لايونهارت (3)
الفصل 5: لايونهارت (3)
“نـ-نعم”
ليس سيان بِأحمق. بالطبع، علم أن ما في يد يوجين هو رمحٌ يلوحُ به كتدريب.
قررت نينا بالفعل أنه عندما يشعر سيان وسيل بالملل ويُغادِران، ستذهب وتنظف العربة بنفسها. لذلك لم تتوقع أن يوجين سيعطيها أمرًا غير معقول، حيث أن الأمر يتعلق بالقيام بالمهمة الآن وليس لاحقاً
ومع ذلك، هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها مثل هذه الطريقة الغبية للتدريب. مُرتديًا سترة حديدية ذات حجمٍ كبيرٍ جدًا، ربط أكياس الرمل على كلا الذراعين، ويأرجح الرمح المُحَمَل أيضًا بأكياس الرمل; هل يمكن حقًا تسمية هذا تدريب؟
على الأقل من وجهة نظر سيان، فإن طريقة التدريب هذه لا معنى لها. بدا له أنها بربرية ومتطرفة للغاية. فقط يلوح ويطعن به، دون أي مظهر من مظاهر فنون الرمح أو تقنياتِه، مع القليل من السيطرة على جسده وهذا مُذهلٌ قليلًا فقط; كيف يمكن لشيء كهذا أن يسمى تدريب؟
“أنت خائف، صحيح؟” قال سيان، وهو يرفع ذقنه بفخر أمام يوجين كما لو كان يعرف منذ البداية أن رد فعل يوجين سيكون هكذا.
‘هذا الريفي الجاهل. إنه يحرك مؤخرته بجهد من أجل القليل من الاهتمام فقط.’
“…هاه؟” لم يعرف سيان كيف يرد وحدق بغباء.
في حين أن السترة الحديدية قد تكون كبيرة، برؤية المكان الذي كانت فيه، لابد أنها مصنوعة من خردة الحديد الرخيصة. هذا يعني أنه لا يمكن أن تكون السترة ثقيلةً كما بَدَت.
أما بالنسبة لأكياس الرمل، في حين أنها قد تبدو ضخمة، بالنظر إلى كيف إرتَدوا، يمكن معرفة سرها بسهولة، بغض النظر عن الأغلفة الجلدية السميكة، فهي فارغة من الداخل.
“يا له من منطقٍ مُذهِل” قال يوجين هذا وهو يضحك على مدى سخافة أفكار سيان.
أما بالنسبة لأكياس الرمل، في حين أنها قد تبدو ضخمة، بالنظر إلى كيف إرتَدوا، يمكن معرفة سرها بسهولة، بغض النظر عن الأغلفة الجلدية السميكة، فهي فارغة من الداخل.
“وماذا علي أن أفعل إذا لم أكُن خائفًا، وفي نفسِ الوقت لا أريد قتالك، ولا أُريدُ أن أعتذِر؟”
‘حتى لو أنه متعطشٌ هكذا للتباهي، يجب أن يكون هناك حدٌ لحماقتِه. من أين له بهذه الجُرأة، المجيء إلى هنا ولعب هذا النوع من الخُدَع…؟’
رد سيان: “من الواضح أن هذه كذبة…! دون تدريب المانا، كيف يمكن لك أن تتعامل مع أوزانٍ كهذه؟!”
في الواقع، يمكن أن يفهم أسبابه. كان هذا الرجل القذر من مكان في الريف لم يسمع به أحدٌ من قبل، وحتى بين فروع النسل الجانبية، يوجين أدنى من أدنى مستوى. لربما أتته بعض الجرأة بسبب تشجيع والديه له.
“هذا…” اتسعت عيون سيان كما فشلت الكلمات في الخروج من فمه.
بدون أداء خدعة صغيرة كهذه، فلن يهتم بهِ أحد. على أيةِ حال، حقيقة أن خُدعتهُ كانت مزيفة جعلت الأمر مضحكًا نوعًا ما.
“إعتذر”
“أنتِ مُرافِقتي الشخصية، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، لسوء الحظ بالنسبة له، لم تكن هذه الجرأة على مناداة سيان بالأحمق مسليةً على الإطلاق، في الواقع، لقد أثار غضبه فقط. هَدَّأ سيان نفسه من خلال أخذِ نفسٍ عميق، وأشار بإصبعه نحو يوجين.
“إعتذر”
ومع ذلك، لم يكن سيان راضيًا عن هذا الاعتذار. ضَيقَ عينيه ورفع ذقنه بفخر.
“لماذا؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن نظر إلى أختهِ الصغيرة الوقحة لثانية، أخذ سيان نفسًا عميقًا.
“رائع” رد يوجين.
“أنت تجرؤ على التظاهر بالجهل؟ إعتذر عن إهانة ذكائي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه كان استفزازًا واضحًا، حدق يوجين في سيان بعيونٍ لا مُبالية وقال، “خائف؟”
أجاب يوجين على الفور:”آسفٌ على ذلك”.
ومع ذلك، لم تستطع نينا أن تفهم لماذا أعطاها يوجين مثل هذا الأمر في ظل الظروف الحالية. ألم يدرك أن أحد التوئمين الشيطانيَّين يقف أمامه مباشرةً؟ أظهر سلوك يوجين تجاهلًا واضِحًا لأوامر سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدم طرف الرمح بمعدة سيان.
ومع ذلك، لم يكن سيان راضيًا عن هذا الاعتذار. ضَيقَ عينيه ورفع ذقنه بفخر.
الفصل 5: لايونهارت (3)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إخفض رأسك وإعتذر بإحترامٍ أكبر!” أمر سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنك الشخص الذي نشر رائحتهُ في جميع أنحاء العربة!” رفع سيان صوته وصرخ.
“ألسنا نحن في نفس العمر؟” سأل يوجين دون تحريك رأسه شبرًا واحدًا. “أنت في الثالثة عشرة. وأنا أيضًا في الثالثة عشر. هذا يعني أننا أصدقاء من نفس العمر، فلماذا تطلب مني خفض رأسي؟”
بام!
“من المستحيل أن نكون أنا وأنت أصدقاء!”
“نحن لسنا أصدقاء؟ ثم لماذا كنت تتحدث معي بشكلٍ عرضي منذ وصولك؟”
‘أخفى يوجين الإحراج الذي كان يشعر به في الداخل بنقرة لسانه. شعر بالحاجة إلى سؤال نفسه، فقط ماذا تعتقد أنك تفعل؟’
“حسنًا، وأنا يوجين لايونهارت. سعيدٌ بمقابلتك” لوح يوجين بيده، بنظرة لا مُبالية على وجهِه.
بإضافة سنوات حياته السابقة إلى عمره الحالي، عمره الآن أكثر من خمسينَ عامًا. مع هذا القدر من الفارق في السن، أليس من المحزن أنه الآن يخوض معركة مع شقي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا؟. خاصةً عندما يكون هذا الشقي أحد أحفاد منافسهِ القديم.
‘حسنا، وماذا في ذلك؟ حياتي الماضية من الماضي. الآن، عمري ثلاثة عشر فقط.’
‘حسنا، وماذا في ذلك؟ حياتي الماضية من الماضي. الآن، عمري ثلاثة عشر فقط.’
عندما لم يستجب سيان، ضغط عليه يوجين، “كما قلت، ما سبب تلك النبرة التي كنت تحدثني بها قبل قليل؟ إذن أنت لست فقط جاهلٌ عن الرِماح، ولكن بلا أدبٍ كذلك؟”
“هذا…” اتسعت عيون سيان كما فشلت الكلمات في الخروج من فمه.
“أ…أنا لايونهارت سيان.”
أجاب سيان على التساؤلات الموجودة داخل رأسِها: “مبارزة”.
كشخصٍ كان مدللًا بإستمرار منذ صِغرِه، نشأ مُترفًا دون معرفة أي شيء عن هذه الشجارات الطفولية.
“أنت حقًا لا تعرف منزلتك…! فقط لأن إسمك الأخير هو لايونهارت، هل تعتقد حقًا أنك تُشبِهُنا؟”
“هذا…هذا اللعين…”
لم يعتقد أبدًا أن شيئًا مثل ‘المبارزة’ سيأتي من فم هذا الطفل البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط.
أكبر ميزة لكونك طفلًا هي أنه يمكنك التصرف بناء على مشاعرك دون أي قيود كلما رغبت في ذلك. لذلك على الرغم من أنه لم يعرف شيئًا عن هذا النوع من الشجارات، إلا أنه إعتمد على شيء إعتادَ عليه — تنفيس مشاعره على الآخرين. بخطوات كبيرة، تحرك إلى الأمام حتى وقف مباشرةً أمام يوجين.
“حتى مع معرفتك لكل هذا، لا تزال تجرؤ على الوقوف في وجهي؟” صاح سيان.
جنبًا إلى جنب مع هذا الصراخ، تم إرسال سيان مُحلِقًا وسقط على الأرض.
“أنت حقًا لا تعرف منزلتك…! فقط لأن إسمك الأخير هو لايونهارت، هل تعتقد حقًا أنك تُشبِهُنا؟”
“كنت آمُرك أنت بتنظيف العربة!”
أجابه يوجين، “لا. لدي فكرة جيدة عن الفرق. أنا من سلالة جانبية، وأنت من السلالة المباشرة.” رفع يوجين إصبعه وأشار نحو قصر العائلة الرئيسي. “هذا منزلك هناك. بيتي هو…هممم، في أي إتجاهٍ كان؟ على أي حال، إنه بعيدٌ عن هُنا.”
“حتى مع معرفتك لكل هذا، لا تزال تجرؤ على الوقوف في وجهي؟” صاح سيان.
لكنه الآن رأى هذا التقليد يُداس أمام عينيه. لم يعد هذا شيئًا يمكن أن يستجيب له بتَهيُجٍ بسيط ونوبةِ غضب.
إنحنى يوجين وبدأ في خلع أكياس الرمل المربوطة بساقيه.
أجابه يوجين مرةً أخرى: “لم أكن أتظاهر على الإطلاق. لقد أخبرتُك للتو ببعض الحقائق التي يبدو أنها قد فاتتك. أولًا، سألتَ عما كنتُ أفعلُه أثناء النظر إلي، لذلك أجبتُك. ثم قلت لي أن أعتذِر، وفعلت.”
“أنت حقًا وقِح”، بصق سيان ثم سد أنفه بيده. “أيضًا، هناك رائحة كريهة قادمة من جسمِك. إنها رائحة روث البقر من الريف مختلطة مع العرق الخاص بك! إنها حقًا حقًا نتِنة.”
