ماركوس هانسون
كان ماركوس هانسون، كبير خدم عائلة روزان مدة طويلة، وقد بات يعمل في حانة متداعية في أحد أركان شارع ريف، يقوم بأعمال الرتيبة طوال النهار ويخدم العملاء في الليل، ويعيش في غرفة صغيرة متصلة بالحانة.
في حين، إرتبك الرجل الواقف خلف طاول البيع من سيف المتدلي على جانب الزائر المهيب.
لقد كان يعيش على نفقته، وعلى الرغم من أن لديه العديد من الأبناء والأحفاد، إلا أن عائلته تفرقت منذ وقت طويل
“سألني الأرشدوق إفرون لماذا أنا مخلصًا لك وليس للآنسة أرتيزيا.”
فتلعثم الرجل:
لم تقابله أرتيزيا في حياتها الماضية مطلقا، لكنها قابلت حفيدته، ليزي هانسون، عندما تنكرت في ثوب خادمة وجاءت بنية الانتقام منها، وقد ظنت أنها تمكنت من إخفاء هويتها تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وواصلت الحديث من حيث توقفت..،
وفيرذلك الوقت، كانت أرتيزيا تملك تملك العديد من الاعداء، فكانت حذرة مع خدماتها الجدد، وبعد أن تحققت من خلفية ليزي، إرتأت أن طموح وطباع الفتاة يتناسب مع أسلوب عملها، فبحثت عن مكان وجود جدها ماركوس، و اتخذته رهينة، وبهذه الطريقة، لم يكن أمام ليزي خيار غير البقاء وفية حتى النهاية.
“إنك تشبهين إلى حد بعيد السيد مايكل، يا وريثة آل روزان.”
غير أنها، في الحقيقة، لم تفعل أي شيء في حق ماركوس، ولم تتقابل معه شخصيا، ولكنها استطاعت في نظرة التعرف عليه منذ دخلت إلى الحانة على الفور!
لقد أزالت السنوات الطوال الضغينة من داخله، وقد استنفدت الشيخوخة جسده وما عادت يملك القوة للتنفيس عن غضبه المكبوت، وقد غلبه الإشتياق للايام الخوالي ما غرس في نفسه الحزن.
كان ماركوس رجلا طاعنا في السن عن عمر يناهز ثمانية وسبعين خريفا، يقف قرب طاولة البيع منتصبا وثابتا، وعلى الرغم من انه يرتدى بدلة قديمة مهترئة الاكمام فقد كانت نظيفة ومرتبة.
كان ماركوس لا يزال يفتقد أسرة روزان.
وسأل دون أن يفقد رباط جأشه
عندئذ، توقفت جهود البحث عن الفاعل، وأهمل الأمر، وفي النهاية، ولم تخرج الحقيقة إلى النور.
“أيها الضيوف الكرام، ما الذي جلبكم إلى هكذا مكان؟”
“أيها الضيوف الكرام، ما الذي جلبكم إلى هكذا مكان؟”
في حين، إرتبك الرجل الواقف خلف طاول البيع من سيف المتدلي على جانب الزائر المهيب.
وأضاف
فأجابت أرتيزيا قائلة
فقال بصرامة:
“هل يمكنك أن تعطينا لحظة من وقتك ، سيد هانسون؟”
[حتى لو كان بإمكانك تقديم أدلة دامغة على جريمة ميرايلا، فسنموت بالتأكيد.]
ظل صامتا للحظة، وبعد برهة إلتفت إلى الموظف الآخر، وقال:
لقد كان يعيش على نفقته، وعلى الرغم من أن لديه العديد من الأبناء والأحفاد، إلا أن عائلته تفرقت منذ وقت طويل
“سأعود بعد قليل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستمرت ابنته في النحيب
فتلعثم الرجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت بعده هنية من التعاطف
“أ- هل أنت متأكد أيها العجوز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم كل من في القصر أنها فعلت ميرايلا ولا أحد غيرها، وحاول ماركوس تبرئة عائلته، وكشف كذبها وإظهار الحقيقة للعلن، كان يظن انه يحتاج إلى دليل وشهاد من أجل إثبات صحة كلامه، وبعد ذلك، سوف يدعمه اقارب عائلة روزان.
“لا تقلق عبثا، فلا أحسب أنهما يريدان قتلي.”
” أنا عجوز، ولو انتهى الأمر بأن تقبض عليّ ذات يوم وتقتلتني، فليكن ذلك، ذلك ما اعتقده وقتذاك
ثم استدار وابتعد، فتبعته أرتيزيا ويرافقها سيدريك، وقادهما إلى ساحة شاغرة وراء الحانة، حيث اعتادوا وضع القمامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت بعده هنية من التعاطف
كان غاضبًا من خيانها، لكنه في النهاية، منع إعدامها، وحجبت القوة والرشاوى الهائلة الحقيقة.
“لربما قد يكون هذا المكان غير ملائم، ولكني لا أستطيع اخذك إلى مكان آخر والابتعاد عن عملي، وأرجو أن تتفهم ذلك… “
وأشار إلى المرأة التي اعتمرت عباءة برفقته، فخلعت قنسلوتها ببطء، وانزلق شعرها الأشقر البلاتيني على كتفيها، فتألق بشدة تحت أشعة الشمس الساطعة.
وأضاف يسأل:
وأضاف
” فما الذي جلبك إلى هنا يا صاحب السمو، الارشدوق إيفرون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ] ان يعلم أن ابنته على حق.
منذ ثمانية عشر عاما، قد طرد من منزل روزان, وقد كان لا يزال سيدريك بالسادسة من عمره، إلا إنه قد تعرف عليه على الفور فقد كان يشبه والده، وسلفه، شبها كبيرا! ولا غرابة في ذلك، فقد خدم عائلة ماركيز عقودًا من الزمان، وكان يعرف وجوه وشخصيات وتاريخ جميع النبلاء رفيعي المقام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يسعه إلا أن يغمره الحنين، كلما تذكر عائلته أكثر، كلما تذكر الأوقات الجيدة وكلما افتقد ال روزان أكثر، وكلما زاد هذا الألم، وهذا الحزن، وكلما أراد أحدا يعينه على كل ذلك!
وأضاف
” إنك أول من يدعوني بلقب الوريثة”
“ربما طُردت إلا أن عائلة هانسون قد خدمت منزل روزان لأجيال، ولا أملك ما أبوح لك خلاف ذاك.”
“أعد ما قلته ثانية!”
فقد خال أن سبب هذه الزيارة كان لإكتشاف نقاط ضعف عائلة روزان، لكن الأخير هز رأسه ببساطة، وقال:
لكنها واصلت
“أنا ببساطة حارسها.”
في حين، إرتبك الرجل الواقف خلف طاول البيع من سيف المتدلي على جانب الزائر المهيب.
وأشار إلى المرأة التي اعتمرت عباءة برفقته، فخلعت قنسلوتها ببطء، وانزلق شعرها الأشقر البلاتيني على كتفيها، فتألق بشدة تحت أشعة الشمس الساطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابت أرتيزيا قائلة
وقالت بتهذيب:
[ على كل حال، يعود الميراث إلى السليل الوحيد، ألا و الانسة أرتيزيا، هل تعتقد أنها ستكون ممتنة لك لو تمكنت من الكشف عن الحقيقة، أبي، ستكون عدو والدتها!]
“تحية طيبة، سيد ماركوس هانسون. أنا أرتيزيا روزان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحدق دون أن ينبس ببنت شفة هنية، كان الغضب المكبوت، والحقد ، والشوق، والحزن يعتملون داخل صدره، فتلوي وجه العجوز المجعد، ولم يعد يعرف ما يقول:
وحدق دون أن ينبس ببنت شفة هنية، كان الغضب المكبوت، والحقد ، والشوق، والحزن يعتملون داخل صدره، فتلوي وجه العجوز المجعد، ولم يعد يعرف ما يقول:
ولكن أبنته الذكية افضت برأيها تمنعه، وهي ترجف وعيونها تفيض بالدموع:
” ابنة العاهرة ميرايلا؟… ” تلك المرأة التي شردت عائلتي وأبادت عائلة روزان؟”
” إنما لأنني آخر سليل للماركيز روزان، أعتذر عن فشلي في حمايك وعائلتك.”
لكنه، في النهاية، تحدث بصوت يرتجف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ- هل أنت متأكد أيها العجوز؟”
“إنك تشبهين إلى حد بعيد السيد مايكل، يا وريثة آل روزان.”
وظل يحدق بها صامتا، فإستقامت اخيرا، ونظرت إليه وأضافت:
لقد أزالت السنوات الطوال الضغينة من داخله، وقد استنفدت الشيخوخة جسده وما عادت يملك القوة للتنفيس عن غضبه المكبوت، وقد غلبه الإشتياق للايام الخوالي ما غرس في نفسه الحزن.
“ربما طُردت إلا أن عائلة هانسون قد خدمت منزل روزان لأجيال، ولا أملك ما أبوح لك خلاف ذاك.”
والحزن شعور لا يمكن تحمله إلا خلال مشاركته والاخرين حتى يُسمع ، ويُفهم ، ويُحتضن، فهذا هو علاجه الوحيد.
تبلبلت عيناه بالدموع، فطفق يمسحها بكم قميصه، فأقتربت من أرتيزيا واعطته منديلا، فقبل به دون أن ينبس بحرف…
كان ماركوس لا يزال يفتقد أسرة روزان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحدق دون أن ينبس ببنت شفة هنية، كان الغضب المكبوت، والحقد ، والشوق، والحزن يعتملون داخل صدره، فتلوي وجه العجوز المجعد، ولم يعد يعرف ما يقول:
كانت عائلة هانسون بمثابة خدم الأسرة، لم يكونوا أرستقراطيين وعلى الرغم من ذلك، فقد افتخروا بكونهم مختلفين عن عامة الناس.
ثم استدار وابتعد، فتبعته أرتيزيا ويرافقها سيدريك، وقادهما إلى ساحة شاغرة وراء الحانة، حيث اعتادوا وضع القمامة.
كان مسقط رأسه في قصر روزان، وفي طفولته كان شريك اللعب لأطفال الماركيز. ومنذ نشأته، تعلم العمل مساعداً لمايكل روزان، وفي وقت لاحق، بدأ العمل كخادم شخصي بأمر من جده كبير الخدم.
“سألني الأرشدوق إفرون لماذا أنا مخلصًا لك وليس للآنسة أرتيزيا.”
وقد وُلد أبناؤه وأحفاده في ملكية روزان، وسار أبناؤه وبناته على خطاه في خدمة العائلة.
“أعد ما قلته ثانية!”
ولم يسعه إلا أن يغمره الحنين، كلما تذكر عائلته أكثر، كلما تذكر الأوقات الجيدة وكلما افتقد ال روزان أكثر، وكلما زاد هذا الألم، وهذا الحزن، وكلما أراد أحدا يعينه على كل ذلك!
كان ماركوس هانسون، كبير خدم عائلة روزان مدة طويلة، وقد بات يعمل في حانة متداعية في أحد أركان شارع ريف، يقوم بأعمال الرتيبة طوال النهار ويخدم العملاء في الليل، ويعيش في غرفة صغيرة متصلة بالحانة.
فطنت أرتيزيا ذلك حالما رأت وجهه المتعب وعينيه المرتعشتين، وقد كان نفس الشعور الذي لاحظته عند حفيدته ليزي التي أرادت قتلها في الماضي.
فطنت أرتيزيا ذلك حالما رأت وجهه المتعب وعينيه المرتعشتين، وقد كان نفس الشعور الذي لاحظته عند حفيدته ليزي التي أرادت قتلها في الماضي.
فقالت بصوت رخيم:
“هل تدركين ماذا فعلت والدتك؟”
” إنك أول من يدعوني بلقب الوريثة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطأطأت رأسها مجددا، وقالت:
فقال بصرامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، أبلغ بيل كبير الخدم ميرايلا عن زيارة سدريك غير المتوقعة.
“اتعلم والدتك أنك قد جئت إلى هنا؟”
جثي بيل أمامها، لم يهتم بالقطعة الزجاجية المتناثرة على الأرض، وأعطى ميرايلا خفا بكل أدب، حيث كانت حافية القدمين، وترتدي معطفا خفيف فوق ثوبها الداخلي.
“لا، فلو علمت لما سمحت لي بالقدوم”
[أبي، استسلم ارجوك، فهذه نهاية عائلتنا وعائلة روزان.]
أجابت، ثم وضعت يدها على صدرها وانحنت بعمق إنحناءة مهذبة كأنها تنحني أمام كاهن.
لقد كان يعيش على نفقته، وعلى الرغم من أن لديه العديد من الأبناء والأحفاد، إلا أن عائلته تفرقت منذ وقت طويل
” سيد هانسون، اريد أن اناقش معك الكثير من الأمور، لكن يجب أن أعتذر أولاً “.
[ على كل حال، يعود الميراث إلى السليل الوحيد، ألا و الانسة أرتيزيا، هل تعتقد أنها ستكون ممتنة لك لو تمكنت من الكشف عن الحقيقة، أبي، ستكون عدو والدتها!]
“هل تدركين ماذا فعلت والدتك؟”
“لربما قد يكون هذا المكان غير ملائم، ولكني لا أستطيع اخذك إلى مكان آخر والابتعاد عن عملي، وأرجو أن تتفهم ذلك… “
ردت بعده هنية من التعاطف
[لكنني أملك دليلاً]
“نعم، أنا أعلم، لقد سممت والدتي جميع نسل الماركيز روزان والقت اللوم على عائلة هانسون، حتى تجعلني الوريثة الوحيدة للعائلة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ] ان يعلم أن ابنته على حق.
وقعت حادثة التسميم في جنازة السيد مايكل عندما كانت تبلغ من العمر ستة أشهر وحسب.
[من سوف يحمينا؟ أقارب روزان، إن هذا مستحيل، فجميعهم قد أعماهم الجشع في نصيبهم من الميراث]
منذ البدء، تبلبت عائلة روزان عندما وضعت ميرايلا مولودها، فصُقعوا حين علموا بأن الطفلة تشبه مايكل، في حين، لا يمكن بأي وسيلة أن يكون والد الطفلة وهو طريح فراش الموت، ولربما كان أحد أحفاده الصغار من لعب بالنار ونام معها، ولهذا قررت الابنة الكبرى قبول الطفلة أختاً لها، لأنها فضلت ذلك بدلاً من أن تسمع أن إبنها قد وُلد له مولد من رحم جدته.
وأشار إلى المرأة التي اعتمرت عباءة برفقته، فخلعت قنسلوتها ببطء، وانزلق شعرها الأشقر البلاتيني على كتفيها، فتألق بشدة تحت أشعة الشمس الساطعة.
وعلى ذلك، باتت أرتيزيا الابنة الشرعية لعائلة الماركيز روزان، ولكن بالنسبة لميرايلا التي فقدت محاباة الامبراطور منذ حملها، ما كان ذلك كافيا لها، وأحتاجت ضمان موثوق، فرأت في مراسم التشيع فرصة لها، فسممت كل الذين اجتمعوا على العشاء، وبصريح العبارة، سلالة مايكل أجمعين…
“لا تقلق عبثا، فلا أحسب أنهما يريدان قتلي.”
علم كل من في القصر أنها فعلت ميرايلا ولا أحد غيرها، وحاول ماركوس تبرئة عائلته، وكشف كذبها وإظهار الحقيقة للعلن، كان يظن انه يحتاج إلى دليل وشهاد من أجل إثبات صحة كلامه، وبعد ذلك، سوف يدعمه اقارب عائلة روزان.
[حتى لو كان بإمكانك تقديم أدلة دامغة على جريمة ميرايلا، فسنموت بالتأكيد.]
ولكن أبنته الذكية افضت برأيها تمنعه، وهي ترجف وعيونها تفيض بالدموع:
لو كان هناك وريث آخر ناج للعائلة، لقاتل بإخلاص حتى النهاية، ولكن السليل الأخير كان أرتيزيا، وعلى ذلك، ووالدتها هي التي سوف تتولى مقاليد العائلة كولي أمرها، وما إن تكسب ميرايلا السلطة، عندئذ لن تترك عائلة هانسون وشأنها.
[توقف، يا أبي. وإلا متنا!]
“آنسة!…”
[لكنني أملك دليلاً]
” أنا عجوز، ولو انتهى الأمر بأن تقبض عليّ ذات يوم وتقتلتني، فليكن ذلك، ذلك ما اعتقده وقتذاك
[حتى لو كان بإمكانك تقديم أدلة دامغة على جريمة ميرايلا، فسنموت بالتأكيد.]
[أبي، استسلم ارجوك، فهذه نهاية عائلتنا وعائلة روزان.]
واستمرت ابنته في النحيب
” أنا عجوز، ولو انتهى الأمر بأن تقبض عليّ ذات يوم وتقتلتني، فليكن ذلك، ذلك ما اعتقده وقتذاك
[من سوف يحمينا؟ أقارب روزان، إن هذا مستحيل، فجميعهم قد أعماهم الجشع في نصيبهم من الميراث]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والحزن شعور لا يمكن تحمله إلا خلال مشاركته والاخرين حتى يُسمع ، ويُفهم ، ويُحتضن، فهذا هو علاجه الوحيد.
[أتودين مني أن اغض الطرف وأدعي الجهل؟ إن حقيقة القاتل واضحة وضوح الشمس!]
كان غاضبًا من خيانها، لكنه في النهاية، منع إعدامها، وحجبت القوة والرشاوى الهائلة الحقيقة.
لكنها واصلت
َولم يستطع ماركوس إظهار وجهه للعالم مرة أخرى، لهذا يعيش هذه الحياة الصعبة في هذه الحانة.
[ على كل حال، يعود الميراث إلى السليل الوحيد، ألا و الانسة أرتيزيا، هل تعتقد أنها ستكون ممتنة لك لو تمكنت من الكشف عن الحقيقة، أبي، ستكون عدو والدتها!]
واحرقتها هذه الكلمات كما يتحرق الحطب في النيران.
] ان يعلم أن ابنته على حق.
كان ماركوس هانسون، كبير خدم عائلة روزان مدة طويلة، وقد بات يعمل في حانة متداعية في أحد أركان شارع ريف، يقوم بأعمال الرتيبة طوال النهار ويخدم العملاء في الليل، ويعيش في غرفة صغيرة متصلة بالحانة.
[أبي، استسلم ارجوك، فهذه نهاية عائلتنا وعائلة روزان.]
لو كان هناك وريث آخر ناج للعائلة، لقاتل بإخلاص حتى النهاية، ولكن السليل الأخير كان أرتيزيا، وعلى ذلك، ووالدتها هي التي سوف تتولى مقاليد العائلة كولي أمرها، وما إن تكسب ميرايلا السلطة، عندئذ لن تترك عائلة هانسون وشأنها.
أجابت، ثم وضعت يدها على صدرها وانحنت بعمق إنحناءة مهذبة كأنها تنحني أمام كاهن.
وفي النهاية المطاف، جمع أبناءه واحفاد ثم طلب منهم الهروب قبل حدوث أي شيء سيء، أخبرهم أن يخفوا هويتهم وأن ينسوا أصلهم، ومادام ابناءه واحفاده أحياء يرزقون فهو في أحسن حال، ولكنه نفسه، لم يستطع لم يستطع التنكر على ذاته، أو ترك اسمه، وحتى بعد إختفاء عائلة هانسون التي عتبرها شرف عن الوجود كان لا يزال يحمل اسم ماركوس هانسون!
فتلعثم الرجل:
” أنا عجوز، ولو انتهى الأمر بأن تقبض عليّ ذات يوم وتقتلتني، فليكن ذلك، ذلك ما اعتقده وقتذاك
وفي النهاية المطاف، جمع أبناءه واحفاد ثم طلب منهم الهروب قبل حدوث أي شيء سيء، أخبرهم أن يخفوا هويتهم وأن ينسوا أصلهم، ومادام ابناءه واحفاده أحياء يرزقون فهو في أحسن حال، ولكنه نفسه، لم يستطع لم يستطع التنكر على ذاته، أو ترك اسمه، وحتى بعد إختفاء عائلة هانسون التي عتبرها شرف عن الوجود كان لا يزال يحمل اسم ماركوس هانسون!
ولكن لم يكتمل مخطط ميرايلا الخبيثة، فلم تكن قد خططت ولا نفذت ما في رأسها على نحو كافٍ، لأنه لم يكن لديها مستشار يساعدها ولا حتى تابع أهل للثقة، ما ترك غاياتها سائبة، فتمكن ماركوس من اللوذ بالفرار، وبعد ذلك، حدث أمر مخيف أكثر مما كانت تتخيله ابنته، لقد تدخل الإمبراطور!
“هل يمكنك أن تعطينا لحظة من وقتك ، سيد هانسون؟”
كان غاضبًا من خيانها، لكنه في النهاية، منع إعدامها، وحجبت القوة والرشاوى الهائلة الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وواصلت الحديث من حيث توقفت..،
فتح الإمبراطور باب غرفة نومه لها مرة أخرى، فطارت إلى ذراعيه واحتضنته.
“هل تدركين ماذا فعلت والدتك؟”
عندئذ، توقفت جهود البحث عن الفاعل، وأهمل الأمر، وفي النهاية، ولم تخرج الحقيقة إلى النور.
وفيرذلك الوقت، كانت أرتيزيا تملك تملك العديد من الاعداء، فكانت حذرة مع خدماتها الجدد، وبعد أن تحققت من خلفية ليزي، إرتأت أن طموح وطباع الفتاة يتناسب مع أسلوب عملها، فبحثت عن مكان وجود جدها ماركوس، و اتخذته رهينة، وبهذه الطريقة، لم يكن أمام ليزي خيار غير البقاء وفية حتى النهاية.
َولم يستطع ماركوس إظهار وجهه للعالم مرة أخرى، لهذا يعيش هذه الحياة الصعبة في هذه الحانة.
“هل تدركين ماذا فعلت والدتك؟”
وواصلت الحديث من حيث توقفت..،
فتح الإمبراطور باب غرفة نومه لها مرة أخرى، فطارت إلى ذراعيه واحتضنته.
“لا أنوي أن أسألك السماح لوالدتي، لم أتى لأمثلها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يسعه إلا أن يغمره الحنين، كلما تذكر عائلته أكثر، كلما تذكر الأوقات الجيدة وكلما افتقد ال روزان أكثر، وكلما زاد هذا الألم، وهذا الحزن، وكلما أراد أحدا يعينه على كل ذلك!
وظل يحدق بها صامتا، فإستقامت اخيرا، ونظرت إليه وأضافت:
وظل يحدق بها صامتا، فإستقامت اخيرا، ونظرت إليه وأضافت:
” إنما لأنني آخر سليل للماركيز روزان، أعتذر عن فشلي في حمايك وعائلتك.”
وسأل دون أن يفقد رباط جأشه
“آنسة!…”
[أتودين مني أن اغض الطرف وأدعي الجهل؟ إن حقيقة القاتل واضحة وضوح الشمس!]
وطأطأت رأسها مجددا، وقالت:
فوقفت ولوحت بيديها مستاءة مما سمعته، وضربت الطاولة، فسقطت مزهرية كانت تحفة فنية على الأرض، وتبعثرت شظايها على سجادة صنعت من جلد النمر.
“أنا آسفة “
وقد وُلد أبناؤه وأحفاده في ملكية روزان، وسار أبناؤه وبناته على خطاه في خدمة العائلة.
تبلبلت عيناه بالدموع، فطفق يمسحها بكم قميصه، فأقتربت من أرتيزيا واعطته منديلا، فقبل به دون أن ينبس بحرف…
“سأعود بعد قليل.”
كان سيدريك يشهد ذلك عن قرب، فهناك بعض من معاونيه يعتزون به أكثر من عائلته، وكان يريد أن يحميهم، وما كان منه إلا أن يتأثر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم يكتمل مخطط ميرايلا الخبيثة، فلم تكن قد خططت ولا نفذت ما في رأسها على نحو كافٍ، لأنه لم يكن لديها مستشار يساعدها ولا حتى تابع أهل للثقة، ما ترك غاياتها سائبة، فتمكن ماركوس من اللوذ بالفرار، وبعد ذلك، حدث أمر مخيف أكثر مما كانت تتخيله ابنته، لقد تدخل الإمبراطور!
وكذلك شعر بالارتياح في قلبه، لأنه حسب أن ماركوس سيكون أول شخص يعتني بأرتيزيا، التي عزلت في دار الماركيز روزان.
في حين، إرتبك الرجل الواقف خلف طاول البيع من سيف المتدلي على جانب الزائر المهيب.
في ذلك الوقت، أبلغ بيل كبير الخدم ميرايلا عن زيارة سدريك غير المتوقعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستمرت ابنته في النحيب
فوقفت ولوحت بيديها مستاءة مما سمعته، وضربت الطاولة، فسقطت مزهرية كانت تحفة فنية على الأرض، وتبعثرت شظايها على سجادة صنعت من جلد النمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابت أرتيزيا قائلة
جثي بيل أمامها، لم يهتم بالقطعة الزجاجية المتناثرة على الأرض، وأعطى ميرايلا خفا بكل أدب، حيث كانت حافية القدمين، وترتدي معطفا خفيف فوق ثوبها الداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد خال أن سبب هذه الزيارة كان لإكتشاف نقاط ضعف عائلة روزان، لكن الأخير هز رأسه ببساطة، وقال:
انزلقت قدميها داخل الخفين وارتمت على الأريكة، قائلة:
فتلعثم الرجل:
“أعد ما قلته ثانية!”
“نعم، أنا أعلم، لقد سممت والدتي جميع نسل الماركيز روزان والقت اللوم على عائلة هانسون، حتى تجعلني الوريثة الوحيدة للعائلة “.
قأجاب متوترا وقد فسر كلمات سيدريك بما يلائمه:
لقد أزالت السنوات الطوال الضغينة من داخله، وقد استنفدت الشيخوخة جسده وما عادت يملك القوة للتنفيس عن غضبه المكبوت، وقد غلبه الإشتياق للايام الخوالي ما غرس في نفسه الحزن.
“سألني الأرشدوق إفرون لماذا أنا مخلصًا لك وليس للآنسة أرتيزيا.”
“ربما طُردت إلا أن عائلة هانسون قد خدمت منزل روزان لأجيال، ولا أملك ما أبوح لك خلاف ذاك.”
واحرقتها هذه الكلمات كما يتحرق الحطب في النيران.
لقد كان يعيش على نفقته، وعلى الرغم من أن لديه العديد من الأبناء والأحفاد، إلا أن عائلته تفرقت منذ وقت طويل
“لا أنوي أن أسألك السماح لوالدتي، لم أتى لأمثلها “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات