستترتبُ على ذلِك. لذلِكَ لا تدفع كُلَ اللومِ على الآخرين وأبقِّ فمكَ مُغلقًا إذا لم تُرِد مني أنْ أضرِبَك”، هددَ يوجين.
“كُنتَ على إستعدادٍ لترتيبِ هذا العقدِ لأنكَ أيضًا جشعٌ للنتائج التي ستترتبُ على ذلِك. لذلِكَ لا تدفع كُلَ اللومِ على الآخرين وأبقِّ فمكَ مُغلقًا إذا لم تُرِد مني أنْ أضرِبَك”، هددَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيثُ حطمَ يوجين رأسَ العفريتِ على الأرض.
لم يستطِع الساحِرُ الأسود الخروجَ بأيِّ أعذارٍ أُخرى. فنيةُ القتل التي نضحَ بها يوجين بدتْ شرسةً للغايةِ ومخيفةً بالنسبةِ لهُ حتى يجرؤ على فتحِ فمهِ. أدارَ يوجين نظرتهُ بعيدًا عن الساحرِ الأسودِ لينظُرَ إلى إيوارد، الذي لا يزالُ مُستلقيًا على ظهرِه، وعيناه نصفُ مفتوحتان، ولُعابُهُ يسيلُ من فمهِ المُترهل.
بادئ ذي بدء، إحتاجَ إلى تهدئةِ نفسِه. أخذَ يوجين نفسًا عميقًا قبلَ إلقاء نظرةٍ أُخرى على وجهِ إيوارد.
لم يستطِع الساحِرُ الأسود الخروجَ بأيِّ أعذارٍ أُخرى. فنيةُ القتل التي نضحَ بها يوجين بدتْ شرسةً للغايةِ ومخيفةً بالنسبةِ لهُ حتى يجرؤ على فتحِ فمهِ. أدارَ يوجين نظرتهُ بعيدًا عن الساحرِ الأسودِ لينظُرَ إلى إيوارد، الذي لا يزالُ مُستلقيًا على ظهرِه، وعيناه نصفُ مفتوحتان، ولُعابُهُ يسيلُ من فمهِ المُترهل.
“إبنُ العاهِرة.”
في النهاية، لا يزالُ لا يستطيعُ إحتواء غضبِه. بصقَ لعنةً حقيرةً، ثُمَ صفعَ يوجين إيوارد على خدِه.
هبطَ يوجين في رواقٍ يملأهُ الدُخانُ والغُبار. ثُمَ مع صوتِ أزيز، بدأتْ السيلف التي تبعتهُ في توليد بعضِ الرياح. بعد قشعِ الدُخان بهذهِ الرياح، سارَ يوجين بعزمٍ في الرُدهة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