أما بالنسبة لأكياس الرمل، في حين أنها قد تبدو ضخمة، بالنظر إلى كيف إرتَدوا، يمكن معرفة سرها بسهولة، بغض النظر عن الأغلفة الجلدية السميكة، فهي فارغة من الداخل.
“لم يسبق لي أن إقتربت من روثِ البقر في حياتي كُلِها، لذا من تقصد بسؤالِكَ هذا؟” سأل يوجين بفضول.
عندما لم يستجب سيان، ضغط عليه يوجين، “كما قلت، ما سبب تلك النبرة التي كنت تحدثني بها قبل قليل؟ إذن أنت لست فقط جاهلٌ عن الرِماح، ولكن بلا أدبٍ كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني فقط أنها رائحة بِرازِكَ الخاص…! رائحتك مقرفة.”
لكنه الآن رأى هذا التقليد يُداس أمام عينيه. لم يعد هذا شيئًا يمكن أن يستجيب له بتَهيُجٍ بسيط ونوبةِ غضب.
“سأغتَسِل بعدَ قليل.”
لسبب ما، شعر سيان بالإهانة العميقة في كل مرة تحدث فيها يوجين. أخيرًا، غير قادرٍ على تحمله لفترة أطول، رفع سيان يده نحو جيبٍ على صدره.
“لا، إذهب وإغتسِل الآن. وبمجرد إنتهائك، إذهب ونظِف العربة التي جئت بها كذلك!”
“…أ-أنت…”
“العربة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا الريفي الجاهل. إنه يحرك مؤخرته بجهد من أجل القليل من الاهتمام فقط.’
“نعم العربة، يجب أن تكون رائحتُكَ المُقرِفة قد إلتصقت بمقعدِك! لذلك عليك أن تذهب وتُنَظِفها!”
“ولماذا يجب أن أفعل ذلك؟”
أجاب سيان على التساؤلات الموجودة داخل رأسِها: “مبارزة”.
“لأنك الشخص الذي نشر رائحتهُ في جميع أنحاء العربة!” رفع سيان صوته وصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدم طرف الرمح بمعدة سيان.
وبسبب المسافة القريبة بين الإثنين، طار بصاق سيان نحو وجه يوجين في كل مرة يتكلم فيها. عبس يوجين وأخذ خطوة إلى الوراء. على الرغم من أن يوجين قد إنسحب فقط لأنه لم يرغب في تحمل بصاقِه، إلا أن سيان إعتقد أنه قد أثبت تفوقه وأجبره على التراجُع.
وإدراكًا منه لحقيقة أنه يحمل سيفًا خشبيًا في يدهِ اليُمنى فقط، تراجع سيان بضع خطوات إلى الوراء للحصول على بعض المسافة، لكنه لم يستطِع الرد بشكلٍ صحيح على حركة الرمح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لسوء الحظ بالنسبة له، لم تكن هذه الجرأة على مناداة سيان بالأحمق مسليةً على الإطلاق، في الواقع، لقد أثار غضبه فقط. هَدَّأ سيان نفسه من خلال أخذِ نفسٍ عميق، وأشار بإصبعه نحو يوجين.
“علاوةً على ذلك، عليك أن تحني رأسك وتعتذر لي. ما زلتُ لم أقبل اعتذارك لدعوتي بالأحمق، قائلًا إنني لا أعرف الأدب، ولجُرأتِكّ على وضعِ نفسِكَ في نفسِ مستواي على الرغم من كونك مجردَ سليلٍ جانبي. كل ذلك-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون انتظار سيان لكي يُكمِل، التفت يوجين إلى نينا وقال: “نينا”
‘إذن، يا أخي، هل ستسمح لهذا بأن يَمُرَّ مرور الكِرام؟’ راقبت سيل الموقف بِتَرقُب.
“نـ-نعم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدم طرف الرمح بمعدة سيان.
“أنتِ مُرافِقتي الشخصية، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، لم تستطع نينا أن تفهم لماذا أعطاها يوجين مثل هذا الأمر في ظل الظروف الحالية. ألم يدرك أن أحد التوئمين الشيطانيَّين يقف أمامه مباشرةً؟ أظهر سلوك يوجين تجاهلًا واضِحًا لأوامر سيان.
“نعم…على الرغم من أنني لا أستحِقُ هذا الدور، فقد تم تعييني بشكلٍ مؤقت كمُساعِدة شخصية للسيد يوجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون انتظار سيان لكي يُكمِل، التفت يوجين إلى نينا وقال: “نينا”
“إذا كان هذا هو الحال، فبدلًا من الوقوف هناك، تذوبين تحت أشعة الشمس، إذهبي ونظفي العربة التي ركبتها.”
“وماذا علي أن أفعل إذا لم أكُن خائفًا، وفي نفسِ الوقت لا أريد قتالك، ولا أُريدُ أن أعتذِر؟”
“…نعم؟”
قررت نينا بالفعل أنه عندما يشعر سيان وسيل بالملل ويُغادِران، ستذهب وتنظف العربة بنفسها. لذلك لم تتوقع أن يوجين سيعطيها أمرًا غير معقول، حيث أن الأمر يتعلق بالقيام بالمهمة الآن وليس لاحقاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم سقطت أكياس الرمل المربوطة بذراعه اليمنى أيضًا. أخيرًا، خلع يوجين السترة الحديدية الخاصة به وألقى بها خلفه. طارت السترة في الهواء قبل تسقط على الأرض مكونةً حُفرة. إنخفضَ فك سيان مفتوحًا بسبب هذا المشهد.
ومع ذلك، لم تستطع نينا أن تفهم لماذا أعطاها يوجين مثل هذا الأمر في ظل الظروف الحالية. ألم يدرك أن أحد التوئمين الشيطانيَّين يقف أمامه مباشرةً؟ أظهر سلوك يوجين تجاهلًا واضِحًا لأوامر سيان.
“ماذا تعتقِد نفسكَ فاعِلًا؟” إنفجار سيان بالصُراخ.
“يا صاحبي، شيء مثل المبارزة ليس شيئًا يمكنك طلبهُ بشكلٍ عرضي” نصحه يوجين.
أوضح يوجين:” أنا فقط أقوم بتنظيف العربة”.
لم يعتقد أبدًا أن شيئًا مثل ‘المبارزة’ سيأتي من فم هذا الطفل البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط.
“قلت لك أن تفعل ذلك بنفسك!”
أكبر ميزة لكونك طفلًا هي أنه يمكنك التصرف بناء على مشاعرك دون أي قيود كلما رغبت في ذلك. لذلك على الرغم من أنه لم يعرف شيئًا عن هذا النوع من الشجارات، إلا أنه إعتمد على شيء إعتادَ عليه — تنفيس مشاعره على الآخرين. بخطوات كبيرة، تحرك إلى الأمام حتى وقف مباشرةً أمام يوجين.
“لماذا يجبُ علي أن أفعل ذلِكَ بنفسي عندما يكون هناك شخص مخصص ليقوم بذلك بدلًا عني؟”
“كوارغ!”
“كنت آمُرك أنت بتنظيف العربة!”
إذا تم التأكد من أن يوجين قد درب مانا، ثم سيتم عِقابُه. في نفسِ الوقت لو تراجع سيان الآن، فمن الواضح أن أخته ستسخر منه ليس فقط لبضعة أيام ولكن إلى الأبد. لذلك فإن أول شيء قام به سيان هو إلتقاط سيفٍ خشبي عشوائي من الأرض. هو ذاته السيف الخشبي الذي كان يوجين يلوحُ بهِ في وقتٍ سابِق.
“ومن أنت لتُعطيني الأوامر؟”
“أ…أنا لايونهارت سيان.”
“حسنًا، وأنا يوجين لايونهارت. سعيدٌ بمقابلتك” لوح يوجين بيده، بنظرة لا مُبالية على وجهِه.
توقفت أفكاره عن الصراخ في هذه المرحلة.
ردًا على هذا، رفعت سيل يدها وهي تضحك مُتسلية حتى عندما انفتح فك سيان بحماقة.
“وأنا لايونهارت سيل” قدمت سيل نفسها، وهي لا تزال تضحك.
“حسنًا، وأنا يوجين لايونهارت. سعيدٌ بمقابلتك” لوح يوجين بيده، بنظرة لا مُبالية على وجهِه.
“أوه” أمال يوجين رأسه فقط.
بعد أن نظر إلى أختهِ الصغيرة الوقحة لثانية، أخذ سيان نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال سيان غاضِبًا: “أنت…أنت تُهينُني مرةً أخرى؟”
“أنت…! من المستحيل أن نكون أنا وأنتَ أصدِقاء.”
رد يوجين بنظرة غير مهتمة: “هذا مُخيبٌ للآمالِ حقًأ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أقبل”، قال يوجين، مع إيماءة، و وقف على قدميه.
مُتجاهِلًا يوجين، واصل سيان، ” لأنك تستمر في تجاهل أوامري.”
“كوارغ!”
“هذا لأنني لستُ في وضعٍ يتطلب مني أن أستمِعَ إلى أوامرِك.”
“أنت خائف، صحيح؟” قال سيان، وهو يرفع ذقنه بفخر أمام يوجين كما لو كان يعرف منذ البداية أن رد فعل يوجين سيكون هكذا.
“وفوق هذا…لقد أهانني الآن و للمرة الأخيرة” إنتهى سيان أخيرًا.
ليس سيان بِأحمق. بالطبع، علم أن ما في يد يوجين هو رمحٌ يلوحُ به كتدريب.
بدون أداء خدعة صغيرة كهذه، فلن يهتم بهِ أحد. على أيةِ حال، حقيقة أن خُدعتهُ كانت مزيفة جعلت الأمر مضحكًا نوعًا ما.
“رائع” رد يوجين.
“لا، إذهب وإغتسِل الآن. وبمجرد إنتهائك، إذهب ونظِف العربة التي جئت بها كذلك!”
مع كل كلمة تخرج من فم يوجين، إزداد غضب سيان أكثر.
ردًا على هذا، رفعت سيل يدها وهي تضحك مُتسلية حتى عندما انفتح فك سيان بحماقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغتَسِل بعدَ قليل.”
لماذا كان يقف هنا يتحدث إلى هذا الوغد؟ لم يكن هذا هو سبب مجيئهِم وإقترابِهم من هذا الريفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصفته السيد الشاب للعائلة الرئيسية، بمجرد أن يُصدِرَ أمرًا، سيتبع الشخص المأمور تعاليمه بحذافيرِها. الآن، صار رأس سيان على وشك الإنفجار بسبب عِنادِهِ وكبريائه الذي تم تحطيمه.
وبسبب المسافة القريبة بين الإثنين، طار بصاق سيان نحو وجه يوجين في كل مرة يتكلم فيها. عبس يوجين وأخذ خطوة إلى الوراء. على الرغم من أن يوجين قد إنسحب فقط لأنه لم يرغب في تحمل بصاقِه، إلا أن سيان إعتقد أنه قد أثبت تفوقه وأجبره على التراجُع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إذن، يا أخي، هل ستسمح لهذا بأن يَمُرَّ مرور الكِرام؟’ راقبت سيل الموقف بِتَرقُب.
“قلت لك أن تفعل ذلك بنفسك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه يوجين مرةً أخرى: “لم أكن أتظاهر على الإطلاق. لقد أخبرتُك للتو ببعض الحقائق التي يبدو أنها قد فاتتك. أولًا، سألتَ عما كنتُ أفعلُه أثناء النظر إلي، لذلك أجبتُك. ثم قلت لي أن أعتذِر، وفعلت.”
أجاب سيان على التساؤلات الموجودة داخل رأسِها: “مبارزة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه ليست محاولة منه للإرتقاء إلى مستوى توقعات أخته ، ولكن لأن سيان لم يستطع تحمل أن ينظر إليه بإزدراء بعد الآن. بعد أن تمت مُعاملتُهُ بعدمِ إحترامٍ هكذا، إذا لم يفعل أي شيء كَـرد، علِمَ أن أُختَه ستستمر في مضايقته لعدةِ أيامٍ قادِمة.
“نعم العربة، يجب أن تكون رائحتُكَ المُقرِفة قد إلتصقت بمقعدِك! لذلك عليك أن تذهب وتُنَظِفها!”
“لقد نظرت إلي بازدراء وأهنتني. على هذا النحو، لابد من حلِ هذا، ولن أرضى بغير المبارزة” أعلن سيان.
على الأقل من وجهة نظر سيان، فإن طريقة التدريب هذه لا معنى لها. بدا له أنها بربرية ومتطرفة للغاية. فقط يلوح ويطعن به، دون أي مظهر من مظاهر فنون الرمح أو تقنياتِه، مع القليل من السيطرة على جسده وهذا مُذهلٌ قليلًا فقط; كيف يمكن لشيء كهذا أن يسمى تدريب؟
هذه ليست محاولة منه للإرتقاء إلى مستوى توقعات أخته ، ولكن لأن سيان لم يستطع تحمل أن ينظر إليه بإزدراء بعد الآن. بعد أن تمت مُعاملتُهُ بعدمِ إحترامٍ هكذا، إذا لم يفعل أي شيء كَـرد، علِمَ أن أُختَه ستستمر في مضايقته لعدةِ أيامٍ قادِمة.
“يا له من منطقٍ مُذهِل” قال يوجين هذا وهو يضحك على مدى سخافة أفكار سيان.
فرقعة!
‘إذن، يا أخي، هل ستسمح لهذا بأن يَمُرَّ مرور الكِرام؟’ راقبت سيل الموقف بِتَرقُب.
لم يعتقد أبدًا أن شيئًا مثل ‘المبارزة’ سيأتي من فم هذا الطفل البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط.
لكنه الآن رأى هذا التقليد يُداس أمام عينيه. لم يعد هذا شيئًا يمكن أن يستجيب له بتَهيُجٍ بسيط ونوبةِ غضب.
“حسنًا، وأنا يوجين لايونهارت. سعيدٌ بمقابلتك” لوح يوجين بيده، بنظرة لا مُبالية على وجهِه.
“يا صاحبي، شيء مثل المبارزة ليس شيئًا يمكنك طلبهُ بشكلٍ عرضي” نصحه يوجين.
“وماذا علي أن أفعل إذا لم أكُن خائفًا، وفي نفسِ الوقت لا أريد قتالك، ولا أُريدُ أن أعتذِر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت، إرمي المنديل.”
“من صاحبُك؟” ردَّ سيان بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدم طرف الرمح بمعدة سيان.
“إذا كُنتَ لا تُريد أن تكون صديقًا، فلا بأس بذلك. على أيّ حال، فقط، لا أشياء ستندم فيما بعد على قولِها وإذهب من هُنا. توقف عن إزعاجي.”
“يا له من منطقٍ مُذهِل” قال يوجين هذا وهو يضحك على مدى سخافة أفكار سيان.
“أنت خائف، صحيح؟” قال سيان، وهو يرفع ذقنه بفخر أمام يوجين كما لو كان يعرف منذ البداية أن رد فعل يوجين سيكون هكذا.
“أنت…أنت تتدرب على المانا!!” سيان الذي كان مُتفاجِئًا قبل قليل صاح بغضبٍ الآن.
على الرغم من أنه كان استفزازًا واضحًا، حدق يوجين في سيان بعيونٍ لا مُبالية وقال، “خائف؟”
“هذا صحيح. من الواضح أنك خائف. إذا كُنتَ خائفًا جدًا من مبارزتي، فإعتذر بسرعة.”
“إذا كُنتَ خائفًا، فما عليك سوى الإعتراف بذلك! لا تحاول التهرب من المبارزة من خلال إلقائك لهذه النصائح! ألم يُعلِمكَ والديك معنى الشرف؟!”
“وماذا علي أن أفعل إذا لم أكُن خائفًا، وفي نفسِ الوقت لا أريد قتالك، ولا أُريدُ أن أعتذِر؟”
وإدراكًا منه لحقيقة أنه يحمل سيفًا خشبيًا في يدهِ اليُمنى فقط، تراجع سيان بضع خطوات إلى الوراء للحصول على بعض المسافة، لكنه لم يستطِع الرد بشكلٍ صحيح على حركة الرمح.
قال سيان: “ألا تعرف حتى معنى الشرف؟”
رد يوجين: “أنا أعلم أنها ليست كلمة يمكن قولها ببساطة هكذا.”
ثم سقطت أكياس الرمل المربوطة بذراعه اليمنى أيضًا. أخيرًا، خلع يوجين السترة الحديدية الخاصة به وألقى بها خلفه. طارت السترة في الهواء قبل تسقط على الأرض مكونةً حُفرة. إنخفضَ فك سيان مفتوحًا بسبب هذا المشهد.
قال سيان غاضِبًا: “أنت…أنت تُهينُني مرةً أخرى؟”
لسبب ما، شعر سيان بالإهانة العميقة في كل مرة تحدث فيها يوجين. أخيرًا، غير قادرٍ على تحمله لفترة أطول، رفع سيان يده نحو جيبٍ على صدره.
وبسبب المسافة القريبة بين الإثنين، طار بصاق سيان نحو وجه يوجين في كل مرة يتكلم فيها. عبس يوجين وأخذ خطوة إلى الوراء. على الرغم من أن يوجين قد إنسحب فقط لأنه لم يرغب في تحمل بصاقِه، إلا أن سيان إعتقد أنه قد أثبت تفوقه وأجبره على التراجُع.
ليس سيان بِأحمق. بالطبع، علم أن ما في يد يوجين هو رمحٌ يلوحُ به كتدريب.
“لا تفعل”، قال يوجين بعبوس. “المبارزة ليست شيئًا تفعلهُ بتهور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ابن العاهرة. من يعتقد نفسه لكي يواصل إخباري بما يجب فعله؟’ فكر سيان وهو ينظر نحو يوجين بحِقد ويُخرِج منديله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما وقف يوجين على قدميه، أخرج رمحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكني لم أفعل؟” أجاب يوجين بتعبيرٍ مُرتبك.
“إذا كُنتَ خائفًا، فما عليك سوى الإعتراف بذلك! لا تحاول التهرب من المبارزة من خلال إلقائك لهذه النصائح! ألم يُعلِمكَ والديك معنى الشرف؟!”
“أنت حقًا وقِح”، بصق سيان ثم سد أنفه بيده. “أيضًا، هناك رائحة كريهة قادمة من جسمِك. إنها رائحة روث البقر من الريف مختلطة مع العرق الخاص بك! إنها حقًا حقًا نتِنة.”
“أوه” أمال يوجين رأسه فقط.
بدون أداء خدعة صغيرة كهذه، فلن يهتم بهِ أحد. على أيةِ حال، حقيقة أن خُدعتهُ كانت مزيفة جعلت الأمر مضحكًا نوعًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغتَسِل بعدَ قليل.”
بينما نظر إليه يوجين وكأنه غبي، إبتهج سيان بفكرة أن يوجين قد سقط أخيرًا بسبب إستفزازه. حتى أنه أخذ المنديل وفتحه بالكامل، داعيًا يوجين لإلقاء نظرة جيدة.
أجابه يوجين، “لا. لدي فكرة جيدة عن الفرق. أنا من سلالة جانبية، وأنت من السلالة المباشرة.” رفع يوجين إصبعه وأشار نحو قصر العائلة الرئيسي. “هذا منزلك هناك. بيتي هو…هممم، في أي إتجاهٍ كان؟ على أي حال، إنه بعيدٌ عن هُنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذه هي المرة الأخيرة التي سأقول فيها هذا. توسل المغفرة، وإلا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إرمِها”، قال يوجين أثناء خلعِهِ لأكياس الرمل المعلقة على جسده. “أردت المبارزة صحيح؟، إرمي منديلك.”
“…هاه؟” لم يعرف سيان كيف يرد وحدق بغباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فرقعة!
“قلت، إرمي المنديل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مُتجاهِلًا يوجين، واصل سيان، ” لأنك تستمر في تجاهل أوامري.”
فرقعة!
أولًا، سقطت أكياس الرمل من على ذراعهِ اليسرى على الأرض. تجمد تعبير سيان ثم تصلب حيث تسبب إصطدام الكيسِ بالأرض في تصاعد الغبارِ في الهواء.
هذه ليست محاولة منه للإرتقاء إلى مستوى توقعات أخته ، ولكن لأن سيان لم يستطع تحمل أن ينظر إليه بإزدراء بعد الآن. بعد أن تمت مُعاملتُهُ بعدمِ إحترامٍ هكذا، إذا لم يفعل أي شيء كَـرد، علِمَ أن أُختَه ستستمر في مضايقته لعدةِ أيامٍ قادِمة.
توقفت أفكاره عن الصراخ في هذه المرحلة.
“…أ-أنت…”
“…هاه؟” لم يعرف سيان كيف يرد وحدق بغباء.
“المنديل، هل سترميه أم لا؟” ضغط يوجين عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون انتظار سيان لكي يُكمِل، التفت يوجين إلى نينا وقال: “نينا”
“كوارغ!”
فرقعة!
“إذا كُنتَ خائفًا، فما عليك سوى الإعتراف بذلك! لا تحاول التهرب من المبارزة من خلال إلقائك لهذه النصائح! ألم يُعلِمكَ والديك معنى الشرف؟!”
ثم سقطت أكياس الرمل المربوطة بذراعه اليمنى أيضًا. أخيرًا، خلع يوجين السترة الحديدية الخاصة به وألقى بها خلفه. طارت السترة في الهواء قبل تسقط على الأرض مكونةً حُفرة. إنخفضَ فك سيان مفتوحًا بسبب هذا المشهد.
أجابه يوجين، “لا. لدي فكرة جيدة عن الفرق. أنا من سلالة جانبية، وأنت من السلالة المباشرة.” رفع يوجين إصبعه وأشار نحو قصر العائلة الرئيسي. “هذا منزلك هناك. بيتي هو…هممم، في أي إتجاهٍ كان؟ على أي حال، إنه بعيدٌ عن هُنا.”
“يا له من منطقٍ مُذهِل” قال يوجين هذا وهو يضحك على مدى سخافة أفكار سيان.
“واااه”، كانت سيل تستمتع بالعرض كما لو أنها مجرد مُتفرِج، لكنها الآن، بدت مصدومة أيضًا.
“نعم…على الرغم من أنني لا أستحِقُ هذا الدور، فقد تم تعييني بشكلٍ مؤقت كمُساعِدة شخصية للسيد يوجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنحنى يوجين وبدأ في خلع أكياس الرمل المربوطة بساقيه.
أجاب يوجين على الفور:”آسفٌ على ذلك”.
“أنت…أنت تتدرب على المانا!!” سيان الذي كان مُتفاجِئًا قبل قليل صاح بغضبٍ الآن.
فرقعة!
“كوارغ!”
لم يسمح لأطفال السلالات الجانبية بالتدريب على إستعمال المانا حتى حفل استمرار السلالة. كان هذا تقليدًا عائليًا قديمًا في عائلة لايونهارت. فقط أطفال المنزل الرئيسي يمكنهم تدريب مانا وإستخدام أسلحة حقيقية في سنٍ مبكرة.
‘ابن العاهرة. من يعتقد نفسه لكي يواصل إخباري بما يجب فعله؟’ فكر سيان وهو ينظر نحو يوجين بحِقد ويُخرِج منديله.
“هذا صحيح. من الواضح أنك خائف. إذا كُنتَ خائفًا جدًا من مبارزتي، فإعتذر بسرعة.”
لكنه الآن رأى هذا التقليد يُداس أمام عينيه. لم يعد هذا شيئًا يمكن أن يستجيب له بتَهيُجٍ بسيط ونوبةِ غضب.
فرقعة!
لم يعتقد أبدًا أن شيئًا مثل ‘المبارزة’ سيأتي من فم هذا الطفل البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط.
“لكني لم أفعل؟” أجاب يوجين بتعبيرٍ مُرتبك.
لكنه الآن رأى هذا التقليد يُداس أمام عينيه. لم يعد هذا شيئًا يمكن أن يستجيب له بتَهيُجٍ بسيط ونوبةِ غضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن يكذب. كان يمكنُهُ أن يبدأ تدريب مانا بمجرد وصوله إلى مرحلة الزحف منذ طفولتِه، لكنه لم يفعل ذلك.
“…هاه؟” لم يعرف سيان كيف يرد وحدق بغباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون انتظار سيان لكي يُكمِل، التفت يوجين إلى نينا وقال: “نينا”
ذلك لأنه لم يُرِد إسقاط والدِهِ، جيرهارد، في ورطة دون سبب; وأيضًا، لأنه تم تجسيده كسليل فيرموث، أراد إستخدام طريقة التدريب الخاصة بفيرموث.
“من المستحيل أن نكون أنا وأنت أصدقاء!”
“إعتذر”
رد سيان: “من الواضح أن هذه كذبة…! دون تدريب المانا، كيف يمكن لك أن تتعامل مع أوزانٍ كهذه؟!”
قال يوجين: “هذا نتيجة تدريبي الذي بدأ منذُ كُنتُ في السابعة من عُمري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صاح سيان، “لا تكذب علي!”
“ليس الأمر كما لو أنك جربت بنفسك، فلماذا تواصل اتهامي بالكذب. لو إنك لا تزال تَشُك بي، يمكنك التحقق من ذلك خلال مبارزتنا.” برر يوجين نفسه.
“كوارغ!”
جلس يوجين وبدأ في فك أكياس الرمل من على الرمح. شاهد سيان هذا يحدث بعيون واسعة، حينها شعر أن نظرة أخته المُتحمِسة تتركز عليه. كما شعر بنظرة مرعوبة قادمة من نينا، التي بدا أنها تدل على أنها لا تعرف ماذا تفعل. كما أبدى الخدم الآخرون في الملحق اهتمامًا بالاضطراب من صالة التدريب وتجمعوا حول النوافذ في الغرفة.
لسبب ما، شعر سيان بالإهانة العميقة في كل مرة تحدث فيها يوجين. أخيرًا، غير قادرٍ على تحمله لفترة أطول، رفع سيان يده نحو جيبٍ على صدره.
سيان هو من طلبَ المبارزة. وهو أيضًا الشخص الذي أخرج منديله، وهو من حاول مُضايقة يوجين بكل طريقة مُمكِنة، وشكك أخيرًا في شرف يوجين. بالنظر إلى كل هذا، لم يستطع التراجع بعد وصولهِ إلى هذا الحد. علاوةً على ذلك، كان بحاجة إلى تأكيد خطيئةِ سليلٍ جانبي يدرب المانا قبل مراسم استمرار السلالة.
أجاب يوجين على الفور:”آسفٌ على ذلك”.
إذا تم التأكد من أن يوجين قد درب مانا، ثم سيتم عِقابُه. في نفسِ الوقت لو تراجع سيان الآن، فمن الواضح أن أخته ستسخر منه ليس فقط لبضعة أيام ولكن إلى الأبد. لذلك فإن أول شيء قام به سيان هو إلتقاط سيفٍ خشبي عشوائي من الأرض. هو ذاته السيف الخشبي الذي كان يوجين يلوحُ بهِ في وقتٍ سابِق.
“…أتحداك في مبارزة!” صرخ سيان وألقى المنديل نحو يوجين.
“كنت آمُرك أنت بتنظيف العربة!”
سقط المنديل مُرفرِفًا على كتِفِ يوجين. حدث هذا مباشرةً في الوقتِ الذي فك فيه يوجين آخرَ كيسِ رملٍ معلقٍ على الرمح.
فرقعة!
“أنا أقبل”، قال يوجين، مع إيماءة، و وقف على قدميه.
“ليس الأمر كما لو أنك جربت بنفسك، فلماذا تواصل اتهامي بالكذب. لو إنك لا تزال تَشُك بي، يمكنك التحقق من ذلك خلال مبارزتنا.” برر يوجين نفسه.
إذا تم التأكد من أن يوجين قد درب مانا، ثم سيتم عِقابُه. في نفسِ الوقت لو تراجع سيان الآن، فمن الواضح أن أخته ستسخر منه ليس فقط لبضعة أيام ولكن إلى الأبد. لذلك فإن أول شيء قام به سيان هو إلتقاط سيفٍ خشبي عشوائي من الأرض. هو ذاته السيف الخشبي الذي كان يوجين يلوحُ بهِ في وقتٍ سابِق.
شعر سيان بسعادة غامرة بسبب أنه كان على وشك أن يخوض أول مبارزة في حياته. في اللحظة التي رمى فيها منديله، بدأ قلب سيان ينبض بالإثارة. لقد قام هذا الأحمق المتغطرس بتجاهل التقاليد العائلية. فكرَ، كيف ينبغي لهُ أن يُعاقِبه؟ بأي طريقة يجب أن يعلم هذا الأحمق درسًا حتى تتمكن أخته الصغرى أيضًا من الإعجاب بروعتِه؟.
“إرمِها”، قال يوجين أثناء خلعِهِ لأكياس الرمل المعلقة على جسده. “أردت المبارزة صحيح؟، إرمي منديلك.”
توقفت أفكاره عن الصراخ في هذه المرحلة.
“هذا صحيح. من الواضح أنك خائف. إذا كُنتَ خائفًا جدًا من مبارزتي، فإعتذر بسرعة.”
“…هاه؟” لم يعرف سيان كيف يرد وحدق بغباء.
تمامًا كما وقف يوجين على قدميه، أخرج رمحه.
“هذه هي المرة الأخيرة التي سأقول فيها هذا. توسل المغفرة، وإلا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وإدراكًا منه لحقيقة أنه يحمل سيفًا خشبيًا في يدهِ اليُمنى فقط، تراجع سيان بضع خطوات إلى الوراء للحصول على بعض المسافة، لكنه لم يستطِع الرد بشكلٍ صحيح على حركة الرمح.
بام!
“كوارغ!”
بام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعتقِد نفسكَ فاعِلًا؟” إنفجار سيان بالصُراخ.
اصطدم طرف الرمح بمعدة سيان.
بينما نظر إليه يوجين وكأنه غبي، إبتهج سيان بفكرة أن يوجين قد سقط أخيرًا بسبب إستفزازه. حتى أنه أخذ المنديل وفتحه بالكامل، داعيًا يوجين لإلقاء نظرة جيدة.
سيان هو من طلبَ المبارزة. وهو أيضًا الشخص الذي أخرج منديله، وهو من حاول مُضايقة يوجين بكل طريقة مُمكِنة، وشكك أخيرًا في شرف يوجين. بالنظر إلى كل هذا، لم يستطع التراجع بعد وصولهِ إلى هذا الحد. علاوةً على ذلك، كان بحاجة إلى تأكيد خطيئةِ سليلٍ جانبي يدرب المانا قبل مراسم استمرار السلالة.
“كوارغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغتَسِل بعدَ قليل.”
جنبًا إلى جنب مع هذا الصراخ، تم إرسال سيان مُحلِقًا وسقط على الأرض.
“هذه هي المرة الأخيرة التي سأقول فيها هذا. توسل المغفرة، وإلا—”
“العربة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات