الفصل 0: المُقدِمة
“من ينالُ أجنِحَةَ الحُريةِ يَفقِدُ ساقيهِ في المُقابِل”
الطفولة-التَعليم
المجلد الثاني

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الهواءُ في رئتيَّ ينفد.
الطفولة-التَعليم
أنا حاليًا أركُض.
المُقدِمة
أنا روديوس غرايرات، وأنا في السابِعةِ من عُمُريَّ الآن.
أنا حاليًا أركُض.
لا تستسلم قُلتُ لنفسي. بغَضِ النظرِ عن مدى إبتعاديَّ عنه، فإنهُ سيَلحَقُ بيَّ في اللحظةِ التي أفقِدُ فيها التَركيز.
أفِرُ بعيدًا بكُلِ قوتي من مخالبِ الوَحش.
أصُبُ كُلَ تركيزيَّ على الهروب، حامِلًا معي قلبًا مليئًا بالخوف.
أصُبُ كُلَ تركيزيَّ على الهروب، حامِلًا معي قلبًا مليئًا بالخوف.
لقد تَعَلمتُ كيفيةَ التحدُثِ والكتابة، تعلمتُ السِحر، وتدربتُ على السيف، وبنيتُ علاقاتٍ جيدةً مع والديّ، وحتى حصلتُ على صديقةِ طفولةٍ لطيفةٍ تُدعى سيلفي. ولكي أتَمَكَنَ من الذهابِ إلى المدرسةِ مع سيلفي، حصلتُ على وظيفة، ممّا سمحَ ليَّ بكسبِ رسومِ شخصينِ في المُقابِلَ، وجِئتُ إلى مدينةِ روا.
صعدتُ الدرجَ جاريًا، وإنزَلَقتُ في الحديقة، وإستخدَمتُ السِحرَ لتِسِلُقِ السَقف، أتعَثَرُ طوالَ الطريق.
إذا قُمتُ بوظيفتيَّ التي هي تدريسُ سيدةٍ شابة، سيَدفَعُ صاحِبُ العملِ رسومَ دخولِ شخصينِ للجامِعة- – – – – – – – -هذهِ هي قُصَتيَّ حتى الآن.
“أين ذَهَب؟!”
لا يُمكِنُني الرَكضُ أكثر. أنا بالفعلِ غيرُ قادرٍ على الهروب.
رنَّ صوتُ المخلوقِ المُرعبِ وهو يُطارِدُني بلا هوادة.
إعتَقَدتُ أن لديَّ بعضَ القُدرةِ على التَحَمُل. بعدَ كُلِ شيء، لقد كُنتُ أجري مسافاتٍ طويلةً وأُمارِسُ السيفَ خِلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الهواءُ في رئتيَّ ينفد.
الآنَ بعدَ أن تَحَطَمَتْ ثِقَتي…
“من ينالُ أجنِحَةَ الحُريةِ يَفقِدُ ساقيهِ في المُقابِل”
بدا هذا المَخلوقُ وكأنهُ يضحِكُ عليّ، وشعرهُ القرمزي يُرفرِفُ وهوَ يُلاحِقُني ويقترِبُ مني بِسُرعةٍ لدرجةِ أنَّني لم أستطِع التَوقُفَ لإلتقاطِ بعضِ الهواءِ حتى.
هذهِ الكلِمات جَعَلَتْ ساقيَّ يرتجِفان.
لا تستسلم قُلتُ لنفسي. بغَضِ النظرِ عن مدى إبتعاديَّ عنه، فإنهُ سيَلحَقُ بيَّ في اللحظةِ التي أفقِدُ فيها التَركيز.
أنا حاليًا أركُض.
“هوف……هوف……”
أصُبُ كُلَ تركيزيَّ على الهروب، حامِلًا معي قلبًا مليئًا بالخوف.
بدأ الهواءُ في رئتيَّ ينفد.
حاليًا، أنا فتًى وسيمٌ بشعرٍ بُنيٍ لامعٍ وخدودٍ وردية، كنتُ في حياتيَّ السابقةِ أعذرَ عاطِلًا عن العملِ يَبلُغُ مِنَ العُمرِ أربعةً وثلاثينَ عامًا. شخصٌ إنعِزالي.
لا يُمكِنُني الرَكضُ أكثر. أنا بالفعلِ غيرُ قادرٍ على الهروب.
رنَّ صوتُ المخلوقِ المُرعبِ وهو يُطارِدُني بلا هوادة.
سأختبئ. هذا هوَ الخيارُ الوحيدُ المُتبقي.
“أُخرُج أينما كُنت! سوفَ أسحَقُكَ إلى أجزاء!”
“غلوب……” بلعتُ لُعابي بقلق.
لا تستسلم قُلتُ لنفسي. بغَضِ النظرِ عن مدى إبتعاديَّ عنه، فإنهُ سيَلحَقُ بيَّ في اللحظةِ التي أفقِدُ فيها التَركيز.
ثُمَ إختبأتُ في الظلِ تحتَ الدرج، أُراقِبُ المنطقةَ من خلفِ مزهريةٍ تحتَ الدَرَج.
“من ينالُ أجنِحَةَ الحُريةِ يَفقِدُ ساقيهِ في المُقابِل”
تردَدَ صدى صوتِ المَخلوقِ المُرعبِ في جميعِ أنحاء القَصر: “لن أُسامِحَكَ أبدًا!”
أتتسائلونَ ماذا يحدُث؟
هذهِ الكلِمات جَعَلَتْ ساقيَّ يرتجِفان.
“هوف……هوف……”
أنا روديوس غرايرات، وأنا في السابِعةِ من عُمُريَّ الآن.
هذهِ الكلِمات جَعَلَتْ ساقيَّ يرتجِفان.
حاليًا، أنا فتًى وسيمٌ بشعرٍ بُنيٍ لامعٍ وخدودٍ وردية، كنتُ في حياتيَّ السابقةِ أعذرَ عاطِلًا عن العملِ يَبلُغُ مِنَ العُمرِ أربعةً وثلاثينَ عامًا. شخصٌ إنعِزالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إعتَقَدتُ أن لديَّ بعضَ القُدرةِ على التَحَمُل. بعدَ كُلِ شيء، لقد كُنتُ أجري مسافاتٍ طويلةً وأُمارِسُ السيفَ خِلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية.
في تِلكَ الحياة، لم أذهَب إلى جنازةِ والديّ، مِمّا أدى إلى طرديَّ من المَنزِل. تُرِكتُ يائِسًا، ثُمَ دَهَسَتني شاحنةٌ ومُت. لكِن، ولسُخريةِ القدر، تناسختُ كَطِفلٍ حامِلًا ذكرياتِ حياتيَّ الماضية.
أثارتْ كَلِماتُ المَخلوقِ المُرعِبِ الخوفَ بداخلي أثناء إختبائيَّ في الظِل.
كُنتُ أفضلَ قليلًا مِنَ القُمامةِ قبلَ وفاتي، ولكِن بعدَ أنْ رأيتُ وفكرتُ في أخطائيَّ الماضية، عَمِلتُ بجدٍ لأعيشَ حياةً لائِقةً على مدارِ السنواتِ السبعِ الماضية.
لا يُمكِنُني الرَكضُ أكثر. أنا بالفعلِ غيرُ قادرٍ على الهروب.
لقد تَعَلمتُ كيفيةَ التحدُثِ والكتابة، تعلمتُ السِحر، وتدربتُ على السيف، وبنيتُ علاقاتٍ جيدةً مع والديّ، وحتى حصلتُ على صديقةِ طفولةٍ لطيفةٍ تُدعى سيلفي. ولكي أتَمَكَنَ من الذهابِ إلى المدرسةِ مع سيلفي، حصلتُ على وظيفة، ممّا سمحَ ليَّ بكسبِ رسومِ شخصينِ في المُقابِلَ، وجِئتُ إلى مدينةِ روا.
إذا قُمتُ بوظيفتيَّ التي هي تدريسُ سيدةٍ شابة، سيَدفَعُ صاحِبُ العملِ رسومَ دخولِ شخصينِ للجامِعة- – – – – – – – -هذهِ هي قُصَتيَّ حتى الآن.
بدا هذا المَخلوقُ وكأنهُ يضحِكُ عليّ، وشعرهُ القرمزي يُرفرِفُ وهوَ يُلاحِقُني ويقترِبُ مني بِسُرعةٍ لدرجةِ أنَّني لم أستطِع التَوقُفَ لإلتقاطِ بعضِ الهواءِ حتى.
“أُخرُج أينما كُنت! سوفَ أسحَقُكَ إلى أجزاء!”
أنا حاليًا أركُض.
أثارتْ كَلِماتُ المَخلوقِ المُرعِبِ الخوفَ بداخلي أثناء إختبائيَّ في الظِل.
“أين ذَهَب؟!”
أشُعرُ بالرُعبِ من تجسيدِ الغضبِ هذا، الذي يَتَجَلى في شكلِ جسدٍ أنثويٍ صغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردَدَ صدى صوتِ المَخلوقِ المُرعبِ في جميعِ أنحاء القَصر: “لن أُسامِحَكَ أبدًا!”
أتتسائلونَ ماذا يحدُث؟
لا تستسلم قُلتُ لنفسي. بغَضِ النظرِ عن مدى إبتعاديَّ عنه، فإنهُ سيَلحَقُ بيَّ في اللحظةِ التي أفقِدُ فيها التَركيز.
لنَعُد ساعةً إلى الوراء لكي نَجِدَ الإجابة…
“أُخرُج أينما كُنت! سوفَ أسحَقُكَ إلى أجزاء!”
أثارتْ كَلِماتُ المَخلوقِ المُرعِبِ الخوفَ بداخلي أثناء إختبائيَّ في الظِل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات