سيعود من أجلكِ
احمر وجهها من الغضب وقالت في هيجان:
” لماذا لا تفعل نفس ما فعلت والدتي، وضلل الجميع، هكذا تهرب من إدانتها بحادثة التسمم.”
“ماذا؟ ومن هو حتى يلفظ هذا الهراء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
في حين، واصل بيل:
” سعادتك، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”
“و كذلك قال أن الآنسة أرتيزيا هي الرئيسة الشرعية، وسوف يبلغها بما حدث”.
“… لأنها الحقيقة.”
فنهضت في غضب مرة أخرى، وصرخت عليه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
“أيقول أن تيا هي الرئيسة؟ هل وقفت هناك تستمع إليه؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم انحنى لها بأدب، فتمنت له رحلة طيبة وانحنت بدورها، وعندما ركب حصانه واستعد للمغادرة، نادت عليه، فقد جال في بالها خاطر مفاجئ.
” من أنا حتى أجرؤ على مخالفة الارشدوق إفرون العظيم؟ ! بإمكانه قطع رقبتي على الفور! “
في حين، واصل بيل:
فصخرت…
عندئذ سأل فجأة.
“هااااا”
وعلي الرغم من الناحية المنطقية، لا يمكن أن تحوز فتاة غير جذابة مثل أرتيزيا انتباه رجل كالأرشدوق إفرون، بل ومن المستحيل عليهما أن يجتمع معا تحت أي ظرف، ولكن حدسها يخبرها بخلاف ذلك، كانت تشعر بعدم الرضي وسوء الطالع.
شعرت بأن حلقها يحترق من الداخل ومدت يدها، فأسرع بيل يقدم لها كأسا من الماء البارد، فشربت الكأس كله وتنهدت وارتمت على الأريكة، وغمغمت
فصخرت…
“هذا غريب، أين التقت تلك الفتاة بالأرشدوق إيفرون؟”
،فشحب وجهها، فقد كان المعنى وراء كلماته واضحا، لكنها لم تفعل له شيئا، كانت تتصرف بتعسف كأكبر طاغية بالعالم مع إبنتها، ولكن أمام إبنها، كانت أمًا متفهمة وخاضعة.
وقد راودها حدس ملح، وفي ما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الرجال والنساء، يصيب حدسها دائما.
تردد ماركوس بمرارة لفترة طويلة عندما طلب أرتيزيا منه العودة إلى عائلة روزان ومساعدتها، مع أنه قد أعترف بأنها الوريثة، إلا أن العودة إلى هناك كانت مسألة مختلفة.
وعلي الرغم من الناحية المنطقية، لا يمكن أن تحوز فتاة غير جذابة مثل أرتيزيا انتباه رجل كالأرشدوق إفرون، بل ومن المستحيل عليهما أن يجتمع معا تحت أي ظرف، ولكن حدسها يخبرها بخلاف ذلك، كانت تشعر بعدم الرضي وسوء الطالع.
“و كذلك قال أن الآنسة أرتيزيا هي الرئيسة الشرعية، وسوف يبلغها بما حدث”.
كانت تعتقد أن أبنتها في غاية القبح من أعماقها، مع أنّها بلغت ثمانية عشر عامًا، فأنها لم تكن تتمتع بأي سمات أنثوية، وكان مظهرها هزيلا نحيفا، على خلافها، فلا يمكن مقارنتها بها.
لم تضف كلمة أخرى، ولم يعقب على كلماتها هو الأخر، وساد الصمت، حتى وصلت العربة إلى بوابة منزل الماركيز روزان، ومرة أخرى، نزل سيدريك أولاً وساعدها.
فمن ذا الذي قد يرضى بها غيرها؟ وذلك لأن أرتيزيا أبنتها فقط، ولا أحد قادر على أن يتحملها أو يتزوج منها!
“أنا امرأة غير متزوجة، ولهذا لا احبذ أن أدعو رجلا ليس أحد أقاربي إلى منزلي في هذه الساعة.”
كانت تعتقد ذلك لكن الارشدوق إفرون…
أضافت بعد برهة:
لكنها تعرف أن جميع الفتيات متماثلات، وإن جابهتهن الصعاب، فسيجدن طريقة ما لإغواء الرجال.
لكنها تعرف أن جميع الفتيات متماثلات، وإن جابهتهن الصعاب، فسيجدن طريقة ما لإغواء الرجال.
“إنها، على الأرجح، تسعى لمصلحتها الخاصة، تلك العاهرة الأنانية”
فنظر والدته وهو لا يخفى انزعاجه، وسألها:
وفي تلك اللحظة طُرق الباب، فقدم بيل اعتذارًا صغيرًا لها، وذهب يفتح الباب.
” ولكن قد تتغير إجابتي لو كانت الآنسة من دعتني”.
كان أحد الخدم وقد جاء بخبر:
“لورانس، أميري، قرة عيني، أهلاً بك في بيتك.”
“يا رئيس الخدم، وصل للتو مرافق الأرشدوق إيفرون.”
“لا ، لا فائدة من معرفة ذلك، إيا يكن فهو ليس مجرد شخص فاسق ارتكب الزنا مع زوجة الماركيز، إنما كان الأحمق الذي نام مع عشيقة الإمبراطور “.
“ماذا؟ لأي غرض؟”
“ماذا؟ ومن هو حتى يلفظ هذا الهراء؟”
فرد الخادم مرتبكا:
” سعادتك، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”
“لقد قال، إن صاحب السمو قد ذهب إلى حفلة الكونت إندار، ومن ثمة رافق الآنسة في عربتها، ولذلك أمره بالانتظار هنا إلى حين رجوعهما إلى قصر روزان”.
اجاب العجوز بعد برهة:
فصاحت ميرايلا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فإبتسم وقال برقة:
“ماذا؟”
وبعدئذ، ظهر لورانس، كان قد عاد لتوه من نزهته، كان عابسًا ومنزعجًا.
فاختلس نظرة نحوها، فوجدتها تشتعل من الغضب، وكان الشرر يتطاير من عينيها.
“سأتي في وقت آخر”
وبعدئذ، ظهر لورانس، كان قد عاد لتوه من نزهته، كان عابسًا ومنزعجًا.
“علمتُ أنك ستقولين هذا، لذلك سوف اعذر نفسي في الوقت الحالي، وسأزورك جالبا قلب اولغا في المرة القادمة “.
فطأطأ بيل رأسه بأدب، وركع من بعده الخدم الآخرون بسرعة، ثم ورحب به:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والتفت إليها وأضاف:
“سيدي الشاب، هل استمتعت بنزهتك؟”
فنظر والدته وهو لا يخفى انزعاجه، وسألها:
كان لورانس لا يعيره إي اعتبار إلا عندما يريد على هواه، ولا بد انه قد أراد ذلك اليوم، إذ خاطبه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فإبتسم وقال برقة:
” بيل، هل قلت أن مرافق الأرشدوق إيفرون هنا، ما الذي يحدث؟”
“أنا لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة “.
وأجاب بيل متوترا
فأجابت، وهي تقضم شفتيها:
“اه، إن ذلك… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر سيدريك على صدغه، بإصبعه السبابة، فابتسمت وقالت:
“لورانس، أميري، قرة عيني، أهلاً بك في بيتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذر؟”
غادرت ميرايلا غرفتها بابتسامة مشرقة، مرتدية معطفًا أسودا فوق ملابسها تلك.
“لكن لديك هذا، أليس كذلك؟”
فنظر والدته وهو لا يخفى انزعاجه، وسألها:
“أنا أعول على ذلك.”
” أماه، هل حدثت مشكلة مع الارشدوق إيفرون؟”
وضح لورانس ببرود
فردت متذمرة
“اه، إن ذلك… “
“لا. كيف سأواجه مشكلة معه؟ فهو محارب ينتقل من ساحة معركة إلى أخرى ولكنه جاء من أجل تيا بعد ظهر اليوم، أليس هذا غريبا؟”.
“هل أنت غاضب من شيء ما؟”
فتشوه وجه لورانس، فأضافت تسأله قلقه:
فطأطأت رأسها، قد واحمر وجهها كله من الاحراج.
“هل أنت غاضب من شيء ما؟”
عندما بدأت عجلات العربة في التحرك ، انتقلت اهتزازات إلى أجسادهما.
” هل أهنت الارشدوق على نحو ما وقذاك؟”
“سموك ، إن السيد لورانس يود دعوتك لتناول العشاء.”
“أقلت أهينه؟ لم أحييه أساسا، فقد غادر فور سماعه أن تيا قد خرجت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فهمت، ولكن لو عاد مجددا فلا تتدخلي، فلتزمي مكانك حتى يغادر، سوف أعتني بأمره.”
لكنها تعرف أن جميع الفتيات متماثلات، وإن جابهتهن الصعاب، فسيجدن طريقة ما لإغواء الرجال.
“لماذا؟”
وفي تلك اللحظة طُرق الباب، فقدم بيل اعتذارًا صغيرًا لها، وذهب يفتح الباب.
” لأن الأرشدوق رجل نزيه، وقد اثبت تيا فائدتها أخيرا على غير العادة، ولكن إذا تدخل شخص مثلك، فسوف ينقض كل شيء”.
فأضاف بأعصاب تالفة ونظر إلى سيدريك، وهو يعلم أن كلماته لن تجد أذن مصغية، لأنه قد أقترف خطأ أغضبه هذا الصباح، ولكن ما من خيار إلا الانصياع للأومر.
ردت ميرايلا مذهولة
” لقد حاولت والدتي أن تدين عائلة هانسون ، لكن لم يكن لديها دليل وحسب، بل ولم يصدقها أحد. لذلك ظنت أن من الأفضل لها ترك الأمر عند هذا الحد”
“ماذا تقصد بقولك هذا؟”
“ماذا؟ لأي غرض؟”
وضح لورانس ببرود
كانت تعتقد أن أبنتها في غاية القبح من أعماقها، مع أنّها بلغت ثمانية عشر عامًا، فأنها لم تكن تتمتع بأي سمات أنثوية، وكان مظهرها هزيلا نحيفا، على خلافها، فلا يمكن مقارنتها بها.
” هل تسألين حقا لأنك لا تعرفين، أماه؟ لأنه وببساطة يحتقرك، وللأسف فهو يحتقرني أيضًا، لهذا السبب بالذات، والدي، الامبراطور نفسه، لا يستطيع تعينني في منصب ولي العهد “.
“أنا لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة “.
،فشحب وجهها، فقد كان المعنى وراء كلماته واضحا، لكنها لم تفعل له شيئا، كانت تتصرف بتعسف كأكبر طاغية بالعالم مع إبنتها، ولكن أمام إبنها، كانت أمًا متفهمة وخاضعة.
في حين، واصل بيل:
***
” من أنا حتى أجرؤ على مخالفة الارشدوق إفرون العظيم؟ ! بإمكانه قطع رقبتي على الفور! “
تردد ماركوس بمرارة لفترة طويلة عندما طلب أرتيزيا منه العودة إلى عائلة روزان ومساعدتها، مع أنه قد أعترف بأنها الوريثة، إلا أن العودة إلى هناك كانت مسألة مختلفة.
كان أحد الخدم وقد جاء بخبر:
“سأتزوج قريبًا، وسأستعيد لقب روزان من براثن أمي، وسأحتاج مساعدتك في ذلك الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” وعلى كل حال، سأتحقق من ألا يؤثر عليك ذلك الحادث.”
لقد مر وقت طول منذ غادر ملكية العائلة، وقد تبدل الحال كثيرا، فحاليا، كان جميع الموظفين الذي يديرون ملكية روزان ذوي صله ميرايلا، وسيكون من الصعب محاربتهم جميعًا دفعة واحدة، فقد كانت ثروة الماركيز هائلة للغاية.
لم تضف كلمة أخرى، ولم يعقب على كلماتها هو الأخر، وساد الصمت، حتى وصلت العربة إلى بوابة منزل الماركيز روزان، ومرة أخرى، نزل سيدريك أولاً وساعدها.
” أريد أن أتحقق من أستعادة جميع أصول عائلة روزان، وأن أمنع أي أحد من سرقتها، لقد ظللت تتبع معظم الأصول والموظفين السابقين، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لورانس لا يعيره إي اعتبار إلا عندما يريد على هواه، ولا بد انه قد أراد ذلك اليوم، إذ خاطبه:
فرد العجوز مترددا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لأنه يحب الماركيز روزان ، وأنت الوريثة الوحيدة “.
” هذا صحيح، ولكن ..”
“لذلك لا أعتقد أنه من الصعب عليك فهم الوضع والتحكم، ومن الأفضل لو تمكنت عائلة هانسون كلها من القدوم والمساعدة، إنني أرجوك ، فإرجع إلى مكانك الحقيقي وساعدني. “
“لذلك لا أعتقد أنه من الصعب عليك فهم الوضع والتحكم، ومن الأفضل لو تمكنت عائلة هانسون كلها من القدوم والمساعدة، إنني أرجوك ، فإرجع إلى مكانك الحقيقي وساعدني. “
” ولكن قد تتغير إجابتي لو كانت الآنسة من دعتني”.
” لكن ما تزال عائلتي متهمة بتسميم عائلة روزان فكيف نعود؟”
كانت تعتقد أن أبنتها في غاية القبح من أعماقها، مع أنّها بلغت ثمانية عشر عامًا، فأنها لم تكن تتمتع بأي سمات أنثوية، وكان مظهرها هزيلا نحيفا، على خلافها، فلا يمكن مقارنتها بها.
” كان ذلك منذ ما يقارب العقدين من الزمان، وقد باتت حادثة التسميم شيئًا من الماضي، كان تدخل صاحب الجلالة لحسم الموقف، ولكن ما كان من الممكن معرفة الفاعل. “
“أفضل طريقة لأقناع الشخص هي مناشدة قلبه، أليس كذلك؟و على الرغم من أنك ما زلت صغيرة إلا أنك تعرفين ذلك جيدًا”
أضافت بعد برهة:
شعرت بأن حلقها يحترق من الداخل ومدت يدها، فأسرع بيل يقدم لها كأسا من الماء البارد، فشربت الكأس كله وتنهدت وارتمت على الأريكة، وغمغمت
” لقد حاولت والدتي أن تدين عائلة هانسون ، لكن لم يكن لديها دليل وحسب، بل ولم يصدقها أحد. لذلك ظنت أن من الأفضل لها ترك الأمر عند هذا الحد”
“لذلك لا أعتقد أنه من الصعب عليك فهم الوضع والتحكم، ومن الأفضل لو تمكنت عائلة هانسون كلها من القدوم والمساعدة، إنني أرجوك ، فإرجع إلى مكانك الحقيقي وساعدني. “
” أيتها الوريثة… “
شعرت بأن حلقها يحترق من الداخل ومدت يدها، فأسرع بيل يقدم لها كأسا من الماء البارد، فشربت الكأس كله وتنهدت وارتمت على الأريكة، وغمغمت
” وعلى كل حال، سأتحقق من ألا يؤثر عليك ذلك الحادث.”
” هذا صحيح، ولكن ..”
لقد كانت حادثة ضخمة، فقد تسببت في إبادة عائلة أرستقراطية ذات مكانة عالية عن بكرة أبيها، وفي الحقيقة، كان عدم الإمساك بالجاني لا يزال عبئًا كبيرًا على عاتق الإمبراطور.
” ولو فتح ذلك الحادث مرة أخرى، فسأكون بجانبك، لذلك دعنا نقاتل معًا حتى النهاية، ولو كنت لا تزال تشعر بالقلق، فيمكنك تغيير اسمك وإخفاء هويتك حتى يتم حل كل شيء.”
” سعادتك، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”
اجاب العجوز بعد برهة:
” سعادتك، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”
” لقد عشت في منزل للماركيز روزان لمدة ستين عامًا، عملت بجانب السيد مايكل قرابة الخمس والأربعين عاما، ولا ريب سيعرف على وجهي جميع الارستقراطيين والموظفين على حد سواء”
وعلي الرغم من الناحية المنطقية، لا يمكن أن تحوز فتاة غير جذابة مثل أرتيزيا انتباه رجل كالأرشدوق إفرون، بل ومن المستحيل عليهما أن يجتمع معا تحت أي ظرف، ولكن حدسها يخبرها بخلاف ذلك، كانت تشعر بعدم الرضي وسوء الطالع.
فقالت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” وعلى كل حال، سأتحقق من ألا يؤثر عليك ذلك الحادث.”
” لماذا لا تفعل نفس ما فعلت والدتي، وضلل الجميع، هكذا تهرب من إدانتها بحادثة التسمم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت ميرايلا غرفتها بابتسامة مشرقة، مرتدية معطفًا أسودا فوق ملابسها تلك.
ثم أضافت بإعتزاز:
“لقد اعتاد على العمل كبيراً الخدم، ولعله من هو والدك، أنت سليل مباشر للماركيز روزان. وإلا لما قبل بك “.
” سأصبح الماركيزة روزان، أيها السيد هانسون. وذلك بصفتي الوريث الوحيد، يمكنني التعامل مع الأمور المتعلقة بـالعائلة وفقًا لتقديري. طالما أنك على استعداد للعودة ، فسوف أعتني ببقية المشاكل.”
“لقد اعتاد على العمل كبيراً الخدم، ولعله من هو والدك، أنت سليل مباشر للماركيز روزان. وإلا لما قبل بك “.
ومع ذلك، لم يستطع ماركوس الموافقة على الفور. فقد كان الجرح عميقًا جدًا، ولكنه يرفض كذلك.
***
وفي طريق عودتها، شرع سيدريك قائلا:
وامتطى حصانه.
“إنني مدهوش يا أنسة.”
ابتسمت وردت
“استميحك عذرا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقالت
“أفضل طريقة لأقناع الشخص هي مناشدة قلبه، أليس كذلك؟و على الرغم من أنك ما زلت صغيرة إلا أنك تعرفين ذلك جيدًا”
“سأتي في وقت آخر”
“لم أكن أنوي لمس مشاعرة،لقد حاولت أعطيه عذرًا مقبولا وحسب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لأنه يحب الماركيز روزان ، وأنت الوريثة الوحيدة “.
“عذر؟”
“أهلا بك، يا صاحب السمو، كيف كانت النزهة يا آنسة؟ “
فأضافت موضحة:
فطأطأت رأسها، قد واحمر وجهها كله من الاحراج.
“يكافح السيد هانسون لتغطية نفقاته، وكذلك كان يرعى حفيدة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا تحت رعايته. أنا واثقة من أنه أراد الهروب من ذاك الشارع منذ مدة طويلة، لكن بدون عذر مناسب، لن يأخذ بيدي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
فضحك، مما جعلها مرتبكة قليلا.
وضح لورانس ببرود
“لماذا تضحك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتشوه وجه لورانس، فأضافت تسأله قلقه:
“يبدو أنك تعدين نفسك شريرة”
“لماذا كنت تتصرف على نحو رسمي معي؟ آخر مرة تحدثنا فيها، لم تكن رسميا أبدًا”.
“… لأنها الحقيقة.”
فنهضت في غضب مرة أخرى، وصرخت عليه:
كان ذلك واضحا وضوح النهار بالنسبة لها، ولكنه يرى خلاف ذلك، إذ أضاف:
“لا. كيف سأواجه مشكلة معه؟ فهو محارب ينتقل من ساحة معركة إلى أخرى ولكنه جاء من أجل تيا بعد ظهر اليوم، أليس هذا غريبا؟”.
” إذا تذكر أحدهم أوقات الشرف، فسوف يريد الهروب من العار، وهذا قرار لا ينبع إلا من الشخص نفسه، أنت لم تعط السيد هانسون عذرًا، إنما منحته فرصة لاستعادة شرفه، وسوف يعود إلى الديار من أجلك. “
” ولكن قد تتغير إجابتي لو كانت الآنسة من دعتني”.
“من… أجلي؟”
فمن ذا الذي قد يرضى بها غيرها؟ وذلك لأن أرتيزيا أبنتها فقط، ولا أحد قادر على أن يتحملها أو يتزوج منها!
“نعم. لأنه يحب الماركيز روزان ، وأنت الوريثة الوحيدة “.
وبعدئذ، ظهر لورانس، كان قد عاد لتوه من نزهته، كان عابسًا ومنزعجًا.
“لكنني لست ابنة مايكل الحقيقة”
لكنها تعرف أن جميع الفتيات متماثلات، وإن جابهتهن الصعاب، فسيجدن طريقة ما لإغواء الرجال.
“لقد اعتاد على العمل كبيراً الخدم، ولعله من هو والدك، أنت سليل مباشر للماركيز روزان. وإلا لما قبل بك “.
وعلي الرغم من الناحية المنطقية، لا يمكن أن تحوز فتاة غير جذابة مثل أرتيزيا انتباه رجل كالأرشدوق إفرون، بل ومن المستحيل عليهما أن يجتمع معا تحت أي ظرف، ولكن حدسها يخبرها بخلاف ذلك، كانت تشعر بعدم الرضي وسوء الطالع.
“أنا لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة “.
فضحك، مما جعلها مرتبكة قليلا.
عندئذ سأل فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” وعلى كل حال، سأتحقق من ألا يؤثر عليك ذلك الحادث.”
“ألست فضولية لمعرفة والدك؟”
وبعدئذ، ظهر لورانس، كان قد عاد لتوه من نزهته، كان عابسًا ومنزعجًا.
فأجابت، وهي تقضم شفتيها:
“لورانس، أميري، قرة عيني، أهلاً بك في بيتك.”
“لا ، لا فائدة من معرفة ذلك، إيا يكن فهو ليس مجرد شخص فاسق ارتكب الزنا مع زوجة الماركيز، إنما كان الأحمق الذي نام مع عشيقة الإمبراطور “.
“ماذا؟ لأي غرض؟”
عندما بدأت عجلات العربة في التحرك ، انتقلت اهتزازات إلى أجسادهما.
فنهضت في غضب مرة أخرى، وصرخت عليه:
لم تضف كلمة أخرى، ولم يعقب على كلماتها هو الأخر، وساد الصمت، حتى وصلت العربة إلى بوابة منزل الماركيز روزان، ومرة أخرى، نزل سيدريك أولاً وساعدها.
احمر وجهها من الغضب وقالت في هيجان:
أنحنت رأسها له قائلة
،فشحب وجهها، فقد كان المعنى وراء كلماته واضحا، لكنها لم تفعل له شيئا، كانت تتصرف بتعسف كأكبر طاغية بالعالم مع إبنتها، ولكن أمام إبنها، كانت أمًا متفهمة وخاضعة.
“سعادتك، أشكرك على مرافقتي، لو لم تكن إلى جواري لما وثق بي السيد هانسون، ربما ظن أن ابنة ميرايلا قد أتت للتتلاعب به “.
“تفضلي”
“على الرحب، أنا أفهم تماما أهمية لقاء اليوم لك وعائلة روزان، أنا ممتن لأنك أصطحبتني معك. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء آخر ، فلا تترددي في إبلاغي”.
“إنها، على الأرجح، تسعى لمصلحتها الخاصة، تلك العاهرة الأنانية”
“إذا قلت ذلك، فقد أطلب منك أي شيء بلا قيود، فأنا لا أملك قوة، ولا ثروة، ولا أتباع في الوقت الحالي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” وعلى كل حال، سأتحقق من ألا يؤثر عليك ذلك الحادث.”
“لكن لديك هذا، أليس كذلك؟”
” سعادتك، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”
نقر سيدريك على صدغه، بإصبعه السبابة، فابتسمت وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت ميرايلا غرفتها بابتسامة مشرقة، مرتدية معطفًا أسودا فوق ملابسها تلك.
“من الآن فصاعدًا، سأوضح لك ما إذا كانت مفيدة حقًا أم لا.”
“أنا امرأة غير متزوجة، ولهذا لا احبذ أن أدعو رجلا ليس أحد أقاربي إلى منزلي في هذه الساعة.”
“أنا أعول على ذلك.”
“لذلك لا أعتقد أنه من الصعب عليك فهم الوضع والتحكم، ومن الأفضل لو تمكنت عائلة هانسون كلها من القدوم والمساعدة، إنني أرجوك ، فإرجع إلى مكانك الحقيقي وساعدني. “
ثم ظهر المرافق، يقود حصانا من لجامه، وكذلك أسرع بيل يلحق على عجل عندما شاهدها تتوقف، قد جاء بأمر من لورانس، واستقبلهما بتوتر:
“اه، إن ذلك… “
“أهلا بك، يا صاحب السمو، كيف كانت النزهة يا آنسة؟ “
وبعدئذ، ظهر لورانس، كان قد عاد لتوه من نزهته، كان عابسًا ومنزعجًا.
فأمالت رأسها ونظرت نحوه بإستغراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غريب، أين التقت تلك الفتاة بالأرشدوق إيفرون؟”
فأضاف بأعصاب تالفة ونظر إلى سيدريك، وهو يعلم أن كلماته لن تجد أذن مصغية، لأنه قد أقترف خطأ أغضبه هذا الصباح، ولكن ما من خيار إلا الانصياع للأومر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر سيدريك على صدغه، بإصبعه السبابة، فابتسمت وقالت:
“سموك ، إن السيد لورانس يود دعوتك لتناول العشاء.”
” لقد حاولت والدتي أن تدين عائلة هانسون ، لكن لم يكن لديها دليل وحسب، بل ولم يصدقها أحد. لذلك ظنت أن من الأفضل لها ترك الأمر عند هذا الحد”
فضيق الأخير عينيه وهو ينظر إلى كبير الخدم، وبدلا عن الرد، إرتدى قفازاته، لقد أراد أن يوبخه مرة أخرى، لكنه قرر ألا يفعل في النهاية.
” هذا صحيح، ولكن ..”
“سأتي في وقت آخر”
فاختلس نظرة نحوها، فوجدتها تشتعل من الغضب، وكان الشرر يتطاير من عينيها.
والتفت إليها وأضاف:
،فشحب وجهها، فقد كان المعنى وراء كلماته واضحا، لكنها لم تفعل له شيئا، كانت تتصرف بتعسف كأكبر طاغية بالعالم مع إبنتها، ولكن أمام إبنها، كانت أمًا متفهمة وخاضعة.
” ولكن قد تتغير إجابتي لو كانت الآنسة من دعتني”.
“هل أنت غاضب من شيء ما؟”
ابتسمت وردت
فأضاف بأعصاب تالفة ونظر إلى سيدريك، وهو يعلم أن كلماته لن تجد أذن مصغية، لأنه قد أقترف خطأ أغضبه هذا الصباح، ولكن ما من خيار إلا الانصياع للأومر.
“أنا امرأة غير متزوجة، ولهذا لا احبذ أن أدعو رجلا ليس أحد أقاربي إلى منزلي في هذه الساعة.”
وامتطى حصانه.
“علمتُ أنك ستقولين هذا، لذلك سوف اعذر نفسي في الوقت الحالي، وسأزورك جالبا قلب اولغا في المرة القادمة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لورانس لا يعيره إي اعتبار إلا عندما يريد على هواه، ولا بد انه قد أراد ذلك اليوم، إذ خاطبه:
ثم انحنى لها بأدب، فتمنت له رحلة طيبة وانحنت بدورها، وعندما ركب حصانه واستعد للمغادرة، نادت عليه، فقد جال في بالها خاطر مفاجئ.
” لقد عشت في منزل للماركيز روزان لمدة ستين عامًا، عملت بجانب السيد مايكل قرابة الخمس والأربعين عاما، ولا ريب سيعرف على وجهي جميع الارستقراطيين والموظفين على حد سواء”
” سعادتك، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”
“سأتي في وقت آخر”
“تفضلي”
“ماذا تقصد بقولك هذا؟”
“لماذا كنت تتصرف على نحو رسمي معي؟ آخر مرة تحدثنا فيها، لم تكن رسميا أبدًا”.
وحدقت فيه بعينيها الفيروزيتين، بدت له عيناها مشرقة وعميقة وغنية بالألوان.
أضافت بعد برهة:
فإبتسم وقال برقة:
فصخرت…
” ليس من الضروري احترام ابنة ميرايلا، ولكن من اللائق أن أحترم زوجتي المستقبلية”.
“فهمت، ولكن لو عاد مجددا فلا تتدخلي، فلتزمي مكانك حتى يغادر، سوف أعتني بأمره.”
وامتطى حصانه.
فأجابت، وهي تقضم شفتيها:
فطأطأت رأسها، قد واحمر وجهها كله من الاحراج.
“تفضلي”
“هااااا”
فردت متذمرة
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات